شعر أمازيغي

شعر أمازيغي
السبت 19 شتنبر 2020 - 18:12

(النص وترجمته)

1) النص:

Imeṭṭawen n umsbrid

Vaste est l’obscur,

pur l’oubli.

François CHENG, A l’Orient de tout

sezḏeɣ ayi

nec ur izdiɣen !

Secc ayi

nec illuzen !

Ssu yi

nec iffuḏen !

Sgenfa aṭṭan inu

ur ayi tejji ad mmteɣ !

Iyyujer ucal

ɣar ucal

iweḍḍeṛ ubriḏ

Ṣekkwḍeɣ ur ttwiliɣ

Tazyawt inu tura

Nec ur iwiḍeɣ.

Kṭubeṛ 2008

2) الترجمة

شَكاوَى ابن السبيل

أَسْكِنّي

أَنا المُشَرَّدُ

أطْعِمْني

أنا الْجَوْعانُ

اسْقِني أنا الظمآنُ

داوِ عِلَّتي

لا تَذَرْني أموتْ.

**

تَيَتَّمَ التُّرابُ

إلى التُّرابِ

ضاعَ السبيلُ

أَنْظُرُ لا أَرَى

نَفِدَ زادي

وَلَمْ أَصِلْ.

أكتوبر 2008

‫تعليقات الزوار

23
  • مصطفى الرياحي
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 10:01

    ضاعَ السبيلُ

    أَنْظُرُ لا أَرَى

    نَفِدَ زادي

    وَلَمْ أَصِلْ.
    تذكر بكارسيا لوركا في قصيدة قرطبة البعيدة

    Cordoue
    Lointaine et seule.

    Jument noire, lune grande,
    Olives dans ma besace.
    Bien que je sache la route
    Je n’atteindrai pas Cordoue.

    Par la plaine, par le vent,
    Jument noire, lune rouge.
    La mort approche, me guette,
    Depuis les tours de Cordoue.

    Ah, que le chemin est long !
    Ah, que ma jument a du courage !
    Ah, que la mort m’attend
    Avant d’atteindre Cordoue !

    Cordoue.

    Lointaine et seule.
    —————————————————
    من الشعر الشعبي الأمازيغي الأطلسي
    —————————————————
    سأبكي حتى يخيم الضباب على الجبال
    سأبكي حتى ينبت النجم بين قدميي
    تحية لكل محب الشعر

  • Tounsi
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 10:15

    Imeṭṭawen تعني الدموع في لهجتنا زناتة تونس. imettawen n'mimis d'abrid . دموع ابن الطريق او السبيل زناتة جنوب تونس. واصل

  • الشعر العربي
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 10:34

    وقَدْ عَلِمَ القَبائِلُ مِنْ مَعَدٍّ — إذا قُبَّبٌ بِأَبْطَحِها بُنِينا
    بِأَنَّا المُطْعِمُونَ إذا قَدَرْنا — وأَنَّا المُهْلِكُونَ إذا ابْتُلِينا
    وأَنَّا المَانِعونَ لِمَا أَرَدْنا — وأنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا
    وأنَّا التَّارِكُونَ إذا سَخِطْنا — وأنَّا الآخِذُونَ إذا رَضِينا
    وأنَّا العَاصِمُونَ إذا أُطِعْنا — وأنَّا العازِمُونَ إذا عُصِينا
    ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً — ويَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وطِينا
    أَلاَ أَبْلغْ بَنِي الطَّمَّاح عَنَّا — وَدُعميًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُونَا
    إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً — أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا
    لنَا الدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها — ونَبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ قَادِرِينا
    بُغَاةٌ ظَاِلَمينَ وَمَا ظُلِمْنَا — وَلكِنَّا سَنَبْدَأُ ظَاِلِميِنَا
    مَلأنَا البَرَّ حَتَّى ضاقَ عَنَّا — ونَحْنُ البَحْرُ نَمْلَؤُهُ سَفِينا
    إذا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً — تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا​

    فرق شاسع بين من له شعر كتب قبل أزيد من 1400 سنة، و بين من لا زال لا يعرف أي الحروف أنسب للغته.

  • Amaghrabi
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 12:15

    مبادرة جيدة من الاستاذ المحترم امسبريذ وخاصة انه كتبها بالحرف الاتيني الذي يدافع عنه الاستاذ بلقاسم وثانيا ترجمها الى اللغة العربية لتتضح اكثر وتفهم اكثر ومن خلال هذا المقال يتضح ان ما يدعو اليه الاستاذ بلقاسم سيحقق نتائج جيدة لنشر اللغة الامازيغية في سائر الوطن المغربي لانه لو كتب الاستاذ هذه الابيات الجميلة بحرف تفناغ لا يمكن ان يقرأها الا القليل جدا.فمع الاسف اسندت الامور الى غير اهلها في المشروع الامازيغي الذي يحيي الهوية اللغوية المغربية الاصيلة وبدون شك ستندثر الامية في المغرب الى الابد اذا نجح هذا المشروع المهم للمغاربة اجمعين فكفانا من الاعتماد على حليب الجيران

  • بوستة
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 13:07

    الدولة أنشأت لكم معهد ملكي تقافي أمازيغي و إستنزفتم أموال الشعب. في حين أن العرب المغاربة لم يطالبو بمعهد ملكي تقافي عربي في المغرب للعرب المغاربة. و حتى الأن هذا المعهد لا يخصكم أصلا لأن الهوية الأمازيغية مجرد وهم صنعه جاك بينيت اليهودي الفرنسي مع القبايلي بسعود محند و مولته إسرائيل لاحقا. على أي. أنتم لديكم معهد ملكي تقافي و أنشأت لكم الدولة قناة خاصة بكم و بتقافتكم الفلكلورية التي تحتوي على رقصات أحواش و أحيدوس فقط و هي "القناة 8 تمازيغت" و قامت الدولة العلوية أيضا بترسيم لغتكم الإركامية و تطبيقها على أرض الواقع و وصدعتم رؤوسنا بعبارة "نحن أمازيغ عربنا الإسلام" و قمتم بشتم الغة العربية التي هي لغة القرأن و لغة الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام و هي لغة العرب المغاربة الغالبية و مع ذالك أنتم متل "لحم الرأس" مازلتم تلتصقون في الغة العربية و تترجمون أشعاركم من الإركامية إلى الغة العربية حتى تكسبون بعض المعجبين العرب و تسترزقون كما يفعل إلاهكم ياكوش "عصيد"…بالعربية واش ماعندكمش القلب و النفس؟ صافي عطيونا التساع و بسعوا منا دعوا لنا عروبتنا و لغتنا و علمنا. سيروا ضبروا راسكم طورو لغتكم

  • aleph
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 13:46

    النسخة العربية من قصيدتك جميلة جدا، فيها شاعرية أخاذة ورونق ساحر. لغتها البسيطة تملك قوة طاغية.
    ولا أعرف هل النسخة الريفية هي الأصل أم فقط ترجمة للنسخة العربية. لكن ما افتقدت فيها هو الجمال والرونق الحاضر في النسخة العربية.
    بهذا لا أدعي أن الريفية غير صالحة لكتابة الشعر، هي فقط ملاحظة. لربما أن حسك الشعري بالعربية صقلته بقراءات شعرية كثيفة لتراث أدبي وشعري عربي رائع جدا وغني جدا و الممتد على مرحلة زمنية تقارب الألفي عام. في حين أن الريفية تفتقد لتراث أدبي وشعري. وهذا انعكس على قصيدتك بالريفية التي ليس لها من الشعر… ربما إلا الإسم.

  • مصطفى الرياحي
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 15:14

    فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
    وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا

    دون هنود أمريكا فكل شعوب العالم تعرف الشعر وتطوعه حسب إحساسها وذوقها وما أؤحي إليها فلا داعي للإفتخار أو دم بكذا شعر
    إن لم تحب شعرا فأطوي صفحتك وكن متحضرا أو إقرأ شعرا يطهر نفسك الخبيثة

  • زائر
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 02:35

    تحية تقدير للأخ مصطفى الرياحي.. ليس فقط على مداخلاته الوازنة وأفكاره المتزنة وآرائه المتوازنة… بل وأيضا على ترفعه وتساميه عن الاستفزازات الرعناء والتشنجات الهوجاء والتحاملات العرجاء…..

  • مصطفى الرياحي
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 11:02

    —–>9 – زائر
    تحية لك حبيبي "زائر" وشكرا على طيبوبتك ، كما رأيت ففرق كبير بين محبي الشعر ومحبي الشعير وتراهم يحملون لحيتهم كمخلاة حيث تجد عقلهم إن هو وجد ويحمدون الله اللذي لم يبتليهم كغيرهم من البشر تمنيت لو لما يكونون هم هنا أكون أنا في "أصبهان" وفي يدي كتاب الأغاني
    أحيي الكاتب والشاعر المحترم ميمون أمسبريذ وكل القراء المحترمين المتعففين

  • امسبريذ
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 11:34

    رأيت أن أتفاعل مع بعض المعلقين محاَولَةً مني تصحيح التشوهات التي خلفتها المدرسة المغربية على صعيد تعليم القِيَم، من جهة، وتصويبا لبعض الآراء المبنية على التخمين الذي من ورائه غير قليل من سوء النية، من جهة أخرى.
    1ـ الى صاحب "الشعر العربي":
    لا أدري ما الداعي إلى عقد المقارنة الي عقدتها! لكن الأكيد انك لم تحسن اختيار نموذجك من الشعر العربي. ففي هذا الشعر كثير من القصائد والنصوص الجميلة شكلا ومعنى وقِيَما. ولكن الذنب ليس ذنبك : فالمدرسة هي التي حببت إليك الإنزلاق على "صابون" الإيقاع القَعْقَعي دونما التفات الى القيم المتخلفة التي يحملها:
    (…)

  • امسبريذ
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 12:55

    … إلى "Alph":
    أولا، أقدر ذائقتك الشعرية في العربية وأشكرك على الإطراء الذي يبدو أنه موجَّه الى العربية وليس الى صاحب الكلمات!
    ومهما يكن، فإن حكمك مَبْنِي، ولا شك على الجهل بأحد قطبي "المقارنة": قطب الأمازيغية طبعا! وكما لو بالصدفة!
    فأنت قارنت بين معلوم ومجهول! فكيف تستقيم المقارنة!؟ ولكنها، مرة أخرى، المدرسة التي تعلم الإنشاء وتنسى المنطق! ولو أنك عرضت النصين على عارف بالأمازيغية جاهل بالعربية لانتهى إلى عكس ما انتهيتَ إليه تماما.
    هذا، وقد خانتك فضيلتا الصدق والإعتدال حين زعمتَ: " أن الريفية [تعني الأمازيغية] تفتقد لتراث أدبي وشعري. وهذا انعكس على قصيدتك بالريفية التي ليس لها من الشعر… ربما إلا الإسم".
    أما سؤالك المغرض عن الأصل والنسخة فالجواب عنه: بلى! إن الأمازيغية هي الأصل : الكتابة بتاريخ 2008 والترجمة بتاريخ 09/2020!

  • aleph
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 14:26

    @امسبريذ

    أستاذي الفاضل، ليس من عادة الكتاب على هذا المنبر التفاعل مع قرائهم على ركن التعاليق. هذا أعتبره شجاعة منكم ومجازفة، لأن القراء أشخاص إفتراضيون في حين أنتم شخصية عامة.

    لم أقل إلا ما أحسست به عندما قرأت قصيدتكم. نسختها العربية أعجبتني كثيرا. ولا أدري لماذا أعطيتم كل هذا الوزن لرأيي في النسخة الأمازيغية لدرجة أنكم تجشمتم عناء كتابة رد. فأنا مجرد قارئ و لست ناقدا شعريا. فقد تكون بدائية ذائقتي الشعرية هي سبب عدم تذوقي للشعر الأمازيغي الرائع جدا! (وأؤكد لكم أنني قارنت معلوما مع معلوم).

    أستاذي الفاضل، تعليقي لم يتعرض لشخصكم الكريم بإساءة، لا أنا ولا أي أحد من قرائك. أعترف أنه كانت هناك حزازات موجهة ضد لغة صارت رديفة لأيديولوجية معينة. لكنكم أنتم كشخص لم يتعرض لكم أحد بسوء. فقط أتساءل وبصدق، كيف سمحتم لنفسكم أن تشخصنوا الأمور وتهاجموا قراءكم في شخصهم وتتهمونهم بالتشوهات القيمية وعدم توفرهم على المنطق؟ وكيف وضعتم أنفسكم في وضع الفارس المدافع عن الأخلاق في حين أنكم وقعتم في الموبقات التي تريدون تصحيحها عند قرائكم؟

    وتقبلوا فائق احترامي.

    شكرا لجريدتنا هسبريس الغراء على سعة صدرها

  • mnm
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 14:53

    قصيدة راقية كل كلمة فيها لها الف معنى تجمع بين الفن والإبداع والفرز بين متذوقي الشعر ومتذوقي الشعير
    شكرا للكاتب وشكرا لجريدتنا الحرة هسبريس التي نتعلم منها الكثير على سبيل المثال تعلمت معنى العبارة المتداولة* قليل الاصل* كنت أرفض هذا الوصف لأني كنت أظن ان الاصل ليس فيه قليل ولا كثير الأن أدركت معناها جيدا و شكرا

  • عبد الحافض واد الكل
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 20:08

    الحمد لله في هكدا زمان و كدا مكان و ضروف الجائحة ما زلنا نحس الشعر و الكتابة و نتدوق الكلمات كدلك نتبادل النقد و الاراء شيء مفرح جدا
    فالمدرسة ادن لها جدور ما ماتت بعد نتمنى فقط ان تورق وتحيا من جديد
    شكرا اكم جميعا اساتدة و ناقدين
    هكدا تنم الملكات و تنبعث الافكار و يزدهر الحقل الثقافي شكرا

  • mouha le sage
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 20:37

    14 – mnm

    من كان يظن أن زمن المعجزات قد ولى وأنقضى فهو واهم.
    بعض الناس في أحد مناطقنا في الريف من أمثالكِ، من بوقانا إلى بني شيكر ومرورا بزغنغان وماحولهما، لم يعد يعرف مذاقا للشعير. صار يصبح على الشعرالريفي الأمازيغي ويمسي عليه. ومن كثرة الأصل نسوا الأصل.
    إذا فهمت تعليقكِ جيدا، اجتمعت بعض إشبذانن وبعض إقرعين على نبذ الشعير إلى أبد الآبدين وتم آستبداله بقرض الشعر! فيا عجبا !

  • Amaghrabi
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 20:41

    صراحة المعلق رقم3"الشعر العربي",كان من الاجدر ان يسميها"الشعر الجاهلي",فهي تعبر بوضوح عن جاهلية الانسان العربي في العصر الجاهلي,لا قيمة لها من الناحية الانسانية ومن الناحية الاخلاق السلمية السامية التي يدعو اليها الشعراء المعاصرين الانسانيين الذين يهتمون بالحقوق الانسانية في المرتبة الاولى .فمقارنة بقصيدة امسبريذ التي تساير عصرنا والقصيدة التي اصبحت متجاوزة تدعو الى الفكر الارهابي العنفي

  • Frantz Fanon
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 20:43

    9 – زائر

    الأفكار الوازنة المتزنة المتوازنة واضحة في محاولة تجريم أي آنتقاد لأي نص كتب بلهجات تحاول الخروج لطور الكتابة.
    الأفكار الوازنة المتزنة المتوازنة تُعَمِد نصوص لهجة أسياده بقدسية الرب ياكوش وتضعها في تابوت العهد لتحفظ بعيدا في قدس أقداس المعبد. ولا يحل إلا لكهنة ياكوش المقدسون التقرب من قدسيتها. ومن يجرأ على إبداء الرأي في مستواها الأدبي يسلط عليه أحد خدام معبد ياكوش أفكاره الوازنة المتزنة المتوازنة. أحد الخدام الذين سلخوا جلدهم الأصلي والتحفوا الجلود المتفسخة المتعفنة التي تعود للقرابين المنحورة على مجد الإله ياكوش وملكوته القادم! الغانية تستعرض إغراءها والزائر يتغزل بغنجها ودلالها. فيزداد الغنج والدلال في مشهد يليق بأحد الأفلام الرخيصة.

  • nabucco
    الإثنين 21 شتنبر 2020 - 21:17

    17 – Amaghrabi

    إذا كنت تريد دروسا في الأخلاق فاذهب إلى إمام أو حاخام أو قس أوما شابههم. أما الأدب والفن عموما فلا يُقيم بمدى توافقه مع أعرافك. الفن هو جمال وإتقان وآفتنان!

    تفكيرك لا يختلف عن الدواعش الذين ينتظرون من الفن أن يكون على مقاسهم القيمي، وإن كان غير ذلك يعملون فيه المعاول والمطارق والمتفجرات.
    الجاهلي هو مصطلح ديني لاهوتي ولا علاقة له بمستوى الحضارة يا قبلي. ذلك الإنسان الجاهلي بنى سدود اليمن ومدن صالح والبتراء وترك شعرا راقيا وأنجب رجالا عظام حملوا دينا إلى مشارق الأرض ومغاربها وأذلوا أمبراطوريتين الأعظم في زمانها. وتأتي أنت وتتطاول على الأدب والتاريخ.
    القبليون العرقيون المتأمزغون وهم يدعون الحضارة ينتجون خطابا فاشيا متخلفا غارق في التخلف والجهل.

  • Tounsi
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 06:44

    افحمتهم استاذ ميمون. لا افهم لما يكره البعض لغة اجداده.

  • امسبريذ
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 07:56

    الى "الشعر العربي" (تابع):
    ـ قيمُ القَبَلِيَّة:
    وقَدْ عَلِمَ القَبائِلُ مِنْ مَعَدٍّ … إذا قُبَّبٌ بِأَبْطَحِها بُنِينا
    أَلاَ أَبْلغْ بَنِي الطَّمَّاح عَنَّا… وَدُعميًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُونَا

    ـ والهنجعية الفارغة:
    إذا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً… تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا​
    ـ والظلم والعدوان:
    بُغَاةٌ ظَاِلَمينَ وَمَا ظُلِمْنَا… وَلكِنَّا سَنَبْدَأُ ظَاِلِميِنَا
    ـ واحتقار الغير:
    ونَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً… ويَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وطِينا

    فعلا، شتان ما بين الشعرين!

  • aleph
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 10:57

    20 ـ امسبريذ

    كيف غاب عنك سيدي الكريم أن الشاعر من زمان آخر وبيئة أخرى وقيم أخرى!
    أن تطبق قيم زماننا ومقاييس زمننا على زمن آخر هو مغالطة لا عذر لك فيها وأنت المثقف الحامل لأعلى شهادة أكاديمية، وشاعر وقاص بالعربية والريفية. هذا من جهة.

    ومن جهة ثانية، أتساءل كيف فاتك أن دورالشاعر الجاهلي لم يكن بالدرجة الأولى هو ممارسة "الفن من أجل الفن" كما في عصرنا هذا. دوره كان الدفاع عن قبيلته (الكيان السياسي الذي ينتمي إليه) بالكلمة، وهو ما يقابل في عصرنا إلإعلام الحربي زمن الحرب (وفي الجاهلية كانت الحرب لا تنتهي بين القبائل). دور الشاعر الجاهلي هو الحرب النفسية ضد الأعداء بتضخيم قوة قبيلته وتقزيم قوة الأعداء. وهذا بالضبط ما يقوم به عمرو بن كلثوم في قصيدته هذه.

    فهل كيم يونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، عندما يهدد أمريكا يمارس "الهنجعية الفارغة"؟ أم هي حرب نفسية مدروسة لحماية بلده ضد العدوان الأمريكي؟
    عمرو بن كلثوم، صاحب القصيدة، كان سيد قبيلة تغلب. وقصيدته هي لترهيب اعداء قبيلته. تفسير القصيدة في غير سياقها التاريخي وبمقاييس عصرنا خطأ أكاديمي لايغتفر؟!

  • امسبريذ
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 12:09

    إلى "Aleph":
    في حديثك رزانة لا يفسدها غير عدم التحرر من بعض الأحكام القبلية عندك. لذلك أجد أنه من المناسب مواصلة الحوار معك. وقبل ذلك أعرِّج على تنبيهك لي إلى "مزالق" التفاعل مع كائنات "افتراضية"، فأقول: إن المعلقين أشخاص ماديون وإن تقنعوا بقناع الإسم المستعار! فخلف الأقنعة وجوه حقيقية تفضل عدم الإعلان عن هويتها؛ والتعاليق ليست نتاج خوارزميات! بل هي مواقف وآراء لأشخاص حقيقيين. وعلى كل حال، فلا خوف علي ما دمنا نتبادل الكلمات لا اللكمات!
    أما الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة فليس مذمة للقائم به، بل فرض عين على كل قادر عليه! وأما تفسيرك "السياقي" لقصيدة عمر بن كلثوم فإني أوافقك عليه موافقة تامة! غير أنك أغفلت أنني لم أعِبْ عن المرحوم عمر بن كلثوم! وإنما عن المعلق الذي ساق قصيدته نموذجا للشعر الكامل الذي لا قِبَل للشعر الأمازيغي به؛ وذلك دون اكتراث بالقيم المتجاوَزة التي يحتفي بها وفق المعمول به في زمانه. ولعلك لا تجهل أن الإستشهاد والتمثل هما بمثابة التلفظ أو القول بالأصالة!

  • aleph
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 13:28

    22 – امسبريذ

    أستاذي الكريم، شكرا لك على قبولك التفاعل مع قرائك.
    كلامك أقنعني ووضح لي ما غاب عني من ردك السابق. كلامك في محله عندما تقول أنني غير متحرر من الأحكام القبلية في تعاليقي. فأنا لا أعلق بتجرد أكاديمي. أعلق على المقالات ذات الحمولة الأيديولوجية بأحكامي القبلية. هناك من قد يدخل تعاليقي في خانة ما يسمى قدحا بتعاليق "الذباب الإلكتروني" والتي غرضها التشويش وإفحام الخندق المقابل. ملاحظتك إذن هي في محلها.

    بحكم أنني أنحدر من نفس المنطقة فأنا أحاول أن أتابع كتاباتك كذلك. قرأت مقالات متعددة لك حول القضية الأمازيغية، وما أثار آنتباهي هو أنك تدافع عن قناعاتك الأيديولوجية دون الترامي على حقوق "الخندق المقابل" (وكما لم يغب عنك، فأنا من الخندق المقابل، أيديولوجيا طبعا)، وهو شيئ افتقده عند الكثيرين من المدافعين عن القضية الأمازيغية. وحسب رأيي هو شيئ يُحسب لك.
    وأخيرا، أؤكد لك أن قصيدتك أعلاه أعجبتني كثيرا.

    وإلى مناسبة أخرى، ربما.

    وتقبل، أستاذي الكريم، فائق احترامي.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة