أضغاث أحلام

أضغاث أحلام
الخميس 1 أكتوبر 2020 - 10:55

نسعى، من خلال هذا الكتاب، إلى تقديم أجوبة على قصاصات أخبار وردت بعضها في الصحافة وبعضها الآخر كان نتاج نقاش داخل الصالونات. لم نكن نود أن نخوض في أغلبها، نظرا لتفاهتها أو عدم صحتها أو صعوبة استيعاب التحولات التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار. وإذا كان الافتراء من شيم المغرضين أو الخصوم، فإن التحولات الهيكلية تجد صعوبة في الهضم والتمثل نظرا للتعقيدات المرتبطة بها. وإذ نتأسف لبساطة الأطروحة وضعف المبررات، نجد أنفسنا مضطرين لتبسيط الأجوبة طمعا في الرجوع إلى جادة الصواب.

فعلا، لقد شكّل الحزب، منذ نشأته، الدعامة الرئيسية في الحفاظ على التوازنات السياسية؛ لأنه وضع خطا واضحا في السير وسطا بين مختلف القوى السياسية دون السقوط في فخ الارتهان السياسي. وإذا استمر الوضع هكذا على مدى عقدين، فالواجب يتطلب مراجعة للمقاربة المعتمدة منذ النشأة حفاظا على الاستقلالية والوسطية.

وللتذكير، لم تكن نتائج الانتخابات لسنة 2016 كافية للحفاظ على هذا المنحى؛ فكان الخيار إما أن نتخلى عن هدف النشأة والسقوط في أحضان أحزاب أخرى أو البحث عن التغيير. وهنا، كان إجماع المناضلات والمناضلين في انتخاب رئيس جديد قادر على المضي في مسار الاستقلال والوسطية والاعتدال؛ غير أن هذا الحزب، الذي يرفض الجمود ويؤمن بشريعة التطور على غرار تطور المجتمع ما دام أنه نابع منه، لم يركن إلى النتيجة الانتخابية ولا إلى حائط المبكى بحثا عن السبب. وبكل شجاعة، قدم رئيسه الاستقالة وتم انتخاب رئيس جديد.

وإذا حصلت القناعة بأن أساليب التدبير التقليدية المرتكزة على القبلية والقرابة والتراتبية كانت من بين الأسباب الرئيسية في تخلف الحزب عن مواعيد الاستحقاقات والمواقف، فإن الجواب قد جاء قصد الابتعاد عن العوامل الثابتة والموروثة والتي كانت توجه تكوين هوية الحزب في الماضي. وبالطبع، كان الابتعاد عن النسق التراتبي التقليدي والنسق المتصلب الذي لم يكن يخدم سوى فئة قليلة من المناضلين والمناضلات.

جاء الجواب واضحا من خلال الحفاظ على هوية الحزب الأصلية؛ لكن بمكونات جديدة، تتماشى مع تحولات المجتمع المغربي ومتطلبات العصرنة. جواب يتجاوز المؤسسات الراسخة في حياتنا، والتي أصبحت بحكم التحول متقادمة وبالية؛ بل إن بعضها أصبح معيقا للتقدم والتطور.

لقد حرص الحزب على مواكبة التطورات التكنولوجية، والتحولات الاجتماعية، والمنسوب المعرفي للمناضلات والمناضلين، والتطورات الاقتصادية، وتطلعات الشعب المغربي ليعقد مؤتمرا متميزا حاول من خلاله التوفيق بين هذه المكونات. أكيد أن بلورة هذا المشروع يبدو بسيطا في متناول الخطاب وإعلان النوايا، لكن يظل صعب التنفيذ. لذا، كان لا بد من الاعتماد على أسلوب للتدبير يضع مسافة مع الممارسات التقليدية. هنا، نجد أنفسنا أمام منظومة متكاملة للتدبير تجد مكانا للأشخاص الذين يؤمنون بالتحول والتقدم وتصد الأبواب أمام الأشخاص الذين يمجدون الأوثان.

تعود مسؤولية الإقصاء إلى الذين يرفضون التغيير والذين يتشبثون بالمواقع؛ غير أن الاعتراف – والاعتراف بالخطأ فضيلة- بالتجاوز يصعب مع الذين يعتقدون أنهم وحدهم من يمتلك الحقيقة المطلقة. لذا، نطرح سؤالا غبيا: لماذا قبل هؤلاء بنتائج المؤتمر ومخرجاته، وسكتوا عنه لمدة أربع سنوات حتى الآن؟ أم كانت لديهم قناعة خفية بأن الحزب سيعرف نكسات تفتح أمامهم نافذة للانقضاض عليه وقت الضعف؟

لقد وافقت مؤسسات الحزب المنبثقة عن المؤتمر الوطني على اعتماد أسلوب جديد للتدبير الإداري للحزب، بما في ذلك المساطر وقواعد اجتماع المؤسسات الحزبية ودورية الاجتماعات والتي تم تسطيرها بشكل واضح في النظام الأساسي والقانون الداخلي للحزب، والمتوافقة مع روح وفلسفة وقواعد القانون التنظيمي للأحزاب. وهنا نطرح السؤال: أين يكمن الخلل؟ فعلا، يكمن الخلل في عدم الحديث عن أشخاص بذاتهم. وحسب اعتقادنا، فإن الاحتكام إلى هذه القواعد وتطبيقها لم يترك مجالا لحياكة القرارات حسب المقاس. أما وأن يحاول البعض تقديم وصفة التدبير المقاولاتي، فالجواب بنعم غير كاف. إننا نعتبر أن المجتمعات البدائية التي تعتمد على شخص كبير القبيلة، الذي يملك السلطة والحكمة والنفوذ الكافي لتطبيق الأعراف، قد توارت وحلت محلها المجتمعات الصناعية وما بعد الصناعية بحيث توارت معها أيضا الأعراف كمصدر وحيد للتشريع. والمجتمعات الحديثة، التي سجلت تقدما في تنظيمها وتنظيماتها، قد اعتمدت قوانين وقواعد مكتوبة وشفافة، وفتحت المجال أمام الخاضعين لها اللجوء إلى مساطر الطعن أمام مؤسسات التحكيم. وكل خروج عن هذه القاعدة يمكن تصنيفه في خانة عدم الاعتراف والتمرد والفوضى والعودة إلى ما قبل التاريخ. لقد انقرضت وظيفة كبير القبيلة، وحلت مكانها مؤسسات لتدبير شؤونها.

وإذا كان هذا الأسلوب في تدبير شؤون المجتمعات الحديثة فإن الشركات والقطاع الخاص عموما قد تبنى النظام نفسه في التدبير. والتجمع بوصفه تنظيما اجتماعيا لن يقبل أن يظل بعيدا عن هذا النوع من التدبير إذا كان فعلا يطمح إلى أن يتصدر الاستحقاقات المقبلة. ويفتخر بأن تنظيماته ومؤسساته قد بلغت هذا المستوى من التدبير الفعال والناجع. ونعتقد أن الفعالية والنجاعة أصبحتا شرطا مطلوبا إذا كان فعلا هاجسنا هو البحث عن أجوبة لإشكالات معاصرة ومعقدة، وحلولا واقعية تلائم وتستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.

لن نخوض تفصيلا في الأجوبة على كل نقطة؛ غير أننا نتوقف عند المفاهيم المستعارة من قاموس ثقافة سياسية لا تربطها علاقة بثقافة التجمعيين الحقيقيين. إن المصطلحات تدين صاحبها وتضعه في قفص الاتهام بالاشتغال بالوكالة لأصحاب ثقافة تعتمد على التبخيس والتشكيك والتشويه والكذب والافتراء. وهنا، يقف كل التجمعيين حصنا منيعا أمام هذه المناقصة في المزاد العلني.

أما غياب الحزب عن مواكبة القضايا الكبرى للوطن، فنعتقد أن الغيبوبة التي أصابت أصحاب التضليل هي التي حجبت عنهم مواكبة مواقف الحزب المتواترة. فإذا كانت المعركة التي قادها الحزب إلى جانب القوى الحداثية حول القانون الإطار، وترسيم اللغة الأمازيغية باعتبارها مكونا ثقافيا أصيلا، والاصطفاف إلى جانب التجار وقت تعرضهم لهجوم ممنهج من طرف تنظيم سياسي، والصمود أمام الأوراق البنكية التي حاولت استثناء اللغة الأمازيغية، ومواجهة اتفاقيات التبادل الحر التي أضرت بمصالح التجار الصغار، وغيرها كثير؛ فالسؤال عن أي قضايا كبرى تتحدثون؟

إن أكبر قضية وطنية هي قضية المغاربة بدون استثناء: الصحراء المغربية. وهنا، نربأ بأنفسنا الخوض في هذا النقاش العقيم ما دام كل المغاربة يجمعون على ثوابت المملكة؛ ومنها الوحدة الترابية. وما بلاغات المكتب السياسي في هذا الشأن إلا تذكيرا وتأكيدا.

وإذا كانت قراءة بلاغات المكتب السياسي بعين ترى فيه لغة الخشب، فلأن السلوك الحضاري لأعضاء المكتب السياسي يلزمهم تجنب العنف اللغوي، الذي أصبح موضوع استهجان. والأسلوب المتحضر يعكس النضج السياسي لأصحابه والصياح والعويل محفوظ لأصحابه.

إننا لا نفهم التناقض الحاصل في العرض حين الحديث عن حزب «منفذ لدور صغير لا يليق بحجم وتاريخ الحزب»، استطاع أن يخلق «بلوكاج سياسي لمدة 6 أشهر». فإذا كان التاريخ يعترف بما يسمى البلوكاج، فذلك راجع إلى حزب كبير، وأكبر مما تتصورون. وإذا أصبح الحزب صغيرا يلعب أدوارا صغيرة، فمن هو المسؤول عن البلوكاج؟

إن الحزب ليس مسؤولا عن البلوكاج؛ لأن رئيسه لم يكن مسؤولا بتشكيل الحكومة. ونقبل هذه التهمة ما دام أصحابها يتملصون من مسؤولياتهم الدستورية. وفي هذه الحالة، نفند مقولة حزب صغير؛ بل نعترف بأننا حزب متوسط وسطي وصناديق الاقتراع هي التي تحدد حجم الأحزاب وليس انطباع الحاقدين. ونتمنى صادقين أن تتذكر الأجيال المقبلة هذه الفترة من تاريخ المغرب؛ لأنها تؤرخ للدفاع المستميت لحزب التجمع الوطني للأحرار عن التعددية السياسية ومواجهة الإقصاء.

إيمانا منا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص في إنتاج الثروة وخلق مناصب الشغل، فإن التجمع الوطني للأحرار وتماشيا مع مجهودات جلالة الملك نصره الله في استقطاب الاستثمارات الخارجية قصد الرفع من الإنتاجية الوطنية، كان ولا يزال وسيظل مدافعا عن القطاع الخاص. وهنا يقف التجمع الوطني للأحرار ضد كل الذين يساومون مستقبل المغرب ويحطمون آمال أجيال بكاملها نزولا عند نزواتهم الانتقامية وتصفية الحسابات السياسية. لقد فشلت عمليات استهداف الرئيس بداية، فجاءت مقاطعة منتوجات وطنية، وقد فشلت أيضا، فكان تقرير اللجنة الاستطلاعية المزور مناسبة لشيطنة الرأسمال الوطني، وقد فشلت أيضا، فكان تقرير مجلس المنافسة، وقد فشل أيضا، فجاءت المذكرة، وستكون فاشلة كسابقاتها. وتنفجر أصوات الديكة التي تعتقد أن صياحها في الصباح الباكر هو الذي يصنع الكون، لتغني أنغاما مستقاة من قاموس تيار سياسي يربط زواج السياسة والمال. كل هذه الأحداث تؤكد أن الخطة الموضوعة لمحاصرة التجمع الوطني للأحرار هي فقط وسيلة للترهيب حتى يتراجع الجميع إلى الوراء ويفسح المجال أمامهم دون منافس. وهنا، نتذكر المعركة التي سبقت استحقاقات 2016، التي حاصرت شخصا بذاته حتى الانهزام. ونقول، أخيرا، لقد انفضحت اللعبة وسقط القناع وانكشف الستار وعليكم البحث عن تكتيك جديد. وبما أننا نعلم بأن عرابيكم الذين علموكم هذه الأساليب قد اختفوا، فلقد أصبحتم عاجزين عن الإبداع. وفي غياب الإبداع، يبقى زعزعة الأحزاب المنافسة من الداخل هو السبيل لتحقيق أضغاث الأحلام. مع الأسف الكامل، هذا الأسلوب عينه سيلقى المصير نفسه؛ لأن الذي أثبت نجاحاته في القطاع الخاص لن يفشل في العمل السياسي، ولأن الذي واجه أزمات السوق لن ينحني أمام دسائس المغرضين. والنجاحات في القطاع الخاص ليست وليدة المكائد والمؤامرات والخداع، إنها محصلة الثقة والصدق وحسن التعامل، وهذا هو منطق التجمع الوطني للأحرار وقناعات رئيسه “أغراس-أغراس”.

إذا كان حزب التجمع الوطني للأحرار قد بنى جسور الثقة بينه وبين المواطنين، فلأنه كان دائما ملتزما بولائه اللامشروط لثوابت المغرب. وكلما تعرض ثابت من الثوابت للانتقاد خرج التجمع مدافعا وغير مكترث للمزايدات. وفي هذا الصدد، لم يتراجع رئيس الحزب في الدفاع عن الثوابت الوطنية. وإذا كان خطاب الرئيس في إيطاليا جاء دفاعا عن أحد ثوابت المملكة، ونتفهم انزعاج الخارجين عن الإجماع الوطني، نظرا للضرر الذي لحقهم من تصريح الرئيس، فنتساءل حينه عما أصاب التجمعيين من ضرر.

*عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار

‫تعليقات الزوار

19
  • hiba
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:46

    حزب التجمع الوطني للأحرار هو البديل المنتظر

  • oumayma
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:46

    التجمع الوطني للاحرار حزب المستقبل حزب العمل والمعقول ينهج سياسة ناجحة بالتوفيق

  • mariam
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:48

    حزب التجمع الوطني للأحرار كعادته بارز في الميدان و بقوة و يزيد تألقا بشبابه الكفؤ

  • halima
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:49

    هذا الحزب ملئ بالطاقات الشبابية التي تزيده نورا و تألقا يوما بعد يوم

  • najla
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:49

    نحن نهنئ حزب التجمع الوطني للأحرار على تألقه كما لا ننسى الشكر الجزيل لكونه الحزب الوحيد المحتضن بأفكار الشباب و المؤمن بقدراتهم

  • salma
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:50

    جاء حزب التجمع الوطني للأحرار بمنظور جديد مغاير على منظومات و استراتيجيات الأحزاب العشوائية، ف لحزب التجمع الوطني للأحرار أعمدة كلها شباب

  • laila
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:50

    حزب التجمع الوطني للأحرار حزب الطاقات و الكفاءات الشبابية  و هاهو ذا يتألق كعادته لكون الحزب يضع ثقته في شباب اليوم

  • amine
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:50

    حزب التجمع الوطني للأحرار لطالما كان مساندا لجميع فئات المجتمع و الشباب خاصة فهذا الحزب متغلغل بطاقاته الشابة و المجِدَّة

  • nassim
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:51

    حزب التجمع الوطني للأحرار أبرز مكانته وسط المجتمع المغربي خاصة و في البلاد عامة

  • hamza
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:52

    هذا الحزب يتصف بالانفتاح على جميع فئات المجتمع تحت شعار واحد الا وهو الجد و العمل لبناء مغرب أفضل

  • youssef
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:52

    الوتيرة باش خدام حزب التجمع الوطني للأحرار جد مقننة و متقنة لأنه اولا و قبل كل شئ ينفتح عل جميع الفئات و خاصة الشباب و هذا اللي خلاه دائما في القمة

  • chouaib
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 14:53

    قريبا ستشرق علينا ضياء حزب التجمع الوطني للأحرار بكفاءاته و طاقاته الشابة التي ستكون طرفا في التغيير إلى الأفضل

  • Khadija
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:04

    حزب طموح.يعمل بجد وله افكار خلاقة تتماشى مع افكار جلالة الملك ومع طموحات الشعب.نتمنى له كل التوفيق واليسر ان شاء الله.

  • سناء
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:04

    التجمع حزب اخلاق ومبادئ وياليت باقي الاحزاب تقتدي به علنا نرقى بالسياسة في بلدنا

  • حمزة الروداني
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:08

    حزب التجمع الوطني للاحرار هو الحزب الوحيد الذي حدد عرضه السياسي المبني على التماسك الاجتماعي و المساواة و العدالة و الاجتماعية و أبرز بالتدقيق الاولويات الثلاث التي يجب العمل عليها

  • لمياء
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:10

    جزب التجمع الوطني للاحرار حزب غني عن التعريف بقيادته وكفاءته المتميزة اعطى فرصة لشباب للولوج للمجال السياسي وهدشي لبغات الوقت الشباب خاصو تعطاه الاولوية لانه هو الحاضر والمسقبل خدم هده الفئة التي تعتبر النواة الحقيقية والنشيطة وهدا مازاد في اعجابي بهدا الحزب

  • محمد
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:12

    حزب التجمع الوطني للاحرار هو حزب قوي برجاله ونسائه ويعرف كيف يشتغل ولديه استراتيجية محكمة للقضاء على الفقر والبطالة فمزيدا من التوفيق لهذا الحزب

  • عبدالصمد
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 15:20

    حزب التجمع الوطني للاحرار هو الحزب البديل وكل الامال عليه لإنقاد المجتمع المغربي من سياسة التفقير و التجوع التي نهجها حزب المصباح

  • Lamya
    الخميس 1 أكتوبر 2020 - 19:39

    شهادة لله, حزب التجمع الوطني للاحرار حزب وطني بمعنى الكلمة و قام بعدة انجازات و مجهودات لخدمة الوطن و ايضا تغييرات ايجابية داخل الحزب, ربما لانه حقق كل هذه النجاحات يتعرض الحزب لهجومات من بعض الاطراف الحاسدة. الحسد ليس جيدا و ياكل الحسنات كما تاكل النار الهشيم.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب