الجماعة انتهت.. الجماعة لم تنته

الجماعة انتهت.. الجماعة لم تنته
الجمعة 9 نونبر 2012 - 00:26

بمناسبة رسالة الأخ الأستاذ عبد الله الشيباني إلى السيد عبد الإله بن كيران خرج مرة أخرى بعض المختلفين سياسيا مع الجماعة وبعض من يصنفون أنفسهم ضمن المحللين وأخرجوا مباضعهم ضد الجماعة رغم إلحاح مسؤولي الجماعة ومنهم الأستاذ عبد الله الشيباني على أن الرسالة شخصية، لكنهم يصرون مرة أخرى على الهجوم المخطط على الجماعة بغرض إعادة التبشير بمزاعمهم حول انحسار الجماعة وعزلتها ومأزقها واقتراب نهايتها، وغير ذلك من القاموس الجنائزي الذي يعيد لعبة “الجماعة انتهت.. الجماعة لم تنته”.

وهذا ما دفعني إلى قراءة هذا التصرف المعتاد من خلال الملاحظات التالية:

1 – ما يقوله معظم هؤلاء ليس جديدا، بل إن هذا الموكب الجنائزي أقاموه مرات عديدة للجماعة طيلة وجودها، والعجيب أنهم لا يجددون حتى في قاموس النواح ولا يجدون أدنى حرج في تحضير الكفن المرة تلو الأخرى رغم ظهور تهافت ما يذهبون إليه في كل ذلك. فكلما استقال أو أقيل قيادي من الجماعة أو عاشت الجماعة تحولات تنظيمية أقيمت الجنازة، وبعدما لا يحدث ما يتوقعه بعضهم ويتمناه البعض الآخر ينكفئون حتى حين ولا يجرؤ أحدهم على الاعتراف بخطأ تقديراته أو خيبة تمنياته. ثم في بداية الألفية الثانية، وبعد الهجوم الكاسح للنظام على القطاع الطلابي بالقمع والاعتقالات الواسعة، وعوض أن يدينوا القمع أقاموا الجنازة لجماعة زعموا أن لها ذراعا واحدا قويا انتهى أمره فلا قائمة لها بعدئذ. وبعدما فشل مخطط المخزن وصمد القطاع الطلابي وبالموازاة مع ذلك ظهرت الجماعة بقوة في قطاعات حيوية أخرى في المجتمع مثل المحامين والمهندسين والأطباء وغيرها، بلع القوم ألسنتهم. ثم جاءت سنة 2006 فأقاموا مناحة لا سابق لها حشدوا لها كل نائح ونائحة، بل إنهم هذه المرة دفنوا الجماعة تحت ركام هائل من أوهامهم، لكن بعد هبوب نسمات الربيع العربي وظهور الجماعة بما حباها الله به من القوتين العددية والاقتراحية واللتين تجسدتا في مساهمتها القوية الواضحة المؤثرة في تحريك كل ربوع المغرب طيلة ١٠ أشهر، وفي إنتاجها لكم معتبر من الأوراق السياسية الرصينة والدقيقة والتفصيلية حول أهم القضايا المثارة خاصة طبيعة المجتمع والدولة والدستور والانتخابات. وبعد توقيف الجماعة مشاركتها في حركة ٢٠ فبراير انطلقت من جديد أسطوانة الانحسار والعزلة والهامشية… ثم ما لبثت هذه الأسطوانة أن اصطدمت بحيوية ميدانية وسياسية واجتماعية رسمتها مؤسسات العدل والإحسان باقتدار (المسيرة المليونية التضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم 25 مارس بالرباط، المشاركة الفاعلة في تحريك وتأطير العديد من الاحتجاجات الاجتماعية في مختلف المدن، الانفتاح الحقوقي الوطني والدولي وما جلسات استماع مقرر الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب خوان مانديز لعدد من أعضاء الجماعة يوم 19 شتنبر إلا نموذج على ذلك، التقرير السياسي الصادر عن المجلس القطري للدائرة السياسية يومي 8 و9 شتنبر والذي كشف مواكبة يقظة ودقيقة للواقع السياسي المغربي…).

2 – أنا لا أضع هؤلاء في كفة واحدة إنما أصنفهم إلى أصناف:

– الصنف الأول: باحثون موضوعيون يحاولون قراءة أفكار الجماعة وأعمالها بأدوات علمية بحثة، ولا يجدون غضاضة في التعبير عن نتائج التحليل أكانت إيجابية أو سلبية. وهؤلاء قليلون جدا، ولا غرابة في ذلك في دولة مستبدة قامعة للرأي الحر ومضيقة على أصحابه، ولهذا يستحقون كل الاحترام والتقدير وواجب الإنصات لآرائهم والاستفادة منها سواء كانت مساندة أو ناقدة.

– الصنف الثاني: متحاملون لا يرون إلا الأسود، إما بسبب خلفياتهم الفكرية أو السياسية أو بسبب الأستاذية المتضخمة لديهم تجاه الجميع، وهؤلاء صنفان، صنف رغم كونه لا يرى غير الأسود، ورغم سقوطه في التناقض بسبب خصومته للجماعة إن ما يعتبره حالة صحية عند الغير يتخذه مؤشر ضعف عند الجماعة (تعدد الآراء داخل التنظيم الواحد مثلا)، لكنه يعبر عن كل ذلك باحترام، فلا نملك إلا احترام تقدير الموضوعي منهم. أما الممتلئون بالأستاذية فحسبنا أننا في الجماعة نفكر جماعيا ونتخذ قراراتنا بالشورى الملزمة مما يجعلنا مطمئنين لها، فيما هم يحملون على الدوام القلم الأحمر وينصبون المحاكم ويحتقرون ذكاء الناس، وعلى كل حال “لي يحسب وحدو يشيط ليه”. وصنف يضيف إلى رؤيته السوداوية شن الحروب وقاموس الشتائم والافتراء، وهذا الإعراض عنه خيارنا المفضل والغالب.

– الصنف الثالث: الطابور الخامس: وهم المأجورون الذين يؤدون وظائف محددة بخطط وبرامج ومكافآت، وهذا صنف، لكثرة انفضاح شأنه وأسلوبه، فإن كل عضو داخل الجماعة يعرف أنه كلما شنت حملاتهم على العدل والإحسان بإثارة اللغط حول انكفائها وعزلتها وأوضاعها الداخلية فإنه يدرك أن القوم اختلطت عليهم الأمور وتنقصهم المعلومات حول مخططات الجماعة، فيهدفون بحملاتهم إلى جر رموزها للحديث، علهم يتلمسون خيط ضوء حول ما تفكر فيه وتخطط له. وهذا غير مستغرب من هذا الصنف فتلك وظيفته، لكن المستغرب هو كيف ينخرط آخرون في حملاته هذه، هل بوعي أم بدونه؟ الله أعلم.

‫تعليقات الزوار

42
  • محمد
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 02:23

    حياك الله أستاذ حسن ….الجماعة دايرا للنظام الأرق و أصابته بالجنون فيطلق أقلامه المأجورة و يزيد من سعاره ..و لكن تبقة الجماعة قوية صامدة و يبقى المخزن مفزوعا مرعوبا

  • ميمون
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 02:38

    مقال بصيس يثبث نهاية الجماعة:
    1 خطاب الجماعة هو الجنائزي و انتم من يستعمل مفردات المقابر و الجنائز،كوصفكم احداث تازة بالمجازر الخ الخ ، و انت تسقط الامر على الاخرين.
    2 الجماعة التي تعتبر كتابة رسالة تافهة انجازا لا يمكن ان تكون الا منتهية.
    3 الدليل على نهايتكم هو استعمالم لنفس الخطاب الدي رددتموه مند تلاتين سنة:مخالفوكم مغرضون او ماجورون،نفس الكلام الممل و المتعالي المحتكر للصواب
    4 عنصر اخر لم يتغير في خطابكم هو عقدة القوة، و انتم تعرفون ان اعدادكم اصفار على الشمال لان لا وجود لها على الواقع و لا تغير شيئا و لا تملك امرها
    5 الجماعة التي بدات تنادي باسقاط النضام و اقامة الخلافة و انتهت تتوسل الى خصمها الدي تدعي انه اخ ان يتنازل عن السلطة،جماعة ماتت يا سيدي

  • elfahssi kenitra
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 09:15

    لقد قلت “ما قل ودل“ولعلمك فالعدل والاحسان تحرك “المياه الراكدة“فكثير من الرسائل والانتقادات و…لمن هم في هرم السلطة لا يلقى لها بال بل يتعامل معها كما يتعامل(بضم الياء) مع المهملات,لكن رسائل ابناء العدل والاحسان ومقالاتهم لها طعم خاص وتحضى باهتمام كبير لانها بطبيعة الحال رسائل جادة ولا تكون الا في الامر الجد رغم عدم الاتفاق على محتواها او جدوائيتها لاختلاف اديولوجية القارئ من جهة او استعمال الاقلام الماجورة من جهة اخرى لانتقادها وتسفيه صاحبها,وخذ على سبيل المثال رسالة المرشد للملك محمد السادس التي يدعوه فيما يدعوه فيها الى رد الظلامات الى الشعب والتخفيف عن الاب الراحلب بسحب ملايير الدولارات من الابناك الخارجية و…………………,كم من الاقلام جندت للرد?وهل تحتاج الرسالة لانتقاد يا سادة?يا حسرة على العباد!!!

  • حميدو
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 09:28

    مشكور على توضيحاتك استاذ حسن !لهذا نرى بعض الاقلام لا تجيد الا فن النقد وكانهم لا يعلمون ان بالحفر تتسع الحفرة .

  • عبد اللطبف
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 10:35

    سبحان الله ..اصبحنا في زمن يكدب فيه الصادق ويصدق فيه الكادب…ثم ان الرسالة تهم الاسلاميين فيما بينهم فما دخل بنو علمان في هدا الشان.ومن نصبوا انفسهم محللين وهم فتانين.من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه .لكن اين اسلامكم من محاربتكم لمن يامر بالقسط و العدل بين الناس

  • امازيغ
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 10:52

    الجميع ينط بعضه على بعض كالضفادع والكل يبحث عن مكافأة قد يتوصل بها والجماعة صامدة غير كل الاشكال ….

  • ضحى
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 11:04

    من يقول ان الجماعة انتهت لا يعيش في الأرض ، او هو أعمى ( أعمى البصيرة ) ، أعمى القلوب التي توجد في الصدور ، الجماعة باقية بقاء الأرض والسماء ، لاتزول إلى يوم القيامة ، يتجلى خلودها في تصور لصيق بالوحي ، مستمد وتابع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،
    وللكارهين والحاقدين والحاسدين نقول : موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور

  • ياسين الفنيدقي
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 11:06

    جزاك الله خير الجزاء أخي حسن …هنا تكمن قوة العدل والاحسان مجرد رسالة شخصية أربكت الجمود السياسي الدي تعرفه الساحة المغربية لا لشيئ سوى لصدقية مشروعها المجتمعي وقوتها الاقتراحية ووزنها السياسي , فعوض ايجاد حلول جدرية لمشاكل المواطنين ولتفاقم الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي الدي تعرفه البلاد يطنبون أداننا بتشييعهم الجنائزي لمشروعنا وكأن همهم الوحيد هو تشردم الجماعة أمنية قديمة بثوب جديد تطل علينا كل مرة لجس نبض القاعدة ومدى تمسكها بالقيادة لكن ما لم يستوعبه المخزن واقلامه المأجورة أننا رغم حملات التشكيك وبث الفرقة ماضون في مشروعنا المجتمعي أقوى من دي قبل

  • hammou
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 12:08

    بالرغم من انني غير منتم للعدل و الاحسان ; للمرة الألف أوكد على أن الجماعة هي الوارثة و هي أمل المغرب بعد الله. هذا لا يمنعني من تصنيف رسالة الشيباني برسالة غير موفقة من أخ نقدره إلى أخ نحترمه.

  • سعيد
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 13:16

    أنت أيضا لم تقل شيئا، ولم تفدنا بشيء ويذكرني افتراءاتك على الأمن المغربي عندما نشرت صورا في الفيسبوك عن الاحداث التي وقعت في تازة وفي بني بوعياش وادعيت أنها من مخلفات القمع الأمني والحقيقة أن تلك الصور المفبركة انكشفت وانكشف معها كذبكم وافتراؤكم على الحكومة التي يرأسها زعيم البيجيدي

  • طالب جامعي في إسبانيا
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 13:28

    رغم اختلافي مع الأستاذ بناجح إلا أنني أقدره لأنه رجل المبادئ ، يكره التملق والإنبطاح ، رجل الصمود والمواجهة ، يدافع عن مبادئه بقوة إلى حد الموت ، لكنه يحترم الآخر ولا يؤذي أحدا … درس معي في الجامعة وتعلمت منه درس التحدي والمواجهة وعدم الإستسلام للوصول إلى الهدف ، رغم كل الإختلاف الذي تحمله قنعاتي مع الجماعة .( هذه ليست مجاملة ولكنها كلمة حق )

  • مهتم
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 14:00

    الملاحظ -بالاضافة الى ما قلتموه- هو طغيان الخطاب الجنائزي كما سميتموه، بهذا – حسب رأيي- يضيع خطاب الجماعة، وسط لغط وضوضاء، فلا يسمع صوتها، وإن سمع شوه، هذا هو المخطط السائد، مستغلين منابهم ومواقعهم الاستراتجية، وانحصار صوت الجماعة.

  • Miss n'Arif
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 14:14

    Les jours de votre communauté sont comptés et il manque seulement le jour dont on entendra les nouvelles que votre organisation a disparu définitivement sur la scéne national et politque et il sera le jour des funérailles réel…Vos terroriste idéologie et politique de l'hypocrisie n'ont pas une terre,ni place et ni le temps dans ce pais Amazigh….The game is over !!!

  • شخمان
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 14:58

    الجماعة ولدت اصلا ميتة و لولا بعض انابيب الاكسجين لما استمرت في احتضارها الى الان،هده اسباب استمرارها بين الموت و الحياة الى الان:
    1 جور الحسن التاني
    2 التمسح بالدين و دغدغة المشاعر الدينية في زمن تغول اليسار و العلمنية
    3 البطولة الوهمية لعبد السلام بعد خطابه للملك.
    الان الحسن التاني لم يعد موجودا و هناك اجواء حرية بحيث لم يعد من البطولة معالذرضة الملك فالاطفال يفعلون دلك على اليوتيوب،و هناك ملك جديد محبوب بل معشوق، و هناك ارتداد للوعي الديني عدا عن اكتشاف ابتداع الجماعة و بعدها عن الدين الحقيقي،و لكن الدي اعطاها الضربة القاضية انها لم تتطور و لم تواكب و مازالت الى الان تردد نفس المفردات و الشعارات المضحكة و لكم في هدا المقال متال،حتى اسدج الاتباع صار يتسائل و مادا بعد؟

  • ased
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:15

    الذي يروج لمقولة ان الجماعة بسبب مقاطعتها للعملية السياسية بشكلها الحالي ويزعم انه ضعف وانحسار واندثار ومازق على عكس خيار المشاركة او مايسميه منظرو حزب العدالة والتنمية
    )الاصلاح في ظل الاستقرار( وهو مايعني اسلاس القياد للسلطة الحاكمة وانتفاء اي قدر من المنازعة السياسية والاستسلام لكل الخطوط الحمراء نسائلهم اين هي شعبية الاشتراكي بعد مشاركته اين هو حزب الاستقلال كلاالحزبين فقدا شعبيتها ومصداقيتهما و خيبا الامال التي كانت معقودة عليهم وهو مصير محتوم لكل حزب او حكومة بدون صلاحية حقيقية

  • ابن طنجة
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:34

    الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية. بالاظافة الى القطاع الطلابي ونقابات المحامين والصيادلة.. على جماعة العدل والاحسان ان تعري الاهتمام اكثر بفئة الشباب العادي وان تعمل على الاحتكاك به في مختلف الاماكن واحتوائه ليس باسم الجماعة وانما كافراد عاديين كل حسب موقعه وتاثيره في اطار انشطة ومبادرات خيرية الطبيب في عيادته والجارالصالح في حيه … وهذا نموذج جماعة الاخوان المسلمين بمصر رغم الحظر والحصار سابقا فقد كانت ومازالت نشيطة منفتحة و قريبة من الجميع بحنكتها وفعاليتها الميدانية خدمة لمشروعها المجتمعي وهذا سر النجاح يا استاذ بناجح

  • البركاني
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:36

    الرسالة ليست موجهة الى ابن كيران و انما الى داخل اجماعة،هناك حرب مواقع لا ينفع التستر عليها،و هي ستزيد مع الزمن،ما يجري في جماعتك يدل على ان الهدف عند قياداتها مادي دنيوي .
    هناك بعض الادكياءفي الجماعة فهموا اخطائها و لكنهم مقموعون يحكمهم من هم اقل دكاء منهم ان لم نقل اغبياء.
    جماعتك بركة راكدة لا يحركها بين الفينة و الاخرى الا صفعة من المخزن او رسالة مدرسية كرسالة الشيباني
    ان كان البقاء على وجه الارض و التنفس هو الحياة فبئس الحياة هي،انتم احياء دون وجود فعلي،لا تصنعون و انما يصنع لكم،لا تاثرون و انما تتاثرون، اليس هدا هو الموت؟

  • غيور على وطنه
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 17:56

    نحن المغاربة نمثل بكل حرفية ما تحدث عنه ابن خلدون من نحلة الغالب و اتباعه .و لي اليقين التام أننا لا نعتبر بمفكرينا و مجتهدينا حتى يأتي الإعتراف من الأجنبي.لا تقلقوا يا إخوة العدل و الإحسان فوالله أنتم الطائفة الظاهرة على الحق لا يضركم من خذلكم و خالفكم ،سوف يتبعكم المغاربة عندما يعرفكم العالم و يعرف قيمة الفكر الذي تحملونه.إلى ذلك الحين سنظل نتساءل ماذ يخسر المغرب كل يوم بمحاصرة الجماعة؟و لماذا يحرموننا من هؤلاء الصادقين الربانيين؟ كيف تتساهلون مع المخزن في ظلمه و لا تتعاطفون مع الجماعة في مظلوميتها؟إلى متى هذا التخلف الذي نعيشه و بيننا من بأيديهم مفاتيح الفلاح الدنيوي و الأخروي؟ آه لو كان المغاربة يعرفون قيمة الأستاذ عبد السلام ياسين و قيمة هذه الجماعة الربانية؟ ألا تتساءلون لو كان المطمح دنيا فانية و مناصب زائلة و رياسة خاوية … ألم يكن الأجدر بهؤلاء أن تراهم الآن و منذ زمان في الإعلام يقبلون اليد و الكتف و غيرها و قد طرح عليهم ذلك بالفعل.كل ما أريده هو أن يجلس كل متحامل على هذه الجماعة و يفكر بعين العقل بعيدا عن القيل و القال و سيجد أن المغرب بلد الأولياء حباه الله بهذه الجماعة

  • ابو طه
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 19:25

    الجماعة انتهت في عقول الحالمين من الاستئصاليين الذين لا يريدون وجود الجماعة و لا يحبون الخير للمغرب، يريدون أن يدخلوا البلد في حروب أهلية، الجماعة دائما تنبذ العنف و تدعو للحوار بل وتخلق فرصا للحوار الجاد كما فعل الأستاذ الشيباني و لكن لا حياة لمن تنادي، صمت مطبق، و انتظار قاتل للمجهول، الطبقة السياسية و النخب المثقفة جلهم أصابهم العقم في الاقتراح و الخوف من النقاش و الحوار بدون خطوط حمراء، ينتظرون الضوء الأخضر من المخزن حتى يتكلموا، فأي "حياة سياسية" هذه؟؟ و أي "مجتمع مدني" هذا؟؟ و أية "ديمقراطية"هاته؟؟ التي لا يجرأ المرء حتى على فتح فمه.
    في الوقت الذي تقرأون سورة الفاتحة في جنازة جماعة العدل و الاحسان و ترسلونها الى مثواها الأخير، تناسيتم أن من في فوهة المدفع هو مشروعكم المرتجل الذي فشل سياسيا بدسترة الاستبداد و اقتصاديا وصلت البلاد على حافة الافلاس و اجتماعيا الشعب أصبح قنبلة موقوتة بسبب سياستكم، أما الجماعة فهي لحد الآن في موقف مريح إذ لها موقف مبدئي بأن الحل يجب أن يسبقه ميثاق جامع يناقش جميع القضايا بدون خطوط حمراء بين جميع مكونات المجتمع المغربي يكون مدخلا لحل جذري و شامل.

  • abou aya
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 20:17

    تحية خالصة للاستاذ حسن شتان بين تربية العدل والاحسان وبين تربية الخصوم ,أدب في الرد واحترام الخصم مهما ولغ في اعراضكم ,فلا تزيدون المواطن البسيط مثلي الا احتراما وتقديرا فلله در معلمكم الشيخ ياسين وجازاه الله خيرا عما صنع فنعم التربية هو مربيها

  • يوسف عزيز
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 20:21

    بسم الله الرحمان الرحيم
    جماعة العدل و الإحسان رسمت هدف أمامها وحددت خطتها للوصول الى الهدف
    الهدف التقرب من الحكام ومنصب بنكيران
    الخطة تجميع القاصرين و الاميين وتلاميذ المدارس و الإعداديات وهو مايصطلح عليه بدجاج الخميس يكتف يوم الأربعاء حتى إذا شب وصلب عوده يستسلم للامر الواقع و المادة الطعم هكدا أحاديت نبوية وآيات قرآنية وهو حق أريد به باطل
    لكن الخطأ الذي سقطت فيه جماعة التضليل و الإحتقار هو تخلفها وتمسكها بخطتها العتيقة دون تطويرها مما سرب الملل الى الأعضاء وكان هذا الملل رحمة على الأعضاء للخروج من قبضة التحكم والإلهاء و التدمير المعنوي

  • محمد جرادة
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 20:29

    انا مع الجماعة حتى الموت حتى المت حتى المت لانني مقتنع كل الاقتناع ان رجالا مثل رجال العدل والاحسان هم رجال الزمان والمكان..

  • rachid
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 20:32

    لنرى كيف سيرد اصحاب الاقلام الماجورة و الحاقدون على الجماعة على الاستاذ حسن بناجح لنرى كيف سيرد اصحاب الاقلام الماجورة و الحاقدون على الجماعة على الاستاذ حسن بناجح الذي من حسن حظه انه ليس صهرا للاستاذ عبد السلام ياسين

  • طارق بن زياد المغربي
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 20:42

    الطابور الخامس أو الفئة الثالثة التي ذكرت هي مجموعة من المتسولين من طعامهم يسألون من يطعمهم من طعامهم لكن تربوا على الخضوع والخنوع وهذا الطابور بلطجي بالعامية المصرية إلى النخاع

  • عارف اللي كاين
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 21:07

    ما قاله الاستاد عصيد من ان الجماعة وحيدة بدون حليف يؤكده تعليقات اتباعها ،فهم يدعن انهم لا ينتمون للجماعة في بداية تعليقاتهم،و هو احساس دفين بالبغض و الرفض الدي تولده جماعتهم في نفس من يعرفها،و هم ايضا يطبقون وصية زعيمهم بالكدب، فيبدا تعليقه بكدبة انه لا ينتمي للجماعو و لكنه متفق معها،و هم ينسون ان هويتهعم معرفوة من كلامهم و اسلوب تخاطبهم، مفردلتهم معروفة و منهاجهم التربوي المبني على السباب و الشتم ايضا واضح.

  • فين غاديين
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 21:17

    اصبحت جماعة العدل والاحسان موسمية تطل علينا في مناسبات فقط في اعمال او اقوال من اجل لفت الراي العام الوطني لها نظرا لغياب الدور الاعلامي عندها اللهم اذا استثنينا الفايسبوك ,لكن اقول وبصدق حتى ان كانت الحملات الاعلامية مبالغ فيها الا انها تحمل بعض الحقيقة وهذه الحقيقة تتجلى في ان الجماعة تفقد بريقها تفقد قاعدتها الشعبية تفقد دورها في الحياة اليومية للمواطن المغربي فهي بين مأزق من يعاديها وبين مأزق من كان يؤيدها لكن بعد انسحابها من 20 فبراير اصبح من الساخطين عليها ومأزق المترددين من ابناءها الذين لا يعرفون ما يفعلون في ظل هذا الصراع المتنامي وخصوصا انها منذ انسحابها من 20 فبراير لم نعد نراها على الساحة اذن فماذا بقي للعدل والاحسان و عماذا تبحث في ظل هذه الخرجات الاعلامية لبعض اعضائها هل هو ديمقراطية داخل الجماعة استبعد هذا و اعتقد انه بداية لظهور تيارات داخل الجماعة و افكار متمردة على السلطة العليا داخلها واذا نجحت هذه التيارات فسنشاهد احد المشهدين اما نهاية الجماعة وانحصارها بشكل كبير او دخولها في اللعبة السياسية لتصبع لينة اكبر و قد تمشي على منوال العدالة والتنمية فلندع الامر للمستقبل

  • كاره الضلام
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 21:35

    ضحى
    نعم اختي الجماعة باقية بقاء السماء و الارض و الكواكب بل انها وجدت قبل خلق الكواكب و لن تبقى فقط الى يوم القيامة بل حتى بعد الفناء ستضل لانها جماعة الصمود و الاباء ،ستبقى وحدها بعد القيامة و سترفرف روح سيدي عبد السلام خفاقة و تقوم بقومتها المضفرة بعد فناء العالم.

  • taoufik
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 22:08

    ?? Les répliques de certains Adlaouis font pitié sincèrement et en toute objectivité. Ils n'ont aucunement froid aux yeux quand ils se considèrent détenir la vérité suprême. Mais si tel est le cas donnez nous en les preuves et on vous suivra.
    Mais soyez raisonnables on ne vous connait que trop bien. Mais quelle arrogance et quelle égocentrisme. Est ceci les vertus de notre religion ??

  • الانسحاب
    السبت 10 نونبر 2012 - 00:21

    للأسف كل الكتاب المحسوبون على العدل والإحسان نلمس في كتاباتهم عدم تقبل الاختلاف والهجوم على الأشخاص. انتهاء الجماعة كما يراه المتتبعون ليس انتهاء عددي كما يفهمه البعض لكن انسداد الأفق وعدم تقديم البديل. لنفرض جدلا أن بنكيران استجاب للنصيحة وانسحب فهل تنتظرون أن حزبه سينسحب. وهل أمن الوطن لعبة . إن بنكيران في موقع لا يحسد عليه وهو يقدر المسؤولية ويعرف أن من الأريح له أن ينسحب مع المنسحبين ويراقب من بعيد. لكن الأقوياء يختارون ركوب الصعاب لتغيير عقليات ألفت التخلف والانبطاح وإن كان البعض يظن أنه بانسحابه يخدم البلد.

  • في معنى الموت
    السبت 10 نونبر 2012 - 03:05

    ان لا تملك مصيرك بيدك، ان لا تشارك في صنع مستقبلك، ان تبقى في مكانك و الزمن يجري و يتحول، ان تنتضر المحال بدل الغوص في الواقع،ام تهرب من الحاضر الى مستقبل لن ياتي،ان تتاثر دون ان تؤثر،ان يصنع الاخرون الحدث و تكتفي انت بالتعليق
    هدا هو الموت يا سيدي
    و بهده المفايسس فانتم ميتون من دون شك

  • جمعة سحيم
    السبت 10 نونبر 2012 - 13:25

    صبرا آل ياسين !

    جماعة الاخوان المسلمين ناضلت لمدة تفوق الثمانين سنة بقيادة مؤسسها الشهيد الامام حسن البنا يرحمه الله، بمعية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبلوا البلاء الحسن تنكيلا واعتقالا وتقتيلا لمدة عقود حالكة الى ان فرج الله عنهم وعن شعبهم كربهم، فبدأ عهد التمكين لهم في الارض ان شاء الله ليقيموا الصلاة ويخرجوا العباد من عبادة العباد الى رب العباد ومن جور الاديان الى عدل دين الرحمان…
    وعليه، فجماعة العدل والاحسان ان هي احسنت وصبرت واحتسبت وصدقت، فإن النصر اقرب اليها من حبل الوريد. وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
    ان الله غالب على امره، لكن بعض العلمانيين واليساريين لا يعلمون.

  • جمعة سحيم
    السبت 10 نونبر 2012 - 16:38

    صبرا آل ياسين !

    جماعة الاخوان المسلمين ناضلت لمدة تفوق الثمانين سنة بقيادة مؤسسها الشهيد الامام حسن البنا يرحمه الله، بمعية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبلوا البلاء الحسن تنكيلا واعتقالا وتقتيلا لمدة عقود حالكة الى ان فرج الله عنهم وعن شعبهم كربهم، فبدأ عهد التمكين لهم في الارض ان شاء الله ليقيموا الصلاة ويخرجوا العباد من عبادة العباد الى رب العباد ومن جور الاديان الى عدل دين الرحمان…
    وعليه، فجماعة العدل والاحسان ان هي احسنت وصبرت واحتسبت وصدقت، فإن النصر اقرب اليها من حبل الوريد. وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
    ان الله غالب على امره، لكن بعض العلمانيين واليساريين لا يعلمون.

  • ABDOU
    السبت 10 نونبر 2012 - 21:16

    A Mr Taoufik
    Heureusement ,pour toi qu'il y a l'école et tu dois profiter de la retrouver pour la mise a niveau

    Tu parle de quelques chose que tu ne connais même pas en traitant les gens de l'arrogance et l'égocentrisme ………..il me semble que tu utilise des termes avec beaucoup d'ignorance malheureusement
    je cite objectivité,aucunement,raisonables………c'est de n'importe quoi

    vraiment tu n'as pas froid au yeux

    dénigrer des gens sans les connaitre est un vélin défaut

    Merci Hespress pour l'édition

  • معلقة
    الأحد 11 نونبر 2012 - 09:39

    الذي حدد نهاية الجماعة هو الشيخ وأتباعه عندما سوقوا بإصرار كبير لا يقبل النقاش تاريخ 2006 ليتولوا الخلافة، أليس فيكم رجل رشيد يعطي لنفسه فرصة للتفكير ويسأل؛ هل الشيخ يوحى إليه؟ هل الشيخ يخطئ أم لا؟ هل لكم داخل الجماعة إمكانية تقويم تاريخ وهم 2006؟ وتفسروا لطلبتكم خاصة لماذا لم تتحقق خرافة 2006؟

  • abdelhaq
    الأحد 11 نونبر 2012 - 11:32

    اللذين يتصورون فناء الجماعة لمجرد انها متمسكة بخيارالمقاطعة السياسية لعملية تزوير الارادة الشعبية نحيلهم على تجربة التونسية التي خيل لجلادها يوما انه قد انتهى منها وجفف منابعها لتعود اقوى وتكون قائدة التغيير في تونس الجديدة وحماس لم تعان حركة فوق الارض مثل معاناتها وحصارها وكان اقسى شيئ الجدار الذي رعاه مبارك حماس اليوم قائدة غزة ومبارك ورائ الجدار الفولاذي

  • شغبو احمد
    الأحد 11 نونبر 2012 - 11:46

    الجماعة لم تنته بعد ولكنها مريضة طريحة الفراش وربما هذا هو ما يجعل قراراراتها غير سليمة: الدخول في فبراير والانسحاب منه ، المسيرة المليونية لاتباث أنها لا تعاني سقما ، الآن الرسالة شخصية لا يعبر عن رأي الجماعة، ثم هو رأي يدخل في حرية الرأي ثم أخيرا هو الهام ؟؟ كل هذه الامور تبين أن الجماعة تعاني من تبعات ضبابية الرؤية التي تسبق عملية الاحتضارومن تم النهاية وبعدها عملية التطاحن من أجل الارث .

  • taoufik
    الأحد 11 نونبر 2012 - 16:16

    M abdou, toi aussi tu fais pitié car tu me conseilles revenir à l'école pour des expressions très correctes et bien utilisés. Et je t’invite à demander à quiconque qui ait du bon sens et du savoir pour te corriger. Mais ton niveau tu l’as dévoilé toi-même en utilisant vilainement le mot vilain. Merci Allah d’avoir dévoilé mon injuste détracteur.

  • samir el fetouaki
    الأحد 11 نونبر 2012 - 17:06

    Réponse à abdou: Que reproches tu à l'article de Taoufik, il est juste sur toute la ligne, et les mots utilisés, si tu ne sais leur utilisation c'est ton probléme; d'ailleurs tu ne sais même pas conjuguer les verbes à la deuxième personne du présent. Ajoutes à cela le mot vilain, et enfin, on ne dit pas éditer, mais publier , la différence est énorme . Quand on veut critiquer les gens, il faut être à la hauteur avant de s'élancer dans un champ qui n'est pas le sien..

  • كاره الضلام
    الأحد 11 نونبر 2012 - 20:49

    abdou
    celui qui va aller a l ecole c est bien toi ami
    on dit:
    c est du n importe quoi et non pas de n imoprte quoi.
    on dit un vilain defaut et non pas velin.
    va a l ecole ami

  • ابو معاذ
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 01:04

    ( الشيعة انتهت.. الشيعة لم تنته ) لعل هذا العنوان قد يصاحب كل سني من الان ولا يكاد يفارقه وهو يدرك ولو متاخرا حقيقة الشيعة وما تنطوي عليه عقيدتهم الفاسدة . . . هذا غيض من فيض لما انكشف امرهم من تقتيل لاهل السنة بالعراق وكذا الاحواز بايران ناهيك عن اعمال تخريبية بالسعودية والبحرين واليمن والان سوريا وقد تم اعتقال افراد من حزب الله واخرون من الحرس الثوري الايراني . وجه المقارنة هنا ليست العبرة بالكثرة كما ذهب اليه صاحب المقال كما هو شان ايران . ولكن العبرة في المالات والعواقب ….من كان لله دام واتصل ومن كان لغير لله انقطع وانفصل .

  • sifao
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 20:57

    خبرعاجل
    صادق مجلس الوزراء على اتفاقيات دولية في مجال حقوق الانسان ، وخاصة المتعلقة بمنع كل اشكال التمييز ضد المرأة ، وبذلك يكون المغرب قد دق المسمار الأخير في نعش الجماعة ،على ضوء هذا لن تحض بأي اهتمام من قبل الهيآت الحقوقية الدولية باعتبارها جماعة لا تقر بالحقوق الاساسية للمرأة ، مثل حق الأمومة ،التساوي في الاراثة ،الزوجة الوحيدة، وتجريم اغتصاب الفتيات القاصرات وما الى ذلك من الحقوق المستلبة باسم الدين . وبهذا سيبدوا وضع الجماعة في نظر العالم شبيها بوضع طالبان ، وإذا لم تراجع أوراقها على ضوء المعاهدات الموقعة ، وفي خطوة ثانية ، يمكن تصنيفها ضمن الجماعات الداعمة للارهاب في مرحلة اولى، قبل تصنيفها بصفة نهائية كجماعة ارهابية وبالتلي وضع اسماء عناصرها ضمن اللوائح المطلوبين للعدالة الدولية wanted.
    يبدو ان الطوفان الذي توعد به الملا ياسين قد بدأ يجرف تركته ، وهو أول الضحايا .
    بعد رياح الربيع الديمقراطي ستأتي نسائم زهوره .
    بالمناسبة اهنئ المرأة المغربية المناضلة التي ضحت من أجل استرداد انسانيتها المستلبة ، وأدعوها الى المزيد من العطاء من أجل دحر ما تبقى من جيوب المقاومة للظلام.

  • ABDOU
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 00:46

    A Taoufik
    Mon attention de t'écrire n'est nullement pour corriger tes fautes de grammaire ou de conjugaison, ou de syntaxe , mais je vise bien tes fautes de contre sens qui sont aux yeux des usagers de la langue française sont impardonnables

    En outre,tu t'attaques a tort et a travers a des gens que tu ne connais même pas ,la preuve :relis ce que tu as écrit pour savoir tes lacunes
    Pour Samir,je crois que tu est loin de saisir la teneur de mon message quand on parle de l'égocentrisme il faut bien connaitre le vrai sens du mot pour pouvoir l'attribuer en +il ne faut pas être l'avocat du diable mon petit,les gens auxquels vous faites allusions sont bien formés et très bien éduqués et je souhaite
    vraiment d'en faire partie

    réveillez vous

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"