إلى السيد مصطفى الخلفي: لا بديل عن المصالحة مع الذات

إلى السيد مصطفى الخلفي: لا بديل عن المصالحة مع الذات
الخميس 26 أبريل 2012 - 00:00

منذ صعود القطب الهوياتي لتدبير الشأن العام في المغرب مع حكومة بنكيران، ولمعان بريق انتصاراته التي يعترف بها حتى الخصوم الإيديولوجيون وارتباطه اللزومي بالشعب وبهمومه سلوكا ومواقف، كان يبدو أن قلاع اللوبي الفرنكفوني بكل تلاوينه وصوره التي لا تختلف إلا في نوعية مساحيق المظهر قد بدأت في الارتجاج. لذا أعد هذا اللوبي العدة لإفشال كل برامج التغيير المرجوة وهيأ نفسه للحرب المنتظرة تنظيمات وهيئات وأفرادا، وشرع في تكرار الخرجات الإعلامية لقادته الذين يوقعون بياناته ضد الحكومة ومشروعها التغييري، وضد الاختيار الشعبي خاصة بعد أن بدت النخبة العلمانية وقد فقدت كل مبررات وجودها وتمثيليتها الضيقة. فهل مفاجئ أن تتناسل المقالات الصحفية المهاجمة لكل حركات أعضاء الحكومة؟ وهل مفاجئ أن تتعدد اللقاءات وصناعة الأقطاب تارة باسم اليقظة وأخرى باسم الحداثة وأخرى من أجل أجرأة الدستور؟ وهل مفاجئ أن تشحذ سيوف الاحتجاج والتظاهر منذ أول يوم لحكومة البيجيدي؟

من يتصور أن النقاش الدائر حول دفاتر التحملات الخاصّة بالقنوات العمومية التي اقترحتها وزارة الاتصال نقاش إعلامي مهني محض حول البرمجة والتعدد اللغوي وحضور الشعائر الدينية فقد أخطأ الطريق ولم يستوعب لحظة الدفاع. فالنقاش أعمق وأخطر ويتعلق بخيار الأمة الوجودي. فقد أثبتت النقاشات التي تعرفها الساحة الإعلامية حاليا أن الاصطفاف الذي بدأ منذ مدة بين الشعب المغربي وحكومته التي تعبر عن همومه وقضاياه وانتمائه العميق، وبين نخبة تسيدت منذ عقود القرار السياسي والثقافي والإعلامي باسم الحداثة وأتخمت الأمة بترهاتها الإيديولوجية وبتدبيرها الكارثي للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة. ومع الربيع العربي وتداعياته تغيرت المعادلة فاختار الشعب بهامش ضيق من الدمقرطة من يمثله عن قرب وصدق، وقدم خطابات ورسائل عديدة إلى هذه النخبة التي أهانت عقله وافترضت فيه البلاهة والغباء، ومع أول انعطافة لفظها خارج التاريخ. ويبدو أنهم فهموا الدرس فاختاروا طريقا حربائيا للمواجهة.

من ظن أن الإعلام الرسمي كان في يوم من الأيام مؤسسة عمومية وطنية فإنه يغالط الحقيقة أو يقدمها مغلفة بالزيف ضدا على الواقع. فالإحصائيات المنشورة من قبل المؤسسات المختصة تثبت قلة الارتباط بين هذا الإعلام والمغاربة الذين غدوا يتنقلون في فضائيات خارج الوطن لاكتساب المعرفة والمعلومة. بل غدا الحديث حتى عن القضايا الوطنية يقدم ويفسر بآليات بعيدة عن رؤيتنا وتصوراتنا. فقبل مدة ليست بالطويلة أشارت مؤسسة “ماروك ميتري” المتخصصة في قياس نسب المشاهدة بالمغرب، في تقريرها السنوي إلى ضعف إقبال المشاهد المغربي على القنوات العمومية، حيث يقبل 61.1 في المائة من المستجوبين القنوات الأجنبية، تتصدرها باقة “الجزيرة”، و”إم بي سي”، و8.9 في المائة القنوات الوطنية خاصة أثناء المباريات الرياضية.

لذا فمقاربة فورة سطايل والشيخ ودراريهما لا تتم من زاوية إعلامية محضة، بل من زاوية الانتماء الثقافي لهذه النخبة التي تسيدت المشهد الفكري وفرضت على الأمة مسلكياتها ومنظوماتها القيمية. وأهم معالم هذا التيار :

ــ الارتهان إلى النموذج القيمي الفرنسي بكل تعفناته الإيديولوجية والفكرية المتجاوزة التي ساهمت بشدة في التبشير بنهاية العلمنة لانبنائه على العقلية الاستئصالية والفهم الأحادي لقضايا القيم والتعدد مما أفقدها بريقها وجاذبيتها.

ــ الحرب على مقومات الهوية الإسلامية. منذ ظهور القناة الثانية ــ على سبيل المثال ــ وهي تقدم نفسها نموذجا بديلا لمنظومة القيم الإسلامية: فنا وأخلاقا وبرمجة. وفي العديد من الأحيان بأموال دافعي الضرائب المسلمين تمول الحفلات الهابطة والخلاعة باسم الفن وتصرف الأموال الباهظة لاستضافة فنانين ومفكرين من خارج المغرب للتشكيك في القيم المجتمعية.

ــ النموذج الفرنكفوني كما تريده النخبة المتحكمة قائم على الارتهان للسلطة السياسية والبحث في دواليبها عن سند لتمرير المشاريع التخريبية. لذا خلقوا لنفسهم معجما خاصا ومفاهيم خاصة. فالحرية تعني عندهم التسيب الأخلاقي والوجداني، والديمقراطية تعني لديهم انتصارهم هم ولا أحد غيرهم، والعدالة تعني جمع الترواث من أموال الشعب، وفي كل ذلك يختبئون وراء مراكز السلطة وحزب السلطة ليفرضوا على الملايين آراءهم الشاذة وفنهم الشاذ وقراءتهم اللامجتمعية للواقع والحاجة.

ــ في الخطاب الفرنكفوني لا يرام من الدفاع عن التعدد اللغوي والثقافي إثبات حقوقية المسألة اللغوية ولا دفاعا عن قيم مجتمعية بقدر ما هو محاولة لفرض لغة المستعمر وتجزئ الجبهة الداخلية. فحين يتحدث عن الديمقراطية يستشهد بالنموذج الفرنسي وقدرته الفائقة على تدبير الاختلاف، لكن حين يراد إثبات التعدد لا يلتفت إلى فرنسا التي تقمع باسم الوحدة كل اختلاف أو تنوع. لذا ستجد في ثنايا خطابهم وحدة في الهدف والغاية . فتجدهم يجمعون بين الدفاع عن الأمازيغية والتدريج وووو والغاية المثلى تشتيت الذات.

وحضور هذه الملامح في النقاش الحالي أمر بين. فبالرغم من الاستشهادات المغلوطة عمدا للمهاجمين الذين لم يقرأ جلهم دفتر التحملات ولا أهم عناصره، لدرجة أن أحدهم يتحدث عن “إلغاء النشرة الفرنسية من التلفزة”، وبالرغم من العناصر الحجاجية التي يغلف بها النقاش، يمكن القول أن خوفهم من شمس الحقيقة والمراقبة الشعبية التي ستزلزل كيانهم ووجودهم الغير طبيعي هو الذي حركهم بعد صمت طويل ودفعهم إلى تغيير مواقفهم بين ليلة وضحاها كما فعل زعيم دوزيم. لذا فالأمر لا يتوقف عند حدود الآذان والشعائر الإسلامية وحضور العلماء بل يصل إلى مفهوم الخدمة العمومية وقدرة التلفزيون الرسمي على الانتقال إلى مستوى اللحظة الوطنية. فعدم قدرة اللوبي الفرنكفوني بكل مكوناته وخطاباته التي تبدو ظاهريا مختلفة على الخضوع للقانون والحكامة وتعوده على تمرير مشاريعه عبر الزبونية والعلاقات العائلية يفسر إلى حد بعيد فورته الأخيرة التي ستتكرر في كل القطاعات التي يمتلكون قيادتها عنوة. فما لم يفهمه هذا اللوبي أن الاختيار الشعبي الذي سيد القطب الهوياتي بزعامة حزب المصباح قد اختار انتماءه الإسلامي وعمقه الثقافي. لذا فحتى بعض المنتمين لهذا التيار والذين يدافعون عن الأمازيغية وهي منهم براء أثبتوا أخيرا أن هدفهم ليس إحقاق حق المغاربة في هويتهم بل الحرب على العربية وفرض الفرنسية. لذا تراهم يثورون حين تمس لغة موليير ويفرض الإسلام دينا لشعب لفظهم ويقارنون بين الفرنكفونيين والمصلين. لذا فما أقدم عليه الخلفي هو بحث عن مصالحة المغاربة مع ذاتهم وهي سبيل لابديل عنها.

لذا نقول للسيد الخلفي: لا بديل عن مصالحة الإعلام مع الذات المغربية… ولذلك اختاركم الشعب.

‫تعليقات الزوار

22
  • محمد
    الخميس 26 أبريل 2012 - 01:28

    فعلا مقال في الصميم، عمق في التحليل و رصد حقيقي و واقعي لما يدور في الحديقة الخلفية..

  • ف.العلالي
    الخميس 26 أبريل 2012 - 02:37

    لا تتعب نفسك ،المواطن قادرعلى حل مشكلته مع 2m وذلك في بضعة ثواني يكفي الضعط على زر التلكومند وها هو تجاوز المشكل ،اعطا الله فين يتفرج الواحد…قد تقول لي أنها قناة عمومية يمولها دافعي الضرائب ومن واجبها تقديم المفيد للمواطن، سأقول لك أن المال السايب ليس في 2m فحسب بل في جل المؤسسات والإدارات والمراكز وحتى الجمعيات الخيرية…..أينما رحلت وارتحلت تجد كارثة في تدبير الأموال،فإذا أقاموا الدنيا على 2m يجب أن يقوموها في أماكن أخرى.مسألة اللّغات في البلاد أن هناك تعدد ثقافي ولغوي ولكل ذي حق حقه ولا أحد ينكر ذلك إلا المتعصبين أمثالك،كون المغربي مسلم هذا لا يلزمه أن يكون قوميا عربيا فصلا و تفصيلا .وبالمناسبة قضية 2m لا تسمن ولا تغني من جوع هل بإعطاء مثلا للعربية 80% وتقديم الآذان والصلوات ومنع الشطيح سيخرج التعساء من براثين الفقر؟ من سيفهم هذه اللغة العربية الفصحى وأكثر من نصف الشعب أمي؟
    تحياتي

  • antifa
    الخميس 26 أبريل 2012 - 02:42

    … وتبقى كتابات الدكتور فؤاد بوعلى رائدة في توعية القراء. نشكرك على فكرك الأصيل ودفاعك عن مقومات هويتنا الإسلامية .

  • طارق ببن زياد
    الخميس 26 أبريل 2012 - 02:45

    لا للفرنكفونية ونعم للغة هويتنا الإسلامية، لغة القرآن الفصيحة.

  • DOUKALI83
    الخميس 26 أبريل 2012 - 11:31

    professeur qu'ALLAH soit votre soutien, Nous sommes tous avec vous

  • سلوى الوجدية
    الخميس 26 أبريل 2012 - 13:29

    المقاطعة ثم المقاطعة لكل من يقف في وجه الاصلاح فلنتفق على نشر المقاطعة فيسبوكيا لانني لست ضليعة الكترونيا ونعلن الحرب الكترونيا على اعلام فاسد ندفع له من جيبنا

  • الوجدي الشرقي
    الخميس 26 أبريل 2012 - 14:04

    بارك الله في جهدك ومسيرتك يا دكتور ابوعلي
    لابديل عن هويتنا ولغتنا العربية و الحشمة ومن اراد الفرنكفونية او الفتنة فهو منبوذ
    قيمنا ولغتنا الموحدة مصيرنا
    "بلسان عربي مبين" صدق الله العظيم

  • Houssaine - Zürich
    الخميس 26 أبريل 2012 - 14:30

    هل لابد لك ان تقحم الامازيغية في كل شئ؟ "زعما لابد من شويا د الملحة على الطعام" اكتب ما شئت عن دفاتر التحملات والفساد وما الى غير ذالك، هو حق لك اما ان تربط الصراع الدائر حاليا بالأمازيغية فهو بهتان وغي كبير. من اكبر المستفيدين من دفتر التحملات في القطب العمومي مستقبلا هي الامازيغية. المرجـــو النشر و شكرًا

  • عز الدين
    الخميس 26 أبريل 2012 - 15:15

    الدكتور بوعلي، أتقاسم معك موقفك إلى جانب اللغة العربية ووجوب الدفاع عنها، لكنني اختلف معك تماما في موقفك من الدولة العلمانية. الدولة العلمانية لا تتعارض مع الدين ولكنها ترفض أن يستغل الدين في السياسة أو يكون للدولة دين خاص بها، لأن هذا يجعلها بالضرورة خاضعة لتأويل خاص ووحيد للدين وهو ما يشكل خطرا على المؤمنين بهذا الدين أنفسهم. الدولة الدينية تنتهي بالضرورة إلى تفسير أضيق فأضيق للدين حتى نصير إلى النموذج السعودي أو النموذج الطالباني، مثلا. هذا ليس الدين الذي أومن به أو أرتضيه لنفسي. بأي حق ستخضعني الدولة لتفسيرها الخاص للدين؟ هذه هي مشكلتي مع الدولة الدينية. الدولة بالتعريف هي تَجَمُُّعً مصالح وليست تَجَمًّعَ عقائد. وليس من حق أحد أن يدعي على الآخرين في دينهم وعقيدتهم. هذا كل ما في الأمر. وتحية لك على غيرتك.

  • ياسين
    الخميس 26 أبريل 2012 - 16:07

    مقال في الصميم…………………………………….

  • Hmadi
    الخميس 26 أبريل 2012 - 17:55

    بارك الله فيك يا أبا علي، فقد افتقدنا مقالاتك لوهنة. لقد وضعت أصبعك على موطن الخلل و بكل بيان و تبيين كما عوّدتنا. فمعركة الإعلام خصوصا المرئي في هذه الحرب جد مصيرية و مقدمة لما سيأتي بعدها. فلذلك خرجت رؤوس الجذران من جحورها بكل هذه الشراسة . أما الأفاعي الكبيرة فما زالت تختبئ في الجحور، وهي الآن توجه عن بعد هذه الجذران الصغيرة ، و لا يضيرها إن احترقت. و هم أضعف مما نتصور ، وما علينا و الله إلا الثبات و الشد علي أيدي وزراء المصباح حتى يثبتوا بدورهم. فالمراكز الثقافية لفرنسية و كذا السفارة الفرسية و حزب فرنسا عموما على صفيح نار ساخن من هذا الجانب، و هم يعتبرون المغرب من أهم معاقل الفرانكفونية خارج أوربا و لن يتنازلوا عنه بسهولة ، و السلام

  • حكيمة العلام
    الخميس 26 أبريل 2012 - 18:32

    اللغة العربية الفصحى هي البصمة الوراثية للهوية المغربية، هذه اللغة العظيمة هي خزان ثقافتنا الوطنية بكل روافدها التي راكمها تاريخنا الطويل و العريض، فيها يثوي وجداننا بكل حمولاته الضرورية لتأسيس مستقبل يليق بأمتنا المغربية العربية وفق الله كل الغيورين على الذات المغربية الجميلة بتنوعها العرقي و بوحدتها الحضارية التي يريد بعض الأغبياء أن يفتتوها ويدمروها لا وفقهم الله

  • Patriote
    الخميس 26 أبريل 2012 - 20:06

    Ce Dr. de pacotille est le plus ignorant et le plus tétu des Dr. que je connaisse…..il mélange tout le pauvre…l'amazighophobie est son terrain favori…..mais il s'adresse surtout au troupeau , pas aux gens qui utilisent leurs neurones…..Ces hypocrites oublient qu'il y a une chaine qui s'appelle la 6 de M6 qui est 100/100 arabe…..100/100 religieuse……100/100 Halal……ni musique , ni sport , ni dance ,ni pub pour la lotto ….plus pure que la pureté ….mais paradoxalement c'est presque 0/100 d'audience…alors que veulent vraiment ces moutons bédouins mounafi9ines….???!!! (al mounafi9ounes fi addaraki al asfali mina annar:jahannam)..et c'est pas moi qui l ' a dit…les vrais problémes des marocains sont : le chomage…la santé ….l'enseignement de qualité…l'habitat salubre ….la dignité au quotidien etc…etc et pas plus de athan et de priére et d'Arabe à la télé ….c'est juste le populisme et la démagogie des barbus les nouveaux parvenus du 21 siecle

  • سعيد ساجد الكرواني
    الخميس 26 أبريل 2012 - 20:20

    بسم الله
    هكذا فعلا يكون الأحرار الذي َبْصُرُونَ بالخلفيات الحقيقية وراء كل تحرك، ويضعون أيديهم على مواطن الجرح.
    يذكرني كاتب المقال الرائع بالمختار السوسي الذي ينتصر للغة الدين والوطن والهوية دون أن يغمط الأمازيغية حقها.
    ولا الارتماء في أحضان الأجنبي من أجل عرض زائل.
    اللهم أجعلنا من أهل المبادئ الحق
    شكرا لك ولمقالك أيهذا الكاتب القدير

  • ع.ب. م
    الخميس 26 أبريل 2012 - 23:25

    هده حكومة منتخبة وفق الدستور الجديد . والدي يظهر أنها بدأت عازمة على التفاني في العمل الى جانب ملك البلاد .
    الا ان ما وقع من المسماة ( 2m ) يبعث على خيبة الأمل ..فحماستنا التي اكتسبناها من الدستور الجديد.. على أمل مستقبل واعد . بدأت تتدبدب في احالة نحو الاحباط ؟…..
    لمادا العودة الى خيبة الأمل؟
    الشيخ وسطايل جعلا الحكومة غير مطالبة بتقديم انجازاتها ما دامت هده الانجازات تجد من يعطلها .

  • elmoutennebbi-mauritanie
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 00:26

    CHOUKRAN,je n'ai rien à ajouter sauf que les enfants de MAMA-FRANCE ,estiment que l'ensemble des pays du maghreb arabe sont des territoires francais en terme d'exploitation…Merci,mon frere.

  • oufliyene mustapha amsterdam
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 01:45

    اللغة العربية هي لغة دخيلة على المغرب وسكان هذا البلد الافريقي هم يتن فقط الامازغية و الدارجة العامية وليس هناك مبرر للدفاع عن اللغة العربية والشعب المغربي له هويته الخاصة ولايربطنا بالمشرق العربي سوى خطوط التلفون ا ما المواطن المغربي فهو منفتح على جميع الثقافات والحظارات الانسانية فيكلمو ما يخص كراهيتك للغرب فبينهم و بينك 50 الف سنة ظوءية اي بمعنى المدة الزمنية التي تطور فيها القرد لكي يصبح انسانا

  • anti-cochons
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 03:21

    au numéro 13 patriote de camelote .je me demande quels sont ces docteurs que tu conaisses.ils sont sans doute ceux de la cochonerie francophone.un musulman ,comme j'en suis fier de l'etre et louange à Dieu,n'a jamais de problèmes avec les langues
    puisque la diversité sur terre est Divine.
    Allah dit dans le coran:

    Et parmi Ses signes la création des cieux et de la terre et la variété de vos idiomes et de vos couleurs. Il y a en cela des preuves pour les savants
    (Sourate 30 ; verset 22)
    ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين
    Ô Hommes ! Nous vous avons créés d'un mâle et d'une femelle, et Nous avons fait de vous des nations et des tribus, pour que vous vous entreconnaissiez. Le plus noble d'entre vous, auprès d'Allah, est le plus pieux. Allah est certes Omniscient et Grand-Connaisseur.
    (Sourate 49 ; verset 13)
    يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير.

  • anti-cochons
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 04:17

    donc un musulman ne peut que défendre la diversité linguistiques .mon père est fils d'un père arabe et d'une mère amazighe et ma mère aussi est fille d'un père arabe est d'une mère amazighe .le problème de la langue n'a jamais été posé pour nous.il faut parler les deux langues ou une seule langue.mais combattre l'autre est un crime ,pour les musulmans un péché.
    revenons à notre patriote de la came qui a utilisé des mots-vomis comme pacotille,ingnorant, tétu ,pauvre, troupeauxmoutons bedouins , mounafi9ines populisme, démagogie,barbus ,
    nouveaux parvenus .Un dictionnaire d'une âme pleine de haine du mépris pour l'autre.mais l'autre se sont la majarité des marocains.les éléctios l'ont bien prouvé.les enemies de la démocratie dans un pays ne peuvent etre que des ignorants ou des traitres.pour moi notre Patriote est un petit ignorant.

  • المقربي
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 11:10

    اختزال ماوقع للمصطفى الخليفي في سليم الشيخ و سطايل مجانب للصواب ويكشف مدى قدرة الاخوة في العدالة والتنمية على التعامل مع التوابت والمتغيرات في ظل الدستور الجديد استهداف من انتقد ولوكان مسؤولا يدكر بالنزعة المؤلوفة نزعة تكميم الافواه ……الصمت انا احكم…… هده النزعة اتبتت الايام انها محاصرة الى الابد ويلزم على الاخوان في العدالة والتنمية ومن يواليهم ان يكونو مستعدين من موقع المسؤولية على تقبل اي راي غير مختص من اي مواطنة اومواطن اننا لم نكن صراحة ننتضر من الخلفي ان يتحجج بالمساطر والمراسيم الصادرة في وقت سابق عن الدستور الجديد وعن الربيع الديموقراطي في شمال افرقيا ويعمل على تقليص البعد التشاركي للحد الادنى حيت اكتفى بالاشراك الرمزي مع مراعات الاطار القانوني ان هدا الانفراد تقة في الدات زائدة عن اللزوم اما المؤسف في كل هدا هواللغة المتشنجة التي تحدت بها الوزراء والنواب في العدالة والتنمية اما واما اما واما هده اللغة مرفوضة من موقع التدبير وستجني على نفسها براقش اداهي لم تستوعب ان ان امر التدبير موكول لها ولكن اولا خاص تذبر راسها….

  • Patriote
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 20:13

    A cochon no 18 et 19 essai au moins de comprendre avant de faire atterrir ton fameux avion dans le fameux jardin : d'abord je suis musulman et j'en suis fier ,je fais mes cinq priéres le plus souvent à la mosquée avec la lecture du coran à Alfajr et Almaghreb et j'ai toujours le fameux papier mensuel des horaires des 5 salawat, j'ai pas besoin de 2M ni de 6M pour les faire à temps et encore moins à regarder comme un débile des gens faire leur priére à la télé au lieu d'aller la faire moi-méme sans oublier des milliers de haut-parleurs qui appellent à la priére , mais lahayata liman tounadi….Pour les langue alhamdo lillah :je parle parfaitement le Tamazight ,l'Arabe ,le français et l'Anglais grace aux écoles publiques du haut Atlas au Sud-Est marocain et pas à Descartes .Le chef -d'oeuvre de Dieu c'est justement la diversité , alors que vous ,vous voulez bezzaz arabiser et islamiser toute la planete et conduire tout le monde comme un troupeau au paradis.Alors qui est contre Dieu

  • مصطفى
    الجمعة 27 أبريل 2012 - 22:42

    مقال أكثر من رائع…نطقت الحق أستاذنا الكريم، نعم للغة العربية، نعم للغة الأمازيغية، لا للفرنكفونية المقيتة، لأنها ثقافة دخيلة على أبناء هذه الأمة….
    و أقول للذين لا تعجبهم التعليقات التي تنوه بالمقال الأكثر من رائع، كونوا مع الحق ولو على أنفسكم، ولنكن متحدين عربا و أمازيغ ضدا في من يريدون تمزيق أوصالنا …لنكن جميعا ربانيين مسلمين متحدين، لا نعرات بيننا…
    ومع ذلك لن يعجبكم قولي…لأنكم لا تبحثون عن الحق و لكن تبحثون عن ما ترونه أنتم حق بمفهومكم الخاص…والله لو تفرقنا لأمسينا ضعفاء.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس