" ولكن مسلمي بورما لا بواكي لهم"

" ولكن مسلمي بورما لا بواكي لهم"
الخميس 8 نونبر 2012 - 22:00

في الكثير من المناسبات ومستجدات الأحداث التي يتقلب فيها الفرد المسلم أو الأمة، يتذكر أثرا شريفا منسوبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ” ولكن حمزة لا بواكيَ له”. ويروي الإمام موسى بن عقبة(ت 141هـ) في كتابه “المغازي”(1) أن الرسول الكريم لما عاد من غزوة أحد وجد حالة من الهستيريا تملأ شِعب المدينة صراخا وعويلا من نساء المدينة وجواريها على مَن فقدن مِن الأزواج والأقارب؛ فصعُب عليه صلى الله عليه وسلم الأمرُ، وتذكر مجاهدا مقدَّما في الإسلام والجهاد، من المهاجرين وينتمي لآل بيته الطاهر، لكن غربته في المدينة المنورة بطلعة الإسلام، جعلت النبيَّ المرسلَ عليه الصلاة والسلام المثقلَ بمخلفات حرب غير متكافئة يقول بملء فيه ، ليضع حدا للحالة التي يستغلها مرجفو المدينة ومنافقوها:”ولكن حمزة لا بواكي له”. تقول رواية موسى بن عقبة: ” فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم أزقة المدينة إذا النوح والبكاء في الدور، فقال ما هذا؟ قالوا: هذه نساء الأنصار يبكين قتلاهم. قال: وأقبلت امرأة تحمل ابنها وزوجها على بعير قد ربطتهما بحبل، ثم ركبت بينهما، وحمل منهم قتلى فدفنوا في مقابر المدينة، فنهاهم رسول الله عن حملهم ، وقال: واروهم حيث أصيبوا، وقال رسول الله حين سمع البكاء: لكن حمزة لا بواكي له، واستغفرله. فسمع ذلك سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن رواحة ، فمشوا إلى دورهم فجمعوا كل نائحة باكية كانت بالمدينة فقالوا: والله لا تبكين قتلى الأنصار حتى تبكين عم رسول الله فإنه قد ذكر أن لا بواكي له بالمدينة…”(2)

إن الدرس الذي يقدمه هذا الحدث الذي تورده كتب السيرة، والذي يؤرخ لحالات إنسانية عاشها المجتمع المدني بعد موقعة أُحُد القاسية، هو محاولة التغلب على النرجسية ومقاومة معاناة الذات والانتقال إلى تقاسم معاناة الجماعة النفسية والمجتمعية وحتى الإيمانية، فلا يعقل في منطق الدين الجديد الذي وحَّد أهل المدينة بإخوانهم المهاجرين، أن تتحول لحظة مأساوية ـ أكد الزمن الذهبي للإسلام أنها عابرة ـ إلى شبه انقلاب على قيم التوحيد والإيمان، فعمَّ ، بسبب التدخل النبوي بتلك المقولة الشريفة عن عمه أسد الإسلام ، التضامنُ والمواساةُ والتعزيةُ لأهالي شهداء أحد، لا فرق بين أنصاري ومهاجر.

وسياق تذكرِ هذا الأثر النبوي الذي يرقى إلى درجة عالية من الصحة كما يقول المحدثون، هو مأساة حمزة رضي الله عنه في دولة ميانمار البوذية ، وحمزة هنا هو رمز للموحدين من مسلمي الروهينغيا المواطنين الأصليين لمملكة أرَكان القديمة التي دخلها الإسلام منذ وقت بعيد جدا. وكأن القتلَ والفتك والتمثيل الذي وصل حدَّ إخراج الكبد من قِبل “وحشي” تنفيذا لأوامر “هند”، يعيد التاريخَ ويكرر الصورةَ مع عصابة مؤمنة في أدنى الأرض، وتذكرت قوله الشريف صلى الله عليه وسلم وقلت مع نفسي: ولكن مسلمي بورما لا بواكي لهم، أمام صراخٍ وعويلٍ إعلاميبن كبيرين من القوى العظمى و منظمات حقوق الإنسان الدولية ندبا وتحسيسا بقضايا أقليات مضطهدة من غير المسلمين في شتى مناطق العالم.

واليوم يتذكر المرء أقلية مسلمة مضطهدة اضطهادا لا يمكن وصفه تقتيلا وحرقا وتشريدا ومحاصرة وتجويعا وإرهابا ، وتكتمل المأساة حينما تقوم دول الجوار بمحاصرة اللاجئين المضطهدين الهاربين، ويتم تركهم في وضعيات ومناطق معلقة لا تتوفر على أبسط مقومات الحياة الكريمة. ويصعب على المتتبع أن يحصي ألوان التضييق والحرب التي تستهدف السكان الأصليين للأَرَكَان في شتى مناحي الحياة، وكلها بالمناسبة تقارير معروفة ومثبتة في أرشيف منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوربي. لكن القوى الضاغطة والمتحكمة في بوصلة التدخلات والضغط تتجاهل كلية مأساة هذه الفئة من البشرية، التي تتوفر على كل معاني القيم البشرية، رغم التشويه الذي قد يُلصق بها، فما رأت عيني ألطفَ وأندى وأرقَّ من مسلمي آسيا ، خاصة مسلمي الصين الذين زرتهم سنة 2001 فتذكرت قوله صلى الله عليه وسلم :” يأتي على أمتي زمان الصابرُ فيهم على دينه كالقابض على الجمر “. وفعلا حينما تولد وتحيي في ظل نظاِم “دكتاتورية مقرفة” كالدكتاتورية الصينية أو الديكتاتورية البوذية المطوقتين بعولمة حداثية مزيفة لا تستطيع تحقيق العدالة الإنسانية، تعرف بحق قيمةَ َ وطينةَ َ ومعدنَ الأقليةِ المسلمة في بلاد الصين والميانمار المجاورة لغرب الصين، وتتأكد من أن الإنسان هناك يحيى بحق وهو ممسك أوثق الإمساك بجمرة التوحيد العصية عن الاجتثاث. وقد آن الأوان إن لم يكن تأخر أن تفتح عينَها المنظماتُ الحقوقية الدولية على هذا النوع من البشر الذي تتحدث عنه وعن حقوقه ديباجاتُها و أدبياتُها الحقوقية، فهل يكفي أن تُصرفَ كُلفة ٌمالية سخية وتُمارسَ ضغوطاتٌ على أنظمة معينة لتحسين التقدم في الحريات وحقوق الإنسان ضدا على كل أصناف التمييز العرقية والعَـقَـدية و اللونية وتضغط في اتجاه إلغاء عقوبة الإعدام لأخطر وأبشع أنواع الجرائم المرتكبة بدعوى الحق في الحياة، في الوقت الذي يُعدم فيه أبرياء الأَرَكَان مسلمو بورما. يقول الدكتور أحمد الريسوني ، في حوار له ، وهو يستهجن الدفاع غير المفهوم عن إلغاء عقوبة الإعدام في بعض الدول:” في اعتقادي معركة عقوبة الإعدام من المعارك المفتعلة، فالواقع يقول إن هذه العقوبة ليس لها وجود يستحق هذه الضجة، وكان جديرا بنا جميعا أن نصرف أوقاتنا في البحث عن حلول لمشاكل الملايين من المعذبين والمعرَّضبن فعليا للموت في هذا المجتمع…”(3)

إن أهلنا الموحدين ببلاد الأرَكان (ميانمار) كجماعة بشرية كاملة الحقوق والمواطنة، كأي بشر أو أقلية تعيش عصر العولمة والحداثة والديمقراطية والثقافة الحقوقية، يتضرعون إلى الله استنجادا بكل من يملك أي وسيلة ضغط ، لإجبار الحكومة المعترف بها بميانمار ، أن تتحمل مسؤوليتها في حماية شعبها بمختلف مكوناته وأعراقه؛ حتى لا يستغل البوذيون المتوحشون هامش العزلة والبعد الجغرافي وتهاون الحكومة في مقاومة الحقد الطائفي. لقد بدأت بوادر التحسيس بمأساة مسلمي الروهينغا، وفي طليعة المبادرات الرائدة الزيارة الإنسانية للوفد التركي ؛ ولكن الأمرَ جَلَلٌ يستدعي تدخلا إسلاميا عاجلا لحماية كرامة الإنسان المسلم في بورما: أطفالا ورجالا ونساءً وشيبا. فهل إلى هذا الحد من التراخي والنسيان استُرْخِصَت القيمُ واستبيحت عقيدة التوحيد والتسامح؟؟؟

الهوامش:

1) المغازي(423 صفحة) / جمع ودراسة وتخريج محمد باقشيش أبو مالك/ منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير/ مطبعة المعارف الجديدة/الرباط/ 1994.
2) تنظر تتمة القصة في كتاب المغازي: 193.
3) جريدة ” المساء” المغربية ع 1891(22ـ 10ـ2012)

‫تعليقات الزوار

15
  • رحيم
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 02:44

    ومتي كان المغاربة يهتمون بامر المسلمين وليس ببعيد قذف برلماني زنديق فاسق عالم دين واتهمه بالارهاب ولم يحرك ساكن فما بالك بمسلمين عزل يقتلون ويحرقون وهم احيا وللتاريخ لقد زار امين حزب الاصالة بروما حيث التقي زعيمة المعارضة ولم يسال عن أحوال هذه المجموعة من المسلمين وذلك لانه لا علاقة له بالإسلام ولا المسلمين فلا عجب ان علمنا ان هذا البرلماني ينتمي لهذا الحزب

  • samira
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 13:27

    حقا مقال هام أشكرك على تذكرك لأهلنا في تلك الديار النائية اللهم تول أمرهم، إنهم حقا يعانون في غفلة من الأمم المتحدة والعالم مشغول بالعواصف ونجاح أوباما والكرة والأفلام والنعارض في باحات المساجد بلباس مخل

  • محمد بولوز
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:26

    شكرا أخي الكريم على تذكيرك الأمة بحقوق المستضعفين عليها،جاء في الجامع الصغير للسيوطي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصبحَ وَهَمُّهُ غيرُ اللَّهِ فليسَ منَ اللَّهِ ومَن أصبحَ لا يَهتمُّ بالمسلمينَ فليسَ مِنهُم"

  • مجيدوا طنجة
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:47

    أشكر أخي العزيز الدكتور محمد سعيد صمدي على هذا الموضوع القيم الذي يحي فينا روح الغيرة على الإسلام وإخواننا المسلمين المضطهدين العزل في شتى أنحاء العالم ندعوا معهم والله المستجاب. والمسوءولية في يد الكبار و الله أكبر والله يستجيب لدعوة المضلوم

  • إدريس الحراتي
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 15:55

    إنها مسألة غيرة ياأخي ، فماذا تنتظر من أمة يوجد فيها من لا غيرة له على أمه وأخته …من لا غيرة له على عرضه وماله بل ونفسه . وإنه لَلَيْلٌ وسينجلي برحمة الله وعدله وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون . فالله نسأل أن يرحم موتاهم ويؤوي أيتامهم ويستر أراملهم وينصر المستضعفين في كل مكان . ولعله خير للأمة الإسلامية المؤمنة في هذا الابتلاء ؛ فكلما اشتد البلاء قرب الرخاء ، وكلما اشتد الحصر اقترب النصر ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .

  • abdelhakim
    الجمعة 9 نونبر 2012 - 23:47

    merci pour cet article.
    si cetait du foot ou de la musique. il y aurait ici des centains de commentaires.
    hchouma ya mouslimin

  • mohammed
    السبت 10 نونبر 2012 - 01:13

    الرئيس أوباما سيزور ميانمار للضغط على حكومة ميانمار لوقف العنف في إقليم أركان ضد الأقلية المسلمة ، عجيب أمر المسلمين في العالم إنهم مساكين الوحيد الذي يستطيع إيقاف العنف ضد الأقلية المسلمة هو باراك حسين أوباما .

  • عبدالإله نخشى
    السبت 10 نونبر 2012 - 15:18

    إنه لمن المقالات التي تشد قارئها لتتبعها وتدبرها والتشبع بقيمها واتخاذ مواقف رزينة ومسؤولة من القضية التي تطرحها.
    إن قضية الأقليات المسلمة اليوم في كل أنحاء المعمور مسألة جديرة بالإعلام واستنفار الهمم للوقوف بجانبهم في المحن الجلى التي يعيشونها -في ظل صمت رهيب -لمالكي الثروات من (المسلمين) وصناع القرار ممن يخططون في صمت لإقبار صوت الحق "والله متم نوره ولوكره الكافرون".
    أتمنى للصديق العزيز اضطراد البحث والنشاط ،
    والله ولي التوفيق

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2012 - 15:31

    بسم الله الرحمن الرحيم وأنا أقرأ هذا المقال الرائع لكاتبه مشكورا ،أحسستُ بدموع تبلل وجهي بكاءاً على سيد الشهداء حمزة عليه السلام وموقف رسول الله صلى الله علي وآله وسلم الذي حاول إيقاظ أمة المدينة بأن الذين تبكونهم يوجد آخر إستثنيتموه وهو أسد وشجاع ،إلتهمت كَبِدِهُ المجرمة هند وهي أول سابقة لدى العرب حيث أُطْلِقَ عليها بعد ذلك آكلة الأكباد ومن ذريتها خرج نسل صفى آل البيت ع س ومن ثقافتهم لا زلنا ننهل فالمسلمون عندنا ليسوا سواسية نتباكى حين يريد شيوخ وقنوات أولي الأمر بإيعاز من أسيادهم الصهاينة أنظر رسالة مرسي لجزار الفلسطينيين بيريس أو إجتماعات أعداء سوريا لا بواكي على مسلمي الصومال والسودان ومالي ، نحن عبيد لما تفرضه مصالح أسياد العالم ، إنهم يميلون حيث تميل مصالحهم وليذهب فقراء المسلمين للجحيم .ثم مادامت الشعوب مغيبة ولا تريد أخذ حقوقها فإن الحال سيبقى على ما هو عليه ، فالمسلمون هم الحصان الأسود الذي تُعَلَّقُ فوقه كل مساوئ العالم. لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.

  • ابراهيم اكنتور
    السبت 10 نونبر 2012 - 15:36

    مادا يكون جوابكم لنبيكم\\وطريق هداالعدر غير ممهد
    ان قال لم فرطتم في امتي\\وتركتموهم للعدو المعتدي
    تالله لولم يكن الا الحيا\\لكفى من وجه داك السيد

  • محمد عبد اللوي
    السبت 10 نونبر 2012 - 16:30

    أحسنت القول أحسن الله اليك
    اللهم خفف عنهم وارحم شهدائهم واشف مرضاهم وثبتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم يا كريم

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2012 - 17:27

    بسم الله الرحمن الرحيم وأنا أقرأ هذا المقال الرائع لكاتبه مشكورا ،أحسستُ بدموع تبلل وجهي بكاءاً على سيد الشهداء حمزة عليه السلام وموقف رسول الله صلى الله علي وآله وسلم الذي حاول إيقاظ أمة المدينة بأن الذين تبكونهم يوجد آخر إستثنيتموه وهو أسد وشجاع ،إلتهمت كَبِدِهُ المجرمة هند وهي أول سابقة لدى العرب حيث أُطْلِقَ عليها بعد ذلك آكلة الأكباد ومن ذريتها خرج نسل صفى آل البيت ع س ومن ثقافتهم لا زلنا ننهل فالمسلمون عندنا ليسوا سواسية نتباكى حين يريد شيوخ وقنوات أولي الأمر بإيعاز من أسيادهم الصهاينة أنظر رسالة مرسي لجزار الفلسطينيين بيريس أو إجتماعات أعداء سوريا لا بواكي على مسلمي الصومال والسودان ومالي ، نحن عبيد لما تفرضه مصالح أسياد العالم ، إنهم يميلون حيث تميل مصالح الصهاينة وليذهب فقراء المسلمين للجحيم .ثم مادامت الشعوب مغيبة ولا تريد أخذ حقوقها فإن الحال سيبقى على ما هو عليه ، فالمسلمون هم الحصان الأسود الذي تُعَلَّقُ فوقه كل مساوئ العالم. لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2012 - 18:23

    بسم الله الرحمن الرحيم وأنا أقرأ هذا المقال الرائع لكاتبه مشكورا ،أحسستُ بدموع تبلل وجهي بكاءاً على سيد الشهداء حمزة ع س وموقف رسول الله ص الذي حاول إيقاظ أمة المدينة بأن الذين تبكونهم يوجد آخر إستثنيتموه وهو أسد وشجاع ،إلتهمت كَبِدِهُ المجرمة هند وهي أول سابقة لدى العرب حيث أُطْلِقَ عليها بعد ذلك آكلة الأكباد ومن ذريتها خرج نسل صفى آل البيت ع س ومن ثقافتهم لا زلنا ننهل فالمسلمون عندنا ليسوا سواسية نتباكى حين يريد شيوخ وقنوات أولي الأمر بإيعاز من أسيادهم الصهاينة أنظر رسالة مرسي لجزار الفلسطينيين بيريس أو إجتماعات أعداء سوريا لا بواكي على مسلمي الصومال والسودان ومالي ، نحن عبيد لما تفرضه مصالح أسياد العالم ، إنهم يميلون حيث تميل مصالح الصهاينة وليذهب فقراء المسلمين للجحيم .ثم مادامت الشعوب مغيبة ولا تريد أخذ حقوقها فإن الحال سيبقى على ما هو عليه ، فالمسلمون هم الحصان الأسود الذي تُعَلَّقُ فوقه كل مساوئ العالم. لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.
    إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء

  • pacificateur
    السبت 10 نونبر 2012 - 21:08

    c'est un article qui rappel cette horible guerre entre les boudhiste et les musulman du purma les massacres ses mineurite passer sous silence dans certains tele pro sionniste pourquoi apres tout les journaux devrent defendre les opprimmee partout dans le monde aux lieux d'etre obsedee par la peur de l'autre ou de se faire licencier par ce que il defender les musulmans .hussein obama il fait quoi pour aller calmer ses boudhiste si il s'agirait du petrole se serait un pretexte ideal pour aller faire la guerre a la birmanie se ricains

  • Rachid
    السبت 10 نونبر 2012 - 21:36

    Salam Alaikoum
    un sentiment de honte et de tristesse.
    allahoma Ojbor halahom

    ولله الأمر من قبل ومن بعد

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات