الأصل
Tasliɣwa
Tasliɣwa n yiɣzar
Tiyyart tiriw
Tqiccat tuwca i ujenna
Ticuḍaḍ nns yeccuṛen
utint aqiḍun, xafneɣ,
Nec d yemma.
Baba, s nnej nneɣ,
iɣallen mmuḍen,
taɣrect degw ufus
Ittmuṭṭuy zi tecḍaḍt in ɣar ta
Iẓekkweḍ tasliɣwa,
Ttweṭṭa d xafneɣ d anẓaṛ
Neccin nessmuna
Nettcaṛ izyawen d iɣarynen
D inuda
Baba snnej nneɣ
D agllid n ujenna
Tudrt tmun, teccuṛ
Ur days aseqsi, ur days awḍḍaṛ.
Kkin wussan,
Usin d wussan
Temẓi tsliɣwa di tiṭṭawin inu,
Iqqaṛṣ ujenna.
24/10/2002
الترجمة
شجرة الخرّوب
شجرةُ الخَرّوبِ بالوادي
الجِذْعُ ضخمٌ
وَالأَوْجُ مِنْها يُعانقُ السماءْ.
أغصانُها الثِّقالُ خَيْمَةٌ مَنْصوبَةْ.
أُمّي وأنا تحتها
وَفَوْقَنا أبي
ذِراعاهُ مَفْتولَتَانِ
يَخْطو من فَرْعٍ إلى فرعٍ
بِيَدِهِ الْعَصا، يَخْبِطُ الثِّمارْ
فَتَسَّاقَطُ مَطَراً مِنْ خَرّوبٍ
علينا، نَجْمَعُهُ
نَمْلأُ القُفّاتِ والْخِراجَ والسِّلالْ.
أبي فوقنا مَلِكُ السّماءِ
والحياةُ الْتِئامٌ وامْتِلاءْ
لا تَيْهَ فيها
وَلا مِراءْ.
مَرّتْ سِنونَ
وَجاءتْ سِنونْ
صَغُرَتْ شجرةُ الخَرّوبِ في عيني
وَتَمَزَّقَتِ السّماءْ.
24/10/2002
النص العربي جميل، ولا بد أن النص الأصلي أجمل.
نتمنى أن يتم حدو هذا الشاعر في تقريب الأدب الأمازيغي لغير الناطقين بها من خلال ترجمة أهم متونه وترجمة أمثاله وحكمه.
تمر صوة تلو الأخرى بهدوء تتجه عقارب الساعة في الإتجاه المعاكس ونكتشف أن الحقيقة فيها شك ونظر،نمحو من ذاكرتنا الصور الأخيرة لأنها تزعجنا،تقلقنا وتشوش عن طفولتنا السعيدة .الحقيقة الخالدة هي جدع الشجرة ضخم والأغصان أوتاد خيمة منتصبة
النص الأصلي بالحروف اللاتينية دليل قاطع على أن تلك الخربشات والرسومات المسمات تيفيناغ غير مجدية وهكذا لا أنفر منه لأن الحروف اللاتينية جعلت النص سهل
شكرا على الشعر الجميل عن شجرة الخروب التي تذكر المصادر العالمية أن التسمية ذات أصل عربي
أكتبوا بالحروف اللاتينية أو أي حروف سهلة ما عدا التفيناغ حتى تنتشر الأمازيغية بسهولة قرائتها
الاستاذ امسبريذ لقد قرأت القصيدة باللغة الامازيغية والعربية وفهمت مفرداتها ولكن مع الاسف لم افهم مغزاها لانني كنت من اصحاب الشعب العلمية ,ةمع ذلك جعلتني اعيش لحظات التفاعل من القصيدة واتصور انها تحدث عن ماضي المواطن الامازيغي القروي الذي كان يعيش من الخضر والاشجار وكانت العائلة تشارك كبيرا وصغيرا رجالا ونساء في جمع الغلات من القمح والخضر والاشجار وبالتالي ما احلى ماضينا بحياته البسيطة الجميلة .ففي نظري هذه القصائد يجب ان تجمع في كتاب وتشرح ويكشف عن اسرارها وحمولتها الحضارية الماضية وشكرا لك امسبريذ على هذه المحاولات الجميلة للتعرف عن شعرنا الامازيغي العصري
لماذا لا يكون شعرا مغربيا فقط؟
نقرأ شعرا فصيحا في هذا الموقع ولا يقال عنه "شعر عربي"
قرأت الشعر بنفس قراءتي للتعليق الثاني ليس بشعر لكنه كلام موزون . لمن يبحث عن المغزى لا يتذوق الشعر . الشعر مثل الفن التشكيلي الفطري . الشعر بأمه (لغة )لا بالتبني (ترجمة) . .. الأمازيغية تختزن موروث ثقافي شفاهي و مكتوب .
شجر الخروب موجود في مناطق متعددة من العالم، وأنا مغربي من أصول عربية، وابن فلاح، القصيدة تعكس جزءا من ماضي وأنا طفل، فبماذا هذا الشعر أمازيغي؟ هل لأن كاتبه أمازيغي؟ جودة الشعر تتجلى من داخل الشعر، وليس من عرق كاتبه..
une hirondelle ne fait pas le printemps
آسف سيدي، هذه المرة لم أجد إلا بعض الشعر في الجزء الثاني من قصيدتك بالعربية: مَرّتْ سِنونَ ـ وَجاءتْ سِنونْ ـ صَغُرَتْ شجرةُ الخَرّوبِ في عيني ـ وَتَمَزَّقَتِ السّماءْ.
ولن أقول رأيي في النسخة الريفية/ الأمازيغية لكي لا أغضبك.
لكن هذا قد يكون راجعا لذوقي الذي لم تُعط له الفرصة للتطور ليتذوق الشعر الجميل!
فهمتُ من التعليق رقم 8 أن القصيدة مكتوبة بالريفية/ الأمازيغية، وليست بالإيركامية، فملماذا الإنفاق من المال العام على ما يسمى بالإيركامية؟ أليس هذا هذرا مجانيا للمال العام؟؟؟
شجرة افريقية الجذور والفروع بصلابتها وبلونها البني الأصيل . تناطح النجوم في الخريف وفي الصيف إنها افريقيا الأم . بصلابة فاكهتها وحلاوة مذاقها وجفاف ثربتها . إسمها الافريقي العريق ، تكيدة .
(caroupier )
الخروب شجرة تنبت في دول البحر الأبيض المتوسط و هي من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، في شمال المغرب يطلق عليها اسم بطمة وارفة الظل . ربما توجد في افريقيا أشجار من نفس العائلة .
9 – هواجس
لا أحد يكتب بالإركامية، كل من يكتب بالأمازيغية فإنما يكتب في واقع الأمر بلهجته. السوسي يكتب بالسوسية والريفي يكتب بالريفية والأطلسي يكتب بالزيانية.
وحتى ما يُکتب بتلك اللهجات لا يقرأه أحد. مثلا الكاتب والشاعرميمون أمسبريذ صاحب القصيدة، نشر إنتاجا شعريا وقصصيا متنوعا بالريفية، والأستاذ بودهان حدد عدد قراء ميمون أمسبريذ بالريفية في حوالي 10 أشخاص. أعيد وأكرر: عشرة أشخاص.
كل من ينشر بالأمازيغيات لا يُقرأ. الكاتب الريفي محمد بوزگو هو الآخر آشتكى مرارا وتكرارا أن لا أحد يقرأ مما يكتبه بالريفية.
لهذا لا وجود لمواقع على الإنترنيت لا بالإركامية، ولا بالريفية ولا بالسوسية ولا بالأطلسية. والسبب ؟ لا مغربي، كيفما كانت لهجته، يرغب في قراءة تلك الأمازيغيات، أكانت إركامية أو أحد اللهجات الثلاث .
الأمازيغية مرسمة، لكنها في الواقع غير موجودة، لا على الألسن ولا على الورق. والأدهى أن لا أحد له رغبة في آستعمالها.
اللهجات، من سوسية وريفية وأطلسية موجودة كلغة للتواصل الشفوي في البوادي، لكن كتابيا، إذا ضحى أحد الكتاب بوقته وجهده وكتب بها ونشر ما كتبه، لا يقرأه أحد.
لماذا لا يكتب الإثنين الحروف العربية؟ أم أنه التخبط الذي يعيشه هؤلاء ممزوج بحقدهم على العربية؟
12 – hirondelle
في مقال الأستاذ السابق تعاليت ثم تعاليت في تعاليق إنشائية لاقيمة لها وفي الأخير أفحمك الأستاذ بردود مفحمة وبدأتَ /تبرد الطرح في أنك غير متحرر من الأحكام القبلية في تعاليقك، ثم أثنيت على الأستاذ.والآن تعود للتعالي على الأستاذ متخفيا في إسم مستعار طائر الخطاف، أسلوب كتابتك يفضحك يالِّيييف
كم راقني شوقي يقول في سلوا قلبي فمن يغتر بالدنيا فإني لبست بها فأبليت الثياب، ولقد قفزت مضطرا إلى النص بالعربية تفاديا لوجع التهجي، فالأمازيغية على كل حال ليست لغتي الأم ولا الأب ولا الأجداد، وما دعاني إلى ذلك إلى الفضول، فوقفت من المقفز عليه موقف الشك أن ترجمته هي الأصل، لسبب وجيه أنه لا يوجد في النص بالعربية ما يفيد أنه ترجمة، فكل شيء يبدو هنا كما لو أن صاحبه فكر أولا بالعربية ثم صاغ تفكيره بلغته الأم، وهذا واضح جدا في لفظة الخروب، وهي لفظة تتمحور حولها الفكرة الأساسية في النص بالعربية، وأجزم حدسا أن هذه المعاني لا توجد في الموروث اللغوي الأمازيغي، وإذا كيف يكون الشعر أمازيغيا أصيلا وهو ينهل المعنى من معين لغة الترجمة، بل كيف تكون الجذور (وهذا هو بيت القصيد) متأصلة في الأرض والبذرة غير أصيلة، ثم كيف يكون الأصل في السماء بدل الفرع (أبي فوقنا ملك السماء؛ السطر 14)(المفاهيم هنا مقلوبة رأسا على عقب)، وإذا من أين أتى صاحبنا بتلك العبارة الوثنية التي ما يزال يحتفظ بآثارها التقويم السرياني أو اليهودي، حيث يشير الشهر "آب" إلى الأب في السماء. فعن أي أصول وأية أصالة يتحدث النص بالعربية؟؟
إلى 14 – عقوبة
جميع القصائد الشعرية تكون لها عناوين مستمدة من الكلمات والرموز والإشارات الموجودة في القصائد ذاتها، إلا لدى النشطاء إياهم فإن القصيدة تعنون هكذا: شعر أمازيغي.. الأمر الذي يؤكد أن قصائدهم لا علاقة لها بالشعر كعاطفة ووجدان ومعاناة إنسانية خالصة، وإنما قصائد لها طابع إيديولوجي، ولسبب إيديولوجي أيضا فأنت تدافع عن هذه القصائد المعنونة بعناوين غير شعرية يا سي واعزي..
16 – هواجس
ولماذا نحن نحاكي القديم.الأمازيغ مختلفون عن غيرهم في الفهم والقراء والتحليل ووو.فلماذا تقيس الشاهد على الغائب. القصائد الشعرية القديمة المنحلة لم تكن لها عناوين وإنما المنتحلون جعلوا لها عناوين لتمييزها عن بعضها البعض بخلق عناوين كإشعار سابق للقارئ عمّاذا الكلام لكي لا يتيه من غير فهم،فأمور هذه العناوين كلها مستمدة من ثقافات الأخرين وليس إبداع مشرقي كما تريد إيصاله لنا والإفتخار به. القصيدة الأمازيغية للعقل الأمازيغي الجديد والمختلف فهو ليس بحاجة لتفهيمه بالكلمات والرموز والإشارات كالطفل لأنه راشد في الفكر والفهم عكس البعض الذي يحتاج إلى عنوان لفهم قصيدة شعرية لكي لا يخلطون بين المدح والرثاء والهجاء.فإن كنتَ ترى للقصيدة طابع إيديولوجي فلأنك مسبقا مشحون بإديولوجيا هواجسية مغايرة تمنعك من أن تؤمن بالإختلاف والتجديد
إلى 17 – عقوبة
وضعُ العناوين للقصائد الشعرية وللروايات وللقصص وللمسرحيات وللأفلام وللمسلسلات وللكتب الفكرية، أمرٌ مفروغ منه ومعمول به في كل الثقافات الإنسانية الكتابية العريقة، وليس فقط عند العرب لوحدهم، ولأن ربما، عهدُ الإخوة البربريست العرقيين بالكتابة بلهجاتهم لا يزال جديدا، لذلك، فإنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة وضع العناوين لكتاباتهم بلهجاتهم.
لعلهم بعد قرون من الكتابة، سيمتلكون القدرة على وضع العناوين لما يكتبونه بلهجاتهم، هذا إن استمرت تلكم اللهجات حية، ولم تنقرض كما انقرضت الديناصورات من قبلها يا سيدنا الحسين..
14 – عقوبة
يبدو أنك صرت مزهوا كالطاووس باكتشافك هذا.
دعني أهمس لك بسر، تعليقي أعلاه، كتبته بشكل أعلن فيه عن هويتي، وفي نفس الوقت آخترت إسما مستعارا آخر لكي لا يُفهم ردي وكأنه محاولة لمواصلة الحوار.
تحاورت مع الأستاذ الكريم ميمون أمسبريذ، وحرصت في كل حواري معه أن لا أتجاوز حدود أدب الحوار وأعتدي على شخصه بكلام غير لائق. فليس من أخلاقي أن آستغل فرصة أن هويتي مجهولة فأنال من كاتب محترم يحاورني بهويته الحقيقية. لذا حرصت في آخر رد لي على الأستاذ الكريم ميمون أمسبريذ أن أبقيه في مكانه اللائق به، دكتور وكاتب وشاعر وأن لا أنازعه مكانته تلك، مادام هو يحاورني بهويته الحقيقية وأنا شبح في العالم الإفتراضي.
لا مبدع في الكون ينتظر أن كل ما ينتجه لن يلق إلا الإستحسان والثناء.
أنا أعبر عن رأيي بكل صدق عندما يتعلق الأمر بالأعمال الإبداعية، ولا مبرر عندي أن أكون غير ذلك. رأيي مبني فقط على آنطباعات شخصية لا أكثر ، فأنا في آخر المطاف لست إلا قارئا عاديا لا أكثر ولا علاقة لي بالنقد الأدبي لا من قريب ولا من بعيد.
لكنك أنت، ولسوء نيتك، فسرتَ الأمر وكأنه محاولة مني للتعالي على الأستاذ الكريم.
في اعتقادي ان النقاش البناء هو اعطاء الرأي في القصيدة وليس في صاحب القصيدة,ولقد اثار بعض الاخوة مثلا مسألة العنوان وهي في نظري مهمة وبالتالي كان على المهتمين واصحاب الالمام بالشعر سواء كان عربي او اجنبي ان يناقشوا موضوع العنوان ,هل هو مهم ام لا؟وكذلك كان ان يدلي المعلقين عن ما فهموا من القصيدة ؟فهل هي حقا رسالة انسانية عصرية تشارك في نشر الثقافة الانسانية والامازيغ هم شعب ينتمي الى هذا العالم المتنوع ,فهل في الامازيغ من يشارك بانتاج خاص بهويتهم التي لها ميزتها وخصوصيتها
إلى 17 – عقوبة
تقول في تعليقك التالي: (( إن كنتَ ترى للقصيدة طابع إيديولوجي فلأنك مسبقا مشحون بإديولوجيا هواجسية مغايرة تمنعك من أن تؤمن بالإختلاف والتجديد)).
الذي يرى أن الهوية المغربية أمازيغية خالصة بشكل قارٍّ، ولا تتغير قيد أنملة منذ عهد إيكود إلى عصرنا الراهن، هو الذي لا يؤمن بالإختلاف والتجديد يا رفيق واعزي..
قصيدة معاصرة ولوتكن غير موزونة فهي جميلة تتوفر على الكثيرمن شروط القول الشعري تتذوق الشعرعند قراءتها كلماتها بسيطة لكن ذات دلالة قوية يلفها الغموض الذي هو من سمات الشعر المعاصر.هي عبارة عن نص مفتوح تتعدد فيه القراءات اعتقد ان النص الاصلي كتب باللغة العربية واذا كان العكس فالقصيدة ستكون اجمل .
ممنوع الطلق
وللي سرق
ياكل السلق
واالحق هو الحق
واخا يكون فيك لفتق
ماتنساش تكتبها
على اللوحة بالسمق:
لا يمكن أن يكون الشلح شاعرا لأنه بطبيعته تاجر.