النزعة الشوفينية في عبادة الله

النزعة الشوفينية في عبادة الله
الأحد 2 غشت 2020 - 09:49

أسلوب متيع. “فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله” صدق الله العظيم. وفي محكمه يرشدنا سبحانه وتعالى إلى أيسر السبل لنكون على صلة به من أي موقع وفي أية لحظة. فالتواصل مع الحق يتم مباشرة وبدون أية شروط ومجانا من دون الحاجة إلى أية تعبئة. لك أن تعبد الله في الصلاة ولك أن تعبده في الشارع بإماطة الأذى عن الطريق، ولك أن تعبده في العمل الذي تؤديه وفي الأمانة الملقاة عليك وبالإحسان إلى الناس. ففي هذه الأيام العصيبة لما أجبرنا على أن لا نتردد على المساجد فليس ذلك من قلة إيماننا وإنما من شدة قناعتنا بأننا قادرون على أن نلتقي الله في أي مكان آخر. وكذلك كان الأمر. وكل دور العبادة سواء من مساجد ومعابد وكنائس، فهي عبارة عن أماكن يؤم إليها المؤمنون وأتباع الديانات السماوية، يذكر فيها اسم الله، ويرفع فيها الأذان وتقرع فيها الأجراس إيذانا بقرب موعد الصلوات.

ولأن المكان له قدسيته سواء كان مسجدا أو كنيسة، فإن سيدنا عمر بن الخطاب كان خير من أعطى لهذا المفهوم بعدا دينيا متزنا يقوم على احترام دور العبادات والاعتراف بها وبخصوصياتها. فلما جاء رضي الله عنه فاتحا للقدس وزار كنيسة القيامة التي لا تبعد عن المسجد الأقصى إلا ببضع مئات الأمتار، رفع أذان الظهر وهو بداخل الكنيسة، فدعاه الكاردينال إلى أن يصلي في عين المكان. فتوضأ واعتذر للكاردينال عن عدم الصلاة داخل الكنيسة، وأبلغه بأنه لا يريد ان يخلق سابقة يفهمها المسلمون من بعده فهما سيئا ويحولون الكنائس إلى مساجد ويحرمون المومنين من المسيحيين من دور عباداتهم. أين نحن من هذا الإيمان العميق ومن هذا الدرس الديني الذي أوحى لنا به سيدنا عمر بن الخطاب.

وفي هذا الصدد يحق لنا أن نتساءل هل السيد رجب أردوغان ينصب اليوم نفسه واحدا من الخلفاء الراشدين تأخر به زمانه إلى القرن الواحد العشرين أو أنه جاء ليصحح أخطاء عمر بن الخطاب حينما سمح لنفسه في هذه الأيام بتحويل كنيسة “آيا صوفيا” إلى مسجد في استفزاز سافر لمشاعر أتباع الديانة المسيحية. إنها نزعة شوفينية في عبادة الله غزت السيد أردوغان بنرجسيته كما أراد أن يراها مسجدا أحب من أحب وكره من كره. وادعى أن ذلك يدخل في سيادة تركيا ونسي أن الوطن للجميع، وأن الدين هو لأتباعه بغض النظر عن جنسياتهم. فكنيسة القيامة هي محج لكل المومنين من مختلف بقاع العالم وكذلك الكعبة المشرفة يأتيها الناس من كل فج عميق فلا يمكن منعهم بحجة أنها خاضعة لسيادة المملكة العربية السعودية. دور العبادات والمقدسات فوق كل الاعتبارات الوطنية.

تاريخيا كنيسة “آيا صوفيا” ظلت كاتدرائية لمدة ألف عام ومقرا للكنيسة الأرثودوكسية الشرقية لتسعة قرون. ففي عام 532م أمر الإمبراطور البيزنطي “جستنيان الأول” ببناء الكنيسة في القسطنطينية، إسطنبول حاليا، على أنقاض كنيسة أخرى تعرضت للبناء والهدم أكثر من مرة. واستغرق بناؤها أكثر من خمس سنوات وكلمة “آيا صوفيا معناها باليونانية “الحكمة الإلهية”. وظلت هذه الكنيسة أضخم كاتدرائية مسيحية في العالم إلى غاية بناء كاتدرائية اشبيلية عام 1520 م، وغدت واحدة من أبرز المعالم التاريخية حول العالم على الإطلاق وصنفتها اليونيسكو واحدة من أهم التراث العالمي يؤمها ما يزيد عن 4 ملايين زائر سنويا من أتباع الديانة المسيحية الأورثودوكسية من مختلف أنحاء المعمور.

والواقع أن هذا القرار الذي اتخذه الرئيس التركي أردوغان ينطوي على مغالطات دينية كما سبقت الإشارة إلى ذلك، كما ينطوي على مغالطات سياسية خطيرة تحمل مخاطر على مقدسات إسلامية أخرى. فإسطنبول لا تنقصها مساجد حتى يسارع أردوغان إلى ارتكاب هذه الحماقة. فالمدينة اكتظت بالمساجد عن آخرها، إن لم تكن المدينة الأولى عالميا من حيث دور العبادة. وليس هذا الذي يجب أن يعنى به هذا الرجل أو يختبأ من وراءه للتستر عن عجزه في حماية مقدسات إسلامية أخرى وهي أولى من أن يظهر “حنة يده” في كنيسة ما. فالرجل حاول غير ما مرة أن يوهمنا بأنه صلاح الدين الأيوبي في زمانه دفاعا عن المسجد الأقصى حيث فشل فشلا ذريعا. لقد قال لنا إن القدس خط أحمر فيما لو نقلت السفارة الأمريكية إلى هنالك. وبالفعل نقلت السفارة والخط الأحمر الأردوغاني تحول إلى خط أبيض مسالم. هذه هي المعركة الحقيقية التي يجب أن يقرن فيها قوله بفعله. وما عدا دون ذلك، يبقى السيد أردوغان واحدا من أولئك الذين سبقوه ليلعب الدور الطلائعي في سياسة الوهم التي يضع لها الغرب رجلا في كل مرحلة من مراحل الصراع يلهي الناس ويلتهون به على أنه زعيم وما هو بذلك. كما كان من قبله جمال عبد الناصر وأسامة بن لادن وصدام حسين ومعمر القذافي واليوم يأتي الدور على رجب طيب أردوغان ليكمل المشوار في الحدود المرسومة له.

وأي زعيم هذا الذي يزج بإخوانه في الدين في حروب تدور رحاها على أرض الإسلام سواء في سوريا أو ليبيا. إنها لعبة المصالح التي ينهجها السيد أردوغان باسم الدين، وهي لا تختلف في أسبابها ونتائجها عن سياسة الغرب الذي نصفه بالكافر. فما صلة الدين بضغط أردوغان على تونس لتمكينه من قاعدة عسكرية في الأراضي التونسية. ولعل ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.

كما أن خطوة الرئيس التركي بتحويل الكنيسة إلى المسجد تعد سابقة خطيرة وعبئا ثقيلا على كاهل العالم الإسلامي. واليوم وهو يسمح لنفسه بذلك ويرفض مساءلته معتقدا أن ما فعله حق سيادي. ولكن أليس من حق غيره أن يسارع إلى خطوة مماثلة ضد المقدسات الإسلامية. فغدا كيف يحق للسيد أردوغان أن يعترض على ارتكاب إسرائيل حماقة شبيهة بمآل كنيسة “آيا صوفيا” وتحول المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، إلى معبد يهودي. وعندها سيكون الزعيم أردوغان هو المسؤول على تهويد القدس وهو الذي أعطى الذريعة للكيان الإسرائيلي في أن يحدو حدوه. إن هذا الرجل يلعب أوراقا وسخة وملوثة باسم الدفاع عن الدين وترتيل القرآن ورفع الآذان في مواقع التواصل الاجتماعي، فلماذا هذه السلوكيات ولماذا هذا التظاهر بالدين؟ ألا يفهم من ذلك أن الدين بات مطية لخدمة السياسة، وهي ليست المرة الأولى في التاريخ ولن تكون كذلك هي الأخيرة.

خطوات من هذا القبيل لا تذر ربحا أو إضافة نوعية على من اتخذها سوى إدخال العالم الإسلامي في صراع مجاني مع العالم المسيحي. وغضبة الفاتيكان على ما أقدم عليه الرئيس التركي دليل على عدم الرضى الذي قد يترجم من قبل الغرب في محطات قادمة ضد كل ما هو إسلامي. فبعد هذا الذي جرى هل يستطيع أردوغان أن يضمن استمرار الجالية التركية بألمانيا مثلا في أداء شعائرها الدينية فيما لو أقدمت السلطات الألمانية على إغلاق المساجد التي سمحت بها للأتراك. وكيف يحق للسيد أردوغان غدا أن يواجه قرارات من هذا القبيل إذا اتخذت في الفضاء الأوروبي. أوليس من حق هذه الدول هي الأخرى أن تتذرع بحجة السيادة كما يدعي الرئيس التركي. فهل حلال عليه وحرام على غيره. ولسنا في واقع الأمر مستعدين لتفتح علينا جبهات أخرى من قبيل الحروب الدينية والطائفية. كفى هذا الذي نحن فيه، وزمان العنتريات قد ولى. وليعلم أردوغان أن كنيسة “آيا صوفيا” أقدم من دولة تركيا لكي لا يحاول رئيسها أن يقنعنا بأنها إرث تاريخي للدولة العثمانية.

‫تعليقات الزوار

16
  • مواطن
    الأحد 2 غشت 2020 - 11:18

    مقال رصين ومتوازن، ولاكن لمن تعاود زابورك ا داود ،اردوغان فهم عقلية القطيع ويحاول استغلالها إلى ابعد حد ،لاكن مصيره لن يختلف عن الدكتاتورين السابقين

  • قرار اوردغان ...
    الأحد 2 غشت 2020 - 12:12

    … بإرجاع المعلمة التاريخية ايا صوفيا الى ما كانت عليه قبل عهد أتاتورك فيه نظر، باعتباره تاريخيا معاملة بالمثل.
    كانت كنيسة فحولها السلطان العثماني محمد الفاتح الى مسجد في زمن كان حكام المسيحيين في اوروبا يحولون المساجد الى كنائس.
    فمثلا كنسية إشبيلية التي أشرت إليها كانت مسجدا وما تزال صومعتها شاهدة على كونها اخت صومعتي الكتبية وحسان.
    مسجد قرطبة تحول إلى كنسية وما يزال منبره شاهدا على عظمته.
    فتحويل المساجد الى كنائس سابق على تحويل الكنائس الى مساجد.

  • Sindibadi
    الأحد 2 غشت 2020 - 12:29

    السيد أردوغان في بلاده ويحق له أن يعمل فيها ما يشاء
    ومن يضره ذلك فليشرب مياه البحر علها تطفي غليله
    لم نقرأ لك مقالا لما قام الهندوس بحرق المساجد في الهند
    يآليتهم حولوها لمعابد هندوسية
    غير أنهم اختاروا طريق الخراب والدمار
    وهذا لم يحرك فيك ساكنا
    ما هذا الكيل بكيلين أم أن التبشير قام بدوره المعتاد
    أردوغان رجل عصره وكل قراراته تزعج المتصهينين وهذا ليس بغريب
    الغريب وهو أنه بقدر ماتزداد المعارضة بقدر ما يَحِق في كلامه
    وبما أنك تستشهد بكلام الله لتمرير عقيدتك المسيحية
    نذكرك أيضا بقوله عز وعلا
    ويمكرون ويمكرون والله خير الماكرين

  • وهل جاءك ...
    الأحد 2 غشت 2020 - 13:10

    … يا استاذ خبر القدس في عهد الصليبيين وهل تعاملوا مع المسلمين مثل ما تعامل عمر بن الخطاب مع المسيحيين ؟.
    لما احتل الصليبيون القدس حولوا قبة الصخرة الى كنيسة والمسجد الأقصى الذي اعتبروا انه أقيم مكان معبد سليمان الى ثكنة عسكرية فيها اسطبل للخيول.
    ويذكر المؤرخون انهم قتلوا حوالي 70 الف من سكان القدس الذين احتموا بالمسجد.
    ابعد هذا السلوك الهمجي وهذه التصرفات التي سجلها التاريخ ، تريد من محمد الفاتح الا يحول كنيسة آية صوفيا الى مسجد.
    لقد بقي المسجد الأقصى ثكنة عسكرية افرنجية ترفت فيها الخيول مدة 88 سنة الى ان انتصر صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين.
    لا شيء يتحكم في سنة التدافع البشري غير ميزان القوى .

  • محمد
    الأحد 2 غشت 2020 - 13:18

    حقائق لم يذكرها صاحب المقال:
    أيا صوفيا كانت كنيسة نعم، لكن محمد الفاتح كما تذهب بعض الروايات قد اشتراها من ماله الخاص لتكون مسجدا. وحفظ للمسيحيين دينهم وممتلكاتهم وكنائسهم… عكس ما قامت به الكنيسة بالأندلس من تحويل كل المساجد إلى كنائس وإرغام المسلمين على ترك دينهم أو التهجير أو التعذيب حتى الموت ( محاكم التفتيش ).
    – اقيت آيا صوفيا مسجدا من سنة الفتح 1456 م إلى سنة 1935م حيث حولها مصطفى أتاتورك إلى متحف في سياسة قمعية شملت كل مظاهر الإسلام مكررا فعل محاكم التفتيش. ضدا على مبادئ الشعب التركي المسلم
    – لما حولت ايا صوفيا إلى مسجد لم يتم تشويه أو تخريب مظاهرها المسيحية وهي ما زالت ماثلة إلى اليوم
    – بعد قرار اردوغان إرجاع الحق لأصحابه ( باعتبارها وقفا إسلاميا) لم يعلن حرمان غير المسلمين الدخول أليها بعد الصلاة قصد الزيارة ( كشف عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن جامع آيا صوفيا سيكون مفتوحاً أمام جميع الزوار، بغض النظر عن ديانتهم، وأن الصور والرموز المسيحية ستغطى بإضاءة خاصة في أوقات الصلاة فقط، وسيتم الكشف عنها بعد ذلك.)……

  • لحرش عبد السلام
    الأحد 2 غشت 2020 - 13:25

    فكفى من التضليل والتلبيس، وقولوا صراحة: نحن ضد الإسلام، وضد الصلاة، وضد القرآن..
    تتباكون على تحويل الكنيسة إلى مسجد، ولن تتباكوا إذا حولت الكنيسة إلى مسرح أو دار أوبرا…..
    انشر يا هسبريس

  • م. ح ....
    الأحد 2 غشت 2020 - 14:18

    يبدو أن كاتب المقال لم يكتبه بحيادية وموضوعية علمية ..وقفزعلى السياق التاريخي ل 5 قرون وهي مسجد من 1454 عندما افتتح محمد الفاتح القسطنطينية ولم يحول الكنيسة عنوة إلى مسجد كما يسمح له انتصاره الحربي..بل اشتراها من المسيحيين طواعية وبمال المسلمين…وبقيت مسجدا لمدة 5 قرون إلى سنة 1924 عندما غير كمال اتاتورك المسجد وحوله إلى متحف..! ظلما وعدوانا…أما اردوغان فقد أرجع آلمسجد إلى أصله….فهو ملك للمسلمين بقانون البيع والشراء…ثم إن كاتب المقال لو كان موضوعيا لم استباح تحويل المساجد إلى كنائس ظلما في اسبانيا واوروبا …بل الى اسطبلات في جورجيا واذربيجان عندما استولى عليها الروس….!! إقرإ التاريخ قبل ان تكتب…فالاسلام كان أكثر تسامحا مع الذميين …بل ان اليهود بعقائدهم ودورهم وجدوا المسلمين أرحم بهم من غيرهم…..

  • سبقه السابقون .
    الأحد 2 غشت 2020 - 17:04

    أوافق الأستاذ في أن السيد أردوغان أخطأ في تحويل متحف وثرات تاريخي عالمي لمسجد رغم أن بجوار العشرات من المساجد التي لاتفلح في إكمال صف واحد في صلاة الصبح . ولا اوافقه أن العمل الذي قام به غير مسبوق وإلا فالوثيقة العمرية لأهل مصر والتي لم نكن لنعلم عنها شيئا لولا انفتاح السموات وثورة المعلوميات تقول وبوضوح أنه أوردغان لم يخرج شيئا من جرابه ولا أحدث بدعة لم يسبقه بها أحد .

  • مصطفى الرياحي
    الأحد 2 غشت 2020 - 17:30

    مقال مفعم يطرح أسئلة القرن واحد وعشرين وما وصلت إليه البشرية من نضج وحقوق ,ما فعله المسيحيون أو المسلمين بينهم من تقتيل وغزو طويت صفحته فها نحن الجالية المسلمة نقيم شعائرنا في بلاد المسحيين بكل حرية يرخص لنا بناء المساجد والعكس غير ممكن يعني الغرب متسامح لا يعاملنا بالمثل بل يترفع وأردوغان الإخونجي المتصهين دون المستوى ولا زال يوقظ غزوات ويزرع الرعب والتطرف في بلاد المسلمين
    مع الأسف إخونج المغرب لا وطن لهم يساندونه في حربه الديكنشطية

  • FOUAD
    الأحد 2 غشت 2020 - 19:15

    إلى 1 – مواطن

    تقول في تعليقك التالي: (( مقال رصين ومتوازن، ولاكن لمن تعاود زابورك يا داود، اردوغان فهم عقلية القطيع ويحاول استغلالها إلى ابعد حد))، كعادتك، بدل التعبير عن وجهة نظرك المتوافقة مع الكاتب بحجج وأدلة مقنعة، وبشكلٍ حيادي وموضوعي، بدل ذلك، فإنك قفزت كالمألوف منك قفزة في الأرض: هوب، وأنت تهتف بصوتك المبحوح، أردوغان فهم عقلية القطيع، فأنت لم تكتف بنقد لأردوغان، بل إنك تتهم غيرك بأنهم قطيع، هل هكذا أدب الحوار؟ أنت آخر من يتصرف ويكتب كفرد، أنت تنتمي بمشاعرك وبغريزتك للقطيع العرقي القبلي الصنمي المنغلق يا سي واعزي..

  • مغربي
    الأحد 2 غشت 2020 - 19:38

    وهل طالب المسيحيون يوما باقامة الصلاة هناك يبدو ان تحويل هذا المعلم التاريخي الى مسجد طبيعي باعتبار ان اخر فصل في تاريخه هو انه كان مسجدا لخمسة قرون ودره كمتحف غير ذي اهمية مقارنة بدوره الديني مادام البشر متعلق كثيرا بالعبادة فالاولى اذن ان تقام فيه الصلاة اليس الاه واحدا اي هو نفسه الاه المسيحيين مع ان الرجل قال انه سيظل مفتوحاامام الجميع فلم التهويل

  • بلبشير
    الأحد 2 غشت 2020 - 20:15

    مشكلة المسلمين أنهم تلقوا تعليمهم كله مغالطات وأكاذيب. ولهذا تجد الكثيرين يستدلون بمساجد تحولت إلى كنائس في إسبانيا، لكن الذى لا يعرفه الكثير من مؤيدى قرار أردوغان ويروجون لمزاعم الأتراك، فإن عددا ليس بقليل من المساجد التى تحولت إلى كنائس فى الأندلس كانت فى الأصل كنائس وعادت إلى أصلها بعد سقوط الأندلس وكذلك شأن كنيسة يوحنا المعمدان في سوريا اللتي حولها المسلمون إلى المسجد الأموي.

  • المهدي
    الأحد 2 غشت 2020 - 21:22

    السؤال الذي ينبغي ان يطرح هو هل كان في أيا صوفيا قسساً ورهباناً طردهم السيد اردوغان وهل كان يقام فيها القدّاس أيام الآحاد ويؤمها المؤمنون المسيحيون ليفاجئوا بالمؤمنين المسلمين وقد أخذوا مكانهم ؟ وأيهما أشد خطراً أهو تحويل أيا صوفيا من كنيسة الى مسجد أم ذبح الرهبان في جنح الظلام في كنيستهم كما جرى في منطقة تيبحيرين بالجزائر قبل سنوات ؟ لا تعطوا الأمور أكثر مما تستحق ففي ألمانيا قبل أقل من شهرين وفي عز الحجر الصحي سمحت السلطات الألمانية للمسلمين بإقامة الصلاة في احدى اكبر الكنائس ولم يحتج ولو مسيحي واحد بل الكثيرون منهم باركوا ذلك بصدر رحب …

  • راشد
    الإثنين 3 غشت 2020 - 01:13

    الذين اغاضهم تحويل اية صوفيا من متحف الى مسجد صنفان لا ثالث لهم ،اعداء الاسلام الحاقدين و الانظمة الخليجية التي ترى في اردغان تهديدا لهم بسحبه بساط الاسلام من تحت ارجلهم .

  • malak
    الإثنين 3 غشت 2020 - 12:09

    إلى المعلق محمد اقول ان ما ورد في كلامك بأن كنيسة "أيا صوفيا" اشتراها محمد الفاتح من ماله الخاص. وأصبحت ملكا له. أؤكد لك هذه مغالطة خطيرة تتنافى مع القيم الروحية بحيث أن دور العبادة هي لله وليست لأي مخلوق فهي لا تباع ولا تشترى لانها ليست ملكا لأحد ولا يمكن تحفيظها باسم إي شخص مهما كان شأنه. .

  • مواطن
    الإثنين 3 غشت 2020 - 21:40

    الى الإخوة الدين يقولون ان الفاتح اشترى الكنيسة من القساوسة ،مند متى كان المستعمر الغازي يشتري ما يعتبره غنيمة له ،

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22 1

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا