أصـالـة إلـيـاس العمـاري ومعتقلي الشبيبة الإسلامية: وشائـج سنـوات الـرصـاص

أصـالـة إلـيـاس العمـاري ومعتقلي الشبيبة الإسلامية:  وشائـج سنـوات الـرصـاص
الأربعاء 22 فبراير 2012 - 20:43

بتاريخ 17/02/2012 افتتح حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الاستثنائي الذي دعا إلى عقده ، لتدبير دورته السياسية الجديدة ، وفق حلة سياسية جديدة ، وإعلانات أيديولوجية أكثر وضوحا ، في سبيل القطع مع مرحلة ، أثير حوله فيها كثير من غبار التشويش والتشويه ، من قبيل ما نعت به ، كونه تأسس على خلفية محاصرة المد الإسلامي السياسي ، والهيمنة على المشهد السياسي كحزب أغلبي مسنود من الدولة.

وفيما غابت بعض الإتجاهات اليسارية عن الحضور ، حضر الإتجاه الإسلامي السياسي بحزبيه ، حزب العدالة والتنمية ممثلا بأبرز قيادييه ، وحزب النهضة والفضيلة ممثلا بأمانته العامة ، إلى جانب معظم الأحزاب السياسية التي شاركت حفل الإفتتاح بأمناءها العامين وقيادييها ، وفي مقدمتهم حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية .
إلياس العماري ، الرجل القوي ، في الحزب ، في الظل والواجهة ، والدينامو : الظاهر ، والمستتر ، والذي برع في الإعداد للمؤتمر وإدارة أشغاله على النحو الراقي الذي ظهر به ، بهمة مشبوبة وحماس جياش على شاكلة ، أولي العزم من كبار القادة و السياسيين ، لم يدخر جهدا في استقبال ضيوفه والترحيب بهم دون تمييز ، بالحفاوة والأريحية ، وخفة الروح المعهودة فيه.

غير أن حضور أحمد شهيد وعبد الله لعماري وهما من قدماء المعتقلين السياسيين الإسلاميين من مجموعة ال 71 التي حوكمت سنة 1984 ، كان ملفتا لإهتمام الرجل الذي أبى إلا أن ينزل من المنصة لمعانقتهما ، ثم الصعود للإحتفاء بهما لدى جمهور الحاضرين بكثير من الإشادة بهما ، مستحضرا اعتبارية الإعتقال السياسي ، ومنوها بالدور الحقوقي لهما في إطار جمعية – تمكين- ، ومعلنا أنها كانت في الخط الأول للدفاع عن معتقلي السلفية الجهادية.

الذين يعرفون تاريخ الرجل ، قد يستكنهون عمق الحركة العفوية العاطفية التي بدرت منه تجاه من يتقاسم معهم لحظة ميلاد تاريخية موحدة ، ويشترك معهم في هذا الميلاد ، ذكريات ذلك الماضي الحافل بالشجون والأشجان .

سنة 1984 ، هي السنة التي تؤرخ لميلاد المجموعة ال 71 ، من معتقلي الشبيبة الإسلامية ، وفروعها ، التي أخرجت ذات صباح إلى الوجود بتاريخ 13 فبراير 1984 ، عند نقلهم من معتقل درب مولاي الشريف الرهيب نحو المحكمة ، في ذلك اليوم المشمس الساطع الأنوار ، الذي رأه المعتقلون يوما رماديا مضببا وغائما بعد نزع الغشاوات من على عيونهم ، والتي كانت قد لازمتهم شهورا في الظلام الدامس ، فانخرطوا في ضحك هستيري وهم يتفرجون على بعضهم البعض ، لما اكتشفوه من تبدل هيئاتهم وسحنات وجوههم بفعل شهور الإعتقال السري المرعب .

وما كان لهم أن يخرجوا إلى الوجود ، لولا أنه وفي سنة 1984 ، وفي الأيام ما قبل الرابع والعشرين من يناير ، كانت مدن الريف ، الحسيمة والناظور ، وغيرها ، تغلي في انتفاضة دامية ، من أجل الخبز والكرامة ، استشهد فيها العشرات من الشباب الطاهر، واعتقل فيها المئات من المواطنين ، وكان القرار السياسي الأعلى بإخراجهم من ظلمات الإعتقال السري ، لإصطناع محاكمتهم صوريا قصد التغطية على الأحداث الدامية.

في ذلك الريف ، من تلك الأيام ، التي طاش فيها الرصاص فتكا بالشباب الغاضب ، كان هناك تلميذ يافع أفلت من الموت ، الذي اخترق رعبه شوارع الناظور والحسيمة ، وأفلت بأعجوبة من كماشة الإعتقال التي غرزت أنيابها في رفاقه أمثال حكيم بنشماس ، عبد السلام بوطيب ، عبد الله بودونت ، بعد أن كان قد خرج يتزعم المتظاهرين التلاميذ من ثانوياتهم أيام 16 و 17 و 18 و 19 يناير.

في تلك السنة ، كان إلياس العماري يتحسس بالكاد طريقه في دروب الماركسية اللينينية ضمن الشبيبة التلاميذية لمنظمة إلى الأمام ، بعد أن كان والده الحافظ لكتاب الله ، قد حفظه ما تيسر من القرآن ، لكن وعيه الشقي ، وفكره الطبقي قاده إلى أحلام الإشتراكية ، انتصافا للإنسحاق الطبقي الإجتماعي والإضطهاد الجهوي الذي كان الريف مسرحا له .
أهوال الإعتقال بمدن الريف ، ألجأته إلى مقاطعة بيت العائلة ، والغوص بعيدا في الأحياء الجامعية لوجدة وفاس ، ثم بعد ذلك ولما اشتد عوده ، أصبح طوافا على كل الأحياء الجامعية بالبلاد ، بدءا من الرباط فما دونها.

هنالك وفي أوساط الطلبة القاعديين : الجناح الطلابي لمنظمة إلى الأمام ، وجد الفتى ضالته ، وتفتقت مواهبه النضالية ، فأصبح في طليعة المناضلين المتفرغين لإلهاب وطيس المعارك النضالية الطلابية في الجامعة ، مستخفيا تارة ، ومستعلنا تارة أخرى ، بدون صفة ، وبدون بطاقة وطنية ، سوى صفة المناضل الثوري السري المطارد من أجهزة أمن الريف ، والمتواري عن بطش حكم غيابي عليه.

أحداث الريف سنة 1984 ، ومساهمته في إشعال أتون المظاهرات التلاميذية ، ومشاركته في الإضراب العام في الثانويات من تاريخ 16 يناير إلى 24 يناير ، وما ترتب عن ذلك من مجازر ، وبأس مخزني شديد ، ومداهمات للبيوت ، واعتقالات عشوائية وانتقائية ، رآها رأي العين ، وأهوال من التعذيب والتنكيل تناهت إلى سمعه من المخافر والثكنات ، والمعتقلات السرية ، كل ذلك كان بمثابة الكيمياء النفسية ، التي شحذت شخصية الفتى ، وصيرته إلى عمر أكبر من عمره ، وفجرت في أعماقه ينابيع العطف والرقة للآخرين ، فأصبح منذ ذلك الحين متفننا بارعا في خدمة المنكوبين ، و أصبح متخصصا في إيواء وإسكان وإخفاء أولئك الذين حولتهم أحداث الريف إلى أشباح مطاردين من آلة الإعتقال الرهيبة ، حتى وهو في عز الملاحقة الأمنية ، ولم يمنعه ذلك من تنظيم شبكة الدعم والمواساة لعائلات المعتقلين ، والمختطفين والمختفين قسريا ، والذين فقدوا ذويهم من آثار كارثة القمع المخزني للريف ، إلى الدرجة التي عزفت نفسه فيها عن اقتطاف دبلوم علمي ، رغم أنه كان يستوطن الجامعة ، ويؤطر الجامعيين ، ويعيش مع الوالهين بالدبلومات وأحلام المستقبل.

في ذلك الوقت كان إلياس العماري يتتبع عن كثب ، الآلام والعذابات والإستصراخات القادمة من جحيم السجون ، حيث كان معتقلو الشبيبة الإسلامية ، ومعتقلو إلى الأمام واليسار القاعدي يتلظون بسعير واحد ، وتجلد ظهورهم سياط واحدة ، ويخوضون في آن واحد معارك الجوع وحروب الأمعاء الخاوية ، من أجل كرامة السجين ، ويألمون معا لفجيعة فقدان الطلائع الأولى في الإستشهاد من أجل الكرامة داخل السجون ، بلهواري ، والدريدي ، على درب الموت العاض على العزة والإباء الذي دشنته سعيدة لمنبهي ، ومن قبل وتحت التعذيب ، عبد اللطيف زروال .

وكل تلك العذابات والنضالات داخل السجون كانت تجد صداها في رحاب الجامعة ، بفعل شهامة أولئك الرجال الذين توأموا ما بين السجن والجامعة ، فأضحت الجامعة تعيش على إيقاع نضالات السجون ، وأصبحت السجون تتنفس وتفك الخناق المضروب عليها من خلال أنشطة ومهرجانات الجامعة ، وتكونت ثلة من المناضلين الشجعان الذين كانوا يقطعون الرحلات المكوكية ما بين باحات الجامعات ومزارات السجون لرفع معنويات المعتقلين السياسيين ومساندة عائلاتهم .

في صلب هذه الثلة المتحررة من الخوف ، كان إلياس العماري ، من الذين لا يغيب طيفهم ، عن بوابات السجون ، أو بوابات المستشفيات حيث يكون في انتظار قدوم المعتقلين وعائلاتهم لتقديم الخدمات والمعونات ، ونقل الرسائل والإستشارات التنظيمية ، هنالك كان المعتقلون الإسلاميون يلمحون من بين زوار رفاقهم من قادة اليسار : بنزكري ، والسرفاتي ، السريفي ، بلكحل ، وغيرهم ، رجلا مرحا خفيف الروح ، غزير الحركة ، يصطحب الأمهات العجائز والآباء الشيوخ من عائلات المعتقلين السياسيين ، ويحمل بين ذراعيه وفوق كاهله أطفالهم الصغار.

وحينما أفرغت السجون من المعتقلين السياسيين ، بعد سنة 1994 ، وبقي عالقا بين كلاليبها ومخالبها ، ضمن من بقي عالقا ، المعتقل السياسي الإسلامي أحمد شهيد المحكوم بالإعدام مرتين ، وجد في حماية ظهره ، والحدب عليه وعلى إخوته من مجموعة الحكيمي بلقاسم ، بعض من تلك الثلة المتجردة من الحساب الإيديولوجي في النوازل الحقوقية والإنسانية ، من أمثال إلياس العماري الذي أسس لجنة للدفاع عن حقه في الإفراج ، ومن أمثال خديجة الرويسي التي كانت أما رؤوما لأطفال شهيد وأسرته ، ومن أمثال صلاح الوديع ، والراحل بنزكري ، اللذان كانا في اتصال هاتفي شبه يومي مع هؤلاء المعتقلين الإسلاميين : معتقلي الشبيبة الإسلامية ، ولا ينسى التاريخ حينما قفلا هذين الأخيرين راجعين على عجل على متن الطائرة من أكادير ، بعد استقبالهما من طرف الملك تنصيبا لهما كمسؤولين على هيئة الإنصاف والمصالحة ، وعودتهما مباشرة من أجل استقبال الحكيمي بن القاسم ، ومصطفى عوقيل من الشبيبة الإسلامية ، حين الإفراج عنهما بالعفو الملكي في ذات اليوم من سجن عكاشة بالدارالبيضاء .

لذلك كان احتفاء إلياس العماري بمعتقلي الشبيبة الإسلامية خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة ، وانتفاضته العاطفية من على منصة المؤتمر ، بعيدة كل البعد عن الإيحاءات السياسية أو التوظيفات الرمزية ، بقدر ما كانت حنينا ذي طعم خاص ، خصوصية الوشائج العميقة التي جمعت بين المناضلين سنوات الرصاص دون فرق أو تمييز بين من كان إسلاميا أو يساريا.

رئيس جمعية : التجمع من أجل كرامة الإنسان – تمكين –

‫تعليقات الزوار

33
  • امازيغ
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 21:35

    احاسيس جميلة فرقت بينها السياسة،ليتنا نرى الياس الانسان وعبد الله الانسان،ففي السياسة المكيافيلية القائمة على الداروينية البقاء للأقوى فالكل يريد سحق خصمه ليبقى الاقوى وتضمن له الاستمرارية..يجب علينا ان نغسل سياسة البلاد من مكيافيلية نيكولا وغيرها من الحمق والبلاهة والمكر والخبث السياسي،السياسة يجب ان تكون نموذجا للتعامل نموذجا لتدبير الاختلاف وتسيير البلاد..هكذا نريد مغربنا غدا.

  • البكوري الزمامرة
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 22:06

    شكرا لك أستاذي الكريم، لقد كنت أسيء الظن بالسيد إلياس العماري لما كنت أقرأه عنه عبر الصحافة المكتوبة بأنه صاحب المشاكل و المكائد و حفر الحفر لمناوئيه، و لكن بعدما قرأت مقالتك علمت أن في الرجل بوادر خير عميق و دلائل نبل إنساني عظيم يندر في كثير من سياسيي اليوم.

  • omar
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 22:06

    إلياس شهم مثل غالبية الروافة . قد يختلف مع الخصوم لكنه راااجل لا يحقد على أحد . يمارس السياسة ككل السياسيين بأخطائها و منزلقاتها

  • hasssssssan
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 22:51

    بالحرام إلا بقينا فاهمين شي حاجة

  • Tilila
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 23:01

    Ca sert a rien de militer pendant des années et des années, et apres vous serez un exemple de la dictature, et a titre d'exemple ils avaient dans les gouvernements passées des militants connus au année 70, 80 mais apres ils ont trahi le peuple marocain.

  • dauphin
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 23:02

    لازلت لا أعرف كيف ان الادناب و المغفلين كانوا يختفون ما وراء الشمس في عز سنوات الرصاص و كان أخونا هذا و أخرون يناضلون سرا و علانية بدون بطاقة وطنية مع ان كل اصبح يعلم كيف ان الابطال الورقية او ما يدعون النضال و يسمون ضلما بالمناضلين و الزعماء كانوا مجرد أرانب يصطاد بها اصحاب الحال الكثير من الكوانب او ما يصطلح عليه لي راسو سخون لك الله يا وطني فهذا زمان الرويبضة الفاهم لكل صغيرة و كبيرة و زمن الابطال الورقية التي تزلزل و ترتعش منها الكراسي زمن الحريات التي تدافع عن كل الموبقات زمن اصباح الانتهازية حياة و صار انعدام المروءة من شيم الرجال ……….

  • مصطفى الفارسي
    الأربعاء 22 فبراير 2012 - 23:23

    يبدو لي ان هذا رد على اسلاميين يرون في الرجل ما لا يرا السيد عبد الله.
    ثم هو اعتراف بالجميل و هذا من شيمة المسلم

  • ماذا تعرفون عن الرجل؟
    الخميس 23 فبراير 2012 - 00:26

    بن كيران صور لنا الرجل وكأنه وحش من الوحوش الضارية، في حين هو من أبناء الشعب المناضلين..

    سؤال إلى من سينهالون على إلياس بالإنتقاذات:

    بالله عليكم ماذا تعرفون عن الرجل غير ما سمعتم عنه في خرجات بنكيران الإنتخابية؟؟

  • خوخو بلااااااااع
    الخميس 23 فبراير 2012 - 00:36

    سطور وسطور لتلميع صفحة السيد إلياس العماري ، آسيدي هو تهلا فيك وفرح بك في العرس واحنا مالنا الله يجازيك بخير ، بيناتكم يا بيضاوة .

  • الريف
    الخميس 23 فبراير 2012 - 02:30

    اا شهادة زور ليس الا في حق الياس العمري فهو في الريف لم يكن مناضلا قط بصراحة كان بياع الطلبة القاعديين والرجل معروف عنه خدمة المخزن فهو من صنعه وما زال يستفيد منه واليكم بعض من غزواته
    __ تنصيب اخوه عمدة لمدينة طنجة
    __ تنصيب الدكتور بودرة رئيسا للجهة والعالم كله يعرف كيف فاز
    __ تنصيب سعاد بلقايدي رئيسة لمندوبية الصناعة التقليدية بالحسيمة
    __ تنصيب السعدية رئيسة لبلدية الحسيمة وكانت وبالا على الساكنة
    __ الزج بكفائات يشهد لها الحسيميون السجن كالسيد بادش والكومسيرالغزواني والخليفة مطيع الذي توفي في السجن رحمه الله

  • business
    الخميس 23 فبراير 2012 - 05:50

    M Eliass elAmmari, depuis longtemps n'était qu'une toppe au sein des militants pauvres et honetes qui ont tous gouté lês Geoles marocains sauf lui, ils se baladent sans identité sans rien comme si la police marocaine etaient ignorante des ses mouvements ou deplacements… le mec etait bel et bien leur indic et connaissait tous sur les familles des victimes et des militants soit l'ange gardien de^leur famille…etc…. A qui il raconte ca…. et d'un coup il est un des décideurs du pays et des bourreaux du systeme, soubhana allah,
    les gens ne sont pas duppe mais tant qu'il ya encore des arrivistes il peut profiter comme il veut.. et le maroc lui faut encore des années pour se reveiller…..!!!!

  • عشير
    الخميس 23 فبراير 2012 - 08:44

    كلام مجوج من طرف كل المغاربة لانهم يعرفون الشخص لذي بالغت في مدحه
    لأنه ثعلب ماكر يظهر خلاف ما يضمر
    اسأ ل عنه أبناء الريف و ما اقترفه فيهم .
    أين ان يتجه بنا أمثاله ز شيعته قبل الربيع العربي؟

  • أشلحي
    الخميس 23 فبراير 2012 - 08:53

    أصبح عبد الله العماري مؤخرا على استعداد للرقص على جميع الحبال، و قابلا للقبول و التصفيق لجميع التيارات السياسية ، من أقصى اليسار مع نبيلة ومنيب و حزبه اليسار الموحد حيث الاستبداد الفكري و التنظيمي، االى أقصى اليمين حيث المخزنية و الفساد ، مرورا بالحركات الاسلامية من السلفية الجهادية التكفيرية الى التصوف البودشيشي للشيخ حمزة و الياسيني للشيخ عبد السلام. و التيار و التنظيم أو الحركة الوحيد المستثناة من تطبيع العماري هي التوحيد والاصلاح والعدالة والتنمية، حيث لا يدخر الرجل جهده في الغمز واللمز فيهما بكل ما يملك من الآليب الملتوية.العماري بدأ فقذ الموازن السياسية و المعايير الفكرية للتميز و الفرز بين ما هو صالح وطالح في المشهذ السياسي الوطني، في زمن أصبح فيه حتى الأطفال الصغار يميزون بين حزب الادارة المغربية (PAM) و الحزب الاشتراكي الموحد ، وبين السلفية و الصوفية.
    و الغريب أن الرجل كيف يمكن له الصفيق في الحين لالياس العماري ، هذا المافيوزي الصغيرو اليساري الفاشل ، وفي نفس الوقت التطبيل لنبيلة منيب اليسارية الجدرية ؟؟؟

  • azul
    الخميس 23 فبراير 2012 - 09:03

    je sympathise de plus en plus avec le PAM
    ces gens ne sont pas tous mauvais plusieurs sont de bonne foi , contrairement a la mauvaise image que certains veulent leurs coller
    j espere voire une vraie opposition au parlement afin d d'avancer le maroc et les marocains
    que dieu protege notre patrie

  • ahmed
    الخميس 23 فبراير 2012 - 09:29

    اذا لم تستحيي فاصنع ما شئت . الوصولي وصولي ولو نسبته الى اليسار اوالى المنظمة الى الامام او اقحمته مع المناضلين . متى كان الابطال والزعماء والمناضلون والتقدميون واليساريون انتهازيين ووصوليين وعملاء ,?

  • Man
    الخميس 23 فبراير 2012 - 09:57

    vous pouvez nous expliquer pourquoi lui meme Iliass n'a jamais ete detenu alors qu'il a fait tous ces actions heroiques que vous venez de decrire? alors que les gens a cette epoque etaient incarseres pour n'importe quel motif

  • عبد الكريم
    الخميس 23 فبراير 2012 - 10:32

    في الوقت الذي كان الياس يجمع التبرعات لتقديمها للمعتقلين ،و يخوض المعارك امام ابواب السجون كان القادة من اليساريين يتسابقون على من سيكون في قيادة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، كان يجمع الدعم و يشحد الهمم و يقوم بالتنسيقات على المستوى الوطني من اجل انجاح مؤتمرات هذه الجمعية ، كان له الفضل في تاسيس 13 فرع من فروع الجمعية ، دون ان ينتظر كعادته ان يرشح في المكتب السياسي و كان يدير بحنكة اختلافات اليساريين في هذا الإطار،
    عاش الرجل حملة شرسة لم يشهدها حتى كبار المفسدين في هذا البلد قيل في حقه من الكثير من المغالطات، هذه الحملة كانت بتمويل من لوبيات الفساد التى استطاعت اختراق حتى حركة عشرين فبراير ،للقضاء عليه لانهم يعرفون رغبته القوية في محاربة الفساد، بعد ان يئسوا من شراء ذمته
    لكنه رجع قويا و الى الامام يا الياس
    الى آلاما

  • كسيلة
    الخميس 23 فبراير 2012 - 10:41

    شكرا لك ايها الاستاد على هدا التنوير و التعريف
    لما سمعت ورايت انضمام بنشماس والعماري الىحزب البام ظننت انهم من انتهازي و بورجوازي المال العام و لكن لما تسمع تدخلات بنشماس في البرلمان مطالنا بالتدخل لمحاربة الفساد والمفسدين عباس الفاسي و عائلته و لما قرات تعليقكم عن ماضي العماري فهمت كثيرا عن الهدف من خلق حزب البام
    فهمت كدلك لمادا اصحاب بنكيران لا يثقون في هدا الحزب استحضرت كثيرا جريمة قتل عمر بنجلون و علاقتها ببنكيران و باها ويتيم
    ايوز ايوز لاخواننا الامازيغ في الريف

  • rachid
    الخميس 23 فبراير 2012 - 11:16

    الدي لا تعرفونه هو ان هذا البطل الورقي لم يكن سوى مخبر امين للاجهزة الامنية وسط طلبة البرنامج المرحلي. انشري يا هسبريس الراي الذي لا يعجبك

  • souari
    الخميس 23 فبراير 2012 - 11:49

    Mais pourquoi ces "courageux " ont changé de couleurs. Il leurs semble comme si tous les dossiers des droits de l'homme sont réglés
    ou bien tu es un mauvais militant ou bien tu cherche quelque chose chez les hommes du PAM: les gauchistes ya hasra !

  • Tlayhi
    الخميس 23 فبراير 2012 - 12:50

    والله مفهمت شي شيحاجة وليفهم شيحاجة يفيدنا وله جزيل الشكر

  • SOGUIAR
    الخميس 23 فبراير 2012 - 13:23

    سؤالي الي كاتب المقال .كم كانت اجرتك عن كتابتك لهذا المقال,لانك تحاول ان ترفع الشخص من لا شئ الا اكبر المناضلين في المغرب عبر التاريخ ,متي رايت شيوعيا وقاعديا يتعاطف مع الشبيبة الاسلامية .اعتقدبل اجزم ان هدفك هو تلميع صورة الرجل وجعله مهيئا لتولي منصبا كبيرا في هذا البلد المسكين.هذا افتراء علي التاريخ,اتق الله في نفسك.

  • تودا
    الخميس 23 فبراير 2012 - 14:35

    شكرا لك استاذي على هذه التوضيحات في حق رجل ظلمناه كثيرا رغم اننا لا نعرفه و لا نعرف تاريخه فقط رفع صورته في مسيرات عشرين فبراير جعلنا نظن انه من المفسدين لكن الان تبين ان هناك حسابات خطيرة تقوم بها الحركة و لاندري لصالح من،اذن فتاريخ الرجل نظيف و لايمكن لصاحب هذه المحطات ان يكون خائنا او فاسدا فمعذرة سيد الياس العماري

  • X BASISTE
    الخميس 23 فبراير 2012 - 14:50

    الحقيقة ان ماقيل في حق الياس العماري هو قليل جدا ، و من عاشره وعرفه عن قرب اكيد سيكون متفقا معي، هو فعلا انسان شهم و نبيل ورغم ما وصل اليه بقي متواضعا جدا ،و لن تصدقوا ان الذين يهاجمونه و يحاربونه في السر و العلن هم اول من يطلبون منه قضاء مصالحهم،ما يخيف اعداءه هو ذكاؤه الخارق و قدرته على تحقيق الصعب

  • MERCI CMT N° 17
    الخميس 23 فبراير 2012 - 15:07

    لو جاءت هذه الشهادة من احد اخر لما صدقت ما قرات لكن كين يكتبها الاستاذ عبد الله لعماري فهذا كلام آخر لمايعرف عن الرجل من صدق و نزاهة، تفاجأت كثيرا و انا اقرأ تاريخ الياس العماري ، اقرا الفقرات و اعيد قراءتها و اقول هل احلم هل هذا فعلا هو الياس العماري الذي طالبنا برحيله في مسيراتنا،اسائل نفسي لماذا طالبنا ب رحيله ؟حتى ان كان مفسدا فالاكيد ان هناك مفسدين اخطر و اكبر ؟ هل هناك من يوظف مسيراتنا لاغراض لا نعرفها و نحن كالبهائم لا نجيد سوى ترديد شعارات اكبر منا و لا يفهمها سوى واضعوها، المهم بدأت الامور تتضح الان الياس العماري كان جزءا من الحملة الانتخابية لحزب الندالة و التنمية كما كان حجرا في طريق المفسدين الكبار لانه ليس من مصلحتهم ان يصل رجل مثله الى مراكز القرار فيبعثر اوراقهم، الان فقط اتضحت لي مجموعة من الاشياء التي كانت غامضة و شكرا لصاحب التعليق رقم 17 تعليقك .وضح لي اشياء و اشياء

  • من إمزورن
    الخميس 23 فبراير 2012 - 15:18

    ألا يحق لنا أن نتسائل كيف يمكن لإبن فقيه فقير أن يجول و يسافر إلىكل هذه المواقع الجامعية بل و يستقر في العاصمة دون عمل و لا معيل؟كما لنا أن نتسائل كيف حدث أن يصل هذا الرجل"القوي"إلى ما هو عليه اليوم بينما بقي أغلب أترابه المناضلين منهم طبعا أفضلهم له راتب شهري ينفقه إلياس على مأدبة غذاء أو عشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ و للسيد رئيس جمعية تمكين واسع النظر

  • مصطفى
    الخميس 23 فبراير 2012 - 15:29

    ياسلاااام استاذ لعماري ذكرتنا بالياس ايام زمان ، رغم اختلافنا معه و مع حزبه الا ان ما جاء في المقال صحيح كان الياس كالنملة النشيطة لا يعرف الكلل او الملل يتنقل في حميع المواقع الجامعية ، يشرف على كل الانشطة، يأوي الطلبة و المناضلين المطاردين من قوات القمع كانت حياته من النضال و الى النضال يجمع بين قمة المرح و قمة الصرامة ، لم اره منذ ثلاث و عشرين سنة ، لن اتنكر لماضيه لانه يخصنا جميعا كان زمنا جميلا ، الاجمل في الياس انه حافظ على انسانيته و احترام الاخر رغم اختلاف موقعه الان

  • mounira de casa
    الخميس 23 فبراير 2012 - 16:42

    الى صاحب التعليق26 حقدك الا عمى على الناجحين لن ينفعك في شئ، سير دير بحالو و دبر على راسك،المناضلين الذين تحدثت عنهم بقاو فبلايصهم حينت كانوا مدابزين شكون غادي يهيمن على الجمعية المغربية لحقوق الانسان واش غادي تولي تابعة للنهج و لا للطليعة ولا "الديموقراطيين المستقلين" كانوا حتى هما كيبيعوا ويشريوا فالبطائق بحال حزب عرشان و لا حزب القادري، و عن تجربة شخصية الى ما كنت مع حد و الله لا طلعت للاجهزة بالاضافة الى انخراطهم في نضالات وهمية حاولوا من خلالها احراق البلاد ،كانوا مدابزين واش يبداو االاجتماع بتحية نضالية و لا باسم الله الرحمان الرحيم،وملي كيساليو كيمشيو لبيران يقولوا بحال هادشي ديالك ، ويبداو هذا خائن ، هذاك عميل ، الاخر بوليس ايوا الله يهديكم وخلاص

  • ana howa
    الخميس 23 فبراير 2012 - 16:45

    لماذا يا هسبريس تنشرين ما يعجبك .. لماذا تنشرين القليل من التعليقات التي تضرب في الياس العماري .. لماذا لا تنشرين التعليقات التي تفضحه على صورته الحقيقية كمخبر للمخزن .. لماذا تتعجب يا سيدي الكاتب كيف خرج سالما من الاحداث التي ذكرتها ولا تقول الحقيقة .لماذا لماذا لماذا………

  • أمازيغي مغربي
    الخميس 23 فبراير 2012 - 16:57

    اولا ان في الكلام عنصرية مقصودة ونزعة عرقية خطيرة وتتمظهر في:
    * التركيز على المسألة العرقية والاثنية: كالتركيز على الثورة الريفية احداث الريف انتفاضة الريف البطل الريفي مدن الريف ، وهو خطأ ويحمل هدفا مغرضا وزيفا.
    ماهو الزيف والهدف المغرض؟
    الهدف المغرض هو استغلال الحساسية الريفية والعرقية للحشد … وهو خطأ كبير .
    والزيف يكمن في : أن الانتفاضة التي يتحدث عنها المقال هي أحداث 83و84 وهي أحداث لم تشهدها مدن الريف فقط . بل شهدتها مدن أخرى كتطوان بضراوة كبيرة جدا ومدينة القصر الكبير وفاس ومدينة مراكش اذن لم التركيز على الناظور والحسيمة العزيزتين؟
    أما المدح الكبير لشخصية العماري رغم احترامنا لها مدح فائق ووصف كبير كاد ان يساويه مع أولي العزم -حاشا مع الله-
    ثم أين كانت هذه الشخصية العملاقة خلال سنوات كان المغرب محتاجا فيه الى مواصفاته ؟
    أماالاستقبال الحافل لسجناء اسلاميين فيه مجموعة من الرسائل : كلها تشترك في ": خطب ود تيار اسلامي قوي بدأت جهات تستغل مظلوميته لكن الواقع يقول بأن أشد اعداء الاسلامين الراديكاليين والى عهد قريب2003 . ومحاولة عزل خصوم البام:hستقلال وPJD:حكومة.

  • ابن البلد
    الخميس 23 فبراير 2012 - 18:54

    ليس هكدا ياسي عبد الله تلوى عنوق الحقائق ،الرجل يعرفه الداني والقاصي واسأل أهل الريف ،يتحرك بحرية كالريح لا يعترضونه أصحاب الحال، يشرع ينفد ،ينصب، يزيل عن طريقه كل من عصى أوامره ،لكن يعرف جيدا ما يفعل له ورقة بيضاء من مؤسس PAM
    كان أيام الرصاص المخابرات لا تلقي عليه القبض لأنه كان يزودهم بالمعلومة ، وعندما أراد مؤسس البام تأسيس جمعية لكل الديمقراطيين كان سي الياس من الأوائل الدين اعتمد عليهم في التشكيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • Tilila
    الجمعة 24 فبراير 2012 - 01:46

    Je suis tt a fait d'accord avec celui qui a ecrit le commentaire 29, justement j'ai ecrit deux commentaire a propos de Ilyass Alaari, en plus de celui que vous avez publiés, mais vous les avez pas publier,

    pref celui qui veux connaitre Ilyass Alamaari, il suffit d'aller dans le site du journal Almassea, et lire l'un des articles de rachid Nini dans l'archiffe chof tchof sous titre
    إلياس الكيماوي

    J'espere que hespress va publier mon commentaire sinon de me dire pourquoi sur mon email

  • اليملاحي
    الجمعة 24 فبراير 2012 - 11:14

    يقول الحق سبحانه .*ولا يجرمنكم شنآنقوم على ألا تعدلوا . ْْاعدلوا هو أقرب للتقوى .*وادا كان العدل مطلوبا من الناحية الشرعية . فان قول غير الحق يعتبر زورا . وتعلمون قول الرسول صلى الله عليه وسلم …الا وشهادة الزور . الا وشهادة الزور . الا وشهادة الزور . حتى قلنا ليته سكت .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين