اشتهر المناضل الحقوقي والمثقف أحمد الدغرني “دا حماد”، فقيد القضية الأمازيغية، لغة وهوية، داخل المغرب وخارجه، بصفته مناضلا أمازيغيا حرا، منافحا عن الحقوق الثقافية للأمازيغ، وفي طليعتها دسترة الأمازيغية والتمكين لها في مختلف المؤسسات وسائر القطاعات؛ لكن للأسف الشديد تُنُوسي فضله وأياديه البيضاء على اللغة العربية بدرجة جعلت كثيرا من المنتسبين إلى التيار القومي العربي يتهمونه بمعاداة العربية وكل ما يتصل بها وبأهلها، بل حتى أتباع الحركة الأمازيغية منهم من يجهل فضله على المخطوطات العربية التي حققها، وجمعها في كتاب قيّم وسمه بـ”من تاريخ التراث اللغوي بالمغرب”، الذي حقق فيه مخطوطات لغوية كانت في حكم المفقود والمنسي، ولولا تحقيقه لها وتعريفه بأصحابها لما عرفنا خصوصية الإسهام الأمازيغي في مباحث اللغة العربية، وسمات التراث اللغوي العربي الذي ألفه المغاربة عربا وأمازيغ.
ونلمح غيرة هذا الرجل على الإنتاج المغربي في مباحث اللغة العربية، وبخاصة المتون اللغوية العربية التي ألفها أمازيغ المغرب، في قوله في توطئة كتابه: “هذه عشرة نصوص لمؤلفين مغاربة قدامى جمعتها من بين بعض المخطوطات التي تمكنت من الاتصال بها. وقصدت منها أن تكون مساهمة متواضعة إلى جانب من سبقوني في بناء تاريخ حركة التأليف بالمغرب في مادة علوم اللغة العربية بمختلف فروعها، وقد عَّرفت ما أمكن بهذه النصوص وبمؤلفيها وبالمصادر التي اعتمدها المصنفون الذين وضعوها هادفا إلى تسهيل فسح المجال لمن شاء معرفة هذه النصوص واستقراءها وتحليلها. وسيلاحظ القارئ أن قدماءنا حاولوا مسايرة حركة التأليف اللغوي في النحو، والصرف والمعاجم، وبيداغوجية تدريس اللغة، وفقه اللغة، وأبدعوا في المجالات اللسانية… وقد وجدت أمامي نماذج أخرى كثيرة لمصنفات من النوع الذي أعددته، أو ما يفوقها أهمية، وتحتاج إلى مزيد من الجهد لترى النور وهي سجينة رفوف المكتبات الخاصة والعامة”.
فهذا التقديم الذي بثه في توطئة كتابه “من تاريخ التراث اللغوي بالمغرب” خير دليل على فضل المناضل والمثقف الأمازيغي أحمد الدغرني- رحمه الله- بالمتن العربي الذي ألفه المغاربة، والمجهود الذي بذله في سبيل تحقيقه والتعريف بمؤلفيه، وهو مجهود ما زال في حاجة إلى مجهود أكبر وعناية خاصة لتكوين صورة كلية عن الإسهام الأمازيغي في الثقافة العربية ودحض كل دعاوى التجزيئ والتفرقة التي يبث سمومها من أجل جعل المغرب مِزَقًا، وخلق هوية صمَّاء لا تشبه التعددية التي تربى عليها المغاربة منذ عقود خلت.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن التيار القومي العربي وحاملي لوائه بالمغرب ملزمون بمعية أنصار الحركة الأمازيغية بالإشارة إلى هذا الجانب من شخصية الفقيد أحمد الدغرني والاحتفاء بمنجزه وخصوصية إسهامه في هذا المضمار اللغوي العربي، باعتباره من أوائل من خاضوا في موضوع الإسهام الأمازيغي في الثقافة العربية، قبل أن يتفرغ لنصرة القضية الأمازيغية.
وصفوة القول في هذا المقال/ الرسالة التنبيهية هي أن المناضل الحقوق والمثقف الفقيد أحمد الدغرني كان مغربيا قحا، لا يمكنك إلا أن تحترمه وتترحم على روحه الطاهرة ، وتحرر أمامه من أغلال الصراع اللغوي العربي- الأمازيغي المزعوم الذي يُرَوِّجُ له أنصار الهوية الصماء المنغلقة على نفسها. وللحديث بقية…
الأستاذ أحمد رحمه الله مواطن ، فاعل جمعوي ، مناضل حقوقي و كاتب رأي . ترسيم اللغة الأولى بالبلد تكريم و حتى لو افترضنا أنها ميتة تبقى موروث ثقافي . تعلم اللغات مرتبط بالحافز الدافع للتواصل وكسب المعرفة . الإعاقة اللغوية مظهر لا يحتاج إلى التشخيص في منظومتنا التعليمية .
الرجل كان عدوا لذودا للغة العربية والعرب عامة وما ترك من مقالات لتشهد على هذا الكره
فلا يمكن أن يكون له أي فضل على العربية
اللغة العربية هي التي لها الفضل عليه وعليك كونها تسمح لك بالتواصل مع كل أطياف الشعب المغربي دون صعوبة
وما خلفه من وراءه من كتب ومقالات باللغة العربية ليأكد هذا الفضل لا سيما إذا علمنا أنه لم يترك وراءه ولو مقالا واحدا بحرف تيفنار
حديثك عن موضوع الإسهام الأمازيغي في الثقافة واللغة العربية ذكرني بالنحوي الأمازيغي الكبير ابن آجُرُّوم.
الامازيغ خدموا التراث العربي كثيرا و نحن نريد من سيخدم التراث الامازيغي
الامازيغ يريدون ان يفتخروا بالعرب الذين يخدمون القضية الامازيغية لغة و تراثا و حضارة الخ
فعلى العرب ان يشمروا عن ايديهم و يقولوا على بركة الله
معظم المؤلفات العربية الفها اعاجم (كما يسمون من العرب) سوى كانوا امازيغ, اقباط, فرس , كرد, بلوش او اتراك. حتى المؤلفات الحديثة لو يكتبها عرب فنجد مصريين اقباط في الادب كنجيب محفوظ وطه حسين وفي الفلسفة والفكر عابد الجابري امازيغي مغربي وفي تطوير اللغة فينقيون مثل البستاني واليازجي. في الادب العربي اي الخليجي و اليمني لا اجد الا كتابات السعودي عبد الرحمان منيف ذات شان ربما لقلة عدد ساكنة الجزيرة العربية.
نعم الراحل الاستاد الدغرني خدم العربية متل جميع الكتاب ، الأمازيغ، السؤال متى نرى الكتاب الدين يعتقدون أنهم عرب يخدمون الأمازيغية فالعطاء يجب ان يكون من الجانبين ام أنكم تريدون الأحد فقط تحياتي
أيها المستمسكون بأذيال عرب صحراء الشرق,هلا انتبهتم من سباتكم وتدركون أن الأعراب لن يقبلوكم؟ألا ترون كيف يلفظونكم؟ اذا كنتم تزالون تذكرون أسلاف أسلاف الأعراب الذين نزعوا قسرا من موطنهم واستقبلوا من طرف الأمازيغ في شمال افريقيا,فقد ذابوا وتغير حتى ADN ديالهم,فالتكونوا مغاربة وجزائريون وتونسيون وليبيون أمازيغ أحرار تعتزون بها.ألا ترون كيف أن الأمريكي لن يرضى الا أن يكون أمريكي بالرغم من أن أسلافه قد نزحوا من أروبا وآسيا فقط لقرن أو قرنين على الأكثر؟ وكذلك الأسترالي وغيرهم من شعوب الأرض.نحن شهب أمازيغي من منطقة سيوه بمصر الى الكناري بالمحيط نتكلم لغتنا الأمازيغية بلهجاتها الكثيرة الى جانب الدارجة العربية.
داحماد أدغرني رحمة الله عليه,مواطن دافع عن هوية موطنه الأمازيغي الى أن قضى نحبه وما بدل تبديلا,كاخونه ممن سبقه كتب بالعربية وحقق ما شاء الله أن يحقق من رسائل كتبها الأمازيغ حول علوم اللغة والأدب.ويبقى السؤل ماذا كتب وقدم القومجيون المستعربون قسرا لثقافة بلدنا الأمازيغية؟ أرجوا أن يصححوا ويملؤا هذا الفراغ قبل أن يبلبلوا ويولولوا في الفراغ.
إلى ichouali رقم 7
سيوا التي ذكرت لا يعرفها أحد
مصر معروفة بإسمها الحقيقي وهو الجمهورية العربية المصرية
وهذا الإسم مكتوب في كل مكان بالجمهوربة المصرية ولا سيما على بطائق التعريف والجوازات المصرية
ليبيا معروفة أيضا باسمها الحقيقي الجمهورية العربية الليبية
وما ينطبق عل مصر ينطبق أيضا على ليبيا والجزاءر وتونس والمغرب بطبيعة الحال
أنت لم تستقبل أحدا بل العرب هم اللذين دخلوا المغرب أيام الفتوحات العربية
ولم يجدوا في المغرب أي مقاومة تذكر لأنكم كنتم تعيشون ولا زلتم في أعالي الجبال خوفا من الفاتحين
أما ما تسميها الكناري فإسمها الحقيقي هو الجزر الجعفرية وهي عربية كما كانت إسبانيا أيام الإندلس
يمكن لك أن تحلم وهذا مباح ولا يطلب أكثر من الخلو إلى النوم
إذا كان الأمازيغ كتبوا باللغة العربية فهذا ليس فضلا منهم بل لأن البديل غير موجود حتى في يومنا هذا
وبالتالي ففضل اللغة العربية عليكم لا يحصى ولا يُعد
ماذا ربحنا من سياسة التمزيغ…الدول المحترمة تشجع المشترك الغالب القوي الواعد….كيف يهدمون مشتركا كان له دعم الجميع..الى تفريق المغاربة الى مداشر…لا يفهم بعضها بعضا…انهم يلغمون مجتمعا آمنا….ماذا يريد الفرنساوي..اليس هو من أعطى إشارة الانطلاقة منذ الظهير البربري المشؤوم
8 – simsim
ملي كنقرا داكشي لي كتكتب كتبقا فيا صراحة .سوا فاهم و كطنز سوا مقلوبة عليك القفة ومغرر بك تال اقصى درجة .وغيكون عندك ضيق افق معرفي رهييب .ملي كانو الناس اقراو نتا بقيتي لاصق فكتاب المطالعة ديال بوكماخ .نخاف عليك ملي غيولي الفحص الجيني متاح للجميع غادي تصدم صدمة العمر .ويقدر يطرطق ليك شي عرق نتا وبوعلي وكل القومجيين.