أدوات التوغل التركي في إفريقيا

أدوات التوغل التركي في إفريقيا
الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 12:27

تمثل منطقة الساحل والصحراء مجالا لصراع المصالح بين الدول الطامعة في الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها المنطقة. وإذا كانت الدول الغربية توظف علاقاتها التاريخية المرتبطة بفترة الاستعمار لتأمين مصالحها، فإن تركيا، باعتبارها اللاعب الجديد في المنطقة، تعمل على ترسيخ وجودها وتأمين تغلغلها باعتماد وسيلتين أساسيتين هما: المال والإرهاب.

1 ــ الاستثمار والغزو الاقتصادي: تحاول تركيا الأردوغانية جادة إحياء أمجاد الإمبراطورية العثمانية، عبر توسيع نفوذها ليشمل الدول التي كانت خاضعة لحكمها قبل انهيار الخلافة ويتجاوزها إلى دول أخرى. لهذه الغاية، تركز تركيا على استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها عدد من الدول الإفريقية، خاصة تلك التي أنهكتها الحرب على الإرهاب، من أجل تمويل مشاريع استثمارية وتوقيع اتفاقيات تجارية تضمن لتركيا أسواقا لتصريف منتجاتها واستيراد المواد الأولية؛ فمنذ عام 2018، عرف التمدد التركي في إفريقيا تصاعدا دعمته زيارات متبادلة لمسؤولين أتراك وأفارقة.

ففي سنة 2019، زار الرئيس تشادي إدريس ديبي تركيا ومنحته جامعة كارابوك التركية الدكتوراه الفخرية؛ وهي الزيارة التي استغلتها تركيا لتطوير التقارب بين البلدين وتكريس الوجود التركي في تشاد، عبر إقامة مشاريع تنموية في منطقة تيبستي المتاخمة للحدود مع ليبيا. وفي السياق نفسه، وقعت تركيا ثلاث اتفاقيات مع النيجر في المجال الأمني في يوليوز 2020 أثناء زيارة وزير الخارجية التركي إلى نيامي، بغرض تعزيز القدرات العسكرية والأمنية لتشاد لتأمين حدودها ضد الهجمات الإرهابية الآخذة في التزايد.

كما مكّنت زيارة الرئيس التركي لموريتانيا، في فبراير من عام 2018، من فتح المجال أمام الاستثمارات التركية في موريتانيا، حيث استغلت تركيا ظروف الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا لتثبيت وجودها هناك.

ولا تشذ دول الساحل والصحراء عن إستراتيجية التوغل التركية، حيث سارعت إلى توظيف علاقاتها مع أطراف مالية لتعزيز فرص التأثير على القرار السياسي وهندسة معالم مرحلة ما بعد الانقلاب العسكري في مالي. في هذا الإطار، تستغل تركيا علاقتها برجل الدين محمود ديكو للدفع بمطالب فتح حوار مع التنظيمات الإرهابية إلى التحقيق؛ حتى يكون لها دور في القرار السياسي. إن علاقة محمود ديكو قوية بتركيا أردوغان، إذ سبق له أن وفر، سنة 2013، قطعة أرض في باماكو أقامت عليها تركيا مسجدا على الطراز العثماني. ومما يزيد من تقوية الروابط بين تركيا وحمود ديكو أن هذا الأخير يطالب بإنهاء وجود القوات الفرنسية في مالي، الأمر الذي يخدم الأهداف التركية.

نفس إستراتيجية الغزو الاقتصادي نهجتها تركيا مع نيجيريا، حيث باتت تنشط أكثر من 40 شركة تركية في نيجيريا، كما يشكل الغاز الطبيعي المسال مع النفط 90 في المائة من الواردات التركية من نيجيريا. وامتد التوسع الاقتصادي التركي ليهيمن على اقتصاد النيجر، حيث فازت مجموعة “سوما” التركية بعقود ضخمة في النيجر؛ أبرزها بناء مطار العاصمة نيامي الجديد بتكلفة 154 مليون يورو، ومشاريع أخرى جعلت النيجر تحت سيطرة تركيا (مثال: استغلال مطار “ديوري حماني” الدولي في نيامي لمدة 30 عاما).

2 ــ تمويل الإرهاب ودعم تنظيماته: حين فتحت تركيا حدودها أمام العناصر الإرهابية لتدمير سوريا والعراق ونهب ثرواتهما لم يكن الأمر إلا حلقة ضمن إستراتيجية متكاملة الغاية؛ منها تفكيك دول المنطقة للسيطرة على ثرواتها وإخضاعها للهيمنة التركية. لهذه الغاية، وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلت تركيا نحو 17.300 إرهابي من الجنسية السورية؛ من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 إلى ليبيا من ضمن 100 ألف إرهابي يشكلون الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في سوريا.

إن تركيا لا تقتصر على توظيف إرهابيي سوريا والعراق لضمان تغلغلها في إفريقيا، وإنما تستعين بإرهابيي دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء. في هذا الإطار، ذكر موقع “صومالي جارديان” أن مئات الشباب الصوماليين أرسلوا إلى ليبيا، وأن أكثر من 2000 صومالي ضمن قوات جديدة تقاتل بالوكالة عن تركيا وقطر، نشروا في الخطوط الأمامية لليبيا. وبهذا، تبلغ تقديرات الإرهابيين الذين يخدمون أهداف تركيا في إفريقيا بأكثر من 10 آلاف عنصر إرهابي.

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستخبارات التركية نقلت أكثر من 2500 من عناصر تنظيم “داعش” الذين يحملون الجنسية التونسية نحو ليبيا. وكشفت تقارير استخباراتية عن إرسال أنقرة نحو 900 عنصر للانضمام إلى تنظيم “داعش”، المتمركز في شمال غرب مالي. وتعمل تركيا بتمويل من قطر على دعم التنظيمات الإرهابية في دول الساحل الإفريقي التي تضم بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد.

وقد سبق أن حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من الإستراتيجية التركية المعتمدة على إرسال الإرهابيين إلى الدول الإفريقية، خاصة دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل وغرب إفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة. كما ذكر تقرير استخباراتي إقامة تركيا لثلاثة معسكرات سرية جنوب ليبيا يتم فيها تجنيد مئات الإرهابيين من شمال إفريقيا وإفريقيا الوسطى وغربها، إضافة إلى جنوب الصحراء الكبرى وتدريبهم.

وسبق لمصالح الجمارك النيجيرية أن ضبطت، في مناسبتين، حاويتين قادمتين من تركيا تحتويان على آلاف الأسلحة في طريقها إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية؛ كما أن تسجيلًا مسربًا لمحادثة جرت في عام 2014، بين مستشار أردوغان ومسؤول من الخطوط الجوية التركية، كشف أن شركة الطيران الوطنية التركية والحكومة التركية متورطتان في نقل أسلحة إلى منظمة بوكو حرام الإرهابية.

نحن، إذن، أمام إستراتيجية تركية خطيرة تقوم على الغزو الاقتصادي للدول الإفريقية وفي الوقت نفسه دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار الدول قصد الهيمنة عليها.

‫تعليقات الزوار

14
  • Hassani
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 16:09

    بَانْت ليك غير تركيا.
    لماذا لا تتكلم عن التوغل الفرنسي في إفريقيا بل الإستعمار الفرنسي الذي لم يخرج بعد. الذي ترك أذنابا له يدافعون عنه.
    لماذا لاتتكلم عن الهيمنة الغربية وخصوصا الفرنسية على إقتصاد إفريقيا واستغلال ثرواتها وتعبييد شعوبها.
    أنا لا مع تركيا ولا ضدها ولكن ارى فقط هذا المنطق الأعرج الذي تحكم به ولماذا لاتتكلم الدول المهيمنة فعلا.
    فإما ان ننتقد الكل او نلتزم الصمت كي لاتظهر عوراتنا.
    داعش وأمثالها كانت تحارب بأسلحة غربية. حلل وناقش
    داعش كانت مسيطرة على حقول النفط في العراق ثاني مصدر في العالم كانت تبيع النفط وتشتري سيارات فارهة غربية. حلل وناقش.
    من اوصل او سمح لها او تعاون معها اليس الغرب أنفسهم فهم يضربون واحد بالآخر ويصنعون مجرمين كي يكون لهم سبب للتدخل والهيمنة على خيرات البلدان

  • مصطفى آيت الغربي
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 18:19

    من أين جئت بهده المعلومات؟ ولمادا لم نسمع ما اتهمت به تركيا من مخابراتنا؟
    لمادا لم تتهم امريكا واسرائيل تركيا بالارهاب؟
    هدا يعني أن المخابرات العالمية نائمة وأنت مستيقظ.
    ياليتك تستطيع أن تتكلم عن الغرب المستعمر للشعوب المستضعفة وآكل خيراتها.
    ياليتك تتكلم عن قوى الشر العالمية التي تفرض علينا قوانين تحت سقف القانون الدولي. ياليتك تتكلم عن من يفرضوا على العالم النظام العالمي الجديد.
    هل تستطيع عن تتكلم عن كل هؤلاء الارهابيين باسم القانون والدولة؟
    أردوغان اهابي عندك لأنه لم يبع المسجد الأقصى ولم يرتد . ومن حقه أن يتمسك بدينه كما أن اليهودي والصليبي لايغير ان جلداهما. أم تريدوننا أن نترك ديننا ونعلن الحرب عليه حتى يرضوا عنا؟
    لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
    وخاتخدم معهم مايرضوش عليك.

  • أستاذ الاجتماعيات
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 20:13

    "تركيا العدالة و التنمية" حالها كحال طفل في الثامنة يرتدي بذلة رسمية و حذاء جلدي لرجل بالغ، فلا هو بمظهر رجل بالغ أنيق، و لا هو يستطيع الحركة بها براحة و أريحية.
    تركيا كانت و لا تزال بلد فساد و تخلف، و الثعلب "أردوغان" عرف الإستفادة من ذلك، و يعرف متى يشهر ورقة "الإسلام" و متى يشهر نقيض ذلك عندما يرفع شعارات "العلمانية و الدولة المدنية"، "أردغان" يعرف متى يعزف على وتر "القومية التركية" و متى يركب على موجة "العولمة".
    ما يقوم به "أردوغان" الآن هو:
    – إفتعال لأزمة سياسية و عسكرية مع اليونان، للتحرش بالإتحاد الأوربي، خاصة بألمانيا…
    – و توغلات إقتصادية و عسكرية ببؤرة التخلف و غنى الموارد "الكارثة الإفريقية"… من أجل إلهاء الرأي العام الداخلي عن إخفاقاته، و من أجل ضمان مصالح اللوبيات الثرية المتحكمة في الدولة التركية سياسيا و إقتصاديا.
    و هذا يبقي تركيا بلد تخلف و فقر و فساد، رغم كل الإنجازات الإقتصادية
    و التجارية لهذا البلد الآسيوي.

  • Amaghrabi
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 20:24

    يقول المثل المغربي"اللي مو نعجة ياكلها الذيب",اليوم الساحة العالمية فيها صراع المصالح ومن يعتقد غير هذا فهو في سبات عميق في اعتقادي,فلا الاخوة اللغوية تجدي ولا الاخوة الدينية تنفع وتشفع,الاتحاد من اجل المصالح واختيار الجهة التي تحقق لك المصالح هو الصحيح,فالغرب بقوته وجبروته وتفوقه في جميع الميادين لابد من ربط العلاقة معه اقتصاديا وسياسيا وعلميا وووو ولا دور للعاطفة الدينية او اللغوية لتفضيل الاحد على الاخر وبالتالي فتركيا بلد عريق ولكن غاب طويلا عن الساحة العالمية بحيث تركيا نفسها كانت تعتمد على الغرب وما زالت رغم انها تحاول ان تلعب دور السيد القوي الذي يفرض وجوده,والدليل كثير من شعبه وبالملايين مازالوا عبيد يمسحون قاذورات اسيادهم الغربيين ,فحينما نرى الاتراك رجعوا الى بلدهم واصبح العكس هو الصحيح بحيث الهجرة تتجه نحوهم من اجل البحث عن العمل والمستقبل بعد ذلك نحسب لتركيا الف حساب ونتجه الى العلاقة الاقتصادية والعلمية معها.تركيا ظهرت لتزيد الطين بلة ولتزيد الازمة في بلاد الازمات ومشكلة ليبيا حاليا هي الاخوان في حكومة السراج والارهابيين الذين ارسلتهم تركيا الى الاخوان فمن يخرجهم اليوم من

  • مصطفى آيت الغربي
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 20:58

    المشكلة ليست أردوغان أوغيره ولكن المشكلة هي الاسلام فالعالم اليوم منقسم الى قسمان اما عبادة الله واما عبادة الشيطان تحت أي اسم .
    من الدي اختار أردوغان ؟
    انه لم ياتي للحكم عن طريق الدبابة الامريكية ولا انقلاب ولا كما فغل يزيد بن معاوية. لقد انتخبه الشعب.
    رئيس الاركان الحربية علماني لكنه رفض الانقلاب على أردوغان وفضل الموت حيث سيق تحت تهديد السلاح.
    أردوغان أصلح الاقتصاد وأطلق الحريات مقارنة مع اتاتورك.
    أردوغان له مبدأ وقوى الشر لاتريد أن يكون للعالم الثالث حاكم له مبدأ وله رؤيته بل تريد حمير يتبعون وعملاء يبيعون شعوبهم والا جعلتهم على قائمة الارهاب.
    مشكلتكم مع الاسلام ومع كل من حمل رايته.

  • sifao
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 22:18

    يصورون لنا تركيا وكان طائرتها وسفنها تنقل الى مطاراتنا وموانئنا كل ما طاب وافاد وتقول لنا خذوا ما تشتهيه انفسكم وليس دولة راسمالية هدفها الربح والنفوذ ، لكن بما ان اردوغان يجيد العزف على اوتار العاطفة الدينية فغن الفاتورة جاهزة للدفع بغض النظر عن تداعياتها ،تركيا خربت اقتصاديات الدول التي تريد ان تدور في فلكها،الظروف الجيوسياسية هي التي جعلت منها قوة اقتصادية نامية،تواجدها على تخوم اغلب مناطق التوتر ، العراق،سوريا ، اذريبدجان…حولها الى ملجأ للاستثمارات والاموال المهربة وكل ما غلى ثمنه وخف وزنه،اصبحت قبلة للسياح العرب والمسلمين حيث يختلط فيها الحرام والحلال بشكل سلمي وسلس، كما ان محيطها الاقليمي الغني ماديا والفقير معرفيا وعلميا،جعل منها مصنعا لانتاج ما يحتاجه القطيع من اعلاف وقذائف ، هي اتي فتحت باب جهنم على السوريين والعراقيين لسحق الاكراد بحوافر جواميس شمال افريقيا والشرط الاوسط ، قطر الآن تحولت الى بورصة في اسطنبول وكذلك تريد ان تفعل بليبيا ، والمقابل الذي يدفعه اردوغان هو مهاجمة اسرائيل شفويا وبتحفظ ، في الوقت الذي خون فيه الامارات ما تزال ابواب سفارته وقنصلياته مفتوحة في تالأبيب

  • مصطفى آيت الغربي
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 23:04

    الى رقم 6
    حتى الجدات الحاجات للأسف يشاهدون الافلام التركية وللأسف تعد مرتان في اليوم الى حد أن اصبحت تركيا هي الدولة المفضلة عند المغاربة للسياحة.
    وكل ما تقوله في تركيا ليس الا أكاديب. لو كان صحيح كل ماتقوله في تركيا لسبقك الى قوله عدوها الأكبر الغرب. ان الغرب لايتهم تلركيا بما تتهمها به أنت .حتى اسرائيل لا تنعتها بأقوالك.
    نحن لانقول أن تركيا نمودج ولكن
    ورينا شي دولة عربية بحالها. حتى قطر التي عزلت بسبب رفضها الحرب على الاسلام تحت اسم الحرب على الاخوان.
    اسرائيل لم تعلن الحرب على حماس ككثير من الدول العربية .
    وقيلة نتوما عشش نيتشيه في رؤوسكم.

  • يوغورثا البيزينطي
    الأربعاء 30 شتنبر 2020 - 23:20

    تركيا موجودة تاريخا وثراتا في شمال افريقيا منذ عهدالبيزينطيين فهي كدولة شابة اصبح لذيها نفود وسلطة بين شعوب اوروبا فحكامها الحاليون يعملون جاهدين على إعادة حلمها التاريخي . لاتلوموا تركيا الشابة بل انظروا الى حال الدول التي تؤمن بالضعف والعقم الابدي .

  • الدعاية أولا و أخيراً
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 00:02

    بعض المعلقين لا يعرفون تركيا إلا في الأفلام التجارية رخيصة الثمن مقارنة بنظيرتها المغربية. تركيا لا تختلف عن المغرب كثيراً هي أفضل في بعض النواحي و في نواحي أخرى كثيرة المغرب أفضل منها ، الدعاية لتركيا منتشرة بسبب تكاسل و استهتار المغرب و يروجها : عديمو الوطنية الذين يقدمون الأيديولوجيا على مصلحة الوطن أو أصحاب الفكر المنحط ممن يريدوا أن يسقطوا مشاكلهم الشخصية مع الحضارة الغربية على غيرهم أو من المتأثرين بالدعاية لسذاجة أو كسل عقلي فيهم ، الكاتب يتحدث عن دعم تركيا الإرهاب و هي قصة يعرفها العالم و بعض مسطحي الفكر يتحدثون عن الغرب و الشرق و إسرائيل و الإسلام الخ . تركيا ليست فرنسا و لا روسيا و لا بريطانيا هي دولة متخلفة مثلها مثل باقي أخواتها المتخلفة عن ركب الحضارة الغربية الحديثة و الاتحاد الأوروبي لا يريدها كما لا يريد روسيا و شمال أفريقيا و دول البلقان فهؤلاء بالنسبة لذلك الاتحاد غير أوروبيين ، و لو دعاهم للانضمام لهرولوا بسرعة دون تردد فحينها لن يضطروا إلى الحريك إلى اليونان و دول شرق أوروبا

  • Simsim
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 06:32

    تركيا كما يقول المثل المغربي
    فران وكاد بحومة
    تركيا لها مبادئ وهي دولة لا تعتدي على أحد مثلما تتعدي إسرائيل على الفلسطينيين
    ومثلما تعتدي فرنسا على إفريقيا بتدخلها في الشادة والفادة من مشاكل إفريقيا
    تركيا بلد ديموقراطي وأردوغان لم يقم بانقلاب على السلطة
    بل أصبح رئيسا بعد انتخابات حرة ونزيهة
    أنت موال للغرب الطامع في خيرات الشعوب
    ولن يهدأ لك بال حتى ترى إفريقيا مستعمرة
    مهما فعلت يامسكين هناك إرادة الشعوب التي لا تُقهر
    فأ تتم مسيرتك بمقالات كلها حسرة وألم عن ماض ذهب دون رجعة
    العالم اليوم يعيش طفرة جديدة فيما بين الدول المهيمنة والمستحودة على الشأن العالمي
    تركيا قلبت الأوراق وبعثرت مطامع فرنسا
    وهذا هو بيت القصيد الذي يزعجك
    تركيا تُنتج أسلحتها دون اللجوء لا لأمريكا أو فرنسا أو روسيا أو حتى الصين
    أنت لا زلت تحن لزمن الإستعمار والهيمنة الفرنسية
    كان زمان وانقضى
    وها قد أتى زمن الشعوب
    وإن كنت ناسي أفكرك
    تركيا هي التي قامت بتجهيز البنية التحتية
    لتراموي الدار البيضاء الذي تمتطيه صباح مساء

  • حفــار القبـــور
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 13:09

    إلى المعلق 10 Simsim
    تقــول وبكل وقاحة ..
    أن تركيا لها مبادئ وهي دولة لا تعتدي على أحد مثلما تتعدي إسرائيل على الفلسطينيين.
    يبدوا أنك أعمى وتعيش خارج التغطية وتذكرني بمقولة موشي ديـان عند دخل القدس عام الهزيمة المرة1967 للجيوش العربية مجتمعة .
    قال= العرب لا يقرأون وإذا قرأو لا يفهمون.
    تقول أن تركيــا لم تعدي على أحد من جيرانه
    ماذا يفعل الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة شمال العراق؟؟
    ماذا يفعل الجيش التركي في الشمال السوري على طول الحدود؟؟
    ماذا يفعل التركي في ليبيـــا؟؟
    ماذا يفعل الجيش التركي في الصومال وفي جزيرة تابعة للسودان في البحر الأحمر.؟
    ومن يحارب اليــوم في جمهورية أزربدجـــان الشعيــة ضد المسيجيين الأرمــن؟؟ أليست تركيـــا؟
    لا تحاول أن تستحمر الآخرين بخرافاتك والأكاذيب وتسويقهــا بين النــاس ,وبفضل النصارى والملاحدة والبوذيين الذين إخترعوا التكنولوجية الحديثة أصبح العـــام قريـــة صغيرة ,
    وإذا كنت في شك فاسأل العالم الجليـــل Google والشيخ Youtube

  • الإنجاز و الاختراق
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 13:24

    تركيا أخذت بسبيل العلم و التكنولوجيا و الديموقراطية و تطمح لأن تكون قريبا مع الاقتصادات العشر الكبار.تركيا تصنع الطائرات المسيرة المقاتلة و الصواريخ الدقيقة و السفن المدنية و العسكرية و قريبا حاملات الطائرات.تركيا فيها 200 جامعة منهمكة في البحث العلمي و المستقبل.ناتجها الداخلي الخام في 2019 هو 754 مليار دولار و متوقع أن يصل 771 مليار دولار في عز الأزمة و الجائحة.صادرات تركيا تقارب 200 مليار دولار بدون غاز و لا بترول.إذا كانت تركيا تنافس بقوة القوى الاستعمارية القديمة و الجديدة فهذا دليل دامغ على النجاح. الاستعمار و مخلفاته هو من أنهك الدول الإفريقية.هي الآن ترهن أصولها و ترتهن سيادتها بعدم القدرة على تسديد الديون المستحقة للصين.هو حال الكونغو الديموقراطية و مدغشقر و الحبل على الجرار.حسب ما يراد فهمه،يجب منع سفر المواطنين لتركيا و طرد سفيرها و وضع إسمها على اللائحة السوداء لأنها تتمدد اقتصاديا و سياسيا و حضاريا مثل فرنسا و أمريكا و التطبيع.ماذا أنجزنا مقابل إنجازات تركيا؟هذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه.هل من مقال عن وسائل تغلغل التطبيع سياسيا،اقتصاديا، ثقافيا و فكريا؟

  • العربي العربي
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:18

    البعض يُشكك في ما يقوله الاستاذ سعيد لكحل لاعتبارات لا فائدة لذكرها
    لكن هناك حقيقة اكيدة لا يجب لاي مغربي ان يتغاضى عنها هذا اذا كان يغارُ على مغربيته ويضعُ مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات حتى الاديولوجية منها .
    ذلك ان المغرب كانت دائما قلعة منيعة في وجه الاتراك عبر التاريخ حتى جاء حزب العدالة و التنمية ثم فجأة فُتحت ابوابه بقدرة قادر وتحول الى سوق لاتراك .
    و انتشرت ومازالت الدكاكين التركية " بيم " في كل احياة المدن المغربية
    و هذا وحده يعتبر ضربة قاضية لامن و سلامة الاقتصاد المغربي لان هذه الدكاكين التركية المدعومة من حكومتها تنتشر كالسرطان و اجلا ام عاجلا ستدفع اصحاب الدكاكين المغربية الى الافلاس و كلنا يعلم ان اصحاب الدكاكين المغربية يشكلون يد عاملة مهمة جدا و لا تُكلف اي مجهود لدولة المغربية لانهم يعتمدون على انفسهم و يعيلون انفسهم و عائلتهم في القراى و البوادي و تستفيد منهم المدن التي تعيش على مداخل كراء المساكن و المتاجر التي تكريها لهم ….الى اخره
    اذن الخطر التركي حقيقي حقيقي

  • الطريق السريع للتنمية
    السبت 3 أكتوبر 2020 - 20:54

    بعض الأقلام تكتب من دون استحظار التلقي و المتلقي. لماذا تكتب؟ لتستغفل القراء؟ من أجل مكاسب مادية؟ من أجل قول ما يراد سماعه؟ مصادر المعلومة الدقيقة و ذات المصداقية أصبحت متاحة و في حالة تعميم حد التخمة. و الوعي الشعبي و النخبوي هو حي يرزق و في حالة تصاعد مستمر. الهجوم على النماذج التنموية الناجحة لا يتماشى منطقيا و أكاديميا و سياسيا و أخلاقيا مع الزمن الذي مازلنا نبحث فيه عن الطريق من أجل نموذج تنموي جديد بعد تفويت الفرصة والفشل في ذلك في المرحلة السابقة. قبل معركة وادي المخازن يقول درس التاريخ أن المتوكل تواكل و لجأ للعدو من أجل نفسه؛ في الوقت الذي استعان و استنجد فيه عبد المالك و أحمد المنصور بالشعب و بالباب العالي من أجل الوطن. و انتصر الوطن على المتوكل المتواكل. السؤال هو: كيف نجحت تركيا فيما فشلنا فيه؟ النجاح يلهم و يُستلهم و لايُستعدى. الطريق الأقرب و السريع للتنمية في هذه الظروف الحالكة و السوداء هو التقرب الاستراتيجي من تركيا؛ و لم لا التعاون مع إيران و باكستان و ماليزيا و سنغافورة وإندونيسيا.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب