قبل التوقف عند موضوع وضعية اللغة الأمازيغية وتفعيل ترسيمها على مستوى الجماعات الترابية، وتقديم مقارنة أولية مع وضعيات اللغات في بعض الدول التي استطاعت أن تدبر تعدديتها اللغوية والثقافية بشكل ديمقراطي، وهذا هو المستوى الذي وصل إليه النقاش اللغوي حول الأمازيغية في المغرب، أود أن أطمئن الأستاذ اسماعيل العثماني الذي خص مقالي السابق المعنون بالأمازيغية ومغالطات النقاش اللغوي الراهن برد فيه الكثير من التحامل، بأن مقالي لم يكن بتاتا ردا على مقالكم الذي أشرتم إليه والذي وإن سبق أن تصفحته فلم اطلع على تفاصيله إلا بعد مفاجأتكم التي كانت ستكون سارة لو تناولت مضمونه، بمقدر ما كان مقالي المعني محاولة لتعميق النقاش وتخطي المغالطات التي سجلتاها في سياق تتبعي للعديد من الكتابات والآراء التي تناولت الموضوع مند عدة شهور، خاصة بعد الإقرار برسمية اللغة الأمازيغية في دستور 2011 المعدل. كما أذكرك بأنك وحدك تتحمل مسؤولية استفزازك للقراء بالمغالطات أو الغلطات إن شئت، التي تضمناها مقاليك.
فالنقاش اللغوي في المغرب دام لأكثر من ثلاثين سنة، وكان نقاشا في فضاء التداول العمومي الذي لعبت فيه الإطارات المدنية وبعض المؤسسات العلمية والجمعيات والمثقفين والأكاديميين والأفراد…دورا كبيرا كانت إحدى أهم نتائجه هي خلخلة الثوابت الإيديولوجية والخيارات السياسية والاقصائية التي سادت في البلاد مند الاستقلال، مما أفضى إلى تراكم علمي هام وسجال وتدافع ثم تقارب وتطور ملحوظ في تدبير الشأن اللغوي والثقافي في المغرب، على الأقل على مستوى الخطاب العام والرسمي وتعاطي الدولة وبعض الحركات والمكونات الديمقراطية والحقوقية والمواطنين مع المطالب والخطاب التصحيحي للحركة الأمازيغية التي استطاعت رغم كل محاولات ورهانات المناوئين أن تنتزع ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور والتنصيص على تعدد مكونات الهوية المغربية وعلى تغيير مهم في تسمية اتحاد دول شمال إفريقيا بالاتحاد المغاربي بدل المغرب العربي.
ونحن الأمازيغ أو كما فضلت تسميتنا ب “بالأمازيغويين” لم نكن نحتاج أو ننتظر “توبة تائب” لتعرف حقيقة الوضع اللغوي في المغرب وتنوعات فروعه اللسنية، ومقتضيات الإقرار بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية في بلاد تعرف أنت الأكاديمي والمترجم العربي أنها كانت وبمختلف جهاتها ومناطقها المهمشة ضحية سياسة وهيمنة لغويتين واضحتين للعيان على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن المغربي المهدور. وليس في هذا الأسلوب والقول أي حرب مواقع كما تزعمون.
أما هذه المقتطفات اللغوية من مقالكم: “بتعبير آخر، لا معيرة من فوق ولا إفقار في الأسفل ولا إقصاء لأحد ولا هم يحزنون”، ” نفضفض أو ننقل بكل كسَل”، ” تحت راية قزحية “ممعيَرة”… فلا أخفيكم عدم تمكني من فهمها وإيجاد نظير لها في كتابات الأكادميين. ورغم أن هذه العبارات والعديد من الأحكام المتحاملة التي جاءت في مقالكم وعلى رأسها الإقحام التعسفي للإسلام في الموضوع تبين عن إخلال بمقتضيات النقاش الهادئ والحوار العلمي واحتكاك الآراء فنتمنى أن تكون مجرد انفعالات عابرة لن تدوم كثيرا حتى لا تعكر عليكم صفوة الالتحاق بالنقاش اللغوي حول الأمازيغية بعد أن صارت لغة رسمية للمغرب.
إذا عدنا إلى المشروع والنقاش الذي يرتبط بتفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور، وباستحضار تجارب الدول التي قطعت أشواطا كبيرة في تدبير تعددها اللغوي يمكن القول بأن من الإجراءات ذات الأولوية في القانون التنظيمي القادم هم الحسم في الوضعية اللغوية للأمازيغية وكيفية ادماجها الكامل والفعلي في منظومة التربية والتكوين والإعلام والقضاء والإدارات العمومية.
ويمكن اعتبار “الوضعية اللغوية” بمثابة المدخل المؤطر للنقاش حول التدبير اللغوي على المستوى الترابي كما يتأكد ذلك في تجارب عدة دول وقوانينها المنظمة. فمصطلح الوضعية اللغوية يرتبط في العديد من التشريعات وأدبيات السياسة اللغوية في الدول التي تعرف تعددا أو ثنائية لغوية، كسويسرا واسبانيا وبلجيكا والدانمارك، إما بمجال الانتماء الترابي، أي الجهة والمنطقة أو الجماعة التي يسكنها الفرد، أو بالمسار الدراسي واللغة التي تعلم بها، أو بحرية الاختيار المكفولة للمواطنين والمواطنات.
فالحالة الأولى التي تقوم على تحديد الوضعية اللغوية على أساس حدود ترابية واضحة على شكل جهة أو جماعة ترابية تتضح جليا من خلال النموذج السويسري حيث ينص دستور دولة سويسرا الفدرالية على رسمية أربع لغات هي الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومونش، ووضعية اللغات تتحدد حسب الأصول السوسيو لسانية للساكنة، وحسب انتماء الجهة والجماعة، وحسب نسبة السكان الناطقين بكل لغة.
بالنسبة لبلجيكا ينص دستورها على رسمية ثلاثة لغات وهي الفرنسية والفلامانية والألمانية. وتقوم السياسة اللغوية ووضعة اللغات الرسمية على المحدد المجالي والجماعات اللسنية، حيث تحظى كل من اللغات الثلاثة بوضعية قانونية ورسمية في الجهة التي تضم جماعتها اللسنية والجهة التي تنتمي إليها. وهذه الجهات هي فلاندر الفلامانية ووالون الفرنسية و إقليم لييج الشرقي الجرماني. بينما تعد العاصمة بريكسيل منطقة مزدوجة اللغة: الفرنسية والفلامانية.
وفي اسبانيا ينص الدستور على أن اللغة الرسمية للمملكة هي القشتلانية le castillan، وفي كل من الجماعات المستقلة لكطلانيا والباسك وكليسيا تعتبر لغة كل جهة أيضا لغة رسمية.
انطلاقا من هذه النماذج يتضح بأن الوضعية اللغوية في المغرب وباعتبار فروع اللغة الأمازيغية بالشمال والوسط والجنوب تنويعات لسنية لنفس اللغة، لا يمكن أن تقوم على تحديد ترابي أو جماعة لسنية معزولة وذلك نتيجة لعدة عوامل تاريخية وسوسيولسانية وديمغرافية تفيد بأن كل الجهات في المغرب هي أمازيغية وتضم نسب عالية من المواطنين الناطقين بفروع اللغة الأمازيغية.
كما لا يمكن أن يعتمد في تحديد الوضعية اللغوية في المغرب على المسار التعليمي لأن اللغة الأمازيغية كانت خارج المؤسسات ومنظومات الإنتاج العصرية. وهذا يعني بأن المعيار الأقرب لهذه الوضعية هو اعتماد الازدواجية اللغوية على امتداد التراب الوطني ضمانا لحق المواطنين في استعمال اللغة والاختيار. هذا الاختيار الذي ينسجم مع مقاربة العديد من الباحثين والإطارات الأمازيغية، وحتى مع خطاب الدولة والنص الدستوري ذاته الذي اعتبر الأمازيغية رصيدا مشتركا لجميع المغاربة.
وانطلاقا من هذه الوضعية يتضح أنه من مسارات تفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية على مستوى الجماعات التربية ما يلي:
– ادماج اللغة الأمازيغية في الفضاء العام على مستوى الكتابة على الواجهات العمومية وإشارات المرور ويافطات التوجية ووسائل النقل باعتماد المعايير الدولية وتجربة الجماعات ذات التجربة الديمقراطية في موضوع الازدواجية اللغوية، خاصة بتجنب تراتبية اللغتين واعتماد أصل الكلمات والتسميات في الكتابة.
– اعتماد اللغة الأمازيغية في جميع المراسلات والوثائق والمطويات والخزانات والمنشورات الورقية والإلكترونية.
– اعتماد اللغة الأمازيغية في تصميم دفاتر الحالة المدنية وعقود الازدياد وباقي الوثائق الجماعية.
– تدبير التعدد الثقافي على مستوى برامج الجهات والجماعات والبلديات ومراعاة التكافؤ والمساواة في جميع الأنشطة والندوات والمعارض والعروض الثقافية والفنية والترفيهية الموجهة لفائدة السكان. وتقييم التراث المحلي، المادي والرمزي واستثماره وفق مقاربة ثقافية مندمجة.
– وضع برنامج للتكوين المستمر لموظفي الجماعات في آليات تدبير التعدد اللغوي والثقافي وفي الكفايات الأولية في التواصل، وإدماج اللغة الأمازيغية ضمن شروط التعاقد مع المصالح الجماعية، وفي دفاتر التحملات التي تهم الخدمات والأعمال الموجهة للساكنة.
هوية المغرب العربية الإسلامية خط أحمر يفنى المغاربة من أجله
لا يوجد بالتاريخ شيئ اسمه "هوية أمازيغية" تماما كما لا يوجد شيئ إسمه "هيكل سليمان"..
الصهاينة ينقبون تحت الأقصى لهيكلهم و سفهاؤنا ينقبون في خيالهم لوهمهم ليركبوه في المختبرات..
المغرب قاد العالم لفترات و نشر الهوية العربية الإسلامية بأروبا و إفريقيا تحت قيادة أمازغية و عربية..
الشعب المغربي أمازيغي و عربي يعتزون بهويتهم و هؤلاء السفهاء "الأكادميين" لا يمثلون إلا أنفسهم..
كيف يتجرأ بعض الأقزام على بتر 1400 سنة من تاريخ المغرب لبعث ثقافة خيالية تنتج في المختبرات عن طريق المؤامرات…
"الهوية الأمازيغية" وهم وسراب سوقه أعداء الأمة لتفتيتها و محو تاريخها و إتيان بنيانها من القواعد…
من ينكر أن طارق إبن زياد و يوسف إبن تاشفين و الموحدون و غيرهم كانو أمازيغ فلما لم يتبنو "الهوية الأمازيغة" الخيالية…
أرض الرباط علمت العالم و لا تحتاج لأحد لينظر لها لأنها تعرف طريق العز و دعاة الخراب مسوقي الوهم و السراب…
الأمازيع فوق رؤوس العرب و الهوية العربية الإسلامية فوق رؤوسنا جميعا حكمة فهمها أجدادنا فسادو العالم فهل من مدكر.
شتان بين مستوى كتابتك ومستوى الأكاديمي الأستاذ اسماعيل العثماني.
ثلاثة أرباع مقالك مقدمة والمضمون فارغ ,والحجة واهية :
"انطلاقا من هذه النماذج يتضح بأن الوضعية اللغوية في المغرب وباعتبار فروع اللغة الأمازيغية بالشمال والوسط والجنوب تنويعات لسنية لنفس اللغة، لا يمكن أن تقوم على تحديد ترابي أو جماعة لسنية معزولة وذلك نتيجة لعدة عوامل تاريخية وسوسيولسانية وديمغرافية تفيد بأن كل الجهات في المغرب هي أمازيغية وتضم نسب عالية من المواطنين الناطقين بفروع اللغة الأمازيغية."
أين هو المنطق في هذه الفقرة؟ ما هي العوامل التي تتحدث عنها؟
تفعل ما يقوم به الطلبة الضعفاء في مادة الرياضيات ؛ينقلون المعطيات من التمرين وبعدها يكتبون إذن "نجد النتيجة".
أظن أنك تسرعت في الرد كثيرا,على الأقل إجعل حججك أكثر وأقوى ولو كذبا كما يفعل الزعيم عصيد.
بعدا ديك الدول بلجيكا سويسرا مطفراه.
الله يهديكم.
إنشري ياهسبرس
رشيد الحاحي:
دورا كبيرا كانت إحدى أهم نتائجه هي خلخلة الثوابت الإيديولوجية والخيارات السياسية والاقصائية التي سادت في البلاد مند الاستقلال…
لا يصح لأحد أن يخلط الأوراق ,أو أن يتحدث عن قداسة أمازيغيته، أو عن صدام بين قداسة أمازيغيته, وقداسة الدين…كل ما جرى و يجري لا علاقة له بمعنى الاستقلال الحقيقي، بل صراع شرس على المصالح، ومع ترك المغرب على حاله تحت الاحتلال السياسي االفرنسي، ومع ترك البلد فى حالة الانحطاط اللغوي الحضاري و التاريخي،وتبعية المطلقة للمحتل الفرنسي .ليس هناك إستقلال بمعنى الكلمة الإستقلال عن الثقافة واللغة المستعمر حتى يستطيع المثقف السياسي المغربي تفكير وغيره بلغة سليمة , وتعبير عن إستقلال شخصيته ,أو عن هويته كما يحلو لأمازيغويين تسميتها !
هذا العثماني كاكاديمي متخصص في الترجمة العربية من و الى لغات اخرى في جامعة محمد الخامس
خول لنفسه الكفاءة في الحديث عن الامازيغية المعيارية فقط لانه ولد في الريف و كان كل من ولد في الريف هو بالضرورة مع الامازيغية و كل من ولد في فاس هو بالضرورة ضدها… اصلا كل اعداء الامازيغية هم امازيغ على راسهم بوعلي , و كل المدافعين عن الامازيغية هم ايضا امازيغ و اصلا المغرب كله امازيغ.
مع الاسف مقاله كان متحاملا و صبيانيا لا يرقى الى مستوى اكاديمي بحيث هاجم المعلقين على مقاله و وصفهم بصفات مهينة و كان مقاله عبارة عن انفعالات عاطيفية مشحونة بالكراهية و لم يرد في مقاله افكار و لا ادلة علمية على ما قاله عن كون الامازيغية المعيارية تقصي اللهجات الامازيغية و لا تحترم خصوصياتها.
اقول لهذا الرجل اهتم بتخصصك في الترجمة بالعربية, و اذا كنت فعلا تحب الامازيغية كما تدعي التحق باخوانك في المعهد الملكي و عبر لهم عن اعتراضاتك و عن اقتراحاتك بدل التحريض على العداء و القبلية و الميز العنصري الريفيون و السوسيون و الاطلسيون و الصحراويون و الدكاليون .. و كل المغاربة اخوة و الامازيغية ارثهم جميعا.
العثماني يريد ان تدرس الريفية في الريف و هو يقطن و عائلته منذ سنوات طويلة في الرباط , ترى ما هي اللهجة التي سندرسها للامازيغ و ما اكثرهم في الرباط ؟
هل سنحرم ابناء العثماني من لسانه الريفي الذي يحبه و يعتز به و يحرص على ان يتعلمه ابناؤه في المدرسة ؟
ام سنقسم المدرسة المغربية الى عدة اقسام فنفصل ابناء الرباط من اصل ريفي و ندرسهم الريفية, و نفصل ابناء الرباط من اصل سوسي و ندرسهم السوسية و ابناء الرباط من اصل اطلسي لندرسهم الاطلسية و خلال ساعات هذا الدرس نترك ابان الرباط الناطقون بالدارجة او الحسانية يذهبون الى منازلهم لانهم ليس لديهم الحق في تعلم لهجتهم المحلية " الدارجة و الحسانية " و لا لغة بلدهم الرسمية الثانية الامازيغية ؟
اقتراح العثماني يفتقد الى الدراسة العلمية و هو مبني فقط على اديويلوجية واضحة و هي تحريض الامازيغ على بعضهم ضد الامازيغية ليخلو له الجو لعربيته .
و انا كريفي اقول له انت لا تمثلني
tu va finir par croire ce que tu dis monsieur le pseudo-intéllo, voici les réalités au maroc
Tous les marocains sont arabes par la langue, car l'arabité n 'est pas par la race. En enfer les nationnalistes berberes et les nationnalistes arabes
Trois zones de dialectes berbères: 1. les régions montagneuses du Rif, le dialecte tarifit; 2. dans le Moyen Atlas ainsi que dans une partie du Haut Atlas, le dialecte tamazight; 3. dans le Haut Atlas, l'Anti-Atlas et le Sous, le dialecte le tachelhit
مقال في المستوى
هكذا تكون ادبيات النقاش المتحضر , مناقشة للافكار لا للاشخاص و رد محترم بادب و اخلاق عالية , عكس ذالك العثماني الذي تهجم على الناس و شتمهم و لم يسلم من قلة احترامه حتى قراؤه المعلقون على مقاله.
لا توجد دولة في العالم تطبق تعليم اللهجات في اطار الجهوية الموسعة , هذا يكون في حالة كانت هذه الجهات تتحدث لغات مختلفة اما الريفيون و السوسيون و الاطليسون فهم يتحدثون لغة واحدة هي " تمازيغيت " و هو نفسه سماها كذلك كما ان الامازيغ ليسوا موجودون في جهة دون اخرى بل هم موجودون في جميع جهات المملكة.
يحكى ان اللقلاق اعجبتة مشية الحمامة فاراد تقليدها بعد مدة دون ان يدرك الفرق بينه وبين الحمامة (في الجسم والرجلين و المنقا ور…)واخيرااستحال عليه ذلك فقرر العودة الى مشيته الاولى لاكن دون جدوى لانه نسيها فاصبح مشوها لا هو بالاولى ولا بالاخرى .
الأمازيغيون لا يهمهم ترسيم اللغة أمازيغية إن كانت فعلا لغة مع العلم أن كل لغة تنشئ عنها علوم هذا ما لم يوجد فيها،بقدر ما يهمهم العيش الكريم و توفير شروط الحياة من تطبيب وتعليم والحق في الشغل
للإظافة فقط كل دعاة الأمازيغية يدرسون أبناءهم في المداريس الفرنسية
very good articale please teacher write much more about situation of tamazight in our country do not care of our enemies they are ready to fight every things in ralation with tamazight but they are in the way to hand up white flag.