هل ضيعت العدل والإحسان فرصة للتغيير؟

هل ضيعت العدل والإحسان فرصة للتغيير؟
الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 03:40

لا تكاد جماعة العدل والإحسان تغيب عن المشهد الإعلامي إلا لتعود إليه، ويبقى القاسم المشترك لحضور الجماعة الإعلامي مشروعها التغييري في كلياته أو مواقفها وثباتها على خط رسمته لحركتها التدافعية تنقيبا عما يسعف لتبرير أحكام جاهزة تشويها لسمعتها ومحاولة يائسة للنيل من مصداقيتها حسدا من عند أنفسهم.

لذلك وجب التوجه إلى هؤلاء بنداء: ” كونوا عادلين وموضوعيين، وكفى من نشر كتابة التجريح والأحقاد والاتهامات الباطلة. لماذا هذا الاحتفاء “الخاص” بالكتابات الطاعنة على الإسلاميين، وخاصة على العدل والإحسان ومرشدها الأستاذ عبد السلام ياسين صاحب رسالة “الإسلام أو الطوفان” و”مذكرة إلى من يهمه الأمر” الشهيرتين؟ لماذا الاحتفاء بهذا النوع من الكتابات العامرة بالاتهامات التي لا تقوم على أساس، والمثقلة بأحكام مسبقة هي أقرب إلى نفثات نفس حاقدة وشتائمِ لسان فاجر منها إلى النقد النزيه والاستنتاجات الموضوعية؟…”(1)

في هذا السياق، وخلال الأيام القليلة الماضية، عادت الجماعة لتتصدر المشهد الإعلامي مكتوبه والكترونيه محاكمةً لتصورها التغييري ومنهاج عملها وقياسا لمدى قدرته على مواكبة ما استجد في ميدان المقارعة: الربيع العربي نموذجا. ولعل ما يميز هذا التناول النقدي لجماعة العدل والإحسان كون الناقد هذه المرة عضوا قياديا سابقا في الجماعة، وبالتالي فحديثه صنفه البعض ضمن “وشهد شاهد من أهلها” ووفر فرصة ذهبية لنفث سمومهم والإفصاح عما في صدورهم من غل للجماعة؛ يتعلق الأمر بالدكتور عبد العالي مجدوب الذي تسربل زي الباحث الأكاديمي والناقد العلمي، وإن كان سياق مقالاته وتوقيتها يُشم منه عدم براءة هذا الإنجاز. وإلا، ما الذي جعله يرجيء تناوله لهذا الموضوع حوالي سنة عن حدث انسحاب الجماعة من الحراك؟ ثم ما تفسير هذا التحامل ـ مهما بدا من حيادية وتجرد في التحليل والعرض ـ على مشروع الجماعة بعد صمت سنوات عن الانسحاب منها؟

على كل، خلص الدكتور عبد العالي مجدوب من خلال مقالات ثلاث ـ إلى حدود كتابة هذه السطورـ وحسب استيعابي إلى:

ـ بناء الجماعة مشروعها التغييري على حديث “الخلافة على منهاج النبوة” الذي لا يرقى إلى درجة القطعي من النصوص، وبالتالي تضعف الشرعية الدينية للمشروع إن لم تنعدم كلية.

ـ انغلاق الجماعة على سقف سياسي يراهن على زوال النظام أو الطوفان/القومة فوّت عليها فرصة استثمار الربيع العربي لإحداث تغيير على شاكلة بلدان الجوار، وخروجها بالتالي من الحراك الشعبي بخُفي حنين. كما يقول المثل.

السؤال: هل فقد المشروع التغييري للجماعة صلاحيته وتجاوزته الأحداث؟ وهل أفلست استراتيجية الجماعة وبارت رؤيتها التغييرية كما أفلست الاشتراكية والقومية العربية مثلا؟ وهل ضيعت العدل والإحسان فعلا فرصة مواتية للتغيير والإصلاح؟

بداهة، يتأسس كل مشروع تغييري على قراءة للتاريخ والواقع. ومشروع العدل والإحسان التجديدي يقوم على قراءة لتاريخ المسلمين بعيون نبوية، فقد أخبر المصطفى أمين الوحي صلى الله عليه وسلم بمراحل تاريخ الأمة: نبوة، خلافة راشدة، ملك عاض وجبري، خلافة ثانية على منهاج النبوة. ومهما كانت درجة الأحاديث المبشرة بالخلافة الثانية صحة وضعفا، ومهما تكاملت وتعاضدت أو تعارضت وتناقضت، فإنها في النهاية لن تعارض نصوصا قرآنية وحديثية ـ أحاديث “لا تقوم الساعة…” مثالا ـ تبشر المسلمين بالتمكين واستعادة زمام قيادة البشرية نشرا للسلم والعدل والكرامة. “على هذا الضوء نرى الأحداث التاريخية المعاصرة، نرى التطور المذهل في العلوم والتكنولوجيا استأثر بهما من دوننا أعداء الإسلام، نرى الاتفاق بين شطري الجاهلية على التصدي العدواني لنهضة الإسلام، نرى فرقة المسلمين وتمزقهم، نرى هيمنة المادية الجاهلية وثقافتها في العالم، نرى احتلال العدو لأرض المسلمين واقتصادهم وعقلهم. نرى الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين المجزأة أقطارا ودويلات تمثل الحكم الجبري الذي يتحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يبشرنا بإشراق شمس الخلافة بعد ظلام العض والجبر. أذكِّر بالحديث الذي اتخذناه محورا لتفكيرنا ومرشدا لخطواتنا، روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت.”.(2)

تأسس مشروع العدل والإحسان التغييري ـ إذن ـ على قراءة لحديث الخلافة، وهذا عمل اجتهادي ـ تعرضا لقدر الله ـ لم يَدَّعِ صاحبه الكمال، ولم يُضْـفِ عليه صفة القطعي المطلق، بل اعتبره حصيلة جهد و”ثمرة اجتهاد لهذا المكان وهذا الزمان… يُطلب إليه أن يتناول كليات التربية، وكليات الجهاد..”(3). أما ما سجله الدكتور عبد العالي مجدوب من تسليم لهذا المشروع وغياب الجرأة لتمحيصه بله نقده، فلا يعدو أن يكون انبهارا بعبقرية الرجل انبهار الطالب بتمكن الأستاذ من مادته المعرفية، وليس استسلام وتسليم الميت لمُغَسِّله. كما يقال بالدارجة. انبهار عبر عنه الدكتور نفسه شعرا في الذكرى الأولى لوفاة الأستاذ محمد العلوي السليماني رحمه الله، حيث أشاد برجال الجماعة وأوتادها الأساتذة: عبد السلام ياسين ومحمد العلوي السليماني وأحمد الملاخ أسود النصيحة التاريخية للمرحوم الحسن الثاني “الإسلام أو الطوفان”. يقول الدكتور الشاعر:

عبدُ السـلام وأحمـدٌ ومحمـّدٌ الله قـدّر، والثلاثـة نفّـذوا
الله ألهـم مُرشـدا خطـواتِـه فمضى مـع الإثنين لا يتـردّد
محنٌ تلتْ هاتي الرسالةَ فانجلت نِعما من الرحمان ليس تُعـدّدُ
من قبلُ كان الصاحبان ومرشدٌ واليوم صـف هـائل يتمـدد
اَلعدلُ والإحسانُ دعـوة صادقٍ منها فرائصُ حكمِ عضٍّ ترْعَد

ثم إن تقعيد المشروع لم يكن مطروحا للنقاش، لأن القراءة المعتمدة مهما كان من نسبيتها وظنية نصوصها كافية لتأصيل مشروع توفرت له من المعطيات التاريخية والواقعية ما أكسبه المشروعية.

مشروع يعود لأكثر من ثلاثة عقـود أسهم في “عقلنة” العمل الإسلامي وترشيده وتحصينه ضـد الانحراف والتطرف بنوعيه: الديني الذي عانت منه الجماعة فبُدِّعت وكُفِّـرت، وخاض رموز هذا الفريق حربا بالوكالة على النظام مسعورة ضدها، فألفت كتب حمراء وسجلت أشرطة وعقدت محاكمات عقَدية لمرشد الجماعة. واللاديني الذي أعلنها حربا ضروسا على صفحات الجرائد ـ ولا يزال ـ كما في الساحة الجامعية حيث حُبكت المؤامرات وزج بالأبرياء من طلبة فصيل العدل والإحسان في غياهب السجون. مشروع أربك حسابات النظام التحكمية وأبقى ملف الإصلاح مفتوحا في زمن انبطح فيه الجميع أو كاد، ودفعت الجماعة ثمن ثباتها وصمودها، وسارت في المجتمع بأسلوبها التربوي ونموذجية أعضائها تبشر أن بعد العتمة سيبزغ فجر عزة وكرامة.

مشروع على نسبيته صدّقه الواقع وجاء يؤكد ما صدع به واضعه: “إنه يا قوم الإسلام أو الطوفان. وكفانا طوفانا ما ترون وتسمعون.”(4)، ولما استغشى الطغاة والجبابرة ثياب العزة بالإثم جاء قدر الله فزلزل عروشا ودك حصونا وقلاعا للاستبداد وما يزال. أليس هذا دليلا عمليا على سلامة بناء المشروع وتماسك مكوناته؟

أما عن تفاعل الجماعة مع الربيع العربي وتضييعها لفرصة تاريخية سنحت وقد لا تتكرر، فهذا بدوره يقتضي فقها عميقا بالواقع ومعرفة بالقوى المتصارعة أو المتنافسة فيه. قبل ذلك، وجب التذكير أن أساليب تنزيل الجماعة لمشروعها وتكتيكها يتنوع، ومنها استغلال الغِرات التاريخية. وقد شكل الحراك الشعبي في إطار حركة 20فبراير فرصة تعاملت معها الجماعة بما قدرته قيادتها وهيئاتها التقريرية ـ عكس ادعاء احتكار القرار في شأن انخراط الجماعة في الحراك أو عند انسحابها منه ـ من خلال معطيات الواقع، فدفعت من خلال مشاركتها النوعية في الحراك لبلورة الوعي الشعبي وتحقيق أعلى درجاته كسرا لحاجز الخوف واكتسابا لحق التظاهر السلمي وفضحا لمزاعم شعارات دولة الحق والقانون. وبالنظر إلى طبيعة مكونات الحراك الشعبي وتعدد مرجعياتها السياسية والإيديولوجية، وما ترتب عن ذلك من اختلاف الأجندات السياسية، من جهة، وإلى محدودية انخراط الطبقة الوسطى في الحراك ونجاح النظام في “تحييد” هذه الفئة الحيوية في كل تغيير من خلال منحة “600دهـ”، كان تبني الجماعة أسلوبا تصعيديا من قبيل إعلان العصيان المدني ـ كما تمنى الدكتور عبد العالي ـ مغامرة غير محسوبة وانتحارا سياسيا لن يقبل ـ على كل حال ـ ممن يلومون الجماعة اليوم ويحملونها مسؤولية تفويت فرصة تاريخية، وسيتهمونها بالتهور وسوء قراءة المرحلة. ثم ما هي معايير نجاح هذا وفشل ذاك؟ هل نجاح حزمة “الإصلاح” المخزنية برهن عليه إقبال شعبي واسع خلال الاستفتاء على دستور بدأت تنكشف “عجائبه”، وأن للدستور صيغا ورواياتٍ، وأن ما عرض للاستفتاء ليس هو ما صدر ونُشر في الجريدة الرسمية؟ وهل نجاح النظام جسده إقبال شعبي غداة تحيين اللوائح الانتخابية وزكته نسب المشاركة الواسعة في استحقاقات 25نونبر التي راهن عليها النظام واعتبرها استفتاء لقياس شعبيته السياسية؟ أم أن وصول حزب للحكومة دون صلاحيات فعلية يعتبر نجاحا؟

لم تخسر الجماعة شيئا، ولم تهدر فرصة جاد بها زمان الربيع العربي ـ أستغفر الله تعالى ـ بل جاد بها الكريم الوهاب، فمنهاجها يقوم على التدرج والتأني والتُّؤدة ـ بالتعبير المنهاجي ـ والتغلغل اللطيف سيرا في الشعب بموقف الحال قبل المقال. وهل يُقبل عقلا من الجماعة أن تضع بيضها في سلة حدث عابر مهما بدا مفصليا؟ لأن المعول عليه ـ بعد توفيق الله تعالى ـ العمل الدؤوب والنفَس الطويل والحضور الدائم المسؤول في واقع المجتمع، فما أفسدته قرون العض والجبر لن تصلحه شهور الربيع العربي.

لم تخسر الجماعة موعدا تاريخيا بانخراطها في الحراك أو بانسحابها منه، بل على العكس من ذلك، حصنت مكتسباتها، ورسخت موقعها في المشهد السياسي فاعلا محوريا، وأكدت مرة أخرى أنها ضد الترقيع والإصلاح الشكلي الذي يطيل عمر الفساد والاستبداد، وأنها تربأ بنفسها أن تكون “كُمْبارسا” سياسيا. لذلك، فـ”ليكن واضحا أننا لا نلتمس مهربا من ساحة المواجهة أو توازنا مقبولا من طرف القوى العالمية والمحلية المعادية للإسلام. كلا! ولسنا نرمي لترميم صدع الأنظمة المنهارة معنويا، المنتظرةِ ساعتها ليجرفها الطوفان جزاءً بما كسبت أيدي الناس. يَندَكُّ ما كان يظنه الغافلون عن الله الجاهلون بسنته في القرى الظالم أهلُها حصونا منيعة وقِلاعا حصينة، وتندثِر، وتغرَق. ولما بعد الطوفان، ولخواء ما بعد الطوفان، وخيبة ما بعد الطوفان نكتب.”.(5)

ـــــــــــــــ
والحمد لله رب العالمين.
ــــــــــــ
الهوامش:
ـــــ
1. “نصوص بلا تعليق من كتابات الأستاذ عبد السلام ياسين في موضوع:الديمقراطية” مقال للدكتور عبد العالي مجدوب. نُشر بموقع الجماعة بتاريخ: 3ماي 2002.
2. نظرات في الفقه والتاريخ للأستاذ عبد السلام ياسين. ص:7
3. المنهاج النبوي: تربية وتنظيما وزحفا للأستاذ عبد السلام ياسين. ص:14
4. العدل: الإسلاميون والحكم للأستاذ عبد السلام ياسين. ص:644
5. العدل: الإسلاميون والحكم للأستاذ عبد السلام ياسين. ص:¬¬633

‫تعليقات الزوار

55
  • محمد فاس
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 04:19

    إذا كان انطلاق الأستاذ عبد السلام ياسين متحدية الخلافة اجتهاد لم لا يراجع من طرفه أو من طرف عموم أتباعه؟لماذا التشكيك في النوايا كلما انتقد أحد مشروع الجماعة؟هل قدر منتسبي الجماعة أن يتحدثوا بحرية وهم خارج التنظيم؟تعيش الجماعة جموداوانتظارية لسببين في تقديري : اعتماد البناء الفكري للجماعة على حديث الخلافة مما يضيع فرص الجتهاد والمراجعة المستمرة للمشروع ثم الاعتماد الكلي في صياغة المشروع على الأستاذ ياسين والذي يفتقد الآن القدرة على المرتكبة فما أحوج العدل والإحسان للربيع العربي !

  • أبو أويس فاس
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 05:10

    ان الحديث عن نقاش فكر الجماعة لا يحصر في الجانب السلبي يا ناس، لماذا نتحدث دائما عن الخط العام للجماعة و نقصد (بالقطع) صدور آراء من اعضاء الجماعة معاكسة لما عليه هذه الاخيرة.
    ثم من قال ان مواقف الجماعة غير ناجعة بتنزيلها في الواقع المغربي البئيس؟!
    لحد الآن الجماعة في الريادة بدون منازع
    واصلوا يا حماة الانعتاق

  • سعيد المغربي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 05:15

    أعتقد أن الأستاذ سنكي قدم حججا قوية، غير أنني وددت لو أنه لم يهاجم (أو يغمز) شخص الأستاذ عبد العالي في مقدمة المقال….ما يبدو لي والله أعلم أن الأستاذ عبد العالي في مقاله الأول أخطا في نقطة أساسية، جعلها من المسلمات وهي ليست كذلك، وهي: أن طريق "القومة الشعبية" كما نظر لها الأستاذ عبد السلام ياسين لم يعد سالكا، والواقع أن هذا الكلام لو قيل قبل الربيع الديموقراطي لكان له وقع أما وأنه يقال في زمن أثبت أن الطريق الوحيد للتغيير هو هذا الطريق فإنه لأمر عجيب!
    وعموما، يجب على الدعاة والمفكرين أن لا ييأسوا من التغيير، وأن سنة الله وأقداره ماضية لا تقف عند نظام، مهما ظن أنه بلغ من القوة. إنما نستمطر رحمة الله.

  • عبد الله المغربي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 05:22

    حراس المعبد الياسيني لا يريدون لشباب الجماعة أن يستعملوا عقولهم و يفكروا كما يفعل كل البشر، بل يريدونهم قطعانا من المواشي و الخرفان، فلا حق لأحد في كرسي الزعامة إلا الشيخ المبجل و العشرة المبشرين من هيئة الإرشاد، و هم "الخاصة" المقربون، و يسمونهم أيضا أهل السبق، و لا نعرف بالتحديد فيما كان سبقهم؟ هل إلى التبرك بالفتات الذي يرميه إليهم "الزعيم"، أم إلى إظهار كافة مظاهر الذل و الخنوع و التقديس و التبجيل؟ ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون).
    أما في أسفل الهرم التراتبي الديني الذي فرضه الزعيم المبجل على الأتباع و المريدين، فنجد "العامة" وهم يشكلون الوقود الذي يجب أن يحترق لكي تتحقق أحلام و منامات غوث الزمان، و هم مجبولون على الطاعة العمياء، و الإنقياد التام لكل الرؤى و المنامات مهما اشتدت غرابتها و بان زيفها و ضلالها، و الويل لمن سولت له نفسه أن يشير بالبنان إلى خرق في سفينة الهذيان، فهو يعتبر عندئذ مخبرا و جاسوسا من أزلام النظام و تكون عاقبته ندامة و خسران.

  • wasimdu
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 06:02

    التغيير الحقيقي قادم لامحالة فكونو في البناء عساكم ترحمون ..ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ….المخزن جثم على الصدور قرونا بسبب الراكنين اليه والمساعدين له من اهل المصالح الدنيوية الفانية.النصر وعد الله فلا تشكو فيه

  • smart
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 06:44

    مسألة الخلافة الاسلامية، و على ذكرها أشير أن عمر بن الخطاب رفض إستعمال مصطلح خليفة لأنه بدون شك كان يعلم ما يحمله من معنى. فلنوضح مسألة الخلافة…
    لما خلق الله آدم و أراده أن يكون خليفته في الأرض رفض إبليس ذلك، لأن إبليس كان حتى تلك اللحظة هو خليفة الله في الارض و تمرير الخلافة لآدم تعني خظوع إبليس لسلطة و أوامر آدم. ولهذا رفض السجود لآدم. و كذلك الملائكة إحتجت على الله في بداية الامر لكنها تابت بعد ذلك بعدما أدركت أنها تدخلت في شؤون الغيب حيث إدعت أن خلفاء الله في الأرض من ذرية آدم سيفسدون في الأرض، رغم أنها لم تكن تعلم حتى أسمائهم. فقال لهم الله تعالى(أنبؤني بأسماء هؤلاء, إن كنتم صادقين). بعد ذلك علم الله آدم أسماء الخلفاء الذين سيتعاقبون على الخلافة ليبين للملائكة أن العلم من عند الله.

    أنا صراحة أستبعد أن يكون إسم الشيخ ياسين من بين تلك الأسماء التي لقنها الله لآدم. وذلك لاسباب بسيطة أهمها:
    -خلفاء الله يكونون إما أنبياء أو أئمة يهدون بأمر الله (وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا).
    -الخلافة لا يتم تفعيلها و إخراج الخليفة بالقوة.
    -خليفة على الانس و الجن وليس على المغرب وحده.

  • nore
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 07:52

    لمل عجبا عاد الحاقدون على العدل والاحسان المخزنيون والبياعة ليحاجوا العدل والاحسان .وقداعياهم صمود العدل والاحسان وسط كل المطبلين بالعهد الذي لن يحل ابدا بالمغرب الا برحيل المخزن.لكل هؤلاء لاتتعبوا انفسكم فالعدلوالاحسان لن تركع.اما حديث الخلافة الثانية فقد سارت بذكره الركبان.استشهاد الامام علي.وتصريح اول ملك معاوية.وحرب كمال على ماتبقى من الدين لفواصل قاطعة. حديث الخلافة الثانية بشارة من رسول الله لاخوانه بفجر يزيل ظللمات الجبر.يوم الاحزاب حشر المسلمون في رقعة جغرافية صغيرة محاصرين.وهم يحفرون الخندق اتتهم البشارة من المصطفى بوعد الله لهم بقصور هرقل وكسرى .قال المنافقين يومها من شدة الزلزال احدنا لايقدر ان يقضي حاجته ومحمد يعدنا بقصوركسرى وهرقل .فلما رءاى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله.الى الجاثين على الركب وهم يؤدون ااصلاة المخزنية يبايعون بزعمهم! لاتبالغوا في الانحناء ارفعوا رؤسكم قليلا لترو هامات رجال العدلوالاحسان صامدة.حرية جمعية تاءسيسية منتخبة دستور قانون فوق الجميع.والا فابصموا على التزوير بغير ايادي العدل والاحسان.فهمتو اولا لالا!!!

  • عدي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 08:19

    جزاكم الله خيرا يا مصطفى.هكدا يكون الجال.وسيعلم خصوم الجماعة في خريف أعمارهم أنهم كانوا يطاردون خيط دخان.

  • لهديلي سافي مان
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 08:49

    صحيح لم تخسر الجماعة أي شئ، ولم تهدرأي فرصة تكرم بها زمان الربيع العربي في نظر واعتقاد الحاقدين الشامتين ، فمنهاجها يقوم على ثلاثة أسس :
    – التدرج
    -التأني والتُّؤدة
    -التغلغل اللطيف الهادئ سيرا في الشعب بموقف الحال قبل المقال
    كل يوم تبرهن جماعة العدل والاحسان للجميع أنها على جادة الطريق ودائما في قلب الأحداث التي يعرفها الواقع المغربي وحتى العالمي وهي حقيقة لا يجحدها إلا حاقد أو انتهازي
    اقول للناقذ الدكتور عبد العالي مجدوب كما جاء في المثل العربي المشهور : الصيف ضيعت اللبن

  • aboumossaab
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 09:11

    لاول مرة اعرف ان عبد العالي المجدوب انسحب من الجماعة منذ سنوات , لذلك نوقشت مقالاته على اساس انها نوع من النقد الذاتي الداخلي الذي يطرح للعموم . و ما حل ببالي انه نقد خارجي لشخص انسحب من الجماعة و فجاة قرر تقديم النصائح المجانية لها . و لعل هذا اعتقاد مجموعة كبيرة من القراء وخاصة الموجودين بالخارج . فلو كان الامر كما اعتقدت في البداية لاعتبرته نوعا من الاختلاف الداخلي التي تحاول الجاعة من خلاله طمانة محيطها بكونها تكفل حرية الاختلاف و الراي حتى بين اعضائها. اما و الامر ليس كذلك , فانه يعتبر من بين اللمز الدي تمارسه اطرافا عديدة وتخص به الجماعة دون غيرها من الاطراف السياسية و ذلك لحاجة في نفس يعقوب قضاها , وانني اربأ بشخص مثل الاخ المجدوب ان ينحاز الى هذه الاطراف مهما بلغت درجة خلافه مع اخوانه السابقين .المسالة الثانية : هو تعامل الجماعة مع المنسحبين منها , فرغم ان الامر هو جد طبيعي باعتبار الظروف السياسية و التربوية التي تمر منها , فان مناقشة هذه الانسحابات او الفصل يتم بصورة جد محتشمة سواء تنظيميا او على المستوى العموم , و لذلك ننتظر دائما خرجات العضو المنسحب في الاعلام لنوضح انسحابه

  • إدريس جاية
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 09:18

    ومن لا يعرف الجماعة لا يعرف مدى حرصها على أبنائها خصوصا وعلى الناس عموما,إن الأستاذ المرشد _حفظه الله_وهو من ورثة الأنبياء ,ورث رحمة المحسن من معين الرحمة المهداة الذي أرسله الله رحمة للعالمين,ولا أخال أنه يقبل بالإسراف في الدماء والدمار والرعب,مهما كلفه ذالك من وقت وجهد وبذل في سبيل الله,ولكن صرحاء,لقد كان الإخوان زمن الحراك قد وصلوا إلى درجة من الضيق والتبرم مما حدى بكثير منهم إلى الزهد في الحراك و مجانبته بسبب استفراد اليسار بالشعارت وتغييب الشعار الإسلامي ,فكان الإنزعاج حتى من _الله أكبر_ التي كان تجلجل في ربوع العالم العربي,ولنكن أكثر صراحة لقد ميع المخزن أطرافا مشاركة ووجهها لمعارك بسيطة وهامشية وحيد الفئة الوسطى ناهيك عن العليا,وأرعب الشعب فوق الرعب الذي عشش فيه قرونا فقال لنا الشعب _المحب المتفرج من بعيد الطامح للنتائج والثمار دون معركة ولا غبار _,قال_ما قاله قوم سيدنا موسى لنبيهم_:(إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).ولا أظن أن الجماعة ممن يريدون فرض حسنها وإحسانها على قوم وإن لم يكونوا له كارهين ولكن لم يحلموا ولم يحبلوا ولم يذوقوا الوحم ومرارة المخاض من أجله.1\2

  • يوسف عزيز
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 09:22

    ( شهد شاهد من أهلها وهو قيادي سابق ودكتوربمعنى له نصيب من العلم وله كفاية من التجربة داخل صفوف الجماعة)وهو يحرر هذه المقالات بهذه القيمة النقدية ماهدفه ؟ منصب مالي وهودكتور،أو مكانة سياسية وهو قيادي داخل الجماعة؟
    ( والمثقلة بأحكام مسبقة هي أقرب إلى نفثات نفس حاقدة وشتائمِ لسان فاجر منها إلى النقد النزيه والاستنتاجات الموضوعية؟) لماذا تضيق صدوركم للنقد البناء وتتهمون كل متحرر دو عقل نير بهكذا عبارات حاقد الفجر من يسب من أين الحكمة والموعظة ، إذا كان هذا القيادي لم يستطع أن يقول هذا الكلام داخل الجماعة ، ماذا تنتظر من الأعضاء الذين غير السمع و الطاعة العمياء؟ لست أرى شيء اسمه : الدولة المدنية في خطاباتكم الأخيرة وأنتم تمارسون نظام الجندية داخل صفوف الجماعة ، لاحرية لا ديمقراطية لا حقوق أضف الى كل هذا هناك غموض يلف التنظيم إن على المستوى اللوجيستيكي و الأدبي و المالي أفقيا وعموديا لم يسبق وأن عرضتم لتقارير مالية الجماعة ولا تقارير أدبية أين الوضوح؟ على وزن فلوس الشعب فين مشات ، أقول فلوس الأعضاء فين مشات؟
    الجماعة إذا كانت نواياها حسنة يجب عليها أن تقلل من المواعظ وتنتقل الى العمل
    يتبع

  • يوسف عزيز
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 09:46

    الجماعة إذا كانت نواياها حسنة يجب عليها أن تقلل من المواعظ وتنتقل الى العمل (أليس هذه هي التهمة التي تواجهون بها بنكيران) مع الوضوح في التصور وربط المسؤولية بالمحاسبة واعتماد معايير واضحة لتحمل المسؤوليات ولست أرى أنجعها الديمقراطية أما التعيينات هي ماتعيبه على النظام القائم
    إن ماتعيبونه على النظام وتسمونه بعلماء البلاط هوماتنهجونه وتسمونه بأهل الحل والعقد أما موضوع الرؤيا فهذا إشكالية عويصة وباب من أبواب الإستغلال
    كيف يستقيم حال أمة تدبر أمورها بالأحلام ؟
    لست هنا لأسب ولكن لأحلل وأناقش و أنتقد لكي أتبين لأن الله وهبن العقل للإنسان ليستعمله في حياته دون أن يعطلة وينتظر رحمة عباد الرحمان ، إخواني أخواتي إن الله يمهل ولايهمل ، التأله حرام والمراجعة قبل فوات الآوان، رسالتي فقط نصيحة وهي تربية من المرشد عبدالسلام ياسين (نصح الحكام) خلاصة الكلام أعبر عنها على شكل نقط:
    1 ـ مراجعة مفهوم الصاحب والمصحوب (المصحوب عدم التقديس)لأن هذا شرك
    2 ـ المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا أصبح متجاوزا ويتناقض وكل شعارات الجماعة
    3 ـ مالية الجماعة : لايعرف مصيرها يجب تقديم تقرير مالي سنوي على
    يتبع

  • اسد الصحراء المغربية (())
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 09:50

    " الحركة القناع "
    .
    .
    .
    .
    إجتمع الملاحدة والزنادقة مع اللواطيين والسحاقيات ووكالين رمضان ، وإنضم إليه أنصار البوليساريو و قطيع العدل والإحسان ، ولبسوا قناع حركة عشرين فبراير .
    لكن القناع سقط عن حلفاء الشيطان.

  • ANA MAGHRIBI
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 11:36

    ا لتغيير الحقيقي هو النابع من كافة اطياف المجتمع وليس من جماعة او حزب اوطائفة دينية اوعرق معين

  • HABIB
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 11:38

    السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

    من الجيد مناقشة المشروع الفكري لجماعة العدل والاحسان على الملأ من أجل التعريف بمشروعها الدعوي والسياسي كما كنا ايام المرحلة الجامعية. وهو عكس ما يظنه البعض نشرا لغسيل الجماعة على الملأ.
    ليس كل كلام بريئ. فكرة تمثل جوهرة الفكر السياسي, وليس كل تحليل موضوعي للأحداث.
    لذا من وجهة نظري أقول أن المشروع السياسي لجماعة العدل والاحسان هو مشروع يقوم على التمحيص في الفكر الاجتهادي والجهادي وقراءة صحيحة للمشهد السياسي المغربي.

    ويكفي أن مشروع الاصلاح من داخل المؤسسات قد بدأ يفشل لذا فصيل إسلامي إسمه العدالة والتنمية.

    والقول بان فرصة الربيع العربي قد إنتهت وبارت هذا كلام غير سديد وكلنا نعلم أن النار ما زالت تحث الركام فحذاري من اللعب بورقة التوت الأخيرة التي يتمسك بها الشعب المغربي

    كلامي يحتمل الخطأ وكلامكم يحتمل الصواب.

  • محمد بوشباعت
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 12:03

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحمد لله و أصلي و أسلم على رسول الله محمد و آله و صحبه

    الغريب في الأمر أن جماعة العدل و الإحسان أنها تزكي نفسها كثيرا تزكي مرشدها و مواقفه التربوية و السياسية و إن لم يفصحوا هم بذلك فسلوكهم و أعمالهم تدل على ذلك فهم لا يتحملون أن يقبلوا صوت معارض أو ناقد بناء أراد لهم كل خير فيصفونه بالخيانة و عدم الوفاء و الكذب عليه نعم أقول و الكذب عليه كما فُعل بالمرحوم الدكتور محمد بشيري فمتى إذن تُعلنون عن أخطائكم الواضحة منذ طرد المرحوم بشيري ثم نبوءة 2006 ثم اختياراتها للمشاركة في حركة 20 فبراير ثم انسحابها منها ثم عدم التعليل لطرد المنتقدين داخل الجماعة ثم عدم التصريح بوضوح للرأي العام و الدولي عندما يمنع المخزن بعض أنشطتها التربوية فتدَّعون أن الدولة تمنع ذكر الله فماذا هذا الهراء ثم الفضيحة الكبرى في نظري الضعيف هو نشر المصحف المرتل بصوت الأستاذ عبد السلام ياسين في موقعه و هو مليئ بالأخطاء الظاهرية و ما هو برواية ورش عن نافع مما لا يجوز في حق كلام الله تعالى المقدس و لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم اتقوا الله تعالى و أصلحوا ذات بينكم و السلام عليكم

  • عبدالله
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 12:30

    جزاك الله سيد سنكي خيرا على التدخل في الوقت المناسب للاخ مجدوب او غيره من داخل الجماعة او خارجها ان ينتقد كيفما يشاء بشرط ان يؤسس لبديل يفرض احترامه و يقدم رؤية متكاملة لما يعتقد انه اﻻجتهاد البديل و اﻻ فمجرد التشكيك فيما هو موجود =وان كان كذلك مفيدا لانه يعطينا فرصة معرفة صﻻبة ارضيتنا اﻻجتهادية== فانه فيه ربما تضييع لوقت اﻻخرين بما ليس منه فائدة نتمنى ان يرقى طرح الاخ موجود الى درجة اجتهاد ياقض يصحح يقوم يقترح فهذا كل اثراء للمشروع اﻻجتهادي لﻻستاذ عبدالسﻻم ياسين

  • عابر سبيل - تحية للرجلين
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:44

    إلى الأستاذ يوسف عزيز صاحب التعليق 12: ليس في صدورنا ضيق والحمد لله، فالعبارة التي استشهدت بها: ( والمثقلة بأحكام مسبقة هي أقرب إلى نفثات نفس حاقدة وشتائمِ لسان فاجر منها إلى النقد النزيه والاستنتاجات الموضوعية؟) هي مقتبسة من مقال للدكتور عبد العالي مجدوب يوم كان يصف حال المأجورين المتكالبين على الجماعة، وانظر الإحالة في نهاية المقال.
    سبحان الله، كانت أول مرة أتعرف فيها إلى الأستاذ مصطفى صنكي في بيت الأستاذ عبد العالي مجدوب وأنا أعرف طينة الرجلين حفظهما الله صدقاً مع الله تعالى، وتجرداً في طلب الحق، وبذلاً وعطاءً في سبيل الله، وإعمالاً لجهد القلب والفكر والبدن خدمة لدعوة الله ولمصلحة البلاد والعباد؛ واعتقد أنه لا مجال لدق الإسفين بين الرجلين، ولهما منا خالص المحبة والتقدير.

  • عدنان أحمدون
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:45

    من الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الأستاذ عبد العالي مجذوب في نقده لتصور الجماعة أنه جرد حديث الخلافة ـ وهو من الأحاديث المؤسسة لمشروع الجماعة ـ عن سياقه العام، والمرتبط بعشرات الأحاديث المؤسسة والمبثوثة في مجلد الكتب الحوارية، مثل رجال القومة والإصلاح و الخلافة والملك ونظرات في الفقه والتاريخ…
    للتذكير: حديث الخلافة في المنهاج النبوي ورد بثلاث روايات، وليست رواية واحدة كما أوردها الأستاذ مجذوب.

  • ابو محمد
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:55

    ا لسلام

    الله امرنا بتطبيق الاسلام بكامله و ليس الاقتصار على حديت او اية قرانية كما تفعل ا لجماعة
    فلكل ما حمل
    و الدين النصيحة
    الكبائر لا تخرج المسلم من الاسلام بل يخرجه الشرك بالله
    و قتل المسلم حرام و هو اولى بالولاية له
    و التحالف مع الشيطان حرام….

  • الدمرياط
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 13:59

    ياقوم لم تجهدون أنفسكم . إن كان خيار المشاركة مع المخزن في لعبته مجديا ، فهذه العدالة والتنمية نموذج فاقتدوا ، أما الجماعة فقد اختارت محاصرة النظام . وعلى من لا يقوى على المواجهة . التقاط ما يجود به النظام كلما خنقته الجماعة وخاف أن تنفلت الأمور . إن كان في المغرب اليوم ربيع فمخلبه الضامن لتطوره وبقائه هو الجماعة . يعني كل ما يعطيه النظام مما ترونه إصلاحا . ما هو إلا ارتداد لعاصفة العدل والإحسان التي أصبحت شغله الشاغل . ألا يكفيكم من الجماعة أن تمسك ببقرة تحلبونها . وهي تريد صرعها . فاشكروا لها هذا على الأقل . وإلى أن تصرع بإذن الله تلك البقرة شهية طيبة مع فتات الإصلاح . الشعب المغربي يستحق تغييرا كاملا على مقاس أحلامه وطموحه . والجماعة عند وعدها بعون الله.

  • رشيد
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 14:05

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجوأن يتحرئ الأخ المنهاجية السليمة في الرد ،فهو في رده إتهم السيد عبد العالي المجدوب بالفجور وأنه مدعي البحث العلمي وبأن كتاباته غير بريئة ،وهنا دخل في المحظور، حيث بدأبمداخلة كلها محاكمة للنوايا وتجريح لا يرقى لمستوى المقالات العلمية الجادة .

    كما أنه خاض في مجموعة من العموميات غفل معها مقارعة الحجة بالحجة في مقال عاطفي جياش حاد به عن محتوى الموضوع .
    في المقابل فإن السيد عبد العالي المجدوب في مقالاته حرص تمام الحرص على المعيار العلمي والأكاديمي دون تجريح أو قدح مع الإلتزام التام بألآداب الإسلامية في طرحه هذا.
    ولماذا يتهم بأن كتاباته غير بريئة ،أليست مقالاته إغناء للفكر الإسلامي وفتح باب النقاش والإجتهاد البناء الذي بدونه فهو السقوط في الفكر الجامد .

  • رياض جهنم
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 14:38

    ردا على ماجاء بمقال الاستاذ:اسالك من من قادة الاحزاب الممالئة منها والمعارضة المهادنة والمناوئة على طول التاريخ السياسي للمغرب قام يوما بمحاربة اجساد العري و"اللحم العاري للقطط الجائعة"حسب تعبير الفاضل امام مسجد سيدني باستراليا؟؟من منكم ياسادة حاول يوما فك ظفائر الحاكم ونط فوق الاسوار الشائكة المكهربة ليقول لا بالقول والفعل وبالكتابة…اعطني عنوانا يشبه او يفضل عنوان:الاسلام او الطوفان،الى من يهمه الامر،،،اعطني فكرا شجاعا جريئا تجاوز الخط الاحمر الدامي بكل جراة وحنكة واخبرك انك تعلم عدد اتباع الجماعة واذا نزلوا الى الشوارع تزلزل الارض زلزالها…كما اخبركم ان انسحاب الجماعة من الحراك كان لكي لاتكون مواجهة مع الاخوة في الحكومة وليكيلا تترقرق اللحى دماء ودموعا…ولكيلا تواجهنا انت يااستاذ بمثل ما تواجهنا به اليوم…وان لـ"لرقدة" قومة عارمة…"ايها الزمان اذا كان عندك بقية**مما يهان به الكرام فهاتها

  • يوسف عزيزي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 15:03

    جماعة العدل و الإحسان امرها كله عجيب أمرها كله غموض في غموض مليء بالاستعباد و الإستحقار و الإستحمارإنك وانت تعيش بين ظهرانيهم لاترى إلا الظلام وسط ظلام هم يحسبونه نعمة وهو استخفاف الأمر الواحد والوحيد الذي يبدو واضحا هو تجميع أكبر عددا من التابعين صدقوني هؤلاء التابعون أنهم لايكادون يبدون رأيهم بكل حرية وتجرد مصيبة أكثرهم أنهم تورطوا داخل صفوف الجماعة ولما أستيقظوا فظلوا الركوع على القيام من جديد وهم المبشرين بالقومة ، وأكثرهم لايفقهون استغلوا هشاشتهم من جميع النواحي الفقر أو الجهل أو القروي أو الهامش الحضري أو عامل السن وأنا دائما في تعليقاتي أشير إلى عامل السن (الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل فيها بنود تجرم هذا الفعل) متى ستبقى الدولة تتفرج على أبناء القرية و الفقراء والأيتام وهم يحشن بفكر خرافي يعتبرونها تربية(يلقونهم عبد السلام ياسين كولي من أولياء الله ـ مجدد القرن الواحد والعشرين ـ يلقنونهم تلك الكتب التي لاتسمن ولاتغني من جوع ـ يدربونهم على قص الرؤى المبشرات ـ يهنؤون من كانت رؤياه عبد السلام ياسين….) ماهذا ، صدقوني هذا جمع واجتماع ابناء مايسمى بالعدل والاحسان

  • واحد من الناس
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 15:52

    لم تحد قيد انملة على نهج جماعتك المبني على رافدين:الخرافة و الحقد، تسوقون للناس احاجي تنيم الواقف و ادا انتقدكم احد فله وابل من الاحقاد و الشتائم،و هدا هو منهجكم التربوي الدي اصبح غنيا عن التعريف،نحن نستطيع ان نعرف احدكم من تعليقه فقط، اتهام و قدح ووقاحة اختصصتم بها،و قاموسكم يصير فارغا ادا حدفنا منه مفردات القدف و الاتهام،انتضرت شهرا لتكتب لا شيئ،لقد اعطاكم المجدوب صفعة قوية صارت بعدها اقوالكم نكتا تسير بها الركبان،و فند خرافاتكم بجرة قلم.
    ملاحضة:نقول :الكتابات الطاعنة في الاسلاميين و ليس الطاعنة على الاسلاميين.

  • الحقيقة الصادمة للجماعة.
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 17:02

    ومتى كان باستطاعة الجماعة مند تاريخها إلى الآن أن تفعل أوتغير شيئا؟؟؟
    الملاحظ أن العدل والإحسان حساباتهم وتوقعاتهم ورؤيتهم دائما ما تكون سبحان الله خاطئة ومغلوطة؟!
    بحيث مايزيد عن ثلاثين سنة عن معارضتهم للنظام، وهم يعتقدون جازمين بأن الشارع المغربي معهم، وأن معظم الشعب يتعاطف مع سياستهم! علما أن أكثر من ثمانين في المئة من المغاربة لايعلمون بهم ولايعرفون حتى الإسم الدي يُطلق على جماعتهم.
    لكن الربيع العربي عراهم مؤخرا وكشف وزنهم الحقيقي، وجعلهم يتأكدون بأنفسهم أنهم كانوا يعيشون في الوهم والسراب! وتيقنوا بأنهم يوجدون في واد لوحدهم والشعب في واد آخر بحيث لايمثلون الا أنفسهم وجماعتهم فقط.

  • عبدالاله
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 17:10

    حفظك الله أستاذ سنكي
    والنصر أت أت أت وعجبي لقوم لاح الفجر فإذا بهم يظنون الليل لازال قائما.

  • حمو محال
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 17:17

    يقول الكاتب في تبرير عجيب ان عدم انتقاد الاتباع لشيخهم يعود الى انبهارهم بعبقريته،و هدا اعجب ما سمعت،فهل انبهارهم بعبقريته يفوق انبهار الصحابى بعبقرية الرسول؟الصحابة رضوان الله عليهم كانو يناقشون الرسول ،و متال صلح الحديبية معروف،فهل كان هدا ينقص من احترامهم له و اعجابهم به؟لقد كانو يعرفون انه في امور السياسة رجل متلهم و هدا ملا تفهمونه انتم، قد اختلف مع ابي في رؤيته لتسيير البيت فلا ينقص الامر من احترامي له،و تصف انتقاد المجدوب لفكر الشيخ بانه هجوم عليه،و هدا لانكم لا تميزون بين النقد و العداء،انت في مجتمع حر ينتقد فيه الملك بحرية،فكيف تريد منا ان ننتقد من دون دلك؟انتم لا تكممون افواه المنتقدين فحسب و انما تريدون اخراس حتى المتقين للنقد و التعتيم عليهم،لقد راح الزمن الدي كنتم تخفون فيه حقائقكم،هدا زمن الانترنيت و ما هده سوى بداية الانكشاف.

  • sebbar
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 17:28

    كثير من المراقبين يرون أن انسداد الآفاق أمام الشباب،إضافة إلى انعدام الإرادة الحقيقية في التغيير لدى الطبقة الحاكمة، سيظل يرشح دولا عربية أخرى،وفي مقدمتها المغرب والجزائر والأردن والسودان، لتفجير موجة ثانية من الربيع العربي.
    أما دول الخليج الغنية،والتي تستطيع اسكات شعوبها بتوزيع أكثر عدالة لعائدات النفط بين الفينة والأخرى فستلتحق،ربما، في موجة ثالثة..
    وهذا على كل حال هو نفس ما يراه حوالي ثلثي قراء هسبريس في الإستفتاء المفتوح على صفحات هذه الجريدة والذي صوت عليه أكثر من خمسين ألف زائر لحد الآن.
    هل ضيعت إذن العدل والإحسان فرصة الربيع العربي؟ طبعا لا! اللهم إلا إذا كان التغيير في فكر العدل والإحسان يرادف قيام الجمهورية!
    إن المغاربة الذين كسروا حاجز الخوف إنما يراقبون ما ستسفر عنه تجربة "التغيير مع الإستقرار"،فإن كتب لها النجاح فسيعد الكل لذلك،وستستفيد كل القوى السياسية بما في ذلك العدل والإحسان من بزوغ عهد جديد من الديقراطية وحقوق الإنسان.أما إن فشلت،وهذا للأسف ما بدأت إرهاصاته تلوح في الأفق، فإن شروط اندلاع الموجة الثانية من الربيع العربي ستكون قد اكتملت في هذا البلد على الأقل.

  • نهاية الخدعة
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 17:40

    هدا المقال ليس مودها للمغاربة و انما لما تبقة من اتباع الجماعة،فالكاتب يعرف جيدا ام كلامه هدا يستحيل ان يقنعنا،و لهدا فقد بداه بطمانة للاتباع بان الجماعة لا تكاد تغيب عن المشهد الاعلامي الا لتعود اليه،و هدا القول من قبيل تلك المسكنات البئيسة التي يسوقونها للاتباع عند كل نكسة،ككترة العدد و حسن التنضيم متلا،جماعة تضع هدفا لها اسقاط الملك الجبري و اقامة الخلافة تنتهي فرحة بدكرها في المواقع،و لو كان دكرا سيئا،هل الجدوى في الدكر؟بشار الاسد يدكر في كل لحضة،و صفحات الجرائد ملاى باخبار المجرمين،ليس الدكر هو المهم و انما كيف و بمادا يدكرك الناس،جماعتك لا تدكر الا بفضيحة او بيان تضلم او امر تافه كمنع اطفال من التخييم،فهل هدا هو المجد الدي تنشدونه؟

  • بهدوؤ و صراحة
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:02

    جاء في كلام الكاتب بعض المغالطات و من بينها
    – قوله ان احترامهم للمرشد يمنعهم من توجيه النقد له،و لكنهم يقولون للاخرين،ادا كنتم تحبون الملك فيجب عليكم تقديم النصح له،فلمادا لا تطبقون نفس المبدا في جماعتكم،ادا كنتم تحبون مرشدكم فقدموا له النصح.
    -قال الكاتب ان برنامجهم يعتمد التؤدة و الوقت الطويل،و لكن لمادا تعجلون بانتقاد الاخرين؟انتقدتم الحكومة في 100 يوم ،بل و قبل تنصيبها،فلمادا لا تعطون الوقت للاخرين كما تطلبونه لانفسكم.
    -عمر الملكية في المغرب قرون طويلة،فهل لديكم دليل انها لن تمتد قرونا اخرى؟و هل سيمتد مشروعكم لقرون اخرى من الانتضار؟
    – يقول الكاتب:فما أفسدته قرون العض والجبر لن تصلحه شهور الربيع العربي.
    و هدا يناقض تماما ما كان قاله في ثورة تونس و مصر،بل انه اعتبر فوز مرسي من بشائر التمكين في مقال سابق،و هلل بشكل عجيب لهاته الثورات،

  • غير بالعقل
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:33

    اخي لقد حاولت تحريف النقاش بكل ما اوتيت من قوة،فدكرت احتفاء الناس بمقالات الكاتب و احلتنا على مقالات كتاب علمانيين،و دلك محاولة منك لكسب عطف المتدينين و من جهة اخرى ايهام الاتباع ان المحتفين بالمجدوب هم اعداء تابتون للجماعة،و هدا غير صحيح ،فاعداد العدليين الدين ايقضهم الاستاد المجدوب بلا عدد،و هدا ما يفسر الهلع و اللغة الانهزامية التي كتبت بها مقالك،فكيكلك للشتائم و مرورك مر الكرام على المسائل الاساسية كان دليلا على انك اقدمت على الرد دون امتلاك ادواته.
    لمادا تكرهون النقد و الاختلاف؟ادا كنتم واثقين من انفسكم وواثقين من تبات اتباعكم فلمادا هدا الخوف من مقال صحفي جاء من احد افرادكم؟و لمادا الخوف من شيوعه في الناس؟و لمادا تهاجمون الرجل و لم يقل كلمة واحدة خارج نطاق الادب و اللياقة؟تسميه بانه عضو سابق،و هدا عار على جماعتك،لان الرجلين اللدان انتقداها اخرجا منها،فهدا دليل على ان النقد من داخلها مستحيل،و مادا تفيدكم كترتكم ادا كنتم نسخا تردد كلام المرشد؟

  • إلى صاحب الرقم 7 nore
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 19:04

    بالله عليك! ماهدا الغباء الفكري والسياسي عندكم؟
    كل من عارض توجهاتكم وأفكاركم التي تجاوزها الزمن بكثير تسمونه بالمخزني والبوليسي والمخابراتي والبياعة إلخ…! ماهدا الهراء إدن عندكم علما أن جل السياسيين والنخب المثقفة في المغرب ومعهم كدلك الغالبية العظمى من الشعب هم ضد توجهكم الفكري والجهلاوي!
    من جهة اخى؛ كيف تريدون أن تكونوا قوة فاعلة ومعارضة في المجتمع وتنجحون في مساركم السياسي وأنتم تتبنون أفكار ومناهج وسياسات تعود للقرون الوسطى، متناسين أن المغاربة يعيشون في القرن الواحد والعشرون ولايبعدون عن أروبا المتقدمة وحضارتها إلا بحوالي 14 كيلوا.
    أما بالنسبة للمقال؛ الفشل ياسيدي يعود أن الشعب كما هو معلوم غير مهتم بكم إطلاقا، أي بالدارجة المغربية (مامسوقشْ ليكم) وهدا ماجعل بالفعل ان هده الجماعة في الأخير تيأس وتتراجع لكي يعودون في الأخير لجحورهم خائبين ومنهزمين….

  • شخمان
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 20:42

    الدمرياط
    متى تقول شيئا جديدا؟لقد اتى عليكم دهر و انتم ترددون هده اللازمة المضحكة،تقول له ان الجماعة انسحبت من الحراك و يقول لك ان الجماعة تحاصر المخزن،هل ترون الامور مقلوبة ام مادا؟الجماعة هي التي اراحت النضام و هي التي خدلت الاحراك،و لنفرض ان قولك صحيح،و ان ضغط الجماعة على النضام استفاد منه الاخرون،فاين هدف الجماعة هنا؟هل صار هدفكم ان يستفيد العدالة و التنمية من كعكة المخزن؟متى تكفون عن التحدت باسم الشعب المغربي؟لمادا تختبئون في جبة الشعب في حالة الضعف و تتنكرون له حينما تتوهمون انكم ففي حال قوة؟لمادا تنعزلون عن الشعب في مسيراتكم و مواقفكم؟الم يفسر لكم الشعب المغربي خلال الحراك ان اهدافه تختلف عن اهدافكم؟

  • جمعة الشوان
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:15

    ادن فالجماعة بنت تصورها على حديث يشبه الاحجية وضعه افاكون زنادقة لغرض في انفسهم،فجائت به الينا لتجربه فينا،المغرب في عرفهم فار تجربة،قال ليك اسيدي خلافة ثم حكم عاض ثم جبري ثم خلافة، و متى كان في المغرب خلافة لتدهب ثم تعود؟المغرب لم يعرف هدا التسلسل الدي في الحديث،بل انه لم يتحقق حتى في الشرق،فواضعو الحديث و من تبعهم وضعوا تاريخا موافقا للاسطورة،فخلقوا اسطورة عمر بن عبد العزيز لتكون حجة و دليلا على صحة الحديث،فجاءنا شيخ الجماعة فاسقط على مغربنا جهل و خرافة تلك البلاد و نحن منها براء،و مازال رجال ينتضرون الخرافة الراشدة الى ان يشاء الله.

  • الاشرقي ادم
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:47

    لم تجدوا من الدين سوى هدا الحديث،؟و اين الحديث الدي يقول ان من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية؟و اين الحديث الدي يحرم الخروج عن السلطان؟و مادا عن الحديث الدي يدكر قوما تحسن عبادتهم و هم في جهنم و بئس المصير؟و مادا عن الحديث الدي يقول ان الدين النصيحة؟و مادا عن خلق التواضع الغائب عن ثقافتكم،هل مقالك يدخل في قيم المسلم؟هل هكدا ينصح المسلم اخاه؟تحدتنا عن التمكين و تنسى الحديث القائل ان الاسلام سينتهي غريبا،انتم يا سيدي في المكان و الزمن الخطا،المغرب ليس المكان الدي تتحقق فيه التخاريف،و الزمن الدي تحلمون به غير موجود،هدا زمن العلم وليس الخرافة،زمن التقدم و ليس الحنين،زمن العمل لا الانتضار،لقد اصبحتم عبئا كبيرا على الوطن.

  • يا ليتهم يفكرون
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:08

    تريدون ان تحاربوا الاستبداد باستبداد اكبر منه، و تحاربون الفساد بفساد اعضم، تشتكون من التعتيم و تمارسونه على الناس،تستنكرون تكميم الافواه و تفرضونه عليهم،تتباكون على الدين و تمرغونه في التراب،تنتقدون العري و تدافعون عن الزناة،
    لي سؤال لصاحب المقال،كنتم تقولون انكم تتعالون عن الخطاب البعيد عن الاحترام و لا تردون على المنغرضين و تعرضون عن الجاهلين و لا تردون الا بما ينفع،الان تصف المجدوب بانه حاقد وووو،فلم انبريت للرد عليه؟هل ان مقاله مهم ام انك تراجعت عن قيمك السابقة؟

  • توضيح
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:12

    لمن اعتقد أن الكاتب تهجم على الأستاذ مجذوب، أحيلكم على التعليق 19 (عابر سبيل – تحية للرجلين) ثم على الهوامش في نهاية المقال …

  • سفيان الثوري
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 23:39

    توضيح 39
    نحن قرانا المقال و وقفنا على التهجم و العنف الرمزي و تاتي انت لتقول لنا اننا لم نحسن الفهم،ادا كانا قد التقيا فهدا لا ينفي انه هاجمه في هدا المقال،الصحبة في جماعتك ليست مبنية على الاحترام و التفاهم و الاختلاف ،و لهدا كل من تملص من الجماعة يعادى و كانه لم يكن يوما من الخلان،وهل تحسنون شيئا غير التهجم على الخلق و الخوض في الاعراض؟من دا الدي لم تهاجموه؟الصوفيون،الاخوان،السلفيون،ائمة المساجد،العلمانيون،الاحزاب برمتها،الحركات النسوية،الرياضيون،الفنانون، المخبرون و المخزنيون و انتهاء بالشعب المفتون،و الان التفتم الى بعضكم و لا ندري من القادم؟

  • imad zeroual
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 23:43

    أبدأ هذا الرد بما بدأ به الأستاذ العرباوي فهناك ضابط يجب أن يتفطن له الجميع، هو أن ما كتبه الأستاذ عبد السلام ياسين لم يكتبه للجماعة فقط، وإنما للأمة الإسلامية عامة والحركة الإسلامية خاصة، وهكذا فهو إرث للأمة، ويا ليت شعري كيف يستقبل إخواننا في دول أخرى من مرجعيات وانتماءات شتى كتب هذا الرجل المجدد. وكيف يلتهمونها قراءة وسؤالا وطلبا لنسخ منها، وخذ معي كتبه واقرأها ستجد أن الخطاب موجه للعموم وللطليعة المجاهدة العاملة على إحياء الأمة والانتقال بها من مرحلة الصحوة إلى مرحلة القومة.

    ضابط آخر مهم يتمثل في الاستيعاب الحقيقي، لما دأبت الجماعة على ترديده، بأن السياسة ما هي إلا جزء من اهتماماتها، فليست حرفتها السياسة ولا دينها الانزواء.

    إن التسلح بهذه الضوابط، إذا كان معه شرط توخي الموضوعية، سيثمر لا محالة فهما دقيقا للعمل السياسي عند جماعة العدل والإحسان، ينطلق من استقراء الأساس النظري ومقارنته مع العمل الميداني التدافعي في بعده المرحلي وظروفه التنفيذية.

  • احترمو عقولنا
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 00:06

    سيدي،بدات كلامك بدكر جهات لم تسمها تهاجم الاسلاميين،و انت هنا تعتمد التغليط،لانك تهاجم الاسلاميين انت نفسك و تخرج جماعتك من سلتهم،و ان شئت دكرناك بسابق اقوالك هنا على هسبريس، ثم تمر لمغالطة اخرى و هي ادعائك ان مجدوب هاجم ياسين و اتحدى ايا كان ان يخرج لي شتيمة واحدة مما كتبه،انما انت من نال منه و شكك في برائته، ثم هربت الى الامام حين قلت ان ضعف الحديث لا يهم لان هناك نصوص قرانية تفيد نفس المعنى،و انا اطلب منك امام القراء ان تعطينا نصا قرانيا واحدا منها،و تفاديت الحديت عن الاستفراد بالقرار،هل كان في علمك ان الجماعة ستنسحب من الحراك قبل خروج القرار؟و بعد دلك التجات الى الالتفاف حين اجبت عن فشل الجماعة بدكر فشل العدالة و التنمية،نحن قلنا لك ان جماعتك فوتت فرصة فعوض ان تجيبنا عن جماعتك تقول لنا ان الاخرين فشلوا،واش الى جاب ولدك نقطة خايبة غدي يقول ليك راه حتى صاحبي معاد جاب نقطة خايبة؟هل فشل الاخرين ينفي خدلانكم؟

  • سيمو
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 00:50

    الى السيد عبد العالي مجدوب
    ها قد انبرى سدنة المعبد و حراس الصنم الى سرد تراتيل الخنوع و ترانيم الطاعة بخشوع و تضرع،مستخدمين الاسلحة المشروعة و غير المشروعة،مبررين الاستلاب و الركون بمنطق الخوارق و العجائبية،فعدم توجيه النقد مرده الى الانبهار بالعبقرية،فالنقد يوجه الى البلداء و صغار العقول من امتال ارسطو و فرويد و نيتش،اما العباقرة من امتال ياسين فلهم الانبهار،و لو دام عقودا فلا يهم،و لا يضنن احد اننا نشك في عبقرية ياسين،فملكته في تدجين العباد و غسل ادمغة القطيع و تحويل البشر من كينونات و دوات الى ارقام و قرابين لا ينفيها احد،و قدرته الكيميائية على محو العقل من رؤوس البشر حتى يستوي اجهلهم ياعلمهم،و طاقاته السحرية التي تجعل المرء يري المجون ورعا و اقتناء الاملاك و العقارات صبرا و احتسابا و الدجل رؤيا من رب كريم.

  • مغربي حر
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 01:30

    "لماذا الاحتفاء بهذا النوع من الكتابات التي لا تكاد تجد فيها احتراما لقواعد البحث والتحليل، وأخلاقِ الكتابة المسؤولة والنقد المغني والمثمر، ولا احتراما لمشاعر القارئ الراشد الذي ينفر، بطبعه، من الغثاثة والإسفاف والتجريح البذيء، ولا احتراما لاختيار جمهور واسع من المغاربة، الذين لهم الحق في أن يقرأوا شيئا معقولا ومقبولا، لا أن يحسوا وكأن الكتابة هي الأخرى أصبحت حليفا للظلم الواقع عليهم وشريكا في صناعة المنكرات التي تدعم ثقافة الاستبداد السائدة وتطيل عمر الحصار المسلّط على الآراء والحريات.
    نعم للنقد الموضوعي الذي يُهدي للمنقود عيوبَه. نعم للرأي المخالف، لكن في حدود المتعارف عليه من أدب وعفة لسان.
    نعم للتفكير الحر والتحليل …والتقويم والاستنتاج والترجيح والحكم، لكن مع مراعاة ما أثلته لنا التجارب الإنسانية من معايير وقواعد وأخلاقيات تصون صنعة الأفكار والكتابة أن ينتحلها النصّابون الغرباء"
    نصوص بلا تعليق من كتابات الأستاذ عبد السلام ياسين في موضوع:الديمقراطية" مقال للدكتور عبد العالي مجدوب. نُشر بموقع الجماعة بتاريخ: 3ماي 2002.

  • sebbar
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 01:40

    إن كان خلخلة الإيمان بصحة حديث ما،عبر تسليط سلاح النقد عليه، يؤدي خلخلة مماثلة في صفوف بيت من البيوت،فليُعلم أنه أوهن من عش عنكبوت!
    ياسيدي، إن الله سبحانه خلق الإنسان وكرمه بنعمة العقل(البصيرة)،وجبله على عشق العدالة والحرية، وعلى كراهية الظلم والإستبداد. تحضرني هنا قولة للمفكر الغيورالمهدي المنجرة صرخها في وجه مفكرين غربيين:أتريدون أن تعلمونا معنى الحرية؟إن الحرية ليست درسا يلقن،بل هي غريزة مبصومة في جينات البشرية!
    لقد أمرنا الله سبحانه أن نسير في الأرض وننظر في سننه في التاريخ.. سنن الله تظهر أن الشعوب كلما زاد وعيها،كلما أزاحت من أمامها عوائق الإنعتاق وسارت بخطى متسارعة نحو مزيد من الحرية! سنن الله تقول أن لا أحدا يقف أمام رياح الحرية العاصفة إلا واقتلعته من الجذور،وألقت به في مزابل التاريخ ولو بعد حين!
    حدث هذا في الغرب الذي أسقط الإقطاع والفاشية والشيوعية،وأقام بدل ذلك كله أنظمة ديمقراطية.وحدث في آسيا(بما في ذلك دولها الإسلامية كتركيا وماليزيا وأندونيسيا) وفي أمريكا اللاتينية التي لفظت شعوبها أنظمتها العسكرية؛ فكيف يشكل عالمنا العربي استثناء؟
    سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلا..

  • كمال
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 01:40

    بداية الذي يجب ان يرد على مقالة المجدوب يجب ان يكون كفء له ، ولا أظنك سيدي كفء للدكتور المجدوب وهو عضو سابق بمجلس الإرشاد وتم استبعاده لأسلوبه النقدي الذي لا يحابي في الحق أحدا ( انتقاد مشروع المرشد ، انتقاد ندية ياسين) وهذا ما لا تطيقه الجماعة، فتم استبعاده من مجلس الإرشاد وبدأت عملية المحاصرة مع تقمص دور المحب( نحبك في الله)، وفي نفس الوقت التقليص من دوره التأثيري داخل جماعة لدفعه لتركها من نفسه بعد ان يصل الى الباب المسدود مع المحافظة على الحب في الله وإظهار واصطناع الحميمية واستدعائه في محطات احتفالية كدليل مزور للحب في الله( خروج السجناء ، وفاة العلوي…) ونفس الوقت استبعاده ومحاصرته هو وفكره سرا وفي الكواليس ، وهذا كله محاولة لتلجيمه ، ويوم تكشف سياساتكم الصهيونية تجاه الرجل ويوم ينطق بالحق ، يظهر الوجه الحقيقي للجماعة ويتهم الرجل بالحاقد والحاسد والفاجر … (ويقولون جماعة ربانية ، ربما ليس من الرب ولكن من الربا ) ، الذي يجب ان يرد هو المرشد اومجلس ارشاد ، اما انتم رابطة الكتبة فاصبحتم مثل الدقايقية تزينون وجه النظام (الجماعة) بأي ثمن وبأي أكاديب ودون حياء طمعا في الحضوة ومقام

  • hammadi lakhdar
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 14:15

    ليكن واضحا أننا لا نلتمس مهربا من ساحة المواجهة أو توازنا مقبولا من طرف القوى العالمية والمحلية المعادية للإسلام. كلا! ولسنا نرمي لترميم صدع الأنظمة المنهارة معنويا، المنتظرةِ ساعتها ليجرفها الطوفان جزاءً بما كسبت أيدي الناس. يَندَكُّ ما كان يظنه الغافلون عن الله الجاهلون بسنته في القرى الظالم أهلُها حصونا منيعة وقِلاعا حصينة، وتندثِر، وتغرَق. ولما بعد الطوفان، ولخواء ما بعد الطوفان، وخيبة ما بعد الطوفان نكتب

  • أبو طه
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 17:31

    لقد قلت و كفيت ، لا فظ فوك يأ أخي مصطفى ، كان لا بد من الكلام الواضح حتى يعلم أمثال سي عبد العالي أنه لم يتغير شيء والمغرب دولة فساد و استبداد، و سي المجدوب كان الأولى له حسب رأيي أن يسكت في وقت و هو يعلم بما أنه كان في وقت من الأوقات من أعضاء مجلس الإرشاد أن الجماعة ما زالت محاصرة و أعضائها ما زالوا يحاكمون في المحاكم بالتهم الملفقة و عيون الغدر و التجسس تتبع أعضاء الجماعة في أعمالهم و بيوتهم وسيف المنع مسلت على عنق جميع أنشطة الجماعة، لو كنا يا أخي المجدوب في ساعة الحرية حيث مات المخزن فهذا النقاش ربما كان سيكون صحيا و معمم للفائدة ، و لكن ما دام الحال هو الحال و المخزن جاثم على صدورنا يتحين الفرص فكتابتك يا سي عبد العالي لن تكون الا في صالح المخزن، لهذا ترى أنه بعد كتابتك مباشرة انبرى مجموعة من الأقلام المخزنية تبشر بأفول نجم الجماعة و انقسام صفها ، فاحذر يا أخي أن تفتل في حبل المخزن الذي لا يهمه غير الحفاظ على موقعه، فكن ما كنت إسلاميا يساريا لبراليا علمانيا فالمخزن لا يهمه شيء غير الحفاظ على مؤسساته التي بها يتحكم في كل شيء والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون

  • زمن الأقنعة انتهى اليوم.
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 17:36

    الاحظ ان الكثير من التعاليق هنا هم ضد الأفكار المتحجرة لجماعة ياسين، وهدا إن دل على شيء إنما يدل على أن مستقبل المغرب الحداثي والتطوري معبد جيدا ولاخوف عليه مطلقا من طوفان الظلاميين.
    غالبا ما نلاحظك مريدي هده الجماعة يختبؤون وراء تلك العينة من المواطنين الذين تعودوا دائما مقاطعة الإنتخابات ويحسبوهم ظلما أنهم يلبون نداء المقاطعة! علما أن معظمهم لايعرفون أصلا حتى من تكون جماعتكم؟ مع العلم كدلك أن مثل هاته العينات من المواطنين هي موجودة كدلك في جل المجتمعات الدولية.
    أتحداكم أن تطلبوا من هؤلاء المواطنين من باب التجربة ولو مرة مثلا المشاركة؟ وسترون هل سترتفع النسبة أم لا..
    في الحقيقة لم يتبقى لهده الجماعة سوى انتظار سنة 2006 هجرية بعدما لم تتحقق لهم تلك الرؤية العجيبة لشيخهم المحترم، والتي كان قد وعد بها الأمة المغربية في سنة 2006م.

  • abdelkhalek
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 17:39

    في رأيي الجماعة تعتمد مقاربة مهمة في مشروع التغيير، الجماعة لا تستعجل التغيير بقدر ما تراهن على التكوين و التجييش، الجماعة تلعب على عنصر العدد، وتعي جيدا الظروف الحالية، الى حد ما هي على صواب، انها تنتظر سقوط النظام لوحده حتى تجد نفسها تتلقفه وحين ذاك لا يكون أحدا سواها لأخد المشعل…. أنظروا الى مصر وتونس و الأده اليمن، لا يوجد ما يكفي من الرجال لحمل المشعل….

  • المهدي رقم 12
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 17:46

    نحبة السلم والمسالمة وسلام تام بوحود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لحنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    يقول الحق سبحانه" وكان حقا علينا نصر المؤمنين"فمن هده الآية الكريمة نبلور متاعب عبدالسلام ياسين وجماعته والتي ظلت تزحف على ظهر سلحفاة مند شباب الداعية الى حين ان اصبح شيخا فالسؤال المطروح هل الله سبحانه يعلم خرافتها ام انه بغافل عما يعملون؟
    الجواب ستجدونه في هدا الرابط ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر،وكما التمس من طاقم الموقع جازاه الله عناخيرا ان يعلم اني المهدي رقم 12 حاصل على اكبر الشواهد العليا من الفضاء الخارجي منحني اياها الدي ينصر المؤمنين عن مسار ينفع العباد لا لضررها وبغية نشر الفتنة في الوطن دون علم ولا هدى ولا كتاب منير http://www.aljadid el baouchari

  • الحسين السلاوي
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 18:13

    لقد اقتبستَ الفقرة الثانيةمن مقال للسيد المجذوب كتبه منذ عشرة سنوات 3 ماي/أيار 2002 للتذليل على تناقض الرجل ..والحال أنني لم أجد تناقضا حين قرأته ولكني وجدت دفاعا عن الشيخ ضد "التجريح والاتهامات الباطلة التي لا تقوم على أساس" في مرحلة كان يؤمن بفكره،…و مقاله الأخير لم يكن فيه لا تجريح ولا سب أو قذف ولكن مناقشة هادئة ورصينة لأفكار عبرحجج وأحاديث صحيحة…شخصيا حين كنت أتتبع مقالاتك كنت ألمس فيها نوعا من المرونة وبعض الموضوعية التي إفتقدت وجودها في مقالك هذا رغم أنك دبجته بالاشارة اليها ..فالرجل لم يكن سفيها ولا بذيئا في كلامه بقدرما كان مناقشا ومحللا وهذا أمرفكري مطلوب لأن الجمود هو عدو الفكر..اللهم الاإذا كنت تؤمن بالقداسة أو تعتبر كلامها منزها وحينها تكون متناقضا: تنكرهاعلى الآخرين بينما تعتبرها في منزلة الكتاب الحكيم الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ…فلاتكن ممن إِذَا خَاصَمَ فَجَرَبل حاور بعدل وإحسان فقد ذكرني باستاذي حين يريد أن يظهر للمدير أنه يقوم بواجبه أحسن قيام فيشبع التلاميذ رفسا دون وجه حق.

  • ابن الهيثم سعيد
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 19:30

    بعد أن فند المجذوب هرطقات المنهاج ، نرى أن الجدبة قد مست الاتباع فمنهم من رأى أن الرجل قد قام بالاهانة والوقاحة على المقام المرفوع وصاحب العلم المسجور ومنهم من انبرى يغرد خارج السرب وأصبح يقول أن الكتابات السديدة موجهة للأمة جمعاء وليس لقطر بعينه ;بعد أن تبين أن المشروع نسف نسفا بدلالية النص القطعي والنص الظني بينما سار قطيع من كهنة المعبد مذهب التخوين والعمالة مع علمهم أن مثل هذه الطرهات لم تعد تؤتي الاكل لانها أصبحت عاجزة عن أن تحبس تدفق نسمات العقل لنقد كلام لاهو من وحي أو شرع بل كلام بشري محض . وكل هذه الجذبة لا لشيء سوى نقد فكرة ;فإذا كانت فكرة واحدة تستطيع أن تهدم مشروعا سيخرج الناس من الظلمات الى النور،كافية لأن تهزالاركان من عروشها، فإنه مشروع من رمال لن يستطيع الوقوف اذا ماهبت نسائم العقل والأولى مراجعته .

  • رد حصيف على الجماعة
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 20:34

    للمتهافتين في التهجم على كل من انتقد الجماعة بحرية فكر عقل حصيف فلتقرأوا رد الدكتور عبد العالي مجدوب على المدعو "سنكي" واليكم رابط الرد
    http://hespress.com/writers/61841.html
    وقبل قراءة هذا الرد احيلكم اولا الى قراءة المقال الاصلي للدكتور عبد العالي مجدوب والذي ينتقد من خلاله تقديس جماعة العدل والاحسان لافكار مرشدهم وكأني بهم يسلكون مسلك الشيعة في عصمة الامام
    واليكم رابط المقال الاصلي للدتور عبدالعالي مجدوب
    http://hespress.com/writers/61642.html
    انا لم اكن اعلم ان الدكتور عبدالعالي مجدوب قد انسحب من الجماعة ومن عضوية مجلس ارشادها. بعدما أدرك خطأ اجتهاداتها الفكرية والسياسية التي تبنيها بشكل خاطئ على الدين دون اعتبار للتأصيل الفقهي الصحيح ولا الاجتهاد السليم المضبوط بضوابط وقواعد الاجتهاد كما يراها اكابر علماء المسلمين المحدثين والسابقين. في حين لا تعتمد الجماعة الا على غسل الادمغة وتقديس رأي مرشدها ونشر اللخرافات كحجة للاقناع
    فأي عقل حصيف يصدق هذه الترهات.
    الجماعة مدعوة الى التواضع لمراجعة فكرها ومنهاجها واحترام العلماء وتقديرهم ولتعرف قدرها وتترك المجال للمتخصصين

  • مشفق
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 23:50

    48 ابو طه
    تعليقك يعطي فكرة واضحة لمن لا زال عنده شك في طبيعتكم و اخلاقكم، بدءا بالتدليس و الهرب الى الامام،فعوض ان ترد على ما اتهمت به جماعتك تهرب بنا الى فساد المخزن و استبداده،نحن سالناك،بما ان المخزن مستبد،لمادا انسحبتم من الحراك؟ و تنتقل تانية الى الكلام الدي لا تعرف غيره،و هو تجسس الدولة، تقول له ان ااشيخ يستفرد بالقرار فيقول لك تجسس الدولة،يا رجل،انتم تومنون بالخرافة، تجسس الدولة،
    و بعد ترديد اللازمة الببغاوية الخالدة،يرد علينا لازمة اخرى و هي ان المعلقين المخالفين له مخزنيون مخبرون،و الواقع انهم هم المخبرون،اتباع الجماعة مخبرون بامتياز،هم من يبحث في هعوية المعلقين،و هم من يرهب المنسحبين،و هم من يتجسس على من يشكون فيهم من الاتباع.
    و لكن الشيئ الخطير في تعليقه هو انه امر المجدوب صراحة بان يسكت،فهو يمارس على الرجل نفس التعتيم الدي يشكون منه المخزن.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة