المغرب يتّجه بثبات نحو العُـمق الإفـريقـي والجزائر حائرَة!

المغرب يتّجه بثبات نحو العُـمق الإفـريقـي والجزائر حائرَة!
السبت 31 أكتوبر 2020 - 07:26

رَد في بلاغ للديوان الملكي قبل أيام أن الإمارات العربية المتحدة فتحت قنصلية عامة بمدينة العيون. وجاء في جزء من البلاغ، كما أوردته جريدة هسبريس الإلكترونية، “أعرب جلالته عن اعتزازه العميق بقرار الإمارات، كأول دولة عربية، تفتح قنصلية عامة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو قرار يجسد موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق المغرب المشروعة وقضاياه العادلة، ووقوفها الدائم إلى جانبه في مختلف المحافل الجهوية والدولية. وهو قرار ليس بغريب عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقيادتها الحكيمة، في نصرة القضايا العادلة والمشروعة”.

نعرف أنه عندما يحل فصل الخريف، عادة ما يرحل الذباب الطبيعي وحتى الإلكتروني والناموس، فتصفو أجواء السماء وتظهر زرقتها على طبيعتها، وهذا ما حصل تماما في علاقة المغرب مع دولة الإمارات، وأظهر أن فتح الإمارات العربية المتحدة لقنصليتها بمدينة العيون جاء في الوقت المناسب، فكان مسمارا دقته دولة شقيقة في نعش جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وضربة موجعة لحاميها وراعيها، في ظرفية سياسية مفصلية وحرجة يمر منها ملف الصحراء المغربية، هناك حركية ودينامية تعرفها الدبلوماسية المغربية على كثير من الجبهات والمستويات من جهة، وفي الجانب الآخر جمود سياسي على المستوى الدولي والأممي ومهمة بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” العاجزة حتى عن اتخاذ إجراءات رادعة في حق قطاع الطرق في المعبَر المحوري “الكركارات” المؤدي إلى دولة موريتانيا. والأكيد أيضا أن هذا “الفتح” له أكثر من معنى، كما له دلالات وأبعاد مختلفة ومغايرة عن فتح بلدان أخرى صديقة للمغرب لقنصلياتها، سواء في العيون، كبرى الحواضر في الصحراء المغربية، أو بعيدا قليلا نحو أقصى الجنوب المغربي حيث مدينة الداخلة ثاني حواضر الصحراء المغربية.

الظاهر أن هذا “الفتح” أبلغ من أن ينحصر في التعبير عن موقف سياسي مساند من أول دولة عربية شقيقة رغم أهميته، لكن الأهم من ذلك هو بُعد هذا “الفتح” الاستراتيجي والاقتصادي، وهو أكبر بكثير من البُعد أو الموقف السياسي المساند صراحة لمغربية الصحراء، ودولة الإمارات العربية كما نعرفها لن تأتي حتما ببوارجها وحاملة طائراتها ودباباتها وجنودها كقوة عسكرية مدمرة، ولكنها ستأتي كقوة اقتصادية بانية وفاعلة. وربما “فتح” الإمارات لقنصليتها في العيون هو ما زعزع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأدخله مع عدد من إطاراته السياسية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة في انعزال صحي “كوروني” طوعي بقصر المرادية في الجزائر العاصمة، وفق ما أوضحته الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب لها نشرته بصفحتها على موقع الـ”فيسبوك”. وقد يكون هذا الحجر الصحي الطوعي في حقيقة الأمر مجرد “تكتيك” مفتعل أو استراتيجية مرحلية لترتيب الأوراق الداخلية استعدادا لما هو آت من “فتح” لقنصليات مستقبلا من دول أخرى، والحجر الصحي الطوعي للرؤساء أصبح هذه الأيام طريقة متبعة عمل بها كثير من رؤساء الدول في “زمن كورونا”، أشهرهم دونالد ترامب، الذي غاب فترة قصيرة عن الأنظار، رغم حدة الانتخابات في بلاد العم سام، وكان قد فعلها من قبله رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون ومعه ملكته إليزابيث، وربما سيتبعهم الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لاحقا إن ازداد الوضع الاجتماعي والاقتصادي سوءا وتعقيدا في فرنسا، بعد مجاهرته بالعداء الصريح للإسلام والمسلمين، من خلال تأييده للرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.

أولا، كلنا نعرف أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت ذات نفوذ وسطوة بقوتها المالية على عدة دول إفريقية وعربية وإسلامية، وحتى بعض الدول الأوربية، وهي بالإضافة إلى كل ذلك، قوة ناعمة قاريا وإقليميا وحتى دوليا، وأيضا لها خبرة طويلة في تدبير الموانئ، ولا أدل على ذلك من كونها تتوفر على ميناء دبي، وهو سابع ميناء في العالم من حيث الترتيب، وفي هذه الحالة لن تكون عيونها بعيدة كثيرا عن ميناء الداخلة الكبير، إضافة إلى استثمار أموالها خارج المياه الدافئة للخليج العربي. كما أنها ستكون مفتاحا لكثير من الدول العربية والإسلامية ودول الخليج العربي، التي ستليها حتما في فتح سفاراتها بمدينة العيون أو مدينة الداخلة، وهنا لن تكون حليفتها الكبرى المملكة العربية السعودية أول هذه الدول الملتحقة بـ”الفتح” ولا آخرها.

لذلك ستنزل الإمارات بردا وسلاما بكل ثقلها الاقتصادي والمالي كدولة مستثمرة في الصحراء المغربية، من منطلق “رابح- رابح” مع المغرب صاحب الجذور في الأرض من أجل الوصول إلى العُمق الإفريقي، مستعملة في ذلك أذرعها الناعمة وتجربة شركاتها واستثماراتها الاقتصادية وثقلها المالي الرّهيب، في الوقت الذي تعاني دولة جنوب إفريقيا، المعادي الأول لوحدتنا الوطنية، اقتصاديا، وانكماش اقتصادها بـ51 بالمائة خلال الثلاثة أشهر المنتهية إلى حدود يونيو الماضي من السنة الجارية، كما أوردت كثير من الهيئات الاقتصادية، وسيزداد انكماشها السياسي بعد التحاق دول إفريقية أخرى بطوابير الدول المساندة لوحدتنا الترابية من غرب ووسط وجنوب القارة الإفريقية، وقد كان البعض منها حتى عهد قريب من المقربين من دائرة نفوذها، دون الحديث هنا عن دولة الجزائر الرجل الإفريقي المريض ماليا واقتصاديا، بعد أن صرفت كل عائدات أموالها من الغاز والبترول على جبهة “البوليساريو” الانفصالية من أجل تأسيس دويلة وهمية في جنوب المغرب، ظل يحلم بها الراحل هواري بومدين، وكان يسانده في مسعاه التقسيمي للمغرب، خفية أحيانا أو جهارا في أخرى، العقيد معمر القذافي، قبل أن يرحل إلى مثواه الأخير بالطريقة التي نعرفها جميعا.

كلنا يعرف تاريخ المغرب المشرق مع الإمارات وما قدمه لها من خدمات منذ تأسيسها كدولة، ونتذكر حين قال وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى عهد ليس بالبعيد، متحديا بذلك بعض القوى العظمى، إن “المغرب يعتبر أمن السعودية وسلامة أراضيها خطا أحمر”، لذلك عصيّ أن ينسى أشقاؤنا في الخليج العربي مواقفنا بسهولة، مهما حدث معهم من خصومات عابرة.

فهل يكون فتح الإمارات لقنصليتها في مدينة العيون بداية لمحطة جديدة في العلاقات العربية- العربية، ومرحلة فعلية من الاستثمار المالي والاقتصادي العربي الإماراتي- المغربي في العمق الإفريقي انطلاقا من الجنوب المغربي؟

‫تعليقات الزوار

18
  • محمد
    الأحد 1 نونبر 2020 - 06:45

    اولا لم تفتح بعد كما تدعي ثانيا اعلان الامارت عن نيتها فتح قنصلية لها في الصحراء الغربية ما هي الا ردة فعل صبيانية لحاكم الامارات ردا على تصريح الرئيس الجزائري عندما وصف الامارات والبحرين بكلمة (الهـــرولــة) نحو التطبيع مع العدو الاسرائيلي على ظهر قضية الشعب الفلسطيني العادلة
    حكام الامارت او اهل الخليج بصفة عام لا يميلون الرجال الاحرار بل يحبون من يستعطفونهم ومن ينحني لهم ويطلب منهم المودة وهذا الذي جاري على المغرب منذ العشرات السنين بل وصل الى مرتبة مرتزق عندهم في حرب اليمن
    الامارات لم تخوض اي حرب ولم تشارك في الحروب العربية الاسرائلية ولا هيى جارة لاسرائيل ولايوجد عليها اي حصار اقتصادي غيره وكل أسواق الدول الغربية والاسويوية مفتوحة لها لإستراد والاستثمار فيها. فهل يعقل مع كل هذا ان تطعن ظهر حق الفلسطنيين اشقاء في الدم والدين واللغة

    العلاقات الاماراتية المغربية منذ عشرات السنيين وهي سمن على عسل ةاسثمرت المليارات في المغرب لماذا لم تفتح لها قنصلية في العيون على مدى 45 سنة ولماذا بالذات الان. دير في بالك ان المضلة الامريكية لن دوم لهم ونفس الشيء للمضلة الفرنسة للملكية المغربية

  • مجرد رأي
    الأحد 1 نونبر 2020 - 10:33

    الى صاحب تعليق رقم 1.

    يضهر من تعليقك حجم الحرقة من قرار الإمرات فتح قنصلية يعلم الله عندما يتأكد دالك على أرض الواقع حسب ما تدعي المهم مرة أخرى ابكي في صمت فلا أحد يكترث لي أمرك

  • عمر
    الأحد 1 نونبر 2020 - 10:51

    ربط مرض الرئيس الجزائري بهذا الوصف يدل على مستواك المحدود في فهم الامور كما يدل على اوهام احلامك حول الاموال الزجاجية التي ستتدفق على رمال الصحراء الغربية. اذا كانت الاموال الخليجية التي تدفقت على المغرب على مدى سنين لم تغير اي شيء من حياة المغاربة والدولة المغربية لاتزال تعيش بفضل الاعانات والقروض من الخارج ونساء وشباب هاربين من المغرب فما الذي تسطيع الامارت بقنصليتها والاستثمارت الوهمية في قضية الشعب الصحراوي الذي يملك حقوق الشرعية اساسه القانون الدولي. شيء اخر لم تنتبه اليه وهو المقاومة العسكرية طال الزمن او قصر ا ستطلقها البوليساريو بطريقة حزب الله في جنوب لبنان والحوثيون في اليمن في ذالك اليوم سترى استثمارات الاماراتية وغيرها كيف تشربها رمال الصحراء. ان الحرب المقبلة كل المناطق داخل الصحراء وداخل المغرب في متناول اسلحة البوليساريو ولم تكن نائما منذ وقف اطلاق النار ولها رجال داخل الصحراء بل حتى داخل المغرب للقيام بما مسند لهم عتدما تقتضي الحاجة
    البوليساريو ليس لها ما تخسره لا عمارات تدمر ولا مصانع ولاموانيء ولا مطارات ولا فاندق ولا سياحة ووو…

  • البوليزاريو
    الأحد 1 نونبر 2020 - 10:54

    الى 1
    الصحراء مغربية وستبقى مغربية الى ان يرث الله الارض ومن عليها
    الصحراء حررها المغاربة رافعين كتاب الله
    بدون مضلة امريكا ولا فرنسا
    وكل المغاربة مستعدين للموت لمحاربة جزائرك

  • مواطن
    الأحد 1 نونبر 2020 - 14:52

    المملكة المغربية لديها تاريخ عريق يمتد الى نهر السينغال فلا مقارنة مع وجود الفارق

  • الى عمر رقم 3
    الأحد 1 نونبر 2020 - 17:19

    نتمنى ان لا تستعمل البوليزاريو تلك القنابل النووية التي صنعتها مؤخرا

  • مولينيكس
    الأحد 1 نونبر 2020 - 18:06

    رقم 3
    يبدو انك كبير السن
    ولكن عقليتك صغيرة

  • بن قدور
    الأحد 1 نونبر 2020 - 19:25

    إدريس الواغـيش انك تحلم وانت في حال اليقظة ، افرقيا الشرقية علاقتها
    بالجزائراكثر من المغرب ……هل تسمع بعقلك ام بأذنك ؟

  • عبد الرحمن
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 08:04

    ادريس الواغيش

    تقول :

    (صرفت كل عائدات أموالها من الغاز والبترول على جبهة "البوليساريو" الانفصالية )
    هل يصدق احد هذا الكلام ؟ وهل فيه خدمة للمواطن المغربي سوى تضليل
    هذا المواطن المسكين الذي يطالب بفتح الحدود لينتعش اقتصاده ، وتتحس
    معيشته ، اذا الجزائر صرفت كل عائداتها على البوليساريو، فما فائدة دعوتكم
    لفتح الدود ؟ الا يشكل ذلك عبءا على الإقتصاد المواطن المغربي واقتصاده؟
    يا رجل قل ما يقبله العقل ، حتى الإنخراط في سياسة التشويه ، والتضليل لها قواعدها لإنها فن ، ثم كيف علمت انها صرفت كل اموالها ؟ هل كنت متصرفا على مداخلها ؟ واطلعت على ابواب صرفها ؟ ام انك تفكر بأذنيك ؟ خاطب العاقل بما يُعقل ….. يظهر لي من مقالك انك لم تزر الجزائر وانك لا تعرف كيف كانت وكفيف هي اليوم ،الجزائر وزنها الإفريقي لم يتغير،وعلاقاتها في العالم محفوظة
    الا من كان ضحية التضليل او الغل فهو لا يرى ما يراه غيره . لا يهمني ان تقول
    في الجزائر طيبا ، ولكن يؤسفني حال المُضَلَل المغربي الذي يتلقى منكم ان كان
    هذا المغربي موجود فعلا الى اليوم دون وعي .

  • البوليزاريو
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 08:49

    الى 8 بن قدور
    الكاتب لايحلم .انه الواقع.فلا تغضب.ان كنت لا تتحمل.فل تكتفي باداعة تندوف

  • مولينيكس
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 09:46

    الى رقم 9
    نعم ايها العميل .هناك ميزانية ضخمة يخصصها النظام سنويا لاستنزاف المغرب
    هدا يعرفه الاطفال في الروض
    كل سفارات النظام في الخارج تعمل فقط في هدا الاتجاه
    لن تغير شيئ من الواقع
    فهده هي الحقيقة
    اقرا تعاليق المغاربة فستكتشف انهم كلهم على علم بدالك وليس الكاتب وحده
    وانا اعلم علم اليقين انك قرات كل العاليق وعلقت
    وهدا عملك

  • mahmoud
    الإثنين 2 نونبر 2020 - 21:02

    اذ كانت الصحرا مغربيه لماذ قبلتم بي تقسيمها مع موريطانيا في موتمر مدريد ??? لماذا لم تفعلو اي شئ عندما حصلتم علي الاستقلال في 1956 وانتضرتم خروج الاسبان في 1975,,,,???

  • محمد
    الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 07:51

    45 سنة وهم يطربونهم بأغنية من طنجة الى لكويرة فظهرت ان لكويرة ليست لا تحتى سطيرة ولا تحتى السيادة المغربية
    45 سنة وهم يطربونهم بأغنية بالانتصارات فاذا بنا لا زلنا نرى حبل المشنقة لا يزال معلق في يد الامم المتحدة
    45 سنة وهم يوهمون في المغاربة بالسيادة على الصحرء فاذا بالفضيحة تترفقع وتكشف ساسة المغرب بشراء الذمم لفتح قنصليتات في الصحراء وكل مصاريف القنصليات على رقاب الشعب المغربي البنايات والاجور وما يتبعها…زائد رىشاوي بالملايين من الدولارات الى المسئولين لهذه دويلات التي فتحت فنصلياتها في اماكن لا وجود لجاليتها اي اثر في الصحراء الغربية

    مع العلم ان هذه القنصليات لن تغير شيء حول حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بقوة القانون الدولي طال الزمن او قصر وسياتي اليوم الذي سيحمل المغرب ذيله خلفه مغادرا الصحراء الغربية مثل ما جرى لكل المستعمريين. ملايين تصرف على قنصوليات من جيوب الشعب المغربي في وقت الملك يشتري قصر جديد في باريس

    .

  • بنت الشاوية
    الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 08:31

    الى 12 كبران شاف
    الصحراء لم تكن مغربية عند تقسيمها مع موريطانيا
    كانت اسبانية مثلها مثل لاس بلماس
    استولينا عليها بالقوة واسترجعنا نصيب موريطانيا بالقوة حيث تم هزم جيشك المدلول
    وحافظنا عليها بالقوة
    لاننا اقوياء ننتمي الى سلالة قوية
    حاربنا جميع دول العالم وهزمناهم
    باستثناء اسرائيل والاردن والكابون
    ثلاثة دول لم يستطع نظامك شرائهم
    سؤالي
    لمادا لم يشارك المدنيين في استفتاءالدستور
    وشارك فقط الجنود وزوجاتهم وبامر من القيادة

  • بنت الشاوية
    الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 12:31

    الى 12
    انت تنتظر الجزائر لتحارب مكانك
    والجزائر تنتظرك لتحارب مكانها
    الاراضي تحرر بالحديد والنار وبالرجال
    وانتم لاتملكون اي شيئ من الرجولة
    انتم مدلولون
    ولن تحرر شيئ بالكلمات من وراء جدر
    بقا مع اتاي
    هدا ديال الكنتاوي
    هدا 71
    هدا الرك

  • بنت الشاوية
    الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 14:29

    التعليق رقم 15 موجه الى رقم 13
    اعتدر ولو انهم كلهم اعداء

  • عجز الأمم الواضح .
    الثلاثاء 3 نونبر 2020 - 15:24

    المنطقة التي قام فيها المخربون بتحطيم الطريق الرابط ببن المغرب وموريتانيا هي منطقة تابعة للمغرب تنازل عنها للفريق الأممي بإعتبارها منطقة عازلة وبما أن الأمم المتحدة أظهرت عجزا في حماية هذا الشريان المهم للإقتصاد المغربي وبما أنها وفقت عاجزة أمام عشرات العزل إلا من بعض الفؤوس البدائية . وجب على المغرب أمام هذا العجز أن يسجل اعتراضه لمجلس الأمن وأن يتولى حماية الطريق التجاري بما يتماشى مع مصالحه .

  • العريس والعروس
    الأربعاء 4 نونبر 2020 - 06:37

    المكان شمال افريقيا. الزمان 1975 العريس الكابران. بوخروبه العروس الصحراء خطفت العروس بين يدي الكابران من طرف المرحوم الحسن بن محمد مات الكابران حزنا والما من اجل العروس وبقي اهله الى حد الساعه يندبون حظهم كم انت عظيم ايها المغرب برجالك ونساءك انشري هيسبر س

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب