بنكيران شخصية سنة 2012

بنكيران شخصية سنة 2012
الخميس 27 دجنبر 2012 - 00:40

هو تقليد إعلامي غربي يرمي إلى وضع شخصية عادية أو استثنائية، سياسية أو فنية، شخصية مشهورة أو مقهورة، عادلة أو ظالمة، على رأس أجندة السنة التي نطوي صفحاتها استعدادا لاستقبال سنة جديدة وشخصيات جديدة ولاعبين جدد سيطبعون سنة أخرى ببصماتهم البيضاء أو السوداء. إنه تمرين إعلامي الغرض منه وضع مجهر مكبر على شخصية السنة من أجل رسم صورة بانورامية حولها وحول تأثيرها في حياة الناس أو في مجرى التاريخ الذي لا يتوقف نهره عن الجريان.

من أحق بلقب شخصية السنة السياسية أكثر من عبد الإله بنكيران في المغرب، رجل كان قبل سنة شبه منبوذ في مقر حزب المصباح بحي الليمون، فصار اليوم رئيس حكومة بصلاحيات واسعة وشهرة أوسع. إسلامي ملتح كان أقصى حلمه، قبل الربيع العربي، أن يدخل بوزير أو اثنين إلى حكومة كيف ما كان لونها، من أجل ضمان اندماج كلي في نظام شديد الحساسية إزاء الأحزاب القوية والمستقلة، ناهيك عن أحزاب ذات مرجعية دينية تنافس أمير المؤمنين على المرجعية الروحية للأمة.

أما اليوم، فخطيب الجمعة صار رئيس حكومة تسمى مجازا بالملتحية، وأصبح شريكا للقصر في تدبير السلطة نظريا على الأقل، كما يقول الدستور، إن لم يكن واقعيا.

بنكيران خلطة سياسية واجتماعية ونفسية خاصة، وإذا كان شيخ الاشتراكيين عبد الرحمان اليوسفي قد قدم خدمة كبرى للقصر سنة 1998، لأنه كان الزيت الذي سهل الانتقال السلس للعرش من أب حكم 38 سنة، إلى ابن لم يكن المغاربة يعرفون عنه الكثير، فإن بنكيران قدم خدمة كبرى للملكية سنة 2012 عندما وضع حزبه ورصيده في الشارع مظلة فوق رأس المغرب حتى لا يصاب بنزلة برد جراء أمواج الربيع العربي، الذي داهمت عواصفه المنطقة العربية. بنكيران اليوم يفتخر بأنه كان من أسباب حماية الطجين المغربي من الاحتراق حيث قال: «الربيع العربي بعث الدفء في الطجين المغربي لكنه لم يحرقه كما فعل في بلدان أخرى».

بنكيران أظهر قدرة كبيرة على التأقلم مع تركيبة السلطة المعقدة في المغرب، ببرغماتية كبيرة. لحيته صارت قصيرة وناعمة، وربطة العنق لم تعد تفارقه حتى في أيام العطل والتجمعات الانتخابية التي تفرض تحررا من لباس العمل في المكتب. وهذه أمور شكلية نعم، لكن وراءها تحولات أعمق.

في الدوائر الست التي أعيدت فيها الانتخابات الجزئية هذه السنة فاز حزب بنكيران بأربع منها، حدث هذا والحزب في الحكومة وليس في مقاعد المعارضة، وفي كل القرارات الكبيرة التي أخذ كان يقف في صف مصلحة الدولة وليس في صف مصلحة الحزب أو شعبيته.

رفع من أسعار المحروقات لتغطية جزء من عجز صندوق المقاصة. منع رجال ونساء التعليم الذين يشكلون قاعدة مهمة من زبناء حزبه من التدريس في المؤسسات العمومية والخاصة في آن واحد. وفعل الشيء نفسه مع الأطباء الذين أصبحوا يشتغلون في المستشفيات العمومية في الوقت الثالث، أما عملهم الرئيسي ففي المصحات الخاصة. أما النقابات التي صارت قبائل وعشائر فإنه مسّها في اللحم الحي عندما اتخذ قرارا شجاعا باقتطاع أيام الإضراب من أجور المضربين. والشيء ذاته قام به بدون تردد في مواجهة المعطلين الذين كانوا يصعدون الاحتجاجات في الشارع من أجل التوظيف المباشر. بدون مباراة ولا تساوي للفرص مع زملائهم العاطلين عن العمل.

بنكيران شعبوي في خطاباته، عفوي في كلامه، لكنه إلى الآن على الأقل ليس شعبويا في قراراته، ولا يميل إلى الحفاظ على شعبيته مقابل المس بالمصالح العليا للبلاد واقتصادها.

يمكننا أن نؤاخذ بنكيران على أشياء كثيرة لم يقم بها إلى الآن، لكن لا يمكن للمنصف أن يؤاخذ كثيرا رئيس الحكومة على ما قام به إلى الآن، نقطة قوته أنه رجل جاء إلى السياسة وليس وراءه طموح مادي ولا أجندة للاغتناء من وراء السياسة. بنكيران رجل شبه متقشف، منزله متواضع ومائدة طعامه أقل من متوسطة، متعته في أن يظل تحت الأضواء في قلب السياسة والسلطة والإعلام ولقاء الناس والخطابة في التجمعات. إنه يكره الظل، ويموت إن انفض من حوله الأتباع والجمهور، ولهذا فإن بنكيران سيواجه متاعب كبيرة قبل أن يجد طريقة للتقاعد وللخروج من المسرح بعد أن وصل إلى قمة الشهرة.

طيلة سنة نجح بنكيران في أن يثبت رجله على دكة الزعامة السياسية، في بلاد كادت تنسى أن هناك زعماء في الأحزاب. أحيى بعضا من موات السياسة، وقطع بعضا من لغة وألسنة الخشب، وبعث شيئا من الحيوية في النقاش العمومي، وأوقف زحف حزب الدولة وإن لم يمت هذا المشروع السلطوي الذي فقد بريقه اليوم. وأخذ البسطاء من الناس علما بأن في البلاد رئيس حكومة. لكن ما يؤاخذ بنكيران عليه أنه لم يتخلص من سرعة الغضب، ومن الانزلاق إلى البوليميك، ومن العفوية في السياسة التي تتطلب الكثير من التأني والتفكير واستشارة الخبراء. بنكيران إلى الآن، ورغم حجم السلطة التي بين يديه، لم يستقدم وجوها جديدة للإدارة ولمواقع المسؤولية والقرار، ومازال يتردد أمام القرارات الشجاعة، ومازال يستعمل قطع الغيار القديمة، ومازال يراهن على تغيير العقول لا الأشخاص. بنكيران يشبه في بعض الأحيان شخصا يسوق سيارة جديدة وحديثة وقوية على طريق سيار بسرعة 40 كلم في الساعة. وإذا سألته عن سبب هذا البطء يقول: لا زربة على إصلاح !

*مدير صحيفة “أخبار اليوم المغربية”

‫تعليقات الزوار

21
  • rachid
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 01:33

    قراءة جيدة لشخصية رئيس الحكومة، مقال موضوعي ومحايد يكشف رؤية الكاتب الصحفي الصادقة في زمن المعارضة وصحافة 'بَايْعْ حْنْكُو'

  • محمد
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 01:44

    نعم في عهده اصبح بعض رجال الدرك يستهزئون من مظلوم اراد تقديم شكاية ضد معتد طبعا فلقي التماطل الكبير بدعوى كثرة المشاغل في الوقت الذي يضيق الخناق
    على فئات من الموظفين يترك الحبل على الغارب لمن لهم السلطة ليذلوا المواطن

  • جمال
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 02:14

    مقالة لاتعبىر على ماتجود به -الرفيق والاخ تويق-من تحاليل مؤلمة لماذا هذه الزبدة والشكولاطة ؟ انت تمدح وهذا ليس من عادتك ، شخصية السنة هم من احرقوا انفسهم بسبب قرارات هذا الزعيم، هم من كانوا يزنون فوق 70 كيلو وبعناد هذا المختار اصبحوا يزنون50كيلو ،هي تلك المجازة الموظفةالمؤقتة التي مات زوجها فجمعت بين الملحقة الادارية وملهى/حانة ليلية ليأكل خمسة اطفال الخبز،هم القروش العظام حماة الوطن وامنه من تركوا الميدان السياسي لبنكيران ليصفر دون أن يبيض هم النقابيون الذين باعوا روحهم قربانا للقضايا العادلة وجاء هذا الذي كنا ننتظر بركته ودخل المسجد ببلغته ليضربهم في تاريخهم الاسطوري ببلغته الصفراء وسألوا علماء السيمياء عن دلالة الاصفر،ويجردهم من هذا التاريخ شرف الابناء وجنة القبر ،بتماطله هو الشعب المسالم الامي المالك للنية الحسنة والذي مايزال يتلاعب به الانتهازيون ، بنكيران لا يستحق ان يكون شخصية السنة ، بل من يستحقها هو تلك الشخصية التي صنعت لنا السيد بنكيران الذي من وجهة نظري أصبح يؤلمنا ويعلمنا الغناء ورقص المذبوح والعزاء، لن استطيع ان أقول لكم سنة سعيدة لان هناك ألم يعتصر قلوب المغاربة،

  • Ayyur
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 03:59

    تحليل جميل أستاذ بوعشرين لكن بنكيران لا يسوق سيّارة جديدة للأسف بل سيارة أنْهَكَها أزْيد من سِتين سنة من سوء السياقة والتّهوّر وسرقة قطع غيارها. على بنكيران أوّلا أن يتعرّف على نوعية وعُمق الأعطاب وفي نفس الوقت السياقة بِحذر حتّى لا تتوقّف كُلِّيا عن العمل، هذا كله مع العلم أن هناك أشخاصا وجهات تجتهد ليل نهار لِوَضع العصا في العجلات. مع هذا أتّفق أن على بنكيران المحاولة لتغيير بعض الرؤوس في المسؤولية.

  • abdul
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 05:42

    ا ذا كنا فعلا منصفين فان رجل السنة هو صاحب الجلالة محمد السادس ثم بن كيران ثم redoneنادر الخياط

  • zouhair
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 08:51

    حقيقة لا أحبذ طريقة كتابتك و تحليلك للأمور و لم أقرأ لك منذ مدة طويلة لكن وصفك لبنكيران وصف دقيق للغاية من وجهة نظري لن أزيد أو أنقص أي شيء على مقالك و كأنك تتكلم بلساني

  • sara
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 10:34

    على الأقل بن كيران غير المغرب قليلا وحرك في أبناء المغرب حس المسؤولية والمواطنة الحقيقية هو فعلا يريد تغيير العقول لا الشخصيات

  • abderrahim
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 10:43

    صحيح … بن كيران يعد من الشخصيات المحبوبة لدي… إنه رجل صادق أمين وحريص على مصلحة الشعب والوطن قبل مصلحة حزبه. أكيد سوف ينجح لأنه يخاف الله.

  • marrueccos
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 10:57

    لنفترض أن الحق في الشغل يصب أوتوماتيكيا في الوظيفة العمومية ! فأي ميزانيات العالم ستكفي أجورهم ؟ هؤلاء المحتجون يسعون لا إراديا لخراب الدولة والمجتمع في الٱن نفسه . أجيال عانت من نفس الظاهرة ( العطالة ) ولم تفكر أبدا أن الوظيفة العمومية ملجأها الأول والأخير إنها مشروع حل بين حلول كثيرة ، إمتص سوق الشغل الكثيرين وخلق الكثيرون فرصهم بعقولهم وإستوعبت الوظيفة العمومية ما تلزمه حاجتها وغادر البعض جغرافية البلد لتحسين حياته ومنهم العاطل ومن كان يشتغل وقد ساعد النمو العالمي في إمتصاص ملايين الباحثين عن جودة حياة أفضل !
    القطاع العام لم يكن ولن يكون بديلا للفاشلين ! والعالم دخل أزمة مالية وإقتصادية لم تكتمل ملامحها بعد والدول المتطورة تجد صعوبة لإقفال ميزانياتها دون عجز ! وحركة تنقل رؤوس الأموال في أدنى حدودوها ولا أفق للخروج من عنق الزجاجة ، جميع العوامل الموجبة لإستنهاض المواطنين كي ينقدوا الدولة الحديثة من السقوط إكتملت حتى لا تسقط البشرية في ثقوبها السوداء ! الشعوب الذكية فهمت ذلك والشعوب الغبية تبحث عن نماذج " هتلر "!!!

  • marrueccos
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 12:20

    لست لا مع الشعبوية ولا مع أن يسقط سياسي في سجن الكاريزما ! لكني مع خطاب سياسي يسير مع أداء الحكومة جنبا إلى جنب ! فكيف سيختار" بن كيران " رجل السنة وقد ضيع سنة عجافا تشريعيا !
    الشعبوية لا تعني " كاريزما " فلو كانت للسيد رئيس الحكومة " كاريزما " لأقنع المتجمهرين أمام البرلمان وأمام بيته !
    المهمة شاقة لكن ليست مستحيلة ! إن بقي أداء الحكومة بهذا الشكل فأنصح السيد " بن كيران " بتشكيل ست حكومات دفعة واحدة ولا يهم عدد الوزراء !! لكل قارة حكومتها وللشأن الداخلي حكوماته !

  • fadel
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 12:53

    Benkirane ne gouverne pas et il ne le. Fera jamais , tt le monde sait qui gouverne ds ce bled

  • ياريت بنكران حكم السودان
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 12:58

    الاخ الكاتب المحترم والقراء المحترمين،
    السلام عليكم،
    ياريت سي بنكيران حَكم السودان، حقيقى ارجوا ذلك، ان شعبوية بنكيران وخطابه الملئ بالامال اضافه للرجل اما انجازات الرجل من المُبكر الحكم ظنه فى الربع الاول من وقت الامتحان ، وله الحق فى الزمن كامل الى ان ينادي المنادي "انتهى الزمن" اجمع الاوراق!!
    والله المُستعان
    ومن الخرطوم سلام

  • احمد
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 14:42

    شخصيات هذه السنة والسنوات القادمة هم المواطنون الذين يعيشون عيشة العصور الوسطى في القرى والجبال وفي السجون العامة والسجون الخاصة لانهم يقولون كلمة الحق وهي ظاهرة على وجوههم. كلمة ضد الظلم والاهانة والفساد والاستبداد والاقصاء والتهميش الممنهج. اما الشخصة المختارة من طرف السيد بوعشرين لهذه السنة فهي شخصية وازنة وصلت الى الحكم على ظهور وهموم الشريحة المذكورة اعلاه. نتمنى من الشخصية المختارة لهذه السنة ان توضف سلطتها ومالها وعلمها في خدمة مصلحة جميع المواطين وبالاخص الشريحة التي قاست الكثير منذ عقود من الزمن.

  • خبير أحمد
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 18:10

    السيد بو عشرين ذكي ويعرف أن السيد بنكيران وحزبه أقل كثيرا من اللحظة التي آل إليهم أمر تدبيرها خطأ نتيجة عطب تاريخي الزمن كفيل بإصلاحه عاجلا أم آجلا. بن كيران وحزبه قطفا ثمارا ساهم في إنضاجها اليساريون الجذريون وجماعة العدل والإحسان، هؤلاء هم الذين خرجوا إلى الشارع وفرضوا التنازلات. وهناك التاريخ النضالي لليسار ضد المخزن الذي هيأ الظروف لهذا الحل الوسط. هو يعرف كل هذا ولكن يبدو أن له حسابات أخرى انتبه إليها عندما اعتقل نيني مباشرة قاطعا عليه الطريق. فمنذ ذلك الوقت وهو يصنع الأصنام ويبيعها دون أن يؤمن بها أو يعبدها. لقد انتهى من رسم صورة الفقيه المقاصدي افتراء، قدمه في كل الأزياء، وها هو يشيد حاليا صورة السياسي المثال. وسيشرع حالا في تقديم نموذج الحزب المثالي الذي لن يكون غير العدالة والتنمية. وهو في هذا السبيل سيقول افتراء، بل قال ذلك بالأمس، بأن الحزب كان ضحية الاستبداد. هو لا يجهل التاريخ، لا يجهل أن الضحية الأولى لسنوات الرصاص ليس "الخطيب" وترِّيكته، ولكنه يقدم خدمة.. وسيعلم الذين يزيفون التاريخ والواقع أي منقلب ينقلبون…
    خسارة!

  • farid the8doors
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 18:24

    بالفعل ، لم نعد نستغرب في زمن العجائب أن نجعل من اللاشي شيئا و من الصغير كبيرا ….بنكيران هو رجل 2012 ؟؟؟؟!!!! صراحة أصبحنا نقرأ مقالات تجعلنا نفقد صوابنا !
    بكل صراحة لا أرى في بنكيران سوى شخصية صدعت رؤسنا بالنكت و عبارات الاستهزاء من الاخرين
    و شكرا

  • احمد المراكشي
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 19:06

    شخصية السنة وطنيا ودوليا وبدون منازع هو ملك البلاد محمدنا السادس وما زيارته المقدامة الى مخيم الزعطري لأشقاءنا السوريين نساء شيوخ وأطفال الفارين من القهر والمدابح الجماعية والقصف الأسدي الفج.من من ملوك ورؤساء شعوب العالم بمن فيهم الرؤساء العرب الآتون فوق حمالة الثورات الربيعية تجرأ وعايش صحبة مستشفى عسكري ميداني عن قرب شديد أوجاع واستغاثة هؤلاء التكالى والأرامل واليتامى والمبثورة أجزاء من أبدانهم؟.أما المناضل رئيس حكومة الدستور الجديد بنكيران فلو بادرت حكومته خلال هده السنة بتطبيق فصل اقتصاد الريع عن اقتصاد الدولة وجعله اقتصادا تنافسيا محكوم بسياسة تربط المسؤولية بالمحاسبة وهيكلة ماهو غير مهيكل وعدم استجداء القرض الخارجي كوعد قطعه على نفسه وعدم الزيادة في المحروقات وماترتب عنها من استنزاف لجيوب شرائح من المواطنين بمن فيهم المسمون ظلما الطبقة الوسطى وفي عز سن سياسة تجميد الأجور وضرب النضال النقابي بالاقانون لكان فعليا شخصية سنة 2012 وطنيا وبامتياز.واحترامي لرأي كاتب المقال الأخ توفيق بوعشرين واجب وثابت وكدلك هو الشان لمنبرنا الجاد هسبريس.

  • abou chaima
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 22:07

    اخي العزيز انني ارى في مقالك تلميع لحداء بال; اريد تجديده دون تغييره ,.فالعيب في النعل لا في المنتعل .ان الاشكال في وطننا هو غياب المؤسسات الديمقراطية .وسيطرة النخب الاستغلالية .وهدا الشكل من النظم لا يرقى بالمجتمع رقيا متوازيا و متكافئا .اي ان يكون الارتقاء شموليا وليس جزئيا. يعنى بكل مناحي الحياة الاجتماعية. التعليم اولا والصحة ثانيا والشغل والسكن ثالثا.فان كان تعليمنا ناجحا كما في فنلندا مثلا, سيرقى مجتمعنا :
    وسيرتفع شان ابنائنا وبتعلمهم سيقودون الوطن نحو مجتمع يتوفر فيه الشعل والصحة والسكن وسيادة القانون واحترام العدالة وقيم المواطنة واستئصال الفساد وهدا ليس بيسير على الامي الجاهل.

  • حسني
    الخميس 27 دجنبر 2012 - 23:35

    الصحافي. المخضرم بوعشرين أنتم على علم أن الاستاد الكريم بنكيران هو رجل الدولة بامتياز لطول نفسه امام أهوال معارضة شرسة ومطلقة تخاف من حلول إنجازات على يده حقدا على حزبه لأسباب تعرفونها إن لم تكونوا متشعبين انتم أيضاً بها ورغما عن ذالك فهو الرجل الذي يتحدى كل هاذا الجيش العرمرم من معارضي الاصلاح على يده(الا أن يلج دنيا الفساد العلماني)أن يوقف قاطرة الاصلاح التي يقودها وتقة الشعب بلارقام في الصناديق تؤكدها وكل هاذا فضل الله والعزيمة والعمل الصالح.

  • ابن كرام في مادبة اللئام
    الجمعة 28 دجنبر 2012 - 00:31

    حينما اهم بانتقاد السيد الفاضل بنكيران او تصرفات حكومته المبلقنة. ارتد خاسئا لشعوري بعظم الخطا الذي ارتكبته يوم تقاعست عن التصويت لحزبه . فلا يحق لمن هو قاعد على الربوة هانئا ان يلوم سباحا يصارع في اليم امواجا عاتية. وقد كان بامكانه امداده بسبب يعينه على الخروج الى الساحل سالما. واراني -حين انتقد بنكيران وصحبه- كما قيل:
    القاه في اليم مكتوفا ثم قال له: اياك اياك ان تبتل بالماء.
    فلله درك يا بنكيران .فانت ابن كرام في مادبة اللئام .فعفوا اذ خذلناك في موقعة الوطن المستنزف والحمى المستباح.

  • hiba
    الجمعة 28 دجنبر 2012 - 11:20

    فالحقيقة فش كنقرا التعاليق كنتصدم وش الي كيعط امال ايني اخل كنلموه على امال اللي كيطي شنو بغتوه دير اسد لبيبان وزع التشاؤم ونولوا نتحروا واحد بواحد حنا كنعاندو روسنا الوقت اللي كنظنو بلي كنعاندو شخص خلوه در ار حاجة راه يلا بدا منعرفو اللي جاي

  • أقبالا
    السبت 29 دجنبر 2012 - 12:21

    بشكل متوازي مع الحرص على اقناع المغاربة بثقل التركة الموروثة وصعوبة الاوضاع وكون الاصلاح يتطلب الوقت , ودعواتنا للصبر والتفهم, كان على رئيس الحكومة أن يبادر الى مجموعة من الاجراءات ويتخذ قرارات من شأنها ان تنتج مصداقية الفعل وليس القول فقط, وهكذا مثلا بامكانه أن يتنازل عن جزء من راتبه ورواتب الوزراء للتخفيف من الضغط على الميزانية العامة كمدخل للقطع مع نهج كون المناصب السياسية والتمثيلية مصادر للدخل وتقوية الحسابات البنكية شهريا وسنويا, وبامكانه ايضا التسريع بسن سياسة عادلة في منظومة الاجور والقضاء على الفوارق الخيالية فيها, ناهيك عن المنح والتعويضات والصناديق السوداء , وللاسف فكل ما عشناه مرتبط فقط بالطبقات الشعبية والتي لم تنعم لحد الان الا بخطاب شعبوي مدغدغ للمشاعر بموازاة مع قرارات واجراءات لا شعبية مقابل عجز واضح في العلاقة مع ذوي الجاه والثروة ومنهم من ثبت نهبهم للمال العام واراضي الدولة واحتكارهم للثروات ومصادر الثروة, وطمانتهم من خلال "عفا الله"هذه مع تنامي واتساع اساليب القمع والتنكيل بالمحتجين والمطالبين بحقوقهم وتجريم الاضراب والمساس بالحريات العامة بشكل جلي لفرض الخضوع.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات