نظمت مجموعة من التنسيقيات المهتمة بقضايا سجناء “الرأي والعقيدة” وقفات احتجاجية الأسبوع المنصرم، بعضها أمام مقر وزارة العدل والحريات، وبعضها بطنجة، احتجاجا على ما سموه “تدنيس المصحف الكريم” أثناء التحقيق معهم في قضايا الإرهاب، من أجل انتزاع اعترافات بتهم نسبت إليهم.
وزعموا أن بعض رجال الأمن والحراس ممن لا خلاق لهم، يقومون بالتبول على المصاحف أو حرقها أو تعمد إسقاطها للغاية المذكورة ، ورفعت شعارات في هذه الوقفات من قبيل “ما تقيش قرآني”، “ما تبولش على مصحفي”، كما وجهت التنسيقيات رسالة لوزير العدل والحريات مطالبين إياه بفتح تحقيق حول ما سموه ب”فضائح تدنيس وإهانة المصحف” موجهين أصابع الاتهام إلى مدير إدارة السجون حفيظ بنهاشم. ولنا وقفة مع هذه النازلة الداهية.
إلا قرآني..
إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت في بلاد إسلامية، على رأسها أمير المؤمنين، إن تبثت، فإنها لا تقل فظاعة عن حادثة 16 ماي بالبيضاء أو حادثة “أركانة” بمراكش، وللذين ارتكبوها أقول :
لقد جئتم شيئا إداً، تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً ، لقد ارتكبتم جرماً عظيما في حق الله عز وجل، وفي حق الوطن، وفي حق مليار ونصف من المسلمين،وفي حق الملائكة ومسلمي الجن، ولا إخالكم إلا شياطين في جثمان إنس.
أما علمتم أن القرآن كلام الله القديم، أنزله رحمة للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور؟ فهو صفة من صفات العزيز العليم، ولهذا جاز القسم به، ولم يجز بغيره من المخلوقات وإن عظمت، فلا يجوز القسم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالملائكة المقربين، ولا بالعرش وهو أعظم المخلوقات على الإطلاق، فالقرآن أجل من هذه المخلوقات الجليلة.
ألم تسمعوا قوله تعالى، في حق هذا الكتاب الذي دنستموه، بسبب جهلكم وظلمكم :(وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)، (إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون، لا يمسه إلا المطهرون)،( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)؟ ألم تسمعوا قول الجن : (إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد، فآمنا به) ؟ ألم تعلموا أن الله تبارك وتعالى أقسم بهذا القرآن ـ الذي دنستموه ـ لعظم شأنه، فقال :(يس.والقرآن الحكيم)،(ص. والقرآن ذي الذكر)،(ق.والقرآن المجيد)؟ أما تدبرتم تهديد القوي العزيز لأمثالكم، ممن يحملون أرواحا شريرة، إذ قال سبحانه :( ذرني ومن يكذب بهدا الحديث، سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملي لهم إن كيدي متين).
ألم تعلموا أنكم بارتكابكم هذه الجريمة النكراء،قد أسأتم للمغاربة أجمعين : مسلمين ويهودا، عربا وأمازيغ ؟ لأن التاريخ سيسجل أن أبا جهل وأبا لهب وأضرابهم من عتاة المشركين، لم يجرؤ أحد منهم أن يتبول على القرآن أو يدنسه، كما فعلتم أنتم في هذا العصر، مقتدين بحراس “كوانتنامو”، حشركم الله معهم وجنود إبليس أجمعين.
كما سيسجل التاريخ أنكم تجاوزتم جرأة القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود، بعد أن سفكوا الدماء في الحرم،وتجاوزتم ما فعله البرغواطيون الذين غيروا شعائر الإسلام وحرفوا القرآن، وتجاوزتم ما فعله التتار الهمج لما أسقطوا الخلافة في بغداد، وتجاوزتم ما فعله الصليبيون المتعصبون في كل حملاتهم، وتجاوزتم ما فعله المستعمر الأوروبي لما وطئت قدماه أرض الإسلام، وتجاوزتم ما يفعله اليهود بالأسرى في سجون فلسطين، فلم ينقل لنا التاريخ القديم أو الحاضر عن هؤلاء جميعا ما يفيد تدنيس المصحف الكريم بالتبول عليه أو التغوط. ومن يريد الدخول إلى التاريخ من “دبره” فلا بد أن يؤدي الضريبة.
إنني أتهم..
ـ أتهم تعليمنا وإعلامنا الذي لا يرسخ حب القرآن وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة، وإلا من أين خرج هؤلاء الشياطين؟
ـ أتهم مقررات حقوق الإنسان التي لا تولي اهتماما كافيا للتربية على احترام المعتقدات، وتجنب المس بالمقدسات، وتغلب جانب حرية التعبير والإبداع على حرمة المعتقدات والمقدسات.
ـ أتهم رجال الدين، الذين تواروا إلى الخلف، ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، يراقبون مجريات الأحداث من بعيد، وحرمات الله تنتهك نهارا جهارا.
ـ أتهم رجال السياسة الذين يتحدثون عن “الإرهاب” ويضعون الخطط لمحاربته، وبذوره تزرع في السجون والمعتقلات، فماذا تنتظر من شاب جاهل لا يعرف من الدين إلا قشوره، انتهك عرضه ودنست مقدساته أمام عينيه، إلا أن يلعن المجتمع والدولة والقائمين عليها ؟ إن جماعة “التكفير والهجرة” خرجت من سجون عبد الناصر، ففي إحدى خطبه بمناسبة العيد، قال الشيخ يوسف القرضاوي متحديا حكام مصر، وهو ينظر إلى شباب الصحوة الإسلامية قد غطى الأفق :” أين الذين كانوا يقولون : هات ربك أضعه في زنزانة؟”
ـ أتهم الأسرة التي رفعت يدها عن المسؤولية التربوية، وتركت أبناءها عرضة للتشوهات الأخلاقية ،فريسة للتيارات الإلحادية والمواقع الإباحية دون رقيب ولا حسيب.
إنني أرفض..
ـ أرفض أن تدنس مقدسات الشعوب ومعتقداتها كيفما كانت، لكن النقد العلمي والأدبي المقرون بأدبيات الحوار لا حدود له، وإن كان تشكيكا في الأصول.
ـ أرفض تدنيس الإنجيل أو التوراة، وإن كنت متأكدا من أنها طالها التحريف والتبديل.
ـ أرفض أن يعتدي المسلمون على البقر المقدس في بلاد الهندوس.
ـ أرفض استهداف آلهة البوديين في أفغانستان وفي غيرها من البلدان.
ـ أرفض ما قام به بعض جهلة السلفيين في ليبيا وتمبكتو مؤخرا من هدم مزارات القبوريين وأضرحتهم، قبل هدم معتقداتهم الخرافية في عقولهم بالحجة والبرهان وبالحكمة والموعظة الحسنة.
ـ أرفض كاريكاتورا يستهزيء بنبي من الأنبياء أو بالملائكة، باسم الإبداع.
ـ أرفض استقدام “موازين” لشاذ يتهم السيد المسيح عليه السلام بالشذوذ الجنسي.
ـ أرفض أن يؤدي الصراع الإيديولوجي بين الفصائل الطلابية، داخل الحرم الجامعي، لانتهاك المقدسات وتدنيس المسجد أو تمزيق المصحف، كما حصل في فاس وأكادير منذ سنوات.
ـ أرفض أن يسجل التاريخ أن القرآن أهين في ولاية الإسلاميين وأغلقت دوره، ولم يحركوا ساكنا.
أرفض هذا كله لأن الله أمرنا بالدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأمرنا بالجدال بالتي هي أحسن، وقال سبحانه :( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله، فيسبوا الله عدوا بغير علم).
أذكر مرة، وأنا أمشي في ساحة الكلية، أنني سمعت طالبا جهوري الصوت، في إحدى الحلقيات، يلعن ماركس ولينين، فتحينت فرصة الاختلاء به لأنبهه إلى شنيع فعله، وقلت له : تسب رموزهم فيسبون محمدا صلى الله عليه وسلم، ما أجهلكم..
إنني أطالب..
ـ أطالب المجلس العلمي الأعلى أن يصدر فتوى بحق من يدنس مقدسات الشعوب، أو يهين الرموز الوطنية أو شعار المملكة.
ـ أطالب رئيس الحكومة بأن يدرج قضية إهانة المصحف الشريف وتدنيس القرآن في السجون المغربية، في جدول أعمال مجلس الحكومة المقبل.
ـ أطالب وزير العدل والحريات أن يأمر بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة التي تقشعر لها الأبدان.
ـ أطالب المشرع المغربي بأن يصدر قانونا ينزل أشد العقوبات بمن يتجرأ على معتقدات الشعوب ومقدساتها بالإهانة والتدنيس.
ـ أطالب المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديرية السجون تنديدا بهذه الهمجية.
ـ أطالب بإنشاء جمعية للدفاع عن حرمة القرآن.
ـ أطالب السيد حفيظ بنهاشم ألا يتستر عن المجرمين في هذه النازلة، وأن يقدم استقالته فور تأكده من حقيقة تدنيس المصحف في الإدارة التي يشرف عليها.
*عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
أعلن أني أعتز و أستفيد من مقالاتك أستاذي أحمد الشقيري…لكن هذه المرة أسجل و بكل أمانة أنك استهللت مقالك بضرورة متابعة هؤلاء الموظفين الذين تبولوا على القرآن الكريم و أقرنت المتابعة بشرط ثبوت قيامهم بهذا السلوك المخزي، أكرر بشرط ثبوت تورط هؤلاء الموظفين بالأعمال المنسوبة إليهم.
ما لم أفهمه يا أستاذي أحمد شقرون أنك من جهة اشترطت متابعة هؤلاء الموظفين إن ثبت جرمهم في حق القرآن الكريم بمعنى أنك لا تدري مبدئيا هل قاموا بهكذا سلوك أم لا، و من جهة أخرى جاء في قولك أن هؤلاء الموظفين قاموا بشيء تنفطر له السماوات و الأرض و كأنك تجزم بقيامهم بذلك الفعل بشكل قطعي…فهل يجب التحقيق مع هؤلاء الموظفين كمتهمين مدانين إلى أن تثبت براءتهم أو تتأكد إدانتهم أم نجزم قطعاً بأنهم اقترفوا هذا الإثم الشنيع الذي وجهه إليهم المعتقلون السلفيون؟
( للإشارة فالموظفين بشر و السجناء السلفيون بشر أيضاً، و العصمة للأنبياء فقط…و الإسلام يفرض علينا عدم تصديق أي طرف إلا بعد محاكمة و فتح تحقيق نزيه، عوض الإنصياع لتصديق طرف بمجرد انتمائنا إليه )
و اسجل بكل صدق أني أستفيد و أعتز بمقالاتك استاذي أحمد الشقيري.
لو كان للذي يتبول على المصحف اويحرقه ذرة عقل ماقام بهذا العمل الذي يندى له الجبين بل ويتزلزل له الكيان ويحترق القلب هذا اكثر من الارهاب الذي قام بهذاالعمل الا يعرف انه يحارب القوي الجبار ملك الملوك الذي يقول للشيئ كن فيكون فعلا نتهم الاعلام والتعليم الي لايرسخ للنشء تعظيم حرمات الله نسال الله ان يهدي اولادناللطريق المستقيم ويثبتهم
قال تعالى. ومن يعضم شعائر الله فانها من تقوى القلوب.بارك الله فيك استاذي الكريم .اني احبك في الله.
جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع وجعلك الله ناصر الدين وناصر المسلمين والاسلام كما كنت ولا تزال تدافع على الاسلام واهل القران ونسال الله ان يطيل في عمرك انت والكتاب الاسلاميين مثل حماد القباج ونبيل غزال وغيرهم…….ونشكر هسبريس على مصداقية هذه الجريدة الالكترونية بنشرها لكل الاراء وتعطي كل ذي حق حقه والراي والراي الاخر
لااكاد اصدق ان مثل هذا يحدث في بلادنا التي يجري الاسلام في عروق شعبه منذ قرون . واكاد اجزم ان هذا الدين الحنيف يمثل نسبة 99,99من ساكنة هذا الو طن الحبيب ,رغم عدم التزام فئة قليلة بتعاليم هذا الدين العظيم,عظيم بشهادة عظماء وعباقرة العالم في الماضي والحاضر .امثال برناردشو ونابوليون وغاندي وغيرهم كثير من صناع التاريخ والحياة . اماهؤلاء الاقزام والمعتوهين خلقةو خلقا فماعليهم الا ان يسالوا اهل العلم والبحث من اسيادهم الذين فضلهم الله عليهم, عن هذا الدين القيم وما يحمله من قيم ومبادئ سامية .لان امثال هؤلاء ليست لديهم القدرة على القراءة ,لانهم لو قراوا لتعلموا احترام العقائد .هؤلاءطبع على قلوبهم وعميت ابصارهم لايرون الا الظلام الذي عشش في عقولهم ان كانت لهم فعلا عقول ..هؤلاء ارداهم الفشل والاحباط والتخبط الروحي وا لعمى الاعتقادي احط وارذل وانجس منازل السلوك البشري الذي لم يبلغه الا امثالهم من الشواذ خلقيا وعقائديا من حراس غوانتنامو وابوغريب.ان الفراغ الروحي والغياب المعرفي والانحطاط السلوكي اذا اجتمعت كلها في شخص واحد تجرد من انسانيته والغي دوره في هذه الحياة وضاعت غايته لان وسيلته فاسدة
أولا قد أديت واجبك في الدفاع عن كتاب الله الذي هو محفوظ من عند الله تعالى ولو تجرأ عليه الكفرة المجرمون من هذ البلد وثانيا أود التنبيه على بعض المغالطات الواردة في المقال منها قولك عن إخواننا الذين في السجون المدافعين عن دين الأمة وكرامتها أنهم جهال لا يعرفون من الدين إلا قشوره كبرت كلمة تخرج من فمك أيها الأستاذ المثقف فلو كانوا كذلك لما افتعلت أحداث 16 ماي فقط من أجلهم والزج بهم في السجون وتركك وأمثالك يسرحون ويمرحون كما يشاؤون لأن الدولة أعلم بك بالدين ومن يمثله التمثيل الحقيقي بل أنت وأمثالك اصطففت في جانب الدولة وساهمتم في فك الخناق عنها إثر ثورات الربيع العربي وذلك بتوصية أمريكية وفرنسية شعرتم بذلك أم لم تشعروا عن قصد أوعن جهل فهنيئا لك فهمك المعمق للدين هناك مغالطات أخرى تبين جهلك بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم و هدمه للأصنام والأوثان وإرساله السرايا بذلك ومغالطات أخرى لايتسع الرد لتفنيدها
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم عليك بهم اللهم عليك بمن دنس القران
السياسة الخارجية المغربية تابعة للسياسة المريكية التي فعلت في المسلمين ما دفع المتطرفين منهم الى القيام بهجمات 11شتنبر,ووعيا منها بعدم قدرتها على التصدي لل"ارهابيين"دخلت في مساومات مع دول العالم لانتزاع مساندتها فيما حصل أو قد يحصل.كثير من الدول تحفظت في الجري وراء رغبة العام بوش.وكثيرة كدلك التي عاانقت المبدأ ومضت في محاربتها لل"ارهاب" بشكل أو بآخر.فمنها من سن قوانين خاصة على وجه الاستعجال،ومنها المغرب الدي زج بهم في السجون ارضا ء للأمريكان ،ثم أعفي عن الكتير،وبقي البعض الدي تحاول حكومة بنكيران الإفراج عنهم.وقد علت أصوات في الإعلام الوطني مطالبة بالغاء قانون ال"ارهاب".فمن صنع ال"ارهاب الدي لم يتوقف بعدفوق التراب الوطني.طبعا هناك
المصدر الأول،ولكن هدا المصدر بدأ يهدئ من روعه بينما -حسب المخابرات الوطنية-لا يزداد الا تفريخا،كأننا نصنعه محليا للاستهلاك المحلي.لقد ولدت سياسة الاحتقان التطرف الدي لم يستفحل الا في الربيع العربي الدي يصفه الأسديون في سوريا بال"ارهاب". من صنع ال"ارهاب"؟ نحن وليست أمريكا.مخافة ثورة شعبية كونية أحسنت أمريكا صنعا لنفسها لما لم تنعت ثورتنا بالٌارهابيية.
بسم الله الرحمان الرحيم اولا اشكر السيد الفاضل الشقيري على فراسته بامور قليل من يلتفت اليها وثانيا اوجه كلمتي لجميع العرب المسلميين ان يبتعدوا عن العنصرية المقيتة والتعصب للاشخاص ويعرفوا كيف يخرجوا الشعرة من العجين كيف تايقولوا المصريين بالتي هي احسن راه دين النبي محمد دين الرحمة والله عز وجل يعبد بعلم ارجوكم اخوتي واخواتي وهده فرصة باش تراجعوا اوراقكم راه القضية صعيبة وصعيبة بزاف وتعرفوا اش تاتخرجوا من افواهكم حقيتاش كل كلمة فهاد العصر تاتخرجها من فمك يضرب لها الف والف حساب والله الموفق
الرجاء التروي وأخذ الحذر والتحقق من صحة هذه الادعاءات. قال تعالى: "يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ..}، أظن أنك تعرف أن هذه الأية نزلت في صحابي جليل، لم تكن له ننية سيئة و لكنه لم يتحقق من الخبر الذي نقله. أنا لا أظن أن هناك مسلم في المغرب مهما وصلت درجة عصيانه يتجرأ ويتبول على كتاب الله، لو قلت لنا التعديب بجميع أشكاله وألوانه لقلنا نعم ولكن إهانة المصحف من مسلم أنا لا أصدق هذا، هذا شيء يفعله الأمريكان بالمسلمين في سجون كوانتانموا لأن القرأن لا يعني لهم شييأ ويعرفون أن الإساءة لكتاب الله تؤدينا نحن المسلمين(بمن فينا القائمون على السجون في المغرب، حتى يتبت لنا العكس). ثم لماذا يلجئون للتبول على المصحف لكي ينتزعوا الإعترافات؟ هناك طرق أبشع من ذلك لانتزاع الإعترافات،( أما التبول على القرأن هو وسيله لإهانة المسلمين و لن تجعل المسلم يعترف بما لم يفعل)، لقد قرأت كتاب صديقنا الملك و قرأت أنواع العذاب التي أذاقها أوفقير للمغاربة: لذلك أنا لا أصدق هذا الكلام حتى أرى الدليل، و إن تبت ذلك فهؤلاء الأشخاص يستحقون الإعدام.
ياأيها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا من بعد ذلك نادمين عجب سكتم سنين طويلة لاول مرة اسمع مثل هاته الخرافات تريدون ان يفرج عنكم باي ثمن ولكن ليس على حساب الحراس لانهم اقرب منكم الى الخالق لتركهم النفاق والكذب والبهتان وصبرهم على رزقهم الذي قسمهم الله لهم بين اقدام المجرمين والمنحرفين ان كنتم فعلا ابرياء فبرهنو للمجتمع حججكم واسباب اعتقالكم والشبهات التي جعلت الامن يشك في تحركاتكم فالمجتمع لحد الساعة لم يصدق انكم ابرياء اجتهدوا لترسيخ براءتكم في عقول الشعب بدلا من اتهام الحراس او بن هاشم فلن تقدموا لقضيتكم اي شيء فالاتجاه خاطىء والزمن هو الحكم
{ ان بعض الظن اثم } اذ كان ما جاء في المقال اعلاه صحيحا فاننا كمسلمين نستنكر وندد هذا السلوك الاجرامي في حق مقدساتنا .ونطالب بمحاسبة ومعاقبة المتورطين في تدنيس كتاب الله .واستفزاز مشاعر المسلمين .ونقول بأعلى اصواتنا اللهم ان هذا لمنكر ,واثم ما بعده اثم …
لِـمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍ إِن كـانَ فـي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ
5 – elias
أبوراس آش هاد المنطق عندك.
اشكون هاد الاسلاميين اللي تيدبحوا عباد الله؟
ياك ما تخلط ليك المغرب معا سوريا؟ و تخلطوا ليك الاسلاميين مع الشبيحة؟
فيق أوليدي و سير عالج راسك عند شي طبيب نفساني.
غادي نقول ليك علاش .خود الجملة الاخيرة من التعليق ديالك بالفرننسية و ديها شي طبيب نفساني و غادي تشوف موحال يخليك ترجع لداركوم.غادي سيفطك نيشان لبرشيد و لا الغازي.
كل ما في الامر يا كاتب المقال ان هؤلاء المعتقلين ومنذ مجيء بنهاشم طبق عليهم وبحزم القانون الداخلي للسجون من تفتيش وتنقيب لم يعهدوه في المديرية السابقة فالتجؤوا الى مثل هذه الاكاذيب والافتراءات حتى يجلبوا عطف المواطنين