الأمازيغية والمشروع الثقافي في المغرب

الأمازيغية والمشروع الثقافي في المغرب
الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 16:31

لتشخيص وتحليل وضعية الأمازيغية في الفضاء الثقافي بالمغرب، يمكن الانطلاق من مستويين ومعطيين أساسيين: رصد وضعية المنتوج الثقافي والفني الأمازيغي في مجالات الدوران والتلقي والحياة العامة، بما في ذلك وضعية الكتاب والفنون والنشر والنقد والإعلام الثقافي…، وتحليل مختلف العوائق التي تعترض تطور المنتوج وانتشاره، وسنرجئ تناول هذا الجانب من الموضوع إلى مقال آخر. لكن قبل هذا المعطى المرتبط بالمستوى الإنتاجي الذي يعطي مؤشرات واضحة عن مكانة الأمازيغية في السياسة الثقافية للدولة، هناك معطى آخر يرتبط بكيفية التعاطي مع الثقافة الأمازيغية، وطبيعة المقاربة المعتمدة في تدبير السؤال الثقافي بشكل عام، وما يحيل عليه ذلك من اختيارات إيديولوجية وفكرية، ومن مفاهيم وتصورات ومقولات ثقافية، وهذا الجانب من الإشكال الثقافي هو ما سنحاول إثارته الآن.

إذا انطلقنا من مقاربة حظوة الأمازيغية باعتبارها لغة وثقافة ومقوما هوياتيا ذا امتدادات اجتماعية وإنسية عميقة في المجتمع المغربي، داخل إطار التصور الثقافي والاشتغال الفكري الذي يحدد وضعية الثقافة بشكل عام في السياسة العامة للدولة، والأدوار المنوطة بها في الحياة الوطنية، يمكن أن نلاحظ بكل وضوح بأن الأمازيغية لا تحضر داخل أفق التفكير والتدبير الثقافي إلا حضورا باهتا، على مختلف مستويات البحث والاشتغال بأسئلة الذاتية والكيان المغربي ومشروع تحرير مقوماته وتنميته، حيث يغيب المعطى المحلي والواقع الاجتماعي والحقيقة التاريخية والعمق الإنسي في تناول سؤال الثقافة وقضايا الفكر والإبداع. وعندما يتم استحضار مقولات “التنوع والتعدد ” و”الوحدة في التنوع “و”الجزء الذي لا يتجزأ” و”المكون الأمازيغي”…، فإنه غالبا ما يتم ذلك بهواجس سياسية وبأشكال لا تبتعد كثيرا عن المقاربة الفلكلورية أو الخيار التأثيتي الذي يتعاطى مع الثقافة الأمازيغية كمجرد عنصر جزئي داخل بوتقة الثقافة الجامعة كما يتصورها الخطاب الإيديولوجي والسلطوي المهيمن.

إن تجليات ومستويات الإخفاق الذي نتج عن التدبير التأحيدي والإيديولوجي للسؤال الثقافي في المغرب متعددة وواضحة، حيث نجد بأن إقصاء المقوم الأمازيغي وما يرتبط به من معطى لغوي وثقافي محلي ومكونات الذاتية المغربية، وتحريف الحقائق التاريخية والهوياتية، هي من بين أسباب حالة البؤس والإخفاق والتشظي التي يتخبط فيها الوضع الثقافي بشكل عام، والتي تعيق تنمية الإمكان البشري وتطوير الوضع الاجتماعي والسلوك العام في فضاء المجتمع.

ورغم التحول الذي حصل في كيفية التعاطي مع الثقافية الأمازيغية خلال السنوات الأخيرة، حيث تناما الوعي بضرورة إنصافها وتبويئها دورا عادلا في تدبير الشأن الثقافي، إلا أن الإطار المتحكم في آليات هذا الإدماج وجدوى المقاربة المعتمدة في معالجته، تبقى مقيدة برهان إيديولوجي جديد يمكن اختصاره في المقاربة التراثية أو “الفلكلورية الجديدة” التي تسعى إلى خلق احتفالية رمزية سطحية وعابرة، وعدم إتاحتها فرص منافسة الثقافة العربية والفرنسية في وضعهما ووظائفهما الأساسية في الحياة العامة بالبلاد.

بصفة عامة، لا تزال الأمازيغية حبيسة وضعيتها وأشكال تجليها التراثي، ولم يفسح لها المجال بما يكفي، ولم تحظ بعد بالدعم وإمكانيات الإنتاج الكفيلة بتجديد خصائصها ووظائفها، وتعزيز مكانتها في السياسة العمومية والمشروع الثقافي والتنموي الوطني. ففي أحسن الأحوال لازال الأمازيغ يعملون من أجل انتزاع الشرعية التراثية لثقافتهم، من خلال الإقرار التاريخي بها، وتغيير النظرة الدونية تجاهها، ورفع التهميش عن بعض حواملها وأشكالها التعبيرية والمادية والفنية.

وإذا كانت بعض هذه الأشكال التعبيرية كالموسيقى والأغنية قد استطاعت أن تتجاوز حدود النظرة التراثية لتنخرط في مسارات التحديث والإنتاج والتلقي المعاصرة، فإن مشروع النهوض بالثقافة الأمازيغية مطالب بتجاوز التدبير “المتحفي”، رغم الحاجة الماسة لصيانة ذاكرة هذه الثقافة وتقديم أسندتها وإبراز تاريخها، إلى صعيد الإدماج في فضاء الإنتاج والتلقي الثقافي المعاصر، وتحديث وظائفها ومقوماتها الجمالية والرمزية للاستجابة لحاجة الأفراد والمجتمع وذوقهم وانتظاراتهم الراهنة.

إن سؤال الثقافي لا ينحصر في حدود إمكانيات الإنتاج وتلقي المادة الثقافية، بل هو جزء أساس من المشروع المجتمعي والاختيارات العامة التي يقوم عليها، والتي تحظى بمفعول ودور حاسم في التدبير السياسي والتنظيم الاجتماعي ومشاريع الديمقراطية والتحديث والتنمية المرتبطة بها.

وبما أن جل الأسئلة والإشكالات التي تثيرها قضايا الديمقراطية والتحديث ومنظومة القيم وتنمية الإنسان والمجال…، هي ذات بعد ثقافي حاسم، فإنه من المؤكد أن إثارة وضعية الأمازيغية في سياق السؤال الثقافي يندرج في صلب هذه المشاريع وإمكانيات نجاحها أو إخفاقها. وقد أضحى واضحا بأن المغرب في حاجة إلى مشروع ثقافي ونزعة إنسية تقوم على رد الاعتبار للذاتية المغربية، وتعيد الإنسان إلى قلب أسئلة التنمية والمواطنة والتحديث. وإذا كان للاشتغال الثقافي والإنتاج الفني والعمل الفكري دور في تكوين وتغذية الوجدان والعقل والوعي الفردي والجمعي، وتعزيز مقومات الكيان والوجود المشترك، فإنه من المؤكد أن تحقيق هذا المسعى يتطلب تدارك إخفاقات الاختيارات الإيديولوجية والثقافية السابقة، والعودة إلى الذات والتفاعل مع الأخر لإبداع المستقبل.

هذا الخيار الذي يتطلب إجراءات ثقافية جوهرية، يمكن تلخيصها فيما يلي: أولا تصحيح الخيار الإيديولوجي والخطاب السياسي للدولة بما ينسجم وواقع المجتمع وانتمائه الجغرافي وهويته الاجتماعية وتاريخه الحقيقي، وما يقتضيه ذلك من رفع مختلف أشكال التحريف والتوظيف السلطوي عن قضايا الثقافة والهوية والكيان الوطني. ثم الإدماج الفعلي للغة والثقافة الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة ومنحها حظوظها الكاملة في التطور والإنتاج العصري، بهدف توظيف مقومها التنموي وعمقها الاجتماعي في تعزيز الحياة الثقافية وتحرير الإمكان البشري. وأخيرا وليس آخرا ، فان مشروع التنمية لا يمكن أن يستوي دون الانخراط الثقافي في بلورة رؤية إنسية جديدة للعلاقة مع الأرض وتدبير المجال، واستغلال الموارد الطبيعة، حيث تحظى الأمازيغية، باعتبارها مقوما هوياتيا يتأسس على الارتباط بالأرض والانتساب إلى المجال الحيوي الوطني، بدور أساس في توظيف هذا المقوم عبر الاستفادة من رصيدها التاريخي والثقافي والقانوني المحلي، واستثماره في التدبير الترابي وتنمية الإنسان داخل المجالين الجهوي والوطني.

‫تعليقات الزوار

29
  • مغربي حر
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 18:46

    ندمج الأمازيغية في التنمية الإقتصادية ؟؟؟
    ما علاقة التنمية بالأمازيغية ؟؟؟
    آآآآآآه…فعلا،،،فعلا، بها سنتواصل مع العالم.
    وبها نلج عالم البرمجيات…
    وبها نتعامل مع التقنيات الحديثة..
    وبها سنفهم ديننا، ونحيي تراثا المجيد المكتوب بالعربية كما اختار أجدادنا الأمازيغ عن إرادة وقناعة واختيار.
    لكن عفوا…بأي أمازيغية ؟؟؟
    اللهجة الريفية، أم السوسية أم الأطلسية الزيانية، أم الحاحية،أم أمازيغية أجدادنا التي لم تعد لها باقية بدليل هذا الاختلاف الموجود، ولا شيء يثبت العكس…؟؟
    مقالك رائع…حسن لغتك أولا وأسلوبك وغير الموضوع، لعلك تصبح يوما ما كاتبا.

  • Amghar
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 18:52

    الأمازيغية لغة عظيمة،عاشت و قاومت على مدى ألوف السنين وهي غنية بمصطلحاتها ،وعلى الأمازيغ الأحرار العناية بها وفرضها لتكون فعالة في شتى الميادين.

  • amahrouch
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 20:19

    Voilà un article raisonnable,pondéré qui n exclut personne et dépourvu de partis pris et qui appelle seulement à lever l embargo d une langue et d une culture et à cesser de regarder de travers tout ce qui renait du terroir.Le retour à l authencité est authencité,dit le proverbe arabe

  • علي أيت اسعيد
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 21:07

    السمع والطاعة يا أمير الكتاب المعظم…نهتم بالأمازيغية بدل التنمية. أما العلاقة بينهما، واعتبار الأمازيغية وسيلة للتنمية الاقتصادية، فهي خرافة لا يتقبلها إلا خرافة ابن خرافة.
    أكتب لأجل محاربة لجهل، لا لترسيخها بما أخرنا نحن -أبناء الأمازيغ العظماء- وجعلنا متخلفين نهاجر جماعات كطيور بلا مأوى لخدمة الإفرنجة.
    مع عشقي الموروث للأمازيغية لغة وثقافة، إلا أن إثارة هذه الضجة كلها عن الأمازيغية في زمن تطلعنا فيه إلى القيم الإنسانية الكونية، سيحشرنا في الزاويا ويعيدنا إلى حياتنا البربرية، التي مازال الكثير منا واغل فيها حتى الركب.

  • Tassort
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 21:27

    الأمازيغية ليست فقط ثقافة أو لغة بل هي شعب وأرض وتاريخ.ليست هناك في المغرب مناطق أمازيغية ومناطق عربية،بل كل شبر من المغرب هو أمازيغي وبإسم أمازيغي منذ آلاف السنين.الأمازيغية يجب أن تدمج في كل مناح الحياة كلغة أولى أصلية وأصيلة غير مستوردة.كفى من رأية الأمازيغية فقط من الجهة الأمنية وإعطاء الحقوق اللغوية والهوياتية والتاريخية بالتنقيط.

  • Doukkali008
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 21:31

    Bravo mes frères imazighen,l auteur est sage et ne déverse aucun venin chemin faisant.Il invite à niveler les problèmes socioculturels du pays afin de créer une base solide capable de supporter tout ce qu on y construit.bravo à cet auteur et vive Tamazgha

  • تيوالين
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 23:08

    1 – مغربي حر
    قلت

    'ندمج الأمازيغية في التنمية الإقتصادية ؟؟؟
    ما علاقة التنمية بالأمازيغية ؟؟؟
    آآآآآآه…فعلا،،،فعلا، بها سنتواصل مع العالم '… وبها سنفهم ديننا، ونحيي تراثا المجيد المكتوب بالعربية كما اختار أجدادنا الأمازيغ ''

    انها لجريمة الغاء بمكر مبين لغة شعب و تاريخه على ارضه بالطبع العربية لغة الدين و السماء لكن لغة الارض هي الامازيغية و بالطبع لا نطمع منك ان تفهم معنى اتباث الذات بدل مفاخدتها كصغيرة او جارية لمتعة اسيادك بما يرضي نزواتهم ان اللغة و التاريخ و الجغرافية اساس هويتنا التابثة على ارضنا لن يغيرها الوافدين كعربك مضطربين الانتماء فلا تسيئ الى الاسلام بالغاء لغات الشعوب لان لا ضرر في الدين و الا ليس بدين اصلا

  • خالد ايطاليا
    الثلاثاء 19 يونيو 2012 - 23:56

    الأمازيغية هي الخيار الأسيراتيجي للتنمية ,وهذا في حالة تخلصها من يد العدميين المعرقلين لنهظتها .لأنها لغة ابداع وتفاعل مع كل التقافات ,وفي حالة اعطائها الفرصة الكافية من الأنتشار ستساهم بالشئ الكثير في تنمية مجالات كثيرة ومتعددة .

  • بنادم فشي شكل
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 00:06

    واش هاذ الأمازيغية غنصنعو بيها الصوارخ و لا غنبرمجو بها الحواسيب ؟؟؟
    يا ودي الله يعفو عليكم فرعتو لينا راسنا و لي هضرتي معاه يقوليه "الهوية" أسيدي الهوية ديالنا "اسلامية" و لي معجبو حال شغلو هذاك غير نوصيكم لوجه الله : في حالت اذا مات شخص من هؤلاء لقدر الله و جاءه منكر و نكير قوليهم ماسينيسا و تيفيناغ و تامازغا
    _أنشر يا ناشر الله يرحم بيها الواليدين_

  • Laarbi sidi bennour
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 00:24

    J apelle tous mes frères de la région, tous les arabisés du maroc à réviser leurs opinions et à puiser dans l histoire et non pas se laisser emporter par l affect que les arabe ont consolidé en nous tantot par le coran tantot par Alqods pour nous jeter dans une guerre de religion aux conséquences désastreuses.Pour nous bien sur!Retranchons nous de ces aventuriers qui ont abandonné la religion(Dieu,le coran,la sunna)pour adorer ses empreinte(lieux de culte,mausolées de toute sorte,zaouia etc)Vive Tamazgha

  • المختار السوسي
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 00:24

    والله ثرثرة لا تخرج منها بفائدة. خطاب دعائي يفتقد تماما إلى المنطق الإقناعي في وصل ما يتصل،وفصل ما ينفصل.
    الأمازيغية لها مكان في حياتنا اليومية،نتداولها بكل حرية بيننا،ولا نحتاج إلى جعجعة لا تعود بالنفع على الأمازيغية والأمازيغ.
    كل من هب ودب،صار يتكلم في قضية الأمازيغية سواء بعلم أو بلا علم…وبدل الكلام المباح،ينبغي على غيور على أمازيغيتنا ان يشمر على ساعده ليرتقي بها أولا،قبل أن يطالب الدولة بترسيمها والعناية وجعلها لغة وطنية.وفي كل الأحوال فالمسألة اللغوية-على أهميتها-ليست لها أولية في الظروف الراهنة،ولا تقتضي كل هذه العنعنة والضخب الذي يعرقل مسيرة الإصلاح، ويلهي الشعب المغربي عما هو أهم،ويفيده في حياته اليوم،ويحسن من وضعه المعيشي،ويحفظ له كرامته كإنسان بغض النظر عن انتماءاته الضيقة.
    لا أدري أين كان نشطاء الحركة الأمازيغية المتطرفة، قبل 1991؟؟
    وما الذي تغير في الوضع الأمازيغي ليعطي مشروعية لوجود هذه الحركة "الصهيونية"مادامت تقتبس منهج الحركة الصهيونية القائمة على العنصرية العرقية والدينية ؟؟
    مقال كتبه صاحبه،ونصب عينيه التنصر للأمازيغية بكل ما تيسر للكاتب من ثقافة المتطرفين العرقيين.

  • مقال جميل
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 00:28

    الثقافة المغربية هي اصلا امازيغية بنسبة 99% ما يجب فعله هو اجبار القومجيين على التوقف على انسابها للعرب ، و الاشتغال على هذا ، و ما تحتاجه الامازيغية بشكل مستعجل الان هو تنزيل الدستور و تعميم التعليم بالامازيغية … ما دمنا لم نطبق هذه المرحلة المهمة و المصيرية فلن نستطيع فعل اي شيئ للامازيغية .

    تعميم الامازيغية سيكون بمثابة اللبنة الاولى لمصالحة المغاربة مع لغتهم و ثقافتهم و انتمائهم المغربي خاصة المغاربة المستعربين ، هم فعلا يحتاجون الى هذه المصالحة و العودة الى الذات و رغم ان اللقاء الاول سيكون صعبا و مرفوضا لكن هذا طبيعي فما تعرض له هؤلاء المغاربة ضحايا التعريب ليس بقليل و كلنا نعلم ان الابن الذي فارق امه اكراها يصعب عليه دائما تقبلها يوم اللقاء.
    بتعميم تعليم الامازيغية سيتصالح المغاربة مع تاريخهم و مع هويتهم الحقيقية .

  • شادي شادي
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 01:39

    الثقافة الامازيغية ومن ضمنها اللغة يبنيها وينشرها اصحابها باستحضار تراثهم المكتوب اذا كان لهم تراث مكتوب ومخطوط من الماضي، وبابداعاتهم الحالية في جميع مناحي الثقافة،مع العمل على نشرها. ولايجب الاتكال على الغير.فالثقافة ليست مجالا للاستثمار يحقق أرباح من أجل التنمية الاقتصادية .
    لم يسبق لشعب أن غير لغته،عنوة، بنهج لغة مصطنعة، يمكن أن تؤدي الى تراجع وحصر التطور الثقافي في المجموعات الأمازيغية، في وقت يتحول فيه العالم بسرعة كبيرةنحو حداثة عالمية (العولمة)تتطلب الالمام باللغات الحية وذات الانتشار، والا سيفوت القطار

  • أمازيغي جاهل
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 03:17

    أمازيغي جاهل، وتساءلت لا لأعرف، ولكن لأستفز أذهان الجاهلين، عساهم يدركون الحقيقة التي عميت عليها قلوبهم بنزعة العنصرية والعصبية المنتنة.
    أمازيغي جاهل وأريد أن أعرف:
    – إذا كانت الأمازيغية تستحق كل هذا الإهتمام، فأين كان الأمازيغ منذ قرون خلت؟
    – إذا حصرنا كل هويتنا في الأمازيغية، وعلمنا بأن الأمازيغية لغة خاضعة لسنة التغيير، والأمازيغية التي نتواصل بها اليوم، ليست تماما هي اللغة التي تواصل بها اجدادنا، فبأي هوية نتشبت وسنتشبت ؟؟
    إذا كنا فعلا مسلمين،فإن فهم الدين الإسلام عن نظر عقلي،وليس عن وراثة أو وصاية، يحتاج منا إلى تعلم العربية،كما فعل أجدادنا وأسلافنا،فلما نكره العربية لنقيم صرحا للغة قبلية محلية، ليس لها لا امتداد على الزمن ولا على المكان؟
    أريد أن أعرف…لما يصر البعض، على تصوير العرب على انهم كلهم "قومجيون"بعثيون،ولا نقر بأنها أوصاف يطلقها "متطرفون" عنصريون أكثر شيوعية من الشيوعيين العرب،وأكثر إلحادا وتغربا؟
    فشلت شعارات القومية العربية، لأنها أهملت الجانب العقيدي، وضربته عرض الحائط، بل استهدفت تطويقه، اليس الأمر نفسه تقوم به الحركة الأمازيغية اليوم، التي تقوم على نفس الإيديلوجيا؟

  • خالد ايطاليا
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 06:36

    ردا على رقم 16 امازيغي جاهل
    هناك كثير من المعلقين ينتحلون اسم { امازيغي} لنشر تفاهاتهم الواقحة ضد الأمازيغية ,وانت فعلا ان كنت فعلا جاهلا فضف الي جهلك غباءك وبلادتك ,لانه لحد الساعة ليس هناك من الكتاب والمناضلين الامازيغ من يطالب بالغاء اللغة العربية, بل يطالبون بأنصاف التقافة واللغة الأمازيغية ,والأهتمام بالأمازيغية كهوية ولغة لن يمنعك من التفقه في دينك ,اما عن التغير ,فجميع اللغات تتطور وتتغير حسب تطور ورقي الأنسان ,ومستجدات عصره وابداعاته .لنتركك مع جهلك وكل عام وانت جاهل ومجهول الهوية .

  • Tissint
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 10:58

    La schizophrénie de certains marocains est critique ; ils tournent le dos à l'essence de la culture AMAZIGH du Maroc pour défendre l’idéologie arabe d'autres s’identifient carrément aux gaulois – les premiers veulent arabiser au point de dénaturer le pays et le confondre avec les pays du golfs traditionnels et archaïques les franco fous cherchent à greffer dans le tissu social marocain un semblant de modernisme inadéquat vu l’analphabétisme dominant tous ça pour changer d’identité et marginalisé un patrimoine culturel précieux qui nous a été légué par nos vénérés aïeux chose qu'aucun AMAZIGH digne de ce nom n’acceptera malgré le complot dont l'Amazighitè est victime ; son influence sur notre mentalité est irréversible : la tolérance la cohabitation l'ouverture d'esprit sont des valeurs véhiculés par cette culture alors quelle fait dangereusement défaut dans la culture bédouine et tribale arabe d'ou son penchant pour les terrorismes y compris culturel

  • driss
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 12:57

    الامازيغية ليست فقط لغة انها نمط عيش لساكنة تيموزغا وبهاذا فهي تشمل كل الجوانب التي تشكل شخصية الانسان الامازيغي

  • المختار السوسي
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 13:03

    إلى صاحب التعليق رقم 16:
    والله لست جاهلا، بل ادعاؤك ذلك قد يكون من سبيل التواضع العلمي والمعرفي. (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )).
    تعطي الانطباع فعلا، على انه هناك شباب أمازيغي متعقل ومعتدل، لا تثنيع العنصرية والتطرف العرقي المقيت عن قول الحق، وتحري الحقيقة.
    بارك الله فيك أخي العزيز، وبارك للك في عقلك المنير الذي تعتمده وتستند إليه، بدل أن تستند إلى ثقافة العنصريين الانفصاليين.
    أسئلتك والله في الصميم…واصل طرحها لتفز بها الجهلة ممن يلعقون ثقافة العنصرية والإلحاد بالملاعق صباحا ومساء.
    إليك أيها الأمازيغي أزكى التحية، ولنا أن نفخر بأمثالك ممن يشرفوننا بأخلاقهم العالية، وتواضعهم وتسامحهم وانصهارهم في أمة الإسلام لا يبتغون عنها حولا.

  • يوسف الغنضوري
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 13:50

    رد على من يكتب من دكالة وبالفرنسية نصرة للأمازيغ المتطرفين.
    دكالة وخصوصا مدينة الزمامرة يعرف كل من يعرفها أن سكانها عرب، ولا يعيش بينهم أمازيغي واحد، مع تواجدهم بأعداد قليلة في مناطق مجاورة ومدن وقرى مجاورة.
    وليعلم المغاربة وقراء هيسبريس تحديد، أن التعليقات التي نسبها أصحابها إلى أمازيغ بالزمامرة كاذبة وكتبها متطرفون من منطاق تعرف العنصرية. أما دكالة والعرب هنا، فهم يتعايشون في انصهار تام مع إخوانهم الأمازيغ.
    للإشارة: أخوكم في الله أمازيغي الأصل، وقدم إلى دكالة صغير والحمد لله.

  • نعيمة واقف
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 16:10

    اعتقد انه ليس الوقت للحوارات البزنطية نترك الهوية وشانها ونناقش مشاكلنا الانية الفساد الفقر الجهل …..المرحوم الجابري نبه الى المسالةوقال مشكلتنا مع التمية وليس مع اللغات انطق بما تشاء المهم ان تخدم البشر.

  • TIMZAIWINE
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 18:18

    محمد عبد الكريم الخطابي و موحى اوحمو الزياني وعسو ابسلام و محمد الشريف أمزيان و محمد أنفلوس و بن زاكور زعماء المقاومة الامازيغية المسلحة.أتحداكم أتوني بزعيم قبيلة عربية مغربية أو مقاوم مغربي عربي في مصاف هؤلاء.بحثت فوجدت يحيي اوتعفوفت من عبدة متعاونا مع الغزوالبرتغالي! أتحداكم يا عرب

  • Doukkali008
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 19:38

    Au numéro19 youssef el ghandouri Mon frère arabisé,vous avancez des choses superficielles.Un colonisateur,lorsqu il débarque dans sa nouvelle colonie,il s approprie les plaines et impose des tributs(racket en termes d aujourd hui!).Donc toutes les plaines du Maroc avaient été confisquées par une poignée de colons arabes.Le reste des habitants ont été arabisés,mon cher y compriens et les votres.Réveille vous et quittez vos illusions,le temps est aux vérités

  • الهلالي العربي الأصيل
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 19:52

    السلام عليكم وحمة الله.
    أخوكم في الله مغربي مسلم أصيل، ولا حاجة لأن أصنف نفسي على أني عربي من قبيلة بني هلال، وهي قبيلة عربية ولاشيء يميزها عن بقية أبناءالمغرب.كما أني من المؤمنين بأن المغاربة الأمازيغ أبناء عمومتنا من أصول يمنية، حسب المصادر التاريخية، التي للأسف لا يبني عليها أشقاؤنا الأمازيغ تصوراتهم لمفهوم الهوية.
    يؤسفني ويحزنني أن ينشغل أبناء المغرب وشبابه بهذه الموضوعات التافهة التي لا تقدم ولا تؤخر.
    الأفضل أيها الإخوة أن ننشغل بأمور تحقق لهذا البلد الرفاهية والعيش الكريم لأبنائه.
    عربي ولكن الأمازيغي المسلم عندي أفضل من ألف عربي جاهل ماجن، وعربي مسلم أصيل، أقضل عندي من ألف أمازيغي عنصري متطرف.
    الله لا ينظر إلى ألواننا وومظاهرنا و..و..وإنما ينظر إلى قلوبنا ويوفي المؤمنين الصالحين المصلحين.
    والله لو لم تكن العربية لغة الإسلام، ومن أرقى لغات العالم وأكثرها تداولا، لكنت من المنادين بالأمازيغية، فالأهم أن نكون متوحدين على لغة، ولكن ليتنا
    يمكن أن نتوحد على غير الإسلام ولغته.
    وأستغفر الله لي ولكم، وصلى الله على محمد النبي العربي الأمين.

  • Moussa Amazigh
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 19:57

    Le Maroc est un pays des Imazighen

    Un pays qui fait partie de la terre de Tamazghra de

    l'Afrique du nord et Iles Canaries

    Toutes les autres immigrants y compris les Arabes,

    Andalousies..etc sont juste des immigrants chez

    Imazighen

    Les Marocains doivent lutter contre le parti de

    l'Istighlal fonder les les collonialistes et le parti du

    PJD de Driss Bassri pour pouvoir batir un Maroc

    moderne, democrate , juste et fort

    Tanmert a tous Imazighen

  • بالهداوة ياخوات
    الأربعاء 20 يونيو 2012 - 23:57

    قال الحجاج بن يوسف الثقفي ، السياسي الأموي والقائد العسكري منذ41 هـ ، بلسانه الفصيح والبليغ :
    كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغـنيك محموده عن النســـب
    ان الفتـى من يقـول هاأنــــــذا ليس الفتى من يقول كان أبيكل
    كل الشخصيات التي تذكرونها لعبت دورا في تاريخ المغرب وسجلت أسماءها فيه،هم غرسوا ونحن أكلنا.
    ماذا سنغرس نحن وننتج لتستفيد الأجيال اللاحقة من الأبناء والأحفاد ,وابناء الأحفاد…ونسجل اسماءنا أيضا في التاريخ ،هل سنستعمل copier (من الماضي) وcoller ( على الحاضر)، ويتوقف الزمن.

  • مغربي
    الخميس 21 يونيو 2012 - 20:39

    الى صاحب التعليق 11 الذي انتحل اسم العالم الجليل المختار السوسي:
    أولا: دنست اسم هذا العالم الجليل من خلال تعليقك الذي ينضح بعنصرية مقيتة لم يشهدها بلدنا المغربي الا مع غزو الفكر القومي العروبي و الاسلامي الوهابي .
    ثانيا: هل فهمت ما طرحه الكاتب من افكار أم أن قراءتك لم تتجاوز لفظة الامازيغية و ما تثيره من عصبية مرضية تتلبس مرضى الاماويغوفوبيا؟
    و في الاخير يا أخي نحن مغاربة متساوون في الحقوق و يجمعنا هذا البلد الطيب، و لا سيعني الا أن أطلب من الله تعالى الشفاء لك .

  • Ahmed France
    الخميس 21 يونيو 2012 - 22:47

    السلام عليكم
    جميع لغات العالم لهم تاريخ وحضاره ووووو
    اما لغت العلم في يومنا هاذا تبقى الانجرزية هي لغت العلم وهاذا ما يجب الاهتمام به قبل كل شيء عفواً لمن أراد العلم في جميع المجلات وتواصل مع باقي دول العالم اما من أراد الغناء والهيتي وحدوس واحواش وووولكم واسع النظر أقولها دائماً في الصين هناك 1000 لغة محليه ولم نسمع لهم حديث عن ذالك نسمع انهم يتهيؤوا لغزوِ القمر كما فعلت الدول الكبرى الأمريكان والروس وتغزواالعالم بتقنياتها وغير دالك من تكنولوجيا في جميع المجلات اما نحن المغاربة كمشا ديال البشر كيف ما قلوا العقلاء
    كل وحد تلقاه تيلاغي بلاغه —————-
    والسلام

  • je suis ce que je suis
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 05:20

    Je suis avec personne, je suis avec mon Roi, (USA). De toute façon il ne faut pas rêver, tant qu’il y a des arabes qui gouverne le gouvernement le Maroc ne deviendra jamais une puissance, ni un pays de progrès et les pauvres resterons toujours pauvres, les malfaiteurs et les voleurs seront toujours les mêmes. Si quelqu’un ne comprend pas les amazighens qu’il les laisses tranquille puisque personne ne vous a pas demandé vos avis, vous êtes dans un pays amazigh Nord Africains respecter le svp, ou allez faire une prise d’ADN pour connaître votre origine et laissez nous tranquille.

  • مغربي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 13:04

    الى من يسمي نفسه ب : الدكالي الصغير.
    نرفع أيادينا الى الله سبحانه و تعالى أن يشفيك من هذا المرض النفسي الذي اصابك و يصيبك كلما بدت لك الامازيغية، مثلك مثل الثور الاسباني الذي يثيره اللون الاحمر، لا عقل و لا فكر الا النطح .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين