لماذا لستُ مُلْحِدًا؟

لماذا لستُ مُلْحِدًا؟
الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 13:29

اِشتهرتْ بين النّاس مَقالاتٌ ٱرتأى أصحابُها أن يُعلِّلوا موقفَهم من “المسيحيّة” (كما فعل “برتراند راسل” في «لماذا لستُ مسيحيّا» [1927] أو “جون ستُوت” في «لماذا أنا مسيحيّ» [2003]) أو موقفَهم من “الإسلام” (كما عند المُسمّى “ابن ورّاق” في «لماذا لستُ مُسلمًا» [1995]) أو حتّى موقفهم من “الإلحاد” (كما عند “بهجت سِنْغ” في «لماذا أنا ملحد» [1930]).

ويبدو أنّه قد صار من المُناسب جدّا أن يَأتي المرءُ مَقالةً يُعلِّل فيها موقفَه من “الإلحاد” خصوصا على مستوى العالم العربيّ-الإسلاميّ حيث أخذ بعض أبناءِ وبناتِ المُسلمين يَتعاطون، بهذا القدر أو ذاكـ، خطابًا إلحاديّا يُراد له أن يَظهر بمظهر الخطاب “العقلانيّ” و”الحَداثيّ” فيُؤخَذ كأنّه يُمثِّل ٱمتيازَ نُخبةٍ من العُقلاء على غرار بعض الفلاسفة المُعاصرين (فكتور ستنغر، مِشّيل أُونفري، أندري كُونت-سـﭙونـﭭيل، ريتشارد داوكنز) الذين ٱمتدحوا مذهب “الإلحاد” إلى حدٍّ جعلوه أحدَ لوازم «المَعقوليّة العلميّة». تُرى، هل يَقبَل “الإلحاد” أن يُعلَّلَ عقليّا بما لا قِبَل لـ”الإيمان” (الدينيّ) به؟

“الإلحاد” (atheism/atheisme) أن يقول المرءُ بأنّه «لا إلاه» أو «لا أُلوهيّة»، فهو موقفٌ يقوم على دعوًى أساسيّةٍ تُفيد نفيَ أو إنكارَ “الأُلوهيّة” بإطلاق (و، من ثَمّ، نفي كل ما يَتعلّق بها من “الوحي” و”النُّبوّة” و”الدّين”). ذلكـ بأنّ تصوُّر «كائن له كل صفات الكمال» (كائن أعلى من العالَم و/أو أدنى منه) يُعَدّ لدى المُلحد إمّا مُتناقضا (كائن كامل في أو مع عالَم ناقص! وكائن كامل يَتصوّرُه كائنٌ ناقص!) وإمّا مُحالا (“الكامل” لا يَحتاج إلى “النّاقص” ولا يَقبَلُه: فلو كان ثمّة إلاهٌ، لما جاز أن يكون معه سواه من الكائنات النّاقصة التي تملأ العالَم والتي منها “الإنسان”).

وبالتالي، فتصوُّر الإنسان لِـ”الإلاه” ليس – في ظنِّ المُلحد- سوى تعبير مُتعالٍ عن الوعي بالنّقص البشريّ الذي لا يُحتمَل إلا بإسقاطه مَقلُوبًا على كائنٍ مُطلَقِ الكمال يُتصوَّر تخيُّلًا أو يُختلَق توهُّمًا!

يستطيع المرءُ، ٱبتداءً، أن يُجيب عن سُؤالِ «لماذا لستُ مُلْحِدًا؟» بأن يقول «لأنّني وُلدتُ ونُشِّئتُ في أسرةٍ ومُجتمعٍ مُسلِمَيْن حيث يُؤمِنُ أكثر النّاس بالله الذي لا إلاه إلا هو». وهذا الجواب يُبيِّن السبب المُباشر في إيمان المُسلم بالله بإرجاعه إلى تأثيرِ «التنشئة الاجتماعيّة» كسيرورةٍ تُشكِّل النّاس وَفْق مُقتضيَات «نظام الثقافة» السائد في مجتمعهم وعصرهم. وبالمِثْل، فهو جوابٌ يُشير إلى أنّ “الإلحادَ” نفسَه له أسبابه الموضوعيّة القائمة في نوع من «التنشئة الاجتماعيّة» التي تجعل بعض النّاس مُهيَّئين نفسيّا وعقليّا لنفي وُجود الله.

لكنّ ذلكـ الجواب لا يُعطي علّةً كافيَةً في بيان حقيقة الإيمان بالله، إذْ أنّه يَؤُول في فَحْواه إلى أنّ وُجود الله ليس شيئا آخر سوى ما يُنتجه “المجتمع” و”الثقافة” داخل وعي النّاس. ومن ثَمّ، فلو كان ذلكـ علّةً كافيَةً، لصحّ أن يَتساوى “الإيمان” و”الإلحاد” من جهةِ تعليلهما بحيث لا يعود “الإلحادُ” نفسُه أفضل من “الإيمان” لأنّه هو أيضا يَصير معلولا لأسبابٍ موضوعيّة تَتحدّد في نوع «التنشئة الاجتماعيّة» التي تجعل الإنسان مُلْحِدًا!

حقًّا، إنّنا نجد المَلاحدة يَميلون في مَواقفهم إلى ٱدِّعاء الاعتماد حصرا على “العقل” و”العلم” بخلاف النّاس المُؤمنين الذين يستندون، في ظنّهم، إلى “الوحي” (الذي من الشّائع أن يُعدّ نقيضًا لـ”العقل”) أو إلى “الإيمان” (الذي لا مَجال معه للشكّـ فيما ٱستقرّ بصفته “الحقّ” الذي لا يَأتيه “الباطل” من بين يديه ولا من خلفه).

ولعلّ ما يجب، هُنا، الوُقوف عنده أنّ من يَدّعي ٱعتماد “العقل” مِعيارًا أساسيًّا وحَكَمًا فَيْصَلًا إنّما يَغيب عنه أنّ ٱدِّعاءَه هذا لا يَمُرّ إطلاقا إلا بنوع من “الإيمان” الذي يَجعلُه يُصدِّق بقيمة “العقل” وأفضليّته على كل ما سواه. لكنْ، يَنبغي الانتباه – فضلا عن كون الأصل في “العقل” إنّما هو “الإيمان” تماما بخلاف ما يَظنّه أدعياء “العقلانيّة”- إلى أنّ هذا “الإيمان” يَمتنع أن يَكُون “العقلُ” مصدرَه (مُغالَطة الدَّوْر: “العقل” أساسُ إيمانه بنفسه!). فلا يَبقى، إذًا، إلّا أن يُؤسَّس “العقل” على ما سواه، أيْ على شيء من خارجه: إمّا على ما هو دُونه من “اللَّاعقل” (كما يَتجلّى، بالخصوص، في “الهوى”) وإمّا على ما هو فوقه (وهو ما قد يكون عقلا أعلى منه وأرشد). ولو أنّ المُلْحد تبيَّن حقًّا هذا الأمر، لـﭑنتهى إلى مُواجَهةِ أوّلِ إحراج أساسيّ، إحراج لا مَخرج له منه إلّا بمُراجَعةِ تصوُّره الضيّق للعقل، بل لتَوَقّف بشأن الخوض في “الأُلوهيّة” فقَنِع تواضُعًا بالقول «لا أدري» كما هو دَأْب بعض كبار العُقلاء!

لكنّ المُلحدَ يَأبى إلا أن يَتعدّى ظاهر “العقل” فتَراه يَجرُؤ على الحُكم بشريّا بنفي أو إنكار «وُجود اللّـه». ولا يَخفى على ذي مُسْكةٍ أنّ مثل هذا الحُكم فيه دليلٌ صريحٌ على تألُّه المُلحد أكثر ممّا فيه الدّليل على قُدرة “العقل” (البشريّ) على إثبات أو نفي ما يَتجاوزه بالتّحديد. فالنّظر في “الإلحاد”، بما هو نفيٌ لـ«وُجود اللّـه» من موقع من يَتحدّد أصلا بأنّه ليس إلاهًا، يَقُود إلى تبيُّن أنّ الأمر فيه يَتعلّق بمُجاوَزةِ “العقل” في المدى الذي يُعَدّ ذلكـ الحُكْم صادرًا عمّن هو في وُجوده وعِلْمه دون المُراد إثبات أو نفي وُجوده! وبالتالي، فكل نفيٍ أو إنكارٍ يأتي مِمّن كان ذاكـ شأنه ليس سوى حُكم نفسيّ أو ذهنيّ مَدارُه “الفِكْر” في علاقته الداخليّة بذاته، وليس أبدًا حُكمًا خارجيّا وموضوعيّا يَكفُل تناوُل “الوُجود” تحقيقًا وتعيينًا.

وأكثر من ذلكـ، يرى المُلحد أنّه حتّى لو كان الله موجودا، فإنّ الإنسان لا يُمكنه أن يَعرفه لكونه لا يستطيع – بوُجوده وعقله المَحدُودين يقينًا- أن يُحيط بوُجودِ كائنٍ يَتحدّد في ذاته بصفته “مُطلقًا” و”لانهائيًّا” (إذْ أنّى للمحدود أن يُدرِكـ، وبَلْه أن يُحيط، بوُجود غير المحدود!). غير أنّ هذا ليس مُفارَقةً عقليّةً، وإنّما هُو مُغالَطةٌ يُتبيَّن فسادُها من حيث إنّ العلّةَ في وُجود الإنسان وإدراكه – بما هو كائنٌ “محدودٌ”- لا تَرجع إليه بالذات: أليس بإمكان “المُطلَق” أن يُثْبِت ذاتَه ويُعرِّف بها في الوقت عينه الذي نجد “المحدود” يفعل ذلكـ بالنِّسبة إلى أمثاله؟! بل هل بوُسع غير الإنسان من الكائنات – التي يُقال عنها إنّها أدنى منه وُجودا وأقلّ إدراكًا- أن تَنْفيَ (أو تُنْكِرَ) وُجودَه فقط لأنّها عاجزةٌ بذاتها عن إدراكه كما هُو؟!

إنّ كثيرين لا مُستنَد لهم في ٱدِّعائهم “الإلحاد” سوى مُناقشةِ “عمّانُوئيل كنط” لِما يُعرَف بالأدلّة على وُجود الله («نقد العقل الخالص»، القسم الثاني، الفصل الثالث من الكتاب الثاني). لكنّ هؤلاء لا يَغفلُون فقط عن أنّ ٱمتناع التدّليل العقليّ على «وُجود الله» يُثْبِت حُدود “العقل” نفسه (طبيعته “المشروطة” تفرض عليه – رغم تطلُّعه المُستمرّ- ألّا يَطمع إطلاقا في الإحاطة بكُنْهِ “اللامشروط” لا إثباتا ولا، بالأحرى، نفيًا)، بل يَغفُلون أيضا عمّا هو أهمّ: من جهةٍ، ليس “الوُجود” صفةً محمولةً لكي يصحّ البتّ فيها ذهنيّا بإثباتها أو نفيها، وإنّما “الوُجود” موصوفٌ موضوعيٌّ له من الصفات ما قد لا يَستطيع “الذِّهن” أو “الفكر” ٱستكناهَه! ومن جهةٍ أخرى، الدّليل العقليّ الذي يُطلَب فيه فقط الاتِّساق الصُّوريّ غير مُناسبٍ لإثبات وُجود الأعيان أو معرفته (قد يَثْبُت في “الذِّهن” ما لا أثر له في “العَيْن”، والعكس صحيح)، بل إنّ الدّليلَ العقليّ نفسَه لا يقف عند ذلكـ الوجه وإنّما يَعْدُوه إلى أوجُهٍ كثيرة هي أوثق صلةً بتجربة “الوُجود” في تحقُّقه العَيْنيّ والموضوعيّ بعيدا عن مُمكنات التجريد النظريّ.

والأدهى من ذلكـ كُلّه أنّ من يَطلُب الاستدلال عقليّا على «وُجود الله» لا يكاد يَنتبه إلى أنّه يقع تحت خداع اللُّغة حتّى حينما يظُنّ أنّه يُفكِّر خارجها، إذْ تراه يَضع ٱسم “الإلاه” أوّلا (وهو اسمٌ يَدُلّ على «ذاتِ واجبِ الوُجود»)، ثُمّ يُسْنِد إليه صفةً مَنْفيّةً «غير موجود» (في قولهم «الله غير موجود») أو فعل “مات” (في قولهم «الإلاه مات»): فكيف يُعقَل نفيُ «موضوعٍ/عَيْنٍ» وُجودُه ضروريّ بذاته؟! أيكون ذلكـ فقط لأنّ اللُّغة تُعطي إمكانَ نفيه لفظيّا؟!

ونجد، بعدُ، أنّ من المُفكّرين من يَتعجّب كيف أنّ الله – عزّ وجل- لم يَكترث بإعطاء «البُرهان» على وُجوده، حتّى إنّ منهم من يَبتهج لهذا ويجعل غياب «البُرهان» مُساويًا لعدم وُجود «المُبرهَن عليه» (الذي يُفترَض فيه، هُنا، أن يكون هو «المُبرهِن على نفسه»)! وينبغي ألّا يَخفى، بهذا الصدد، أنّ سَوْقَ الأمر على ذلكـ النّحو سخيفٌ من ناحيتين: أُولاهما أنّ الله لو أعطى «البُرهان» المطلوب على ذاته، لكان بُرهانُه بمثابة «السُّلطان» الذي يَنتزع “الإيمان” من النفوس كَرْهًا وليس طَوْعًا كما هو مُقتضى الحكمة! وثانيهما أنّ غياب «البُرهان» على شيء ما لا يَستلزم دائما غياب الشيء ذاته من الوُجود!

وإذَا ظهر أنّ كل تلكـ السُّبل مُوصدةٌ تماما أمام تعقيل “الإلحاد”، فإنّه لا تبقى إلا مُعضلة الشرّ كما تتجسّد في كل المَساوئ والمَصائب التي يَعِجّ بها العالَم. إذْ يَتساءل المُلحد: كيف يُعقَل أن يسمح الله بذلكـ، وهو القدير الفعّال والخيِّر الكريم؟! ولن يَقبل المُتسائل جوابًا مثل «لأنّه ربّ العالَمين يفعل ما يشاء في مُلكه ولا يُسأل عمّا يفعل»، ذلكـ بأنّه يُريد من الله ألّا يَكون وألّا يَفعل إلا في حُدود ما يُدرِكه خَلْقُه كأنّ مَشيئتَه، سُبحانه، يجب أن تكون وَفْق مشيئتهم لكي تستحقّ الدخول في مقتضى “العدل” و”الرحمة”! أليس العاجز عن إدراكـ «وُجود الله» أحرى به أن يُقرّ بعجزه عن إدراكـ الحكمة في «فعل الله ومشيئته»؟! وكيف يجب أن يكون وُجودُ الشر في العالَم فقط سببًا للشكّـ في وُجود ربّ العالمين وليس مَدْعاةً للتفكُّر في قُدرة المَلِكـ العزيز ربّ السماوات والأرض؟!

إنّه حتّى لو صحّ تعليلُ “الإلحاد” عقليّا، فسيَترتّب عليه ٱمتناعُ تأسيس “الأخلاق” وُجوديّا لكونه يقوم على نفي «وُجود الله» (مثال «الخير الأسمى»). فلا يعود، من ثَمّ، مُمكنا تأسيس “الأخلاق” إلا بشكل عمليّ على النحو الذي يَجعلها نفعيّةً ونسبيّةً تمامًا، ليس فقط بمُقتضى حُدود «العقل المُجرَّد» (إرادة الخير لذاته تتطلّب معرفته موضوعيّا بما هو «خير أسمى»)، بل أيضا لأنّ شُروط المُمارَسة العمليّة تجعل القيام بالواجب غير مُمْكن كـ«فعل خالص» إلا بما هو «تخلُّص مُتدرِّج» من إكراهات الضرورة بشتّى تجليّاتها. ولهذا، فَلَوْ ثَبَت عدم «وُجود الله»، لصار مُبرَّرًا ٱعتبار “الفضيلة” – في ٱقتضائها لـ”الحُريّة” و”الحقيقة” كلتيهما- تابعةً لأغراض النّفس ومُستجيبةً حصرًا للمَصالح العاجلة. فما الذي يُوجب، إذًا، ٱلتزامَ “الفضيلة” بما هي فقط “فضيلةٌ” مُقتضاها ٱمتثال «الخير الأسمى» (فضيلة بلا قيد أو شرط)؟! إذْ لا “الطبيعة” ولا “المُجتمع” ولا “التاريخ” تَصلُح مُفرَدةً أو مُجتمعةً لتأسيس “الأخلاق” بما هي كذلكـ لأنّ هذه المُحدِّدات لا تكفي، حتّى في تَعالِيها على الأفراد، لمَحْوِ صبغةِ “العَدَميّة” المُلازِمة حينئذٍ للوُجود والفعل البشريِّين من حيث ٱفتقادُهما الجوهريّ لكل مَقْصِد أو غاية فيما هو أبعد من هذا العالَم الدُّنيويّ! بإيجاز، ما الذي سيُلْزِم المُلْحد أخلاقيّا إذَا أمكنه أن يَأتي أفعالَه بشكل يَجعلُه يَتفادى أن يُساءَل أو يُحاسَب هُنا والآن؟!

إنّ كونَ “الإلحاد” لا يَنفكّـ عن إدراكـ مَحْدُوديّة الوُجود الإنسانيّ يَجعل مُواصَلةَ الاستدلال إلى نهايته تقتضي من المُلحد الجادّ مُواجهةَ حافةِ الانتحار. فإدراكُـ أنّ “الوُجود” البشريّ مفتوحٌ على “العدم” في مصدره ومآله يُوجب الإسراع إلى إنهائه لإيقاف الاستمرار في مُعاناته الضروريّة بلا جدوى. لكنّ المُلْحد يَغفُل عن هذا كما يَغفُل عن أنّ إقرارَه بأنْ ليس بعد “الحياة” إلا “العدم” يُعَدّ إيمانًا بغيبٍ لا دليل له عليه، وهو إيمانٌ له نظيرٌ في الإيمان بالله! فكيف يصحّ له قَبُول الأوّل وردّ الآخر؟! بل كيف يَبقى معنًى للحياة إذَا كان ما بعدها ليس إلا “العدم”؟! أليس المنطقيّ أن يُهرع المُلحد إلى وضع حدٍّ لهذا “الوُجود” الزائف الذي لا أصل له ولا مآل إلا “العدم”؟! فلماذا يَتشبّث المُلْحد بحياةٍ لم يُعْطِها ٱبتداءً لنفسه وتُؤخَذ منه أخيرًا رغم أنفه؟! أليس جُبْنًا صريحًا منه أن يقف مُبتهجًا عند شُبهات “الإلحاد” في الوقت الذي تُوجب الشجاعة الفكريّة عليه أن يُقْدِم من فوره على “الانتحار” حلًّا لمُعضلةِ هذا “الوُجود” الذي لا يَقبل من منظوره أبدًا أن يُعلَّل عقليّا؟! وماذا يَتبقّى في “الإلحاد” من ٱمتياز غير كونه جُرأةً على “التّعاقُل” جُحودًا ونُكرانًا؟!

هكذا يُمكن تأكيد أنّ النظر في “الإلحاد” يَقُود إلى تبيُّن أنّه لا يَقبل أن يُعلَّل عقليّا على نحو أفضل من “الإيمان”، وأنّه يبقى – إذَا تجاوزنا مسألةَ تَساويهما أو تكافُئها من الناحية العقليّة- مُعلَّلا فقط بالنِّسبة إلى “دوافع” أو “مُبِّررات” تجد أصلَها بالأساس في مجموع الشروط التاريخيّة والاجتماعيّة المُحدِّدة واقعيّا وموضوعيّا لاعتقادات النّاس. إنّه ٱعتقادٌ يَتظاهر أصحابُه بالاستناد إلى مجرد “العقل” في الوقت الذي لا يَستطيعون أن يُوفُوا بكل مُقتضيات «البُرهان العقليّ» حتّى في تأسيسهم لما يَزعُمونه من أفضليّةِ “العقل” على ما سواه.

أخيرًا وليس حقيرًا، يبدو “الإلحادُ” نفسُه غير مُمكنٍ كفعل إنسانيّ إلا في علاقته بالأُلوهيّة، إذْ أنّه ليس في حقيقته سوى تجلٍّ لقُدرةِ “المُطلَق” في تَعالِيه اللامشروط: فأنّى للمُلحد، بما هو كائنٌ نِسبيٌّ ومشروطٌ، أن يَأتيَ نفيَ وُجودِ “المُطلَق” لولا كونُه قد أُوتي القُدرةَ على التعبير المُتنكِّر عمّا يَتجاوزه، أيْ أنّ “الإلحاد” ليس في العمق سوى أثَرٍ معلولٍ لمن كان شأنُه أن «يُضِلَّ مَنْ يشاء» تماما كما يرجع إليه وحده أن «يَهدي من يشاء». ولهذا، فليس للمُلحد فقط حقّ شَرْعيّ وإلاهيّ في ٱدِّعاء “الإلحاد” والتّعبير عنه، بل له أيضا حقّ ٱجتماعيّ ومَدنيّ في أن يُسمَع منه ويُرَدّ عليه نُهوضا بواجب الاعتراض العقليّ الذي تفرضه مُطالَبتُه نفسُها بالاستناد إلى “العقل” في تأسيس ٱلِاعتقادات وتعليلها. ومن هُنا، فالأقرب إلى الصواب ألا يُواجَه أمثالُه إلا بقول الله تعالى: «[…]، تلكـ أمانيُّهم، قُلْ: هاتُوا بُرهانَكم إنْ كُنتم صادقين!» (البقرة: 111).

[email protected]

‫تعليقات الزوار

33
  • لماذ لست مسلما حقيقيا
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 13:48

    لماذ لست مسلما حقيقيا محترما لمبادئي و تعاليمي الدينية وتعاليم ديني السمحة
    ارجوكم اوقفوا هذا الوباء فورا قبل ان يتفشى فينا

  • أبو العلاء المعرّي
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 14:20

    الايمان شأن شخصي كون ملحد اولا مسلم اولا بودي شغلك هذاك حنا مالنا مواضيع متجاوزة و أسلوب لغوي ممطط بإمكاني كتابة مقال معاكس كله حجج على سخافة ولا معقولية الدين لكنك لن تقتنع و معك كثيرون لأن قناعاتك مبنية على الإيمان الأمر جد فلسفي ومعقد فلنترك لكل شخص أن يعتقد ما يريد و لنهتم بمشاكل بلدنا من فقروبطالة و قضاء و تنمية و صحة و تعليم

  • عبد الحق
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 15:19

    قال الكاتب: "فلا يَبقى، إذًا، إلّا أن يُؤسَّس "العقل" على ما سواه، أيْ على شيء من خارجه: إمّا على ما هو دُونه من "اللَّاعقل" (كما يَتجلّى، بالخصوص، في "الهوى") وإمّا على ما هو فوقه (وهو ما قد يكون عقلا أعلى منه وأرشد). ولو أنّ المُلْحد تبيَّن حقًّا هذا الأمر، لـﭑنتهى إلى مُواجَهةِ أوّلِ إحراج أساسيّ، إحراج لا مَخرج له منه إلّا بمُراجَعةِ تصوُّره الضيّق للعقل"
    بارك الله فيك يا أستاذ وأنار بصيرتك، فعلا غنها ورطة يحاول أهل الإلحاد التهرب منها
    كما أود التنبيه إلى نقطة مهمة أثرتها في مقالك وهي التي تفضح علمانني المغرب قاطبة وهي قولك: "…بإيجاز، ما الذي سيُلْزِم المُلْحد أخلاقيّا إذَا أمكنه أن يَأتي أفعالَه بشكل يَجعلُه يَتفادى أن يُساءَل أو يُحاسَب هُنا والآن؟!"
    تعليق: ولهذا ترى الملحدين العلمانيين لا يخجلون من أنفسهم في فعل أي منكر ماداموا يعتقدون -منخدعين- ألا حساب ولا عقاب، وقد أفلح الشيطان في خداعهم، فهم يملؤون بالوعة السيئات حتى إذا ملؤوها أخذهم الله بغتة وهم لا يشعرون، قال تعالى(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين36 وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون37)

  • إبراهيم بن المهدي
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 15:28

    أغلب من يدعي أنه ملحد، لا ينطلق من قلق وجودي أو من بحث عن حقيقة معتقداته كمسلم. بل لا يعدو الأمر أن يكون بدافع الظلم أو مجموعة من التناقضات بين الدين من حيث كونه شريعة وعبادة وبين الواقع الذي انفصل من حيث التنظيم عن الدين/الشريعة، لكن بقي مرتبطا به من حيث كونه عبادة وتألها.   
    لذا يمكن اعتبار الإلحاد مرضا نفسيا ذا أبعاد اجتماعية وسياسية. 
    ثم إن البعرة حين توجد في الصحراء المنقطعة تدل العقل على أن البعير قد حل بالمكان، وعندما يرى العقل في نفس الصحراء أثر قدم لإنسان يستدل دون توان أن إنسان مر من ذلك المكان فلماذا يتخلف هذا المنهج عندما يرى هذا العقل المتكبر كل هذه المخلوقات مع دقتها وتنظيمها وإعجاز صنعها ولا يحكم أنها تدل على خالق عالم قادر؛ فمادامت مخلوقات معجزة للإنسان وهو الكائن العاقل الوحيد فوق الأرض والذي يستحيل في ظل إنكار وجود الله أن يكون لها صانع سوى الإنسان. 
    وما دام يعلم من نفسه أنه لا يستطيع صنع مخلوقات الكون بل ولو ذبابا فإن عليه لزاما أن يعترف بوجود إله خلقه. 
     "قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا" النساء٧٨. 
      

  • علي
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 16:04

    يا |أخي بقدر ما كلامك رزين و يحمل في فحواه معلومات مفيدة للجميع . و لكن بقدر ما التطرق لهدا الموضوع في العلن و في منتدى يدخله الطفل و المراهق و الشاب يعتبر شئ خطير . لضعف آليات التحليل و المنطق و التفقه في الدين عند البعض مما ربما يأتر على تفكيرهم و على السيرورة العادية لحياتهم و يتخدون موقف . هدا وجهة نظر بسيطة بالنسبة لي كشخص وقع في الفخ في سن صغيرة جدا لم أكن أقدر بها أن أفرق بين واجب الوجود و بين ممكن الوجود . تحياتي

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 17:26

    الامر وما فيه هو ان وجود الله يطرح عدد كبير من الاسئلة بلا اجوبة. منها:

    1- الثابت في الفلسفة ان علة المتغير متغيرة. فكيف يمكن ان نربط المتغير مثل العالم المادي بغير المتغير مثل الله؟
    2- كيف يمكن ان نبرر التأثير عن بعد؟ فمن الواضح ان الله اذ خلق الاشياء لم يكن مجاوراً لها حاضراً معها بل هو مباين لكل شيء. فكيف يتحقق الاتصال بين العلة والمعلول وكيف يكون الاول مصدر وجود الثاني وهما متفارقان ومتباينان؟ بكلام اخر كيف ينتقل التأثير عن بعد؟
    3- لماذا "خلقنا" هذا الاله؟
    4- ماهي علاقتنا به؟
    5- لم هو موجود؟
    6- لم هناك ألم و معاناة في العالم؟
    7- لم هو مختف؟
    8- ماذا يفعل الان؟

    الخ الخ الخ الخ…

  • sebbar
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 17:55

    عندما تبحث في نسب الإلحاد،فإن أكثر ما يثير انتباهك هو تضارب الأرقام حول البلد الواحد بين بحث وآخر،والسبب في اعتقادي راجع إلى عدم تمييز الأبحاث بين:
    1)الملحدين الذين ينكرون وجود خالق للكون.
    2)المؤمنين بوجود خالق حكيم للكون،لكنهم يكفرون مع ذلك بالأديان.
    c'est à dire ceux qui rejettent le Dieu biblique sans être vraiment athées
    3)المستهترين بالشعائر الدينية non pratiquants دون إلحاد.
    4)اللاأدريينles agnostiques الأقرب إلى "الإرجاء" منهم إلى الإلحاد.
    والأرقام تميل إلى التهويل بسبب الخلط بين هذه الأصناف.
    وتعتبر الدول الإسكندنافية،واليابان وألمانيا الشرقية الأعلى في نسب الإلحاد في العالم،تليهم فرنسا.ولهذا ما يبرره، فالشعوب الإسكندنافية كانت تعتنق الوثنية إلى حد قريب،ولما تحولت إلى المسيحية ظلت رقيقة التدين.أما شعوب شرق آسيا فكانت تعتنق التاوية والبودية والكنفشيوشية وهي أقرب إلى الفلسفة منها إلى الدين.أما أسباب الإلحاد في بعض دول المعسكر الشيوعي سابقا وفرنسا فمعروفة لها علاقة بالتنشأة والثقافة والتاريخ.
    مفارقة:الإلحاد في الولايات المتحدة الأمريكية لايتعدى3% رغم نسب التعليم المرتفعة وجودته.

  • Abed
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 18:01

    "تلك امانيهم" صدق الله العظيم. تناول ظاهرة ادعاء الالحاد بمقاربتها ضلالة او هدى حل ذكي للعقدة. صدقت ووفقت.

  • مهتم
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 18:08

    إن خرج الايمان من البيت اصطحب معه "الأمان" ولن يتبقى سوى هياكل الأفعال من دون روح حينـئـد يصبح المرء -لا قدر الله- فريسة للهوى فيعبث به. بدل التخلي عن ديننا، لنعد قراءتنا له وفهمنا لأسراره . معتقدنا هو مصدر ذكاءاتنا التي وهبها الله لنا والذي تستبطنه الإنسانية منذ خلقها.اللهم لا مفر منك إلا إليك. شكرا على هذا المقال القيم أخي

  • كاره الضلام
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 18:27

    هناك بضع مغالطات في المقال و في تناول هدا الموضوع عموما:
    -الخلط بين الله و الخالق، و هما شيئان مختلفان، الله هو التفسير الديني للخالق،بمعنى ان من ينفي وجود الله لا ينفي بالضرورة وجود الخالق،اي ان الخالق بالمفهوم الديني الدي هو الله،الكائن المتعالي الموجود في كل مكان و القادر على كل شيئ و مدير الكون و خالق الانسان و الممسك بمصير الاحياء ليس بالضرورة هو الخالق عند غير المقتنعين بالدين،اي ان الخالق يمكن ان يكون شيئا اخر غير الله حسب الاديان،مع العلم ان الله يختلف من دين اخر.
    – المغالطة التانية هي الخلط بين العقل و العلم،الايمان نقيض العقل و الاقتناع العقلاني،و غدم اقتناع العقل بوجود الله لا يعني قدرته على تفسير لغز الجود،هدا يتكفل به العلم(التجربة) و هدا ما قصده كانط بالعقل الخالص،اي العقل دون تجربة علمية،لكن عجز العقل عن تفسير الوجود لا يعني عجزه عن دحض النضريات الدينية،فالدين يقول متلا ان الله خلق الارض و السماوات في ست ايام،بينما العلم يقول ان وجود اليوم يفترض وجود الارض قبل دلك.

  • أمازيغي ملحد
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 18:43

    نقاشك للموضوع دليل على كون وجود الله غير محسوم لديك.
    الملحدون لا يقولون بان الله غير موجود قطعا. الملحدون يقولون فقط بأنه لاداعي للإيمان بإله او آلهة مادام أنه لا وجود لأدلة مادية أو منطقية تثبت وجودهم.

    أنت تعلم أنه لا يمكن انكار وجود الله او الإلهة الأمازيغية تانيت او الآلهة الإغريقية زيوس واثينا وابولو. هل تقدر على انكارهم قطعيا؟

    لماذا يحتاج الإله إلى صلاتك وعباداتك؟ ما الفائدة من ذلك له أو لك؟ لماذا خلقك ضعيفا حائرا خائفا معذبا؟ هل كان يتلهى ويتسلى؟

    إذا كانت قدرة الإله غير محدودة فهل هو قادر على خلق إله أكبر وأقوى منه؟

    وجود الشر في العالم يعني أن:

    -الإله غير راغب في منعه، وهذا يعني بأن الإله شرير يريدنا أن نتعذب. أو:

    -الإله غير قادر على منعه، أي أن الإله ضعيف لا يستحق صفة الألوهية. أو:

    -الإله قادر وراغب في منع حدوث الشر، ومع ذلك يحدث الشر ليل نهار. وهذه حالة متناقضة تؤدي حتما إلى استنتاج بسيط وهو عدم وجود الإله.

  • القيمـــة المضافة؟؟؟
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 19:34

    أنا لاأفهم لمادا البعض تجدهم دائما يتدخلون في حرية الناس واختياراتهم الفكرية في الحياة ؟ رغم أنه ليس لهم الحق بتاتا في التدخل في شؤون الناس الخاصة بهم. علما كدلك أن من خلقهم أرادهم هكدا يعيشون أحرارا في حياتهم وفي تفكيرهم، بحيث لولا دلك لما رأيننا 7 ملايير من البشر اليوم منهم 2 ملياران من المسيحيين و 2ملياران آخرين من البوديين والسيخ وباقي الديانات الأخرى في الهند وآسيا عموما وكدلك 1مليار ونصف من المسلمين و30 مليون من اليهود و2 مليارين وأكثر من الملحدين.
    هل تنكر على المحلد مساهمته الكبيرة والقيمة إلى جانب كل من المسيحي واليهودي وحتى البودي في العديد من الإكتشافات العلمية والتكنولوجيا؟؟؟؟
    ياسيدي العصورالحالية والمقبلة لم تعد عصورالأديان كما كانت في القرون الغابرة ، لأن كل الأمم المتحضرة والمتقدمة منشغلة اليوم في علوم الفضاء وكل البحوثات التي تتعلق بالإختراعات العلمية في شتى المياديـــــــــن بحيث لم يعد لهم وقت كما كان من قبل للتدين مثل ماهو عليه الحال عند المسلمين.

  • تااشفيين
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:01

    ملحد او غير ملحد هذا لا يهم يجب مناولة الموضوع بعقلية القرن 21 و ليس بعقلية القرن 15 .

    علماء الفيزياء يؤمنون بوجود سر و راء هذا الوجود
    لا شك في ذلك و المعتقدات أو الديانات بالنسبة اليهم هي مجرد
    محاولات بدائية لفهم هذا السر و أن الانسانية حاليا لم تصل بعد
    الى درجة من العلم و التطور و النضج لفهم مهية هدا السر
    وأن الطريق الوحيد نحو فك لغز سر هذا الكون هو العلوم التي
    تعتمد لغة الرياضات لإن الرياضيات هي اللغة الوحيدة التي يتواصل بها
    الوجدود .
    الآن بفضل علوم الفيزيائية استطاع الانسان عزو الفضاء
    و فك شفرة برنامج جينوم الحياة حيث توصل العلماء الى تركيب كائن
    حي بسيط ( فيروس) في المختبر من مكونات مادية بسيطة و هذه فقط البداية ..
    كما ان العلماء سيصيح في مقدورهم و بفضل علم النانوتيكنولوجيا
    صنع ما يريدون في المختبر …
    الاكيد هو انهم يسعون الى امتلاك الامكانيات المعرفية و يتطورون
    بسرعة كبيرة
    لهذا يجب اعادة النظر في مفهوم الملحد

  • الزناتي علال
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:45

    الملحد هو الملحد بالإله الإبراھيمي .. ھناك خالق ولكن ليس بنفس فكر الاله الابراھيمي التي جعلت الاله مثل البشر في تصرفاته وله ذات وجالس على عرشه تحمله 8 ملائكة ..الخ.

    الفجوة الكبيرة التي يتركھا الدين في النفوس هو كيف يمكن إثبات أن الخالق هو إله الأديان؟

    مثلا ما هو الدليل أن الخالق هو إله الإسلام الذي لا يستقيم الإيمان به إلا إذا صمت شهر رمضان وتصلي خمس مرات في اليوم وأن له بيت في الأرض اسمه الكعبة عبارة عن حجارة بستار أسود نطوف حولها ونقدس حجر أسود..الخ. ؟

    للإجابة منهم من يطلب منك أن تسأل نفسك من خلقك وأمدك بالعقل والسمع والبصر من العدم ثم تدبرھذا الكون بما فيه ونظام ھل وجد من العدم..الخ.
    هذا الكلام يثبت وجود خالق ولكن ماھو إثباته على انه إله الأديان ؟

    هناك من يستدل بالقرآن. القرآن كلام الله. فكلام الله لا يمكن الادلال به لإثبات الله نفسه بحجة اعتماد الشيء على نفسه: يسمى الاعتماد المنطقي الباطل.. مثلا: القرآن في لوح محفوظ. من قالها ؟ القرآن! أو بنكيران أحسن رئيس حكومة. من قالها ؟ بنكيران ؟.. إذن اعتماد الشيء على نفسه باطل.

    إذن ماهو اثبات ان خالق الكون هو الهنا الله؟

  • Africa first !
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:58

    Autre entourloupe (ou erreur soutenue par..erreur): le fait d'affirmer le lien exclusif entre Relgion et Morale. Càd: le fait de décreter que Seule la religion indique le Bien et le Mal. Que dire alors de ce precepte des
    ?Moâtazilas
    الخير والشر عقليان لا شرعيان
    Autrement dit: la raison humaine sait reconnaître le mal et faire le bien. Preuve en est le faible taux de criminalité dans des sociétés peu ou pas relilgieuses.
    Cet amalgame est sournois car il prépare un deuxième:celui de traiter les athées de dépravés et de gens sans moralité.
    Autre chose: l'auteur devrait écrire simple,et s'éloigner des démonstrations verbeuses ! Ce n'est pas un signe de maîtrise verbale ou intellectuelle. Lisez Assid, vous aurez un modèle de maîtrise. Et il n'a pas besoin de citer Kant, lui !!

  • كاره الضلام
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 21:56

    كلمة ايمان تنطوي على عدم اقتناع عقلي و الايمان حالة نفسية لا تستند على اسس عقلية،و العقل الخالص كما جاء في المقال لا يستطيع ان يتبت وجود الله او عدم وجوده،لان الدين منطقة خارج حدود العقل،مل يمكنه اتبات دلك هو العلم،اي التجربة،و حالة اللايقين موجودة عند اكبر المومنين و منهم الانبياء،فالنبي ابراهيم قال لربه كما جاء في القران(ارني كيف تحيي الموتى،قال او لم تؤمن؟قال بلى و لكن ليطمئن قلبي) الاطمئنان هنا غير الايمان،لان الاطمئنان لا يتاتى الا بالرؤية،و هي التجربة،و هدا ما قاله النبي موسي ايضا،(قال ربي ارني انضر اليك)،هدا الاطمئنان و اليقين هو ما يبحث عنه الملحد و هو ما لم يستطع الدين تقديمه للانسان،و ما يمكن ان يمنح الانسان هدا الاطمئنان هو العلم وحده.

  • malk
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 22:30

    A mon avis soit le croyant ou l'athé sont des agnostiques mais la peur et le doute poussent les uns à être des croyants tant que les autres nient l'existance de dieu sans être sûrs.En fait,même un gamin ne peut croire à la verssion religieuse ;elle est archaique et sous développée mais l'existance d'un dieu reste le mistére même que beaucoup de savants confirment que l'univers peut exister sans un dieu créateur

  • كاره الضلام
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 22:48

    كل الملاحدة الكبار ينفون وجود الله و لا ينكرون امكانية وجود خالق للكون،بل انهم يتمنون وجود خالق يخضع لمثلهم و افكارهم، فنيتش متلا اعلن موت الاله المسيحي و لكنه قال بعد دلك:احلم باله يرقص، و بعد دلك يسمي الوجود لغزا،و هدا دليل على عجز العقل الخالص عن ايجاد تفسير للوجود،و لكنه في المقابل غير مستعد لقبول اي تفسير و خصوصا التفسير الديني، و هدا ما يسميه المومنون عادة الشك و القلق لدي غير المومنين، لان المومن هو من يستند الى اي شيئ و يرتاح،بينما غير المومن لا يرتاح الا لشيئ صلب.

  • sebbar
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 23:08

    توضيحا للمؤمنين وردا على شبهات أثيرت
    أن معنى "إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" إنما تعني ستة "أحقاب زمنية" (كل حقبة بمئات الملايين من السنين)،وليس ستة أيام أرضية.
    ومعنى ذلك أن الله سبحانه خلق الكون ثم الحياة أطوارا وفق صيرورة تركيبية تطورية( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا).
    أما الأيام الأرضية فلم يكن لها وجود قبل خلق الأرض والشمس والقمر، وهذا ما نستنبطه بسهولة من نص القرآن نفسه:
    "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"
    فالقرآن يؤكد إذن أن الزمن الأرضي أي حساب الأيام والسنين إنما ترتب عن خلق الشمس والأرض والقمر وثانيا عن دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس ثم دوران القمر حول الأرض.
    أقول هذا وأنا أعلم ما جاء في التوراة بسفر التكوين،وهو من إضافات المفسرين من الأحبار،كما أعلم جيدا أنه تسرب ضمن ما تسرب من إسرائيليات إلى الحديث.

  • ديكارت
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 23:55

    مقالك رائع السيد عبد الجليل.
    بارك الله فيك.
    أما الملحدون الذين لم يقنعهم عبد الجليل فليقرؤوا "تأملات ديكارت" لعلهم يشفون من هلوساتهم. فإنا عهدنا ملحدي العرب يطبلون لكل فيلسوف غير عربي، ويبخسون الناس أشياءهم.
    الله يهدي ما خلق.

  • هشام
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 00:16

    تماما اخي كلام صحيح سليم لا غبار عليه .

    فقط اريد ان اشير الى نقطة مهمة و هي ان جميع الملاحدة الذين جلست معهم لهم قاسم مشترك و هو انهم يعلمون علم اليقين بانه لا الاه الا الله و لكنهم يتهربون منها لعثو في الارض فسادا بدون قيود و اقصد هنا المغاربة الملحدين.

  • فكاك لوحايل
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 02:02

    الإلحاد والعشق
    علتان قد يجد مريضهما
    من اللذةمايحول بينه وبين تماثله للشفاء
    فمثل هاته الأسىئلة التي تؤرقهم وتقض مضاجعهم
    فإنني قد آجد لها جوابا إنطلاقا من حياتي اليومية ؟!
    فكثيرا ماكنت أتردد على موقع الملحدون العرب وذالك بدافع الفضول والتحدي فكنت أجد تهافتاتهم التي تنم عن ضعف في التكوين العلمي والمعرفي

  • AMAZIGUIA MUSLIMA
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 03:41

    Réponse à Amazigui mulhid.
    Tu as posé des questions et tu as donné les réponses , sachant qu'il peut exister d'autres réponses. Allah Subhanah est tout puissant, il peut iradiquer le mal s'il veut à tout moment. Néamoins, c'est l'homme qui a crée tout celà, donc c'est à lui de régler ses problèmes, la guerre, la haine, le crime,c'est lui le responsable donc c'est à lui de résoudre tout celà. Ensuite la prière les valeurs c'est pas Allah qui en besoin. C'est l'homme qui en besoin pour vivre correctement et non comme un animal.ensuite tu n'as besoin de philosopher beaucoup pour savoir si Allah existe ou non, figure toi que les occidentaux ont découverts le gène de la fois ou ce que nous appelons nous Fitra, sinon comment tu peut explique l'existance ,de ce monde magnifique ou nous vivonsregarde juste toi même tous les miracles que recele l'être humain, franchement j'ai pitié de toi, ensuite tu peut être plus , poli en parlant du créateur qui t'as créeet respecter nos sentimen

  • ميدلت
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 03:49

    باسم الله الرحمان الرحيم
    كلمة الحاد او موضوع الالحاد هو موضوع قديم جدا ربما كان العقل البشري بدائيا
    اما في عصرنا هذا والحمد لله لا مكانة للثشكيك او حتى ضياع للوقت في امور فلسفية اكل الظهر عنها وشرب .من خلق اول انسان ؟؟؟ من خلق الكون بنظام
    وانتظام …النظام الشمسي بدقة والكل في فلك يسبحون
    سبحان الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير
    سبحان الله يخلق ما يشاء من عباده

  • kant khwanji
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 07:34

    L'auteur essaye de 'noyer le poisson', en empruntant des mots et concepts "difficiles" pour faire égarer
    l'esprit moyen
    ..
    يفتقر الكاتب لمنهجية علمية في التحليل، بل هو و كل "العلماء" يتسمون بسرد أقوال الغير. النقل و ما أدراك ما النقل
    كان لزاما على الكاتب أن "يحلل" تاريخ الأديان أي سبب ظهور الدين عند الإنسان: ظلم و تسلط الحكام, جهل أصل البشر، الجهل و الخوف من المصير بعض الموت..
    تحت ثقل المعانات، عجز الإنسان المقهور عن التخلص من تسلط و ظلم الملوك و الحكام و في غياب العلم و المعرفة خلق الإنسان الله، و صوره على شكل ملك ذو قدرة مطلقة في الخير(رحيم, رزاق..) و الشر( منتقم، ماكر،شديد العقاب،جبار.. ) .
    استوى على العرش
    له مأموريه (الملائكة)
    يجازي الموالين و الخانعين له (الجنة)
    يعذب معارضيه (جهنم)
    ..
    هل هو جهل ام تجني و افتراء عندما يربط الكاتب بين الأخلاق و الدين و انعدامها عند الملحد?
    هل أنت و من على شاكلتك أحسن أخلاقا من أهل السويد؟
    ..
    لو قيل لك من مصدر موثوق أنه لا وجود للجنة و النار، هل ستستمر في عبادة الله؟
    ..
    كل الأديان من وهم البشر
    لا إله إلا الوهم وخالق الكون محتمل!

  • عبد العزيز
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 11:22

    حقًّا، إنّنا نجد المَلاحدة يَميلون في مَواقفهم إلى ٱدِّعاء الاعتماد حصرا على "العقل" و"العلم" بخلاف النّاس المُؤمنين الذين يستندون، في ظنّهم، إلى "الوحي" (الذي من الشّائع أن يُعدّ نقيضًا لـ"العقل")
    أود أن أعلق على هذه القطفة فأبادر بالاستفهام : إذا قلت أن الملاحدة يدعون الاعتماد حصرا على العقل و العلم فوجب عليك منطقيا أن تفند ادعائهم فبالنسبة لهم هذا ليس ادعاء بل منهجهم الراسخ و الثابت في تفسير الكون. ثم أود أن أستقبح هذا الحرج و أنت تقابل العقل مع الوحي حيث تستعين بكلمات مثل "من الشائع انه نقيض للعقل" و كأنك تنكر هذا التقابل. هناك بالفعل تقابل فالعقل يعتمد على مبدأ السببية في حين يبقى الوحي مفهوما ميتافيزيقيا.
    أما ان تبرر ادعائهم بفكرة مرورهم بالايمان بالعقل فهي مهما تكن تبقى فكرة قابلة للمعاينة و التشريح على خلاف الايمان بالله الذي يعتبر إيمانا غيبيا يتأسس على الظن. (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ ) (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) الآية.
    لهذا فانا أعتقد أن عثرة العقل عند الملحدين تتمثل في محدوديته بحيث يقفون في اخر المطاف عند الصدفة و التلقائية في تفسير الكون.

  • dounati
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 11:31

    على الاقل الملحد يقبل ان يتعايش مع اليهودي و المسيحي و المسلمين بجميع مداهبهم و طوائفهم(شريطة ان لايسعملو العنف) و حتى الاديان الاخرى اما انتم معشر الاسلام السياسي فلن يسلم من عنفكم حتى الدين يتبعون ملتكم و مثال دلك صراع السنة و الشيعة و الصوفية و الوهابية

  • قاسم المفلحي
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 14:05

    انا فجرتها في لندن في بداية عام 1994برسالة بالانجليزية ابرقتها لمجلة الحياة السعودية واعترضتها اجهزة التنصت هناك واثارت ضجة غضب منها اليهود. وفحواها ان ليس هناك شيء اسمه الفراغ فالوجود ليس في فراغ فاذًا ليس له حجم فاذًا ليس مادي!فالوجود فقط في علم الله وذاكرته!وان الدجال ليس سوى الاستعمار خاصة ذلك القادم من جزيرة بريطانيا والذي بعد ان قضى على الخلافة العثمانية بتجريدها من اقطارها جمع يهود من شتى اصقاع الارض ومكنهم في فلسطين وهو الذي ننعم بجنته اليوم!

  • كاريزماتيك
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 16:50

    أما أنا فقد قررت منذ زمن طويل أن لا أتساءل : هل الله هو الذي خلق الإنسان، أم الإنسان هو الذي خلق الله.
    إعلم الآن ختاماً لكل ما قلته، إني لا أقبل العالم على نحو ما خلقه الله، برغم علمي بوجوده،
    لست غير مؤمن بالله، افهمني جيداً، وإنما غير راض عن العالم الذي خلقه.

    فيودور دوستويفسكي – من حديث إيفان إلى إليوشا – رواية الإخوة كارامازوف – الجزء الأول.

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 17:36

    يقول بعض معلقي (البعرة تدل على البعير) بما أن هناك "نظام" موجود في الكون فلا بد من "ارادة" خلفه فرضت هذا الإنتظام منذ البداية و إلا لكان الكون فوضويا و
    استمر كذلك.

    باختصار نجيب بأن الإرادة هي شكل من أشكال النظام و بالتالي حسب مقولة المؤمن نفسه فلا بد لهذه "الإرادة" النظام من "إرادة" نظام تسبقها و هكذا في سلسلة لا تنتهي.و ما يفترضه المؤمن يؤدي الى مالا نهاية . وإذا قال المؤمن بأن السلسلة بدأت بتلك الإرادة فلا دليل يدعم قوله فقد تكون السلسلة قد بدأت بالكون الذي هو أبسط بكثير من إرادة أوجدته.
    والإنتظام الذي يراه المؤمن ليس سوى توصيف لسلوك و طبائع الأشياء ، و ليس سنة مفروضة لا محيص عنها. و الإنتظام الذي نراه قائما في مكان يقوم على حساب فوضى قائمة في مكان آخر .و مايراه المؤمن من إنتظام حوله ناتج عن "قصور مدى الرؤية" لأن الأشياء بطبيعتها فوضوية تماما و نحن إنما نقف على جزيرة صغيرة من الإنتظام وسط بحر من الفوضى.

  • kant khwanji
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 19:09

    29 – قاسم المفلحي
    ..
    وأنا افجرها في وجهك اليوم في 2012 وفي وجه كل جاهل بالتاريخ:
    هل تجهل أو تتجاهل عمداً على أن العرب المسلمين الوهابيين(و هم من أصل يهودي) هم الذين قدموا فلسطين على طبق من ذهب لليهود عبر بوابة بريطانيا، لما تحالف العرب مع بريطانيا إبان الحرب العالمية الأولى، من أجل القضاء على الدولة العثمانية الإسلامية (الرجل المريض، نظرا لضعفها أنذاك) و هكذا تم طرد المسلمين العثمانيين من فلسطين و تم تسليمها للبريطانيين، وجزاء الحلفاء كان هو منحهم عرش السعودية والعراق، فقام اليهود الأثرياء بشراء اراضي الفلسطينيين، وبعد ذلك طالبوا بريطانيا بالإستقلال، وأقاموا دولتهم على الأرض التي عاشا فيها أجدادهم مذ القدم
    ..
    هاهو أبوكم الروحي، القرضاوي، يفتي فتوى سياسية خبيثة ضد المسلمين، ويدعو الحجاج أثناء تواجدهم بالديار المقدسة بالدعاء على ايران وسوريا و كل الشيعة ، ثم يتبعه "العلامة" الزمزمي و يكفر كل الشيعة بل يصفهم أكثر جرما من الصهاينة..كذا!!
    هل هناك فتنة أكبر من هذه؟
    ..
    لا نقدس العقل، نأكد محدوديته. لكن ليس هناك أسمى منه
    لا للأساطير
    لا إله إلا الوهم وخالق الكون محتمل!
    tanemirt

  • sifao
    الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 - 23:35

    الى ديكارت
    الله الذي يتحدث عنه ديكارت ليس هو نفسه الذي تؤمن به انت ، الاهه لم يبعث رسولا .
    ديكارت لم يضف جديدا الى ما قاله أفلاطون في القرن الرابع قبل الميلاد ، في الوقت الذي كان هدفه دحض مبادئ فلسفة ارسطو.
    ديكارت كانت تحاصره الكنيسة مثلما تحاصرك المساجد .
    تاملات ديكارت تكلف كانط بتدمير شطرها الاول "أنا أفكر " ego cogito وتولى فشته أمر تدمير الشطر الثاني " أنا موجود " ego sum ;وبذلك انهارت تاملاته واحدة تلو الاخرى . فلا داع للاعتماد عليه في مقارعة الملحدين ، كما يحلو للاهوتيين تسميتهم

  • فكاك لوحايل
    الأربعاء 24 أكتوبر 2012 - 12:39

    الى الاخ رقم ؛ 32 ن
    لقد إختلط عليك الأمر فبت تخبط خبط عشواء
    قلت انك لاتقدس العقل
    وتأكد محدوديته
    وليس هناك أسمى منه
    لا للاساطير لاإلاه إلا الوهم
    وخالق الكون محتمل
    الجواب:
    بما عرفت يأخي كل هذا؟ أليس بالعقل ألذي أنت لاقدسه
    ثم تعود لتعترف أن هناك إله أسميته الوهم !؟؟؟
    فسميه إذن ماشئت فذاك هوا الله! تعالى عم يصف الواصفون"
    فلمن يريد أن يقوى في الفلسفة وعلم الكلام فعليه
    بمؤلفات علماء الإسلام
    كتفسير الفخر الرازي الكبير ( مفاتيح الغيب ) يعد في 32جزء فهو من أروع مايقرأ وكذا : إبن القيم وحجة الإسلام : الإمام الغزالى!؟
    فهما اللسان لمن أراد فصاحة وهما السلاح لمن أرادا قتالا
    كاتب هذا التعليق لم يسبق له أن عرف المدرسةولا المدرس قط قط قط!!!

    ‏ ‏ أخوكم فكاك لوحايل،

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة