التنظيم العالمي لمناهضة الإخوان المسلمين

التنظيم العالمي لمناهضة الإخوان المسلمين
الإثنين 26 نونبر 2012 - 13:47

بمجرد انتصار الإخوان المسلمين ووصولهم إلى سدة الحكم في مصر، تكوّن حلف واسع من الشخصيات والهيآت مدعومة من قبل عدد لا يستهان به من الأقلام ووسائل الإعلام لتشويه – وليس لمعارضة – هذه التجربة التي إن قدر لها النجاح فسيكون لها من الآثار ما يهدد مصالح أولئك المستفيدين من شيوع الاستبداد والفساد.

وأهم ما يلاحظ على هؤلاء المناوئين هو تبنيهم لمبدأ الكيل بمكيالين وابتعادهم عن الموضوعية والإنصاف ما وسعهم الأمر، فتراهم ينسبون الإخوان إلى مجموعة من الخصال ويسفهونهم من أجلها، مع العلم أنهم لا ينفكون عن الدفاع عن بعض الأنظمة والهيآت رغم اتصافهم بنفس الخصال وتبنيهم لنفس القيم المنتقَدة، أضف إلى ذلك أن أغلب هؤلاء المعارضين تجاوز حدود اللياقة والأدب، مما جعل معارضتهم جميعا مذبحة للقيم ومجزرة حقيقية للمبادئ والمثل.

أولا : السياسيون : حاول بعض السياسيين تبيان سلبيات نظام الإخوان وقرارات الرئيس محمد مرسي، وعملوا جاهدين للتمسح بأدبيات الديمقراطية ولَوك مفرداتها في محاولة منهم لغسل أدمغة المتتبعين، بغية إقناعهم بأنهم حماة الديمقراطية ومبادئها، فطفا على السطح عمرو موسى الذي أضحى يقود المظاهرات في الشوارع العامة تنديدا بالنكوص الديمقراطي في مصر، وضدا على قرارات الرئيس التي جمعت السلطات الثلاث بين يديه، ونسي أنه وبالأمس القريب كان رئيس ديبلوماسية أكبر ديكتاتور ومستبد بالشرق الأوسط.

أما من يستمع إلى البرادعي اليوم وهو ينتقد السيد محمد مرسي ويصفه بأنه نصب نفسه فرعونا فيخاله ذا ماضي نضالي طويل، يزكي هذا التخيل أن قناة العربية الممولة سعوديا لا تصفه إلا بالمعارض المصري، أما قناة العالم الإيرانية فتسوقه إعلاميا بوصف “المعارض المصري البارز”، والعرب في الحقيقة لم ينسوا أمسه القريب، حيث كان أداة من أدوات قوى الاستكبار من أجل تقزيم إيران، ونظرا لطول مقامه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعامله مع أمريكا ودول أوربا، فإنه لم ينس أياديهم البيضاء عليه، وطالبهم اليوم بإصدار مواقف للتنديد والضغط على الرئيس محمد مرسي.

الدكتور البرادعي يستقوي بالخارج ويؤْثر مصلحته الخاصة والضيقة وإن تعارضت مع مبدأ السيادة. الدكتور البرادعي يندد بالمس باستقلال القضاء ويدعو إلى المس باستقلال البلاد.

إنها مفارقات عجيبة ومعادلات عصية لا يدرك حل أقفالها إلا الراسخون في العبث.

وليس الأمر مقتصرا على الساسة المصريين فحسب، بل تعداه إلى سياسيين عرب آخرين منهم السيد ناصر قنديل – الموالي لنظام بشار الأسد والمقرب من حزب الله اللبناني – الذي كتب مقالا بعنوان “نصر غزة وتلاعب مشعل” خصصه للحديث عما اعتبره “جرائم” السيد خالد مشعل، منها ارتباطه في العدوان الأخير على غزة بمصر وقطر وتركيا، وهي دول مرتبطة دبلوماسيا وتجاريا بإسرائيل، وإعراضه عن دول الممانعة الممثلة في سوريا وإيران، وادعى أن “مشعل أراد قتل المروءة عند العرب والمسلمين وكل الأحرار”، ولم ينس في مقاله المرجعية الإخوانية لحركة حماس، ليتحدث عن توظيف مصر مرسي لانتصار غزة وتحويله رصيدا إخوانيا يصرف لدى الأمريكيين بمزيد من الدعم لحروب الإخوان في سوريا والأردن وشيطنة المشروع الشيعي المتمثل في إيران وحزب الله.

ثانيا : القضاة : الغريب في أمر بعض قضاة مصر أنهم يمارسون السياسة اليوم أكثر من السياسيين أنفسهم، فبعد الفخ الذي نصبه النائب العام السابق للرئيس مرسي، نجد طائفة منهم اليوم تتباكى على مبدأ الاستقلالية “الذي ذبحه الرئيس بإعلانه الدستوري الجديد”، واستقلال القضاء – كما يفهمه القضاة المبتدئون – هو الحياد التام واستقلال القضاة عن كل المؤثرات، سواء كانت بشرية أو مالية …

والواقع أن أغلب هؤلاء القضاة الذين يدافعون على استقلالهم عن مؤسسة الرئاسة تجدهم يرتمون في أحضان الفلول، ويتأثرون بهم، ولا يطالبون بالاستقلال عنهم، وقد حضر كثير من أعضاء الحزب الوطني والبلطجية الملتفون حولهم للجمعية العامة الأخيرة لنادي قضاة مصر.

ثالثا : الإعلاميون : يحكى أن بعض دول الخليج رصدت ميزانيات ضخمة لخلخلة دول الربيع العربي وتشويه صورتها لكيلا ينتشر بريقها وتقوى جاذبيتها في بلدانهم، ولعل رجال الإعلام هم أول المستفيدين من هذه الميزانيات، يظهر ذلك جليا في جماعة من الإعلاميين المصريين، أو في بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، والتي تجاوز بعض كتابها حدود اللياقة والأدب في الكتابة، مثل الكاتب السعودي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ الذي كتب مقالا بعنوان “الإخوان بغال إيران، الهلباوي مثالا”، طعن من خلاله في تنظيم الإخوان وفي القيادي كمال الهلباوي الذي اعتبره كائنا مشوها عقيدة وشكلا وفكرا وخلقا.

أما الأستاذ عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية فكتب مقالا “تحليليا” في جريدة الشرق الأوسط بعنوان “مرسي أنهى الربيع المصري”، وبقراءة المقال نجده أمنية للسيد الراشد أكثر منه تحليلا، ولأنه يمتح من مبدأ الكيل بمكيالين، فإنه تحدث عن الرئيس محمد مرسي باعتباره “فوق الجميع وأعلى من كل السلطات، وأن إعلانه الدستوري إيذان ببداية حقبة حكم الإخوان الفردي”.

وعلى فرض صحة ما قاله الأستاذ عبد الرحمن الراشد، ألا يحق له أن ينتقد حكام السعودية أيضا ؟ على اعتبار أن ما فعله مرسي ما هو إلا تقليد لما عليه حكام السعودية سواء بسواء.

أليس في السعودية حكم فردي ؟ أليس الملك فوق الجميع وأعلى من كل السلطات ؟ وهل من الإنصاف نقد مرسي والتغاضي عن آل سعود ؟ أم أن المبادئ الصحفية تفرض على الكاتب أن يكتب لمن يدفع أكثر ؟

خرج مؤخرا مفتي السعودية بتصريح لا مثيل له ولا نظير، حيث أعلن أن “نقد ولاة الأمر علنا لا يصدر إلا من مريض فاسد الأخلاق والعقيدة”، لنفرض أن صاحب هذا التصريح هو مفتي مصر، كيف سيعلق السيد عبد الرحمن الراشد وغيره ؟.

وإذا تجاوزنا الإعلاميين والكتاب المرتبطين بالمملكة العربية السعودية، فإن الإعلام المرتبط بالنظام السوري ليس أحسن حالا منهم، خصوصا بعد أن صدرت من الرئيس مرسي كثير من التصريحات المناوئة لنظام بشار الأسد، ومن ذلك أن صحيفة تشرين الرسمية نشرت عدة تغطيات صحفية للأحداث الأخيرة، ولم تذكر فيها إلا مواقف وآراء وفعاليات معارضي الإخوان، مع أن أبجديات ممارسة العمل الصحفي تقتضي نقل آراء الطرف الآخر بحيادية وتجرد، أما جريدة الأخبار اللبنانية الموالية لبشار الأسد والمقربة من حزب الله اللبناني فخصصت مانشيط الصفحة الأولى للعنوان الآتي : “محمد مرسي مبارك”، وهو عنوان يتضمن موقفا سلبيا من الرئيس مرسي ويدل على أن الإخوان ما هم إلى نسخة من مبارك في استبدادهم، يجلي ذلك ويوضحه أكثر بعض العناوين الفرعية التي ذيل بها المانشيط السابق، منها “مرسي يعيد صناعة الديكتاتورية” و”الرئيس المصري يمنح نفسه صلاحيات مطلقة” إلى أخره، ومعلوم أن الرئيس مرسي وإن كان صانعا للديكتاتورية فإنه لا يرقى إلى عُشر ديكتاتورية بشار وأبيه، ومع ذلك فإن جريدة الأخبار لم تنبس ببنت شفة عن استبداد وفساد وديكتاتورية حكام دمشق، وكأن مبدأهم وخط تحريرهم لا يعدو أن يكون تطبيقا حرفيا لمقولة “وعين الرضى عن كل عيب كليلة”.

وخوفا من تقوي التيار السني بنظام الإخوان في مصر، فإن النظام المذهبي في إيران لا يجد غضاضة في تشويه صورة النظام المصري الحالي والنيل منه، لذلك نشر موقع قناة العالم الإيرانية مقالا بعنوان “هل استهداف غزة من ضمن الخطة الإخوانية الغربية ؟”، وهو المقال الذي تؤطره أطروحة تآمرية ملخصها أن توافقا جرى بين الإخوان والغرب من أجل تليين مواقف حماس وترويضها وإدماجها في العملية السلمية، وهذه العملية لا تتم إلا بالتخلص من صقور الحركة، لذا تم التنسيق لقتل القائد الميداني أحمد الجعبري.

ولم يسلم الرئيس مرسي وتنظيم الإخوان حتى من وسائل الإعلام الرسمية في مصر، ومما ورد ذكرته نيويورك تايمز في هذا الصدد أن الإعلام الرسمي المصري يعد اليوم رأس الحربة في محاولات تقويض رئيس الجمهورية.

إنها سمفونية واحدة، يؤديها بتناغم تام كتاب وإعلاميون من مصر ومن غير مصر دون تعثر أو تلعثم، مما يدل على أن الملحن واحد، وأن البروفا أُنجزت في استوديو واحد أيضا.
رابعا : رجال الأمن : لعل مواقف القيادات الأمنية في مصر من الإخوان المسلمين أشهر من نار على علم، فهم من كان يتتبعهم على مر السنين، وهم من أنجز التقارير عن قياداتهم، وهم من اعتقلهم، وهم من عذبهم ونكل بهم، لكن كل ذلك تم في صمت، ونادرا ما كانوا يتحدثون علنا عن الإخوان وأنشطتهم، أما اليوم فأطلق العنان لألسنة القادة الأمنيين ليعلنوا دون تحفظ مواقفهم من تنظيم الإخوان، ولو من القيادات الأمنية غير المصرية، فصدر عن ضاحي خلفان قائد شرطة دبي – الذي خرق كل القواعد والأعراف – التصريح تلو التصريح منذ ظهور النتائج الأولى لفوز الإخوان بمصر، ومن تصريحاته الفجة أن الإخوان هم خوارج العصر، وأن دول مجلس التعاون ستكون مقبرة لمخططات الإخوان، إلى غير ذلك من التصريحات المتكررة.

خامسا : الأمراء : لعل آخر من يمكنه الحديث عن الإخوان وإعلان مناهضته لهم هم أمراء وأعضاء العائلات الحاكمة في الخليج، نظرا لما يفرضه عليهم انتماؤهم ومكانتهم الاعتبارية من واجب التحفظ تجاه الفرقاء السياسيين، خصوصا إذا كان التصريح يسيء إلى المصرِّح أكثر من الآخرين.

في هذا الإطار، صرح الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد أن تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم مريب، وله أجندات خاصة ينبغي الحذر منها، ولم يكتف بهذا الأمر، بل عمد إلى تغريدة أحد المصريين في تويتر ونقلها على حسابه الخاص في نفس الموقع ونصها : “الاسم : محمد مرسي .. المهنة : حسني مبارك”.

لعل القارئ يتخيل أن الأمير الذي يغرد بهذا الصوت ينتمي إلى أسرة حاكمة في دولة لها تقاليد راسخة وباع طويل في الديمقراطية والحرية وفصل السلط وحقوق الإنسان، لكن .. ليت الأمر كان كذلك.

إنه بحق التنظيم العالمي لمناهضة الإخوان المسلمين، تنظيم يضم الأمراء والكتاب، القضاة والسياسيين، الإعلاميين والأمنيين، المصريين وغير المصريين.
ليت معارضة الإخوان كانت سوية وقوية، لا ستفاد منها الإخوان أولا، ولعم نفعها عموم الأمة ثانيا.

‫تعليقات الزوار

22
  • س ش
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 14:06

    حفظكم الله ورعاكم على مقاربتكم الجيدة للظاهرة
    دمتم للأمة ولقضاياها وجميلة خلاصتك:
    إنه بحق التنظيم العالمي لمناهضة الإخوان المسلمين، تنظيم يضم الأمراء والكتاب، القضاة والسياسيين، الإعلاميين والأمنيين، المصريين وغير المصريين.
    ليت معارضة الإخوان كانت سوية وقوية، لا ستفاد منها الإخوان أولا، ولعم نفعها عموم الأمة ثانيا.
    مشكور إن شاء الله

  • احمد المكناسي
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 15:18

    واش هاد السي عبد الله الجباري مغربي او مصري, اذا كان مغربي فانه يعاني استيلابا خطيرا دفعه لتنصيب نفسه طرفا في خصومة سياسية لا تعنيه من قريب و لا من بعيد الا اذا كان من دعاة الخلافة الاسلامية الذين لا يعترفون بالحدود الجغرافية

  • NINI
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 15:26

    اللعبة يا سيدي معروفة بعد الدور الذي لعبه الرئيس مرسي في حماية أهل فلسطين في غزة, حركت إسرائيل أياديها الخفية داخل مصر وإتباعها وإرباك الرئيس, ولذلك فالبرادعي هو يد من الأيادي الخفية وهو معروف بإنتمائه للدوائرالماسونية إفهموا جيدا اللعبة كيف تدار, المهم الكل يدور على مصر أن تعود عميلة للقوى الصهيونية وأنتهى الكلام

  • مرسي لا شريك له!
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 15:40

    بعد قراره "الاعلان الدستوري"، محمد مرسى أصبح الوحيد بعد الله عز وجل يمتلك صلاحية "كن فيكون"! وكيف لا وهو يمتلك الآن سلطة التقدير والإقرار كما وصفه الكاتب رامي جلال عامر

    والرجل لم يأخذ من الشرع الذى يريد هو وجماعته تطبيقه سوى قوله تعالى «لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون»، فقد أعطى لنفسه صلاحيات لم يحصل عليها النبى محمد «ص» فى أوج مجده الذى قال له رب العالمين: «لست عليهم بمسيطر..»

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 15:52

    non aux obscurantistes, khwanjia sont les pires ennemis de l humanité, il faut le savoir, le reconnaitre, dans chacun des obscurantistes

    arrêtez de mentir et de vos plaindre comme ont fait les juifs, dans le but de vous accaparer de pouvoir et décider de sort , de la vie privée des gens selon vos mœurs moroses suicidaires , vos idées de la tombe et ses terreur et l'enfer et son châtiment, çà n existent que dans votre petit esprit étroit

    c est ridicule

  • FOUAD
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 16:07

    لما غوت مصر غوى العرب!
    من علمنا قلة الادب و "لبسالة" علم العرب "ازاي" يرقصو و يحبو انها افلام مصر "العربية"!
    من علمنا التطرف العلماني! انها مصر جمال و بعده الرئيس المؤمن! الذي سخر من العلماء و اللباس المحتشم!
    من علمنا التطبيع مع اسرائيل! انه الرئيس المؤمن!
    لا اقول هذا لتانيب المصريين! لكن لاني اعتقد ان لمصر سبق اعلامي و ثقافي و فني و ديني و حضاري! فهي كانت القاطرة! لكن القاطرة قادها قائد اخطا السكة! فلا هو توجه الى الشرق و لا هو توجه الى الغرب! بل اقام نظاما دكتاتوريا يحكم بالحديد و النار! و يملا سجون "لمان طرة" و "ابو زعبل" بالمعارضين الشرفاء! و" يسن سنة سيئة له وزرها و وزر من عمل بها الى يوم الدين"! و هي سنة الحكم مدى الحياة! فاستن بسنته السادات و مبارك و "تلميذه النجيب" القذافي ثم الاسد و بومدين و كلهم ابناء مدرسة الانقلابات و الولاء الظاهر لروسيا! و الحكم الذي لا يقبل "المشاركة" من احد!
    مصر ضيعت على العرب كثيرا! و من كثرة ما ضيعت من فرص! اصبحت لا اتحمس كثيرا لانجازتها!
    و اما الامراء فقد اعتادوا من المصري ان يقول لهم "ابوس كزمتك يا بيه" و لو تلقى الصفعات في الحرم!
    Mon salam

  • أيمن
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 16:46

    صدقت إنه فعلا تنظيم عالمي ليس لمناهضة الإخوان المسلمين فقط بل لتشويههم و القضاء عليهم نهائيا فمصر في عهد الدكتور مرسي قطعت شوطا طويلا نحو الديمقراطية الحقيقية بعد تحرر شعبها من مبارك و نظامه , فهؤلاء الإستئصاليين يريدون إعادة إنتاج النظام السابق لأنهم يعلمون مكانة مصر على مستوى العالم الإسلامي باعتبارها قائدة لهدا العالم أتمنى من الشعب المصري أن يحمي ثورته

    لك الله يا مصر

  • بائع الكيلوتات
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 17:11

    الشعب المصري يواجه التنظيم الدولي للاخوان بكل تحالفاته السياسية والمخابراتية, مرسي تلميذ غبي ,أمريكا تخلت عن مبارك صديقها الصدوق فهل يتصور أن تمنع سقوطه والاستغناء عن خدماته.
    أنتهى الدرس ياغبي..
    اقصد يامرسي..

    السلطة للأمة، ومرسي شغيل وأجير عند الأمة، وعليه أن يعرف حده ولا يتعداه. الأمة وضعته، الأمة تنزعه، الأمة تحاكمه إن أساء، ولا حصانة لأحد حاكما ولا محكوما..

  • FOUAD
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 19:49

    مشكل "الالف كلمة" انها تمنعك من الخاتمة و في اغلب الاحيان تضطرك الى ازالة كلمات و جمل!
    و تتمة لتعليقي اقول!
    كل غيور على العروبة و الاسلام يرجو نجاح ثورة مصر! فنجاحهم نجاحنا! و فشلهم فشلنا! لكن مواقف حكامهم و نخبهم السياسية و الاستراتيجية و الثقافية و الفنية اضرت بالامة ضررا بالغا! و قد لخص ذلك احمد مطر! و هو يقول كن كامب دييفد و السادات و حكام العرب!

    الثور فر من حضيرة البقر
    فثارت العجول في الحضيرة
    تبكي فراق قائد المسيرة
    فقائل قال لقد كفر
    و قائل الى سقر
    و قائل قال امنحوه فرصة اخيرة
    لعله يعود الى الحضيرة
    وبعد عام حدثت حادثة خطيرة
    لم يرجع الثور
    لكن تبعته الحضيرة / انتهى شعره
    العاطفة تدفعنا للتقويم قبل الدراسة و الحكم دون تاني! و قديما قيل عدو عاقل غير من صديق جاهل! نقد الاول يريك عيوبك و مدح الثاني يجعلك تستمر على خطئك!
    Mon salam à mon mouslim pays

  • PANADOL
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 20:30

    ليس كل من يعارض مرسي فهو من الفلول او فاسد فهناك وطنيون خائفون على مصر من سيطرة الاخوان لان اهداف الاخوان و ايديولوجيتهم معروفة للجميع .مرسي لم ينجح نجاحا كاسحا مرسي نجح لان منافسه هو شفيق و بفارق بسيط جدا عن شفيق صاحب الماضي الاسود .مادا لو كان منافس مرسي احد اخر له ماضي مشرف لم يكن لينجح مرسي ادن مرسي ليس مرشح الشعب ..الثورة اشعلها الشباب الوطنيون ولم يشعلها الاخوان المسلمون …اما البرادعي فهو على الاقل لم يكن داعما للنظام السابق و كان يقف ضده وكان من دعاة المدنية و الديمقراطية

  • GUIZGUIZ
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 21:40

    القابط على الدين كالقابك على الجمر.(لن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).الخوف على الاسلام ليس من غير المسلمين فقط بل من المنافقين المدعين الاسلام والذين يخدمون العلمانية الصهيونية بدون وعي منهم لانهم اغبياء .لكن الله ناصر دينه شاء من شاء وابى من ابى. والمسلم الحقيقي مثل الثوب الابيض متى مسه وسخ يبدو واضحا للعيان.اما غيره فهو كالثوب الرمادي لا تظهر عليه الاوساخ وان مرخ في الوحل فهو فاسد ولا احد يبالي بفساده

  • باحث
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 23:05

    إذا سلمنا أن هناك تنظيما عالميا لتشويه حكم الإخوان المسلمين، ألا يمكن أن يعتبر سيادتكم جزءا من تنظيم عالمي للدفاع عن حكم الإخوان المسلمين. فأنت أيضا من خارج مصر فما الذي أقحم أنفك كمحام عنهم. ألا يسهل اتهامك بالموالاة لتنظيم يشمل الإخوان،أم أنك قبضت مقابلا لذلك، أو بالدارجة المغربية "كاري حنكك"؟.
    مصر للمصريين والمغرب للمغاربة وسوريا للسوريين وكل بلد لها أهلها. فلا أحد سيعيب على القضاة المصريين احتجاجهم على رئيسهم عندما يمس بالنظام القضائي، كما لا أحد يعيب على السوريين ثورتهم ضد نظام حكمهم عندما يصادر حرياتهم ويصادر بقراراته اختياراتهم ، ولكن تدخلات الخارج هي الوباء الذي أصبحنا لا نفهمة إلا كارتزاق أو استرزاق.

  • HFID
    الإثنين 26 نونبر 2012 - 23:54

    انه الغرب الامبريالي يفعل كل ما بوسعه لافشال هده التجربة الفتية طبعا بمساعدة بنو الجلده من وكلاء الاستعمار
    مرسي لن يكن ديكتاتوريا والمعارضة تعرف كدالك ولكنها تمثل اجندة استعمارية الكل يريد افشال التجربة بما في دالك الانظمة العربية.لكن سوالي للمواطن العادي كيف تنخرط ايها المسكين في هكدا مخطط؟ كيف تسمح للمتامرين من مصادرة عقلك؟الم ياخدوا كل شيء الا هدا العقل؟ لا تكن اداة لهدم بلدك الدي بدا يتلمس الطريق الى الاستقلال الحقيقي. استقلال القرار هدا الدي يغضب الغرب. تمسكو بهدا الرجل تالله انه الرجل المناسب في مكانه المناسب. رجل قوي سيجعل من مصر دولة محترمة كما فعل الردوغان. لا مجال لديكتاتورية بعد مبارك اما الديموقراطية فهي شماعة الخونة وكل متزعمي المعارضة نعرفهم ويعرفهم المصريون اكثر منا يتباكون عن الديموقراطية وهم جزء من الماضي الديكتاتوري

  • حسن بلعروك
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 01:21

    تشخيص واف للموضوع .
    شكرا السيد الجباري.
    على الإخوان المسلمين إدارة المعركة بذكاء و صبر و نفس طويل كما عهدناهم.
    كل من يصنع الرأي العام في مصر يعارضهم : الصحفيون و الفنانون و القنوات التلفزية و الراديو و غيرها.
    لكن الذين يصطادون في الماء العكر سيفضحون و سيلفظهم الشعب المصري .
    أغبياء من يحسبون الشعوب أمية في السياسة .
    أغبياء من يظنون أنهم في استطاعتم الضحك على الذقون و استحمار الشعوب.
    ذلك زمن مضى و حان زمن الإخوان و من هم على شاكلتهم في مصر.
    أليس من بركات وصول الإخوان إلى الحكم نصرة أهل غزة؟
    الحرب السابقة2008 أيام الفلول:
    5450 جريح – 1417 شهيد 926 مدنيا، بينهم (313 طفلا و116 امرأة)
    غلق معبر رفح
    تحميل حماس مسؤولية بدأ الحرب.
    عدوان 2012 زمن الإخوان:
    174 شهيدا و شهيدة منهم 43 طفلا بالإضافة إلى 15 امرأة و18 مسنا، بينما وصل عدد المصابين 1222
    فتح معبر رفح على طول.
    زيارة تضامنية لوفد رفيع يرأسه رئيس الوزراء هشام قنديل بأمر من الرئيس محمد مرسي.
    زيارة وزير الخارجية التونسي.
    زيارة وفد الجامعة العربية.
    دخول متضامنين من الشعب المصري.

    و ماذا بعد ؟
    أليس الزمن زمن الإخوان؟

  • هعبدو999
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 07:38

    بارك الله فيك ياخي وسلم لسانك ووفقك الله لقول الحق وتبيانه للناس والتحلي بالمسؤلية الصحفية الصرفة التي من الواجب ان يتحلى بها اعلام هدا الزمان وشكرا لك.

  • العياشي كيمية
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 12:10

    نعم أخي الكريم لقد سقطت ورقة التوت عن الذين يلبسون رداء القومية والعلمانية والإشتراكية….وانكشفت عوراتهم أمام الجميع….وتيقنا أنهم ضد التغيير وضد الذيموقراطية إن أفرزت نخبا واتجاهات ورجال لا تتفق معهم في طروحاتهم التغريبية والمناوئة لهوية الأمة وثوابتها…وهذا ما نراه اليوم في أوضح صوره في مصر وما نشهده في بلدنا العزيز المغرب .
    ما يجب أن يعلمه الفاسدون وأعداء التغيير أن التاريخ ماض إلى الإمام ،وأن الأمة تصالحت مع نفسها وسلمت زمام القيادة لأبنائها البررة الذين رضعوا من ثدي الإسلام: الكرامة والعزة والمحبة والخير لأبناء مجتمعاتنا….وهم بذلك أصبحوا عالة وإعاقة أمام التغيير الحقيقي الذي تعرفه مجتمعاتنا…..نتمنى أن يدركوا أن الزمان غير زمانهم …وأن الشعوب قالت كلمتها…وعليهم أن ينخرطوا في مسار الإصلاح …فذلك خير لهم ولمستقبل أبنائهم.

  • jawad
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 15:51

    الاستاذ تحدث عن كل المعارضين للاخوان بسرد الاخطاء و التشهير و لم يتطرق و لو بفكرة عن انجازات الاخوان و ما قاموا به طوال هذه المدة لسبب بسيط هو ان لا انجاز يذكر..الا تفريق الشعب المصري بين مسلم و كافر -حسب تعبيراتهم- و هذا التفريق قد تأزم اليوم ليظهر على الشارع بمظاهرات و مظارات مضاضة خصوصا بعد اعلا مرسي الدستوري الاخير الذي يعطي لمرسي صلاحيات الهية, و الذي قبله الكاتب من منطلق ان حكام الخليج لهم نفس الصلاحيات و هذا غباء و اما ضحك على الدقون..مصر اليوم في خطر و على شفى حرب اهلية المسؤول الوحيد على هذا الوضع هم الاخوان!!

  • كلميمي
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 16:15

    نعم البرادعي و صباحي و عمرو موسى هم حماة الديمقراطية الجديدة في مصر
    البرادعي كان في و د ط ذ وسمعنا بغزواته وقد قال امس وهو تنقيص من شان الاسلاميين في لجنة صياغة الدستور انهم لا يعترفون بالهلوكوست ربما اراد ادخالها في الدستور الجديد صباحي كان صديقا للقدافي و صدام موطن الديمقراطية ……

  • الإخوان و تقسيم الشعوب
    الثلاثاء 27 نونبر 2012 - 23:49

    الاعتداء الصهيوني الإجرامي على غزة كان بمثابة فرصة لحماس الإخوانية لتنقل خبرتها و تجربتها الإنقلابية على السلطة في فلسطين إلى جماعة الإخوان "السلمين" الحاكمة في مصر.

    فإذا لم يتراجع الرئيس مرسي الإخواني عن إعلانه الدستوري فسيكون سببا لتقسيم مصر إلى دولتين دولة للإخوان و دولة لمعارضيهم كما قسمت حماس فلسطين المحتلة إلى قسمين قسم في الضفة تحت حكم السلطة و قسم في غزة تحت حكم حماس الإخوانية.

    الإخوان تربوا على الولاء المطلق لمرشد الجماعة و على كتب السيد قطب التكفيرية و لهذا يعتبرون أنفسهم وحدهم مسلمين و غيرهم من المسلمين إما كفارا مرتدين أو جهالا يجب إدخالهم في جماعتهم الإسلامية.

  • لحسن شعيب
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 12:33

    لقد أصبحت محللا سياسيا بارعا. بوركت وبورك يراعك. مررت من هنا وقرأت المقالة سطرا سطرا. تحياتي سيدي

  • العلماني
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 13:07

    مع الأسف مقاربة الأستاذ باطلة.الأحرار الأوائل الذين خرجوا قبل ثورة 25 يناير و لم ينتظروا أوامر المرشد بالخروج أو العدول عن ذلك هم من خرجوا اليوم لمحاربة الإستبداد الإخواني المتمثل في فرعونية سي مرسي

  • أقبالا
    الأربعاء 28 نونبر 2012 - 15:48

    الاسئلة التي يحتويها مقالك هي أسئلة استنكارية , وتقوم على حوهر واحد وموحد هو حق الاخوان المسلمين في اقامة نظام استبدادي على غرار ما فعله غيرهم , وحاولت نزع المشروعية عن النظام الديمقراطي وضرب الحق في السعي اليه فقط لأن من بين من يقولن به في الحالة المصرية أناس كانوا مع نظام حسني مبارك أو من يتغاضون عن الاستبداد القائم في بلدانهم , وبذلك تموقعت في معسكر الاستبداد بشكل جلي , وشعارك في ذلك هو الحق في الاستبداد على غرار النماذج الاستبدادية الاخرى ,هذا دون اغفال بأن من يزعم باقامة حكم الله على الارض لا يمكن أن يكون الا مستبدا لأن معارضة نظامه هي معارضة لحكم الله انه استغلال بشع للمشترك الديني عند المسلمين لشرعنة التسلط على الرقاب وتجريم بل تصفية أي صوت معارض أسألك هل ضحى المصريون كي يشيدوا نظاما شبيها بنظام مبارك أو أسوأ منه , وأنه عليهم السكوت لان من يؤسسون لذلك هم الاخوان المسلمون والذين لهم الحق في اغتصاب الثورة وفرض نقيض الاهداف التي قامت من أجلها؟ ان ما يضحي الانسان من أجله ليس هو الشبيه بما ثار ضده أو الاسوأ منه بل من أجل الأفضل وحماية الأهداف النبيلة للثورة واجب على الجميع.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس