وقفة تأملية عند أفكار عصيد وتموقفاته

وقفة تأملية عند أفكار عصيد وتموقفاته
الخميس 9 يوليوز 2020 - 15:18

يُعد أستاذ التعليم الثانوي السابق الناشط الحقوقي أحمد عصيد من بين الأصوات المسموعة في النقاشات العامة، فهو دائما على رأس المشاركين، إذا لم نقل المؤطرين لأبرز الندوات التي تعرفها الساحة الوطنية حول قضايا الشأن العام المختلفة. ويمكن أن يعتبر بما لديه من قدرة على تبسيط الخطاب وجعله مفهوما لأكبر عدد من الناس ممن صاروا يصنعون رأي متابعيهم وتموقفاتهم. وحيث إنه معروف كمدافع شرس عن العلمانية كما يفهمها الغرب، فسنتوقف عند ما ينشر من كتابات وإسهامات لنلقي أضواء كاشفة على بعض من أفكاره وتموقفاته، ونرى ما إذا كانت فعلا تنويرية بالقدر الذي تدعيه أم إنها لا تعدو كونها إعادة تدوير لإيديولوجيا علمانية فجة تروم استنبات نفسها في تربة غير تربتها.

نظرة عصيد إلى المسلمين

إن المتمعن في مقالات عصيد لن يحتاج إلى كبير عناء ليكتشف أن نظرته إلى المسلمين يكتنفها سوء تقييم، كثيرا ما تطغى عليه التعميمات وأحكام القيمة التي لا تختلف في حقيقتها عما كان يقوله قادة الاستعمار ويردده اليوم عنصريو اليمين المتطرف.

المسلمون محكوم عليهم بالتخلف

المسلمون، حسب تقييم عصيد، محكوم عليهم بالتخلف والعجز عن الدخول في ما يسميه “نادي الكبار”. ومَرَدُّ كثير من أوضاع تخلفهم في الفكر والممارسة والعلاقات الاجتماعية والتشريع والإفتاء هو “فكر الأشاعرة والمذاهب الفقهية القديمة التي جمّدت المجتمعات الإسلامية وحكمت عليها بالتخلف الأبدي”، وأن “الإقبال على التقليد والاجترار ونبذ العقل وعلومه وتكريس الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي والتفاوت، لم يكن ليتحقق إلا “بناء على نظام شرعي إسلامي(…)”.

من خلال هذا التشخيص، يتضح كيف يحرص عصيد على ربط أوضاع تخلف المسلمين بالشرع الإسلامي. إن دولاً إسلامية مثل تركيا وماليزيا وأندونيسا عرفت تقدما وازدهاراً لم تحققه كثير من الدول العلمانية، رغم ما نعلمه من حضور الدين فيها كمؤطر للعلاقات الاجتماعية؛ إذ نجد غالبية مواطنيها متمسكة بالهوية الإسلامية ومنضبطة لتعاليم تشريعاتها. في هذا السياق لا يظهر أن الشرع الإسلامي أعاق مسيرة تقدم هذه الدول ورُقيِّها، فالدين بطبيعته لا يحث إلا على قيم الاستقامة وحفظ الأمانة والإخلاص في العمل وصيانة الحقوق. عصيد لا يراعي هذه الحقيقة ويتغافل عن ذكر نماذج ناجحة من الدول الإسلامية، أو من داخل الأقليات المسلمة المساهمة فعليا في نماء الأوطان التي تعيش فيها، بل نجده لا يتوانى عن تعميم أحكامه على كل المسلمين ودمغهم بالتخلف.

تعميمات عصيد لا تقف عند هذا الحد، بل إنها تطال العقل الإسلامي ذاته، معتبرة إياه كلاً متجانساً يتحدد بخصائص ثابثة دون مراعاة للتنوع الحاصل بين المفكرين المسلمين، وما يمثلونه من قراءات تقليدية وصوفية وإصلاحية وحداثية للدين الواحد. وأما ما يُوجه من انتقادات للفكر الديني التقليدى فيتخذه عصيد فرصة للحديث عن “أزمة العقل الإسلامي وأمراضه المزمنة”. فهو: “عقل تحت الوصاية، وصاية الموتى من القدامى إذ لا يستطيع التفكير في استقلالية عمّا قيل وكُتب منذ أزيد من ألف عام”. وهنا إذ يرى عصيد أن العقل الإسلامي يرزح تحت الوصاية، وجب تذكيره على وجه التقابل بأنه لا يحق له أن يستثني عقله من ذات التهمة التي يرمي بها غيره، فهو أيضا واقع تحت وصاية الفكر الغربي بإيديولوجياته وقيمه – إنه يرمي الناس بدائه وينسل.

معاداة مبدئية للتراث الإسلامي

تموقفات عصيد القادحة في مذاهب الفقه الإسلامي من خلال سرديات اتهام شاملة لا تخفى على أحد؛ لذا فلا غرابة إذا ما وجدناه يعادي مبدئيا كل ما يمت إلى التراث الإسلامي بصلة، فهو الذي تعلم جيدا درس الحضارة المعاصرة يقول في إحدى مقالاته: “لعلّ أكبر درس تُعلمه الحضارة المعاصرة هو أنه لا أحد يتقدم بالعودة إلى الوراء، لأن التقدم عملية محكومة بالتجاوز لا بالاجترار، وبالنقد لا بالاتباع والتكرار، وبالاكتشاف لا بالعنعنة والحفظ والاستظهار”.

هنا نتبين حجم المغالطة التي يروج لها عصيد، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الحضارة المعاصرة لم تنشأ من فراغ، بل لها أصول ضاربة في القدم، إنها لم تكن لتقوم وتستمر إلا بالنهل من مرجعيات متجذرة في عمق التاريخ! فهل يمكن لنا أن نتصور فلسفة معاصرة دون ما وضعه فلاسفة اليونان القدامى من مبادئ ونظريات في التفلسف؟ هل يمكن لعصيد، هو الذي درَّس مادة الفلسفة في ثانويات التعليم العمومي لسنوات عديدة، أن يتصور درسا فلسفيا دون أفلاطون وأرسطو، دون هيراقليط وسقراط؟ وهل بوسعه أن ينكر أن النهضة الغربية لم تشهد انطلاقتها إلا بعد اطلاع روادها على ما خلفته الحضارة العربية الإسلامية من تراث علمي في مجالات مختلفة (الفيزياء، الكيمياء، البصريات، الطب، الجغرافيا…)؟

في موضع آخر من المقال نفسه، يضيف عصيد: “لا أحد في إسرائيل أو أمريكا يعود إلى فكر أنتج منذ 12 قرنا ليستمر في العمل به واعتماده إلى اليوم”. حتى في هذا السياق وجب التنبيه كذلك إلى أن إسرائيل لم تكن لتنشأ إلا بالاعتماد على وعد توراتي ضارب في عمق التاريخ. ثم إن زعماءها الدينيين وقادتها السياسيين ما زالوا على تواصل مستديم بتراثهم اليهودي القديم الذي لولاه لما كانت لهم جذور أو بوصلة. أما أمريكا فقد اعتمدت هي الأخرى في نشأتها على كتاب المسيحية المقدس، مثلما اتخذت تراثها وتراث مؤسسيها الأوروبيين معينا تمتح منه في صياغة حاضرها واستشراف مستقبها.

العلمانية كخلاص

يؤمن عصيد إيماناً يكاد يكون دينيا بالعلمانية كضرورة وخلاص. ولذا فهو لا يُخفي المسعى الذي يعمل من أجله: “ضرورة الفصل النهائي بين الدين والسياسة، بين العقيدة والدولة، لأن الحكامة في تدبير شؤون الدولة الحديثة لا تكون بالعواطف الدينية و”النصوص الثابتة” بل بالعقل والعلم والحنكة والتكوين في علوم العصر”. حل عصيد السحري للدخول في الحداثة يكمن إذن في العلمانية. لكننا إذا ما أمعنا النظر قليلا في هذا الحلّ فسنجد أنه قد صيغ في ماضي القرون السالفة، وخصوصاً في عصر الأنوار. إذا كان المسلمون يلتفتون إلى ماضيهم بدافع التمسك بهويتهم، والتماس الحلول لمشاكلهم فعصيد أيضاً يلتفت إلى ماضي غيره، لكن بدافع الانبهار والانبطاح، فهو مفتون بماضي غيره ونتاجه الحضاري، ولا يفتأ يردد تعاليم فلسفة الأنوار الغربية مثل تلميذها النجيب الذي ربى نفسه على تقليدها، حتى إنه صار يمجد قيمها، ويتفاخر بنظرياتها في حماسة لا تخمد.

يستعين عصيد في مقارباته بالتحليل، ويُعمل آليات التفكيك حين يقف على أوجه التناقض بين عقائد الناس الدينية وممارساتهم اليومية، لكنه يدرس هذه المشاكل انطلاقاً من نسق فكري علماني، يقوده إلى الإصرار على العلمانية كحلٍّ، “واضعاً بذلك العربة أمام الحصان! بمعنى آخر، فإن عصيد لم يقُم بدراسة مشاكل هذه المجتمعات “قبل أن يتوصل إلى نموذج العلمانية كحل، بل فعل العكس، فوقع بذلك وكغيره من المثقفين ذوي النزعات التغريبية في المحظور، حيث فتحوا أعينهم ليجدوا حضارة في أوج ازدهارها، فانكبّوا على دراسة نظمها، بعدها عادوا ليحللوا مشاكل ]المسلمين[ على ضوء هذه النظم، متناسين أنهم يظلون سجناء نظريات الغير ]وتموقفاتهم[، وأن هذه الأنساق الفكرية التي درسوها تفرض عليهم ]الإطار المعرفي[ الذي يمكن لهم أن يفكروا داخله، فلا يظهر لهم أي حل خارجها”.

ربما لا يعي عصيد أنه لا يمكن اقتطاع جزء من حضارة الغير، ومحاولة استنباته داخل بيئة مغايرة؛ لأن هذا الإجراء محكوم عليه بالفشل، ويأتي في الغالب بنتائج عكسية، وكما قال المؤرخ الشهير أرلوند توينبي في كتابه “العالم والغرب”: “إن كل حضارة مثل كل طريقة حياة، هي كل لا يتجزأ، أقسامها متداخلة بعضها ببعض، إن أي عنصر حضاري منعزل يمكنه أن يصبح فتاكاً عندما يكون منفصلاً عن النظام الذي كان جزءاً منه، خاصة إذا ترك المجال أمامه حراً في وسط جديد، أما في إطاره الأصلح فإن هذا العنصر الحضاري لا يستطيع أن يُحدث أضراراً؛ لأنه يكون جزءاً من كل”.

ما نعايشه مع عصيد وهو في خريف عمره أن خرجاته الأخيرة صارت تعطي مثالا ساطعا للانقلاب على التنوير ذاته. فهو لا يتوقف عن تسفيه أي رأي لا يوافق مزاجه بل إنه انبرى أخيرا لتزوير تاريخ المسلمين، وتشويه صورته. انتقادات عصيد صارت أقرب إلى التزوير منها إلى التنوير، وأقرب إلى التخريب منها إلى البناء. أما تموقفاته فيطغى عليها الغرور والاستعلاء، ولا تساهم في ترسيخ قيم الحوار على أساس الندية وروح التعايش، كما أنها لا تقبل الاختلاف وتعددية الاجتهادات داخل الوطن الواحد.

ملاحظات أخيرة

يمكننا على سبيل الإجمال أن نسجل بعض النقاط حول المقاربة العصيدية التي لا نجد فيها أثرا لتفكير يراعي تعقيدات الواقع وتشابكاته، بل تبسيطاً في العرض وسطحية في التحليل تستثير لدى القارئ تموقفات غير بناءة يتحكم فيها التشنج والانفعال العاطفي. إن تعاطي عصيد مع موضوع الإسلام وأوضاع المسلمين يجنح في كثير من تمظهراته إلى أسلمة كل مشكل يعاني منه المسلمون إلى حد يصبح فيه الدين العامل المفسر والسبب التبسيطي الوحيد لكل البالايا: التخلف والديكتاتورية والبطالة والعنف والتهميش الاجتماعي والشعور بالحرمان.

إن مطارحات عصيد لا تعدو كونها نابعة من تسخير إيديولوجي، اتخذ من المشروع الإسلامي عدوا لدوداً فسعى بشتى الوسائل إلى النيل منه. كتابات عصيد لا تتأسس على تحليل علمي رصين بقدر ما تعتمد على انتقادات انطباعية تستقي مفرداتها من إيديولوجيا سياسوية أحادية البعد تخدم أجندات علمانية تروم محاصرة الدين في أضيق نطاق وفرض وصايتها عليه.

*أستاذ اللغة الألمانية بمركز شيللر (مراكش) مؤلف ومترجم له إصدارات باللغتين العربية والألمانية

‫تعليقات الزوار

76
  • amaghrabi
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 18:07

    صراحة الاستاذ عصيد وفقه الله لا ينغز البردعة ويستحيي من الحمار كما يفعل الاسلاميون والسلفيون والوهابيون والاخوان المسلمون وكل من يتبنى فكرهم ويدور حول رحاهم.الاسلام دين محترم عند جميع المغاربة مسلمين ويهود,عرب وامازيغ ,ولكن ان تفرض علي عدالة الصحابة وبدون تحديد مفهوم الصحابي ,وبالتالي الاسلاميون يكفرون كل من ينتقد التراث الاسلامي المنحول ويستعملون جميع انواع الارهاب اللفظي والجسدي وسفك الدماء ,اما ان تقول ان البخاري او مسلم فيه احاديث ضعيفة لا يصدقها العقل فتكفر وتعنف ويصرخون في وجهك وبالتالي فلا حق لاحد ان يجتهد او يناقش ويجب ان تقول سمعا وطاعة لكل ما يقوله الاسلاميون الوهابيون السلفيون.هذا الفكر البليد الذي يجعل نفسه حاضنا على الاخرين فمرفوض اليوم عند العقلاء

  • الحسين واعزي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 18:40

    يا أستاذ فضل الله، عصيد ليس لا علمانيا ولا هم يحزنون، يا ليته كان علمانيا حقيقيا، فكما هو معروف، فإن العلماني الفعلي، يمارس علمانيته لذاته، ويحترم تديّنَ المتدينين، إنه لا يتدخل في حيواتهم الخاصة، ولا يتطاول على معتقداتهم بتاتا، عصيد لايهاجم من الأديان إلا الإسلام، أنا أتحداه أن يكون قد كتب كلمة واحدة ضد الديانتين اليهودية أو المسيحية، من موقعه كرجل علماني، يعادي التدين، لأنه فكر خرافي، حسب السردية العلمانية.

    عصيد، ببساطة شديدة، رجل حاقد على العرب والمسلمين، انطلاقا من عرقيته البربرية الكريهة. بالنسبة له، الإسلام هو الذي فرض العربية والعرب على بلاد البربر، وقضى بذلك على البربرية، ويتعين من وجهة نظره، ضرب الإسلام، لكي تُضرب معه العربية والعرب في المغرب، ويصبح المغرب كما كان قبل 14 قرنا بربريا خالصا، وتتلاقى هذه النزعة في عصيد مع الحملة الصهيوأمريكية المشنونة على العالم العربي والإسلامي لاستمرار فرض التشتيت والحروب والاقتتال عليه لتأمين نهب خيراته وانتزاعها منه.

    كتابات عصيد تندرج في سياق الحرب الحضارية المشنونة من الغرب على العرب والمسلمين، الحرب التي توافق هواه العرقي الكريه لا غير.

  • خليل
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 18:48

    إذا أراد عصيد التقدم والنهضة لأمتنا فعليه الإيمان أولا بالقومية والوحدة العربية، لأن الدويلات القطرية أثبتت فشلها الذريع ولم يعد لدينا حل سوى الوحدة العربية من أجل بناء وطن عربي كبير وعملاق من المحيط إلى الخليج ويكون قادرا على النهوض والتطور شأنه شأن الأمم الكبيرة كالولايات المتحدة وروسيا والصين والهند، أما من غير الوحدة العربية فسنظل دوما ندور في حلقة مفرغة، لذا فلا حل أمام عصيد سوى العروبة والوحدة العربية

  • حيدر الشامي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:16

    إلى 1 – amaghrabi

    تساند في تعليقك عصيد بالقول: (( الاسلاميون يكفرون كل من ينتقد التراث الاسلامي المنحول ويستعملون جميع انواع الارهاب اللفظي والجسدي وسفك الدماء))، الدولة في المغرب أقوى من الإسلاميين التكفيريين، ولها ما يكفي من الوسائل الكفيلة بقمعهم ووقفهم عند حدّهم، وبالتالي تضخيم خطرهم، ليس إلا تضخيما مفتعلا، والإسلام المغربي، في عمومه، إسلام معتدل ومنفتح ومتسامح، وبعيد عن التشدد والغلو والتطرف..

    ولكن سيدك ومولاك عصيد يهاجم المسلمين المغاربة، ويصوّرهم، وكأنهم كلهم دواعش، ومن القاعدة، وعلى شاكلة بن لادن والظواهري والزرقاوي والبغدادي واللائحة طويلة.. وطبعا هذا كله من أجل التحامل عليهم خدمة لكارهي الإسلام والعربية في المغرب، كما أن فكر عصيد، فكر تعميمي وتبسيطي، ولا علاقة له بالعلم والموضوعية با مستر واعزي…

  • فريد
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:18

    ملاحظة بسيطة الدولة التركية دولة علمانية رغم أن غالبية الأتراك مسلمون وإلى سنوات قليلة كان يمنع دخول الحرم الجامعي للطالبات المرتديات للباس الاسلامي وقد طبق ذلك حتى على إبنة إردوغان والعسكر هو حارس هاته العلمانية(العلمانية لا تعني الإلحاد). الديانات على العموم لم تجد حلا للفقر والجوع كما فعلت الديموقراطية.

  • هيجل وفلسفة التاريخ
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:26

    إذا كان عصيد قد وصف العقل الإسلامي ب" المعتقل" قديماً وحديثاً فهو لا يكذب ولنتغافل مؤقتاً عن المعنى الأصلي لكلمة "عقل" ، ولنركز على أن العقل الإسلامي هو وليد التدين ينطلق من الإقرار مسبقاً بوجود "المطلق" كمبدأ كمنطلق لا كمنتهى كما عند هيغل ومن سار على دربه، حتى الذين ابطلوا الدين والنبوة كان ينطلقون من الإقرار مسبقاً بوجود "العقل الأسمى" و "المطلق" ولا نستغرب اذا سمعنا أحدا منهم يقول 🙁 قد دلت الآثار انه تعالى حكيم…). كان جميع المتصارعين ثقافيا داخل الحضارة الإسلامية لا يرون أي حرج مثلاً في مفهوم التوحيد لأنهم كانوا ينطلقون منه جميعاً وجميعهم لم ينظروا للعلم كمعرفة منظمة تكتسب وتتطور باستمرار بل كشف يحدث دفعة واحدة وإلى الأبد، بالمناسبة كان يطلق اسم العلماء في الحضارة الإسلامية على الذين كانوا "يحفظون" الأحاديث.

  • مواطن
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:45

    مقالك فيه تحامل على الاستاد عصيد و فيه كتير من المغالطات، الدول التي اعطيطها كنموذج للتقدم تركيا ماليزيا اندونيسيا كلها دول علمانية ولا تحكم بالشريعة الاسلامية، هل هذا جهل منك ام تجاهل ؟ هده النماذج تايد مواقف عصيد

  • ملاحظ
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:52

    هناك سوء فهم كبير لكلام عصيد في الكثير من ردود الافعال لدى الاسلاميين وغيرهم ونجد نفس الامر هنا لصاحب الكقال على كلام عصيد هذا : "لعلّ أكبر درس تُعلمه الحضارة المعاصرة هو أنه لا أحد يتقدم بالعودة إلى الوراء، لأن التقدم عملية محكومة بالتجاوز لا بالاجترار، وبالنقد لا بالاتباع والتكرار، وبالاكتشاف لا بالعنعنة والحفظ والاستظهار".

  • علي.ن.امو
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 19:54

    حبذا لو عندنا أمثال عصيد في تخصصات أخرى كالتاريخ وعلم الإجتماع والاقتصاد لتقديم نماذج حية مما تركه الفقه والتراث الإسلامي من أثر على تخلفنا، ولن نأخذ على سبيل المثال موقف رجال الدين وشيوخ الزوايا من البعثة العلمية التي كان المغرب يحتاج علومها وتم ذلك أيام السلطان المولى الحسن الذي أدرك حاجة المغرب أهمية العلم والتكنولوجيا. عارضوا واقصوا أعضاء البعثة لسبب سروالهم الطويل كالاوربين وقد رأوا فى ذلك خروج عن الملة.واذا رجعنا قليلا للوراء فإن موقفا غير مفهوم اتخذه رجال الدين بإغلاق الموانيء مع بداية ق 19 أيام مولاي اسليمان، تم هذا حتى لا تدخل إلى المغرب الأفكار المرتبطة بعصر الأنوار بأوروبا.
    هذه المواقف وأخرى لا يسع المجال لذكرها اتخذها رجال الدين وفي اعتقادنا كانت لها أثر سلبي على مستقبل المغرب وهذا من بين الأسباب التي جعلت عصيد ينحو نحو العلمانية مستلهما بعض أفكاره من فكر ابن رشد الذي اضطهده رجال الدين…

  • هايدغر
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 20:04

    فعلا الفلسفة الألمانية تثمر خارج ألمانيا..ثمارا غير التي في بستان هايدغر بالغابة السوداء

  • سولوه
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 20:19

    كان عصيد اوغيره الغرب بالمرصاد.التقدم ومحابرة التخلف لا قموس له .استهلك وكفى.وان قلت غير ذالك فارجع الى الفلاحة .لولا الغرب التي تبيع القمح للدول في طريق النموي ما العمل.ربما عصيد عنده افكار اجابية.اخترع العرب الصفر وجلسوا في داخل الصفر.

  • حسسسسان
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 20:21

    حدثت لي قناعة مفادها ان هناك فئتان من المفكرين. الفئة الاولى تتكون من مفكرين أصيلين لا يكتبون فكرة الا بعد ان يمحصوها ويتبعون منهجا لا يتوخوا منه الا الحقيقة ومنهم مثلا عبد الكبير الخطيبي وعبدالله العروي…والفئة الثانية مكونة من اشباه المفكرين لا هدف لهم الا تنشيط السوق وجذب قراء يبحثون عن افكار بسيطة بيضاء او سوداء لكسلهم الفكري. هؤلاء يكتبون مئات المقالات في السنة وأولائك يكتبون مقالا او كتابا خلال 5 او 6 سنوات لان اولائك ينتجون فكر العرام او البال اي خوردة الفكر أو سندويتشات وهؤلاء ينتجون الفكر الاصيل بمسؤولية يريدون تأسيس ما يمكن ان يعيش لعقود او قرون مثل ما كتب ابن خلدون

  • ابراهيم السملالي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 20:23

    إلى 2 – الحسين واعزي
    يمكن أن نضيف أن السردية كلها ابتدأت بأومليل (وهو أمازيغي، من القنيطرة)، ومن الجابري (وهو أمازيغي، من فيجيج) وطالب متوسط الذكاء أحبطت طموحاته فانبرى يبحث عن ثأر عند العروبة، ثم عند الإسلام الذي كان، في نظره، مسؤلا عن إدخال أعرابن إلى بلاد نوميديا المقدسة. والرجل معذور، على كل حال، لأنه ساذج وعلى قدر الحال. أما عن الارتباطات بالحركيين وبكورسيكا، فسيكون هناك مجال للعودة إليها في مناسبات قادمة.

  • sifao
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 21:06

    عندما قرأت العنوان،اعتقدت اني سأحضى،لاول مرة،بقراءة نقدية"لافكار عصيد وتموقفاته"بما ان الامر يتعلق"بتأملات"،والـتأمل يعني التفكير العميق والمتأني الذي يستكنه اغوار الموضوع ولا يترك اي شيء للصدفة او الاعتباط،يعني التعالي عن العواطف والتجرد من الاهواء والخواطر والتعاطي مع الموضوع بجدية فلسفية صارمة لا مجال فيها للخيال،فالى حد الآن لم تحض افكار عصيد بردود تستحق التوقف والاهتمام الكفايين،لكن،للاسف الشديد ،لم يمنح ما يكفي من الوقت، للقارئ ولنفسه،ليكشف ،في المقدمة ،عن نيته في اضافة كلامه الى قائمة المهاترات اللفظية التي اعتدنا سماعها كلما تعلق الامر بالاستاذ عصيد،حين قال" ونرى ما إذا كانت فعلا تنويرية بالقدر الذي تدعيه أم إنها لا تعدو كونها إعادة تدوير لإيديولوجيا علمانية فجة تروم استنبات نفسها في تربة غير تربتها"هذا السؤال الجواب ارغمني للعودة الى الجملة الاولى في المقدمة لادرك لماذا ذكرنا بأن عصيد كان استاذا للنعليم الثانوي، وكذا لماذا قدم نفسه كأستاذ في مركز "شيلير" للغة الالمانية ومؤلف باللغتين العربية والالمانية وسؤالي هو ماذا تدلاس في مركز تشيلر، هل تدرس صحيح البخاري بالالمانية ؟

  • مصطفى الرياحي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 21:10

    هكذا أنت ترى الأستاذ عصيد وأنا أرى فيه إنسان أصيل وفيا لقومه يذوذ عن التراث الأمازغي الأصيل شاعر قومه شعلة تنير طريق هذا البلاد فاضحا لعبة المتاجرة في الدين ذو نظر ثاقب يفكك الصعب عن الإدراك ولهذا السبب وغيره جعلت القوات الظلامية من هذا اللائكي الفذ هذف من أهذافها تسعى إلى النيل منه بطرائق عامة غير شريفة

  • amaghrabi
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 21:24

    الى الاخ الكريم حيدر المعلق رقم 4,نحن اصحاب العقل الذين يتبعون المنطق ولا يهمنا لا التقليديون ولا المجددون الانتهازيون ,نحن اصبحنا نخاف من الدولة ومن الاسلاميين بصفة عامة,فالدولة تكمم افواهنا والاسلاميون يبيحون دماءنا,نحن نناضل من اجل الحرية للجميع والحوار السلمي مع الدولة ومع الاسلاميين هو دعوتنا والحجة تقارع الحجة ,اما تكميم الافواه بالعنف والارهاب وسفك الدماء فغير مقبول لا من الدولة ولا من الوهابيين السلفيين الارهابيين.نحن احرار ونناضل من اجل الحرية ومن اجل الكرامة ومن اجل فكرنا وعقلنا ولا يمكن لاحد ان يفكر لنا ويفرض علينا اقتناعه لا الديني ولا السياسي ,فنحن بجانب شعبنا المقهور وضد كثير من افراد شعبنا الذين يؤمنون بالعنف

  • مواطن
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 21:43

    يجب على الكاتب تقبل افكار الاخرين. حين ينتقد عصيد واقع المسلمين والثقافة السائدة فهو يسعى للاصلاح ولو كان منسلخا عن ابناء شعبه لما كتب حرفا. بالنسبة لتركيا فهي تجني ثمار اصلاحات اتاتورك كما ان ماليزيا استفادت من الاقلية الصينية. نستطيع التقدم ولكن ليس بتوجيه السهام للمفكرين.

  • مرابط
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 21:52

    كيف يمكن الوقوف ضد العولمة ووصفها باخبث النعوت والعقل الاسلامي لم يتخلص بعد من حمل ثقيل من العبث والتخلف العقلي الذي يمنعهم من التقدم بل لم يستطيعوا حتى معرفة اسباب تخلفهم
    فاعلان العداء للعلمانية والتي اختزلت من طرف خصومها في الالحاد واللاتدين يتم التعامل مع العلمانية بخفة مفاهيمة وتسطيح نظري شأنها شأن مفاهيم
    اخرى .
    فهل يمكن للمجازات ان تحكم وتضبط الحياة المعاصرة ،فلغة النص القرآني هي مجرد عبارات مجازية قد تقبل من التأويل ما تقبل قد تختلف بل قد تتناقض ايضا وهم ما يترجم الصراعات الدموية التي عاشها الصحابة الاولون بعد موت النبي

  • حيدر الشامي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:04

    إلى 16 – amaghrabi

    أتمنى أن تكون صادقا عندما تقول: (( نحن احرار ونناضل من اجل الحرية ومن اجل الكرامة ومن اجل فكرنا وعقلنا))، والعقل بقدر ما يرفض الاستسلام لاستغلال الدين في السياسة، والرضوخ المطلق للدولة، فإن العقل أيضا يرفض العرقية العفنة ويوصينا بنبذها، وهذا هو ما لا يقوم به مولاك وشيخك عصيد يا مستر واعزي…

  • KITAB
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:06

    الأستاذ عصيد أصبح أيقونة في قصف كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين بمواقف وأفكار مطلقة وموغلة في السادية، ولعل قراءه وبالأخص منهم أبناء جلدته الأمازيغيين هم الذين يحمسونه أكثر في المضي في كتاباته المتطرفة، يصفقون له كان على صواب أو خطأ، وهو في جملة مختصرة يمكن اعتبره أداة إيديولوجية لمعانقة العلمانية وتسفيه كل ما عداها من القيم الإنسانية الدينية السمحة، وأعتقد جازما أن طروحاته هذه تقف منها العديد من المنابر الإعلامية والورقية منها خاصة موقف الذئب من دم يوسف، سلمات

  • топ обсуждение
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:17

    قال ماركس"الذين لا يستطيعون تمثيل أنفسهم،ولا بد أن يمثلهم أحد"صاحب المقال يتعالى على عصيد ويحقر منه في المرتبة وأنه هو المؤلف والمترجم وصاحب إصدارات باللغتين العربية والألمانية ،فهو يظن بهذا أنه يفهم ما فهمه عصيد بالإدراك والنقد الفلسفي المتين والمعتمد على منهج التفكيكي النقدي.
    صاحب المقال يفهم العلمانية بتسيج دوغماتي ولا يرى إلا من داخل صندوقه الخرافي المتقادم،أما عصيد فيدرك العَلمانية بفتح العين والعِلمانية بكسر العين وفي جميع المجالات.فهي بفتح العين في الجانب النظري الفلسفي تعني كل إهتمامات المشاكل الأرضية المادية من الاقتصاد والسياسة والبيئة.. مقابل العالم السماوي أوالغيبي الذي لا يمكن النفاذ إليه لمعرفته.وبكسر العين تعني استخدام منهج البحث العلمي التفكيكي في البحث و المعرفة و الوصول إلى الحقائق المحسوسة بفعل العقل لتصل إلى نتائج صحيحة غير وهمية.لأن العلم بطبيعته زماني ولا يطلب الخلود و لا الصواب المطلق فهو يطور نفسه باستمرار ويُشَغّلُه الإنسان وليس الله.أما العلمانية في السوسيوبوليتيك هي نمط لتنظيم المجتمع بعقد اجتماعي يضمن سلامة المجتمع بما يتوافق عليه الناس.العلمانية تضمن
    يتبع

  • الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:19

    ما يسمى بالثرات الاسلامي و المآثر الاسلامية لم ينزلها الله على المسلمين. هذا الثرات و هذه المآثر ما هي سوى من انتاج البشر! و الله لم ينزل الوحي لا على المتاسلمين و لا الاسلاميين و لا المسلمين. و عصيد لا ينتقد الاسلام بقدر ما ينتقدهم هم و هم يختبأون وراء الاسلام مثلما يتاجرون به و يهاجمون عصيد بانه ضد الاسلام رغم انه دائما يؤكد انه يهاجمهم. و لو انتقد المسلمين عامة، فانهم ليسوا هم الاسلام و لا يمكن ان يرمزون او يعتبرون انفسهم هم الاسلام! فعندما تناقش المتأسلمين و الاسلاميين و تدلي بآيات قرآنية، فهم يردون ما قاله شيوخهم و فقهائهم و أوليائهم و أمرائهم و أئمتهم و تقول و تبرهن مرة اخرى بآيات اخرى من الذكر الحكيم يتجاهلونها و يدلون بما قاله شيخهم و بالثرات و المآثر الجامدة و الموتى! و بما انهم يعتمدوا على الحفظ و النقل و التكرار و الإعادة و النقل و العقوبة، فغالب الأحيان ما يبقوا عند ويل للمصلين! و كاتب المقال قدم عصيد كأستاذ الفلسفة في الثانوي في البداية و قدم نفسه بانه مؤلف و مترجم بلغة العلوم و بلغة الدين، لكن نسي ان عصيد لا يناقش حول الأشخاص مثلما فعل، بل يناقش الأفكار!

  • aleph
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:36

    15 – مصطفى الرياحي

    فيما هو فذ؟ هلا شرحت لنا؟ كتابات الأستاذ عصيد أيديولوجية أولا وأخيرا. نعم له مشروع يريد الإنتصار له. وهذا المشروع بعيد كل البعد عن اللائكية، وبعيد عن حقوق الإنسان. والأغرب في كل ما ذكرت هو وصفك له ب "شعلة تنير طريق هذا البلاد". عصيد له مشروع قبلي عرقي يريد الإنتصار له. ويرى أن الإسلام والعربية يقفان حجر عثرة في طريق إنجاح مشروعه. لذا حمل معاول الهدم لتخريب هذين الصرحين، وتقية لم يجد طريقا أفضل للتخريب من التحاف عباءة اللائكية وجبة الحقوقي لتخريب الأسس الذي بني عليها الإسلام، وللإنتصار للتفرنس ضد العربية. هو له مشروع، وذاك من حقه. ولكن من حقنا نحن كذلك أن نفكك خطابه وأن نعري دوافعه. هو يتاجر باللائكية ويتاجر بحقوق الإنسان من أجل تحقيق أهدافه عرقية قبلية.

    نعم هو شاعر قومه، شاعر قبيلته، ومن أجل قبيلته يفعل كل شيئ.وهو لا يُلام. يُلام من آنضم للقبيلة، والأدهى أنها ليست قبيلته ومصطفا ضد الوطن. هذه هي المأساة!

    الإنسان مبادئ، ومن يتلون ويتغير إلا الحرباء، وهي من الزواحف.

  • топ обсуждение
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:43

    العلمانية تضمن لكل مواطن حريته في اعتقاد ما يشاء من أديان،وتحمي لكل مواطن حقه في العبادة والتدين و إنشاء دورعبادته و حمايتها فالدين عندها ممارسة طواعية إرادية تتم عن قناعة و دون إكراه و تنحاز للإنسان وليس لطائفة أوطبقة فهي تقدس وحدة الثرات الإنساني دون انحياز لأصحاب لخرافة المقملين وشاربي بول البعير الذين أرهبوا العالم بكل أنواع الشر وعن قناعات دينية حسب تعبير باسكال.فإسرائيل ياصاحب المقال نشأت لكن دينها لم يفوت حدود المحراب أما دولتها فهي علمانية تتعايش داخلها كل الديانات.اليهود قرأوا ثراتهم قراءة فلسفة وليس قراءة حرفية فلو قرؤوها حرفيا لكانوا مثل المسلمين ،كذلك المسيحيون قرأوا ديانتهم ببعد فلسفي وهذا ما أدى بالمسيحية أن تحلق في السماء بعيدا ليلهت العالم وراءها.
    عصيد ياصاحب المقال لم يقل باستنبات ولا باقتطاع غيار حضارة وجلبها لعالم متخلف،بل ذكاءك هو الذي أوحى لك ذاك الفهم الناقص.عصيد يقول كما قال الجابري وابن رشد في التطوروالإقلاع من ذاخل الثرات لكن باستوراد مناهج نقدية في فهم الثرات الميت الذي لم تفهموه أبدا لأن العقول مسيجة بالجهل النشيط وهو الذي أنتَ تؤسس له وتنحاز بدون علم

  • nabucco
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 22:47

    ما رأيك في هذا الذي قاله عصيد حول الرسول (ص) ؟
    أنظر القصاصة التي نشرتها هسبريس

    …..
    "أَسلِم تَسلم" رسالة "إرهابية"..
    هسبريس

    خلال ندوة حقوقية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، على هامش انعقاد مؤتمرها الوطني العاشر الأسبوع المنصرم بالرباط، دعا أحمد عصيد إلى ضرورة إعادة النظر في الإيديولوجية المؤطرة للمنظومة التربوية، موضحا أن التلاميذ يدرسون حاليا في المقررات الدراسية موادّا تتعارض مع قيم حقوق الإنسان، ضاربا المثال بكون مقرر الجذع المشترك يحتوي على رسالة "أسلِمْ تَسلَم" التي كان يوجهها لنبي محمد (ص) إلى ملولك العالم، معتبرا إياها "رسائل تهديدية وإرهابية".

  • شيللر و غوته
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:03

    لا دخل لنا في مشاكلك مع الأمازيغ، يهمنا شيللر الألماني و غوته مترجم الأدب العربي الكلاسيكي، بل اكتر ،طالما رضعت من ثدي ألمانيا قلعة القوميات يقال من شابه اباه فما ظلم ، في ما يخص الاستداية، فكم من دكتورة و ماجستير ترغب فيها لتزيين نياشيينك،؟ و الدفع بعد الإيصال و التوصيل

  • العلمانية هي الحل
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:20

    مشكلة المسلمين أنهم يفرضون على المخالفين آرائهم ولا يعترفون بأخطائهم، فرغم تخلفهم والفضائح المجودة في تراثهم فهم ما زالوا يفرضون وصايتهم على البشر.
    تمنيت لو أعطيت الفرصة كاملة لمن يحلمون بالسلف "الصالح" ليطبقوا الشريعة الإسلامية كما جاءت في القرآن والسنة حتى يعلم العالم مدى تخلفكم ورجعيتكم.

  • الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:34

    nabucco … قال تعالى: انا نحم نزلنا الذكر و انا له لحافظون. اي ان القرآن الكريم محفوظ من عند الله. و لم يقل ان الاحاديث النبوية منزلة و محفوظة كذلك اما معنى(اسلم تسلم) فالشيوخ و الأئمة و الأمراء و الاولياء و les oulamas حفظوها و نقلوها و كرروها و أعادوها فقط و تاجروا فيها و لم يتدبروا ليفهمها لان ممكن معناها ان يكون معناها هكذا: اذا اسلم الفرد فهو فقد سلم نفسه من حيل و طرق الشيطان

  • KITAB،الحسين أوعزي
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:38

    تحية،أغبطك على موقفك ونظرتك الدقيقة والحصيفة عموماً إلى كاتبنا الأستاذ عصيد الذي أفردته بهذه الهوية والتي لخصت الكثير من جوانب كتاباته ، منها بالأخص ما إن كان علمانيا فعليا أم مدعيا لها، كذلك،وكما جاء في تعليقك فالعلماني لا يختص في قصف كل ما هو ديني،ثم إن أستاذنا لم أقف له على حرف واحد يسيء به إلى عقيدة اليهودية أو المسيحية، ومن خلال هذه الخصوصية يتكشف بالواضح اتجاهه في أنه فعلا حاقد على العرب والمسلمين ويرى فيهم ضياع مجد كسيلة البربري ، ولاستعادته لا بأس،في رأيه، من التحالف مع أي كان حتى ولو كان شيطانا ، ولكم يؤسفني عموماً أن تتكرس كتابات بعضنا للتناحر فيما بيننا بالكلمة والخطاب السادي، فالمثقف كان وما يزال من المنظور الإجتماعي التقدمي ذلك الشخص الذي يتورع عن قذف عقائد الناس ومعتقداتهم حتى ولو كانوا ينتمون إلى شعوب الأمازون،سلمات

  • топ обсуждение
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:46

    23 – aleph

    تعليق سي الرياحي عن المفكر عصيد كلام من ذهب ،فهوأدرك هذا بعد بحته وتأمله لسنين طويلة هنا،وأنتَ ظهرت هنا البارحة بفكرة المنقد من الظلال.كل دول العالم حدت حدوا في التطور الملموس ونحن ما زلنا في قمة التخلف بكل معانية وأنتَ هنا تؤتث له و للموتى ظانا أنك ستحيي العظام. الأستاذ عصيد فكك الخرافة بمنهج تحليلي خالص سهل وبسيط مفهوم حتى للغوغائيين حين يسمعون لتحليله على مواقع التواصل الإجتماعي فينبهروا بمنطقه ولا أحد يتنكر لكلامه إلاَّ إلاَّ أصحاب المتاجرة بالدين والمستفدين من الغنيمة والمؤلفة قلوبهم لبيت المال لأنه كما نقول بالمغربية -حطْ ليهمْ عْلى الدَّبْرَة.أنت تفهم العلمانية وهي تسير على رأسها لا على قدميها.و تلقي على عصيد وعلى العلمانين ماأنتم متاجرون به وهذا أسلوب الجبناء والفاشلين.عصيد وطني يغار على بلده من التخلف لقرون وللخروج منه هو إلزام الدين حدوده في مقره ولا وصاية لأحد على أحد.العلمانية تحترم جميع الديانات و أنتم تتهمونها بالإلحاد للغوغائين والرعاع.
    خرافتكم وحش نائم لا تقة فيه وعصيد يرنو للإنتصار للتحرر الجمعي والكل متساو في الحق والواجب وليس عفا الله عما سلف

  • sifao
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:53

    "عصيد هو المتحدث باسم الاستعمار القديم والعنصريين الجدد في الغرب"
    يا سلام عليك…!!
    هذا هو الانطباع الاول الذي سيخرج به المتتبع لافكار ومواقف عصيد حسب رأي الاستاد في ممركز"شيلير"الافغاني وليس الالماني ، وأن احكام عصيد بخصوص وضع المسلمين تتسم بالعمومية لانه عمم التخلف على جميع الدول الاسلامية و لم يأخذ بالنماذج الناجحة مثل تركيا وماليزيا واندنوسيا ، مما يعني ان صاحبنا لا يميز بين دولة اسلامية ودولة مسلمة ، الدول المشار اليها ليست اسلامية ، بمعنى ان دساتيرها لا تتخذ من الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للتشريع مثل ايران والسعودية ولا تعتبر الاسلام الدين الرسمي للدولة رغم ان غالبية سكانها يعتنقون الاسلام ، ماليزيا وتركيا دولتان علمانيتان اما اندنوسيا فمقسمة الى ولايات بعضها اسلامية واخرى مسيحية واخرى بوذية…والدستور يحمي حقوق الجميع ، لنعطي للكاتب حقهلاا غير مشروع ونعتبر ملاحظاته جديرة بالاحترام فيما يخص هذه الدول، عدد الدول المنظوية تحت مظلة منظمة التعاون الاسلامي يصل الى 57 دولة ،3 دول فقط من اصل 57 دولة؟؟ على ماذا يجب ان نبني احكامنا ‘لى القاعدة ام على الاستثناء ؟ يا أستاذ مركز"تشيلر"

  • فريد
    الخميس 9 يوليوز 2020 - 23:56

    إلى 24 – топ обсуждение

    كلامك صحيح عندما تقول: (( العلمانية تضمن لكل مواطن حريته في اعتقاد ما يشاء من أديان))، لكن لماذا العرقية البربرية العفنة تريد أن تجعل من جميع المغاربة برابرة بالقوة، ومن يرفض ذلك يُتهم بالشذوذ الجنسي والقوادة الهوياتية؟ فإذن العرقية بعيدة عن العلمانية بعد السماء عن الأرض، فإذا كانت العلمانية مرتبطة بالديمقراطية في الغرب، فإن العرقية مرتبطة بالفاشية في بلداننا العالمثالثية. أستاذكم بودهان يرحب بالاستبداد والديكتاتورية إذا كانا وسيلتين لفرض البربرية على جميع المغاربة.

    وأنت تفتري على الحقيقة حين تقول: (( عصيد يقول كما قال الجابري وابن رشد في التطوروالإقلاع من ذاخل الثرات لكن باستوراد مناهج نقدية في فهم الثرات الميت الذي لم تفهموه أبدا))، عصيدك يهاجم المسلمين بإطلاق وتعميم، ويصفهم جميعهم بالهمج والمتخلفين وأعداء التطور والتقدم، ويعزو السبب لدينهم الإسلام بالأساس..

    ومثل هذا الكلام لا يقوله، لا الجابري ولا ابن رشد، ولا أي إنسان عاقل. هذا كلامُ كائن عرقي حاقد حقدا مرضيا على الإسلام. فأنت تكذب، كعادتك، حين تشبه أستاذ تعليم ثانوي مثل عصيد، بعملاقين كالجابري وابن رشد..

  • aleph
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 07:01

    31- – sifao

    عصد ليس علمانيا، عصيد يعادي الإسلام.
    العلمانية هي أن تكون مؤسسات الدولة محايدة ولا تنتصر لهذا الدين أو ذاك. يعني أن تكون الدولة لا دينية.
    أولها أن تحذف من الدستور أن المغرب دولة إسلامية.
    وثانيها أن تلغي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
    وثالثها أن تلغي مؤسسة أمارة المؤمنين.
    بالإضافة إلى ذلك:
    لاتمول الدولة أي شيئ له علاقة بالدين. يعني أن لاتبني أي مسجد، ولاتؤدي ثمن إصلاح أي مسجد، ولا تؤدي رواتب الأمة.
    والأهم من كل هذا:
    أن لاتضيق على أي دين، وعلى أي تيار ديني. يعني أن من يريد نشر التشيع بين المغاربة فله حق في ذلك، بما في ذلك تأسيس مدارس للتشيع. ومن أراد أن ينشر التيار الوهابي، والتيار السلفي (إن لم يكن يدعو إلى العنف)، بما في ذلك بناء مدارس على شاكلة تلك التي تكون فيها طالبان. ومن أراد أن ينشر المسيحية فالباب مفتوح….

    عصيد لا يدعو لهذا مطلقا، أي أنه لا يطالب بعلمانية الدولة. هو يحارب الإسلام ويريد تقويضه من الأساس لأنه يراه عائقا أمام مشروعه البربري القبلي العرقي. الإسلام يقول لا فرق بين عربي وأعجمي. وعصيد يقول أن هاك فرق. فهو ينتصر لمشروع بربري قومي قبلي.

  • nabucco
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 07:30

    28 – [email protected]

    المشكل هو أن عصيد يعتبر رسائل الرسول(ص) رسائل إرهابية. يعني أنه يقول أن الرسول (ص) إرهابي.

    إذن حدد موقفك لنستطيع مناقشتك:
    هل رسائل الرسول (ص) "إسلم تسلم" لملوك عصره إرهابية كما صرح عصيد؟ أم لا؟
    نحن نتكلم عن التاريخ وليس عن الفقهاء. إذن هل كان الرسول (ص) إرهابيا بإرساله تلك الرسائل؟ أم لا؟
    عصيد صرح أنها رسائل إرهابية. هل تتفق معه في هذ؟

  • aleph
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 07:43

    30 – топ обсуждение

    أنت لم تفهم شيئا ياتوپ.
    عصيد ليس علمانيا.
    عصيد معادٍ للإسلام. هو يكره الإسلام. ويريد تقويض ركائز الإسلام لأنه يرى في الإسلام نقيض مشروعه البربري القبلي العرقي.
    الفرد لا يكون علمانيا، الدولة ومؤسسات الدولة هي التي تكون علمانية.
    لو كان عصيد حقا ينتصر للعلمانية لطالب بحذف إسلامية الدولة من الدستور. ولطالب بإلغاء إمارة المؤنين، ولدافع عن دور القرآن التي ألغتها الدولة لأن العلمنية تعني فيما تعنيه حرية العبادة. لهذا فعصيد ليس علمانيا وإنما معادٍ للإسلام.
    لكن لا أظن أنك ستفهم هذا. أنت تقص وتلصق ولا تفهم ماتلصق وبالأحرى تستطيع مناقشة ماهية العلمانية.

  • hamidd34
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 08:22

    الاستاذ عصيد كان أستاذا في الثانوي، هذا شيء يذكره عادة و هو يفخر بذلك دوما، و تلك الصفة هي صفة تشريف في حقيقة الأمر لم يدركها الكاتب أو ربما اعتقد أنها سُبة تستحق أن يصرخ بها للإساءة لعصيد.
    و قد كان عصيد أيضا تلميذا في الثانوي، و درَس في الإعدادي و تعلم في الإبتدائي…و هذه أدنى صفة كان على الكاتب إسنادها لعصيد، هكذا: كان مجرد تلميذ في المدرسة الإبتدائية…
    ما هذا النقد ؟ ما هذا المنطق؟
    ما زال القراء ينتظرون مكافيء لعصيد و في قامته الفكرية، حتى يستفيدوا من نقاش يغني عن التنابز و اللمز و الهمز.

  • топ обсуждение
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 08:40

    كعادتكم لا تفهمون بالفكر التجريدي بفعل أُلْفتكم لمفاهيم الكتب الصفراء وهذا هو الأخطر الذي يؤدي إلى الإندفاعات العاطفية المعتمدة على اللابرهان في التفكير.فعندما قلتُ أن ما قاله عصيد وأعاده الجابري بطريقة جد ملتوية أعاده عصيد بطريقة صريحة وهذا مالا تفهمه أنت بسبب غياب الوعي والملاحظة للأفكار.فابن رشد حُرِقت 56 كتبه…فماذا يعني لك هذا أليس فضح الخرافة وفي الأخير دعى إلى التوفيق بينها وبين الفلسفة رغم أنه كان يُغلب عقلانية أرسطو.فزمن بن رشد كان الأمازيغ يتكلمون أمازيغيتهم رغم أنهم استقطبوا بعض المهاجرين هذا غائب عنك. أما الجابري فكان يُدرك حقيقة الدين ولا يُصرح به علانية لأن عاش زمن القومية العروبية إذ يقول في العقل السياسي ص 58 /الدعوة المحمدية أفصحت عن مشروعها السياسي ألا وهو الإستلاء على كنوز كسرى وقيصر.وكان للعقيدة دورها كغطاء إيديلوجي وليس ديني دعوي/أما عصيد فأخد منهجا في التحليل الصريح التفكيكي للفضح وهذا لم يروق للمتطرفين.إذن فميكانيزم هؤلاء الثلات هو واحد الإقلاع من الداخل في فهم أصول التخلف الذي هو الدين وبدون شك لذلك عصيد ينادي بالعلمانية وحرية المعتقد لكن الطرف الأخر
    ي تبع

  • الحسن لشهاب
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 08:51

    في رأي ان الاستاد عصيد هو مواطن و مفكر مغربي بامتياز،متحرر من عقدة التسيس ،لا عبر الاحزاب الدينية التقليدية المتشددة ضد الحضارة الغربية، و لا عبر الاحزاب الانتهازية المتسلقة،حتى وان اراد الاعلام البلطجي توسيخ سمعة المفكر المغربي او خلق فتن بينه و بين و الاسلام،او بينه و بين المتدينين العاديين ،الغير المتسيسين،و الغير السحرة ،الدجلة المشعودين،و ان المفكر المغربي همه الاول و الاخير هو تنوير الشعب المغربي و تحريره من جل العقد ،الاقتصاد الريعية ،و الايديولوجية الدينية السلبية و التسيس بلا مبادئ،و الثقافة اللاسلوكاتية،بامكان اعداء التنوير المغربي،شراء صمت او تغيير فكر عصيد نحو افكار تعادي مبادئه الانسانية،عبر الصناديق السوداء،و المناصب العليا،لكن الكرامة الادمية التي وهب رب العالمين لهذا الرجل ،تمنعه من ذلك العمل..اتنى التوفيق للمفكر المغربي،شريطة احترام حرية التدين العادي الغير المتسيس,,حتى لا يسقط فيما سقط فيه مصطفى كمال رجل الحضارة التركية بامتياز..

  • علي
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 08:57

    أولا ماليزيا وأندونيسيا لازالتا تعدان من الدول المتخلفة ، بينما تركيا تقدمت كثيرا لأنها أصبحت دولة علمانية ومدنية ،المجتمع نعم أغلبيته مسلمة بينما الدولة أصبحت دولة ديموقراطية حديثة . قال عصيد لا يمكن أن نتقدم قيد أنملة ونحن نفكر بعقلية الأموات وهذا صحيح لأن التقدم يستدعي الإبداع والابتكار والتحديث لايمكن أن نتقدم ونحن ندافع ونقدس أسباب تخلفنا . الدول الغربية كلها دول علمانية لاعلاقة لها بالمسيحية ولاعلاقة لتقدمها بالفكر المسيحي يوم كانت تتبنى هذه الدول الفكر الكنسي وسيطرت عليها الكنيسة كانت تعيش في الظلمات ويطغى عليها الجهل والأمية وباقي الأمراض الاجتماعية مثل الاستبداد الظلم الفساد والجهل …كما هو حالنا نحن المسلمين اليوم، وبالنسبة لإسرئيل لامجال للفكر اليهودي داخل مؤسسات الدولة .

  • hanibal
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 10:38

    38 – الحسن لشهاب

    هلا شرحت لنا ما معنى مفكر؟ وماذا تعني عندما تقول عصيد مفكر؟
    عصيد مناضل أمازيغي لا أقل ولا أكثر. والنضال ليس أكثر من أن شخص ما له أيديلوجية معينة ويريد تلقينها لغيره عن طريق وسائل الدعاية المعروفة ومنها الصحافة، وعن طريق الدعاية يريد تحسين وجه أيديولوجيته (وفي حالة عصيد أيديولوجية التمزيغ)، وتشويه صورة أعدائه (في حالة عصيد، العدو هو الإسلام، لأن الإسلام في نظر عصيد دين عربي، ويصنع من الأمازيغ عربا).

    هل كل من يكتب مقالات يُجَمل فيها وجه أيديولوجيته، ويشوه وجه من يراهم أعداءه الأديولوجيين، تجعلون منه مفكرا؟؟؟؟ هذه مهزلة ما فوقها مهزلة!

    إنها إهانة للمفكرين والفلاسفة أن تجعلوا من كل مدلس يحرر مقالات مؤدلجة حتى العظم وله تفكير قبلي عرقي، تجعلون منه مفكرا. وهي كذلك إهانة لذكاء القارئ. وإهانة كذلك لمن يكتب ذلك.

  • ypsilon
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 10:51

    36 – hamidd34

    لا أفهم لماذا تلوم الكاتب لأنه ذكر المستوى العلمي للأستاذ عصيد!
    هذا شيئ جاري العمل به في العالم الأكاديمي. فعندما تستشهد بكاتب أوتنتقد أفكار كاتب عليك أن تقدمه للقراء، ليفهم القارئ من يكون المعني بالأمر، وما هي إنجازاته العلمية. فإن آنتقدت تشومسكي فمن النزاهة العلمية أن تقدم للقارئ من هو تشومسكي، وماقدمه في مجال البحث العلمي. أما إذا آنتقدت أفكار الفيزازي فعليك كذلك أن تقدمه للقارئ، يعني أنه إمام مسجد بطنجة وحكم عليه سابقا بتهمة الإرهاب.
    هذه أمور ضرورية في الكتابات الأكاديمية.

    فإذا كانت صفة أستاذ في الثانوي شيئ يفتخر به عصيد، فلم تلوم السيد الكاتب أنه ذكر شيئا يعتبره عصيد شامة فخر على جبينه؟

  • aleph
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:03

    39 – علي

    يا علي،
    عصيد يُنتقد لا لأنه يدافع عن العلمانية. عصيد يُنتقد لأنه علماني مُـــــــــــــزور ويتـــــــــــــــاجر بالعلمانية ويتخذها مطية للإنتصار لمشروع عرقي بربري متخلف.
    العلمانية من أول ركائزها هو آحترام الأديان كلها. وعصيد يُعادي الإسلام.
    العلمانية هي أن تكون الدولة محايدة فيما يخص دين المواطنين، تترك الناس أن يختاروا أن يكون لهم دين أو أن لايكون لهم دين. عصيد لايريد إلا محاربة الإسلام وتشويه المسلمين. هو يعتدي على حقوق المسلمين. والإعتداء على الناس ليس علمانية وإنما عرقية. وفي حالة عصيد عرقية قبلية تكره سواها.

  • hanidandani
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:17

    عندما عرفت الاستاذ عصيد عن طريق الشيوخ كنت من اشد الناس كرها له، وعندما انصت اليه بعقلي أصبح من أحب الناس الي مثقف تواصلي .يحارب على جبهات عدة .وله قدرات تواصلية كبيرة .لدالك يخيف الاسلاميين .هو شبيه بفرج فودة .الدي كان يرعب الاسلاميين

  • النكوري
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:25

    إلى 39 – علي

    كلامك مضحك عندما تقول: (( وبالنسبة لإسرئيل لامجال للفكر اليهودي داخل مؤسسات الدولة)). يا رجل هل تعلم ما تقول أم أنك كعادتك تكذب كما تنفس؟ إسرائيل دولة أقيمت على أساس العقيدة الصهيونية وجوهرها أن ما يسمونه أرض الميعاد ينبغي أن تكون دولة لليهود، فجميع يهود العالم يحقُّ لهم الانتقال إلى إسرائيل والعيش فيها والانخراط في مؤسساتها، وهي الآن تتخذ التدابير التي تؤهلها لكي تصبح دولة خاصة باليهود، أي أنه ممنوع على غير اليهود العيش فيها والحصول على حقوقهم المدنية فوق ترابها، وهي محكومة من اليمين اللمتطرف، وتأتي أنت وتتجرأ بوقاحة، لتقول أن لا مجال للفكر اليهودي داخل مؤسسات الدولة الإسرائيلية، لماذا أنت تكرفس نفسك وتصبح إسرائيليا أكثر من الإسرائيليين؟

    وتقول في نفس التعليق: (( الدول الغربية كلها دول علمانية لاعلاقة لها بالمسيحية))، وما رأيك في رفع ترامب للإنجيل في وجه المحتجين على عنصريته؟ أليس هذا استغلال للدين في السياسة؟

    والغريب في كلامك هو عن تركيا. أردوغان الذي يحكمها إسلامي حتى النخاع، الجنرالات العلمانيون كلهم في السجون، وأنت تتحدث عن علمانية تركيا. أين تعيش يا مستر واعزي؟؟؟

  • المراقب
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:27

    ادعو الكاتب إلى مشاهدة حوار مهاتير محمد وزير اول ماليزيا السابق مع قناة الجزيرة ووصفه مسلمي المالايو السكان الاصليين بالكسل و ان سبب نهضة ماليزيا هو نشاط العنصر الصيني واجتهاد العنصر الهندي من سكان الأرخبيل و الدستور العلماني للدولة

  • Me again
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:41

    nbucco… انت تكذب لان عصيد لم يقل ان الرسول صلى الله عليه و سلم ارهابي، بل حتى أعداء الاسلام لم يقولوا كذلك، فكيف لك ان تقول و تكذب و تغير ما قال عصيد لتناحر في الدين و تتخبأ وراءه و من الممكن انك لا تصلي خمس مرات في اليوم و تتعامل بالرباء و حيات كلها كريدي و كذب و نميمة و غش و سرقة و تحايل و خوف و تدعي انك مسلم بالوراثة؟ عصيد يهاجم (les oulamas) الذين يؤولون الأحاديث النبوية و الآيات القرآنية الكريمة على مزاجهم ليشتروا بها ثمنا قليلا!

  • Me again
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 11:47

    38 – الحسن لشهاب

    جاء في تعليقك التالي: (( في رأيي ان الاستاد عصيد هو مواطن ومفكر مغربي بامتياز، متحرر من عقدة التسيس، لا عبر الاحزاب الدينية التقليدية المتشددة ضد الحضارة الغربية، ولا عبر الاحزاب الانتهازية المتسلقة))، أوصافك هذه لا تنطبق بإطلاق على مولاك ومفكرك عصيد.

    الرجل كتب الورقة الثقافية لحزب الحركة الشعبية في واحد من مؤتمراتها، وهو عضو قيادي في جمعية ضمير التابعة لحزب البام، وكانت لديه علاقات وثيقة جدا مع إلياس العماري حين كان هذا الأخير في عز سلطته وسطوته، أما كيف هي علاقته به الآن بعد أن أزيلت عنه الهالة المزيفة التي كانت موضوعة على قفاه، فعِلمُ ذلك عند الواحد العليم..

    فإذن علاقة عصيد بالأحزاب اليمينية والانتهازية قديمة ومتجذرة، واستفاد منها كثيرا صاحبك يا مستر الحسين..

  • nabucco
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 12:10

    46 – Me again

    ما هذه الأخلاق يا هذا؟ وهل هذا من آداب النقاش؟

    القصاصة الإخبارية التي نشرتها هسبريس مرفقة في تعليقي. حسب تلك القصاصة فعصيد يصف رسائل الرسول لملوك عصره بأنها رسائل إرهابية. أين هو كذبي؟
    ومن يمارس الإرهاب، آلا يعتبر إرهابيا؟
    إذا مارستَ السرقة فأنت سارق
    ومن يمارس الإرهاب ماذا تسميه؟ أليس إرهابيا؟
    دافع عن وجهة نظرك بالحجة والعقل. لاينزل لسفاهة الكلام إلا السفهاء. فارحم نفسك ياهذا.
    جرعة قوية من سوء الأخلاق وقلة الأدب التي أبنت عنهما ليست حججا. كل غبي أبله يستطيع أن يسب ويشتم. إلتزم بأدب النقاش ياهذا.

  • مهتم
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 12:12

    شكراً الأستاذ فضل الله كْسِكْس،
    إنك بحقٍ فنان في التصوير حيث أخذت صورة شمسيةً ناصعةً لهذا الشخص، ومن هم على شاكلته، كونهم كمن … وراء قافلة تسير على طريق، ولو لم تكن معبدة، مآلها متصلٌ ببدايتها إلا أن هذا الصنف متحجرٌ في الزمان والمكان لا يقوى إلا على…

  • لوسيور،
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 12:52

    الاسلام لا يعترف بالعقل بل يعتقد ان الانسان يفكر بقلبه ويعقل بقلبه..فكل شيء في الاسلام مقلوب..العقل معطل فالإيمان يعني ان تؤمن بمسلمات وغيبيات دون استعمال العقل .فالايمان يساوي تعطيل العقل.واذا استخدمت العقل اصبحت مارقا في الدين او مرتدا ووجب اقامة حد الرجم عليك ..
    الاسلام دين يفرض عليك الايمان بغيبيات ومسلمات دينية دون نقاش..فالمسلم يؤمن ان الارض دحاها ومسطحة ونبسطة والقول بكروية الارض كفر يعاقب عليه بالاعدام…الاسلام ضد العلم يؤسس لمجتمع من الامعات وقوم تبع سذج نمطيون كانهم تخرجوا من مكؤسسة اجتماعية
    قديما يأتي الادعياء لطلب الزكاة في موسم الحصاد في الاطلس المتوسط فيطالبون الامازيغ بنصيب الشرفاء بين قوسين الان الامازيغ لا يقدمون ولو حبة قمح للمتسولين باسم اجدادهم .غدا سيلفظ الامازيغ كل ما هو عربي ومشرقي.
    عصيد امازيغي حر هدفه تحرير تامزغا من الاعراب وثقافة الشرق لكي تكون تامزغا خالصة للامازيغ
    تحررت الاندلس وبورما ومالطا ومناطق من اوروبا..سنقيم دولا شيوعية وندفن الثقافة المشرقية في اصطبلات التاريخ.
    عاش الامازيغ والولاء للامازيغ فريضة على كل امازيغي حر..من لا يعدل ضعيف

  • هواجس
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 14:14

    إلى 39 – علي

    جاء في تعليقك التالي: (( تركيا تقدمت كثيرا لأنها أصبحت دولة علمانية ومدنية، المجتمع، نعم أغلبيته مسلمة بينما الدولة أصبحت دولة ديموقراطية حديثة))، رغم أن تركيا محكومة منذ ما يفوق العقدين من طرف حزب العدالة والتنمية الذي هو، بالنسبة لكم، مُحتضِنُ جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي، رغم ذلك، باتت تركيا دولة متقدمة وديمقراطية وتنافس كبار العالم اقتصاديا وتجاريا وصناعيا..
    فإذن الإسلام لا يقف عائقا في وجه التنمية والتطور ولا يعيق الديمقراطية والعقل، كما يزعم سيدك وشيخك عصيد..

    لكن الملفت في الأمر هو أن ما سلف من كلامك أعلاه يتنافى مع ما جاء في تعليقك رقم 50 بتوقيع لوسيور حيث عدت لتقول: (( الاسلام لا يعترف بالعقل بل يعتقد ان الانسان يفكر بقلبه ويعقل بقلبه.. فكل شيء في الاسلام مقلوب.. العقل معطل.. الايمان يساوي تعطيل العقل. واذا استخدمت العقل اصبحت مارقا في الدين او مرتدا ووجب اقامة حد الرجم عليك))..

    فمن نصدّق فيك، هل المعلق الأول الذي يقرُّ بأن الإسلام لم يمنع تركيا من التقدم، أم المعلق الثاني الذي ليس كلامه سوى صدى لما يقوله مولاه عصيد يا مستر واعزي المسعور؟؟

  • WARZAZAT
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 14:27

    قد لا اتفق مع عصيد في كل ما يقول… خصوصا في دفاعه الغير المفهوم عن الدوغما التيفناغية و تحريمه للا ABC في كتابة الأمازيغية…باقي ما يقول أكثر من بديهي و لا أفهم كل هذا الضجيج و الغوغاء التي تسببه مقالاته و السعور الذي يدخله في نفوس بعض الناس.

    أظن أن الأمر يتعلق أكثر بمظهره الذي يذكر الاسلامويين بتلك الصورة النمطية للقاعدي النحيف ذو الشعر الأشعث من سنوات السبعينات، إذ أن هناك كتاب و اعلاميين يكتبون و يقولون نفس ما يقول أو أكثر و لا ينالون ما يناله من القدح و الشتم…و بعضهم ذوي توجهات إسلامية.

    هذا من جهة…من جهة أخرى هناك إستئثار داعشي للساحة الاعلامية و الثقافية يحرمون فيها على الناس التكلم عن الدين إلا من زاويتهم المتحجرة….ظاهرة بدأت مع خوانجية الثمانينات و استفحلت ألان مع البوجاديين.

    و لكن أظن أن أغلب خصومه يكرهونه لاسباب عنصرية محضة و يعتبرونه ثرثارا بربريا وقحا يجب اسكاته.

  • aleph
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 14:53

    37 – топ обсуждение

    أين هذه الكتب الفكرية والفلسفية التي كتبها عصيد لتقارنه بالجابري وآبن رشد؟

    عصيد يكتب بعض مقالات الرأي لا أكثر. هو لم ينتج فكرا ولا حتى مقالا فكريا. ولم يكتب طول حياته ولومقالا واحدا يحترم الأعراف الأكاديمية.

    أنت تخرف بما لا تعرف ياتوپ. كل ما تفعله هو أنك تقص من الإنترنيت وتلصقه هنا دون أن تفهم ما تلصقه.
    وعندما تكتب شيئا ما من عندك لايكون قصا ولصقا، يظهر مستواك، أسلوب ركيك وأفكار ضحلة وأخطاء لغوية وإملائية بالجملة لايرتكبها حتى تلميذ القسم الخامس ابتدائي.

  • مواطن
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 15:03

     الكاتب يستحق التنويه لأنه انتقد عصيد بمنهجية من خلال مقال عكس أصحاب الأسماء المستعارة الذين يكتفون بالتعليقات الهجومية. من جهة أخرى فعصيد ليس إلا واحدا من الذين يتبنون الفكر الحداثي وهو يدافع عنه دون مواربة وهي بذلك يضع  نفسه في مرمى النيران، ومواقفه تعكس قناعات فئة كبيرة من المواطنين الذين لا يجرؤون على الجهر بمواقفهم المخالفة للأفكار المحافظة السائدة. مقال الكاتب سيكون أكثر شمولية لو وضع عصيد في الإطار الفكري العام الذي يتبنى الحداثة في المغرب ولعل المفكر الرائد في هذا المجال هو عبد الله العروي من خلال كتابيه الإيديولوجية العربية المعاصرة وأزمة المثقفين العرب. ويمكن اعتبار أفكار عصيد صدى لمضامين مثل هذين الكتابين وغيرها.

  • sifao
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 16:21

    تربتنا غير مهيئة لاستنبات افكار عصيد ولكنها مستعدة لاستنبات معاهد ومراكز علمانية بكل عدتها وعتادها ، بدء بلاسمنت المسلح لاعمدتها وانتهاء بصباغة جدران حجراتها ، نعم للهواتف الذكية والسيارات الفارهة والالبسة الفاخرة والعطور الزكية والشولاطة اللذيذة وكل ما هو شهي ، بالاضافة الى مسكنات الالم ومناظر الجراحة والخبرة الطبية و…و… لكن قيم هذا الانسان الذي اجتهد وتعب من اجل رفاهيته وراحته وتخفيف اعبائه وآلامه…هي قيم منحطة ، فاسدة تثير اشمئزاز هذا الذي لا يستطيع حتى تأمين قوت يومه،،،هذه هي السلفية الدماغية ،هذا هو العقل الارتكاسي ، كلما حاول ان ينتقد الحاضر يجد نفسه غارقا في متاهات الماضي ويضع كل العراقيل التي تحول دون ان يخطو خطوة آمنة الى الامام
    كنا ننتظر من الاستاذ في مركز "شيلير" ان يطلعنا على ما يقدمه لتلاميذه في هذا المركز،ام يعتبر نفسه مجرد موظف مهمته استنبات ما لم ينجح عصيد في استنباته ؟ ثم يقارن نفسه به ليعرف من يُعتبر امتدادا للاستعمار القديم والمنفذ الفعلي لسياسته ؟ الفرق كبير من يشتغل لاعادة احياء تراث بلاده في معهد وطني ومن يعمل في مركز للغرباء

  • زائر
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 17:00

    في نظر الاسلاميين العلمانية تساوي الالحاد والفجور وهدفها هو تدمير الاخلاق والقضاء على الاسلام .

    استخدام هذه الفزاعة مكن الاسلاميين من الانتصار في بعض المعارك السياسية بسهولة. اكتساحهم لانتخابات ما بعد حراك 2011 خير مثال على نجاعة هذا التكتيك الفعال .

    العلمانية المفترى عليها هي ببساطة فصل الدولة عن الدين ووقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع المعتقدات والاديان وهذا ما يدعو اليه الاستاذ عصيد .

    العلمانية هي التي تحمي حق المسلم الذي يعيش في بلدان اوروبا وامريكا في ان يمارس شعائره بحرية دون اضطهاد من الاغلبية التي لا تؤمن بالاسلام .
    فلو رفضنا العلمانية فكاننا ننادي بقمع ملايين المسلمين الذين يعيشون كاقليات
    في بلدان اوروبا وامريكا وغيرها من دول العالم .

    انشر يا ادمن . التعليق ليس فيه ما يخالف شروط النشر .

  • زائر
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 17:28

    في نظر الاسلاميين العلمانية تساوي الالحاد والفجور وهدفها هو تدمير الاخلاق والقضاء على الاسلام .

    استخدام هذه الفزاعة مكن الاسلاميين من الانتصار في بعض المعارك السياسية بسهولة. اكتساحهم لانتخابات ما بعد حراك 2011 خير مثال على نجاعة هذا التكتيك الفعال .

    العلمانية المفترى عليها هي ببساطة فصل الدولة عن الدين ووقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع المعتقدات والاديان وهذا ما يدعو اليه الاستاذ عصيد .

    العلمانية هي التي تحمي حق المسلم الذي يعيش في بلدان اوروبا وامريكا في ان يمارس شعائره بحرية دون اضطهاد من الاغلبية التي لا تؤمن بالاسلام .
    فلو رفضنا العلمانية فكاننا ننادي بقمع ملايين المسلمين الذين يعيشون كاقليات
    في بلدان اوروبا وامريكا وغيرها من دول العالم .

    انشر يا ادمن هذا الموقع ملكنا جميعا وليس في ملكك تنشر فيه ما يحلو لك وتحجب ما لا يحلو لك .

  • morgenland
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 18:04

    57 – زائر

    لا علمانية في مقالات عصيد ولاهم يحزنون.
    لا يغرنك في مقالات عصيد كلمات الحداثة، والحقوق الكونية والعلمانية.
    العلمانية تعني مما تعنيه حرية العقيدة وآحترام معتقدات الناس. يعني أن الدولة يجب أن تكون لادينية وتضمن وتحترم معتقدات الناس. أما عصيد فهو يحارب الإسلام ويعتدي على حقوق المسلمين ومشاعرهم الدينية. وهذه ليست علمانية ولا حداثة وإنما تحرش بالمسلمين بدوافع أيديولوجية عرقية قبلية متخلفة.

    أيديولوجية عصيد أيديولوجية قبلية قومجية عرقية تعادي الإسلام وتعادي العربية. وهو يحارب الإسلام لأنه يراه دينا عربيا يعرب الأمازيغ. يحارب العربية ويدعو لفرنسة التعليم. فهو قبلي عرقي يحارب الإسلام وينتصر للغزو الثقافي الفرنكفوني بدعوته لفرنسة التعليم.

    عصيد بعيد عن الحداثة بسنين ضوئية. وهي تقية منه لا أكثر آستعمال كلمات رنانة مثل العلمانية والحداثة وحقوق الإنسان.

    مقالات عصيد تتاجر بالشعارات الرنانة من قبيل الحداثة والعلمانية. أشياء تدخل في تقنيات المركتينغ التي يستعملها لتسويق أيديولوجية أكثرمن ظلامية. أيديولوجية عرقية قبلية متخلفة تفرق بين أبناء الوطن الواحد على أساس قبلي وعرقي.

  • sifao
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 19:14

    هناك فرق كبير بين الدين كعقيدة شخصية والدين كعقيدة دولة ، الاستاذ عصيد ليس ضد التدين ، اي ممارسة الشعائر والطقوس والتقيد باحكام الشريعة في المعاملات والعلاقات ، لم يسبق لعصيد او غيره أن حرض على نبذ الائمة واغلاق المساجد ومنع المصلين من اداء شعائرهم او ارغامهم على الافطار العلني في رمضان ، المسلمون في الدول العلمانية ، السويد والمانيا وفرنسا بالملايين ،يمارسون شعائرهم بكل حرية ، رغم علمانية هذه الدول ،عصيد ضد اسلمة الدولة، بمعنى ان يصبح الاسلام المصدر الوحيد والرئيسي في سن القوانين وفرضها على المواطنين تحت التهديد بتطبيق حدوده في حالة مخالفة مقتضياتها ،لما في ذلك من سلب للحريات وتكريس للعادات البدائية واحجام للتفكير العقلاني ونبذ كل ما لا يتوافق مع النصوص التراثية، وكأننا جئنا الى هذا العالم لنعيد تجربة اسلافنا والعيش تحت عباءاتهم، المشكلة الكبرى هي اننا نمجد تاريخ علاقتنا بالغرب عندما كان في حاجة الينا، لكن عندما انقلبت الاية واصبحنا في حاجة اليه وسمنا كل من تعامل معه بالخيانة والعمالة وما تبقى من الفاظ الوقاحة ، عصيد لا يهاجم امانة واخلاص المسلم وانما همجيته وعنفه ورفضه لغيره

  • sifao
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 19:45

    يقول صاحب الكلام :"…بأنه لا يحق له أن يستثني عقله من ذات التهمة التي يرمي بها غيره، فهو أيضا واقع تحت وصاية الفكر الغربي بإيديولوجياته وقيمه ,,," ليس عصيد وحده الذي يرزح تحت رحمة الفكر الغربي بايديولوجيته وقيمه وانما العالم باسره ، حتى الذين يعتبرون انفسهم مستقلين عنه ومتشبثين بأسلافهم يأخذون منه مستلزمات عيشهم ، جهاز الحاسوب الذي استعملته في نشر كلامك والطائرات بدون تيار التي استعملها الدواعش في العراق وسوريا والهواتف الذكية التي لم ينجو منها اي جيب في العالم ،الا الذي ينخره الفقر ،هي ايضا انتاج غربي ، وهذه المنتوجات ليست ادوات وظيفية محضة وانما تحمل قيم وايديولوجية الغرب الذي تدعي انك مستقل عنه ، الهاتف الذكي ليس وسيلة للتواصل فقط وانما يحمل تطبيقات يصرف من خلالها ايديولوجيته وقيمه ونموذجه الحضاري ، انت لست قادرا على الاستمرار في العيش دون الاعتماد الكلي على الغرب والا ستعود تلقائيا قرونا من الزمن الى الوراء وستموت باول موجة زكام اواسهال تجتاح قبيلتك
    الغرب يفرض سلطته بالعلم والمعرفة ، والانسان العاقل تقنعه الادلة العلمية فيصبح اسيرا للحجة ولا تستهويه الاهواء فيصبح عبدا للرواية

  • زائر
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 19:53

    58 – morgenland

    جاء في تعليقك : "أيديولوجية عصيد أيديولوجية قبلية قومجية عرقية تعادي الإسلام وتعادي العربية. وهو يحارب الإسلام لأنه يراه دينا عربيا يعرب الأمازيغ. يحارب العربية ويدعو لفرنسة التعليم. فهو قبلي عرقي يحارب الإسلام وينتصر للغزو الثقافي الفرنكفوني بدعوته لفرنسة التعليم."

    ومتى كان الاعتزاز بالاصول جريمة الا تعتز انت ايضا باصولك العربية في كل تعاليقك ام حلال عليك حرام على عصيد .

    انتقاد الاسلاميين والعروبيين لا يعني محاربة الاسلام .
    اللهم الا اذا كنت لا تميز بين الاسلام والعروبة .

    انت تعرف جيدا من يملك قرار العودة لتدريس المواد العلمية بالفرنسية
    لماذا لا تتحلى بقليل من المصداقية والشجاعة وتوجه كلامك لمن بيدهم القرار بدل اتهام عصيد المواطن العادي مثلي ومثلك .

  • morgenland
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 20:10

    59- – sifao

    عصيد يتحرش بالإسلام والمسلمين. هو يريد تقويض ركائز الإسلام كدين.
    وكمثال واضح وضوح الشمس على هذا هو آتهامه مؤخرا بأن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب أمر بحرق مكتبة الإسكندرية.
    هذا اتهام خطير، يصور صحابي وخليفة راشد وذو رمزية كبيرة لدى المسلمين بعدو للعلم والمعرفة وأنه داعشي يدمر صروح العلم والمعرفة. آتهام خطير كهذا يجب أن يرتكز على حجج قوية.

    عصيد أبان عن رغبة مرضية أن يشوه هذا الرمز من رموز الإسلام بأدلة واهية، لدرجة أنه استعمل روائي مسيحي توفي سنة1909 كمرجع لأتهام عمر بن الخطاب، وأعني بذلك جورجي زيدان.
    فهل من العقل والمنطق أن ُيستعمل روائي معاصر كمرجع لحدث تاريخي يُفترض أنه وقع سنة642 ميلادية؟

    عصيد حمل معاول الهدم لتقويض الإسلام كدين والتحرش بالمسلين بتهم رخيصة. وهو يعرف أن له أتباع من الحركة المتأمزغة القبلية العرقية المتخلفة، ويعرف أن التعليم المغربي لايعلم العقل النقدي، فصار ما يتفوه به عصيد، صار في عرف التيار القبلي العرقي حقيقة مطلقة لدرجة أن هناك من أتباعه من يصفه بالمفكر. وماهو لا بمفكر ولابالحقوقي ولا بالحداثي.

  • morgenland
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 20:33

    61 – زائر

    ومن منع عصيد أن يعتز بأصله أو لايعتز؟ أين قرأت هذا في تعليقي؟
    هل اتهام عمر بن الخطاب، ذو الرمزية الكبيرة عند المسلمين وبحجج واهية، كاستعمال جورجي زيدان، الروائي
    المتوفي سنة 1909، كمرجع، هل هذا "لا يعني محاربة الاسلام "؟

    هو لايملك لحسن الحظ "قرار العودة لتدريس المواد العلمية بالفرنسية". ولكن نحن لانناقش هل هو يملك هذا القرار أو لا يملكه. نحن نناقش هل عصيد حداثي علماني وينتصر لحقوق الإنسان؟ أم هو يستعمل هذه المصطلحات الرنانة كتقية فقط؟. أيديولوجية عصيد قبلية عرقية وتتعارض كليا مع هذه المبادئ. هو يتاجر فقط في هذه المصطلحات.

  • سؤال جريئ
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 20:34

    الأستاذ أحمد عصيد ينير طريقكم ويحذركم؛ لأن طريقة تفكيركم أصبحت كارثية ووبالا على الإنسانية. فكيف لنا أن نتبع طريقة تفكيركم التي تربي الناس على الحقد والكراهية؟ كيف لعاقل أن يبغض والديه وعشيرته بسبب الدين؟
    لا يمكن لي أبدا أن أفرق بين الناس بسبب العقيدة. كل من يعاملني معاملة حسنة فهو أخي وصديقي بغض النظر عن دينه وكل من يسيء إلي فلا حاجة لي بموالاته حتى ولو كان من المسلمين القانتين.
    مشكلتكم أنكم تقدسون التراث حتى ولو تعارض مع الحس السليم وتفرضون على الكل تقديسه.
    وإليكم خير مثال (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أَو إِخوانهم أَو عشيرتهم) سورة المجادلة. أي دين هذا الذي يفرق بين الولد وأمه وعشيرته؟ تدرسون كل هذا ومن بعد ذلك تتساءلون لماذا تقدم الغرب أخلاقيا وتخلف المسلمون؟

  • ملاحظ من بعيد
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 20:56

    الذي يطلع على هذه التعليقات وكل ما له صلة بالأمازيغيين والأمازيغية تتكون لديه قناعة راسخة أن الفكر الأمازيغي والعقلية الأمازيغية هي مرادفة للعنف والصدام وأنهم عنيدون ومشاكسون، ولهذه الصفات كان سلاطين وملوك المغرب ينتقوهم في تشكيل جيوش المواجهات الحربية، وما زالت هذه السجية ملازمة لهم حتى الآن تعلق الأمر بمتعلميهم أو بأمييهم، مشكورين

  • amahrouch
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 21:23

    رقم 64

    كلامك غير صحيح بتاتا عندما تقول: (( لا يمكن لي أبدا أن أفرق بين الناس بسبب العقيدة)). أنت أول من يفرق بين الناس بسبب العقيدة، ويتبيّنُ ذلك في تعليقك هذا نفسه، فعندما تخاطب المسلمين بتعميم مطلق قائلا: (( طريقة تفكيركم أصبحت كارثية ووبالا على الإنسانية. فكيف لنا أن نتبع طريقة تفكيركم التي تربي الناس على الحقد والكراهية؟)). ألا يوضح كلامك هذا بشكل لا غبار عليه أنك تحقد على العرب والمسلمين وتكرههم كلهم دون تمييز؟ أليست هذه هي نظرة غلاة الصهاينة واليمين المسيحي المتطرف للمسلمين؟ بماذا تختلف في كلامك أنت عن هؤلاء المتطرفين الدينيين؟ إنك صدى لصوت سيدك عصيد، فهو أكبر الحاقدين على العرب والمسلمين، ومنه تستمد أنت وأمثالك من مريديه التوجيه والإرشاد.

    ويا ليتك تكتفي بالحقد على المسلمين بسبب دينهم، أنت تحقد على أشقائك المغاربة بسبب أصولهم العرقية، فكل مغربي يقول إن أصوله عربية، هو بالنسبة لك ولأشباهك من البربريست العرقيين المنغلقين شاذ جنسيا، وقواد هوياتيا..

    ورغم ذلك تزعم أنك لا يمكنك أن تفرق بين الناس بسبب العقيدة، أنت كتلة من الكراهية والحقد لكل ما هو عربية وإسلام يا سي واعزي المسعور..

  • la pensée libre
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 21:23

    65 – топ обсуждение

    أن أعرف أنك رائع يا( توپ أپسوشدينيه)، وأعرف أن حججك دامغة وعلمك غزير، وأن ذكاءك أخاذ، وأعرف أن لا أحد يستطيع مناظرتك، وأعرف أن براهينك صاعقة.

    وبما أنك كتبت بأن عصيد "يُعتبر مفكر زمانه "، فلا شك أن كلامك حقيقة مطلقة. هو مبتدا العلم ومنتهاه. وأنا كذلك متفق معك أن "عصيد رسم بشجاعته الذكية في الفكر الحقوقي المتحررلتاريخ المغرب مالم يستطعه الأوائل ".

    لقد أقنعتني بتعابيرك القوية الغير الركيكة، ولغتك الجميلة الخالية من الأخطاء، وأفكارك المتناسقة التي تعكس تعليما عاليا. فلم يبق لي إلا أن أهنئك، فتمازيرت أنجبت تحفة من النباهة النادرة والذكاء الباهر والفكر الرفيع.
    فهنيئا لك يا ( توپ أپسوشدينيه) على هذه المرتبة التي بلغتها.

  • sifao
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 21:36

    morgeland
    "عقيد يتحرش بالاسلام" هي نفس التهمة التي يصلقها الاسلامي بالمرأة ، ان انوثتها تستفز ذكورته فتهيج غرائزه وتدفعه الى ارتكاب الفواحش،وكان عليه لتفادي هذا الوضع المقلق ان يغض بصرة،لكن بدل ذلك غلفها بالكامل وهي حية واغلق الموضوع ,,؟؟ ونفس الشيء هنا، بدل ان يتم مناقشته بالحجة والدليل يتم اتهامه بالتحرش والدعوة الى الجامه عوض الرد عليه بما تقتضيه الشجاعة الادبية والامانة العلمية ،من يتحرش بمن ،عصيد يتحرش بالاسلام ام الاسلام هو الذي يتحرش بعصيد ؟
    مشكلتك هي انك تعتبر الاسلام خطابا كاملا ومتكاملا لا يرقى اليه الشك واي تناول لقضاياه خارج اطار الحدود التي رسمها لنفسه هو اعتداء على حرمته ، عصيد في تناوله لقضايا الاسلام والمسلمين لا ينطلق من فراغ وانما بناء على معطيات تاريخية او منطقية ، ينطلق من نصوصه التراثية او من خلال ممارسة النقد عليها ، وعادة ما يكون الرد عليه سبا وشتما وتخوينا وتسفيها ويصل في كثير من الاحيان الى مستوى التكفير والتهديد الجسدي ، اذن ، من يتحرش بالآخر؟ من يضايق الاخر ويمنعه من ممارسة حقه في التعبير والتفكير والتصرف ، من يريد ان يفرض ارادته بالعنف الاسلام ام عصيد

  • aleph
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 21:46

    65 – топ обсуждение

    أعتذر يا ( توپ أپسوشدينيه) أنني وقعت ردي عليك باسم la pensée libre ، لأن ردك كان ساحقا ماحقا، فخفت منك ووقعت باسم آخر، لكنني ها أنا أعترف بخطيئتي، فأنا هو.
    عندما لا تقص وتلصق تكون ردودك رهيبة، ترهب القاصي والداني.إذن واصل على هذا المنوال، لأن كوبي كولي تحجب عبقريتك، وخسارة لتمازيرت ولطنجة التي آحتضنك أن تُحجب عبقرتك.
    تحياتي

  • morgenland
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 22:58

    72 – هواجس

    فتح مصر كان في سنة 641. هؤلاء المؤرخين الذين ذكرتهم كلهم من القرن الثالث عشر الميلادي. أول من ذكر واقعة إحراق المكتبة هو عبداللطيف البغدادي المتوفي سنة 1231 م. هو لم يذكر مصدره ولا أحد من المؤرخين قبله ذكر ذلك، ولا شهادة تاريخية من أي نوع أثناء الفتح أو بعده تشير أن عملية الحرق قد وقعت.
    الأسماء التي ذكرتها نقلت من بعضها البعض وكلهم من القرن 13 الميلادي أو بعده. أما إبن خلدون فلم يتهم عمر بإحراق المكتبة.
    إذن هو كلام لا دليل عليه.

    Chaïm Potok مؤلف كتاب Wanderings: History of the Jews وهو يهودي أمريكي، ومنحاز لإسرائيل يقول في كتابه هذا أن
    رواية إحراق المكتبة مختلقة ولا أساس لها من الصحة.

    كتب Chaïm Potok أن عند دخول الفاتحين العرب لم يكن وجود لمكتبة الأسكندرية:

    But there is something odd about that story of burning. The great libraries were no longer part of the urban landscape of Alexandria when the Arabs captured the city.

    من يأتي بتهمة خطيرة من هذا العيار يجب أن تكون له حجج قوية، أما هذه الحجج فجد ضعيفة، ومن يستعملها فهذا يدل أن الهدف هو التلفيق.

  • Amnay
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 23:00

    إلى 72 – هواجس

    إن كان حقا أن العرب أحرقوا مكتبات في القرن السابع الميلادي، فإن جورج بوش الابن غزا في القرن 21 العراق واحتله، وأصدرت قواته الأوامر للدهماء والرعاع الذين جيء بهم مع الأمريكان من الفيافي والقفار، فقاموا، على امتداد ثلاثة أيام، بتدمير العراق وإحراق كل شيء فيه، وكان الجيش الأمريكي يحرسهم ويتفرج عليهم وهم منهمكون في إرجاع البلد إلى العصر الحجري، باستثناء وزارة النفط التي كانت القوات الأمريكية تحميها وتمنعهم من الاقتراب منها.

    لقد دمّر الأمريكان، بواسطة بلطجيتهم، البنوك والمصانع والموانئ والجامعات والإدرات وأحرقوا المتاحف والمكتبات، ولم يتركوا حجرا على حجر في العراق سنة 2003، فلماذا لا يذكر سيدك عصيد مثل هذه الوقائع؟

    لماذا يعود إلى أحداث وقعت قبل 13 قرنا من اليوم، في حين لا تبدو له وقائع أفظع منها جرت في عصرنا الحالي؟ ألا يكون حقده على العرب والمسلمين هو الذي يعمي بصره وبصيرته ويجعله لا يرى مثل هذه الأشياء؟ ألا يمكن أن يكون انخراطه في المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة هو وازعه في كل ما يكتبه عن العرب والمسلمين؟ طبعا لا يمكن لذيل عصيد طرح مثل هذه الأسئلة يا وعزي المسعور.

  • morgenland
    الجمعة 10 يوليوز 2020 - 23:22

    69- sifao

    كلمة التحرش يستعملها الإسلامي وغير الإسلامي. هي كلمة لا حمولة دينية لها وليست من قاموس الإسلاميين حصريا. لذا فربطك هذا بذاك قد يدل فقط على أنك غزير الخيال.

    كيف آستنتجتَ أنني أعتبر " الاسلام خطابا كاملا ومتكاملا لا يرقى اليه الشك واي تناول لقضاياه خارج اطار الحدود التي رسمها لنفسه هو اعتداء على حرمته"؟ هذا يأكد من جديد أنك تطلق العنان لخيالك وتصدر الأحكام يمينا وشمالا وبدون دليل.

    عصيد يكتب ما يشاء، ذاك حقه مادام لم يخرق أي قانون. ومن حقنا نحن كذلك أن ننتقد خطابه ونعري دجله، ونكشف عن مساوئ مقالاته المليئة بالتحامل على الإسلام والمسلمين. هو يدعي أنه علماني، ذاك من حقه، فقط ليس له من العلمانية شيئ. ليس من العلمانية أن تعتدي على مقدسات المتدينين كوصف نبي الإسلام بأنه مارس الإرهاب وبأن الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب كان عدوا للعلم والمعرفة وأنه أحرق مكتبة الإسكندرية. وكلها تهم أيديولوجية ولا علاقة لها بالمصداقية العلمية.عصيدك ذاك له مشروع محاربة الإسلام، ويفعل ذلك ملتحفا، كذبا وزورا، رداء الحداثة والعلمانية. وماهي إلا تقية منه. أما فكره فهو قبلي عرقي.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب