فتنة بيداغوجيا الإدماج: بعد إغلاق المنجم ما العمل؟

فتنة بيداغوجيا الإدماج: بعد إغلاق المنجم ما العمل؟
الأحد 26 فبراير 2012 - 01:13

مناجم جرادة وبيداغوجيا الإدماج:أية علاقة؟

لعل كل من قرأ “جير منال” رائعة ” إميل زولا” الا وتوقف عند لحظة مؤلمة يسوي فيها هذا الروائي الفذ بين آلام الإنسان والحيوان: إنها لحظة مفارقة الحصان الشقي لنور الشمس ؛حين يشرع العمال الأشقياء،بدورهم،في إنزاله ،الهوينى،الى أغوار المنجم السحيقة،ليقضي ما تبقى من عمره في جر عربات الفحم:

يصهل صهيلا حادا ومروعا؛ مودعا حياة النور، وكأنه يعلم أنه لن يخرج حيا أبدا.

كلما قادتني الظروف الى مدينة جرادة الا وتذكرت “جيرمنال ” وخيول إميل زولا ؛لكني هذه المرة أتذكرها عن بعد؛وفي مناسبة بيداغوجية ؛تبدو أبعد ما تكون عن مآسي مناجم الفحم.

حينما أقدمت الحكومة،في ثمانينيات القرن الماضي- بغتة-على إغلاق مناجم جرادة ؛إغلاقا بائنا، لا رجعة فيه ؛سألت أحد معارفي من مهندسي إدارة المفاحم: هل هذا القرار صائب؟

أجابني بأن الإغلاق السليم- تقنيا ،اقتصاديا واجتماعيا- يقتضي عشرين عاما ؛تخفض فيها الطاقة الإنتاجية ،والموارد البشرية ؛وتسوى معاشات العمال ،وتناقش البدائل الاقتصادية المحلية ؛وصولا الى لحظة الصفر.

كلما تناهى الى علمي وضع صعب، من أوضاع ساكنة جرادة، الا وتذكرت قول هذا المهندس.

لكن من اتخذوا القرار لم يكونوا يستمعون الى مثل هؤلاء المهندسين المواطنين.

كأني بوزير التربية الوطنية -إذ قرر قطع الأوكسجين عن بيداغوجيا الإدماج- يستعيد لحظة إغلاق مناجم جرادة ؛دون أن أتمنى للساحة التربوية أن تعيش ما تعيشه ساكنة هذه المدينة.

كرونولوجيا التخبط البيداغوجي:

رغم أن وضع رجال التعليم الممارسين؛من أساتذة ومراقبين تربويين ومديرين،لم يصل بعد الى شقاء خيول إميل زولا ؛فان مؤشرات عدة تؤكد أن وزارة التربية الوطنية لم تقطع ،بعد،مع المضي في هذا الدرب؛ومن سار على الدرب وصل..

قضيت في التعليم خمسا وثلاثين عاما ؛تقاعدت ،بعدها طوعا لأسباب أشترك فيها مع أغلب الذين فك الله أسرهم؛ من مسؤولين إداريين،كانوا يأكلون مرؤوسيهم كما تفعل القطط مع صغارها ؛حين تنفرهم.

تدرجت ،طيلة هذه المدة،في مختلف الأسلاك ،وصولا الى المراقبة التربوية، والتنسيق والتأليف ؛ووصولا الى قناعة استحالة الاستمرار في العبث؛فغادرت في من غادر.

التخبط الأول:

يمكن لأفواج المراقبين التربويين ،الذين توالى تخرجهم ،ابتداء من يونيه1987،أن يؤرخوا لمسارهم المهني بدخول الوزارة مرحلة التخبط البيداغوجي؛ومن المفارقات أن يتزامن هذا التخبط مع عودة الأساتذة الجامعيين الذين استكملوا دراساتهم العليا ؛في الخارج ،وبصفة خاصة في بلجيكا وكندا.

من هؤلاء أسماء فرضت نفسها في الساحة التربوية لأنها زاوجت بين تأطير الأساتذة ،في المدارس العليا ،وكلية علوم التربية ؛وتأطير المراقبين التربويين في المركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم .

ولأنها كانت المخاطب المؤهل؛ الذي تفضل الوزارة الاستماع اليه ؛وفرضه على الساحة التعليمية ،بشتى الأساليب .

نوع من ” الباراتونير” الذي يريح الوزارة من ساحة تعليمية في حالة غليان.

من هؤلاء أستاذنا الدريج الذي نكن له كل الاحترام ؛باعتبار أسبقيته في التنظير والأجرأة لنموذج التدريس الهادف ؛الذي تزامن مع تأسيس الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ولعل كتابه” التدريس الهادف” ظل ،لمدة، الدستور الأول لهذا النموذج.

لم نكن ننتظر من أستاذنا المحترم أن يشتغل على المشاكل الحقيقية للساحة التعليمية ،قبل تنزيل أطروحة” لويس دينو” في كتابه القيم”من الغايات الى الأهداف التربوية” ؛لأنه صرح مرارا –مجيبا على سؤال الأساتذة-بأن وضعية الساحة التعليمية ،المخاطبة بالأهداف ليست من اختصاصه.

وحتى حينما يظهر اليوم ليطعن-متأخرا بكثير- في بيداغوجيا الإدماج يصدر عن نفس القناعة.

كان هذا هو التخبط البيداغوجي الأول الذي عايشته؛وكان علينا ،كمراقبين تربويين،أن نوازن بين ابتلاع الامتحانات الأكاديمية للساحة التعليمية الثانوية ،وبين تكريس “دستور الدريج” حتى شاع ألا أستاذ ولا مراقب ؛وحتى لا تلميذ ،دون ارتداء، ولو قبعة رأس، من هذه الكسوة البيداغوجية المستوردة.

التخبط الثاني:

في ساحة لم تستوعب بعد أن يقال لها بأن كل أدائها البيداغوجي السابق مجرد يباب؛ لأنه غير قائم على أهداف إجرائية محددة ،وغير مقوم بدقة ؛قرر المرحوم الحسن الثاني قتل البكالوريا ،في شكلها القديم؛الذي يعود الى عهد نابوليون بونابرت.

تم- باستعجال دائما- تأسيس نظام تقويمي أكاديمي ،وأكاديميات جهوية ؛تفرغ مديروها ،منذ البداية،لصراع السلطات بينهم وبين النواب ؛الى أن ظهرت المذكرة80 ؛وهي بمثابة اتفاقية للا مغنية التي رسمت الحدود بين المغرب والجزائر.

دخل مكون المراقبة التربوية ،وملأ الدنيا وشغل الناس.تشظت البكالويا شظايا عدة ،عبر سنوات ثلاث،وتسع دورات؛ لتنتهي ورقة في جيب التلميذ ؛لا تعني كثيرا إذا لم تكن بميزة عالية.

“دعه ينجح دعه يمر”.

أتذكر اجتماعات دورية، مارطونية مع المرحوم عبد العزيز أمين ،مدير التعليم الثانوي وقتها؛وأتذكر أصحاب “العام زين” حتى والراحل أمين يكرر على مسامعهم بأننا نقوم نظاما ،ولا نجامل أحدا؛فكونوا صادقين.
التبس الأمر على القوم هل يقولون الحقيقة ،فينظر إليهم-غير أمين- شزرا؛ أم ينافقون ويتربصون بالمناصب والتعويضات التي انفتح عليها منجم الامتحانات والأكاديميات؟
ولا زلت أذكر قولا ختاميا للمرحوم:”الرأي ما رأيتم ؛إذن النظام ناجح”.رحمه الله فلم يكن غير محرض على الحقيقة ؛لكن القلة فقط هي التي كانت تجاهر بحقيقة ما يجري في الساحة من اضطراب انتهى الأمر ،بعد هدر الملايير،الى مراجعة جذرية للنظام ؛لكن –كالعادة دائما- لا أحد يحاسب على الفساد البيداغوجي في وزارة التربية الوطنية.

التخبط الثالث:

تم الانتباه ،في فترة إدارة عبد الاله مصدق لمديرية التعليم الثانوي،الى أن الأكاديميات ،بدون بحث تربوي ميداني ،مجرد مكاتب امتحانات.

هكذا تأسست الفرق التربوية ،وشرعت في مقاربة الساحة التعليمية ،من زاوية البحث البيداغوجي الميداني .

وفقت الكثير من الفرق،وقد كانت تجمع بين المراقبين والأساتذة،وتتحرك ميدانيا،في تحقيق منتوج ديداكتيكي في المستوى ؛رغم اكراهات امتحانات لا تنتهي الا لتبدأ.

تم بناء برامج تعليمية جديدة ،في الثانوي؛قائمة على نموذج التدريس الهادف ؛وتشكلت لجان تأليف على مستوى الأكاديميات .لجان قطعت مع أساليب الاشتغال السابقة؛حيث المؤلف مجهول؛ لأن الكادحين من المؤلفين كانوا ملزمين بإدراج أسماء وازنة، ضمن لجان التأليف:تستفيد من الريع دون أدنى جهد.

بدأ هذا المعمار البيداغوجي ينهار تدريجيا ؛خصوصا وقد تأكد بأن الوزارة لم تكن تواكب الشأن التربوي مواكبتها للشأن الإداري والتجهيزي.لم تكن الوزارة تتوفر على لجان قارئة تساير إنتاج الفرق التربوية.

وساهمت معايير اختيار مديري الأكاديميات،والنواب، في تسريع الانهيار.لم يكن عدد من المديرين يهتمون بالتربوي ؛اذ لا أحد يسألهم عنه ؛وانصب اهتمامهم على كل ما هو إداري مالي ؛مع إتقان فن مجاملة هيئتي المراقبة والتدريس ؛باعتبارهما ،على التوالي،عيون الوزارة وأياديها.

التخبط الرابع:

بعد دخول عبد الله ساعف ،وزيرا منتدبا للتعليم الثانوي ؛ثم وزيرا كامل النجوم، وقع تحول كبير أتى على ما تبقى من المعمار البيداغوجي:

خاض صراعا مريرا من أجل فصل الثانوي عن الأساسي؛وهما لا ينفصلان.

أبان عن موقف ،غير مرحب، بالميثاق الوطني للتربية والتكوين ؛وسرعان ما وجد من متملقي الوزارة” بني وي وي” من زينوا له كل خروج عنه وطعن فيه.

رحم الله مزيان بلفقيه ولجنته فقد أنتج ميثاقا متماسكا تماسك القناطر اليابانية ؛لكن من يسهر على تنزيله؟

خرج الكتاب الأبيض ليشطب على كل المناهج والكتب المدرسية الجديدة ؛دون حتى التريث لتقويمها.

ظهر سادة جدد بالوزارة،قطعوا مع روح البحث الميداني ،التي تأسست بالأكاديميات.

تشكلت لجان تأليف جديدة ؛وفق الماركتينغ البيداغوجي ؛تتعامل وفق دفاتر تحملات لا صلة حقيقية لها بما يتطلع إليه الأساتذة الممارسون ،والمراقبون..

كان على المراقبين أن يقوموا كتبا مدرسية ؛لم يشاركوا في بناء هياكلها، ولا صفقاتها التي رست على هذا المشروع أو ذاك.خمنوا أنهم يقومون بعمل تقويمي يتقاضى عليه الآخر دخلا مغريا؛ فلم الاستمرار في تشجيع مهازل الكتاب الأبيض ؟

التخبط الخامس:

انتهت بيداغوجيا الأهداف الى أن تصبح ديكورا :يتظاهر الأستاذ بأنه يطبق النموذج ؛ويغمض المشرف التربوي عينيه ؛لأنه إما كاره لسلطة تربوية غير مستجيبة لمتطلبات الساحة التعليمية ،أو ملتمس العذر لأستاذ، ينتظر منه الكثير؛ أو جاهل مستثقل لنموذج مستورد..

في غمرة هذا الوضع البيداغوجي السريالي تتم عملية إنزال، من الجو دائما، لبيداغوجيا الكفايات.

رغبنا في التخلص من الفيل ،فكانت النتيجة تزويجه.

يتم تشغيل مضادات الصواعق ،فتظهر العديد من الدراسات البيداغوجية ،لفرسان المعبد،تكرس فكرة واحدة: إذا لم تعتمد بيداغوجيا الكفايات في عملك فأنت لست أستاذا بل مجرد وساد نائم.

وماذا أفعل بالأهداف ؟ ضعها حيث يحلوا لك ؛المهم أن تشتري منا هذه الكفايات القادمة من الفضاء.

سيرتدي الدريج سترته ،وقبعته الحديدية ،ومعه آخرون، وسيدخل الى أعماق منجم الكفايات،وفي أعقابه عمال منجميون ،بيداغوجيون، يشبهون كثيرا خيول إميل زولا.

التخبط السادس:

بعد عشرية الميثاق الوطني ،التي انتهت الى ما انتهت إليه ؛دون أن يحاسب أحد من الذين نجحوا في إخراج قطار رشيد بن المختار من السكة؛ بدا للسلطات التربوية ؛في عهد اخشيشن،ألا مناص من مخطط استعجالي لإنقاذ التعليم. عجبا وماذا رام المرحومان الحسن الثاني ومزيان بلفقيه؟

وماذا كنا نفعل ونحن ننزل خطابا إصلاحيا ،في منتهى التماسك؟

كيف تنقلبون على تقارير ودراسات ؛تؤكد أن ثمار الميثاق لم تقطف بعد؟

لا أعرف تفاصيل هذا المخطط لأنني غادرت قبله؛لكن زملائي المراقبين التربويين لا يشجعونني على دفن الماضي ؛كما فعل عبد الكريم غلاب؛بل يداومون على إخباري بكل الدواهي التي أصابت الحقل التربوي ؛بعد تقاعدي. آخرها: مخطط استعجالي للإنقاذ؛وردة وزير ؛لم تتضح بعد مراميها وخلفياتها.

ما تناهى الى علمي أخيرا ؛خصوصا عبر بيان نقابة المفتشين ؛وبعض المقالات التي نشرتها هسبريس في الموضوع يسمح لي بأن أقول:

كفى تخبطا:

رجاء ؛انفتحوا ما شئتم على التجارب البيداغوجية العالمية ؛لكن ضعوا في حسابكم أنها وليدة بيئتها ،ومستجيبة لانتظارات أبنائها ؛ومؤسسة على دراسات لم تنجز للمغرب؛دراسات تستحضر –كمكون أساسي وحيوي- وضعية الوسط المدرسي الذي ستنزل فيه؛من حيث استعداداته الذهنية ،وإمكاناته المادية.

أعظم ما في الميثاق أنه وطني ؛لتربية وتكوين مواطنين مغاربة؛وهذا لا ينفي حقيقة استفادته من تجارب أجنبية.لقد تم تسفير لجان الى حيث تتجذر هذه التجارب.

لم لا نفكر في الصيغة الثانية لهذا الميثاق ؛صيغة تنطلق من الأولى لتعيد قراءتها وتقويمها ؛والإجابة عن سؤال: أين شب الحريق حتى نودي ،باستعجال، على رجال توهمنا فيهم الوقاية البيداغوجية؟

ستكون الإجابة منطلقا لصيغة ثانية ،تتأسس على الأولى ؛وتشعر الساحة التعليمية بأن زمن التخبط ،والتيه الكبير، ولى . الاطمئنان الى سياسة الوزارة مهم جدا في نجاح خطط الإصلاح.

انه تعليمنا ،ولا بد أن نصلحه نحن ؛قد نبطئ لكننا في النهاية نصل:

الى تعليم لا “ترفس” مخرجاته أمام قبة البرلمان.

الى تعليم له رجاله الذين يقولون:لا ؛حينما تكون هذه اللا صحيحة ومؤسسة.

رجال ليس من طينة عرفتها:يأتمرون بأوامر ،كيفما كانت،ويشتغلون الليل والنهار ؛وحين يطلب منهم أن يكفوا يكفون ،وهم صامتون ،ومبتلعون لألسنتهم.ساكتون عن الحق ،مادام لم يطلب منهم أن يتكلموا.

أنا مع اعتبار وزارة التربية وزارة سيادية؛ لأنه هي من يقرر في مصير الوطن.

مدلول السيادة هذا يفرض ألا يكلف بإدارة مصالح الوزارة الداخلية والخارجية الا الأكفاء ؛الذين برهنوا فعلا عن كفاءتهم التربوية ،وليس كفاءتهم في انتهاز الفرص ؛والدخول الى المناجم الذهبية للوزارة.

ارحموا رجال التعليم من قدر خيول إميل زولا.

[email protected]

Ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

34
  • adil canada
    الأحد 26 فبراير 2012 - 03:48

    بسم الله الرحمن الرحيم اشكر الاستاذ على مقاله و ما احوج بلدنا الحبيب لرجال مثله لا لمغتنمي الفرص انا كنت استادا للتعليم الإبتداءي لمدة 13سنة اقسم انه لليوم لا أفهم ما كان دوري تلخبطت بين كثرة البيداغوجيات و التعليمات التي لا علاقة لها بالواقع كأن هناك يدا خفية ليس من مصلحتها تعلم ابناء الشعب وجل المتدخلين في العملية التربوية غير اكفاء رحم الله الاستاد بوكماخ قارنوا بين تلاميد عصره و تلاميد عصر بيداغوجيا الإدماج رحم الله تعليمنا

  • علي
    الأحد 26 فبراير 2012 - 05:29

    اسمح لي سيدي المتقاعد لو ادركك الادماج اللعين داخل الفصل لكان رايك غير هذا اتق الله في الناس واكمل بقية حياتك بعيدا عن اذكاء فتنة امر اللهتعالى بقطعد دابرها.

  • chella hani
    الأحد 26 فبراير 2012 - 09:46

    من مما ر سة في الميدان ارى ان من كلفوا بوضع الستراتجيات الكبرى للتغييرفي المنضومة التربوية المغربية يحبون جيوبهم اكثر من اوطانهم.التغييرالجدري والنافع ما اجتمع فيه حب الخير لهذا الوطن من منظور علمي واقتصادي لا يحتمل نسبة الخطا ولو قليلا ;والعودة كل مرة لنقطة الصفر. بحكم ان هذا او ذاك المشروع كان فاشلا.فحتى البسطاء من الناس قد تكون اراؤهم اكثر جدية وواقعية في التغييرالمنشود لوزارة التربية الوطنية من الذين لا يريدون من التغيير سوى التسريع بتمرير الصفقات الى جيوبهم اواسيادهم من الاجانب الدين يحقدون على هذا الوطن ولايحبون له الخير.

  • ahmed
    الأحد 26 فبراير 2012 - 11:17

    المتضرر الأكبر هو التعليم الابتذائي الذي لم تقف عنده والذي يطاله التهميش والتحقير والذي يعتبر الفأر الاول للتجارب ومنه ينتقل الفشل وعيوب الصنع ميد ان موروكو.
    أراك تغاضيت عن دور المفتشين في تمرير كل سياسة تدميرية والذين لا رأي لهم لأنهم منشغلون بالتعويضات كلما كلفوا بمهمة قالوا و"بكم؟"
    الأسبوع المقبل ستبدأعملية الكفاءة المهنية لترسيم الاساتذة الناجحين في الكتابي.
    هل تعرفون كم التعويضات عن كل أستاذ ممتحن 3500درهم في اسبوع سيحصل المتش الواحد على 15مليون سنتيم رغم ان هذا يدخل في صلب مهامهم في حين أن الاساتذة القدامى المشاركين في العملية سيتقاضون كأس شاي ومسمنة وعلى حساب المدير المسكين .
    أتمنى من الوزير الوفا أن يفرض الاصلاح الحقيقي الذي ينتظره الفاعلون الميدانيون المغلوبين على أمرهم.البداية مشجعة ولكن..؟

  • استاذ
    الأحد 26 فبراير 2012 - 13:43

    الله يجيب اللي يفهمنا وما يعطينا والو
    لو رجعت الوزارة فقط الى التقارير التي يرفعها اطر التدريس في اطار الفرق التروية لاهتدت الى مكامن الخلل الرئيسية ولكن المسؤولين لطالما اعتبروا الاستاذ قاصرا وغير جدير بالاخد بارائه ونسوا او تناسوا ان لا اصلاح بدون اعطاء المكانة اللائقة للاستاذ في التقرير قبل التطبيق

  • محمد المغربي
    الأحد 26 فبراير 2012 - 13:48

    الشكر للأستاذ مصباح على المقال الجميل، الذي يعكس ثقافة واسعة ،لكن العتب على الأستاذ أنه بمجرد تقاعده طلق الميدان التعليمي طلاقا بائنا،أو أرغم على تطليقه،بينما الخبرات لاتتقاعد،وتظل تمد الحقل التعلمي بمزيد من التجارب التي قد تختمر، بعد التقاعد.
    المرجو من الأستاذ ألا يضح سلاح النقد للمجال التربوي ومن الواجب عليه
    تعهده بين الفينة والأخرى بدراسات يستهدى بها لصالح أبنائنا،ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.

  • نقابي
    الأحد 26 فبراير 2012 - 14:07

    ان اكبر خراب لمنظومة التربية والتكوين يأتي من نقابات القطاع التي لا تضع مستقبل الوطن والتلميذ في أجندتها بل كل همها هو ارضاء المنتمين اليها

  • ابو صلاح
    الأحد 26 فبراير 2012 - 15:15

    شكر الله صنيعك ارجو الاستمرار في النقد الباني مع توضيح يلازم المسار حتى تتبين الرؤية بشكل يفتح المجال الحيوي امام الغيورين الرساليين واني لارجو ان تبادروا الى مطارحة المواضيع التي تجسر الصلة بين رجل التعليم ورسالته التي غاب عن ممارستها او غيب قسرا فملحمة التربية والتعليم لا ولن تقوم لها قائمة الا ادا اعدنا الثقة لرجل التربية في ذاته ورسالته النبيلة وهدا ما ارجوكم ايلاءه المعالجة المتأنية والهادفة ومرة اخرى مشكورين

  • inspect
    الأحد 26 فبراير 2012 - 17:54

    احييي الكاتب على تحليله وأرد على التعليق رقم 6 و الذي يقول"هل تعرفون كم التعويضات عن كل أستاذ ممتحن 3500درهم في اسبوع سيحصل المتش الواحد على 15مليون سنتيم رغم ان هذا يدخل في صلب مهامهم في حين أن الاساتذة القدامى المشاركين في العملية سيتقاضون كأس شاي ومسمنة وعلى حساب المدير المسكين ." أقول له اتق ربك ولا تقل أشياء لا علم لك بها. من قال لك أن المفتش له كل هذه التعويضات فهو كاذب . هل تعلم يا أستاذ أن التعويضات الوحيدة التي يتقاضاها هي تعويضات التنقل شأنه شأن اللجنة المرافقة له و لا فرق بينهما. أقول له لك حقد على المفتش فابحث على أشياء أخرى وليس الى الكذب فأنت مربي أجيال و من المفروض أن تربيهم على الصدق لا على الكذب و الإفتراء.

  • غيور
    الأحد 26 فبراير 2012 - 18:44

    عندما قرر السيد المراقب المغادرة الطوعية فلأنه كان ينتظره مبلغ مهم من المال لا من أجل مصلحة البلد و لو كان يعتبر نفسه من الأطر المهمة في هدا البلد لما غادر العمل مبكرا و هو يدرك الخصاص المهول في الأطر و الكفاءات في هذا الحقل المليئ بالألغام و لكان من المنتقدين لسياسة المغادرة الطوعية التي لم تجلب للمغرب الا الخراب للأسف الشديد الجميع اليوم ينوه بالقرارات الشجاعة للسيد الوزير و خصوصا المدرسون الذين ضاقوا ضرعا بالعبث الذي يعرفه القطاع الا بعض الحريصين على مصلحة "الوطن" أقصد على مصلحة جيوبهم لذلك عندما يتعلق الأمر بالصنبور فهم يثورون و ينتقدون و …….لله في خلقه شؤون….

  • ســـــــــؤال مهم جدا
    الأحد 26 فبراير 2012 - 21:02

    ســـــــــؤال مهم جدا

    هل يعقل أن يخطط و ينفذ للتعليم العمومي من أبناؤه و بناته يتعلمون بالتعليم الخاص ؟

    كيف نظل نسمح لمن أبناؤه بالبعثات الأجنبية أن يجرب في أبناء الشعب المسكين مناهج أجنبية و على حساب مال الشعب المسكين؟

    فما تدهور التعليم العمومي إلا من بعد ما وجد التعليم الخاص حيث يدرس أبناء و بنات المسؤولين عن تسييره تدبيره

    و عليه، فمن لا ثقة له في التعليم العمومي بالنسبة فلذات كبده فلا يحق له لا تسييره و لا تدبيره

    فلا يجوز أن يكون لا وزيرا و لا موظفا ساميا بالوزارة و لا نائبا لوزيرها و لا مخططا لها و لا عضوا بالمجلس الأعلى للتعليم كل من كانت فلاذات كبده بالتعليم الخاص و سيّما بالبعثات الأجنبية

    فهذا لب المنطق و الحكامة الجيدة أي لب "المعقول" الذي كان شعار حزب المصباح

    فلن يردّ الاعتبار للمدرسة العمومية إلا من كان له أبناء و بنات يدرسون بها

  • elmarbouh
    الأحد 26 فبراير 2012 - 21:37

    tre bon article professeur::::::merci

  • وعلي محمد
    الأحد 26 فبراير 2012 - 22:35

    تصحيح: لقد ورد في مقال الاستاذ أن إغلاق مناجم جرادة أقدمت عليه الحكومة،في ثمانينيات القرن الماضي والحال أن الإغلاق تم في 1997

  • معلم غيور
    الأحد 26 فبراير 2012 - 22:49

    التخلي عن بيداغوجيا الإدماج قرار شجاع.. لكنهيستلزم المتابعة، وطرح البديل؛ والبديل لا بد من أن يكون وطنيا…
    جنت علينا بلجيكا في الآونة الأخيرة مرتين: غيريتس، وروجيرز…
    على الأقل وزارة التربيةالوطنية كانت أشجع بإقالة نموذجها المستورد، ولو بخسارة نعتبرها مؤقتة…
    البديل لا بد أن يكون من داخل الوطن، حتى يكون "وطنيا"
    وأضم صوتي لصاحب التعليق رقم 6: النقابات أيضا جنت على التعليم وأفسدته

  • مفتش
    الأحد 26 فبراير 2012 - 23:12

    إلى المتدخل 6 – ahmed
    أتمنى من الله أن تصبح مفتشا وسترى كم ستصرف لك من تعويضات مقابل إجراء الكفاءة التربوية.
    وأتمنى أن تصبح مفتشا لتعرف كم من المجهودات يقوم بها المفتشون للوصول إلى المناطق النائية لترسيم الأساتذة.
    فلتعلم أيها الجاهل أن الكفاءة التربوية جزء من عمل المفتش ولا يتقاض عنها أي تعويض، فمن أين لك بهذه الأرقام الكاذبة التي تروجها عن قصد إمعانا في تلطيخ سمعة المفتشين المغلوب على أمرهم.
    فاتق الله فيهم ياأستاذ ولا تنس أنهم أساتذة قبل كل شيء.

  • أبو إيمان
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 00:01

    أود الرد على الأخ صاحب التعليق رقم 6 :
    1ـ اعلم علم اليقين أن الامتحان العملي للكفاءة التربوية لا يتقاضى عليه المفتش أي سنتيم وهو فعلا من صميم عمله ، فإن كنت اختلقت هذا الادعاء لتشويع المفتش فلك وزرك وإن كنت سمعته من غيرك فالحق ما قلته لك الآن .
    2 ـ ما لا يعلمه المتسرعون والذين يحكمون على الأمور من خلال ثقافة الإشاعة وحديث المقاهي أن مشروع بيداغوجيا الإدماج عمل المفتشون والمكونون على تكييفه ومغربته وكانوا بصدد إدخال تغييرات جوهرية عليه لو تريث قليلا السيد الوزير لأصبح أيسر وأبسط وهذا يعني أن لفظة " الاستيراد " التي تتكرر على الأفواه جهل بحقيقة الأشياء إذ الفكر يقتبس منه ولا يستورد لأنه ليس بضاعة
    3 ـ نعيب زماننا والعيب فينا : فلو أدينا ـ نحن المدرسين ـ عملنا بما يلزم من الإخلاص والتفاني ما كنا في حاجة لأي إصلاح
    4 ـ لا يخاف من التجديد إلا الكسالى أما المجتهدون فهم من يبحث عن الجديد حتى ولو كان في الصين

  • أحمد
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 00:20

    إلى صاحب التعليق 6
    أقول لك:المعلومات التي كتبتها فيما يتعلق بتعويضات المفتشين غير صحيحة، فتفتيش الكفاءة لا يتم التعويض عنه إلا بتعويضات التنقل في بعض الحالات؛ أما 3500درهم فهي من نسيج الخيال؛ إن كنت نسجت هذا المبلغ من خيوط حقدك على المفتشين؛ فلن يجبرك أي أحد على حبهم، لكن الكذب عليهم حرام.
    وأما الموقف من بيداغوجيا الإدماج، فمن المفتشين من هم مقتنعون بجدواها، وهناك من له ملاحظات حول طريقة تنزيلها وأخرون لم يصلوا إلى درجة الدفاع عنها؛ لكنهم كانوا جميعهم ملزمين بقوة القانون بتكوين الأساتذة فيها؛ وأقول لك بكل صدق أن الأساتذة عبروا عن مواقف إيجابية أثناء التكوين وبعده، بل إن تكوين الإدماج كان من أفضل التكوينات التي عرفتها وزارة التربية الوطنية .

  • محمد السباعي
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 00:59

    أقول ردا على مقالكم المتزن الغيور، الساكت عن الحق شيطان أخرص..إن سكوتنا فيما يضر مجتمعنا وأبناءنا جريمة لا تغتفر. اريد فقط ان أعرف موقفكم أستاذي الكريم من قضية التعريب (التخريب) بكل نزاهة.. أرى أن التعريب بصيغته الحالية تخريب ما بعده تخريب لقد انتصرت العامية بكل أشكالها على كل اللغات في المدرسة المغربية حتى صار التلميذ يفكر بها وتشكلت منها رؤيته للعالم. كذلك انقطع التلميذ المغربي عن المعرفة والعلم الحديث الذي ينتج باللغات الأجنبية. لست فرانكفونيا أو أنجلوساكسونيا بقولي السالف. إن اللغات الأجنبية لن تعيت قسادا في لغة الضاد كما تفعل العامية التي تنخر الذاكرة والقكر.. أنا أدعو إلى رد اللغة الفرنسية إلى المواد العلمية (لماذا يدفع من استطاع من المغاربة أبناءه إلى التعليم الخاص؟ أليس الجواب هو من أجل تعلم اللغة الفرنسية..فلتكن لنا الجرأة للقطع مع زمن "التعريب" المخرب.

  • محمد ف/م
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 12:09

    لقد أصبت كبد الحقيقة -سيدي-.مصيبة قطاع التربية والتكوين تكمن بإيجاز شديد في تداخل السياسي بالتربوي.لعل تجربة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،من سيئاتها التي تحتاج إلى الدراسة والتحليل،نذكر على سبيل التمثيل لا الحصر كون معظم المدراء محسوبون على انتماءات وأحزاب سياسية تشكل لهم الذرع الواقي عند اللزوم.ما مصير البحوث التي على ضوءها،بالإضافة إلى المحسوبية والزبونية، تم قبول ترشيحاتهم لشغل هذه المناصب الحساسة؟بكل بساطة،رفوف الأرشيف…وما بني على باطل فهو باطل.السواد الأعظم من مدرا ءالأكاديميات(مراكش نموذجا) يصابون بهوس تعيينهم بواسطة ظهائر سامية تجعلهم يعبثون بتسيير الشأن العام -كما يحلو لهم- لأنهم يدركون مسبقا أنهم محصنون تحصينا.الشيء الذي يجعلهم يستفيدون من عدة امتيازات على غرار السيارات الرباعية الدفع،السكن المريح(الماء،الكهرباء…) واستغلال النفوذ من طرف البعض من المديرين وذلك على الرغم من كون التعويض المالي عن الامتيازات السابقة مدرج في راتبهم الشهري.أليس هؤلاء بانتهازيين؟من يستطيع وقف هذا النزيف والتسيب؟وزارة التعليم ليست حقلا للتجارب ولا بد من المساءلة والمحاسبة ردا للإعتبار..

  • صالح العتار
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 16:43

    أشكر الأستاذ رمضان صاحب المقال على ما أتى به من أفكار وأحيي فيه غيرته على التعليم وتتبعه لمجريات منظومتنا التربوية المنكوبة وهو شخص متقاعد كان بإمكانه أن يقول "وليأتي بعدي الطوفان". على العموم أتفق مع الأستاذ رمضان في جل ما ساقه من أفكار لأنها من صميم واقع منظومة لا تعرف لنفسها مرسى ولا تسقر على حال ولم تبحث في يوم من الأيام عن سبب الخلل الحقيقي لتواجهه بشجاعة.
    أما صاحب المقال رقم 6 وغيره كثير، فلا يسوق جملة للتعليق على مقال إلا وحشر فيها الحديث عن الماديات ويكذب على الناس بهتانا. أدعو لك أخي أن تصبح مفتشا في القريب العاجل لتغتني من مجرد أسبوع خاص بامتحانات الكفاءة المهنية. واسمح لي أن أسوق ملحوظة مفادها أن من يهتم كثيرا بالماديات لن ينجح بثاثا في مباراة ولوج مركز المفتشين. فهذا المركز لا يلجه إلا الأساتذة المجدون المجتهدون الذين يهتمون بالشأن التربوي من منظور أكاديمي و من ممارسة وتجربة ميدانية ناجحة.

  • الواضح
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 17:46

    اولا ,لاتتحدثوا عن اي رجل تعليم بالسوء فبالاحرى المفتشين الدين هم اساتدة دوو تجربة و تكوين , ثانيا بيداغوجيا الادماج غير صالحة مادام الجسم التربوي لفظها, اما هؤلاء الدين بداوا يطلون علينا هده الايام تحت اسماء متعددة, نقول اهم :اين كنتم حين عبر الجسم التربوي عن رايه بكل صراحة, ابقوا في جحوركم فلا حاجة اليوم لكم في هدا الحقل, اجيال اليوم قادرة على رفع التحدي,بل فرض حتى اراءها, ولى زمن الخنوع, وعلى المسؤولين ان ينتظروا اسوا مما يرون الان, نحن في الميدان من الجيل القديم و نرى و نسمع ما يقوله شباب اليوم, على الوزارة ان تفكر الف مرة قبل اتخاد اي قرار, انهم مستعدون لاسوا الاحوال غير مبالين لا بالاقتطاعات و لا بمفاوضات نقابات اخر الزمن, رجال و نساء التعليم اليوم مصممون على انتزاع حقوقهم بايديهم, شاء من شاء و ابى من ابى, ان كان المال غير موجود فليكن على الجميع, اما ان توزع الدولة اموالا طائلة في امور لا داعي لدكرها هنا, فهدا ما يجعل الناس تستشيظ غضبا, لان هده السلوكات لها معنى واحد هو الكيل بمكيالين,

  • ahmed
    الإثنين 27 فبراير 2012 - 21:04

    أنا صاحب التعليق 6
    أعتذر من الاخوة المفتشين المغاربة ان لم تكن معلوماتي مدققة .وأتمنى أن يتعففوا عن أموال الشعب كلما سنحت لهم الفرصة.
    لكن لست حقودا ولا جاهلا كما ادعى ليزانسبيكت.
    ولايمكنني أن أصير مفتشا لأنني متقاعد ولأن المفتشين في طرق الانقراض من المنظومة التربوية.

  • رجل تعليم
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 00:04

    تنهالون على صاحب المقال 6 بالسب و التجريح وكان المفتش بعيد كل البعد عن استشراء ذلك العضال الكفا ئي واطاره المنهجي (الاخماج) نعم المفتش مسؤول لرضوخه ونهمه المادي وتلك الزرود التي كان يشارك فيها مطا طا الراس لا يحرك ساكنا تابعا لا يبدي اعتراضا ولا يصدح بصوته بل دفع بالمدرسين ان يحضروا مجبرين تكوينا لا طائل منه بل لا يقدر احدا منهم على اجراتها تطبيقيا امام المدرسين بل يحا وررون بدون ان يعوا طريقة تنزيلها مما جعل المدرسين لا يدركون تنزيلها المهم هو التعويض ولذلك فالمفتش هو القناة التي مرت تلك الطامة عبرها ولم يحرك منهم احدا سهكنا والساكت على الحق شيطان اخرس فالله الله في البلجيكيين وما جاءنا من ورائهم ) كون الخوخ يداوي يداوي راسو المهمة هو المستقبل اليد في اليد لا عادة صناعة العقليات المغربية خالصة وبالعتماد على ايدي مغربية و العمل علىحسن تنزيلها لكي يتم هضمها من قبل المد رسين هنا مكمن الخلل وليتم تداركه والله من وراء الفصد والله المستعان على ما يصفون والمجد للضما ئر الحية المعطاءة و الخالصة والمجتهدة…..وكل الاحترام والتقدير السادة المفتشين والادارة الترب

  • التمسماني
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 00:34

    المشكلة ليست في الادماج ، المشكلة في الارساء ، الاستاد لا يرسي شيئا ، والتلميذ لا يجد ما يدمجه ،والمعضلة الكبرى في طريقة تنزيلها ،اما المهزلة فهو المبلغ الضخم الذي ابتلعته افواه مهندسي البرنامج الاستنزافي.
    اما كلام الاستاد فقد جاء متاخرا.واساله ، هل تذوق هو ايضا طعم دجاج الادماج .

  • عبد الله الأبكم
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 01:04

    ما لا يعرفه السيد الوزير والمصفقون له، هو أن ما أتى به كزافيي رودجرز ليس هم ما خرج به، بل أجبرته التجربة المغربية على إعادة كتبه من جديد وتعديل نظرته للممارسة الفعلية للإدماج، ويرجع الفضل حصريا للجهود التي بذلت من طرف التربويين الممارسين والمتتبعين في الميدان وهم كلهم مغاربة لا يشك في مصداقيتهم ووطنيتهم… أم أن حتى الوطنية والغيرة عن الوطن وعن المال العام وكذا عن أموال الشعب لم تكن يوما إلا بتربع "محمد الوفا" على كرسي التعليم…؟
    إن الوطنية الحقة تدعو إلى التريث، وحساب نقاط القوة ونقاط الضعف، والأخذ بأسباب النجاح دون انفعال ولا تسرع. إن ما أقبل عليه السيد وزير التربية الوطنية من قرارات، لا ينم عن الحنكة السياسية التي يتطلبها المنصب والمرحلة، بل توحي بالعمل السياسوي الممزوج بالتهور النقابي المعتمد على أقوال المقاهي، ولا علاقة له بالتمحيص والتفكير المحكم المبني على التشاور والتريث الحكيم….

  • عبد الله الأبكم
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 01:37

    ثم ما هذه الحملة الموجهة ضد هيئة التفتيش؟ ألم تكن هذه الهيئة هي السباقة لدق ناقوس الخطر وفي كل المحطات السابقة؟ ألم تنذر ولمرات عديدة الوزارة بأن المنظومة في خطر منذ سنين؟ ألم تقل وبالفم الملآن بأن تنزيل البرنامج الاستعجالي على النحو الذي صار عليه كان سيؤدي إلى فشله؟ ألم تطالب بإجراء فحوصات على مشاريع البرنامج الاستعجالي؟ ألم تحذر المسؤولين بأن في نهاية 2012، سيضطرون إلى إصلاح إصلاح الإصلاح؟ ما هذا الافتراء على المفتش؟ حتى أصبح يصور على أنه ذلك القناص الباحث عن المنح "le chasseur de primes"’ ألا يستحي الذي يدعي بأن المفتش يحصل على تعويض قدره 3500,00 درهما عن كل كفاءة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
    إن مثل هذه الردود قاصرة، لا تعكس إلا فكر أصحابها ولا تشرف هيئة التدريس بل تضر بهم وبصورتهم، وهي التي أدت بالأبكم أن يتكلم.
    مع كل هذا، نقف إجلالا وإكبارا لكل نساء ورجال التعليم الشريفات والشرفاء، الذين يحملون هم الناشئة وهم الوطن، الذين يحترمون أنفسهم باحترام الأطفال الموكولة إليهم تربيتهم وتعليمهم، الذين يؤدون الأمانة على أحسن وجه، لا ينتظرون من أحد جزاء ولا شكورا،فهم بعيدون عن كل هذاالجدال العقيم.

  • alibaba
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 07:33

    كلام الاستاد فقد جاء متاخرا.واساله ، هل تذوق هو ايضا طعم دجاج الادماج .

  • غييور
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 10:29

    لقد أهلك موضوع البيداغوجية والتعليم الكثير من قدرات الوطن من موارد بشرية ومالية . وكل الفاعلين في الحقل التربوي يصفقون لرؤسائهم رغم عدم تأكدهم من جدوى أي مقاربة جديدة
    والله إن الكل يعرف مكمن الخلل و هو الخريطة المدرسية التي تحرم التلميذ من الزمن الملائم لتعلمه فكيف يعقل أن يسمح لمن حصل في الرياضيات على 2/20 للانتقال إلى المستوى الموالي رغم اجتيازه لعتبة النجاح ….. الحيف الذي يتعرض له نساء ورجال التعليم . المحسوبية في الانتقالات وتقلد المناصب . صفقات الوزارة التي يجري الفساد في عروقها…….
    و أخيرا أقول كفانا سكوتا و سلبية فلنسمع صوتنا في كل مجالسنا ولنطبق ما نحن مؤمنين به من أبنائنا .

  • Karim
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 18:38

    من فضلكم هل يمكن شرح كلمة بيداغوجية الاندماج بطريقة سهلة? جزاكم الله خيرا

  • pedagogie
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 20:22

    الى صاحب التعليق 17 .غريب امرك ياسيد مفتش ؟؟؟؟؟ تتحدث بمررة عن حال المفتش المزري مع ان الواقع هو العكس. انتم وامثلكم هم سبب كل هذا التخبط والارتجال .الستم انتم المسوؤلون عن صياغة المناهج و طرق التدريس المناسبة , الستم اكفاء كاقرانكم في البلدان المجاورة حتى تسنوا ووتتبنوا بيداغوجيات خاصة بوطننا ؟؟؟ام لا تحسنون سوى الاستهلاك و الحفظ ثم الاستضهار عند كل زيارة تفتيش يتيمة وعقيمة كل مرة في السنة او ربما في خمس سنوات . بالكاذ تتلخبطون حتى في النقطة الموازية لكل وضعية ادارية……..
    انتم اكبر غائب في المنضومة وتعلمون ذالك بشكل جيد جيد… وتتسترون بعضكم على بعض .تامرتم على المنضومة فسياتي زمن لاينفع فيه النذم…..
    ساعطيكم مثالا بسيطا فكن جريءا في الاجابة ( مامعنى ان المفتشين 80في المئة منهم لا يسكونون ذاخل المجال الجغرافي لدائرة او مقاطعة التفتيش الخاصة بهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعضهم يسكن باكثر من 400 كلم عن مكان عمله ؟؟؟؟؟؟ والفاهم يفهم .
    هذه فقط نقطة من بحر الخروقات يا سيدهم مفتش.

  • البزيوي محمد
    الثلاثاء 28 فبراير 2012 - 21:33

    لم يقل لنا السيد المراقب المتاقاعد المحترم ولو كلمة واحدة حول منتديات الاصلاح على عهد السيد الوزير المالكي

  • أبو الغيوث
    الأربعاء 29 فبراير 2012 - 00:24

    إخواني معشر الأساتذة إن الحديث في مثل هذه المحطات يستدعي الكثير من التروي والتأني أقول إن الإدماج ليس عقيدة إصلاحية بهذا المعنى نتسائل عن الزمرة التي تفاوضت مع مكتب بييف من هي?ماهي مؤهلاتها?
    من هم الأفراد الخمسون الذين استفاذوا من التكوين في بلجيكا?
    اين هم الان وماهي مسؤولياتهم?

  • amal
    الأربعاء 29 فبراير 2012 - 03:28

    كنا نطالب دائما بان يكون ا نتقا ل التلميذ الى القسم الموالي هوعشرة لكي يتحسن مستوى التعليم ولكن تصريح السيد الوزير الاخير جاء مخيب لاما ل وستبقى مهمتنا بسالاس هي حراسة التلاميذ وتكوين جيوش من الطلبة الذين يحملون في الاخير شهادة محو الامية.

  • abou doha
    الأربعاء 29 فبراير 2012 - 16:21

    ان التحليل الذي قدمته يا سيدي الفاضل مفيد جدا,لقد وضعت يدك على مكمن الداء فيما يتعلق بالجانب الاداري والتنظيمي,الا انه في الجانب التربوي تعتبر بيداغوجيا الادماج احباطا و نكسة ابتلي بها المغاربة قاطبة ورجال ونساء التعليم خاصة.فهذه البيداغوجيا لها سماة و عناصر وتركيبات لا توجد في واقع مؤسساتنا التربوية الحالية.الم تتكون اجيال من الاطر على يد ابوكماخ?يجب ان نعتمد على الاطر الوطنية الكفأة التي تحب الخير لهذا الوطن.

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 35

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 39

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال