المجتمع الحداثي الذي يبشرنا به الحداثيون!!!

المجتمع الحداثي الذي يبشرنا به الحداثيون!!!
الجمعة 22 يونيو 2012 - 14:13

أضحى الحديث عن الحرية الفردية اليوم يحظى بنصيب الأسد في ساحات النقاش الفكري، وشغل طرْقُ هذا الموضوع وقت العديد من الباحثين والكتاب والصحفيين، فسودت في شأنه المقالات والأبحاث والدراسات، غير أن هذا المفهوم تعرض -للأسف الشديد- لكثير من عمليات التشويه والتلبيس والتلاعب، حيث باتت الدعوة إلى الحرية الفردية وإلى تمتيع كل فرد بحريته الشخصية مطية ووسيلة لوأد الحرية نفسها في كثير من الأحيان، وإلى الطعن في العقيدة الإسلامية، وإبعاد الناس عن الوسطية والاعتدال وإغراقهم في براثين الشهوة المتسيبة واللذة المحرمة، من زنا وشذوذ وسحاق ومخدرات ومسكرات.. وهلم جرا.

ولم تكن التصريحات التي أدلت بها كل من خديجة الرياضي وعبد الصمد الديالمي مؤخرا في الندوة التي أقامتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين على تأسيس الجمعية؛ أولى الخرجات الإعلامية لأصحاب هذا التيار المتطرف؛ حيث سبق وأن طالبوا بهذه المطالب وبما هو أعلى منها سقفا.

فجمعيات حاملي هذا الفكر منتشرة كالفطر؛ ومُمكَّن لها من العمل بحرية تامة؛ وتحظى أعمالها بتغطية إعلامية مثيرة للانتباه وباعثة على التساؤل، وهي تسعى -سعيا حثيثا- إلى ترسيم مشروع علماني معاد ومتنكر لهوية المغاربة وقيمهم وأخلاقهم.

وحتى لا يخدش أصحاب هذا الفكر المتطرف الدخيل على مجتمعنا كبرياء الشعب؛ ويتجنبوا استفزازه بالطرح المباشر لهذا المشروع العلماني المؤسس على فلسفات ونظريات إلحادية بالأساس؛ فدعاته يتخفون وراء شعارات من قبيل (ما نصت عليه اتفاقيات حقوق الإنسان) و(الحقوق الكوينية)؛ و(المجتمع الحداثي الجديد والمتطور).

وكي نقرب للقارئ الكريم الصورة أكثر؛ ونكشف بعض أهداف المطالبين بالحرية الفردية وفق المفهوم الغربي ونسلط الضوء على جانب من جوانب هذا المشروع الحداثي الذي يبشروننا به؛ فيمكننا -في ظل ما يروجون له طبعا- أن نطلق العنان لخيالنا كي يجول في هذا المشروع ويعيش في كنفه ولو لبعض الوقت.

حيث يمكننا أن نتخيل؛ في مغربنا العزيز بعد علمنته؛ جمعا من المصلين قد خرج في ليلة القدر المباركة من مسجد الحسن الثاني فصادف خروجُه خروجَ بعض النصارى من كنائسهم، أو يهود من بِيَعهم، أو البوذيين من معابدهم التي رخص لأتباعها في بنائها بموجب مبادئ التعايش وحرية الاعتقاد!! فتتلاقى الجموع في جو من الوُد والحب، دون أن يحس المسلمون بنفور من هؤلاء المغاربة الذين ارتدوا عن الإسلام بسبب دعوة أصحاب المعتقدات المذكورة.

أو يمكننا مثلا أن نتصور فريقا من المنصرين يجوب شارع محمد الخامس بالرباط يوزع نسخا من الإنجيل وأقراصا تبشر بألوهية المسيح، وعلى الرصيف الآخر نجد مجموعة من الشيعة الروافض يوزعون بدورهم كتبا وأقراصا يطلبون من خلالها مبايعة عمائمهم وإعطاءهم خُمسَ أموالهم..

وقد نجد في آخر الشارع أيضا ثلة من الصهاينة يوزعون منشورات يحاولون من خلالها إثبات أحقية “إسرائيل” في أراضي فلسطين وأن القدس هي عاصمتهم الأبدية، أو بعض المارقين من انفصاليي البوليساريو يقنعون المارة بعدالة قضيتهم.. وكل هذا يتم طبعا في جو يسوده التسامح والاحترام المتبادل!!

ولنا أن نتخيل أيضا مجموعة من الشواذ والسحاقيات يجوبون إحدى شوارع مدننا فيصادفون ثلة من طلبة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، فيلقي بعضهم على بعض البنجرة أو السلام أو أي شيء آخر في جو يسوده الوئام والتعايش والأمان!!

أو أن يصبح الفرد رجلاً كان أم أنثى أم خنثى هو الوحدة الرئيسية للنسيج الاجتماعي لا الأسرة، -كما هو الحال تماما في الغرب-، وتصبح المرأة لا تعني بالضرورة الزوجة أو الأم.. بل العشيقة أو الصديقة أو الخليلة..

والرجل يعود بعد ذلك في غنى عن الزواج وإقامة الأسرة كوحدة اجتماعية، لأن حاجاته الغريزية ستقضى دون تبعات أو مسؤوليات تلقى على عاتقه، وله الحرية التامة في التنقل بين امرأة وأخرى، أو أن يلوط برجل من جنسه إن راق له ذلك، كما أن المرأة حرة هي الأخرى في التنقل بين رجل وآخر، أو أن تمارس السحاق مع بنات جنسها، بشرط وحيد وفريد، هو التراضي بين الأطراف!!

وكل هاته الأفعال ستتم طبعا تحت غطاء احترام (الحرية الفردية!( التي جعلوها حاكما على الشرع والعقل والتاريخ والتجربة..

فبالله عليك أيها القارئ الكريم:
كيف لنا أن نهدم منظومة قائمة متجذرة في تراثنا أثبتت نجاعتها عبر العصور؛ تحتاج فقط إلى بعث وإحياء؛ بأخرى لا تكاد تكون متحققة إلا إذا تم هدم مؤسسات اجتماعية أساسية كالأسرة والأبوة والأمومة؟ ألا يخجل من يطالبنا بالتخلي عن وحدتنا الدينية، ومنظومة قيمنا وأخلاقنا التي مصدرها الوحي المعصوم، أن نستبدلها بنتاج عقول فلاسفة الغرب والشرق؟

كيف لنا أن نترك المقدس ونستعيض عنه بالمدنس؟
لقد باتت مسألة الحرية الفردية تشكل اليوم مرحلة من مراحل التدافع بين المرجعية الدينية المستندة على كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلفها الصالح، والمرجعية العلمانية المستندة على الفلسفات الغربية المادية الإلحادية، والمرجعيتين كما وصفهما حَكيم فرنسا العلماني محمد أركون في كتابه -الفكر الإسلامي قراءة علمية-: “طريقين مختلفتين في الإدراك والوعي والتفكير والعمل والخلق والمعرفة”.

والإسلام “أعطى للناس الحرية وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور، وبالحق حتى لا ينزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار حتى لا تستبد به الأنانية، وبالبعد عن الضرر حتى لا تستشري فيه غرائز الشر” كما ذكر السخاوي رحمه الله.

فما يجب أن نعلمه جميعا أن كل مغربي -والحمد لله- باستطاعته التمييز بين الحق والباطل في هذه المسألة، وبوسعه أن يدرك بما أوتي من علم ومعرفة أي المرجعيتين يجب أن يتبنى ويدعم ويساند.

‫تعليقات الزوار

57
  • أفق يا رجل!
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 14:43

    المنطق الذي تفكر به يا شيخ أعوج وسأبين لك لماذا
    أنت تقول أن الأفكار العلمانية دخيــلة على المغاربة ومن ثمة وجب محاربتها ولو نحن فكرنا بهذا المنطق لما اعتنق المغاربة الاسلام أصلا تحت مبرر محاربة كل ما هو دخيـــل!
    أصحاب النزعات الانغلاقية لا يؤمنون بالتعدد حتى ضمن المذهب الواحد بل يصرون على " فهم سلفها الصالح " والخروج عن هذا الفهم مروق و فسوق فكيف نتوقع منهم الايمان بمجتمع متعدد الأديان والأعراق و الأجناس اذن ؟ ما الفرق بين انسان مسلم و اخر يهودي أو نصراني أو لاديني … من الناحية الفسيولوجية ؟ لا فرق طبعا! طيب أين يكمن الفرق ؟ الفرق الوحيــد بين الأطياف المختلفة معنوي أي فكري عقائدي فكل شخص يعتقد ما يبدو له صحيا وهذا لا يؤثر على تعامله اليومي وتعايشه مع الأخريين وهذا واقع تحقق في الغرب الذي تنتقده يا شيخ!
    اما قولك أن " الرجل يعود بعد ذلك في غنى عن الزواج وإقامة الأسرة كوحدة اجتماعية، لأن حاجاته الغريزية ستقضى دون تبعات أو مسؤوليات تلقى على عاتقه " فهذا نابع من فهمك للزواج الذي تربطه بشكل حصري بالغريــزة الجنسية والواقع أن الجنس لا يمثل في مؤسسة الأسرة سوى جزء من الكل!

  • يافوت الريس
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 15:10

    بارك الله فيك شيخنا – فعلا ماذا افادتنا الحداثة و التحديث؟ لا شيئ مطلقا – فالحداثة من الحديث، من حدث و احدث الشيء و الاحداث احداث شتى يوم القيامة بها تحدث الحدث الحادث الذي يحتدى او لا يحتدى و منه الحديث الحدث المحدث و الحدييث الخ – اي الخلق و نحن لم نخلق شهوات و نزوات النصارى و المجوس و الملحدين و العلمانيين الذي عاثوا في الارض فسادا و شرعنوا اغتصاب الاوطان و استباحة الاعراض و نهب الخيرات عن طريق الابناك الربوية العالمية – علينا الخروج من النموذج الحضاري السائد و العودة الى اصولنا و هويتنا و ثقافاتنا و ديننا الحنيف – ثم ان مخترعات الغرب لا نحسن استعمالها و ليست نابعة من عقولنا بل هي ابتكرت للاخرين المشركين – و اما نحن فعلينا بالصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الذعاء و الاذكار و التجارة الحلال و الثوبة و الزهد و عدم الاختلاط الخ- و الله لم تستعمل الانترنيت و التلفزة و الحاسوب و التراكتور و مكبرات الصوت و الكهرباء و السيارات و الثلاجات و الموطورات الخ ارى الا حاجة لنا بها و علينا فقط التوكل على الله و انتظار الاسيويين و الغربيين لياتوننا بها عندنا ساهلة ماهلة –

  • latifa
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 15:38

    شكرا لك أخي على طرحك لهذا الموضوع لأنه يبين بوضوح طريقة تفكيرك والمعضلة التي تعانيها بسبب خيارك في الحياة ومنظورك لها عبر معتقداتك.. فأين المشكلة إن وجدت في بلدك أناس من كل بقاع الدنيا لتتفاعل معهم وتلتقي بهم وتقرأ كتبهم وتفهم معتقداتهم وتاريخهم وسلوكهم وكيف يعاملون أهلهم وكيف يمارسون طقوسهم وأن تخبرهم بما تشعر به وأنت مسلم تنعم في رحمة الله عليك وتخبرهم أنت قولا وفعلا عن معاملتك لزوجتك وأولادك وسلوكك مع الناس , كيف هو وكيف ينبغي أن يكون! لماذا تشعر بالنفور من أناس ذنبهم الوحيد أنهم ولدوا وتربوا يهودا أو نصارى أو بوذيون..؟! وما المشكلة في أن يبشروا أو أن تدعوهم أنت لنعمة الإسلام ! وما هي المشكلات التي تخاف منها إن إلتقيت بهم في ساحة مسجد الحسن الثاني ودعوتهم لشرب الشاي وتناقشهم وتسمع لهم وتحترم معتقداتهم وطقوسهم من دون حرج منك إن استطعت طبعا, لأنه على ما يبدوا أنك لا تتحمل عناء الحوار مع غيرك من المعتقدات الأخرى فكيف ستتحمل مجرد وجودهم في بلدك! مع أن هذا عادي في الغرب وهناك طوائف مثل المورمون أو شهود يهوه يوزعون منشوراتهم والمسلون هناك ولا حرج, إنها معضلتكم في فهم فكر وجوهر الله

  • المعلق الرياضي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 15:58

    لله درّك، و أتم به أجرك.
    واصل و صابر رحم الله والديك.

  • Amghar
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:00

    العلمانية هي فصل الدين عن السياسة بحيث يمتثل الكل للقانون متفق عليه من كل الأطراف العرقية والدينية…………الدولة الإسلامية التي تريدونها هو نمط عيش تريدون فرضه على الناس منها طريقة اللباس ، العقيدة حيث تكفرون ما تشاؤون وترضون عما تشاؤن فقط لأنه يؤمن بفس الخزعبيلات، وهذا مرفوض لأن إمارة المؤمنين و إمارة هارون الرشيد التي تريدون إحياءها باستغفال الشعب لن تتم لأن الشعب فهم لعبتكم القذرة التي تكمن في إستغلال الدين للوصول للحكم، وهي نفس اللعبة التي يلعبها المخزن وخير دليل هو التصويت بنعم على دستور 2011 حيث هلل أئمة المساجد للتصويت لصالح الدستور …فعلوا فعلتهم القذرة لأنهم يعلمون أن الدين عند المغاربة شئ مقدس وهذا هو الخطأ فالدين يجب أن يكون بعيد عن السياسة.

  • adil
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:03

    هذا الكلام هو تشويه للحقائق ، فالعلمانية ليست مرادفا لنشر الرذيلة ودعوة لها ، بل هي دعوة إلى التعايش حتى لايقع مثل ما يقع للمسيحيين في العراق
    من قمع من طرف قوى الإسلام السياسي المتطرفة، نريد علمانية حتى لا تعيش
    الدول العربية حروبا أهلية كما حدث في لبنان ، نريد علمانية حتى لا يستغل الدين في الحكم ويغتال المعارضون باسم الدين كما وقع في السودان نريد علمانية حتى لاتحارب حقوق النساء كما هو الأمر في السعودية حيث المرأة
    محرومة من قيادة السيارة، نريد علمانية حتى لايقمع الحق في الاختلاف كما هو الأمر في إيران حيث الديكتاتورية تحكم باسم الدين ، نريد علمانية حتى
    لا تضفى القدسية على الحكام ويعتبرون معارضة قراراتهم معارضة للدين.
    والمحافظة على قيم الإسلام النبيلة لا يتنافى مع العلمانية ولكم المثال في
    تركيا ، فلا تبسطوا الأمور فأول من يرفض الاستغلال الجنسي للمرأة هم العلمانيون،ولتكن لنا في التاريخ العبرة ، فقد قمع مجموعة من المتدينين
    المسلمين في تاريخ المسلمين باسم الدين لأنهم عارضوا حكامهم…

  • colonel ababou
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:31

    Je m’excuse vraiment de ne pas avoir un clavier arabe pour te répondre, tu n’es qu’une source de la haine et un extrémiste, les chrétiens les juifs les athées ou les bouddhistes sont nos frères en humanité, arrêté de stéréotyper les gens selon leurs religions et enfin je ne sais pas pourquoi la liberté pour vous signifie toujours l’homosexualité !!!!!
    Enfin j’ai déjà donné un conseil à ton collègue IBRAHIM BIDOUN, allez vendre elhabba essaoudaa devant une mosquée.

  • عَلقت لَوّاً لبعض الوقت
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:36

    بَكرت باللَومِ تَلحانا في بَعير ضَلَّ أَو حانا

    عَلقت لَوّاً تُكَررها إن لَوّاً ذاكَ أَعيانا

    اِعلَم أن كل مؤتمر مخطئ في الرأي أحيانا

    فاذا ما لَم يُصب رشدا كان بعضُ اللَومِ ثُنيانا

  • أبو سهيلة
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:38

    اشتد سعار المتطرفين العلمانيين خاصة بعد تولي حكومة العدالة والتنمية وأصبح المسرح الممسوخ يطل من قمقمه واضحت تلك الممثلة التعيسة المريضة نفسيا تحتفل بفرجها وكأنها اكتشفته لأول مرة…وأستغرب لذلك الجمهور الذي استجاب لها وأتصور أما وابنها وابنتها يشاهدون المسرحية وكأنهم في ماخور أو علبة ليلية أو في جلسة خمر تتخللها الكلمات الفاحشة والعبارات الداعرة…
    إذا كانت وزارة سادرة في نومها وغيها فهي وزارة الأوقاف التي التزمت الصمت وتبوأت مكانة الشيطان الأخرس الساكت عن الحق…
    يجب تفعيل جميع القوانين الرادعة لهذا الانحراف الخطير وربما المجتمع المدني مقصر في أدواره ومهامه وخصوصا في ظل الدستور الجديد…

  • حميد
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 16:48

    لقد اعجبت كثيرا بالفقرة الاخيرة من مقالكم .مادام الامر كذلك فلا داعي لمحاوة التاثير على المغاربة و خندقتهم في معسكر ما خصوصا وانهم تعايشوا دائما مع جميع الاصناف الفكرية والاديولوجية دون ان تؤثر فيهم "الموضا ".

  • مغربي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 17:00

    إنها الحداثة :
    يغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!

    – يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!

    – بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات !!

    – وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع !!

    – في أسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم!!

    – 50ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا وحكومتهم تنتقد التمييز عند العرب!!

    – رصدت إحصائيات عام 1997م اغتصاب امرأة كل 3 ثوان ٍ بأمريكا والضرب المبرح لـ6 ملايين امرأة ومقتل 4 آلاف امرأة في ذات العام!!

  • مسلم
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 17:17

    جزاك الله خيرا عن هذا المقال وجعله في ميزان حسناتك.
    قال تعالى:"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة"
    فأبشروا يا اصحاب الفواحش بعذاب الله في الدنيا و الآخرة.

  • مجرّد رأي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 17:45

    الدّين ببلادنا لديه ملك يحميه، ومؤسسات دينية تقوم بواجبها ،ومغاربة مسلمون يقومون بشعائرهم الدّينية كما ينبغي،بل الخوف كل الخوف من أمثالك الذين يخرجون عن سياق دولة المؤسسات وينصبون أنفسهم ممثلي هذا الدّين مما يعطي الفرصة للآخرين من الجمعيات التي ذكرت الخروج أمامكم بهذه المطالب،لا أحد من المغاربة يطلب منك الدّفاع عن عقيدته وأغلب المغاربة لا يرضون الفاحشة أمام عتبة منازلهم،ما هو مطلوب منك ومن أمثالك أن تكفّو عن التشكيك في عقيدة المغاربة بمجرّد خروج أربعة أشخاص أمام الصحافة مطالبين بالحرية الشخصية.

  • متبع
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 17:58

    جزاك الله خيرا أستاذ نبيل ونفع الله بك ووفقك وسددك للخير
    بفضل الله أنت على ثغر من ثغور الاسلام فإياك والتخلي عنه
    دعهم يزبدون ويرعدون الحق عليه نور فمن شرح الله صدره قبله وتبعه،ومن أعمى بصيرته فهو مثل الهمج الرعاع يقلد أسياده من بني علمان…..
    ورضي الله عن عمر إذ قال :نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله.
    فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها عزا وكرامة

  • عبد اللطيف
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 18:02

    لو دخلوا جحر ذب لدخلوه.
    الذي يأتي به اليهود والنصارى والمجوس وأيا كان هو الحداثة وهوالصواب، لكل من لا شخصية له، ولكل من يرى نفسه دون الناس ولا يبذل أذني جهد لإصلاح نفسه وأهله ومجتمعه. ما أكثر من يبيع دينه بعرض من الدنيا.

  • مغربي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 18:05

    أثبت مراكز دراسات وبحوث أمريكية عديدة هذه الإحصائية التالية:
    (1.553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%؟) منها الفتيات لم تجاوزهن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك!!
    80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
    8 ملايين امراة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
    82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
    اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
    74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
    أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
    مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
    2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.

  • مغربي
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 18:39

    الأفضل للمرأة أن ترجع إلى دينها ، و أن تلتزم بهدي الإسلام فهو خير لها ، و أما ما قيل أو يقال في حقوق المرأة فهي عبارات كاذبة ، ووالله ليس في الأرض من يحمي المرأة و يحرص عليها كالإسلام ، و لكلّ مسلوبة أو شاكّة أن تتدبّر قطرة من فيض عن حالة النساء في الغرب :
    قتل النساء في الولايات المتحدة
    يقتل كل يوم عشر نساء من قبل الزوج أو الصديق , من هذه الحالات (75%) يتم القتل بعد , أن تترك المرأة صديقها , فينتقم منها بالقتل . أو تطلب الطلاق من زوجها , أو تعصي زوجها. في روسيا عام 1995 نصف حالات القتل في روسيا , تمت ضد النساء من قبل أزواجهن , أو أصدقائهن, وفي عام 93 قتل (14000) امرأة , وجرح (54000 ) جراحات شديدة .
    ملاجئ النساء
    في الولايات المتحدة فقط 1400 ملجأ للنساء المضروبات , أو الهاربات من أزواجهن , وهن اللاتي لا يجدن ملجأ عند أهل أو أقارب .
    – في كندا 400 ملجأ
    – في ألمانيا 325
    – في بريطانيا 300
    – في أستراليا 270
    – في نيوزيلندا 53
    – في هولندا 40
    – في استراليا 19
    – في ايرلندا 10
    – في اليابان 5
    – في الباكستان 4
    – في تونس 1
    نحن في آخر القائمة فإن أحببتنّ العيش في الملاجئ فتقدّمن .

  • طنجاوي حر
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 18:41

    اعتقد ان امثال هذا الفكر الالغائي الذي يرى في كل مخالف على انه عدو او ضال عن الجادة او ما شاكل … هو الذي جعل الكثير من العقول الكبيرة من شتى المشارب و التيارات تنفر من خطاباتهم المفلسة والفاشية . نعم ان قيمة الحرية اسمى قيمة منحها الخالق لبني الانسان والايات المباركات كثيرات في تعزيز حرية الانسان وكرامته فلا يمكن لربنا عز وجل (استغفره واتوب اليه ) ان يكون سجا نا .. مصداقا لقوله تعالى ( وان للانسان ما سعى وان سعيه سوف يرى )

  • rachid
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 18:59

    بدو لي اخي ان افكارك تحمل مغالطات خطيرة . فعكيك ان تتاكد من المفاهيم التالية : الحداثة ,العلمانية ; الحرية .فانت لاتفقه شيءا في هده المفاهيم.

  • latifa
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 19:15

    عندما نطالب بالعلمانية فإننا نطالب بالشفافية والمصداقية, من خلال مؤسسات علمانية سيكون بوسعنا معرفة كم هي نسبة الولادات والوفيات وحالات الفقر ومعدل الجريمة والأمراض في كل منطقة وعدد النساء اللائي يتعرضن للعنف وعدد الأطفال الذين يغتصبون أو يعاملون بإساءة ومراقبة سير المؤسسات وتقليل فرص سرقة المال العام الخ.. وبناء على هذه المعطيات سيمكننا مواجهة هذه المسائل بعقلانية وتدبر للحد من عواقبها , أما إن سمعنا وأطعنا لكم فهذا معناه قراءة الفاتحة على مستقبلنا.. إن العلمانية هي السبيل إلى مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بكفاءة وليست غاية العلمانية هي تعريض بناتنا وأبنائنا لحياة الرذيلة لأن العلمانيون هم من يدافعون عن احتقار المرأة ومساوتها في الحقوق والواجبات ومنع تشغيل الأطفال.. فلا تحتقروا ذكاءنا من فضلكم
    فبدون العلمانية لن نستطيع أن نعرف صحة وأمراض المجتمع ناهيك عن التقدم لعلاجها وتضميدها , ففي البلدان الإسلامية تحدث فضائع لا يصدق حتى الشيطان حدوثها! ولكن عندما يقرأ البسطاء تقارير عن معدلات الجريمة في الغرب فإنهم يستخدمونها عادة لإخافة الناس من خطر العلمانيون المزعوم

  • benyachou1
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 19:57

    المجتمع الحداثي افضل من مجتمع الظلام الذي تبشرون به

  • أتمنى لهم التوبة
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 20:54

    هل يقبل العلماني حرية الزنى لبنته وأخته…؟
    وهل يقبل بزوجة حداثية كانت حرة في عورتها؟
    وأعطتها مجانا لعشرات أو مئات من اللبراليين قبله؟
    وهل توافقوا أيضا على حرية زنى زوجاتكم وخيانتها لكم؟
    ومذا يعجبكم في الشذوذ الجنسي الذي تعافه كل بهائم العالم؟
    ولما تطالبوا بالإفطار العلني؟ إلتهموا الأكل والخمور في بيوتكم!
    وهل تعتقدوا أن ملايين المسلمين سيستسلموا لخططكم الشيطانية؟
    هل تعلموا أن إستفزازكم فاق كل حد وسيؤدي لمواجهات معكم؟
    في الإسلام لا يوجد تطهير عرقي ومقابر جماعية للملاحدة
    ولا مجازر وإغتصابات لنسائهم العلمانيات رغم فجورهن
    وإنما معاملة المتمردين بإحسان وفق شرعنا الحنيف
    لا نُنكر وجود الإعدام في شريعتنا لمن يستحق
    وأحكام القرآن تراعي المصالح العليا للبشر
    ومن بين هذه الأحكام الرحيمة هي الرق
    فعوض إبادة الأعداء يتم رعايتهم
    وتوفير عيش كريم للجواري كما هو مبين في كتب الفقه المالكي
    هكذا سيتذوقوا طعم الكرامة التي إفتقدوها في ظُلمات الإباحية
    يجب تطبيق الشريعة على العلمانيين حتى يرتاح الجميع
    ولا نقصد طبعا العاصيات أو المُتبرجات فهن مُسلمات
    فالمعصية شيئ, ومحاربة الدين علانية شيئ آخر
    أتمنى لهم الهداية

  • حكيم
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 22:25

    ر جع حفار القبور يزرع الحقد والكراهية وينشر الفاحشة باسم الدين.

    يريد تشويه العلمانية بالعزف على وثر الاخلاق .

    عن اي اخلاق يتكلم .!!

    عن تاريخ اسود كله قتل ودبح و تنكيل وجرائم ضد الانسانية.

    ا قرا تعليقات الاخ elias فهو يكتب البعض القليل من اخلاقكم

    ياشيخ لا تتكلم ثاني عن الاخلاق و الدين لان لاعلاقة تربط بينهما .

    اما الحرية فموضوع كبير يتجاوز فهمك لانك مازلت عبدا.

    الى مغربي.

    اذا كا ن الغرب كله جرائم واغتصاب وووو . لماذا يموت الناس من اجل

    للوصول الى الضفة الاخرى !!!

  • mus
    الجمعة 22 يونيو 2012 - 22:36

    الغرب فيه ما قلت عنه ولو انك بالغت انطلاقا من انغلاقك وتقوقعك في فهم ناقص للا
    سلام وبالتالي كراهيتك العمياء لكل دخيل لكنك تعاميت او جهلت حقيقة وهي ان الاسرة في الغرب هي في احسن حال لان البشر في اي بلاد كان ميال الى تكوين اسرة ولذا عليك ان تدرس علم الاجتماع وغيره من العلوم العصرية التي دعا اليها الاسلام

  • YOUNESS NACIRI
    السبت 23 يونيو 2012 - 00:40

    السلام عليكم معشر المسلمين سوى العلمانيين الحاقدين الجاهلين وبعد:
    جزاكم الله خيرا أخانا غزالا على غيرتك ووعيك .
    واحذروا أحبتنا رواد هسبريس من بعض المعلقين العملاء الذين يعيدون نفس التعاليق للتشويش على (غزال وبيدون) من الغيورين والله على الإسلام والمسلمين ( انظروا تعليق 18elias وتعليق 7colonel ababou ) ولا أقول هذا الكلام وبيننا الله يوم القيامة إلا استشعارا لمكر منهما وعدم قبول الأول النصح مرارا وتكرارا ، أما العسكري فقد قال في أحد تعليقاته السابقة للكاتب إبراهيم بيدون : قل لربك أن يرفع الظلم عن الفلسطينيين بالفرنسية ، وللمعلقين الحكم على هذا الكلام،وأحيي الجنود المرابطين في الثغورالمغربية حفاظا على أمن البلاد والذين لن يستطيع أحدهم أن يتهم الله في حكمته وملكه، وأقول لك أنا أستاذ للثانوي ووالدي جندي متقاعد وكبرت في حي عسكري ولم أسمع طول حياتي مثل جرأتك على الدين والله في كل تعليقاتك ، فكن كالجنود المسلمين وحذارمن سخط الله واعلم أن الجهل بالدين هو الذي أسقطكم في ما أنتم فيه والمرجوا من هسيريس النشر بالله عليكم يا أصحاب حرية الرأي
    ونحن هنا لمطارحة الآراء وان اختلفت انشره أرجوكم

  • Omar
    السبت 23 يونيو 2012 - 02:29

    الظاهر ان الاستاذ المحترم غزال يغيظ شرذمة الملاحدة المعلقين في هسبريس والغريب في الامر انهم يعمدون الا السب القذف والشتم واكثر من هذا الى الاحتقار وهذا ليس غريبا عنهم فهو الإرهابيون الوشاة الاقصائيون الذين يعجزون عن مقارعة الحجة بالحجة فيعملون الا اساليب منحطة فماذا فعل الاستاذ في مقاله غير كشف جانب صغير من خططكم فلما الغضب هذا فعلا ما تبشروننا به لكن يمكنكم ان تنتقلوا الى الضفة الأخري التي تملكون بالعيش فيها اما المغرب فلا والف لا ان تنفذوا فيه دنسكم

  • abouayoub
    السبت 23 يونيو 2012 - 02:51

    de dire n/importe quoi……Respectez la science et Arrettez ; svp sachez que lacritique a besoin desz savoirs??? i

  • sifao
    السبت 23 يونيو 2012 - 03:22

    ياشيخ ، إعلم ان أول سورة نزلت على الرسول كانت "إقرا " لذلك أدعوك الى قراءة الاسس النظرية للفكر الحداثي لعلك تفهم شيئا مما تقوله ، الحداثة ليست دعوة الى الإنحلال الأخلاقي والشيوعية الجنسية .
    السحاق واللواط والزنا و و و… مكبوتات خاصة بك ، عليك بعرض حالتك على أخصائي لفهم معضلتك الجنسية وإلا ستجد نفسك يوما أمام القضاء بتهمة انتهاك عرض قاصر أو الخيانة الزوجية ، وأقسم بالله انك تعاني من عقدة نفسية اسمها " المرأة " التي تختزلها في الجنس .

  • ابومروة
    السبت 23 يونيو 2012 - 04:26

    ارى ان ا لاحزاب العلمانية تشن حربا في جميع المواقع و المنابرعبر جنودها المدسوسين والذين يتمسكون بسلاح الحداثة المنتهية صلاحيته في هذا البلدالمسلم

  • أبوعبد الرحمن
    السبت 23 يونيو 2012 - 09:31

    إلى كومة الجهل sifao :
    هل سمعت سابقا بهذا العنوان : " نقد الحداثة " لألان تورين؟ لا أظن ذلك ! فاسمع ماذا يقول : " إن فكرة الحداثة في شكلها الأكثر صلابة والأشد تواضعا، عندما تحددت بتدمير النظم القديمة وبانتصار العقلانية، قد فقدت قوتها في التحرر وفي الإبداع" ص22 وقال :" لقد مزقت الحداثة العالم المقدس الذي كان إلهيا وطبيعيا في آن… لقد أطاحت الحداثة بوحدة عالم خلقته الإرادة الألهية وحلت محله العقلنة وتحقيق الذات…"ص23 والكتاب كله في نسف الحداثة التي يتشدق بها الجهال منا الذين لم يعرفوا إلا اسمها ولم يقرؤوا انتقادات الغربيين أنفسهم لها ولا انتقادات الباحثين المسلمين لها ، فهم كقلة أفرغ فيها حب ما يفد من وراء البحار، ومع ذلك ينتقصون أسيادهم الذين تيقظوا من زمان للحرب الصهيوصليبية والعلمانيون في سبات عميق ، أنا الذي أدعوك يا سيفاو لأن تقرأ وتثقف نفسك المريضة ، وقسمك مردود عليك وصم ثلاثة أيام فقد حنثت يا غبي! واقرأ كتب " طه عبد الرحمن" لعل الله يشفيك من بغض الدين وحب الحداثة المنحلة ، هذا إن كنت أهلا للقراءة وإلا فاذهب إلى عملك واترك عنك المثقفين ! المرجوا المشر بالله عليكم ياهسبريس

  • salim
    السبت 23 يونيو 2012 - 12:45

    الكل يحب الحرية ويتوق إليها ولا يحاربها إلا ديكتاتور مستبد
    فنحن من تعلمن في صغرنا (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)
    لكن انطلاقا من كوننا مسلمين فلهذه الحرية كما هي في الغرب ايضا لها حدود وضوابط فلا يجب أن نجعل الحرية إله يعبد من دون الله
    وهذا ما اشار اليه الاستاذ المحترم في مقاله حريتنا لا تقف عند حرية الآخرين أو عدم الاضرار بحق الاخرين لالالاابد
    انما حريتنا يوم ان نطقنا بالشهادتين معتقيدن معناهما فحرينا تقف عند حدو أوامر ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
    ملاحظة: اطلب من المعلقين العاقلين -لا الحمقى والمغفلين- التحلي بالاحترام والنقاش الجاد ومناقشة الموضوع لا اصدار احكام قيمة فهذا ما يجيده حتى المقطعين فراس الدرب.

  • ناصر
    السبت 23 يونيو 2012 - 12:57

    نعم أخي سيفاو لو كانت أغلبية المغاربة تقرأ لما كان لمثل هذه المستحثات الأركيولوجية تأثير يذكر على عقولهم و أكثر من ذلك لو كان المغاربة يستفيدون فقط من تاريخهم لاسترجعوا ما فعل بهم شيوخ الزوايا بحيث استولوا على اراضهم و بهائمهم و حتى نسائهم باستغلالهم للرمز الديني كرأسمال رمزي و تحويله الى رأسمال مادي و هذا هو الغرض الأخير لكل من يحدو حدوهم من الشيوخ المعاصرين . مع تحياتي للجميع !

  • SIFAO
    السبت 23 يونيو 2012 - 12:57

    إلى 18
    في الغرب يجدن ملاجئ للإحتماء من العنف وقوانين للإنصاف ، أما في البلاد الإسلامية فلا ملاذ لها لا الصبر والتكيف مع كل أشكال الإضطهاد والإستغلال في أبشع صورهما ، فلتعلم أن في باكستان مثلا لا يعاقب الرجل على ما يسمى " جرائم الشرف " والتي تصل الى حد القتل أو تشويه الوجه بصورة وحشية . ولا يسري هذا على الرجل ، هذه هي العدالة وإلا فلا
    معظم البيوت الزوجية في البلدان االإسلامية هي عبارة عن ملاجئ قسرية للنساء، وعقد النكاح بمثابة حكم بالمؤبد مع الأشغال الشاقة للمرأة ، والجريمة ، كونها أنثى ، لم أسمع يوما بجلد رجل أو رجمه أمام الملأء حتى الموت بتهم تتعلق بالزنا أو الإخلال بالحياء العام كما حدث للسيدتين السودانيتين مؤخرا.
    في "الجاهلية كانت تدفن حية ، وفي ظل الإسلام السلفي ترجم حية ، وفي كلتا الحالتين ، تصنف هذه الأفعال ضمن الجرائم ضد الإنسانية

  • محمد
    السبت 23 يونيو 2012 - 13:28

    جزاك الله أخي الكاتب عن المقال، أسأله عز وجل أن يكثر من أمثالك.

  • ادريس
    السبت 23 يونيو 2012 - 14:23

    السلام عليكم كان المغاربة يعيشون مسلمين متشبثين بدينهم وجاءت هده الجماعة الملتحية والتي تضع طاقية على رأسها وتطيل لحيتها ليخاطبوا المغاربة مدعين أن لديهم غيرة على الإسلام والمسلمين ولكن أقول لهم انأ كمغربي لا أقبلكم شكلا وفكرا لأن شكلكم يدل على نطركم انتم اخترتم الزى الأفغاني عن الزى المغربي وهدا هوسبب رفضي لكم لأنكم مرفوضين شكلا وكيف نقبلكم وإدا كان من إصلاح تصلحوه يجب عليكم الإنكباب على إصلاح هده الصورة الأفغانية التي تعتبرونها دينية والرجوع إلى التقليد المغربي القح والدي يفتخر به كل مغربي وهدا هو على شعب المغرب المسلم مند قرون وما انتم إلا متطفلين عن الإسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • متابع
    السبت 23 يونيو 2012 - 14:26

    فعلا هذا ما سننصبح عليه ان اتبعنا هؤلاء الحمقى والمغفلين
    ومثلهم كمثل شعرة في ذيل بغلة الغرب
    مقلدون متعصبون أما نحن المتمسكون بديننا والحمد لله فمتنورون متفتحون
    الله يوفقك أسي غزال أبدعت وكشفت جانبا من هذا المشروع الخطير
    اللهم الطف ببلدنا من هؤلاء الارهابيين القتلة الاستئصاليين

  • اديب
    السبت 23 يونيو 2012 - 15:34

    اصبت ياخي في مقالك ان هده الشردمة التي ظهرت في السنين الاخيرة من ابناء جلدتنا تدعي حرية الانسان والحداثة المميعة ليست قفط سوى انها تخدم افكار اجندة خارجية هدفها محاربة كل مجتمع اسلامي محافظ ولكنها لن تستطيع ان تزعزع عقيدة هدا المجتمع مهما فعلت .قال تعالى.يريدون ان يطفئوا نور الله .والله متم نوره ولو كره الكافرون.

  • سليمة
    السبت 23 يونيو 2012 - 18:48

    انا حرة ان اختار ديني لانني ولدت في المغرب وجدت الاسلام امامي كيف يمكنكم ان تجعلونني اعتقد واتدين بدين واحد وكتاب واحد دون ان تكون لي دراية باليهودية او المسيحية هل فقط انني مغربية الجنسية سون اكون وبالضرورة مسلمة الجنسية شئ والمواطنة شئ والمعتقد شئ اخر . يجب ان يكون حق المعتقد وحق اختيار الدين في سن التامنة عشرة من حياة اي مواطن مغربي انتم تغلقون ابواب المسيحية واليهودية لانكم تخافون ان نترككم وحدكم ونكتشف الحقيقة انا حرة ان اقوم بالاجهاد لانني لااريد اطفالا انا حرة ان اصوم او افطر انا حرة في اختيار الجنة او النار حسب المنطق الظلامي الدي تفكرون به

  • أبو عبد الله
    السبت 23 يونيو 2012 - 21:22

    بسم الله الرحمان الرحيم
    لله ذرك يا أستاذ نبيل.فلطالما يتهمنا بنوا علمان بالتشدد والتزمت والتخلف والرجعية وغيرها من التهم المعلبة التي يستوردونها من أسيادهم من الغرب الكافر.فوالله ما رأينا جرأة أشرس من هذه التي يُتجرأ بها على الدين وعلى رموزه.هل من في قلبه ذرة من ايمان يمكنه أن يعترض على حكم شرعي.اما الذي اتهم الأستاذ نبيل بأنه ليس الا عبدا فاقول له أن الانسان لم يخلق الا أن يكون عبدا فاذا أبق من عبودية ربه ابتلي بعبودية هواه

  • SARITTA
    السبت 23 يونيو 2012 - 22:14

    وعن أي مجتمع تبشرون به أيها الاسلاميون جعلتم المرأة عورة لا تصلح إلا للجنس و تفريخ الأولاد حرمتموها من الإبداع الفكري وتحقيق الذات لسنوات باسم الدين فهي ناقصة عقل ودين وجب سجنها بالبيت وتغطيتها بخيمة سودا لا نراكم تتحدثون عن سلطات الحاكم وإقتصاد الريع عن الرشوة والفقر الذي ينخر المجتمع لا تجيدون سوى فتاوي الحيض والنفاس وتعدد الزوجات ونكاح الرضيعات فلا خيرا في أمة جعلت شرفها بين أفخاد نسائها بينما فقدت شرفها الحقيقي وسط أمم تفتخر بابتكاراتها واختراعاتها العلمية والفكرية

  • shafik
    السبت 23 يونيو 2012 - 23:18

    أرد على كثير من الجهال الذين لا يعلمون عن العلمانية إلا إسمها الرنان الذي يشبه في طياته وعواقبه تصرف بعض الحشرات التي تتير فضول ضحاياها بلونها الجميل ,ثم تفتك بهم بمجرد الاقتراب منها.

    الذي أراد الشيخ تفسيره والتحدير منه هو الخفي الذي يأتي بعد فكرة العلمانية والحرية الفردية, الخفي الذي لا يدركه الجهال بالقانون والابعاد التي يمكن لهذا الامر أن يصل اليها.وطبعا كثر الجهل وهذا من علامات الساعة أيضا نسأل الله العافية.

    العلمانية والحداثة وغيرها من الاسماء الغربية لو صلحت لكان الغرب أفضل حالا ,فعلى الاقل انظروا الى تجربة سياسية ناجحة وادعوا لها أن وجدت على الارض .
    فلما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى ظن أني جاهل

  • guig
    السبت 23 يونيو 2012 - 23:22

    إلى صاحب التعليق رقم11
    جميع هذه الموبقات موجودة في العالم الإسلامي ومعاملها 20.
    لآخير في دولة دينية.

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    السبت 23 يونيو 2012 - 23:54

    ما لا يراعيه معظم الاخوة فى الحديث عن هكذا مواضيع
    الاول ان اكثر من 50% من مسلمى الارض يعيشوا كاقليات فى مجتمعات غير اسلامية وهذه الاكثرية من المسلمين سيكون مصيرها الذل والهلاك لو لم يكن النظام الاجتماعى السياسى القائم غير علمانى او لم تم معاملتهم بالمثل كما يطلب الاصليون لدينا واصحاب المشاريع الاسلامية معاملة من هم غير مسلمين او حتى المسلمين الغير اصولين مثلهم

    الثانى هذا الموضوع مطروح منذ اكثر من قرن كتحدى امام العرب موضوع الحداثة وبالتالى القوة والحرية لا زال الناس لدينا يراوحوا فى مكانهم فى اجترار الافكار وعلك التاريخ السحيق.. وشعوب الارض العديمة الارث والماضى التليد مثلنا تعطى الاجابات وببساطة وهى نفس الاجابة … قبل قرن كانت روسيا من اكثر اماكن العالم تخلفا وكان نصف سكان الصين مدمنى افيون وكانت كوريا الجنوبية متخلفة عنا عدة قرون للخلف وكانت نصف اوروبا لا تسوى شيئا كلهم يجدوا الجواب الا نحن لا زلنا نعلك نفس السخافات

  • زاهي محمد
    الأحد 24 يونيو 2012 - 00:36

    أحاول الرد هنا على بعض الأشخاص الذين لا يميزون بين الصواب والخطأ وأخص هنا صاحب التعليق الأول الذي يتهم منطق الشيخ بالإعوجاج مع ان منطق صاحب التعليق أجده أسوء من معوج بل مكسر لا يصلح ترميمه لأنه يقارن بين رسالة سماويه وفكر وضعه البشر فأنت تساوي بين قانون رباني وقانون وضعه مرضى فالمغاربة لما قبلوا الاسلام الذي تراه انت دخيل قبلوه لأنه رسالة سماويه لكل البشر يقول الله عز وجل{ وارسلناك للناس كافة} فهو بالتالي هذا الدين ليس دخيلا بل كوني بخلاف العلمانيه التي تدافع عنها وأمثالك من البشر الذين ترهبهم كلمة مسلم إن أكثر ما يؤرقنا كمسلمين هو ما نراه بأم أعيننا من تطاول على هذا الدين وهدمه من الداخل من طرف عصابة علمانيه لا دين لها ولا اخلاق, يجمعهم مع بعض حب تدمير هذا الدين والتقليل منه أمام عامة الناس, فهذه هنا تتعرى وتعلن تحديها لماضينا وبعضهم يدعوا عدم ترك الإسلام ينفرد بالسلطة حتى لا يحطم انجازاتهم الوهميه التي نسمع عنها في اعلامهم الحداثه التي يتغنون بها صباحا ومساءا بربكم أين هذه الحداثه هل في التعري والفساد الأخلاقي والدعوة للسفور وافطار رمضان وإزالة الدين من مخيلة كل مغربي سبحان الله

  • مغربي
    الأحد 24 يونيو 2012 - 01:43

    اضن ان الضلاميين نجحو في زرع مغالطات كتييرة عن العلمانية في عقول المغاربة حيت ان اغلب الرافضين لها يقولون انها تشجع الفاحشة و هاااادا خطا ادعوكم الى القراءة حول العلمانية

    ساختزل تدخلي بمقارنة بين المغرب (الدي من المفروض انه بلد اسلامي) و تركيا ( بلد علماني ) ايهما اكتر تطورا ??? او قارنو اي بلد اسلامي بتركيا

    انشري يا هيسبريس

  • احمد
    الأحد 24 يونيو 2012 - 02:19

    ايها الشيخ حسب منطقك الشخصي .اذا كنت ترفض أن تبنى الكنائس والمعابد في بلاد الإسلام اذن أنا كمسلم في فرنسا ليس لي الحق العيش هنا لأني دخيل عليهم.ولكن على عكس ذلك كل ما أريده موجود هنا بكل حرية وبدون أي مضايقة اشعر بوجودي أكثر بكثير مما كنت عنه في المغرب.أنت مجرد إنسان حقود وتسبح في الماء العاكر .فكركم إلى الجحيم

  • Mostafa
    الأحد 24 يونيو 2012 - 02:26

    لحداثة هي التي أبدعت الحاسب الذي ترقن فيه ما شاء الله من تبيان فتسير بها الركبان في كل الأمصار ولولاها لوكان راك كتسرح الخرفان في بلاد غطفان.

  • sifao
    الأحد 24 يونيو 2012 - 05:01

    إلى : أبو عبد الرحمان
    لقد أخذت من قواميس لغة القذارة ما يكفي لثلويث أجواء الفكر الحداثي، وأنت معد اصلا لذلك ، الان بوين لم ينتقد الحداثة بل هاجمها على شاكلة هجومك علي ، ربما هناك ما هو مشترك بينكما في الأعتقاد ، لكن بفهم مختلف ، الإلاه الغربي ذو الأصول اليونانية ما قبل الافلاطونية لايلقي بعباده في النارلأتفه الأسباب ولا يريد من عباده الا الاحترام وعدم الأعتداء عليه في مسكنه بجبل الأولمب ، وهذا مايقصده مرجعك الذي تتبجح بقراءته دون فهمه ، "بالعالم الإلهي الطبيعي " لان المفاهيم الفلسفية لها دلالتها الخاصة وفهمها يحتاج الى جهاز وأدوات خاصة ليس من اختصاص الفقهاء ، وهئؤلاء عندما عجزوا عن الفهم ، كفروا الفلاسفة وحرضوا العامة عليهم ، ولما ماتوا دفنوا مع مؤلفاتهم ، كما جرى لابن رشد.
    عل الأقل ، الحداثة تسمح بامكانية النقد والتهجم وقبول الرأي الآخر ، والدليل من تتبجح بقراءة " عنوان كتابه "، لو عنون مسلم كتابا ب " نقد الإسلام " لقامت الدنيا ولم تقعد ، يجتمع الشيوخ على عجل ، تحترق دكا واسلام اباد ومقدشوا وكابول و..بأيدي ابنائها ، ويرجم بالحجارة حتى الموت ، لان الدين وضع الحدود حتى للخيال .

  • مناضل
    الأحد 24 يونيو 2012 - 07:52

    بعض المعلقين على المقال للأسف الشديد يتدخلون فيما لا يحسنون ويعرفون بما لايعرفون ففرق كبير بين الحداثة كمذهب وبين التحديث والتطور فالتطور والعلم بصفة عامة مشترك انساني وهذا امر يدركه الجميع لكن ارى ان الخلفيات الأيديولوجية تعمي وتصم
    فقد قدم الكاتب رؤية او افتراضات اذا ما ساكنا هذا الطريق الذي الذي يدعو له العلمانيون فقط
    وانا اتوجه بسؤال لهؤلاء المعلقين الفرحين بالحداثة والعلمانية
    لماذا احتلت فرنسا بلادنا وغيرنا من البلدان العربية والإسلامية بمجرد لما قامت بثورتها سنة 1789 فقد كانت للتو رفعت شعار الحرية والأخوة والمساواة بين بني البشر؟
    ولماذا بعد أندحارها من المغرب لا زالت والى الان تتحكم في العديد من مجالاته الحية وتكبل اقتصاده؟
    أليس هي رائدة حق الشعوب في تقرير مصيرها؟
    الحديث في هذا الباب طويل لكن ما اود الاشارة اليه ان الكاتب المحترم لا يتحدت أبدا عن التطور والتحديث وانما عن الحداثة كمذهب فلسفي وهذا ما لم يدركه بعض المعلقين المتظاهرين بالتعلم والتحرر
     

  • salima
    الأحد 24 يونيو 2012 - 13:43

    الروح الفردية هي التي حركت العالم الغربي بعد الثورة الفرنسية حيث جعل الفرد هو الاساس والمحور الذي تبنى عليه كل القاضيا، ومن هنا يتأسس الخلاف بيننا وبين الغرب في النظر للانسان.
    فالنظرتان الاسلامية والعلمانية اللائكية تختلفان بل تتناقظان في هذا المجال.
    فالانسان في الاسلام عبد وله كامل الحرية في أن يعتنق الاسلام أو لا. لكن ان دخل فيه فعله حقوق وعليه واجبات وتصير حرمته أعظم من بيت الله تعالى.
    ثم إن الاسلام كنا قال الكاتب تماما نقلا عن السخاوي رحمه الله "أعطى للناس الحرية وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور، وبالحق حتى لا ينزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار حتى لا تستبد به الأنانية، وبالبعد عن الضرر حتى لا تستشري فيه غرائز الشر".
    وهذه حدود وضوابط اعظم واشرف وأضبط أيضا من الحدود التي وضعها فلاسفة وحكماء الغرب.
    والسلام

  • الرد على زاهي محمد
    الأحد 24 يونيو 2012 - 14:56

    الرد على صاحب التعليق 46

    أنت مطالب بتبرير دخول الأفكار الربانية الى المغرب بمنطق القوة ( حروب و معارك ضارية ) بالمقابل نرى أفكار انشتاين و اسحاق نيوتن تنتشر في كل بقاع المعمور دون اراقة قطرة دم واحدة !

  • مغربي منفتح تماما
    الأحد 24 يونيو 2012 - 15:45

    المغرب دولة اسلامية شعارها الله الوطن الملك

  • معجب بالسلفيين
    الأحد 24 يونيو 2012 - 16:10

    أنا شخصيا اعرف العديد من الملتحين المتسننين سواء في العمل أو في المحيط الاسري وهم اناس خلاف ما تروجه وسائل الاعلام وما يعلق به بعض المتدخلين
    فهم اناس منفتحون جدا يستمتعون بالحياة اكثر منا وبالوسائل المتطورة والهواتف الذكية ويقبلون النقاش بصدر رحب
    فالمرجو من المعلقين ان يحترموا عقولنا فلا يوجد مغرب لا يعرف سلفيا أيا كان اتجاهه وما تروجونه باطل باطل لا وجود له

  • لنكن واقعيين شيئا ما؟
    الأحد 24 يونيو 2012 - 18:37

    تعليقي هدا موجه خصوصا لدلك الدي يريد أن يستحمرعقولنا أوهو بالفعل ساذج وغبي! لأنه ربما لايفهم أي شيء في مايجري ويدور حوله في هده الحياة!
    لأنه يقارن دول معروفة لدى الجميع بتقدمها الكبير في شتى الميادين؟
    كأمريكا وكندا ألمانيا أستراليا هولندا بريطانيا، وهؤلاء الدول معروف عنهم عالميا تقدمهم الكبير في ميدان الحقوق الإجتماعية والسياسية لشعوبها بالإضافة لقوتهم في العلوم الصناعية والتكنولوجيا وفي الإقتصاد والطب وفي الفيزياء الكيمياء!
    كيف يعقل إدن أن نقارن دول توجد في قمة الحضارة والإزدهار والتقدم في كل الميادين، مع دولنا الإسلامية التي توجد كما هو معروف لدى الكل في مؤخرة الصفوف بين كل دول العالم! بحيث لازالت تعشعش فيها الأمية بشكل كبير والتخلف والجهل والفقر وكل الأمراض الدنيوية داخل دولها!
    ياريت لو كانت المرأة عندنا تتمتع ولو ب 1 في المئة من حقوق المرأة عندهم؟
    بحيث لولا تلك الحقوق القوية لديهم بالطبع لما فضلت الملايين من النساء المسلمات الهجرة من بلدانهم الإسلامية الأصلية والعيش والإستقرارهناك في الدول الغربية؟!!
    مشكورة على النشر ياهسبريس.

  • marocainlaique
    الأحد 24 يونيو 2012 - 19:56

    العلمانية التي نبشر بها ياشيخنا الفاضل هي كل واحد يدخل لسوق راسو كل واحد يحترم الأخر المخالف له سواء في الأفكار أو اللباس أو دين الأديان كلها متساوية و لا أفضلية مصدرها واحد بغض النظر عن الإختلفات اللهوتية المجتمع كله يجب أن يمتتل للقانون البشري الوضعي الدي يجب أن يكون مصدره العقل الحر المنفتح المتقف الدي يضمن لكل إنسان حياة واضحة كريمة حرة في حدود عدم المس بحرية وحياة الأخر يا شيخنا الحياة فقط أيام معدودات إتركون نستمتع بها أنا أفضل إنسان مثلي الجنس داخل سوق راسو على شفار ثم الجنس ياشيخنا غريزة فينا نمارسها سواء في الزواج أو برضى الطرفين الواقي الذكري مجود أو فابور لو قلت لي هناك جحيم و جنة سأقول لك أتبت لي دابور هدا؟و حتى لو كان صحيح الجزاء بيد الخالق يفعل مايشاء

  • حسن
    الأحد 24 يونيو 2012 - 23:18

    هذه أمّة عجنها الإسلام عجنا لمدة لا تقل عن أربعة عشر قرنا،حتى أضحى هذا الدين يسري في عروقها وفي "جيناتها"، تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، فهل نقفز على هذه الحقبة التاريخية الطويلة، لنتهم جهة معينة، مهما بلغت قوتها،أنها وراء "تقليدانية" المجتمع

  • said
    الأحد 24 يونيو 2012 - 23:52

    كان أولى بدعاة الحداثة وهم الذين يكررون مقولات التجديد وينزعون نحو كسر النماذج الجاهزة – حسب قولهم – أن يدركوا أن النهوض هو حصيلة فعل إبداعي ذاتي لا تقليد جاهز، وأن يسائلوا أنفسهم ابتداء عن حقيقة الحداثة الغربية ومدلولها، وعن الشروط التاريخية التي أنتجتها، وينتبهوا إلى الصيرورة التطورية التي لحقتها حتى أدخلتها – في الواقع الغربي – داخل خناق أزمة فتحت أمام لحظة مراجعة نقدية، وتأسيس فلسفي وثقافي لما بعد الحداثة. فالحداثة الأوروبية ليست كينونة جوهرانية معزولة عن سياق التاريخ بإحداثياته الزمانية والمكانية، بل هي نتاج صيرورة تاريخية تمتد بجذورها إلى قرون عديدة، ولذا لا يمكن فهم مشروع الحداثة الغربية إلا باستحضاره عبر جدله وتطوره، منذ تأسيسه الفلسفي مع ديكارت، وتقعيده المفاهيمي السياسي مع مونتيكسيو وروسو (أقصد مفهوم فصل السلطات،والعقد الاجتماعي)، وإلى لحظة المراجعة النقدية لأداته الإبستمولوجية (العقل) مع كانط، وانتهاء بالثورة عليه مع فلسفة ما بعد الحداثة مع نيتشه وفرويد وهيدغر.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة