سلاما صديقي المغربي الجزائري

سلاما صديقي المغربي الجزائري
الإثنين 13 يوليوز 2020 - 12:01

– إلى روح الدكتور عبد الرحمن مزيان-

عبد الرحمن هذا مواطن مغربي جزائري أو جزائري مغربي، رجل حمل في صدره قلبا يسع لبلدين، قد تعجبون من كونه يجمع بين جنسيتي بلدين “عدويين”، أو لنقل بين بلدين يصدق عليهما وصف “الإخوة الأعداء”. ستزول أسجاف الدهشة والعجب حينما تعلمون تفاصيل الحكاية:

رأى عبد الرحمن النور في إحدى قرى جنوب شرق المغرب، كان ذلك في بداية ستينات القرن الماضي، تلقى تعليمه الابتدائي بمركز عين الشواطر بإقليم فكيك المتاخم للحدود المغربية الجزائرية، تابع مساره الدراسي بكل من بوذنيب والرشيدية، ثم انتقل إلى مدينة مكناس ليستكمل دراسته بكلية الآداب شعبة اللغة العربية وآدابها، حصل على شهادة الإجازة في حوالي 1989م، وهي السنة التي صادفت حدوث انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية، توّج بفتح الحدود بين البلدين بعد أن كانت مغلقة لمدة تزيد عن 14 سنة بسبب النزاع في الصحراء، إذ كانت الجزائر منذ البداية من الدول الداعمة لجبهة البوليساريو الانفصالية.

كان والد عبد الرحمن مزيان: الحاج عثمان من قدماء مقاومي وأعضاء جيش التحرير، دافع عن حوزة المغرب مثلما دافع حوزة الجزائر، شأنه في ذلك شأن عدد كبير من أفراد قبيلة ذوي منيع، وهي من القبائل العربية التي نزحت من المشرق العربي واستقرت بالجنوب الشرقي للمملكة، وبحسب الروايات التاريخية وكتب الأنساب فإن هذه القبيلة كان لها إسهام كبير في استقدام العلويين إلى المغرب، ومن ثمة كانت لها علاقة وطيدة بالشرفاء العلويين، وبما أنها كانت عبارة عن بدو رحل، فقد كان الترحال سمة أساسية في حياة أبنائها، إذ عرفوا برحلة الشتاء والصيف ما بين منطقة تافيلالت Taffilalt( أرفود – الريصاني – مرزوكة…) الموجودة حاليا بالمغرب، ومنطقة واد كير Oued Guir (المجرى السفلي لواد كير تحديدا ومن أهم مدنها بشار- العبادلة- القنادسة- تاغيت..) وهي تابعة حاليا للجزائر. وبما أن المغرب والجزائر كانا يرزحان تحت ربقة الاستعمار الفرنسي، فقد انتظم أفراد قبيلة ذوي منيع بمعية قبائل تافيلالت في صفوف المقاومة ضد المحتل الفرنسي سواء في المغرب أو الجزائر، وعند حصول المغرب على استقلاله سنة 1956م اقترحت عليه فرنسا أن يسترجع حدوده الشرقية المتضمنة لمنطقة كير، وبحسب بعض المصادر التاريخية فإن المغرب طلب تأجيل هذه المسألة إلى حين حصول الجزائر على استقلالها، هذا من حيث الظاهر، أما السبب الحقيقي لموقف المغرب فيلخصه البعض في كون المغرب لو استرجع صحراءه آنذاك فمعناه توجيه ضربة موجعة لحركة التحرير الجزائرية التي كانت تحظى بدعم واضح من المغاربة سواء من خلال مدها بالسلاح أو فتح الطريق للمقاومين المغاربة قصد مؤازرتها ميدانيا، وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى حصول اتفاق مبدئي بين المغرب ومجلس القادة الخمس للثورة الجزائرية يقضي بأن يسترجع المغرب أراضيه فور حصول الجزائر على استقلالها، وهو الاتفاق الذي تنكر له الجزائريون، ولا زال إلى اليوم حزب الاستقلال يطالب في أدبياته باسترجاع المغرب لحدوده الشرقية هاته. وفي بداية الستينات وتحديدا بعد حصول الجزائر على استقلالها سنة 1961م، حدثت بعض المناوشات العسكرية بين الجيشين المغربي والجزائري، وفي سنة 1963م نشبت حرب الرمال بين البلدين، وهي الحرب التي تركت جرحا غائرا في خاصرة العلاقات المغربية الجزائرية، لازالت تداعياته تحفر عميقا وتوسع الشقة بين البلدين الجارين، ثم جاءت مرحلة السبعينات ليشكل البلدان ساحة للصراع الدولي في إطار ما يسمى بالحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي والمعسكر الغربي بزعامة أمريكا، فتم زرع دمّل الحركة الانفصالية للبوليساريو في المنطقة، لينطلق فصل من الصراع الدامي المأساوي فتغلق على اثر ذلك الحدود بين الدولتين، فتنشطر قبيلة ذوي منيع بالقوة وبالفعل بين الدولتين، إنها المأساة في أقتم صورها الإنسانية: عائلات وأسر تعيش حالة تفكك وتشرذم إلزاميين، إنه جدار برلين في صيغته المغاربية. من يدري قد تكون ساحة الحرب في الصحراء جمعت بين الأخوين: قابيل يقتل هابيل، إنه تاريخ البشرية المظلم يعيد نفسه من جديد، لتعيش المناطق حالة استنفار قصوى على جميع المستويات، وتتحرك بالموازاة مع ذلك آلة الحرب الإعلامية، فيتحول الفوز في مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين (هزيمة المغرب أمام الجزائر بالبيضاء بـ 5 أهداف لـ 1) إلى إنجاز عظيم يفوق النصر العسكري.

كان لا بد أن نستحضر هذه التفاصيل حتى يتسنى لنا فهم قصة الدكتور عبد الرحمن التي تختزل في تلاوينها مأساة إنسانية لا زالت تلقي بظلالها على مصير شعبين جارين، تجمعهما أواصر الدين واللغة والتاريخ… وتفرّق بينهما الحسابات السياسية الضيقة والعقد النفسية المزمنة. كان عبد الرحمن عاشقا للأدب، مولعا بالفلسفة، ذا خلفية فكرية يسارية، لمّا حصل على الإجازة كان بإمكانه أن يمضي سنة من التكوين بمدرسة تكوين المعلمين ليتخرّج معلّما، لكن طموحه الشديد الذي ملك عليه مجامع نفسه، كان يدفعه للتفكير أبعد من ذلك، وعند فتح الجدود بين المغرب والجزائر استهوته فكرة زيارة الجزائر لصلة الرحم مع أعمامه هناك وللتعرف على البلد الجار الذي كان مجرد الحلم بالتنقل إليه ضربا من ضروب المستحيل. حطّ صديقنا الرحال بمدينة بشّار، احتفت به العائلة والقبيلة أيّما احتفاء… قبيلته في المغرب كما في الجزائر هي عائلة كبرى… الكلّ أعجب بحسن تواصل عبد الرحمن وبسعة أفقه الثقافي لدرجة أن بعض المثقفين عرض عليه فكرة التدريس بجامعة بشار، تردد في بداية الأمر، لم يستسغ أن يعيش بعيدا عن أسرته، حاول عمّه أن يقنعه: “اسمع يا ولدي العلاقات بين المغرب والجزائر تحسنت ولله الحمد، ومسألة حصولك على الجنسية الجزائرية لا يطرح أي إشكال، إن تاريخنا يشهد بأن منطقة تحرك قبيلتنا لم تحدها حدود في يوم من الأيام، واللعنة على المستعمر الذي أوقعنا في هذا المطب. كما أن تاريخ أبيك النضالي يشفع لك بذلك وييسّره. أمّا عن أسرتك فسيكون أمر زيارتها متاحا في كل حين. هنا ستحقق حلم حياتك، ألم تكن تحلم بأن تكون مدرّسا جامعيا؟”.

ابتسم عبد الرحمن مدركا أنّ عمّه قد عزف على الوتر الحسّاس، في غضون أيام قليلة أصبح عبد الرحمن المغربي جزائريّا، انتظم في كلية الآداب مدرّسا للأدب العربي وفي الوقت نفسه طالبا في شعبة الفلسفة. ها هو ذا حلمه بدأ يتحقّق، انتعشت في دواخله روح الطالب والباحث، شارك بألمعية في منتديات أدبية داخل الجزائر وخارجها، وأسهم بكتاباته النقدية في المجلات العربية، ثمّ أعقب ذلك مرحلة التأهيل الاجتماعي ليتزوّج وينجب ثلاثة أطفال. مضت الأيام مسرعة جميلة حرص خلالها صاحبنا على زيارة المغرب كلّما داهمه الحنين لوطن النشأة أو تأجّج في قلبه الحب الموّار لوالديه وإخوانه. لكن سرعان ما انقضى شهر العسل بين المغرب والجزائر فتم إغلاق الحدود من جديد وتبودلت الاتهامات بين الدولتين، وكان لا محيد لعبد الرحمن أن بتجرع من كأس الفرقة والبين، لقد تأثر بهذا العطب المستجد فقلّت زياراته للمغرب بطبيعة الحال، وحدث ما لم يكن يتوقعه، حملت إليه الأخبار ذات صباح نبأ موت والده، تملّكه حزن كظيم، لن يكون بمستطاعه أن يلقي النظرة الأخيرة على ذلك الرجل الذي مثّل بالنسبة إليه نموذج البطل الاستثنائي، تحجّرت الدموع في مآقيه، خانه صبره حينما سمع أمّه عبر الهاتف تشرق بصوتها، كان ألمها ممضّا فزادت من لوعته وحرقة ألآمه. بكى أطفاله الجزائريون بحرارة فراق جدّهم المغربي الذي لم ينعموا بقربه كثيرا.

استعاد شريط ذكرياته في المغرب منذ ولادته إلى أن جاء الجزائر زائرا فأصبح مقيما. حاول أعمامه وأصهاره وأقاربه وحتى طلابه أن يخففوا عنه غلواء حزنه واكتئابه. استمر على حاله هذا لسنوات، كلما رنّ صوت الهاتف انخطف قلبه مخافة أن تصل إلى مسامعه أصداء فاجعة جديدة بموت أحد أقاربه. هي الحدود تمزّق نياط القلوب هنا وهناك: من تلمسان إلى السعيدية، ومن وجدة إلى مغنية، ومن أدرار إلى الرشيدية، ومن بشار إلى فكيك وبوعرفة….

زار المغرب مرة أخرى خلال إحدى العطل الصيفية، آلمه حال أمّه وإخوانه الذين تبدّلت أحوالهم برحيل الحاج عثمان، ذلك الطود العظيم. في كل مرّة كان عليه أن يجيب على تساؤلات أصدقائه المغاربة، كانوا يودّون أن يعرفوا مجريات حياته في بلد “عدو” – كما هو مترسخ في وهم الكثيرين-. سأله أحدهم: “ما هي حقيقة إحساسك تجاه المغرب والجزائر؟ هل أنت مغربي؟ جزائري؟ّ أم هما معا؟”

رمى ببصره بعيدا وتنهد تنهيدة عميقة وقال: “أمّا عن المغرب فأقول: تغرب كل شموش العالم وشمس حبّ المغرب في قلبي لا تغرب. وأما عن الجزائر فأقول: “لك يا جزائر في القلب جزائر وبحور”. الكون برمته يا صديقي نشأ بدون حدود، الحدود أنشأتها الضغينة والأنانية والجشع، ومن خلفها توجد عقول محدودة. فهم صديقه المرمى من قوله وهو الذي كان يؤمن بأن رفيقه ما كان يقيم وزنا للجغرافيا في حساب مغرب حلم به كبيرا: المغرب الكبير.

عاد عبد الرحمن إلى الجزائر حاملا في قلبه همّا مقيما ووجعا سيّدا. استوطنت جسده لعنة المرض، ظل صامدا لسنوات وهو يحلم بيوم تزول فيه الحدود إلى غير رجعة فيعود المغرب الكبير واحة لشعوب المنطقة وفضاء رحبا للإخاء والمحبة والتسامح. ازدادت حدّة مرضه ثم فاجأه هادم اللذّات، أسلم الروح لبارئها. قيّض لأمه المسكينة أن تكتوي بنار فراقه. هي الحدود مرّة أخرى تحول بين المرء وحبيبه. تمنّت لو شيّعته إلى مثواه الأخير، لو طبعت قبلة على جبينه، لو احتضنت صغاره وضمتهم إلى صدرها. بكت الأم الثكلى بدموع حارة. إنه مشهد درامي يتكرر دوما، هنا أو هناك لا فرق، قلوب كليمة ونفوس هدّها الألم والحنين والاغتراب. والمتهم الأول والأخير: آلة السياسة الجهنمية التي تعيق الدفق الإنساني المحتدم وتغتاله، فلا تسمح للشعوب بأن تستحمّ في بحار المحبة والسلم ولا أن تمدّ لبعضها البعض يد التعاون والخير والنماء.

صديقي عبد الرحمن سلاما ولا أقول وداعا. أتمنى لحلمك أن يتحقق يوما ما ليكون المغرب والجزائر وجهان لعملة واحدة هي المغرب الكبير.

نم قرير العين أخي فحلمك لا تسيّجه حدود.

‫تعليقات الزوار

26
  • الحاج بنعمر
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 12:23

    الجزائر لن تفتح الحدود. الموضوع يهم 45 مليون جزائري

  • العاصمي
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 13:38

    الحدود امر يتعلق بـ 45 مليون نسمة من الجزائريين ، لذا لا يمكن التصرف
    فيها دون وضع الـ 45 مليونا في الإعتبار. امر الحدود بين الجزائر والمغرب
    سيطول .

  • amaghrabi
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 13:39

    المعلق الاول الجزائري قال"الجزائر لن تفتح الحدود" هذا يعني ايها الكاتب احك الماساة او الملهاة او المعاناة التي يعيشها من له ارتباط عاطفي او عائلي بين الشعبين,فهذا لا يهمنا,فما يهم الجزائريين هو العداوة المستمرة وان تسود الكراهية وان تبقى الحدود مغلقة لان القلوب حاقدة.فسبحان الله منهم الاساءة ومنهم تاتي الشكاية,ترى تبون يبني المعسكرات على الحدود المغربية وتقوم الجنرلات بالمناورات العسكرية على الحدود المغربية ,ويعاكسون المصالح المغربية في جميع المنتديات العالمية وووو وفي الاخير يقولون نسد الحدود لان المغاربة يسبوننا,وجلالة الملك حفظه الله لم نسمع منه كلمة واحدة او حرف واحد يسيئ الى حكام الجزائر ,اما هم فارجعوا الى خطابات بوخروبة وبوتفليقة والجنرالات وتبون وبو قطوبة واويحيى والقائمة طويلة.اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وقرونهم في جلودهم ونيرانهم في بيوتهم

  • الفيلسوف
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 18:18

    التعاليق السلبية في هذه الحالة الاجتماعية لقبيلة بني منيع لا ترقى الى مستوى النقاش الذي يجب ان يظهر على هذه الصفحات
    ربما الغباء الادبي او السياسي بما يحاك ضد هذا الشعب الكبير يجد نفسه ضالة لبعض المعلقين الذين لا يدركون اهمية اللحظة التاريخية
    وبالتالي فيجب على بعض المعلقين ان ينورو النقاش باطالالة على مستقبل البلدين وعلى الجذور التي يجب بناؤها من جديد لتقليص حجم الهوة بين المجالين.

  • الحاج بن عمر
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 18:45

    لا يا صديقي العزيز انت تتحدث بالعاطفة و انا كما قلت لك ان الموضوع يخص 45 مليون جزاءري و كما تعرف الجزاءر او غيرها لا تبني سياسة و خاصة سياسة خارجية على رغبة قلة قليلة و ان كانت متظررة.
    اما كلامك عن بوخروبة وبوتفليقة و… فهذا امر عهدناه و لن يقدم و لن يؤخر شيء

  • amaghrabi
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 20:26

    الى المعلق المحترم الحاج بنعمر ,والله وبالله وتالله ان مفتاح فتح الحدود ليس في يد45مليون جزائري وليس في يد تبون وحكومته ,وانما مفتاح فتح الحدود في يد45 حرامي وعلي بابا شنقريحة,ونحن المغاربة وانا منهم لا يهمنا فتح الحدود وانما ما يهمنا هو استعمال الدولة المغربية ككبش فداء من اجل تخدير الشعب الجزائري وانت منهم سيدي الحاج اصبحت من المخدرين,اغلقوا حدودكم بالحديد والفولاذ ولكن ابتعدوا عنا الجموا السنتكم عنا,اتركوا المرتزقة يتكلمون عن انفسهم ويدافعون عن انفسهم في المجتمع الدولي ,لماذا تقحمون انفسكم فيما لا يعنيكم؟هذه قضيتنا وانتم ما دخلكم فيها؟الحدود لا تهمنا لان الشعب الجزائري مغلوب على امره ولا يستطيع ان يفتح الحدود ابدا,ونحن على يقين ان الحدود تبقى مسدودة الى اجل بعيد,لان 45 جنيرالات هم من يعرقل,وقتلوا بوضياف من اجل المصالحة التي كان يتبناها,فنحن واع بشر الجنرالات وانت اخي ليس في يدك شيئ و45مليون من الجزائريين اصفار على اليسار لا يقلعون ولا يحصدون

  • مغربي مستغرب؟
    الإثنين 13 يوليوز 2020 - 22:32

    إلى المعلقين الجزائريين الذين يضحكون على أنفسهم بأن فتح الحدود تخص 45 مليون من شعبهم ولن تفتح إلا بإذنهم!؟
    لو كان لكم صوت وقيمة عند نظامكم لما حرمكم من أبسط حق من حقوقكم وهو اختيار رئيسكم الذي دائما يختاره العسكر أما ما تسمونه بالانتحابات فهي مجرد مسرحية لإقناع العالم وليس أنتم بأن الشعب هو من يختار رئيسه بينما كلنا يعلم من يقرر كل شئ ببلادكم ؟؟

    أما بالنسبة للحدود بالله عليكم ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تُعارضون فتحها وكأنكم وجدتم المغاربة واقفين طوابير أمام حدودكم ينتظرون الفرج والخلاص ليدخلو بلد يهرب منه شعبه قبل الأغراب؟؟
    يكفيكم أن تبحثو عن أرقام الجزائريين الذين يقومون بزيارة المغرب سنويا سواء من جاليتكم بالخارج أو من شعبكم الذي بالداخل؟؟
    وكم من الجزائريين الذين يحلمون بزيارته؟؟
    وقومو بمقارنتهم بعدد المغاربة حينها ستعرفون من فينا الذي يتمنى فتح الحدود أما نحن فلا تهمنا حدودكم ولم نهتم لها حتى عندما كانت مفتوحة بالثمانينات وكان الملايين يدخلون من جهتكم أما من جهتنا فلم يكن يدخل سوى بضعة آلاف من جاليتكم
    وإن طالب البعض بفتحها فشفقة على بعض العائلات
    أما نحن فنتمناها مغلقة للأبد

  • المهدي
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 07:42

    لنفترض ان هذه الحدود فتحت والحواجز ألغيت ومداخل البلدين زينت بالورود واللافتات الضخمة نصبت وهي تحمل عبارة " مرحباً بالأشقاء " ثم ماذا بعد ؟ هل سنجمع حقائبنا ونشد الرحال زرافات ووحداناً يتبعنا أطفالنا وزوجاتنا لتحقيق حلم العيش في الفردوس الجزائري والاستمتاع بالخيرات التي فاضت عن الحاجة وننعم بتذوق أطباق المطبخ الجزائري ذي الشهرة العالمية وترفل زوجاتنا في القفاطين الجزائرية التي تتسابق لارتدائها شهيرات العالم ونأخذ الصور التذكارية امام المعالم الأثرية وبجانب أكوام الخضر والفواكه ونستمتع بالجلوس في مقاهي الكورنيش الفخمة نحتسي عصائر الفواكه الاكزوتيكية وموسيقى دحمان الحراشي تشنف أسماعنا ؟ افتحوا الحدود من فضلكم ولا تحرمونا من النعيم الجزائري وأخرجونا من بدائيتنا واحتسبوها صدقة جارية فالله وحده سيجزيكم يا محسنين !!

  • amaghrabi
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 10:08

    تتمة لما قاله المعلق رقم 8"افتحوا الحدود اخواني الجزائريين فنحن في المغرب نموت جوعا وعظشا ,فلا خضر ولا فواكه عندنا وصحراءنا سنسلمها للجنرال شنقريحة على طبق من ذهب,فنرجوا من45مليون جزائري ان ينظروا في حالنا وجزاءهم عند الله سبحانه وتعالى,ويا رئيس تبون سناتي اليك لنقبل يديك ورجليك ووووو ,فقط افتح ابواب الجزائر للمغاربة العذشى والجوعى فانكم ترمون الخيرات في المزابل فنحن احوج اليها

  • الحاج بنعمر
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 10:14

    إلى 6 – amaghrabi
    يا سيدي كن واقعيا و حاول أن تقرأ جيدا ما أقوله
    نحن في الجزائر لا نريد فتح الحدود. لما تبرر أن المسؤول عن عدم فتح الحدود هو شنقريحة أو مسؤول اخر. ماذا أضفت
    ثم تقول ونحن المغاربة وانا منهم لا يهمنا فتح الحدود
    هذي لست معاك فيها. أفتح النت و شوف كم هي طلبات المسؤولين المغاربة في فتح الحدود

  • سولوه
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 10:48

    الحق المغرب بلد طيب والدليل ساند الجزائر والمغاربة استشهدوا لتستقل الجزائر.ولربما المغربة كانوا اكثر من وقفوا بجدية حتى استقلت الجزائر. ا م ا ما كان يسمى بالقادة وهي مجموعة وجدة فكانوا معروفين وكان تنقلهم بين وجدة وبركان وراس الماء في كبدانة والناضور.ولما استقلت الجزائر زوروا كل شئ قفزوا واصبحوا الزعماء ومسيروا الجزائر. ولكم قصص في بوخروبا وبوتفليقا وما اكثر ممن تزعموا الثورة بلخوا الخاوي.

  • الحاج بنعمر
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 10:50

    إلى 9 – amaghrabi
    نحن لا نتمنى الجوع و العطش لأحد. بالعكس نحن منفتحين على إخواننا المغاربة و نحن يعيش و يعمل عندنا 250 ألف مغربي يعملون و إن كانت بطرق غير شرعية لم يطعن فيهم أحد.
    نحن في الجزائر لن نفتح الحدود هذا صدقني جواب نهائي مثلما يقول السيد قرداحي

  • Amaghrabi
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 10:56

    وانت الحاج عمر ها سالت ٤٥مليون جزائري.انت مثل الذهب الذي يريد أن يقطف ثمرة ولما عجز قال إنها حامضة

  • الحاج بنعمر
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 11:34

    إلى 13 – Amaghrabi
    يا سيدي الفاضل و أخي العزيز
    أنا وبأمانة أقول لك ماهي رؤية الشعب الجزائري للموضوع حتى يمكن للمغرب أن يرى الامور و لا ينتظر كثيرا

  • كريم كريم
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 12:14

    إلى 13 – Amaghrabi
    الرجل لا يريد قطف لا ذهب و لا فضة. الأمور عند الشعب الجزائري أكثر من واضحة.

  • Amaghrabi
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 13:23

    ءامنا بالله الشعب الجزاءري لا يريد فتح الحدود .فنحن كمغاربة نحترم قراركم.ولكن أليس من حقنا أن نرد على حكامكم الذين يتعاطون وحدتنا الترابية؟فليساندوا المرتزقة ولكن من حقنا أن نرد عليهم مسيء إليهم كما يسيءون الينا.فردنا لا علاقة له مع الحدود.نحن نرد فقط حينما يصرح حكامكم.فان رأيت ألف مغربي يطلب فتح الحدود ف٤٠مليون لاتهامهم الحدود.

  • المحجوب
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 20:53

    الى 16
    انا لست مع المسؤولين تلجزاءريين في كثير من الاشياء
    لكن لا اوافقك تلراي عندما تتهمهم بالتدخل فيما تسميه الوحدة الترابية حيث تقصد الصحراء الغربية
    لان الصحراء الغربية تنتظر استفتاء تقرير المصير حسب الامم المنحدة و لبس حسب تلمسؤولين الجزاءريبن
    و لا تنسى ان الموضوع يخص الجزاءر

  • amaghrabi
    الثلاثاء 14 يوليوز 2020 - 21:24

    الى المعلق رقم17,ملف الصحراء المغربية على طاولة الامم المتحدة وهي التي تفصل في الملف مع الوصول الى اتفاق مغربي صحراوي سواء بطريقة الاستفتاء بطريقة اخرى يتوصل اليها الطرفين,ولكن ما دخل الجزائر وتصف المغرب بالمستعمر الوحيد في افريقيا,فلتترك الطرفين يتوصلان بطريقة اخوية الى حل يرضي الطرفين فلماذا تشعل النيران وتتهم المغاربة بانهم يسبون الجزائريين,فاسمع في يوتوب ماذا كان يقول بوخروبة على المغاربة وبوتفليقة وتبون وشنقريحة ووو نحن المغاربة ملتزمين بالبحث مع اخواننا الصحراويين عن الحل الذي يرضينا جميعا بوسيلة الاستفتاء او بوسيلة اخرى يتوصل اليها الطرفين ,والجزائر تتدخل بالخيط الابيض وبصدق لما يرضي الطرفين ولا تقف مع طرف ضد طرف اخر,هل فهمت اخي ام لم تفهم,وفنانتنا الطبيرة نجاة عتابوا حفظها الله قالت للمغاربة "وش فهمتوا المدونة ولا نفهمها ليكم"

  • رمضان الجزائر
    الأربعاء 15 يوليوز 2020 - 09:35

    اتقوا الله في انفسكم….الي كل من يتحدث باسم 45 مليون جزائري…والي كل من يتحدث باسم 40 مليون مغربي….لا انت تمنثل الجزائريين…ولا ذاك يمثل المغاربه……
    الجزائر هي المغرب والمغرب هي الجزائر…احب من حب وكره من كره….
    من يتمني ان لا تفتح الحدود بين الشعبين …فان حدوده الفكريه والذهنيه والعقليه ..مغلوقه ..وبصيرته وفوءاده مغلق…حاله كحال السياسيين الذين يهتمون لمصالحهم ومكاسبهم اكثر من اهتمامهم لشعوبهم او لمصالح اوطانهم…؟؟
    من يتمني ان لا تفتح الحدود…حدوده تتوقف عند دشرته او قريته او بلديته او ولايته علي اكثر تقدير ..
    الشعب الجزائري والشعب المغربي شعب واحد لا يقرق عن بعضهمها اي شيء….فقط كتب عليهما ظلمات الاستعمار …وطغيان الاستبداد…وحماقات السياسيين.
    مهما طال الزمن او قصر..ستفتح الحدود ..بل ستزول نهائيا وسيعود العيش المشترك والوئام والحب والود بين الاخوه الفرقاء….حتي ولو بعد عشرات او مئات السياسين….سياتي جيل يخلص الجميع من هذه النرجسيه وهذا الفكر المضلل وهذا الظلام الجاثم علي قلوب البعض؟
    الجزائر هي المغرب والمغرب هو الجزائر احب من احب وكره من كره؟ظ

  • الشادلي
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 08:22

    عندما قرات التقرير وجدت فيه كثير من المغلطات
    اولا فرنسا مستحيل وغير موجود وثائقيا ان اقترحت اراضي جزائرية علي المغرب.
    ثانيا اسمع كل مرة المغاربة ساعدوا الثورة الجزائرية وانا اطرح السؤال علي الكاتب ما حجم هذه المساعدات وهل هي تفوق مساعدات مصر والاردن والشام للثورة الجزائرية سؤال اخر ماهي قائمة المغاربة الذين سقطوا شهداء في الجزائر.
    التاريخ يقول ان الجزائريون من قدموا خدمات للمغرب مثال البطل واسد الاطلس نذير بوزار الجزائري مؤسس جيش التحرير المغربي وقرينه عبد الكريم الخطيب
    زد عليهم علي الهمامي التيارتي وعبد الامير عبد المالك الجزائري الذان شاركا في مقاومة عبد الخطابي في الريف مع المئات من الجزائريين .

  • جزايري من وجدة
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 10:41

    الى الحاج عمر : متى كان العسكر يبالي برغبة الغاشي الرّاشي ؟
    العسكر يعتبر 45 مليون غاشي أو بسْ !
    لا إعتبار لكم، ليس لكم حتى درجة مواطن ، و إنما غاشي، وتعرفون جيدا أحسن من سكان المغرب ، معنى الغاشي !
    يا عمر الشعب يموت بالغبن،كيلومتر من الصف باش تشري حليب الغبرى مخلط بالماء، في المغرب يا عمر يعطيووا للقطط والكلاب، أما الى بغيت تشري شكارا بطاطا خصك تنهض الصباحْ،
    ، الجزائر ليس بسويسرا ، حتى تتحدث بتلك اللهجة…الشعب المغبون، و النيف الخاوي…

  • المهدي
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 11:03

    تعليق 20 لا يزال بحوزتي توصيل بمبلغ بالفرنك كان يسلم للمواطنين المغاربة المتبرعين لدعم المقاومة الجزائرية كتب في أعلاه " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً " .. تحتها مباشرة " اللجنة المغربية للدفاع عن الجزائر " ثم اسم المتبرع والمبلغ .. أعطني رقم هاتفك وأعدك أني سأرسله لك بالواتساب ان كنت داخل المغرب …

  • المهدي
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 11:24

    تعليق 20 لا يزال بحوزتي توصيل بمبلغ بالفرنك كان يسلم للمواطنين المغاربة المتبرعين لدعم المقاومة الجزائرية كتب في أعلاه " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً " .. تحتها مباشرة " اللجنة المغربية للدفاع عن الجزائر " ثم اسم المتبرع والمبلغ .. أعطني رقم هاتفك وأعدك أني سأرسله لك بالواتساب ان كنت داخل المغرب …

  • OUJDI
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 11:53

    آسي المهدي ، ابي يحكي لي كيفاش كان بوخروبة يجول اسواق وجدة، جرادة، تويسيت، سيدي بوبكر ، ليجمع الأموال لشراء السلاح.
    هناك كثير من عائلتي ضحوا من أجل إستقلال الجزاير وفي الآخر تنكروا لكل شيء !

    حتى بوتفليقة الذي كان يعيش في وجدة ، أو زاد في وجدة تنكر كل شيء…أبنادم مريض نفسيا…ماعليك إلا أن ترجع لخطابات بومدين، حتى تعرف أن السيد كان مريض نفسيا…
    الحمد الله، المغرب بالنسبة للعيش، لا مقارنة مع لغبن….

  • ملاحظ
    الخميس 16 يوليوز 2020 - 18:47

    24 – OUJDI

    الثورة الجزائرية بضغطها هي التي عجلت بإعطاء فرنسا الإستقلال لكل من
    المغرب ، وتونس ، وموريتانيا ، ودولا من افريقيا ، واسأل كم مغربيا استشهد
    في الجزائر ؟ بومدين كان قائدا للأركان أثناء الثورة فكيف يجول في الأسواق ما هذا الكذب؟ القادة الجزائريون كثيرون انتم لا تعرفون الا بوخروبة وبوتفليقة
    ثم هل انت طبيب نفسي ؟ الجهل نقيصة من النقائص….حسن معلوماتك ثم تكلم
    هل ساعدتم اكثر من مصر ، وليبيا وسوريا ، والعراق ، والأردن ، والسعودية

  • محمد مزيان
    الثلاثاء 8 شتنبر 2020 - 20:52

    اصيل انت يا علي… رحمة الله عليك يل عبد الرحمان يا اخي….

صوت وصورة
حرق علم إسرائيل أمام البرلمان
السبت 30 مارس 2024 - 00:44 7

حرق علم إسرائيل أمام البرلمان

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي
الجمعة 29 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي

صوت وصورة
الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00 52

الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور

صوت وصورة
رمضانهم | المسلمون في السويد
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00

رمضانهم | المسلمون في السويد

صوت وصورة
المدينة القديمة | الرباط
الجمعة 29 مارس 2024 - 21:00

المدينة القديمة | الرباط

صوت وصورة
بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”
الجمعة 29 مارس 2024 - 18:16 4

بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”