أحمد غازي الحسيني أمْ وردة الجزائرية: أيهما أحق بالتكريـم؟

أحمد غازي الحسيني أمْ وردة الجزائرية: أيهما أحق بالتكريـم؟
الثلاثاء 22 ماي 2012 - 00:53

بسم الله الرحمان الرحيم

عقدة الجزائر:

واضح أن المغرب/ الدولة يعاني من عقدة اسمها: الجزائر، ليس مُهما البحث في الجذور والنبش في تاريخ البلدين الجارين جغرافيا، المتقاربين شعبيا، الخصمين سياسيا، وإنما يكفي الإقرار أن الجزائر تسخر دبلوماسيتها لعرقلة تسوية ملف الصحراء، إذ فرضت نفسها طرفا في صراع مفتعل، واكتسبت صفة عضو في قضية لا ناقة لها فيها ولا جمل: مفاوضات حل النزاع تحت إشراف الأمم المتحدة نموذجا.

وسعيا منه لحل ملف الصحراء، لا يتردد المغرب في استغلال كل الفرص كسبا لود نظام عسكر تعطلت فيه المشاعر والأحاسيس. ففي مسألة الحدود، يبدو أن المغرب أكثر حرصا على فتحها، لذلك لا يفوت فرصة لدغدغة عواطف الشعب فنيا بتكريم رموزه: مغني الراي، والمغنية وردة نموذجا، وفي المجال الرياضي بحفاوة غير معتادة للفرق الجزائرية عموما وللمنتخب خصوصا؛ بل إن ميزان الزيارات الدبلوماسية ـ لا سيما بوصول حزب العدالة والتنمية ـ

يؤكد الامتياز للمغرب، حيث سجل رقم قياسي لزيارات مسؤولين مغاربة للجزائر خلال الشهور الأربعة الماضية: وزير الخارجية والتعاون، وزير الاتصال، وزير التعليم، رئيس الحكومة، المستشار الملكي، مقابل زيارة جزائرية واحدة للمغرب. وفي كل زيارة، يؤكد المسؤولون المغاربة نضج الشروط لتدشين مرحلة جديدة تستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين، ولا تدشين؛ بل استمرار للتربص بتحركات المغرب ومبادراته، جاءت نتائج الانتخابات التشريعية لتأكيده. ألم يُفوت المغرب/النظام فرصة ذهبية لتسوية ملف وحدته الترابية بعدم مساندته لجبهة الإنقاذ في تسعينيات القرن الماضي وينتصر لصناديق الاقتراع؟

إن الجزائر لا يزيدها حرص المغرب على صداقتها وتوطيد علاقته بها إلا تعنتا، وإن ملف الصحراء الذي اقترب من تصنيفه ضمن أقدم النزاعات ـ 1975ـ لن يجد طريقه إلى الحل بهكذا عقلية انتظارية تتمنى أن يتعقل عسكر النظام الجزائري، ويعترفون بمغربية الصحراء طيا لملف أرخى بظلاله على تنمية بلدان المنطقة، ويوشك أن يهدد استقرارها وأمنها.

وبعيدا عن مقتضيات التضامن والجوار، كيف يمكن تفسير مستوى الحضور المغربي في مراسيم تشييع جنازة المغنية وردة الجزائرية؟ أليس الأولى أن يكون هذا الحضور في مراسيم جنازة الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة؟ وبالمناسبة، لماذا اكتفى المغرب بالانسحاب الخجول من مراسيم تشييع جنازة الراحل أحمد بن بلة، ولم يعبر بأي شكل على امتعاضه من مساواة تمثلية المغرب بجبهة البوليساريو؟

لقد استنفذ المسار الجزائري لتسوية ملف الصحراء فرصه، وحان الوقت ـ إن لم يكن فات ـ أن تسلك مسارات أخرى، كما أن مقترح الحكم الذاتي القائم على ما يسمى بالجهوية الموسعة، يقتضي إقرار حزمة إصلاحات جريئة تكرس الحقوق والحريات والكرامة والعدالة وتتجاوز لعبة تسويق الأوهام بالإصلاح. بمعنى آخر، إن حل ملف الصحراء مغربي، وذلك بتقديم نموذج حكم راشد تتوفر فيه الشروط لتنخرط جميع المكونات والقوى السياسية والحقوقية والمدنية ليس لبناء المغرب فقط، وإنما لإشعاعه على دول الجوار، ومنها الجزائر.

وحدها التعبئة الجادة والحقيقية لجهود الجميع تبدو سبيلا لاسترجاع كرامة مرغت بالوحل نتيجة احتكار ملف ومعالجته بعقلية أحادية وأمنية، ظلت تراهن على قوى دولية “حليفة” أسيرة تفكير براغماتي، قبل أن تستفيق متأخرة تعلن سحب ثقتها من المبعوث الأممي لتتبع النزاع على الصحراء، وتعلن وزارة الخارجية والتعاون تآكل المسار التفاوضي الذي يريده المغرب حكما ذاتيا موسعا في إطار السيادة المغربية، وتريده جبهة البوليساريو تقرير مصير.

هـوان العلماء:

من أبرز تجليات الاستبداد بما هو مرادف للاستكبار والعلو في الأرض احتقار الانسان، فلا علو، ولا استبداد دون ازدراء البشر والاستخفاف بهم ذكاءً ومؤهلات. يزكي هذا القول وقائع كثيرة، ومنها شكل تعامل الإعلام الرسمي باعتباره أداة لتمرير توجهات ومواقف ورؤى النظام. نقف عند حادثي وفاة العالم والفقيه أحمد غازي الحسيني ووفاة المغنية وردة الجزائرية.

الأستاذ أحمد غازي الحسيني خريج جامعة القرويين وأحد أبرز أساتذتها، وصاحب برنامج “ركن المفتي” في القناة الأولى ـ قبل تبني مقاربة تدبير الشأن الديني التي جعلت الإفتاء من اختصاص حصري لمجلس علمي أعلى طلع على الشعب المغربي ببيانين ناريين، هاجم في الأول الدكتور يوسف القرََضاوي في موضوع قروض السكن، وفسّق وضلل في الثاني الدكتور عبد الرحمن المغراوي في موضوع جواز زواج ذات التسع سنوات ـ وافته المنية في إحدى مصحات فاس في صمت، ووُري التراب في صمت، وانتقل إلى جوار ربه في صمت، وليس في أرشيف القناة الأولى للراحل إلا برنامجه الإفتائي، ستُنْتَقى من حلقاته جملة أو جملتان أجاب فيها الراحل على سؤال عن التركة والإرث أو ما يرتبط بالموت والآخرة، زيادة في تنفير الشعب من الإسلام/ الموت وعذاب القبر.

أما عندما تعلق الأمر بوفاة المغنية وردة الجزائرية، فالأمر استدعى استنفار فرق إعلامية ترصد مسيرتها الفنية وحضورها “المتميز” في نسخة مهرجان موازين السابقة وتقليدها بوسام الرضا الذي لم تتسع له رقبة عالم من عيار أحمد غازي الحسيني. احتفاء بالمغنية حية وميتة تجندت له القناتان العموميتان، وتوَّجَهُ التمثيل رفيع المستوى سياسيا في تشييع جنازتها بالجزائر، ولم ينقصه إلا إعلان الحداد وتنكيس العلم الوطني على الإدارات والمقرات الدبلوماسية المغربية في الخارج. أتساءل: هل نحا غير المغرب هذا المنحى، وأوفد من يمثله بهذا الشكل لتقديم التعازي في المغنية الجزائرية؟

اهتمام كبير قد يفسر بأحد أمرين أو هما معا، أولهما أن المعنية جزائرية، وهي فرصة ما كان لدبلوماسيتنا التي تعاني من العقدة الجزائرية لتفوتها عسى أن تسهم في فتح الحدود بين البلدين، وثانيهما أن المعنية مغنية من عيار ثقيل فنيا. والفن في تصور النظام ملهاة للشعب ومتنفس له عن همومه المعاشية، وإلا ما سر الإصرار على تنظيم مهرجان للغناء والرقص بكلفة باهظة وبتغطية رسمية في العاصمة، حيث يرابط منذ عقود الآلاف من الشباب المعطلين المطالبين بعمل يضمن شيئا من كرامة في بلد يستقطب باسم الفن دعاة الانحلال والإباحية ويغرقهم في الملايير؟

طمأنة وتذكير:

لقد وظف الإعلام الرسمي مناسبة وفاة المغنية الجزائرية للتأكيد على خياراته، وبعث من خلالها رسائل طمأنة إلى معسكر “الحداثة” والخالة فرنسا وأبنائها بالرضاعة الذين ارتعدت ـ ربما ـ فرائسهم من اللغة التهديدية لوزير الاتصال عندما ربط مشواره الوزاري بإقرار دفتر التحملات والتهديد بالنزول إلى الشارع لإقرار الإصلاح. رسالة طمأنة من جهة، لم تتأخر صونا “للتنوع الثقافي” ومكتسبات سنوات الانفتاح ترجمها واقعا استقدام مسؤول ـ عفوا مسؤولة لإعادة الاعتبار لتهميش طال المرأة في زمن الإسلاميين زعما ـ

تتولى تنفيذ سياسة تجفيف المنابع وتحصين قلعة الإعلام من الاختراق الأصولي؛ وإشارة تنبيه ولفت نظر من جهة ثانية، أن النظام مصر على التمكين لتيار الحداثة في بعدها الفني بما هي ثورة على القيم والمبادئ سلخا للشعب من هويته، وأنه مصر على عرقلة الإصلاح ولو بالمقادير التي أعلن عنها تحت ضغط الشارع وعلى عدم التنازل قيد أنملة على مكتسباته، وما إقبار مشروع إصلاح الإعلام، وإعادة انتشار الولاة والعمال المتهمين بإفساد المسار الديمقراطي واللعب بنتائج الانتخابات من طرف معارضة الأمس أغلبية حكومة اليوم، وتنظيم مهرجان موازين إلا مقدمات. والبقية تأتي، ولا عذر لمن صدق وُعودا أثبتت التجربة أنها مسكنات لامتصاص الاحتقان الشعبي وكسب الوقت، ليس إلا.

‫تعليقات الزوار

59
  • سيدي احمد بن الفقيه
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 01:20

    انه الجنون العربي لا غير وردة ام الشيخ؟ انا ام غيري؟ علاش هي و ما شي انا؟ البلادة مجسدة – ابي فقيه من فقهاء المغرب الكبار و انتمي الى عائلة مشهورة بالمغرب و لم اسمع قط الوالد العالم الفقيه رحمه الله يقول كذا و كذا و لم ذاك و ليس انا الخ بل كان لا يهتم اصلا لتلك الامور اذ ان صلاته و دعاءه و نسكه و ايمانه له هو لا غير و لا يتبجح او يتظاهر مثل هؤلاء الاعراب المنافقين المكبوتين الجهلة كما كان يصفهم رحمة الله عليه – لا تهمه الانباء و الاخبار و التلفزة و الغناء وووووو البار و الراقصة و الشيخة الخ لانه ليس فسيقا و لا منافقا و لا يعرف حتى وجودها و ان وجدت فتلك امور الاخرين هم مسؤولون عنها – انا الان في قلب مراكش و لم يسبق لي ان وطات بارا او حانة او مرقصا او ملهى او غيرها و لا اريد معرفتها و لا ابحث عنها فقط اذهب الى مسجد الكتبية و ارتاح هناك – لست شرطي اخلاق و من اكون ختى اقول و لو لطفل صغير لا تفعل كذا و كذا – ان امام نفس الاعراب المنافقين كما ذكرهم القران الكريم و لا يمكن الالتفات اليهم مطلقا لو فهمنا التاريخ

  • محمد
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 01:21

    المخزن المغرب يكرم الفنانين و الراقصين و المغنيين و بالمقابل يكرم – بترقيق الراء – العلماء و الشرفاء من هذا الوطن

  • سامي
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 01:28

    مقال في الصميم . نعم حل ملف الصحراء مغربي بحت. عندما يرى الانفصاليون وغيرهم ان المغرب بلد ديموقراطي وقد اختفت منه طقوس الركوع لغير الله فحتما سيعيدون حساباتهم ويتخلى اكثرهم عن فكرة الانفصال. نعم عندما يحس المغاربة كل المغاربة ان وطنهم لم يعد يعقهم وان كرامتهم مصونة آنذاك تكون قضية الصحراء قضية شعبية دونها حياة الشعب كله وليست قضية النظام فلن يستطيع العسكر الجزائري ولا غيرهم في هذه الحالة فعل اي شيء. اما وان معظم الشعب يحس ان الوطن|النظام قد ظلمه فليس لجرح الميت ايلام . لا فرق ان تعيش في ظل الاستبداد في المغرب بصحرائه او بدونها.

  • مغربي حر
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 01:33

    تبارك الله عليك ا كاتب المقال كتكلم على الواقع بطريقة كتبين بانك عايش فوسط الشعب و حاس بهمومو و من الشعب و الى الشعب. حنا محتاجين للي يتكلم بهاد الجراة على اولاد الشعب و يقول الحق. برافووو

  • محمد بن يوسف
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 01:55

    امر غريب حقا. النظام المغربي لا يترك اي فرصة تمر دون ان يتملق و يتسول النظام الجزائري لا ندري مادا يحدث لهؤلاء المسؤولين .اننا نشعر بالدل ….اننا نشعر بالدل …اننا نشعر بالدل …..

  • rachid
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 02:32

    Un grand merci à l'auteur et bravo pour la profondeur d'analyse.

  • shafik
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 02:43

    نعم سمعت بالوفد الذي ذهب لحضور جنازة المغنية, المشكل ليس في حضور الهمة و أتباعه لجنازة مغنية فهم عىل طريقتها يعبدون الدنيا ونسوا الاخرة,
    لكن المشكل هي هذه اليد الممدودة للجزائر دائماً , فجزاء المتكبر أن تعامله بكبر أكبر من كبره, وهذا ما علينا فعله معهم .

    فتحوا الحدود أو لا الامران سيان ,ولن ينقص رزقنا إن رفضوا المحد لله مستوانا المعيشي خيير من مستواهم.

    أما قضية الصحراء فهي مغربية قبلوا بذلك أو لم يقبلوا فماء البحر كثييييييييييييييييييير

    من يوسم في زماننا ؟؟ عجيب أمر القوم لا نفهمهم مطلقا دائما في تناقض بين القول والفعل .
    لعن الله السياسة التي تحل الكذب والنفاق والتطبيع والتلاعب بالناس.

    انشر من فضلك والسلام

  • البركاني
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 02:58

    حينما منح الزمزمي مادونية اعتبرتم الامر ريعا،و لنحول الامر الى الغازي الحسيني و لقب لك السؤال،لو تم تكريم الراحل الحسيني من طرف الدولة،الم تكونو لتصفوه بالمخزني و فقيه البلاط متلا؟

  • كمال الطنجاوي
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 03:10

    من احب وردة سيحشر معها ان شاء الله رحمة الله على عالمنا الحسيني الغازي واسكنه فسيح جناته اما موت وردة او شجرة كحياتها لا يغير شيء اصلا كانت ميتة ترى هل ينفعها فنها ?

  • الدبلوماسية
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 03:10

    دبلوماسية التسول، التكبر على أهل الكبر عبادة، لماذا التذلل للجزائر، مارسوا الديمقراطية تنجحون في الديبلوماسية، قولوا للجزائر كفى لا نريد فتح الحدود ولا اتحادا، اعتمدوا على أنفسكم وعلى سواعد أبنائكم، لا حول ولا قوة إلا بالله

  • حدو نحليمة
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 09:03

    حكام الجزائر العسكر كلما مد المغرب لهم اليد، وإلا ويزدادون استكبارا.. وهذا يتكرر دائما، لكن المسؤولين المغاربة مرضى بالنسيان الذي يسقطهم في المذلة والمسكنة.. يقول مثل فرنسي l'orsque on donne de l'importance A un Ane il se croit un cheval

  • يوسف الغازي الحسيني
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 09:34

    للتصحيح فقط اسمه احمد الغازي الحسيني رحمه الله

  • MAROCAIN PUR
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 11:02

    إلا وردة….اتفق معك في كل ما قلت لكن أن يتعلق الأمر بفنانة كبيرة محترمة و ذات تاريخ مثل الرائعة وردة فإني أرفض أن تتحذث عنها بهذه الطريقة الفجة …ثم ما آلعلاقة بين المرحوم الحسيني و المرحومة وردة ؟لا وجود للمقارنة بتاتا …الأول فقيه و الثانية مطربة …. الإعلام المغربي ليس هو الوحيد الذي كرم وردة بل كل الإعلام العربي و العالمي …وجود الهمة في الجنازة قد يكون رمزيا و ذو دلالات لن هذا لا يمنع من أنه يمثل كل معجبي وردة بالمغرب و أنا منهم لينقل تعازينا في و فاتها…ثم كيف تحسد جنازة لسيدة ميتة على التكريم و الحزن الذي حصيت به و أنت كرجل دين تعلم أنه لن ينفعها في شيء ….و من قال لك بان المرحوم الحسيني لم يكن يرغب في تكريم و جنازة رسمية …قد تكون وصيته كذلك…؟ وردة رحمها الله سكنت وجداننا منذ زمن بعيد…خاطبت أحاسيسنا…ابكتنا و فرحتنا و اسعدتنا طيلة مشوارها …قد يكون الغناء حراما لكنه مع وردة أو حتى أم كلثوم و الكبار يصبح ضروريا و متنفسا لكل أحزاننا و اكساراتنا .. على أي حال رحم الله الاثنين معا و اسكنهما فسيح جناته…

  • abolina
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 11:33

    بروا اباءكم تربكم ابناءكم اصلحوا الداخل يصلح لكم الخارج و الداخل شكرا للكاتب ابن امته

  • freesoul
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 11:41

    رحمة الله على عالمنا الحسيني الغازي واسكنه فسيح جناته

  • abdelkader
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 11:42

    عجيب أمركم كنتم تدعون أنهم علماء الحيض والنفاس والآن تتباكون عليه
    من عادات المغاربة أن يعظموا الأموات لسبب بسيط أن عمله انقضى ومركزه
    يسيل اللعاب.ألف رحمة عليك يمن كان يريد إطفاء النار في زمن كل يساهم بفيه
    لتأجيجها

  • مسلمة رغم انفكم
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 11:54

    حتى الاموات لايرحمونهم من انتم لتعلموا من سيدهب للجنة اوالنار من انتم لتحكموا على وردة او غيرها صاحب المقال كل همه هو لمادا يكرمون فنانة لايهمه لاعلاقات دبلوماسية او غيرها لن يرتاحوا حتى نصبح قندهار اوطالبان والى رقم 10 اتق الله والله وحده هو الدي سيختار اهل الجنة او النار وليس انت

  • أسعد
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 12:52

    مقال أكثر من رائع .العالم ينتقل إلى ربه في صمت .والمغنية تحرك الاخضر واليابس.اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا بذنوب غيرنا

  • patriote
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 14:26

    اللهم ارحم اموات المسلمين اجمعين.
    الخطا الذي يسقط فيه العديد من الناس وفيه اثم كبير هو اطلاق لفظ :
    المرحوم او المغفور له على اموات المسلمين .هذا يعد من الاشراك بالله لانه لا احد يعلم من هو المرحوم اوالمغفور له من غيره الا الله وحده .
    الصواب هو ان يقول الانسان مثلا عند ذكر الميت:اللهم ارحمه اللهم اغفر له وما الى ذلك.
    الكلام موجه الى صاحب التعليق14Marocain pur

  • البدري
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 14:48

    شوف نتا الفرق بين من أنتج فنا راقيا يرفع الذوق الإنساني ويهذبه ومن قضى حياته يحلل ويناقش فرائض الوضوء وأركان الإرث ولم يحاول مطلقا الغوص في المساحات المحظورة ليمنحنا مسحة أمل. السيدة وردة ياأستاذ امتلكت جرأة في مجالها وتركت إرثا فنيا راقيا في حين حافظ عالم الدين على جحره خوفا لم يبدع في مجاله شيئا يذكر اللهم نقله عن الأولين. ولكم واسع النظر في تحديد من يستحق التكريم

  • مراد
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 15:02

    اخي سنكي،تناقضات بالجملة كما العادة في مقالك
    تصف الديبلوماسية المغربية بالهرولة نحو الجزائر و بعد دلك تقول ان التمتيلية في جنازة بن بلة كان ينبغي ان تكون افضل منها في جنازة وردة،.
    و ادا تغاضينا عن التناقض،كيف يكون رئيس الحكومة اقل من مستشار الملك،اليس رئيس الحكومة هو تاني رجل في الدولة؟
    قلت ان لمغرب فوت فرصة حل قضية الصحراء حينما لم يساند جبهة الانقاد،و هدا غريب،كانك لا تعلم ان جبهة الانقاد قلبت عليها الطاولة قبل ان تدفئ مقعدها.
    تقول ان الفن ملهاة للشعوب،و هدا ليس غريبا عنك،اما نحن فنرى الفن معنى الحياة و ارقى مراتب الانسانية و هو ميزة الانسان عن البهائم، نحن نعارض موازين لانه تبدير لاموال طائلة تستحقها قطاعات اخرى و ليس لانه انحراف او انحلال.
    هسبريس،لا اضن ان في تعليقي اساءة لاحد،ارجو نشره.

  • روزبهان البقلي
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 15:25

    بما ان هدا هو راي الاستاد سنكي في الفن،كيف ينضر الى ما يقوم به رشيد غلام؟لقد سبق له ان ادى مقطوعة لوردة،فهل كان الامر حينها حراما و ملهاة للشعب ام انه جهاد النغمة؟و لنفترض ان الدولة كرمت رشيد غلام،هل كنت ستلومها و تدعوها لتكريم احد الفقهاء؟

  • aziz1900
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 15:28

    BRAVO MONSIEUR
    EXCELLENT ARTICLE
    RIEN À AJOUTER
    LES CHOSES SONT TELLEMENTS CLAIRES ET EVIDENTES
    LE CAPIATAINE NOUS MÉNE VERS L'ABIME.SON SEUL SOUCI C DE GARDER LE CAPITANAT ET DE LE TRANSMETTRE À SON FILS APRES.QUELQU'EN SOIT LE PRIX.PAR LE MENSONGE ET LES FAUSSES PROMESSES IL NOUS DIRIGE..LA SOUFFRANCE DU PEUPLE NE L'INTERESSE POINT
    REVEILLEZ VOUS MES FRERES, IL FAUT REPRENDRE LE BATEAU DE NOS ANCETRES DES MAINS DES TRAITRES ET DES LACHES

  • المهدي1
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 16:27

    وردة كانت تعيش في المنفى في مصر والنظام الجزائري لا يكرم الا نفسه لا يهتم لا بالعلماء ولا بالفنانين ولا حتى بشعبه همه هو اثارة البلبلة والقلاقل هنا وهناك ……انه نظام لئيم حقود وحسود اما المملكة الشريفة فلها باع طويل في الاعمال الانسانية سواءا في تقديم العون للدول المحتاجة الفقيرة او الدول التي اصابتها الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغير دالك ….السيد الغازي الحسيني رحمه الله اكبر من الجزائر ومن عقلية حكامها ليس عطال عليهم تكفيه المرتبة التي يحتلها في قلوب المغاربة فبلدنا ادا اكرم فنانين جزائريين او علماء فهو يفعل دالك ليس توددا او تزلفا او تملقا للنظام الجزائري كما يتبادر الى دهن البعض وانما يفعل دالك لاعتبارات عدة منها على سبيل المثل لا الحصر ثقافة حسن الجوار المتجدرة في اخلاق المغاربة تحب جارك حتى تعده من اسرتك وليست وردة رحمها الله هي الاولى من الفنانين المكرمين في هدا البلد المضباف لقد سبقها عادل امام وعبد الحليم و…و..,الخ] ويقول المثل المغربي :[ الدية على العاقل ] اما النظام الجزائري فهو ليس كفء لشعبه.ولا يمكن لك ان تهجر شعب برئ من غطرسة حكامه.

  • سعيد
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 17:03

    أمة لا تكرم علماءها ولا ترعى فقهاءها ولا تشرف اساتذتها ولا تهتم بمعلميها
    الذكي والمتعلم والقوي والفاضل والشريف والمثقف هو من يملك المال ولو كان مصدره الحرام والارتشاء والظلم

  • khadija
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 17:38

    جزاك الله بخير يا أسثاذ العلامة اللي قصى حياته كلها في ترصيخ الدين الإسلامي لم يذكر إسمه مرة أخرى وللا وردة تستحق الذكر عدة مرات ولاكن الله عالم أين توجد وردة وأين يوجد العلامة رحمه الله.اللهم اشغلنا بهم الآخرة واجعل الدنيا وزينتها آخر همنا

  • ابو عبد الحميد
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 19:25

    مقارنة العلماء بالمغنيين اكبر احتقار لهم ، خمسين الف وردة ومثلها معها ام كلثوم وهما مضروبان في اثنين نانسي لا يساوون الغازي الحسيني ومن على شاكلته من العلماء الافذاذ . وكذلك المغراوي ، نعم رغم الفرق بين الرجلين الا انهما يتشرفان بالعلم نعم العلم الذي يرفع به الله الرجال ، ولكن مذا اقول في زمن احمق تكرم فيه التافهة ويزدجر في العالم .

  • لا داعي للمقارنة!
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 19:46

    ياسيدي مادخل المرحوم غازي الحسيني بالفنانة المرحومة وردة الجزائرية؟؟ لأن المقارنة بينهما لاتجوز إطلاقا! فالمرحوم غازي الحسيني كان له برنامج ركن المفتي ورغم دلك لو سألت 98 في المئة من المغاربة عن اسمه لايعرفونه، بينما الفنانة وردة كما يعرف الجميع، معروفة ومشهورة جدا، ولها جمهور في كل العالم العربي يقدر بالملايين!!

  • مصطفى اتاتورك
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 20:03

    سؤال عالمي :هل تعرف الغازي الحسيني؟
    الجواب :99’99 لا
    هل تعرف المطربة وردة ؟
    الجواب:90/100 نعم.
    حلل وناقش .السي الياسيني نسبة الى ….

  • citoyen marocain
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 20:10

    وردة طبعا لانها فريدة من نوعها والله ارحمها,اما الفقيه الغازي الحسيني فامثاله كثيرون يوجدون في جميع الاماكن ولقد سئمنا من فتاويهم,وعلى كل الله ارحمو حثى هو.

  • عبد الجبار
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 20:47

    لقد قرأت بكامل الاسف ما جاء على لسان بعض المعلقين حول النص لكن كل واحد له رأيه الخاص ، غير انني هنا اتذكر نصا قرأته فيما مضى حول توشيح صدور بعض المغنيين بالاوسمة بالمغرب و بالمقابل توشيح صدور بعض خريجي المعاهد العليا للتكنولوجيا بلبنان . انا لست ضد تشجيع المغنيين بل اني اقارن فقط . لنلاحظ ايضا بكم تقيم احدى المطربات لا علم لي بجنسيتها تسمى شاكرة او شكيرة .. بكم تقيم حفلتها ..؟ و ماذا يستفيد منها ذلك الفلاح الذي يرى حقله ييبس وهو يعلم انه وضع به كل ما يملكه ليعيل به عياله .. لا عجب اذا كرم المغرب وردة الجزائرية و اهمل ذلك الفقيه العلامة رحمه الله و اسكنه فسيح جناته .. نحن نطلب له الرحمة و لجميع المسلمين .. واذا تتبعتم قنوات روتانا و غيرها من القنوات العربية الخليعة ، سترون العجب .. انا مع الاستاذ فيما رمى اليه ، الدول العربية بكاملها يهز اعطافهم بريق العرى و الخلاعة و المجون . فاذا ما ظهر على الشاشة صوت القرآن الكريم او برنامج ذو نكهة دينية ، تم التحول الى قناة اخرى ، هذا معروف . لن تبدل ما كتب علينا منذ القدم .. رحم الله الفقيه العلامة ولن ينفعه تكريم البغاة له..

  • سوسن
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 21:48

    لن تنهض امة لا تمجد الفن و الفنانين على الاطلاق، حينما ضهرت اول ديمقراطية في الوجود في بلاد الاغريق،واكبها اشراق فن خالد في ساحات المدينة، من خلال العروض المسرحية تعلم قدماء الاغريق ادب الحوار و الاختلاف و نقاش امور المدينة و الدولة،الان من يعرف دولة اسمها اليونان؟ الفن هو عضمة الامم و نحن نعتصر الما لان بين ضهرانينا اشخاص لا يمتلكون الدوق و التادب و لا يستلدون الجمال.

  • يونس
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 21:54

    اعاتب عليك يا استاذي كتابة مثل هذا المقال.. قد لا تعلم سيدي ان وردة الجزائرية كانت مناضلة ضد الاستعمار الفرنسي.. وهي ماتزال طفلة.. حكم عليها بالاعدام واضطرت الى الهروب من فرنسا رفقة اسرتها الى لبنان.. قد تستهين بالجانب الفني في حياة هذه الانسانة لكنك ربما لست على علم بالجانب الانساني والنضالي في حياة وردة الذي جعل الشعب الجزائري مكلوما في رحيل هذه السيدة الغالية على قلوبه.. ان وردة تعتبر في الجزائر رمزا من رموزها.. هي مثل جميلة بوحريد المناضلة المعروفة.. رحمها الله ولا نزكي على الله احدا.. الا اننا نتألم عندما نقرأ بعض المقالات التي تهاجم انسانة أصبحت اليوم في دار الحق.. ونتألم أكثر عندما نقرأ بعض التعليقات التي لا تستحق حتى قراءتها.. حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون

  • belhanda
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 22:01

    نادرا ما أكتب تعاليقا:كلام جميل لدرجة انني أشعر بالاشمئزاز من غياب الصرامة مع أي كان ؛ورد الصاع صاعين.وشكرا

  • mastapha
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 23:07

    وهل كرم الفقيه العلامة في حياته حتى يتم تكريمه في مماته. خير له أن يصلي على جنازته البسطاء والأبرياء من أن يصلي عليه المنافقون والوصوليون والسلطويون. اللهم ارحم فقيدنا الفقيه العصامي.

  • rachid amouchal
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 23:38

    الله تعالى يبتلي عبادَهُ بما شاءَ

    ليُظهرَ أحوالَهُم فيشقى مَنْ شَقِيَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويهتَدِيَ من اهتدى عن بينة ,

    ومن جُملةِ الابتلاءِ أنَّ جعلَ اللهُ تعالى نصوصَ القرءان والحديثِ مُحكمات ومتشابِهات

    والنصوصُ المُحكماتُ هي التي معانيها واضحة ٌ ولا تَحتاجُ الى النظرِ لِحمْلِها على الوجهِ المطابق

    مثل قول الله تعالى

    *( لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ )* وقوله تعالى

    *( فَلا َ تَضرِبُوا لِلِه الأمثَالَ )

  • د. محمد البقالي
    الثلاثاء 22 ماي 2012 - 23:45

    الدولة تكرم جميع أفرادها وخاصة المشهورين منهم في ميادين مختلفة، علمية وفنية ،كما تعتني بالمنكوبين في حوادث وكوارث مختلفة كالذي وقع مؤخرا في إقليم الرحامنة للتلايذ في حادثة السير ،فالعلامة المرحوم السيد أحمد الغازي الحسيني كرمته الدولة أحسن تكريم في جنازته وتأبينه بحضور رؤساء المجالس العلمية وجماعة من كبار العلماء من داخل المغرب وخارجه كل واحد منهم ألقى كلمته في عشر دقائق لكثرتهم ، وكنت حاضرا معهم وما رأيت تكريما مشمولا بالعطف والمحبة وكثرة الحضوروذكر الشمائل مثل الذي كان للمرحوم السيد الغازي ،فأهل الله كلهم كانوا حاضرين، والقرآن يتلا عليه منذ وفاته ،والأدعية مسترسلة ،وكل من حضر جنازته وتأبينه أكل وشرب من جميع أنواع الطعام الفاخر والفواكه الغالية غير الموجودة في وقتها… ، وكل هذا على حساب القصر الملكي وجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره ،الذي يحب العلماء ويحب الفنانين وجميع أفراد شعبه ، هذا هو الإنصاف.ورحم الله جميع موتانا من فنانين وعلماء وغيرهم.

  • العز بن عبد السلام
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 00:00

    هناك فرق بين من ينتج من عمل يده و بين من يعيش على ريع الاجداد،الفقهاء يرددون علما ورثوه من سابقيهم اما الفنان فيبدع شيئا من لا شيئ،يمكن لمؤسسة متل دار الحديث الحسنية ان تخرج لنا عشرات او مئات العلماء في السنة بينما فنانة كوردة قد لا تضهر في قرن من الزمان.
    الفن في المغرب ليس طارئا كما صوره الكاتب و انما ضهر المجدوب و الملحون و طرب الالة مند قرون.
    ادا كان الغناء حراما،لمادا خلق الله اناسا بحبال صوتية تفوق معدلات البشر،tenor, sopranoادا كان الله وهبنا الصوت لمجرد التواصل،فلمادا اعطى هؤلاء الناس اصواتا خارقة؟
    يتحايل المتدينون على الموسيقى،فيقولون لك ان الالات الوترية حرام لانها تهيج سامعها بينما الالات الايقاعية فلا ضير منها،و هدا خطا،لان النساء في خلواتهن تضربن على الدفوف فقط و ترقصن دوت عود او كيتار،و دلك لان الالات الايقاعية هي من تتير الرقص و ليس العكس،فادا استمعت لرباعيات الخيام لام كلتوم تتمدد و تسرح و لا ترغب في الرقص.

  • العز بن عبد السلام
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 00:08

    تتمة
    سامي يوسف متلا يستعمل كل الالات الموسيقية،و حينما تستفسر المتدينين يقولون لك ان الكلام الفاحش هو الحرام،و يغني سامي يوسف كلامه الورع:الله الله الله، و حين نتامل الاغنية نجده قد سرق اللحن من اغنية مونبارناس للموسيقار عبد الوهاب الدكالي،يعني ان المنشد المتدين الدي يحرم الموسيقى يسرق لحن الفنان الماجن باسم الدين،و هنا ايضا يقولون لك هو احق بها منه لانه ركب عليها كلاما طيبا،و ينسون ان كلام اغنية الدكالي يتحدت عن السلام و ينبد العنصرية،فما هو الفرق الدي يبقى بين الرجلين؟الفرق هو ان احدهما فنان و الاخر لص،احدهما واضح و الاخر منافق،احدهما يخلق الجمال و الاخر يستغل الدين،احدهما يبدع ي صمت و الاخر يسرق و يكفر.

  • جزائري
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 02:39

    لم يكن على الاخ اقحام وردة رحمها الله في الموضوع, لاداعي لادخال السياسة في كل شيء, رحم الله وردة ورحم الله الحسيني حتى وان كنت لااعرفه, المهم مسلم

  • Abou ilyas
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 04:34

    Tout d abord, je voudrais saluer l ame de notre grand savant que Dieu le benisse. Je salue aussi Warda que Dieu lui pardonne( ainsi qu a nous tous). Mon commentaire est juste pour rappeler que dans leur vie comme apres leur mort, les personnes sont cites en fonction de leur"valeur marchande" ou impact mediatique et non leur reelle contribution au progres ou a la connaissance, aussi bien dans le domaine de la religion que des autres domaines (sciences lettres philosophie…). Par exemple, la mort de Steve jobs a coincide avec celle de Richie (inventeur du langage C et systeme Unix ). Sans renier le grand talent de Steve Jobs , il faut reconnaitre l apport considerable de mr Richie dans le domaine des technologies de l information. Ce dernier a ete a peine evoque dans certains medias specialise (et brievement). L autre aspect c est le lien culture/pouvoir , qui est un sujet tres vaste, et les lecteurs comprendront a quoi je fais allusion . Amities

  • متأملة في غفلة الناس
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 08:12

    ردا على صاحب التعليق رقم واحد: ألم تسمع بالأمر بالمعروف والنهي على المنكر؟ ألم تطلع على آية الكريمة في القرآن الكريم؟ أحرى بنا في هذا الزمن أن نتأمل فيها ونصاب بالهلع لأنها كما خصت بني إسرائيل في القديم تخصنا في الحاضر قال جل وعلى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79]

  • مسلمة رغم انفكم
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 10:52

    انا صاحبة التعليق رقم 17 اعتدر لرقم 10 الكلام ليس موجها له كنت اقصد رقم 9 اكرر اعتداري واقول ل 9 اترك الحساب لصاحب الحساب

  • المصطفى سنكي
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 11:55

    ترددت كثيرا قبل الإقدام على هذا التوضيح: قصدت كشف أسلوب الكيل بمكيالين فقط، كيف يحتفى بمغنية أو مغن ـ مايكل جاكسون مثلا ـ ولا يحتفى بنفس الطريقة على الأقل بعالم أو رجل فكر كأحمد بوكماخ مثلا الذي علم أجيالا بمقررات "إقرأ"، ومع ذلك لم يُلتفت له. لم أهاجم المغنية الجزائرية ولم أذكرها لا بسوء ولا بخير؛ وإنما وضحت توظيف الفن لإلهاء الناس عن همومهم المعاشية. وفي إطار الفن كيف يعتقل مغني 20فبراير؟ وكيف يحاصر الفنان أحمد السنوسي ويمنع من الظهور في القناتين العموميتين منذ 1991؟ أتأسف لأسلوب التغليط والهروب من النقاش. أشكر جميع المعلقين عبر هيسبريس الغراء.

  • سينيفيل
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 18:37

    الدين و الفن متكاملان،الفن يبدا حين يقف الدين،الدين اجوبة و حلول بينما الفن اسئلة و اشكاليات، ساعطيك متالا،ادا جاء انسان ما الى الدنيا معاقا متلا،سيقول له الدين عليك بالرضى بالقضاء و القدر،و المومن مصاب و الله يبتلي من يحب الخ الخ،و لكن مادا عن معاناته في التنقل و العمل؟و مادا عن نضرة الناس و عن ضلم الادارة متلا؟هنا يبدا دور الفن،مسرحية او فيلم او اغنية يمكنها ان تتناول هده الاسئلة لا لتجيب عنها، و انما لتعبر عن روح دلك الانسان المجروح.

  • ahmed
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 19:16

    المغاربة مساكين كل العالم يحاول النهوض بوعي والمغاربة يضنون اذكياء فتجد احدهم يقول نحن بلد الامان ونحن متقدمون على بقية العرب ونحن عندنا ديمقراطية . والواقع مخالف لذالك فالامان في ظل انعدام الكرامة ليس امان والامان امان النظام .نأتي الى نقطة ان المغرب احسن من العرب لنقول ان العرب يهينون المغرب في كل مرة لأن اهل المغرب كما يقولون ليس لهم كرامة وهم محقين لانه الوحيد الذي يوفر لهم مايريدون بابخس الاثمان والجزائر تعرف ذلك واظن ان في لمغرب من يطمع في اموال عسكر الجزائرفكيف لاتهيننا.اما الديمقراطية فمن يتكلم عنها فهو خارج الزمان لان الحكومة في المغرب دورها هو لوح الهدف في لعبة الرماية لامالة الانظار عن الحاكم الفعلي.

  • حسن الزاكوري
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 20:40

    بسم الله الرحمان الرحيم
    كلام دقيق ومقال في الصميم نقول العلماع ورثة الأنبياء لا يكرمهم إلا كريم ولا يهينهم إلا لئيم لكن عزاءنا أن ما أعد الله للعلماء أفضل من أي ذكر أو مدح بل إن الذي يحتفي بالعلماء هو من يستفيد من ذلك الاحتفاء

  • Amik
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 21:14

    Tout d'abort il faut laisser les morts tranquil parce qu'ils ne peuvent pas répondre;ca d'une part .et d'autre part ;il faut définir ou donner une définition au mot *ALIM* et au mot *MOTRIBA*.aprés on faira la conparaison.le mot *alim* c. a. d.* SAVANT* DESIGNE LA PRSONNE QUI A DONNE QUELQUE CHOSE DE NOUVEAU POUR L'HUMANITE .QUI A CREER QUELQUE CHOSE,comme pythagore newton …etc.LAH IRHAMHOM

  • سعيد
    الأربعاء 23 ماي 2012 - 23:20

    باختصار من يشغل الامة ويلهيها عن قضاياها…يكرم ويحصل على كريما ومن يوقظها ويربيها…فهو فوضوي و محظور…

  • مراد
    الخميس 24 ماي 2012 - 00:05

    الاخ سنكي
    قبل ان تتحدت لنا عن مطرب 20 فبراير،نريد منك قولا صريحا،هل الموسيقى حرام ام حلال؟ادا كان جوابك بانها حرام،فكيف تدافع عن مطرب؟و ان كان جوابك انها حلال، اقول لك ان مطرب 20 فبراير لا ينجز فنا،لان الفن خطاب غير مباشر،و هدا ما يميزه عن الشعار السياسي،و الفنان السنوسي بزيز هو ايضا يمارس الشعار السياسي،و هدا هو الفرق بينه و بين حسن الفد متلا،هل من يملك ادنى قسط من الدوق الفني يسمي كلام الحاقد فنا؟الفن يجب ان يتسامى عن الراهن او يعبر بشكل غير مباشر مختلف عن خطاب العامة،نعود للسؤال،هل الموسيقى حرام ام انها ان كانت ضد النضام تصير حلالا؟
    شيئ اخر فيما يخص السنوسي،هو ليس ممنوعا،انت تعرف انه قدم عرضا في مسرح محمد الخامس سخر فيه من القدافي قبل سنتين او اكتر قليلا، و انت تعرف انه ارك فيالحملة التضامنية لنتحد ضد الحاجة و مرت على القنوات التلفزية،و ان كنت تصدق رشيد نيني،فالرج قال انه استدعى بزيز لبرنامجه نوستالجيا فرفض،بزيز هو من رفض و ليس هم من منعه.

  • و نزعنا ما في صدورهم من غل
    الخميس 24 ماي 2012 - 04:32

    إن ما يعيب كتاباتك هو محاولة تمرير رسالة مشفرة لكنك للأسف لا تتقن التشفير . فبعد كتاباتك المتحاملة مباشرة على المخزن و الحكومة متمثلة في العدالة والتنمية و كيلك بمكيالين و بعد حملة و جملة الردود التي لم تكن متفقة معك على العموم آثرت أن تسلك سبيلا آخر تحرص فيه على مزج السم بالعسل وليس هذا من صفات المؤمن .شخصيا أنا متأكد أنك لا تعرف عن المرحوم الحسيني أكثر مما نعرف و أنك لم تتذكره إلا عندما ورد خبر مرضه و وفاته في وسائل الإعلام . و لو كان قلمك جاهزا أيام ظهوره على شاشة التلفاز لصنفته – دون مواربة – في خانة علماء السلطان و خدام المخزن بامتياز . فلماذا تجعل مناسبة وفاته قنطرة للنيل من الشيخين القرضاوي و المغراوي ؟ ألموقفهما من جماعة العدل و الإحسان أم لقربهما من حزب العدالة والتنمية ؟
    نحن أولا و أخيرا إخوة فلا داعي للدس و اللمز و لنتخلق بأخلاق المصطفى عليه الصلاة و السلام الذي يقول توضيحا لموقفه في حادثة معلومة :"ما كان لنبي أن تكون له خائنة أعين" للتعبير عن استواء ظاهره وباطنه.
    ختاما يعجبني أسلوب كتابتك و تحليلك إذا كان موضوعيا و محايدا و آمل أن لا
    تفسد للود قضية .

  • magrebI
    الخميس 24 ماي 2012 - 15:56

    la politique de la NIFAK a des solutios negatives!!!!!!!!!!il faut etre clair et realiste..et politique equilibreé si non de la meme maniere a mesure de la volntée

  • أمثالكم انقرض من هم الكثير.
    الخميس 24 ماي 2012 - 16:28

    ألم تلاحظوا معي بأن أصحاب الفكر المتحجر بالمغرب لم تعد أفكارهم المتجاوزة التي لم تعد تصلح للعصر الحالي. أومقبولة كدلك لدى الكثير من المثقفين وعموم المغاربة كما كان عليه الحال في العقود والقرون الماضية.

  • فيلسوف
    الخميس 24 ماي 2012 - 16:45

    هناك فريقين كلاهما على صواب…! فريق معجب بقيمة وردة …! و فريق يمقت شكلها و تستفزه كلماتها…! ……..أين الخلل…………!!!!!!!!

  • معجب
    الخميس 24 ماي 2012 - 17:10

    أحييك على مقالك الرصين و الملم و أعتبره#وأنا المنتقد لخزعبلات جل كتاب هسبريس# من أحسن المقالات التي قرأتها خاص محبني و تقديري

  • amina almouslima
    الخميس 24 ماي 2012 - 17:31

    الراقصون المغنون الممثلون ووووووووووووالعلماء في اخر الكوكبة بالله عليكم هل كان هذا على عهد الرسول صلى الله عليه و سلم لماذا اجزم ان بلدنا اصبح بعيدا عن الدين السبب انني كل اربعاء ازور المجلس العلمي المحلي بالعاصمة المغربية الرباط و من لا يعرفها هي مدينة الصخب و اللاهي المعروفة حاليا بمحتضنة موازين عرفتموها الان المهم انني في المجلس العلمي و في قاعة الشيخ المكي الناصري يكون درس في موضوعات شتى و ياتي المحاضر تصوروا لا يجد احدا او يجدني و عدد قليييييييييييل من الحضور نعدهم على رؤوس الاصابع و لا اخفيكم ان الاستاذ المحاضر يصاب بالاحباط ياتي متحمسا و لا يجد سوى هذا العدد هذا يعني ان مجالس العلم مهمشة قد تقولون ان هذه الدروس متداولة و اكل عليها الدهر و شرب و لكنني احضرها و اقسم انها معاصرة تتطرق لمواضيع لها كل الصلة بكل عربي مسلم في الحقيقة لست ادري من المذنب في الامر الناس ام المجلس العلمي ام الدعاية انها لخيبة امل في المسلم الدي شرفه الدين و ضياع حق العالم الدي قال عنه الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم ان العلماء هم ورثة الانبياء

  • ردا لرقم 47 ـ الأخ الزاكوري
    الخميس 24 ماي 2012 - 17:55

    ومتى كان الفن يلهي الشعوب يأخي؟؟
    ولمادا الفن لم يوقف عجلة التقدم والإزدهار مثلا، عند الفرنسيين والألمانيين والبريطانيين وأيضا لدى اليابانيين والكورييين الجنوبيين والصينيين والأمريكيين وغيرهم من الأمم المتقدمة الأخرى، عن اختراعاتهم المتواصلة في العلوم و التكنولوجية؟!!
    لاداعي هنا أن أدلي لك أيضا بأسماء بعض الدول الإسلامية التي تمنع الفن عندها وأظنك تعرفها جيدا ورغم دلك نجدها للأسف في مؤخرة الأمم المتقدمة!
    يأخي بهدا الموضوع عندك وكأني بك تريد أن تستحمر عقول المغاربة!
    علما أن معظم المغاربة اليوم واعون جيدا مايدور حتى حول العالم وليس فقط في محيطهم ومنطقتهم..

  • جلال
    الخميس 24 ماي 2012 - 20:44

    بخصوص كلامك عن منع بعض الفنانين،قول لك انه في خضم سنوات الرصاص و القمع لم يمنع اي فنان،لمادا لم تمنع فرقة لمشاهب التي قال صراحة :حيدوه، و في اغنية اخرى:راه ايامو داز و ما بقات معنى فكلامو، و في اغنية تالتة:كولو يا اهلي
    للواصي علينا راه الحالة مقهورة
    و الدنيا فايتة
    خبروه بلي جاري راه احنا عيينا
    فات الصغر و الشباب و باقي لعداب
    و لمادا لم يمنع الغيوان حينما غنوا:
    دار السبوعة تابعاه لتمناعو
    من حرك عينو فراسو يديوه للجزار
    لمادا لم يمنع هؤلاء الفنانون و قد نالو من الحسن التاني و ما ادراك ما الحسن التاني؟

  • بشرى من المغرب
    الإثنين 18 يونيو 2012 - 14:13

    الحياة فيها علوم كثيرة ومتنوعة وكل منا يختار ما يناسبه هي تبقى قناعات شخصية لا دخل لاحد فيها أنا ارى المرحومة وردة اختارت الفن فاحسنت واتقنت الاختيار وسيدكرها التاريخ بكل خير أطربتنا و أمتعتنا لانها كانت صادقة لا تعرف الكدب و لا النفاق تصل احساسك بكل بساطة الدليل على دلك أنها تركت العالم العربي يتيما من الناحية الفنية لم يعد عندنا فن راقي فقد كانت اخر العمالقة الدين عرفهم الفن العربي .
    أما عن المرحوم احمد الغازي الحسيني فهو اختار العلوم الدينية و أكمل دلك على اكمل وجه و المجال الديني ثابت لا يتغير ورجال الدين متنوعين وكثر ما شاء الله عكس الفن الراقي. خلاصة القول عن الاخرة الله يشفع لمن يشاء ويعاقب من يشاء لا أحد يمكنه ضمان ارادة الخالق لا الفنان ولا رجل الدين.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب