فجأة سمع الرأي العام بما بات يطلق عليه ” انقلاب ولد البوهالي” على جبهة البوليساريو. فهذا الأخير هو أحد اعضاء اللجنة التنفيذية التي حكمت اللاجئين الصحراويين بقبضة من حديد منذ السبعينات، وهو قائد عملية قمع انتفاضة 1988 المطالبة بالديمقراطية داخل البوليساريو، التي تولى بعد نجاحه فيها منصب وزير الدفاع ، وهو ينحدر من فخذ أهل براهيم وداود من قبيلة الرقيبات. وكان أعيان وقيادات هذا الفخذ داخل جبهة البوليساريو الذين جمعهم ولد البوهالي تحت جناحه، وصاروا قوته السياسية داخل معادلة السلطة في الجبهة، قد كتبوا رسالة الى السلطات الجزائرية شهر يناير 2011، يطالبون فيها برد الاعتبار لهذه العائلة التي هي جزء من نسيج المجتمع الجزائري في الجنوب الغربي الجزائري حسب الرسالة. وفعلا حصل موقعو الرسالة على جواب سريع من السلطة في الجزائر التي تتحكم في كل شيء، فبعد فتح التجنيس لما تبقي من هذه العائلة، جاءت المكافأة بتصدر ممثليهم قائمة الفائزين في الانتخابات التشريعية الجزائرية الاخيرة عن منطقة تيندوف.
وقد كانت البوليساريو قد عرضت مقترحا منذ أيام، يهدف في ظاهره الى تركيز السلطة في يد الرئيس أحمتو ولد خليلي ولد محمد البشير ( الملقب ب: محمد عبد العزيز )، تتم بموجبه إعادة هيكلة الجيش الصحراوي الى قطاعين بدل نواحي، واقترح ان يكون محمد الامين البوهالي وزير الدفاع الحالي قائدا للقطاع الشمالي، وغالي ولد سيد المصطفى ( الملقب ب: براهيم ) السفير الحالي في الجزائر قائدا للقطاع الجنوبي. وتتحول وزارة الدفاع الى منسقية للأركان تحت القيادة المباشرة للرئيس، يديرها بالنيابة الجندي المنضبط حمة سلامة قائد الناحية العسكرية الخامسة، ويعوض في نفس مقترح الهيكلة بشراية بيون الممثل حاليا في اسبانيا السفير في الجزائر.
فلماذا تمرد ولد البوهالي على هذا المقترح؟
مصادر المنافع في المخيمات ثلاثة:
الرئاسة التي تدير كل شيء وتقسم الخير والشر حسب درجة الطاعة والولاء للسيد الرئيس.
الوزارة الاولى التي تدير وزارات التعاون والهلال الاحمر والتجهيز والنقل ( أي المساعدات الانسانية، ومشاريع البنية التحتية في المخيمات).والوزارة الاولى في الدستور العرفي للبوليساريو هي قسمة للقبائل من غير الرقيبات يتناوبون عليها.
وزارة الدفاع التي توزع المساعدات على الجيش ولها تمويلات ضخمة.
فتحييد ولد البوهالي الذي لن يكون رئيسا ما دام “أحمتو” على قيد الحياة، ولن يكون وزيرا أولا لأنه من الرقيبات، عن هذا الصرح الذي يدر عليه أرباحا طائلة لا يمكن ان يقبل به إلا على جثته ( إن صح التعبير )، خاصة لمن يعرف طبيعة شخصية الرجل العنيفة.
لماذا أثير الموضوع في هذا الوقت بالذات؟
الامر له علاقة مباشرة مع زيارة المبعوث الأممي الى المنطقة. والغرض منه الهاء الرأي العام داخل المخيمات عن زيارة السيد روس بمتابعة تطورات انقلاب ولد البوهالي الذي لن يتم. لأنه ببساطة رجل الجزائر القوي داخل البوليساريو.
ومتابعة لفصول مسرحية الالهاء هذه، علمنا أن السلطات العسكرية لمنطقة تيندوف قد استدعت ولد البوهالي للتأكيد للرأي العام داخل المخيمات بأن هناك ازمة، وللعارفين بخبايا الامور أن ” الأخبار الى لحقت ولد البوهالي اتوقف” كما يقول المثل الحساني.
* اللاجئ الصحراوي بنواكشوط
الرقيبات القبيلة التي تحكم " جماعة البوليساريو المسلحة"
من هي ؟ أصولها ؟
هي قبيلة الرقيبات
انتقلوا إلى المغرب مع الادارسة وينسبون أنفسهم إلى إدريس الثاني مؤسس الدولة الادريسية،
ولذلك يعتبرون أنفسهم مع الأشراف. إلا أن تسميتهم بالرقيبات تعود عمليا إلى الشيخ أحمد الرقيبي. هذا الأخير، حفيد مولاي عبد السلام بالمشيش، المدفون في جبل العلم بالقرب من مدينة تطوان، كان أول الراحلين باتجاه الجنوب حاملا التراث المذهبي لجده عبد السلام بن مشيش.
غادر «تواط» محطته الأولى وحط رحاله على مقربة من درعا ليؤسس «زاوية» في الساقية الحمراء في بداية القرن السادس عشر (1503).
بعد زواجه من سلام كوريا بنت محمد (عربية)
أنجب منها ولدين:
علي، زعيم قبيلة رقيبات الساحل،
وقاسم، زعيم قبيلة رقيبات الشرق (القواسم).
أما زواجه من ايلامود اواسمي الزنجية فقد أعطاه
(عامر) زعيم أولاد الشيخ وأولاد طالب. هؤلاء الأولاد الثلاثة، باختلاف تواجدهم، يشكلون أساس الرقيبات الصحراويين الحاليين.
الرقيبات تقدس مصلحة القبيلة التي تفوق كل مصلحة أخرى في عقيدتها. اصطدموا بادئ الأمر عند نزولهم مع بني حسان ومن بعدهم أولاد الدلايم.
الخط العام لتاريخ الرقيبات
يبلغ عدد أفراد هذه القبيلة مجتمعة حوالي خمسين ألف نسمة (مقيمين ومهاجرين) ويطلقون على أنفسهم لقب «أبناء الغيوم».
تتمركز القبيلة ضمن دائرة صالحة للزراعة وتتوافر فيها المياه تمتد على مسافة ألف كلم من الشرق إلى الغرب (من ايرغ شيش إلى الأطلسي)
ومن الشمال إلى الجنوب (من الساقية الحمراء إلى اوكر تاغانت).
تاريخيا، عرفت هذه القبيلة تفرعين كبيرين يقود كل منهما احد أبناء سيد أحمد الرقيبي
الرقيبات القواسم وعددهم يتراوح بين عشرين وخمسة وعشرين ألف نسمة ويرتحلون بين درعا وايغودي لغاية ايرغ شيش، ويتمركزون في محطات «بشرية» شبه ثابتة في كل من العيون، السمارة، تندوف، طانطان وغوليمين.
وبسبب من تمركزهم الشرقي، يطلق عليهم اسم رقيبات الشرق الذي يضم كل من أهل سيدي علال، سلاكه، بلقاسم إبراهيم، الحسن أو حمد وفوغرا…
رقيبات الساحل وعددهم يتراوح بين 25 و30 ألف يرتحلون بين زمور، جنوبي الساقية الحمراء، وأوكرتاغانت، في موريتانيا بير موغرين، زويرات، شنغيطي وآطار, أولاد موس، أولاد الشيخ، طحالت، السواعد، أولاد داود، أولاد الحسن وأولاد الحسين.
ليعلم الجميع أن قضية الصحراء هي يرعاها الغرب من اجل أضعاف المغرب أهديكم تصريح لشخصية أسبانية مشهورة
في المؤتمر الثالث عشر للحزب الاشتراكي الاسباني الحاكم الذي انعقد في /أكتوبر عام 1932 والذي طالب بالتخلي عن المغرب وتسلميه لجمعية الأمم.
أعلن الزعيم الاشتراكي ايندالاثيو برييطو موقفا من الاستعمار إذ قال في خطاب له:
«يا مواطني العالم من فرنسيين وانكليز وأمريكيين من الولايات المتحدة إن لكم أساطيل وقوات مسلحة كبيرة تحافظون بها على مواقعكم فيما وراء البحار، وإنكم بذلك تثقلون كاهل دافعي الضرائب بنفقات تسحق الجماهير، أما اسبانيا فلا تريد أن تسيطر، وليست لها أحلام امبريالية وقد وضعتموها بدون شك في الساحل الشمالي لافريقيا كحارسة على الفريسة المغربية مخافة أنة تهب للانقضاض عليكم، لكننا لا نريد هذه السيطرة على المغرب، ان اسبانيا تستطيع أن تقول للعالم يا جمعة الأمم تكلفي أنت بنفسك بالحماية، فهي قد كلفتنا انهارا من الدماء وآلافا من الموتى وإفقار لبلادنا..»
تحية خالصة لكل ذى ضمير حى وانت منهم ونرجولك السلامةوالصحة والعافية بعد الوعكة الصحية ,من الاكيد ان السناريو قد احسنت الجزائر حبكه بوجود من قبل اللعبة من ابنائنا غير ان النهاية لن تكون ابدا فى صالح منتج المسرحية وان الاستيقاظ من هذا الكبوس الذى عمر طويلا اصبح مسألة وفت,لأن لا احد يتحمل العيش تحت حذاء المخابرات وللأسف ان قبل حمتو لعب ذالك الدور مطيعا لا مجبرا.
تحية أخوية خالصة من ريفي مغربي للمناضل والإنسان أبو سلمى ، بداية أشكرك على مقالك الذي ينم عن معرفتك الدقيقة بواقع المخيمات ومايعانيه إخواننا في المخيمات ، أخي الفاضل متى سنستمر عن السكوت عن جرائم المخابرات الجزائرية ومرتزقتها ، إلى متى ستصادر هذه الشرذمة أحلام المغاربة في العيش الكريم والرقي بين الأمم ؛ لقد سقط حائط برلين وسقطت معه كل نظريات الحزب الواحد والدعاية السوفياتية ألم يحن الوقت بعد لفضح المؤامرة الدنيئة التي يتقنها العسكر الجزائري المجرم، نعلم جيدا أن للغاز ودولارات الجزائر دور في مأساة المغرب إلا أنه ألم يحن الوقت لنتحد نحن المغاربة كل المغاربة بكل شرائحه والوقوف صفا واحدا ضد كل أعداء الأمة المغربية
كمغربي لا تهمنا الصراعات التي يعيشها المرتزقة فيما بينهم في مخيمات الذل والعار بقيادة من يحركهم من وراء الستار هم فوق اراضيها وتحت مراقبة مخابراتها وجيشها ,انتم فضلتم ان تعيشوا في سجن كبير تحت مراقبة جزاءرية وبجوازاتها ,عوض العيش في بلدكم بكرامة ولكم امثلة كثيرة (الشيخ بيد الله) شخصية محترمة من طرف كل المغاربة والامثلة كثيرة بالله هل سبق ان سمعتم عن اي مواطن هرب من المخيمات والتحق بالوطن يعيش البؤس والذل ,خد المثل اسي مصطفى سلمة (المغرب يقول الوطن غفور رحيم ويستقبل ابناءه العاقين دون مشاكل ) وانت رغبت للاتحاق بمخيمات الذل بعدما هربت منها لاسباب تعرفها وحدك وتم (رفضك!)وهذا هو السؤال العريض والفرق الساشع بين دولة لها مؤسساتها ونظامها وكراكيز يتم تحريكم من طرف نظام الجزاءر.
نحيي الاخ المناضل مسطفى سلمى ولد سيدي مولود على طلته المرحب بها جدا على جريدة الشعب هسبريس لاجل ان ينيرنا بما يجري داخل مخيمات العار ونشكره على ذلك زجيل الشكر كمى نتمنى ان تتكرر المناسب و ان يتواصل التنوير
ياسيد مصطفى، نحن لا نريد الحديث عن الصراع على السلطة داخل المخيمات، ولا عن الصراع على النفوذ والسلطة والمال داخل المناطق الصحراوية، نريد ان نعرف ماهي انعكاسات ذلك على حياتنا اليومية في السمارة والعيون وبوجدور والكلتة والداخلة واوسرد ، حتى ملفك انت المفتوح منذ سنتين نريد ان نعرف ماهي نتائجه المباشرة على حياتنا اليوم، مرة تتحدث عن عائلتك ، ووالدتك التي توجد منذ سنة هنا دون ان تذكر قضية عودتها جهارا ، والان تقدم نفسك كلاجئ بموريتانا هناك المئات من الصحراويين الذين اختلفوا مع المغرب واختلفوا مع البوليساريو وسكنوا في موريتانيا، ويلتقون بعائلاتهم بشكل عادي ودوري، لماذا انت اخترت اللجوء لوحدك، هل تريد ان تصبح بطلا بين عشية وضحاها، لماذا لا توضح لنا ظروف معيشتك الهنية بمدينة نواكشوط، وتكشف لنا عن فاتورة هاتف زوجتك الشهري، ومصاريف تنقلك، وعمن يدفع كل ذلك، اللاجئ يجب ان يلتحف السماء ويفترش الارض لا ان يسكن مسكنا فاخرا، ويتزوج بما يزيد عن 100 الف درهم …و ياتيه كل شيئ تقريبا عبر الطائرة ..عليك ان تنزل الى الارض لتعرف من انت.. ولخبار الى لحكت مولانا توكف امال ولد البوهال اراهو الا اركاج.
pour élargir le débat autour de cette question , il faut écouter l autre; pour ce faire; ne donner sur cette page que l avis contre l intégrité téritoriel pour écouter les séparatistes, et avoir une idée claire sur l unification de tout le grand maghréb et merssi nawfal benbrahim
اخبر الراي العام الوطني والدولي بضرورة تصحيح مغالطة متداولة تتعلق بالاصل القبلي لرئيس جبهة البوليزاريو. فنسبه يرجع لقبيلة اولاد تيدرارين الانصار المشكلين لغالبية ساكنة اقليم بوجدور والمنتشرين في موريتانيا و مراكش والصويرة والاطلس المتوسط حيث ضريح الولي الصالح مولاي بوعزة
بارك الله في السيد مصطفى سلمة مناضل صحراوي مخلص يعرف حقيقة البوليساريو القمعية و اللا انسانية
الى صاحب التعليق رقم 8 :حديث الصراع على السلطة داخل المخيمات هو الانعكاس الطبيعي للطريقة اللتي يتم بها تدبير الاعاناة و اقتسام خيرات ضريبة الانفصال عن الوطن ,وبالتالي لو كان زعماء الحركة على صواب لما حملوا السلاح في وجه اخوانهم المغاربة وبقو في ارضهم يصولون ويجولون بجنسيتهم المغربية التي نعتز بها و نفتخر بحملها ومستعدون للدفاع عنها ضد كل من حاول زعزعت وحدتها ,فمرحبا بالفاضل و الحر مصطفى وبكل امثاله الغيورين الاحرار هؤلاء هم الوارثون لنسل اجدادنا فالتاريخ حي يروى وتاريخنا عنوان لعزة النفس والحرية والاخاء من طنجة الى لكويرة هذه ارض مغربية وكثبانها تشهد على كل جثة حية سقطت بغدر اخوانهم في سبيل وحدة هذا الوطن الذي تريدونه سودانا جديدا ,لن يكون لكم هذا لان هذه الارض تجري لكل مغربي في دماءه واقتسامها هو بمثابة اقتساما لدماءه …
صمودك يدلل علي نبل محتدك واصالة اختياراتك ، ما اعتقده جديرا باهتمامك ،فوق ذلك ، في المرحلة الحالية هو التشبث بلقائك المبعوث :روس في مورطانيا ، ان كان التقى المعارضين للبولزاريو بالمخيمات ، اما اذا لم يلتقيهم (كما فعل في الصحراء مع انفصاليي الداخل) فلا جدوى من لقائه لانه يكون قد دلل بذلك على ا نحيازه ، وسيكون لذلك ما بعده من طرف الدولة المغربية ، ومن طرف ألاحرار مثلك . وتحية تقدير وأجلا ل لك ولقبيلتك الوفية لأصولها الطاهرة الشريفة .
تحية خالصة للأخ سلمى ، و نتمنى أن تلاقي عائلتك الصغيرة في أقرب الآجال…
أما في قضية الصحراء ، فأقول لإخواننا الصحراويين و الصحراويات ، هناك طريقتين لحل هذه القضية …
الأولى : على طريقة تيمور الشرقية ، التي حاول الإنفصاليون تطبيقها إبان أحذاث إكديم الزيك ، و التي نعرف جميعا إلى ما آلت إليه الأوضاع في هذا الإقليم من جنوب أندونيسيا ، من إنشقاقات فتن و فشل كلي لهذه الدولة الجديدة ، مع العلم أنها كانت مُساندة من طرف دولة ديمقراطية أستراليا ، فما بالكم بما سيفعَلُ بكم ، عصابة الجنرالات الجزائرية التي قتلت أكثر من ٢٥٠ ألف من بني جلدتهم في عقد من الزمن ، مع الآلاف من المفقودين وووو ..
الثانية : على طريقة GROENLAND مع الدنمارك ، أَيْ بعد ثلاتة عقود من حكم ذاتي للإقليم ، وَ بعد أن تقدمت الدولة الدنماركية إقتصاديا إجتماعيا وَ سياسيا في ظلِ قارة أوروبية ديمقراطية أكثر من أو وقت مضى ، وَ بعد أن نضج المُجتمع الدنماركي ديمقراطيا ، تَمَّ الإستفثاء في ظروف هادئة وَ معقولة لتقرير مصير الإقليم ، فتمكن الكرونلانديين منْ نيلْ إستقلال شبه كامل ….