كم كنت أتمنى وما زلت أترقب ذلك اليوم لأسخر فيه قلمي بالكتابة في موضوع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر، وأن أرى اللجان المشتركة وهي تجتمع بشكل دوري لتضع اتفاقيات جديدة ويعمل البلدان على تنزيلها في مختلف المجالات التي تعود على الشعبين بالنفع العميم. وكمغاربي تتملكني الغيرة وأنا أرى أوروبيا يتناول فطوره في بلجيكا ووجبة غدائه في هولندا ثم ينتقل إلى ألمانيا ليتعشى ويلتحق بخليلته في فرنسا ليكمل مشواره اليومي في السهر معها. كل ذلك يتيسر له خلال أربع وعشرين ساعة من دون قيود ولا تأشيرات ولا حدود. أما أنا المغاربي ولو كنت نوح زماني قد أعيش الدهر كله فلن يكتب لي أن أزور مدينتي تلمسان ووهران وهما على مرمى حجر مني.
كم كنت أتمنى كذلك وما زلت أترقب يوما ما ألا تتسلل إلى مسامعي خطابات الكراهية والعداء والتحريض خطابات تدق من خلالها طبول الحرب كالخطاب الأخير للرئيس الجزائري الجديد، أمام ثلة من الجنرالات الذين اهتزوا وصفقوا لذلك الخطاب الذي أريد له عنوة أن يكون ضد المغرب من أوله إلى آخره. وكان من المفروض على الرئيس عبد المجيد تبون أن يختزل هذا الجهد ويوفر على نفسه كل العناء بالانكباب على القضايا والمشاكل التي يعاني منها الشعب الجزائري الشقيق. ولعل هذا الشعب قد مل كل الملل وهو يرى قيادة بلاده تتحدث له كل مرة في قضايا لا تخصه ولا تهمه. فماذا يعني للشعب الجزائري أن تحدثه عن أمور لا تدخل في صلب معيشه اليومي. فماذا سيفيد هذا الشعب إذا كان نظامه لا حديث له ولا هم سوى معاداة المغرب. والحديث عن تصفية الاستعمار وتقرير المصير بالنسبة لما يسمى بالشعب الصحراوي هو حديث في سياسة التمويه، بدليل أن تقرير المصير الذي يتحدث عنه النظام الجزائري هو مبدأ من الأصل لا يومن به هذا النظام ولن يؤمن به وهو يتخذه فقط وسيلة لمعاداة المغرب ومحاولة يائسة لتضييق الخناق. وليعلم مرتزقة البوليساريو هم كذلك أن النظام الجزائري يسخرهم كبيادق لحسابات جيوسياسية مع المغرب. وإن كان فعلا هذا النظام مقتنع بهذا المبدأ كوسيلة ديمقراطية للتعبير عن إرادة الشعوب فلماذا لا يسمح للشعب الجزائري بممارسة هذا الحق عبر انتخابات نزيهة، ولماذا أجهض إرادة الشعب الجزائري المعبر عنها في انتخابات 1992، وكذلك لماذا يقمع بقوة السلاح إرادة “القبايل” في تطلعاتهم المشروعة وفي العيش بكرامة، ولماذا أيضا لا ينادي بتطبيق هذا المبدأ في حالات مماثلة غير بعيدة عن المنطقة كحالة إقليم “الباسك” أم لأن الأمر يتعلق بإسبانيا حيث يحرص النظام الجزائري على تجنب استفزاز ومعاداة الدولة الإيبيرية، وحينما يتعلق الأمر بالمغرب فهو يستحضر ما يقول عنه حق ليريد به باطلا. وفي جميع الأحوال فإن الشعب الجزائري هو أولى من يجب عليه أن يقرر في مصيره وفي حقه في العيش الكريم وفي الاستفادة من ثروات بلاده وفي التنمية بمفهومها الشامل، كما يفعل العقلاء من القادة الذين نذروا أنفسهم لخدمة شعوبهم. وقافلة المغرب ماضية في سعيها راضية لا تلتفت وراءها وليس لها من وقت تضيعه في الترهات.
خطاب الرئيس الجزائري في مقر وزارة الدفاع وفي أقل من أسبوعين كان هو الخطاب الثاني بعد الأول الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر استخدام تقنية الفيديو عن بعد. ويبدو أن الرجل غير متيقن من نفسه ما إذا كانت كلمته الأولى قد أوفت بالغرض، فأعاد الكرة لينفت سمومه أمام جنرالاته ضد المغرب. وبدا كذلك واضحا أنه جاء في هذا الخطاب الأخير خصيصا لمعاكسة توجهات ومصالح المغرب فقط من خلال المحاور التي تطرق إليها والتي كشفت عن مدى سخطه على التحركات الناجحة للدبلوماسية المغربية في الملفات المتعلقة بكل من ليبيا ومالي والقضية الوطنية.
ولا يهمنا كثيرا أن ننشط ذاكرة سيادة الرئيس في موضوع النجاحات التي حققها المغرب بخصوص الأزمتين الليبية والمالية، لسبب واحد وهو أن المغرب لا يبحث لنفسه عن مصالح معينة حتى يتباهى كما تفعل غيره من الدول التي لها أجندات في المنطقة تتجاوز حدود اهتمامات وانشغالات أصحاب تلك القضايا. ولعل وساطة المغرب هذه هي التي تعطيه مصداقية لدى الأطراف المعنية بهذه الأزمات. ومن المؤكد أن النظام الجزائري يجد في هذا الاختراق المغربي ما يبعثر أوراقه الإقليمية، وهو النظام الذي يطمع أن يرهن المنطقة ولو على حساب أمنها واستقرارها. بل أن سيادة الرئيس من كثرة امتعاضه وما أصابه من جنون العظمة التي يتوهمها بفعل نجاحات الدبلوماسية المغربية، لم تعد له القدرة على التمييز في ما يقول بعد أن أشار إلى أنه لا وجود لأحد يعرف الأزمة المالية أكثر من الجزائر. ونقول له هل هي وصاية جزائرية على دولة مالي بمعنى أن مفاتيح الحل والعقد هي في يد النظام الجزائري. وإن كان ذلك بالفعل فهو اعتراف خطير على أعلى مستوى بأن دولة مالي مخترقة عسكريا ومخابراتية من طرف الجزائر ما دامت أنها تعرف كل واردة وشاردة عنه. ولذلك ففي أية لحظة يمكن للنظام الجزائري أن يهز أمن واستقرار هذا البلد الإفريقي إن أخذ حل الأزمة اتجاها لا يرضى عنه جنرالات الجزائر.
أما في ما يتعلق بالقضية الوطنية، فإن أي متتبع قد يقف بسهولة على ما تضمنه خطاب الرئيس من عدوانية. فبمجرد ما أتى على ذكر مصطلحات مشبوهة من قبيل تصفية الاستعمار وتقرير المصير وهلم جرا من الأكاذيب اهتزت القاعة بتصفيقات الجنرالات والضباط. صفقوا ورحبوا بهذه العدوانية وهو ما لم يفعلوه في حديث سيادة الرئيس عن القضية الفلسطينية التي أدرجها في خطابه بتسلسل متعمد ، يحيله مباشرة على ملف قضيتنا الوطنية وكأنه يريد أن يقول لنا ولغيرنا إن حيثيات وظروف القضيتين متشابهة. وهو ما يعني مرة أخرى أن المنطق الجزائري في جميع المحطات هو منطق واحد يراد به تسخير كل قضايا العالم واستخدامها بما فيها القضية الفلسطينية كأوراق لخدمة الأجندة الجزائرية وذلك بتأليب أصحاب تلك القضايا على المغرب. ونحن كما هو همنا وواجبنا الوطني دائما أن نتصدى لهذا النوع من التحايل ولن نسكت أبدا عن تلك الانزلاقات أو نغض الطرف على من كان من ورائها أو على من وقع في المصيدة واستخدم لتلك الأغراض.
لا شك أن التحامل الذي جاء في الخطاب الأخير للرئيس الجزائري يعكس مدى اليأس والاستياء الذي يغمر القيادة الجزائرية. واليائس في ما هو عليه من حالة نفسية قد ينساق إلى المجازفة وارتكاب الحماقات. ونحن نقول لسيادة الرئيس إذا كان خطابك بمثابة إعلان حرب فيجب أن ترهف السمع بأن المغاربة لن ينساقوا إلى الدخول في تلك الحرب مع الجزائر الشقيقة. فأنتم تبحثون عنها منذ زمان ولا تقيمون للشعوب وزنا وأرواح الناس عندكم فرجة ولعبة شطرنج يسقط فيها الأول ويتلوه الثاني وهكذا دوايلك. ونحن نعلم بسريرة نواياكم ولن ننجر إلى تلك الحرب ليس لأننا غير قادرين عليها بل نحن أقوى، وقبل أن نكون أبطالا بالرجال وبقوة السلاح فنحن أقوياء بمبادئنا وقيمنا منها السلام والوئام وحسن الجوار. فطبعنا وأصلنا شريف والغدر ليس من تربيتنا ونحب أن نمشي في واضحة النهار. والشعب الجزائري الشقيق تربطنا به قرابة الدم ولا نريد لتك الدماء أن تسيل. هذه هي رسالة المغاربة يا سيادة الرئيس وعليك أن تلتقطها وأن تهتم بالبيض الذي هو في سلتك قبل فوات الأوان إن لم يكن قد فات.
جبهة البوليزايو لايمكن أن نطلق عليها حركة انفصالية لانها لاتشتغل من داخل الإقليم هي مجرد عصابة مدعومة من طرف الجزائر العدو الأبدي والوحيد للمغرب .
أصبح الحديث عن السياسة الجزائرية تجاه المغرب مبتذلا ، وكل الأقلام التي تناولته تنجذب إلى عناصر المحيط الداخلي كالبوليزاريو وصور الدعم الذي تتلقاه من الجزائر ،ومخيمات تندوف وفئات المهاجرين التي تأويها… لكن ومن الوجهة الجيوسياسية لماذا لا نركن إلى مخططات الدول الإستعمارية أو بالأحرى قدم رسوخها في هذه الدولة أو تلك بعد جلاء قواتها عنها ، ومن هنا أسائل الأستاذ هل هناك في إطار "السيادة" لكل الدول العربية ترسيم حدود نهائي فيما بينها؟ أو تصفيتها بشكل نهائى ؟ فكلها بما فيها دول الخليج ما زالت حدودها محل نزاعات بشكل علني أو دبلوماسي ، وهي سياسة استعمارية كعامل إحكام النزاعات الإقليمية التي يمكنها بين الفينة و الأخرى أن تتطور إلى نزاعات مسلحة ، فلو أمكن لهذه الدول الإستعمارية طي ملف النزاعات الحدودية البين عربية لأمكنها ذلك في مدة قصيرة ، لكن صفاء الأجواء بينها تراه لا يخدم مصالحها الإستراتيجية ،سلمات
الرد سيكون في الاسبوع المقبل
حتى لاينفضح امرهم
يوم الإنتخابات خرجت المضاهرات في جميع أنحاء الجزائر تردد عبارة ما كانش إنتخابات مع العصابات، وكليتو لبلاد يالسراقين ، وتتنحاو كاع، وتبون مزور جابوه لعسكر،فكيف ترشح هذا الرئيس ومن صوت عليه؟ إنها عصابة العملاء مستولية على الحكم بالنار والحديد وقتل من الشعب مليون ونصف أيام الإستعمار الفعلي وربع مليون قتلوا في أيام الوكلاء فيما يعرف بالعشرية السوداء ، ماذا تنتظرون من هؤلاء الأشرار ، من الحكمة والتبصر الإستعداد الدائم فقد يشعلون نار الحرب في أي وقت وألا نقبل بتهديدات أحد ، الحرب ستفرض علينا فأعدوا لهم ما استطعتم من العتاد والعدة.
اختلط عليك الأمر بين ترسيم الحدود والانفصال والخيانة سيد كتاب . لأن ترسيم الحدود يكون ببن كيانين معترف بوجودها كدولتين ، أما الانفصال فهو أن يطالب إقليم الانفصال عن الوطن الأم بسبب العصبية العرقية أو الدينية ، أما الخيانة فهي قيام مجموعة متمردين وصوليين بالاستقواء بالخارج من أجل زعزعة اسقرار وطن آمن ولو في الحدود الدنيا للأمان . وهذا هو التوصيف الحقيقي لجبهة تزعم تمثيل إقليم وهي تحتمي بالعدو الخارجي في حين أن الإقليم نفسه ينعم بالسلم والأمان .
هؤلاء الجنرالات جاءت بهم فرنسا الى أن يحكموا الشعب الجزائري بيد من حديد.
وفرنسا مع الغرب أعطوهم الضوء الأخضر لسحق المسلمين وقتلوا أزيد من ربع مليون من الشعب.
أعلم جيدا أن الجزائر تريد الحرب لأن تجار الحروب والأسلحة ينفخون في آدان الجنرالات واللدين يسموهم الجزائريون بأولاد الفرنسيس.
ولكن المغرب عايق بالقوالب ديالهم والقوالب الي مدعمهم.
اعتلاف اخواني المعلقين انني نصف امي او شبه امي واعتقد ان لي نفس الحق ان اعلق في جريدتنا المغربية هسبريس وارجو من المعلقين ان ينتقدوا تعليقي ان لم يعجبهم وان يحملوا معهم الخشيبات لانني في كثير من الاحيان احتاج الى شرح مبسط لكي افهم بعض العباقرة الذين يكتبون كلاما مقدسا يحرم معاكسته والا فالسب والشتم واللعن ووو على كل من مس المقدسات الواقعة في امخاخ هؤلاء العباقرة من المثقفين والعلماء والسياسيين وووو,ارجوكم ايها العباقرة ان تحترموا نصف اميتي وان تتفضلوا علي بكرمكم من الشرح والتبيان الذي وهبكم الله تلك الموهبة التي يضعها فيمن شاء واين يشاء.في اعتقادي الدولة الجزائرية هي العدو الاول والاخير للدولة المغربية ولا ازيد اكثر وارجو من هسبريس النشر ولا تنشرون اخواني الكرام فقط تعاليق المثقفين فارأفوا بفكر الاميين ونصف الاميين
نعم يا صديقي عداء الجزائر للمغرب أصبح عقيدة وعقدة وأولية تأتي قبل الشأن الداخلي ومصالح المواطن المسحوق الجزائر تلعب على وتر العداء والعدو . ولكن الشعب بدأ يستفيق ولولا الجائحة التي أرغمته على مغادرة الشارع لكنا الآن نرى جزائرا غير الجزائر فقد مل الشعب من حكم العسكر ويريد محاسبة المفسدين وإعادة من لم تثبت إدانته للثكنات .
الشعب الجزائري والشعب المغربي شعب واحد، والمبالغة في عداء الجزائر لا مبرر له، بل دوافعه غير بريئة.
فماذا نكسب من تأجيج العداء فيما بيننا؟ ولماذا يريد بعض كتبتنا تأجيج العداوة بين المغرب والجزائر؟
أي أحمق بإمكانه تأجيج العداوة بين أبناء الشعب الواحد (المغاربة والجزائريون شعب واحد). أما تمتين أواصر الأخوة فلا يستطيعه إلا الحكماء. من لا يستطيع قول الخير فليصمت.
المفارقة أن من يبحث عن هفوات الفلسطينيين لشيطنة فلسطين ومن يبالغ في صب الزيت على النار من أجل تأجيج الخلاف بين المغرب والجزائر ليصير حريقا يلتتهم الأخضر واليابس، هو نفسه من لا يتعفف للدعوة إلى التمسح بالأعتاب الصهيونية بدعوى إحلال السلام ونشر ثقافة المحبة.
بالنسبة لما قله الرئيس الجزائري عن مالي, فعلا مخابرات الجزائر متوغلة في مالي و هي معتادة على احداث انقلابات عسكرية في دول الجوار. و الجزائر تستفزها اي تحركات ديبلوماسية مغربية في المنطقة, اما انا فلا تستفزني تحركات البوليساريو, ببساطة لان هناك ثقة في النفس. البوليساريو ما عندها ما دير مات ليهوم الحوت مساكين.
الى 9
لم يقل احد ولا الكاتب ان هناك عداوة ما بين الشعبين ولم يتحدث احد عن الشعب الجزائري
ولم يتحدث احد عن فلسطين
اخرج من رونضا ديالك كما يقول المغاربة
إلى المعلق aleph
أرجوك أن تلتزم بموضوع المقال. ليكون النقاش مثمرا. أما أن تقفز على حبال أخرى فهذا قد يبعدنا عن أي نقاش موضوعي. وإذا كان الكاتب المحترم السيد لحسن الحيت قد خلق فيك عقدة وأصبحت تتضايق من مقالاته كلما نزلت في هسبريس فهذا شأنك ويخصك وحدك فلا تشارك القراء في نقاش لا يفيد..
11 – سقطت الطائرة في الحديقة
وأين قرأت في تعليقي أنني آتهمت الكاتب أنه يقول أن هناك عداوة بين الشعبين؟
عندما يقول بعض المعلقين "الجزائر العدو الأبدي والوحيد للمغرب" أو " وهذا هو التوصيف الحقيقي لجبهة تزعم تمثيل إقليم وهي تحتمي بالعدو الخارجي" أو "أعلم جيدا أن الجزائر تريد الحرب" أو " الدولة الجزائرية هي العدو الاول والاخير للدولة المغربية". ماذا سيفهم القارئ الجزائري من هذا الكلام؟ وهل هذا الكلام ليس فيه آستعداء للشعب الجزائري الشقيق؟
ثم في ماذا سينفعنا أن نأجج مشاعر المغاربة بالحقد ضد حكام الجزائر؟ ونحن نعرف أن شريحة كبيرة من المغاربة يصعب عليها التفريق بين الحكام والشعب، وبالتالي نشحنهم بمعاداة كل ماهو جزائري شعبا ووطنا ودولة! من يريد الخير للمغرب يحاول إضافة لبنة للتقارب بين المغرب والجزائر وليس شحن القراء بمشاعر الكراهية، والكاتب إنسان من النخبة وهو يعرف وقع هذا النوع من المقالات على شريحة عريضة من القراء: تأجيج مشاعر الكراهية ضد الجزائر دولة وشعبا.
12 – ملاك
ليس من مسؤوليتي إن لم تفهم تعليقي.
كان الأحرى بك أن تذكر النقاط التي تراها ليست من صلب الموضوع، أما الآن فأنت توزع الإتهامات في الهواء.
أنت أخذت على عاتقك دور "مخازني" بدل دور قارئ يريد الحوار. ولا أظن أن أحدا يروقه التعامل على هذا الموقع مع قارئ بعقلية "مخازني".
الى الاخت ملاك رقم 12
ملاحظة في محلها. وانا ايضا لدي نفس المؤاخذة بخصوص هذا التعليق الخارج عن النقاش الموضوعي والمثمر.
حياك الله.
من يقرا التعليقق رقم 9 و 13 سيكتشف انه عميل النظام العسكري الجزائري
16 – مولينيكس
المغاربة جزائريون. والجزائريون مغاربة. كلنا مغاربيون ولا فرق بيننا. نحن إخوة الدم والدين واللغة.
فهلا فسرت أكثر ماذا تعني ب"عميل النظام العسكري الجزائري "؟
لنفترض جدلا أن وجدة أصبحت داخل الحدود الجزائرية أو أصبحت وهران مدينة مغربية، ماذا سيفقد الوجديون أو الوهرانيون؟ لاشي؟ سيكون الأمر كمن غير حجرة نومه داخل بيته. سيكون الوجديون في أحضان شعبهم وبين أهلهم وسيكون الوهرانيون في أحضان شعبهم وبين أهلهم.
العميل هو الذي ينحاز لكيان الإجرام الصهيوني مغتصب فلسطين ومدنس المقدسات ومرتكب جرائم التطهير العرقي ضد شعب شقيق. من ينحاز لكيان الإجرام هذا ، هذا هو العميل حقا وصدقا. لكن عند المستلبين والقبليين العرقيين والمتمسحين الإنجيلين الصهاينة صارت المعايير عندهم بالمقلوب.
الى aleph
خطتك مكشوفة ايها العميل
دائما الهروب الى الامام
فلسطين اسرائيل ماما فرنسا
ولمادا لم تحاول ان تعلق على الموضوع
اوانه ينتقد اولي نعمتك
لحد الساعة لم تقتل اسرائيل مند نشاتها ما قتله نظامك في التسعينات
لا لشيئ;الا انهم قالو ربنا الله
الى رقم 13
تيقنت انك لم تفهم معنى سقطت الطائرة في الحديقة;لان هدا الغز يفهمه المغاربة وحدهم;اليك المعنى
يحكى ان هناك تلميد يحسن فقط الكتابة عن الحديقة;وكلما امرهم الاستاد ان يكتبوا عن موضوع ما;الا ووجد التلميد ما يجمع الموضوع بالحديقة ليكتب عن الحديقة;ولما فطن له الاستاد;امرهم ان يكتبوا ع الطائرة وبدالك يبعده عن الحديقة
وكتب التلميد ان الطائرة سقطت في الحديقة وبدا يصف الحديقة كما العادة
تلك هي قضيتك كلما كان هناك موضوع تكتب عن فلسطين
موضوع اليوم تبون وشعبه
تلك عقدة aleph
ان يهاجم ويطعن ويبخس وينتقد كل من يكتب عن الجزائر
انه عمله
العسكر الحاكم الحقيقي في الجزائر يدعي أنه يدافع عن المحتجزين في تندوف مثلما يدافع عن القضية الفلسطينية…تحت غطاء تحرير الشعوب..إن هذا الأمر مضحك…هل يمول الحسكر الجزائري كل تحركات الفلسطينيين مثلما يمول تحركات ما يسمى بالبوليزاريو..ثم من هي الحركات الانفصالية الأخرى التي يمولها كما يمول ويحتضن المرتزقة بتندوف؟؟!!!…تحياتي للشعب الجزائري الشقيق..