يا مَكْرُنْ دَعْنا نَحترمِ العِلمانية

يا مَكْرُنْ دَعْنا نَحترمِ العِلمانية
الخميس 29 أكتوبر 2020 - 07:19

لعلي أكون واضحا من منطلق تخصصي في مجال الفكر الإنساني إذا قلت: إن عبارة التحدي واستعراض العضلات المأثورة لدى المسلمين: “… جيش أَوَّلُهُ عندكَ وآخِرُهُ عندي” أصبحت واقعا لا نستطيع تغييره ولا الفكاك عنه؛ باعتبار أن الشعوب تداخلت فيما بينها وأصبحت ملايين أو آلاف أفراد دولة ما تعيش في كنف دولة أخرى، وتحمل جنسيتها وتؤثث مشهدها الحضاري بكل تجلياته ومجالاته. فجميع الدول لها “جيوشها” مبثوثة داخل الدول الأخرى…

إن مقالي هذا لا يعدّ تغاضيا عن التّعدّي الجبان الذي قام به جاهل ليقتل من أساء لرسولنا الكريم بأي لون من ألوان الإساءة؛ فما ورثناه عن رسولنا الكريم إما الصفح والعفو حدّاً أعلى، وإما المعاملة بالمثل حدّاً أدنى، وهذا في مثل قوله لشاعره حسان بن ثابت: “اُهْجُهُمْ وَروحُ الْقُدُسِ مَعَكَ”، وما ورثنا أمرا له صلى الله عليه وسلم بقتلهم أو قطع رؤوسهم أو التنكيل بهم. إنما مقالي هذا يلفت النظر لقرائن متعددة توضّح أن الرئيس مَكْرُنْ يفتّش بتحيّزٍ عن القشّة التي تَقْصِمُ ظهرَ البَعير.

أولا: هجوم مَكْرُنْ على الإسلام

إن تصريحات الرئيس الفرنسي “مَكْرُنْ” المُمَثَّلة في “التصدي للانعزالية الإسلامية” الساعية إلى “إقامة نِظام مُوازٍ” و”إنكار الجمهورية” يجلّي مستوى التفكير لديه لخلطه بين ما يقال في دهاليز الحفاظ على أمن الدولة؛ لدراسة ما جدّ من مخططات عدوّة لمحاصرتها، وبين ما يُجهَر به أمام الملإ أفراد الشعب وساكنة العالم من حولنا.

وبَعيدٌ جِدّاً ألا يستحضر رئيس دولةٍ الفرقَ بين السّياقيْن المذكوريْن آنفا، ليبقى لنا ولأيّ مهتمّ الحقّ في تفسير خطابه العنصريّ المُثّوِّر لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، وإرجاعه إلى أسبابه ودواعيه غير المُعلَن عنها.

فهل صحيح يا مَكْرُنْ قولك: “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”؟

هكذا بإطلاق لفظ “الإسلام” على عواهنه! إذ ننتظر من “عبقريتك” التحليلية تقويم باقي الديانات الأخرى سماوية كانت أم أرضية، وعلى رأسها اليهودية إن كنت فعلا شجاعا وخطابك صريحا، واختيار العلمانية المناهضة لكل دين عندكم صادقا.

وحتى بحسب زعمكم أنكم تقصدون الأقليات المتطرفة، فهل الخطاب بالتعميم والإطلاق مقتصر على الأقلية المتطرفة؟

وعلى فرض أننا اقتنعنا بقصدكم للأقلية المتطرفة، أنّى للغالبية العظمى للمسلمين إدراك هذا!؟

أليس من شروط ومواصفات “الرئيس” أن يكون محنّكا حكيما، دقيق العبارة خبيرا، فطنا كيّسا حَذِرا، يفرّق في مختلف سياقات خطبه وانتقاء عباراته بين فئاته المستهدفة!؟

كل هذه التساؤلات ونحن نستحضر سياقات خطب الكراهية الصادرة من فرنسا عبر تاريخ “استعمارها/تواصلها” لـ/مع المسلمين، صدرت من سياسييها ورجال الدين فيها بشتى النعوت المهينة التي منها “الفاشية الإسلامية” على حد تعبير أحد قساوستكم.

وليس هذا بِدْعا من سيرة كثير من الفلاسفة الذين حملوا مشعل بُغْض دِين الكنيسة عندكم، ليتربى عليها كل من تتلمذ عليهم ونَهَلَ من فلسفتهم المُؤَسَّسَة على أن روح الدين متناقض مع روح الكنيسة، وهذه خاصية من خواص العلمانية الفرنسية. هذا مع الاحترام الكامل لجميع فلاسفتكم العقلاء الذين يحترمون الأديان.

ألم تسأل نفسك يوما يا مَكْرُنْ لماذا تتعايش علمانيات دول جواركم مع المتديّنين، على النقيض من علمانيتكم!؟

ألم تأخذ العبرة من السيدة مريم “Sophie سابقا” لتكون مواقفك معتدلة تُّجاه الدين والمتديّنين!؟

فهل معركتك هذه المفتعلة يا مَكْرُنْ تستهدف الأقلية المتطرفة أم الإسلام والمسلمين!؟

أليس في مقدورك وفي ذكائك أن تُصَدّرَ خطاباتك بالاعتراف بالجميل للأغلبية الساحقة من المسلمين ذوي علاقات التعايش وتبادل الخدمات لصالح فرنسا!؟ ثم بعدها تخص بلاذع الانتقاد الأقلية المتطرفة.

فكم من جندي استشهد مدافعا عن فرنسا؟ وكم من مُغَنّ أو رياضي أو مهندس مثلا أسهم في بناء فرنسا الحضاري، وإلى اليوم!؟

هل لك من الشجاعة أن تسرد علينا فقط أعداد المقتَّلين والمُهَجَّرين والمُغتَصَبين والمُحَرَّقين ووو، من المسلمين عبر العالم من طرف غيرهم، بل يكفينا أن تقتصر على من صنع هذا في قارتكم أوربا فقط!؟

بل أعفيك يا مَكْرُنْ من كل هذا لأسهّل عليك بطلبي سرد أعداد من سَحَقَتْهُم آلاتُكم الحربية في كل من تونس والجزائر والمغرب!؟

وفي كل هذا أخفّف عنك تعداد لعله العشرين دولة هي مستعمرات فرنسية، وما أنهكها من تقتيل وتشريد لأهلها واستنزاف خيرات أراضيها، إلى اليوم!!!

هل نفهم يا مَكْرُنْ من تغريدتك بالعربية هاته:

“لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”،

هل نفهم منها أنك تحترم من يسفّه غيره بتصريحاته أو كتاباته أو رسومه أو غيرها؟

هل تعتقد أن إنسان اليوم في عالم التواصل الإلكتروني يمكننا أن ندغدغ عواطفه ونموّه عليه بشكليات مصطلحية رنانة؟

ألم تتنبّه إلى أن عالم النّت مدرسة قائمة الذات يتخرّج منها أجيال، تُسْهِم في توعيتهم، وتُقرِّب ما بَعُدَ وتُجَلّي ما خَفِيَ من أخبار ومخططات وكواليس؟

ثانيا: دفاع مَكْرُنْ عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد

يا مَكْرُنْ، إن الهجوم على رسول الرحمة المُهداة للعالمين منذ بعثته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم لَدليلٌ قاطع على تحقق أمثال قول الله جل في علاه: (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكينَ، إِنّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) الحِجْر: 95، وقوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاتِهِ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة: 67.

فلولا مكر الماكرين واستهزاء المستهزئين لَما تحقّق ذاك الحفظ وتلك العصمة الربانية لحبيبه ومصطفاه مِن خَلْقِه؛ إِذْ بِضِدِّها تتميَّز الأشياءُ.

يا مَكْرُنْ، هل بدعوى الحرية والنقد بالاستهزاء بنبيّ المسلمين ونصرتك لها وتشجيعها، توهمنا أنها حرية تعبير عن نقد شخص الرسول الكريم فقط؟ هل تستغفل المسلمين خواصهم وعوامَّهم، وتستحمرهم؟

هل حرية التعبير هي السّبّ وجرح الآخرين!؟

أليست مسؤولية الحرية تكتمل بمسؤولية احترام الآخر!؟

ألا تعلم أنه على الأقل ما يَعبُد به المسلمون الله تعالى من إقامة صلواتهم مثلا، في بلدانهم وفي المساجد المبثوثة بفرنسا، هي مِن سنّة نبيهم، التي لولاها لما عرفوا للصلاة سبيلا؛ إذ هو -صلوات الله عليه- المُبَيِّنُ عن الله أوامره ونواهيه!؟

ألا تفهم أنك بعدم تخليك عن الرسوم الساخرة، وبنصرتك الاستهزاءَ به عليه السلام تثير حفيظة الملايين المُمَلينة والآلاف المُؤَلَّفة والجُموع المُجَمّعة عبر العالم بأسره، وليس في فرنسا فقط!؟

ألستَ واعياً بأن صنيعَك هذا هو من يُفَرّخ التّطرّف ويُغَذّي الإرهاب ويُطْعِمُ استقطاب المتطرّفين للسّذّج والجاهلين!؟

أليس في قولك:

“لن نتخلّى عن الرسوم الساخرة، حتى وإن تراجع آخرون”

اعتراف ضمني بتعقّل المتراجعين وانضمامهم لعقلاء العالم، وعنادٌ أهوج وأنانية عمياء لا تسلم عواقبها ولو بعد حين!؟

إن الصبح ظهر لكل ذي عينين بأن عدم تنبّهك أو عدم علمك أو عدم تدقيقك أو عدم توسيع استشاراتك قبل إقدامك، كل هذا ظهر وانكشف أنه غير صحيح، وبات الجميع مقتنعا بأن ثَمَّةَ أجندات خاصة تخدمها!!

ولعل هذا من دواعي إِلْفِنا بالرئيس مَكْرُنْ أنه متى ما سنحت له فرصة إلا هاجم الإسلام والمسلمين، وهذا منذ اعتلائه سلطة حكم فرنسا، فهل هي استراتيجية الاختباء من ضغوطه الداخلية!؟

هل يمكنك يا مَكْرُنْ الجَزْمُ بأن جميع مؤسسات الدول الإسلامية الحكومية وغير الحكومية، والرؤساء وعقلاء المفكرين والمتخصصين والمهتمين ممن أدانوا واسْتَنْكَروا وشَجَبوا صنيعَك المُتطرّف هذا، هل تَجْزِمُ بأنّ جميعَهم لا يفهمون، وأنّهم أخطأوا، وأنّك بَريءٌ وديمقراطي وتسعى للحفاظ على حرّيّة النّقد والسّخرية والاستهزاء!؟

هل تريد أن تقنعنا بأن صنيعة الاستكبار العالمي -ممن يُسَمَّوْن “المجاهدين” لاختراق البلاد والنفط والعباد، ولبلقنة المشهد السياسي والاقتصادي العالمي- هم مسلمون ويخططون ضد أمن فرنسا القومي!؟

ألا ينقلب السحر -والحالة هذه- على الساحر!؟

وأخيرا

نعلم يا مَكْرُنْ أنّ العلمانية -في الواقع- علمانيات، وأن العلمانية لا تعني بالضرورة الإلحاد، ولو أنها في أصلها فصل الدين عن الدولة والتخلص من سلطة الكنيسة.

نقول هذا ونحن نعلم أن علمانيتكم حقودة على الدّين بخلاف علمانية جيرانكم.

ألستم تؤسّسون لبغض الآخر لكم طالما تحملون في قناعتكم بغضا له!؟

أليس من حق المتديّن أن يقف لكم بالمرصاد، كما تعطون لأنفسكم الحق للوقوف له بالمرصاد!؟

إن حقيقة تواصل العالم المسلم معكم في شتى مجالات الحياة، حتى تقديم خدمات لكم مثل ما قدّمه لكم جنودنا المغاربة، حقيقة هذا التواصل تنبني على أن عالَمَنا لا يبغضكم ولا يبغض علمانيتكم، بل يحترمها لأنها نتاج قناعتكم؛ وأنت تعلم جيدا يا مَكْرُنْ أن عقيدة المسلمين يضبطها أمر ربّاني مُحْكَم غير منسوخ، لا رجعة فيه، هو (لا إِكْراهَ في الدّين) البقرة: 256، بل عاتب الله نبيه محمدا بقوله: (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يّكونوا مُؤْمِنينَ)! يونس: 99.

ولْيَهْدَأْ بال المُغرِضين؛ فرسول العالمين ازدادت أعداد أتباعه ومحبّيه بعد موته عليه السلام، وما تزال الأعداد في تزايد، فهل يُنالُ من البحر إن أُدخِلَ فيه المِخْيَطُ وأُخرِجَ منه!، لاشكّ أن تلك النقطة من الماء التي قد تَعْلَقُ برأس المِخْيَط ما تلبث أن تعود بسرعة إلى البحر.

وعليه، يا مَكْرُنْ دَعْنا نَحترِمِ العِلمانية..

*أستاذ التعليم العالي .جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس

‫تعليقات الزوار

27
  • pas moi
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 07:54

    le commentaire ne contient pas un seul mot condamnant le criminel sauvage russe qui a décapité un enseignant innocent devant son école,un double crime contre des enfants écoliers qui ont vu le corps de l"enseignant par terre,
    mr l"enseignant sup,Macron dénonce le crime et les terroristes qui peuvent être de toutes les nationalités,il n"a pas indiqué qu"il s"agit de marocains,ainsi en tant que musulman marocain je ne vous permets de parler en mon nom au sujet de cette affaire malheureuse
    libre sap,ex enseignant scientifique

  • رأي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 09:08

    الدين الإسلامي في صورته الحالية هو عامل لا استقرار وفوضى . لذلك على المسلمين أن يجددوا دينهم، وأن يتخلوا عن فكر "سلفهم الصالح" ، وأن يأتوا بفكر يتناسب وعصرهم الذي يعيشون فيه ، وأن يبعدوا الدين عن الحياة العامة ، وأن يجعلوا منه قناعة شخصية خاصة بين الفرد وخالقه . إن الفكر الإسلامي المجتر ، والذي يمثل عادات وتقاليد البدو في شبه جزيرة العرب في القرون الوسطى، لن يخرج المسلمين من الهوة السحيقة التي سقطوا فيها .
    لو كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان لكان المسلمون أكثر الأمم تقدما وتطورا.
    وكفاكم من وضع المساحيق لتجميل القبيح.

  • Mika
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 10:08

    غريب امر مثقفينا و أساتذتنا الجامعيين.
    كيف يعقل انك لم تتكلم عن قمة بشاعة العملية الجهادية الإرهابية و لو بكلمة واحدة؟
    استدلالك بآيات قرآنية اخترتها بطريقة انتقائية لإظهار مدى جمالية و سماحة الاسلام، دليل على انك تستعمل التقية و الكذب و انت تعلم هذا جيدا.
    لمذا لن تستعمل آيات من سورة التوبة التي نسخت كل ما جاء في السور المكية؟
    فرنسا التي تتهمها بالعنصرية و تستهزا من "علمانيتها" تسمح يوميا ببناء المساجد و المراكز الإسلامية للقيام بالدعوة و التبليغ. مذا عن الدول الإسلامية؟ لمذا لا تسمح الدول الإسلامية بفتح الكنائس؟
    الدول الغربية وصلت الى درجة متقدمة من التطور حينما استغنت عن الدين الذي أعاق تقدمها و تطورها، و النتيجة واضحة للعيان.
    انت يا سيدي الكاتب مازلت تدافع عن تشريعات متبالية و مضرة و تحاول إقناع مجتمع متقدم مثل فرنسا انه على خطئ حينما يسخر من الأديان.
    و شكرًا

  • مصطفى الرياحي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 11:30

    يا مَكْرُنْ، إن الهجوم على رسول الرحمة المُهداة للعالمين منذ بعثته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم لَدليلٌ قاطع على تحقق أمثال قول الله جل في علاه: (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكينَ، إِنّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) الحِجْر: 95، وقوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاتِهِ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة: 67.

    هل حقا توجه هذا الخطاب للسيد رئيس جمهورية فرنسا ؟ وإن كان الأمر كذلك فإنها مصيبة لأنكم على منطقين مختلفين وأنت لا تدري وتحجج بالقرآن
    تنفي وجود أزمة عند المسلمين والحقيقة إنها ليست أزمة بل مصيبة مستقرة أصبح الإسلام يخيف حتى أبنائه فما بالغربي
    ألا يجب إحترام الدولة المضيفة الحاضنة واللتي فيما يخصنا صنعت لنا كل شيء متين في هذا البلد ولتتأكد أنظر ما بنى من طرق السيد بيليكي لمدينة فاس
    الحكمة هي إطفاء الحريق وضبط النفس فالغوغاء معروف الرز اللذي يدخلها في الحضرة

  • ahmed arawendi
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 11:40

    استمر يا سيدي في تسويق سماحة و تعايش محمد و الإسلام السلمي( نعثيا) بينما أي مُطَْلع على سيرة محمد لن يجد أي شىء من هذه السماحة بل سيجد نبيا مسلحا يجاهر الناس أنه جاءهم بالذبح وأنه في 10سنوات الأخيرة من حياته أثخن في قتل العرب و اليهود و استرقاقهم. بينما لم يؤمن به أكثر من 70 شخصا في 13 سنة من الدعوة السلمية و هذا ما عبر عنه شاعره حسان بن ثابت صراحة دون أن يعترض أحد:
    دعا المصطفى دهرا بمكة لم يجب ..
    . وقد لان منه جانب وخطاب
    فلما دعا والسيف صلت بكفه …
    له أسلموا واستسلموا وأنابو
    وهذه المبادئ العنيفة التي تعدم بشرية غير المسلمين و تحلل بل تدعوا إلى كرههم الاعتداء عليهم بصريح القرآن و السنة و الفقه و الممارسة الفعلية لأكثر من 1400 عام هي التي تبرمج المسلمين و تعطيهم النموذج السلوكي الذي يجب نهجه
    و عندما يأتي مكرون و يشير بالضبط إلى هذا لا لأنه يريد أن يخوض نقاشا لاهوتيا بل لأن مواطنيه يذبحون في الشوارع لأن طائفة كبيرة من المعتوهين المسلمين الذين لا عرفوا في حياتهم لا سكنا و لا تطبيبا و لا مدرسة حتى جاؤوا فرنسا لا تدين بالولاء للبلد الذي تعيش فيه بل لقبر مجهول في صحراء السعودية

  • عين طير
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 11:51

    لا تحامل على الرئيس ماكرون بالقول أنه تصرف باندفاعية غير مفكر في عواقبها، الأمر الذي قد يفسر بضغوطات شديدة أو تأثيرات كيان رمادي Eminence grise، وحسبنا أن نضع ما صدر عنه في سياق الأحداث المتواترة، لعلنا نظفر بشيء من قبس الفهم يساعدنا على رسم فكرة عمن يقوم وراء اندفاعه، قبل بضع أسابيع انطلقت محاكمة متهمين بعلاقتهم مع منفذي الهجوم على المجلة الساخرة شارلي إيبدو، فتعالت أصوات مغرضة تحث الرئيس ماكرون على الخروج من صمته بإزاء تلك المحاكمة، ولم يخرج إلا قسرا في أعقاب تلك الجريمة المدوية التي هزت فرنسا مروعة إياها، فليست الجريمة بحد ذاتها هي من روعت فرنسا، بل طريقة تنفيذها، وهي طريقة مدروسة لبلوغ الصدمة القصوى، ثم تعالت بعد ذلك أصوات تتهم زعماء حزب "فرنسا اللاخانعة LFI"، بالإعتدال في الشجب وعدم التجريم، وبالتواطؤ مع الإسلام السياسي، وامتدت التهم إلى الجامعة الفرنسية، والتي رد رؤساؤها من قبل على تقارير استخباراتية قائلين بأن الجامعة لا تصنع الإرهاب، ولا تسانده، في إشارة إلى تيار فكري جديد، يقوم على تحالف اليسار الفرنسي والإسلام السياسي، وهو التحالف الذي بات يؤرق اليمين الفرنسي بكل أطيافه.

  • ابن سينا
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 12:00

    "اُهْجُهُمْ وَروحُ الْقُدُسِ مَعَكَ"

    أمر عجيب أن يكون كاتب محترم مثلك يؤمن بأن خير الخلق كان يطلب من شاعره أن يهجو و يتبادل الإهانات مع الكفار عن طريق الشعر.

    إما أنه ليس أحسن الخلق, أو أن الحديث ليس صحيحا. ولايمكن أن يجتمع الإثنان , على الأقل عندي أنا.

    لأنه من الممكن تصور شخص لايطلب من شاعره أن يهجو الأخرين … و من الممكن تصور أن يكون أكثر خلقا و حلما وعقلانية ايضا.

    ثم أنا لا أفهم , كيف يمكن للمسلم أن يؤمن بأن هذا حديث صحيح, وأن قائله يطلب من شاعره ان ينتقد ويهجو غيره. ثم لايتسامح المسلم مع من ينتقد او يهجو هذا النبي.

    وما لا أفهمه اكثر في التشريع الاسلامي , لماذا سب وشتم الذات الالهية تكون معه استتابة, واذا تاب الشخص يخلى سبيله بعد ثلاثة ايام. بينما من شتم او سب النبي , حتى وان تاب وصلى , يموت حدا.

    فكر فيها قليلا : شاتم الله لايُقتل ان تاب, بينما شاتم النبي يُقتل حتى وإن تاب. أنا لا أفهم لماذا في الديانة الاسلامية, تقديس شخصية النبي محمد فوق الذات الالهية نفسها.

  • une question
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 12:46

    je pose une question à ce professeur:
    le Coran est en langue arabe fousha,une langue avec toutes ses structures grammaticales ,Message envoyé en langue parfaite,comment se fait qu"un tel message parfait soit envoyé aux bédouins arabes que les fqehs considerent comme des jouhalas,ignorants,qui va le comprendre,ou bien vous allez dire que les bédouins communiquaient entre eux en fousha,dans ce cas ils ne sont pas jouhalas,
    priere pas de boycott à cette question

  • سعيد المغربي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 13:26

    تحية هسبريسية، أستاذي العزيز إذا كنت تعتقد أن الإسلام لا يعيش أزمة (كما قال ماكرون) فأنا أكتب الآن هذا التعليق من كوكب يقع خارج مجرة درب التبانة. السنة أعداء الشيعة، القاعدة أعداء مسلمي الوسط، داعش أعداء الكون، بوكو حرام أعداء شعوبهم، حماس أعداء فتح، الأكراد أعداؤهم من كل حدب وصوب، وفوق كل هذا وذاك، يتعرض المسلمون في الصين لأبشع مظاهر الانتهاك التي لم يسبق لها مثيل، ولم ينهض تركي أو قطري أو سعودي أو مغربي لمقاطعة المنتجات الصينية أو للتنديد بحكام الصين؛ يقتل السعوديون اليمنيين بدعم من الإماراتيين وبأسلحة فرنسية ولا أحد يحرك ساكناً. دعني أتوقف هنا لأني أخشى ألا يصلك تعليقي من كوكبي البعيد.

  • ahmed arawendi
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 14:17

    هذا الصباح مسلم مجنون آخر ذبح فرنسيين في كنيسة نوتردام في نيس- فرنسا.فماذا نفعل??? نستمر في إرسال القبل إلى الإسلام, هل هذا المسلم استمد أفكاره من البوذية مثلا!!!!!????

  • مصطفى آيت الغربي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 15:15

    قبول المسلمين بالاساءة الى رسولهم يعني بداية نهايتهم . اليوم يسيئ الى محمد كافر من أصل غربي وعند القبول بهدا سيخرج من وسط المسلمين غدا من يسيئ الى النبي محمد. والمسالة ليست حرية تعبير أو شئ من هدا القبيل ولكن اصرار الغرب على الاساءة الى الرسول رغم التكلفة سيستمر لأن للغرب هدف وهو محو الاسلام من أرضية العالم الجديد أو العولمة . والعولمة ليست الا خطة لمحو الاسلام وافناء المسلمين .
    ان الغرب يعلم جيدا ما يفعله حين يصور محمدا بابشع الصور ويزيف ويكدب ويحرف التاريخ لأن هدا ماخبر به القرآن مند نبي الله نوح . فالمسألة ليست حرية تعبير ولكن معرفة هل بقي للمسلمين ايمان؟
    بالاساءة الى الرسول يعرفون لازال المسلمون أحياء.
    ماكرون لايهمه من سيدبح من شعبه غدا. ماكرون هو الدي غدا أفكار شباب المسلمين بكراهيته لمحمد وتسمية الاسلام بالفاشية الاسلامية .

  • السياسي الثقيل و الخفيف
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 15:38

    عندما ينهج سياسي ما سياسة ما، المفروض أنه يقدر المنافع و المكاسب و العواقب و الخسائر حق قدرها. لم يعد هناك سياسيون من الوزن الثقيل؛ بل السياسيون الخفيفي اللسان و الشخصية و التأثير و الإنجاز و الرمزية. الانتخابات، الثروة و الكرسي أفسدوا كل شيئ. لم يعد للسياسي هم، وقت، رغبة، شهية في قراءة التاريخ و فلاسفة السياسة الكلاسيكيين و الميثولوجيا و كل مصدر موثوق يمكن أن يجعل منه رجل دولة حقيقي. هناك تعبيرات رمزية عميقة تعبر عن خطورة و فداحة دور السياسي: المشي على البيض؛ يُهشِّما أو تسلم من وزنه الجسدي و الرمزي الثقيل أو الخفيف؛ الرقص على رؤوس الأفاعي؛ تلذغه أو يروضها؛ المشي على الأشواك؛ تدمي قدميه أو يعبر سالما بردا و سلاما؛ المشي في حقول الألغام التي قد يزرعها بغباءه؛ و أخيرا الرقص على نسب فوائد الأبناك في جحر المكاتب المخملية و المكيفة. هذا الرقص الأخير ينتج السياسي الخاتم في يد من صنعه؛ القصير بعد النظر الأنفي و العديم الحنكة السياسية. لنحكم فرنسا بالمقاطعة و اليد الاقتصادية. لا تراجع! الاحترام كلفته رمزية أو مدمرة؛ حسب خفة أو رزانة اللسان.

  • الحق والباطل
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 16:09

    مرت كل الأديان بمرحلة انتشار ثم انكماش ثم زوال. وقد تمكنت اليهودية من تطوير تعاليمها، كما قامت المسيحية بنفس العملية. ولم يكن ذلك بالسهل. اليوم اليهيودية والمسيحية مختلفة تمام الإختلاف عن اليهودية والمسيحية في العصور الوسطى.
    اليوم يمر الإسلام في محنة اخطر بكثير من محنة اليهودية والمسيحية، خاصة بعدما كشر الإسلام عن انيابه مع داعش التي خرجت من جبة الإسلام السني، وقامت بتطبيق ما يعلمه الأزهر من تعاليم بالية. ونرى عواقب هذا الفكر فيما يحصل في العراق وسوريا ومصر وليبيا وغيرها من البلاد تعيسة الحظ. لقد انتهت صلاحية تعاليم الإسلام، ولكن المسلمون يستمرون في ترديد عبارة جوفاء مفادها أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان. وعدم تمكنهم من التخلص من هذا الهراء
    الإسلام لا يمكن إصلاحه لأن لا أحدا يستطيع حذف الآيات التي تحرض على جهاد الطلب وتبيح العبودية وملك اليمين …إلخ ولهذا السبب كثرت التيارات الإلحادية التي تريد ان ترمي الجمل بما حمل. ولا ترى أي امل في اصلاح الإسلام.

  • No comment
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 17:34

    Pour le commentaire n'1 ,l il me semble que vous n'avez pas lu
    l'article .Notre éminent auteur à bel et bien condamné l'acte barbare commis par le débile russe

  • أكرم
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 17:57

    حسب رأيي المتواضع ، أعتقد أنه لتحقيق التقدم لا بد من الدمج بين التيارين السلفي و العَلماني ، و ذلك من خلال أن يكون النظام الحاكم نظاماً ديموقراطياً ينبني على مبدأ الشورى ، أي اٌستشارة الشعب في اٌختياز و إنجاز المشاريع التي تهم مستقبلهم ، و تجاوز مختلف العراقيل و الصعوبات . و لا يتأتى ذلك إلا بتحلي ذوي المناصب بقيمٍ إسلاميةٍ رفيعةٍ ك الوفآء بالأمانة و تحمل المسؤولية ، فالمسؤول الذي لا يستحضر مراقبة البارئ سبحانه سيقوم بالاختلاس و السرقة و النهب . فضلاً عن ذلك ، لا بد لنا من الاستغنآء عن التبعية للدول القوية و البدء من الصفر ؛ و ذلك بالاهتمام بالتعليم و الرفع من جودته و كذا الرفع من جودة البحث العلمي و توفير الخدمات الصحية و الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية و السياسية حتى تتحقق التنمية و نصل إلى مستوى الرفاهية و الأمن . و لا يمكن الغفل عن أنه لا بد للمجتمع أن يربي أبناءه تربيةً حسنةً قآئمةً على تهذيب الأخلاق . و الشعار الذي سأختم به كلامي : { إن أرضينا الله تعالى رضى عنَّا و أرضانا } .

  • non à la confusion
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 18:27

    le terrorisme est né et a grandi au sein des obscurantistes islamistes payés par les pouvoirs totalitaires volant tous les richesses de leurs pays en les déposant dans les banques occidentales dominées par les sionistes,ces mêmes pouvoirs qui ont crié à bas israel,payent israel avec des milliards de dollars pour les protéger de leur frere ennemi aussi fasciste qu"eux,l"iran,
    ces terroristes ont détruit la syrie et l"irak,les deux ruinés qui tombent entre les mains de chiites valets de l"iran,
    le président fr Hollande a blamé énormément le régime syrien ,ce qui a encouragé deash ,
    la france sous Sarkozi a aidé les opposants lybiens à chasser Kaddafi,aujourd"hui la lybie est entre les mains de Ardoghan qui insulte ceux qui confondent islam et terrorisme,ce qui permet à Ardoghan d"appeler au retour de l"empire sanguinaire ottoman
    il faut cesser de confondre islam et terrorisme,cette confusion sert les intérêts des obscurantistes islamistes

  • Hassan
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 21:26

    Horibillis
    أعتذر إن أخطأت العنوان . أتذكر شخصية القط طوم . الذي يشخص دور مطارد الفئران . النبي صلى الله عليه و سلم عانا من الأذى و لم يستسلم حتى بلغ الرسالة . أبو لهب عمه و جاره جزاؤه يوم القيامة نار جهنم . و الإسلام له هدف لا يدركه إلا المومنون الذين قالوا : "الله" ثم استقاموا . الله وحده يهدي و يجزي و يغفر و يثوب و يعذب من يشاء . الإنسان يفقد حريته عندما ينتهك حقوق الغير . الله هو ملك يوم الدين . المخلوقات كلها لم تخلق لذاتها بل لإسعاد غيرها

  • مصطفى آيت الغربي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 23:02

    الى رقم 13 ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون.
    أي تطور تتكلم عنه فيما يتعاق بيهوديتك ونصرانيتك؟
    هل تتدكر لما قدم المفكر والفيلسوف رجاء جارودي الى المحكمة بسبب كتاب عنوانه أن تاريخ الهولكست يحمل أساطير وأن عدد الدين قتل هتلر النصراني لايتجاوز 2 مليون من اليهود.
    هل تستطيع أن تنقد أو تقول شيئا في الديانة اليهودية في أوروبأ؟
    هانك قانون يسمى معادات السامية.
    أليس المسلمون ساميون كدلك؟
    لا تلبس الحق بالباطل كأهل الكتاب .

  • مصطفى آيت الغربي
    الخميس 29 أكتوبر 2020 - 23:46

    الى رقم 10

    أتحداك أن تأتيني بآية واحدة تأمر بقتل نصراني أو يهودي أو غيرهما.
    ان الاسلام أباح للنصارى واليهود والمجوس أن يقوموا بشعائرهم ولا يجوز دخول المعابد أو مس أحبارهم ولاهبانهم في حدوث حرب, وأحل الزواج من الكتابيات.
    لايجوز الاعتداء عليهم في بدنا فكيف في بلادهم؟
    ما حدث اليوم جريمة مرفوضة اسلاميا والفاعل لازال طفل بأعمار العالم الثالث المتخلف.
    الاسلام والمغرب هو الدي آوى اليهود لما طردتهم أوروباتك .

  • Boudan
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 01:03

    سيدي أغلب الفرنسيين لا يؤمنون بالديانات ، و مع دالك أسسوا العلمانية التي تسمح لكل شخص بحقه في اعتناق أي ديانة ، الهندوسي له الحق في عبادة البقرة و المسلم يعبد الله الدي قال محمد أنه بعته لهم رسولا بدون حجة تبعه المسلمين في دالك الوقت و الوقت الحالي ، لكن ليس للهندوسي الحق في أن يفرض على الفرنسي الكافر أن يعبد البقرة و إلا قتله فداءا لبقرته و ليس للمسلم الحق في أن يفرض عليه شريعته من قبيل التفريق بين الذكور و الاناث في القسم و تحجيب البنات ومنعه من التعبير بالكاريكاتير عن شخص عاش مند 14 قرن لا يمثل بالنسبة للفرنسيين سوى انسان بدوي مارس الغزو و السبي و الاستعباد و المتاجرة في سوق النخاسة ووو
    أتابع النقاش الحالي في القنوات الفرنسية و يبدو أن فرنسا سائرة في اتجاه إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان. و الهدف هو توعية مواطنيها بما فيهم الشباب من أصل عربي و غسل أدمغتهم من الخرافات

  • المهدي
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 08:34

    جريمتي قتل أستاذ التاريخ والثلاثة أشخاص بكنيسة نوتردام بمدينة نيس تجمع مرتكبيهما قواسم مشتركة فكلاهما في عمر لا يؤهل للضلوع في أمور الدين أو غيره .. كلاهما في وضع التيه والاقصاء وعدم الاستقرار الأول طالب لجوء مهدد بالترحيل نحو موطنه مادام اللجوء لا يسمح بالأقامة الدائمة والثاني لم يمرٌ على مغادرته تونس عبر قارب الموت أكثر من شهر ليرتكب جريمته ولم يجفّ بعد من البلل .. الشيشاني لم يمضي على تطرفه عبر وسائل التواصل اكثر من ستة أشهر والأكيد انه لا دراية له بسورة واحدة من القرآن والثاني حلّ بفرنسا هارباً من انسداد الآفاق في بلده ثم من السلطات الإيطالية لاحقاً وأمام صدمة الواقع بعد معاناة الهجرة وما سبقها من استعداد وآمال ببلوغ شواطئ الفردوس الاروبي لم يجد في انتظاره سوى الخيبة وملاحقة السلطات والبرد والصقيع والجوع والتشرد والأكيد انه بدوره لا ألمام له بالدِّين ولا العقيدة .. فجاءت حملة الرسوم الكاريكاتورية فرصة للانعتاق من هذه الحالة النفسية السيئة والانتقام لإثبات الذات امام مجتمع وضعها في أسفل درك من الاحتقار واللامبالاة للحصول على اعتراف بعد الموت لم تحصل عليه قيد حياتها .. كانت حجة الاسلام كتربة توفر الذريعة والغطاء مجرد مطية لتفعيل قرار كان سينفّد تحت ذريعة اخرى على أية حال .. لا نبرّئ الفكر الظلامي من مسؤولياته عن كل الفواجع التي ضربت شرق الارض وغربها لكن علينا ألّا نغفل أن للجانب النفسي والاجتماعي نصيبه أيضاً فيما جرى …

  • مواطن
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 12:48

    إنها المغالطة و خلط الأوراق . المسلمون تطوروا و أسسوا جسورا للحوار . لكن يبدو أن صعود اليمين العنصري في أوروبا لا يريد الحوار و التعايش مع المسلمين . و هم ماضون في فكرهم الفوضوي الخام المتعصب الذي لا يحترم مشاعر المسلمين و يتهجم على الديانة الإسلامية . و يعتقدون أنهم متقدمون لأنهم يختزلون المسلمون في الجماعات الإرهابية و الأقلية التي تعيش في هوامش المدن الفرنسية ناسين أن المسلمين لهم قانون يجرم التطرف و الإرهاب . لا أدري ما المستوى الثقافي لبعض المعلقين . هؤلاء يشجعون على تفريخ الإرهاب و نشر الكراهية . هؤلاء لا تهمهم حياة المواطنين الفرنسيين . المسلمون لا يهمهم أن يعتنق أحد الإسلام . نحن اكتفينا و مساجدنا مملوءة . لا نفرض الإسلام على أحد . الدول الإسلامية لها مشروعها الحداثي و أسست كما أسلفت جسورا للتواصل و التعايش .

  • مسلم
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 13:32

    عدم الرضا باد على التنويرين من هذا الكاتب المثقف الذي ابدى رأيه ودافع عن دينه بكل تلقائية .. لاعتقادهم بأنهم الوحيدين اللذين يمتلكون الصلاحية في النقد وأن النخبة المثقفة تضم فقط الملاحدة والعلمنجيين .. فبدل أن يراجعو مفاهيمهم بشان الحرية المزعومة لماما فرنسا بعد سقوط القناع المزيف بدؤو بترديد الشبهات التي اطربونا بها في كل تعليق.. فبالنسبة اليهم أن الرسول (ص) كان غازيا دمويا وأن هتلر (النازي) و ماوتسي تونغ (الملحد) ونابوليون (الصليبي) كانو يدعون الى مكارم الاخلاق في سيرتهم العطرة .. فيصفون المسلمين بالتخلف و الايمان بالخرافات وفي نفس الوقت يتعاطفون مع باقي الديانات حتى من يعبد منهم القردة والفأران .. فاللذين يستنكرون العمل الاجرامي بقطع رأس المدرس .. هم نفسهم من زارو متحف باريس وأخذو صورا تذكارية لالاف الجماجم لمقاومين ابان عهد الاستعمار حيث قيل بأنها لارهابين و متطرفين

  • belamri
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 14:14

    ما شاء الله عليكم يا من تبررون الجرائم بإسم الدين وتحاولون إيجاد مخرج لتبرئة النصوص المقدسة التي هي سبب الهمجية. هناك فقراء في جميع البلدان وجميع الديانات ورغم ذلك لا نراهم ينحرون بني آدم بدم بارد كما يفعل دواعش أفلس أمة. أسامة بن لادن ميلياردير وأيمن الظواهري طبيب والشباب الذين دمروا برج نيويورك سنة 2001 من العائلات الميسورين، والذين ذبحوا السائحتين ضواحي مراكش لم يشتكوا فقرهم بل الدافع كانت الخطابات الجهنمية التي سمعوها من أعلى منابر المساجد. الآن بعدما وقعت الكارثة بدل إستنكار الفعل الإجرامي إختار الدواعش المطالبة بمقاطعة المنتوجات الفرنسية لا لشي إلا لأن رئيس فرنسا يريد الحفاظ على أمن مواطنيه. متى ستستيقضون من غبائكم؟ الكل يستعملكم من أجل مآربه. إستعملتكم أمريكا في أفغانستان وبعدها رمتكم في مزبلة التاريخ والآن يستعملكم الإخواني أردغان بعدما خرب سوريا ومن بعدها قام بنقل الدواعش لتخريب ليبيا تحت ذريعة نصرة الإسلام وبمباركة قطرية المتمثلة في قناة الجزيرة ذات التوجه التنظيم الإخواني؛ كل هذا التجييش الأردوغاني لأن أروبا لم تقبل بعضوية تركيا والآن رئيسها يريد إستعمال السذج لمصالحه.

  • abou al 3alae
    الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 23:54

    17- horibillis
    لا أعرف من هو العم توم هل ذلك:
    المزعوط في مغتصبي جداته
    و قاتلي أجداده
    و سارقي قوت و أرض أسلافه
    من طرف أمثال موسى ابن نصير وعقبة ابن نافع على رأس الدهماء البدوية التي لم تحضر معها إلا الدمار و الجهل وبعض بول البعير( كل شيء مفصل في كتب التاريخ الإسلامي نفسها)
    السعودية توجدةعل بعد 8000 كلم و لا تربطنا بها أية علاقة.
    المغاربة القلائل الذين يذهبون هناك يعاملون كالعبيد و ليس لهم أي حق وأولادهم لا يحصلون على الجنسية و إن ولدوا هناك
    أو فرنساالتي بنت لنا:
    أول طريق
    و أول مستشفى
    و أول مدرسة
    و أول شبكة توزيع الكهرباء
    و أول شبكة توزيع ماء شروب
    و أول مطار
    و أول كل شيء
    ووضعت لنا أول إدارة و أول مؤسسات و أول دولة(نتا سحابليك داك المولايات كانو كيعرفو أشنو هيا الدولة و لا عرفين مينىيدوزو ليها)!!
    فرنسا بلد متوسطي يوجد على 1500 كلم من المغرب وجد فيها ملايين المغاربة مؤوى و تمتعوا بنظامها الاجتماعي الممتاز صحبة بقية الفرنسيين
    دابا أ السي الذكي قلينا شكون لي هوا من لا فامي ديالك واش سواعدة أولا الفرانسويين آ العم توم دبصح!!

  • إدريس الجراري
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 13:08

    لقد حاول جاهدا إخفاء تخوفهم من الإسلام و انتشاره لكنه لم يفلح تم حاول
    تضليل العامة بأن هناك من يقوم بالإرهاب باسم الدين وتبرير العنف لكن العنف دائما يأتي من عندهم يكفي التأمل في ما يحدث في الدول العربية والإسلامية من الخليج إلى المغرب العربي والشام ستجد تدخلهم السافر في هده الدول ذات السيادة بل اكثر من هدا يحاولون تأسيس دول على مقاسهم وهدا اكثر منالإرهاب والعنف هدا ظلم كبير كونهم علمانين هدا يعنيهم اما دولة الإسلام من الشرق والشام والغرب وإن كانت تعاني اليوم الشتات من جراء ما حدت في الحروب الصليبية المستمرة في الزمن وفي الحرب العالمية الأولى والثانية وتدخل المستعمر في سياستها ونهب خيراتها وترويض حكامها مقابل عروشهم فدين الدولة الإسلامية هو الإسلام والإسلام نظام متكامل يهتم بكل مناحي الحياة بل يضمن حرية الدين والعقيدة للآخر لكم دينكم ولي دين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. اما عقيدة المسلم تلخصها (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله)
    يتيع..

  • إدريس الجراري
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 14:29

    تابع:
    والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده, فلا يمكن لمسلم ان يؤدي غيره بل المسلم متسامح في طبعه اما من يقومون بأعمال إرهابية فهم من يوظفوهم ويدربوهم وهم من يخلقون الفتن في البلاد الإسلامية وهم من يساعد الحكام بالقيام بالظلم لترهيب المسلمين وخلق الكراهية والفقر والجهل وللإشارة ما وقع في فرنسا كان مدبرا من طرف المخابرات لشرعنة التدخل ومحاربة الإسلام عن طريق الإرهاب فهم يعتقدون ان الإسلام إرهاب ورهاب وهم يخافون من تحرر البلاد الإسلامية لأنهم هم من يستفيدون من خيرات هده البلاد عن طريق الدكتاتوريات التي يرعونها ليتحكموا في خيرات البلاد الإسلامية لكن الله محيط بالكافرين والله يحمي دينه وينصر من ينصره, ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب