The Hollow men الرِّجَالُ الجُوفُ..

The Hollow men الرِّجَالُ الجُوفُ..
الإثنين 12 مارس 2012 - 22:30

حراس القيم البالية، وسدنة المثل الماضوية

يلاحظ المتتبع أن المغرب يعرف منذ مدة، حضورا بشكل من الأشكال- لمفهوم الحسبة الإخواني، وتكشيرة سافرة لأتباع ومعتنقي الوهابية المتحجرة البدائية ذات العقلية المغلولة والمصفدة، والحواس الغائبة والمغيبة، والمواقف المتعصبة والمتزمتة، والذهنية التحريمية الفجة.ويحاول مُسَوِّقُو هذه الأفكار البالية، الاتشاح بالموضوعية والاجتهاد الفكري، والورع الملتجي، بينما أرواحهم وعقولهم خاوية، وفي أحسن الأحوال مملوءة بالقش والزؤان، ومحشورة في مشيمة مظلمة دامسة لا يأتيها النور من بين يديها، ولا من خلفها.وهم يُفْتُون- كما يأكلون ويَضْرٍطُون- منطلقين من أسطورة الطبائع الثابتة بخصائصها الجوهرية التي لا تعرف التبدل والاستحالة، ومن ميتافيزيقا الرأي الوحيد، والحقيقة المطلقة، غير مؤمنين ولا معترفين بالنسبي والشكي.

لقد قرأنا – في أثناء مناظرة مع الصديق أحمد عصيد – أحد مشائخهم يقول، من دون أن يطرف له جفن : “إن الدولة الإسلامية التي أدعو إليها، تسمح بحرية المعتقد، لكنها ستنفذ القتل في حق المرتد، لأن ذلك من المحكمات التي يجب عدم التنازل عنها”. علما أن إقامة الحد على المرتد معناها إباحة دم كل مثقف مسؤول، وصاحب رأي حر، ونزعة إنسانية متحررة، وهدر لحقه في الحياة والاعتقاد، وإلجام وتصفيد لكل إبداع مشرق يتغنى بالفرح، ويحتفي بالحياة. وعلما أن الإنسان الحر هو غاية كل الديانات أكانت وضعية أم سماوية توحيدية، قبل أن تعبث بها أصابع الفقهاء، وتأويلات مشايخ السلطات المستبدة الجائرة. ولنا حجية تاريخية عنوانها العصر الأموي، والعصر العباسي، وعصور الإنحطاط الإسلامي حيث برع “العلماء المأجورون، وتفننوا في كتابة وصوغ الأحاديث، وإسنادها ورفعها إلى الرسول الكريم خدمة دنيئة منهم للسلاطين المتسلطين، وترسيخا لعروشهم الدموية.

وعلما أيضا- وهو ما ينبغي أن نحتفظ به، أن حد الردة المزعوم الذي يُلَوِّحُ به السيد الفيزازي وغيره، ليس له ذاكرة في عهد الرسول الكريم، بل هو يرتكز أساسا، ويعود إلى حديثين مصنوعين من لدن عكرمة، ومن لدن الأوزاعي بدون سند، وبدون رواة، على رغم وروده في “صحيح مسلم” بعد أن منحه السند والعنعنة. ولا يتسع صدر المقالة هذه لمزيد من التفاصيل في هذا الباب.

“إن القوى الظلامية تنصب ذاتها وكيلا عن الله، وتستمثر هذا التنصيب إلى حدوده العليا، فتدمر العقل والثقافة والإنسان. إنها لا تدافع عن الله، والتعاليم السماوية، بل تستثمر الله في بنوك الجهل من أجل الدفاع عن مواقعها الخاصة، و”موقع أسيادها”، وعن المصالح الاجتماعية التي ترى في استمرار الوهم والتفكك العقلي أساسا لبقائها، وإذا كان كل دين سماوي يحض على الرحمة والتعاون و الغفران، فإن قوى الظلام، وقد انطلقت من عقالها، لا ترفع إلا شعار الدمار، فتخلط بين العلم والإيمان، بعد أن تجعل إيمانها علما، وتحطم الكل باسم الجزء بعد أن تعتبرها نفسها كلا. ولهذا يكون المجتمع المدني عدوها الأول، لأن القبول بفكرة المجتمع، قبول بالعقل والخيار الحر، والحوار السليم. ولو كانت هذه الفئات تدافع حقا عن إرادة السماء، لدافعت عن حاجات الإنسان الفعلية كلها. إنها تنسى الحقيقي وتدمره لحساب الوهمي، فتقود معركة دامية من أجل الوهم، يكون ضحيتها الحقيقي والجوهري والإنساني، ويظل الجهل كما الاستبداد والاستغلال في مكانه” [بيان مثقفين عرب وارد في كتاب ذهنية التحريم” لصادق جلال العظم].

فهذه الكائنات الكهفية التي تنسى أو تتناسى – إصرارا وقصدا- حاجات الإنسان الأساسية وحقوقه الضرورية، وتتجاهل أبسط رغباته – ولو في حدودها الدنيا- لا ترى خطرا يهدد أمن وراحة المسلمين المغاربة إلا في السينما من بعض وجوهها، وفي الساق المرمريه الرشيقة، التي أطلت من فتحة قفطان، وفي الرقص “الماجن”، والأغاني “الهابطة” والمهرجانات الموسيقية “التهييجية” والسفور “الصاعق”، والاختلاط الجنسي “المشين”، [والصفات بين مزدوجين ألفاظ يعج بها قاموس حقدي بال] ضاربة عرض الحائط بالمنجزات الإنسانية، والتحققات العلمية والفكرية والفنية الباهرة كونيا، والفتوحات التكنولوجية والإلكترونية والرقمية التي أصبحت شأنا يوميا، وحاجة ماسة وملحة في معيش ومعاش الإنسان.

وقد شهد التاريخ الإسلامي في بعض المحطات التاريخية المضيئة، فلاسفة ومفكرين وشعراء وعلماء عظاما، كتبوا وصنفوا تآليف وتصانيف، وأفكارا معارضة للإستبداد والدين في بعض تمظهراته وتجلياته، بلغة واضحة، مكشوفة ومشرقة وسجالية، من دون أن يتعرضوا للتصفية الجسدية والإغتيال، أو يهدر دمهم من قِبَلِ مفتين ودعاة مَأْفُونِين يشدهم بقوة –إلى الوراء- وهم البدايات التأسيسية للإسلام، التي ينبغي أن تواصل الحياة والحضور في الراهن والآتي، من دون اعتبار ولا حساب للتحولات المتسارعة، والقطائع الإبستمولوجية، والطفرات الثقافية، والإنقلابات العلمية في تاريخ الإنسانية والإنسان، واستحالة ذلك في البدء والختام.

فما الصفة التي تليق برجل يعاني من فائض الكبت، إذ يفتي بجواز مضاجعة الزوج لجثة زوجته؟ وبرجل أعماه ذكر العورات، وسُلْطَان القضيبية الغازية، وَرَجَّهُ نُتُوءان صغيران في صدر طفلة تلهو، فقام يُفْتِي وَيُؤَذِّنُ بتزويجها وهي ابنة تسع سنوات إسوة- فيما يقول- بعائشة أم المؤمنين؟

ما الصفة أو الصفات التي تليق بمثل هذين، وغيرهما ممن يتلمظون لهذه الفتاوى البدائية المخبولة، وهم –يا حسراه- يعيشون في القرن الحادي والعشرين- في الألفية الثالثة – ويتحدثون – كما أسلفنا- عن إقامة الحد على المرتد، على من يبدل دينه أو يفصح عن معتقد مخالف لمعتقد آبائه وأجداده؟

إن لم تكن صفات الظلام والعماء المطبق، والخرافة المُعَرِّشَة، ومعاكسة نهر الحياة المتدفق؟

ألا يسيئون بهكذا كلام إلى أبنائنا وبناتنا، ويعكرون عليهم صفو الإقامة في الفرح، وحسن الإقبال على العلم، والاغتراف من حياض المعرفة والفن و الحياة؟

ألا يشوهون الدين بهذه المواقف المخجلة، والخزعبلات، والآراء والهراء؟ ويحملون أمم الدنيا من خلال سياسييها ومثقفيها، ورجالات دياناتها، على الضحك- حد الاستلقاء- منا، من جهلنا من بعض مشايخنا و”فقهائنا” من هذياناتهم، وجنونهم المرضي وبؤس تفكيرهم، وسطحية ما يخوضون فيه؟

لم لا يتحدث الشيخ الفيزازي والزمزمي ونهاري ولمغراوي والإدريسي وبوخبزة، وغيرهم- وهم فلتة من فلتات هذا الزمن العجيب- عن الفقر المدقع في البلاد، والأمية المستفحلة المعششة في العباد، وظروف المرأة القروية القاهرة والمقهورة، وتصورهم الإسلامي للنهوض بمنظومة التربية والتكوين مساهمة منهم في إنقاذ السفينة التي تغرق برمي الصاري والشراع لها؛ تصور يعقبه نقاش وطني مسؤول، ومناظرة عمومية مستعجلة. ولم لا يتبرأون من الإرهاب على رؤوس الأشهاد بإصدار بيانات واضحة المنطوق والبناء والدلالة والمرمى، يُجَرِّمُون فيها مُرْتكبيه أو من يدعو ويحض على ارتكابه؟

حقا، إنها لظاهرة – ظواهر محيرة للعقل واللب والبصر والبصيرة، ظاهرة صعود وانتشار هذه الأفكار الخطيرة التي يمجها، ويستبشعها العقل والوجدان، ويشمئز منها كل ذي حس سليم ومعافى؛ أفكار تعادي العقل والتقدم والحرية والعلم والانفتاح، والتثاقف، والأخوة الدينية والإنسانية الكوكبية، وتبادل المصالح والمنافع والأفكار والفنون.

أما الحديث عن هوية عربية – إسلامية مغلقة وثابتة ومتجوهرة، فأضغاث أحلام، وحديث خرافة يا أم عمرو، في ظل عولمة كاسحة، وغاشية سابحة محت الحدود والمسافات، وطوت البحار والمحيطات والأقيانوسات. نعم، يصح الحديث- بالمقابل- عن هوية مغربية مركبة ثرية وغنية، قوامها الأمازيغية والعربية والحسانية و العبرية والأندلسية والإفريقية، والجوهر المتوسطي، تحت راية الإسلام.

وإذا كان الأمر كذلك – وهو كذلك بقوة الأشياء والحقائق والواقع، وتكريس الدستور لها بما ينهي الشد والجدب واللغو، فلماذا يستمر مشايخ القش والهش والنهش والهرش، في الخروج- كل وقت وحين- بالرأي الوحيد والواحدي التسلطي، العائم في مطلقية زائفة وآراء فقهية مهجورة وفقه تراثي مهزوز، غريب وبعيد عن المقاصد، والمصالح المرسلة، والتحولات المجتمعية العميقة. كل فقه أو إفتاء مزعوم، لا يقرأ، ويستقريء نبضات الواقع الموارة، ونعمة التقدم والتطور والعلم والديمقراطية، فاقد للصدقية و الراهنية، يترنح على القارعة، وينأى عن صلب ونبض ما يجري ويتجدد، من منطلق –أننا نعرف- أن هؤلاء المشايخ الأصوليين، والسلفيين – على غرار أشباههم مشايخ بعض البلدان العربية –الإسلامية-، يرون في التقدم العلمي الهائل، وإقرار الحريات الشخصية والعامة، تقدما نحو الانحدار- يا للمساكين !- إلى الهاوية.. ونحو التفسخ والتحلل والزندقة، والهبوط القيمي والأخلاقي، ويرون في أفكارهم الحجرية: (من العصر الحجري)، وذهنيتهم التحريمية، طوقا بل أطواق نجاة ومنجاة من “النار” وسوء عاقبة ومنقلب، وعودة بالإسلام إلى سابق عهده ومجده وعزه وعالميته- تماما كما كان في عهد النبوة والوحي – ليهيمن ويسود العالم بعد أن يقضي على طواغيت الأرض ويحطم الأصنام والأنصاب والأزلام الجديدة، وقوى الشر والظلم والاستكبار. لنستمع إلى ما قاله الداعية الفيزازي: “الدين الإسلامي قادم بقوة لإعادة شرع الله في الأرض”. وهو في ذلك- إنما يقفز فرحا لما حققه الأصوليون السلفيون في مصر وتونس وليبيا، ناسيا أن هؤلاء استفادوا من فقر وجوع وأمية الملايين من أبناء جلدتهم. وأن الاكتساح الإسلامي المسيس لهاته الأمصار- على مستوى الحكم، وتسيير دواليب الدولة والمجتمع-، إنما جاء في سياق الخلط واللخبطة والخربطة، وهو سياق وقْوَاقِيٌّ، سرق بيض الحراك الشبابي الذي فَقَّس هَبَّاتٍ نشأت عنها ثورات، أوصلت الطائر المومأ إليه، إلى العش هادئا مطمئنا بعد أن خاتل وغافل، وانتظى الدين سيفا وصولجانا إلى السلطة والسلطان.

وإلى ذلكم الحين –حين عودة الفكر الحر والديمقراطي، وهي عودة حتمية بقوة القوانين الطبيعية والإنسانية التي تعادي التحجر والماضوية و المراوحة- دعونا نتدفأ بشمس الواقع الساطعة، ونستمتع بجمال الأرض والكون، نطرب لتغريد عصفور، وننتشى لغناء مطربة أو مطرب، ونتنشق هواء سمحا نقيا، ونلتذ بمهرجان موسيقي وطني أو عالمي، ونرقص لإيقاع جسد امرأة أو شجر أو فراش، وَنَفْتَنُّ بقراءة الشعر والأدب والتشكيل، ونطلب – بكل ما أوتينا من قوة ونضالية وفعل وفكر- الحق في الحياة الكريمة لشعبنا: وهو ما يستوجب توزيع الثروة الوطنية- كما قلنا مرارا، وقال من قبلنا شرفاء هذه الأمة من مناضلين ومفكرين وسياسيين وشهداء- على ساكنة البلاد، توزيعا عادلا يراعي الحاجة والخصاص، والجهات، ويقطع دابر “اقتصاد الريع” الذي ابتدأ الكشف عنه، بتعرية أولئك الذين استفادوا منه بدون وجه حق، استفادوا ظلما وعدوانا، وفي الظلام، ومن تحتها. لِنُعِدْ تلك المأذونيات إلى الدوائر المانحة والإدارات “السخية” المعطاء !. لتقم الدولة – إذا كانت دولة حق وقانون- بدورها، وواجبها الدستوري في إحقاق الحق، وإزهاق الباطل والسرقات، وتمكين المحتاجين والمعطلين من أبنائنا وبناتنا، والأرامل اللواتي قضى أزواجهن في الحرب دفاعا عن الوطن- ليعيش أمثالي، وأمثال الزمزمي والفيزازي، في دَعَةٍ وطمأنينة وأمن وسلام-. وكذا اليتامى، وذوي الحاجة من هذه وتلك المأذونيات التي تنتظر الكشف عنها، فمن شأن ذلك أن يعيد الثقة إلى المواطنين في ملكهم ودولتهم ووطنهم وحكومتهم؛ ويعيد السلم إلى الأجواء المحتقنة، و الفضاءات المتوثبة، من حيث يساهم في التشغيل، والتعليم، والتطبيب، وتعميم التغطية الصحية، ومحاربة آفة الأمية، وشق الطرق إلى المداشر النائية، والقرى المنسية، المحشورة في الوديان القصية السحيقة، والجبال الوعرة، من أجل بناء المشافي والمدارس، وإيصال باقي أسباب الحياة من ماء وكهرباء وطعام.

ثم إن على الحكومة الملتحية –وتحديدا الحزب الإسلامي الذي يقودها- مواصلة الكشف عن جيش الجشعين المستفيدين من اقتصاد الريع في مقالع الرمال والرخام، والصيد البحري في أعالي البحار: (الحيتان الكبيرة تضطاد الحيتان الكبيرة)، والضيعات الفلاحية المُفَوَّتة. ويتعين استكمال نشر أسماء المستفيدين من مأذونيات سيارات الأجرة، وأراضي الجموع… إلخ. على أساس أن يكون كل هذا، مدخلا حاسما، إلى انطلاقة حازمة وقوية تعمل على توزيع خيرات البلاد على ذوي الحاجة والاستحقاق، وتنزع من الغاصبين- الذين استحوذوا على المال والعقار والبحار- هذه الامتيازات المسروقة التي جعلتهم وورثتهم، يصولون ويجولون في البلاد طولا وعرضا، يعمقون التفاوت الطبقي، والتمايز الاجتماعي بين فُحْشِ غِنًى ساحق، وفقر مُذْقِع ماحق وسط السواد الأعظم في البلاد؛ وذلك في أفق التقليص من الهوة بين الفئات والطبقات والشرائح والجهات، ما يعني إعمال الحكامة والشفافية، وإحقاق الحق، واستئصال شأفة الفساد وبناء وطن متضامن، يستفيد أبناؤه من عطاءاته وخيراته. فهل تفعلها الحكومة الملتحية، وتنجح في رفع التحدي والرهان، من حيث أخفقت الحكومات السابقة: حكومة الاتحاد الاشتراكي، وحكومة حزب الاستقلال الذي يصر –من دون خجل- على الاستمرار في الحكومة والحكم، والتكالب على حقائب قد تأتي على البقية الباقية فيه؟ !

*إشـارت :

1-الرجال الجوف : The Hollow men – عنوان قصيدة شعرية ذائعة لصاحب الأرض الخراب: ت.س، إيليوت.

2-أدعو محمد الفيزازي ومن معه ليقرأوا :[وثيقة الأزهر حول منظومات الحريات الأساسية] ليقفوا على الفرق الحاصل بين العلماء المتنورين و”العلماء” الظلامين، فعساهم ينتبهون إلى أنفسهم، وغريب دعاواهم وفتاواهم، ثم يتحسسون عقارب ساعاتهم، ليتأكدوا من انتسابهم إلى أسئلة العصر، وانخراطهم في أتون الواقع ومجرياته!!

3-لا نروم خلق صراع وهمي مرضي بين العلم والدين. ما نبغيه وترتضيه، هو أن يكون الدين في خدمة العلم لا العكس. ثم “إن الدين لله والوطن للجميع”.

‫تعليقات الزوار

39
  • سمير الدخلاوي
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 01:14

    لم استغرب عند قراءة المقدمة ان يكون جل لموضوع هجوما بقنابل و اسلحة من شتى الأنواع موجهة نحو الفزازي و طبقته الذين يستفزون من هم من فصيلتكم .
    أقول لكم جميعا غن الشعب المغربي مامساليش لهاد الصراع الفارغ بين العمانيين و الإسلاميين و غيرهم
    الشعب يريد فقط العيش الكريم
    أما توجهنا كدولة فالكل يعرف اننا علمانييين بما ان حدود الله لا تقام و دستورنا وضعي و قوانيننا وضعية و مستوردة ويكفي ان تجول بناظرك بين قنوات إعلامنا و في مدننا و ستعرف من نحن تلك اماور مقدر لها ان تكون و معاركم مجرد " تمثيلية " لا يأخذها الشعب على محمل الجد مثلما تأخذونها انتم على محمل الجد و تشغلون بالكم بردود بعضكم البعض
    الشعب يريد لقمة العيش اما الايمان فلن ينتزعه احد منه

  • amaf
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 01:39

    ان ظاهرة السلفية ظاهرة غريبة عن المجتمع المغربي وقد ظهرت الى الوجود خلال العقود الماضية في بلدنا نتيجة لمجموعة من الاسباب منها علاقة بعض المغاربة بتنظيم القاعدة و الدين عادوا الى وطننا ليعيثوا فيه فسادا خلال احداث الدار البيضاء الارهابية,ثم هناك كدلك العديد من المغاربة الدين درسوا بالجامعات السعودية وخصوصا جامعة ام القرى هؤولاء ارسلوا الى المغرب من طرف شيوخ الوهابية لنشر دعوتهم بين جموع المغاربة وفي غفلة احيانا من مخابرات المخزن الدي كنا نظن انه يراقب كل شيء ,هؤولاء يقومون بتجمعات ليلية في المدن و القرى النائية دون حسيب ولا رقيب و المخزن يغط في نومه العميق,وهناك كدلك احيانا التشجيع الغير المباشر لهؤولاء من طرف هدا الاخير مقابل حفنة الدولارات التي يحصل عليها من السعودية اضافة الى استعمالهم كاداة لضرب جماعة العدل والاحسان,و النتيجة خروج هؤولاء السلفيين عن سيطرة المخزن بحيث سجلوا عليه عدة اهداف اخرها توافقهم معه بتصويتهم على الدستور مقابل نشر دعوتهم و تاسيس حزب سياسي ممارسين بدلك النفاق السياسي الحلال.اقول للمخزن ليس في كل مرة تسلم الجرة لقد حان وقت الاستيقاظ بعدهدا السبات العميق.

  • Anoniem
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 02:27

    إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير جوابه السكوت ؛ و جواب آخر: إدا كان اللي كيتكًّلم حْمَقْ فللي كيسمع خْس يكون بْعاقلُ

  • ابن الاسلام
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 08:23

    تعاف النفس قراءة مثل هذه " التقيؤات" التي لا تعتبر في أحسن الأحوال "إسهالات " غريبة عن الفكر والثقافة والوعي…
    ولعلم هذا الذي فرض مثل هذه الترهات أن يعي ومن دونه ممن هم مثله، أن المناظرات كانت فنا من فنون الحوار يوم كان العقل والحكمة والقيم سائدة أما ما يتم باسم الحوار اليوم هو تصفيات لحسابات إيديولوجية مقيتة ونزال عقليات متخلفة متحجرة..
    إن التخلف الحاصل في مدنيتنا اليوم منبعه التخلص المقيت من كل القيم، وإن الدين أحب من أحب وكره من كره كان ولايزال الضامن الأقوى للقيم الإنسانية السامية…
    إن التعامل مع الدين بمنطق التحقير والاستهزاء ليعد جريمة معرفية وإنسانية ..أمل التعامل مع بعض من "سمثلون الفكر الديني" فلابد أن يكون بالحسنى ، فإن أحسنوا فذاك وإن أخطؤوا فالحوار مفتوح والتواصل متوجب من غير تسفيه وقلة حياء..
    حقثيقة أظلنا زمان العهر فعلا ونطقا نسأل الله السلامة..

  • كلمة حق
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 08:37

    عندما قرأت هذه المقالة تذكرت قولة سمعتها لأحد العلماء قديما : أنه لو بعث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان لوجد من يعارضه ممن يحسبون على الإسلام.‏‎ ‎

  • هل هذا هو العلم
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 09:11

    هل هذا هو العلم الذي تريدون أن يخدمه الدين

    من عادتي أن ألقي نظرة ماسحة على كل مقال قبل قرائته
    وهذا المقال حيثم نظرت فيه وقعت عيني على سب أو شتم أو كلمة الفزازي
    لذلك انصرفت عنه وظننته غير صلح للنشر ولا لتضييع الوقت في ….

    ويبدوا أن الفزازي قد استفزكم كثيرا بهدوءه وكلامه المنطقي لذلك لكن للأسف ليس في جعبتكم إلا كلام المفاليس

  • محتسب
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 11:59

    مشكلتكم ايها العلمانيون ،انكم لا تريدون شرعا يحكمكم بل تريدونها مشاعة بدائية تفعلون ما يحلو لكم من جميع الموبقات ،اسأل الله العظيم أن يكفينا شركم .

  • Observateur
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 13:05

    une moulinette d’ignorance de la vérité.plus simplement la peur de la vérité vous laisse aller dans tous les sens le commentaire numéro 1 à tout dis.

  • khalid khouribga
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 14:01

    كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ( 79 ) ونرثه ما يقول ويأتينا فردا ( 80 ) واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ( 81 ) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ( 82 ) ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ( 83 ) )

  • مجهول
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 15:50

    لم أستشعر إلا الحقد المعبر عنه بسوء الخلق

  • محمد
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 15:53

    بدات بمهاجمة بشر يخطئون ويصيبون وفي النهاية هاجمت احكام شرعية ثابثة ان كنت لاتؤمن بها فتلك مشكلتك فلنا ديننا نؤمن به وليس من حق امثالك ان يطعنون في ديننا ستقول انا مسلم لكن كيف اصدقك وانت تهاجم نصوص قطعية تلومون العلماء وتتهمونهم بالوصاية على الناس وانتم تمارسون الوصاية حتى على الانبياء والرسل من تكونون ؟
    عار على هسبريس ان تنشر الطعن في الاسلام بالعلالي كل هذا حرية تعبير ؟ هل من حرية التعبير الطعن في الاحكام الشرعية
    سبحان الله
    لااستبعد ان يحذف تعليقي ففي هسبرس حرية مهاجمة الاسلام اقدس من قداسة الاسلام

  • محمد
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 16:02

    احكام الاسلام تعتبرها تخلفا وتستدل علينا بالمقولة الكنسية " الدين لله والون للجميع " لو استخدمت عقلك قليلا لوجدت ان الوطن ايضا في ملك الله الذي خلق السماوات والارض
    لاتحسب نفسك مثقف تصور نفسك بقميص وربطة عنق باش تدفع علينا الجبهة وتبين راسك متحضر اجمع راسك هاد الزمن فات ربطة العنق مابقاتش موضة احترم نفسك ولاتهاجم عقائد الناس
    اكتب عن همجية اسياك الغربيين الذين يتلذذون بقتل المسلمين
    اكتب عن همجية اخوانك العلمانيين الذين يذبحون الاطفال في سوريا ويحرقون الناس احياء بع اغتصاب النساء
    اكتب عن مسيحيي نيجيريا المدعومين من اسيادك الغربيين او الهتك الذين احرقوا اطفال المسلمين احياء
    صدعتونا بخزعبلاتكم
    عصيد الذي تنظر اليه كمجتهد انه ماكيحطش جبهتو للارض ناس لاتقرا القران ولاحديث لااعرف كيف ستفهم القران وكيف ستجتهد وتجد حلول اسلامية لمشاكل العصر
    اجتهادك الكاذب يعني الدوس على الايات والسخرية منها عندما تتعارض مع دينكم العلماني
    مثال لفضح بنو علمان :
    حكم قطع السارق الثابث في القران الكريم يعتبرونهم انتهاك لحقوق الانسان . هذا فقط مثال لتعرفوا ايها المسلمون من يخاطبكم
    الله يرزقنا الحيا

  • مواطن من اكادير
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 16:03

    اراك تصور الامور كأنها صراع بين الدين و العلم في حين ان الاسلام هو من امر بالتعلم و تحصيل العلم في جميع مناحي الحياة كيف لا و الله خلق كل شيء و خلق الجسم البشري بكامل تعقيداته و امرنا بالعلاج و التطبيب كما ورد في السنة النبوية الشريفة فيكيف يتأتى ذلك دون العلم، و امرنا كذلك بأن نمشي في مناكب الارض لنبتغي الرزق و العلم و و قال ربنا في القرآن " ان جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا " لذلك لا داعي لتغليط الرأي و تصوير الدين كأنه رجعية و ماضوية و يدعو الى التحجر ، حتى اشرس المتشددين لم يكونوا ضد العلم .
    مقالك فيه الكثير من الحقد و الغل الدفين على الاسلام و انا اقول لك ما قلته عن النهاري و غيرهم ، ما هو مشروعك الحقيقي بعيدا عن المصطلحات الجوفاء و الشعارات الرنانة الفارغة و كلامكم المعسول، انتم تعيبون على التيار المحافظ او المتشدد ان يهاجموكم في حين انكم تكيلون لهم شتى انواع الشتائم و السباب و تصفونهم بأصحاب الكهف، اية ديموقراطية و حقوق تتشدقون بها و هذه هي اخلاقكم ، مقالك لم أرى فيه اي احترام لعقول القراء
    كانك تسلب حق الاخر في التعبير عن رأيه …

  • مواطن من اكادير
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 16:13

    تابع …
    فلا يجب على المحافظ ان يعبر عن استياءه ضد المهرجانات و الخمر و الدعارة و الا كان في منظوركم رجعي متخلف ضد العلم في حين ان العلم و المهرجانات بينهما ما بين السماء و الارض ، ذاك يدعو الى اعمال العقل و التفكير و الاخهر يدعو السكارى و قطاع الطرق و السارقين الى الاختلاط مع الجماهير لنهب جيوبهم و لكي تأتي شاكيرا و ترقص رقصتها الحقيرة و تاخذ مليار سنتيم في خمس دقائق في حين ان الآلاف من الجوعى في الحبال ويرقصون من شدة الجوع و لا نرى منكم من يتكلم.
    قليلا من الموضوعية فنحن شعب مسلم و مسالم و نعرف ما هو الحق من الباطل و نحن اكثر انفتاحا منكم .
    عجبا لكم تنادون بحرية التعبير في حين تصادرونها عن الاخرين و تصفونهم بأبشع الاوصاف و لو آلت الامور لكم لمنعتموهم من الكلام و لقمتم بزجهم في المساجن .
    انتم من بين هؤلاء المتطرفين الذين نتمنى من الله ان يهديكم ، لانكم بأفكاركم الهدامة ستجرون البلاد و العباد الى التخلف الحقيقي ستجروننا الى شريعة الغاب حيث يأكل القوي الضعيف بينما الاسلام هو الحل لمشاكل الناس و الغرب بدأ يدرك هذه الحقيقة التي ادركناها قبل قرون لكن تجاهلناها
    انشر يا هسربيس بارك الله فيك

  • أمازيغي مسلم
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 16:28

    إن الشعب المغربي مسلم وصوَّت للإسلاميين أما أنتم يا من تحاربون دين الله وتريدون حجب نور الشمس بالغربال فنقول لكم كما قال الله في حق أمثالكم ;;
    قُلْ موتُوا بِغَيْظِكُمْ ..
    والاسلام قائم وقادم والقافلة تمشي والكلاب تنبح

  • assarim
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 17:00

    ثرثرة لا يلتفت لها، الكلاب تنبح والقافلة تسير

  • iwa
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 17:46

    و للاسف حتى فكر دويدك لا يمثل اي اصلاح للامة ان نحترم الناس حتى في هشهم و تعحشهيتم و كل ما ذكرت فتلك هي الانسانية متى يكون الامر خطيرا عندما تصبح اعناق الناس في خطر لمجرد قضية تافهة كما تثيرنها انتم يا دعاة اللاشئ لم تاتي بجديد و هذا طحن للكلام و الاجترار ليس الا . و انا على وثوق ان الامة ستصلح من داخلها بتوجيهات الربانية و فقط و لن ينفع ذا التحامل على الامة من باب الاصلاح المشوه او الحضارة المعطوبة .

  • khalid amazighi
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 18:50

    أقوال نشاز فاتكم القطار يا بنو علمان يا لصوص ياناهبي جيوب الشعب الحقيقيين و الواقع يشهد يا مصاصي الدماء .

  • عبدالله
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 19:01

    ان مشروعية قتل المرتد عن دينه، بعد أن تنتهي مدة الإستتابة، لا تتنافى ابدا مع مبدأ سماحة الاسلام وسلميته
    يقول الامام الطاهر بن عاشور رحمه الله فى التحرير والتنوير :
    (وحكمة تشريع قتل المرتد " مع أن الكافر بالأصالة لا يقتل " أن الارتداد خروج فرد أو جماعة من جماعة المسلمين فهو بخروجه من الإسلام بعد الدخول فيه ينادي على أنه لما خالط هذا الدين وجده غير صالح ووجد ما كان عليه قبل ذلك أصلح فهذا تعريض بالدين واستخفاف به وفيه أيضا تمهيد طريق لمن يريد أن ينسل من هذا الدين وذلك يفضي إلى انحلال الجماعة فلو لم يجعل لذلك زاجر ما انزجر الناس ولا نجد شيئا زاجرا مثل توقع الموت فلذلك جعل الموت هو العقوبة للمرتد حتى لا يدخل أحد في الدين إلا على بصيرة وحتى لا يخرج منه أحد بعد الدخول فيه وليس هذا من الإكراه في الدين المنفي بقوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) على القول بأنها غير منسوخة لأن الإكراه في الدين هو إكراه الناس على الخروج من أديانهم والدخول في الإسلام وأما هذا فهو من الإكراه على البقاء في الإسلام)ا.ه.

  • Nidal Boudak
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 20:17

    السيد أحمد عصيد: "إن الدولة الإسلامية التي أدعو إليها، تسمح بحرية المعتقد، لكنها ستنفذ القتل في حق المرتد، لأن ذلك من المحكمات التي يجب عدم التنازل عنها".
    NIdal: صراحة نجد أن هناك تناقض في العبارة الصادرة عن السيد احمد عصيد، فكيف يعقل أن يتم السماح بحرية الاعتقاد و تأتي و تقول سيتم تنفيذ القتل في حق "المرتد". هذا تناقض لا يسمح بحدوثه من طرف من يطلقون على نفسهم لقب "مشايخ

  • Mdiouri
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 20:31

    L'islam n'a pas besoin d'adeptes pour le défendre ou pour augmenter l'effectif des musulmans dans le monde. Mais les musulmans ont besoin de vivre leur islam en paix sans contraintes de la part des mécréants pour cette religion. Mais, si tu crois plus apte à réfléchir à leurs places, je te conseille d'aller t'enterrer vivant parce que ceux qui t'ont formé à penser ainsi t'ont lavé le cerveau par un détergent impropre. Est-ce que tu peux répondre à une question de réflexion infantile : qui peut être un obstacle pour l'épanouissement créatif et le développement l'idolâtrie nippone ou l'islam ?

  • محمد
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 20:43

    نعم مخزني جديد، ونجم ماشاء الله في حراسة القيم الحداثوية وكير مسموم،في استلهام الامثال المحادثية ، منافق جديد لا نعرف ماذا يريد ربما منصب ما ،مع أن زمن الغفلة والمناصب ولى وفات…..

  • Mourad
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 21:18

    مقال الكاتب في الصميم لأننا تعبنا من التطرف وأهله من "الخوانجيا"، وأعتقد بأن المغرب لا يصلح للوهابية وهي لا تصلح له، فالدين لله والوطن للجميع، ومن اعتقد انه سيفرض دينه على الناس فهو واهم في هذا العصر، ومن يتكلم عن ما يسمى "حد الردة" فهو مثل أهل الكهف لا يعرف في أي زمن هو ولا في أي بلد

  • derrida
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 21:18

    واخيرا التحق محمد بودويك بسفينة عصيد لمحاربة القوى الظلامية ومشايخ الوهابية ، وهو امر مهم لان العلمانيين والحداثين تركو عصيد لوحده يجدف ضد التيار وتركو الساحة فارغة مما سمح للكثير من الاعشاب الضارة بالانتشار وسط الورود الجميلة….
    شكرا للشاعر الكبير على المقال

  • abbas
    الثلاثاء 13 مارس 2012 - 23:00

    لا أفهم لماذا لم يسبق أن فبل تعليقي
    مع انه شبيه بمعظم التعاليق الموجودة

    تعليقي هو سؤال لصاحب المقال :
    لا أريد منكأن تقول لي '' انا علماني ''
    بل أريدك أن تقول وبكل جرأة
    " أنا مسلم " او " انا لست مسلم"

    ولأسهل عليك معرة الجواب الصحيح

    سأعرفك معى مختصر لكلمة " مسلم "

    المسلم هو أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة تؤتي الزكاة وأن تصوم رمضان وأن تحج إن استطعت.

  • الهوكاجي
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 00:20

    ضاعت المجنمع في ثنايا التطرف بأنواعه ..
    وهابية جوفاء المغرب آخر معاقلها في العالم الإسلامي نظرا للنهضة الفكرية و المراجعة المنخجية لصناعها الأصليين الذين أكتووا بنيرانها حتى فرخت لنا ما يسمى بالإرهاب الدولي مسنودا بقيم الخوارج كالتكفير ….
    متى صار بالمغرب شيوخ ؟ من هم؟ عن من أخذوا العلم ؟ بالطبع فالسعودية تكفلت بها كلها و ما السفريات و الأموال الطائلة التي تدفع من أجل الإستقطاب إلا نموذج لما وصلوا له من تخطيط ممنهج لضرب هذا الدين الذي هجره أهله و ابتعدوا عن صفائه و ابدعوا في تطويل اللحي و تقصير الأثواب عملا بالسنة و ما أبعدهم عنها …صاعت السنة في تبديع الخلق و فتن الناس في دينها و مالهاحتى صار الابن يتطاول على أبيه و أمه و أخيه …ضاعت الأخلاق بين سندان الغلظة و الجفاء و مطرقة التقية و التصنع .
    هي دعوة لكل الإخوة ممن تبعوا مشايخ الفضائيات و اتخذوا دينهم هزؤا اتقوا الله و حيوا على العمل و ذكر الله كما أمركم و اعلموا أن القلب محل نظر الله للعبد فليكن نقيا طاهرا من الجدال و الفتن و لنعمر أوقاتنا بذكر الله لنعمر وقتنا بذكره فهو ملاذنا و عهدتنا و العبد يستقوى بمولاه فهلم

  • saeed bn brahim
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 02:55

    اعلم ان هذا الدين اصبح غريبا
    وغربته تزيد عندما يذهب البعض الى تصور افكار واراء عنه ليست منه ويرد على اصوله ومعلوماته بالضرورة بعقله الشقي المنزوي بالاغاليط
    يدسها على مكمن من الاسلوب ويلبسها البسة الماضي بالحاضر ويلبس الضلال الظلال
    يشقى في نعيمه المزركش بالشهوات
    وينعم في الضلال الظليل
    لا يفرق بين الشريعة ومنتسبي الشريعة
    يجعلهم ممرا على هشاشتهم لضرب دين الحق
    ويغمض جفنه عن الحقائق الكثيرة
    الله أعمى بصائر قوم عن الحق اساسا مدبرين
    لو شاء الله لأسمعهم
    '' ولو أسمعهم لتولو وهم معرضون''
    يدينون بدين يوافق هواهم
    ويدسون الحقيقة بزخارف من القول غرورا
    يقولون ما لا يفعلون
    فيا متعلمنون ! لو حاججناكم برؤاكم لهزمتم ورب الكعبة
    اليست الحرية رمزكم
    فمالكم تضيقون وتسجنون من خالف امركم
    وتشرعون قوانين ديكتاتورياتكم
    الارهاب صنعتكم
    والاستهزاء فاكهتكم
    فمالكم
    هذه بضاعتكم

    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

  • ب . محمد جرادة
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 04:16

    أحيي عاليا الرفيق بودويك ابن بلدي جرادة
    وأقول له ولكل المناضلين والغيورين على هذا البلد علينا جميعا أن لا نسكت على التعصب الأعمى والتطرف الذي يقف حجرة عثرة في طريق الفكر التقدمي والمتنور، ويلتقي في النهاية مع الاستبداد المخزني ، ويدخل في نطاق التعددية الفجة المغشوشة المتحكم فيها ،والتي هي بمثابة صمام بالنسبة للمخزن ينتج بفضلها ويعيد إنتاج نفسه
    ولنا لقاء قريب

  • مغربي و كفى
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 06:28

    نعم قد لا تكون تحب هؤلاء الناس و لا دينهم، هذا شأنك، لكن ماهي مرجعيتك أنت و صديقك العزيز عصيد؟ الواضح أنها المرجعية الغربية العلمانية.قبل يومين قام أمريكي ينتمي لهذه المرجعية التي تفتخر بأخلاقيتها و تزايد على الإسلام بها بقتل و ذبح عائلات بأكملها في أفغانستان، قبل سنوات قتلوا مليون إنسان في العراق،قتلوا الألوف في لبنان، ذبحوا شعبا كاملاً في فلسطين، فرنسا قدوتك في الحرية قتلت 1،5 مليون في الجزائر و ذبحت الآلاف في بلدك المغرب، الحضارة الغربية قتلت الملايين في فيتنام، كوريا، آسيا، إفريقيا، أستُعبد الملايين من السّود.بحور من الدماء و جبال من الجماجم قامت عليها الحداثة و الحرية و التنوير الغربي. العنصرية تطحن ملايين المهاجرين في بلدان الحرية و الحداثة.أتدري الآن أين يوجد الظلام أم أنك لا زلت أعمى و لا تزال تصرُّ على أن لا تُرينا إلاّ ما ترى.

  • dodomed
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 12:49

    ابشر بما يسوؤك فان الشعب المغربي شعب مسلم بالفطرة ولا يريد عن الاسلام بديلا نقيا طاهرا كما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهم وزراء نبيه وصحابته الكرام رضي الله عنهم وها هم المغاربة يعودون الى دينهم رغم ما مارسه عليهم امثالك من العلمانيين من تجهيل وتجفيف لمنابع الفطرة السليمة ولكن اعلم ان لهذا الكون رب يسيره كما شاء ليختبرنا اينا احسن عملا وفي الاخرة جنة او جهنم وبيس المصير فانظر انت ومن على شاكلتك لأي الدارين تعملون ومن اي الناس انت امن السعداء ا من الاشقياء

  • Abdel Aziz
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 13:02

    {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

    قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

  • جواد
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 15:20

    مسكين أيها الكاتب ، لا تعرف الا السب والشتم والتشبع بما لم تعط ، ما علاقتك انت باللغة الإنحليزية ، الرجل الجوف تجمع على الرجال الجوف ؟ مسكين ، هذا لا أساس له في اللغة العربية ، وإنما الصحيح : الرجال الأجواف ، أو الرجال المجوفون

    واما تقيؤاتك فيكفينا فيها أنك كلما قراتها علمت انك سباب شتام !

    واما قضية الردة فاعلم ان كل من ترك الإسلام فهو كافر مرتد يجب قتله على ولي الأمر ، وأما حق التدين فالمقصود به ان كل من هو على غير ملة الإسلام فالإسلام يكفل له حقه في البقاء على دينه وحرية التعبد في أماكنه المخصوصة ، وانه لا يجبر على الدخول في الإسلام … ولكن حكم الردة جاء ليحمي الناس من جهنم فيفكر فيب ان يرتد فيمنعه أن يفعل لما يتبعه من قتله ، وثانيا لحماية المسلمين من سماع أصوات صديده وتقيؤاته

    فابشر بالذي يسوؤك يا داعية الانحلال والتهتك

  • مسلم وافتخر
    الأربعاء 14 مارس 2012 - 16:31

    لا تجادل الاحمق فقد يختلف الناس في التفريق بينكما

  • AbdAllah
    الخميس 15 مارس 2012 - 03:51

    Salam olaykoum.
    les musulmans n'attendent pas des sous-hommes comme toi pour faire une sélection ou plutôt une abstraction volontaire et frauduleuse de l'isla.
    Vous n'êtes pas le premier ni le dernier a se donner a coeur joie a ce genre de spectacle odieux pour gagner les grades du plus venimeux magicien et sorcier qui s'attaque à l'islam Je vous rassure vous en serai bien récompensé, et même félicité par vos superieurs patrons, qui vous ont embauché pour faire le sale boulot contre l'islam, mais vous devez savoir cher
    éclairé, visionnaire de la société libre,moderne ou régne paix et amour sans le parasitage de ces ennemis d'orde surnaturel que la planète a vu surgir tout d'un coup, pour gacher la fête de l'épanouissement et d'amplitude de ceux qui combattent l'islam bec et ongle:

  • AbdAllah
    الخميس 15 مارس 2012 - 03:53

    votre réve est une illusion et vos attaques contre monsieur tel ou tel sous prétexte d'un islam moderne pour donner le coup fatal à l'islam est une abberation, l'islam n'est pas le wahabisme, l'islam n'est pas les frères musulmans etc… chaque musulman au fond de lui même connais ce que c'est le veritable islam

  • AbdAllah
    الخميس 15 مارس 2012 - 03:54

    Je vous rassure vous en serai bien récompensé, et même félicité par vos superieurs patrons, qui vous ont embauché pour faire le sale boulot contre l'islam, mais vous devez savoir cher
    éclairé, visionnaire de la société libre,moderne ou régne paix et amour sans le parasitage de ces ennemis d'orde surnaturel que la planète a vu surgir tout d'un coup, pour gacher la fête de l'épanouissement et d'amplitude de ceux qui combattent l'islam bec et ongle:
    votre réve est une illusion et vos attaques contre monsieur tel ou tel sous prétexte d'un islam moderne pour donner le coup fatal à l'islam est une abberation, l'islam n'est pas le wahabisme, l'islam n'est pas les frères musulmans etc… chaque musulman au fond de lui même connais ce que c'est le veritable islam ,d'autant plus, il suffit de retourner au coran et à la sunna pour être servi. arréttez de faire peur aux gens avec une terminologie dépassée.

  • AbdAllah
    الخميس 15 مارس 2012 - 03:56

    Ce n'est pas les attaques d'un soit-disant éclairé qui se dresse en sauveur des musulmans en s'appuyant sur une manigance outrancière et des détournement ridicules et permissives qui vont mettre l'islam a terre, non monsieur le docteur insulteur, ca se saurait c'est c'était le cas.
    C'est quoi au juste l'islam pour vous? n'est -ce pas un islam cloitré dans les livres sans ame que vous cherchez monsieur le chic journaliste à la cravatte importée avec quoi vous voulez étouffer les musulmans.

  • صاحب المقال
    الجمعة 16 مارس 2012 - 15:18

    سعدت بمجموع التعاليق التي اعقبت مقالي، والتي ترواحت بين الإيجاب والسلب. على رغم عدم فهم بعضها لروح المقال الذي حاول أن ينصف الاسلام السمح والعقلاني بوصفه دينا جاء ليكرم الانسان وينتصر للجمال ليس إلا.

  • Nidal Boudak
    الإثنين 9 أبريل 2012 - 01:45

    Je m'excuse pour la faute involentaire que j'ai commis dans le commentaire numéro 20 que j'ai déja écris et dans lequel j'ai annoncé que mr.ahmed assid qui a cité cette parole.cette parole est de ahmed el fizazi

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية