الوطن حينما يصبح ثروة؛ والثروة حينما تصير وطنا

الوطن حينما يصبح ثروة؛ والثروة حينما تصير وطنا
الخميس 1 نونبر 2012 - 10:50

الوطن ثروة الفقراء؛والثروة وطن الأغنياء

روى أحمد والبزار ورواتهما ثقات، وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

“هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الفقراء المهاجرون الذين تُسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم؛ فتقول الملائكة : ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، أفتأ مرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادًا يعبدونني، ولا يشركون بي شيئًا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء، قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب (سلامُ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) الرعد:24

حب الوطن ثروة من لا ثروة له:

الحب ,في هذا الوطن,عملة أزلية سبقت الدرهم .عملة ينفقها الفقراء بسخاء؛أنى وُجدوا :

في البادية ينشط الواحد منهم للحياة فجرا ؛والطير في وكناتها .يتمم حديثا مع زوجته ،وكأنه ما انقطع ؛وكأنهما ما ناما: الحمد لله ؛أغاث الله البلاد والعباد.يقول هذا وهو لا يملك سعة جلد ثور من أرض الوطن.

يُقَبل بعينيه صِبيته “زغب الحواصل ,لا ماء ولا شجر” على حد تعبير الحطيئة ,ذات قسوة عمرية.

نيام بعضهم في حضن بعض ,بكل براءة وعفوية.هكذا يعلم الفقر الحب للأطفال وهم نيام. لو باعدت الغرف، والأسِرة الوثيرة، بينهم لما حضنوا بعضهم البعض.

تنظر حواء الفقيرة إلى آدم الفقير- وهما كذلك لأن أبوي البشرية لم يملكا غير ورق الجنة- وتقول: لا ترهق جسدك كثيرا، فكل من في الدار بحاجة اليك.

يمضي إلى الحقل وكله ثقة في نفسه ؛وبين أضلعه حب جارف لأرض لا يملكها؛لكنه يستطعمها ,قانعا,فتطعمه. ويعود مساء بقليل من المال وكثير من الحب والشوق.

يعود – فخورا- بزيت ,شاي ,سكر ،بطاطس ؛وكثير من الحب يغمر به حتى قطة المنزل.

في ساعات سمر ؛وحول بقية جمر ،تحيط به أثافي دافئة كأثداء الأمهات؛لا يروي عن أبي هريرة ؛ليخدع أحدا ،بل عن تعبه وعرقه ؛و عن أبيه ،عن جده أنه قال: إذا لقيت المغربي ؛وهو لا يعرف عام البون ,والجوع الأسود, فاتهم وطنيته ؛بل مغربيته.

اذا لقيت المغربي ؛وهو يعرض عن الله ,ويقصد الطبيب ,في مرضه ؛فاتهم دينه.نحن سلالة لا نتداوى بغير الدعاء ؛وإنفاق الحب على الأولياء والصالحين.

اذا لقيت الفلاح ؛وهو يحرث ,وبستعجل الحصاد ؛غافلا عن متعة إطعام الطير والنمل , فلا تنتظر خيرا من زرعه.

ويروي عن أبيه حديثا عن مسيرة خضراء,لتحرير الصحراء, لم يشارك فيها -الى النهاية-غير الفقراء: لم يكن بِجَيْبِ الواحد منا غير شيكات حب ؛موقعة للوطن على بياض؛ لا نبخل حتى بقلوبنا؛ نهديها له،وهي تنبض كقلوب ملايين “الما يا والأزتك” الذين ذبحهم الرهبان، وتدحرجت رؤوسهم عبر أدراج المعابد.

يزورنا الأغنياء ,يتفرجون علينا,يلتقطون لنا صورا، ثم يعودون من حيث أتوا ؛ويتركوننا بين الفيافي والكثبان ؛وقد جردونا حتى من التاريخ.

ثم يتذكر أبَ الوطنية ,محمد الخامس ,فيقول للزوجة والصغار,رواية عن أبيه عن جده: خرجت مسيرات,على الأقدام, من كل أرجاء الوطن ؛سارت بنهار , وسَرَت ْبليل ؛في اتجاه الرباط لتتملى بطلعة صاحب الصولة والصولجان.

يقول الجد: كنا ننتعل الحب ،نرتديه ،نتغذى ونتعشى به.لم نعرف الجوع قط.بركة الملك المجاهد.

أما الأغنياء فقد شيعونا في ضواحي المدن ,وعادوا أدراجهم. لم ينسوا ،وهم ينصرفون، أن يجردونا من التاريخ ويأخذوه معهم. هكذا يفعلون دائما ؛يغيرون على ذاكرتنا.

لم يكن يهمنا هذا الذي أخذوه منا ؛ولم نعرف قيمته حتى امتشقوه في تدافعهم من أجل أموال المقاومة.

دافعنا فقط عن أرصدة الحب حتى أوصلناها إلى محمد الخامس,رحمه الله, غير منقوصة.

لم يتذكرنا التاريخ ؛حتى ظهر ملك الفقراء. سار بيننا يحيط به استغراب الأغنياء.

من يومها صار لنا ملك ؛لأول مرة ،في تاريخ لم يكن لنا أبدا. ورغم تواصل فقرنا أحسسنا بالشبع.

ألفنا أن ننتظر؛وحينما لا يكون علينا أن ننتظر ,نستغرب،ونتساءل :ماذا حصل؟

ورغم صبرنا صار لنا أعداء كثر ؛وكأنهم يستكثرون أن يكون لنا ملكنا ؛ هكذا دفعة واحدة دون أن نطالب بشيء؛ودون أن بصلنا شيء؛عدا الاعتراف بوجودنا؛وتقدير صبرنا.

اليوم يتحدثون عن ملك الأغنياء ,في المغرب:رجل اسمه شعبي؛ كان من بين الأثرياء بالحب ,مثلنا,وصار ثريا بالمال.

في ما يخصنا لم نفرط في أرصدة الحب، لأننا نعرف أن الذهب لن يسيل بين أيادينا.

وقد تأكدنا ,مع هذه الحكومة التي تروي عن أبي هريرة- في ما يقال- أن حكماءنا كانوا على صواب ؛وهم ينصحوننا بعدم التفريط في عملتنا الأزلية .

علينا أن نحب الوطن ؛بكل ما فيه ،مما تنبت الأرض من تفاحها وموزها وفومها و….

علينا أن نحب الوطن ،بكل ما فيه من صول وميرلا وبواجو و كروفيت …وباقي الفواكه الزرقاء.

علينا أن نحب الوطن ,وكل ما يؤثثه من فيلات وعمارات ؛ننظر اليها وننصرف وقد تركنا بها –وهما- أجسادنا ؛ولو الى حين ؛إلى أن تصدمنا أول صفيحة متهاوية،من سقف متهالك.

علينا أن نحب الوطن ؛ونحن ننظر الى هذه المدارس والمعاهد ؛وكأن الصغار بها فراشات تطير ؛وكأن الأزهار فراشات نائمة.

ننظر ثم نعود الى أبنائنا بين “فرث ودم” بين كدمات عصا الفقيه، وضربات المناكب أمام حنفية الحي.

بماذا نواجه كل هذا ؟ لا نملك غير الحب ؛وان كان أحباؤنا قلة.

نحن نصنع فخر الأغنياء؛ فلولا”اشتعال النار في ما جاورت*** ما كان يعرف طيب ريح العود”. نقوم بخدمة بنكية دون أن نقبض ثمنا.

والثروة وطن الأثرياء:

عرفنا منذ الأزل ,وبعد الصحابي ثعلبة الغني ؛ ألا متسع في قلب الأثرياء لحب الدين و الوطن.

هم ,في وطننا,يحبون شوارع محمد الخامس والسادس ؛فقط لما بها من مصارف وأبناك تعطي لوجوههم لون التبر واللجين.

ورغم هذا لا عِزة لهم بدوننا ؛لأن الغنى يتشابه, ملة واحة؛ أرصدة متكافئة وان تفاوتت.

الواحد منهم نؤوم الضحى ؛كما مدح الشاعر الجاهلي محبوبته ؛ذات الجيد المعم في العشيرة والمخول.

استيقظ الأبناء وذهبوا إلى مدارسهم ؛في غفلة منه.لم تحضنهم الأم النائمة ؛ولا الخادمة المرهقة.

لم يناموا في أحضان بعضهم البعض ،لأن لكل واحد غرفته ومتاع دنياه.

حتى قطط المنزل لم تستيقظ من نومها ،ولا من تخمة العشاء الدسم.

وحدها البورصة جمعت بينه ,وبين أقرانه ؛منذ الثامنة صباحا.

لا تسمع فيها لغوا عدا قولا سهاما سهاما… لا سلام بين ساكنتها ولا كلام بين حواسبها.

بداية يوم ثري كسائر أيام الأثرياء.

يصبح في شركة كبرى للتصدير ؛ورثها عن أبيه ،عن جده.هو يرثهم فقط،ولا يروي عنهم شيئا يخص الوطن. أوصاه الوالد بالأرصدة ولم يوصه خيرا بأحد.

يتلقى مكالمات ,وفاكسات وايميلات ؛دفعة واحدة ؛من أرجاء الدنيا ؛حيث أمثاله من سلالات الثراء.

تنحني السكرتيرة ,قريبا ,قريبا؛يضوع شذاها ؛ولا حياة في الأوصال ,ولا حتى ذكرى لغزل عذري أو ماجن.

يَوْمَ عشِق الثروة اتخذها زوجة دون الزوجة ،وولدا دون الولد ؛وهام في حبها؛ وهو يقسم لها ,بألف بنك ,وبمواقع الذهب , أنها وحدها الحبيبة.

بعد أن يضم الى قلبه آخر ما التحق من ملايين، يخرج من الباب الخلفية حتى لا يقابل أحدا من الشاكين والسائلين ؛وينتهي الى نادي الأثرياء ليركب معهم عباب ليل معربد حتى الفجر.

ولا متسع له ليسأل: كيف قضى الأولاد يومهم؟ كيف انصرم يوم الزوجة في حضن الثروة.

لا متسع لهما ليتذكرا قصة الخلق ,وآدم وحواء ,الخجولين لعريهما ؛ثم وهما يرضيان بورق الشجر سِترا.ثم وهما يهبطان للضرب في الأرض.

لا متسع لكل هذا الحكي الجميل.

لا متسع لنشرة الأخبار والنشرة الجوية ؛ولا شأن له مع بنكيران وحكومته ؛لم ينتخب أحدا ولا ينتظر شيئا من أحد. لا يعرف حتى لماذا يهنئ المغاربة بعضهم البعض ؛حين ترعد وتغيث العبد والبهيمة.

لا يروي لا عن أبي هريرة ،ولا عن أبيه وجده.

لا يعرف هل اتجهت المسيرة جنوبا أم شمالا.

لا تسألوه عن ثورة الملك والشعب ؛وكل دواوين علال الفاسي ؛ولا حتى عن عدد حروف الضاد لأنه لا يعرف.

تعلم في مدرسة القناطر ؛خارج المغرب.تعلم فقط كيف يبني القناطر الموصلة للثروة.

ورغم أنه لم يطلب شيئا من أحد ،قيل له :لقد عفا رئيس الحكومة عن ثروتك ؛عما يكون قد خالطها من حرام .

لم يكلف نفسه شكر أحد ,أو إعلان الإسلام على يد أحد. يرى نفسه غير مدين لأحد ؛حتى والده نسيه منذ سلمه للقبر وتسلم كل أرصدته.

وطن ووطن، وشتان بينهما. تحسبهم واحدا وقلوبهم شتى.

لو طلبنا من الرجلين رسم خريطة المغرب ؛لرسمها أحدهم جبلا من ذهب ,ولرسمها الآخر على شكل قلب كبير. ولو تنادى الناس للدفاع عن الوطن لاستمات القلب الكبير من أجل جبل الذهب.
هكذا في كل العصور. اللهم احشرنا مع أصحاب القلوب الكبيرة.

هنيئا لأغنياء مغاربة”في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم”.هم موجودون بيننا ،ولا يعتبرون الثروة وطنا.

“إنما الغنى غنى القلب ,والفقر فقر القلب” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله.
[email protected]

‫تعليقات الزوار

6
  • avatar58
    الخميس 1 نونبر 2012 - 12:04

    أخي كفانا دروشة لمن نعد في حاجة لمثل هده الخطابات، من حق أي مواطن أن يعيش الوفرة ويباركها لم سبقه لها ، الأسلام أحتضنه الأثرياء ممثلين في الصحابة رضوان الله عليهم أبي بكر ، عثمان بن عفان و عبد الرحمان بن عوف ، ، أناس بسطاء أستطاعو أن يحققو ثروة لأنهم كانو دائما ممتنين شاكرين لله وينضرون الى الغني بعين المباركة، فأستطاع عبد الرحمان بن عوف أن يبني ثروة ضخمة بدينارين ويفرض تجارته في سوق أحتكر اليهود كل منابع الرزق فيها، هؤلاء لم ينساقو الى فكر الدروشة وكانو أكثر عطاء، الفقر خطأ في التفكير منبعه العقل ، لسنا في حاجة لم ينثر فينا سمومه الفكرية ، مغربنا ثري برجالاته وخيراته وسنعمل سويا على فلترة ما نتلقاه من أفكار لنطلق العنان الى أصل الكون بداخلنا المتمتل في الوفرة ونباركها لم سبقونا الى فهمها وجنيها٠

  • Mostafa
    الخميس 1 نونبر 2012 - 12:19

    Vous voila revenu a des sujets plus prenant.La vie n
    passe comme un eclair, beaucoup de riches la passent dans l ennui comme le heros du desert des tatares.Beaucoup de riches ne connaissent pas du tout les sentiments auquels vous faites allusion et d autres encore.Tous les problemes se reglent par l argent et les coups de fils.Seul un incense peut jalouser un riche.La pauvrete prive de beaucoup. de choses mais preserve de beaucoup d autres.Etre pauvre c est etre libre.Rien ne vous enchaine,rien ne vous lie que comme vous dites a part l amour et la solidarite.Allez sonnez chez un riche a minuit pour lui demander du sel qui vous manque et vous verrez sa fureur.Parfois j envie l homme un peu rustre analphabete qui vit au fin fond de doukkala ou au fin fond de l atlas qui chaque matin se leve prend sa charrue , dit BISMILAH et trace les sillons de la vraie vie.Une vie de mille frustrations et de mille petites joies hors de portee des riches

  • عمـــر
    الخميس 1 نونبر 2012 - 12:49

    أن تجتمع في المقالة الأحاديث النبوية الشريفة ورواتها ،والتاريخ
    بماضيه وحاضره،وجغرافية الوطن من وجدة الى لكويرة،والمدن بشوارعها
    الكبيرة وحواشيها الصفيحية،والانسان من كل صنف ونوع،والحكومات
    بكل أجنداتها وميولاتها،ومن يعبد الله وحده ،ومن أشرك الذهب ،وحب الإخوة
    بعضهم بعضا،جمعت محمد الخامس وعلال،وكيف حصل تهافت الأثرياء من لا
    حق في أموالهم للسائل والمحروم في مصادرة أموال المقاومة وتجريد عشاق
    الوطن من تاريخهم،وبينت كيف من الله على المخلصين للوطن بأن حباهم
    بملك أطعم جوعتهم وأبدل خوفهم أمنا.روعة…ويرحم الله من علمك.

  • arsad
    الخميس 1 نونبر 2012 - 13:04

    قرأة مقالك بكل تمهن وبسيغة الأدب والشعر وفهمت عباراته ومدلوله وأحيك وأحيي قلبك الأبيض إنها كتابة مأثرة بالفعل تذكر بالماضي وتقيم الواقع وتعطي الأمل للمستقبل وفيها من النصح الأخلاقي والأدبي ما يتبث بالحجة والبرهان بأن حب الأوطان هو من الإمان نعم نحن فقراء ولسنا جهال ووسخ كما ينظروا إلينا بعض الأطراف من ضلوعنا متناسين أننا منهم وإلينا يعودون في كل كبيرة وصغيرة ولو أنهم قلة قليلة ونستطيع سحب السجاد من تحت أقدامهم ولكن من خصالناتقي الفتن وليس الخوف أو الهوان وهذا مالايفهمه الكثير منهم نثير على أنفسنا الخصاص ونسمح في الكتير من حقوقنا ويعدلون ذالك بين قوتهم وضعفنا أوجهلنا كما يضنون وكل هذا من أجل الوطن أملين أن ياتي يوما يفهمون فيه أن صبرنا عليهم قد طال ويوم الوعد والمعاد له وهم على حالهم هذا يسارعون نسأل الله السلامة والثبات….

  • marrueccos
    الخميس 1 نونبر 2012 - 16:41

    لماذا يتم تحفيز الفقراء فقط وبكل الوسائل لدفعهم للهجرة ؟ ألا يعتبر هذا دعوة لغزو أرض الغير والتوطين بها ؟
    مرة يقولون أن المهاجرون في سبيل الله أول من يدخل الجنة ؛ مرة يقولون أن الصابرون ومرة إمرأة سهرت على تربية أبناءها وبناتها إلى أن أوصلتهم بيوتهم أو بيوت أزواجهن ؛ مرة يقولون المستشهدون في سبيل الله ؛ مرة يقولون المجاهدون بمالهم !
    هذه أيديولوجية خطيرة علينا أن نحترص من سماع ما يقولونه عن النبي ص ! ٱلاف الأحاديث لا نعرف صدقيتها من كذبها ! في المرة الأخيرة ظهر بعض السلفيين يتحدثون عن بطولات الرسول محمد ص الجنسية وقالوا أنه كان يجمع بين تسع 9 نساء في ليلة واحدة وكانت له قوة 27 ألف رجل ! وبالضبط السلفيون من يعرفون سر قوته الجنسية وبما أوصى به من أعشاب !!! يبيعون الخرافات وكم بائع خرافة هو نفسه وضع داخل ماكينة تعليب ليصبح منتوج صالحا للسوق ! فمرحا يا عولمة ويا إقتصاد سوق !

  • arsad
    الجمعة 2 نونبر 2012 - 09:53

    إلى marrueccos
    بالله عليك مذا تعرف عن السلفية كفكرإسلامي أو حتى الوهابية كفكر
    بالله عليك ألا تستحيوا وأنتم تحاولون تغطية الشمس بالغربال أليس لكم ألباب
    إذ كيف تمزجون بين بعض ضعفاء النفس ومستغلي الدقون وللحي ومنهم ولضروف الحياة القاسية لداالمغاربة والتي أصبحت تختزل في المثل الشعبي الدي يقول [كون ديب لا يكلك الدياب]يحاولون كسب قوت يومهم بأي وسيلة كانت هم وغيرهم إذ كيف تمزجون هؤلاء وإن كان البعض منهم ينتمي للسلفية بدقنه ولايعرف من الفكرالسلفي أو الوهابي ولايفقهه وتتخدونهم سلاحا فتاكا ضد مناهج إسلامية عضيمة وراقية لو فهمها الغرب لتشبت بها فيزداد بهاعلى الشعوب الإسلامية المتهالكة في إديولوجيتها المنفرة تشريفا وتقدما ياأخي بالله عليك راجع وبحث في هذه المناهج ودع عنك كل سلبيات المجتمع والأفراد وقارن بينها وبين السنن الصحيحة وحتكم بها للقرآن الحكيم وأوزن بها ضروف ومتطلبات الحياة والبشرية بكاملها بعيدا عن التعصب خانع الروح والجسد لخالقه ثم تعلى وكتب تعليقك عن السلفية والوهابية والإسلام .أما عن قصتك التي سمعت بها فهي ليست عن النبي [ص] وإنما هي حيلة من مسيلمة الكداب إلى سجاح عند همها بغزوه.

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22 1

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا