من هم "العفاريت" و"التماسيح" وما هي أفعالهم وصفاتهم؟

من هم "العفاريت" و"التماسيح" وما هي أفعالهم وصفاتهم؟
الأربعاء 21 نونبر 2012 - 13:05

استطاع الأستاذ عبد الإله بنكيران على سجيته وعفويته أن يدخل إلى القاموس السياسي المغربي لما بعد “الربيع الديموقراطي” مصطلحين شعبيين “مهمين” لا يذكر أحدهما إلا في تزامن مع الآخر: “العفاريت” و”التماسيح” إشارة إلى القوى المناهضة للتغيير والإصلاح وجيوب المقاومة، وتمييزا عن عبارة “الفلول” المستخدمة في مصر وتونس وإلى حد ما في اليمن، لأن أولئك سقط رؤساؤهم وبقيت ألويتهم وفلولهم والعديد من جنودهم الأوفياء للفساد والاستبداد مبثوثة في الكثير من المؤسسات والمجالات في ارتباك واضح يحاكي ارتباك جيش في معركة فقد فيها رأسه وقائده، وهو في سعي حثيث لإعادة تنظيم صفوفه بمغامرين جدد، بينما الوضع في بلادنا في ظل مبدأ “الإصلاح في ظل الاستقرار” لم يتشتت شمل المفسدين ولم تتفكك بنيتهم وإنما فقط أعادوا التموقع والاصطفاف للتكيف مع الوضع الجديد، فحالهم في بلادنا أشرس وأقوى يظهرون ويختفون ولكن في كل حال يمكرون ويكيدون ويوسوسون ويشوشون وحتى يربكون أو يفترسون ما يقدرون على افتراسه، ولهذا كانوا أحق بهذا الوصف البليغ: “العفاريت” و”التماسيح”.

ليس مهما معرفة أشخاصهم وأعيانهم على الدقة والتحديد، ولكن المهم معرفة أفعالهم وصفاتهم وخططهم وبرامجهم، ونستدعي هنا حدثا تاريخيا للاستئناس به في معرفة الحالة وليس أبدا للقياس عليه في تصنيف الناس والحكم عليهم، فقد كان الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم يتشوقون لمعرفة الطابور الجديد الذي تولد في المدينة بعد الهجرة النبوية والذي يتزعمه من كان يهيأ للزعامة ويصنع له التاج، وقد أطلع الله نبيه على المنافقين بأعيانهم وأودع سرهم عند صحابي واحد هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنهم، وكان مبلغ منى عمر رضي الله عنه أن يطمئن بأنه ليس منهم.

وفي المقابل عرى الشرع المنافقين في الكتاب والسنة حتى وكأنه يشير إليهم واحدا واحدا، يعرفهم أهل البصيرة من لحن قولهم ومن صفاتهم وأفعالهم والكثير من أحوالهم ومواقفهم، فالإضافة إلى فضح بواطنهم وحقيقة عقيدتهم وبعض أخلاقهم كالكذب وخلف الوعد فإنهم كانوا يتسترون ببعض الأعمال التي ظاهرها الإصلاح للإضرار بالمشروع الناشئ كما قال الله في شأنهم {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون}
كما كان من أعمالهم التفريق بين أهل الصلاح والإصلاح والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها، وكان من صفاتهم الإفساد في الأرض ومعه ادعاء الصلاح والإصلاح.. {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} ومن ذلك تسفيه أهل الصلاح الحقيقيين والتربص بهم وتتبع عوراتهم {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا انهم هم السفهاء } ومن ذلك شدتهم في الخصومة مع تغليف ذلك في بعض الأحيان بالقول الجميل { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } إلى غير ذلك من الصفات الكثيرة التي لا يناسب المقام في تفصيلها.

مرة أخرى لا ينبغي أن يفهم من كلامي أنني أضع آيات وأحاديث النفاق في أبناء وطني من “التماسيح” و”العفاريت” فلست هنا بصدد جدل عقائدي أو تصنيف العباد بحسب حالهم عند الله، فالمغاربة مسلمون في مجملهم إلا قلة من أهل الكتاب، ولكن في المسلمين مستبدون وفاسدون مفسدون ومن الواجب الشرعي مقاومة الفساد والاستبداد بغض النظر عن المتلبس به, ولو كان من عباد الرسوم والأشكال وممن يعد في المجلس الواحد الآلاف من التسبيحات والأذكار وهو منهمك في نهب المال العام ومساند للاستبداد.

ما نستفيده من المنهج القرآني هو التركيز على الصفات والأفعال حتى إذا اتضح الميزان سهل معرفة المعنيين، فكأني ب”العفاريت” و”التماسيح” عندنا أجمعوا أمرهم وتنادوا مصبحين أن اغدوا كلا في مجاله وتخصصه وما يتقنه من أساليب المكر والخداع في الإعلام والسياسة والاقتصاد والفن والريع ومختلف أشكال النفوذ لإفشال مساعي المصلحين، وتمخضت خطتهم على أربعة محاور للهجوم على معسكر الإصلاح، من انخرط فيها جميعا كان “عفريتا” كاملا و”تمساحا” كاملا أو يتبوأ مركز القيادة في ذلك، ومن كان في أحد تلك المحاور أو فيه إحدى الصفات أو بعضها كانت فيه خصلة أو خصال من “العفاريت” و”التماسيح”.

المحور الأول: ضرب المصداقية والاجتهاد في نزعها عن أهل مشروع الصلاح والإصلاح، فكلما أعلنوا نية أو اتخذوا قرارا للقطع مع ممارسات الفساد أو طرحوا مبادرات نوعية، إلا وانبرت “العفاريت”و”التماسيح” لعرقلة التنفيذ في مختلف دواليب القرار أو البطء في ذلك أو تشويه التنزيل أو التهويل من تداعياته أو تحريض مختلف اللوبيات وتحريك حتى الموتى من الهيئات والمؤسسات التي لم يكن الشعب يسمع بها قبل الربيع أو يحس لها ركزا. كل ذلك ليظهر أهل مشروع الإصلاح بمظهر الكاذب في وعوده والعاجز عن الفعل والممارسة.
المحور الثاني:التشويش والبلبلة على التجربة الإصلاحية، ففي ظرف وجيز من بداية التجربة تلقت الحكومة وتلقى رئيسها من “النقد” ما لم يتلقه البصري رحمه الله طوال عشرين عاما من توليه حقيبة الداخلية، وما أدراك ما حقيبة الداخلية ومن أمثال إدريس البصري، وواجهت التجربة سيلا كبيرا وغريبا من الافتراءات والكذب والتشويه والانتقاص وبخس الأعمال والاتهامات ما لا يعلمه إلا الله ودخل في ذلك المحترف والمبتدئ والسياسي والإعلامي والمدني والحقوقي والفنان وغير ذلك من “المخلوقات” بتعبير رئيس الحكومة.

ومن التشويش على التجربة تبخيس الأعمال المنجزة فعملية “راميد” ليس لهم فيها جديد فقد كانت مقررة في الحكومة السابقة، ونشر لوائح المستفيدين في النقل ومقالع الرمال والتي تعتبر عملا جديدا في المغرب على درب الشفافية وحق المواطن في المعلومة تواجه في تنقيص واضح بسؤال: وماذا بعد؟ واقتصاد الوزراء وتواضعهم يوصف بالسياسة الشعبوية، والتوظيف بالمباراة ومساواة الجميع فيه يواجه في ملف المعطلين بأن فيه نقضا لتعهدات الحكومة السابقة، والزيادة في منح الطلبة وتوسيع وعائها ليست في ميزان القوم بشيء وكذلك الشأن في زيادة التقاعد إلى ألف درهم، ودفاتر التحملات في مختلف القطاعات إنما هي سياسة متبعة للهيمنة وإقصاء الآخر، وإطلاق سراح المسجونين ممن ظلموا اعتبر عند البعض دعما للتطرف، وما يعطيه القانون لرئيس الحكومة لتكوين فريقه في التسيير يصبح خطة خاصة للهيمنة والسيطرة على رئاسة الحكومة، وما أدري ما سيقولون في الإعلان عن مباريات إشغال الوظائف السامية في الدولة، وفي خطة مواجهة الموظفين الأشباح، وفي خطوات جريئة قادمة؟

ومن التشويش والبلبلة إظهار عورات مختلف القطاعات الوزارية وكأنها حصيلة التدبير الحكومي الحالي حيث استيقظ الإعلام المخدوم ليتذكر المناطق المنسية ودور الصفيح وحوادث السير المختلفة وأحوال الطرق والمستشفيات والمدارس ونقل مختلف الاحتجاجات حتى ولو كانت سياسية ويشارك فيها الأفارقة الأجانب، واستثمار أي هفوة أو تصريح غير مقصود في إحصاء شديد للأنفاس وتتبع رهيب للحركات والهمسات وقسمات الوجه وظاهر القول وباطنه.

المحور الثالث: تفجير الأغلبية من الداخل أو الخارج ولا يهمهم بأي ناحية بدؤوا، وذلك لعلم “العفاريت” و”التماسيح” من جهة بهشاشة التغيير الواقع في البلد باعتبار مخلفات مرحلة التحكم التي لا تتيح لأحد الظفر بأغلبية مريحة، ومن جهة أخرى هشاشة معظم الأحزاب المغربية من جهة ضعف ديمقراطيتها وتورط بعض أطرها في ملفات الفساد وقابلية تلك الأحزاب للإملاءات من خارج مؤسساتها وأطرها، وسهولة اختراقها وتحريك لوبيات داخلها في الوقت المناسب.

المحور الرابع:توتير العلاقة بين أهل الصلاح والملك والاجتهاد في إفسادها، ذلك أنه لا يجادل أحد من أهل النظر الواقعي في قوة الملكية كفاعل رئيس في أي تغيير أو تحول في البلاد، وذلك من زمن ليس وليد اللحظة، فمقاومة الاستعمار نجحت بسبب التوافق والتعاون الذي حصل بين الشعب والعرش، والتي تجسدت في ثورة الملك والشعب. وكذلك ما حدث في هذا الحراك الأخير، فبفعل التجاوب الملكي السريع مع العديد من المطالب التي رفعت في حراك عشرين فبراير تم تجنيب البلاد فتنة لا يعلم مداها ولا أثرها وتثبيت الخصوصية المغربية مرة أخرى والتي أكدت على الإصلاح في ظل الاستقرار..

وأي إصلاح يرجى له النجاح والاستمرار لا بد فيه من هذا التعاون والتفاهم واعتماد التدرج والصبر ورسوخ الثقة بين الطرفين، ولا شك أن “العفاريت” و”التماسيح” تشعر بخطورة هذا التقارب والتفاهم بين قوى الإصلاح والملكية في المغرب، الأمر الذي تعتبره مهددا لمصالحها بشكل مباشر، ويجعلها تخاف على مكتسبات الجوار والحمى الذي ترتع فيه وعلى “البقرة الحلوب” التي كانت تنفرد بحليبها وخيراتها، بل وتجعل من ذلك القرب وسيلة للوعد والوعيد والنهب تقريبا بلا حدود.

وأقول من المهم معرفة محاور هجوم “العفاريت” و”التماسيح” والوقوف على بعض أفعالهم وصفاتهم حتى يعمل المخلصون في هذا البلد قدر المستطاع على إبطال مفعول خططهم الجهنمية في عرقلة الإصلاح والتمديد في عمر الفساد والاستبداد، والتسلح برباطة الجأش والحذر من اليأس أو الانهيار، فطبيعة الطريق من قديم محفوفة بالمكاره، وكما للخير والصلاح رجال وجنود فللشر والفساد جنود و”عفاريت”و”تماسيح” لا بد من استمرار الثقة حتى يثبت باليقين ما يزيلها، ولا بد من إبطال الإشاعات بخلق التثبت والرجوع إلى المصادر المعتبرة، وتغليب حسن الظن ما أمكن ذلك، ولا بد من الصبر والإيمان الحقيقي بالتدرج وعدم الاستعجال المربك، ولا بد من اليقظة المستمرة والمبادرة إلى الفعل والتعاون على الحمل الثقيل والانخراط القوي في الإصلاح وكشف بؤر الفساد وفضح المفسدين في إطار ما تتيحه مرجعيتنا ودستورنا وقوانين بلادنا، لابد من توحيد الجهود في جبهة الإصلاح ونبذ عوامل الفرقة والتنافر والتركيز على المتفق حوله والتسامح في المختلف فيه حتى يحين وقت التداول فيه والتنافس المشروع في إطار التدافع الاجتماعي والقيمي..

والأهم من معرفة صفات وأفعال “العفاريت” و”التماسيح” هو الحذر من الدخول في مشاريعهم وخططهم وتحقيق مقاصدهم في غفلة أوبحسن نية أحيانا باسم النقد وحماية التجربة وتقويمها، فالله الله في هذا الوطن، والله الله في مستقبله وقيمه ورجاله وأجياله.

‫تعليقات الزوار

30
  • simouha
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 14:05

    شوف أمول الجلابة العرب كلهم منافقونكانو تماسيح اوعفاريت فالأمرسيان و هم في غيهم سواء و حنى البهلوان فهو أكثر نفاقا من المنافقثن و الله يستر زمن سيدنا رسل الله قد ولى و نسي لأن أصحاب الحل و العقد وأهل التسيير في بلاد الإسلام قد نسو الله فانساهم أنفسهم و أنت منهم يا صاحب الجلباب إن كنت مومنا مساما فذاك أمر بينك و بين نفسك و بين خالقك و العكس صحيح

  • Yassine
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 14:59

    مقال رائع ومعبر ,لابد من هبة شعبية ضد ا لفسا د و ا لمفسد ين لكي تدخل العفاريت والتماسيح الى جحورها من جديد

  • marrueccos
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 15:07

    لم تستطع الحكومات المتعاقبة منذ اليوسفي على فك لغز الموظفين الأشباح لتنظاف إلى الٱدميين العفاريت والتماسيح ! في عهد الواقعية السياسية ومنظروها !

  • Ahmed
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 16:18

    شكرا على هذه الإحالة على تراثنا التاريخي والشرعي، حقّاً مهما أبدع الفساد والمفسدون فإنّهم يتشابهون في كثير من الوسائل المستعملة وفي سيكولوجيتهم.

  • سئمنا ـ نريد أفعالا لا أقوالا؟
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 17:27

    مقال إنشائي كالعادة بعيد عن المنطق! حاول فيه صاحبه أن يدافع بشدة عن إخوانه الإسلامويين الذين يحملون نفس ايديولوجيته السياسية والفكرية؟!!
    لكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها صاحب هدا المقال بالطبع هو ان حكومة السيد ابن اكيران رغم مرر أزيد من سنة عن تنصيبها فهي لازالت عاجزة ولم تقدم أي شيء ملموس للمواطن المغربي! اللهم تلك الزيادة في أسعار الغازوال والبترول التي نتج من ورائها كما هو معروف ارتفاع في اسعار النقل وكدلك جل المواد الأخرى!
    الحقيقة التي يجهلها اويتجاهلها هدا الكاتب، هي ان انتظارات المغاربة قد طالت لدرجة أن معظم المواطنين قد تسرب اليهم اليأس وبدأوا يفقدون الثقة في السيد بن اكيران وحزبه الإسلامي كدلك.
    أما تلك" الزيادة " الهزيلة جدا لأجور أصحاب المعاشات فهي اصلا كانت قد قررت ودرست في عهد الحكومة السابقة. وهي فقط من اجل درالرماد في العيون بالإضافة كدلك قضية ' الكريمات ومقالع الرمال ' بحيث أنهما لم تلقى أي صدى لدى المواطنين.
    أما مسألة العفاريت والتماسيح! فلا تحتاج أصلا للنقاش ويكفي انها أصبحت مسخرة وأضحوكة لدى الناس وتتداولها من حين لآخر جميع الصحف الوطنية وحتى العربية والأجنبية!!

  • citoyen de dades
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 19:05

    "العفاريت "هم بشر يزورون تاريخ شعب وبلد في وقت وجيز لارضاء ااسيادهم من البشروصاحبنا ينطبق عليه هذا,هل فهمت ما ذا اقصد?
    "التماسيح" هم اايضا بشر متوحشون ,يستعملون القوة لاضعاف الاخر وابادته,والسيطرة على ثقافة الاخر وتلويثها وتشويهها .
    ملاحظة: نسي صاحبنا ذكر "الطائر الوقواق" وعليه ان يكتب عنوان مقاله على الشكل التالي:من هم" الوقاويق" و"العفاريت" و"التماسيح" وما هي ……
    "الوقاويق" هم بشر يغتصبون اوطان الغير ومن ميزاتهم القتل والخراب ولا يعرفون الشفقة ولا الرحمة.

  • عبدالرحيم با من الرباط
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 19:17

    فعلا هذه العفاريت يجيب القضاء عليها أجلا أم عاجلا والله المستعان وكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

  • شوكة في حلق الفساد
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 20:37

    الحكومة أمامها الوقت لإرجاع التماسيح و العفاريت إلى جحورها . والمغاربة مصرون على القضاء عليها .العفاريت و التماسيح ليس لديها خلق أو مبدأ يدفعها للحياء وكيف لها أن تخجل و هي متغلغلة في قذرات أفعالها من يساهم في الفساد يعيش مرعوبا خوفا من العقاب و لا ينام جيدا و إن نام تبيت عين المظلوم تدعو عليه ( الله يحفظنا من دعاوي البلا) العفاريت و التماسيح تنتقد بنكيران و تجمع له ما تيسر من البشر و أحيانا تضطر لاستيراده من الخارج كالاستعانة بالأفارقة و هنا تتشابه عفاريت المغرب و تماسيحه بالذي تجبر و رفض الإصلاح و استهوى الفساد حتى وجد نفسه في جحر مثل الجردان التي نعت بها شعبا تعب منه ومن فساده هو ومن ولاه .عفاريت المغرب تكابر و تدافع و تتشبت بالفساد وتصر على الإفساد في الأرض و على التسلط على المواطن وبإذن الله سوف تقع في شر أعمالها و سوف تذل و تهان أمام من تسلطت عليهم و هذه سنة الله في أرضه.و كيف لا و قد ذل فروعن الذي طغى و استعان حتى بالسحرة للقضاء على موسى و هارون فبدأ يردد آمنت بربي موسى و هارون لكن بعد فوات الأوان ومن هنا نذكر السادة العفاريت و التماسيح أنه ما زالت لديهم فرصة للتراجع .

  • العربي أبو دعاء
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 22:50

    الى صاحب الرد رقم 9 . لست أدري هل رقمك جاء مقصودا أم عرضا . وعلى كل حال فقد ذكر الله عز وجل تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون وكل أملي الا تكون منهم وان كان ردك يدل على شيئ من ذلك . ردك ليس فيه سوى السب والشتم والتنقيص وكل كلام السوقة وكلام الشارع . ومع ذلك أرجو لك الهداية وصلاح الحال وان لا تموت على هذه الحالة . الغريب كل الغريب ان النصارى يسلمون واهلنا يتبرئون من دينهم . اقرا ان شئت عن اسلام المغنية الشهيرة ديامز والاستاذ الامريكي جيفري لانك وغيرهم وغيرهم . وقارن بين حالهم وحالك . تجد الفرق كبير . أعطاهم الله عقلا فنفعهم واخرجهم من الظلمات الى النور . وانت تعيش بين المسلمين وترجمهم بكلامك الساقط . البذيئ . الذي يدل على ندالتك وخفة عقلك وسوء طويتك . ونفس مريضة ومكتئبة . كأني بك تتعاطى المسكرات والمخدرات وتبيت تسب الرب سرا وجهرا . لكن أعود فأقول لك عد الى رشدك قبل انتهاء الاجل . وتب يتوب الله عنك .

  • أقبالا
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 22:53

    من مؤشرات العجز الحكومي عن مباشرة القضايا والملفات ذات الاولوية لدى أغلبية المغاربة , استمرار وزراء وقياديي حزب العدالة والتنمية في تبني الخطاب والمواقف التي عهدناها منهم طوال تواجدهم خارج المسؤولية الحكومية والادارية وكأننا لازلنا في زمن ماقبل انتخابات نونبر وتشكيل الحكومة الحالية والتي يقودها حزبهم ويتقلد فيها مناصب وزارية وازنة وأساسية,هي محاولة مكشوفة لتبرير العجز والتنصل من الالتزامات والتعاقدات المبرمة مع الناخبات والناخبين الذين صوتوا لصالحه وبوؤوه الصدارة داخل البرلمان الحالي. ان تبني خطاب الخشب والتضليل ودغدغة العواطف واطلاق الفزاعات السياسية والاعلامية والتناوب على الادوار حيل لن تنطلي على المغاربة مهما لبست من لبوس ,وفي المقابل لم نشهد الى حدود الآن سوى الحرص على تدبير الازمة بمقاربة محافظة نهجا وأهدافا ,وباجراءات ذات نتائج وخيمة على الحياة المعيشية لغالبية الاسر المغربية, وما نعانيه من ارتفاع لامتناهي للاسعار لخير دليل على تسير عليه الامور ,اضافة الى الضرائب الجديدة والاقتطاعات من أجور الموظفين الذين يعيلون االاسر والعائلات ,هذا مع تبني مقاربة أمنية صرفة مع الاحتجاجات الشع

  • warszawa
    الأربعاء 21 نونبر 2012 - 23:06

    من خرافة الإيديولوجيا إلى خرافة السّياسة،هذه المصطلحات التي لا يؤمن بها إلا الكهنة والمشعودون،سينهي بن كيران ولايته وهو مازال يصارع الأشباح متجاوزا بذلك رواية “دونكيشوط“،تدبير الشأن العام هو إدارة ولسنا في ضريح من الأضرحة نصارع الشياطين،قولوا لنا هاهم الأشخاص الذين يعرقلون سير الحكومة فلان وفلان وفلان مع دليل قاطع،طبّق القانون أمولاي أو إنسحب من المعمعة،ثم أن معارضة الحزب الحاكم طبيعي في ممارسة السّياسة،هل كل معارض لبنكيران تسمّونه تمساح؟؟

  • ait 3atta
    الخميس 22 نونبر 2012 - 02:26

    merci pour le monsieur de l'article 6 – citoyen de dades et celui de l'article 9 bien dit et tres bonnes reponses ; une autre fois un grand TANMIRTE

  • hadi
    الخميس 22 نونبر 2012 - 03:30

    الى الرقم6و9و14 والله ان كل كاس بما فيه ينضح فانتم لاتضيفون شيئا لهدا النقاش سوى البلبلة. نرجو التحلي بالقليل من المسؤولية تجاه القضايا المطروحة وبقليل من الاحترام لبعضنا البعض. فان شهاداتكم تسجل عليكم امام الله ان كنتم مؤمنين. وامام العباد ان كنتم مواطنين صالحين …………افيدونا باقتراحاتكم .اضافاتكم .توقعاتكم دون تجريح او تنقيص من شان كاتب المقال الدي نعتبره حرا في افكاره .ونحن كقراء لنا حق المناقشة الايجابية والفاعلة .لانريد عداوات على اساس عرقى زائف ومتعصب.

  • أبو يحيي
    الخميس 22 نونبر 2012 - 04:18

    أقبالا.اي تعاقدات والتزامات أخي الكريم تتحدث عنها,كم مر على عمر الحكومة,خطاب التضليل والخشب فقد كانت تمارسه الحكومات المتعاقبة كأننا فئران تجارب.بل الأمر من ذلك أنهم كانوا يضحكون على الشعب قبل الانتخابات وبعدها.بالله عليك أكنت في يوم ما قبل هذه المرحلة تعرف شيئا عن لتزامات هذه الحكومة,ومدى تطبيقها لها, والتي تعد بها من خلال برامجها الزائفة.من زج بالشعب المغربي في الفقر والجهل والمحسوبية وشيخوخة الشباب في تلك المرحلة البائسة, خاصة منذ حكومة ما اصطلح علية بالتناوب التوافقي,هل سمعت في علم السياسة عن هذا المصطلح ..؟أما بالنسبة لاطلاق الفزاعات السياسية والاعلامية والتناوب ,فهذا كان من اختصاص الحكومات السابقة بامتياز,ولنا في تاريخهم المشؤوم عبرة وشهادة.أما الاجراءات التي أدت الى نتائج وخيمة فهي من صنعها أيضا, ويحاول حزبpjd معالجتها بوضع أسس صحيحة وبعدها سترى بأم عينك ماذا سيحدث من تغييرواصلاح.أخي أنا لاألومك صدقني فنحن المغاربة ينطبق علينا قول "القط يحب خناقو"لقد تربينا على نهجه قديم فأصبح كل تغيير يقلقنا ويسبب لنا التوتر,وخاصة اذا كنا نختلف مع صاحب التغيير اديلوجيا

  • النصير
    الخميس 22 نونبر 2012 - 08:26

    "ليس مهما معرفة أشخاصهم وأعيانهم على الدقة والتحديد"
    انتهى الموضوع.
    ليس مهما معرفة الصفات والأفعال والممارسات لأنها أصلا معروفة ويعاني منها الفقير والمعطل والمظلوم والمغبون… لماذا أتعبت نفسك بمقال طويل تتكلم عن المحاور والصفات والمنافقين ووو …. لايهم
    أصدق كلام هو مصارحة الشعب بمن هؤلاء " العفاريت والتماسيح" أو اتركوا الشباب يرفع لكم صورهم في الشوارع لتعرفوهم " على وجه الدقة والتحديد"

  • توفيق
    الخميس 22 نونبر 2012 - 11:13

    على السيد بن كيران ان يعي تمام الوعي انه رئيس حكومة وليس اجيرا لاحد يكتفي باداء المهام الموكلة اليه تحت طائلة التسريح …..فالدستور الحالي فيه من الامكانات و الصلاحيات ما يمده من الحرية في الفعل و التدخل والتغيير…و الى الان لم يتجاز فعله ولا تدخله بعض الاجراءات البسيطة ….ولعله يقارن عمله بمنجزات الحكومات التي سبقته…ودلك خطأ كبير

  • حسين
    الخميس 22 نونبر 2012 - 12:04

    كلام لا يغني من جوع اما العفاريت فاقراوا عليها اية الكرسي وليس كرسي الحكم.لا يعقل تلصيق التهم بالفساد على من انتقد الحكومة فالنقد يصحح المسار وضروري
    السياسة ليست نوايا ودعاء وليست قول ان الوزير الفلاني لا يركب سيارة فاخرة ونشر لوائح كما تنشر دواليل الهاتف لا تهم ا
    لا من اسمه منشور
    نريد ارجاع الاراضي الفلاحية لاصحابها وتوزيعها على الفقراء وضع حد للتلاعب بملك الدولة صناعة خفيفة في البوادي مدارس ومنح لابناء الفقراء التطبيب الجاد في خدمة المواطن اعتبار الاساتذة ماديا ومعنويا احداث معاهد تقنية في المدن الصغيرة
    نريد الماء والواد الحار وطرق امنة والامن في الاحياء الشعبية فك العزلة على المناطق النائية والتوفير لشبابها فرص للعمل مراقبة الشركات احتكارية وغيرها وارغامها على احترام قوانين الشغل
    لانريد نشر لوائح ولا عفاريت ولا نكت ولا خطاب ديني في بذون مناسبة ولا حسن النية ولا تيمم بالريح ولا علاج بالشيح
    حسن النية هي اقل مايطلب لكل عضو في الحكومة ولا داعي لجهرها هل هذا يعني ان كل الوزراء السابقون كانت نيتهم سيئة ؟ 

  • مغربي
    الخميس 22 نونبر 2012 - 12:11

    بكائية نثرية تفلسف العجز والتخبط الذي يعيشه أهل الاصلاح =شهدوا ﻷنفسهم وزكوها =الذين لاهم لهم غير نقاوة علاقتهم بالملك لكن التماسيح والعفاريت تحرمهم من صفاء العلاقة وتمام الرضا فضاع مشروع الاصلاح وخابت آمال الشعب في متاهة من أصبح منتهى أملهم خوفهم على علاقتهم مع الملك فلا يتحركون ولا يرفعون صوتا على التماسيح أو العفاريت خوفا على هذا العلاقة التي هي منتهى طموح =أهل الاصلاح=

  • العربي الحسني
    الخميس 22 نونبر 2012 - 13:03

    قال تعـــالى :" فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقـــوا يومهم الذي يوعدون "
    الحق دائما يعلو ولا يعلى عليه والمفــسدون على وجــه البسيــطة لايمكن
    عــدهم ولا إحصـــاؤهم ، ولكن رغــم ذلك لا بــد من مقــــاومتـهم والــوقـوف
    لهـم بالمــرصــاد حتى يـتـبين الحق…نســأل الله أن يمن عليهــم بالهـداية
    أو ان يرزقــهم عذاب الدنيا واللآخــرة…

  • معاذ السالمي
    الخميس 22 نونبر 2012 - 13:37

    أوضح دليل على وجود التماسيح والعفاريت هو أننا نقرأ تعاليقهم المتشنجة على هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تكشف حقيقتهم

  • السوسي
    الخميس 22 نونبر 2012 - 15:17

    اهل الاصلاح يضعون مشروعا ويعملون على تنفيذه على الارض ومما لا شك فيه ان العمل صعب وشاق ويتطلب كفاءة وصبرا كبيرين
    لا ينبغي التستر وراء اعذار واهية من اجل تبرير العجز في تنفيذ البرنامج
    الملك والملكية من التوابث لدى جميع المغاربة ولا مجال للمزايدة عليهم اذن فلنقفل هذا الملف ولنعمل على بناء البلد والضرب بيد من حديد على المفسدين وحتى ان وصل الامر الى اعدامهم امام الملا
    الشعب ينتخب من يقوم على امره فلا داعي للانتباه الى بعض الغوغائيين ومظاهراتهم امام الحكومة والبرلمان فهم لا يمثلون الشعب بل يمثلون انفسهم ولا يمكن لاي تنظيم مهما كان ان يمثل الشعب وينطق باسمه
    يكفي يكفي من السلبية هل ستجد دولة في العالم تقبل ان يشارك في المظاهرات من ليسوا مواطنين وكل من يشرك في مظاهراته اجانب فان الدولة عليها محاكمته بالاضافة الى ان امثال هؤلاء عليهم ان يخجلوا من انفسهم لانهم يفتحون وطنهم على المجهول والشعب بريء منهم لكن الغلط هو للحكومة التي عليها ان تضرب بيد من حديد على امثال هؤلاء الجبناء
    في التوظيف في كل الدول المتقدمة التوظيف يتم بالمباريات وليس التوظيف المباشر لان هذا الاخير يضرب المساواة في الصميم

  • أحب وكني
    الخميس 22 نونبر 2012 - 15:43

    التماسيح و العفاريت تعرف نفسها و المواطن يميز الخبيث من الطيب والدليل القاطع و التعريف المفصل بماهية التماسيح و العفاريت هو :

    التماسيح و العفاريت هم المواطنون الفاسدون الذين يعرضون من أجل المعارضة و يحلمون بإسقاط الحكومة …. ،
    هم الذين يسرقون المال مباشرة بحجة صرفها على المشاريع الوهمية ،
    هم الذين يحاصرون حق المواطن و إن اشتكى كونوا مع بني جلدتهم في حرفة التماسيح و العفاريت جدارا أمام الأبواب للحيلولة بين الشكاية و الحكومة الديموقراطية المنتخبة .
    التماسيح و العفاريت أغبياء يحكمون إقفال الأبواب في وجه الشكايات وهم يقعون في الفخ و ينسون أنه ما ضاع حق وراء طالبه .فصاحب الحق يدخلها من خلف حراشيف التماسيح و من وراء أجنحة و العفاريت و تلتفت التماسيح و العفاريت فتكتشف أن ورقة التوت قد وقعت …….اللي عندو شي دماغ يفهم…

  • إنه مصطلح الفاشلين والراسبين!
    الخميس 22 نونبر 2012 - 17:39

    لم يسبق بتاتا للسيد أردوغان في تركيا أن صرح يوما أن تركيا توجد فيها التماسيح والعفاريت، رغم أن بلده تركيا تعاني من الإقطاعيين والإحتكاريين للثروات البلاد أكثر بكثير من المغرب! ويكفي فقط أن كبار الجيش في تركيا يستولون على عدة قطاعات اقتصادية وتجارية في البلد!
    ورغم كل هدا استطاع حزب العدالة التركي في ظرف وجيز جدا ان يحقق طفرة اقتصادية كبيرة!! وعرفت عدة قطاعات تقدما هائلا مثل الصناعة والسياحة والتنمية البشر
    حزب أردوغان واقعي وبرغماتي لأنه استطاع أن يحافظ بعلاقة بلده التجارية والعسكرية مع إسرائيل طيلة عشر سنوات من وجودهم في الحكم، وانفتحوا أكثر على الدول الوازنة الكبرى والمتقدمة في العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أروبا الغربية!
    وكل هدا بالطبع يدخل في مصلحة وطنهم ودولتهم تركيــــــــا…
    فرق كبير إدن بين حزب العدالة الإسلامي في تركيا وبين حزب العدالة الإسلامي عندنا في المغرب، والسبب في دلك أن حزب العدالة التركي يتوفر على نخب حزبية في المستوى الرفيع مؤطرة ومكونة تكوينا عصريا! بينما عندنا لا نتوفر إلا على نخب متواضعة جلهم فقهاء متفوقين فقط في الخطابات الشعبوية؟!!

  • radouane
    الخميس 22 نونبر 2012 - 19:39

    ارى اغلبية المعلقين يتكلمون على كشف اسماء التماسيح والعفاريت ونسو الشئ المهم من هو اسم ابو هؤلاء التماسيح والعفاريت الدي هو بالتاكيد شخص واحد وهدا من المستحيل الكشف عنه نعطي مثل بسيط ادا مسك طفل يسرق من البديهي سؤاله من ابوك وادا اجاب الطفل سوف نعطي صورة عنه وهدا هو المشكل في ابو التماسيح والعفاريت وعيق البريق

  • عبد الرزاق
    الخميس 22 نونبر 2012 - 20:39

    أن عضو في المكتب التنفيدي للحركة و سبق لك أن أنزلت ورقة توجب فيها مد الدعم و السند الكامل للحزب أثناء حملته و قد أفرز نتائج وخيمة على الحركة لدرجة أنه طرد عدد كبير من رجالات الحرك و تم فصلهم في عضويتهم
    و عليه فالمرجو العمل داخل الحركة و اترك السياسة لحزب العدالة فقد نضج الحزب و أصبح له هيئاته
    و إن كنت ترى وجوب المساندة فأنت تزج بالحركة في منحدر الإنحطاط فإن تحدثت عن العمل السياسي فتحدث باسمك و أشؤ إلى ذلك،و إن تحدثت باسم الحركة فإنها ليست لك فلها أعضاؤها يخافون عليها و قد حضرت المؤتمر الجهوي و كنت من الذين انتدبوك لتشغر مهمة داخل المكتب التنفيدي فإنما تم ذلك لتدير شؤون الحركة لا أن تدافع عن الحزب
    اتق الله في العمل الإسلامي و انتبه لربما تصورك ينبغي لك أن تحينه
    مسؤول قطاع

  • أقبالا
    الخميس 22 نونبر 2012 - 21:24

    1- يجب على كل متتبع يقظ ان يستقرئ الى اين تتجه الامورمعتمدا على المعطيات والمؤشرات والاشارات الاولية حتى لا يكون ضحية للتضليل والتعتيم ,ويكون من الرافضين لاستمرار التعامل مع الوطن والشعب كحقل للتجارب 2- التعاقدات والالتزامات هي التي يكثفها البرنامج الانتخابي المقدم للناخبين وهو جزء من المشروع العام للحزب 3- لقد استعملت عبارة لحد الآن لكي لا اتخندق مع المتحاملين والرافضين لاسباب لا صلة لها بمصالح الشعب والوطن,ومنهم الذين كانوا محل الثقة وفقدوها لانهم تنصلوا من تعاقداتهم والاتزاماتهم ويعرفهم المغاربة وتشمئز منهم النفوس 4- لايمكن قبول تبرير التنصل من الالتزامات بالازمة والمعيقات والتماسيح والعفاريت والتراكمات …لان قادة حزب العدالة والتنمية وعدوا بالتغيير والاصلاح وهم على علم بأحوال البلاد والعباد من جهة وقوة المستفيدين من الاوضاع المفروضة والمفسدين والعدائيين لاي تغيير واصلاح يقضي على الفساد والريع وحرصهم على ان يبق الوطن بقرة حلوب لهم ولعائلاتهم , والشعب خاضعا خنوعا ينعمون عليه بالفتات كلما استشعروا خطورة الوضع وشدة الازمة وانتشار السخط وبوادر الانفجار وتحية لكل الاخوة

  • KANT KHWANJI
    الخميس 22 نونبر 2012 - 22:26

    دونكيشوت كان يحارب الطواحين متخيلا اياها عدوه و"سانشو" خادمه المخلص يؤيده و يشجعه ر غم علمه اليقين ببله سيده!
    بنكيران يعلق فشله الذريع في تدبير أمور الدولة على أعلى مستوى، على العفاريت والتماسيح وهو الأستاذ المسكين البسيط الفهم للأمور المعقدة سياسيا وإقتصاديا الذي إعتقد أن "دخول الحمام بحال خروجو"، وأن تسيير البلاد مثل تسيير جيوش من المدجنين الذين يقولون سمعا وطاعة طبقا ل" أطيعوا أولو الأمر منكم"

    إنتقل من حزب الإتحاد الإشتراكي إلى الجماعة الإسلامية في السبعينيات التي كانت تضم آنذاك إسلاميو العدل الإحسان، ليهاجر مرة أخرى إلى جماعة التجديد الإصلاح التي ستصبح حزب العدالة والتنمية بعد الإدماج مع حزب الخطيب بحثا عن الزعامة والرئاسة التي جاهد في سبيلها وهاهي عقود مرت ولم يترك أحدا لإنتزاع الزعامة من بين نواجذه!

    بنكيران دونكيشوت زمانه، "العفاريت والتماسيح" طواحينه والفقيه واحد من "سانشواته" الكثر!
    خلال إحدى المظاهرات الطلابية في التسعينيات أسر إلي أحد زعماء جماعة التجديد الإصلاح "لا يهمني تحقيق المطالب, أنا هنا من أجل الأجر"
    يا فقيه، من هو الحليف الأول لحكومتكم؟ تماسيح حزب الإستقلال!

  • احمد
    الجمعة 23 نونبر 2012 - 00:34

    تحية للجميع
    ياليت تحذفون اي مقال فيه سب أوشتم او حتى رائحة الاستهزاء
    حتى نستطيع ان نستفيد ممن هو اعلم منا في اي مجال اما بهذه الطريقة فلن يكتب احدفي هذه الصحيفة
    ونرجو عدم ذكر الاموات الابخير او على الاقل نسكت
    وتذكرو ان كل واحد منا محاسب على مايقول
    وشكرا للقائمين على هذه الصحيفة

  • لحريزي
    الجمعة 23 نونبر 2012 - 08:13

    بنكيران ميّع المشهد السياسي و تفّه العمل الحكومي بقفشاته و بهلوساته و الآن جاء من يريد أن ينحث مفاهيم سياسية جديدة على هامش شطحاته و تداعياته غير المسؤولة. اللّهم اصرف عنا هذا الزمن الرديئ في أقرب وقت وحين.

  • ABDOU
    الجمعة 23 نونبر 2012 - 11:39

    ت حية اسلام
    سيدي الفاضل من الذي دعى حزبكم ومن ورائه بن كيران ان يقبل تسير الشئن العام وفي ضروف كانوا العفاريت والتماسيح موجودون انذاك ,وان كنتم لاتعلمون هذا فتلك مصيبة وان كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم.

    الم ينصحوكم اخوتكم على هذه المغامرة الغير محسوبة ?
    ثم من اثى بحزبكم الى الحكومة ?اليست 20 فبراير ومكوناتها هي من اتت بكم لتسير شوؤن العباد ?
    انه لا يعدوا انه من رجالاتكم من انقض على فرصة استوزار حتى يكتب في تاريخه انه ذات يوما كان وزيرا او رئيس الوزراء في وطننا العزيز.

    كفى من المغالطات وان التاريخ يشهد والله عليم خبير

    انشري يهسبريس

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة