عندما يتحوّل الأمازيغ إلى برابرة

عندما يتحوّل الأمازيغ إلى برابرة
الإثنين 22 يونيو 2020 - 07:59

كلمة “بربري” barbare، جمع “برابرة”، والتي لا علاقة لدلالتها بكلمة berbère المصاغة من نفس الجذر، تعني، في أصلها الإغريقي (barbaros) ثم اللاتيني (barbarus)، “الأجنبيَّ” (dictionnaire Larousse)، سواء بعرقه أو بانتمائه إلى حضارة أخرى (Dictionnaire cnrtl) غير عرق وحضارة الذين يشكّل بالنسبة إليهم عنصرا أجنبيا خارجيا، أي “بربريا” كما يسمونه باللغة الإغريقية واللاتينية التي احتفظت على نفس التسمية الإغريقية. ولهذا إذا كان الرومان قد أطلقوا وصف “برابرة” على سكان شمال إفريقيا، أي الأمازيغ، فذلك لأن هؤلاء كانوا بالفعل أجانب بالنسبة إلى الرومان، مثل الشعوب الجرمانية التي أطلقوا عليها نفي التسمية (barbarus) رغم أنها كانت شعوبا أوروبية وليست إفريقية. عن هذا المعنى الأصلي المحايد، الذي يعني الأجنبي، سينشأ معنى ثانِ قدحي تابع له يفيد المتوحش، القاسي، المتخلّف، غير المتحضّر…

والذي يهمنا، ارتباطا بالموضوع الذي نناقشه، هو المعنى الأول الأصلي في علاقته بالهوية الأمازيغية الجماعية، الأصلية والحقيقية، للمغرب وللمغاربة ولشمال إفريقيا وشعوبها الأمازيغية. فمن هو “البربري”، دائما بالمعنى الإغريقي الروماني، بالنسبة إلى هذه الهوية الأمازيغية، الجماعية والحقيقية، ولسكان المغرب؟ أي مَن مِن المغاربة يعتبر نفسه أجنبيا عن الأمازيغية والأمازيغ، ويتعامل معهما على هذا الأساس، أي بصفته أجنبيا؟ إنهم جميع المتحوّلين جنسيا، أي الذين تحوّلوا من جنسهم الأمازيغي إلى الجنس العربي معتبرين أنفسهم عربا، غير منتمين إلى الجنس الأمازيغي ولا إلى الفضاء الثقافي والحضاري واللغوي الأمازيغي، أي يعتبرون أنفسهم “برابرة” بالنسبة إلى الأمازيغية والأمازيغ، حسب المعنى الأصلي لكلمة “بربري” كما سبق شرح ذلك. يبقى أن “البربري” عند الإغريق والرومان كان أجنبيا أصلا وفعلا. أما “البربري” المغربي فهو أمازيغي أصلا وانتماء، لكنه يعتقد واثقا أنه “بربري”، أي أجنبي عن لغته وانتمائه الأمازيغييْن.

وفرْض الانتماء “البربري” بالمغرب ـ وبكل شمال إفريقيا ـ، أي فرض الانتماء إلى شعب وهوية أجنبييْن عن المغرب، كان دائما هو الغاية من سياسة التعريب الجماعية التي ينهجها المغرب منذ 1912، ومن التعريب الفردي الذي انطلق بكل شمال إفريقيا منذ ثلاثة عشر قرنا. وترمي هذه الغاية إلى جعل المغاربة عربا، أي “برابرة” بالمعنى الذي سبق شرحه، أي أجانب عن أمازيغية وأمازيغ المغرب، كما هو حال العرب الحقيقيين الذين هم فعلا أجانب، أي “برابرة” بالنسبة إلى الأمازيغية والأمازيغ بالمغرب وشمال إفريقيا. فالتعريب والتحويل الجنسي ـ القومي والهوياتي ـ سياسة تهدف إلى “بربرة” المغاربة، أي تحويلهم إلى “برابرة”، أي إلى أجانب عن لغتهم وانتمائهم الأمازيغييْن. وحتى تنجح عملية “البربرة” هذه، اُختلقت أشجار النسب “البربري”، أي النسب الأجنبي عن الأمازيغية والأمازيغ، وهو النسب العربي المنتحَل، وابتُكرت اللغة الدارجة، ذات المعاني والتراكيب الأمازيغية لكن بألفاظ عربية (نظر موضوع: “متى يكتشف المغاربة لغتهم الدارجة؟” ضمن كتاب “في العربية والدارجة والتحوّل الجنسي الهوياتي”)، حتى يبدو الانتماء “البربري” صحيحا، تاما وحقيقيا لا يثير شكّا ولا تساؤلا.

ومنذ 1912، عندما انتقلت عملية “البربرة” من اختيار فردي بسبب ما يوفّره النسب “البربري” من امتيازات سياسية ودينية واجتماعية، إلى اختيار جماعي ومؤسساتي تشرف عليه الدولة ـ التي أنشأتها فرنسا لـ”برابرة” المغرب وأخضعت لسلطتها، ولأول مرة في تاريخ المغرب، جميع القبائل والمناطق ـ، وترصد له ميزانية ضخمة، بدأ عدد “برابرة” المغرب، أي الذين يعلنون أنفسهم أجانب عن الأمازيغية والأمازيغيين، يتزايد بوتيرة سريعة حتى أصبحوا يشكّلون أغلبية مقارنة بعدد الأمازيغيين الذين رفضوا “البربرة” وقاوموها، واحتفظوا بانتمائهم الأمازيغي الأصلي. ولأن الدولة المغربية الجديدة التي أنشأتها فرنسا في 1912 هي دولة “بربرية” تدّعي أن انتماءها عربي، أي أجنبي عن الأمازيغية والأمازيغيين وموطنهم الأمازيغي، وهو المعنى المقصود بـ”البربري” بخصوص علاقة العروبة الأجنبية بشمال إفريقيا الأمازيغية، استنادا إلى الدلالة الإغريقية الأصلية لكلمة “بربري” كما أوضحنا ذاك، فقد كان أحد أهم أوراشها الوطنية بعد الاستقلال هو إقصاء الأمازيغية حدّ إبادتها، وذلك بتعميم “البربرة” الشاملة لتحويل كل المغاربة إلى “برابرة”، أي أجانب، في انتمائهم الهوياتي واللغوي، عن الأمازيغية والأمازيغيين، وهو ما يترجمه شعار: “تعريب الإنسان والمحيط والحياة العامة”. لقد نجح مشروع هذا الإقصاء الكلي للأمازيغية، الذي أصبح في الوعي السياسي المغربي جهادا ووطنية، ونضالا وتقدّمية، في شيطنة الأمازيغية التي جعل منها مرادفا للاستعمار والتفرقة والعنصرية، وللشر والفتنة، وللوثنية والجاهلية، و”خطيئة أصلية” péché originel لا يمكن التكفير عن إثم أصحابها الأمازيغيين إلا بتبنّيهم للانتماء “البربري” كعرب أجانب، أي “برابرة”، عن الأمازيغية والأمازيغيين. كل هذا جعل من الأمازيغية عدوا تجب محاربته والقضاء عليه. وهذا ما يفسّر أن “البرابرة” المغاربة، أي الذين يعتبرون أنفسهم أجانب عن لغتهم الأمازيغية وانتمائهم الأمازيغي نتيجة عملية “البربرة” التي تعرّضوا لها، أصبحوا من ألدّ المعادين للأمازيغية، التي يعتبرونها إرثا استعماريا، وفتنة وتفرقة وجاهلية…، كما روّجت ذلك عنها سياسة “البربرة” والتحويل الجنسي، القومي والهوياتي، التي تسمى سياسة التعريب.

لكن مع بداية القرن الحالي، وبعد أزيد من نصف قرن من “الجهاد” ضد الأمازيغية لإقصائها وتخليص المغرب منها بـ”بربرة” ما تبقّى من الأمازيغيين، تيقّن “برابرة” المغرب أنه من المستحيل القضاء على الأمازيغية و”بربرة” جميع الأمازيغيين. فلجأوا إلى حل قديم جديد، وهو “السياسة البربرية” الجديدة التي سبق أن طبقت فرنسا صيغتها القديمة بخصوص الأمازيغيين (انظر موضوع: “فشل السياسة البربرية الجديدة” ضمن كتاب “الظهير البربري: حقيقية أم أسطورة؟”). ومفهوم “السياسة البربرية” اسم على مسمّى: فبما أن “البربري” هو الأجنبي ـ أو من يعتبر نفسه كذلك ـ عن الأمازيغية والأمازيغ والأرض الأمازيغية، فإن “السياسة البربرية” هي إذن تلك السياسة التي يرسمها ويخطّطها للأمازيغيين من هم “برابرة”، أي من هم أجانب عن هؤلاء الأمازيغيين. إنها السياسة التي يقرّر بموجبها “البرابرة”، أي غير ا لأمازيغيين، ما يجب أن يكون عليه هؤلاء الأمازيغيون. هي إذن سياسة “بربرية”، أي أجنبية، تحدّد وتوجّه مصير الأمازيغيين. فـ”السياسة البربرية” القديمة وضعها الفرنسيون، الذين هم “برابرة” في علاقتهم بالأمازيغيين، أي أجانب بالنسبة إليهم، ليحدّدوا بها ما ينبغي أن يكون عليه هؤلاء الأمازيغيون. وكذلك “السياسة البربرية” الجديدة يضعها “البرابرة”، أي الذين يعتبرون أنفسهم عربا أجانب عن الأمازيغية والأمازيغيين، ويتوفرون على سلطة القرار بالمغرب، كما كان “البرابرة” الفرنسيون، ليحدّدوا بها ما ينبغي أن يكون عليه مصير الأمازيغيين، الذي يقرّره ويرسمه هؤلاء “البرابرة” الأجانب عن الأمازيغية والأمازيغيين، والمنتحلون للانتماء “البربري” العربي، الذي هو انتماء أجنبي عن الانتماء الأمازيغي الإفريقي. الأساسي إذن في “السياسة البربرية” هو مصدرها “البربري”، أي الأجنبي عن الأمازيغية والأمازيغيين والأرض الأمازيغية (انظر موضوع: «متى ننتقل من “السياسة البربرية” إلى “السياسة الأمازيغية”؟» ضمن كتاب “الظهير البربري: حقيقة أم أسطورة؟).

هذه “السياسة البربرية” الجديدة هي التي كانت وراء إنشاء “ليركام” (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، الذي كان اعترافا رسميا بالأمازيغية في حدود هذه “السياسة البربرية” الجديدة. ويمكن تلخيص أهداف هذه “السياسة البربرية” الجديدة في إدماج الأمازيغيين كـ”أقلية” ضمن النظام “البربري” الذي يمثّل فيه “البرابرة” “الأغلبية”. لكن ينبغي الاعتراف أن هذا الإدماج، عكس الإقصاء الذي عاشته بعد الاستقلال في إطار سياسة “البربرة” الرامية إلى القضاء عليها، كما سبق القول، كان مفيدا للأمازيغية، لأنه يضمن بقاءها والحفاظ عليها في الحدود الدنيا التي تتيحها هذه “السياسة البربرية” الجديدة.

إلا أن هذه “السياسة البربرية” الجديدة، المفيدة للأمازيغية كما كتبت، لم تعمّر طويلا إذ سيوضع لها حدّ بإقرار الترسيم المزعوم للأمازيغية في دستور فاتح يوليوز 2011. لقد كان هذا الترسيم سما في عسل. فبعد حلاوة العسل التي سرعان ما اختفت مع اختفاء الحماس الذي خلقه ترسيم الأمازيغية، بقي السم يعمل عمله ببطء لكن بشكل متواصل وفعّال. وها هي نتائجه بادية اليوم للعيان: إلغاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي كان عنوانا لسياسة إدماج الأمازيغية في النظام “البربري”، كما سبقت الإشارة، والعودة بها إلى ما قبل سياسة الإدماج هذه، أي إلى مرحلة الإقصاء الكلي للأمازيغية، لكن مع تلطيف هذا الإقصاء بممارسته في شكل قتل رحيم euthanasie لها. ولتنفيذ هذا القتل الرحيم في حق الأمازيغية، وُضع القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقانون التنظيمي رقم 04.16 المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة الوطنية. وهذا ما سبق أن شرحناه ونبّهنا إليه عندما بينّا أن الهدف من القانون التنظيمي لتفعيل رسمية الأمازيغية، هو إعدام ترسيمها (انظر موضوع: “قانون تنظيمي لإعدام ترسيم الأمازيغية” على رابط “تاويزا”: http://tawiza.byethost10.com/1tawiza-articles/arabe/organique3.htm). وإعدام ترسيمها يعني قرار قتلها، إلا أنه قتل رحيم، كما أشرت، لأنه تنفيذ لحكم دستوري. وقد شرعت الحكومة في تنفيذ هذا القتل بإصدارها لنص مشروع قانون رقم 04.20، المقصي للأمازيغية من البطاقة الوطنية للتعريف الجديدة، والذي أودعته بمكتب مجلس النواب يوم ثالث يونيو 2020، بعد أن صادق عليه مجلس الحكومة بتاريخ 12 مارس 2020. وهو مشروع تستهتر فيه هذه الحكومة، وبكثير من الصلف والتحدّي والأمازيغوفوبية، من الدستور ومن القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والذي سبق أن حرّرته هي نفسها (انظر موضوع: “في تعِلّة إقصاء الأمازيغية من مشروع البطاقة الوطنية” على رابط “تاويزا”: http://tawiza.byethost10.com/1tawiza-articles/arabe/cin.htm).

هكذا انتقلت القضية الأمازيغية بعد الاستقلال من الإقصاء الكي إلى الإدماج، الذي تمثّله مرحلة “ليركام” التي هي رمز “للسياسة البربرية” الجديدة، ثم العودة إلى الإقصاء عبر ترسيمها الدستوري، الذي هو سمّ مدسوس في عسل، كما قلت، والذي يمثّل مرحلة القتل الرحيم للأمازيغية.

هذا المصير الذي ينتظر الأمازيغية في ظل قرارات وقوانين أصدرها في شأنها غرباء عنها، أي “برابرة” بالمعنى الذي سبق شرحه، شيء منطقي وطبيعي. ولهذا فمن السذاجة والغفلة الانتظار من أجانب عن الأمازيغية أن يعتنوا بها وينهضوا بها بشكل جدي وصادق. مع أن الذي جعل منهم أجانب عن الأمازيغية، أي “برابرة” في علاقتهم بها، هو رفضهم لها وإعلانهم الحرب عليها وإظهارهم العداء لها. وهو عداء لا نجده عند العرب الحقيقيين، عرب الشرق الأوسط. وهذا وحده دليل كاف أن “برابرة” المغرب، أي الذين يعتبرون أنفسهم أجانب عن الأمازيغية والأمازيغ، ليسوا عربا كما يدّعون، وإلا لتعاملوا مع الأمازيغية كما يتعامل معها العرب الحقيقيون، الذين لا يظهرون عداء لها ولا يعلنون حربا عليها.

ومن هنا لا يمكن رد الاعتبار للأمازيغية، كهوية جماعية للمغرب وللمغاربة وللدولة المغربية، ما لم تكن هناك سياسة أمازيغية، كنقيض مباشر “للسياسة البربرية”، تكون فيها الأمازيغية صاحبة القرار السياسي بدل أن تكون مجرد موضوع لقرارات سياسية “بربرية”، أي يتخذها في حقها غرباء عنها. «فبما أن كلمة “أمازيغي” هي التسمية التي أطلقها الأمازيغيون على أنفسهم بأنفسهم، فإن “السياسة الأمازيغية” هي تلك السياسة التي يقرّرها الأمازيغيون لأنفسهم بأنفسهم، مع أخذ زمام مصيرهم بيدهم. فـ”السياسة الأمازيغية” لا تعني إذن أكثر من استعادة الأمازيغيين لسيادتهم الأمازيغية على أرضهم الأمازيغية. وهذه السيادة لا يمكن أن تأخذ إلا شكل دولة أمازيغية ـ بالمفهوم الترابي وليس العرقي ـ ذات سلطة أمازيغية وبهوية أمازيغية انسجاما مع الأرض الأمازيغية» (من موضوع: “متى ننتقل من السياسة البربرية إلى السياسة الأمازيغية؟”، المنشور ضمن كتاب “الطهير البربري…”).

لكن يجب الوعي أن الوصول إلى فرض السياسة الأمازيغية كسياسة للدولة باعتبارها دولة أمازيغية، دائما بالمفهوم الموطني الترابي، يقتضي عودة “برابرة” المغرب المغرَّر بهم إلى أمازيغيتهم كمنتمين إليها وليس كـ”برابرة”، أي كأجانب عنها، حيث ينتقلون من رفضها إلى الاعتزاز بها والدفاع عنها. ولا بد لهذه العودة أن تسبقها، كما أشرت، عودة الدولة نفسها إلى أمازيغيتها. فكما أنها هي التي قادت عملية “بربرة” المغرب، دائما بالمعنى الذي سبق شرحه، كسياسة عمومية، فهي التي يجب أن تقود عملية إعادة تمزيغه، كما كانت هويته الجماعية قبل 1912، كسياسة عمومية كذلك، مع ما يتطلّبه تنفيذ هذه السياسة من موارد وقوانين وقرارات.

قد يكون أتعس الناس، نفسيا ووجوديا، ذلك الذي أصبح أجنبيا عن ذاته وغريبا عن هويته و”بربريا” بالنسبة إلى انتمائه. لماذا قد يكون الأتعس؟ لأنه بلا مأوى يأوي إليه، وهو المأوى الذي تشكّله الهوية الجماعية، وبلا جذور ولا أصول يفتخر بها بعد أن أنكرها و”تبربر” لها، أي اعتبر نفسه أجنبيا عنها. فهو يعيش “لقيطا” هوياتيا لأن الذين يعتقد أنهم منحوه هويتهم بالتبنّي لا يعترفون بانتمائه إليهم. وهذا حال “برابرة” المغرب الذين يدّعون أن هويتهم عربية، لكن العرب الحقيقيين يرفضون اعتبارهم كذلك، ويصرخون في وجوههم بأنهم “برابرة”، بالمدلولين اللذيْن يعنيهما لفظ “برابرة”: هم “برابرة” بمعنى سكان شمال إفريقيا الأمازيغيين، كما تسميهم كتب التاريخ العربية، وهم “برابرة” أيضا بالنسبة إلى العرب، أي أجانب عنهم وفق المعنى الإغريقي للفظ “بربري”، حسب ما سبق أن رأينا. فبلا هوية جماعية معترف بها، يعتز صاحبها بالانتماء إليها، يعيش “البربري” المغربي، الرافض لأمازيغيته، بلا عزة ولا كرامة هوياتية، لأنه يعيش طول حياته على استجداء الأجانب الحقيقيين أن يتكرّموا عليه ببعض فتات هويتهم العربية الحقيقية، التي نقدّرها ونحترم أصحابها العرب الفخورين بالانتماء إليها، بنفس القدر الذي نستنكر فيه انتحال “برابرة” المغرب، دائما بمعنى الأجانب عن أمازيغيتهم، الانتماء إلى هذه الهوية العربية التي لا تعترف لهم بذلك، رفضا منها للزيف والتزوير.

لكل هذا فإن العودة إلى الأمازيغية، كهوية جماعية للمغرب وللشعب المغربي وللدولة المغربية، وكمصدر فخر واعتزاز لجميع المغاربة، هي عودة “للبرابرة” إلى حقيقتهم الأمازيغية غير “البربرية”. وهو ما سيحرّرهم من الحجر الهوياتي والزيف “البربري”. أليس بالحقيقة يتحرّر الإنسان، كما يُنسب ذلك إلى المسيح (الحقيقة تحرّركم)؟

‫تعليقات الزوار

54
  • مومو
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 09:11

    حسب الناشطين الأمازيغ:
    – تم فرض اسم برابرة على الأمازيغ من قبل الأجانب الطغاة قبل أن يتم ترسيخه من قبل العرب المستبدين
    – أغلب الدول التي مرت في المغرب دول أمازيغية، و كل علماء المغرب أمازيغ، بل كل المغاربة أمازيغ.

    حسنا، هل يشرح لي أحد لماذا لم تستعمل الدول الأمازيغية القوية (على حد زعم الناشطين) التي مرت في المغرب، مثل المرابطين و الموحدين، كلمة أمازيغ في كتاباتها،
    و لم يستعمل المؤرخون و العلماء الأمازيغ أيضا (على حد قول الناشطين)، مثل ابن خلدون، كلمة أمازيغ، بل استعملوا كلمة بربر.
    أو ربما دلوني على العربي أو الأجنبي المستبد الذي تمكن من فرض كلمة بربر على المرابطين و الموحدين رغم قوتهم، و فرض على سكان القرى و الجبال المغربية استعمال كلمة بربر، بل جعل كل المفكرين الأمازيغ يقولون على أنفسهم بربر طوال أزيد من ألف سنة.

    أم لعل كلمة أمازيغ تم اختراعها في فرنسا منذ ستين سنة، مثلما تم اختراع المعيارية في المغرب منذ عشرين سنة، و تمت سرقة الحروف الفينيقية و نسبها غصبا للبربر.

  • Marocains 100%
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 09:24

    لا وجود لاسم “الأمازيغ” بمعنى سكان شمال إفريقيا في كتب التاريخ: لا الكتب الإسلامية ولا العربية ولا الرومانية ولا اليونانية ولا القوطية ولا الوندالية ولا المصرية… بل اسمهم في كتب التاريخ هو “البربر” أو “الليبيون” أو “الإثيوبيون” و أقدم من ذكر كلمة “أمازيغ” هو ابن خلدون، حيث نسب بعض البربر إلى مازيغ بن كنعان فكلمة “أمازيغ” عربي إسلامي، ولكن متعصبي الأمازيغانية لا يعجبهم هذا.

    وأتحدى أي شخص يعطيني مصدرا قديما يطلق لفظ “أمازيغ” على البربر.

    ابن خلدون هو مخترع كلمة " مازيغ ابن كنعان "

    أي شخص إسمه مازيغ قادم من فلسطين أرض كنعان
    واستقر في شمال إفريقيا .

    إذن أحفاد مازيغ هم كنعانيين ساميين عرب .

    أن تأخد مازيغ فقط و تحولها إلى أمازغ ثم إلى جنس فهذا خطأ

    أكمك الجملة ( مازيغ ابن كنعان القادم من كنعان قديما و مستوطن في شمال إفريقيا )

    ثم أين ذهب

    أحفاد وبقايا الفنيقيون
    أحفاد وبقايا القرطاجنيون
    أحفاد وبقايا الرومان
    أحفاد وبقايا البيزنط
    أحفاد وبقايا الوندال

    ألم يختلطوا طيلة 2000 سنة قبل الفتح العربي الإسلامي ؟

    لا يوجد عرق صافي في هذه الحالة إسمه بربر أو أمزيغ .

    Sorry

    نحن عرب اليوم
    هل أمريكا كلهم متحولين جنسيا ؟
    هل فرنسا كلهم متحولين جنسيا ؟
    هلإ بريطانيا الكبرى كلهم متحولين جنسيا ؟

    هل متيقن من نفسك أنك بربرى و لست فنييقي/قرطاجي / روماني / بيزنطي .. متحول جنسيا ؟؟؟

  • النكوري
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 10:25

    كلمة "البربر" لم يطلقها الرومان و لا الاغريق على الامازيغ و انما البربر تعني في اللغة الاغريقية الذي في لكنته بربرة و ترادف في العربية العجمة
    الاغريق سموا الامازيغ بالليبيين او المازيغ و الرومان نسبوهم الى كياناتهم السياسية و قبائلهم فاطلقوا عليهم المور و الافارقة و النوميد و الجيتول
    الذي اطلق اسم البربر على شعب بعينه هم العرب فهم الذين سموا الامازيغ بالبربر و تعايش الامازيغ مع هذا المصطلح بحيث اخذ نفس المعنى الذي عند الاغريق اي الذي في لكنته بربرة اي عجمة و لم يثر هذا المصطلح اي حساسية لدى الامازيغ الاوائل و هم كانوا على دراية باللغة اللاتينية و الاغريقية بحيث ان اللاتنية بقيت كلغة ادارية في المغرب الى نهاية القرن الثامن الميلادي و هناك نقود لهذه الحقبة سكت باللغة اللاتنية و عليها عبارة لا اله الا الله

  • الأمازيغ عربوا ...
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 10:41

    … انفسهم بانفسهم لما اعتنقوا الاسلام واعتبروا ان الاسلام يجب ما قبله.
    لقد كانت المعارف الإسلامية تلقن في القيروان وقرطبة والقرويين بلغة القرآن.
    الثقافة والفنون الامازيغية كانت تتوارثها الاجيال شفاهيا حيث انه في عهدي الفنيقيين والرومان طيلة 14 قرنا لم يكن هناك تدوين وكتب بالامازيغية.
    العيش في البوادي حافظ على تداول اللغات الامازيغية حيث كانت نسبة سكان البوادي 92 % قبل 1912.
    وفي عهد الحماية دخلت الصناعة وهاجر الأمازيغ الى المدن بكثرة وصعب التواصل فيما بينهم بلغاتهم المختلفة فاضطروا الى التواصل بالعربية الدارجة فيما بينهم .
    الحماية ادخلت الفرنسية في التعليم العصري وهمشت العربية.
    وجاء ليركام ففرض تيفيناغ وضيع اهداف السياسة الامازيغية الجديدة.

  • الحسين وعزي
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 11:16

    الخلاصة التي يخرج بها القارئ من مقال بودهان هي أن كل من يتفق معه على قراءته وتفسيره وفهمه للهوية المغربية، فإنه يحظى برضاه ويزكيه في صفته كأمازيغي ومغربي، وكل من يختلف معه في الرأي حول الهوية ويتمسك بها كما هي في الدستور فإنه بربري، وهذه المرة كلمة بربري تعني بالنسبة لبودهان: غريب عن الأمازيغ والأمازيغية، بالإضافة إلى شاذ هوياتيا وجنسيا..

    لكن أين هي الديمقراطية والتعددية والحق في الاختلاف التي تتبجحون بها يا سي بودهان؟ كيف تجيز لنفسك أن تصادر من جزء من المغاربة شعورهم الذي في وجدانهم والذي يحسون معه أنهم من أصول عربية؟ ألا تكون بذلك تسعى لصبغ الناس بلون واحد ووضعهم في نفس الخانة الواحدة؟ ثم لماذا تعايرون الإسلاميين بالانغلاق والشمولية والتأحيدية؟؟ كلامك هذا ألا يجسد الشمولية في أقصى تجلياتها؟

    وفي والواقع، لا ينبغي علينا الاستغراب مما يكتبه السي بودهان، فلقد سبق له أن نشر عدة مقالات هنا في هسبريس يدعو فيها صراحة لتبني الديكتاتورية والقمع والاضطهاد والاستبداد من أجل فرض تمزيغ جميع المغاربة، بالإرغام والقوة… وشيء طبيعي أن تكون جميع مقالاته مشحونة بعبارات شتائمية وعنيفة وعدوانية..

  • متتبع
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 11:17

    مهما حاولنا نكران هويتنا الأولى كبرابرة أو الشعوب الدخيلة، ومهما حاولنا يائسين التخفيف من وقع الواقع التاريخي المسجل غداة الفتوحات التي همت شمال إفريقيا فسيظل الواقع والتاريخ خير شاهد على الحملات التمردية التي عرفها المغرب إبان الحماية من هم هؤلاء الثوار المتمردون والمتعطشون للسلطة… ومن هم الأشخاص الذين قادوا انقلابات عسكرية في المغرب… هؤلاء وللتاريخ كلهم أمازيغ برابرة… وما زالت حتى الآن تيارات من هذه النزعة تشتغل في الخفاء تحاول تهديد استقرار المغرب ووحدته..

  • Me again
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 11:43

    تماما! احسنت! كانت دائما تعليقاتي في منبر هسبريس تتجه في نفس اتجاه الكاتب. و كنت دائما اكتب ان الامازيغ الحقيقيين هم سكان شمال افريقيا الأبرار البررة الذين يعيشون في ارضها و خيراتها و اندمجوا في ثقافتها سواء كان اصليين او وافدين و المتحولون جنسيا و هوياتيا من سكانها يبقوا هم البربر و البرابرة!

  • NOURAN
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 13:45

    حينما نفكر بطريقة ( طوباوية ) غيرقابلة للتطبيق ؛ حضاريا واجتماعيا و ثقافيا و … فاننا ، بوعي او بدونه ، لا نعمل سوى على تكريس الواقع بكل تناقضاته ! فالمجتمع يهتم بالاقتصاد اكثر ما يهتم بمسالة الهوية ، كما ينبغي استحضار ان المغرب لا يتغير عبر التاريخ من الداخل ، بل من الخارج ، و يتحول كل قادم و/ او مستقدم الى مقدس او ما يشبه المقدس … فيصبح الواقع تحت رحمة التاثير الميتافيزيقي… و من ثم فان اي تصوربديل للمستقبل يستلزم شروطا موضوعية عمليا غائبة …

  • العروبي
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 14:36

    الكتب التاريخية المرجعية لم تشر الى عبارة الامازيغية، بل تحدثت عن البربر ، انظر ابن خلدون وغيره.
    البربر قوم غير متجانس يستعمل لهجات متنوعة. والبربر قوم اتى بعض اجدادهم من الشام وبعضهم اتى من اليمن. ثم تفاعلوا مع اقوام اخرى من فينيقيين ورومان ومصريين ووندال.
    وبعد الفتح العربي الاسلامي اعتنقوا الدين الاسلامي وانصهروا وتزاوجوا مع قبائل عربية منذ الفتح الى التغريبة الهلالية بالاضافة الى الزنوج من جنوب الصحراء والاندلسيين من الفردوس المفقود.
    ومنذ ذلك الحين اصبح الكل يعتز بعروبته واسلاميته منذ اكثر من 14 قرنا.
    اما الاصوات الطارئة ، فقد عرفها المغرب، حيث كان مصيرها النسيان في مزبلة التاريخ.
    الامة المغربية متنوعة ومتعددة ، لكن ما يجمعها يا ابا دهين هو الحضارة العربية الاسلامية التي ساهم ومازال يساهم في نهضتها الكل بدون عصبية ولا قبلية ولا عرقية ولا تطرف كومينطاري
    وبعد ذلك،

  • Mc Maroc
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 14:40

    نوميديا

    تعنى بلاد الرحل les NOMADES

    أنثم خليط رحل فقط

    جزء من كنعان
    جزء من اليمن

    ثم الفينقيون و القرطاجنيون 8 قرون
    الرومان 8 قرون
    الوندال و البيزنط 4 قرون

    وبعد البيزنط العرب المسلمون

    شيء إسمه أمازغ لم يكن في الوجود

    سؤال يراودني

    في جنوب المملكة في تنغير منطقة سوس

    نوعان من البشر يتكلمون لهجة التشلحيت أي السوسية

    من هو البربري القح منهم

    صاحب اللون الأسمر الناطق بالتشلحيت أو صاحب اللون الأبيض
    الناطق بالتشلحيت .

    ومن هم السكان الأولون ومن هو المتحول جنسيا ؟

    صاحب اللون الأسمر
    أو
    صاحب اللون الأبيض ؟

    هل

    الناطق باللهجة السوسية و الناطق باللهجة الريفية عق جنس واحد إسمه أمازغ؟

    لا يتكلمون نفس اللهجة و لا يهمون بعضهم بعض
    من هو المتحول جنسيا منهم ؟؟؟؟؟؟؟

  • مراكش الدولة المرابطية .
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 15:24

    لأن التاريخ لا يجامل أحدا ما كان عليه إلا أن يسمي الأشياء بأسمائها ويترك المتلقي أمام مسؤوليته في القبول أو الرفض تبعا لمدى وعيه واستقلاليته . فهل كانت ثورة الضباط الأحرار على الملكية في مصر ثورة أو انقلابا ؟ وهل كان دخول المسلمين فتحا أو إحتلالا ؟ نحن لا نمتلك إلا نصف الحقيقة ونصفها الآخر مجرد تدليس منتصر .

  • النكوري
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 16:32

    الى العروبي
    الامازيغ متجانسين لغويا و ثقافيا و تاريخيا
    يتحدثون نفس اللغة بحيث شخصيا اتواصل مع امازيغ ليبيا بالامازيغبة احسن بكثير ممن يتحدثون لهجات الدارجة فمثلا رغم انني من الشمال لكن لا استطيع بسهولة متابعة كلام الدارج الشمالي كالطنجي و الجبلي الخ فما بالك بدارجة العروبية فضلا عن كلام الدارج القديم الموجود مثلا في حكم عبد الرحمان المجذوب و ناس الغيوان الخ
    لكن الامازيغي يتواصل مع اخوانه في ليبيا و القبايل و الاطلس الخ نفس اللغة
    اما الثقافة فالأمازيغ متجانسين احسن من اليمنيين مع السعوديين فلهم نفس العادات و التقاليد و الطبخ الخ و هذا مشاهد في اروبا المغاربيون تجدهم عائلة واحدة في المساجد و المقاهي و المطاعم و الاسواق الخ لكن لن تجد ذلك الاندماج مع المشارقة بل السوريون مثلا تجدهم مندمجين احسن مع الاتراك من المغاربة

  • amaghrabi
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 16:47

    صراحة بالنسبة لي فكرة البربرية والامازيغية كما قرأها الاستاذ بودهان غريبة عني بحيث كنت دائما لا افرق بين البربر والامازيغ لانني تعلمت ان البربر والامازيغ كلمة واحدة سمي بها الشعب المغربي او شمال افريقيا في حقب من تاريخنا القديم وبالتالي فالامازيغ سموا انفسهم بالامازيغي والرومن او بعضهم يقول العرب سموا الامازيغ بالبربر لانهم كانوا لا يفهمون لغتهم واعتبروهم غيرحضاريين مع ان هناك من يفرق بين barbare و berbere بحيث الاولى تعني الغير والتحضر والثانية تعني شعب شمال افريقيا,ولكن الاستاذ بودهن فرق بين المصطلحين واعطى اسم البربر للامازيغ المعربين,فاعتقد ان هذا التقسيم سيزيد من تعقيد الامور وسيؤدي الى مزيد النيران التي تسير نحو التفرقة ونحو المواقف المختلفة التي تعمق الازمة اللغوية في مغربنا

  • العروبي
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 16:55

    الى النكوري
    ان ما يجمع المغربي والسوري والتركي والعراقي واليمني وغيرهم مخيال اجتماعي، وهذا المخيال الاجتماعي مملوء بالصور الذهنية للحضارة العربية الاسلامية. وعندما اقول هذه الحضارة فإنني لا نطلق من اثنية وعرق وقبلية ، بل من بعد ثقافي افقي يجمع الامة منذ عصور.
    اما ان يأتي البعض اليون ويريد تمزيق شراكة الامة ، فنقول له خذ العبر من التاريخن وستعرف او لا تعرف أن أنك تحرث في ماء البحر.
    فيعلم البعض ان جسد الامة قوي ومنيعاما الهباء المنثور.
    وقول لابي دهين إن الحضارة العربية غفورة رحيمة ، فعد لرشدك وحاور مخك، وستصل الى انك منخرط في مشروع الفوضى الهدامة التي اصابت بعض الاقطار الشقيقة.
    ماذا فعلت لك هذه الثقافة العربية الجميلة حتى تنخرط بطريقة مسعورة في جوق المشوشين.
    انصحك للتاريخ بإعمال العقل العلمي من اجل العودة الى دفئ الرشد العقلاني وابتعد عن العربية فهي اكبر منك ومن امثالك ، واذهب لتناول مواضيع تنفع عشيرتك ومريديك

  • Nazih
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 16:58

    هذا الملك إفريقيس بن أبرهة ذي المنار بن الحارث الرائش، عزا نحو الغرب من يمين مسير أبيه في أرض البربر حمير انتهى إلى طنجة من أرض المغرب فرأى بلاداً كثيرة الخير قليلة الأهل، فأمر ببناء مدينة إفريقية، وأسكن فيها قبائل من قومه، وهم أهل كنانة وعهامة وزنانة ولواتة وصنهاجة قبائل ضخمة في المغرب من حمير ونقل البربر وهم جيل من الناس بقية ممن قتلهم يوشع بن نوح، لأنه دعاهم إلى طاعة الله عز وجل فكرهوا الحق وأحبوا المقام على الكفر فقتلهم، وهربت منهم طائفة إلى السواحل ثم رجعوا بعد ذلك، فقتل منهم إفريقيس في غزوته من قتل، ونقل بقيتهم إلى بربرة، فأسكنهم بحيث هم من بلاد البربر، وفي ذلك يقول:
    بربرت كنعان لمّا سقتها … من بلاد الملك للعيش العجيب
    ورأت كوش لعمري دارها … نرتقي عيشاً لنا لا يثرب

  • omega
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 17:18

    12 – النكوري

    إذا كان لك تأخر لغوي بحيث أنك لاتفهم حتى الدارجة المغربية بنكهتها الجبلية فهذه عاهة لغوية تعاني منها أنت. هي عاهة تخصك وحدك ولاتنطبق على الأصحاء.

    أما فهمك للهجات أمازيغة أخرى وحتى وإن لم تكن ريفية، إن كنت صادقا فيه، وأنا أشك في ذلك، فهذا يعني أنك أزهقت عمرك في تعلم لهجات لاتسمن ولاتغني من جوع وعلى حساب الدارجة المغربية، بحيث أنك آعترفت أنك لاتفهمها.

    القاصي والداني يعرف أنه من المستحيل المطلق أن يتواصل الريفي مع السوسي. وهذا نراه عندما تلتئم الجمعيات العرقية القبلية الأمازيغية على مستوى الوطن فهم لا يتواصلون بينهم إلا بالعربية.

    ولا زلت أتذكر عندما زارنا عصيد ومريم الدمناتي في الناظور تلبية لدعوة إحدى الجمعيات العرقية القبلية. حيث حيت مريم الدمناتي بالسوسية وألقت كلمتها بالفرنسية، فرنسية متعثرة كتلميذ الثانوي. أما عصيد فحيى بالسوسية وألقى كلمته بالعربية.

    ثم تأتي وتدعي أن "الامازيغ متجانسين لغويا و ثقافيا و تاريخيا".

    ممكن أن تنطلي كذبتك هذه على الذي لا يتكلم أحد اللغات الأمازيغية. أما أنا ياصديقي فأتكلم أحد الأمازيغيات المغربية بمستوى اللغة الأم. فلا تحاول التلفيق.

  • النكوري
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 17:51

    الى العروبي
    الامازيغ لا يجمعهم مخيال جماعي بل يجمعهم تاريخ و لغة و ثقافة و جغرافية قبل الاسلام و بعده
    و هذه الاشياء حقائق ثابتة و ليس مخيالا
    القومية العربية و ثقافتها لا تهم الا العرب و لا يجمع المسلم الامازيغي بالعربي النصراني شيء لا تاريخ و لا عقيدة نعم الامازيغ المسلمون تجمعهم بالعرب المسلمين الاخوة الاسلامية كما تجمعهم كذلك الاخوة الاسلامية ببقية الشعوب الاسلامية بل الاتراك المسلمون مثلا مدوا يد العون للمغاربة في صدهم للصليبيين في معركة واد المخازن لكن تاريخيا لم يثبت ان ارسل العرب المشارقة جيوشا او اسطولا بحريا لمساعدة الامازيغ في الحروب الصليبية و المصيبة ينسبون كل انجازات الامازيغ العسكرية و الحضارية لانفسهم رغم عدم مشاركتهم في هذه الاحداث و المشاريع الحضارية

  • ليس هكذا ...
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 19:01

    … يتحاور المثقفون التفاخر بالاعراق تم تجاوزه إسلاميا منذ ان ميز القران الكريم الناس بالتقوى و أكد النبي محمد (ص) ان لا فرق بين عربي وعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى.
    كيفما كان الحال فالعالم يعتبر الشرق الاوسط وشمال افريقيا منطقة واحدة .
    وبالنسبة للمستثمرين الكبار فإنها منطقة مضطربة غير مستقرة الاستثمار فيها مخاطرة.
    كل ما يجري في المشرق من تدمير وتشريد يمتد الى المغرب.
    فكل الاعراق المسلمة من اوردو وفرس وترك وكرد وعرب وامازيغ في سفينة واحدة ستغرق بالجميع اذا اعطبتها ثقوب التنازع والتفرقة والتشرذم .
    ولن يستطيع اي عرق مهما علا شأنه أن ينقذها من الغرق .

  • Marocains
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 19:33

    النكوري

    هده الأفكار خاصة بك فقط

    أنت حر " إمدح كما يحلو لك وسمي كل شيء أمازغ "

    بينما هذا المسمى أمازغ هو خرافة مصنوعة

    كيف يمكن

    للطوارقي دو الملامح الإفريقية و القبائلى الأشقر دو الملامح الأوروبية

    ينتمون لهذا المسمى أمازغ وهم مختلفون في الشكل و اللهجة
    وليست لهم أي نقطة مشتركة .

    كيف يمكن

    السوسي دو الملامح آلأسيوية و الريفي الأبيض دو الملامح المتوسطية الكنعانية
    ينتمون لهذا المسمى أمازغ وهم مختلفون في الشكل و اللهجة
    وليست لهم أي نقطة مشتركة .

    كيف يمكن

    السوسي دو الملامح آلأسيوية و آلسوسي الأسمر دو الملامح الإفريقية
    ينتمون لهذا المسمى أمازغ وهم مختلفون في الشكل البيولجي وليست لهم أي نقطة مشتركة .

    بيولجيا.

    أنثم ناطقون بلهجات مختلفة وليست لكم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ
    لا لغة موحدة و لا شكل بيولوجي موحد و لا تقاليد موحدة.

  • زائر
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 19:41

    إلى 18 – النكوري

    كلامك صحيح عندما تقول: (( نعم الامازيغ المسلمون تجمعهم بالعرب المسلمين الاخوة الاسلامية كما تجمعهم كذلك الاخوة الاسلامية ببقية الشعوب الاسلامية بل الاتراك المسلمون مثلا مدوا يد العون للمغاربة في صدهم للصليبيين في معركة واد المخازن)).

    لكن لماذا أنت لا تبدي في تعليقاتك إلا الحقد والكراهية المقيتة تجاه المسلمين؟ لماذا تناصر ضدا فيهم دولة الإجرام والعنصررية المسماة إسرائيل؟ ولماذا، من باب التشفي فيهم، تهتف بحياة الرئيس المجنون ترامب لأنه، كما تقول، يحلبهم؟ هل هذه هي الأخوة الإسلامية؟ مرة أخرى تناقض نفسك بنفسك.

    وحين تقول(( لكن تاريخيا لم يثبت ان ارسل العرب المشارقة جيوشا او اسطولا بحريا لمساعدة الامازيغ في الحروب الصليبية))، لم يكن المغاربة وقتها في حاجة لدعم من المشرق، المغرب أصبح في وقت من الأوقات أقوى من المشرق، ولكن أثناء حقبة التصدي للاستعمار، وقف المشرق إلى جانب المغرب في معركته التحررية. مكتب المغرب العربي بالقاهرة شاهد على ذلك.

    كما أن تمسكنا بهويتنا العربية الإسلامية ليس مرتبطا بحصولنا على الدعم من المشرق، إنه نابع من إحساس بذلك في وجداننا يا وعزي..

  • الحسين وعزي
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 20:57

    إلى 18 – النكوري

    تقول عن العرب المشارقة ما يلي: (( المصيبة ينسبون كل انجازات الامازيغ العسكرية والحضارية لانفسهم رغم عدم مشاركتهم في هذه الاحداث)). ما هي هذه الإنجازات العسكرية والحضارية التي أنجزها الأمازيغ، ويقوم عرب المشارقة بنسبها لأنفسهم؟ تفضَّلْ وعدِّدها لنا لنكون على بينة منها.

    إذا كانت هناك إنجازات عسكرية أمازيغية شخصيا أنا لا علم لي بها، وإذا كنت تتكلم عن فتح الأندلس في عهدي المرابطين والموحدين، فتلك إنجازات شارك فيها جميع المغاربة من أصول عربية وأمازيغية، وآزرهم فيها مسلمو الأندلس باختلاف مشاربهم العرقية، فلا وجود في التاريخ لإنجاز عسكري أمازيغي خالص على الأقل في أرضنا المغربية. كل الإنجازات يتشارك ويتعاون في تحقيقها كافة المغاربة.

    من الواضح أنك تثور غضبا عندما يتأهل المنتخب المغربي إلى المونديال وتصنفه الفضائيات بأنه من ضمن المنتخبات العربية، وهذا أمرٌ واقع، فالمغرب عضو في جامعة الدول العربية، والاحتفاء بتأهله وانتصاره يندرج في سياق الشعور بالفرح والسرور والبهجة التي يتقاسمها معنا أشقاؤنا في المشرق بما ينجزه منتخبنا..

    فلماذا أنت تتحسس وتألم بسبب ذلك؟ هذا شعور شاذ منك..

  • Me again
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 21:20

    إلى Marocains….
    انت تتحدث على العرق، إذن ماذا يجمعك انت بالذات بالسعودي الأسمر و القطري الأبيض الطويل و الكويتي القصير و السعودي الأسود و الأردني الأبيض و العراقي الأسود منه و البني و الفليسطيني الأشقر و السوري ذو العينين الزرقاويتين و اليمني البني منه و الأسود منه و الأسمر منه و الأصفر منه و جميعهم عرب أقحاح! فعلا، جميعهم عرب لانهم يقطنون بلاد العرب في آسيا!
    بالنسبة لسكان تمازغا فهم كذلك ليسوا بعرق، انهم امازيغ بحكم هوية الارض الامازيغية تمازغا شمال افريقيا! و من يدعي انه فرنسي او عربي او إسباني او أندلسي فهو اجنبي اي بربري بدون هوية، و يفكرون على التوالي في فرنسا و بلاد العرب و اسبانيا و الأندلس اكثر مما يفكرون في حيث يقيمون و لان سكان فرنسا و سبه الجزيرة العربية و اسبانيا و بلاد الأندلس لم و لن يقبلوهم كذلك ما داموا لا يقطنون بتلك البلدان!

  • amaghrabi
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 21:37

    اعتقد ان المواطنة في العالم باسره هي حق شرعي لكل فرد رجل او امراة استقرت في بلد ما 8سنوات او اكثر فله الحق ان يحصل على الجنسية الجديدة كاملة غير منقوصة له جميع الحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطن الاصلي .فالانسان العصري الذي يؤمن بهذا الحق الجميل الرائع للانسان كيفما كان عرقه او دينه او لونه او او,وهذا الشيئ اقول حسرة واسفا حينما اقرأ بعض التعليقات وبعض الكتاب امازيغ وعرب ووو يدعون دعوات الجاهلية ودعوات ثقافة القرون الوسطى ومما يزيد الطين بلة ان الجنسين امازيغي زعربي منصهرين في ارض المغرب جينيا بحيث يصعب ان تفرق بين من ينطق بالعربية ومن ينطق بالامازيغية ووو وكل واحد يريد ان يفرض رؤيته على الاخر ويدعي انه صاحب الحق وصاحب القرارات النهائية اللغوية والسياسية والدينية ووو في هذا البلد الامين العريق الذي يسع للجميع والذي يعترف بالجميع والذي يعمل من اجل اسعاد الجميع.العرب وان كانوا دخلاء ولكن منذ اكثر من 14قرنا وهم في المغرب ويستحيل معرفتهم اليوم منهم من تمغرب ومنهم من تمزغ ومنهم من تحسن ومنهم من تعبرن ووواقرأوا الواقع اللغوي اخواني واتركوا التاريخ والافتخار بالتاريخ ,اتفقوا بالتي هي اح

  • زائر
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 21:39

    20

    ليس من اللباقة ان تنتحل اسم غيرك وتستعمله في الرد على اخرين لكن اذا لم تستحيي فافعل ماشئت .
    لكنني لن اسكت وسافضح كل من كتب تعليق باسمي في حضوري وهذا من حقي .

  • Me again
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 21:43

    الحسين وعزي….
    بديتي كتعترف شويا بشويا مع نفسك! اسيدي نقولوا متافقين معاك ان الامازيغ و العرب بزوجهوم قاموا الإنجازات حسب .. و علاش ادن كتقول الحضارة العربية الاسلامية بدون ذكر الامازيغية ام كلمة العربية تدل على العرب و كلمة الاسلامية تدل على الامازيغ؟ علاش العرب ماشي مسلمين؟ راه عارفين بان بعض العرب ماشي مسلمين و لكن كانين عرب مسلمين! و علاش كتقول المنتخب المغربي عربي او المغرب عضو بالجامعة العربية هل كلمة عربي ترجع الى العرب و كلمة المغرب تعني الامازيغ ام تحذف كلمة تامزغا و الامازيغ حيث كيخلعوم ام هي تعني على التوالي المغرب و المغاربة و اخيرا المغرب إذن هو جزء من تامزغا و المغاربة هم امازيغ! علاش دائما كنسبقوا العربية على الاسلام في العروبة و الاسلام و الحضارة العربية الاسلامية و الدول العربية الاسلامية و ما الى ذلك… و نعلم ان هناك أقباط و ارتودوكس و ملحدون و بدون من العرب! انتهى عهد القومجية العروبية الخبيثة!

  • Me again
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 22:03

    جل المعلقين الذين يهاجمون الامازيغية يعترفون ينتحلون الاسماء المستعارة الخاصة بالامازيغ الأحرار المدافعين عن هويتهم الحقيقية و هكذا يؤكدوا إدمانهم على التحول الجنسي و الهوياتي حتى انهم فقدوا كل شيء! و لا أظن ان هناك معلق امازيغي حر ينتحل اسم مستعار لمعلق اخر يحارب الهوية و اللغة و الثقافة الامازيغية!

  • زائر
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 22:18

    إلى 25 – Me again

    تسألني في تعليقك هكذا: (( علاش دائما كنسبقوا العربية على الاسلام في العروبة والاسلام والحضارة العربية الاسلامية والدول العربية الإسلامية))، أجيبك كمغربي، أنا أتصرف طبقا لما هو مدوّنٌ في دستور بلدي الذي يقوم بتسبيق المكون العربي الإسلامي في الهوية الوطنية على باقي المكونات الأخرى، فالتسبيق في الدستور، وليس من عندي.

    هذا جانب، أما الجانب الآخر، فأنا أسأل دائما هذا السؤال، ولكنك لا تستطيع تقديم الجواب عه، إذا كنت تتحسس إلى هذه الدرجة المرعبة من كلمة عربية، فلماذا لا تقدّم النموذج بنفسك، وتتخلى عن الكتابة باللغة العربية وتستبدلها بالأمازيغية لتكون أنت قدوة لغيرك في تسبيق الأمازيغية على العربية؟

    أنت واضع ليركامية في صندوق القمامة وتفضل عليها اللغة العربية، وتلوم غيرك لأنه يقول الحضارة العربية الإسلامية، نعم إنها الحضارة العرية الإسلامية الممتدة لغة وثقافة إلى جهات الدنيا الأربع، في حين تتآكل اللهجات االأمازيغية في جزرها الصغيرة المتفرقة، وهي في طريقها للانقراض كالديناصورات.

    سأراهن على الفراغ وسأكون أحمقا إذا سبقت الأمازيغية على سيدتها اللغة العربية المجيدة يا سي وعزي..

  • Marocains
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 22:34

    No 22
    Me again
    لا يوجد عرق بشري في هذا الكون إسمه أمازغ هذا كذب

    المغاربة منحدرين من خليط تاريخي يجمع فنيقيون وقرطاجنيون و رومان ووندال وبيزنط….

    وبعد دخول العرب و الإسلام لهذه الأرض

    عربنا الإسلام فنحن اليوم عرب و مستعربين
    بالإيضافة إلى ناطقين بلهجات مختلفة .
    كان إسمهم الحقيقي البربر.

    عند نا اللسان العربي و الثقافة الإسلامية
    عندنا اللسان اللهجوي البربري و الثقافة الإسلامية

    الأمة الناطقة بالعربية قاسمها المشترك اللسان العربي وليس العرق أو DNA.
    الأمة الناطقة بالعربية = اللسان العربي وليس العرق = الأمة العربية
    أنثم ناطقون بلهجات مختلفة وليست لكم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ
    لا لغة موحدة و لا شكل بيولوجي موحد و لا تقاليد موحدة.
    كيف يمكن

    للطوارقي دو الملامح الإفريقية و القبائلى الأشقر دو الملامح الأوروبية

    ينتمون لهذا المسمى أمازغ وهم مختلفون في الشكل و اللهجة
    وليست لهم أي نقطة مشتركة .

  • sifao
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 23:12

    إلى 25 – Me again

    أنت أمازيغي، مهمة النهوض بالأمازيغية وإعطاء الأسبقية لها على العربية تقع على كاهلك أنت أولا وأخيرا. إذا كنت تنزعج من تسبيق المواطن المغربي من أصول عربية لكلمة الحضارة العربية ثم يعقبها بالإسلامية، بإمكانك أنت أن تقول عكسه، أي الحضارة الأمازيغية الإسلامية، ولا أحد يمكنه منعك من ذلك، استعمل لغتك الأمازيغية واجعلها منتشرة ومتداولة عبر الأنترنيت، وألف الكتب والمجلدات بها، وأكثر من القول الحضارة الأمازيغية الإسلامية بدل الحضارة العربية الإسلامية، وسيكون لك ما تريد خصوصا عندما تقول إن نسبتكم تقارب 99 في المائة من العدد الإجمالي للسكان المغاربة.

    لا تنتظر من المغاربة من أصول عربية، بعد أن حرروك من البيزنطيين، ونقلوك من عبادة الأوثان والنار والماعز إلى عبادة الواحد القهار، وأنشأوا لك الدولة الإدريسية التي ستصبح امبراطورية، لا تنتظر منهم، أن يكتبوا لك الأمازيغية، وأن يقوموا بترويج عبارة: الحضارة الأمازيغية الإسلامية بدل الحضارة العربية الإسلامية..

    أنت بتصرفك هذا تطلب منهم المستحيل، وتستمرئ الكسل والاتكالية، وتعمق في دواخلك الشعور بالعجز والدونية، فالآخر هو الذي يقوم مقامك..

  • لوسيور.
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 23:15

    16 – omega

    الامازيغي يتواصل ويفهم اي امازيغي اينما وجد ..واللغة التي لاتساوي شيئا هي لغة ابي جهل..والامازيغ لا يقدسون العربية ولا يعبدون العرب.فالمعبود هو الله جل في علاه .فإن كنت اعرابيا بدويا جلفا لاتفرض علينا لغتك المنتنة ولا ثقافتك المعتوهة .فبفضل كرونا تبين زيف الثقافة المشرقية .ولا منجاة للانسانية الا باتباع العلم والتكنولوجيا.وان كنت امازيغيا مستلبا بخرافات مشرقية واساطير ومدجن فمن الطبيعي ان تتنكر لاصولك ولغتك لان تخدير الدين اقوى من كل المخدرات.
    اما عزي فهو مثل الفتاة المراهقة ترتدي اكثر من ثوب في اليوم ووصلت به الوقاحة انه بدا يتقمص اسماء معروفة فمثلا لوسيور+. يضع ولانه غبي وغباؤه فطرة فيه وفي اجداده لوسيور بدون نقطة فالاخير نفس الشيء مع شبكوني+. عقدة الجلد تجعله يحس بالدونية ولا تفارقه
    ناقشت مع احد الصلاعمة معنى قوله تعالى"او ما ملكت ايمانكم"فوجدت ان الاسلام الجديد يجعل من تبع نمطيين لا يقبلون النقاش يؤمنون ايمانا اعمى بدون اعمال العقل..لذلك فالطريق الى تحرر الامازيغ هو السعي لانشاء دولة علمانية ديمقراطية ومحاربة تجار الدين

  • Me again
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 23:29

    الى زائر… لو كانت تعليقاتك بالسويدية او الانجليزية او الفرنسية و تريد ان ارد عليك بتلك اللغات لفعلت كذلك. لكن انت تقوم بمجهودات جبارة مثلي للتعبير و التواصل باللغة العربية الفصحى رغم اننا تعلمناها و درسناها لسنوات طويلة، ناهيك عن تاثير الاعلام و التلفزة و الراديو و مع ذلك ما زلنا انا لا نتقنها بطلاقة و سلسة. و اذا لم تصدقني، فقم بحكي ما فعلت بالفصحى منذ هذا الصباح بإيجاز في دقيقة او نصف دقيقة فقط و قم بتسجيله في هاتفك و اعد سماعه، ثم اخبرني عن الكارثة! انا اكتب بالعربية لكي تفهم ما اكتب و لانك لم تقم باي مجهود في تعلم لغة جيرانك و أصدقاءك و اهلك و أحبابك و ذويك و زملائك و اهلك و مواطني بلدك للتواصل معهم و لفهم ما يقولون و لم تقم و لو بيوم واحد في تعلم الامازيغية او احد لهجاتها سوى ما فرض عليك، بل ممكن انك تفهم ما يقال بها و ترفضها و تخجل باللاعبين بها و تدعي انك لا صلة لك بها، و تقوم كل هذه المناورات من بين الاستهزاء بها فقط لكي تصبح عربي مزور او عربي من الدرجة السفلى و تحصل على امتيازات من قبيل انك شريف و ورثت العربية، رغم ان الانسان لا يورث اللغة بل يتعلمها!

  • العروبي
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 23:48

    البربر والعرب بدون الاسلام وتاريخه لا يساوون اي شيء يا السيد النكوري.
    المشارقة ساعدوا المغرب والجزائر وتونس من اجل الاستقلال: العراق ، مصر فاروق ومصر ناصر واداعة صوت العرب، ومكتب المغرب العربي.
    من احتضن محمد عبد الكريم الخطابي وعلال الفاسي والحبيب بوقيبة وغيرهم.
    من ساعد الثورة الجزارية بالسلاح وغيره.

  • sifao
    الإثنين 22 يونيو 2020 - 23:59

    sifao
    طبعا مسؤولية النهوض بالامازيغية ملقاة على عاتق كل مغربي اصيل الا المتحولين جنسيا من البراربة فلهم رأي آخر ، ولن يكون طبعا على حساب العربية لان الامازيغ ليس لديهم مشكلة معها كلغة وانما لديهم اشكالية مع التعريب كسياسة ، وطبعا نحن لا نطالب بالمستحيل ، يكفي فقط تفعيل مبدا "تكافؤ الفرص" الذي "يهرسون" به رؤوسنا في كل مناسبة وبدونها,,,
    وبالمناسبة ، انتحال اسماء المعلقين الامازيغ الاحرار والتعليق بها يكشف طبيعة شخصية المتحول جنسيا من البرابرة ، يتخلى عن نفسه بسرعة فائقة وهذا له علاقة بقابلية التحول الجنسي لاتفه الاسباب ، وللتو قرأت مقالا على هذا الموقع ل"محمد سبيلا" يتوقع فيه "انقراض العرب" ,,,,السلامة يارب

  • وقيد السبع
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 00:11

    العنوان المناسب للمقال هو عندما
    يتحول البرابرة الى أمازيغ.

  • المراكشي
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 00:24

    الاجنبي يساوي البربري
    من هو الاجنبي في شمال افريقيا !
    التاريخ و الجغرافيا هما الحكم
    اللامفكر فيه
    ايوز

  • باي لغة ...
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 02:20

    … تالقت التلميذة الامازيغية انصاف جعنيط من الرشيدية ؟.
    اليس بالانجليزية فازت برحلة الى نازا مع 12 تلميذا من العالم ضمن 2000 من المشاركين؟.
    ماذا لو اتبع ابوها نشطاء تيفيناغ ووجهها الى التبحر في لغة الاجداد ؟
    لا شك انها لن تجد في العالم من يتواصل معها.

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 02:42

    تقول : ((وابتُكرت اللغة الدارجة، ذات المعاني والتراكيب الأمازيغية لكن بألفاظ عربية))

    هاهاهاهاها

    1. ولماذا لم تبتكر دارجة اخرى ذات معاني امازيغية وتراكيب امازيغية لكن بالفاظ فرنسية؟

    2. البحر هايج — كان البحر هايج — هاذو ف نظرك جملتين امازيغيتين من حيث التركيب؟ — واش الامازيغية كتفرق بين النكرة والمعرفة؟ — واش الامازيغية كتدخل كان على المبتدأ والخبر؟

    3. ايلا افترضنا انا الامازيغ العرب جابوا الفصحى للمغرب – والامازيغ صنعوا الدارجة من التراكيب الامازيغية والمصطلحات العربية – المفروض نقولوا ((ماذا)) ماشي ((شنو)) — واللي بعقلو ملي غيسمع الخليجيين حتى هوما كيقولو ((شنو)) – غيفهم ان ((شنو)) اللي عندنا ف الدارجة ديالنا جاية من المشرق العربي – هاذا معناه ان العرب دخلوا للمغرب ((الدارجة)) ماشي ((الفصحى))

    4. الامازيغ كينطقوا القاف – علاش الدارجة المغربية كيتنطق فيها القاف g بحال اللهجات الخليجية؟

    5. الامازيغ كينطقوا الهمزة ف اول الكلمات – علاش الدارجة ما كتنطقش فيها الهمزة ف بداية الكلمات؟

    نتحداك تجاوب على هاذ الاسئلة – دير ليهم مقال – وحطو ف هسبريس

  • هواجس
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 06:26

    إلى 30 – لوسيور.

    كلامك صحيح مائة في المائة عندما تقول: (( الامازيغي يتواصل ويفهم اي امازيغي اينما وجد..))، ولكن التواصل بينهم يتمُّ باللغة العربية المجيدة، لأن الأمازيغ لا يملكون لغة دارجة خاصة بهم، لو كانت لديهم لغة واحدة مشتركة كما تزعم، لما كانت الدولة المغربية قد عرّفت الأمازيغية بالألسن الثلاثة: السوسية واالريفية والأطلسية، ولما كانت النشرات الإخبارية الأمازيغية التي تقدم في القنوات التلفزيونية العمومية المغربية بهذه الألسن الثلاثة.

    وأنت تكذب على نفسك لتواسيها عندما تقول، إن اللغة العربية لا تساوي شيئا. هذه لغة تحتل المرتبة الخامسة عالميا وهي لغة رسمية في هيئة الأمم المتحدة، وأنشأت بريطانيا والماما فرنسا وأمريكا وروسيا والصين وتركيا وإيران قنوات تلفزيونية وإذاعات ومواقع إلكترونية ناطقة باللغة العربية المجيدة.

    ولكن بالمقابل ماذا عن بلزة ليركامية؟ هل سمع بها الروس والأمريكان واالشينوا والفرس والأتراك؟ وهل سمع بها أهلها في عموم تمازغا؟ بل هل يكتب بها حتى النشطاء إياهم، وعلى رأسهم أنت، مجرد كلمة أو حرف؟

    ليركامية مشروع فاشل مهما كان حجم البطارية التي تشحنونها بها يا مستر وعزي..

  • النكوري
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 06:57

    جواد الداودي
    نحن نعرف ان معجم الدارجة يحتوي على كلمات عربية
    لكن منطقك معوج فانت تفترض ان معجم الدارجة عربي اذن اهله عرب و من تحدث بها عرب
    مثل ان تقول معجم الفرنسية لاتيني اذن من تحدث الفرنسية هم رومان معجم الاسبانية لاتيني اذن الاسبان رومان رغم ان الفرنسية كان لا يتحدثها سنة 1830 الا 30% من الفرنسيين و فرنسا اصلها كلتي و حكمتها قبائل جرمانية و اليها تنتسب
    كذلك ان تقول ان معجم الانكليزية في اصله 60% فرنسي اذن اهلها اغلبهم رومان لكن الحقيقة التاريخية ان الفرنسية ادخلها الفايكين الاسكندنافيين و لا علاقة لهم بالرومان و لم يحكمهم الرومان قط
    كنت اقرأ لكاتبة اجنبية تقيم في هولاندا و تتحدث لغتها الام مع ابنائها في البيت فلاحظت ان ابنائها يقولون ساق الطاولة بدلا من رجل الطاولة كما في الهولاندية في الامازيغية نقول جئت مع الصباح كما في الدارجة لكن في العربية نقول في الصباح
    في بعض المناطق يقولون تنفخت بالدارجة بمعنى بللت و اصلها امازيغي لحم خضر اي رتب و اصلها امازيغي الخ الخ

  • لؤي داود
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 07:15

    إلى 33 – sifao

    أنت ترى أن (( مسؤولية النهوض بالامازيغية ملقاة على عاتق كل مغربي اصيل الا المتحولين جنسيا من البراربة))، وبالنسبة لك المغاربة كلهم أمازيغ إلا فئة قليلة جدا تحولت جنسيا وباتت بربرية.. هيا، انهضوا أنتم الأمازيغ الأحرار الأذكياء بالأمازيغية، وانتشلوها من حالة الاندثار والموت البطيء والرحيم كما سماه بودهان الذي تعيشه. هذا زمن الأنترنيت، تكتلوا بينكم، وأنشؤوا مواقع لتعليم الأمازيغية بالمجان، وانزلوا إلى الشارع والسوق والأزقة والدروب والدواوير وأقنعوا الساكنة المغربية بتعليم أبنائها الأمازيغية، وبينوا لهم كيف أن المستقبل الوضاء ينتظر فلذات أكبادهم بفضل (( الشمس/ اللغة الأمازيغية.

    كونوا فاعلين لمرة واحدة في التاريخ، ولا تنتظروا من الآخرين أن يقوموا مقامكم، ويبادروا مكانكم لتطوير لغتكم بدلا عنكم. أنا فيما يخصني كمغربي من أصول عربية، لا تعنيني في أي شيء الأمازيغية، ولن أعلمها لأبنائي، لسبب بسيط، لا علاقة له بالعواطف، وإنما بالعقل، فهي لن تنفعهم بشيء.

    إذا أردتَ وسمي بسبب هذا الموقف بالبربري والمتحول جنسيا،فلك ذلك،اشتمني وارتح ونم مطمئنا، لكن هذا لن يفيد الأمازيغية يا سي وعزي.

  • zaki
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 08:33

    الأمازيغ اسم مستحدث والتسمية الحقيقية هي " البربر" ليست نيتي القدح. ردي على الأخ الداودي جواد .يا أخي هناك فرق بين العربية الفصحى والدارجة و اللغة العامية . سأعطيك حي مثال لماذا في الشمال ينطقون في لغتهم العامية حرف القاف "قاف" وفي مدنية فاس كذلك.بل وفي جل مناطق المغرب . هل في اللغة العربية الفصحى أو العامية المغربية كلمات امازيغية لا بالعكس اللهجة الأمازيغية تعج بالكلمات العربية وتأثرت باللغة العربية كل العلماء الأمازيغ تبنوها في كل بحوثهم كلمات بالعربية موجودة بكثرة "كسروال" الى "أسروال" بالمزيغية . يا أخي أنا انطق القاف ¨g¨ عندما اتواصل بالعامية المغربية وعند قراءة القرآن او اي مقال انطق حرف القاف "قافا"

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 08:58

    إلى 22 – Me again

    تتساءل في تعليقك هكذا بصوت مبحوح: (( ماذا يجمعك انت بالذات بالسعودي الأسمر والقطري الأبيض الطويل والكويتي القصير والسعودي الأسود والأردني الأبيض والعراقي الأسود منه و البني والفلسطيني الأشقر والسوري ذو العينين الزرقاويتين واليمني البني..؟)).

    تجمعنا اللغة العربية المجيدة والثقافة العربية العريقة والأصيلة، ويجمعنا تراثنا المكتوب، ويربطنا لبعضنا البعض تطلعنا المشترك لبناء الوحدة العربية، وإعادة أمجاد أمتنا العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة، من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر، رغم أنف العرقيين المنغلقين الحاقدين حقدا مرضيا على العرب وعلى المسلمين، والموالين للأمريكان وللصهاينة المجرمين، والعبيد للماما فرنسا..

  • Marocains 100%
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 11:08

    Gabriel Camps – Dans L’origine des Berbères

    لا توجد اليوم، لا لغة بربرية موحدة ، بالمعني التي توحي بوجود طائفة لها شعور بوحدتها ، ولا شعب بربري وبدرجة أقل لا يوجد” حتى عرق بربري ، حول هذه العوامل السلبية ، كل المختصيين متفقين ”

    “Gabriel Camps – Dans L’origine des Berbères

    Il n’y a aujourd’hui ni une langue berbère, dans le sens où celle-ci serait le reflet d’une communauté ayant conscience de son unité, ni un peuple berbère et encore moins une race berbère. Sur ces aspects
    négatifs tous les spécialistes sont d’accord

    النكوري

    الدارجة العربية المغربية تحوي 97% من الكلمات العربية

    3% من الكلمات هي فرنسية الأصل أو إسبانية الأصل مثل الطابلا أو سمانا ..

    وبالمقابل الإسبانية تحوي 12% من الكلمات العربية المحضة

    وكذلك الفرنسية تحوي عدة كلمات عربية و حتى الألمانية فيها كلمات عربية

    أما لهجتك الريفية أي ترفيت
    ففيها عدة كلمات عربية و كذلك كلمات إسبانية

    لغة إسمها أمازيغ لهذا العرق المفبرك أمازغ " لا وجود لها على الإطلاق "

  • عجيب
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 11:15

    العربي عربي
    كيف بجرة قلم يصبح العربي
    بربري

    بجميع لغات العالم
    البربري تعني ما تعني

    كفى

  • النكوري
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 11:53

    الى maroccain

    بما انك جاهل بالامازيغبة تقول ما تقول لان قولك مبني على جهل
    لو كنت تعرف الامازيغية لعرفت ان هيكل الخارجي Carrosserie او الكادر cadre او هندسة الجملة و الكلام للدارجة امازيغي
    اما اللغة الامازيغية فيجمعها كذلك نحوها و قواعدها و ليس بالضرورة النطق و الا فإن العربية الفصحى تجد فيها كلمات تنطق بأوجه مختلفة فيقولون في لغة كذا ينطق حرف كذا بالجر و في لغة بالفتح و كلها صحيحة و الفصيح كذا و هذا موجود حتى في قراءت القرآن لكن الذين يدعون انهم عرب يجهلون العربية و الامازيغية معا و يناقشون بالعاطفة

  • Me again
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 13:07

    لاحظوا في المقال ان الكاتب أكد و يؤكد انه يحترم العرب، العرب الاقحاح الذين يحترمون الامازيغ! و هو تتحدث فقط على البربر المتحولين جنسيا و الذين يقومون بمجهودات جبارة ليصبحوا عرب مزورين من الدرجة السفلى…. إذن، لماذا المعلقين العرب يهاجمونه و يهاجمون الهوية و الثقافة و اللغة الامازيغية؟ هل يشكون في انفسهم انهم عرب ام يريدون ان يصبحوا اعراب اكثر من العرب ام يشعرون انفسهم انهم عرب مزورين او عرب من الدرجة الثانية و دائما ما يذكروا و يختبؤون وراء العرب الاقحاح الذين لا يعتبرونهم و الذين سبقت الإشارة ان الكاتب أكد احترامه لهم!
    غريب! من يظن و يشعر بنفسه عربي، لا داعي لاتبات هويته بالهجوم على هوية و لغة و ثقافة اخوانه في الاسلام و الوطن!

  • زائر
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 14:06

    كل مايرمز لهوية الارض الامازيغية من تاريخ وثقافة ولغة وحتى حروف الكتابة يستفز من يعتبرون انفسهم عرب ويعمق احساسهم بكونهم غرباء عن هذه الارض وكي لا يشعروا انهم وحدهم غرباء بدؤوا في الاونة الاخيرة يسوقون لنظرية الافروسنتريك التي تدعي ان سكان افريقيا كلهم من العرق الاسود متجاهلين سكان شمال افريقيا البيض الامازيغ والمصريين الذين يعتبرون حسب المؤرخين من اقدم شعوب افريقيا .
    ومن الدعايات الجديدة التي يسوقها العروبيون هي ان سكان شمال افريقيا الاصليين هم الموريون السود وليس الامازيغ بحجة ان كلمة مور تعني اسود بلغة المحتل الاجنبي متناسين ان امور كلمة امازيغية تعني الارض وهي التي يجب الاستناد اليها وليس لغة المحتل الاجنبي .
    من يسوقون هذه الدعاية لا يفعلون ذالك حبا في الافارقة السود بل هم يفعلون ذالك كرها في الجنس الامازيغي .
    ولايدرون ان هؤلاء السود الافارقة يكرهون الجنس العربي وبدؤوا يرددون في منتدياتهم ان العرب ليسوا افارقة وعليهم العودة لجزيرة العرب موطنهم الاصليي
    اذا كان هذا تفكيرهم وهم لا زالوا اقلية صغيرة فكيف سيكون تصرفهم عندما يصبحون بضعة ملايين .

  • SAM- U.S.A
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 14:39

    إلى 46 – Me again

    جاء في تعليقك التالي: (( لاحظوا في المقال ان الكاتب أكد ويؤكد انه يحترم العرب.. وهو تحدث فقط على البربر المتحولين جنسيا والذين يقومون بمجهودات جبارة ليصبحوا عرب مزورين من الدرجة السفلى…)).

    يا ميكان، كاتبك بودهان يريد أن يصادر من أكثر من 75 في المائة من ساكنة المغرب مشاعرهم بأنهم من أصول عربية، إنه يريد أن يجبرهم بالزَّزْ أن يكونوا أمازيغ مثله، وكاتبك يتطاول حتى على الحكومة والبرلمان والأحزاب والنقابات وجميع مؤسسات الدولة التي تشتغل في إطار دستور يقول في ديباجته إن هوية المغرب عربية إسلامية في الدرجة الأولى، هل تفهم ما معنى عربية إسلامية، فالدستور يقول ذلك..

    وكاتبك لا يعترف، لا بالدستور ولا بالقانون، ولا بالحكومة ولا بالدولة، فبالنسبة له نحن جميعا متحولون جنسيا وهوياتيا، وأننا غير أسوياء، وأنه الوحيد وأنت معه السويان، في هذه الأرض الممتدة من طنجة إلى لكويرة..

    إذا كان هذا هو الاحترام في نظرك، فلست أدري ما هو عدم الاحترام بالنسبة لك وله. واضح أن جميع المفاهيم والمعايير مقلوبة في مخك. أمرك، حقيقة، مضحكٌ يا السي وعزي..

    وقل لي أيضا أن SAM-U.S.A توقيعك هو كذلك؟؟؟؟

  • العروبي
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 15:31

    الارض لمن يعمروها.
    والارض الآن للمغاربة.
    فمن يملك ارضا يقدم وثيقة المحافظة.
    اما ان يأتي قاطن الكهف ويخرج ليقول للناس إن الارض مر منها البربر ، نقول له مغرب اليوم ليس مغرب امس، الامور تغيرت والشعب اختار حضارته وثقافته ولسانه الجامع، اللسان العربي

  • Marocains 100%
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 15:48

    47 – زائر

    منطقة سوس هي أحسن مثال لكي تفهم

    هناك اللون الموري الناطق باللهجة السوسية
    ثم
    هناك اللون الأبيض وهو أسيوي الشكل الناطق باللهجة السوسية

    أ صحاب اللون الأسمر ملا محهم إفريقية هم " الأمازغ الموريون "

    أما سكان الريف فهم من أحفاد الكنعانيون و الفنيقيون .

    الباقى هم عرب

    عرب فاتحون
    عرب بنو هلال
    عرب بنو سليم
    عرب بنو معقل
    أحفاد العرب الشرفاء ورجال الدين
    عرب الأندلس

    ثم

    أحفاد العرب المتزوجين بأجنبيات من الأندلس .

    هذا العرق البشري المسمى أمازغ فهو غير موجود .

    أمزوغ / تمزوغ / زغزوغ …. مصطلحات مفبركة

  • مغربي
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 18:14

    ……………وكانت الكاهنة لما أسرت ثمانين رجلاً من أصحاب حسان أحسنت إليهم وأرسلت بهم إلى حسان وحبست عندها خالد بن يزيد.
    فقالت له يوماً: "ما رأيت في الرجال أجمل منك ولا أشجع وأنا أريد أن أرضعك فتكون أخاً لولدي" وكان لها ابنان أحدهما بربري والآخر يوناني.
    وقالت له "نحن جماعة البربر لنا رضاع: إذا فعلناه نتوارث به" فعمدت إلى دقيق الشعير فلثته بزيت وجعلته على ثديها ودعت ولديها وقالت "كلا معه على ثديي" ففعلا.
    فقالت "قد صرتم اخوة"…………….
    البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب ابن عذاري

  • زائر
    الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 22:52

    Marocains 100%

    سنين وانت تنشر نفس التعليق بلغة ركيكة و جمل غير مفهومة وغير مفيدة .
    اصرارك على نشر هذه التعاليق المملة دليل على تدني مستواك اللغوي والمعرفي .
    نصيحة لا تتحدث عن امور تجهلها والا ستعرض نفسك للسخرية .
    شخصيا اتجنب الرد على تعاليقك لانها بصراحة لا تستحق الرد .

    انشر الرد يا ادمن .

  • ASSOUKI LE MAURE
    الأربعاء 24 يونيو 2020 - 13:58

    لا أظن ان سيادتك امزيغية الطبع لان هذه الاخيرة تنتمي الى سلسلة جبال الأوراس وأنت لا تبربر لان البربرة اطلقها الإغريق قبل الرومان على سكان MAURTANIA التاريخية نسبة لزعيمهم BARA ولان اصواتهم في تلك الحقبة من التاريخ كان يغلب عليها طابع التبربير قبل ان يختلطوا بالفنيقية والقرطاجية وقبل ان تنقرض لهجاتهم البدائية (من البدء) وتدوب في اللهجات الوافدة من الشرق ومن الغرب الايبيرو مورسي .لاحظ حوارات الصنگاليين (والوارزازيين القدامى كذلك) في الشوارع .(البلبلة في الأصل هي البربرة ، كل ماليس له علاقة باللسان الاوروبي . ليست فحسب الجذور بل حتى الفونيتيك فهي غريبة عن بلاد الMAURES .تحية التمغربيت العريقة .

  • مهند
    السبت 27 يونيو 2020 - 03:18

    ايها البربر اخرجوا من المغرب ومن تونس والجزائر ومن ليبيأ

    لان هذه البلاد بلاد عربيه فالمغرب للعرب وتونس للعرب والجزائر للعرب وليبيأ للعرب فكل هذه الدول هي دول عربيه

    أما انتم يا بربر ويا أكراد اخرجوا من بلادنا العربيه.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج