أثارت ولا زالت تثير جريمة تغيير اسم أحد الشوارع الكبرى بالدار البيضاء الذي ظل يحمل اسم “الجولان” منذ حرب أكتوبر 1973 ضد الكيان الصهيوني، تكريما لـ 170 من الجنود والضابط المغاربة الذين استشهدوا على أرض الجولان بمدينة القنيطرة، ووضعوا محلها يافطة تحمل اسم “عبد الله باها” الذي داسه القطار أو انتحر حسب بعض الروايات. إن الإقدام على مثل هذا الفعل هو جريمة نكراء في حق الشعب والوطن والتاريخ والشهداء وأسرهم.
جريمة في حق الشعب: بحيث يسعى البيجيديون إلى محو الذاكرة الجماعية من كل الرموز التي تجعل المواطنين، خاصة حديثي السن، يستبطنون الاعتزاز بإنجازاتها أو تضحياتها، ومن ثم تتشكل هوياتهم الوطنية، فيتم إدماجهم في المجتمع بكل يسر. إن طمس هوية الشعب من أخطر الاستراتيجيات المعتمدة من طرف تنظيمات الإسلام السياسي، لأنها تُفقد المواطنين عناصر المناعة والمقاومة وتجعل فرض الوصاية عليهم أمرا يسيرا. نفس الجريمة ارتكبها البيجيدي في مدينة تمارة لما أطلق أسماء رموز التطرف والكراهية والإرهاب على بعض شوارعها. فالشعوب تقاوم المسخ الهوياتي بتراثها الثقافي ورصيدها الحضاري ورموزها الوطنية. إنهم يسعون إلى تزييف وعي الشعب بتاريخه الوطني وطمس ذاكرته الجماعية مثلما فعلوا في بعض المدن (تارة، طنجة، الدار البيضاء..)؛ وهو نفس النهج الذي اتبعه إخوان مصر ويتعبه اليوم الحوثيون في اليمن واتبعته إسرائيل منذ احتلال فلسطين.
جريمة في حق الوطن: من حيث كونهم يستبدلون رموز النضال والتضحية إما برموز التشدد والتطرف قصد التطبيع مع عقائدهم التخريبية وإيديولوجيتهم الدموية التي لا تؤمن بالوطن ولا بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، أو بأسماء نكرة ليس لها رصيد وطني في المقاومة أو النضال من أجل الحقوق والحريات. بل إنها أسماء ناهضت الحقوق والحريات وتصدت لمطالب النساء في المساواة والكرامة والمواطنة (عبد الله باها شارك في كل المعارك ضد مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية). ومن شأن هذه الاستراتيجية إضعاف مشاعر الانتماء إلى الوطن والاعتزاز بحمل جنسيته والافتخار بأمجاده لدى الأجيال الصاعدة؛ ومن ثم قتل روح التضحية والعطاء والتفاني من أجل الوطن. إنها رسالة خطيرة يبعثها البيجيدي إلى الشباب الذي اختار الالتحاق بالقوات المسلحة الملكية قصد الدفاع عن حوزة وأمن الوطن واستقراره.
جريمة في حق الشهداء: الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن القضايا السامية التي يؤمن بها الشعب المغربي والتي يثبت بها ارتباطه العاطفي والعضوي واستعداده للتضحية من أجلها (قضية فلسطين والأراضي المغتصبة، قضية الوحدة الترابية..). وهذه الجريمة تتجسد في التنكّر للشهداء المغاربة سواء الذين افتدوا بأرواحهم أرض الجولان المحتلة أو الذين ضحوا من أجل استقلال المغرب أو حماية وحدته الترابية في الأقاليم الجنوبية. فمن حق الشهداء على كل المسؤولين في المجالس الترابية تكريمهم، بإطلاق أسمائهم على الشوارع والساحات العمومية والحدائق والمنتزهات حتى تبقى ذكراهم حية تغذي الروح الوطنية والذاكرة الجماعية. هؤلاء الشهداء من أجل الوطن والأمة هم الأحق بأن تحمل الشوارع أسماءهم وليس الأشخاص الذين لا رصيد وطني ولا تضحيات لهم من أجل الشعب والوطن. فالشعوب لا تنسى أبناءها البررة وشهداءها الأبطال الذين كتبوا تاريخها بدمائهم ورصعوه بتضحياتهم.
جريمة في حق أسَر وأهل الشهداء: الذين فقدوا أعز أبنائهم دفاعا عن سيادة الوطن وشرف الأمة. وإطلاق أسماء الشهداء أو مواقع استشهادهم هو تكريم لهم وفي الوقت نفسه اعتراف وتقدير رسمي لتضحياتهم، تجد فيه أسرهم وعوائلهم العزاء والسلوان يبعثان على الفخر واعتزاز بوطنيتهم. لكن تغيير أسماء الأماكن العامة التي ترمز إلى التضحية من أجل الوطن أو الأمة بأخرى لا تاريخ ولا نضال لها هو أكبر من إساءة إلى الشهداء. هو جريمة في حقهم وحق أسرهم. إنه قتل متواصل وبلا رحمة للشهداء يتجرع الأهل آلامه ومرارته دون انقطاع.
جريمة في حق الجيش المغربي: الذي كتب ملاحمه البطولية بالدماء والأرواح دفاعا عن الوطن ونصرة للقضايا العربية. جيش مصدر فخر واعتزاز الشعب المغربي، على صخرته تكسّرت أطماع التوسع الخارجية وكل مخططات الانفصال والإرهاب. وتغيير اسم “الجولان” رمز الشهادة والتضحية باسم “باها” هو تنكّر لبطولات الجيش وملاحمه وإساءة خسيسة لمؤسسته وجريمة نكراء في حق جميع عناصر القوات المسلحة الملكية. فهل جزاء من يُفدون الوطن والشعب بأرواحهم ودمائهم هو التنكر لتضحياتهم والإساءة لشهدائهم؟ إن قرار تغيير اسم الجولان رسالة إلى مؤسسة الجيش مفادها أن قيمة بيجيدي واحد أهم وأفضل من كل الجيش.
لطالما تمشدق البيجيديون بنصرة فلسطين وجعلوا تحريرها من الاحتلال الصهيوني أولى أولوياتهم. كما انتصروا وناصروا حزب الله في حربه ضد إسرائيل التي تحتل أجزاء من لبنان (مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر)، لكنهم لم يفعلوا الشيء نفسه مع سوريا ومصر. إنهم لا ينتصرون للقضية وللشعب وللأرض العربية التي تحتلها إسرائيل، بقدر ما ينتصرون لبَني مرجعيتهم الإيديولوجية (الإسلام السياسي). انتصروا لحماس وحزب الله ولم ينتصروا لسوريا نظام الأسد في حربها ضد إسرائيل أو لمصر نظام السادات لما وقع معاهدة كامب ديفد التي مكنته من استرجاع سيناء.
ومن هو عبدالله باها؟ ماذا ترك للذاكرة المغربية؟ نحن ضد تسمية شوارع مدننا بأسماء سياسيين كعلال الفاسي فما بالك بإسم عبدالله باها الذي لا أحد يعرفه. لنسمي شوارعنا بأسماء فاس،مراكش،أكادير…أو توبقال،العياشي،صاغرو…أو أم الربيع،ملوية…أو دكالة،السايس،الشاوية…أو إبن رشد،إبن حزم،إبن سينا…أو الجابري،محمد شكري،…أي لنطلق عليها أسماء معروفة خالدة أو تركت شيئا تذكر به أما أن نطلق عليها أسم واحد من أطر الخوانجية فهذا غير مقبول كما إطلاق إسم علي يعته على أحد الشوارع في الدار البيضاء الذي لامعنى له.
الأبطال الذين يخلدهم التاريخ هم من يدافع عن قيم الحق والعدل والإنتصار للشعوب المنتفضة ضد الإمبريالية والإستعمار. وكمثال على ذلك البطل الأممي الخالد تشي جيفارا، طبيب وكاتب غادر وطنه الأرجنتين لينتصر للثورة في كوبا. وحارب في الكونغو دفاعا عن إفريقيا. ومات شهيدا في بوليفيا آنتصارا للمحرومين والمسحوقين.
أبطالنا المغاربة من جيشنا الذي أستشهدوا في الجولان دفاعا عن الكرامة والعدالة وتصديا للهمجية الصهيونية وريثة النازية، هم من عيار شي غيفارا نكرانا للذات وأنتصارا لقيم العدالة. إنها جريمة ضد العدل وكل قيمه أن يطمس البيجيدي ذكرى تضحياتهم التي سجلوها بدمائهم الطاهرة.
اخي سعيد حفظك الله كان في حينا بقال اذا سألته "خالي فلان هل عندك الدليح ,يجيب لا عندي البطيخ" حزب العدالة والتنمية والاحزاب الاسلامية جميعها تعارض من اجل المعارضة وكلما طرح سرال مصيري للامة المغربية تجيب على ان الحل هو تطبيق الشريعة الاسلامية,وبالتالي فلها جواب عن كل سؤال علمي ادبي ديني اقتصادي صحي ووو وجوابها هو موجود في الشريعة الاسلامية ,وبالتالي فلا غرابة ان تجعل جميع الشوارع المغربية تحمل اسماء اشخاص ينتمون الى الاحزاب الاسلامية وان كانوا لم يقدموا للوطن الا سياسة النفاق .المجتمع المغربي يحتاج الى سياسيين يقرأون الواقع المغربي ويدرسونه دراسة علمية ويبحثون من خلال الواقع عن حلول واقعية ترفع قدر الامة سياسيا واقتصاديا وتربويا وصحيا ,اما الرجوع الى الماضي والدعوة الى تكرار الماضي فهذا طريق الجبن والنفاق والاتنهازية والوصولية وتنويم الشعوب على الدجل والشعوذة والخرافات
أرادوا أن يصنعون نمر من ورق من هو هذا "بها" اللذي احتل ساحة الجولان غصبا في خيرة أبناء وطننا وضريبة الدم
سؤال يحيرني هل شارك بن كيران في المسيرة الخضراء هل شارك "بها" هل شارك يتيم ….
ما عدت أعطي أي مصدقية للشعب المغربي ففي أي بلد تقعد الدنيا إن تبث أن وزير سرق أو سرق أرض مواطن مهاجر أو خان الأمانة نحن شعب versatile qui passe du coq à l’âne et a une mémoire de pou
L'affaire est d'une banalité affligeante un homme se suicide et devient subitement un héros
على الاستاذ التحلي بالرؤية الموضوعية وعدم افتعال القضايا لضرب جزب ما مع انني لا اومن به .هل يمكن للمجلس الجماعي ان يقوم بقرارات دون موافقة سلطة الوصاية المتمثلة في العمالة و الولاية و السلام
يقول سعيد …. ووضعوا محلها يافطة تحمل اسم "عبد الله باها" الذي داسه القطار أو انتحر حسب بعض الروايات. ماذا عن الرواية الثالثة التي يأبى ولاءك الإشارة لها ولو من باب الإحتمال . أنا مع فصل المجال السياسي عن السياسة ولكنني بالمقابل أرى أن مصداقية السرد تقتضي الوضوح وحتى نقد الذات .
هل من رادع ؟
هل من رادع لحزب العدالة والتنمية أم دولتنا أصبحت أهون من بيت عنكبوت لا زال الرميد يتبود بدون حياء ولا أخلاق يزعم أن المغرب ليس اليابان أو السويد لكي يعتذر أو يقدم إستقالته فعلا هذا الصحيح لو كان المغرب هو السويد لكان الرميد في السجن بتهمة التعدد والإتجار في البشر ونظيره وزير الشغل يطل علينا مدعيا يجب إحترام قانون الشغل أمام صمت شعب فقد شهامته
بلد غريب عجيب وزير حقوق الإنسان لا يدافع عن أي قضية مغربية يدافع فقط على حامي الدين ويهين النساء يا مغاربة هل تنتظرون من شعب السويد هو اللذي ينتفض من خروقات الرميد وفضائح البيجيدي ؟
غياب أو غيبوبة اليسار فكريا و نضاليا أحد الأسباب التي جعلت ساعدت على أن يتحول التيار الإخونجي إلى مد يكتسح الحياة العامة و يجعل إطلاق أسماء رموزه محليين و أجانب على شوارع وساحات المدن مجرد لعب أطفال أمام ما يخطط "الإخوان" لتحقيقه على مدى زمني قد يطول أو يقصر قبل أن يعطي ثماره المرة..الرفاق و الرفيقات ناموا (ما فاز إلا النوم) و قد يكون أول شيء تفتحون عليه أعينكم إذا إستيقظتم إسم "الطيب أردوغان" عنوانا لأهم شوارع و ساحات مدننا..
حزب ارجعنا بسنوات ضوئية الى الوراء
ورجعنا هذا الحزب سنوات ضوءية الى الوراء
حينما ينظر حزب من الأحزاب إلى المسؤولية الجماعية و تدبير الشأن المحلي نظرة ضيقة،فلا يبتج عنه إلا مثل هذا التصرف.و لا يستطيع أن ينظر الى الأفق الواسع و الرحب، و لا أن ينظر الى المدى البعيد، لأنه أصلا لا يملك هذه القدرة.و إزالة اسم الجولان، او التفكير في ذلك ،و إبداله باسم باها، واضح أن أصحاب هذه الفكرة غاب عنهم أن مجالس سبقتهم الى تسيير شؤون هذه الجماعة ،و لم يتجرؤوا على تغيير اسم الجولان، وعيا منهم -كما سبق أن وضح أحد المعلقين – بالبعد التاريخي و الرمزي الذي تحمله هذه الكلمة في وجداننا ،و الغائب في وجدان من أرادوا ازالة هذا الإسم .الحل هو في إصدار قانون يمنع تغيير اسماء الشوارع و الساحات و الأماكن التي سبقت تسميتها برموز وطنية او تاريخية او علمية او ثقافية و أدبية…الخ . و الحل العملي و الآني هو رفض الجهة المعنية بمراقبة هذا الجانب ، و الوصية عليه رفض هذا التغيير.
عبد الله باها نكرة الا في معتقد "الباجدة" اولا لم يكن يوما ما مقاوما ضد الاستعمار الفرنسي ولم يخض نضال المئات الالاف من اليساريين المغاربة لاجل ترسيخ الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الراي والصحافة التي يتمتع بها حزب البيجيدي الان وايضا لم يكن ضد قرارات بن كيران المجحفة والظالمة في حق الشعب المغربي بل كان هو اليد اليمنى لرئيس الحكومة السابق وكبير مستشاريه واصدقائه . اذن الاسم يجب ان يرجع للاسم الاولي له وهو شارع الجولان
هناك في سوريا البعيدة 1/2
هناك في سوريا البعيدة ترقد جثامين العشرات من جنودنا الأبرار في مقبرة الشهداء بسفوح جبل الشيخ حيث هم صمدوا صمود الجلاميد للسيل إلى أن قدر الله ما قدر وهم 175 شهيد لم يتراجعون شبرا واحد عن مواقعهم المتقدمة ورفضوا الإستسلام ومنهم العقيد العلام وشكيمته ،نخبة جيشنا الباسل شرفوا بلادنا وتركوا جرح عميق في ذاكرتنا لم يندمل بعد رغم مرور السنون
خيم الحزن على كل ربوع المملكة ولكي نرسخ الذكرى الجماعية ،نرص الصفوف ونتجاوز الألم ولو قليلا تم تسمية عدة ساحات بربوع المملكة ب "ساحة الجولان"
كل هذا استرخصه حزب العدالة والتنمية وبجرة ممحاة غير إسم ساحة الجولان بساحة عبد الله بها اللذي لم أكن أعرفه قبيل إنحاره أو موته في حادثة حسب ما جاء على لسان النيابة العامة بعد الإستماع لسائق القطار
هل كان هذا هذا الرجل بحجم الجينرال الصفروي أو العقيد العلام أو أي جندي متطوع سقط و رشاشه بين يديه ؟
هناك في سوريا البعيدة 2/2
على كل فطمس ذاكرة المغاربة و فبركة ذاكرة مزيفة لاتمت لنا بصل هو أمر في منتهى الخطورة يختزل الديمقراطية في عدد الأصوات وينم عن تجاوزات الجاهل اللذي لا يفقه في التدبير شيأ ساقته الأقدار هنا لا غير وهم ٱلاف يتحكمون في رقابنا دون رادع ولا حسيب
سأقف هنا لأن الحزن واليأس أخدني وخرت قواي أمام هذا الظلم الظالم ولكم التعليق
لأول مرة أتفق مع السي سعيد حول محتوى مقاله، حتى إن كنت أختلف معه في فقرات أخرى من المقال، استبدال اسم ساحة الجولان باسم عبدالله باها، ونحن على ابواب الانتخابات، قد يكون إشارة من البيجيدي إلى أنه قطع صلاته بما يجري في المشرق، وأنه لم يعد معاديا بالمطلق لإسرائيل كما كان يردد ذلك في أدبياته، وأنه بات يفضل التركيز على الوطني بدل المشرقي، وكل ذلك استرضاء لأمريكا وإسرائيل، لكي يظل متربعا في السلطة، وغير معترض على وجوده على رأسها في العواصم العالمية، إنها الانتهازية السياسية، غير المستغربة من سياسيين من صنف العثماني والرميد والرباح…
16 – FOUAD
على ما يبدو فقد تشابه عليك البقر.
أنت لا تفرق بين قضايا العدل والحرية والإنتفاض في وجه الظلم والإستعمار والإمبريالية من جهة وبين شخصيات تاريخية من جهة أخرى. أن يكون عبدالناصر صنم كبير أو صنم صغير أو لا هذا ولا ذاك، لن يضفي على الإستعمار الصهيوني الإستيطاني شرعية قانونية. أن تكون إذاعة صوت العرب بروبغاندا أو غير بروبغاندا لايعني أن الجولان لم تعد محتلة وأنها أرض صهيونية.
تقول "كنا اغبياء عندما كنا نعلق صور الاقانيم الثلاثة عبد الناصر و ام كلثوم و عبدالوهاب .. قادة ملاحمم بطولات "ستة ايام" و لذلك لا اخجل من تبديل تسمية الجولان بغزة".
إذا كنت تعترف الآن بأنك في الماضي كنت غبيا، فلادليل عندك أن الأمر تغير بالنسبة لك الآن. والدليل أن لا منطق في حججك هذه. فأولا فهذا الوطن ليس ضيعة في ملكك لتغير إسم الجولان أو لا تغيره. وثانيا الخيانة في أبهى صورها هي أن تنحاز للإجرام الصهيوني وتعتبر الجولان لايستحق أن يحمل شارع في هذا الوطن إسمه. الجولان سالت من أجله دماء مغربية طاهرة، ونحن لن نتنكر لدماء شهدائنا وننحاز للإجرام الصهيوني كما تفعل أنت.
إلى 16 – FOUAD
أنت تخالف رأي الكاتب السي سعيد في تعليقك هذا، رغم أنك عودتنا أنك دائما توافقه الرأي في كل ما ينشره، إنك مع تغيير اسم الجولان، الاسم الذي يرمز لتضحيات جنودنا وضباطنا في ساحة المعركة إلى جانب أشقائهم العرب ضد عدوٍّ محتل لأرضهم، باسم الخونجي عبد الله باها، فهذا التغيير لا يشكل أي همٍّ بالنسبة لك.
وأنا شخصيا لا أستغرب الأمر، فالعرقي المتطرف في عرقيته، يلتقي في النهاية مع المتأسلم المتطرف في تديُّنه، كلاهما يستسلم لغريزته الحاقدة الانتقامية، ولا يستعمل البتة عقله. اسيتيقظ من سباتك، سيدتك إسرائيل التي تستزلم لها، محشورة في الزاوية، وهي في طريقها إلى الزوال من منطقتنا، البقية فْراسك يا سي واعزي..
ولماذا لايسمونها شارع الزايدي وهو الشهيد قبل باها ع الله…هذه العصبية الدينية جعلت الاسلاميين متحجرين يعتقدون انفسهم اذكياء وهم اصلا اغبياء..لقد دجنوا كما دجن الاتحاديون والبيبساويون…
لقد تركتهم الدولة يلغبون الاغيبهم والان تقلم اظافرهم
إلى 16 – FOUAD
أنت تردِّدُ هنا في تعليقك، عن عبد الناصر، ما تم تلْغيجُهُ لك عبر وسائل الدعاية الممولة بالبترودولار، والإعلام الصهيوأمريكي والفرنكفوني المعادي لتحرر الشعوب واستقلالها، عبدالناصر ليس ما تسميه حرب الستة أيام فقط، عبدالناصر هو الصامد والمنتصر في العدوان الثلاثي سنة 1956، وهو الذي قام بتأميم قناة السويس، وهو الذي بنى السد العالي، وهو الذي عمّم مجانية التعليم من الابتدائي إلى العالي في مصر، وهو الذي قام بالإصلاح الزراعي، وأشرف على تصنيع مصر، وساند جميع حركات التحرر في العالم بأسره، بما فيها الحركة الوطنية المغربية خلال كفاحها من أجل استقلال المغرب، وهو الذي انحاز إلى فقراء أبناء شعبه وعاش واحدا منهم، رغم أنه كان حاكم مصر، عبدالناصر هو الذي رافقته إلى مثواه الأخير في جنازته الملايين من أبناء أمته..
شيء طبيعي أنك أنت الذي تقول عن الكيان الصهيوني المجرم: إسرائيل العظيمة، أن تختزن هذا الكم الهائل من الكراهية والحقد في جوفك ضد عبدالناصر..
أما أم كلثوم وعبدالوهاب وع الحليم حافظ ورياض السنباطي.. فهؤلاء لا يحتاجون لتأكيد عبقريتهم لشهادة من بربريست عرقي منغلق مثلك يا سي واعزي..
بالدار البيضاء يوجد حي بكامله يحمل أسماء موسيقيين عالميين لم يحصل لأي واحد منهم أن عرف حتى أين يوجد المغرب
منهم على سبيل المثال MOZART
ماذا قدم موزار للمغرب ؟
وأسماء الأزقة والدروب التي تحمل أسماء الأجانب فحدث ولا حرج
بل أكثر من ذلك هناك ثماثيل لشخصيات أجنبية
كالماريشال اليوتي والذي يجثم تمثاله وسط مدينة الدار البيضاء ليس إلا
هذا بطبيعة الحال لا يحرج صاحبنا ولا يحرك فيه مقدار حبة من الوطنية
وطنيته تتحرك فقط لما يتعلق الأمر بمغربي
مذهبه السياسي لا يتوافق معه
الوطنية لا تتجزأ ولا تنقسم ولا تطول أو تَقصر
حسب المزاج
وهذا مالم ينتبه له هذا الرجل الذي يعيش
مأساة بالمعنى الصحيح للكلمة
حزب العدالة والتنمية خرج من صناديق الإقتراع
مرتين متتاليتين وقد يخرج منها للمرة الثالتة
أطن ان صاحبنا ستصيبه سكتة قلبية لو حصل
هذا في الإنتخابات المقبلة
وماذا لو سمينا بعض من الدروب والأزقة باسم الفيروس الذي أصبح يفتك بالمغاربة تباعا
ربما سيشفي من غليل صاحبنا ويثلج صدره
صاحبنا ليس في أول ورطة من حاله
مِتعودة كما يقول السيسي
وإلى الورطة القادمة
حتما ستأتي لمن يعرف الإنتضار
سي بهى الله يرحمه ويوسع عليه. هو كان قيادي في حزب سياسي والتحق بالرفيق الأعلى. كيفما كانت الرواية المعتمدة في موته ، فماذا قدم للوطن حتى يتم تسمية شارع باسمه ، اتمنى ان لا تعتبر عائلته الصغيرة هذا الكلام تحاملا على شخص المرحوم، بل هو فقط تساؤل بديهي تجاه عمل غير مبرر لان الشارع عام وهو ملك لجميع المواطنين.واذا اراد PJD أن يكرم أحد أعضائه فله أن يطلق اسمه ، مثلا، على مقره المركزي.
20 – FOUAD
مأساتك أنك تهرب النقاش شرقا وغربا، وتتفادى نقطة النقاش: الفعلة الشنيعة التي آرتكبها البيجيدي.
إذا تتبعنا منطقك فيجب تغيير كل ما سُمي بالقدس أو فلسطين، يجب تغيير اسمه إلى أحد أسماء مناضلي حزب البيجيدي، وحججك؟
ـ كيان الإجرام الصهيوني "دويلة صغيرة متلاحمة تعمل بجد"
ـ و " مجموعة من العسكر الشيوعيين الذين جاؤوا بانقلابات" آ نهزمت أمام هذا الكيان
ـ ولأن "هؤلاء العسكر يتكلمون كثيرا و يعملون قليلا ". إلى آخره من الكلام الفارغ.
حججك غبية ومنطقك فاسد.
وأكرر، ليست فقط الجولان من احتلت في حرب 67 ، فالقدس ومسجدها آلأقصى كذلك. بل وفلسطين كلها احتلت في حروب لابطولة فيها. فهل في حرب النكبة التي قادتها جيوش كان بعض قادتها من الإنجليز كان يها بطولات؟ إذن حسب منطقك نمحي كل آسم يرمز لفلسطين من قريب أو بعيد، نمحيه ونغير إسمه بمناضلي البيجيدي!
والذي تريد أن تقفز عليه فدماء شهدائنا المغاربة البررة سالت في حرب أكتوبر، وليس في حرب الستة أيام.
تقول:" الذين يحاربون الاغتصاب الصهيوني هم من يهاجمهم الكاتب ".
رأيناهم عندما كانت دولتهم باقية وتتمدد، رأيناها تتمدد في فلسطين.
إلى 20 – FOUAD
وماذا عن صنمك مرسي الذي بعث برسالة إلى شمعون بيريز يصفه فيها بالصديق العزيز ويتمنى لدولته إسرائيل المغتصبة لفلسطين الازدهار في رغد العيش؟ وماذا عن ثوار الناتو الذي قاتلوا كمرتزقة تحت رايته ودمروا بلدانهم تدميرا شاملا؟ ألم يتوسل شيخك القرضاوي من أوباما التدخل في سورية وقصف جيشها وشعبها لكي يتسلم الاخوانجية السلطة في صينية من دم أمريكي وعلى اشلاءء السوريين؟ ألم يتنهي ما يسمون أنفسهم بالثوار السوريين إلى مجرد مرتزقة لدى أردوغان يقاتل بهم في ليبيا للسيطرة على النفط والغاز الليبين؟
الإخونج المتزمتون والمستغلون للدين في السياسة لا يختلفون إطلاقا عن البربريست العرقيين الصنميين في ولائهم للمشروع الصهيوأمريكي الوهابي في المنطقة، كل واحد منهما يخدمه بعدائه للعروبة وللإسلام المنفتح المعتدل المساير للعصر.. أنتم أتفه ما خلق الله في هذا الكون يا واعزي…
إلى 24 – Hassan
تقول في تعليقك التالي: (( جيل شاب في المغرب لا يعترف بأن الجولان سورية وحتى سكانها طوائف عانت من التهميش والإقصاء وترفض الإنصمام إلى الوطن الأم)). أنت الموالي لدولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل، أنت الذي لا تعترف بأن الجولان سورية، إما إذا سألت أي مغربي، سواء كان عربيا أو أمازيغيا، وسواء كان شيخا أو شابا أو حتى طفلا عن الجولان، فإنه سيقول لك إنها أرض سورية محتلة من طرف الدولة العبرية المجرمة منذ 1967، واستشهد دفاعا عن عروبتها عشرات المغاربة من جنود وضباط، ولا تزال لديهم مقبرة في سورية تضم رفاتهم الطاهرة عرفانا بتضحياتهم، وعنوانا للأخوة المغربية السورية الممتدة في الزمان، وسكان الجولان المقيمون فيها تحت الاحتلال يتظاهرون بشكل دوري متمسكين بانتمائهم لوطنهم السوري، ومظاهراتهم تُنقَلُ بانتظام من طرف الفضائيات المهتمة بالموضوع..
من لا يرى تلك المظاهرات والاحتجاجات لأهل الجولان في شاشات القنوات التلفزيونية الناجحة والقوية التأثير، لاشك في أن عينه مجرودة أو عوراء..
إلى رقم 1 .. علال الفاسي شخصية تاريخية مغربية رغم كل ما يقال عن حزب الاستقلال. .. الرجل كان مفكرا وفقيها وسياسيا وزعيما لا يشق له غبار ويستحق أكثر من إطلاق اسمه على شارع. أما عبد الله باها فمجرد مهندس لم يترك أثرا في التاريخ
اوافق الاخ فزاز المعلق 30 ,المرحوم علال الفاسي رمز كبير جدا في التاريخ السياسي المغربي لا ينكره الا جاحد ,واسمه يشرف المدينة التي تسمى شارعها بهذا الاسم الوطني الكبير والمثقف المغربي من الطراز الرفيع,فهو رحمه الله جمع بين السياسة والثقافة والشجاعة,فاتاسف ان كانت هناك مدينة مغربية لم تضع اسم علال الفاسي على احدى شوارعها الكبيرة.فصراحة ان الذين يمسون سمعة علال الفاسي لا يفرقون بين الدعاية السياسية والرجل على حقيقته لانه بعد الاستقلال انشق عنه الاتحاد الوطني وهو السبب الذي جعل من السياسيين المخالفين يطعنون فيه ,اما هو حقيقة فرجل كبير قل نظيره ويستحق التكريم والتذكير
إلى المعلق آدم(28) شعارات فلسطين. و الجولان عربيتان و دويلةاسرائيل مكتوبة بين مزدوحتين استهلكت و لا يصح إلا الصحيح . الجنود المغاربة الذين استشهدوا في سيناء و الجولان غدر بهم القادة العرب لأنهم لم يستسيغوا أن يدافع عنهم جيش ملكي من المغرب الأقصى و يحضى بالنصر . كنت في السبعينيات أردد تلك الشعارات أما بعد كامب ديفد و مفاوضات أوسلو حزنت لأنني كنت كما يقول المثل المغربي ""أصحاب الميت صبرو و العزاية تيندبوا حناكهم ""
لك تعليقين متناقضين في الأول تعتبر جنود التجريدة المغربية شهداء . وفي التعليق الثاني تمسح عنهم اشهادة لأنهم لم يقاتلوا في سبيل الوطن أنت Adam مثال للمقولة المغربية ( الرأس ليما يدور كدية)
32 – FOUAD
ما هذا الحقد على عبدالناصر؟ هو غادر دنيانا منذ نصف قرن. والعالم الآن غير عالم جمال عبدالناصر.
كوريا الجنوبية التي كانت تقترض المال من مصر الناصرية صارت الآن القوة الإقتصادية 12 في العالم ومصر تقهقرت للرتبة 45 . والصين التي كانت دولة فقيرة من العالم الثالث صارت الآن تنافس أمريكا حول القوة العالمية الأولى. ناهيك عن النمور الأسيوية وتفكك السوفيات وآختفائه.
لعلك جعلت من سيد قطب إمامك الحسين ابن علي الذي قتله عبدالناصر أي زيد بن معاوية! وإلا لماذا هذا الهوس المرضي بعبدالناصر؟
عبدالناصر أشرف مليون مرة من الإخونج، مخربي الأوطان وعملاء الناتو وبيادق الأمريكان ومرتزقة إردوغان.
عبدالناصر لم يكن لا إماما معصوما ولامهديا منتظرا، لكنه كان قائدا عربيا حاول صادقا أن يخرج الأمة العربية من ورطتها الحضارية، وأن ينتصر للمحرومين والمسحوقين من أبناء وطنه العربي. ويكفيه وسام الحب الذي تكنه له الشعوب العربية؛ حتى من الأجيال التي ولدت بعد رحيله كأمثالي.
33 – Adam
إسمع يا آدم،
أنت محق، يجب فقط أن نسمي شوارعنا بأسماء المشعوذين أمثال الكاهنة، وقواد الرومان أمثال المارق كسيلة. ولا بأس أن نستعمل أسماء بعض الخونة أمثال بربر ويكيليكس، وحجاج تل أبيب. وإذا أضفنا لهم بعض المجرمين الصهاينة ستتضاعف فرحتك، ولربما تصبح تلك الفرحة عرسا.
هل تفهم يا آدم أن شذاذ الآفاق من أمثال أتباع الحركة البربرية القبلية العنصرية العرقية ليسوا إلا نشازا؟ وشذوذا؟ وتيها؟ وأن تفكيرهم لايليق إلا بمزابل التاريخ؟
مسار الأوطان يرسمه الأسوياء المخلصين، أما شذاذ الآفاق فمكانهم الطين والغيران والكهوف مثلهم مثل خفافيش الظلام. بل خفافيش الظلام أشرف منهم.
إلى 27 – Hassan
جاء في تعليقك التالي: (( الجنود المغاربة الذين استشهدوا في سيناء والجولان غدر بهم القادة العرب لأنهم لم يستسيغوا أن يدافع عنهم جيش ملكي من المغرب الأقصى ويحضى بالنصر)). هات دليلا واحدا يتيما على ما تقوله، قدِّم لنا المرجع العسكري أو السياسي الوطني الذي اعتمدته في زعمك بأن القادة العرب غدروا بالجيش المغربي في سيناء والجولان.
أنت، كبربريست عرقي قبلي منغلق، مقهورٌ من مشاركة الجيش المغربي إلى جانب أشقائه الجيوش العربية في القتال ضد دولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل، ولذلك تفتري على قواتنا المسلحة بما لم يحدث لها في الميدان، للتشويش على تضحياتها وتاريخها المجيد. ولتحقيق غرضك المرضي هذا لا تتردد في أن تقطع من جنبك وتقنبل عنها، لتكذب كما تتنفس، والأدهى والأغرب هو أنك تصدق أكاذيبك، وكأنها حقائق مطلقة لا يرقى إليها الشك، أليست هذه هي البلادة التي ليست بعدها بلادة ؟؟؟
إلى 26 – Amaghrabi
أي كتاب قرأته حتى أصبحت تقول التالي: (( المرحوم علال الفاسي رمز كبير جدا في التاريخ السياسي المغربي لا ينكره الا جاحد، واسمه يشرف المدينة التي تسمى شارعها بهذا الاسم الوطني الكبير والمثقف المغربي من الطراز الرفيع)).
ألم تكن تنعته بعلال الفاشي؟ ألم تكن تردِّدُ هنا في تعليقاتك بهسبريس كلام العوام، ومحتواه، أن علال الفاسي كان يقول لأهله فَّاسا قريو ولادكم، ويقول للعروبيا والشلوح دافعو على بلادكم؟ كيف حدث وانقلبت بنسبة 180 درجة من الزعيم الوطني الكبير علال الفاسي؟
آه، تذكرت، لقد أشاد مؤخرا شيخك عصيد في واحد من مقالاته بعلال الفاسي وبسلفيته المعتدلة والعقلانية ونوّه بها مقارنة بالسلفية التكفيرية الإجرامية الراهنة، ومن يومها بدأت أنت كذلك تنوّهُ بالزعيم علال.
لكن، هل ستنسجم مع نفسك وستعترف بالتاريخ النضالي المجيد للحركة الوطنية في مقارعتها للاستعمار وتصديها للظهير البربري البغيض، هذه الحركة التي كان علال الفاسي واحدا من مؤسسيها الأوائل، أم أنك ستظل في موقفك المتناقض كالعادة، بحيث تصفق لعلال الفاسي، وتشتم وتلعن الحركة الوطنية مبديا حنينك لحقبة الاستعمار يا سي الحسين؟
الى المعلق رقم 32 Axel .ادخل ويكيبيديا علال الفاسي واقرأ حياة هذا الزعيم واطلع على اسناء كتبه المختلفة,وكتابه "النقد الذاتي "يعرفه جل المغاربة .ولقد نظر فيه مستقبل المغرب السياسي,منذ اكثر من 70سنة.ويجب ان لا ننتقد علال او غير علال انطلاقا من واقعنا المعاصر وانما يجب اولا معرفة واقع المغرب في عهد علال رحمه الله ومن خلاله احكم على علال الفاسي هل لعب دورا سلبيا ام ايجابيا من منطلقات عصره,فما اراك الا قد اختلط عليك الامر بحيث كتبت في البداية اسمي Amaghrabi ثم في الاخير سميتني الحسين واعتقد انه اختلط عليك امغربي والحسين وجعلتنا في سلة واحدة .انا مع المرحوم علال الفاسي ولا اصدق كذبة انه كان يقول للريفيين "جاهدوا على بلادكم"وحينما يجتمع مع الفاسيين يقول لهم"علموا اولادكم"فهذه بدون شك فرية المعارضين لا اقل ولا اكثر