في ظلاميّة الخطاب الإلحاديّ

في ظلاميّة الخطاب الإلحاديّ
السبت 1 دجنبر 2012 - 13:13

يَميل أدعياءُ “الإلحاد” إلى تقديم أنفسهم بأنّهم أحرصُ النّاس على ٱعتماد “العقل” “والعلم” في أقوالهم وأفعالهم. لكنّ التحقيق فيما يَأتونه، بالخصوص، من خطاب يُظهر أنّهم لا يكادون يَتقيّدون بالمُتعارَف في ٱستعمالات “العقل” و”العلم”. يجوز، بالتالي، الحديث عن نوع من “الظلاميّة” المُتعاقِلة أو المُتعالِمة في المُمارَسة الخِطابيّة لأدعياء “الإلحاد”. ولهذا، فإنّ الوجه المعروض من “الإلحاد” بصفته يُعبِّر عن “التّنْوير” و”التّحْرير” لا يُمثِّل سوى زِيان دِعائيّ يُخفي وجهًا “ظَلاميًّا” ينبغي الوُقوف عنده لتبيُّن أنّه يُضاهي في ظلاميّته تلكـ التي تطبع مواقف المُتطرِّفين الدينيِّين الذين يُعادون نشر وٱنتشار أنوار “العقل” و”العلم” بين عامّة الناس.

ولا بُدّ، أوّلا، من التّنبيه إلى أنّ الكلام على “الإلحاد” لا يَأتي هُنا من موقع من يَعترض على حقِّ أصحابه في أن يكونوا ويَتصرّفوا بما هُمْ مَلاحدة، بل مَنْبعُه الحقّ في الاعتراض على ما يَأتونه من ضُروب الكلام النّافل أو الحائل. وما كانت من حاجةٍ، من ثَمّ، لإعادةِ تأكيد هذا الأمر لولا ٱنزعاجُ “ٱلمُبطِلين” من النقد السّالِف وإسراعُهم إلى التّلويح بأنّه ليس سوى تعبير عن موقفِ من يَرفُض الحقّ في الاختلاف وَ/أوْ يُنكر حقّ المُلحد في أن يكون كما هُو ويقول ما يَعتقد. ولكـ أن تعجب أيّما عجب كيف أنّهم مَرُّوا بسلام على ما وَرد في نهايةِ الفقرة الأخيرة من مقالِ «لماذا لستُ مُلحدًا؟» («ولهذا، فليس للمُلحد فقط حقّ شَرْعيّ وإلاهيّ في ٱدِّعاء “الإلحاد” والتّعبير عنه، بل له أيضا حقّ ٱجتماعيّ ومَدنيّ في أن يُسمَع منه ويُرَدّ عليه نُهوضا بواجب الاعتراض العقليّ الذي تفرضه مُطالَبتُه نفسُها بالاستناد إلى “العقل” في تأسيس ٱلِاعتقادات وتعليلها. ومن هُنا، فالأقرب إلى الصواب ألّا يُواجَه أمثالُه إلا بقول الله تعالى: «[…]، تلكـ أمانيُّهم، قُلْ: هاتُوا بُرهانَكم إنْ كُنتم صادقين!» (البقرة: 111).»)!

لا يَتعلّق الأمر، إذًا، بإرادةِ مَنْع مُدعِّي “الإلحاد” من حقّه في مُمارَسة ٱعتقاده تقريرا وتعبيرا، وإنّما يَتعلّق بالاعتراض على نوع من “التّضليل” يُمارَس باسم “العقل” و”العلم” ويُضاهي، بما هو كذلكـ، ما يُنسَب إلى مُدعِّي “الإيمان” من خُلُوٍّ من “العقل” ومُعاداةٍ لـ”العلم”. وإنّ الوُقوف عند هذا الوجه من «الخطاب الإلحاديّ» لا يُمثِّل الكثير لولا أنّه يَدخل في إطار إرادةِ تأسيس “المعقوليّة” تحاوُرًا ٱستدلاليًّا وتعامُلا تعارُفيًّا على النحو الذي من شأنه أن يجعل، بهذا القدر أو ذاكـ، ٱتِّخاذ المَواقف وتبريرها يَصيران بالفعل مُعبِّرين عن سيرورةِ “التّرشيد” تنويرًا وتحريرًا.

ويبدو أنّ الذين ٱعتادوا ربط “الظلاميّة” حصرا بـ”الدِّين” في عُمومه وبـ«السلفيّة الدينيّة» بالخصوص لن يَستسيغوا إجراء الربط نفسه بشأن “الإلحاد” الذي يُعَدّ في ظنِّهم ٱنتصارا لـ”العقل” و”العلم”. لكنْ إذَا جاز الحديث عن «الظلاميّة العلميّة» كما تتمثّل في “ٱلتّضليل” الذي يُمارِسُه بعضُ العلماء المُنزعجين من ٱنقلاب “النُّمْذُوج” (paradigm) مع أهمّ النظريّات العلميّة المُعاصرة[1]، فإنّه يجوز بالأحرى الحديث عن ظلاميّةِ «الخطاب الإلحاديّ» في حرصه على “التّعاقُل” (التّظاهُربـ”العقل”) و”التّعالُم” (ٱدِّعاء الاعتماد الحصريّ على حقائق “العلم”) طلبا لمشروعيّةٍ تتجاوز في ظاهرها مشروعيّة «الخطاب الدينيّ» (أو، على الأدقّ، “لامشروعيّته” بِما أنّه خطابٌ يُصوَّر، عادةً، بصفته لا يقول إلا بـ”الإيمان” و”الوحي” منظورا إليهما في تعارُضهما مع “العقل” و”العلم” كليهما).

غير أنّ مِمّا يُلاحَظ، بهذا الصدد، هو أنّ كثيرا من الذين يَدّعون الاستناد إلى “العقل” لا يُكلِّفون أنفسَهم تحديد مقصودهم به أو تِبْيان الشروط المُحدِّدة لاستعمالهم إيّاه. فتَراهُم يُرْسلون الكلام بأنّ «العقل يُثْبِتُ» و«العقل لا يَقبل» و«العقل يُوجِب»، بل إنّ منهم من لا يكاد يَنظُر إلى “العقل” إلا في تعارُضه مع “النّقل” كأنّ “العقل” فعلٌ “إبداعيٌّ” يَستئنفٌ باستمرار كل شيء ولا يَتّخذ أصلَه في “نقلٍ” ما يُعطى له طابع “العقل”، وكأنّ “النّقل” لا “عقل” فيه البتّة كما لو أنّه فعلٌ بلا تعليل أو خِلْوٌ من كل سَند معقول (من اللّافِت أنّ ما فَرَض ثُنائيّة “العقل” و”النّقل” يَرجع، بالأساس، إلى “الجِناس” الذي يَجمع بين هذين اللفظين في “العربيّة” والذي يُريد له “المُبْطِلون” أن يكون “طِباقا” تامّا!).

وهكذا لا يَصعُب أن يُتبيَّن أنّ منظور «الخطاب الإلحاديّ» إلى “العقل” يقوم على ثلاثة أمور لا يُمكن إلّا أن يُعترَض عليها: أوّلها أنّ “العقل” يُؤسِّس نفسَه كما لو كان “جوهرا” قائما بذاته ومُستقلا عمّا سواه، في الوقت الذي يمتنع أن يُؤسَّس “العقل” إلا على شيء من خارجه يكون إمّا دُونه (من “اللّاعقل” كما تُجسِّده، في الواقع العمليّ، الأهواء والأوهام المَبْنيّة تاريخيّا والمُبرَّرة ٱجتماعيّا وثقافيّا) وإمّا أعلى منه («مُثُلُ العقل» في أصليّتها وكُليّتها وتَعالِيها) ؛ وثانيها أنّ “العقل” يُؤخَذ بمعنى «العقل المُجرَّد» المُنحصر بطبيعته في إدراكـ ما يظهر له من “الواقع” وليس ما عليه هذا “الواقع” في حقيقته الباطنيّة، وكأنّ الأمر لا يعدو “الفكر” في دَوَرانه على نفسه وتوهُّمه أنّ له سُلطانا ذاتيّا على موضوعاتِ “التّجربة”، في حين أنّ الأمر يَتعلّق بـ”الوُجود” بما هو، أساسا، موضوعٌ للتّجربة الوِجْدانيّة التي يُفترَض فيها أنّها تتجاوَز «النّظر التأمليّ» وتَلتبس بالمُمارَسة العَمَليّة على النحو الذي يُوجب تجاوُز «العقل المُجرَّد» إلى «العقل العمليّ» ؛ وثالثها أنّ “العقل” يُنظَر إليه كقُدرة إدراكيّة وحُكْميّة لا حُدود لها من ذاتها أو من خارجها، بينما الثابت – منذ نصف قرن على الأقل- أنّ “العقل” له من الحدود المنطقيّة والعلميّة والفلسفيّة ما لا يُنكره إلا جاهل أو جاحد ؛ وأنّه، أكثر من ذلكـ، تَعتريه آفاتٌ لا يُستطاع تجاوُزها إلا بالخُروج منه إمّا بقَبُول ٱبتذاله وتناقُضه وإمّا بتوسيعه وتكميله بما هو من خارجه سواء أَعُدّ طبيعيّا أمْ فوق- طبيعيّ.

ولعلَ ظلاميّةَ «الخطاب الإلحاديّ» لا تتجلّى أكثر إلّا في تعامُل أدعياء «العقلانيّة التجريديّة» مع أهمّ النظريّات العلميّة التي أدَّت إلى تدشينِ ٱنقلابِ “النُّمْذُوج”. ذلكـ بأنّ كل المفاهيم التقليديّة حول “الزمان” و”المكان” و”السببيّة” و”المادّة” و”الموضوعيّة” و”الحقيقة” قد تغيّرتْ على إثْر «نظريّة النسبيّة» و«النظريّة الكُمَيْمِيَّة» و«نظريّة الانفجار الكبير» و«نظرية الخَواء». ورغم كل هذا الانقلاب، لا يزال أَسْرَى «العقلانيّة التجريديّة» يُصرُّون على أنّ “العلم” لا دَخَل له بموضوعات “الإيمان” والتدليل على «وُجود الله» لأنّه، في نظرهم، لا يَهتمّ بأسئلةِ “المعنى” التي تبقى أسئلةً “مِتافيزيقيّة” بامتياز، أيْ أسئلة تدور حول «قضايا بلا معنى» ؛ بل إنّ منهم من يظنّ أنّ «وُجود الله» لا يُمكن الحديث عنه إلا في إطار «المادِّيّانيّة الواقعيّة» التي لم تَعُدْ مقبولةً حتّى في أوساط عُلماء “المادّة” الذين صاروا يَتعاملون مع «الواقع الفيزيائيّ» بصفته واقعا “خفيًّا” لا يَظهر في ماديّته المُصْمَتة إلا من جرّاء «مِتافيزيقا تقليديّة» قد حان الوقت لاستبدال «متافيزيقا مُعاصرة» بها، «مِتافيزيقا علميّة واقعيّة»[2] باتتْ أسئلةُ “المعرفة” و”الوُجود” مُتداخلةً ومُتكاملةً فيها بما هي أسئلةٌ حول “المعنى”.

ومن ثَمّ، فما أشدّ وَهْمَ الذين ظنّوا أنّ تجاوُز “المِتافيزيقا” قد أُنجز في ٱتِّجاه التّخلُّص فلسفيّا وعلميّا من فكرة الله. إذْ أنّ العلوم المُعاصرة لم تَعُدْ قادرةً على تفادِي فرضيّة الله التي يَزداد إلحاحُها على كل المستويات إلى الحدّ الذي لم يعد غريبا الجمع بين مفهومي “العلم” و”الله” ليس فقط في عناوين المكتوبات (مثل الكتاب الذّائع الصِّيت: «الله والعلم» لـ”جون غيتون” والأخوين “غريتشكا”[3])، بل أيضا في أثناء أعمالٍ تتناوَل فلسفة العُلوم المُعاصرة كما نجده، مثلا، في الفصل الثامن («الله يَرجع بقُوّة») من كتاب «هل لوُجودنا معنى؟» لصاحبه “جُون ستون”[4].

لا عجب، إذًا، أن يُصدر الفيلسوف البريطانيّ “ريتشارد سوينبورن” – بعد كتابه «وُجود الله» (1979، 2004)- كتابَ «هل الله موجود؟» (حرفيّا: «هل ثمّة إلَاهٌ؟» [1996، 2010] [5]) حيث عمل على بيان أنّ أحسن فرضيّة مُمكنة لتوصيف وتفسير كل ما هو موجود إنّما هي فرضيّة أنّ الله موجود بما هو ذاتٌ لها كل صفات الكمال. ذلكـ بأنّ هذه الفرضيّة المُؤسِّسة لـ”الإلاهيّانيّة” (theism) تُعَدّ أبسط من فرضيّة “الماديّانيّة” (materialism) وفرضيّة “الإنْسيّانيّة” (humanism): فإذَا كانت “الماديّانيّة” تفترض أنّ كل الموجودات ذات طبيعة “ماديّة” تجعلها وحداتٍ موضوعيّة مُستقلّة بذاتها، وكانت “الإنسيّانيّة” تفترض أنّ “الإنسان” يَتميّز عمّا سواه من الموجودات بأنّه أشدّها ٱستقلالا ذاتيًّا، فإنّ “الإلاهيّانيّة” تفترض أنّ توصيف وتفسير “الموجودات” لا يَتِم حصرا بجعلها وحدات “ماديّة” مُستقلّة بذاتها أو بتمييز أحدها وجعله شخصا مُتفرِّدا وُجوديّا وعمليّا، لأن هاتين الفرضيّتين لا تُعطيان – في الواقع- للموجودات (سواء أَعُدَّتْ كُلُّها “ماديَّة” أمْ مُيِّز منها الإنسان) إلّا ما تَأبى الاعتراف به للّـه بما هو «واجب الوُجود» في وحدته وبساطته، مِمّا يُفيد أنّ فرضيّة “الإلاهيّانيّة” تُعَدّ أبسط و، بالتالي، أرجح لتوصيف وتفسير الوُجود في كُليّته.

وإذَا كان “ريتشارد سوينبورن” قد ألّف كتابه ذاكـ مُتسائلا، فإنّ “أنطوني فَلْيو” – وهو فيلسوف “تحليليّ” بريطانيّ (1923-2010) ٱشتهر بصفته أحد أشدّ المَلاحدة في القرن العشرين (له كتاب «الإلاهيّات والتّكذيب» [1950] و«الله والفلسفة» [1966، 2005] و«الله: فَحصٌ نقديّ» [1984، 1988] و«الإنسيّانيّة المُلْحِدة» [1993]) وهو الذي ٱشتركـ مع “وليم لَيْن كريغ” في الحوار المشهور «هل الله موجود» [2003] [6]- أبى إلا أن يجعل عُنوان كتابه الأخير بالإثبات «اللّـهُ موجودٌ: كيف غيَّر أشهرُ مَلاحدةِ العالَم فكرَه» (حرفيّا: «ثمّة إلاهٌ» ؛ ويَجدُر التّنبيه على أنّ العنوان الإنجليزيّ فيه لَفْتةٌ إملائيّة تتعلّق بشَطْب كلمة “ليس” منه [2007] [7]) بعد أن رَجع عن إلحاده في 2004 وأقرّ بالرُّبوبيّة (deism) على غرار “أرسطو” صاحب فكرة «المبدإ الأوّل» أو «العلّة الأُولى» بما هي “قُوّة” أو “عقل” صفتها أنّها «تُحرِّكـ ولا تُحرَّكـ» (وما إنْ يَتلقّى “المُبْطِلون” هذا حتّى تراهم يُهرعون إلى القول بأنّ «الإلاه-المِثال» كما هو عند الفلاسفة لا يُساوي «الإلاه-الحقّ» كما يُؤمن به أصحاب الأديان السماويّة. وقد تَحسُن، هُنا، الإشارة إلى أن “التّمييز” بين هذين المفهومين ليس معناه “التّفريق” بينهما إلى حدّ “التّنافي”، مِمّا يَدل على أنّ «النظر التأمليّ» كما يُمارسه الفلاسفة لا يَستطيع أن يُمكِّنهم من أكثر مِما يَتصوّرونه في «الإلاه-المِثال» الذي هو الحدّ الأدنى المطلوب للرُّقيّ نحو معرفة «الإلاه-الحقّ» كما تُعطيه «المُمارَسة العمليّة» لأصحاب الأديان).

وأكيدٌ أنّ من كان لا يرى في “العقل” إلا آلةً لإقامة “البُرهان” إثباتًا قطعيّا وصارما لن يَطلُب من “العلم” إلا الدليل التجريبيّ المُطَّرد قانونا حاكِمًا. وبالتالي، فلن يرى شيئا من “الحقيقة” في تلكـ الأنواع من التفكير التي يَتعاطاها المفكرون منذ عُقود في إطار فلسفة الدِّين المُستجدّة. ذلكـ بأنّ مفهوم “الحقيقة” نفسه يُعدّ أحد المفاهيم التي يُمارَس بها “التّضليل” من قِبَل أدعياء «العقلانيّة التجريديّة» من حيث إنّهم لا يَكادون يَتصوّرُون أن تكون ثمّة حقيقة بلا بُرهان (وهو ما أثبته “غُودل” بمُبرهنته عن «عدم التّمام»: كون كل نسق صوريّ يَتضمّن، على الأقل، قضية صادقة لا يُمكن البتّ في صدقها من داخله) أو حقيقة فيما وراء ما تُعطيه التّجربة المحسوسة (كأنّ “الموجودات” كلّها تَقبل أن تُختزَل فيما يُمكن للإدراكـ البشريّ أن يُحيط به كموضوع لتجاربه الحسيّة!). ومن البَيِّن أنّ “الحقيقة”، عند من كان ذاكـ شأنُه، لا تُوصف بأنّها “عقليّة” و”علميّة” إلا باعتبارها «يقينًا” نهائيّا» يجب لِزَامًا أن يُؤخَذ به كأنّ “العقل” و”العلم” لا يَبْنيان من “الحقيقة” إلا ما كان على هذا النحو (أيْ «يقين نهائيّ»)!

أخيرا وليس حقيرا، يَميلُ أسْرَى «العقلانيّة التجريديّة» – سواء أكانوا مِمّن يَرفُضون “الدِّين” إلحادًا مُتعاقِلًا أمْ عنادًا مُتكالِبًا- إلى تكرار عبارة «لا أحد يَمْلِكُـ الحقيقة». وفي الوقت الذي يُوجب التأمُّلُ أخذ فحوى هذه العبارة في ٱتِّجاه تأكيد أنّ “الحقيقة” ليست واحدةً ولا ثابتةً، وإنّما هي أقدارٌ مُتفاوِتة ومُتمايزِة تتجلّى على قدر ما يُجتهَدُ في طلبها، فإنّكـ تراهم يُصرُّون على جعلها ذات معنى واحد: ٱستبعاد أن يَمتلكـ الخصمُ المُخالِف من “الحقيقة” نَقيرًا، وإثبات أنّها لن تكون إلّا من نصيب من كان على شاكلتهم. والحال أنّ “الحقيقة” إذَا لم تَكُن مِلْكًا لأحد بعينه، فليس معنى هذا أنّ الأمل فيها مُستبعَدٌ أو مُؤجَّل بإطلاق (كما يُستشفّ من خطاب “النَّقْض” إذَا أُخذ في مَآلاته البئيسة)، وإنّما لأنّها «تحقُّقٌ نِسْبيٌّ ومُستمرٌّ» يَبقى مشدودا نحو “المُستقبل” أكثر ممّا يَرتبط بالواقع الحاضر كما يُمتلَكـ فعليًّا بين يدي هذا المُدَّعِي أو ذاكـ. «[…]، ومَنْ لم يَجعلِ ٱللّـهُ له نُورًا، فما له من نُورٍ!» (النور: 40).

[email protected]
_______________
[1] اُنظر:
– H. G. Townsend, «The Obscurantism of Science», in The Journal of Philosophy, Vol. 22, No. 20 (Sep. 24, 1925), pp. 548-552.
– Jean Staune, «Qu’est-ce-que l’obscurantisme ?» ; «Voyage au coeur de l’obscurantisme scientifique» et «Analyse d’un exemple d’obscurantisme scientifique» in:
http://www.staune.fr/
– Jean Staune, Notre existence a-t-il un sens? Une enquête scientifique et philosophique, éd. Presses de la Renaissance, 2007, chap 3 :«vers de nouvelles lumières», p. 39-48, et p. 102 et suiv;
– Jean Staune, la science en otage: comment certains industriels, écologistes, fondamentalistes et matérialistes nous manipulent, éd. Presses de la Renaissance, Paris, 2010, introduction: p. 7-15 et chap 6 «à obscurantiste, obscurantiste et demi», p. 192-215.
[2] «رسالةٌ صُغرى لمتافيزيقا علميّة واقعيّة» هو العنوان الفرعيّ لكتابِ «إسمنتُ الأشياء» للفيلسوفة الفرنسية “كلودين تيرسُلان” صاحبة كرسيّ «المتافيزيقا وفلسفة المعرفة» بالكوليج دُوفرانس منذ 2011، اُنظر:
– Claudine Tiercelin, le ciment des choses: Petit traité de métaphysique scientifique réaliste, éditions d’Ithaque, 2011.
[3] اُنظر:
– Jean Guitton, Gritchka Bogdanov et Igor Bogdanov, Dieu et la science: vers le métaréalisme, éd. France Loisirs, Grasset & Fasquelle, Paris, 1991.
[4] اُنظر:
– Jean Staune, Notre existence a-t-il un sens?, op. cit, p. 153-179.
[5] اُنظر:
– Richard Swinburne, Is there a God, Oxford University Press, 1996 ; Revised edition, 2010 ; trad. Par Paul Clavier, Y-t-il un Dieu?, édtions d’Ithaque, Paris, 2009.
[6] اُنظر:
– Does God Exist? The Craig-Flew Debate, edited by Stan W. Wallace, Ashgate Publishing, Ltd., 2003.
[7] اُنظر:
– Antony Flew with Roy Abraham Varghese, There is not A God: how the most notorious atheist changed his mind, HarperOne, 2007. الحرب، السياسة، و«حب التسيد»

‫تعليقات الزوار

121
  • عبد الجليل
    السبت 1 دجنبر 2012 - 13:56

    في الهامش السابع والأخير، يجب التنبيه على أن لفظ not ورد سهوا بدلا من no الذي كان ينبغي أن يحمل التشطيب ؛ وكان المفروض أن يظهر كما هو في العنوان الأصلي للكتاب لأن المطلوب هو أن يتبين القارئ ضرورة الالتفات من "النفي" (There is no God) إلى "الإثبات" (There is A God) ؛ لكن هذا تعذر تقنيا على الرغم من أن "وُورد" يتيح ذلك. أما ألفاظ : "الحرب" و"الحرية" و"حب التسيد"، فانزلقت من عنوان مقال الأستاذ "بدر الحمري"…
    فمعذرة للقراء الكرام

  • كارهة الظلام
    السبت 1 دجنبر 2012 - 14:08

    محاولة جيدة للء قتراب من العقل
    لكن حداري فكلما تعمقت اكثر في البحث كلما اقتربت من الالحاد مثلي

    الان استرخي و انتضر رد كاره الظلام

  • الروحاني فكاك لوحايل
    السبت 1 دجنبر 2012 - 14:39

    فصحيح انه ليس من الغباء
    أن نغني (الطلاسم) لست أدري من أين ؟ ولكني أتيت !
    كما غناها الموسيقار عبد الوهاب على مقام (الجهركا
    مجازا وتأملا نظرا لضروف فنية والذي كان يعرف جزما جواب سؤاله … إذ أنه كان مسلما
    لكنه من الغباوة ماكان أن نظل نردد مثل هذه
    الطلاسم وشبيهاتها على مقامات عدة قد تكون خارج إطار الموسيقى إذ ان نتائج أسئلتنا محسومة ومحتومة

    "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا"

  • Free Thinker
    السبت 1 دجنبر 2012 - 17:24

    Il parait que l'auteur a un problème à comprendre ce que veut dire la "raison" (al3a9), Les non religieux demandent des preuves logiques pour affirmer que la religion vient de Dieu. Vous avez la moindre preuve que la religion est divine? Vous n'apportez jamais une preuve.
    En fait, quand on utilise la raison, on n'arrive pas nécessairement à la conclusion que Dieu n'existe pas. On arrive à la conclusion que Dieu peut bien exister, mais que les religions ne viennent surement pas de lui
    Par exemple, on peut prouver ça par l'argument de la justice divine: admettons que Dieu existe et il est parfait. Donc il est absolument juste et qu'il ne tourmente pas de innocents, ce qui contredit la religion qui dit que si on ne croit pas en Dieu et à son prophète, Dieu nous brulera éternellement en enfer, meme si on est innocent et quelqu'un de bien
    Conclusion: les religions ne viennent pas de Dieu

  • zidan
    السبت 1 دجنبر 2012 - 17:26

    كلام متين بعيد عن العصبية و المحتويات الفارغة
    خطاب علمي مؤسس
    أتمنى من السادة المعلقين موافقتي على تقييم المقال 10/10 ممتاز
    أتمنى لمثل هذا المستوى أن يتكرر في الخطاب

  • Tamzaiwit
    السبت 1 دجنبر 2012 - 18:51

    أن تحاول إثبات وجود الله فلسفيا و عقليا أو علميا مجرد سفسطة فارغة وربما أنك لست مطمئنا لوجوده أو تساورك الشكوك في قرارة نفسك.الله بالنسبة للمسلم مسلمة فطرية لا تحتاج إلى إثبات ولا تعليل يدركها الامي و الجاهل والعالم.الله موجود و كفى و عقولنا لن تحيط به مهما اوتيت من علم و فلسفة.طريق الله هوالقلب و الوجدان و الذوق وأهل التصوف أكثر الناس معرفة بالله لأنهم اختاروا أقرب السبل إليه و أسلكها.القلب لعالم الغيب والعقل لعالم الشهادة و انتهى و لسنا في حاجة لبضاعة الوهابيين و غيرهم من المهربين الاخرين ليفسدوا علينا ديننا و دنيانا.

  • Free Thinker
    السبت 1 دجنبر 2012 - 19:45

    ا لى طارت معزة 6: تقول ان الدين هو القاعدة, و بمعنى اخر ان الاسلام فطرة. اذا كان الاسلام فطريا فلماذا يحشو مسلمو اوربا عقول ابنائهم بالدروس الاسلامية كل نهاية اسبوع? الجواب لانه ان لم يزرعوا الاسلام في ابنائهم منذ الصغر, فلن يكونوا مسلمين. و لو كان الاسلام بالفطرة لما احتاجا فعل ذلك. الفطرة سلوك داخلي عند المخلوق و لا يحتاج لتعليم, فالحيوان كالانسان فيهم مثلا فطرة الاكل, اي منذ ازدياد المخلوق سيبحث تلقائيا عن الطعام. انت مسلم لانك تربيت على فكرة الاسلام منذ الصغر, و وضعت فكرة ان محمد مبعوث من الله في راسك منذ ازديادك, و لهذا تبدو هذه الفكرة عادية بالنسبة لك. انا ايضا تربيت على نفس الفكرة, و كانت تبدو لي هي الحقيقة الوحيدة الى ان وجدت التناقضات في الاسلام, و الدين عامة. فحسب الاسلام, انا كسبيل المثال, اعذب ابديا لاني تركته, مع انني لم اضر باي شخص, و ان من يعرفونني يشيدون باخلاقي. فهل في نظر هؤلاء الناس, استحق ذلك العذاب الاليم لا لشيء الا لانني لم اصدق نبوة محمد? الا ترعبكم فكرة ان كل غير المسلمين في العالم مصيرهم الاحتراق الابدي, رغم ان معظمهم يعيش حياة مسالمة?

  • Tamzaiwit
    السبت 1 دجنبر 2012 - 20:00

    أن تحاول إثبات وجود الله فلسفيا و عقليا أو علميا مجرد سفسطة فارغة وربما أنك لست مطمئنا لوجوده أو تساورك الشكوك في قرارة نفسك.الله بالنسبة للمسلم مسلمة فطرية لا تحتاج إلى إثبات ولا تعليل يدركها الامي و الجاهل والعالم.الله موجود و كفى و عقولنا لن تحيط به مهما اوتيت من علم و فلسفة.طريق الله هوالقلب و الوجدان و الذوق وأهل التصوف أكثر الناس معرفة بالله لأنهم اختاروا أقرب السبل إليه و أسلكها.القلب لعالم الغيب والعقل لعالم الشهادة و انتهى و لسنا في حاجة لبضاعة الوهابيين و غيرهم من المهربين الاخرين ليفسدوا علينا ديننا و دنيانا.

  • ملحد سلفي
    السبت 1 دجنبر 2012 - 20:31

    أستاذ الملحدون هم تماما أناس كباقي البشر الفرق الوحيد هو انهم لا يصدقون ما جاءت به الكتب الدينية فقط وهذا شيء طبيعي فلا يمكن تنميط البشر أو جعلهم يعتنقون فكرا واحدا ونمط عيش واحد وأنا شخصيا كانسان ملحد المسائل الغيبية أو الدينية لا تشغل بالي ولا أهمية لها في حياتي بل هناك أشياء أخرى أكثر أهمية وممكن ان اكون اعيش بطريقة مماثلة لأي شخص مسلم الفقر الوحيد بيننا هو أني لا اقوم بتلك الصلوات اليومية ولا امتنع عن الاكل في شهر رمضان أما كل ما جاء في مقالتك فهو لا يدخل في مجال اهتماماتي من الاصل لانه توجد اشياء اكثر اهمية من اضاعة الوقت في السؤال هل الله موجود هل الدين حقيقة الخ…

  • حاميد
    السبت 1 دجنبر 2012 - 20:53

    اشكر الاخ الكاتب على اسلوبه المقنع
    والمستنير كما عودتنا
    زادك الله نور على نور
    وانت تدقق في كتابتك حتى في الشكل
    وهذا هو التفاني والاتقان

  • كاره الضلام
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:05

    الالحاد اختيار و الايمان اضطرار،الالحاد عقلي و الايمان حالة نفسية، الايمان ينتج عن قصور العقل عن تفسير الوجود فكيف يدعي العقلانية؟ ادا صح وجود خالق ما فلا يمكن ان يكون خيرا و لا يمكن ان يكون عليما و لا يمكن ان يكون قويا،الايمان ينبع من شرانية العالم،لو كان مبدا العالم خير لما احتاج البشر الى الايمان،يتخيل المومن قوة عضمى يعتصم بها ، اما الملحد فيقارع الوجود دون اوهام، و من هنا وصف المومنين للملاحدة بانهم اشقياء حيارى، لان الملحد يفضل التساؤل و البحث على الاستناد الى وهم طول حياته.

  • تاشفيين
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:19

    تخوض في مفاهيم اكبر منك !!
    نظرية النسبية و نظرية الانفجار الكبير ..الى غير ذلك من المفاهيم العلمية لا يمنك فهمها ، ذلك أنها بالغة التعقيد الى درجة يستحيل إستيعابها دهنيا باللغة المنطوقة و بدون اللجوء الى حسابات و معادلات رياضية و الذين درسوا علم الفيزياء يفهمون قصدي .
    من جهة أخرى لا أعتقد أن علماء الفيزياء كأينشطاين و نيوتن وجاليلو …وغيرهم كانوا ظلاميون ؛ فهؤلاء كانوا يعتبرون اليهودية و المسيحية و الاسلام و البودية و الهندوسية … مجرد محاولات بدائية من صنع الانسان لفهم سر هذا الوجود .
    و بأن الانسانية مازلت لم تتطور وتنضج بعد لفهم هذا السر
    و أن الطريق الوحيد لذلك سيكون عبر علوم الرياضيات و الفيزياء
    وماعدا ذلك فهو مجرد معتقدات أو شعودة أو سياسة ..أو سميها ما شئت
    كل هؤلاء العلماء كانوا يدينون بدين العلم و يعتبرون العلم دين لإن
    الدين في الاخير ما هو إلا وسيلة من الوسائل لتقرب لخالق هذا الكون
    و العلم يقوم بنفس الوضيفة .
    دين المستقبل إذا و بدون منازع سيكون العلوم .

  • طارت معزة
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:22

    إلي صاحب التعليق 9 : free thinker
    أنا مثلك تماما لدي شكوكي فيما يخص الدين و الإسلام على وجه الخصوص لكن عبثية الوجود هي أيضا فكرة مرعبة و مخيفة بغض النظر عن الإسلام أو الدين فمثلا أن تقول لي بأن شخص ما سيعتدي على مجموعة من الناس و ربما قتلهم و كلنا نعلم بأن حجم الظلم الموجود في هذا العصر فهو رهيب سوف أحس بالهزيمة و الغبن إن قلت لي بأن هؤلاء المعتدين سوف يكون مصيرهم العدم بعد موتهم لأنه ضروري من محكمة أسمى من محاكم الإنسان لكي ترد الإعتبار للمظلومين و كذلك عقاب للظالمين وهذه المحكمة هي يوم الحساب …

  • SAID
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:33

    «[…]، ومَنْ لم يَجعلِ ٱللّـهُ له نُورًا، فما له من نُورٍ!» (النور: 40)
    بارك الله فيك يا أخي عبد الجليل

  • nkin a moulay
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:36

    ce qu'il faut savoir monsieur c'est que le raisonnement humain se base sur un ensemble de régles stockées dans sa petit mémoire ce qu'on appelle ontologie .à partir de ces régles une fois il est devant une telle quelle question il se base directement sur son raissonnement pour en déduire la répense exemple: toute chose doit avoir un créateur y compris l'humain lui meme.le probléme c'est dans le raisonnement plus dans l'explication des chose. finalement si t'as prouvé l'existence du dieu se n'est pas nescéssairement c'est celui de l'islam..

  • المختار السوسي
    السبت 1 دجنبر 2012 - 21:39

    بارك الله فيك أخي الكري على مقالاتك النيرة، التي تتصدى – من خلالها- لخطاب التجهيل، وإبعاد الشعب المغربي عن هويته الإسلامية وهيهات.
    ولن اضيف إلى ما قلته شئا، فقد افدت وأفضت، جزاك الله خير الجزاء، وأنار بك وبامثالك هذه الأمة التي ضل كثير من شبابها خلف تيار العلمنة والإلحاد، وفي ظل صحوة إسلامية عالمية مباركة.

  • warszawa
    السبت 1 دجنبر 2012 - 22:05

    عندما يقول الملحد للمتديّن إنك ضلامي فهذا هراء في هراء واعتداءا على حرّياته،فالشخص على هذا الكوكب له الحق أن يعبد ما يشاء إلها،بقرة، شمسا…هذا شأنه،لكن ما أناقشه أنا شخصيا هو أفكار المتديّن وفلسفته اتّجاه الآخرين،عندما يقول الشخص المسلم مثلا أنني أؤمن بفكرة الأمة والأمة هنا حديث ذو شجون بمعنى أنك مع أمتي مؤمنا ومسلما أو ضدّي،هو يقول لندخل الجنّة جميعا أو أصفّي معك حساباتي الدّينية على هذه الأرض قبل الآخرة لأنك كافر بالله وقد أعصيت الله وهنا يدخل مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكروكم من آية تبيّن مقاتلة المشركين والكفّاروهنا تبدأ الحرب،فالعبادة هنا تدخل جماعة وحشودا وليس فرادى….
    وجود أو عدم وجود الإله لا يمكن إثباته كيفما كان الحال،كل ما في الأمرأننا أمام إيديولوجيا خذها أوأتركها ولا أحد يحق له أن يحاسب الآخر على اختياره.

  • Mohamed
    السبت 1 دجنبر 2012 - 23:24

    تحية لعقلائنا ،يعني الذين يستعملون الجهاز الأكثر تعقيدا في الكون وهو العقل البشري. لاهؤلاء الذين يستعملون اللسان
    وهو فقط قطعة لحم ،يعيدون خطابات دينية أسطورية ويتفنون فيها غافلين عما تحمله من تناقض مع المنطق والواقع. الدين صناعة بشرية لها دوافع وأغراض سياسية وقومية ومصالح ستراتيجية.هؤلاء الخطباء لا يستطيعون حل معظلة المجاعة والأمية والتخلف التي تنخر ملايين المواطنين.ولا يستطيعون أبدا تطوير المجتمع بل يساهمون بقوة في تخلفه.الدين جاء لتخفيف خوف الإنسان من هول الطبيعة ومن المجهول مثل الموت وكذالك صالح لتحمل متاعب الدنيا والظلم بين البشر.لِذا يَستخدمه الحكَّام لتدجين المواطن وجعله يتحمل الفقر والظلم في حين هم أي الحكام ومحيطهم يعيشون في البدخ والسيادة شبه مطلقة.

  • arsad
    السبت 1 دجنبر 2012 - 23:59

    الإلحاد تمردوعناد والتشدد في الدين غلضة وجهل ومن يؤمن بالنقل ويلغي العقل متطرف ومن يؤمن بالنقل ويلغي العقل فهو متطرف..
    يعتبرالإلحاد مكملا للتدين تماما كآيات الليل والنهار فلولا أحدهما ماعرف الآخر ويبقى الصراع في التناسب من هو منتمي للظلام ومن ينتمي للنور ولمعرفة الحقيقة لابد لنا بالرجوع إلا بداية تواجدالإنسان على الأرض كيف كان يعيش هذاالإنسان وكيف ستطاع أن يبقى في الوجود وماهو مقدار عقله قبل الأديان وكيف سار بعد نزول الأديان وللمقارنة نقارن بين طفل في مهده وعند بدايته بحيث يحتاج إلى رعاية خاصة وتامة ليستمر وهنا يتضح أن الإنسان في بدايته ضعوفا جهولا فكيف سيبقى ويحمى من الطوارء دون رعاية وخاصتا أن الطبيعة لاترحم فهي أول تحدي يقف أمام الإنسان تم من أين له أن يكتشف قوته وفي القوت مايضرويقتل وإذا كان قدتعلم من الطيور والحيونات معنى هذا تأكيد لضعفه وجهله وإذا كانت هذه الطيو والحيونات هي مصدرعلمه فكيف يجاحد في وجود الله أو عدمه وهو إلى اليوم مزالت أفكاره وتصميماته ينقلها من هذه المخلوقات وهنايتضح سرالملحد في تأليهه للطبيعة ولكن في الأخير تبقى الطبيعة لبد لها من راعي وهذا ماغاب على
    الملحد.

  • الروحاني فكاك لوحايل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 00:00

    بعيدا عن السفسطة وأنا أقرأ التعليقات من خلال جوالي
    نظرا لضيوف حلو فحالو بيني وبين الحاوسوب فابتسمت من بعض التعليقات الألحادية ممادفع بنتي ذات 8 سنوات
    تسألني هل يضحكك القط يأبي ؟ تقصد لعبة القط المردد للأصوات فأجبتها رغم سنها مايضحكني يابنتي هم أدنى
    من ذلك !!!
    فهذه المصادفة الطريفة تحيلني إلى سؤال
    هل يستطيع صديقي الملحد أن يتزوج ويكون له
    بيت وأسرة وعائلة وعمل وحيات إجتماعية ناجحة قد يتبادل من خلالها الزيارات ؟؟؟؟؟
    أم هي أضغات أحلام في ليل الشباب
    إذ { الشباب شعلة من جنون} كما قال رسولنا الكريم (ص)

  • expert
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 00:27

    أجزم قطعا أن بعض المعلقين لم يصلوا الى مستوى المقال حياك الله لقد أصبت كبد الحقيقة

  • الروحاني فكاك لوحايل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 01:34

    للملحدين بكائكم يشفي وإن كان لا يجدي
    لقد أفحمناكم تم ابهتناكم وجادلناكم فجلدناكم
    حتى اختلط من جلدكم، عواكم بضراطكم
    بعد ان أجبناكم على أسئلتكم على مرئا ومسمع
    من العالم فيماظلت أسئلتنا لكم معلقة في إنتظار الجواب
    إذ ضاقت بكم الأرض بما رحبت وبتم تسبحون في حلقة مقفلة !
    فاطلبونا في المقالات السابقة:
    { بماذا يؤمن الذين لايؤمنون بالله }
    و
    { وجوه الإستدلال في شهادة لاإله الا الله }

  • arsad
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 02:36

    تتمة……..
    ومن يؤمن بالنقل ويلغي العقل فهو متطرف…
    وإذاكان للطبيعة راع فأحق به أن يضع لها قواعد وهذه القواعد ماكان الإنسان يعرفها من قبل وبإلهامه تعلم المنازل وقرائة النجوم وعدد الأيام والشهور والسنين وحدد مكانه وسبله على الأرض وفي البحر بهتدائه بالنجم وذائما بقتدائه بالطيور مع العلم أن الغراب هو من علمه الدفن وكل هذه الكائنات لايعلم الإنسان عن أسرارها إلامن ظاهرها أما باطنها لايعلم عنه شيئ كيف تعلمت وكيف حافضت على وجودها وإستمرارها وإذاكان مبدع الطبيعة وخالقها وراعيها قد سخركل هذا للإنسان بعتباره المستفيد الأول من الطبيعة ألايستحق الإعتراف بجميل صنعه ألايستحق أن يشكر ويحمد وينزه وإذا تنزه أليس بإلاه والخالق والمربي وإن كان كذالك الايحق له أن يشرع ويسنن حتى يحافظ مابناه وماأبدع في صنعته أوليس بقادر على أن يخلق غير هذا وهو الخلاق بلا هو قادر على كل شيئ قأدر على أن يكلم بشرا من خلقه وقادر على أن يهاتفه أو يراسله أو يوحي إليه هنا تبدء مشروعية الأديان أما التفكر في من خلق الله ومن أين وجد وكيف يقول لشيئ كن فيكون فهذ سؤال ممن لاعقل له لأان السؤال يعادعليه من أين وجودك انت يا من تسأل.

  • Free Thinker
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 02:39

    الى طارت معزة 15: اتفهم رايك تماما, ففكرة ان المعتدين سينعمون بموت هنيء و المظلومين لن ياخذوا حقهم, فكرة محبطة و حزينة. شخصيا لست ملحدا, بل فقط لا اومن بالاديان. اعتقد بوجود خالق للكون, لكنه لم يبعث اي ديانة. لا اومن بالعبثية, بل اومن بان لكل شيء سبب. فبالنسبة لي, هذا الكون النسبي لم يخلق من عبث, و الخالق مطلق absolu و لهذا لا يمكننا ان نفهمه لانه مطلق ونحن كائنات بعقول نسبية. لذا فانا اومن بعدالة بعد الموت, لكن لا علاقة لها بيوم القيامة والجنة والنار. وفي الاخير, المهم فينا ليس معتقداتنا, بل قلوبنا. فمن كان قلبه طيبا, لن يخاف من عقاب. هل يعقل ان يعذب الاله شخصا بريءا?

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 04:48

    ما تفضلت،سيدي، بصياغته فلسفيا في هذا المقال،هو بالظبط ما كتبته في تعليقات سابقة من زاوية علمية،وسأعيد نشرها باعتبار ما فيها من تكامل مع مقالك.
    نعم،إن العلوم تبرهن اليوم أكثر من أي يوم مضى بأن الكون من تدبير خالق حكيم وغير عابث؛وأن زمن الإعتقاد بقدم الكون(وبالتالي لا يحتاج إلى خالق)قد ولى،وأنه قد أصبح معروفا أنه خلق نتيجة ما بات يعرف بالإنفجار العظيم قبل13،7مليار سنة.
    وقد تبين ثانيا أن هذا الإنفجارلم يكن عشوائيا ينشر الفوضى كأي انفجار،وإنما كانت تحكمه قوانين بالغة الإحكام،حققت توازنا معجزا بين قوى الدفع والجذب،إلى درجة أن عالم الرياضيات الفزيائيPAUL DEVIS يقول أنه لو تغيرت سرعة التوسع التي أحدثها الإنفجاربنسبة صفر فاصلة سبعة عشر صفر من الثانية فقط زيادة،لاندثرت المادة في الفضاء ولما حصل التكثف اللازم لتشكل الكون،ولو تغيرت بنفس النسبة نقصانا لانهارعلى نفسه لحظات بعد ذلك!
    كل شيء إذن كان مبرمجا منذ لحظة الإنفجار،عبر صيرورة من الخلق ابتدأت بجزيئات الذرة إلى خلق الإنسان،فوق أرض سخرت له تسخيرا.
    فهل بعد هذا مجال للحديث عن الصدفة أو عن إلاه عابث؟
    يتبع.

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 05:14

    يقول الفيزيائيون أن القوانين الفيزيائية المعروفة(حوالي العشرين)،وفي مقدمتها كتل الجزئيات،وسرعة الضوء،وثوابت القوى الأربعة،وهي الجاذبية والقوة الكهرومغنطيسية والقوتين النووية الصغرى والكبرى،كانت تشتغل بتوازن دقيق من اللحظات الأولى للخلق،فمن أي جاءت؟ومن قدرها ذلك التقدير؟
    لا يجيب العلم،لكنه يؤكد أن بدون تلك القوانين ما كانت جزيئات الذرةles particules subatomiques لتلتحم وتشكل ذرات الهيدروجين،وبدونها ماكانت نوى الهيدروجين لتلتحم وتشكل الهيليوم عبر الإنصهار النووي la fusion nucléaireفي النجوم،ثم بعد ذلك لتشكل في نجوم كبرى تسمى العملاق الأحمرles géants rougesالباريليوم، فالكربون(وهو أصل الحياة).
    تمهيدا لظهورالحياة،ينفجر العملاق الأحمر فينشر في الفضاء غازات ودخان nébuleusesغنية بالكاربون والعناصر الذرية الأخرى،وقد أضحى معلوما أن أرضنا ومجموعتنا الشمسية قد خلقت من ذلك الدخان والغبار،ومنها استمدت الأرض العناصر الذرية الضرورية لقيام النبات والحيوان والإنسان!
    "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَــــــــــــــان"(من إعجاز القرآن)
    يتبع.

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 05:52

    والأرض في بداية تشكلها لم تكن تملك غلافا جويا يسمح بقيام الحياة،ثم تكون بعد ذلك كنتيجة للغازات التي أخذت البراكين تنفثها في الجو(هل نعتبرها بعد هذا دليلا على عشوائية الكون؟). ثم اغتنى غلافنا الجوي بعد ذلك بالأكسجين نتيجة لنشاط البكتيريا يوم كانت الأرض مغمورة كليا بالمياه.
    وفي مرحلة كانت الأرض غير قابلة للإنتاج؛عبارة عن صفحة واحدة تطفو فوق صهير،تم مُدت مدّا بسبب الزلازل فتقطعت إلى قارات وصفائح تكتونية عدة،وهذا معنى التمدد الأرضي الذي جاء في القرآن:(والأرض مددنــــــاهــا)/قرآن(1)وهو لا يتعارض مع كروية الأرض إلا في أذهان المعاندين.
    وترتب عن هذا التمدد الذي تسببه براكين في قعر المحيطات زحزحة ودفع للصفائح التي تصطدم ببعضها فتشكل السلاسل الجبلية(وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِـــيَ)(2).
    والجبال هي عناصر توازن جيولوجي من جهة،وعناصر مستقبلة للثلوج مفجرة للينابيع والأنهار الضرورية للحياة من جهة أخرى(3)..
    جاء في القرآن:
    (وَالأَرْضَ مَدَدْنَــاهَــا(1)..
    وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِـــيَ(2)..
    وَأَنبَتْنَــا فِيـهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ(3)..
    أوليس في هذا الترتيب العلمي إعجاز؟

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 06:22

    ولازال بعض الملاحدة يُظهرون جهلهم الصارخ بتطوارت العلوم في السنوات الأخيرة،فتراهم يسخرون من"نظرية"الأكوان السبعة القرآنية(سبع سماوات)معتقدين أنها بعيدة عن منطق العلم،في حين أنهم لو اكتفوا بتحريك محرك البحث كوكل مثلا لاكتشفوا أن الإعتقاد بوجود أكوان موازية théorie des mondes parallèlesأضحى اليوم من المسلمات لدى علماء الفيزياء الكونية،حتى أنهم لا يختلفون،ومن ضمنهم ستيفن هاوكنغ المادي، سوى على عدد تلك الأكوان!
    وأغلبهم يمارون وهم يجهلون أن نظرية الجاذبية عند إنشتاين،تتصور الكون كبساط (أي كطبقة)،وأن الجاذبية ليست قوة كما تصور نيوتن بقدر ماهي نتيجة للتّقعُّر الذي تحدثه الأجرام ذات الكتل الهائلة كالشموس في بساط الكون،إذ أن هذا التقعر هو ما يجعل الكواكب المحيطة بها تدور في فلكها وكأنها وقعت في دوامة،عوض أن تسبح في الفضاء بكل حرية في خط مستقيم.
    يتوافق هذا مع ما جاء في القرآن في معرض حديثه عن يوم الإنقلاب الكوني العظيم:
    "وإذا النُّجُوم طُمستْ" "وإذا الكَواكبُ انْتثَرَتْ"
    فانفجار النجوم، ثم انطفاءها، يحرر الكواكب التي تدور في فلكها فتهيم في الفضاء؛يخبرنا القرآن بتوافق معجز مع نظرية الجاذبية.

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 06:42

    أما أيام الخلق الستة فقد أوضحنا أنها ليست أياما أسبوعية،وأن القرآن،كالعلم تماما،يعتبر الزمان بعدا رابعا لا وجود له إلا بوجود المكان:
    { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ }
    فأيامنا وأشهرنا وسنواتنا،لم يكن لها وجود قبل خلق المجموعة الشمسية يوضح القرآن،وبذلك فالأيام الستة المقصودة حقب زمنية كونية لا علاقة لها بأيام أسبوعنا(قد تقدر بمئات الملايين من السنين).وهي ليست حقبا زمنية إلاهية،إذ أن الله هوخالق الزمان، فلا يخضع له(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ)،وهو خالق المكان،فلا يتحيز به(وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ)،(وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    وفي هذا الوصف القرآني منتهى البلاغة والإعجاز.
    أما"كن فيكون"،فلا تعني أن الكون الخلق يتم في لحظة واحدة! القرآن واضح في هذا الباب وقد قال:
    "مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطـــــــــــــــــــــوارا"
    لذلك فالمؤمن يؤمن بصيرورة الخلق التطورية من الجزء إلى الكل، ومن البسيط إلى المركب،دون أن يعني ذلك الإتفاق مع كــل ما جاءت به الدروينية.

  • sebbar
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 07:06

    ولا يزال العلم يكشف كثيرا من حقائقه المذهلة التي أصبحت تدعو إلى إعادة النظر في فكرة الوجود المادي للكون نفسها،فإنشطاين كان قد أثبت قبل عقود أن المادة والطاقة ليستا سوى وجهان لعملة واحدة(E=M.C2)،وهاهي الآن نظرية الأوثار الفائقةthéorie des super cordes تزيد الأمر تعقيدا بطرحها لفكرة أن المادة غير متكونة كما هو معتقد من جزيئات مادية متناهية الصغر ثابتة وقائمة بذاتها(جزئيات الذرة كالإلكترون وغيره)،وإنما من أوثار من الطاقة،وأن الحركة إهتزازيةvibration لهذه الأوثارهي ما يشكل الجزئيات المادية كالإلكترون مثلا،وأنها،وهذا هو المذهل،قد تتحول إلى نوترينونا أو كواركا أو غير ذلك من جزئيات الذرة كلما تغير الإهتزاز!
    وبذلك فلا وجود حقيقي وثابت للمادة في عالم الفيزياء الكوانتية!!!
    ولك أن تتصور ما سيترتب فلسفيا وإبستملوجيا عن هذه النظرية التي بدأت تفرض نفسها بشكل ملفت في العقد الأخير!
    ومن الإختراقات الخطيرة في عالم الطب في العقدين الأخيرين خاصة،ما كشفت عنه أعمال الأمريكيRaymond moody،وهو حامل لشهادة دكتوراه في الفلسفة والطب معا،اهتم بدراسة حالات عائدين من موت إكلينيكي،وهو ما قد أعود إليه في تعليق لاحق.

  • الروحاني فكاك لوحايل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 10:35

    الى26 كلامكم غريب إذ لاتختلفون عن باقي أصحابكم
    تجترون في الكلام إجترار الأنعام لطعامها مصداقا
    لقوله "هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا "
    تتوارون بكلامكم لتخفو ماأ نتم مبدون

    ثم تتفوهون بكلام غباره يصيب الأعين
    لتقولو أن اعتقادكم في القلب الطيب
    وما أدرانا نحن باعتقادكم وطيبوبة قلوبكم غيركلامكم
    في تعليقكم الذي هو لسان حالكم وترجمان قلوبكم
    فهل نستطيع إثبت الجوع دون الأكل ؟
    مثلا:
    لو قلت لك أنا جائع ؟
    فلكي تفند الجوع لابد لك من إستحضار قصعة طعام
    وبقدر مأنال أنا من الطعام بقدر مأثبت ما بي من الجوع ؟
    أما قصعتكم أنتم فهي العمل " حتى تدخلو الجنة أو النار؟

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 14:50

    الحمد لله رب العالمين أنعم على الإنسان بنعمة العقل وزينه بنور الإيمان والعلم والصلاة والسلام على المرسول رحمة للعالمين
    هل ليس من وسيلة للعلم والمعرفة الصحيحة إلا العقل و التجربة فقط ؟ وهل العقل واحد أم متعدد ؟ وهل عقل الإنسان يستطيع بدون مساعدة خارجية أن يحيط بكل تفاصيل وجزئيات الوجود ؟ وهل وصل عقل الإنسان إلى درجة لن يتطوربعدها ويصل الى تغيير بعض نتائجه وقناعاته؟…وإذا كانت الفلسفة والعلوم الطبيعية توصلا بما لايدع مجالا للشك أنه لاوجود لخالق للكون فلماذا لم يصبح كل الفلاسفة والفزيائيين والتقنيين ملحدين؟ وهل يمكن أن تكون هناك قوانين وسنن وبرامج من دون أن يضعها أحد؟ وهل الذي وضع قوانين للمادة تسيرعليها ووضع في خلايا الكائنات الحيةADN مبرمجة بشكل دقيق للغاية وإذا وقع فيها خلل ما مثلا عند الإنسان نتج عن ذلك أمراض تخل ببعض وظائف جسمه هل سيترك الإنسان من دون أن يرسل له رسلا ترشده الى القوانين والسنن والتشريعات الذي تضبط وتصحح معتقداته ومعاملاته وسلوكاته ليحيا حيات طيبة وعادلة ويصل إلى أداء ما خلقه من أجله؟
    الله سبحانه وتعالى لايظلم أحدا مثقال ذرة لذلك أرسل الرسل… يتبع إنشاء الله

  • مردوخ
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 14:56

    من سيحاكم الاسود التي تعيش على الغزلان
    من سيحاكم الضباع التي تأكل فريستها وهي حية
    من سيحاكم تسونامي التي قتلت الملايين
    العلم لا زال في بداياته وطريقه مليئة بحواجز الخرافة والأساطير ووووو لكن حتما سيصل

  • كاره الضلام
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 15:03

    كان بودنا ان نناقش الكاتب و لكن هسبريس ابت ان تنشر تعليقي و ارجو ان لا تمتنع عن نشر هدا التوضيح ايضا

  • يوسف أعديل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 15:09

    مشكور الأخ الكريم على المقال

    بالنسبة لأحد التعليقات التي قال فيها أحد الملاحدة أن إنشطاين ونيوتن و… كانو يدينون بالعقل وليس بالعلم ، يا حبيب لقد ارتقيت مرتقا صعبا وربما لم تطلع كثير فنيوتن صاحب الجادبية اصطدم مع شيء عندهم في الكتاب المقدس ينافي ما توصلت إليه أبحاثه أقصدقصة يوشع ابن نون ومعركته التي طلب فيها من الله توقيف الشمس حتى تنتهي المعركة ،علق نيوت وقال إدا توقفت الشمس يعني ستتوقف الأرض عن الدوران حول نفسها وحول الشمس وبالتالي ستتطاير الأشياء كلا في السماء ثم عرج وقال إنها المعجزت وكان نيوتن لهوتي يعني يدين بالله وارجع إلى كتبه وكفى من الكلام عن غير علم.
    أما انشطاين فهو كذلك لهوتي وهو الذي قال العلم بلا دين هو علم أعرج والدين بلا علم هو دين أعمى .

    بعض الأسئلة التي يطرحها الملاحظة تظهر لأول وهلة منطقية لكنها في الحقيقة تكون منافيه للصواب إذا ما حللناها وعرفناها وطلبنا من صاحب السؤال أن يحدد لنا ما يريده بالضبط ، إذ لا يمكن ان تجد كل الأجوبة لكل الأسئلة التي يطرحها الملاحدة وإلا سينتهي مسار العلم .

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 16:15

    الحمد لله حق حمده وما كل نعمة إلا من عنده والصلاة والسلام على محمد الصادق الأ مين وعلى الرسل الكرام االطيبين الذين أدو الأمانة وبلغوا الرسالة أتو لاأقوامهم بالحجج والبراهين على صدقهم فآمن بهم من يريد الحق وكفر بهم من عاند و أبى واستكبر.لكن جعل الله عز وجل العاقبة لمتبعيهم
    الذي يدل عليه القرآن و السنة الثابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى يعذر بالجهل ولايعذب أحدا من الناس حتى تقوم عليه الحجة الرسالية ومن مات ولم تبلغه الرسالة السماوية لسبب من الأسباب فإن الله عز وجل يرسل إليهم رسولا يوم القيامة فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار . بإختصار الله سبحانه وتعالى لايعذب أحدا حتى تقام عليه الحجة.أما أن الله سبحانه وتعالى لم يتكفل بحفظ التورات و الإنجيل وتكفل بحفظ القرآن الكريم
    فلذلك حكم لايحيط بها كلها إلا الله العليم الحكيم ومن بين هذه الحكم أن الله جعل بعد موسى أنبياء يردون من إنحرف عن رسالته إلى الصراط المستقيم و لما تعرضت التورات والانجيل للتحريف وأصبح الناس لايسيرون وفق شرع الله المنزل أرسل الله تبارك وتعالى إليهم محمد صلى الله عليه وسلم وجعله آخر رسول… يتبع

  • طارت معزة
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 17:08

    إلى صاحب التعليق 26 free thinker :
    لم أفهم قصدك يا أخي ب( لذا فانا اومن بعدالة بعد الموت، لكن لا علاقة لها بيوم القيامة والجنة والنار. وفي الاخير، المهم فينا ليس معتقداتنا، بل قلوبنا. فمن كان قلبه طيبا، لن يخاف من عقاب ) أنا يا أخي أرى بأن يوم الحساب هو أكثر فكرة منطقية كجزاء للمظلومين و الظالمين على حد سواء و الجنة و النار هي مصير كل واحد سواء ظالم أو مظلوم أما الأديان فهي فكرة إيجابية جدا كما أن دورها فعال جدا ليس كما قال عنا ماركس أو نيتشه بأنها سائرة نحو الزوال لكن الواقع يقول العكس فعدد المتدينين يزداد في مختلف الديانات مثلما قال أحد علماء المستقبليات البريطانيين ( القرن 21 هو قرن الأديان بامتياز ) أما العلم فهو قاصر ولن يستطيع أن يجيب على أسئلة من قبيل. لماذا نحن هنا؟ . ما الهدف من وجودنا ؟ ما هو مصيرنا بعد الموت ؟ هل هناك عدالة إلاهية ؟ ولكن في المقابل يمكن أن يجيب عن أسئلة أخرى

  • كاره الضلام
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 17:53

    حاملة لكتاب الله
    الم تقرئي سيدتي الاية القائلة( و جعلنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخد بعضهم بعضا سخريا)؟ فكيف استنتجت مفهوم العدل من هده الاية؟ الم تقرئي الايات التي تتحدث عما ملكت الايمان و عن الموالي؟كيف لم تلاحضي انعدام العدل هنا؟ و مادا عن الدي ياتون الى الدنيا باعاقات دائمة؟ نحن لا نقول ان هناك ظلم، و انما هناك عشوائية تفسر لنا استحالة وجود اله، لان الظلم يفترض وجود اله بينما ما نراه لا يعدو كونه فوضى في الخلق و الاقدار.

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 18:35

    الحمد لله الذي لا ينازعه أحد في خلق السموات و الأرض والصلاة والسلام على محمد الذي أتى ليتم مكارم الأخلاق
    لقد أيد الله تبارك وتعالى رسله الكرام بالآيات البينات والمعجزات الباهرات ظهرت لمعاصريهم وحفظها أتباعهم جيلا بعد جيل وكلما انحرف الناس عن السير على هدي ما جاء به رسول أوحى الله العليم الرحيم إلى أنبياء ورسل يختارهم من خير الناس عقولاوأعمالا وأخلاقا لكيلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ولما إنحرف الناس عن ما أرسل به موسى وعيسى عليهم الصلاة السلام وانتشر الشرك والظلم في العالم أرسل الله الرحمن الرحيم إلى الناس كافة محمد صلى الله عليه وسلم وأيده بمعجزات دلت على صدقه ولأن الله تبارك وتعالى أراد أن يجعله آخر رسول أنزل عليه القرآن الكريم الذي لايستطيع الإنس والجن أن يأتوا بمثله وتكفل أكرم ألأكرمين وأرحم الراحمين بحفظه إلى آخر الزمان .فمن شك بأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يرسله خالق الكون فليستخدم عقله ومنطقه وتكنولوجيته ويستعين بكل من شاء من علماء وفلاسفة ومفكرين وياتينا بقرآن مثل الذي يؤمن المسلمين أنه كلام الله وإلا فليعلم أن الاسلام هودين الله الصحيح ويتعلمه ويعمل به بعلم يتبع

  • خا لد ايطاليا
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 18:49

    سجال رائع وممتع بين القرأء ,البحث عن الحقيقة المطلقة سيبقى مستمرا ,مادامت هناك عقول متمردة ومتعطشة لمعرفة اسرار الكون والوجود والنوامس الكلية المطلقة ,وما دامت هناك عقول مشككة ,فالالحاد ليس محطة نهائية ,بل بداية الحيرة والبحث والاستقصاء والمقارنة بين ما يحمله النقل من حلول جاهزة وقاطعة مع انقطاع النبؤات والوحي من السماء ,وما يقوم به العقل من عبقرية في الحسم في بعض القضايا التي شغلت عقول الحائريين ,واكتشافات باهرة لبعض اسرار الكون والحياة ,يبقى العلم هو الوسيلة الوحيدة للحسم في الخلافات بين اصحاب النقل واصحاب العقل ,وقد نسمي النقل تخمينات نظرية والعقل وما ينتجه علوما تجريبية .

  • كاره الضلام
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 18:52

    sebbar
    1 اولا انت تعترف بان العلم هو المناط به تفسير الكون و لا تستطيع ان تاتينا بنص دون محاولة منك ان تسنده بنضرية علمية، و نحن نقول معك ان العلم وحده و ليس خرافات الاديان هي التي تفسر لنا الكون.
    2 انت تدعي ان لا تعارض بين العلم و الدين، ولكن لو فرضنا ان الدي تعارض مع احدى النضريات العلمية،فهل يتتبنى النضرية العلمية على حساب النص ام العكس؟ادا تبنيت الدين على حساب العلم فلا ضرورة لتستشهد لنا بالعلم، و ادا ملت الى العلم فتكون هنا تردد كلامنا.
    3 نصرية العوالم الموازية لا علاقة لها بوصف السماء في القران،القران واضح في اعتقاده ان السماء قبة مبنية(انضر هل ترى من فروج) و القران يعتقد ان الشهب المتساقطة ترجم العفاريت المتلصصة على الملا الاعلى، فاين هدا من العلم؟
    4 قلنا لك انه ان وجد خالق للكون فلا يمكن ان يكون هو الله، و انت تصر على الخلط بين الاتنين
    5 العلم يبتعد عن الفكر الديني و ليس العكس، اما ايمان بعض العلماء فناتج عن حلات نفسية و بنية شخصية لا علاقة لها بالمختبر
    6 انت و كاتب المقال لا تستطيعون اخفاء شعوور بالدونية تجاه ما هو عقلاني و من هنا سعيكم لالباس الدين ثوب العقلانية

  • تاشفيين
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 19:34

    إذا تفحصنا جيدا كتاب الموتى المقدس عند الفراعنة
    سنجده يتحدث عن الحياة بعد الموت والسيئات والحسنات
    وجهنم و الجنة والصرات و الملائكة و عداب القبر … كل ما يلزم لصنع الديانة اليهودية كان متوفرا لدى الفراعنة .
    و إذا علمنا أن موسى نبي اليهود نشأ و تربى عند الكهنة الفراعنة سنفهم حينها مصدر الديانة اليهودية ثم المسيحية .
    كل هذه الديانات من صنع البشر و يظهر ذلك جليا من خلال الحكايات و الخرافات الوارد في كتبها المقدسة وأيضا من خلال حرصها الشديد على الإستحواد و التحكم في تفكير البشر لاسباب سياسية طبعا .
    الان الوضع تغير و الانسان أصبح أكثر وعيا بأن الحقائق
    التي يروجها رجال الدين لا أساس لها من الصحة ؛ فمثلا الكنيسة
    أسست كل معتقداتها على أن الارض مركز الكون لكن العلم كشف عكس ذلك.
    لهذا المسيحية إقتنعت أنها لا تستطيع أن تقف أمام العلم لهذا إختار رجالها
    العيش وراء اسوار معابدهم .
    السؤال الذي يطرح نفسه بشدة الى متى ستصمد هذه الديانات أمام العلم؟

  • الروحا ني فكاك لوحايك
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 20:25

    إلى الأخت الفاضلة سأجبك على قدر علمي سؤالك يصب في مسئلة (القضاء والقدر ) وبما انكي يأختي مسلمة
    يجيب أن "تؤمني بالقدر خيره وشره "
    ويجيب أن تصبري وتحتسبي وان الله لايضيعك
    لقول النبي "صلى الله عليه وسلم :
    "عجبت لأمر المؤمن أمره كله فيه خير وليس ذلك لأحد
    إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
    واعلمي" ان هذه الدنيا دار فناء وإبتلاء فقد يجازينا الله في الدنيا وقد يذخره لنا يوم الجزاء الأكبر
    واعلمي كذلك ان الأبتلاء وارد في الخير والشر
    واعلمي ان الإبتلاء لايخلو من حكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
    وفي ذلك أيات كثيرة وأنتي تحفظين كتاب الله المعجز
    واعلمي ان قطار عمرنا شرف على الأربعين ولم نرى
    فيه من الله شر قط اللهم شرا بالأمس قد تبين خيره اليوم
    (وميلعبش بك الشيطان) وعليك بموسوعة إبن القيم
    فكلها شفاء لما في الصدور + القضاء والقدر

  • كاره الضلام
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 21:13

    حاملة كتاب الله
    بالعودة الى مسالة العدل ارجو ان تتاملي هدا الحديث:
    (الحمد لله الدي عافانا من هدا و فضلنا على كتير ممن خلق تفضيلا)
    هدا الحديث يفترض ان يقوله المسلم الوي حين يرى شخصا مبتلى في صحته من مرض او اعاقة. فتصوري كيف سيشعر هدا الشخص المسلم المبتلى حين يقرا الحديث، هدا الحديث يدل على شيئين:
    1 الاقرار الصريح يتفضيل بعض الناس على بعض
    2 الحديث ليس موجهى الى المرضى و المعاقين بل الى الاسوياء فقط
    هل رايت ضلما اكبر من هدا؟

  • warszawa
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 21:20

    إلى المعلّق sebbar
    إذا سألت معظم علماء الفلك عن سرّوجود الكون سوف يجيبونك غالبا بأن هناك قوة خارقة وراء ذلك،ولكن إذا قلت لهم أن هذه القوة الخارقة إسمه الله كلّف رسولا إسمه محمد من قريش وهناك كتاب إسمه القرآن سوف لن يصدّقوك ولا أظن أن علماء الفلك لم يقرأوا القرآن.إذا كان الإله موجودا فعلا فلماذا لم يتدخّل بقوته العظيمة ويبين للبشرية أنه فعلا موجودا ويريح البشرية من هذا الشك الفضيع؟الوساطة بالوحي يا أخي غير كافية وكأنك أرسلت برقية مع رجل ليوصلها إلى مجموعة من الأشخاص تطلب منهم المجيء عندك ومن لم يفعل ستقطع رأسه علما أن من بين هؤلاء الأشخاص قد لا يتوصل بالبرقية أو قد يتوصّل بها ولم يقرأها.هناك مجموعة من الأسئلة يطرحها الكثير:
    ماهو مصير البشر الذين ماتوا ولم تصلهم رسالة القرآن ،أعني مثلا قبل وأثناء الغزو الإسلامي.لماذا لم يحفظ الله كلامه في التوراة والإنجيل ونجح مع القرآن علما أنه يعلم الغيب؟!

  • Irreligieux
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 21:24

    يضحكني من يزج بالعلم في المسائل الدينية ويقولون اعجاز هذا الاعجاز للأسف لا يعترف به سوى اصحابه وما يثير استغرابي فعلا هو كمية التدليس واستلاب الوعي التي يقوم بها الاعجازيون على ذوي النفوس الضعيفة طيب يا سيب صبار اذا كان كل هذا الاعجاز موجود في القرآن فبماذا تفسر تخلفنا ؟ كيف نكون متخلفين ونحن لدينا كتاب فيه شتى انواع العلوم لانه النص العلمي هو من يكون سبب ظهور اختراع او تكنولوجيا وليس ظهور واختراع التكنولوجيا ثم نكتشف ان النص العلمي المؤسس لها موجود عندنا في كتاب ديني.
    باراكا من الكذوب الناس وصلات للفضاء ونتوما مازالين شادين ف كذبة الاعجاز هاداك راه العجز العلمي ماشي الاعجاز واش والارض مددناها تا هي رديتيها اعجاز انا براسي كاتبان لي الارض ممدودة

  • الروحاني فكاك لوحايل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 21:47

    الى الأخت الحافظة /وردا على كاره ال(ض)لام
    رقم 41
    أولا ألأخت لم تطلب منك الإجابة وأنت أجبتها ؟ وبسخرية!
    لقد اجبت عن سؤالك على السخرية رغم جهلك بالقرءان
    فالأية التي ذكرت تقول : ليتخذ … / ولم تقل لنتخذ …؟؟؟
    هذا دليلا على ان السخرية تكون من قبل البشر ! مثالا
    كا(كاره الضلام )في تدخله الساخر الا يعتبر هذا ظلم
    في حق الأخت الحاملة لكتاب الله ؟ إذ لم تطلب منك الجواب وإذا اقتصصنا للأ خت منك فهل نكن قد ظلمناك.؟
    أما التفضيل: فإن كنت أنت تفضل الظلام وجعلته رفيق إسمك ونحن ننير لك الطريق وأنت تشبث بظلامك
    فما ظلم الله ( الخالق) إن أدخلك النار وأدخلنا نحن الجنة
    إذ قال تعالى/ ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها

  • Free Thinker
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 21:51

    دعوني اشرح لكم تاريخ الاديان الثلاثة: كما قال تاشفين, فاليهودية مبنية جزئيا على المعتقدات المصرية, وجزئيا ايضا على المعتقدات العراقية القديمة(قصة ادم, نوح, اتية من العراق القديم). ماذا حدث قبل3000 سنة? اشخاص خرجوا من مصر, و استقروا في فلسطين, و استخدموا سياسيا المعتقدات القديمة لتكوين دين اليهودية. لقد اعطوا لانفسهم سلطة على عامة الناس قائلين ان الله اصطفاهم. وقد حكموا طويلا الى حين ظهور عيسى, الذي بدا يدعو للتسامح و المساواة. اصبح له اتباع وشهرة, فقتلته السلطات اليهودية, لكن ذلك لم يمنع شهرته. بعد قرنين, اصبح هناك كثير من محبيه, فقرر الملك قسطنطينس الخلط بين قصة عيسى واليهودية و الباكانية الوثنية لخلق دين سريع الانتشار اسمه المسيحية. 700 عام بعد عيسى,استعمل محمد نفس الفكرة لخلق دين جديد يكون هو مركزه, بمساعدة خديجة و ابن عمها ورقة, القس المسيحي الذي ترجم القصص النجيلية لمحمد. لمن له تعليق او تساؤل على ما قلت انا مستعد للتوضيح.

  • حاملة لكتاب الله تتسائل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 22:13

    الى الاخ الفاضل الروحاني فكاك لوحايك:
    كلماتك عُصارة راتِنْجِيَّة بلسمية تضمد الجراح !
    اساله سبحانه ان يجنبني و اياكم دوامة الشك .
    رب اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك رب ان يحضرون
    دعاء و مناجاة ولن اقنط من رحمته,فهو القائل جل شانه :
    (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
    سيجعل بعد عسر يسرا!
    ان اصاب في اشياء فانية اهون علي من ديني ,و استغفره سبحانه ان كان الشيطان قد زين لي عملي في لحظات ضعف!
    دعيو معايا ربي يخفف عليا و يثبثني على طاعته و ما تفتنيش الابتلائات

    الى الاخ الفاضل كاره الضلام:
    لا اريد الدخول في جدال, ليس تقليلا من شانك ,حاشا!
    ظروفي لا تسمح لي بالخوض في نقاش:افكاري مبعثرة و عقلي شارد !
    تحية للقراء

  • إلى كاره الظلام 1
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 22:45

    أعتقد جازما أنك ياهذا قد أصبت ببلاء هوأصعب وأكتر مما ابتلت به الأخت التي ترد عليها وأصبحت أنت العليل لااقول لك إتقي الله لانك فعلا تجهله ولكن أقول لك إحترم نفسك وإنك والله جاهل وأقولها ولست ضالم لك جاهل فالدعاء لاينحصر عند القوي الحمدلله الذي عفانا مما بتلا به الأخرين يجوز على المعفي والمبتلي لأنه إذا كان من إبتلي بمرض السكري فهناك من إبتلي بالسرطان أو هما معا وهناك من إبلاه الله بماهو أكتر فمثلا إن بتليت بحادثة سير أنت وأحدهم كان معك فبثرت يدك ومات صديقك ألاتحمد ربك لأنه نجاك من مصير صاحبك إنه فعلا عقلك وتفكيرك وتحليلك وضيق وأجزم انك اعمى البصيرة وسمحلي بالغلضة في القول لأن مستو تعليقك لايرقى لغير ما أصفك به خصوصا أنك تكدب بقول رسول الله ]ص] دون فهم أو على قصد وتنسب إليه الضلم وهو من بعث رحمتا للعالمين وتحاول إخفاء تسلطك وعدوانك على الإسلام بطريقة توهم بها أنك محايد أو فيلسوف وإني ساحيلك على تفسير الآية في تعلق بعدهذا والمرجوا أن تقتنع ولاتجادل في ماليس لك به علم..

  • علمانية إن شاء الله
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 22:58

    المقال أكثر من رائع لأنه -فعلا- كرّس ظلامية الكاتب و بعض المعلقين. فقط أريد إثارة بعد النقط و أتمنى استيعابها من طرف البعض:
    -الشك من علامات الذكاء و ليس مرضا كما يدعي البعض .
    – إذا نزل مؤمن و ملحد إلى البحر فطبعا سيغرق من لا يفقه السباحة حتى و إن كان مؤمنا بالله و ملائكته…و…واليوم الآخر و سينجو الملحد إن كان سبّاحا.
    -مات عيسى و موسى و محمد في وجه واحد لكن رجال الدين -ولا أستثني أي دين- يعيشون بألف وجه.

  • إلى كاره الظلام2
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 23:12

    إذا اردت أن تستدل بآية من كتاب الله فبدأ ببدايتها وأتمها حتى تفهم مغزها ولاتستهزء بقول الله ..الآية قال تعالى ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )الزخرف32

    تفسيرها:
    (أهم يقسمون رحمة ربك) النبوة (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فجعلنا بعضهم غنيا وبعضهم فقيرا (ورفعنا بعضهم) بالغنى (فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم) الغني (بعضا) الفقير (سخريا) مسخرا في العمل له بالاجرة والياء للنسب وقرىء بكسر السين (ورحمة ربك) أي الجنة (خير مما يجمعون) في الدنيا …..
    وهذه الآية جات ردا على قولهم [[لولا أنزل هذا القرآن على رجل من قريتين عظيم ]]ولعلمك أن الكفار لا يقام لهم يوم القيامة وزنا حتى لا تستعدر بالقول أليسو هم ببشر والملعون من الله يلعن كان يهوديا أونصرانيا أو مشرك ملحداولاإتم في ذالك مدام رب العزة هو من بدا بلعمنهم…

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 23:20

    الحمد لله كما يحب الله والصلاة و السلام على رسول الله
    إلى حاملة كتاب الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعلمي رزقك الله السعادة في الدنيا والآخرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرأن الله تعالى تجاوز لأمته عن ما حدثت به أنفسها مالم تقل أو تفعل.فما يخطر ببال المؤمن من ساوس تشككه في الله أو في دينه تكون من الشيطان ليضعف إيمانه فعلاجها هو ما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم أن تستعيذي بالله من الشيطان و أن لاتسترسلي مع وساوسه وإذا فعلت ذلك إستعانة بالله وتوكلا عليه فإنها ستذهب عنك بإذن الله ولن تضرك إنشاء الله. ويستفاد من بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما يصيب المؤمن من تعب ومن مرض وحزن إلا كفّرالله به خطاياه والمصائب االتي تصيب المؤمن إذا صبرعليها يمحوا الله بها ذنوبه وإن رضي بقضاء الله وقدره يزاجيه الله يوم لقائه أجرا عظيما…وقال الله تعالى" إن الله مع الصابرين" وقال" إن الله يحب الصابرين" ومن أحبه الله تبارك وتعالى طوبى له ما أسعده…وأقوال الله سبحانه وأفعاله ليس فيها ظلم- والظلم لغتا هو وضع الشي في غير محله- وإنما قد يظن أن فيها ظلما بعض من لم يعرف الحكمة منها…يتبع

  • Free Thinker
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 23:32

    الى طارت معزة 40: يا اخي هل في نظرك يوم الحساب هو الطريقة الوحيدة للحساب في نظرك? انصحك بالقراءة عن الديانات الاخرى و تصورها للحساب بعد الموت. ان فكرة الحساب الالهي فكرة منطقية لكن لماذا يجب ان اصدق الاسلام و يس المسيحية او الزورواسترية مثلا? هل تظهر لك فكرة تعذيب الكفار فكرة منطقية و عادلة? فحسب الاسلام, المسلمون فقط هم من سيدخل الجنة,اما غير المسلمين فجزاؤهم جهنم خالدين فيها. اين هو العدل في تعذيب كل هؤلاء الابرياء? ان فكرتي بسيطة: بغض النظر عن ديانتك, فالله سيحاسبك على صفاء قلبك. فان كنت ملحدا و شخصا طيبا لا يؤذي احدا, هل ترى من العدل ان يعذبك الله? اجيبوني يا دعاة الدين? هل من العدل تعذيب كل غير المسلمين?

  • الروحاني فكاك لوحايل
    الأحد 2 دجنبر 2012 - 23:47

    أيها الملحدون سألتمونا فأجبناكم وسألناكم
    فتهربتم وتهربتم بقولكم الملحد غير ملزوم بالجواب
    سؤال بسط أريد له جواب

    رأيت في المنام كأني
    لقيت ورقة 100درهم على شكل معين وفي مكان معين
    فأجدهها كذالك في طريقي بالشكل وفي المكان المعين

    سؤالنا مطلوب الأجابة
    عليه من طرف الملحدين /السيكولوجين / المثافزيقين/ السفسطائين/ المتفلسفين /الفرويدين/ والدعوة عامة…

    كاره الظلام +كنت خوانجي+فري ثينكر +راعي البقر+
    أبحثو في الموسوعات+ والمعاجم+ والأنترنت ؟؟؟
    سكوتكم = حديناهالكم …

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 00:01

    يحدثنا بعضهم عن دقة تصميم الكون و تناسقه، و هدا عدا عن كونه نسبيا و لا يمت لوجود الله بصلة،فهو عبثي،لانه من غير المجدي ان يكون الجماد متناسقا بينما الكائن البشري الدي له عواطف و مشاعر و دات و كرامة يخوض وجودا عشوائلا تعمه الفوضى و الشرور،ما جدور الديكور الجميل ادا كانت المسرحية ماساة و المخرج غائبا لا يتدخل في مجرى الاحداث؟اين هو دور الله الدي تدعيه الاديان؟اين هي الاستجابة للدعاء؟ملايين الناس يدعون يوميا بنصرة الاسلام فلا يستجاب لهم،يقولون لك لان المسلمين ابتعدوا عن دينهم، و لمادا يبتعد المسلمون عن دينهم هكدا؟ادا كان الدين هو الفطرة فلمادا يتبعد الناس عن فطرتهم؟الا يدل هدا على ان تعاليم الاسلام لا تطابق طبيعة البشر و بالتالي لا يمكن ان يصدر الدين عن خالق مفترض للانسان؟

  • مسلم بدون مذهب
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 00:17

    لنناقش الأسباب الظلامية المؤدية إلى ارتداد بعض المسلمين ؟؟؟؟
    من هو السبب في تخلي المسلم عن دينه ؟؟؟
    لماذا القومجية العربية الإسلامية الظلامية تعد عنصرا أساسيا في الكفر والإلحاد ؟؟؟؟؟
    لماذا المذاهب الإسلامية الظلامية المتشددة من أسباب مراجعة عددا من المسلمين لعقيدتهم ؟؟؟؟
    لماذا يسيء المسلمون للإسلام ؟؟؟؟
    هل دين الإسلام هو ما تدعوا إليه المذاهب الإسلامية ؟؟؟؟
    هل أصبح الدين ايديلوجية للهيمنة والسيطرة على الآخر ؟؟؟
    هل الجرائم التي ارتكبت والتي مازالت ترتكب باسم الإسلام العربي الظلامي من أسباب الإلحاد ؟؟؟
    لماذا يكفر اصحاب المذاهب الدينية السنية المسلمون القرآنيون الذين يحتكمون للقرآن فقط وكفى ؟؟؟

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 00:34

    الحمد لله سبحانه ما أكرمه ما أحلمه يسمع ويرى مايقوله ويفعله الملحدون والمشركون ولايعاجلهم بالعقوبة لاعجزا ولاخوفا سبحانه بل ينعم عليهم بالصحة والعافية. خيره اليهم نازل وسوء فعالهم تصعد بها إليه كتبة أعمالهم .لاأقول هذا تزكية لنفسي وأخاف من الله سبحانه أن يعذبني عدلا منه على ذنوبي وعلى تقصيري في شكره وعبادته تبارك وتعالى وأ رجو رحمته وأسأله ان يغفر لي وللمومنين والمومنات فضلا وكرما وأن يهدي إلى صراطه المستقيم من علم في قلبه خيرا من الملحدين.
    الملحدون ليسوا سواء هناك من لايؤمن بوجود خالق للكون البتة ومنهم من يؤمن بخالق للكون لكن لايريد أن يقر بأنه هو الله منزل التورات والانجيل والقرآن وكلهم يدعي أنه وصل إلى ما وصل إليه بالعقل والمنطق فمن نصدق منهم ؟ولماذا لم يوحدهم العقل والمنطق؟ولا يفتأون يشككون المسلمين في دينهم ويقيسون الاسلام الصحيح على الديانات المحرفة والديانات الوثنية مع وجود الفرق الشاسع وهذا لايتماشى مع المنهج السليم إذ من ميزة العقل أن يجمع بين المتشابهات وأن يفرق بين المختلفات.إذا كان للكون خالق غير الله فما هي صفاته ولما لم يؤيد المؤمنين به بقرآن مثل القرآن يتبع

  • marouane
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:14

    A Free Thinker, il paraît que tu te hate à donner des réponses brèves à des questions très importantes qui demandent beaucoup de réflexion car l'enjeu est de taille. Justement Dieu a envoyé les prophètes pour lever tous les doutes. Dieu s'est exprimé dans le saint Coran. Se contenter de la philosophie ne te méneras que de question en question. Tu n'auras jamais de certitude ainsi. Et puis toi qui demande une preuve "logique" il faut comprendre que l'homme n'est pas logique. Je crois que si tu demande à un professeur compétent en mathématiques ce que c'est que la logique, tu seras surpris de l'insuffisance des mathématiques en général et de la logique en particulier à nous mener vers la vérité. Je te conseille à ce propos de lire les travaux de Kurt Gödel et surtout son théorème de l'incomplétude pour mieux coprendre. Le point est que le disours Coranique est plus crédible que celui de la "LOGIQUE". Dieu nous soit tous en aide.

  • عبدالعليم الحليم
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:23

    بسم الله الرحمن الرحيم مرسل خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم قد لا أجانب الصواب إذا قلت ان من أ سباب إنتشار الإلحاد في أروبا ما يلي:لقد تبنت الكنيسة فكر بولس و خلطت عقائده مع تعاليم السيد المسيح صلى الله عليه وسلم فترتب عن ذلك قلب معتقدات جوهرية في رسالة عيسى صلى الله عليه وسلم مما أدى إلي الشك والتهكم ليس فقط على رسالة عيسى صلى الله عليه وسلم ولكن في إمكانية وجود وحي إلهي الشي الذي أدى ببعض المفكرين إلى الإلحاد ومما يؤيد هذا الطرح قول الأسقف سبونج :"إن كلمات عقيدة بولس التي طوروها بعده إلى ما سموه عقيدة نيقية،نشأت في منظور عالمي لم يعد له اليوم وجود،بل هي غريبة تماما عن العالم الذي نعيشه حاليا،لأن ماكانوا يعتبرونه حقائق عندما صاغوا العقيدة المسيحية قد نسفته المعارف الحالية وهذه الحقيقة بديهية جدا حتى أنها من نافل القول،وإذا كان الإله المفترض أن أعبده هو الذي عرفته العقيدة االمسيحية حرفيا فهو بالنسبة لي إله غير معقول ولا يستحق عبادتي"يتبع

  • arsad
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:30

    إلى مسلم بدون مدهب
    ياأخي المداهب لم تأتي لتفريق المسلمين أوتكفيرهم المداهب هي قرأة فقهية لتفسير الدين وكل الأإمة كانوا إخوانا وهدفهم هو توضيح المغزى والحكمة في الآيات والأحاديث لأن الإسلام ليقتصر على العرب بل هو لكل الناس فلابد من التفسير والتوضيح حتى يفهم هذا الدين وهذا كان دورهم رحمهم الله فأما التكفير يقع على غير المسلم والدي يعلم بالإسلام ووصله فهمه ورفضه عنادا وجهلا وتجاهل أو المسلم الذي إرتد عن دينه او الدي ينافق في دين الإسلام فهؤلاء هم الكفار بنص القرآن بكلام خالق الأديان أما ماعدا ذالك فهو تعصب وتشدد وستغلال للدين أو سوء فهم الدين والتباع المدهب جاء رغبتا من أولي الأمورمن العلماء والحكام تماشيا مع ضروف بلدانهم ومعتقداتها ومجتمعاتها إما تسهيلا على شعوبهم أوتعصبا ضد المداهب الآخرى والله أعلم بالنوايا أما الحقيقة كل المداهب الدينية هي واحدة وفيها الصواب وفيها الخطء والصواب فها ليس مقدسا إلا ماتبت عن رسوالله[ص] والخطئ ليس مقصودا وتبقى المداهب هي إجتهاذات فقهية لمن هم خصهم الله بالفقه والعلم في التفسير والتوضيح وفي الأخير يبقى المسلم متدهب عن قصد أوغيرذالك لأن المدهب من الإسلام.

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:40

    هذه ردود سريعة على (كاره الضلام) و(تاشفيين) و(free Thinker) و(kant khwanji) تُبيّن أن ما يُرسلونه من كلام إنما هو مثال حيّ على ما وصفه المقال من ميل أدعياء الإلحاد إلى (التظاهر بالعقل والعلم) بلا تحقيق:
    – من يقول بأنّ الإلحاد اختيار، عليه أن يُثبت عدم تأثير الشروط الاجتماعية والتاريخية والثقافية في صاحبه بالشكل الذي يجعل إلحاده عقليّا محضا فقط. فما هو الدليل الذي يفيد أن الإلحاد لا يقبل التعليل بتلك الشروط على غرار الإيمان؟
    – إذا كان الإيمان يَنتُج عن قصور العقل، فهل الإلحاد ينتج عن قوة العقل؟ وما مدى هذه القوة عموما؟ هل هي متساوية لدى المؤمن والملحد أمْ أنها متفاوتة بينهما؟ وكيف يَنتج اعتمادُ الملحد على العقل والعلم بصفتهما يفرضان نفسيهما عليه؟ هل يُقبل العقل والعلم دون إيمان بهما تصديقا وتفضيلا؟
    – من يقول: (إذا صحّ وجود خالق، فلا يمكن أن يكون خيّرا ولا عليما ولا قويّا)، عليه أن يُبيِّن وجه لُزوم هذه النتيجة عن تلك المقدمة؟ وما الذي يمنع منطقيا من أن يكون "الخالق" بكل تلك الصفات؟
    – إذا كان الملحد يقارع الوجود بلا أوهام، فكيف يُصدِّق وهم هذه الحياة التي هي في نظره بلا علّة ولا غاية؟

  • طارت معزة
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:40

    إلى free thinker صاحب التعليق 57 :
    من قال لك يا أخي بأن الله سيعذب كل غير المسلمين
    إسمع يا أخي أنت تفتري من حيث ليس لك به علم اقرأ القرآن بصدق و بدون تكبر أو أفكار جاهزة سلفا و سترى الإجابة التي تريدها
    مشكلة جميع الملحدين و اللا دينيين أنهم متعنتين و يطعنون حتى في العقل الذي يتبجحون به
    من قال لك بأن الله سيعذب الأبرياء من الديانات الأخرى، الله يحاسب على فعل الإنسان و ليس ديانته لأن جميع الديانات بدون استثناء ترتكز على ركيزة جوهرية مهمة هي الأخلاق أما بخصوص الإسلام فهو الدين الأكثر منطقية و عدل من بين جميع الديانات السماوية فإذا قرأت القرآن سترى آيات تدعو إلى المساوات بين الجنسين…. المؤمنين و المؤمنات….. الكافرين و الكافرات….. الزاني و الزانية
    و سترى في أحاديث محمد ( ص ) لا فرق بين عربي أو أعجمي أو ……..إلا بالتقوى

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:45

    – من يتساءل عمّن سيُحاكم بهيمةً أو ظاهرةً غير مُكلَّفة، فأحرى به أن يتساءل عن شرعيّة من يُحاكمه في الواقع بصفته مسؤولا رغم أنفه وهو وحده من بين كل الكائنات؟
    – من لم ير النفي ومُتعلَّقه في عبارة (أخيرا وليس حقيرا) ورآها دالّة على التحقير والتجريح، لن يستطيع التمييز بين "الفقيه" و"السفيه"!
    – إذا كان العقل أسمى شيء عند الإنسان، فأيّهما "المُعطي" و"المُعطى"؟ كيف يُعطي الأدنى ما هو أعلى؟ وكيف ينقلب الأعلى إلى الأدنى؟ بل كيف يتفاوت الناس في هذا الذي هو أسمى إذا لم يكن في الحقيقة أدنى؟
    – من يسأل بصيغة (هل يتقبّل العقل مثلا…) لم يستوعب الدرس بعد: حبّذا لو جاء السؤال بصيغة (هل يتقبل عقلي أو عقل إنسان حاله كذا وكذا…)، حتى يكون الجواب أن (العقل السليم) لا يمتنع عليه إدراك أن الله بما هو «الخلاق العليم» لا يُعجزه شيء وأنه لايفعل شيئا إلا لحكمة لا تغيب إلا عن الذين لا يعقلون… ولهذا فإن الله لا يستحي أن يضرب مثلا بعوضة ما فما فوقها!

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:49

    – في الآية الكريمة (ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتّخذ بعضُهم بعضا سخريّا [الزخرف: 32]) قيدان يَمنعان توجيهها نحو استنتاج أنها تتعارض مع العدل الإلهي: أولهما أن فعل "رفعنا" ورد بصيغة "التعظيم" وليس بصيغة المفرد للدلالة على أن "الرفع" فعلٌ لا يُنسب إلى الفاعل "الله" إلا تعظيما وتنزيها، وليس تعيينا مباشرا وإلزاما ضروريا له (الرفع إنعام وابتلاء بمُوجب القضاء والقدر الإلهيين، لكنه مشروط بأسباب طبيعية وتاريخية واجتماعية بين أيدي البشر) ؛ وثانيهما أنّ فعل "يتّخذ" فاعله الإنسان: فهل من حقّ المخلوق على خالقه أن يرفعه كأنه يُلزمه بالعدل أمْ أن الرفع عطاء وإنعام منه سبحانه بفضله ورحمته ليَختبر "المرفوع" و"الموضوع" كليهما تسخيرا وابتلاء؟ وهل "العدل" هو نفسه "الرحمة" حتّى يصير حقا للمخلوق على خالقه وليس حقا لله رب العالمين؟
    – من يتساءل عن العشوائية في الخلق والعطاء الإلاهيين، يجب عليه أوّلا أن يُعلّل وُجوده: فبأيّ علة هو موجود في هذا العالم؟ هل أنت الخالق لنفسك حتى يصح لك أن تطالب بحق ليس لك أصلا؟ بأيِّ حق تريد أن تكون كاملا وأنت لم تخلق نفسك ابتداء وإنما أُعطيت الوجود ممن شاءت رحمته أن تكون؟!

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:53

    – "العقل" و"العلم" لا يُنكر فضلهما إلا جاهل ؛ لكنْ لا ينظر إليهما مُفردَيْن ومُطلَقيْن إلا من هو أجهل بواقعهما وتاريخهما. ومن الجهل الفاضح إرادة فرض نظريات العلم – بما هي إنتاج للعقل البشري- كما لو كانت بديلا للدين أو نقيضا له. ولعل القليل من فلسفة العلوم المعاصرة لن يكفي لبيان سُخف تلك الإرادة…
    – من يقول بأن هذه النظرية العلمية أو تلك لا يستوعبها إلا العلماء، ينبغي له أن يقول بأن نتائجها لا تسمح بما ورد في المقال عن أن مفاهيم "الزمان" و"المكان" و"السببية" و"اليقين" و"الموضوعية" و"المادة" لم تعد كما يريد لها الذين لا يزالون يظنون أن "العلم" لا "متافيزيقا" فيه وأنه لا يهتم بأسئلة المعنى. فهل يرفع التحدي بمقال علمي مُوثّق يُبيّن مثلا حقيقة "الزمان" و"المكان" في الفيزياء المعاصرة؟
    – من يقول (إنْ وُجد خالق للكون، فلا يمكن أن يكون هو الله)، عليه أن يُبيِّن علّة عدم الاقتران بين مفهوم "خالق الكون" ومفهوم "الله": هل لأنّ الأمر لا يُجاري اعتقاده الخاص أمْ أن "خالق الكون" لا يمكن أن يكون هو "الله المعبود"؟

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 01:55

    – من يقول بأن (العلم يبتعد عن الفكر الديني وليس العكس)، ما دليله من أبحاث العلماء والفلاسفة المعاصرين؟ وهل يُصدِّق الدعوى المقابلة بأن (العلم يزداد اقترابا من الفكر الديني) إذا جئناه بما يُثبتها من طرف قامات علمية وفلسفية لا يستهين بحجيّتها إلا جاهل أو مُكابر؟
    – من كان يأبى إلا أن يرى الدين عديم العقلانية، عليه أن يُثبت بالمقابل أن الإلحاد عقلاني تماما: فما تعليله للتشبُّث بوجودٍ مصدرُه العدم ومصيره إلى العدم أو لامعقوليّة له خارج ما يطرأ ويزول بأسباب ضرورية ولا معنى لها؟
    – للأخت الكريمة المُبتلاة في أهلها وصحتها والمتشبثة بإيمانها وصبرها: إنّ مع العسر يسرا، وإن مع العسر ليسرا. مرّ موكب الأنبياء والرسل وما منهم إلا مبتلى ومُمتحن… نوح وإبراهيم وأيّوب وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا سلام الله… فهل يُوقف الإلحاد مُعاناة الإنسان في هذا العالم أم أن الإيمان هو المنجاة من عذابٍ لا مفر منه لا هنا ولا هناكـ إلا أن يشاء رب العالمين الرحمان الرحيم؟ ثبّتنا الله وإيّاك بالقول الثابت وجعل عُقبانا خيرا في الدنيا والآخرة. ولن يُلقّاها إلا من عمل صالحا وصبر واحتسب. وما يلقاها إلا ذو حظّ عظيم.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 02:54

    الحمد لله خالق السموات و الأرض أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين وصلى الله وسلم على محمد المرسول رحمة للعالمين.
    الى العقلاءالمنصفين:هل الإيمان بمبادئ الفكر الماركسي اللينيني والفكر الليبرالي يستند إلى العقل أم إلى الوجدان.وهل الإيمان بان "الإيمان يعتمد على الو جدان لا على العقل" يستند على الوجدان أم على العقل ؟وهل للتصديق بوجود شيء ما، لابد من وجود مرجعية مادية بالنظر إليها يتم التحقق من صحة وجوده؟وهل سيعرف الإنسان قيمة التناسق الذي يوجد في الكون من دون أن يكون هناك وجود فوضى في مكان ما؟أم أنه بضدها تتبين الأشياء .وهل بدون وجود الألم والمصائب سيعرف الإنسان قيمة اللذة والأمان فيتجنب أسباب ما يضره ويسعى إلى أسباب ما ينفعه في الدنيا و الآخرة؟…
    من الذي علم أن هناك أشعة فوق بنفسجية ورياح شمسية مكونة من جسيمات مشحونة إلتى إذا وصلت إلى سطح الأرض أضرت بالإنسان والحيوان ضررا بالغا فجعل للأرض مجالا مغناطيسيا يحرف مسارات الجسيمات المشحونة فلا تصل إلى الأرض بكمية مضرة وجعل الأوزون في الغلاف الجوي ليمتص الأشعة فوق البنفسجية؟من الذي علم ان الإنسان يحتاج الأكسجين فجعله في الهواء يتبع إن شاء الله

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 03:28

    الحمد لله الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد
    ليس كل مالايدركه الانسان بعقله ولا بعلمه غير موجود.فالكثير من الحقاءق العلمية والمخترعات التقنية لم يصل إليها الفلاسفة والمفكرون القدماء واذا قال احدهم لايمكن ان توجد مستقبلا لأنه لايمكنني إثباثها بالعقل والمنطق والتجربة فإن قوله سيكون غير منطقي وما يدري الملحدين أن العلم والعقل لن يتطورا بحيث لن يبقى لدى الفلاسفة والملحدين شك في وجود الله تعالى…والرسول صلى الله عليه وسلم ايده الله الكريم الخبير بالقرآن الكريم الذي عجز فطاحلة الكفار ان يأتو بمثله مع حرصهم الشديد على ابطال دعوته صلى الله عليه وسلم
    وأظهر الله تبارك وتعالى على يده من الخوارق مالايمكن ان يفعله الانسان إلا اذا كان ذالك بفعل خالق الكون وخالق قوانين المادة.ومن أراد أن يتحقق من كل هذا فعليه أن يقرأ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الثابثة والسيرة النبوية بموضوعية وتجرد وبغير آفكار مسبقة .ويسأل رب العالمين ان يوفقه الى الصواب .أما أن يقوم الإنسان بالإعتراض والتشكيك ابتداءا وبغيرتمحيص فمنهج غير سليم.والله هو الذي خلق العقل ولايعجز ان ينزل دينا يشهد العقل والعلم بصحته

  • حاملة لكتاب الله تتسائل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 08:29

    الى الاخوة عبد الجليل,وعبد العليم الحليم,و الروحاني فكاك لوحايل:
    جزاكم الله خيرا و اثابكم الجنة و جعله في ميزان حسناتكم!
    كلامكم اعتز به واقدره ايما تقدير لانه نابع من عقل متزن وقلم وازن
    لا ازكي نفسي فالله جل شانه يزكي من يشاء و لايظلم فتيلا ,
    الابتلاء من مكفرات الذنوب,و تعجيل لعقوبة في الدنيا حتى يلقى العبد ربه سالما طاهرا فهو اذا علامة على محبة الله جل وعلا
    والله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء تمحيصاً للذنوب مصداقا لقوله:
    ( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )

    اساله جل شانه ان يكون هذا البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور وتكفير السيئات و فتح لباب التوبة والذل والانكسار بين يديه
    و دخول في قائمة الذين قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم:
    ((ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها))

    شكرا جزيلا لمن تحرك قلمه مواساة لي
    و تحية عطرة للقراء

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 12:19

    السي عبد الجليل : بعيدا عن كل التعقيدات اللغوية و الاصطلاحية تبقى قاعدة الإلحاد الإساسية هي : " ما قدم بدون دليل، ينفى بدون دليل"..
    أثبت (يمكنك الاستئناس بآراء العلماء الربوبيين و اللاأدريين و اللادينيين)، بأي دليل كان علمي أو عقلي أو تجريبي ، أن هناك قوة واعية و عالمة وراء نشوء الكون، و ستجدنا معك من المؤمنين..
    لم أرد التعليق في الأول ، لكن تعليقاتك الأخيرة لم ترق لي..
    لماذا تظن أنك في نور والملحد في ظلام؟؟
    لماذا تظن أن عندك يقين وأنا عندي شكوك وظنون أجاهد حتى اجعلها حقائق؟
    أنا وأنت في الهوى سوى..
    أنت عندك نظرية تقول أن هناك في "السماء" مطلق قوة مطلق علم قرر أن يخلق العالم ويخلق الجنة والنار، انت ترى أن هذا هو اليقين..
    حسنا من اين جاء هذا الاله؟
    لماذا عندك مقبول أنك لاتسأل هذا السؤال وتقول عن كلام اللادينيين غير مقبول؟
    نظريتهم أبسط فاحتمال ان تكون صحيحة اكبر..
    أنت نظريتك معقدة مليئة بالخرافات التي تعجز عن إثباتها، فاحتمال صدقها قليل..
    ولا تقل لي أنا على نور وما عداي باطل في ظلام..
    و أخيرا و ليس شخيرا تذكرة فإنها تنفع "المؤمنين" : ما قدم بدون دليل يرفض بدون دليل. سالينا

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 15:14

    سي عبد الجليل
    1 قد يكون هناك من يتحول الى الالحاد بدافع شروط اجتماعية كما قلت، لكن لا يوجد مومن انحاز الى الايمان عبر التفكير و الاقتناع العقلي.
    2 الاحاد ليس تتيجة لشيئ و انما هو الاصل، العقل بداهة لا يومن باللعقلانيات من روحانيات و اديان،فادن هدا هو ااصل و الطارئ هي الاديان و الالحاد هنا دفع لهده المشوشات التي يسميها سارتر بالدباب،العقل هنا ينش عنه هدا الخرافات المزعجة القادمة من مجال خارجي عنه.
    3عند قصور العقل عن تفسير الوجود يلجا بعض الناس الى تفسيرات لاعقلانية تسمى الاديان و يتشبت اخرون يعقلانيتهم التي لا تدعي التفسير و لكنها ترفض ما لا يقنع العقل.
    يتبع

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 15:31

    هل المومن اقل عقلا من الملحد؟لا بالطبع، لان عددا من المومنين يرجعون الى صفلء عقولهم من بعد ، و لكن المومن في حالة استلاب و تغييب للعقل و يعيش داخل خدعة يعتقد انه يملك حقيقة تعصمة و تغنيه عن التفكير،الايمان متل الحب،الا يقال بان الحب اعمى،اي انه لا يمر عبر العقل،فكدلك الايمان،الوثوق و الاطمئنان الى قوة اكبر تحقق الحماية و الاستقرار النفسي،كلمة ايمان في كل اللغات لا تخرج عن هدا المعنى،التقة و توسم الصدق ،و هدا المشار لا تنبع من عقل و انما من ضعف و حاجة نفسية الى الاطمئنان و الايتقرار النفسي.
    يتبع

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 17:16

    سالتنا هل الملحد يستمد الحاده من قوة عقله، و نقول لك بل من تهافت و تناقض الدين، العقل اصغر من تفسير الكون و لكنه اقدر على دحض خرافات لا تصمد امامه لحضة واحدة، و يالتنا لمادا نصدق وهم الحياة و نقول لك اننا نعتبر الوجود و ليس الحياة لغزا،اي ان الانسان لا يعرف مصدر و غاية هدا الوجود ، و لجات من جديد الى تعويم مفهوم الايمان من بعده الديني الضيق الى ابعاده الاخرى،ما يتناقض مع العقل هو الايمان بالله اما الايمان بالقيم فلا يناقض العقل، نحن نومن بالانسانية و بكل الاخلاق و القيم التي ابدعها البشر و سطت عليها الاديان و احتكرتها
    يتبع

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 17:44

    الايمان متوارث ، يرثه صاحبه(الا بعض الاستتناءات القليلة) الاجداد هم يحدد له نمط تفكيره و سلوكه و تصوره للحياة و الكون، و لهدا قلنا ان الالحاد اختيار،مبني على الفردانية و الحرية.
    الخالق المفترض لا يمكن ان يكون خيرا لان العالم غارق في الشرور و حياة البشر حروب و كوراث و ماسي، انضر عدد المنكوبين و اللاجئين و المشردين ووو ، و لا يمكنه ان يكون قويا لانه لا يسيطر على الاحداث و لا وجود ليده فيها.
    تقول لي ان الانسان لا يحق له ان يشترط الكمال على الله لانه لم يخلق نفسه، و لمادا لا يخلقه الله كاملا دون ان يطلب دلك؟ و لمادا يخلقه اصلا ان كان لا يضمن له السعادة؟ و لمادا يخلقه ناقصا و يخلق الاخرين اسوياء؟ و باي معيار يجعل البعض فئران تجربة ليتعض من بلوام الاخرون؟ و كيف يطلب من المبتلين تقبل البلوى دون ان يعطيهم دليلا على وجوه؟ تنصح الاخت الفاضلة بالصبر، و هل تملك غيره؟ثم انت لم تجبها كيف يختار الله اتنين من عائلتها ليبتليهم من دون الباقين؟
    يتبع

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 18:01

    تعود و تدكر لنا العلم و نضرياته، و هي نضريات قد توحي باحتمال وجود خالق تصر انت على خلطه باله الاسلام، و انت هنا ان اكدت لك نضريات علمية تعضد الطرح الديني ايمانك فيجب ان صادفت نضريات تدحض الدين ان تمتتل ايضا، لا ان تكيل بميالين و تحاول تسخر العلم ليطابق الدين،
    ما علاقة نضريات العلم بنكير و منكر و رضوان حارس الجنة و ملائكة تشارك في المعارك؟ اي علاقة تجدها بين الخطابين؟
    كيف يحرص الملحد على حياة عبثية؟ الملحد يخب الحياة و يسعى الى عيشها بافضل حال ممكن و حب الحياة لا يتناقض مع جهلنا بتفسير العالم، نحن نعيش للواجب الانساني و ليس للثواب الرباني،.

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 18:31

    بالعودة الى العدل الالهي، انت فسرت الاية بتفسير خطاب و لم تستطع نفي التفضيل بين البشر، و لم تات على دكر الايات المتحدثة عن ملك اليمين،كيف لدين سماوي ان يجعل بعض البشر ملكا لبعض؟ ثم لمادا يكون الدكور هم من يملك النساء؟لمادا لا يكون العكس؟ ثم كيف تتجاهل الاديان و منها الاسلام جنسا تالتا لا هو دكر و لا امراة، ما حكمهم في الارث و الزواج؟ثم لمادا يخاطب القران الدكور دون الاناث؟
    يتبع

  • كاره الضلام
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 18:41

    موقف المومن من العقل متناقض،فانت تنتقد العقل و تحاججنا به، تنتقد قصوره ثم تستشهد لنا بافكار بعض العلماء، و تنتقد قصوره و تنسى ان القران يحثنا على التامل الفكري، انتم تشعرون بالنقص اما العقل فتسارعون الى محاول عقلنة الايمان و الدين و هو الامر المستحيل، يسارع المومن الى وصف الملحد بالشقاء و الخيرة و انه يعاني من شيئ ما، و دلك ليوهم نتفسه بانه لم يخطئ الاعتقاد،الايمان استقرار نفسي هش تهزه ادنى محاولة للتفكير، لو كان المومن واثقا من اعتقاده لما هاجم الاخر،الواثق قد يشفق و يعطف و لكن لا يرفض و يصد،العقل تهديد دائم لمن ركن الى اسهل الطرق لتفسير حياته و مصيره.

  • Free Thinker
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 19:14

    الى طارت معزة 65: تتهمني بالافتراء على الاسلام مع ان ادعاءك هو المفتري. حسب الاسلام, كل غير المسلمين سيعذبون في جهنم, واليك الادلة من القران والاحاديث:
    ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. القران
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ, إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) النساء
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ (36) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ (37) المائدة.
    حديث: والله لا يسمع بي رجل من هذه الأمة ولا نصراني أو يهودي ثم لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار
    يظهر بوضوح من خلال هذه النصوص ان الكفار مثواهم جهنم يحترقون فيها الى الابد, فقط لانهم لم يؤمنوا بالاسلام. و هذه فكرة سوداء لا يقبلها من يعتبر البشر اخوة.

  • السوسي
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 19:29

    جاء في اللسان ومعنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد.
    ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَلْحَدُ لَحْداً: أَثِمَ.
    ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. الأَزهري في قوله تعالى: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. قال وقوله: ومن يُرِدْ فيه بِإِلحاد بظلم أَي باعتراض.
    وقال الزجاج: ومن يرد فيه بإِلحادٍ؛ قيل: الإِلحادُ فيه الشك في الله، وقيل: كلُّ ظالم فيه مُلْحِدٌ.
    وفي الحديث: احتكارُ الطعام في الحرم إِلحادٌ فيه أَي ظُلْم وعُدْوان.
    وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء.
    ولهذا فالمؤمن بالله ملحد بما يعتقد به من لا يؤمن بالله اذن ينبغي تغيير عنوان المقال الى في ظلامية خطاب من لا يؤمن بالله
    ان اشكالية وجود الله تتعلق بطبيعة المنهج المتبع ومدى قربه من الحق المجرد الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا يمكن الاستدلال باقوال الفلاسفة لانها تتبع لمنهج معين بل لا بد من بناء منهج متكامل متعال للتدليل على الوجود اوعدم الوجود فصحة النظرية تتجلى في مدى بعدها عن اي نقص او خطإ مهما كان صغيرا .
    طيب

  • Free Thinker
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 19:45

    A Marouane 60
    Ok. Qu'est ce qui prouve que ces gens qui ont dit que Dieu les envoyé ne sont pas des menteurs? Pourquoi je dois croire Mohamed et non pas Bouddha? Mohamed a dit qu'il a voyagé jusuq'au 7eme ciel et au paradis, en passant par Jérusalem. A t il apporté la moindre preuve de cela. Nous n'avons que sa parole. Pourquoi n'a t il pas apporté un objet spécial du paradis, quelque chose qui prouvera clairement qu'il disait la vérité? Tu dis que Dieu a envoyé les prophètes pour lever le doute. Mais si c'est vrai, je n'ai pas droit à les rencontrer en vrai? Pour pouvoir juger, je dois les rencontrer. Et aussi, pourquoi tous ces prophètes ont tous apparu dans le moyen orient? Poser des questions nous permet de voir la vérité et ne pas se faire avoir par des mensonges

  • sifao
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 19:47

    مجالات إحكام العقل تم الحسم فيها منذ أزيد من 24 قرنا حينما وضع ارسطو الحدود بين مختلف أنواع العلوم واستثنى الميتافيزيقا من خدماته التي يندرج تحتها موضوع وجود الله .
    العلماء لم يغلقو باب الإجتهاد ولم يدعو حصار الحقيقة أو امتلاك مفاتيح خزائنها ، أحدث النظريات الإبستمولوجية تعتبر النظرية العلمية هي النظرية القابلة للدحض falcification ، مما يبقي باب البحث مفتوحا ، عكس اللاهوتيين الذين لا يجرؤون حتى على الشك في ما يعتقدون ولا يقيمون الحجة على ما يدعون .
    البرهنة على وجود الله لا تتجاوز حدود اللغة ، واللغة لا تحيل على الوجود ، فليس كل ما نتحدث عنه موجود ،"الغول"الذي نخيف به الصغار لصد إزعاجهم لا يوجد الا "كلفظ" لا يتحيز في مكان ولا في ذهن .
    مسؤولية إثبات وجود الذات هي مسؤولية الله أولا ثم المؤمنين به ثانيا قبل مطالبة الملحدين بإثبات العكس ،" هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ترد اليه بالقول :"هات برهانك إن كنت صادقا".
    ليس لك أن تقنع السيدة المبتلاة الا بالصبر على غرار الانبياء ، وتناسيت أنها ليست نبية ، أما نصيبها من الحياة فهو حمل كتاب حرمها من حقوقها في الدنيا
    ولا يضمن لها شيئا في الآخرة .

  • الروحاني يتحدى الملاحدة
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 19:51

    خطاب من العقل إلى العقل
    *********************
    لمن يتهمنا في عقولنا ويظن انه قد يملك زمام الأمور ليطلق زمام عقله هو الأخر دون توقف
    نقول له لوكنت قريبا منا لصفعناك على قفاك من دون تردد
    الى اننا سنفجرها في وجهك اليوم مرة أخرى من دون تردد
    الروحاني فكاك لوحايل :
    بالعصامية لم يسبق لنا أن تسجلنا في المدرسة الإبتدائية
    ولا طرقنا باب الكتاب ولاعرفنا الأستاذ ولا حتى المعلمين
    نحمل: بطاقة موسيقي / أستاذ مادة ألعود/
    نتكلم لغة العصر " أكتب الشعر/ والزجل/ أرسم وأخطط/
    المهن : الخياطة التقليدية/الإلكترونيات/ والكهرومنزليات
    كهرامائي وأشياء أخرى: لنا تجربة في عالم الروحانيات
    لجمعنا هده الأمور يلقبوننا ب/ الروحاني فكاك لوحايل !!!
    نناقشكم في العقل وبالعقل.
    ماتصنفكم لنا في عالم العقل ؟؟؟
    وماتقيمكم لنا في عالم النوابغ ؟؟؟

    أقسم بالله إن كلامي لصحيح والله على مأقول لشهيد !

  • marouane chriss
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 21:45

    A Free Thinker
    Nous n'avons pas besoin de rencontrer un prophète en personne. Pour ce qui est de l'Islam, le Coran est là. . justement le discours religieux s'adresse à la raison de l'homme. Jamais l'Islam n'a prétendu contraindre les gens à croire en son message. A ce titre Dieu dit à son prophète sidna mohammed:"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين".
    Pour ce qui est du voyage au ciel. C'est très simple: Si on croit que Sidna Mohamed est un prophète. On croira sa parole. Sinon c'est l'autre chemin.
    Dieu dit dans le Coran:" إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " Donc il est clairement dit que l'envoi de prophète n'est pas limité au moyen orient comme tu semble le croire. D'ailleurs les oulémas expliquent
    que le nombre de prophète dépasse les 200 mille. Uniquement 25 d'entre eux sont nommés dans le saint Coran. Finalement je suis d'accord avec toi poser des questions nous méneras à a vérité(Mais pas à la manière de la philosophie).

  • لحسن
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 22:02

    ﴿اللّهُوَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِوَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِإِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ البقرة
    اولا اشكر الاستاذ على مقاله ومحاولته لفك مشكلة من مشكلات الانسان ووجوده
    واحب انا ايضا ان اساهم واحاول قدر المستطاع وفي ضوء هذه الاية الكريمة
    اعتقد ان مشكلة الانسان سواء الملحد او المؤمن او….هو الجهل بل هو اصل مشكلاته كلها والعلم او التفكير العميق والحر الموضوعي هو ليس امرا سهلا…لاسيما على الانسان المعاصر المبرمج…
    الملحد الحقيقي هو انسان ذو عقل كبير لكن في نفس متمردة متكبرة وانانية يطول تتشريحها …وفطاحل الملاحدة قد انتهو كماهو صفوة الاولياء على الاقل في زمننا هذا ولم يبقى الا الببغاوات او الاتباع…..
    قرات يوما ان احد الملاحدة الكبار القائلين ببالصدفة , سرح مرة في تامل اذن ابنه ونطق لسانه بانه مستحيل ان تكون هندسة الاذن صدفة لكن اخذته العزة واعتبر ذالكك وسواسا
    اذا علم المؤمن المبتلى ان الله سبحانه ارحم به من امه لما تساءل لحظة في …

  • عبد الجليل
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 22:03

    كنت آمل من دعاة الإلحاد أن يردوا على كل نقطة بما يناسبها، وليس بإرسال كلام جديد… وبعيدا عن كل نشر وخبط، أرجو التوقف عند هذه الأمور:
    – القول (ما قُدِّم بدون دليل يُردّ بدون دليل) تلبيس، لأنّ "الدعوى" إما أن تُعرض بلا دليل وإما أن تُسند بدليل أو بما في حكمه. ولا تُردّ "الدعوى" المجردة، وإنما حقّ السائل أن يُطالب صاحبها بالدليل عليها لا أن يُبادر إلى عرض دعوى مُعارضة. وليس الدليل بصنف واحد كما يريد أدعياء العقلانية التجريدية الذين يجعلونه كذلك ليسهل عليهم وصم المخالف بـ"اللاعقلانية". ولا كلام إلا بهذا الشرط؛
    – من يقول (لا يوجد مؤمن انحاز إلى الإيمان عبر التفكير والاقتناع العقلي) فهو كمن يقول (لا يوجد ملحد إلا وإلحاده معلل عقليا)، أي أن "الإيمان" لا عقل فيه و"الإلحاد" كله عقل! وهذا يحتاج إلى إثبات، ولا إثبات إلا بتقرير معنى "العقل" بشكل قطعي. ولا يكون هذا بقول (العقل بداهة) في عصر تبخرت بداهاته وصار يؤمن بـ"عدم اليقين" حتى في العلوم الدقيقة!
    – من يقول (الإلحاد هو الأصل والإيمان طارئ)، عليه أن يُفصِّل في معنى "الأصل": هل هو بمعنى "البداية" أم بمعنى "الأساس" أم بمعنى "الحق"؟ وبأيِّ دليل؟

  • عبد الحليم العليم
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 22:10

    الحمدلله عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه – قَالَ: أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَبَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: هَلَكَ الْمَالُ، وَجَاعَ الْعِيَالُ، فَادْعُ اللهَ لَنَا. فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهُمَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ وَمِنَ الْغَدِ وَبَعْدَ الْغَدِ وَالَّذِي يَلِيهِ حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَقَامَ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ قَالَ غَيْرُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ تَهَدَّمَ الْبِنَاءُ وَغَرِقَ الْمَالُ فَادْعُ اللهَ لَنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا) فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إِلَّا انْفَرَجَتْ وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ وَسَالَ ..

  • محمد
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 22:28

    هكذا يكون الجدال الحقيقي الرزين والرصين.بغض النظر عن اي اختلاف أنا أحترم كثيرا هذا الأسلوب في ممارسة السجال والنقاش مع الآخرين المختلفين عنا في العقيدة أو غير المؤمنين،وهذا هو التجسيد الفعلي لأخلاق المؤمن العاقل والسوي.شكرا

  • Sifao
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 22:37

    حاملة كتاب الله تتساءل
    ما لا أفهمه هو المزج بين حمل كتاب الله والتقيد بتعاليمه والشعور بالقلق والتخوف من تساؤلات كاره الضلام ، التفسير الوحيد لهذه الحالة النفسية هو عدم الثقة بالنفس الناتج عن عدم الاقتناع بالمعتقد المؤسس على التسليم و دون اعطاء فرصة للذات للتحقق من سلامة وقوة الاعتقاد ، وكذلك عندما يجد الانسان نفسه عاجزا عن تجاوز حالة عدم الرضا التي تنتابه في واقع يتيح فرصا للوجود على حال أفضل .
    الفقهاء لا يجدون اية صعوبة في تفسير مثل هذه الحالات وايجاد حلول سريعة لها وتقديم وصفتهم المعهودة ، " ما يلقاها الا ذو حظ عظيم " ، فيتحول الألم من شدة المرض الى لذة وظلم ذوي القربى الى عدل وامتحان ، وكأننا وجدنا في هذا العالم فقط للتأكد من قوة تحملنا وصبرنا وايماننا بخالقنا .
    المؤسف في الأمر أن المرأة في الآخرة ستظل مجرد جارية في خدمة المؤمنين
    من الرجال بل أن وضعها سيزداد سوء لأنها ستكون ملكا للجميع وتحت تصرفهم .
    آسف جدا .

  • expert
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 23:13

    من يتسأل حول الكون والخلق والبعث وما إلى دلك من الأسئلة الكبرى فاليعلم أنه في مرحلة العبث قد مروامنها أفواج وستستمر كأيام الأوس والخزرج أقصد الدراسة والتحصيل ولما يبلغ النضج الكامل، سيتغير رأسا على عقب وسيضحك على نفسه وعلى عقله كما ضحكنا نحن وستأتيه الحكمة لتجيبه عن كل الأسئلة التي شردت عقله عن مربضه، ويسلم كما سلم الكون لخالقه سبحانه

  • الروحاني يصرع الملاحدة
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 23:14

    ألى(35)مردوخ ولاأظنك غير ذلك إذ لكل حظ من إسمه
    كما جاء في الحديث النبوي
    سؤالك عن الأسود والغزلان كان حري بك أن توجهه
    إلى( الدراوينة )دعاة الطبيعة وغيرهم .؟
    إذ لماذا الطبيعة التي وضعت قوانين الكون،نست أن تجعل من الأسد عاشب، عوض كونه لاحم ؟
    إعلم ان الواجد لطبيعة وموجوداتها قد خلق الأسود والغزلان على حد سواء ووضع لكل واحد منهما دوره فيها
    وجهز كل واحد منهما بجهازه في الحياة فبما ان الأسود قوية ولاحمة فقد جعل الغزلان تعدو سريعة وبحاستي شم وسمع قوية فقد تعتمد الكسل أو العناد مما يجعل
    حتفها من الأسد أمرا محسوما وهذا مانراه كثيرا
    في البرامج الوثائقية إذ ان الأسود لاتصب إلأ مرة من خمس مرات ؟!؟ وبذلك يحفظ لطبيعة توازنها واستمرارها
    ولكنكم قوم لاتعقلون !!!
    أما تسونامي: فهو ماتقول وكثيرا مايصيب أهل الكفر والألحاد.

    أسئلتكم فيها جهل بالعقل المنطقي
    اللغة، الفقه، الفكر، الفلسفة، و ما يصله بالعلم والمعرفة إتقوا الله ويعلمكم الله ….

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 00:44

    الحمدلله
    قال الدكتور الهلالي في كتاب الطريق الى الله تقدم ان اقوى دسيسة يتدرع بها المتهوسون بالدعوة الى الالحاد و التعطيل هي زعمهم ان الشعوب الاوربية و الامريكية التي بلغت اوج الرقي في العلم و المدنية والحضارة و الحرية لم تبلغ ذلك الابنبد الدين وقد بدأت في هدم بنيانهم من الاساس فبينت بالرقوم الدقيقة الرسمية من سفارات الامم الراقية كالولايات المتحدة وبريطانيا و سويسرا والمانيا الاتحادية و السويد والنرويج ان عدد الملحدين في مجموع سكان هذه البلدان… اذا جمعت الملحدين فيها لايكاد عددهم يبلغ واحد في المئة فتهدم الاساس الذي بنو عليه كذبهم الوقح ومنهم من يزعم انه بلغ الغاية في العلوم العصرية و الفلسفة…قال الاستاذ مومنيه في بحث يثبث فيه وجود الخالق:" ان افترضنا بطريقة تعلو على متناول العقل ان الكون خلق اتفاقا بلا فاعل مريد مختار وان الاتفاقات المتكررة توصلت الى تكوين رجل فهل يعقل ان الاتفاقات او المصادفات توصلت الى تكوين مماثل له تماما في الشكل الظاهر ومباينا له في التركيب الداخلي و هو المراة بقصد عمارة الارض بالناس وادامة النسل فيها قال اليس يدل هذا على ان في الوجود خالقا مريدا مختارا

  • marouane
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 01:20

    A tous ceux qui nient I3jaz 3ilmi veuillez lire le livre écrit par le docteur français Maurice Bucaille "Le Coran, la bible et la science" et vous verrez comment le texte coranique est en parfait accord avec les données de la science alors que le texte de la bible comporte plusieurs inconsistances. Vous y lirez également que la science affirme que la construction de l'univers s'est déroulée en six étapes correspondant probablement aux six jours évoqués dans le Coran.

  • Free Thinker
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 01:30

    A Marouane Chriss 85
    Encore une fois, quelle preuve apporte le coran? Le coran a été écrit par Mohamed, et non pas par Dieu. Apporte moi la preuve que ça vient de Dieu, et je le croirai. Tu pars de l'idée que Mohamed est messager de Dieu, donc ce qu'il dit est vrai, parce qu'on t'a mis dans la tête l'idée qu'il est prophète dès ton enfance, alors tu le prends comme une vérité et tu te bases dessus pour conclure que tout ce qu'il a dit est vrai. Moi je pars de l'idée que si Mohamed apporte une preuve qu'il est prophète, je le croirai, sinon il n'y a aucune raison que je le crois, surtout avec ce qu'il a fait a la tribu de banu koraiza, et Safiya la juive. كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ce verset montre que le coran a été destiné a ceux qui comprennent l'arabe. Les oulémas qui disent qu'il y a eu 200000 prophètes, ils se sont basés sur quoi? Je croyais que la référence était le coran. Explique moi alors, pourquoi tous les prophètes connus ne sont apparus qu'au moyen orient

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 01:42

    1 اولا نحن اجبناك عن كل نقطة على حدة و انت من يتهرب من الاسئلة الواضحة و يعوم لنا في فقاعات بلاغية.
    2 الايمان لا عقل فيه، قلنا لك انه علاقة اتكال و وثوق في قوة متخيلة دافعها ضعف بشري و حيرة وجودية.
    3 الالحاد هو الاصل بمعنى البداية و الاساس كلاهما، العقل صفحة بيضاء الا من مسلمات بديهية لا يقبل العقل غيرها، كاستحالة وجود شيئ واحد في اكتر من مكان متلا، وفادن كل ما يعارض بداهات المنطق هو خارج مجال العقل و بالتالي لا يمكنه ان يدعي العقلنة.

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 01:52

    الحمد لله
    اذا تعرض الانسان لخطرما فان الخوف الذي ينتابه يترتب عنه افراز الادرينالين وهرمون آخر الشي الذي يؤدي الي اتساع العروق التي توصل الدم الى الاطراف وتضيق العروق الخارجية التي في الجلد ويصفر وجهه لنقصان الدم في الجلد وتزداد سرعة التنفس لتزويد الخلايا والعضلات بالاكسجين ويتحول الكليكوجين الذي في الكبد الى كليكوز ويتسع بؤبؤ العين للرأية بوضوح وتتنبه حواسه كل هذا ليتأهب جسم الانسان ويكون مستعدا إما للهرب أو الدفاع عن نفسه وخلال هذه التغيرات يصبح الانسان لايحس بالألم فاذا جرح مثلا فانه لن ينشغل بألمه ويضفر به بالتالي عدوه أو الحيوان الذي يريد إذايته… هل كل هذه العناية والرحمة تحدث صدفة وتكون كرمية من غير رام …كذلك الامر بالنسبة للغزال عندما يفر هاربا فزعا من أسد يريد افتراسه قد تحدث له نفس الحالة الجسمانية ولايحس بألم افتراس الاسد له وان احس بألم لعله لن يكون شديدا..وحدثني طبيب أنه مثلا عند ذبح ذبيحة فانها لاتحس بالالم الا إبان امرارالسكين على رقبتها لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون آلة الذبح حادة والاضطراب الذي تكون عليه الذبيحة إنما هو حركات انعكاسية لاتحدث ألما…

  • marouane
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 04:43

    A Free Thinker,
    Le Coran est une preuve en soi, il suffit de le lire. Et pour le lire il faut un peu d'objectivité. Finalement je ne crois pas que tu es juste. Car si c'était le cas tu dirais seulement que tu ne sais pas. Mais pour affirmer que le Coran n'est pas de Dieu comme tu dis, tu prouve seulement que tu as un parti pris. J'ai passé 30 ans à étudier les textes sacrés de l'Islam, à lire les fondements de la langue Arabe pour arriver à mes convictions. Je suis aussi amoureux des mathématiques et féru d'astronomie et d'astrophysique. Mes convictions sont donc Dieu merci, bien fondées. Je continue de lire le Coran car c'est la parole de Dieu notre seigneur le créateur des mondes

  • marouane
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 05:24

    الى تاشفين صاحب التعليق للأسف لقد جانبت الصواب. فنيوتن كان متدينا طوال حياته بل له مؤلفات دينية. نفس الشئ بالنسبة لجاليليو أما فيما يخص اينشتين فهو انتقد التوراة ولم يذكر أبدا الإسلام كما قلت. بالتالي فليس كاتب المقال بالملوم ولكنك تسرعت حينما ظننت ان كل عبقري لا بد أن يتنكر للدين .

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 08:04

    الحمدلله وصلى الله على محمد وسلم
    الى كاره الظلام .علماء أمريكيون يثبتون خطأ نظرية دارون في النشوء والارتقاء.جاء في موقع السي ان ان اعلن فريق من العلماء الأميركيين في مطلع اكتوبر الحالي اكتشاف أقدم هيكل عظمي بشري يبلغ عمره اربعة ملايين واربعمئة الف سنة، وهو هيكل عظمي لأنثى طولها نحو 120 سنتمترًا ووزنها قرابة 50 كيلوغرامًا أُطلق عليه اسم اردي.ويكشف هذا الهيكل العلمي الفريد ان اسلافنا مروا بمرحلة تطور لم تكن معروفة من قبل وان "أردي" أقدم بما يربو على مليون سنة من هيكل "لوسي" الذي اكتُشف عام 1974 في اثيوبيا وكان يُعتقد انه من اقدم الأصول البشرية.تقول مجلة ناشنال جيوجرافيك في طبعتها الالكترونية ان أحفور هذا الكائن الذي عُثر عليه ايضا في اثيوبيا عام 1992 واحتاج العلماء الى 17 عامًا لادراك قيمته العلمية،يؤكدالفكرةالمطروحة منذ زمن داروين بأن حلقة مفقودة بين الانسان والقرد سيُعثر عليها أخيرًا في منطقة الجذر من شجرة الأسرة البشرية.وتضيف المجلة ان الأدلة الجديدة تشير الى ان دراسة القردة العليا من الشمبانزي لاستنباط طبيعة الأسلاف الأوائل للجنس البشري لم تعد صالحة لفهم بداياتنا .إه. ودين محمد حق

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 09:11

    الحمدلله والصلاة والسلام محمد الذي لايتعارض دينه مع العلم الصحيح والعقل الصريح .الى كاره الضلام عليك ان تثبث لنا بما لايدع مجالا للشك أن محمد صلى الله عليه أرشد الى ايمان لاعقل فيه ولن نقبل منك الا قولا ثابثا عنه صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لأنهم هم الذين تلقوامنه الإيمان مباشرة وان لم تتوصل الى ذلك فكيف تحكم على ما لم تحط به علما. هذا ما يدل عليه العقل الرشيد ولا تأتنا باقوال المشتشرقين واقوال أعداءه وهذا ادعى للوصول الى أحكام مطابقة للواقع والا سنتخبط في الظن والظن لايغني من الحق شيئا ولاتلزمي بما لا اعتقده و لاالتزمه .هل الإيمان بان "الإيمان لا عقل فيه"فيه عقل أم لاعقل عقل فيه؟ان كان فيه عقل فهناك اذا ايمان فيه عقل .وان كان لاعقل فيه فاذن قول "الإيمان لا عقل فيه "خاطئ.وهل الالحاد ينتمي الى الصفحة البيضاء الفارغة ام من المسلمات البديهيه التي لايقبل العقل غيرها؟اذا كان الامر الثاني صحيحا فاذا يوجد هناك من لم يولد بكل المسلمات العقلية وما يدريك انك ولدت بها كلها؟ هذا من جهة ومن جهة اخرى من اعطى هذه المسلمات العقلية لعقول البشر؟احدث ذلك بالصدفة عشوائيا ام إختياريا؟ يتبع

  • السيدة المبتلاة
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 10:11

    أسطوانة مشروخة؛ نفس الكلام يردده كاره الظلام في كل مرة،وقد قرأنا الإجابة عليه كثيرا بأجوبة دامغة ،لكنه يعود ويكرره في كل مناسبة.
    السيدة المبتلاة؛اعلمي أن الداء موجود والدواء موجود،وأن الإيمان لا يجعل الإنسان سوبيرمانا كاملا يتحكم في قوانين الطبيعة!من قال أن المؤمن لا يمرض؟ ولا يصيبه الفقر؟ ولا يموت؟
    لا ياسيدتي هذا ليس دور الإيمان ولا القرآن ولا الأنبياء!
    الإنسان سواء كان مؤمنا أو ملحدا مبتلى وخاضع لقوانين الداء والشفاء والفناء.
    هناك فقط من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابه شر انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة.
    وهناك الثابت المؤمن بالقدر خيره وشره، وهو في اطمئنان في كل حال.وهناك الكافر وهو في معيشة ضنكا مهما ادعى العكس!وأغلب هذا الصنف الأخير عرفناه في الغرب المادي لا ينامون إلا بعد أن يفرغون في جوفهم ما قدر لهم أن يفرغون من كحول،يسكرون ويمرحون ولا يسعدون أبدا.
    واعلمي أن الله قريب من عباده الذين لا يجعلون بينهم وبينه الحجب،وليست العبرة في تلاوة القرآن،بل في التقوى،والإكثار من الدعاء،ومن يتق الله يرى عجبا.

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 10:59

    يبدو أن (كاره الضلام) لم يسمع عن مبدأ (عدم المحلية) أو (la non-localité) الذي يفيد أن الجزيئين يبقيان على اتصال مهما كانت المسافات التي تفصل بينهما!
    وأراك ما زلت تردد (بداهات العقل) كأنك ممن لم يسمع عن (الهندسات اللاأقليدية) أو عن مآلات "المنطقيات" المعاصرة! هل هناك بداهة ما لم تراجع في الفكر المعاصر؟! أليس من البداهات الزائفة أن يقول المرء بأن العقل يتأسس على بداهات؟! ألم تدرك بعد أن القول بأن "العقل" يؤسس نفسه ليس سوى "وثوقية" عفّاها الزمان منذ عقود؟ ألا ترى كم أنك وأمثالك لا زلتم أسيري (العقلانية التجريدية) التي تحرر منها العقلاء منذ زمن؟! هل قرأت شيئا عن إحراجات (العقل الأداتي: instrumental reason) وانفضاح خوائه المتافيزيقي الذي يفتح أبواب العدمية المدمرة؟
    – أما قولك بأن (الإلحاد أصل بمعنى البداية والأساس كليهما)، فيترتب عليه سؤالان: أولهما، ما دليلك على أن بداية إدراك الإنسان حينما يعقل لا يكون إلا إلحادا؟ وثانيهما، إذا كان الإلحاد هو الأساس، فكيف أمكن وجود الإيمان، بل كيف يكون أكثر سكان الأرض يبنون أعمالهم على أساس الإيمان بمن فيهم أدعياء العقل ممن لا يملكون أن يكفروا بالعقل؟

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 11:14

    الحمد لله الإله الحق وحده
    الفلاسفة ليسوا متفقين على قواعد المنطق انتقد بيير دي لارامي منطق أرسطو وقال " كل ما قاله أرسطو فهو وهم " وكتب كذلك رسالته في الأخطار الارستوطالية , وهذا نذكره لندلل أن ذم المنطق مما اتفق عليه العقلاء ,وأن كثيرا من قواعده ومقدماته يرفضها العقل والفطرة .وممن تميز بنقد المنطق ونقضه من علماء هذه الأمة شيخ الإسلام ابن تيمية وقد شهد بهذا التميز كثير من الباحثين .وقد ذكر سلطان العميري في كتابه " تميز ابن تيمية في نقد المنطق " (22) الأسباب , والأوصاف التي أوجبت تميز ابن تيمية في نقده للمنطق , وقد أرجعها إلى أوجه ثمانية وهي :الأول: أنه تفطن لأصول المنطق الفلسفية التي بُني عليها، فإن كل منطق مرتبط بفلسفة معينة يبنى على أصولها، ولهذا اختلفت أنواع المنطق تبعًا لاختلاف أصول الفلسفات التي يمكن أن تأثر فيه، وفي هذا يقول زكي نجيب: « ما من موضوع من موضوعات المنطق إلا وتختلف النظرة إليه باختلاف المذهب الفلسفي الأساسي الذي يتجه إليه الباحث" .على أن المنطق الأرسطي مبني على أصول مخالفة للشرع والعقل باطلة في نفسها ومع هذا لم ينقد ابن تيميةكل المنطق، لأن المنطق ليس كله باطلا….

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 12:06

    ظن (كاره الضلام) أنه قد أجاب عن كل نقطة بمجرد أن ألقى كلاما لم يكلف نفسه حتى مراجعته لتصحيحه! وهو الذي يسخر من كل كلام بليغ كفقاعات بلاغية ناسيا أنه إنما يعبر عن عجزه عن مقارعته بما يُماثله أو يَفضُله!
    – تقول (الإيمان لا عقل فيه) وإذا سُئلت عن الدليل، تُرسل كلاما مثل (إنه علاقة اتكال ووثوق في قوة متخيلة دافعها ضعف بشري وحيرة وجودية)! أليس هذا فقاعة إنشائية صارخة؟! ماذا لو أتيناك بمثلها: (الإلحاد لا عقل فيه، لأنه علاقة اتكال ووثوق في قوة مُتخيِّلة وواهِمة هي عين الهوى ودافعها الضعف البشري والحيرة الوجودية)؟! ألا ترى أنك بهذا تتهرب عن (تحديد معنى العقل بشكل قطعي). فأين هو هذا التحديد؟ هل هو قولك (العقل صفحة بيضاء إلا من مسلمات بديهية)؟ وتعطي مثالا على هذه المسلمات بـ(استحالة وجود شيء واحد في أكثر من مكان). فإذا بك تفصح عن جهل مُثلّث: جهل بإحراجات إمكان المعرفة بعقل مثل الصفحة البيضاء (منذ أفلاطون)! وجهل بمعنى "المسلمة" التي هي قول قد لا يكون بديهيا ولا يُسلّم به إلا افتراضا! وجهل بمعنى المكان في العلم المعاصر كما صار معروفا مع نظرية النسبية ونظرية الكوانطا!

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 14:01

    الحمدلله
    لقد بين ابن تيميةخطأ اصحاب المنطق في الماهيات وأنها إنما تتركب من الذاتيات وكونها سابقة على وجودها، ذكر ما ترتب على هذا من أغلاطهم ولما ذكر خطأهم في الكليات من جهة قولهم بوجودها في الخارج، وكونهم لم يفرقوا بين الوجود الذهني والوجود الخارجي ذكر ما ترتب على قولهم هذا من أغلاط كمسألة حقيقة وجود الله..وغيرها من المسائل، ولهذا فإنه لما ذكر القول الصحيح في وجود الكليات وأن وجودها وجود ذهني قال: وهذا الأصل ينفع في عامة العلوم وبسبب الغلط فيه ضل طوائف من الناس، حتى في وجود الرب تعالى… ومن علم هذا علم كثيرًا مما دخل في المنطق من الخطأ في كلامهم في الكليات والجزئيات … وما ذكروه من الفرق بين الذاتيات واللوازم للماهية… فإن ابن تيمية لم يكن نقده للمنطق نقدًا مجردًا، بل كان نقدًا وبِنَاءً في نفس الوقت، فقد استطاع ابن تيمية أن ينثر في كتبه قواعد وأصول تكوِّن بمجموعها نظرية علمية في المنطق من الحدود والأقيسة والاستدلال وطرقه وأقسامه، وقواعد في طبيعة المعرفة البشرية المطلوبة ويعتبر من أول من تنبه لها، ولهذا قسم المنطق إلى جانب هدمي وإلى جانب إنشائي.. وفعّل المنهج التجريبي في المعرفة..

  • sifao
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 14:58

    حاملة كتاب الله
    سيدتي الفاضلة
    لم أولد ملحدا ، لكن بعد أن تسنى لي الإطلاع على ثقافات وديانات أخرى خلصت نفسي من قمقم الطغيان وسلكت طريقا رسمته لوحدي دون الانتباه للآخرين ولا أدعوا أحدا أن يشاركني ما أنا عليه .
    زوجتي مؤمنة أحترم اختياراتها ولا أتدخل في شؤونها الدينية ولا أستفزها ، نعيش في سعادة تامة ، تحترم قناعاتي ولا تضايقني في شيء .
    تساؤلاتك " لماذا يعيش غيري …" مشروعة وتفرض نفسها بقوة ، تحاولين اقناع نفسك بحظك من الدنيا وتستسلمين لإرادة لا تعرفين عنها الا اسمها ، اتنمنى أن لا يكون ذلك سببا لسحب ثقتك من العلم وما يقدمه الاطباء من خدمات لتخفيف الألم عنك وعن أولادك ،فرجاؤك في الله لن يفيدك في شيء ، بل قد يؤدي بك الإتكال عليه الى وضع اصعب مما سيزيد من شقائك وهذا ما لا يتمناه لك ولا لأي انسان ألذ الأعداء .
    إذا كان هناك من الاه فلن يكون بالضرورة اله قريش ولا أهل كنعان ولا…اله لا يريد بعباده شرا ولم يعد نارا لاحراقهم وهو خالقهم ، هذه الصورة المهولة ما هي الا مكيدة الفقهاء.
    اتمنى أن يكون وضعك المادي جيدا ، فهو وحده قد يخفف عنك بعض الأعباء ، ولا تنتظري من الفقهاء غير العزاء

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 15:37

    عبد الجليل
    1 انت يا اخي من لا يرد على ما قلناه نقطة نقطة و انت من لم و لن يجيب.
    2 انا اكتب بسرعة و لا اعي قراءة التعليق و اعتدر لمن يقرا و اضن ان المعنى واضح رغم زيادة حرف او نقصانه.
    3الالحاد هو الاصل لان الايمان يتم تلقينه للاطفال من الاباء، لو كان الله واحدا و الايمان هو الاصل لما كانت الاديان شتى،الدليل على ام الالحاد هو الاصل ان كل قوم يلقنون لابنائهم دينا معينا و يعبدون ربا مختلفا،الايمان طارئ لانه ناتج عن قهر الطبيعة و لهدا عبد الناس الضواهر الطبيعية اولا قبل ضهور الالهة الاخرى.
    4 مرة اخرى ما علاقة نضريات العلم بخرافات نكير و منكر و عداب القبر و سدرة المنتهى ووو؟
    5 الايمان ضعف لانه هو من يرمي صاحبه في احضان قوة يعبدها و يخضع لها،فما هي القوة الوهمية التي يرتمي في احضانها الملحد لتصفه بالضعف؟هل الملحد هو من يصلي و يسجد و يتوسل؟
    6 لاحض انك منفعل و لا تنس اننا ضيوفك في مقالك و انفعالك يدل على ارتباك واضح

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 15:38

    Je demande juste une explication
    pourquoi vous avez supprimé mon commentaires et vous refuser de publier mes nouveaux commentaires au nombre de dix et plus sur cette page
    et en même temps vous publier des commentaires un après l autre pour le 3 ou 4 personnes ici sur cette page
    dites moi juste pourquoi
    ou est l'impartialité et l 'objectivé qu'on connait sur Hespress

    Savez vous combien de temps ça me prend pour écrire un commentaire en arabe sur un clavier en latin

    Je respecte les règlements que vous publier en bas de chaque page, pourtant rien, NADA, WALO

    Est ce que mes commentaires déragent l'auteur et le posent dans une position inapplicabilité de répondre
    et vous demande de ne pas me publier ?d
    J’espère cordialement que ce n est pas le cas

    Pire encore, vous laissez libre cours au dénommé
    الروحاني فكاك لوحايل
    qui insultent tout le temps et décrit les commentateurs comme des animaux, lisez ces commentaires
    c'est lui même l'auteur
    alors faites nous savoir que vous êtes des pro

  • الراعي الرسمي لرعاية البقر
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 16:35

    السي عبد لجليل لا أظن أن مقولة " ما يقدم بلا دليل يرد بلا دليل" مجرد "تلبيس" و أنت أعلم بهذا مني لأنها إن لم تخني الذاكرة من مشهورات الفلسفة الإسلامية على الخصوص، و الإلحاد سيدي الفاضل محص دعواكم عبر مئات السنين و من طرف نوابغ الإنسانية فلم يجد من أدلتكم المزعومة ( دليل الحدوث و دليل النظام و دليل عدم كفاية أدلة العدم) ما يمكن أن يسمى دليلا فرفض الدعوى، و لم يقدم دعوى مضادة كما أوردت في تعليقك و هذه هفوة أظنها سقطت سهوا في تعليقك.. أرجو أن تفهمني جيدا، المشكلة ليست في نقص الأدلة أو نوعيتها، و إنما المشكلة في ضعف الأدلة الموجودة, و كما قال كارل ساڭان "الادعاء بوجود شيء فوق طبيعي يتطلب دليل فوق طبيعي"….

    المهم تأكيدا لما قلت سابقا إذا أنزلنا مستوانا و تعاملنا مع وجود الإله كنظرية تستخدم لتفسير الوجود .. فيجب على أي نظرية أن تكون مدعومة بالأدلة و البراهين ، كما أنها يجب أن تجيب دائما على التساؤلات المطروحة حولها سواء في الحاضر أو المستقبل .. فهل تجيب نظرية وجود الآلهة على أي شيء جوابا شافيا أم انها لا تقوم إلا بزيادة الطين بلة ؟؟ و لك في مأساة الأخت حاملة لكتاب خير مثال.. (يتبع)

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 20:06

    الحمد لله
    حاملة كتاب الله عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم، هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا ابن آدم، هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط".رواه مسلم فالمؤمن الذي يعبد الله وحده ولايشرك به شيئا ويتبع الرسول صلى الله عليه وسلم ولو اصابه ما اصابة من آلام الدنيا وأحزانها فإن مآله الى الجنة والقرب من الرحمن وسيعيش حياة في منتهى السعادة لايتعب ولايمرض و لايحزن الى الابد ومن كفر بالله واشرك به ولم يؤمن بما اتى به محمد من الايمان بالله وملائكته و كتب ورسله و اليوم الآخر والقضاء خيره وشره عنادا وتكبرا بعد بيان الحق له ونصحه وارشاده بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن ومات ولم يتب من الكفر بالله الذي انعم عليه بملايير النعم واكثر وان لم يدرك الانسان هذا فلينظر الى نفسه وجسمه فكم من ملايير ملايير الخلايا السليمة فيه… يتبع

  • الروحاني يصرع الملاحدة
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 20:12

    الىsifao‎ ‎‎)‎90 (كلامكم فيه عشوائية صارخة
    ريوايتكم المكذوبة تجاه زوجتكم المزعومة لاتمت للواقع بصلة إذ ريوايتكم تحيلنا إلى( زواج ليلة تدبيرو عام)
    لماذا تقضي الناس عمرا في البحث عن شريك عمرها؟؟ وإن هي وجدته !!!
    كلام عقيم فما الفائدة من زواجكم
    اذا أنتم في واد وزوجتكم في واد وماذا نسبة نجاحه؟؟
    جواب وإستفسار
    ياترى ماهي الحقوق التي ستحرم الأخت الحامل للكتاب
    أن هي تمسكت به؟
    تبرج +وفساد +ثم ضياع =مطلق
    ان نرى نساء هانت نفسها فهانت عن المجتمع والناس
    ام قولكم في التعدد والإماء فلاداعي لشرحها لكم من
    جديد بالخشيبات لأن التكرا لايفيد ال….
    ثم ماذ سنخسر نحن المؤ منون إذا صح ماتزعمون في البعث والجزاء اكيد لانخسر شيئ !!!
    وستظلون أنتم الخاسر الأكبر نفسيتكم إنعزالكم عن الناس حياتكم الأجتماعية حرصكم ترقبكم هواجسكم
    أكيد تم بؤس شديد

    أثراء لنقاش ياهسبريس….

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 20:25

    – لو أردتُ تتبّع كل ما يُلقي به (كاره الضلام) أو غيرُه، لكتبتُ ردودا بالعشرات أو المئات. وليس معنى هذا أنني أتهرّب من الرد، وإلا لما كنتُ رددتُ أصلا. وفي تعليقاتي السبعة رد على أهم النقط التي وردت. وبما أنها بخلاف ما يُشتهى، فكأنها ليس بردود!
    – عموما، فالمبدأ عندي أن إرسال الكلام على عواهنه بوُسع أيّ إنسان، لكنّ ممارسة التفكير استدلالا واستشكالا أصعب مما يُتصوّر. ولأن الأمر على هذا النحو، فما أسهل أن يُوصف كل المكتوب وفقه بأنه مجرد فقاعات بلاغية!
    1- تعود لتقول بأن (الإلحاد هو الأصل). وتسنده بالقول بأن (الإيمان يلقنه الآباء لأبنائهم). لكنك تنسى الاعتراض الذي أوردته في تعليقي الأول حينما قلتُ (من يقول بأنّ الإلحاد اختيار، عليه أن يُثبت عدم تأثير الشروط الاجتماعية والتاريخية والثقافية في صاحبه بالشكل الذي يجعل إلحاده عقليّا محضا فقط. فما هو الدليل الذي يفيد أن الإلحاد لا يقبل التعليل بتلك الشروط على غرار الإيمان؟). وفحوى هذا القول أن "الإلحاد" و"الإيمان"، في أكبر جزء منهما، لا يُعلَّلان إلا بالنسبة إلى شروط معينة (اجتماعية وتاريخية وثقافية).

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 20:48

    وكما أن الاستثناء موجود بين أهل الإلحاد الذين يتعاطونه لأسباب عقلية، فهو موجود بين أهل الإيمان. وإلا، فما معنى الآيات القرآنية التي تستنكر اتباع الآباء والأحبار؟ وما معنى الآية المحكمة: (ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسؤولا [الإسراء: 36])؟ وأكثر من هذا، فالمبدأ الذي يقوم عليه الإسلام هو أنه (لا إكراه في الدين) وأن التقليد مذموم في حق كل من أمكنه الاجتهاد. ولهذا السبب، فلا وصاية في الإسلام، وإنما هو رُشد واجتهاد. ولعل الفرق يظهر من أن عدم التمييز بين إيمان وآخر، وبين دين وآخر، وبين إلحاد وآخر هو الذي يقود إلى إرسال الأحكام بدون تقييد: بعض الإلحاد اقتناع يقبل التعليل العقلي، وهو ما يظهر لدى أناس مثل (أنتوني فليو) الذي لم يُغيّر وجهته لضعف في عقله أو لخوف من مصيره خصوصا أنه مات وهو لا يؤمن بالبعث…
    – تقول (لو كان الله واحدا والايمان هو الأصل، لما كانت الأديان شتى)، وتنسى أن هذه مغالطة لأنها تقوم على افتراض أن وجود الله الواحد الأحد يلزم عنه إكراه الناس على الإيمان به. ونظيرها (لو كان الحق واحدا وكان اليقين هو الأصل، لما كانت الآراء شتى)!

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 21:09

    – تقول (الإيمان طارئ) وتُعلِّله بقولك (لأنه ناتج عن قهر الطبيعة ولهذا عبد الناس الظواهر الطبيعية أولا قبل ظهور الآلهة الأخرى). ولو قلتَ (الإيمان طارئ مثله مثل الإلحاد) لوافقتَ ما قررته بأن (العقل صفحة بيضاء)! لكنك ألزمتَ نفسك بالتدليل على أن (الإلحاد بداية وأساس)؛ وقولك بـ(قهر الطبيعة) ليس دليلا على أن (الإيمان كله طارئ). وإلّا، هل لا يزال الناس يؤمنون بفعل قهر الطبيعة؟ هل الذين يؤمنون في المجتمعات المتقدمة لا يفعلون إلا لأنهم تحت قهر الطبيعة؟ وهل التفسير التطوري للدين صحيح حتى يُقال بأن الإيمان طارئ؟ وما قولك في التفسير العصبي المستجد الذي يؤكد أن الدماغ البشري فيه استعدادات للاعتقاد؟
    – تقول (ما علاقة نظريات العلم بخرافات نكير ومنكر وعذاب القبر وسدرة المنتهى…؟). وفضلا عن أن هذا تشتيت، فإن العلاقة هي أن العلم لا يستطيع بعد أن يثبت شيئا من ذلك، تماما كما أنه لا يستطيع أن يحسم في مشكلات هي من صميم اشتغاله. فهل كل ما لا يبُتّ فيه العلم يعد خرافة؟ فكم هو عدد الأشياء التي تمتلئ بها حياتك وحياتي لا كلام فيها للعلم؟ فهل نُلقي بها في القمامة لمجرد أنه لا موضع لها فيما تقوله نظريات العلم؟

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 21:32

    وبالجملة، فالعلم الذي يستطيع أن يجيب عن كل الأسئلة ويحل كل المشكلات خرافة انتهت منذ عقود (كان "فيرابند" خير شاهد عليها بكتابه "وداعا للعقل": farewell to Reason)! والواهم من لا يزال يؤمن بـ"الوضعانية" و"العِلْمانية" (scientism)!
    – تقول (الإيمان ضعف، لأن صاحبه يرمي بنفسه في أحضان قوة يعبدها ويخضع لها، فما القوة الوهمية التي يرتمي في أحضانها الملحد لتصفه بالضعف؟). وقول كهذا ليس بدليل، لأن مثله يصدق على الإلحاد كما لو قال المرء: (الإلحاد ضعف وجبن، لأن صاحبه يرمي بنفسه في أحضان الحياة الدنيا يلتذّ بها ويعبدها ويتوهم أن العقل والعلم منقذان له)! والمعروف أن ما يتحمّله المؤمن لا يستطيعه الملحد، وأن صبر المؤمن على الشدائد أكبر من صبر غيره، وأن شجاعة المؤمن وإقدامه أكبر مما لدى غيره. وبدلا من البحث عن توجيه الأصبع نحو شيء آخر مرغوب فيه، حبذا لو اختبر أحد أدعياء الإلحاد قوته وشجاعته أمام هذا العبد الضعيف الذي يكتب باسمه ويدافع عن اعتقاداته: فالمؤمن يموت وهو يقول لا إلاه إلا الله! فهل منكم من يتقدّم ليكتب لنا عن إلحاده باسمه وصورته! والله لو فعل، لكنتُ أوّل مُدافع عن حقه في عرض آرائه وتبريرها!

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 22:02

    – (الراعي الرسمي لرعاية البقر) يريد إلزامي بقول مشهور لا يستقيم عقليا. فالدعوى تبقى دعوى ولا تبطل إلا ببطلان دليلها، لأنه ليس كل ما يقال يمكن الاستدلال عليه. وما أكثر الأمور في الحياة العملية لا دليل عليها. ولهذا فمجال "العقل النظري" محدود جدا، بخلاف "العقل العملي" الذي له أسانيده التي لا يفقه منها "العقل المجرد" شيئا.
    – وكما بيّنت في مقال (وجوه الاستدلال في شهادة لا إلاه إلا الله)، فإن الوقوف عند حدود المنطق الصوري الموروث عن "أرسطو" هو الذي يجعل بعض الناس يرد أنواع الأدلة على وجود الله. وبالمناسبة فما قاله (Sifao) في التعليق (83) من أن (مجالات أحكام العقل حسمها "أرسطو" منذ 24 قرنا) سخف كبير، لأهمية الانقلابات التي عرفها المنطق منذ نهاية ق 19، بل منذ نهاية الخمسينيات من ق 20 أعيد الاعتبار للمنطق الجدلي في إطار نظريات الخطاب والحجاج. فلا مجال، هنا، للحديث عن ضعف الأدلة. ولو أن أدعياء الإلحاد حققوا موضوع الاستدلال كما آل عند المعاصرين، لما بقي لهم شيء من "العقل" الذي يزعمون! وخير شاهد على هذا بعض كبار المناطقة المعاصرين المدافعين عن الإيمان الديني بالله ("بلانتينغا"، "سوينبرن"…)!

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 22:24

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى كاره الظلام هل تؤمن بشي ما ؟أم نفسك فارغة من الإيمان بالكلية؟هل تؤمن بسلامة منطقك وسلامة عقلك ؟هل تؤمن بان اللإلحاد هو الاصل؟هل تؤمن بان لك روحا؟هل تؤمن بان العقل يولد صفحة بيضاء الا من مسلمات بديهية لا يقبل العقل غيرها ؟وهل تؤمن ان عددها محدود أم غير محدود ؟ وهل تؤمن ان الناس متساويين فيها أم هناك ناس أفضل فيها من آخرين ؟هل تؤمن بأن "الإيمان لاعقل فيه" يبرهن عليه بالعقل ام لا؟ وهل بنظرية النشوء والإرتقاء وهل تؤمن بان أسلافك قردة؟ وهل تومن أن عقلك اصح من عقول ملايير المؤمنيين المتبعين باحسان للرسل عليهم الصلاة والسلام ؟ وهل تؤمن ان العقل يستطيع ان يدرك مافي الوجود ام لا؟هل تؤمن ان وجود الفوضى دليل صحيح على عدم وجود الاه واحد حكيم لايمكن ان يحيط العقل بكل تفاصيل حكمته لان من افعاله ما يستند على قواعد وسنن قد يكون بعضها مسلمات عند كائنات اخرى تفوق الانسان عقلا؟ او تؤمن بان الانسان ارقى واعقل في الوجود؟هل تؤمن بكل هذه الأ شياء أم تؤمن بضد بعضها؟ ولم قلت "ان الدين والفن يتم استقبالهما بنفس الجهاز وهو الروح"معنى هذا انك تؤمن بوجود الروح التي ليست من مادة

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 4 دجنبر 2012 - 23:36

    الحمد لله تتمة التعليق112 ان مات ذلك الانسان على الكفر بخالقه الذي انعم عليه بما لايستطيع ان يحصيه بعد قيام الحجة عليه فانه يخلد في النار حكمتًا وعدلا ولن تساوي ملذات الدنيا شيءا ولو عاش الف سنة في الملذات والافراح المصحوبة بالكفر بالله الذي لو عبده واطاعه طول عمره لم يؤدي شكر ولو بعض نعمه. لكن الله سبحانه وتعالى لم يأمر الانسان الابما يستطيع ويرضى منه بالقليل فضلا وكرما وان عجز عن القيام بطاعة ما ،تجاوز عنه ولم يؤاخذه وان فعل مانهاه عنه ثم تاب واستغفرغفرله وعفى عنه وعامله كأنه لم يذنب ولو كان الذنب شركا او كفرا او الحادا فسبحان الله ماأعظم حلمه وكرمه ورحمته وجوده واحسانه ورحمته الموصوف بصفات الكمال المنزه عن العيب والنقص الذي لايقدّر الا مافيه فضل ورحمة وحكمة اوفيه عدل وحكمة قد يدرك شيءا من ذلك بعض خلقه وقد لايدركون كثيرا من ذالك وكيف يعرف الانسان جميع تفاصيل حكمة الله الذي اذا اجتمعت حكمة الخلق جميعهم لم تساوي شيءا امام حكمته سبحانه وتعالى واذا اجتمع علمهم كلهم لم يساوي شيءا امام علمه واذا اجتمعت رحمتهم جميعا لم تساوي شيءا امام رحمته كيف ذلك وكل رحمة في الوجود فمن آثار رحمته

  • sifao
    الأربعاء 5 دجنبر 2012 - 02:25

    الى من يتوهم انه "يصرع الملاحدة "
    ليس من طبيعتي أن أتحدث عن حياتي الخاصة ، لكن ، حال حاملة الكتاب
    هز كياني ، فأي الاه هذا الذي يعذب من يحمل كتابه ؟ لذلك سعيت للتخفيف من روعها بتبيان كيف يمكن أن يتعايش الايمان والالحاد في ظل الحب المتبادل بعدما تأكدت أنها ستواصل تحدي تغول ربها وساديته رغم المعاناة ، فمثل هذه المشاعر الانسانية تتجاوز حدود الإيمان والإلحاد معا .
    أضيف ما قد يزيد من هذيانك وأقول ، لدي ولدان رائعان اتفقت أنا وزوجتي أن ندعهما يكبران على فطرتيهما ولا نمارس عليهما أي ضغط في أحد الاتجاهين وعندما يكبران سيقرران مصيريهما العقائدي بكل حرية ، لكن يبدو لي أن الولد البكر بدأ تمرده مبكرا.
    ليس من خصال طلبة الفلسفة الكذب وهم نذروا حياتهم للبحث عن الحقيقة ، سقراط فضل شرب السم على الفرار من مدينته للنجاة بحياته ، وغاليلي مد عنقه للمقصلة على أن يتراجع عن اكتشافه ويكذب على نفسه وعلى الناس ، وشيخك رفض أهم كواكب ونجم في مجرة التبانة على أن يتراجع عن كذبته الكبيرة ، لأن الشيوخ هم خبراء في الكذب وهنا يكمن الفرق .
    حاول أن لا تكذب ولو مرة واحدة وقل لي كم تأخذ من كل سيدة لتفك اوحايلها ؟

  • sifao
    الأربعاء 5 دجنبر 2012 - 02:59

    عبد الجليل
    السخف الأكبر يا أستادي هو أن تقرأ ماتريده في ما يتفضل به ضيوفك وليس ما يريدون ، عد الى تعليقي واقرأه جيدا لتستدرك أني قلت إحكام العقل ، اي توظيفه أو إعماله وليس أحكام العقل ، اي ما يصدرعنه من أحكام وتقييمات ، فلكل مقال مقام .

  • عبد الجليل
    الأربعاء 5 دجنبر 2012 - 20:40

    يبدو أنني أخطأت في وضع "الهمزة" فوق ألف "أحكام" وليس تحتها "إحكام"… وقول (sifao) بحذافيره هو: (مجالات إحكام العقل تم الحسم فيها منذ أزيد من 24 قرنا حينما وضع ارسطو الحدود بين مختلف أنواع العلوم واستثنى الميتافيزيقا من خدماته التي يندرج تحتها موضوع وجود الله). وبقراءة (إحكام العقل) يزداد الخطأ يا سيدي: فـ"الإحكام" ليس بمعنى "التوظيف" أو "الإعمال" وإنما هو بمعنى أو (شدّ الفرس بما يَحكُمه) و(وضع حُكْم للشيء) أو بمعنى "الإتقان". فهل "أرسطو" قد حسم فعلا مجالات "إحكام العقل" بمعنى من هذه المعاني؟ وحتى إذا افترضنا أن "الإحكام" معناه "الإعمال"، فهل حقا حسم "أرسطو" مجالات (إعمال العقل) منذ 24 قرنا؟ وهل (إحكام العقل) لا علاقة له بـ"الأحكام" رغم أن "العقل" في الأصل ليس سوى "الحُكْم"؟ ثم هل استثنى أرسطو "المتافيزيقا" من خدمات العقل (أم خدماته هو؟) في الوقت الذي كان يسميها "الفلسفة الأولى" وسمّاها مصنفو كتبه فيما بعد بذلك الاسم (متافيزيقا)؟
    من كان يعرف فلسفة "أرسطو" وما أعقبها من تطورات لن يُرسل حكما كذاك إلا أن يكون في وضع "ابن رشد" الذي انتهى الحق عنده مع "المعلم الأول"! ولكن هيهات، هيهات!

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 2

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 44

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء