شروط إحداث إقلاع جامعي حقيقي بمغرب اليوم

شروط إحداث إقلاع جامعي حقيقي بمغرب اليوم
الأربعاء 10 يونيو 2020 - 15:17

من واجبنا اليومَ أن نسائل ذواتنا، كفاعلين مؤسسيين، في سياق تقييم المنجزات، عن حصيلة الإصلاح الجامعي، وأن نسلط الضوء عمّا ينبغي فعله من أجل إحداث إقلاع جامعي في خِضَمّ المُناخ العالمي الحالي الذي تطبعه الدعوة المتزايدة إلى إعادة الاعتبار لدور البحث العلمي في مواجهة الجائحة التي تضرب العالم في الوقت الراهن؛ وذلك في أفق اقتراح مشروع وطني كبير، متعدد الشركاء والمتدخلين، يلبّي انتظارات المغاربة، أفرادا ومؤسسات، ويستجيب لاحتياجات البلد الاجتماعية والاقتصادية والروحية والثقافية…

إن وضعنا الجامعي لا يسير بالسرعة المطلوبة، والمؤشرات التي تدل على ذلك كثيرة، نذكر من بينها استقرار نسب البطالة في معدلات مرتفعة، وعدم امتلاك المؤسسات الجامعية المغربية التنافسيةَ المطلوبة، وغيرها من المؤشرات التي تدعونا إلى تسريع الخطى، وتكثيف المجهودات، حتى يتسنى لنا وضع القاطرة الجامعية على سكتها الصحيحة. إنّ حديثنا عن هذه المؤشرات يدفعنا إلى مساءلة أدوار الجامعة المغربية، ومناقشة مسؤولياتها، كما يحثنا على التفكير، بِرَوِيّةٍ، في السبل الكفيلة بتعزيز إسهامها في تدبير الاحتياجات السوسيو اقتصادية لجهات الوطن وأقاليمه. فهل تساهم الجامعة فعلا في هذا الإطار؟ وما هو مقدار مساهمتها بالنظر إلى ما يتوفر لها من بنيات وعتاد وميزانيات وطواقم؟…

ليس مُتَيَسّرا تقديم الجواب النهائي الدقيق عن هذين السؤالين في هذا المقال المقتضب، ولكن يُمكن أن نقول إن التجارب الإنسانية علّمتنا ألاّ نهضة، ولا تنمية، دونَ جامعة قوية مُبادِرة، وذات جاذبية. ولهذا السبب، لا نرى فائدة في مناقشة سؤال الحاجة! بل نستعيض عنه، من باب أوْلى، بمناقشة سؤال السبل والطرائق، وتركيز الجهد على صياغة سياسات بحثية وجامعية، ذات نَفَسٍ تنموي، ومحتوى استشرافي، يضعان المشاريع الجامعية في قلب انشغالات المواطنين وهمومهم، ويقدّمان الحلول العملية الناجعة للمشاكل المجتمعية، سواء الأمنية أو الصحية أو الروحية أو غيرها.

والحقيقة أن الوضع الجامعي المغربي أكبر من أن يحصر في جانب أو مستوى دون غيره؛ أي في بنية مستقلة من بنيات التدبير المركبة. واقع الجامعة المغربية يتجاوز ذلك بكل تأكيد، والدليل على ذلك فشل عدد كبير من مشاريع الإصلاح التي بُوشرت إلى حدّ الآن، والتي راهنت وركزت جهدها على قطب واحد من أقطاب التدبير القطاعي (مناهج، هندسة بيداغوجية، حوامل، عروض تكوينية، مخرجات، عرض جامعي، مشاريع بحثية…)، متذرعة، دون أن تعلن ذلك، بمُسوّغ صعوبة مباشرة مشروع إصلاحي شمولي كبير؛ بالنظر إلى الإمكانات المالية واللوجِستيكية والبشرية المرصودة والمتاحة للقطاع، في ظل الشروط الاقتصادية التي أمسكت، وما تزال، بخناق البلد منذ الاستقلال إلى اليوم.

إنّ هذه الورقة تنطلق من رؤية متعددة الزوايا، تتأسس على منطق أولويات ذات طابع عَرَضاني يُمْسِك بعضها برقاب بعض، وتراهن على إمكانية تحقيق النجاحات الصغيرة، إن محليا أو وطنيا. وبذلك، فهي مساهمة ذات نفَس اقتراحي، تتضمن عمليات وتدابير عملية يمكن مباشرتها بعد الجائحة، في استقلالٍ وبمعزلٍ عما يمكن اقتراحه من مشاريع قطاعية تمس جوانب أخرى.

يجدر بنا أن نقول، بداية، إن بمقدور الجامعة المغربية أن ترفع التحدي في مواجهة العقبات، في مقابل ما تنجزه وتراكمه من عروض ومساهمات علمية وبحثية وأشكال تعاون، وذلك شريطة القطع مع الطرق التقليدية في تسويق هذه المنجزات، والانفتاح على جديد علوم الإعلام والتدبير والتواصل، والتفكير في آليات اقتصادية بديلة لخلق صناعة بحثية عابرة للمجال القُطري والإقليمي، وهذا مطلب يمكن تحقيقه بالنظر إلى الكفاءات العلمية التي تزخر بها الجامعة المغربية في شتى مناحي المعرفة الإنسانية.

إن إنتاجا علميا، أو نشاطا بحثيا، يبقيان حبيسَيْ أسوار الجامعة لا يضيفان إلى المؤسسة، ولا إلى المحيط، أي قيمة أو فائدة تُذكر. لذا، فإن مسألة التسويق الإعلامي والتجاري ليست فعلا تكميليا، ذا غاية إشهارية فحسب، بل هي مسألة ضرورية يتوقف عليها فعلُ النهوض بالجامعة، ووضعها في قلب النشاط التنموي؛ بحيث تبادر إلى تثمين منتَجها المعرفي وعرضه، على نحو ذي جاذبية، ضمن سوق المعرفة العالمي، مع تمكينه من صفة التنافسية اللازمة.

أما رهان الإقلاع الجامعي الشامل، فلن يتحقق ما لم يتم اعتماد شرط الحكامة؛ إذ يصعب إنجاح أي مشروع لتطوير أداء هذه المؤسسات في ظل صيغة التدبير الإداري المعتمدة، راهنا، في كثير من الجامعات المغربية.

وهكذا، فإن أول ما ينبغي الإكْبابُ عليه، من قبل المسؤولين عن القطاع، هو تطوير هندسة السُّلط، ودمقرطة البنيات والهياكل المسؤولة عن استصدار القرارات؛ إذ أصبحت المساطر والبنيات القائمة عائقا حقيقيا أمام أي إقلاع منشود. وهكذا، تتدخل الحسابات والولاءات السياسية والحزبية، ويَشيع العمل بموجب الإكراميات والإخوانيات المتبادَلة، وتنتصر المصالح الفردية على مصلحة المؤسسات والعموم.

وينبثق عن ذلك وجوب تطوير آليات التقييم والمحاسبة، وترتيب الحوافز والجزاءات؛ إذ لا يبدو مناسبا الإبقاء على الوضع القائم، الذي يشجع على خلق أحلاف وجماعات مصالح يتوزع أعضاؤها عبر مصالح ومراكز تدبير مختلفة، تعْمِد كثيرا إلى وضع العراقيل أمام صيغ الافتحاص، ومواجهة كل المبادرات والمشاريع الجديدة؛ حرصا منها على استدامة مصالحها.

ويجب القطع، أيضاً، مع ظاهرة شيوع منطق التواكل في الجسد الجامعي برمته، الذي يتمظهر في شكل غياب المبادرة، ونضوب الخيال، وضعف التواصل. ويتعيّن – بالمقابل – استبدال هذه النقائص بقيم إيجابية ترفع من مكانة الفكر التدبيري الخلاّق، الذي ينطلق من أدبيات التحفيز والتعاقد والتشارك، وهذه ليست مجرد عبارات إنشائية، هزيلة المحتوى العملي، بل أدبيات رائجة على مستوى التدبير الإداري تلجأ إليها كبريات المؤسسات الجامعية العالمية.

وينبغي، كذلك، الشروع، بغير تردّد، في تفعيل كل المبادرات التي من شأنها ملامسة المعضلات الكبرى التي تمس المؤسسة الجامعية، والتي تَحُول دون إسهامها في تحريك عجلة التنمية الشاملة بجهات المغرب.

ومن هنا، نقترح القيام، على نحو متزامن، بتفعيل الآتي:

تجديد صيغ الهندسة البيداغوجية الصارمة القائمة حاليا، حتى تنسجم مع المتطلبات المهنية لسوق الشغل، وحتى تضمن تكوين مخرجات كُفؤة قوية، قوامها المهارات والكفايات العملية.

تحفيز الجامعات، ودعوتها إلى الانفتاح على الفعاليات المؤسسية المختلفة، عوض الانكفاء على المصالح البَيْجامعية، وهو ما سيسمح بتطوير طلبات تقديم الخدمات البحثية للقطاعات الحية والمنتجة، كما سيرفع من هامش الحريات الأكاديمية…

هي مقترحات متعددة المداخل تراعي المتاح التنموي للبلد، وتحتاج إيمانا صادقا بالقدرة على إحداث الأثر، وحرصا على مقاومة الإخفاق، الذي أصبح ممسكا بالنفوس؛ بسبب تراكم الخيبات، الناتجة عن فشل مشاريع الإصلاح المتعاقبة.

*جامعة محمد الأول وجدة

‫تعليقات الزوار

11
  • ALMOMANI
    الأربعاء 10 يونيو 2020 - 17:40

    تحيه طيبه للدكتور الفاضل على هذا المقال البناء، إن استحداث التخصصات المهنيه، والتي تعتمد على العنصر البشري المحلي، باتت مطلوبه الآن، الكثير من التخصصات مثل : اداره الفنادق والاداره السياحيه، واداره الفعاليات والنشاطات السياحيه، ضروريه وخصوصا في مملكه المغرب، حيث لكل مدينه فيها لها طابع خاص ومميز، وينبغي الاستغلال الامثل لهذه الفرص، وذلك برفدها من العاملين من المجتمع المحلي، الامر الذي يساهم في الدخل الوطني، وفقكم الله لخدمه الوطن،،،

  • علي كرزازي
    الأربعاء 10 يونيو 2020 - 22:22

    بمثل هذه الأفكار النيرة يمكن أن للجامعة المغربية أن تنفض عنها غبار الخمول والسكون، لابد من رجة اصلاحية لهذا القطاع الحيوي كما تفضلتم، لكن هل تتوفر الارادة السياسية والنوايا الحسنة لتفعيل هذا المبتغى؟

  • م.ا
    الأربعاء 10 يونيو 2020 - 22:41

    يقال إن الجامعة التي لا تستحضر في داخلها محيطها محكوم عليها بالفشل، هذه الرؤية بالذات، وفي هذه الظرفية الموبوءة بالذات، نحن في حاجة ماسة إلى جامعات تستحضر قدفي قلبها مشاكل اجتماعية محيطة بها، تتفاعل معها تأثيرا وتأثرا، غير أن من العوائق التي حالت دون إرسال الجامعة المنفتحة، منذ الخمسينيات وإلى اليوم، تلك الرقابة المضروبة على المبادرات الفردية، على قلتها، التي تطمح لاستحضار هموم ومشاكل المحيط السوسيواقتصادي والثقافي في قلب الجامعة، ما يجعل من إمكانية الانفتاح والمساهمة في ظل الرقابة المفروضة أمرا يكاد يكون مستحيلا …

  • كوميري
    الخميس 11 يونيو 2020 - 00:49

    بلادنا بحاجة لجامعة مواكبة داعمة للتنمية متفاعلة مع التحديات لكن أية جامعة وبأية موارد ومشاريع وبحث واضافات محلية وجهوية؟؟؟ الجامعة المغربية فقدت توازنها وهيبتها وصورتها منذ بداية الألفية الثالثة نتيجة اغراقها بموظفين وليس باحثين الا القليل فالجامعة كانت ضحية ما دمج لحاملي الشواهد الباحثين عن العمل سنوات 2003 و2004 و2005… هل كانت هناك معايير الله اعلم المهم ان ما بلغته الجامعة الآن بعد المغادرة الطوعية لكفاءات هامة وبعد ما تراكم بها من موظفين جعلها في وضع لا تحسد عليه. بعدما كانت خيارا اساسيا للطلبة في الماضي تحولت الآن الى مستودع للطلبة الذين تعدر عليهم الفوز بمقعد بمدارس ومعاهد علمية وتكوينية. الجامعة في حاجة الى اطر نشيطة في التواصل والبحث والانفتاح على المحيط من خلال مبادرات واعمال مدعمة للتنمية، وليس وضع الورقة والكتاب على المكتب والاملاء على الطلبة وتنظيم امتحان والقول هذه هي الجامعة.

  • ىشوقي حسن
    الخميس 11 يونيو 2020 - 01:05

    التعليم الجامعي بالمغرب عثيق و غالبيته تتم في كليات مفتوحة يسجل فيها ايا كان و في اية شعبة بلا ضوابط او مراقبة – و غالبيته ادبي و كأننا في القرون الوسطى بل ان القرون الوسطى كانت اكثر تطورا منه- كيف يعقل ان نجد بمدن المغرب فقط كليات مفتوحة (ادب /قانون/علوم (قديمة)؟ في الدول التي تقدمت نجد ان الاساس هو التعليم التكنولوجي العلمي الثقني المهني الواقعي الواسع و الشامل و منذ الصغر بحيث يتربى الاطفال على التفكير العلمي و تكوين ثقافة علمية تقنية بلغة الناس او اللغة الرسمية مما يجعلهم يفهمون بسهولة التقنيات و الالات و العلوم و الظواهر و يفسرونها تفسيرا علميا- لماذا تصلح الكليات المفتوحة؟ تكون لاجل ماذا؟ اليست خسارة و ضياع للجهد و المال و زهرة الشباب الذين يفنون قوتهم في امور غير نافعة و غير مجدية (اللهم من اجل الثقافة العامة و هذا ممكن لكن فقط بعد التحصيل العلمي الحقيقي و كمواد ثاوية او انفتاح)- في مدينة متوسطة نجد 2 كليات (اسوار) – في الادب مسجل 95 */* من طلبة الجهة اي 21 الف طالب- بعد التخرج سييشغلون اين كل هؤلاء الطلبة؟ الوظيفة؟ سوق الشغل؟
    ينبغي الانتهاء من مثل هذه الكليات مثل غالبية الدول

  • حلايقي
    الخميس 11 يونيو 2020 - 10:53

    العنصر البشري هو المسؤول عن ضياع الجامغة المغربية فالدولة تصرف اموال وميزانيات ضخمة على الجامعات من خلال اجور الموظفين(الباحثين) والتموين وغيرها لكن بالمقابل ماذا تقدم هذه الجامعة اولا الاساتذة السواد الاعظم منهم اجتهادهم محدود جدا وحتى مساهمتهم في انتاج العلم فلا نجد الا القليل القليل وهناا نتكلم عن الكليات العلمية والتقنية اما الكليات في الاداب والشريعة والقانون …و…و فهذه ربما في سبات عميق في غيبة عما يقع حولها في العالم من تحول وتطور. وهي مضيعة للوقت. هذا لا يعني ان الادب لا قيمة لا له ولكن هذا التخصص زاد عن حده وهو لايسمى فقط تخصص مفتوح ولكن تخصص فيه الفوضى من ادب عربي وسسيولوجيا وجغرافيا وشريعة اسلامية واللائحة طويلة. وكم هو عدد المقالات العلمية عند كل باحث في الكلية وكم عدد الكتب التي الفها ؟؟ هذا هو السؤال.. السؤال ما القيمة المضافة لهؤلاء.. اما تقديم الدروس الشفوية والكلام في المهاضرا فهذا اي واحد يمكن ان يقوم به. فرق كبير بين الاستاذ الجامعي في الماضي والحالة الجديدة للاسف الشديد. شكرا لهسبريس

  • المفظل
    الخميس 11 يونيو 2020 - 11:21

    من المدهش أن الحديث عن تثوير الرؤى في منهجية العلوم الإنسانية الذي بدأ منذ زمن، لم يظهر مطلقًا في المجال حتى هذا اليوم. وهكذا بقيت العلوم الإنسانية بمنأى عن التغيرات السياسية، وهادئة ومنغلقة على ذاتها، ومعها الأستاذ الذي يُدرّسها ويُنظر إليه كشخص لا يشكل ضررًا ولا خطرًا على الإطلاق؛ إذ إنه لا يعمل في السياسة، وهذا حقيقي، لكنه يعمل في ما هو أخطر منها: في العقول". اذن ماذا يقدم للعقول ولذكاء الاجيال الجديدة واين تتجلى خطورته وخطورة ما يقدم وكيف يقدم على مستقبل الناشئة. المشكل في الجامعة هو الكسل والنوم العميق والقناعة بما هو متوفر دون تغيير ودون جهد. لابد من التفكير كليات للمتميزين من الباحثين الجامعيين فقط واستقطاب الطلبة المتميزين مذلم فقط، وهذا سيظهر الغث من السمين بين الباحثين وسيقوي التنافس الشريف ومن هنا معايير الترقية للباحثين. شكرا

  • mohamed
    الخميس 11 يونيو 2020 - 13:19

    Je le dis et le redis entre autre il faut des des vrais bacheliers pour notre universite il faut des etudiants qui doivent obliger les enseignants a travailler actuellement l'etudiant se contente de ce que lui donne l'Enseignant . j'etait etudiant en france l'un de mes professeurs ( Prix Nobel) nous disait que son cours n'est qu une porte pour la matiere c est a dire il faut chercher actuellement on des etudiants qui ne rentrent pas dans une bibliotheque ils se contentent de ce qu ils ecrivent dans un Amphi puis il y a le problemes des enseignants a revoir j'avais Ce que je regrete c est que j avais integre l'université Marocaine avec un niveau enseignants etudiants il y a 40 ans Cette année je vais la quiter avec un autre niveau !!! Il faut revoir toute la base de l'enseignement primaire , college et lycee et puis l'universite etudiants et Enseignants Des enseignant qui qui ne viennent a leur etablissement que lorsqu ils ont un cours et on leur accorde une prime de rech

  • اقتصاد المعرفة
    الخميس 11 يونيو 2020 - 14:05

    يعد ”اقتصاد المعرفة“ قسماً جديداً من فروع العلوم ظهر في الآونة الأخيرة، ويقوم على فهم جديد أكثر عمقاً لدور المعرفة ورأس المال البشري في تطور الاقتصاد وتقدم المجتمع. وهو قد يُخْتَزل في العبارة التالية: ”نشر وتكوين وتبادل المعرفة كنشاط اقتصادي المعرفة كسلعة“. فالمعرفة على مرّ العصور، وعلى مدار التاريخ، كانت دائماً مصدر بناء الحضارات الإنسانية في كل زمان ومكان… اين هم الجامعيون المعاربة خصوصا المتخصصين في المواد العلمية والتقنية اما التخصصات الاخرى فلا حديث عنها، اين هم من اقتصاد المعرفة للتنافس في عالم يؤمن فقط بالتنافس والجودة والكفاءة والمعرفة العلمية. هذا تحدى يحتاج الى التأمل. فهل بالادب العربي ودروس الفقه والشريعة سنلحق بالركب.. العقول العلمية هي الثرة الحقيقية للبلاد.

  • mohamed
    الجمعة 12 يونيو 2020 - 14:11

    Je reprends Je le dis et le redis: entre autre il faut des des vrais bacheliers pour notre université il faut des étudiants qui doivent obliger les enseignants a travailler actuellement l'etudiant se contente de ce qu'on lui donne . J'etait etudiant en france l'un de mes Professeurs ( Prix Nobel) nous disait que son cours n'est qu une porte pour entrer dans la matiere c est a dire il faut chercher. Actuellement des etudiants qui ne rentrent pas dans une bibliotheque ils se contentent de ce qu ils ecrivent . Puis il y a le probleme des enseignants a revoir . Ce que je regrette c est que j avais intégré l'Université Marocaine avec un niveau (enseignants étudiants) il y a 40 ans Cette année je vais la quitter avec un autre niveau !!! Il faut revoir toute la base de l'enseignement primaire , collège et lycée et puis l’université étudiants et Enseignants Des enseignant qui qui ne viennent a leur établissement que lorsqu ils ont un cours et on leur accorde une prime de recherche et d'e

  • أحمد ص
    السبت 13 يونيو 2020 - 02:45

    منذ الاستقلال والمغرب يجرب خططا إصلاحية، خصوصا في قطاع التعليم، لكنها لم تحقق الإقلاع التنموي المنشود، ومن جملة الأسباب التي تحد من فعالية هذه الخطط كونها تجزيئية من جهة، ومرتبطة بالخلفيات السياسية لمهندسيها من جهة ثانية، وفي غالب الأحيان لا تسند هندستها لأهل الاختصاص، لذلك فلإقلاع الجامعي يحتاج إلى استجماع قوى كل الفاعلين في مختلف التخصصات والمواقع من داخل الجامعة، وإلى دعم وإرادة سياسين، يكون عربونهما تخصيص ميزانية محترمة للمشروع الإصلاحي وللبحث العلمي بصفة أخص، مع جعل مخرجات الجامعة مناسبة لمتطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية، بخلق شراكات حقيقية أساسها مبدأ رابح/رابح، مع الأخذ بتوصيات صاحب المقال أحد أهل الدار الغيورين على قطاع التعليم العالي.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات