رسالة إلى أنصار الشريعة بالمغرب

رسالة إلى أنصار الشريعة بالمغرب
الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 02:20

بسم الله الرحمن الرحيم

تنظيم سياسي/دعوي جديد تحت عنوان “تنسيقية أنصار الشريعة بالمغرب”، يضع وثيقته المذهبية في صيغتها الأولى بين يدي العلماء والدعاة والباحثين من أجل التداول وطلبا للنصيحة، وهي بعد المقدمة، عبارة عن منطلقات ودوافع شرعية وسياسية، ثم أهداف وغايات ثم تحديد الوسائل والآليات فخاتمة.

ومما جاء في ديباجتها :

” نتقدم بهذه الورقة المذهبية الأولية، لسائر العلماء والدعاة والباحثين والمهتمين وعموم المسلمين، قصد إبداء آرائهم ونصائحهم وتوجيهاتهم وانتقاداتهم، التي سنتقبلها بصدر رحب، بل ننتظرها بفارغ الصبر، تصحيحا لما قد يصدر منا من تقصير أو خطأ أو سهو أو نسيان، قبل اعتماد الورقة المذهبية النهائية “.

عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

الوثيقة التي بين أيدينا ـ وإن كان فيها من الأخطاء والمنزلقات الشرعية والسياسية ما سنقف عند بعضه ـ فإنها تؤسس لمجهود معتبر، لا يزال في أطواره الجنينية،لدى بعض الحركات السلفية، من أجل الانتقال من معاداة الواقع ورفضه والحكم عليه بالكفر، إلى المساهمة في إصلاحه من خلال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

ومما يدل على تنامي هذا الوعي لدى هذه الفئة ما تمّ التأكيد عليه في الوثيقة التي بين أيدينا :

ـ ” الأصل في الناس في مجتمعات المسلمين: الإسلام وأنهم مسلمون ما لم يظهر منهم ما يدل على خلاف ذلك، والمسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعِرضه، لا يجوز الاعتداء عليه في شيء، كما لا يجوز تكفيره بالظن، والمرجوح، أو المتشابهات، إلا أن يُرى منه كفراً بواحاً لا يحتمل صرفاً ولا تأويلاً ، لأن الإسلام الصريح لا ينقضه إلا الكفر الصريح”.

ـ ” ونحترم علماءنا ونجلهم، ونعرف لهم فضلهم وحقهم، ونتوسع لهم في التأويل فيما أخطأوا فيه، ولا نعتقد بعصمتهم أو أنهم فوق الخطأ أو التعقيب، أو أنهم فوق أن يُقال لهم أخطأتم وأصبتم. ولا نتعصب لهم ولا لأقوالهم فيما يخالف الحق، ولا نتابعهم فيما أخطأوا فيه، فالحق أولى بالاتباع، وهو أحب إلينا مما سواه”.

ـ ” دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة إلى الالتزام بالدين وأداء الواجبات والكف عن المحرمات وهجر المبتدعات والتحلي بالأخلاق الفاضلة “.

ـ ” المساهمة بما أمكن في خدمة الأمة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية من خلال العمل الخيري الذي يلبي بعض الاحتياجات الماسة”.

لكن بالمقابل، تحتوي الوثيقة على ألغام فكرية، يجب تفكيكها قبل أن تنفجر في وجوه حملتها أو تصل شظاياها إلى المجتمع، وليس في هذا الوصف أي مبالغة أو تهويل أو تأليب لجهة ضد أخرى، وإنما هي الغيرة على هذا الدين العظيم الذي ظلمه أهله أكثر مما ظلمه أعداؤه في هذا العصر.

1) أخطر هذه الألغام الفكرية، ما تزعمه الوثيقة من “أن العلمانية على اختلاف راياتها ومسمياتها وأحزابها المعمول بها في بلدان العالم الإسلامي، التي تفصل الدين عن الدولة والحياة، وشؤون الحكم والعباد، وتجعل ما لله لله؛ وهي المساجد وزوايا التعبد وحسب، وما لقيصر لقيصر؛ وهي جميع مرافق وشؤون الحياة، وما كان لله يصل لقيصر، وما كان لقيصر لا يصل إلى الله، وليس من حقه ولا من خصوصياته التدخل فيه ـ غرسٌ خبيث ودخيل على الأمة وثقافتها، وهي كفر بواح ومروق ظاهر من الدين”.

هذا حكم على مذهب سياسي يفصل الدين عن الدولة لأسباب تاريخية معروفة، كانت فيها السطوة للكنيسة، حيث تحالف رجال الدين المسيحي “الإكليروس” مع الإقطاعيين والملوك الذين حكموا بالحق الإلهي، فكمّموا الأفواه وحاربوا العلم والمدنية وناقضوا العقل وأكلوا أموال الناس بالباطل وظلموهم وقهروهم، فنشأت ثورات هائلة علمية واجتماعية، واستطاع العقل ـ بعد قرون من الصراع ـ أن ينتصر على ضلالات وخزعبلات الكنيسة،وبنت المدنية الأوروبية حضارة إنسانية بعيدا عن الدين، ما زالت البشرية إلى يومنا هذا تنعم بخيراتها، وبعد الاستعمار لبلاد الإسلام واستيقاظ الأمة على صدمة الحداثة، انبهرت فئة من النخبة عندنا بهذه المنجزات الضخمة التي نشأت في كنف الحداثة الأوروبية، وكنا إذ داك نحن المسلمين نغط في سبات عميق بسبب انتشار العقلية الخرافية التي بثتها الطرق الصوفية في كل مناحي الحياة.

وكان طبيعيا أن تتبنى هذه النخب الفكرية المذهب العلماني طلبا للخروج من أزمة التخلف واللحاق بركب الحضارة كما فعلت أوروبا حذو القدة بالقدة، خصوصا أنها قرأت تاريخها الإسلامي بعيون استشراقية حاقدة. نشأت على إثر هذا نظريات وهيئات وأحزاب سياسية ومجتمع مدني، تتبنى العلمانية كحل لمشكلات الحياة الدنيوية وتعتبر أن الدين علاقة بين الفرد وربه لا دخل للدولة أو لأي هيئة أيا كان وضعها فيها،ثم جاءت الحركات الإسلامية لتعيد للإسلام دوره في الحياة، ولتدخل في معارك فكرية وسياسية على مدى عقود مع العلمانيين الذين زجوا بخصومهم الإسلاميين في السجون والمعتقلات الرهيبة.

لكن لا يجب أن تحملنا هذه الخصومات الفكرية، وإن ترتب عنها ظلم واعتداء وهتك للأعراض والأموال، أن نحكم على المذهب العلماني بالكفر، وقد درست عشرات الأبحاث والكتب والمقالات عن العلمانية، فما وقعت على من ينسبها للكفر ممن يعتد بقوله، ولا أتحدث هنا عن المذاهب المتطرفة المارقة التي تنكر وجود الله أو تنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أو معلوما من الدين بالضرورة.

أما تحديد علاقة الدين بالسياسة، أعني أوجه الوصل والفصل بينهما فمن التعقيد بمكان، ذلك أن مصطلح الدين نفسه يأخذ في الشريعة معاني عدة، بين الخاص والعام، وأذكر أني سألت عالما كبيرا عن مفهوم محدد للدين في الإسلام فأجابني : الدين هو كل ما جاء في القرآن وصحيح السنة، فقلت: وماذا عن اجتهادات الفقهاء؟ فسكت.

والله تبارك وتعالى يقول:(إن الدين عند الله الإسلام) وفي حديث جبريل أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني عن الإسلام ؟ قال: (أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا…)، وهو حديث جامع ليس فيه ذكر للسياسة أو الحكم، وفي الحديث الذي رواه ابن حبان بسند جيد ” لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضًا الحكم، وآخرهن الصلاة”، فذكر هنا الحكم، وهو ما يستدعي جمع النصوص في الباب للخروج بنتيجة مرضية، وليس هذا موضع ذلك.

كذلك مصطلح السياسة، مصطلح عام يشمل عدة أجزاء، فالسياسة باعتبارها تدبيرا للشأن العام تشمل السياسات التعليمية والصحية والإعلامية وغيرها من القطاعات، فلو أخذت على سبيل المثال الفلاحة والزراعة التي جعلها أصحاب الوثيقة شعارا لهم، تجد حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قصة تأبير النخل الذي رواه مسلم يقول لصحابته ” ما يصنع هؤلاء ” فقالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما أظن يغني ذلك شيئا ” . قال فأُخبروا بذلك فتركوه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال ” إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل ” وفي رواية زيادة ” أنتم أعلم بأمور دنياكم” ،ومن المحدثين من ضعف هذه الزيادة. والحاصل أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرج هذا التدبير من شؤون الدين، وجعله من شؤون الدنيا، وهو اليوم يدخل في التدبير السياسي الذي تقننه الدولة.

والمغاربة، كعادتهم في الاستثناء، وجدوا مخرجا من هذا المأزق، بجعل الدين والسياسة يجتمعان في منصب الإمامة العظمى الذي يشغله أمير المومنين الذي يترأس المجلس الأعلى للعلماء، فالدولة المغربية لا تتبنى المذهب العلماني لأن شرعية الملك تقوم على البيعة وإمارة المومنين.

أما القضاء بين الناس بما أنزل الله فواجب للنصوص المحذرة من استبداله بغيره،كما في قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون…الفاسقون…الظالمون)، ومعلوم أن الذي غير هذه الأحكام هو المستعمر،ويحرسها اليوم بالقوة وبالترغيب والترهيب، والعودة إلى التحاكم إليها يحتاج إلى تدرج وحكمة، أما الضغط على الحكام من أجل التطبيق الفوري للشريعة فيضعهم في مأزق أو يضعفهم، وهناك اليوم مواثيق دولية تحرسها قوى مهيمنة لا يمكن إسقاطها بالنزول إلى الشارع أو بإعلان الخروج على الحكام، والله تبارك وتعالى يقول: (فاتقوا الله ما استطعتم )، والتكليف مناطه العقل والقدرة.وصح عن ابن عباس أنه قال في الآية السالفة : هو كفر دون كفر، أي غير مخرج عن الملة، وفيه تفصيل بسطناه في غير هذا الموضع.

وعندي أن الذي يسعى اليوم، في عز الأزمة الاقتصادية، لإيجاد الشغل للشباب العاطل من ذوي الشهادات أو المهارات، من أجل تأمين العيش الكريم وبناء أسرة، وبالتالي تحصينه في وجه دواعي الزنا والحاجة للسرقة، أفضل ممن لا يرى حلا لمثل هذه الآفات الاجتماعية إلا جلد الظهور وقطع الأيدي والأرجل، بدعوى تطبيق الشريعة، دون مراعاة لارتفاع معدل سن الزواج وانتشار المثيرات الجنسية في الشارع والقنوات والإنترنيت، ولو كان سيدنا عمر رضي الله عنه حيا لأسقط هذه الحدود حتى تتحقق شروطها.

2) كذلك نصت الوثيقة في باب الوسائل والآليات: “نؤمن في هذه المرحلة وهذه الظرفية بالعمل السلمي، نئيا بالأمة من الاحتراب الداخلي، الذي لن يجني ثماره إلا الأعداء، جمعا للكلمة وتوحيدا للصف وتحقيقا لمقاصد الشريعة”.

قد يفهم من هذا الكلام أن استعمال العنف في مراحل قادمة ممكن بحسب تغير ميزان القوى، فإن صح هذا الاستنباط من فحوى الكلام، فهو خلل منهجي في العمل السياسي، سقطت فيه العديد من الجماعات الإسلامية والماركسية في السابق، حيث اتخذت واجهتين للعمل: واجهة سلمية علنية وأخرى سرية انقلابية، فكان ذلك سببا لسقوطها وانهيارها لأن وسائل الاستخبارات استفادت من التطور التكنولوجي الهائل في التجسس والتتبع، كما أن طبيعة الدعوة الإسلامية سلمية دلت على ذلك النصوص المتظافرة، فالاختيار السلمي في العمل الدعوي والسياسي يجب أن يكون استراتيجيا نهائيا لا تلعثم فيه ولا تردد. أما الجهاد فمشروع ضد عدو أجنبي يهدد البلاد ويتحرش بحدودها وهو بهذا المعنى ماض إلى يوم القيامة، لكن بشرطه.

وعلينا أن نفهم أن الدعوة استفادت من التطور الهائل لوسائل الاتصال الحديثة، فبلغت الآفاق لا تقف في وجهها حواجز، (فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر)، ودين الله ينتشر في الغرب والشرق بالوسائل السلمية، وعليه لم يعد من ضرورة للفتوحات التي كانت الوسيلة الوحيدة لنشر دين الله في القرون الغابرة.

3) إن ولوج العمل السياسي يقتضي أمورا، أهمها نبذ العنف بكل أشكاله، والابتعاد عن ثقافة التكفير والتفجير التي أضرت بالدعوة، ولأن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة، واتخاذ مسافة من التيارات الجهادية التي لا ترى من وسيلة للتغيير إلا العنف، وتفكيك الواقع وامتلاك أدوات تحليله، والاشتغال على البرامج التي تجيب عن أسئلته، والتعاون مع الغير على الخير، علمانيا كان أو إسلاميا، سنيا أو مبتدعا، من أهل القبلة أومن غير أهلها.

وفي ذلك يقول الإمام بن القيم استنباطا من حادثة صلح الحديبية الذي أبرمه النبي صلى الله عليه وسلم مع مشركي مكة: ( ومنها أن المشركين وأهل البدع والفجور، إذا دعوا إلى أمر يعظمون فيه حرمة من حرمات الله، أجيبوا إلى ذلك وأعطوه وإن منعوا غيره…) (أنظر زاد المعاد: 3/303)

4) كذلك ولوج العمل السياسي من بابه الواسع يقتضي ـ خصوصا من السلفيين ـ تحديد الموقف من الديمقراطية والتعددية الحزبية والانتخابات التشريعية وحكم الأغلبية وولوج البرلمان، وما يتصل بذلك من سن تشريعات وضعية، لا تناقض أحكام الشريعة وقطعياتها ومقاصدها، تحت سقف دستور صوت عليه الشعب بإرادة حرة يحدد السلط والصلاحيات…وهو أرقى نظام وصلت إليه البشرية اليوم من أجل تداول سلمي على السلطة، ليس فيه سفك للدماء، بعد صراع مرير دام قرونا ضد الحكم المطلق والظلم وجور السلاطين وانتحال صفة القداسة باسم الحق الإلهي لأكل أموال الناس بالباطل وتعبيدهم لأهواء الرهبان والكهنة ومشيخة القبائل والفراعنة.

هذه بعض الملاحظات من خلال قراءة سريعة للوثيقة،أبديتها استجابة لطلب النصيحة، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن الشيطان والنفس الأمارة..

‫تعليقات الزوار

23
  • مغربي اولا
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 03:27

    يهمنا نحن كمغاربة علاقة هؤلاء بالوطن،هل انتم مغاربة اولا؟هل تتبعون الولاء و البراء مع اخوتكم في الوطن؟هل تكون مع السلفي غير المغربي ضد المغربي غير السلفي؟هل تتعاملون مع جهات اجنبية لتنفيد مشاريع معينة في المغرب؟هل تحقدون على المغاربة المختلفين معكم؟هل تفرقون بين العلمانية و الانحراف؟هل تعلمون ان الدين نصيحة و الاصل في الاشياء الحرية؟هل تعلمون ان لا حق لكم في الحجر على المغاربة بسبة انهم مسلمون؟هل تعلمون انه من غير الممكن ارغام شخص على دخول الجنة؟هل تعلمون ان تطبيق الشريعة مستحيل و محاولة تطبيقها تكون كارتية؟هل تعتبرون مما جرى في بلاد حاولت قبلكم تطبيق الشريعة؟هل طبقها شيخ شريف في الصومال؟ام الملا عمر في افغانستان؟هل الاسبقية عندكم لقضايا الوطن ام لقضايا الامة؟هل تعادون المغرب من اجل فلسطين او العراق متلا؟
    هدا ما يهمنا كمغاربة،ان تكونو مغاربة غيورين على الوطن و لا يكون الدين قناعا للعمالة و ان تحترموا حريات المغاربة الدين هم مسلمون قبل مجيئكم الى الدنيا و الا فلن نقبلكم.

  • adel
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 07:18

    لافض فوك.كلام معقول يرتاح له القلب و العقل.ما قالتي عيب,هذه روح الاسلام و لبه و فيها كل الخير للعباد و البلاد

  • مسلم
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 07:58

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
    المرجوا عدم الخلط السلفية الجهادية غير السلفية العلمية كما يقال
    اذ كتابة السلفية على إطلاقها يشمل الكل و لا يفرق وبينهما ما بين السماء و الارض
    الكاتب يقصد السلفية الجهادية
    والسلفية العلمية كما يقال هي المنهج النبي المنهج الحق
    براك الله فيك و في علمك

  • محمد
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 08:27

    بارك الله في الكاتب فقد أجاز و أفاد،و اتمنى ان يأخذ هؤلاء بهذه النصائح و التنبيهات.ومثل هذه المناقشات و الردود ربما تساعدهم على الاندماج في المجتمع و الابتعاد عن الأفكار السلبية عن المسلمين و اعتبارهم مارقين من الدين.و الله نسأل أن يجنب بلادنا الفتن و القلاقل ويحفظها و سائر بلاد المسلمين.

  • علي الادريسي
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 08:47

    نشكر الأستاذ و الدكتور الفاضل أحمد الشقيري الديني على هذه الملاحظات حول وثيقة "تنسيقية أنصار الشريعة بالمغرب" التي تبدو في ظاهرها عفوية و تحمل في طياتها افكار مهدمة لعقيدتنا السمحاء

  • said
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 09:00

    Et potant le discour converge toujours vers al ilmaniah il faut être franc alhlal baine et alharam baine ……!

  • نبيل المغربي
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 09:07

    وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد

    الدكتورأحمد الشقيري يمكنك الرجوع الى تفسير هذه الاية و لك واسع النظر في فهمها انطلاقا من التالي .
    1 تجنيت على السلفيين من أنهم أهل عنف و تكفير و انت كما نعلم فما تركت للعلمانين و اهل الفجور فهذه مقالتهم فيهم ام ان قلوبكم تشابهة فصرتم على لسان رجل واحد
    2 من اعطاك الحق لتجزم على الغائب لو كان عمر رضي الله عنه حيا لآسقط الحدود و الله انها لكلمة خبيثة من رجل نحسبه طيب و ماادراك انه لن يقمها ؟؟
    الم يتغير فقط مفهوم الزواج من الستر الى سيارة و عمل و شقة و الفتن التي تتحدت عنها اليست برعاية رسمية من الدولة و لك في القناة التانية بئس المثل
    3 الامامة العظمى و امير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين و صاحب التقرير السنوي للربا و واهب الاراضي للزنبير ملك الخمور و بائع الخمر في متاجره و الله المستعان
    4 من لم يكفر الكافر فهو كافر جد لي علماني يكفر احدا لن تجدهّ. لي انهم يعتبرون الدين ترفا حرية شخصية اذن فهم كفار فاذا لم تكفرهم اصابك حكمهم

    كنت اتوقع ان تكون عقيدتك اقوى من هكذا و لو كانت هذه عقيدة رفاقك في الحزب فلا عجب ان هذه حال البلاد .

  • علماني ان شاء الله
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 09:49

    ادا ارادو محإربة العلمانية فالعلمانية حية لا تموت وادا ارادو الخير للبلاد والعباد فالسبيل الوحيد لدلك اتباع ما اجتمعت عليه البشرية وماوصل اليه العقل البشري من احتكام لصناديق الاقتراع

  • هسبريسي
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 10:09

    الدين يحتوي على نصوص تصب في اتجاه فصل الروحاني عن الدنيوي" أنتم أعلم بأمور دنياكم"،كما على أخرى تتدخل في تدبير الشأن العام والتي تتماشى مع "استثناء" المغاربة كعادتهم بجعل إمارة المؤمنين تجمع بين السياسة و الدين.
    ويبقى المشكل مطروحا .
    ما الحل إذن؟ ثم من يضمن أن نظرتك الإنتقائية هاته بما فيها من إيجابيت هي التي ستُغَلّب؟

  • Mostafa
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 10:35

    Article remarquable, neamoins discuter avec des gens bien installes dans la logique de rupture est naif.Les sala fistes ont chausse des lunettes pornographique et ne voient dans le monde que le mal.Tous est 3aourat .un homme qui creuse un puit ou plante un arbre est mille plus pieux que celui qui passe sa vie dans une mosque.S eriger en tuteur des gens est une negation de la volonte divine, de l essence meme de la divinite.Reduire le coran a un corpus de hassanat sayat est une abomination.On ne veut de robots de priere mais des hommes en chaire et en os avec leurs qualites et defauts

  • كتامي
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 11:05

    جيد !
    وهذه نصيحتي لهم، وأرجوا أن يتأملوها ولو أنها صادرة من "مجرم" قد يكون الهم اﻷول لـ(أنصار الشريعة) هو تطبيق الحد عليه:
    هناك خطأ يقع فيه الكثير، إذ يعتقدون أن الشريعة هي قطع يد السارق وجلد الزاني و…
    والحقيقة أن قطع يد السارق تسبقه إجراءات كثيرة، وإلا كان قطع اليد ظلما، من هذه الإجراءات:
    إخراج الزكوات وإجبار [إجبار] اﻷغنياء على صرفها إلى بيوت الفقراء
    التوزيع العادل للثروات
    محاربة مظاهر الفساد التي تؤدي باللص الكبير إلى السرقة من (بيت مال اﻷمة) وما ينتج عن ذلك من تكون وظهور لصوص صغارا يعترضون السبيل ويسرقون الضعفاء.
    سياسة شاملة تقضي على اﻷسباب اﻷخرى التي تدفع السارق للسرقة.
    [السارق كمثال فقط]
    + إذا ثبت هذا عندكم فاﻷولى أن يكون همهم هو تطبيق الشريعة في شموليتها بشكل متدرج، بمعنى أوضح وأفصح: أن يكون همّ اﻷنصار هو توفير العيش الكريم للسارق الصغير قبل التفكير في معاقبته بقطع اليد.
    توفير جو الإحصان والعفة للزاني والزانية قبل التفكير في الجلد والرجم ( للمرأة المطلقة واﻷرملة التي لا تجد معيلا لها وﻷبنائها أن تستفيد من بيت مال اﻷمة ـ خزينة الدولة ـ قبل التفكير في معاقبتها).
    …..

  • smart
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 12:00

    أول ما يجب أن يبدأ به النقاش مع السلفية هو عقوبة الرجم المنفية في القرآن.
    المرتد لا يقتل. الكافر حر في عقيدته لا إكراه في الدين. الكافر ليس هو من كفر بديانات الطوائف و إنما هو من كفر بالاسلام الحقيقي الذي جاءت به الرسل من بعد ما تبين له الحق.

    الكافر الذي لم يتبين له الحق ليس كافر حقا. لا فرق بين هذا الكافر و المسلم إلا بالتقوى، التقوى هي السعي لإتباع الحق و العدل. فمن هو الكافر حقا؟

    (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً *أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)

    أنا صراحة كافر، كفرا مطلقا بأحاديث السلفية التي تخالف القرآن.

  • الزناتي علال
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 12:17

    من ضلع السلفي الوسطي يخرج السلفي الجهادي

    السلفي الوسطي والسلفي الجهادي.. ما هو إلا توزيع أدوار على الرغم من العداء الظاهر بينهم..

    سلفية تتوالد بعضها من بعض وبعضهم تجده يتلون في اليوم ثلاث سلفيات! دعوية وسطية وجهادية

    يعني المادة الخام واحدة.. يأخذ منها الموالون فيصنعون وسطيا.. ويأخذ منها الناقمون فيصنعون جهاديا..وقد يصنع النظام الإثنين حسب احتياجات السوق المحلية..

    أنظر للتحولات الأخيرة التي طرأت مثلا على مشايخ السلفية الجهادية أمثال الشيخ الفيزازي خلال الأشهر القليلة الماضية.. وأنظر لبعض مشايخ الوسطية أمثال نهاري كيف تحول إلى محرض إلى أن هدر دم مخالفيه.

    نعم لا يوجد معتدلون في التيارات الدينية. إذا وضعتهم على المحك، سوف يخرج الجوهر الأساسي أنه يؤيد الآخر.. كلهم طواغيت الفكر يرفضون العقلانية. يرددون ما درسوه عن الآخرين..بضاعة قديمة بأغلفة جديدة لا أكثر.. أسهل كلمة على السنتهم: هذا حرام كل حرام في حرام.. واسهل شئ عندهم الحكم على نوايا العباد: كافر، زنديق، ملحد.. بسهولة التشكيك في الناس والطعن في أخلاق مخالفيهم..

    الآن العالم الذي نعيشه يحتاج إلي آخرين غير رجال الدين..

  • ابن المغرب
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 14:03

    أرى والله أعلم أن أولى الأولويات اجتماع كل الغيورين على الاسلام والوطن والانسان والحق والحرية والديموقراطية على اسقاط الظلم والاستبداد بدل التزلف له وخلع الأوصاف التي ما أنزل الله بها من سلطان على الظلمة ومغتصبي الحكم من قبيل امير المومنين وحامي الملة والدين، واذاكان هناك من يحتاج النصيحة فهو الحاكم بأمره لأنه المسؤول عن العباد وما يعانونه من ضنك العيش، هذامن جهة ,
    من جهة أخرى: العلمانية أو اللائيكية بالأصح، هي في بلادها الأم اختيار له دوافعه التي لا تعنينا نحن المسلمين أما في بلداننا فاللائيكية تلمذة لأساتذة باريس، ونحن لا نقبل بغير التلمذة للوحي المقدس المنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما قول الكاتب ان الانسانية تنعم باللائيكية فهو باطل إذ لا ينعم بها الا أهلها الحاقدون على الاسلام والساعون لمحوه، ولن يكفي في مجابهتهم غير ان نكون امة قوية عزيزة كريمة بدينها وأبنائها وعلمائها وبما أنعم الله به عليها ولا سبيل إلى ذلك إلا باسترجاع الزمام من أيدي من يتاجرون بالأمة ومقدراتها ويستغلونها في نزواتهم ومصالحهم، والله غالب على أمره والسلام عليكم ورحمة الله

  • جلال
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 14:47

    الاخطاء القاتلة للاسلاميين عموما و السلفيين خاصة:
    1 الخلط بين الاسلام و تاريخ الاسلام،لا يفرقون بين كلام الله المتصف بالكمال و التطبيق البشري المتصف بالنقص،الاسلام كما انزله الله لم و لن يتحقق في الواقع،فمحاولة اعادة التاريخ الاسلامي هي غير مجدية و عبثية و مستحيلة
    2 العيش في وهم الامة و دار الاسلام، الامة الاسلامية لم يعد لها وجود فعلي و انما صارت فكرة خيالية،هناك الان اقطار اسلامية متعددة متناقضة المصالح،فكيف تجمع سوريا مع تركيا؟و كيف تجمع ايران بالبحرين؟و ما علاقة الشيشان بكينيا؟و لهدا فالاسلاميون يعيشون في فضائ جغرافي غير موجود يسمونه دار الاسلام.
    3 الخطا التالت و هو عدم الفهم بان الاسلام وسيلة و الانسان هو الهدف و الغاية،سيقول قائل ان الله قال(و ما حلقت الانس و الجن الا ليعبدون)هدا صحيح،و لكن يعبدونه من اجل انفسهم و ليس من اجله هو،فالله غني عن عبادتهم،و ما انزل الدين الا لاسعاد البشر،فادن الانسان هو الغاية و الدين مجرد وسيلة،يعني ان السلفي الدي يؤدي انسانا لانه اخل بواجب الدين فهو يضحي بالهدف من اجل الوسيلة.

  • ارجو ان اكون خاطئ
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 15:33

    هذا الحوار والطرح والتحليل مبكراً فى المغرب،
    اري ان المغاربه نسبه منهم مقدر منهم لا تفهم المقصود بالدين الاسلامى ومعنى ان تكون مسلماً وان تطبيق الشريعه الاسلاميه فى حياتهم، وهذه الفئه تمثل قطاع كبير من اهل المغرب وللاسف منهم العدد الكبير من المتعلمين والمثقفين التعليم والثقافه (الحديثه).
    وهم منْ لا يَفهم ان انكار تطبيق الاحَكام الشرعيه فى تفاصيل حياة المسلمين من الكفر.
    وعليه على منْ يدعوا الى تطبيق الشريعه فى حياة المغاربه، ان يبداء بالدعوه فى سبيل الله اولا حتى يبلغ مسلمي المغرب عموما الوعى بدينهم الحق.

    والله المستعان

  • اعتراض في غير محله
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 17:11

    الاعتراض على نقطة العلمانية في غير محله مع أن البيان كلماته واضحة أن العلمانية التي تدعي أنه ليس من حق الله ولا من خصوصياته التشريع في أمور الدنيا (القضاء الاقتصاد السياسة …) … كفر بواح ومروق ظاهر من الدين. وهذا لا يشك فيه مسلم…

    فعلى الكاتب أن يبدي موافقته ابتداء على أن مذهباً هذا عقيدته مناقضة صريحة للاسلام و خروج عن الدين لا مواربة فيه ثم يفصل بعد ذلك هل هذا المذهب موجود على أرض الواقع أم اندثر مع العصور الوسطى… لا أن يقدم كلامه : مزالق لفكرية الخ…
    مع أن كلنا يعلم أن أصحاب هذا الفكر يعيشون بين أظهرنا وينادون جهاراً أن الإسلام مكانه المسجد وما عصيد عنك ببعيد. فهل منهجه تأويل للإسلام أم أقواله كفر بواح.

  • يا حسرة على العقل
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 18:17

    يجب ان يفهم انصار الشريعة ان المغرب ليس دار اسلام،لقد دخله الاسلام قرونا بعد نزوله،ادن فالمغاربة لم يكونو مسلمين ثم جاء الاسلام فعانقوه طوعا،الان ادا اتى شخص و حاول اكراههم عليه فهو المعتدي و لو كن يحمل الجنسية المغربية،واش فهمتو؟
    الشريعة الاسلامية ليس واحدة ليتم تطبيقها،هي تاويلات متعددة،و ما تدعون اليه دعا اليه غيركم مند اربعة عشرقرنا،تدعو فرقة الى تطبيق الشرع فتصل الى السلطة فيتين لها استحالة دلك فتعجز،فتاتي فرقة و تزايد عليها،و تصل بدورها الى السلطة فتعجز،فتحاربها فرقة اخرى بنفس المطلب،الا وهو تطبيق الشرع فتسيل دماء و لا تنتهي الدوامة،مجاهو افغانستان ثار عليهم طالبان،المحاكم الاسلامية ثار عليها الشباب المجاهدون،حماس ثار عليها جيش التحرير و قريبا سنرى ثورة سلفيي مصر على اخوانها كما شاهدنا تمرد سلفيي تونس على نهضتها،دوامة عنف بلا نهاية من اجل وهم مستحيل.

  • روزبهان البقلي
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 18:52

    14 ابن المغرب
    عد الى قرنك الاول الهجري فانت في الزمان الخطا
    عد الى الجزيرة العربية فانت في المكان الخطا
    كفى تشدقا بكلمات لا معنى لها من قبيل الاستبداد و الفساد لتمرير خرافات كهوف سحيقة راها شيوخ معتوهون في مناماتهم
    لقد قال لكم الشعب المغربي انه ان ثار فمن اجل الديمقراطية و الدولة المدنية و ليس من اجل استتباب الحكم لشيوخ الضلام و الشر
    كفاك اختباء وراء الشعب لجعله قرابين في سبيل اهداف ااشيخ النرجسي المعتوه
    لقد تجاوز المغاربة خرافاتكم بسنين ضوئية و لن يكون لكم منهم سوى السخرية في احسن الضروف.

  • اما من رجل رشيد
    الأربعاء 12 شتنبر 2012 - 20:41

    -ما الفرق بين السلفيتين العلمية و الجهادية؟ واحدة تقتل و الاخرى تحرض على القتل،كلاهما تكفر المجتمع،و كلاهما تمارسان العنف ان كان رمزيا او جسديا،و كلاهما تريدان فرض منهج حياة واحد ووحيد على افراد مختلفين و عقليات متعددة.
    – يبدو ان الاخوة لا يفهمون ما هي العلمانية،فالعلمانية لا علاقة لها بالخمر و الزنا،العلمانية تيار فكري يقول ان الدين لا يجب ان يتدخل في الحكم لان الاحتكام الى الدين يؤدي الى الاقتتال،هناك علمانيون يصلون و يصومون و لا يؤدون احدا،لكنهم يرفضون ان يفرض عليهم ما فوق طاقتهم و يرفضون ان يتدخلوا في حياة الاخرين،العلمانية تقول ان الدين لا ينبغي ان تفرضه الدولة بالقوة.
    – ايها الاخوة اعلموا ان الدين ينتعش بالحرية و يموت بالاكراه،متى تحول الدين الى فرض اجباري يموت و يكرهه الناس،و لهدا السبب فالدول الدينية لا تصمد كتيرا،لمادا يعتنق الناس في الغرب الاسلام و يخرج منه الناس عندنا؟لان هناك حرية و هنا اكراه.

  • مسلم غيور
    الخميس 13 شتنبر 2012 - 03:14

    السياسة و تدبير الشان العام تحتاج الى الكفاءة و مستوى دراسي محترم في العلوم الاقتصادية و التاريخ و الجغرافيا و العلوم السياسية و علم النفس و القانون الدولي و تجربة طويلة في تدبير الشان العام و كدلك الى الاخلاق و روح الوطنية و قوة الشخصية اما الاديولوجيا و المرجعية فهي مهمة لكن غير كافية . نحن كمسلمين نعتز بشريعتنا التي اكرمنا الله بها لكن انجع وسيلة لتطبيقها هي تيسيرها و ليس الترهيب فان كان الشباب محرومين من الشغل و الدخل القار و السكن و العيش الكريم و الزواج في سن معقولة فمن الصعب اجتنابهم الزنا و السرقة و دفعم للزواج و الكسب الحلال بالترهيب وحده. يجب علينا كمجتمع اعادة النظر في نظام عيشنا و تصحيحه لتطبق الشريعة تلقائيا اما الترهيب فنتائجه جد محدودة ان لم نقل منعدمة.

  • محمد المهدي
    الخميس 13 شتنبر 2012 - 11:04

    ملاحظة أولى: لا أدري لماذا حصر الكاتب رواية حديث التأبير في صحيح مسلم، وهو مروي عند غيره! السبب في ذلك، فيما يظهر، هو الرغبة في بتره لإخفاء النتيجة، أي فساد التمر الذي خرج شيصا، أي حشفا! أول ما يجب على العالم الذي يريد أن ينصح غيره أن يكون أمينا. لأن مؤشرات انعدام الأمانة في جانب تفسد الباقي.
    الملاحظة الثانية هي أن السلفيين الحاليين ليسوا أكثر من نقَلَة لفكر الخوارج. ولذلك فلا علاج لهم غير المراقبة وقطع الرؤوس واجتثات الجذور من حين لآخر. هذا هو حكم التاريخ عليهم. فهم أناس بؤساء فكريا، يودون أن يعيشوا حياة تقشف مطلق خارج التاريخ، حياة تكون فيها المرأة أشبه بدجاجة تبيض وتفرخ. مجتمع الخوارج لا يقبل المرأة إلا كجزء من المتاع.
    الملاحظة الثالثة هي أن نظراءهم موجودون في الديانات الأخرى (قساوسة ورهبان…) ولكنهم أرغموا على العيش في مجتمعات مغلقة على هامش المجتمع. وهذا ما يجب عمله بهم. يجب التعامل معهم كجزء من البيئة التي يجب التحكم فيها بالمضادات المختلفة، وحين يتفاقم أمرهم يجتثون، لا خيار في ذلك. هذا هو تاريخهم في كل مكان من العالم الإسلامي: ما غُض الطرف عنهم إلا أحرقوا ودمروا الأرض والبشر.

  • الطيب
    الثلاثاء 18 شتنبر 2012 - 00:06

    السلام.علئ من اتبع الهدئ مواق لما قاله الاخ .نبيل.7.لان المغرب الاسلامي ليس فيه علماء ليدافعوا علئ الشريعة المحمدية ….وان جاءكم فاسق بنبئ فتبيوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلثم نادين …لا اله الا الله محمد رسول الله. شعارنا الخالد…قالها.قرد من امكم اميكا.من سلك شريعتنا.فهو معنى.ومن عادانا.فهو.عدونا.قال صلى الله عليه وسلم.لاتزال.طاءفة من امي ظا هرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يئتي امر الله.
    …..مالكم ادا قيل لكم اذا انفروا.في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة.

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 1

الركراكي والنجاعة الهجومية

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
مهن وكواليس | حفار قبور
الإثنين 25 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حفار قبور