في أزمة المثقف القومي

في أزمة المثقف القومي
الإثنين 12 نونبر 2012 - 23:13

يعيش المثقف القومي سياقا صعبا، فبعد أن كان مُنظرا لدولة العرب الواحدة الممتدة “من الماء إلى الماء”، أصبح معظم عمله رثاء الوقت والبكاء على أطلال أنظمة العسكر البائدة، تلك التي كان يمتدح حكامها أبطال “الممانعة” ضدّ إسرائيل والغرب، والذين كان يسكت عن كل جرائمهم ضدّ شعوبهم بحجّة أنهم الخيار الوحيد الذي لا بديل عنه، وحتى عندما قبض على صدّام حسين الذي أخرج من جُحر ضيق، ظلّ يُعتبر عند المثقف القومي مع ذلك البديل الوحيد الذي “سيعود” كما يعود المهدي المنتظر، ليُرجع الأمور إلى نصابها.

وعندما عمّت الفوضى وانتشر السلاح وكثر أمراء الدم من الذبّاحين والسماسرة والمجرمين، وجد المثقف القومي في كل ذلك دليلا على وجاهة موقفه حتى لا يشعر بوخز الضمير، فالحاكم العسكري كان الأمل الوحيد الذي يجمع كلمة أمة العرب، وبذهابه لن يكون الأمر إلا فوضى ودمارا شاملا، وعلى هذه الشعوب البئيسة أن تختار بين حذاء العسكري الموضوع على أعناقها، وبين الفوضى العارمة والفتنة التي لا تبقي ولا تذر.

وعندما اندلعت ثورة الشعب الليبي اعتبر المثقف القومي الأمر “مؤامرة غربية”، ولم يجد حرجا في السفر إلى ليبيا في عزّ الثورة من أجل مساندة القذافي ضدّ شعبه لإفشال “المؤامرة”، وعندما جاء الدور على سوريا، نادى من على المنابر أن لا بديل عن النظام القائم لأنه الوحيد الذي يمتلك مشروعا واضحا (كذا!) وبديلا حقيقيا (كذا!)، وأن الثوار لا مشروع لهم سوى الفوضى والطائفية، ولم يجل في خاطر المثقف القومي ولو مرة واحدة أن يغير اتجاه تفكيره ليكتشف الحقيقة : أن الاستبداد في عزّ قوته وجبروته يضع الأسس الطبيعية للفوضى القادمة، بحرمان الشعب من التربية الديمقراطية والحياة الحرّة التي بها وحدها يعرف الناس كيف يحترمون بعضهم بعضا وكيف يتعايشون، لم يدرك المثقف القومي أبدا بسبب أسلوبه في التفكير الذي لا يتيح له إمكانية فهم طبيعة الشعوب ومعنى الكرامة، لم يدرك أن الاستقرار في ظلّ الاستبداد فوضى مؤجّلة، وأنّ الوحدة شتات غير معلن، لأنه حالة غير طبيعية تقتل في الناس يوميا القيم التي تجمعهم، وتحيي كل النعرات المكبوتة، والتي تظلّ أشبه بالنار تحت الرماد.

مازال أمام المثقف القومي الوقت الكافي لكي يفهم، أن دولة العرب الواحدة وهمٌ استعمل في استعباد شعوب لم تعد تقنع بالأوهام، وأن الفوضى الحالية لا بد منها لأن الاستبداد لا يرضى بالمغادرة الاختيارية ولا يترك وراءه إلى الخراب، وأن سفينة هذه البلدان الثائرة لا بد أن ترسو عند مرفإ أمين عندما يفهم الناس أن لا محيد لهم عن أن يتعايشوا مختلفين.

قد يكون هناك بعض التأخير بسبب أوهام جديدة هي أوهام اللحى المرسلة والرايات السوداء، لكن اتجاه الكرامة والحرية تظلّ هي الاتجاه العام للتاريخ.

‫تعليقات الزوار

41
  • أمـيـــــــــن
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 23:43

    لا أدري لمـاذا أحمـــد عصيـــد لا يستطيـــع أبــدا التخلــص مـن مواقفـــه السلبيـــة مـن العــــرب و اللغـة العربيـــة، إن ميــزان القــوة اـلذي تفرضــه التحديـــــات الحاليـــة لا تتحكـــم فيـه اللغــة فقــــط، وإنمـا تتحكـــم فيـــه التكثـــلات الاقتصاديـــة الكبــــرى (الاتحــاد الأوروبي نموذجــا)، أما الــدول الناميــة فمـــا زالـــت تعيـــش على وقـــع عـــدم الاستقــــرار، والنزاعــات الداخليـــة، العرقيـــة و اللغويــــــة.

  • مسلم و افتخر
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 23:49

    ما ذا صنع علمانيو العالم الإسلامي منذ ثورة مصطفى كمال أتاتورك سنة 1924 إلى الآن؟؟؟

    حكموا الدول الإسلامية بالحديد و النار و قلدوا الغرب في الانحلال الخلقي فقط و كرسوا التبعية له في كل شيء حتى في ضروريات الحياة من لباس و مأكل و مركب.

    وبعد هذا الفشل الذريع يتهمون الإسلام بأنه هو سبب التخلف العالم الإسلامي.

    لماذا بعدما أقصوا الشريعة الإسلامية من المحاكم لم يتقدموا كما تقدمت الدول الأخرى كالصين مثلا؟؟؟؟؟

    لقد كرس العلمانيون تخلف هذه الأمة وضيعوا عليها ما يقارب قرن من الزمان و لايزالون في غيهم مستمرون.
    و الله المستعان.

    سيعلق على هذا المقال كل من :
    sifao , الراعي الرسمي لرعاية البقر , ملاحظ , كاره الضلام , arsad , Free Thinker , Kant Khwanji .

    على الاسلام باقون مهما حاولتم و تذكروا فقط لحظة وقوفكم امام الله يوم القيامة فكروا في هذه اللحظة لدقيقة فقط

  • sifao
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 00:20

    أن نتعايش مختلفين " حلم ، اتمنى أن يتححق يوما ما ، لكن ، اعتقد ، حسب ما يبدوا لي أن الامر لن يكون سهلا ، الخطاب القومي لن يتوقف عن اجترار نفس الكلام رغم المآسي والمهازل والهزائم ، لن يعترف بالهزيمة لانه لم يسبق أن تذوق طعم الانتصار .
    لن تكف الجماعات الاسلامية عن الترويج لنفس المفهوم تحت عناوين جديدة أكثر عاطفية من العروبة ، ستسعى الى خلق أجواء الفوضى لممارسة التدمير ونشر الرعب لفرض نمط فكري بعينه على الجميع ، دعوة أحد فقهاء التيار السلفي في مصر الى تدمير الإرث الفرعوني لكونه يمثل نمطا ثقافيا مشابها لمرحلة ما قبل الاسلام ،.اليس هذا جنون .
    في مصر وليبيا وتونس اردوا أخذ بالقوة ما عجزوا عن أخذه بالسياسة ، الدعوة الى مليونية "تطبيق الشريعة في مصر ، واعتداءات السلفيين على المارة من الناس في شوارع تونس ، أما في ليبيا فقد لجأوا الى السلاح لخلط الاوراق بعد أن استبعدتهم صناديق الإقتراع ، وكل هذا يحدث تحت شعار" لا اله الا الله " نحن أولياء الله . وهذا الشعار أكثر جاذبية بالنظر الى تفشي الامية والجهل ، والرغبة في جنة الآخرة بعدما تبخرت كل آمال الدنيا.

  • arsad
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 00:41

    المشكل كله ليس في الإديولوجيات ولكن المشكل في العقليات فكل إديولوجية يمكنها أن تبني مجتمعها الدي سيسعا طبعا إلى إظهار تفوقه ولاكن تبقى العقول التي تطرح أفكارا قد لاتحترم الآخرين ولاتعترف بهم هنا مربط الفرس فأنت مثلا كعلماني لاتخلو كتابتك من مهاجمة الإسلام مع علمك أن الإسلام نهج قائم مند 14 قرنا وتعلم أنه تشريع وله أتباع متشبتين به وكما في العلمانية متعصبين كذالك في الإسلاميين متعصبين والمعروف أن المعتدلين في كل إديولوجية لايغلقون ابواب الحوارات فلمذا التعصب ولمذا الإشهار بأخطاء الاخرين ومحاولة إقصائهم أو التنكيل بهم أليس الإسلام يدعو للعدالة والحرية وحترام الآخر وإعطاء كل دي حق حقه لمذا دائما نجدكم تحاولون إلفاق التهم والأخطاء للدين هل عندنا كنيسة تحكم أم أن هناك شريعة قائمة ويعود لها سبب كل التخلف والفقر والإستبداد والجهل القائم لمذا لايكون هناك حوار وتكون الحجج هي القناعة بالنسبة للكل ويعرف بذالك الصادق ويعرف المخطئ ويرصد الخائن
    فهاهم الإسلاميين وصلوا للحكم هل تستطيع أن تتبت على أحد منهم الإختلاس مثلا أو الكسب الغير الشرعي فلمذا التشكيك والتضليل إذا وما الهذف من وراء ذالك …….

  • وكالة الفضاء الأمازيغية FMS
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 00:51

    كمال أتاتورك جعل تركيا دولة عصرية متقدمة.

    نقطة ضعف تركيا هي قمعها للأكراد وعدم اعترافها بلغتهم.

    الشعب الأمازيغي يحتاج إلى الحرية والعلمانية

    الحرية هي الحل رقم 1

    العلمانية هي الحل رقم 2

    حقوق الإنسان هي الحل رقم 3

    المساواة الكاملة بين المرأة والرجل هي الحل رقم 4

    الحرية الجنسية والدينية والفكرية هي الحل رقم 5

    التعليم والتكنولوجيا هو الحل رقم 6

    إلى الأمام أيها المغاربة

    إلى الأمام أيها الشعب الأمازيغي العظيم

  • منصف
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 00:52

    الوهم الحقيقي هو أن يعتقد الإنسان أنه يعلم و هو يجهل أنه جاهل.
    الوهم الحقيقي هو أن يعتقد الإنسان أنه يقود قطارا و ينسى أن قاطرة في مؤخرة القطار هي من تدفع في الاتجاه.
    الوهم الحقيقي هو أن يقرأ الإنسان كتابا أو كتابين فيعتقد أنه أوتي مفاتيح العلم.
    الوهم الحقيقي هو أن يلتقط الإنسان كلمات من نشرة اخبارية فيعتقد أنه أصبح سياسيا و باحثا.
    إن أكثر مرضى الوهم الذين عرفهم التاريخ، هم الفلاسفة.

  • sifao
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 01:05

    الى مسلم ويفتخر
    لماذا كل هذه الدوغمائية ، قلت مرارا وتكرارا ان العلمانيين لم يسبق لهم ان حكموا بلادا في ظل وجود عقليات من مثل عقليتك ، من تسميهم علمانيين ، أنظمة بوليسية مزكاة من طرق فقهاء اسلامين ، شيوخ ومفتين وفقهاء ، المجالس الفقهية ، التي كانت تسمى ظلما وعدوانا علمية ، والمشيخات كانت جزءا من مؤسسات تلك الانظمة . بعضهم أفتى بجواز تحالف المسلم مع المسيحي لمقاتلة "ظالم " حرب الخليج نموذجا .
    اما فيما يتعلق بوقوفي امام الله يوم القيامة ، فأتا أطمئنك ،أصابه النمرود برمحه وأكد نيتشه موته بعد تشريح الجثة ، هذا الى أن تثبت العكس .

  • arsad
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 01:19

    في الندوة التي صرحت فيها أن الٌقمار ليس حراما وإنه فقط رهان وأن الإعلنات شبيهة بالأدان هل تعلم كم فقدت بذالك من مصداقية هل تعلم كم من مدمن قمار وكم من مصلي إستهزء بافكارك ونسب إليك الجنون والعمالة للغرب والمسونية والصهيونية وووو..لما أنت تريد أن تخلق أعداء ولما لأتتشجع وأنت تعلم كم من بيت وكم من أسر خربها القمار وهدم أركانها وكم من الملايير التي تجنيها شركات القمار وإلى أين تذهب هذه الملايير وكم من مقمر كسب ونال خيرا وبنى بيتا وربى أسرته وعلم أولاده وأنقد بها حله وحال مجتمعه لما لاتصرح أن القمار سبب من أسباب الفقر والجهل والجريمة وخترت أن تكون عوض ذالك لسانا لمفيات القمار على حساب الغلابة وأن تشجع البيع بالعينة وذالك على حساب إنتاج البسطاء الا تعلم أن تشجيع منتوج مدته من الخرج يحطم الإنتاج الوطني كيف إذا سنتقدم أو نصنع ونحن نفضل المنتوج الفرنسي مثلا أو غيره كيف ,الا ترى أن افكاركم متناقضة مع طموحكم أو ماتدعون أنكم تدعون إليه من الحقوق وو.قد كانت مكة التجارة هي مصدر رزق أهلها فحرم على المشركين دخولها خافت الناس ونزلت [ وإنخفتم علة فسوف يغنيكم الله من فضله ] وهو البترول طاقة يغني بفضله

  • تاشفيين
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 01:27

    قد يكون هناك بعض التأخير بسبب أوهام جديدة هي أوهام اللحى المرسلة والرايات السوداء، لكن اتجاه الكرامة والحرية تظلّ هي الاتجاه العام للتاريخ.

  • عبد الله
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 01:39

    لقد نسي عصيد أو تناسى أن هؤلاء الذين يصفهم بالقوميين العروبيين كانوا أولا و قبل كل شيء "علمانيين"، فهم حاربوا الحجاب و الصلاة و الصيام، و نشروا المسلسلات و الأفلام الساقطة و أشاعوا الخمور و الفساد و همشوا و قمعوا المثقفين و العلماء، و الأدهى و الأمر من ذلك أنهم جلبوا للأمة "النكبات" و "النكسات"، إنهم "العلمانيون" يا عصيد، الذين نهبوا ثروات البلاد العربية و هربوها إلى بنوك سويسرا، و خلفوا وراءهم تركة ثقيلة في التعليم و الصحة و السكن و الشغل و البنيات التحتية حتى في الدول التي تمتلك احتياطات هائلة من الغاز و البترول.
    و في الأخير أقول لك بأن أفكارك لا تختلف كثيرا عن أفكارهم، و مشاريعك لا تختلف كثيرا عن مشاريعهم، و وحدها الشعارات اختلفت، و حتى و لو رفعتم شعارا تقدميا أو وحدويا، فإن ما تحملونه أيها العلمانيون من أفكار هدامة باسم _التحرر _ لن تجلب لهذه الأمة سوى مزيد من الكوارث و المصائب.
    و انشروا تؤجروا.

  • arsad
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 02:55

    إلى مسلم وأفتخر…ذكرت لقب arsad ومن قال لك إني مع العلمانية أو ضدها إن كنت مهتما بتعليقاتي فإني أعرفك بي أنا لست علمانيا ولا سلفيا ولاسياسيا ولامثقف ولا أنتمي لأحد الأحزاب أو الجمعيات وإنما أنا مسلم مؤمن بالله ورسوله والنور الدي جاء به ولست تبليغيا وإنكنت أميل لتبليغ
    كما أطلعك أنه لا شئن لي بالأخرين وتعلقاتي من صميم أفكاري وإعتقادي
    فمثلا أقول لك إن توركيا لم يسمع لها صوت حتى تنازلت العلمانية للإسلاميين وأقول إن تشدد القاعدة أذهب الفرص عن الإسلاميين وأقول لك إن الفكر العلماني يصب في مصلحة الصهيونية والماسونية وقول إن السلفيين يجب عليهم الإنفتاح على الدموقراطية ..فأما المنهج المنشود فلااضن ان هذا زمنه ولكنه قريب إن شاء الله. كما لا أؤمن بالقوميين لأن القومية في نظري مبدء عنصري تجزئي مثلها مثل اكدوبة الضهير البربري….

  • kamal Ana
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 03:54

    كالعادة يطل علينا عصيد بمقال مثل المقالات السابقة التي لا نستفيد منها اي شيء على الاطلاق، لم نر تحليلا للواقع و لا افكار جديدة ، مجرد كلام لا طائل منه
    يا استاذ عصيد نحن نعاني اولا من ازمة المثقف المغربي الذي حصل العلم و اخذ الشواهد لنفاجأ انه لا يستعمل جمجمته في التفكير ، فقط ترديد نفس الكلام كما تفعل انت الآن.
    ازمة المثقف المغربي و نحسبك منهم ، انكم عندما تمكنتم من وسائل الاعلام تبرأتم من الشعب و انسلختم من جلدته و بدأتم تتكلمون من برجكم العالي و تصفوننا بالجهل و التخلف و القروسطية فقط لاننا اخترنا طريقنا و اخترنا مغربيتنا و ديننا و تقاليدنا.
    يا استاذ ، العلمانيون عهدناهم مجرد استغلاليين يحبون الظهور و لي عنق الزجاجة ليمرروا افكارهم الخبيثة و ليخدموا اجندة ماما اوروبا حبا في بعض الدريهمات، يركبون على مآسي الشعب "اغتصاب فلانة" و "انتحار فلان" …
    ان كنتم حريصين على الشعوب و حريتها كما تدعون فلما لا نراكم في مشاكلنا اليومية لما لا نرى لكم مساهمات حقيقية سوى الكلام الذي يصلح للانشاء فقط .
    انشري يا جميلتي هسبريس

  • ايور أمازيغ
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 09:00

    الله تعالى يقول: "الأعراب أشد كفرا ونفقا " وذلك عندما كفروا بالله و بعد ذلك قتلوا الني محمد (ص) وقتلوا كافة الخلفاء الراشدين إلا واحد. وأرسل الله اليهم إسرائيل لتمرغهم في الوحل وتعلمهم أساس الديمقراطية لكن دون جدوى. فنرى شيخ المكلخين العروبيين القومجيين المقبور القدافي يوزع شواهد الدكتورة على المكلخين القومجيين في كل مكان – وفي المغرب بواسطة قومجيين في الجامعات المغربية .. وتراهم كلما ظهر عالم أمازيغي مثل إبن خلدون، إبن رشد، إبن حزم، عباس إبن فرناس وغيرهم نسبه القومجيين اليهم. كما سرقوا الحرف الأرامي و مازالوا يسرقون حتى في التاريخ الحديث : ينسبون شكسبير، اوباما، مانديلا، سباثرس والائحة طويلة اليهم لانهم ليس لديهم رجال يفتخرون بهم ولهجتهم القريشية لم تنتج إلا شيوخ الأرهاب المتفننين في تقتيل الأطفال، النساء والشيوخ حتى داخل المساجد، الأضرحة، الكنائس … هذا هو الفكر القومجي المفلس
    .

  • moha de tinghir
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 09:51

    " الاستقرار في ظلّ الاستبداد فوضى مؤجّلة" قولة المفكر الكبير الاستاد عصيد تحية خاصة اليك.????????????????

  • أحمد
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 10:01

    الإخوة والأخوات، تحية خالصة.

    على إتفاقي مع الاستاذ عصيد في تصوره الثوري، ربط القومية العربية بالاستبداد يبدو لي طرحاً غير موضوعي.

    القومي العربية في نشأتها كانت مناهضة للاستبداد العثماني، وكانت مطية صدام والأسد تماما كما كانت الحداثة مطية بن علي.

    المكون الأمازيغي للتراث المغربي لا يحتمل الجدل. لكن هذا لا ينقص شيئا من إنتماء المغرب، بخصوصياته، للثقافة العربية الإسلامية.

    وشكرا.

  • Benmechdoud
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 10:01

    لا أدري هل الأستاذ عصيد يحمل الضغينة ضد العربية والعروبة لأنها من روافد الإسلام أم يحقد على الإسلام لأنه من روافد العربية والعروبة. أم يبغض كليهما بنفس الدرجة.

  • Said
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 11:51

    على السيد احمد عصيد ان يبين جيدا ما يقصد بالقومي٠ كلمت قومي هي كلمه عامه يمكنها ان تطبق على جميع الشعوب٠ ولاكن بعد قراءتي لالمقال فهمت انك تقصد القوميون العرب٠ مثلآ الشخص الذي يدافع عن الامازغيه ويريد إحياؤها فهو ايضآ قومي امزيغي٠ والقوميون بطبيعتهم علمانيون٠

  • amainou
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 13:10

    الحرية الفكرية مبدأ يتغنى به الكثير فهلا مارسناه يوما في حياتنا الفكرية .ما أحوج المغرب إلى جميع أبنائه بأختلاف توجهاتهم الفكرية. لماذا نصر دائما على توهم أعداء . العدو الأكبر هو الجهل والظلم والإستعباد والإستبعاد

  • Nordin
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 13:55

    البلدان المغاربية في حاجة الى برامج تربوية جديدة.
    فالى جانب تعلم الكتابة والقراءة والحساب.. على التلميذ/ة ان يتلقى دروس في العلاقة مع التلميذ/ة الاخر. ويجب القيام بلامتحانات في هذه المهارة العلاءقية (competence sociale) مثلها مثل المواد الاخرى.
    الجانب "العلاءقي" في التربية والتعليم يجب التركيز عليه في جميع المراحل الدراسية من الابتداءي وحتى في الجامعة!

    احمدعصيد اشار الى هذه النقطة ولكن كل الناس الذين يخالفونه في الراءي لم يشيروا الى هذه النقطة.
    ان سمح لي ان اختار بين عصيد وبين خصومه صراحة سوف اختار احمد عصيد.
    خصوم احمد عصيد وهم على ما اضن حزب الاستقلال وحزب بنكيران والاسلاميون السلفيون .. هم احزاب يمينية وبعضها يمينية متطرفة تجمعهم قواسم مشتركة اهمها الحنين الى الماضي الى درجة التورط في مستنقع الماضي.

  • بدون مذهب
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 14:15

    لمن يريد الركوب على الاسلام للوصول الى سدة الحكم وبسط الهيمنة للتاريخ نقول ان الجيش الاموي عندما اقتحم المدينة المنورة بقيادة مسلم بن عقبة في 26 ذي الحجة سنة 63 هـ ، حسبما يروي الزهري أن الجيش استباح المدينة ثلاث أيام بلياليها ، فقتل سبعة آلاف من الأشراف والصحابة وعشرة آلاف من بقية أهلها ، هذا بالإضافة إلى اغتصاب الحرائر من نسائها ، وذلك ما رددته كتب التاريخ كالطبري (4/372) وابن الأثير (3/10) ويقول المؤرخ ابن كثير أنه " حبلت ألف إمرأة في تلك الأيام من غير زواج" تاريخ ابن كثير(8/372 ، 219
    وبعد مذبحة أهل المدينة توجه الجيش الأموي إلى مكة حيث حاصر الحرم بالمجانيق التي تقذف بالنار فأحرقت الكعبة ، ولم ينقذ أهل مكة مؤقتاً إلا وصول الخبر بموت الخليفة يزيد بن معاوية واختلاف الأمويين على أنفسهم ، وبعد أن اتفقوا في مؤتمر الجابية على تولية مروان بن الحكم للخلافة أرسل الأمويين جيشاً آخر حاصر ابن الزبير الصحابي الجليل وقتله سنة 73 هـ وكان قائد الأمويين هو الحجاج بن يوسف.

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 14:37

    بسم الله الرحمن الرحيم تحية خالصة للأستاذ عصيد أحن كل يوم لكتاباتك الشيقة التنويرية التي تعري واقع العرب وتمرغ أنفه وحضارته في التراب ،لا أدري لو سمعك الأقحاح طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين لَتَزَعَّما حملة إبادة للعرب بدينهم الذي حكموا به وأعطوا مثالا حيا في قيم التسامح ، ولماذا تُقحم الطغاة إلى جانب مفكريهم وماسحي أحذيتهم وتختزل الإسلام في الإرهاب واللحي المرسلة ؟ إنك تؤجج فتنة عنصرية وتقتات من مخلفات كتابات أعداء أمتنا ،إنك تقامر باستقرار المغرب وتهين كل مرة جزءا كبيرا من ساكنته ، لاتجعل حربك ضد الإسلام والعرب بل إعطنا عصارة فكرك في كيفية تربية الأجيال القادمة على قيم التسامح ونبذ الجاهلية ،مسؤوليتك حساسة لأنك لستَ مثقفا محايدا تعطي الإنطباع دائما وكأن الإسلام والعربية دخلاء في المغرب وخُلِقْتَ لمحاربتهما أراك تصارع جبلا بأدوات بدائية فمادخل الوحدة بأنظمة نادت بالوحدة و تبثث واقع الإنقسام والقهر كما ترفع أنت شعار التباكي على وثنية المغرب القديمة لتلهي البسطاء وكل مقالاتك تتطابق مع أعداء الإسلام .هل بإسم الوحدةأمريكا اللاتينية حكمها العرب وعانت من دكتاتورية إجرامية ؟ سلام

  • anamar
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 14:39

    لاستبداد في عزّ قوته وجبروته يضع الأسس الطبيعية للفوضى القادمة، بحرمان الشعب من التربية الديمقراطية والحياة الحرّة التي بها وحدها يعرف الناس كيف يحترمون بعضهم بعضا وكيف يتعايشون و الاستقرار في ظلّ الاستبداد فوضى مؤجّلة،
    bien dit

  • عبد الجليل أميم
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 15:02

    تلعن القومية و تدعو لها. أنت نموذج الانسان المغربي الذي تعيش فيه التناقضات بسلام و امان.
    لا تنهى عن خلق و تأتي مثل
    عار عليك غن فعلت عظيم

  • نورالدين
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 15:16

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أرجو ألا يساء الظن بما نراه اليوم في عالمنا العربي من ثورات ضد عملاء الغرب ( العلمانيين ), فكل الذي يحدث إنما يؤسس للإمبراطورية العربية الإسلامية ( المغرب, الجزائر, ….. , السعودية, قطر ) التي تمتد من المغرب العربي إلى المشرق العربي, و التي تتوحد شعوبها على ثلاث:

    1 – الدين الإسلامي
    2 – الهوية العربية الإسلامية
    3 – اللغة العربية
    إن هذه الإمبراطورية ( التي يحاول الغرب بشتى الوسائل منعها من الخروج إلى الوجود و لكن هيهات ) هي التي ستمحو الغرب من الوجود و ذلك بتمكنها من المجالات العلمية و العسكرية و الإقتصادية … تحت غطاء دستور الشريعة الإسلامية و بذلك سيعم العدل و السلام … بني آدم الذي حرم منه منذ عهد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.

  • Mostafa
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 18:44

    Merci oh grand genie de l Atlas , docteur de la mere des sciences : la philosophie.
    Nous vous suivrons comme le petit canard suit sa mere pour eclairer notre chemin
    vous m avez censuré deux fois à tort alors publiez ma petite opinions svp

  • انا
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 19:40

    هناك فرق بين العروبة و الاسلام , فالعروبة يتعامل معها العجم ندا بند اما الاسلام فيحبونه و يعتنقونه.

    العروبة هي احد دعاوي الجاهلية.

  • khalid
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 20:30

    ce que tu dis n'est pas conforme à la réalité. c'est le printemps arabe qui te dérange. la nation arabe va dire son mot maintenant et le monde doit l'écouter. que tu veuilles ou non, c'est l'unique vérité mon pote. continue dans tes chimères jusqu'au bout

  • عبد الهادي بلعيشى
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 21:49

    رغم أن الأستاذ أحمد عصيد غير هذه المرة وجهة انتقاده من انتقاد الإسلاميين إلى انتقاد القوميين إلا أن التعاليق لم تراعي هذا التغير فصبت جام غضبها عنه وعن العلمانيين.مع أن مقاله هذا يلوم العلمانيين ويعاتبهم لأنهم هم دعاة القومية أما الإسلام والمسلمين فهم برءاء من القومية إذ لافرق بين عربي وأعجمي في الإسلام إلا بالتقوى أي ألإيمان والعمل الصالح ولأن القومية لاتتناسب مع عالمية الإسلام وعقيدته .ومعه حق هذه المرة ولكن غلو الأستاذ في انتقاد ما هو عربي قد يسقطه فيما ينتقده يسقطه في النزعة القومية العنصرية المقيتة كما هو شأن كمال أتاتورك وأتباعه المتأترين بالنازية.الذين انتقدوا هيمنة العروبة وهمشوا الكردية بل رفضوا تواجدها.
    إن القومية نزعة خيبثة كرسها في الفكر العلماني العربي أعداء الأمة الإسلامية لتفكيكها
    فاعتصموا بحبل جميعا ولا تتفرقوا فاعتصموا بالإسلام أقوى الروابط البشرية التي توحد بين كل الإجناس وتجعلهم أكثر من إخوة والوقائع التاريخية شاهدة على ذلك وإذا أردت التأكد فاذهب إلى الحج حيث تلتقي كل القوميات ومن كل فج عميق يؤلف بينهم فكر وتصور موحد يرقى إلى يقين واعتقاد والسلام على من اتبع الهدى

  • مغربي
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 22:30

    دمت دوما منارا للفكر التنويري المغربي، الاصوات الشاذة التي ما زالت تحن الا زمن قطع الرؤوس و شراء الجواري لن تزيدك الا اصرارا على نشر الفكر التنويري كما نشره أسلافنا الامازيغ مثل ابن رشد و ابن خلون.

  • Free Thinker
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 00:43

    ا رى ان احدهم ذكر اسمي و لهذا ساعلق.
    تستطيعون التشبت بتخلفكم و تخاريفكم ايها المحافظون, لكن المغرب لن يتقدم بافكاركم. لن تستطيعوا اجبارنا على ترك قيمنا الانسانية. و مهما شاع الظلام فلا بد من ان يبدده نور الحقيقة. اننا نعيش نفس ما عاشته اوربا مع الكنيسة و المسيحية. و يوما ما سيستفيق المسلمون من سباتهم العميق الذي دام 14 قرن.
    حكمنا الدين عدة قرون و النتيجة واضحة: تخلف شامل. العالم لا يرجع للوراء و ستحرر الشعوب نفسها عاجلا ام اجلا. لانه لا يصح الا الصحيح.

  • KhlilSidikhadir
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 00:58

    J'avoue que monsieur assid parle si bien de la crise de l'intellectuel arabe nationaliste même si parfois il a commis des erreurs et usé de fausses-vérités pour étayer ses théses.il a oublié au passage de mentionner la crise de l'intellectuel amazigh raciste et haineux.il peut facilement s'en défendre d'être raciste .il se présente toujours comme un fervent démocrate soucieux de la modernité et du progrès , mais il ne saurait me convaincre.je peux lui dire que d'après ses écrits ici même à hespress il est devenu une icône incontournable des amazigh belliqueux qui n'hésiteront jamais à demander l'intervention de l'Occident pour chasser les arabes et prendre le pouvoir.il est rêve du retour de la reine mytique des amazigh Kahina.

  • mohammed
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 11:55

    des amis qui ont des masters en histoire et qui préparent leurs thèses disent que ibn khaldoun est un …… alors que sa généalogie et sa biographie a disent autres choses …llah i3ffo 3lina men blad l jahl

  • oujda zkara
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 15:06

    كمال أتاتورك العلماني جعل تركيا دولة ضعيفة وتابعة للغرب تلهث في ذل و انكسارمن اجل الانضمام لى الاتحاد الاوروبي بعدما كانت عاصمة الخلافة الاسلامية الباسطة حكمها على اجزاء مهمة من القرات الثلاث .
    اما الشعب الأمازيغي فيحتاج إلى تطبيق الشريعة الاسلامية و التمسك بهويته الامازيغية ليعود الى مصاف الدول المتقدمة
    الاسلام هو الحل رقم 1

    التمسك بهويتنا الامازيغية هي الحل رقم 2

    محاربة العلمانية هي الحل رقم 3

  • khalid
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 18:57

    هدا الشخص يعاني من امراض نفسية متراكمة فمرة هو يستصرخ ومرة يتباكى ومرة يضهر نفسه كالقائد الشجاع ومرة ستعطف ففي كل مراوغتة هو يشبه الى حد كبير كسمسار متمرس او عميل متملق هو يعتقد انه مثير للجذل والعكس هو مثير للشفقة يعاني من امراض نفسانية تتجلى في الحقد والخبث والضغينة والكيد وحب الذات والانانية المتعجرفة الحيقيقة كلما اقراء لهدا الشخص اتمنى لو اصفعه ليستفيق من خزعبلاته هو وجد فراغ واصبح موضفا بامتياز عند المخزن.المخزن اكرمه فهو لا يزاول اي وضيفة ومع ذالك يتقاضى راتبا اكثر من دكتور ادا كان حقا باحثا فالاحرى به ان يرفض ان يكون خماسا لغير يكتب من اجل التلميع والتزويق غريب امر هؤلاء المشبوهين الذين عتو في الارض فسادا ترى من يحميهم؟ او سبعة احرايف او الرزق ضايع

  • amrakchi
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 22:25

    تحية لأستادنا الكبير عصيد.لست أدري ما هو طعم ثقافة هذا العروبي القومي؟ نحن نلاحظ اليوم أن هناك إرتباك وتشرد فكري وثقافي عند القومجيين العرب.بعد أن بَنَوا عالميتهم على تعريب الشعوب الستعمرة وإستغلال الإسلام حتى أصبح التعريب دينا.فأتخدوا من إسرائيل والغرب عُدْراً وعَدُوًّا منه تأتي كل المصائب.بنوا التعليم والإعلام على ثقافة إديولوجية مبنية على وسائل حربائية وخسيسة ومغالطات الدنيئة وأحاطوا عروبتهم بِبَريقٍ وقداسة لتدجين المواطن وتجميده في وضعية السَّامِع الطَّائِع.بنوا دكاكين حزبية فاسدة ناهبة لالمال العام ومتسلطة أدخلوا السياسة في الدين ,القضاء ومبادئ المواطنة.(المثقف العروبي) ليس إلا وعاء الإديولوجية القومجية التي بدأت تنهار وتخلف وراءها خراب وفراغ حظاري.الإمبراطورية العروبية الكرطونية الوهمية بدأت تتفكك وتتفكك معها قلوب الشوفينيين العرب أو المعربين المسلوبين.أما بالنسبة لالمغاربة فلا مفر من الأصل كنقطة إنطلاقة.

  • جواد
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 22:48

    قراءة المقال وبعض التعليقات تدعو الى القلق على مستقبل المغرب . الحقد والكراهية أصبحتا العملة الرائجة في تعامل المغاربة مع بعضهم البعض. اما موضوع المقال فيدعو للشفقة على بعض المثقفين البؤساء – وفي مقدمتهم الكاتب نفسه- الذين يهربون من واقع التخلف الفكري والاقتصادي الذي يعيشه المغاربة لتصفية حساباتهم الاديولوجية .
    نصيحتي الى السيد عصيد ان يكتب في المرة القادمة عصيدته او عصائده باللغة التي يحبها وبالحرف الذي يدافع عنه. وسنة هجرية مباركة الي كل المغاربة من طنجة الي تخوم الصحراء.
    جواد

  • الهواري
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 22:51

    غريب أمربعض المعلقين!ماذا يزعجكم في وجهات نظر مواطن مغربي اسمه عصيد؟ قرأت النص مرات لعلني أجد ما يثير حساسياتكم بل غيظكم تجاه مفكر باحث أكن له كل التقدير فقط لأن أسلوبه حضاري, ملتزم و شفاف.كل ما أطل علينا السيد عصيد برأي من اراءه الا و تتكرر على مسامعنا الأسطوانة المشروخة بمفرداتها الاقصائية, العنصرية و الخسيسة(الحالمة بتكميم الأفواه). مفردات لا يذخر أصحابها جهدا في الضرب على الوتر المعلوم :
    كفى من التعامل بشعار حلال علينا , حرام عليكم. كفى فلا يمكن لأي قوة بشرية مهما بلغ سموها أو رعونتها أن توقف عجلة التاريخ.
    تحية هوارية للأستاذ عصيد شكرا

  • احمد
    الأربعاء 14 نونبر 2012 - 23:18

    العداء والضغينة والكيدية تفصح عن وجهها المقيت…طبعا يكاد المريب يقول خذوني…لعب مكشوف لايفيد معه التستر وراء ادانة العسكر والاستبداد…يا أستاذ هات من الآخر…عداؤك للعرب والعروبة أصبح حالة مرضية تقلق يقظتك.

  • المواطن ا لعربي
    الخميس 15 نونبر 2012 - 02:37

    فالاصوليات ايا كان شعارها. لا تولد سوى الرعب والارهاب. لانها تبنى اساسا على التمييز والاصطفاء وتدعي احتكار المشروعية كما تعمل بمنطق ضدي عنصري يولد الاقصاء .
    احمد لقد ولى زمن العقل الامبراطوري في عصر الانسان الرقمي والعمل الافتراضي والفاعل الميداني . بمعنى نحن في حاجة الى عقل وسطي تعددي تداولي
    اما المثقف النغبوي بات اعجز من ان يحل مشكلات تتخطاه. سيما بعد ان افلست الشعاراتت على يده طوال عقود من النضال . ولا عجب اسي احمد في ان المثقف هو بالتعريف ضد الحريات الديمقراطية .فكونه نخبوي يستبعد الناس بقدر ما يفكر او يقرر عنهم .ولانه اصطفائي يعتقد بانه افضل من الاخرين ويستحق اكثر مما يستحقون. احدر هدا الوهم .

  • اتبير
    الخميس 15 نونبر 2012 - 14:10

    الى صاحب المقال رقم 41
    مادا اظفت يا معلقي المحترم (لن اضع هده الكلمة الاخيرة بين قوسين تفاديا للعدوى) بعد التعبيرعن قلقك على مستقبل المغرب؟ لاشيء: بل ساهمت انت ايضا
    ووضفت العملة الرائجة في المواجهة علما انها ليست مواجهة بقدرما هي اختلاف حول موضوع.

    الم تر ان تعليقك يرقى الى اعلى درجة العدوانية والعنصرية مقارنة بالتعليقات
    التي اقلقت راحتك؟…..
    ادعوك لنتامل معا ونتمعن في المثل المغربي االقائل:باش عامر باش تسيل.
    نطلبو الله اعمرنا بشي لي فيه مصلحة مغربنا العزيز امين

  • citoyen marocain de centre
    الخميس 15 نونبر 2012 - 14:18

    ayyuz i umatenekh Assid
    article bien analysé et interprété
    tanmirte attas i Assid d imazighen n tmurt nekh

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 1

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج