هل دقت ساعة الانقلاب على حزب العدالة والتنمية؟

هل دقت ساعة الانقلاب على حزب العدالة والتنمية؟
الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 16:02

قبل أكثر من ثلاثة أشهر، كنت قد كتبت في هذه الزاوية المتواضعة مقالا تحت عنوان “حصلة اسمها بن كيران”، خلصت فيه إلى أن التخلص من رئيس الحكومة أصبح أولية الأولويات، لأن النظام في المغرب لم يعتد على مسؤول في هذا الموقع يوالي الخرجات الإعلامية المدوية، وحتى حين تتسبب “زلاته” الكثير والمتتالية والمتوقعة في خسائر من نوع ما، فإنه يملك “الشجاعة” للتراجع عنها أو حتى تقديم الاعتذار إن لزم الأمر، وإن كان اعتذارا على شاكلة تعامل الصحف المغربية مع التوضيحات وبيانات الحقيقة والتكذيبات التي تتوصل بها من المتضررين مما تنشره، حيث على عكس “الخبر العاري من الصحة” الذي يحتل عادة صدر الصفحة الأولى بعناوين مثيرة وبالبنط العريض، فإن “التكذيب” ينشر يخط مكروسكوبي في مربع صغير في صفحة داخلية، وباختصار مخل بالمعنى، هذا إن لم يتم تذييله بـ”تعليق المحرر” الذي يجهز على ما تبقى من حقيقته.

وفي كل الأحوال، فقد تأخر مهندسو المرحلة كثيرا قبل إدراك المفعول المدمر للسان بن كيران، وهو تأخير يرجع من ناحية إلى أن نار الربيع العربي كانت ما تزال مستعرة تحت رماد حركة “20 فبراير” التي استهدفت الصف الأول من صناع قرار بالاسم والصورة، وكان من شأن ظهور هؤلاء في الواجهة مجدداً وبشكل مبكر – ولو في مواجهة حزب العدالة والتنمية “الأصولي”-، أن يشعل الأمور ويدفعها لتسير في اتجاه غير محسوب العواقب، كما يرجع من ناحية ثانيا إلى رهان البعض على انكفاء سريع لبن كيران ووزراء حزبه، وتحديداً بمجرد اكتشافهم لحجم “الهم والغم” الذي يعنيه تدبير الشأن العام، خاصة أمام الانقضاض المبكر والمبالغ فيه للعديد من الشرائح والفئات ووسائل الإعلام، على الحكومة الجديدة ومطالبتها في بضعة أشهر، ولم لا في بضعة أيام، بإصلاح ما تم إفساده على مدى أكثر نصف قرن.

لكن مع توالي الأسابيع، اتضح أن حزب العدالة والتنمية، لم يكتف بتعلم “الصنعة” في وقت قياسي رغم كل ما يقال عن انعدام التجربة وقلة الخبرة، والتخبط وحتى الارتجالية، بل إن رئيس الحكومة وجد نفسه أمام فرصة ذهبية لـ”يشفي غليله” بعد حصار إعلامي عانى منه حزب المصباح طويلا.

فالرجل الذي كان يطل كل بضع سنوات مرة، وعبر “حوار” مولاي مصطفى، وهو برنامج معلب لا يسمح مُقدمه بتحويله إلى لحظة بوح ومكاشفة، بل إن بعض “الضيوف” الذين حضروا أحيانا لمساءلة بن كيران كانوا مزودين بـ”أسئلة كيماوية” لا تخفى هوية من أوحى بها… وجد -الرجل- نفسه إذن أمام عشرات النوافذ التي تتسابق وتتمنى أن يطل منها على الجمهور، ولهذا كان “لقاؤه الخاص” حول الزيادة في أسعار المحروقات لحظة حاسمة ومصيرية، حيث تابعه حوالي 7 ملايين مشاهد، وهو رقم لم تحققه حتى المباراة الشهيرة بين منتخبي المغرب والجزائر، التي بلغ عدد متابعيها 5 ملايين فقط.

من المؤكد، أن أجراسا كثيرا قرعت بعد ذلك اللقاء، فشاهدنا مرحلة جديدة، من تصيد كل كلمة تصدر عن بن كيران حتى وإن كانت “تحتمل أكثر من معنى”، إلى محاولة التحوير ولي أعناق تصريحاته، في محاولة واضحة للوقيعة بينه وبين القصر…

ولفهم أبعاد هذه “الحصلة”، لابد من استحضار مشهد من التاريخ القريب جدا.

فأهم سبب للقطع مع “المنهجية الديموقراطية” بُعيد انتخابات 2002، التي كانت كل الظروف مهيئة ليقود الأستاذ اليوسفي بعدها الحكومة من جديد، خاصة بعد الدور المشهود الذي لعبه في لحظة حاسمة من تاريخ المغرب المعاصر، فوجئ الرأي العام بتعيين السيد جطو وزيرا أول، مع أن مؤهله الوحيد الذي أخذ بعين الاعتبار ساعتها هو أنه رجل ظل بامتياز، وهي نفس الخاصية التي مهدت الطريق لعباس الفاسي بعد ذلك.

فاليوسفي كان ينتمي لجيل آخر من رجال الدولة، ولمستوى معين من رجال السياسة، فيكفي أنه كان يستقبل أينما حل وارتحل وكأنه رئيس دولة، وليس مجرد وزير أول محدود الصلاحيات في ظل ملكية تنفيذية مهيمنة، وهذه ربما هي خطيئته التي لم يقترفها ولم تغفر له.

فسرعان ما التقط البعض تلك الإشارات، وحولها إلى “حرب مواقع” بناء على “مقارنات” سطحية غير مبررة، فتم الإعلان مثلا عن تعيينات في أسلاك الإدارة العمومية أثناء تواجد الوزير الأول في الخارج، للإيحاء بأنه لا يسود ولا يحكم ولا يستشار، بل ولا يحاط علماً.

وقد تجسدت هذه المناورات بشكل أكبر في قصة النزاع على جزيرة “ليلى”، حين وجد الوزير الأول نفسه في وضع لا يحسد عليه، فكانت الصورة كما يلي : “البلد على وشك الدخول في مواجهة عسكرية مع إسبانيا، والوزير الأول المغربي يبحث عن معطيات حول “الأزمة” من خلال تغطيات قناة الجزيرة”.

لقد اعتبر البعض اليوسفي بمثابة “ظل” ثقيل و”خلفية” طاغية، فلم يتم الاكتفاء بقطع الطريق أمام استمراره في قيادة تجربة التناوب التي كانت في منتصف الطريق، بل أخرج من الباب الخلفي..وقد كان بالإمكان تعيينه مستشارا أو سفيرا متجولا أو مندوبا ساميا مكلفا بملف الصحراء خاصة في ظل النجاحات التي حققها في دول كانت معادية للمغرب بشكل مبدئي ودون استماع حتى لوجهة نظره…لكنه دفع نحو الظل بمساعدة صريحة من اليازغي وجماعته..

ولا ننسى قبل ذلك، أن الرجل عانى كثيرا من تسليط الصحف “الشابة” حديثة النشأة، عليه وعلى حزبه كما حدث عندما تم نشر وثائق ورسائل توحي بـ “تورطه” في انقلابات بداية السبعينات بشكل من الأشكال..

الـ”حصلة” إذن مع رئيس الحكومة ليست جديدة في التاريخ السياسي المعاصر، لكنها فقط جاءت في ظروف مغايرة، فعكس اليوسفي الذي لم يكن لديه “سلاح” إعلامي سوى جريدة حزبه، وما تسمح به “جيوب مقاومة التغيير” المتحكمة في الإعلام العمومي من إطلالات بين الفينة والأخرى والمطبوعة بهدوء الرجل ورزانته، فإن رئيس الحكومة الحالي قادر على الرد على “مصادر إطلاق النار”، بل وعلى المبادرة بالهجوم، كما يحدث بانتظام خلال جلسات المساءلة الشهرية أمام غرفتي البرلمان، خاصة في غياب برلمانيين من الوزن الثقيل يتقنون علم الكلام السياسي، ولهذا يتحرج بن كيران في الغالب من استخدام “لغة الشارع”، التي تمثل استثمارا انتخابيا مضمونا على المدى البعيد.

فهل نحن أمام خطإ في الحسابات السياسية لمن راهنوا -ولو على مضض- على حزب العدالة والتنمية ليكون قنطرة مؤقتة لعبور مرحلة حرجة، ومن ثم إعادة الأمور إلى سابق عهدها، بعد هدوء رياح “الربيع العربي”؟

قد يكون ذلك واردا، ولو أن الأحداث المتوالية كشفت أن “مهندسي المرحلة” لا يتوفرون على بعد نظر، بدليل توالي المفاجآت قبل وبعد اقتراع 25 نوفمبر، وبشكل أوحى بعدم وجود مايسترو قادر على التحكم في الجزء الأكبر من خيوط اللعبة السياسية، كما حدث طيلة عقود من الحديث عن مسلسل ديموقراطي.

بالمقابل، يدرك حزب العدالة والتنمية جيداً أن الفرصة المتاحة أمامه حاليا، لن تعوض، وأنه إذا فرط فيها فسـ”يكرط” كما يقول المثل المغربي.

بعبارة أخرى، إذا لم يتمكن الحزب من غرس جذوره في هذه اللحظة، وتطبيع حضوره في الساحة، فعليه انتظار الأسوإ في المستقبل القريب، وقد لا يقتصر الأمر هذه المرة على حملات تشويه ممنهجة، أو ضغوط من خلف الستار، أو تحجيم للحضور الانتخابي أو نسف للتحالفات المرحلية، بل قد يصل حد الاستهداف المباشر، تفاديا لتكرار “مفاجآت” غير سارة في المستقبل.

وهذا ما ربما يفسر “صكوك الغفران” التي يوزعها رئيس الحكومة على أباطرة الريع والفساد، فهو يدرك أن إعلان الحرب على هذه الجبهات ستستنزفه، وقد تؤدي فقط إلى إنهاك حزبه وتعطيله عن تحقيق حصيلة ما يمكنه الدفاع عنها خلال الاستحقاقات القادمة.

ومن هنا يمكن أن نفهم ايضاً سر الإصرار على الخطاب الذي يصفه البعض بـ”الدعوي” والبعض الآخر بأنه “شعبوي”.

فبن كيران تعلم من مسار سلفه عبد الرحمان اليوسفي على الأقل، أن ما يثقل الميزان في النهاية هو عدد المقاعد المحصل عليها، خاصة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، وأن محاولة تخطي الصفوف يكون ثمنها غاليا جداً .

لكن، وفي كل الأحوال، يبدو أن أمام رئيس الحكومة متسع كبير من الوقت لتجريب ما شاء من “النظريات” و”الخلطات”، ليس لأنه لا يوجد في الضفة الأخرى، خبراء في فن الدسائس الذي شكل دائما بهار السياسة في المغرب، بل لأن من قرؤوا -على سبيل المثال- مقال مراسل “لاماب” في باريس حول شعبوية خطاب بن كيران، وحتى دون أن يتعمقوا في البحث عن أسباب النزول، أدركوا أن اللجوء إلى هذا النوع من “الطلقات الفارغة” دليل على أن المخزن فقد أنيابه ومخالبه، وأن أعراض “الزهايمر” بدأت ربما تناوش دماغه… وأنه صدق من قال :”لا يكفي أن يكون اللحن جيدا، بل لابد أن تكون هناك أوركسترا تتقن العزف” ..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

38
  • الورزازي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:00

    صرحة يا استادي الكريم تحليل منطقي واقع لكن اين المواضن وشارع المغربي من هده اللعبة هل مسير الوطن يطل دئما لعبة بين الاقلية السياسية مادور الملك فهدا كله وهل الملك بدون شك مع مصلحة البلد ليس من واجب ان يحزم لعبة تكون في مصلحة البلد يكفني لعب يكفني لعب ولعب بنار الان مهما قلنا ان ربيع او خريف العربي اخد طريقه تجاه تركيا مع وقف اتنفيد بي الخليج لا ننسى الان نار تبدء من شعلة صغيرة الاى متى تطل تحت رحمة التماسيح وعفيرات وسحرات وادا كان بن كيران صادق نية فيخ\م البلد قبل خدمة الحزب فعلى شارع المغربي ان يكون سند القوي

  • مواطن
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:00

    اذا صح تحليل الكاتب فالمخزن حقيقة فقد انيابه وصار يتخبط خبط عشواء ، ولا يعرف مصلحته، ويخاف من النجاح في المغرب، واذا اقدم على المغامرة ليعزل حزب العدالة والتنمية عن السلطة ، فربما لم يفكر لمن سيعطيها . واذا ارتكب هذه الحماقة فانه سيوجه البلاد نحو الهاوية.

  • شتانا بين مرسي و بنكيران
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:09

    بنكيران خيب الكثير من المغاربة.
    انتخبنا عليه كي يرضي متطلبات الشعب لاكنه يبحث فقط عن رضا مستشاري الملك من الهمة و الماجيدي و ازولاي و … !
    بخلاصة بن كيران شخص باع اخرته بدنيا غيره !

  • صالح المجدي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:26

    فهل نحن أمام خطإ في الحسابات السياسية لمن راهنوا -ولو على مضض- على حزب العدالة والتنمية ليكون قنطرة مؤقتة لعبور مرحلة حرجة، ومن ثم إعادة الأمور إلى سابق عهدها، بعد هدوء رياح "الربيع العربي"؟
    لن يكون حزب العدالة والتنمية قنطرة كما يشتهي البعض ولن ترجع الأمور إلى سابق عهدها . بل سيبدأ العهد الجديد الدي سيضع فيه المغرب القطار على السكة لأن هؤلاء الرجال الدين تبوؤوا السياسة يختلفون كل الاختلاف عن الفاسدين والانتهازيين ودوي المصالح الخاصة .وإننا متأكدون بأن هده الحكومة لن تفشل بل ستنجح بحول الله وإننا ندعو لها بالنصر .

  • said casa
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:38

    je te remercie infinimenet pour cette analyse,,,,,10/10 il s'agit effectivement d'un jeu trés bien calculé par les anti developpement de notre pays mais nous avons aujourd hui qqn qui pourra jouer mieux et renverser la medaille.barvo encore une autre fois pour cette analyse

  • مصطفى
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 18:41

    شكراً على هذا المقال الذي يصف بدقة أين وصلت المعركة مع الفساد لحدّ الآن، وليذكّر الذين لا يرون أن شيئاً ما بدأ يتغيّر. أكبر مكتسب هو أن الجهات التي تشتغل في الظّل بدأت تخرج إلى العلن شيئا فشيئا وأعلنت الحرب على إرادة الشعب وعلى حكومته المنتخبة. أظن أنّه حان الوقت كي تغيّر العدالة والتنمية قليلا من استراتيجيتها وتعلنها حرباً أكثر شِدّة على هؤلاء المفسدين، لأنهم ظنّوا أنّ تهديد الثورات قد ولّى كي يتربصوا الفرص للإنقضاض على الديمقراطية الوليدة وأنّهم يستطيعون العودة إلى مشروع الحزب الواحد. لهذا يجب على كلّ من يريد الديمقراطية والإصلاح في هذا البلد أن يكون يقظاً ويعي أنّه و العدالة والتنمية في خندق واحد رغم الإختلافات في الإستراتيجيات

  • أبي خزاعة الحقيقي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 19:09

    أسي بهطاط
    راه الأقلام الجافة و المأجورة بحالك هي من ترسم أحلى خرائط الإستبداد و الحكرة و تطبل و تزمر لعودة زمن الإستبداد و الشفرة و لما لا سنوات الرصاص.
    و الله حنا المغاربة و ما حمدنا الله على هادشي لي أنعم علينا به يا حتى نوليو بحال داكشي ديال إفريقيا شي كيقتل فشي و المتمردين استولوا على هاد الجبل و المفاوضات بيناتنا كنديروها فأديس أبابا و الميريكان طالقا علينا غير دول العالم الثالث كيشقلبو فينا كيما بغاو.
    خليو القطار يدوز بسلام الله يرحملكم الوالدين و هنيونا

  • Moi le
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 19:20

    أصبح الأمر مفهوما كما قال الرجل العارف بأمر الداخل حين تكلم عن مفهوم الدولة العميقة ، لا يجب أن تتكرر تجربة اليوسفي أبدا و إلا فقد تعصف بالمغرب رياح جارفة لا يعرف أحدا مداها ، كمراقب أنا أشاهد عمل الحزب وسط الهيآت المختلفة لمحاربة المفسدين عمل عميق و هادئ ، أما التشويش الذي نسمعه في الإداعات و من الأحزاب المتعفنة و المتشبعة بالعفاريت و التماسيح فلم تعد مجدية
    و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنين

  • حسن الديب
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 19:24

    يبدو أن تحليل الكلتب صادر من قلب مشفق نصوح ، أرجو أن يفهما أصحاب الشأن ويتركوا الرجل وحزبه لإنقاذهم ، فالكل يركب نفس السفينة وإذا غرقت غرقت بمن فيها .

  • abou chama holland
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 20:13

    كثيرا ممن زارو بن كيران في الحرم المكي بالعمرة .واستفسروه .الي ان طردهم الامن السعودي .قائلين اذا كان حلم الاسلاميين قد تحقق في بعض الدول العربية .فلماذا المغرب لا زال بعيدا كل البعد عن الحلم الذي وعد تنا به نحن المغاربة …………….. …1ا..لادارة وقربها من المواطن ………. لم يتحقق شيئ …الا الوعود الكاذبة .القائد غير موجود …. العامل .غير موجود .ابسط الوثائق .كعقدة الازدياد يصعب الحصول عليها…… اما المخمخات الكبيرة .هيهات هيهات ……2 طبلتم وزمرتم وولولتم .عن السائقين .العاملين. مع اصحاب لكرمات لاشيئ ….. 3 المستشفيات …..والمرضي.. يئنون… علي ابواب المستشفيات . ولا لمن تنادي ….4 المصلحة العامة بكل اشكالها موقوفة الي حين الانتخابات القادمة فلماذا لم يسمح للمنتخب الا بولايتين فقط ..ولماذا لم تكن الادارة في ادارة واحدة مثل اروبا في العمالة ..كل الموظ..والسجون والعدل والتنمية والشغل …فاين وعودكم ……..0 ..فما علي العدالة وقلة التنمية الا الاعتراف بالهزيمة وعودة الامور الي حالها الماضي .الهرف ..والشلط ..والملط …هذا هو دابنا وسلام علي هسبرس وقرائها

  • abdillah
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 20:19

    تحليل قارب الصواب في تحليل الواقع السياسي في الوقت الراهن،لكن ربما اتوقع ان مناوئي بنكيران سيحاولون اثارة الازمات،والقلاقل،وذلك بارغامه على اتخاذ تدابير واجراءات تكون ضد المواطن وقوت عيشه اليومي،وسيرافق ذلك هجمة اعلامية من طرف المعارضة،بشكل يخلق راي عام ساخط على الحكومة،يقوم صانع القرار على اثرها باقالة الحكومة،واجراء انتخابات مبكرة.
    لكن في المقابل يمكن لبنكيران ووزرائه ان يسحب البساط بدهاء وبسرعة،بان يقدم استقالة جماعية ومبكرة ومفاجئة،ويعقبها بالقاء صحفي،وحملة اعلامية الكترونية وتلفزية وجرائدية وطنية ودولية،يعزز ذلك بانزال الى الشارع بتنسيق مع حركة التوحيد والاصلاح،والعدل والاحسان،وعشرين فبراير،واليسار الممانع،هذا كله او بعضه سيخلق جوا ووضع يصعب على اعتى المحللين والسياسيين توقع مصيره ومؤداه.
    رفقا رافقا بهذا البلد،وخذار حذار من التهور،والعنترية والعبثية والشطط في ادارة هذا البلد.

  • مغربي قح
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:01

    ان حزب العدالة و التنمية اصبح هدفا لكل السهام رغم انه لم يقترف جريمة و انما جاء اطفائيا و معالجا لعل وعسى لا ينهار البلد و لاتسيل الدماء.لكن الكل يتصيد عثراته وقلة تجربته.فالاكيد ان الاخوان راكموا تجربة قوية في شهور قليلة.لم تعد فقط التماسيح و العفاريت التي تعاكس وتفسد.فهناك سلالات اخرى من العقارب و البراغيث.والاسود الهجينة و الابواق الملوثة.والطلبات والاحتجاجات.وكان الحزب الشعبي بامتياز عنده عصا سحرية ليحل مشاكل قرن من الفساد و السرقة والغش و الامية و الجهل.لو اتيحت لي الفرصة للتصويت فلن اختار الا البيجيدي هو الحزب الوحيد الموجود و كل الكائنات الاخرى ما هي الا اوكار الفساد و التبنديق.

  • abousaad
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:27

    bravo mr tthami.bonne analyse.on espeee que le pjd reussiras a sauver le maroc de cette crise politique que les arriviste du pam et du rni veulent la provoquer pour revenir au pouvoir…vive pjd

  • مجاهد المكناسي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:29

    تحليل منطقي و رائع للاستاذ التهامي رغم كل المضايقات للعدالة و التنمية فهو يتغلب عليها بحنكته السياسية. يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون . العز

  • awtil
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:42

    ان ماجاء به صاحب المقال يزيل القشرة ويفضح مقولة الاستثناء المغربي.ويبشر بالانزلاق الخطير للمسار الد يمقراطي المغربي .ويدخل البلاد والعباد في نفق مسدود لا يعلم مصيره الى الله.

  • Imad Eddine
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 21:49

    بوركت وبورك قلمك، تحليل راقي للأمور، ربط منطقي بين جبلين هزا منطق التحكم في المغرب.
    ندعو الله صادقين ألا يحاولو نسف هذه التجربة، فهي الأمل وهي الحل وهي القشة الناقصة كي يقصم ضهر هذا الوطن الجريح.

    دمت متألقا

  • AGUERZAM
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:08

    ON NE PEUT PAS GERER LES DOSSIERS DES DIFFERENTS MINISTERES COMME ON GERENT UNE ASSOCIATION A MOITIEE CLANDISTINE ET QUI S 'EST TRANSFORMER EN PARTI POLITIQUE A IDEOLOGIE PLUTOT FASCISTE ET LES ACTES ET RESULTAT SONT LA : GRANDE ERREUR DU PJD A TANGER OU IL A DECLANCHER UNE CAMPAGNE ELECTORALE D'AVANCE ET MEME S'ILS DISENT LE CONTRAIRE C'EST PAS VRAIE ILS SONT DESCENDU EN FORCE ET LA MAJORITE DE LEURS MINISTRES ET LEURS LEADERS LES PLUS FANATIQUES TEL QUE RAISSOUNI ET SONT STAFF SONT LA CELA AU MAROC . CHEZ NOUS VOISIN TUNISIENS LES DEBOSSOLE DE LA NAHDA ONT DECIDE DE METTRE LA MAIN SUR LA PRESSE ECRITE ET AUDIOVISUEL ET LA DEMOCRATIE VA COMMENCER A LEURS FAçON LA BAS …. QUI DIT MIEUX

  • observateur
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:10

    je pense que le Maroc s'approche chaque jour du cas de Libye et de la siery, le jour où le pjd quittera le gouvernement c'est la fin du régime marocaine malheureusement, je dis ça car logiquement c'est le pjd qui protège le makhzen de disparaitre, donc l'existence du pjd dans le gouvernement au Maroc prolonge la vie du régime, donc ceux qui essayent d'exclure le pjd du régime mettront fin a leurs existence, c'est la logique pas d'autre explication.

  • Charaf
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:16

    Mr.driss jettou,Haut fonctionnaire spécialisé dans la gestion, l'administration, qui privilégie l'aspect technique des problèmes au détriment de leur aspect humain.Mr.ben kirane ..??à

  • Zotti
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:20

    لكل من يقول ان حكومة جديدة اقول لهم أن تلميد مجتهذ كي ينجه يجب ان يعمل من بداية السنة ليس في أخرها حكومة بنكران لم تقم يأي اصلاح كبير لحد الساعة بل خنقو المواطن البسيط المقموع في مغربه العزيز رفعو من المحروقات لكي لا يقترضو النقود ( صندوق مقاصة ) واذا بنا نفاجئ ان بنكران طلب من السعودية نقود على بنكران ان يعترف بأخطائه هو و من معه لانهم عاجزين عن فعل اي شئ سوى كلام الفارغ و و … أضفو الى هذا تحدي جديد هو أزمة الخبز ترقبوها بعد 3 أشهر أو اقل والسلام عليكم

  • DAHIYA
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:23

    Conclusion de l affaire c est l USFP le grand perdant apres s etre trop courbé ,le voila dans la reserve pour un match qui ne se jouera de toute facon sans appel a aucun remplacant

  • wahed khayna
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:41

    تحليل متَمكن و جد عميق، وأتساءل ما هو رأي من كان يقول أن بنكيران و حكومته ليسوا إلا "كلينكس" سيرمى بعد إستعماله، وعلى الخصوص اليسار المغربي المشلول…ألم تقل منيب أن بنكيران ليس بالكفاءة الكافية لقيادة الحكومة؟ وهنا أطرح سؤالا، إن كان بنكيران بهذا الضعف، فلماذا تنادي منيب و المالكي بإتحاد يساري لمواجته؟ أليس هذا إعترافاً بقوته؟

  • or extra
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:42

    وأنه صدق من قال :"لا يكفي أن يكون اللحن جيدا، بل لابد أن تكون هناك أوركسترا تتقن العزف" ..

    وأنه صدق من قال :"لا تقل للمغني غن"..

  • karim italie
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:47

    الجواب هو ان النظام لا يراهن اسقاط بنكيران وحكومته بل على ان ينغمس بنكيران في احضان الفساد بعدما يتم انهاكه وتعجيزه وبعد تشويه سمعة الحزب بجميع الطرق ويجد نفسه مضطرا ان يستفيد من المرحلة ماديا وسلطة بعدما يكون بريقه الشعبي قد زال وهذا ما حدث مع الاتحاد الاشتراكي الذي استشهد بعبارة قالها اليازغي لاحد الناس الذين عاتبوه واتهموه بانه باع الشعب حيث اجاب اليازغي بعنف اين كان الشعب عندما كنا المخزن يجلسنا على القنينات وهذا اعتراف ضمني بالتخلي عن القيم لصالح المال والسلطة نكاية في الشعب والانخراط في صفوف الجلادين وهذا ما يراهن عليه المخزن في مواجهة بنكيران وحزبه لكن الفرق هنا هو ان بنكيران وحزبه تحكمهم اعراف ديموقراطية ومحاسبة القواعد الحزبية كما ان الوازع الديني والظرفية التاريخية والتتبع الشعبي للتجربة والقرارات حتى الصغيرة منها يجعل من المستحيل تدجين الحزب ووزرائه

  • فوزي
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 22:59

    وهل دقت ساعة التضييق على حرية الصحافيين؟؟. طبعا لا فالدستور الجديد يضمن لهم حقهم في التعبير وهم غير مستعدين للتخلي عن حق دستوري صوت عليه المغاربة بالاغلبية بينما بن كيران و رغم الحصانات الدستورية يكفي ان يدخن صحفي جوان ليغيره………….. ولا يهم من صوتوا سواء عليه او على الدستور.

  • مواطن و لكن
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 23:11

    بقراءتي للمقالة استوقفتني الفقرة التالية : فهل نحن أمام خطأ في الحسابات السياسية لمن راهنوا -ولو على مضض- على حزب العدالة والتنمية ….، ومن ثم إعادة الأمور إلى سابق عهدها، بعد هدوء رياح "الربيع العربي"؟ كملاحظة أولية على الفقرة اقول بان الرهان لم يكن منصبا على العدالة و التنمية بشهادة المتتبعين بل الامر كان مهيئا للحزب ''الوافد '' الجديد الذي جاء لخلخلة المشهد السياسي و إعطائه دينامكية جديدة خاصة بعد الركود الذي أعقب استحقاقات 2007 وحسب رؤيته للديمقراطية و الحداثة و بتحالف مع خليط غير متجانس مع فاعلين سياسيين من كل حدب و صوب بدون مرجعية تاريخية و لا جماهيرية . " الربيع العربي " كان له الأثر البليغ في إحداث التغيرات العميقة في البنية السياسية و الاجتماعية في الوطن العربي و التي حملت العدالة و التنمية إلى تسيير الشأن العام , فرغم كل العواصف التي هبت على بنكيران فلم تزده حسب رأيي الا قوة و صلابة و لا اظن ان بان الزمن يمكن ان يرجع الى الوراء رغم المحاولات اليائسة لخلق جو من النفور بين المؤسسة الملكية و حزب العدالة و التنمية لان مصلحة الوطن و المواطنين اولى من كل الحسابات.

  • abuAyoub
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 23:14

    ا ضن ان شعب المغاربة شعب امي وجاهل بمتياز لا عقل و بدون دكاء اما البصيرة فحدث ولالالالا حرج والا كيف انه في رئس الدرب واقف بدون هدف هدفه الوحيد قتل الوقت و ما عمل الاخر وضحك ونوكات لو كملنا كيف ننتقد لكنا اغنى الناس يا حصرة على شعب حي ميت والى متى سنضل على هذا الحال نبكي ونلوم ونولولدائما الاخر لم يحضر لنا ولم لم ولم لم لم لكن لو كل واحد قام بمايريد او ينتظر من الاخرين لكن خير و بركة ونعمة ممكن ام شعب امي وجاهل بمتيازنحن??????!!!!!!!!!

  • otdoght
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 00:04

    tres tres tres bon article, et tres bonne annalyse profonde et intélligente.
    ce genre d article on ne les voit pas souvent sur ce site.
    on voit bien la maitrise de l auteur.

  • متابعة
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 00:30

    تحية لكاتب المقال لقد أجدت في وصف الحالة والوضعية التي تعيشها الحكومة ببلادنا خاصة في الآونة الأخيرة حيث كثرت الانتقادات والتضييقات والتشويشات ومحاولة جر وزراء العدالة والتنمية إلى معارك جانبية من أجل تشتيت طاقتهم وإضعافهم وإجبارهم على الاستسلام، ولكن يبقى أملنا بهم كبيرا نتمنى وندعو لهم وبالثبات والتمكين.

  • التطواني
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 00:43

    يجب على حزب العدالة والتنمية ان يستقيل من تسيير الحكومة وينزلوا للشارع لا حل سوى هدا الحل والله لن يصلح امر هدا البلد الا بثورة عارمة

  • ayouz
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 01:12

    لعل المتتبع لما يكتب في بلادنا عن الحكومة وابن كران يخال للوهلة الاولى ان ما يعيشه بلدنا بسبب الازمة العالمية سببه الحكومة الحالية لكن الكل يعرف ان هذا ثمار السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة لهذا وداك نقول للكاتب انك مراهق سياسي لايفهم في اي شيء اما حزب العدالة والتنمية بزاف عليك وسير تقرا راك مافهم والوا التحليل بزاف عليك بلا ماتعدبوا روسكم راه نفس الاسطوانة كتعاود ديما منذ دجنبر نفس النكرات نفس المواضيع اذا اردتم اسقاط الحكومة فذاك ليس بمقدوركم ابدا ابدا

  • صنطيحة السياسة
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 04:00

    آسف سيدي ولكن لم أستطع تتبع أفكارك ، حيث تنتقل من فكرة الى نقيدتها ب180درجة ، لكن وباختصار :
    * تقول أن بنكيران بعثر خيوط التحكم لدى المخزن وهدا بعيد كل البعد ،فيكفي أن يشير على حزب الحركة الشعبية أو الإستقلال للخروج من الحكومة في أي وقت حثى تتبعتر أوراق بنكيران …

    * تفسر "عفا الله عما سلف " أن بنكيران يخشى معركة خاسرة مع الفساد ،وهدا خطأ لأن من يصوت لبنكيران هم الضعفاء وسيتعاطفون معه ادا وجدوه في الحرب مع الفساد …

  • متابع
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 12:37

    الاستبداد في المغرب يحاول تطبيق مبدا في السياسة يجدد بها الشرعية له بعد تجربة شبه ديمقراطية يظهرها فاشلة على شتى المستويات ثم يعود مكن الباب بعد ان خرج من النافذة . اي لا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. عذرا على استعمال الاية القرانية ولكن في السياسة اضحت مقاربة يستعملها العديد من الدول كروسيا التي جددت العهد لبوتين بعد دورة لرئيس وزرائه .

  • محمد التنجدادي
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 16:18

    الى صاحب التعليق 3
    كل من صوت لصالح بن كيران ما زال يثق به اما انت ياخي فعار عليك ان تكذب لم تنتخب عليه لو انتخبت عليه لثقت به

  • baba
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 19:13

    Analyse pertinente à méditer par1,3 million(10%) sur les 13 millions électeurs qui avaient voté pour programme démagogique du PJD(7% croissance , SMIG3000DH >>>Paradis sur terre!)mais aussi ses alliés en particulier le PPS &MPcritiqué par PJDstes en continu);parti opportuniste à réflexe vouloir pouvoir théologique totalitaire aussi de conduite de l’ETAT par amateurisme même en rhétorique talibane d’importation et théorie débile de complot (Tamasih..). Responsable & tenu impérativement aux résultats mais devant ses échecs PJD adopte la fuite en avant : Comportement ouvert (Cas agitation eléctoraliste Tanger)ou masqué Parti opposition,chose impensable de fonctionnement de démocratie;tente de transférer injustement ses déboires au Palais,récupère reste des 20Fev du Cheikhrêveur du Khomeynisme,maintenant veut surfer sur les 50 % des 4000 « face bookistes » en perte repère qui par clavier nous veulent des iconoclastes. A quand la démission :Six mois d’incompétence sont consommés

  • maadid
    الأربعاء 5 شتنبر 2012 - 19:21

    BRAVO PROFESSEUR UNE TRÈS BONNE ANALYSE MAIS JE CROIS QUE QUE LE PJD A BIEN CONNUE L ENJEU

  • العمل ثم العمل
    الخميس 6 شتنبر 2012 - 18:47

    الحكومة الحالية افضل ما وجده الشعب المغربي لاحداث التغيير المرجو.الثقة تلك العملة النادرة يبححث عنها الناس والمغاربة في هدا الزمان.على الاقل نشهد بنظافة يد وزراء ع,ت. والا فاخبروني بمنقد الوطن من الهاوية؟ اليسار الدي ليس له امتداد في الشعب لاتاريخيا ثقافيا او دينيا, ام الوسط الارتزاقي الوصولي.الاصالة والمعاصرة او مخزن القرن 21. الشعب المغربي ذكي وواعي يوم اختار من سيحقق التغيير لانه عرف وسئم طرق اشتغال الاخرين,
    يوم اختار المغاربة التغيير السلمي والعقلاني فهم مستعدون لدفع ضريبة التغيير(الزيادة في الاسعار مثلا) ومستعدون لانتظار نتائج التغيير باذن الله
    نعم سيحاسب المغاربة الحكومة بعد حين وهم يدركون مدى الصعوبات التي تواجهها.
    لكن ايها المواطن اين انت من التغيير هل قمت بعملك كما ينبغي؟ هل صوت في الانتخابات؟ هل قلت لا للفساد( الرشوة….)؟
    وفي الختام الحكومة الحالية تعمل ويجب ان تعمل اكثر وهم ادرى ربما منا بشعاب السياسة والتنمية بالمغرب .ان ما ينقص هده التجربة الديموقراطية هو مواكبة اعلامية وتحرير السمعي البصري كدولة مصر. لان دور الاعلام محوري بل هو كل شي في التواصل مع الشعب.

  • فيلسوف 40
    الجمعة 7 شتنبر 2012 - 01:20

    ما ذا حصل لبعض المعلقين، أين الثبات على المبدأ؟ مع أن الأمر منذ كان أبسط مما يقال؟ ماذا دهاكم يا أحبائي؟ لماذا هذا التقول؟ بن كيران هو بن كيران لم يتغير قيد أنملة، وإذا تراجع عن بعض الأمور فتلك من المتغيرات التي يراد منها خدمة التوابث مثل الأمن والاستقرار؟ إن هذا الرجل ينبغي أن تسلم له جائزة في الحنكة السياسية التي لا تعني مناورة المناوئين واستغلال الفرص بل الرغبة في الصالح العام وحب الوطن، وكل ذلك قاله وصرح به وانتهى الأمر وهو لا يلعب أية لعبة، لقد جاء من أجل التغيير في ظل الاستقرار وهذا ما يفعله بالضبط،ألن ترتاحوا حتى يناوئ الملك؟ إذا تراجع بنكيران الآن فاعلموا أنها الكارثة، وعندئذ ستنتقدونه أكثر لأنه ترك الأمور للانتهازيين الحقيقيين، نحن لا نقول إنه لا يفعل إلا الصواب، ولكنه يرجع للسياسة روحها الأخلاقية، فكفاكم سطحية. أما المقارنة باليوسفي فلا طائل من ورائها، لأن اليوسفي أكمل مدته ولم تهدد حكومته بسحب الثقة،اتركوا الرجل يعمل في سلام ولا تكونوا حاقدين غوغائيين، .ها قد ذهبت العدالة والتنمية فمن يأتي يا ترى؟ ألا يكفيكم من دخل السجن لأجل الفساد؟ أرجوكم اقرؤوا قصة جحا وابنه والحمار.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة