الدين والسياسة..على هامش تصريحات بن كيران في البرلمان

الدين والسياسة..على هامش تصريحات بن كيران في البرلمان
الخميس 17 ماي 2012 - 01:46

اختلطت الأمور في الآونة الأخيرة على العديد من الوزراء المنتسبين إلى الحزب الأغلبي في حكومة عبد الإله بن كيران، بسبب وقوعهم تحت أثر الدين و الأخلاق في الممارسات السياسية، محاولة منهم توجيه الأنظار نحو مواطن قوة زعيمهم و إخوانه.

ومع أن إعلان النية قد حظي تعميمه على نطاق واسع، وحظي بتغطية إعلامية وإشهارية كبيرة في الداخل و الخارج، إلا أن و كما يقال، “تمخض الجبل فولد فأرا”.

فمنذ تكليفه برئاسة الحومة قبل 5 أشهر، لم يعرف الوضع إلا مزيدا من التهميش والتدهور والإقصاء: شوارع تتوسد أرصفتها ألوان و أشكال من خيرات شباب الوطن المعطل، استمرار التهديدات الإرهابية و تهريب السلاح عبر الحدود، فتح الباب على مصراعيه للدجالين والمشعوذين و اقتحام فضاءات البحث العلمي لنشر التخلف و الدفاع على الثلاثية المتلبسة “الدين، السياسة و العنف”، المس بالحقوق الفردية و تشجيع لجان التفتيش في مناطق الأطلس المتوسط، إقصاء المرأة من حقها في تسيير شؤون البلاد و التعاطي مع الاحتجاجات الجماهيرية بعنف، تقليص مساحات الحقوق والحريات و غياب كلي لسياسة الإدماج، وعدم إعمال توصيات الإنصاف والمصالحة، و التهديد بالتطرف والنزول إلى الشارع، و الدعوة للعصيان المدني، وكأننا أمام شيوخ القبيلة وهم يدعوننا للممارسة السياسة انطلاقا من اليقين الديني الذي يتأسس على العلاقة المباشرة بين الفرد والإله.

فمهما يكن، المغاربة لا يمكن الكذب عليهم، و توهيمهم و تخويفهم بالجهات المجهولة التي تعرقل سير عمل الحكومة، و لن يقبلوا بتقويض المكتسبات الديمقراطية والسماح للشعبويين بممارسة الضبط السياسي وإزاحة للمتطلبات الدنيوية تعلقا بالأبقى (الله، الجنة، الرضا الداخلي).

إن التشبث بالأوهام و الأخلاق السلفية هو هروب من المواجهة، وفي شروطنا التاريخية الحالية لم يعد هذا يمثل تهديدا للحداثيين الديمقراطيين.

لقد حاول رئيس الحكومة في العديد من المناسبات التأكيد على التفسير الذاتي المثالي للواقع السياسي المغربي، معتبرا أن ظهور حزبه هو بمثابة الشعور الداخلي بالذنب الذي ارتكبه السلف، و أن عليه و على وزرائه أن يكفروا عما حدث، و الحال أن ما وصلوا إليه هؤلاء لن يتعدى الوساطة.

أما الحديث عن 50 سنة من الريع الاقتصادي فلن يغير من الواقع شيئا كثيرا، لان الخطير هو الريع الديني و السياسي، و لا يكفي تأكيد الشكاوي بحجج دينية. الريع الاقتصادي ما هو إلا مكافأة “الوسيط” على خداماته التي يقدمها للسلطة الدينية و للسلطة السياسية. وهنا يجب التذكير بما تمتعت به ولا زالت العديد من الزوايا من شمال المغرب إلى غربه و شرقه وجنوبه، وعلى عبد الإله بن كيران أن يفتح هذا الملف و الملفات المرتبطة بالزوايا والأضرحة، ألخ.

إن المغاربة لم تتح لهم بعد قراءة تاريخهم، لتصحيح واقع الصراع ووضعه على سكته الحقيقية، و تحديد أطرافه و تناقضاته على مستوى تجديد الممارسة السياسية و الفكرية.

كما أن اندفاع الجماعات الدينية إلى الممارسة السياسية، وإشراكها في الهجمة على الحداثة والحرية، ترافقه عملية التسلل إلى دوائر حساسة في أفق تطبيع مصالحها مع مصالح القوة المركزية المتحكمة في دواليب الاقتصاد و الإدارة.

إن ما نريد أن نسمعه من رئيس الحكومة و أتباعه هو موقفه من التبعية والتخلف، وليس إشهار “السجل السياسي” التقليدي الذي تتحكم فيه اعتبارات دينية و أخلاقية.

المجتمع المغربي محمل اليوم بروافد متعددة، تعتبر من حيث المنشأ و الاستمرار والتطور امتدادا لحركة الإصلاح التي استمرت منذ الاستقلال، و استمرت في انتقالات تدريجية بتحكم من موازين القوى و أهدافها الإستراتيجية. واليوم لا نعتقد أن الدور المركزي للدولة تضاءل ليلعب الإسلاميون دور شريك صغير في مختلف سياسات البلد.

إن الحصيلة الديمقراطية الحالية، هي نتاج طبيعي لحصيلة جهود و مخاض دام عشرات السنين موصولة بالماضي صلة طبيعية، و كان من بين أعدائها الظلاميون. نحن اليوم أمام من يريد أن يستمر في خندق الثقافة بقيمتها الحقيقية ومن يريد أن بفجرها، لأنه عاجز عن التكيف معها.

إن الرجوع إلى الوراء باسم الدين و الحضارة القديمة، و تجاهل المعاصرة والتركيز على بقايا الحضارة الإسلامية، لن يقودنا إلا إلى التردي و المأزق الذي كانت قد وصلت إليه العديد من التجارب في البلدان العربية.

أخيرا، أي محاولة للانتهاض لا تستهدف للإنسان غاية ووسيلة لن يكون مصيرها و مآلها إلا الفشل الذريع. الأزمة التي نعيشها، أزمة فكر لا عقيدة.

*أستاذ باحث في علم الاجتماع
كلية الآداب و العلوم الإنسانية مكناس

‫تعليقات الزوار

46
  • علمانية ان شاء الله
    الخميس 17 ماي 2012 - 03:31

    المشكلة الحقيقية مع الأصوليين هي أنهم يتسامحون مع الشفارة والقمارة ولا يتسامحون مع الأحرار المختلفين يتسامحون مع كل أشكال الإنحراف السلوكي والأخلاقي ولا يقبلون الإنفتاح والحرية المعقلنة التي يمكن أن تحد من الظواهر المتفشية والمغطاة تحت قشرة المحافظة بشكل كبير
    والدليل هو أنهم مؤخرا بدأوا يتحدثون عن عرقلة لمجهودات العدالة والتنمية من داخل الحكومة فاعتقدت أنهم لم ينسوا فضائح "عباس ووليداتو" والمحسوبية والزبونية … أو تذكروا بأنهم دخلو معاهم حزب مخزني خالص كيتقاسم معاهم "التاريخ المشترك" هو حزب الحركة الشعبية وبالتالي حسو بأن هاد الناس موالين للفساد لكنني اكتشفت أن الفساد بالنسبة ليهم ليس هو الفساد المالي والإداري متمثلا فالشفارة والمخلوضين ولكن الفساد بالنسبة ليهم هو التحرر والحداثة وبالتالي فعدوهم من داخل الحكومة هو التقدم والإشتراكية !
    ورغم أن الحزب حاليا مشكوك فبعض مواقفو لكن تاريخه كيفما كان الحال مشرق أكثر منهم بثلاثة وعندو أيادي بيضاء على هاد الوطن وقدم تضحيات جسام ومواقف مشرفة وعيب يتوصف بأنه موالي للفساد لأنه يدافع عن مبادئه بينما حزب الإستغلال ولى بقدرة قادر مدافع عن الإصلاح!

  • kinta
    الخميس 17 ماي 2012 - 07:08

    قرات المقال في خمس ثوان لان منهج الكتابة فيه تراكم وزخم للكذب والافتراء واستصغار الاخر والاستهزاء به فتقرأ المقال إن كان فيه عمق وجديد في الدقائق اما مثل هذا المدعي بأنه استاذ اجتماع هذه سطور منقولة وتردد بنفس اللهجة ونفس الاسلوب بل سرقة ادبية خسيسة لانها لم تختر إلا خسة الموضوع وسفالته قد لا يستوجب الرد لكن نقول للكاتب إما ان تكون من الفلول او من من كان يصطاد في الماء العكر والماء الان يصفوا وظهر للعيان انك لست سمكة بل سلحفاة

  • حدو نحليمة
    الخميس 17 ماي 2012 - 07:25

    فمهما يكن، المغاربة لا يمكن الكذب عليهم من طرف الملاحدة العلمانيين، و توهيمهم و تخويفهم بالأصولية والإرهاب.. ولن يقبلوا بتقويض المكتسبات الديمقراطية التي أفرزتها صناديق الاقتراع والسماح للحداثيين العلمانيين بممارسة الضبط السياسي وإزاحة الانتظارات الأخروية تعلقا بالدنيا (الحرية الفردية المتوحشة والانحلال الأخلاقي والشذوذ الجنسي واقتصاد الريع والفساد والرشوة . ..).

  • واحد من الشعب
    الخميس 17 ماي 2012 - 09:15

    كلام فارغ لااساس له سوى التشويش على الحكومة؛ ان الشعب المغربي يعرف طريقه ولايحتاج من احد يعلمه او ان يدخل عليه افكار غريبة عن مبادئه؛ ان هؤولاء العلمانيين يعتقدون انهم سيضحكون على المغاربة بافكارهم الدخيلة على المجتمع ؛ويحاولون التشويش عمل الحكومة من اجل ان يفقد المغاربة الثقة في كل شيئ؛الحكومة لم يمضي عليها سوى اربعة و يريدون منها ان تخلق المعجزات وهم حكموا خمسين سنة ولم يفعلو شيئا للمغرب

  • كاتب
    الخميس 17 ماي 2012 - 09:33

    من البؤس حقا ان تقرأ لاستاذ جامعي م
    تخصص مثل هذا الكلام البئيس الاموضوعي المنحاز والمتحيز. انها حقا من علامات تخلف بحثنا الجامعي الذي توجهه الايديولوجيا اكثر مما توجهه الموضوعية والتجرد. هل الاستدلال باحذاث جزئية معزولة هما اوهناك صالحة من اناحية العلمية ان ابني عليها نتيجة علمية؟ في المقابل اغض الطرف عن عشرات الوقائع التي تؤكد العكس. هل من التحليل الاكاديمي ان اغض الطرف عن الانجازات الكبيرة التي تحققت في المغرب في الشهور القليلة الماضية، ومنها التدرج في التغيير والاصلاح مع المحافظة على الاستقرار . وهي معادلة لم تتمكن اعرق الدول من المحافظة عليها. اليس من الحيف ان يسقط الباحث اوهاما تسكن عقله على اةضاع ووقائع تشي بمخالفتها لتوهماته. الى متى سينتشر الزيف بيننا مقنعا بالقاب اكاديمية؟ والى متى سيبقى قدر محللينا تكريس التخلف باسم العلم والبحث العلمي…. انها والله لمقال يجسد بؤس اولئك الساكنين في ابراجهم العاجية لا يبصرون التحولات التي تجري حولهم. لان النرجسية قد اعمت ابصارهم وبصائرهم .

  • abdel
    الخميس 17 ماي 2012 - 09:53

    من يقرأ هدا الموضوع يخيل اليه أن المغاربة كانو يعيشون في السمن والعسل والرفاهية قبل مجئ بنكيران.الحقيقة الواضحة أن بنكيران أكتشف أن من يلقبون أنفسهم بالديمقراطيين و الحداثيين والمدافعين عن الشكليات العلمانية هم أول من يسنفيد من أقتصاد الريع.وهم في الصفوف الاولى لمقاومة دولة الحق والقانون( دفتر التحملات.ادماج المعطلين بدون مبارة).بنكيران ووزراء pjd يقهرونهم بالصراحة وبكلام بسيط مقنع.يسمونه شعبوي .ولا يطيقون سماع أن الله هو الرزاق

  • Historien
    الخميس 17 ماي 2012 - 10:39

    يبدو أن صاحب المقال لم يتعلم من علم الاجتماع إلا تصنيف الظواهر الاجتماعية دون استحضار شروط الموضوعية وعوامل التحول المتعددة. فأفضى به التحليل إلى قلب الحقائق والمعطيات. وبناء على هذا لم يستطع اكتشاف البعد التقدمي في تجربة بنكيران. ولم يلحظ في المساهمة النوعية للعدالة والتنمية باعتبارها تجسيدا للممارسة الديموقراطية ، إلا تمسكا بالأوهام السلفية .
    إذا كان هذا الأستاذ لا يعرف أبجديات البحث الموضوعي ، فنحن ننصحه بقراءة كتاب باحث من مكناس نفسها وهو د. فريد الأنصاري : أبجديات البحث في العلوم الشرعية ـــ وكتاب أحمد بدر : أصول البحث العلمي ومناهجه ـــ ومؤلفات عالم الاجتماع العربي أحمد باقادار. لقد مضى زمن الأحكام المسبقة ، وتمكن الناس من اكتشاف الفارق بين الصدق والكذب بفعل سيولة المعلومات. دع عنك التحليل المغالط . وعليك أن تجيب على سؤال واحد : لماذا وقع اختيار المواطنين والشباب منهم خاصة على العدالة والتنمية ؟ ولماذا تمضى مكونات الأغلبية في انسجامها وتكتلها حول المشروع الحكومي ؟ ولماذا تستبقون الأحداث وتقرأون الوضع قراءة متعسفة ؟ هل بهذا المنهج السطحي يسهم أمثالك في تكوين الطلبة ؟

  • عليوي
    الخميس 17 ماي 2012 - 10:52

    مقال جيد أستاذ مزيد من التألق والعطاء

  • سعيد بورجيع
    الخميس 17 ماي 2012 - 11:01

    "ما شاء الله عليك" يا أستاذ، اليوم يفرح المغاربة بفتح مبين أتى به عبقري زمانه الأستاذ الكبير المصطفى المريزق. إن ما أتى في المقال الإنشائي هذا، والذي لم يثر فيه إلا نزعا مما يختلج في الصدر من توهمات لم تشر ولو بأبسط حجة تنور القاريء في مسألة الدين والسياسة (الأسطوانة المشروخة) وكأن الشعب المغربي الذي ينوب عنه بالحديث يعيش في كوكب آخر غير الذي يعرف تناسل مثل كاتبنا المحترم الذي اختلطت عليه الأمور فأقحم نفسه في ما هو سياسي متناسيا تخصصه كاجتماعي "مهني" مجاله المدرجات "والحديث الأكاديمي" وممارسة "الأستاذية" على الطلبة وليس التدريس بالمعنى المعرفي المؤطر والمربي والمخرج للأجيال المتمكنة المفيدة للبلاد والعباد. إن آفتنا يا أستاذ هي أن "يتقزدر" من لا أثر له في ميدان ما، ليعطي دروسا لمن حققوا فيه نتائج ملموسة. وبالواضح أقول: ما أبعد السياسة عن المتقولين عليها ما ليس منها، وذلك أن لا وجود في العالم من ممارسة للسياسة من غير دين. فهل تتكرم على القراء الكرام بمقال تغند فيه قولي؟ وإذا كانت مشكلتك مع الدين فلتجد لها حلا عدا ما اخترته من تغليط لن ينطلي على أحد.

  • علي أسعد
    الخميس 17 ماي 2012 - 11:02

    لقد خبرنا وجربنا الملاحدة ومن يسمون الحداثيين والعلمانيين في تدبير الشأن العام، إبان ولايات سابقة.. واكتشفنا أنهم أكثر جشعا وطمعا واختلاسا وفسادا…وأن من لا يخاف ربه وما ينتظره من حساب في الآخرة وعذاب شديد..، فإن بوسعه أن يفعل ما يشاء من عبث بالمصالح العامة في سبيل تحقيق مصالحه الخاصة، والنماذج كثيرة من أصحاب بطون الحرام "العلمانيين والملاحدة والحداثيين.."الذين راكموا الثروات الطائلة وأمنوا لأبنائهم مستقبلا رغيدا هنيئا..

  • امراكشي
    الخميس 17 ماي 2012 - 11:20

    الغريب في هده الامة قصور داكرتها و مفكريها وسياسيها-مخلويضها-مند1930
    الى هدا الصباح.انها نفس السنفونية و باركسترا جديدة انها نفس الثقافة التي اقصت ثقافة العقلانيةلهده الامة.هدا المشروع المجتمعي التنويمي كسابقية سيفشل

    لانه كما يقولون اختلط عليه الحابل بالنابل.فالاحزاب الحقيقية والتي ولو حازت
    الاكثرية العددية في البرلمان لا يجوز لها ان تفرض ايديلوجيتها او مرجعيتها على كل الشعب و خاصة ادا كان لها شركاء اخرون. اتمنى ان تقتدي رئاسة هده الحكومة بالتي -تركيا-وحتى بالنسبه لرمزها لكي يصبح مصباح -اديسون-._

  • رضوان
    الخميس 17 ماي 2012 - 12:29

    الدين والسياسة تحولا إلى متناقضين في ذهن الكثيرين. والسبب معروف. لأن الساسة يعتبرون أن الدين يمارس عليهم الرقابة على ضمائرهم و قيمهم. ولأن الدين أيضا ارتبط بالسلفي والعدلي..والان بالشيعي أيضا. وكما حدث في الماضي، سيضل هذا الصراع إلى ماشاء الله. سيضيع مستقبل المغاربة معه وربما لا قدر الله سينتهي بالفتن و الدماء.

  • abdessamad
    الخميس 17 ماي 2012 - 12:40

    فاتكم القطار سيدي و الحكم اليوم هو صناديق الاقتراع الى اعطتكم مكانة الهامش السياسي، الشعب قال لكم ان تغيير جلودكم من اليسار الى احضان المخزن مصيره الهامش السياسي، و يستحسن لكم قصر نقاشاتكم على حانات مكناس و طاولات لاكوبول، اما الفضاءات العمومية فالمغاربة سيصدون دعواتكم للارتماء في احضان الفساد السياسي و التحكم الاستبدادي

  • mohssine
    الخميس 17 ماي 2012 - 12:58

    very good articale please write much mopre

  • شعوب اليوم راشدة
    الخميس 17 ماي 2012 - 13:32

    شعوب اليوم راشدة و لا تقبل بوصاية عليها من أحد

    فسبب الربيع العربي كان
    صحوة الشباب السياسية التي صحت معها الشعوب من غفوتها

    و سبب صحوة الشباب السياسية كان و لا يزال هو
    انسلاخهم عن تقاليد الأجيال الماضية التي جُبلت على الخوف و الخنوع و تقديس من فوقها
    و لم يكن للمتقفين أثر في تلك الثورة الشبابية
    لأنه شباب ثائر حتى على المثقفين
    فهو شباب شبيه بشباب 1968 بفرنسا

    و اليوم شعوب الربيع العربي هي التي تحكم
    و تقرر بحسب ما ترى في الواقع المعيش
    و ليس بحسب ما تقرأ عنه بأقلام المثقفين

  • ابو لبيبة
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:04

    هون عليك يا أستاذ ، فاني أرى قلمك يكاد ينفجر من الذاتية الحاقدة ، لا على الحكومة ورئيسها فحسب ، ولكن على المرجعية الاسلامية الربانية التي لا تبدو لك الا تراثا ظلاميا يحارب الحداثة التي أضحت عند العلمانيين معبودا بديلا لرب العالمين. ولو أزلت نظارتيك السوداوين ولبست نظارتي استاذ جامعي موضوعي ونزيه لبدت لك نسبة مرضية من أنجازات الحكومة الجديدة في بداية الطريق .ولكنك للآسف تنظر بعين السخط التي لا تبدي الا المساوئ . وعقدة تفكيرك يا استاذ هي في استنتاجك العجيب 🙁 إن الرجوع إلى الوراء باسم الدين و.. لن يقودنا إلا إلى التردي و المأزق الذي كانت قد وصلت إليه العديد من التجارب في البلدان العربية) فمن صنع ذلك التردي والمأزق ؟ أليس سياسة العلمانيين خلال عقود ..أما الاسلام فانه يخرج من الظلمات الى النور، وليس العكس . فهل أنت في النور بنمط تفكيرك وعيشك يا أستاذ أم في الظلام ؟؟ قارن بين أحوال عيشك وأحوال الاسلاميين وانظر بماذا تتفوق عليهم باسم الحداثة؟
    أما أنا فأسال الله تعالى لك الهداية ونظرة الانصاف فالكل مغاربة أليس كذالك؟

  • Rachid
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:14

    تحليل قيم لعلاقة الديني بالسياسي وآثره على الواقع الاجتماعي . فعجز االسياسيى عن فك شفرات الواقع الاجتماعي والاقتصادي وإيجاد الحلول الواقعية ، يدفعه في مجتمعاتنا لدغدة الجانب الديني الملفق بخطاب شعبوي للحفاظ على مصالحه وتمويه مخاطبه الى غايات بعيدة ونقاشات شكلية، كأدعاء وجود عدو داخلي او خارجي او في بعض الاحيان وجود أشخاص يريدون أفشاله.
    ان الأخلاق والسياسة لا يلتقيان، فان عدنا الى تاريخنا نجد ان الفتوحات والغزوات كانت تحكمها اعتبارات اقتصادية وسياسية وليست دينية كما يسود الاعتقاد.
    فالاهتمام يجب ان ينصب على الواقع المعيشي لأعلى مناقشة الشكليات.

  • عبد الالاه
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:17

    كت من ينتقد الحكومة قبل مرور سنتين عتى الاقل هو في الحقيقة لا يريد الا تشويه حكومة السيد بن كيران. اين كان كل هؤلاء الباحثون قبل مجيء بن كيران؟ اين كان مثقفو اليسار عندما كان اليسار في الحكم؟ Maleureusement, sans vouloir generaliser, nos intelectuels ne sont pas integres et ca c'est un tres grand problem.

  • riffi
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:18

    المفسدون والعقول الفاسدة يريدون ان يبقى المغرب على ما هو عليه
    حتى الشواهد العليا تؤخذ بالغش

  • بلعوني
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:49

    للإنصاف فقط ف الكاتب مصطفى مريزق ليس مجرد الأمين العام الجهوي بجهة مكناس لحزب الأصالة و المعاصرة … وبهذا نسقط عنه صفة الأكاديمي التي يحاول أن يتقمصها ليقنعنا بكلامه

  • oualid 9001-france
    الخميس 17 ماي 2012 - 14:55

    نعم إنها مشكلة فكر, فكر علماني ضيق مبني على أفكار هشة ورتموها من بعض الكتب القديمة الغير قابلة للتطبيق حتى في البلدان العلمانية نفسها, لا زلتم أسرى الحلقيات الجامعية تستعملون نفس المفردات (كالضلامي..) هرمنا من هدا الأسلوب البالي. العالم كله يبني أسس جديدة مواكبة للأحدات وأنتم لا زلتم تعبدون ماركس و لنين…

  • زائر
    الخميس 17 ماي 2012 - 15:03

    مشكلة العلمانيين ان شاء الله انهم:
    – حكموا بلداننا زمانا فما راينا منهم غير الدكتاتورية و الخراب!
    – استمرؤوا الريع و شاركوا فيه وشروا به الضمائر و الذمم, فلما وصل "حزب من الشعب" للحكم انقلبوا الى وعاظ في "الزهد" و "التعفف"
    – كل الاحزاب الحداثية صفر من الدمقراطية الداخلية و اقول كلهااا
    – الدمقراطية هي التي افررزت pjd اولا, يسبق الاستقلال ب 57 سبع و خمسين صوتا
    – ما "تصرطاتش" للعلمانيين ان pjd يكون هو الاول و بن كيران هو رئيس الحكومة
    – لن تكون دمقرطيا حتى تقبل ان يحكمك خصومك السياسيين ان تقدموا و تاخرت
    – لا يتعارض الدعاء والمحافظة على صلاة الفجر و التعفف عن الزنا و شرب الخمر مع العمل, "لا تقولوا الناس ما لم يقولوا" فانتم الذين تكذبون على الشعب
    هل قال بن كيران للناس "لا تذهبوا لاعالكم فخير لكم من ذلك الدعاء"?
    الحداثيون جن جنونهم, غرقى يتمسكون بقشة!!! مساكن بقاو في!
    Mon salam

  • reda
    الخميس 17 ماي 2012 - 15:03

    لن أكثر من الكلام كما تفنن كاتب المقال او صاحب التعليق و لكن سأقول قولة عمر رضي الله عنه حين تسلمه لمفاتيح القدس:نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. و من أراد اللائكية (la laïcité )فليذهب لمكان ٱخر.
    يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي رواه أحمد والحاكم بسند صحيح من حديث أبي هريرة : (سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: من الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة) وفي الحديث الآخر: (… هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا)، وفي لفظ مسلم : (رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس).

  • عبد الملك
    الخميس 17 ماي 2012 - 15:31

    كان يجدر بك ياصاحب التعليق رقم واحد ان تقول جاهلية او غوغائية وكما ختم استاذكم العلماني والعلمانية معنها النفاق الصريح بين قوسين قال الازمة عندنا ازمة فكر لا عقيدة نعم صحيح عندما يكون الفكر شاذا او مستوردا تكون العقيدة كذالك لان العقيدة انعقاد الفكر على ما عالجه اوعولج في مضماره ومنها اقدم نصيح للاستاذ ولكل علماني منافق ان يحاسب الاشخاص وليس المعتقد لان العقيدة الاسلامية ليس فيها رجعية او تطور لانها دستور من لا زمان عنده بل هو خالق المكان والزمان قضى ربك سبحانه رغم انفك ارجو النشر

  • أبو أنس
    الخميس 17 ماي 2012 - 16:18

    أعتقد أن الكثير من العلمانيين في بلدنا لم يستسيغوا بعد فوز العدالة والتنمية، ومن ثم يحولون التشويش على عمل هذا الحزب باختلاق مجموعة من الترهات
    قرأت الموضوع وخرجت بنتيجة مفادها أن هذا الخطاب يفتقد للموضوعية والدمقراطية، وهذه هي مشكلة هؤلاء العلمانيين، يتحدثون عن الدمقراطية وهم أول من يخرم بنودها..
    باختصار أقول لصاحب الموضوع، إن الشعب المغربي عاق وفاق ولا يمكن خداعه، قضية علاقة السياسة بالدين والأخلاق، انتهينا منها وما يهم الشعب هو الحياة الكريمة، والعدالة ومحاربة الفساد والمفسدين، وللأسف الشديد فإن هذا الكاتب والكثير من أصدقائه لا يريدون تحرير هذا البلد من المفسدين حيث يريدون أن يوهموا الشعب أن المشكل ليس في الفساد والريع وإنما في حزب العدالة والتنمية. عليكم أن تحترموا إرادة الشعب واختياراته، أعتقد أن حزب العدالة والتنمية يشكل خطرا عليك وعلى أمثالك، لأنه يظهر أنك مصطف مع آكلي خيرات هذا البلد ولا تريد فضيحتم، وبالتالي ليس المشكل علاقة السياسي بالديني وإنما محاربة الحرامية والمفسدين وهذا هو ما يقلقكم.

  • محمد لنجري
    الخميس 17 ماي 2012 - 16:20

    العلمانيون بارعون في توزيع الاتهامات الباطلة على كل من تغلب عليهم في المعارك الانتخابية التي يتم فيها الاحتكام لصناديق الاقتراع بطريقة ديمقراطية سليمة و نزيهة كما حدث يوم 25 نوفمبر من السنة الماضية .ان قلوبهم مليئة بالحقد بالخصوص على المرجعية الدينية التي تنبني عليها الهوية الوطنية المغربية وكل من ناصب تلك المرجعية و تلك الهوية العداوة و البغضاء ابتعد عنه الشعب و رفضه رفضا قاطعا وهذا ما حدث للاتحاد الاشتراكي و الحزيبات الصغيرة التي تسوق للالحاد و الزندقة و العدمية فهي لن تفوز بثقة الشعب

  • omar
    الخميس 17 ماي 2012 - 16:42

    من يقرأ هذا المقال قبل أن يعرف مهنة صاحبه,يستنتج أن صاحبه ما زال في طور المراهقة,وكأنه ما زال يعيش على أفكارالسبعينات,وهل هكذا يكون أستاذ باحث في علم الاجتماع؟وعلى ما يبدو فإن علم الاجتماع والأستاذ المريزق ليس بينهما إلا الخير والإحسان,كما يقول المغاربة,وبالتالي فلا علاقة تربطهما البتة,وهل هذا المستوى يمكنه من التدريس في الجامعة؟ ما نعرفه أن أساتذة علم الاجتماع يكونون النموذج في الثقافة والمعرفة ,لأنهم أدرى من غيرهم بأحوال المجتمع ,وهم أقرب إلى الحكماء,وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتباعدة ,وكسر الحواجز,لجمع الشمل بين الأطراف المتناحرة,إن كانت هناك, من أجل إنشاء مجتمع تسوده الطمأنينة والألفة , وإبعاد الضغائن بين فئاته. فالعبارة التي أتى بها وهي[تمخض الجبل فولد فأرا] لا تليق بالأستاذ الباحث في علم الاجتماع,قد تليق بالتلميذ بالمدرسة الابتدائية,أو بالتلميذ بالثانوي,ولا تليق بالأستاذ من العيارالثقيل:كالأستاذ الباحث ؟العبارة[اندفاع الجماعات الدينيةإلى الممارسة السياسية وإشراكها في الهجمة على الحداثة والحرية]في نظر الأستاذأن الجماعة الدينية لا حق له في السياسة,وهذه هي الديكتاتورية

  • jamal
    الخميس 17 ماي 2012 - 16:55

    لكي نخلق السياسة لابد لها من الدين و الاخلاق

  • maghribi norway
    الخميس 17 ماي 2012 - 16:58

    وددت ان اكمل المقال لكن ثقل على نفسي فلم استطع عجبي في هؤلاء العلمنيين يجاهرون بالعداء للإسلام و99٪ من الشعب المغربي مسلم 50 سنة يعملون ليل نهار من اجل سلخ الشعب عن هويته و جذوره و لكن هيهات هذا شعب له جذور ضاربة في التاريخ في الحضارة و الرقي نعترف باننا مررنا بمرحلة من الإنحطاط لكن هناك مؤشرات لفترة جديدة مغايرة تبعث عن التفاؤل ،ملاحظة التعليق 1 حسب فهمي البسيط العلمانيون لا يؤمنون بالله فلما تقول إن شاء الله إن كنت علمانية كما تدعين

  • bersaid
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:13

    شبه مقال يفتقد الموضوعية و التحليل المنهجي، يعتمد مقاربة تحريضية وتوظيف أحداث ووقائع لإصدار أحكام قيمة إزاء الخلفية الثقافية المغذية لفاعل سياسي يتولى تدبير الشأن الحكومي، علما أن تدبير الشأن العام عملية سياسية وإدارية تحتمل الصواب و الخطأ.
    أنا أستغرب أن يكون هذا كلام أستاذ باحث ولو كان لطالب سنة أولى لإستحق عنه علامة خمسة على عشرين.

  • ازوركي محمد
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:28

    انا مع الاخوة التعليق رقم4 و 6 و13.الاخ الكريم واستادنا لديه تعصب شديد اتجاه الاسلام رغم ان الاغلبية الساحقة من المغاربة مسلمين .هدا من جهة ومن جهة اخرى يهمنا في هذا البلد الاقتصاد والاقتصاد والشغل لي الشباب والقطيعة مع السياسات القديمة التي راكمت جبالا من المغسدين هاؤلاء يحاربون في كل الاتجاهات كي يستمروا مسيطرين على ثروات هدا البلدوتجويع الجياع المهمشين.لماذ لانسمع خطتا للقطيعة مع الماظي من السيد الاستاد خطتا يقتنع بها المواطنين كي يصوتوا لصالح الحزب الذي ينتم اليه الاستاد نحن مع الافظل في خدمة الوطن والمواطنين والدين لله.

  • berhili
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:33

    منذ عدة عقود والعقلاء ينبهون هذه الشردمة من العلمانيين بضرر انسلاخهم عن أمتهم من حيث تاريخها وأصالتها وقيمها، ولكنهم أصروا واستغشوا ثيابهم واستكبروا استكبارا، فكانت النتيجة مزيدا من التخلف والإرتهان لمخططات الآخر، وفشو الفساد والقهر والاستبداد و….
    لكن إرادة الله الغالبة هي الفاعلة في حقيقة الأمر (ويمكرون ويمكر الله والله خير المكرين)، ذلك أن عنادهم وإصرارهم أوصلهم إلى هذه الحالة البئيسة، حالة الغربة عن الشعب المثيرة للشفقة والإشمئزاز في نفس الآن….
    يا معشر بني علمان إنكم بظلاميتكم النافرة والفارة من نور الإيمان وهدي الدين تقدمون خدمة كبيرة للصالحين المصلحين في هذا البلد الأمين، فلا أنتم استوعبتم تاريخ أمتكم وحضارتها وثقافتها، ولا أنتم استوعبتم التحولات العميقة التي تعرفها جغرافيتها، فبقيتم تجترون اسطوانتكم المشروخة التي عفا عنها الزمن، فنحمد الله تعالى على بلادتكم حيث لا يحمد على مكروه سواه (بلادتكم خسارة لأمتنا لأنكم إخواننا ومن بني جلدتنا) ونشكركم من الأعماق على الخدمات الكبيرة التي تقدمونها للأستاذ بن كيران وكل من سار على نهجه من الوطنيين المخلصين وبكلمة (موتوا بغيضكم).

  • سعيد
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:34

    صراحة يحتار المرء في المنطق الذي يتحدث به مثل هذا الكاتب ، و الله إن ذاكرة هذا إما مثقوبة أو منعدمة .من كان يحكم المغرب طيلة العقد الماضي ؟ الإسلاميون ، أم الوهابيون أم الإرهابيون ؟؟؟ عجبا لك و لأمثالك .
    ألم تعيثوا معشر العلمانيين فسادا في البلد ثقافة و سياسة و اقتصادا و تربية و و و … ثم تحملون تراكمات ذلك العفن الممنهج لحزب العدالة قبل متم حتى سنة واحدة من حكمه ؟؟؟
    فعلا المغاربة لا يمكن أبدا الضحك على أذقانهم بهذه الكتابات التي لا تساوي الوقت المهدر في تسويدها أو قراءتها ، انتهى زمنكم ، أيتها " النخبة " البائسة .

  • احمد المعلق
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:36

    ما اعرفه في المنتسبين لعلم الاجتماع ان افكارهم اكثر علمية في تحاليلهم و اقدر لفهم اغوار مجتمعهم وابعد عن التعاليق الايديولجية الاانني اتفاجا بموضوع غارق في الايديولجية و كانني امام طالب من الطلبة القاعديين.
    الفكر يلزم العلمية في الطرح و الموضوعية الواقعية وليس الانجذاب نحو القدحية
    للاخر و النقد العدمي لمجرد انه اخر.

  • منصف
    الخميس 17 ماي 2012 - 17:59

    هؤلاء ليسوا بعلمانيين بل هم انتهازيون يمتطون فرس الفكر

  • عبد الباري بوتغراصا
    الخميس 17 ماي 2012 - 18:21

    بدون إطالة
    1: تعبير صريح عن أزمة الجامعة المغربية ، أستاذ فاقد لكل شيئ الا الحقد وقلب الحقائق
    2: هذا نموج للموظفين الأشباح الذين تغيب عنهم المعطيات والمستجدات
    3: مقال لا يواكب اللحظة التاريخية التي تعيشها الأمة
    ولكن فاتكم القطار يا أساتذة آخر الزمان

  • Amazal
    الخميس 17 ماي 2012 - 18:38

    Amazal. Quelque soit vos idées et votre analyse, respectez SVP l'avis des autres. Personne ne détient la vérité. ne mélanger surtout pas la religion et la politique. ce sont deux choses différentes. Que vous soyez croyant ou pas, cela vous regarde personnellement. mais la politique, c'est une affaire publique. Discuter sans porter atteinte aux autres, meme s'ils ont des idées différentes des votres. Du respect SVP.

  • ابو البنات
    الخميس 17 ماي 2012 - 19:20

    اظن انك سمعت الجواب اسي الاكاديمي كل التعليقات ضد ما تقول اذن راجع فكرك وراجع نظرتك لاختيارا ت الاغلبية من الشعب المغربي ومكاين باس تزيد لك شي سوايع فالتربية الاسلامية باش تعرف ان السياسة لن تستقيم بدون ضوابط دينية اواسير خلي عليك الحكومة توكل على الله توكل على الله توكل على الله توكل على الله توكل على الله توكل على الله توكل على الله

  • مبارك
    الخميس 17 ماي 2012 - 19:32

    لعل المتتبع للشأن الاعلامي المغربي مند اول وهلة عقب وصول حزب العدالة والتنمية الى الهرم السياسي والمشهد الاعلامي المغربي بكل اطيافه يعيش صراعا حادا لكسب المزيد من القراء وهو من النتائج الايجابية لهذا العراك الاعلامي . ولعل الامر الان يفرض على الحزب الدي يقود الحكومة الى التفكير العميق في خلق قطب اعلامي قوي يقوده طاقم محترف بعيدا عن الصورة النمطية لهذا الاجاه، بل وفق تصور يعكس قدرة هذا اللون السياسي من التغير بسرعة والتكيف مع المستجدات دون المساس بالزوايا التي تشكل عماد منهجية تعامله. فينافس بذلك على الساحة الاعلام الذي تسيطر عليه الطبقة البورجوازية وفق النمط الغربي ، ان الذين يربطون كل قرارات الحكومة بالدين هدفهم واضح وكل الحكومات المتعاقبة يطغى على عملهاالجانب الديني وتعمل بحرص شديد على احترام مؤثؤات الدين الاسلامي في صناعة قراراتها فالعالم الغربي هو الاخر في مراسيمه يطغى عليها الجانب الديني فاحذرو الاعلام فهو عبقرية فذة لشل الخصوم والسيطرة على الساحة فكم من خصم ذهب ادراج الرياح بفضل الالة الاعلامية … بالتوفيق للحكومية الاسلامية.

  • أبو أامة
    الخميس 17 ماي 2012 - 20:03

    عجيب أمر هؤلاء القوم لن يستسلموا بسهولة ولن يرضخوا للحق والحقيقة التي لا غبار عليها ألا وهي أن الشعب المغربي شعب مسلم حتى النخاع وأنه شعب قي غاية الذكاء والتضج ولا يحتاج لبيادق الاستعمار أن يلقنوه دروسا في نمط حيانه واختياراته السياسية و القكرية خصوصا بعدما اكتشف أمرهم وانجلت أهدافهم لقد نطقت صناديق الاقتراع والشعب اختار النهج الذي يحترم هويته ومرجعيته أين هي الديموقراطية الني تتبجحون بها وتنادون بها لخدمة أجندتكم وإيديولوجيتكم وتنقلبون عليها عندما تهزمكم وتكشفكم ألا تستحيون من أنفسكم
    والله لن يرفع لهذا البلد شأن ولن يتصدر المكانة المطلوبة ضمن الامم المتقدمة والمتحضرة إلا بالتشبت و الاعتزاز والافتخار بهويته والعودة إلى دينه وتطبيق شريعته تطبيقا سليما ضمن منهج معتدل متسامح ومنفتح .

  • مبارك
    الخميس 17 ماي 2012 - 20:10

    لعل المتتبع للحرب الاعلامية الذي تقوده مختلف المنابر الاعلامية دو التوجه العلماني او من يسير تحت مظلتهما يستجلي كيف ان هذه الالة الاعلامية تخوض حربا بالوكالة لا هوادة فيه ضد اختيارات الشعب وتحن الى العودة الى الساحة بعدما يئس الشعب من تصرفاتها متخفية وراء ستار وستائر متعددة وتطلق عنان لسانها اللاذع للتخويف عبر الخلط بينما هو روحاني وما هو مادي أي سياسي لان السياسة في مفهومها الحقيقي هو استغلال هموم العامة من طرف فرد او اطار سياسي معين قصد تحقيق المنفعة الحدية للمروج أولا وللمحيطين به ثانيا ثم البحث عن تقزيم ما تبقى للاخرين وفق معادلة تحصيل وكسب الباقي اما الدين فهو فضاءفسيح بين العبد والمعبود لا دخل للماديات فيه ، لدا حل الوقت للحزب الاسلامي لبناء قطب اعلامي قوي وفق مناهج علمية اعلامية حديثة ومتفتحة على كل الاقلام لاثراء انفتاحها على الحضارات والتزامها بجوهر الوجود بعيدا عن الصورة النمطية المعهودة ، لان الالة الاعلامية هو سلاح فتاك من لايملكه في عصرنا هذا وجوده مهدد بالزوال فكم كم نظام تم القضاء عليه بواسطة هذه الالة الحادة فطور اعلامكم لضمان الاستمرارية والابتعاد عم الابواق الجافة..

  • mohmmad
    الخميس 17 ماي 2012 - 21:00

    نعم التيارات الدينية السياسية خلقها المخزن العروبي في مطلع الستينات لتجابه الحركات الديموقراطية الناشئة في ذالك الوقت والمناوئة لسلطة المخزن الفاسدة والمتسلطة.هذا الأخير إستفاد من تجادب هاذين التيارين ليبقى حاكما أعلى.أستغل الدين ومازال في تدجين المواطن و إبقاء المغاربة قطعان غنم تساق عبر شبكة الخطباء والإعلام الديني لتكريس فيه ثقافة السمع والطاعة.أليس كل مواطن مثله مثل مواطن آخر في الكرامة كيفما كانت مكانته الإجتماعية؟ لمذا في الدول المتقدمة يُعلمون أبناءهم كيف يصبحوا مواطنين بمعنى الكلمة .كيف يدافعون عن حقوقهم وكيف يحترمون حقوق الآخرين.نحن في المغرب فقهاء المخزن يأمروننا و يحثوننا على طاعة الحاكم والقائد والشرطي والمقدم والفقيه ووو. هكذا نصبح عبيدا ويترسخ فينا خوف السلطة .يالها من ثقافة جاهلة متخلفة.

  • medou
    الخميس 17 ماي 2012 - 21:13

    اسمح لي استاذي أن أقول لك أن الافتراء والتنويع في المصطلحات دون أدلة لا يمت للبحث العلمي بصلة .
    لقد ولى زمن الفزاعات وقال الشعب المغربي كلمته وعليك أن تقبل ذلك وتصفق بحرارة لمن فاز مهما اختلفت معه .
    ويجدر بالاستاذ الجامعي أن يكون موضوعيا وذا منهجية دقيقة ومتزنا في حكمه على الأمور حتى يتميز عن العوام خاصة أنه يشرف على بحوث الطلبة .

  • Mdiouri
    الخميس 17 ماي 2012 - 22:07

    On croit qu'on a affaire à un charlatan qui vend du vent aux vieux moulins et qu'il est loin d'être compté parmi les universitaires. On doit peser ses dires avant de prétendre analyser une situation comptée d'ordre public. Ceux qui exigent le respect dans la discussion des idées étalées sur le web doivent savoir que le respect est un mérite et non pas un droit. Les écrits de tendances subversives ne peuvent attirer que mépris et dégoût pour ne pas dire un rabaissement au rang infantile

  • الفيلسوف الصغير
    الخميس 17 ماي 2012 - 22:10

    نعم أيها الاستاذ المناضل , لا يفهمك إلا المناضل مثلك . هناك مقولة قديمة تقول : ( من يناضل ربما يخسر و من لم يناضل فهو خاسر بكل الأحوال ) , هكذا فهمتها . و للأسف نحن غارقون في الجهل حتى الثمالة , فكيف لنا أن نفهم هذا المقال الرائع الذي يعبر عن الواقع الملموس للفرد و للمجتمع ككل . أنا شخصيا أفتخر بأمثالك , و ما سأقوله لك لا تستسلم ناضل فهناك العديد من الأفراد الذين سيفهمونك . تحياتي…

  • سارة
    الخميس 17 ماي 2012 - 22:19

    أما الحديث عن 50 سنة من الريع الاقتصادي فلن يغير من الواقع شيئا كثيرا، لان الخطير هو الريع الديني و السياسي،
    ………………..
    لا أفهم كيف لاستاد جامعي ان يقول مثل هدا الكلام ::: لأن الصغير يعلم قبل الكبير ان اهم اسباب الاعتقاد بالخرافة وممارستها هو تفشي الفقر …..
    ولعلم الاستاد فالدين والاخلاق هي الشيء الوحيد الدي يحمي المغرب مؤخرا والا لانفجرنا مند مدة

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة