من أين جاءت الرسومات المسيئة إلى النبي؟

من أين جاءت الرسومات المسيئة إلى النبي؟
السبت 24 أكتوبر 2020 - 06:35

لا ينتبه كثير من المسلمين الذين يعيشون في البلدان الغربية، إلى أنّ الرسومات المسيئة إلى النبي إنما أخذت مادتها مما يرويه المسلمون الراديكاليون أنفسهم عن النبي من أخبار وروايات استقوها من السيرة النبوية ومن كتب الحديث كـ “البخاري” و”مسلم” وغيرهما، التي تتضمن الكثير من الأخبار الملفقة عبر الروايات الشفوية التي تراكمت على مدى مائتي عام بعد وفاة الرسول. فرسامو الكاريكاتور لا يمكن أن يعملوا على شخصية ما بدون جمع أقصى ما يمكن من المعطيات حولها، والتي يعتمدون عليها ليرسموا رسوماتهم الساخرة، وقد قدمها لهم المسلمون عندما شرعوا في ترويج تلك الأخبار المسيئة في مجتمعات لا يمكن أن تعتبرها نموذجا أو مثالا يُقتدى.

إنّ الذي أساء إلى النبي حقا هم المسلمون المتشدّدون الذين يعتبرون الأخبار المُنكرة والغريبة الواردة في كتب الحديث حقائق وأخبارا “صحيحة” لا يرقى إليها الشكّ، وهم بذلك يقدمون لمن ينتقد الدين الإسلامي في الغرب أفضل المواد والمضامين والمبررات للطعن فيه.

من جهة أخرى عندما يعتمد المسلمون في السياق الغربي تلك الأخبار السلبية ويسعون إلى تطبيقها على أنها نموذج وقدوة، ويعلمونها لأبنائهم، فلا بدّ أن يكون هناك رد فعل نقدي ضدّهم، لأن تلك الأخبار لا يمكن أن تتوافق حتى مع الدول الإسلامية الحالية نفسها، وبالأحرى مع سياقات الدول الغربية، التي أرست أنظمتها على قيم بذلت من أجلها تضحيات جسيمة على مدى قرون طويلة. فعندما قال أحد دُعاة التطرف الوهابي بالمغرب بأنه يجوز تزويج الطفلة الصغيرة في سنّ التسع سنوات، مقدما “البخاري” دليلا على ذلك، أدى الأمر إلى إغلاق المدارس القرآنية التابعة له من طرف السلطات المغربية، ما جعله يغادر المغرب هاربا إلى السعودية، ولم يعُد إلا بعد سنوات طويلة. هذا في بلد يُعتبر في دستوره “دولة إسلامية”، فكيف ببلد كفرنسا أو غيره من الدول الغربية.

إن المطلوب حاليا هو غربلة التراث الإسلامي انطلاقا من منظور فقهي نقدي جديد، واعتمادا على ثمرات الحضارة الإنسانية ومكتسباتها، وعلى رأسها المعارف العلمية وقيم حقوق الإنسان، وليس على ضوء الفقه التراثي القديم، لأنه لا توجد قواعد فكرية بشرية يمكن العمل بها لأزيد من 1200 سنة، دون أن تقع في الأزمة والتناقض مع الواقع ومع العلم.

إن هذا التحدي الكبير يواجه الدول الإسلامية مثلما يواجه غيرها من الدول التي يتواجد بها مسلمون، وذلك من أجل تحقيق التعايش السلمي بين جميع المكونات، والحفاظ على مصالح الأقليات المسلمة التي يتهدّدها مستقبل قد يكون أسوأ بكثير مما يبدو، في حالة عدم تصفية التطرف الديني بنوعيه الوهابي والإخواني.

‫تعليقات الزوار

73
  • العروبي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 07:32

    في الحاجة الى تحيين مشاريع نقد العقل العربي ونقد العقل الاسلامي، والاجابة عن سؤال لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا نحن؟، وتجديد الفكر العربي، واعادة قراءة قاسم امين وطه حسين ، وووو وكذا البحث عن كيفية العيش سويا مختلفين ومتساوين في الوطن العربي أولا بين العرب والكرد والتركمان والبربر والاشوري.
    الظرفية تستدعي كتلة تاريخية حداثية تحرر العقل من استلاب الفكر الجامد وتحرره من عقلية القبيلة والعشيرة والكومينطارية العرقية والعقائدية. وتحرر البلاد العربية من نيوكولونيالية ق 21 والفوضى الهدامة الاجتماعية والثقافية

  • مغربية
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 07:47

    بدات المشاكل عند الارهابيين في العالم بعد تجفيف منابع الصدقات التي يحصلونا عليها من الخليج العربي ومن جمع الاموال عندا الجاليات بطروق غير مكشوفة اليوم بدت كل هده الابواب تغلق واحدة بعد الاخرة من هو ضد الاسلام هم المسلمين هم من يلحق به الضرار للسف لا ينسى الجميع باناء 60 في المئة من المسلمين تعيش في فرنسا اليوم بعد وصول الاخوان والوهابين في التمانينيات القرن الماضي جاوا بادولوجيات المضليمة الى الدمقراطيات تخلصت من تلك الادولوجيات الخرابة على كل الجاليات المسلمة وصنعوا فيها كل انواع من الارهاب في دولة تمين بالانسان وحققه في العيش الكريم وبكامل الحرية ها اليوم اقبرو كل تلك الحريات والعيش الكريم شكرا السيد عصيد عن تنويرك للراي العام وشكر جريدة هيسبريس عن النشر

  • زينون الرواقي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 08:18

    أولاً سيد عصيد ينبغي التمييز بين شيئين فيما يخص الرسومات الكاريكاتورية موضوع هذه القربلة التي تعيشها فرنسا فهناك من هو ضد رسم الرسول حتى وان كان رسماً لا يحمل في حد ذاته أي أساءة للرسول بقدر ما يمرر عبره ( الرسم ) رسائل قد تبرؤه من غباء بعض اتباعه وهمجيتهم ودمويتهم والمعنيون هنا هم الغلاة من المتطرفين دعاة القتل والتفجير والدهس كذلك الرسم الكاريكاتوري الذي يظهر الرسول مخاطباً الخالق بعبارة " c'est dur d'être aimé par des cons " ولا ارى في الأمر اي إساءة بل العكس فنحن هنا أمام تبرئة للرسول من جرائم بعض اتباعه الذين لو بعث لوصفهم بالأغبياء .. ثم هناك من لا يعارض دون الجهر بذاك الرسم الكاريكاتوري مع التحفظ على كلمة كاريكاتوري اذ لا تتوفر صور للرسول حتى يعتمدها الرسام للتلاعب بالملامح بل رسم تخيلي كوصف اقرب الى واقع الأمور لكن دون الذهاب حد الإذلال عبر تخيل الرسول في إوضاع مخلة تبرز المؤخرة والاعضاء الحميمية بشكل مقزز كما في الرسم الذي أودى بحياة أستاذ التاريخ والذي أظهرته مجدداً قناة BFM يوم أمس يبدو فيه من تخيله الرسام الرسول في وضع سجود وقد غطت مؤخرته نجمة مع عبارة " mahomet , une étoile est née " بينما تتدلى أعضاؤه التناسلية في شكل يبعث على الغثيان لا نقبله حتى وان كان لشخص آخر مهما تعاظم كرهنا له .. العربي هنا في فرنسا معني بتلك الرسوم حتى وان كان غير ملتزم دينياً وهي تشير اليه حتى وهي تعرض على الشاشة داخل الحانة وكآس الجعة أمامه ..
    باعتباري شخصاً معتدلاً على مسافة من الأديان لم أستسغ ما عرضته قناة بي إف إم يوم أمس وهي تختار- إمعاناً في الإذلال وتحريك الجرح – أسوأ رسم على الإطلاق بين عشرات الرسوم التي نشرتها مجلة شارلي ايبدو ولحسن الحظ ان ابنائي كانوا أثناءها في غرفهم .. صادف ان قابلت بعد ذلك احدى جارتي وهي فرنسية بالطبع وكان اول ما بادرتني به انها كانت تعرف ان هناك رسوم تدخل ضمن حرية التعبير وراء كل هذه الضجة لكنها لم تكن لتتصور ان تصل الأمور الى هذه الدرجة من قلة الحياء وعمّا عرضته القناة الإخبارية ساعة الذروة اكتفت بكلمة واحدة : la honte ….

  • رأي حر
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 08:30

    كل المسلمين يحلمون بالخلافة على منهج النبوة ولكن عندما طبقت داعش تلك الأحكام بحذافرها وشاهد العالم تلك الوحشية بالصوت والصورة، أنذاك إستنكر عموم المسلمين تلك الأفعال المشينة وأحسوا بالحرج أمام العالم؛ وبالمقابل علماء الإسلام العارفين بخبايا دينهم لم يكفروا التنظيم الإرهابي لأنهم يعرفون أن هؤلاء طبقوا الشريعة بطريقة صحيحة وإكتفوا بترديد "داعش لا تمثل الإسلام". كذلك عندما ألف الباحث المغربي رشيد أيلال صحيح البخاري نهاية أسطورة وفضح المسكوت عنه كرضاعة الكبير والقردة الزانية أو الحديث: لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام…إلخ ، حينها قام المتطرفون بحملة ضد الكاتب لأنهم يعتبرون كتاب صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن. السؤال: إذا كان المسلمون حقا مسالمون ومتسامحون وأن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بالإسلام فلماذا لا نراهم يتظاهرون ضد الأفعال الإرهابية لبوكو حرام أو عندما تُفجر كنائس الأقباط بمصر أو عندما سبت داعش النساء الأيزيديات بالعراق أو عندما تم ذبح السائحتين بضواحي مراكش؟ أليس السكوت دليل على الرضا؟

  • مغربية
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 08:32

    Les problèmes ont commencé avec les terroristes dans le monde après avoir asséché les sources d'aumônes quel reçoivent du Golfe arabe et après avoir collecté de l'argent dans les communautés d'une manière qui n'est pas dévoilée aujourd'hui. Toutes ces portes semblaient se fermer les unes après les autres. Ceux qui sont contre l'islam sont les musulmans. Le pourcentage de musulmans vivent aujourd'hui en France, par rapport à l'Europe, après l'arrivée des Frères musulmans et des wahhabites dans les années 1980 du siècle dernier, ils ont apporté les idéologies d'oppression aux démocraties qui se sont débarrassées de ces idéologies qui ont ruiné toutes les communautés musulmanes et ont créé toutes sortes de terrorisme dans un pays qui a embrassé l'humanité et l'a réalisé dans une vie décente et en toute liberté. Aujourd'hui, ils embrasent toutes ces libertés et une vie décente Merci Monsieur Asid pour vos éclairages sur l'opinion publique, et merci, Hespress pour sa publication.

  • Mika
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 08:54

    نعم لقد صدقت و ووضعت الإصبع فوق الجرح.
    الصحيحين و السيرة و تفسيرات القران يقدمون صورة مخالفة تماما لمحمد، عن ما لقن لنا في المدرسة مثلا.
    في هذه الكتب يصور محمد كقائد جيش توسعي و غازي يجبر الناس على الاسلام كبديل للذبح او الجزية.
    في هذه الكتب يجبر محمد الناس على عقيدته بعد سرقة أراضيهم و ممتلكاتهم و سبي نساؤهم و أطفالهم لبيعهم في أسواق النخاسة.
    هذه الكتب تكلمت بصوت محمد و قالت "و الله لقد جأتكم بالذبح" و قالت "امرت ان اقاتل…" و قالت "جعل رزقي تحت ضل رمحي"
    هذه الكتب شرعت السرقة و أعطت لمحمد الخمس من المسروقات بأمر الاهي !!!.
    هذه الكتب صورت رجل خمسيني يتزوج مع طفلة في السادسة و يوطؤها في سن التاسعة!!!
    السيت هذه الأمور اكثر إساءة من الكاريكاتيرات؟
    و شكرًا

  • Tounsi
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 09:45

    تحليل ممتاز للسبد عصيد. هو على الحق في ما يخص الغربلة. قرات تفسيرا لكلمة حور العين يقول ان الكلمة من اصل ارامي وتعني العنب الابيض وليس نساء عازبات. بالنسبة لعائشة هنالك علماء يقولون تجوزها وهي في سن التاسعة عشر وليس التاسعة. قرون من الجهل نفرت الحضارات الاخرى من المسلمين فوجبت الغربلة.

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 09:58

    مشكلة الأديان ككل هي أنها لاتستند على فهم واحد يستند إليه في فهم الشريعة . فالإسلام إسلامات ، عصيد مسلم ، وأبو النعيم مسلم ، وكلاهما يقرأ الإسلام وفق تصوره . هناك من يرى الولاء والبراء في النقل ، وهناك من يعمل العقل . وهذا حتى من داخل نفس المذهب ويشتد التناقض كلما كان المسلم ليس على نفس المذهب . على النقيض من التوجه العلماني الذي يتشابه في العصب بين جميع معتنقيه ولايختلف إلا في بعض الفروع غير المؤثرة والقابلة للأخد والرد .

  • النكوري
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:16

    اذن ما يقوم به الرئيس الفرنسي من عرض تلك الصور المسيئة الى النبي صلى الله عليه و سلم و الامة الاسلامية في واجهات المباني الحكومية عمل ينبني على القيم الانسانية و الاخوة و الحرية التي تتبجح به فرنسا العلمانية المتطرفة ! هل هذا معقول ! رئيس دولة و معها مؤسسات الدولة كلها تقوم بنشر الصور المسيئة الى جزء من الشعب الفرنسي نفسه و الذي يفوق 5 ملايين مسلم فرنسي
    واضح ان فرنسا في مأزق مع دينها العلماني المتطرف التي تسميها قيم الجمهورية و فرنسا تعتقد في نفسها انها قبلة و مهد و حامية العلمانية مثل الفاتيكان بنسبة للمسيحيين و لذلك هم في حرب مع الدين الاسلامي لإن العلمانية اللائكية الفرنسية المتطرفة قامت على العداء للدين المسيحي و قد فعلوا مجازر في حق المسيحيين و قاموا بهدم الكنائس و احراق و قتل القساوسة الخ و هذا مذكور في التاريخ

  • السالك طان طان
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:51

    الشعب الفرنسي العظيم اسقط الملكية بثورة تاريخية واسقط الكنيسة بالعقلانية واتخد العلمانية منهاجا وله اراضي في مشارب الارض ومغاربها وجاد الله بلاده بالامطار وشد المسلمون الرحال اليها هربا من الانظمة الاستبدادية حيث لا كرامة وخطأ فرنسا هو تن دمجتهم دون تلقين مقارنة الاديان والنقد العقلاني للمعتقدات فكيف نجد الله يسب ويلعن في ايات صريحة في القرآن ويستهزأبهم ويصف ب معتل زنيم وتنتضرون من العقلاء الا يتسائلوا كيف يصدر ذلك من رب المجرات كانه ميزاجي فرنسا نزهت الله وهو الطبيعة اما انتم فمخدرون تسيئون الى الله وتنسبون له هاوسات وتنتهكون كرامة البشر والتفرقة والعداوة والبفصاء الدا حتى يرمنوا ويستسلموا؟!

  • Lamya
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 10:54

    كان على الرسامين ان لا يكتبوا اسم محمحد على الرسوم الكاريكاتورية و انما كتابة اسم احد الارهابيين كابو بكر البغدادي او اسامة بن لادن او يوسف القرضاوي..لانهم يبترون النصوص القرانية و يلوحون بالاحاديث النبوية جزافا دون ذكر المصادر او دون سياق و شوهوا صورة الاسلام.

  • اللهم ارفع عنا البلاء والوباء
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:15

    لأول مرة اجد السيد عصيد محايدا و موضوعيا بالنسبة للاسلام و يبرؤه من غلواء بعض اتباعه الذين اساؤو اليه عن علم أو جهل وينكر عليهم افعالهم المشينة للاسلام كدين كسائر الاديان السماوية طبعا نحي فيه هذه البادرة فالاسلام دين آبائه وأجداده اراد ام كره كذالك تجد المسحي كبر شأنه او صغر علمانيا او إلحاديا لا ينسلخ عن دين آبائه واجداده و لا يطعن في المسيحية حتى و لو تبرأ منها في التطبيق لن يذكر دين أبائه واجداده المسيحي بما يسيء الى دينهم .

  • ahmed arawendi
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:20

    الرسوم الكاريكاتورية كما فيلم "فتنة" لخيرت فلدر قادمان مباشرة من القرآن و السنة و الفقه.هذا الدين ىهو آفة على الصحة العقلية لمعتنقيه بحيث يحول الشخص الخير بسليقته إلى شرير و الأسوء إلى شخص ينافح عن الإجرام و يناضل من أجل نشره بين الناس.
    يقول ستيفن واينبرغ و هو حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء (1979) :
    "منذ الأزلية كان الأخيار يقومون بأعمال خيرة و الأشرار بأعمال شريرة. لكن حتى تجعل الخير يقترف الشرور فأنت تحتاج الدين."
    أحسن تعريف للدين, سمعته في فيلم لوودي آلن (تفكيك هاري) :
    "- أتعرف لما يصلح الدين?
    -يصلح حتى تميز جيدا من يجب أن تكره! "

  • soyons marocains
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:33

    les marocains se permettent de défendre tous les musulmans,au nom de quoi ils se permettent de le faire,nous ne devons nous occuper que de nous mêmes marocains et rien d"autres,la preuve,l"algérie musulmane a nié toutes les aides marocaines même des vies lors de sa lutte de libération et aujourd"hui depuis 45 ans elle dépense des centaines de milliards de dollars pour vouloir détruire notre unité territoriale retrouvée par la glorieuse marche verte ,
    aucun pays musulman ne nous a soutenu ouvertement,nous sommes seuls et nous donnerons notre vie pour défendre notre patrie de tanger à lagouira,
    critiquer trop la france au nom de tous les musulmans est un non sens,la france qui est de notre côté à l"OU,
    soyons des patriotes ,ne laissons pas l"occasion aux harkis d"alger de salir notre image aupres d"un pays ami la france où plus d"un million de marocains étudient,travaillent dans tous les domaines
    libre,sap,ex enseig sup

  • aleph
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 11:36

    هل تستطيع في فرنسا أن ترسم كريكاتورا يمثل:
    أنبياء بني إسرائيل حول الطاولة يتدارسون كيفية السيطرة على أموال العالم؟ وبطبيعة الحال بالصورة النمطية لليهودي في المخيال الغربي، أنوف كبيرة معقوفة، لحية طويلة شعثاء، ووجوه قبيحة.

    ماذا سيكون رد ماكرون ومؤسساته وكل من يتشدق بالحق في إذلال الأقلية الفرنسية المسلمة؟
    أكيد سَيُدان الكاريكاتور بأشد العبارات، ويعتبر ذلك الكاريكاتور معاديا للسامية ويحرض على الكراهية ضد اليهود ووو، وهذه كلها تهم يعاقب عليها القانون الفرنسي.

    إنه الكيل بمكيالين. إذلال الأقلية الفرنسية المسلمة، هذا هو الهدف. لذا التعرض لنبي الإسلام جائز بكاريكاتورات پورنوغرافية مذلة. أما التعرض لأنبياء بني إسرائيل فهو عداء للسامية.

  • سكيزوفرينيا
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:05

    المسلمون هم الوحيدون من يطالبون العالم بتجريم إزدراء الأديان. لاحظوا أعزائي كلمة إزدراء "الأديان" في صيغة الجمع، الكل سيظن أنها شاملة لجميع الأديان. لكن في الحقيقة هي مجرد خدعة لأن المسلمين يقصدون الإسلام وحده.
    المسلمون يستنكرون نقد الإسلام ولكن تجدهم يشتمون اليهود والنصارى ويصفونهم بأحفاد القردة والخنازير وبالمغضوب عليهم وبالضالين ويشبهونهم بالحمار يحمل أسفارا وأن كتبهم مزورة وبأن المشركين نجس. رغم كل هذا لم نرى أي أتباع ديانة يطالبون الأمم المتحدة بتجريم إنتقاد الدين إلا المسلمين، هم الوحيدون الذين لا يحترمون معتقدات الآخرين وفي نفس الوقت يفرضون على باقي الديانات إحترام الإسلام. إنها قمة سكيزوفرينيا.

  • مغربي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:10

    تحية للمفكر المغربي الأستاذ عصيد. مرت أكثر من عشرين سنة والعقلاء يدعون لتنقيح كتب الثراث الإسلامي وتطهيرها من الفضائع والكوارث التي تتضمنها، لكن لا حياة لمن تنادي. فعلا كتب مثل "صحيح" البخاري ومسلم مليئة بالمصائب لكن مشايخ الإسلام يصرون على أنها من صميم الدين.

  • زينون الرواقي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:27

    الأخ aleph بعد التحية ، لا يحتاج الامر الذهاب بعيداً لكشف الثنائية في اشهار سيف حرية التعبير ذو الحدّين وحتى لا نبقى حبيسي ورقة اليهود ومعاداة السامية وكأنه لا يوجد غيرها أود فقط ان أوضح بعض الأمور بخصوص التعامل الرسمي هنا في فرنسا مع مسألة حرية التعبير كحق مقدس بالعودة قليلاً الى الوراء عندما كانت مجلة شارلي إيبدو صاحبة الرسوم المسيئة تسمى هارا كيري " magasine hebdomadaire Hara kiri " قبل ان تمنعها السلطات الفرنسية بقرار من وزير الداخلية آنذاك ريمون مارسولان Raymond Marcellin سنة 1970 بسبب عنوان لمقال ساخر من الرئيس شارل ديغول أياماً قليلة بعد وفاته والعنوان هو " bal à Colombey : un mort " في إشارة الى بلدة Colombey les deux églises مسقط رآس الرئيس ومكان دفنه .. حيث قارن المقال في شكل ساخر بحادثة الحريق الذي شب ي أحد النوادي الليلية بباريس وأودى بحياة قرابة 160 شابّاً حوالي أسبوع فقط قبل وفاة ديغول .. مجلة هارا كيري التي تحولت الى شارلي ايبدو هي نفسها التي تظهر الرسول عارياً وتحظى بدعم ودفاع السلطات الفرنسية ووراءها بعض الدقايقية المغاربة للأسف ممن لا يمسكون من الأمور سوى قشورها وهي نفسها التي صودرت من نفس السلطات بسبب السخرية من ديغول الذي تتوقف عند حدود جلالته حرية التعبير التي تنتفض كحق مقدس وهي تكشف عن عورة ما تخيلته رسول الاسلام ..

  • ....سيد زينون
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:44

    جارتك الفرنسية تخاطبك بما تحب أن تسمع سيد زينون هي تتقي شرك وليست مقتنعة بمدى إساءة الصور من عدم إساءتها انت بالنسبة لها تمثل الإسلاموفوبيا وإن سيرتك فمن باب درإ الضرر التي قد يسبب لها معادتك كمسلم في نظرها تبقى مشروع انتحاري وإن لم تفعل .

  • زينون الرواقي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 12:51

    تتمة ، وعوض ان تنبري النخب المثقفة لطرح هذه الثنائية التي تضرب مصداقية من يختبئون وراء ادعاء حرية التعبير بالكشف عن هذه الازدواجية من خلال المواقف الموثقة والحجج الدامغة تركت الأمور للأسف بين يدي أشباه الأميين من أئمة ورؤساء جمعيات وفاعلين فوضويين يصولون ويعتلون المنابر هنا في فرنسا دون دعامات ثقافية ولا تكوين ولا إلمام بالتاريخ ولا معرفة بالمواثيق الدولية ولا أين تتقاطع الحريات مع الإساءات وخلاف ذلك من أسلحة العقل التي تقصف الخصم حول الموائد المستديرة وليس بإراقة الدماء على الأسفلت بالشكل البربري الذي رآه الجميع في بلادة ابطالها مسلمون وفرنسيون على حد سواء … فالرسول موضوع الرسم مات منذ أزيد من اربع عشر قرناً وصاحب الرسم الصحفي " شاربو " مات بدوره بعد ان قتل أثناء الهجوم على شارلي ايبدو سنة 2015 إن لم تخنني الذاكرة واليوم يقتل أستاذ وقاتله وكلاهما بسبب رسول مات قبل قرون وصحفي قبل خمس سنوات !!

  • سعد
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:08

    لا أملك ما أقول لك إلا ما قال مكي الصخيرات للرمضاني : "عندك مشكل في الخيال ديالك" أمسيو عصيد..
    أو كما قال شباط لبنكيران بتعديل بسيط : "الإسلام هو السبب" بدل بنكيران هو السبب

  • KITAB
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:20

    هل يدور في خلد بشر بغض الطرف عن عقيدته مسلما كان أو مسيحيا أو يهوديا أو ملحدا أن يقبل برسم كاريكاتوري لأمه أو لأبيه في وضعية مخلة بالآداب العامة أو الحياء تحت يافطة حرية التعبير ؟ لا أعتقد بوجوده فأحرى أن تخدش حرمة رسول ديانة مليارين من المسلمين ، نعم نشجب كل أشكال العنف الدموي وفي آن نشجب ونجرم كل الأفعال المسيئة إلى الأديان السماوية ، أما الأستاذ عصيد فهو دائم النبش في كل ما له صلة بالإسلام ليجرد معاويله وهذا تواطؤ مفضوح ونية مبيتة لا علاقة لها بالبحث المجرد بقدر ما هو تسطيح للأمور والتغريض بها ،سلماتs

  • مصطفى آيت الغربي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:27

    جل التعليقات تدل على أن أصحابها لم يدرسوا الاسلام كما يدرسونه الغربيون اللدين يدخلون في الاسلام وكتابهم كرجاء جارودي وموريس بوكاي .
    مشكلتنا في الجنوب مع مرتزقة ومشكلتنا في الاسلام مع مرتزقة لا علاقة لهم بالاسلام.
    الهدف من جعل المسلمين يتقبلوا الرسوم الكاريكاترية للرسول محمد هو اليوم غربيون وغدا مارقون من بين أظهرنا ومن جلدتنا ويكون دالك نهاية الاسلام وافناء المسلمين.
    عندما نتقبل الرسوم فلا اسلام ولا مسلمين .
    المسالة سيلسية لها بعد استيراتيجي وشيطاني خطير جدا.
    لايمكن للمسلمين أن يقبلوا الارهاب ولايمكن لهم تقبل شتم الرسول باسم حرية التغبير.

  • aleph
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:28

    تحية أخي زينون الرواقي.
    لكل مجتمع مقدساته، وليس المهم أن تكون تلك المقدسات دينية أم دنيوية. وما ذكرته أنت أخ زينون كمثال يوضح بالملموس أن من تمتد يده لمقدسات فرنسا (الدنيوية) فإن يد القانون تكون طويلة لتأديبه وإرغامه على آحترام المقدسات (الدنيوية) الفرنسية. وفي نفس الوقت يبيحون لأنفسهم التعرض لمقدسات الأقليات وفقط بهدف إذلالها والدوس على كرامتها. أقلية مستضعفة لا تملك وسائل الدفاع عن نفسها.

    طالب فلاسفة عصر الأنوار بنقد الدين في إطار الإنتصار للمستضعفين من أبناء الشعب الفرنسي ضحايا آستغلال مؤسسة جبارة المتمثلة في الكنيسة الكاثوليكية، مؤسسة تملك سلط واسعة دينية ودنيوية، وتستعمل تلك السلط لإستغلال وآستعباد فقراء وضعفاء فرنسا. نقد الدين كان دعوة لتحرير المستضعفين.

    ما يقع الآن في فرنسا هو قرصنة لفلسفة عصر الأنوار لإذلال أقلية فرنسية مسلمة تقع في أسفل السلم الإقتصادي والإجتماعي.
    إنه عمل عنصري معادٍ للأقليات ويمارس جبروته عليهم.

    في فرنسا صارت الدولة متمثلة في أعلى سلطة هي التي تقود الحملة العنصرية على الأقلية الفرنسية المسلمة.

  • مصطفى آيت الغربي
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 13:59

    كم من الناس في الغرب يدخلون في الاسلام بسبب تلاعب الاعلام .
    الاسلام نور ولا يمكن اطفاءه . والله متم نوره ولو كره الكافرون.
    مشكلتكم مع الله ويكفي الألم النفسي والقلق والتعاسة التي تعانون منها.
    اسأل الله لكم الهداية وان لم تهتدوا فهو مولاكم.
    ان الدي تحابونه هو الدي خلقكم وليس من تعبدون.
    جهنم مفتوحة ومن أراد قضاء حياته الأبدية فهدا اختياره.
    ولاأكراه في الدين ولاسيما لمن يعرفه ولكن الفلوس والشهوة مصيبة.

  • ترهات فأين الدليل .
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 19:23

    يضحكني هؤلاء الذين يزعمون أن الناس في الغرب تدخل للإسلام بالملايين هكذا ودون دليل . ولكنني لا أستغرب فقد تابعت مقطعا لواحد من منظريهم يرغي ويزيد ويطالب البابا بإظهار الإنجيل الحقيقي المدسوس تحت كرسي البابا والذي جاء فيه التنصيص صراحة على أن المسيح قال سيأتي بعدي رسول في بلاد العرب إسمه محمد فمن أدركه منكم فليؤمن به وأنا من المسلمين .

  • أب سعد
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 20:46

    بعض الغربيين الذين دخلوا الإسلام، أكثر راديكالية وتشددا، بحيث دخلوا في صراعات مع عائلتهم، تحت تأثير إيديولوجية المذهب الوهابي، الذي يكفر الديمقراطية التعددية الحزبية، الفلسفة،كما أنه يعادي العقل، وحقوق المرأة..هذا الفهم للإسلام غير مقبول في المجتمع المغربي، فكيف تقبله المجتمعات الغربية.
    لذا يجب إعادة الاعتبار للخطاب المعتزلي الذي يقول بأنه "إذا تعارض العقل مع النقل فاتبع العقل" أي إذا تعارض الفهم الحرفي للدين مع الفهم العقلي للنص، فالواجب يقتضي اتباع أحكام الثاني دون أن يشعر بأي تناقض مع روح النص.
    السؤال لماذا تهميش أصوات المعتدلين..والعقلانيين..من المسلمين والعرب.

  • فولطيريات و منتيسكيويات
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 21:41

    بعض التعاليق تسير في اتجاه واحد.دليل تمترس إيديولوجي مبيت وعقم على مستوى الحس النقدي. لو تناولت الرسوم المسيئة و حرية التعبير رئيس دولة ما في الشرق الأوسط، هل يجرأ صاحب المقال "المفكر التنويري" و"منبع" الحس النقدي في عصره أن يطل علينا بريشتة المنغمسة في "العقلانية" ليبرر و يدافع عن حرية التعبير؟فرنسا مازالت فيها قوانين سارية المفعول وجاري بها العمل بخصوص الإخلال بالآداب العامة: "أَطَانْطْ أَ لَ بِيدُأورْ بِيْبلِيكْ" و الجمهورية أو"رِيسْبُوبْلِيكَا" تعني أصليا و إتيمولوجيا "الشأن العام" أو "القضية العامة". السياسة هي ما هو عام و ما يحفظه و يغديه و يدافع عنه. الديموقراطية هي حكم الشعب و مبادئها العدل و الحرية و المساواة و غايتها السعادة أو سكينة الروح : ال"أطاراكسي".شعار الجمهورية و العلمانية عقيدة كاتبنا هو: حرية، مساواة و أخوة. هل العرقية و العرقانية أخوة؟ هل حرمان الناس من العبادة حرية؟ هل العنصرية مساواة؟ الإرهاب مدان ولا يمكن تبريره. رمز الدولة يجمع و لا يفرق.هزم الإرهاب والطغيان والفساد بالديموقراطية.هذا هو البرنامج يا "فولتيرنا" و "مونتسكيوننا"."الترامبيط" وصلت لفرنسا.

  • aleph
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 22:17

    26 – ترهات فأين الدليل

    نعم يا يسيد عبدالرحيم فتح الخير ذلك الإنجيل مفقود، وهو إنجيل النصارى وكتب بالأرامية (وليس باليونانية كما هو الحال في الأناجيل الأربعة). . والكل يعرف أن من كل الأناجيل تم آختيار أربعة فقط، هكذا وباعتباطية، تم أختيار تلك الأربع في حوالي 180 ميلادية.
    والبابا يعرف هذا، والسؤال مشروع وليس بإمكانك أن تنفي هذه الحقيقة لأنه أمر تناوله الباحثون الغربيون.

    نعم سيدخل الملايين إلى الإسلام منهم ثلاثة ملايين أوروبي في أفق 2050 وهذا ذكرته مراكز البحث الأوروبية.
    أنظر مركز Pew Research Center في البحث المنجز سنة 2010 بعنوان The Future of World Religions, وبتعاون مع Templeton Fundation وهي مؤسسة مسيحية بروتستانتية .

    وهذا بعض ما خرج به البحث:
    d’abord, une croissance exceptionnelle de l’islam (+ 73 %) qui va croître deux fois plus vite que la population mondiale (+ 35 %) et s’imposer comme une religion mondiale, aussi importante que la religion chrétienne

    بل ذكر ذلك البحث أن الإسلام سيصبح أكبر ديانة في أفق 2100 .

  • aleph
    السبت 24 أكتوبر 2020 - 22:21

    26 – ترهات فأين الدليل

    ليس هناك إنجيل واحد بل أناجيل كثيرة ومتعددة. فقط أربعة منها تم ضمها إلى الكتاب المقدس من طرف الكنيسة الكبرى وذلك في سنة 180 ميلادية، إي بعد 150 سنة من موت المسيح، وتم تحديد عددها في أربع بالتمام والكمال. عدد لايجب أن يزيد وينقص لكن السؤال لماذا تم تحديد أربع بالضبط. السبب مضحك للغاية. هذا العدد حدده القديس إيرينيئوس سنة 180 ميلادية بأربعة للأسباب التالية: "لايجب أن يكون أقل أو أكثر من 4 أناجيل لأن جهات الدنيا هي أربع، ولأن هناك أربع رياح رئيسية و… ". وهكذا تم ضم الأناجيل الأربعة السابقة زمنيا وأُغلق الباب على الباقي، لا لأنها كانت كلها تتعارض مع مبادئ "الكنيسة الكبرى"، بل فقط لأن عددها لايجب أن يتجاوز الأربع. والأناجيل الأخرى صارت "أبوكريفا". رغم أن تلك الأناجيل "أبوكريفا" لم تكن كلها تختلف مع مبادئ "الكنيسة الكبرى"، رغم ذلك تم إبعادها لأن العدد لايجب أن يتجاوز الأربع، هكذا اعتباطيا. فإنجيل الحواريُّ بطرس (بالأرامية إسمه القديس سيفاس) بقي أثيرا عند "الكنيسة الكبرى"، وكان يُستعمل فيها بشكل كثيف، تم إبعاده لا لعيب فيه، فقط لأن العدد لا يجب أن يتجاوز الأربعة.

  • دعاوى قضائية
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 00:44

    في تعليقي المرقم 28 ورد أن فرنسا مازال فيها قانون الإخلال بالآداب العامة ساري المفعول و جاري به العمل.الحال أن هذا الإخلال خضع لتطور قانوني منذ القانون الجنائي ل1810 الذي وضعه تحت عنوان الجنحة تحت طائلة السجن بين 3 أشهر و سنتين مع غرامة بين 500 و 15000 فرنك. المجتمع الفرنسي كان في وقته محافظا جدا رغم الثورة. نابوليون توصل "لِلْ"كونكوردط" و هو نوع من التعاهد مع الكنيسة يحدد و يوضح مجالات الاختصاص و التدخل بين الكنسي والمدني.القانون يدخل في هذا الإطار الزمني و الروحي العام.في1960 تشدد القانون في حالة المثلية و ضاعف العقوبة. في1980، تراجع التشدد باسم محاربة التمييز.في 1994 اختفى هذا الإخلال من القانون وعوضت الحالة القانونية بجنحة الاستثارة الجنسية أمام العموم التي تُمَيَّز عن العري البسيط الذي لا يعاقب عليه.ألا تدخل الرسوم المسيئة و الخلاعة بصفة عامة تحت خانة الاستثارة الجنسية أمام العموم الإعلامي؛علما أنها قد تصل لمرأى الأطفال و القاصرين وليس فقط الراشدين؟عرضت الرسوم في الفضاء العام أيضا.هل من رجل قانون متخصص في القانون الفرنسي للتوضيح؟ هل من إمكانية لرفع دعاوى قضائية و شكرا.

  • مغربي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 01:41

    لا جدال فى ان للاسلام اعداء , لكن فى نضرى اكثر الناس عداء وتدميرا للاسلام هم بعض الشيوخ ممن يتاجرون بالدين ويتخدونه وسيلة للرقي الاجتماعى لاكل اموال الناس بالباطل والتكبر فى الارض والتدخل فى شؤون وعلاقة الناس بخالقهم , فالله عز وجل قال للرسول صلى الله عليه وسلم : وما ارسلناك الا رحمة للعالمين . كثير من المسلمين عبر العالم ينكل بهم ويضطهدون بسبب اراء وفتاوى الشيوخ الخالية من رحمة الدين الاسلامى , هم يشتتون صف الامة , وكل شيخ يحيط به انصاره ويسفكون دماء بعضهم البعض كما يحدث فى الشام ويشجعون على القتل والتنكيل وسبي النساء والتجبر باسم الاسلام .
    وعربدة بعض الشيوخ هاته لن تقبل بها المجتمعات السوية , فمثلا الدول الغربية تعرف الاسلام بسلوكات واخلاق الشيوخ ومريديهم التى لا علاقة لها بالعصر ولا بالمنطق ولا بالاسلام الذى يشوهون صورته كل يوم , وباختصار فان هؤلاء الشيوخ يدمرون الاسلام بالاسلام . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • خديجة
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 04:57

    لماذا لا نرى مسيرات وغضب عندما تلد النساء على الأرصفة وعندما تغتصب الجدات و عندما يتشرد الأطفال و عندما تهـدر الدراسة وعندما يموت شبابنا في المتوسط و عندما وعندما…..
    تدافعون على الموتى و تتجاهـلون الأحياء؟
    ياااا عجبي……

  • alfarji
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 09:21

    اليوم تبين للعلمانيين ماهي العلمانية و إنهزامها في عقر دارها فكريا.

    لقد تبين للايكين أن العلمانية و من وراءها الماسونية في غرفة الإنعاش و ستحصد معها حقوق الإنسان و المساوات و الأخوية liberté égalité fraternité (منع البنات الفرنسيات و المهاجرات من التعليم في المدارس العمومية بنص قانون 2004 لأن قانون 1905 لم يعد كافي، و حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة كالشارع مثلا بنص قانون 2011، … هاهي اليوم تغلق المساجد و الجمعيات بدون إجراء قضائي بعدما كان القضاء هو الوحيد للإدلاء برأيه في الإغلاق من عدمه، كيف لمسجد أن يُغلق بحجة أن أجد المصلين له أفكار متشددة؟ … و الترحيل الذي طال العديد من أبناء المغرب العربي هذه الأيام (230 حسب وزارة الداخلية) … و محاربة اللغة العربية من طرف جميع الساسة العلمانيين حتى لغة البعض يريد منعها٠

    أليس بيدها الإعلام و وزارة التعليم (الصغار هنا يلتحقون بالمدارس العلمانية في سن مبكر 3 سنوات، هل تظن أن الدولة تخسر كل هذا المال 5000 يورو سنويا للطفل لتعلمه التعداد إلى 10 و كتابة إسمه؟)
    رغم كل هذا لم و لن تستطيع فرض نفسها إلا بالقوة و ليس بالتدافع الفكري٠

  • citoyenne
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 09:40

    على الدولة المغربية محاربة الفكر الضلامي الدي سيخلق المشاكيل للبلاد سياسيا واقتصلديا واجتماعيا مع الدوال كفرنسا انا عدد من الايدولوجيات المضلمة لا تشعر بي الضرار الدي سينتج عليه فكرهم عن مصاليح البلاد مع فرنسا والغرب بصفة عامة فرنسا تخلصت مندو زمان من تلك الاديولوجيات الهدامة وما كان ان يحاربها هم الدينا يدعمناها والدوال المتحضيرة عليها عزل تلك الدوال وفرض عليهم الحيصار مثل السودان اليوم بدت تعود الى الرشد واتودي ثمن دعميها لي تلك الفكر الوحشي في زمان عمر البشير وزمرته الاديولوجية والجميع يعرف النتيجة اما الشعب الفرنسي اصطف وراء حكمته لي يقول لا للارهاب السياسي الاديولوجي انهم سينتصيرونا لاشك بلعيلم لا بالخرفات شكرا السيد عصيد وشكرا كدالك هيسبريس عن النشر

  • سولوه
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:02

    الاسلام سمح الدليل يوم غزو مكة اطلق نبينا عليه الصلاة وتسليم جميع الاسرى.غلطة اقترفها الشيشاني ربما عن جهل لان اسلامنا لا زال اخص اتصفى من الخرافات التي الصقت به وهاذا عمل اهل الخبرة وعلماؤنا الموقرين.وهاذا العمل يلزمه مجهود جبار لتغيير العقليات ليصير ديننا وسطيا يتقبل النقاش والتحليل والتمحيص دون عنطرية والاقصاء…الاستاذ سامويل جاء بما صور الاخر شرلي ابدو. ولكن الفكرة لم تساغ وظربت الدين في العمق النقاش لم يكن في محله واساء الى رمز الاسلام.كاين امور مستاغة لا تجرح عواطف الغير.ووصل الامر الى القتل والله يحفظ المهاجرين والسلام.

  • فرنسا والإسلام
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:17

    فرنسا آوت الخميني رغم مطالبة صدام آنذاك الرئيس جسار ديستان الحيلولة دون ذلك، وقد عاد الخميني إلى إيران بعد نجاح "الثورة الإسلامية " في طائرة فرنسية خاصة.

  • ...رأي حر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:37

    تحية، كثير من القراء ما زالوا متأثرين بالميديا الغربية التي تسوق الأعمال الوحشية لداعش بأنها الإسلام في مظهره الدموي،لكن لو أمعنوا النظر ووقفوا على المستشفيات الإسرائيلية التي كانت يعالج فيها المقاتلون الداعشيون لأدركهم الخبل ولأتأكد لهم بالواضح أن داعش ما هي إلا صنيعة التحالف الأميريكي الصهيوني لترسيخ الكراهية ضد هذه الملة وتحقير أهلها ، ما أحوج قراءنا إلى تنويع مصادر قراءاتهم واطلاعهم على حقيقة الوقائع قبل محاولة توظيفها … KITAB

  • من أجل التاريخ المقارن
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:19

    عند الفتح الأكبر لمكة المكرمة، كان عدد المطلوبين للعدالة بين 4 إلى 13 شخصا فقط؛ حسب الروايات. الذين نفذ فيهم حكم العدالة هم 4 فقط. 3 رجال و امرأة واحدة. كلهم بقضايا جنائية لا غبار عليها. الباقي نال الأمان و العفو بالاستئمان. لم يقتل أحد انتقاما بل كان يوم الصلح و الصفح و العفو العام. كم قتلت و أعدمت من النساء أيام الثورة الفرنسية و بعد تحرير باريس في 1944؟ ماذا فعلت الثورة الفرنسية بأبنائها و روادها و رموزها و زعمائها قبل أعدائها؟ ما هو عدد الضحايا؟ هل كل الأحكام كانت عادلة؟ بأية وسائل تقنية تم التخلص منهم جميعا؟ كم قتل ظلما في الفترة الاستعمارية الفرنسية خصوصا في الريف و الجزائر و إفريقيا و آسيا؟ ما هو عدد ضحايا التجارب النووية و التعذيب في الجزائر؟ كم أعدم من المتعاونين خارج القانون بعد تحرير فرنسا في 1944؟ ما هو عدد القتلى في جميع حروب و معارك الرسول؟ يقال أنه لا يزيد عن 300 في 23 سنة. ما هو عدد القتلى في حرب الجزائر فقط و فييتنام الفرنسية؟ ما هو عدد القتلى في الحروب الدينية في فرنسا في القرن 16؟ نحتاج للتاريخ المقارن قبل إطلاق الأحكام.

  • إنه مجاني استعمله
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:31

    سيد ألف. Aleph ..
    عندما تفترض بوجود إنجيل نص صراحة وبالاسم على نبوة محمد والأباء تخفيه عن العامة قسيسا بعد قسيس ، فأنت بالتالي تفترض الغباء في هؤلاء القساوسة لأنهم على افتراض صحة زعمك أغبى الأغبياء إذ يصرون على أن يشتروا بكلام الله ثمنا قليلا يسخرون مقابله جنة الحور والشهوة التي لا تلين لها قناة .

  • الاسلام هو السلام
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:57

    الاسلام دين التسامح والمحبة والتآخي والتعايش
    هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
    الله سبحانه يحمي دينه

    قالت بعوضة لنخلة سأطير من فوقك
    قالت لها النخلة بكل شموخ متى احسست بهبوطك
    حتى أبالي برحيلك

    ولو أن كل قزم عوى رميته بحجر
    لصار مثقال صخر بدينار

  • المغتربة
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 13:08

    تحية للكاتب
    صحيح ان الثرات الاسلامي قد لفق له كثير من الاكاذيب لأسباب كثيرة منها اختلاف لغات المسلمين و انتشاره بمناطق شاسعة من الارض ووو
    و قد دعا رواد النهظة الى تنقيته من كل الاكاذيب الملفقة جمال الدين الافغاني محمد عبده مالك بن نبي الفاروقي و غيرهم لكن لحد الان مزالت السيطرة لفقهاء الدين السطحيين

  • مولينيكس
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:24

    قال الشاعر
    ستبديك الايام ماكنت جاهلا
    وياتيك بالاخبار من لم تزود

  • القرن 15 و القرن 15
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:41

    42 هناك الفقهاء و العلماء. الفقهاء خاتَم كارثي في يد المذاهب العبثية والحكام العقيمي الفكر و الرؤية و الإنجاز. دورهم القذر هو تطويع الدين لخدمة أغراض دنيوية و سياسية،عرقية وعائلية.العلماء كان لهم دور تنويري و سياسي مشرف بالنصيحة الناعمة للحكام أو المعارضة السياسية الصريحة.ملاحم سعيد بن جبير مع الحجاج، و الحسن اليوسي و عبد الوهاب الزقاق. لذلك تم تقليم دور العلماء. نحن ضحايا المذهبيات و الغلاة الجهلة والطواغيت والغزاة. الدين جميل للاسترزاق به دفاعا عنه؛ أو معارضة مشبوهة له، والحكم ظلما باسمه، أو السعي للحكم بدونه، والتمسك به بتوظيفه السياسي. ماذا أنجز كل هؤلاء غير تدمير الأطان بجلب الويلات لها؛أو بيعها بالكرسي؛ أو استذلالها و استعمارها باسم "التحضر" المغشوس المزور غطاء لنهب الثروات و إجهاض التحرر والمستقبل؟طبقة "المُسْتَلبِينْ" "الاسْتِلاَبِيِّينْ"الجديدة يشوهون علينا كل ما يستوردونه من فكر و يتلاعبون بأدوات التفكير الفلسفية و العلمية استرزاقا و خدمة لأجندتهم العنصرية . أوروبا بدأت نهضتها في القرن 15. و نحن في قرننا 15. هو نهايتنا؛ أو بدايتنا الجديدة على أسس مبتكرة و سليمة.

  • Saidr
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 15:07

    الرجال المخلصون المحررون الحامون للبلد هم ورثة الأنبياء من حفّاظ القرأن وحديث النبي وهم باقون لايبدلون وهم من يُعتمدعليهم كليا في الحفاظ على حوزته وبيضته كما كانوا السبب الأصيل في تحرر أرجاء الوطن العربي وماتبقى من أوطان مغتصبة لن يتحررإلا بهم لامن أي رويبضة باع أصله ويطعن في أصله كلما نبّه أو أمر بذلك أو ربما كلما وجد لذلك سبيلا،وللعلم فإن جيش الحركة l'armé actifالذين خدموا الإستعمار وكانت توكل إليهم جل الأعمال القذرة التي تبدأ بالتتبع والوشاية والتعذيب بأبشع صوره حتى القتل وحكى لنا أحدهم في عرضة مرة أنهم خلعوا لأحد المناضلين عيونه الخضراء بشوكة أكل وكان حاضرا وقال إن عسكري فرنسي برتبة عالية من فعلها وقال الحركي لو كنت مكان الجزائر لأقمت علاقات مع الدنيا كلها إلا مع فرنسا لأجل مافعلته من جرائم قذرة،لقد صار من خدموها تحتقرهم وتستهزء بهم ويلقبونهم بالثعالب كما حدث لي مرة أن قالت لي عاملة إدارية غربية عن حركي كان يحدثني ويتمسكن لي قالتها أمامه دعك منه فإنه ثعلب renard،وهكذا سيصير لكل حركي يحارب مقدساته على أرضها سيلقيه أسياده لقمامة التاريخ كما تلقى جيف الثعالب.

  • القرن 15 و القرن 15
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 16:31

    طريقنا للتحر، السيادة و التقدم هو هزم وإسقاط المذاهب العبثية ومعها الإرهاب، الطغيان، الإستعمار و المستلَِبين المستبلَِدين الجدد.عندما تسأل الناشئة عن المذهب،لا يستطيعون تقديم فكرة عن تاريخه، رواده و إضافته.موجود في ذهن المبررين المتكلسين. المذهب الذي يبرر الحكم و الوضع القائم لا يَُدِّْرسونه! إذا تكلم أحد من زاوية مذهب آخر يُشيطَن، يُخرج من دائرة الدين الصحيح. يخص كل المذاهب! أزمة دولة، مدرسة، مجتمع، فكر وتفكير! المدرسة الناجحة هي تبرير الفشل، العقم، الانحطاط، الفساد، الطغيان، الاستلاب!الإرهاب جاء بكل الويلات و ُيستغل لتبرير، ترسيخ الطغيان.هذا يفوت فرصة التقدم و الديموقراطية؛ و يبرر هدر الثروات في التسلح و العداوات البينية! الطغيان ينشد الاستقرار على فوهة بركان التخلف، الفقر، الجهل، احتكار السيادة، القرار، الثروات، الدين، التاريخ، الجغرافيا و كل شيئ مادي؛ رمزي غير مادي! الاستعمار يتلون بجلدتنا و يعود بشراسة! نحن لورانس العرب و بِلفور أنفسنا؛ بقناع ماكيافيللي القزم! التطبيع له أبواقه بأجندة عنصرية! لا تقفوا في صف أحد من هؤلاء. الشعوب الحرة المتحررة قادرة.بهم ومعهم لا نقدر على أي شيئ.

  • alfarji
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 16:59

    دستور الإسلام (القرآن الكريم و سُنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم) أعطى المسيحي و اليهودي حقه 14 قرنا قبل أن تعطي فرنسا لجميع الديانات الحق في التعايش بها سنة 1905 بإعتمادها اللادينية (العلمانية)٠ فأمير المؤمنين مثلا أمير على المسلمين و المسيحيين و اليهود، بالمغرب مثلا اليهود لهم محاكمهم٠
    و هاهي العلمانية تتراجع شيأ فشيأ على ما قالته في سنة 1905 و أكثر من هذا تُهين مسلميها و مع ذلك تجد بعض المغاربة لا زالوا يهللون و يطبلون لها٠

    أين الشيوعية التي تبنتها الإتحاد السوفياتي و نصف العالم تقريبا؟
    العلمانية نظام وضعي، فهي إلى زوال، فهي لا تسطيع أن تبقى صامدة بالتدافع الفكري أمام الإسلام و لهذا فهي تشرع ضده٠
    لقد دخلت العلمانية غرفة الإنعاش٠

  • bleumarin
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:01

    الاساءة الى الرموز الدينية هي مسألة غير أخلاقية و استفزاز من شأنهما التحريض على الكراهية و العنف ما في هاذا شك. ولكن من الواضح أن قيم الجمهورية الفرنسية و نظامها العام يسمحان بالرسوم الكاريكاتورية ليس كإساءة الى شخص الرسول وانما باعتبارها شكل من اشكال حرية التعبير.فليس هناك في فرنسا شيئ لا يمكن السخرية منه.و الرسومات الكاريكاتورية ليست سبا و لا قذفا بإجماع جل رجال القانون.لهذا فمن المهم للجاليات المسلمة التأقلم مع قيم الجمهورية الخامسة والاندماج في المجتمع الفرنسي أو مغادرة فرنسا والعودة الى دولهم في سلام دون قتل او تفجير. ثم انه من الغريب ان مجموعة من المسلمين يهربون من ظلم الانظمة السياسية في دولهم "المسلمة" في زوارق مطاطية و يأتون الى اوربا التي توفر لهم حماية اجتماعية و عمل ثم يحلمون بتطبيق الشريعة الاسلامية فوق الاراضي الاوروبية! على أي فمن المهم اخلاقيا و حتى من منظور توصيات و قرارات الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبي احترام جميع المعتقدات و عدم ازدراء الأديان و ممارسة الحريات العامة بمسؤولية و لكن ايضا من جهة اخرى فالحق في الحياة هو أقدس الحقوق جميعا.

  • أعراب
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:04

    إن المطلوب حاليا هو غربلة التراث الإسلامي انطلاقا من منظور فقهي!
    بل المطلوب هو غربلة العصيدة وتصفية عصيد من كل الشوائب البادَّازية التي علقت به وعششت في عقيله على مر السنين.

  • aleph
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:20

    40 – إنه مجاني استعمله

    سيدي الفاضل جوابك هذا يشي أنك لا تعرف شيئا عن تاريخ نشأة المسيحية، وأنك آعتنقتها وأنت تجهل أي دين آعتنقتَ. دعني أخبرك بأشياء كان يجب عليك معرفتها:
    1ـ كانت هناك مسيحية وكانت هناك كنيسة قبل أن تكون هناك أناجيل.مثلا إنجيل مرقس وهو الأقدم، فقد كتب حوالي سنة 75 ـ 80 ميلادية. والأكيد أنه تمت كتابته بعد تدمير القدس والقضاء على الثورة اليهودية سنة 70 ميلادية. يعني أنه كتب بعد حوالي 50 سنة من موت المسيح. أما إنجيل يوحنا، وهو آخر الآناجيل، فقد كتب حوالي 120 ميلادية أي حوالي 90 سنة بعد موت المسيح.

    2ـ نشأة الأناجيل تشبه إلى حد ما نشأة كتب الحديث والسيرة في الإسلام . كتبها أشخاص بعد موت الرسول (ص) بمدة طويلة، أشخاص لم يعرفوا الرسول في حياته. وما كتبوه عن الرسول سمعوه فقط من غيرهم.
    هكذا الأناجيل، كتبها أشخاص لم يعرفوا المسيح ولم يعيشوا في عصره، وما دونوه كانت حكايات تناقلها الناس عن حياة المسيح وأقواله. وتلك الحكايات، في أكثرها، يكذبها البحث التاريخي.

    يتبع …

  • aleph
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:20

    40 – إنه مجاني استعمله

    تتمة …

    3 ـ المسيحية الحالية بتفرعاتها، هي طائفة فقط من الطوائف المسيحية الكثيرة. وقُدر لها أن تعيش لأسباب معروفة، لأنها قمعت باقي الطوائف ودمرتها، وبالأخص بعد أن صارت المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية سنة 395 ميلادية.

    4 ـ "إنجيل النصارى" الذي كتب بالأرامية كان لا يؤمن بؤلوهية المسيح، ولذك حورب ذلك الإنجيل وحورب أتباعه. وبعد ذلك ضاع أثره. ذلك الإنجيل الأرامي القريب لدين عيسى هو الذي بشر بالبعثة المحمدية. أما الأناجيل الحالية فهي كتبت باليونانية، منها من كتب في تركيا الحالية ومنها من كتب في روما. وبالدليل العلمي هي محرفة ولا تعكس رسالة عيسى الحقيقية.

  • وعلى الأرض المسرة .
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 21:11

    تجاهلت تعليقاتك السابقة سيد ألف التي تصف صلب المسيح بسذاجة ولكن يبدو أنك بدأت تبحث وهذا في حد ذاته شيء جميل . ولكن المقارنة بين رسل المسيح المؤيدين بالروح القدس مع فقهاء الإسلام ورواته لاتستقيم . لأن محمدا عندما مات أو فاجئه الموت حتى أن بعض الروايات قالت بأن الصحابة لم يصدقوا انه مات وانتظروا ثلاثة أيام على أمل أن يستفيق لأنه قال بعث والساعة كهاتين وأشار للسبابة والوسطى . بينما المسيح أخبر بموته وبأنه جاء خلاصا وفداء وبأنه سوف يقهر الموت وسوف يعود . فتقدم وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس . تعليق بين الشوطين وحظ موفق للبركانيين .

  • aleph
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 21:56

    52 – وعلى الأرض المسرة

    يا سيدي الفاضل، أنا لا أخط كلمة واحدة على هذا الموقع إلا إذا كنت متأكدا أن لي مرجعا علميا موثوقا. أنا لا أناقش من منطلق المؤمن.

    أنت هنا تستعمل معي خطابا إيمانيا. المسيح لم يمت فداءا ولن يعود. نكل به الرومان لأن خطابه كان يمكن أن يزعزع أمن وآستقرار تلك المنطقة من الإمبراطورية الرومانية. وليس هو المسيح الوحيد الذي صلبه الرومان. فقبله صلب الرومان عدة أشخاص بنفس خطابه وهم كذلك ادعوا أنهم مسيح، وبعده كذلك صلب الرومان بعض الأشخاص الذين قالوا أنهم مسيح. المرجع هو بجانبي وإذا أردت أن أذكر لك أسماء هؤلاء "المسحاء"
    فسأفعل، وبطبيعة الحال بعنوان الكتاب، والكاتب ورقم الصحفة.
    خطاب المسيح لم يكن فيه أي تميز، قبله وبعده كان هناك "مسحاء" بنفس خطابه.

    لمن يتعمق في تاريخ نشأة المسيحية، سيضحك ملئ شدقية بالكم الهائل من التخريف المضحك. وسيرى بوضوح أن المسيحية أنشأها الرسول بولس وأضاف لها بعده رجال الكنيسة مع مرور القرون كما كائلا من التخريف المضحك. المسيحية كما نعرفها الآن هي نتيجة تطور أمتد على قرون. ويسوع التاريخي يختلف جذريا عن مسيح الديانة المسيحية.

  • Топ
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:30

    aleph
    لم ترد كلمة المسيحية في القرآن ولو مرة واحدة في حين أن لقب النصارى أو النصرانيّون وردت 13 مرة في القرآن وشاعت هذه التسمية بهتانا وكدبا وأصبح هذاخطأ كبيرا لدى الكثيرين عندما يخلطوا بين المسيحيين والنصارى.فالمسلمون هم الوحيدون في التاريخ الذين أطلقوا إسم"نصارى" على"المسيحيّين من أجل طمس جذور القرآن?
    عند بدايات المسيحية انقسم اليهود الى ثلاثة طوائف:
    الطائفة1هم اليهود الذين ظلوا يؤمنون بالعهد القديم فقط ورفضوا الإيمان المسيحي
    الطائفة2 آمنت بيسوع المسيح ربا ومخلصا وهؤلاء هم المؤنون حملوا بشرى للعالم وسُموا مسيحيين لا حقا أعمال( 11 : 26)
    الطائفة3آمنت بالمسيحية واليهودية في أن واحد وسُميّوا بالمسيحيين المتهودين وهم بدورهم أنشقوا إلى قسمين رئيسيين على الأقل منهم:الناصريين والأبيونية النصرانية.
    الناصريّون هم يهود كانوا يمارسون الشريعة اليهودية و يؤمنون أيضا أن يسوع المسيح هو ابن الله ,وأنّ تعاليمه أسمى من تعاليم موسى وسائر الأنبياء و هو المسيح المنتظر ولكنهم ظلوامتمسكين بالتقاليد اليهودية وبالشريعة الموسوية
    النصارى وهم الأبيونيون إعتبروا يسوع مجرد إنسان وليس ابن الله كما تعلِّم الكنيسة

  • Топ
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:15

    يتبع
    aleph
    . مجرد إنسان وليس ابن الله كما تعلِّم الكنيسة رافضين فكرة الصلب وبعدها تبنوا فكرة الشبه والتشبيه تأثرا ببدع أخرى اختلقها الأسقف الغنوصي باسيليدس المعروف أيضا باسم بازيليد الذي قال إن يسوع رفع إلى السماء ولم يصلب وأن سمعان القوريني Simon of Cyrene صار شبيها بيسوع فأخذه الرومان وصلبوه واعتبروا أن المسيح فارق يسوع قبل استشهاده والصلب عندهم مجرد رمز قدرة المسيح وليس حقيقية لذلك فكلمة نصارى هي تحريف لكلمة مسيحية لأن المسيحيين لم يكونوا يسمَّون نفسهم نصارى منذ القرن الأول والذي أثناءه فقط كانوا بعض الناس يسمّونهم بالناصريون نسبة لمدينة الناصرة كذلك كما أطلق الوالي الروماني على بولس"زعيم شيعة الناصريين".بينما في الحقيقة سُمّي أتباع المسيح بالمسيحيين في أنطاكيا لأول مرة (حوالي سنة 42 م لاحقا,كما ورد ن في أعمال الرسل"(11:26)…"وفي أنطاكية تسمّى التلاميذ أوّل مرة بالمسيحيين"
    وأختفى مع الزمان لقب"الناصريين"بسبب أعتباره لقبا تحقيريا يهوديا لأتباع المسيح خصوصا أن اليهود كانوا يحتقرون ما يخرج من الناصرة بدليل ذكر ذلك من قبل نثنائيل لفيلبس"أمن الناصرة يمكن أن يكون شيئ صالح؟"يوحنا 1:46

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 09:22

    55- 54 – Топ

    وتعود حليمة لعادتها القديمة.
    وكما جرت عندك به العادة، تذهب لأحد المواقع وتقص وتعود لتلصق هنا. وهذه المرة ذهبت لأحد المواقع آلقبطية المعادية للإسلام وقصصت كلاما كُتِب من وجهة نظر قبطية متدينة. وجهة نظر لا علمية. فقط فيها الكثير من الدعاية المغرضة المعادية للإسلام. كلام مثقل بآيات من الإنجيل للإستدلال. وهل أنا مسيحي أومن بما يقوله الإنجيل؟

    لكن المشكلة أنك لم تفهم حتى نقطة النقاش. تعليقي أعلاه لا علاقة له بما يقوله الإسلام أو بما لا يقوله. لأن وببساطة فأنا أتكلم عن نشأة المسيحية وكيف تطورت. يعني نتكلم عن القرن الأول إلى الرابع الميلادي، والإسلام لم يظهر إلا في القرن 7 الميلادي.
    وأنا كذلك لم أستدل بالقرآن، لأن: 1) القرآن ليس كتاب تاريخ، و 2) لأن نقطة النقاش ليست مسألة إيمان ديني وإنما تاريخية بحتة، وأنا أستعمل المصادر التاريخية العلمية في الحديث عن التاريخ.

    أنت لم تفهم تعليقي، ولم تفهم النص الذي نقلته بطريقة "الكوبي ـ كولي" من عند مواقع الأقباط. لذا أتيت بذلك الكلام الخارج عن الموضوع.
    من بين مراجعي في تعاليقي أعلاه كتاب:
    Comment Jésus est devenu Dieu
    Frédéric Lenoir

  • المالكي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 09:40

    " سيطلع علينا بعض المارقين ببعض المقالات بالجرائد الالكترونية وهم يوجهون الاتهامات للمسلمين على ردة الفعل عصيد نموذج"
    هذا ما نشرته على صفحات التواصل الجتماعي قبل نشر هذا المقال لعصيد

  • Топ
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 11:31

    51 – aleph

    تقول/.. مشكلتك أنك لم تفهم حتى نقطة النقاش..:/ وأنا أكتبُ لك في عمق المعلومة التي لم تنتبه إليها أنت والتي دوّخت أغلبية المثقفين رغم أن الشيوخ يُدركونها ويتفادون الحديث عنها ألا وهي خلطهم لمفهوم المسيحية والنصرانية.
    قلتَ/"إنجيل النصارى" الذي كتب بالأرامية كان لا يؤمن بؤلوهية المسيح، ولذك حورب ذلك الإنجيل وحورب أتباعه. وبعد ذلك ضاع أثره./وكانت تعاليقي ردا على هذا فهؤلاء النصارى الأبيونيين كانوا مهرطقين يخلطون بين اليهودية والمسيحية الأبيونية النصرانية لهذا تجد في الإسلام تقاليد اليهود الخثان الذبح الحلال والحرام… وكذلك من النصرانية عدم ألوهية المسيح وشُبِّه لهم,عبد الله ورسوله, وهذا مالا يريد المسلمون الخوض خوفا من انتزاع السلطة الدينية منهم ويتولاها الأصليون.
    29 – aleph
    Pew Research Center هي منظمة غير حكومية تساعد واضعي سياسات القوى العاملة والمؤسسات التعليمية وتركز على التركيبة السكانية للأديان في العالم وأن معدل الخصوبة عند المسلمين مرتفع هذا مايجعل الإسلام ينتشر داخل أهله رغم أن عدد الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام يشبه الذين يتركون الإسلام ناهيك عن الالحاد اليومي/:

  • شكرا ton .
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:15

    نعم سيد ton محمد لايعرف شيئا عن المسيحية وكل تعاطيه كان مع نصارى بني نجران المهرطقة ويهود المدينة وقبائل العرب من الصائبة وعباد الأصنام الغريب هو أن هذه القبائل والملل كانت متعايشة في سلام قبل الإسلام . سيد طن السيد ألف يعتقد أن محمدا انتقد الفكر المسيحي وهو حتى لا يدري أن قصة النيام السبع أو أهل الكهف مجرد قصة خيالية في الثرات اليهودي .

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:36

    58 – Топ

    يا توپ، يا صعب علي النقاش معك لأنك تناقش بالجهل.
    لتناقش هذا الموضوع عليك أن تعرف على الأقل بعض الأمور الأساسية:
    1ـ المسيحية هي فرقة يهودية.
    2ـ المسيح هو نبي يهودي، وكان يعتبر نفسه يهوديا، وكنت التوراة هي كتابه المقدس. وكان يؤدي شعائر اليهودية. فهو ككل اليهود كان مختونا، وكان ككل اليهود لا يأكل لحم الخنزير، وكان يصلي في المعابد اليهودية. خلاصة القول كان المسيح يهوديا.
    3ـ كل اتباع المسيح الأوائل كانوا يهودا، وحواريو المسيح كلهم كانوا يهودا. وكل المسيحيين الأوائل كانوا يعتبرون أنفسهم يهوديا.

    عندما تقول : " النصارى الأبيونيين كانوا مهرطقين يخلطون بين اليهودية والمسيحية الأبيونية النصرانية ". فهذا تخربيق منك، وجهل منك وتناقش بالجهل المطلق لأن: كل المسيحيين الأوائل، وبدون آستثنا، كانوا يهودا.

    ماذا تعني بمهرطق؟ أنت نقلت كلمة مهرطق وتستعملها بجهل مطلق. مهرطق مفهوم ديني. ويستعمله المتدين بدين ما ليصف غيره من الطائفة المنافسة بأنه مهرطق. يعني أنك تستطيع آستعمال مصطلح "مهرطق" في هذا السياق إلا إذا كنت أنت نفسك مسيحيا لتصف طائفة مسيحية أخرى.

    مع كل تعليق تفضح المزيد من جهلك الفضيع.

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:55

    58 – Топ

    إذا كان بإمكانك قراءة الإنجليزية فاذهب واقرء التقرير، هو موجود على الإنترنيت بالمجان. والتقرير تم إنجازه شراكة بين مركز Pew Research Center ومؤسسة مع Templeton Fundation . وهي مؤسسة مسيحية كاثوليكية.

    التقرير يقول وبصريح العبارة أن ثلاثة ملايين أوروبي سيدخلون للإسلام من الآن لحدود سنة 2050.
    ويقول كذلك أن عدد المسلمين سيتزايد بنسبة 73% في المائة.
    وأن الإسلام سيكون في أفق 2100 أكبر ديانة في العالم.
    وأفردوا للإلحاد كذلك حيزا في تقريرهم. من تخلى عن الإسلام لصالح الإلحاد أو ديانة أخرى لم يدخلوه في خانة "المسلم".

    أنت تكرر الجهلوت الذي تنقله من مواقع التخريف القبلي العرقي وتظن أنك تعرف شيئا. وأنا أرد عليك فقط لكي لا يظن الجهل أنه آنتصر. لكن في قرارة نفسي آعتبر كل حوار معك مضيعة للوقت، لأن كل ما تستطيع فعله هو أنك تنقل بغباء من مواقع أخرى وتعيد اجتراره هنا، وتظن نفسك أنك تعرف شيئا.

  • ابن سينا
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:03

    Aleph

    "المسيحية هي فرقة يهودية"

    نعم, المسيحيون كانوا يسمون أنفسهم "اليهود النصارى". عموما : بعض الأساطير المسيحية, كاحياء الموتى, أو شفاء الأمراض , نجدها في سفر ايلياشاع (اليسع في الاسلام , والاسم يعني "الهي يخلص") و ايضا في السفر الذي يعود إلى النبي إلياهو (الياس في الاسلام).

    يمكنكم مراجعة الاسفار : ملوك 2, والسفر الذي يحكي قصة رفع النبي إلياهو (نسيت هذا السفر بالضبط).

    في اليهودية, النبي إلياشاع هو الذي كان يحيي الموتى ويكثر الطعام. بينما الذي مشى على الماء و ذهب وسيعود في آخر الزمان هو النبي إلياهو.

    كلمة إيلياهو انتقلت الى المسيحية اليونانية, في الترجمة السبعينية للتوراة, فأصبح الاسم هو "إيلياس". والسين اضافة يونانية. ثم بعدما ظهر الاسلام, نقل الاسم اليوناني وليس العبري الاصلي. (نفس الشيء حدث في الاسم يوناس, الذي هو في الاصل : يونا).

    أما اسطورة الولادة العذرية في المسيحية, فقد جاءت من اساطير الاغريق الذين كانوا يعتقدون بأنصاف الآلهة الذين ولدوا من عذراوات. هناك الكثير منهم في الديانات الوثنية الاغريقية والرومانية.

    كلمة انجيل و اللوغوس (الكلمة) كلها اضافات يونانية.

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:26

    59 – شكرا ton

    دعني أصحح لك سيد عبد الرحيم فتح الخير:

    ـ قصة أهل الكهف قصة ظهرت في القرن الثالث الميلادي، وهي قصة ليست يهودية وإنما قصة مسيحية.
    بل وكذلك قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى كلهم قصص خرافية مستوحاة في أغلبها من أساطير السومريين والأكاديين. وكل الأدلة العلمية تشير على أنها أساطير مقدسة ولا علاقة لها بالتاريخ.
    وتلك الأساطير وجدت في الألواح المسمارية السومرية، وهي ألواح سا بقة للتوراة بأكثر من ألف عام.
    بطبيعة الحال سيطربك " كوپي كولي" توپ. فهو نقل كلام مواقع الأقباط ونشره هنا. ذاك كلام مسيحيين متعصبين، لذا أطرب ذلك الكلام سماع أذني متمسح مغربي.

    ذلك المعلق إسمه توپ Top، إسمه Топ مكتوب بالحروف السيريلية (الروسية) وليس بالحروف اللاتينية، لذا إسمه هو الكلمة الإنجليزية Top، مكتوب بتلك الحروف السيريلية.

  • ابن سينا
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:40

    بعض القصص الاسلامية نجد أنها تنقل اسماء وكلمات يونانية , وهذه القصص هي التي استقاها مؤسسوا الاسلام من المسيحيين.

    بينما البعض الاخر, استقاه مؤسسوا الاسلام من اليهود.

    وليس بالضرورة مؤسسوا الاسلام هم الذين تواصلوا مع اليهود, الأمر كله مجرد تلاقح حضاري بين اليهود والمسيحيين والعرب.

    وهذا التلاقح الحضاري نقل الكثير من المرويات والقصص اليهودية والمسيحية. فانتقلت الى مسامع الاشخاص الذين أسسوا الاسلام في البداية.

    لهذا نقلوا بعض الاسماء من المسيحية اليونانية (ايلياس, يوناس, سولومون , النون لاحقة يونانية على غرار فينومينون Phenomenon), ونقلوا بعض الاسماء الاخرى من العبرية مباشرة (ميكائيل, جبرائيل, يعقوب, يوسف, اسحاق…الخ).

    أما الاسماء التي جاءت من المرويات الزرادشتية الفارسية, فمنها : هاروت وماروت, في الاصل هما تجليان من صفات الاله اهورامازدا : هواروتات و امريتات , وهما من الاميشا سبنتا السبعة.. هاوروتات بمعنى "كمال" و "امريتات" هو "خلود".

    الغريب ان احد الاسماء تمت ترجمتها بشكل حرفي : النبي ادريس في العبرية هو حينوخ Enoch … في العبرية حينوخ חִנוּך تعني "الدراسة".

  • مسلم
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:55

    السيد عصيد او الناطق الرسمي باسم الاسلاموفوبيا في المغرب يريد لنا أن نغربل ديننا ليتوافق مع مطالب وأهواء الغرب وبالتالي سيصبح علينا لجاما أن نعترف بالشذوذ الجنسي والحرية الجنسية للقاصرات و كل مايلائم العلمانية الفرنسية ليكون اسلاما أمريكيا ايفانكيا .. ليصبح ديننا دين طقوسي فقط ومن بعدها سنتخلى عنه تدريجيا لأنه لا جدى منه كالمسيحية و البوذية
    هذا الاسلوب القديم الجديد لأعداء الاسلام و خصوصا الملاحدة أصبح مكشوفا ..فعندما يجدون أن القرأن الكريم محفوظ في قلوب المسلمين يبدؤون في الضرب و التشكيك في كتب السيرة و الاحاديث ثم يطعنون في نقلة العلم ثم بعدها في الصحابة ثم رسول الله الى ان يصلو للقرأن ..
    المسلم عند عصيد اما اخواني أو وهابي ولا وجود عنده للمسلم الطائع وعلى هذه القاعدة اذن فكل مواطن فرنسي هو متطرف و امبريالي

  • Топ
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 14:01

    59 شكرا ton .
    بعد التحية ماذكرتَه يأخي هو عين الصواب الذي لم يصبح مخفيا على أصحاب العقل التنويري النقدي حين الإطلاع على مقارنة الدين الإسلامي الرحيم والديانات المسالمة التي قبله.فكل القصص والعبر قلبها القرأن وأصبحت تمشي على رأسها بعدما كانت تمشي على رجليها بسلام. سلمان الفارسي جبريل دحية وغيره من سارقي القصص كانوا يأتوه بها بعد أن نسوا نصفها في الطريق.والقرآن مملوء بأساطير من قبله في الديانات الأخرى وجائت بسرد مختلف في القرآن عن أصولها
    قال عوزجل"والتين والزيتون وطور سنين/التصحيح وطور سيناء وليس سنين
    "سلام على آل ياسين كذلك نجزي…/التصحيح هو النبي إلياس وليس ياسين
    قال تعالى فأوحينا إلى أم موسى أن إضرب بعصاك..كل فرق كالطود العظيم/ تصحيح هو الطور وليس الطود
    كاتب القرأن خلط قصة مريم النبية مع قصة مريم العذراء.في الثوراة مريم النبية هي بنت عمران وهي أخت هارون وموسى .في الإنجيل مريم العذراء هي أم عيسى المسيح.في القرآن مريم وهي أخت هارون وهي بنت عمران وهي أمّ عيسى المسيح في نفس الوقت،إلاه القرأن إختلطت عليه القصص وو…
    6 aleph
    لعلمك قرأت المقال جيدا وفهمتُ كل شيئ فيه يا اخي
    تحياتي

  • ابن سينا
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 14:05

    تصحيح بسيط : لقد تأكدت الآن من المصدر, ايلياهو لم يمش على الماء, بل قام بشق الماء مثل موسى. ثم بعدها رُفع الى السماء … واليهود يعتقدون بأنه سيعود في آخر الزمان مثل عيسى

    اليهود لايؤمنون بأن المسيح سيعود, بل عوضا عنه يؤمنون بأنه بعدما ارتفع ايلياهو الى السماء في نهر الاردن, كان ايلياشاع ينظر اليه, ثم بعدها وقعت روح ايلياهو في ايلياشاع.

    وأصبح ايلياشاع يقوم بخوارق و معجزات تشبه معجزة المسيح : اكثار الطعام, واحياء الموتى وشفاء المرضى.

    لاحظوا كذلك أن اسماء ايلياشاع وايلياهو تشبه اسم "يشوع" العبري :

    ايلي شاع = اليسع = الهي خلص
    ايلي ياهو = ايلياس = إلهي هو يهوه
    يشوع = في الاصل يهو شوع = يهوه يخلص.

    بمعنى أن اسم اليسع يعني "ايلي يخلص" , بينما اسم يسع أو يسوع يعني "يهوه يخلص".

    لايمكن أن يكون تشابه هذه الاسماء , بالضبط بين هؤلاء الانبياء مجرد صدفة . من الواضح أن بعض الكرامات المسيحية نُقلت أو استلهمت من اليهودية. طبعا مع نقل العناصر الاخرى كالولادة العذرية من الاديان الاغريقية والرومانية.

    يمكنكم مراجعة سفر الملوك 2 لتروا تلك العناصر التي نقلها المسيحيون الى قصة المسيح من اليهودية.

  • ... سيد ألف
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 14:05

    نعم اعرف أنها قصة ظهرت في القرن الثالت الميلاي وأنها مسيحية شكرا لتوضيح السهو . أما قصة إبراهيم أو سليمان او إسحاق أو حتى موسى فقد فصلتها كتب اليهود والمسيحيين أكثر مما فعل القرآن ففي القرآن قال الله على مريم أم المسيح يا أخت هارون ويا بنت عمران وهي ليست أخت هارون ولا بنت عمران .

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 16:11

    67 – ابن سينا

    تحية أخي

    لا أريد التصحيح ولكن على ما أظن أنك لم تنتبه إلى أن كتب اليهود المقدسة:التوراة وكتوبيم ونبئيم(الشريعة والكتب والإنبياء) هي جزء من كتب المسيحيين المقدسة. وتعرف في المسيحية بالعهد القديم. والإختلاف في أسماء الشخصيات يعود للترجمة اليونانية.
    فكما ذكرتَ، فترجمة كتب اليهود المقدسة إلى اليونانية تسمى ب "السبعينية" . وإن لم تخني الذاكرة فقد تمت سنة 70 قبل الميلاد. وتمت في الإسكندرية. وتقول الأسطورة أن 70 شخصا قام بترجمتها في سبعين يوما وكل شخص قام بذلك على حدة ورغم ذلك كانت كل الترجمات متطابقة. لذا سميت تلك الترجمة بالسبعينية.

    الميسحية هي فرقة يهودية، وفي البداية لم تكن لهؤلاء اليهود المسيحيين من كتاب مقدس إلا كتب اليهود. لأنهم هم أنفسهم كانوا يهودا. في أوخر القرن الميلادي الأول بدأ هؤلاء اليهود المسيحيين يجمعون حياة وأقوال المسيح في كتب. تلك الكتب أطلق عليها إسم "الإنجيل" يعني البشارة باليونانية. في سنة 180 ميلادية تم آختيار 4 كتب "أناجيل" منها وضموها إلى كتب اليهود المقدسة. فصار ذلك المجموع هو كتاب المسيحيين المقدس.

  • aleph
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 16:57

    68 – … سيد ألف

    كتب المسيحيين لم يفصلوا شيئا في قصص العهد القديم. هناك فقط بعض آلإشارات إلي "نبوءات" موجودة في العهد القديم ليثبتوا أن يشوع فعلا هو المسيح المنتظر. وماهي "نبوءات" وإنما لي لعنق الجمل لتصبح وكأنها نبوءة.

    القرآن لا علاقة له بأساطير كتابك المقدس. حكايات كتابك المقدس هي أساطير شعوب الشرق الأدنى القديم تم السطو عليها وتحويرها لتصبح تاريخا. وما هي بتاريخ وإنما أساطير وحكايات السومريين والأكاديين وغيرهم من الشعوب السامية.

    القرآن آستعمل الحكايات التي كانت سائدة بين العرب آنذاك. منها ما يشبه أساطير كتابك المقدس ومنها ما لا يوجد في كتابك المقدس. العرب هم كذلك أحد شعوب الشرق الأدنى القديم. وحكاياتهم كانت تشبه حكايات تلك الشعوب أو كانت نفسها أومتقاربة أو كان هناك اختلاف في التفاصيل.

    القرآن استعمل تلك الحكايات ليس كتاريخ حقيقي وإنما كحكايات، كعبرة وبمغزى معين لأنه يتوافق مع رسالة الإسلام، لذا تم توظيفها. هي قصص بحمولة تربوية. القرآن ليس كتاب تاريخ، والقرآن لا يدعي أنه يحكي قصص تاريخية كما يفعل كتابك المقدس.
    كتابك المقدس يقدم أساطير الأولين وكأنها حقائق تاريخية.

  • عالم محمد
    الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 16:48

    شرح في محله وتحليل منطقي !!
    كنت دائما أقولها: لماذا مازال المسلمون يعتمدون على أقوال كتب دينية كتبت منذ 14 قرنا ؟؟
    نحن نعيش القرن العشرين ويجب أن نكون منفتحين على العالم الآخر وأن نبتعد عن التعصب والتشدد ؟!

  • الى 68
    الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 17:23

    اين اتيت بهده العلوم
    من قال لك ان مريم ليس لها اخ اسمه هارون
    ومن قال لك ان عمران ليس ابو مريم
    هل نصدقك ونكدب القران
    الجواب في الحين

  • مغربب
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 11:10

    الرسومات جائت من نسيج الخيال الحاقد على الاسلام مثلك.
    اما الحرب على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ولدت مع بعثته ولن تتوقف الى ان يرث الله الارض ومن عليها وما ترى من الاساءة اليه الان ماهي الا نسخة من الماضي لكن يبقى مآل المسيئين هو الفشل.

  • بوطاهر
    الثلاثاء 10 نونبر 2020 - 14:29

    ﻻ تتعبوا أنفسكم ما دام إيمانكم ضعيف .الحرب قائمة بين الخير والشر وأعداء اﻹسلام منهزمون في الدنيا وخاسرون يوم القيامة إن لم يتوبوا
    *الله متم نوره ولو كره الكافرون*
    *ومن يبتغ غير اﻹسﻻم دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين* صدق الله العظيم.
    إن الله بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وأرسله رحمة للعالمين. والاﻷحاديث ﻻ تعد ولا تحصى منها الصحيحة ومنها الضعيفة ومنها الموضوعة. ولا يخفى على كل عاقل أن التحريف هو سبب الخلاف الذي نشهده اليوم بين الناس ولكن هذا لا يضر عباد الله المخلصين لله ولرسوله. الدين جاء غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء.
    ومن أغرب ما نراه اليوم أن الناس تصدق كل ما يقال عبر مواقع التواصل من أكاذيب متعمدة وهذا هو الذي جعلنا متخلفين ونعيش في اﻷوهام. قال الكاتب عصيد أن هذا الهجوم على الرسول (ص ) راجع إلى كتب الحديث فالبخاري ما هو إلا بشر يصيب ويخطىء ولا يخفى على كل واحد أن في كل زمان يوجد من يدس اﻷحاديث المكذوبة والحديث الذي ﻻ يقبله العقل فهو متروك ولا يعمل به.واﻹساءة سببها قلة العقل و سوء الخلق وهي عادة قبيحة لا يقبلها أي عقل سليم.

  • Moroccan Berbero hônnete
    الثلاثاء 10 نونبر 2020 - 21:17

    Salam Si Assid;
    mon commentaire sera un ensemble de questions.
    Est ce le peuple Francais est ingnorant à ce point pour le nas connaitre le fondement de l'islam, et son prophète SAS?
    de point de vue pédagogique , Y-a-t- il pas un processuss caché de l'islamophobie?
    Si Assid sans hypocrisie intéléctuelle, peut-on modéliser la liberté d"expression avec une simple équation " toucher aux symboles des autres = liberté d'expression, sous condition ( viser l'islam).
    Si Assid , analyser un phénomème ca doit être avec une position neutre sinon tu rentres dans la théorie des complots.

    Si Assid confondre les principes des religions avec les gens qui les paratiquent avec leurs propres interprétations c'est pas une analyse.
    Si Assid excusez moi de vous proposer une métrique purement mathématisues qui est la suivante:

    Projections , alignement et théorie de rapprochement( Al Iysse).
    Si vous prenez les vrais principes des moeurs standards et vous les projeter , aligner ou les comparer ….

صوت وصورة
ليالي رمضان في العيون
الجمعة 29 مارس 2024 - 15:57

ليالي رمضان في العيون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج