درس عبد السلام ياسين

درس عبد السلام ياسين
السبت 5 يناير 2013 - 00:12

رُزِيءَ المغرب –خلال السنة التي نودع- في ثلة من أبنائه وبناته البررة الأفذاذ من بينهم: أبو بكر القادري، وعبد الصمد العشاب، وعبد الجبار السحيمي، وزكية زوانات، وحبيبة البورقادي، وأحمد الطيب لعلج، وآسية الوديع، وعبد السلام ياسين. هو رزء وخسارة لا يعوضان، إذ لكل واحد من هؤلاء قيمته الكبرى، وشخصيته الوازنة، وعلمه الثر، وإنسانيته الفائضة، وآدمية المثلى، ونضاله، وارتباطه بوطنه وبشعبه، كُلُّ في ميدانه، وكل بحسبان ما تخصص فيه، ووقف حياته عليه.

ولأن المقام / المقال لا يسمح بمناولة حيواتهم الاستثنائية،ووضع اليد على مياسمهم وبصماتهم، فإني آثرت أن أخصص هذا الحيز لواحد من هؤلاء (رحمة الله عليهم)، ملأ الدنيا، وشغل الناس، ألا وهو الشيخ المرشد العام لجماعة العدل والإحسان: عبد السلام ياسين.

لا مشاحة في أن الرجل شغل الكثيرين كما شغلني منذ أن وعيت الحياة، وعرفت النضال، وفزت بحظ من القراءة والمتابعة والانخراط في معترك الشأن الجامعي، ثم الشأن العام.

ولا أنكر أن عبد السلام ياسين، تسلل فكرا وقوة هادئة، وعلما زاخرا هادرا، ورباطة جأش، وَرُسُوًّا على المبدأ كمثل الطود، إلى نفسي، وعقلي وواعيتي في سبعينيات القرن الفائت.

أكبرت في الشيخ –كما أسلفت –قوة شخصه، ونسكه، وغزارة علمه، وصفاء فكره، و تماسك رؤيته ورؤياه ومشروعه. إذ كان مشروعه، ولا يزال، مشروعا مزلزلا بالمعنى الذي يحيل على الرجة التي أحدثها، في بنيان فوقي سلطوي وسلطاني يستمد مشروعيته من التاريخ، والسلالة النبوية والبيعة.

كانت رسالته / كتابه : “الإسلام أو الطوفان” خطا قاطعا مع خطية فكرية مهادنة ومطمئنة، وبداية إقلاق وشقلبة لفزاعة الخوف، وغول المقدس. وبينما انبنت الرسالة – الزلزال على النصح، وتقديم نموذج الخليفة عمر بن عبد العزيز، كحل وبديل عن الملك العاض والجبري الذي تعرفه دول إسلامية في المشرق والمغرب، انطوت –بنفس المقدار- على التهديد والوعيد، بما يفيد تخيير الملك الحسن الثاني في منتصف السبعينيات (1974) بين الإقتداء بالنموذج العادل الخالد للخليفة عمر بن عبد العزيز أي بالخلافة الراشدة، وبين الزحف والطوفان. لم أُخْفِ تضامني القلبي مع مضمون الرسالة –فترتئذ- وكنا طلاب معرفة وعلم وأحلام – حديثي عهد بولوج الجامعة. كما لم أخف ألمي وحزني الشديدين للمآل الذي صار إليه الأستاذ ياسين وقد أدخل مستشفى المجانين، وهو عقاب –لعمري- أمَضُّ وأقسى على الرجل من القتل والتصفية. علما أن ياسين تعامل مع الواقعة بالصبر الأيوبي، ورضا المؤمن القانت الذي قَوَّاهُ وشحذه نفح النبوة، وبَرَاهُ الاطمئنان الروحي وبرودة اليقين، من أن رهانة سيتحقق، وأن وصيته ستتبلور طال الزمن أو قصر، ما دام أن وراءها شخصية صلبة، وصدقية تاريخية تمتح من مرجعية النص والسنة والجماعة والشريعة: (فكيف ضاق صدر الملك بالرسالة / الوصية)؟!

من هنا، نبع احترامي للشخص، لثباته على المبدإ، وعضه بالنواجذ على أفكاره، ومشاريع رؤاه، وما يراه حقا أبلج، ومحجة بيضاء.

ومن هنا، تساءلت: كيف ضاق صدر الملك الراحل بالرسالة التي –على عنف لغتها، وعدم استحضار السُّدة التي تراسلها- كان أولى به وهو الحاكم والملك والسلطان، أن يتجاهلها تماما، أو يأمر بتشكيل لفيف من العلماء يناظرون الشيخ في أسس ومنهج وأبعاد رسالته . ثم تذكرت فجأة، ثخونة الجراح التي كان يعانيها الحكم، من جراء انقلابين غادرين فاشلين كانا، لو أتيح لهما التحقق والنجاح –لدفعا بالبلاد إلى وهدة سحيقة ولأغرقاها في حمام دم، وطغيان أَشِر، وجبروت عسكرتاري لا يُبْقي ولا يذر.

بين “الإسلام أو الطوفان”، و”مذكرة إلى من يهمه ا لأمر”، نشط الفكر الياسيني كما لم ينشط فكر آخر مغربيا –قبله أو بعده-. أضحت التآليف والمصنفات تَتْرَى، وهي ترسم خطا تصاعديا لا عِوَجَ فيه، ولا تذبذب أوتراجع. اشتعل أوار الحركة، “حركة العدل والإحسان” الإسلامية، وعظم شأنها، واشتد ساعدها، وذاع صيتها، وبرز عبد السلام ياسين كأحد الدعاة الأفاضل، القلائل وطنيا وإسلاميا، وتكرس فكره وجماعته، وتكاثر أنصاره ومريدوه، لأنهم رأوا في النهج الذي رسم قواما لا أقوم، وسبيلا لا أسلك ولا أنجع . ورأى فيه “الفضلاء الديمقراطيون” بحسب تعبيره، فكرا متكثرا، قوي الحجة، متماسك البنيان، متناغم الطروحات، متسق العبارة والإشارة، له الفصاحة مركبا، والبلاغة سناما وسمتا. وفي تقديري الشخصي، فإن كتاب “المنهاج النبوي” منارة علمية ودينية مضيئة، لحجيته، وقراءته العميقة لتاريخية الإسلام، ومسار الدعوة والخلافة الراشدة “الشورية”، وعرض أسباب انكسار المسلمين وخذلانهم وتشرذمهم وصولا إلى انفراط عقدهم، بعد أن حادوا عن الجادة، وقبلوا بالظلم والملك العاض المستبد، عرضه على مرآة التحول والأشراط الظرفية، وعلل الانهزامات والخيبات.

ويكاد هذا الكتاب –أن يكون واسطة عقد ما كتب و ألف وصَنَّفَ.. ولربما كانت باقي الكتب عيالا عليه، وتنويعا له، وبسطا وتوسيعا لجماع أفكاره، ومطارف آرائه واجتهاداته. غير أن أهمية الرجل تكمن أساسا في توجيهاته وإرشاداته التي تستند إلى التربية بمعناها الشامل : الديني والخلقي، والفكري والقيمي والعلائقي، التربية بما هي تغيير باطني وتزكية للنفس وتقويم لها.

ففيه وضع الإطار النظري للقومة التي سيكون لها شأن وصدى واسع في البلاد سلبا وإيجابا، قبولا واستنكارا، طلبا ونفورا. وفيه حدد الخط الاستراتيجي للجماعة بشكل واضح لا غبار عليه، حيث الربط العضوي المحكم بين النظري والتطبيقي، وبين القوة والفعل.

ولا شك –أيضا- أن فكرة الإمامة الثاوية خلف الكتابة والتنظير والتطبيق، والتصريف العملي ، كانت وقودا للحركة من حيث تسييسها، ومهمازا دافعا لها نحو البلورة على الأرض، والتمكن من الناس، والتغلغل وسط الأتباع والمريدين والمناضلين، إذ لا يخفى أن غنى “العدل والإحسان” من غنى تياراته، وثراء فئاته المنضوية تحت لوائه، وتعدد مستويات منخرطيه العمرية والثقافية من دون اختلاف ولا فُتَاتٍ، إذ الدليل والسراج والمشكاة والخيط الأبيض، هي كتب المفكر والشيخ الفاضل، والمرشد العام.

لسنا بصدد تقديم كتبه جميعها، من أجل قراءتها وتلخيصها، ومناقشتها، فذلك مطلب يعز علينا الآن، وتضيق عنه مقالة كهذه. ما نتوخاه –بالمقابل- وتوخيناه من تحبير هذه الكلمة، هو ترجمة إحساسنا تجاه الرجل، وقول رأينا فيه ولو باقتضاب –وقد التحق بالرفيق الأعلى، وأصبح في ذمة التاريخ.

فأنا –إذًا- لست حديث عهد بمعرفة الرجل الفاضل رحمه الله – إذ عرفته وسمعت به وعنه وأنا في ميعة الصبا أيام الطلب بجامعة فاس، علما أن “السيادة” الفكرية، كانت –آنئذ- لليسار الجذري، والهيمنة الإيديولوجية للماركسية اللينينية، والسطوة الأدبية للأدب الملتزم الهادف، والوجودية السارترية، والعبثية الولسونية، والجدة التحليلية الماركيوزية، ولفكر الأحزاب الديمقراطية التي ارتضت مصالحة النظام ومهادنته، وقبول لعبة الانتخابات، فسميت –تبعا لهذا- بالأحزاب الإصلاحية، وأحيانا بـ “الخائنة”.

كنا ننتمي إلى هذا الطرف أو ذاك، إلى اليسار المحظور، أو “التحرر والاشتراكية”: حزب المِؤسسين الكبار : علي يعتة، وعزيز بلال ، وعبد السلام بورقية ، وعبد الله العياشي ، وشمعون ليفي . أو “الإتحاد الاشتراكي” المشخص عن جدارة واعتزاز في القادة الرواد المهدي بنبركة ، وعبد الرحيم بوعبيد، وعمر بنجلون. ومن ثم، فكل من “تأسلم” أو انتمى حتى إلى “حزب الاستقلال” يعتبر رجعيا في أحسن الأحوال، وجاسوسا مدسوسا في أسوئها.

ومع ذلك كان لاسم عبد السلام ياسين، الآتي من بعيد.. من أحراش سوس العالمة، رنين خاص، ورجع استثنائي، متأتيان، بالتأكيد، من صلابته، وعناده المبادئي، وتحديه الخرافي للنظام… وما أدراك ما النظام في تلك الأيام !.

اختلفت مع الرجل الكبير : عبد السلام ياسين في منظوره، وتحليله للواقع المغربي، وتقاطع بعض أفكاره مع الماورائيات والغيبيات، ما يجعل هضمها مستثقلا، ومشاطرة نبضاتها، عسيرا ومستبعدا. واختلفت مع المحيطين به، المقربين منه عندما أحلوه محلا أسطوريا” فوق بشريا، لم يكن ليرضى به وعنه في نظري، وعندما خلعوا عليه من المناقب والكرامات ما يسيء إلى متنه الفكري الدعوي التربوي، القوي، الصافي، الواضح والدال، المغترف من الدين والتاريخ والاجتهاد والمقاصد، والمصالح المسترسلة.

لهذا احترت في أمر الداعي وفي أمر الدعوة، أين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيها، أين البياض الناصع المعهود في فكر الرجل، وحنكته العلمية ورسوخه الديني، وأين المنطقة الرمادية التي تجيز هذا وذاك، تلعب على النهار كما تلعب على الظلمة، على العلمية الناجزة كما على الخرافة المنتسجة والشائعة، على الفكر الوثاب، والإمامة الجُلَّى، كما على البدعة المريضة والمعجزة الخارقة، الغارقة في الوهم والتوهيم.؟

“غمة التوريث” كما سَمَّتْها جماعة العدل والإحسان، هي قاصمة ظهر البعير، وهي مجلى الفساد و الاستبداد في اعتبار منشيء الجماعة.. وفي كتاباته وتحييراته ، وإرشاده ، ما قاده إلى المصح الجنوني، ثم إلى السجن، ثم إلى الحصار الجائر.

وإذا كان لنا من رأي في هذه “الغمة” ، فإننا نقول، سريعا، بأن الخلافة الراشدة التي يستند إليها الشيخ وجماعته الفاضلة، والتي اعتبرها نموذجا في الشورى، من حيث التشاور الجماعي ، و تدوير الأمر وتدبير الشأن والحال بين الصحابة وأتباعهم، لم تكن كذلك بالتمام والكمال، بل شابها تداخل وتحارب، وشد وجذب، بدليل الاقتتال بين علي ومعاوية، ومقتل عثمان بن عفان قبلهما، واقتصار الشورى نفسها على ” نخبة النخبة “، على الملأ الأعلى من قريش والأنصار. وانفضاض “علي” يوم السقيفة معروف مشهور، ومشادات المهاجرين والأنصار تملأ الكتب والصدور.

زد على ذلك أن تاريخ الخلافة الإسلامية منذ معاوية بن أبي سفيان (وهو أحد كتبة الوحي يا حَسْرَاهْ) إلى يوم الناس هذا، درج في العض والجبر، أي كان تاريخا للوراثة والتوريث، والملك العاض والجبري. وترتيبا عليه، فإننا نعتبر الخط السياسي الذي دعا إليه الشيخ الزاهد، الفاضل عبد السلام ياسين، خطا مشتعلا من الصعب أن يتفق حوله جمهور من الناس، فكيف يجمعون عليه بالأحرى. لننصت إليه يقول : “خطنا السياسي الواضح هو أننا لا نعارض حكام الجبر، معارضة الأحزاب على مستوى تدبير المعاش والاقتصاد، بل نعصيهم لأنهم خرجوا عن دائرة الإسلام إلا أن يتوبوا توبة عمر بن عبد العزيز. نعصيهم ونعارضهم لأنهم خربوا الدين” [المنهاج النبوي].

فكيف تستقيم مناقشة مثل هذه الآراء، وهي تنطوي على يقين جازم بأن الحق معها، والحال أن مجتمع الصحابة فيه كلام كثير، وروايات متضاربة، لا يمكن اعتمادها، والاستئناس به، والوثوق بصحة ماروي، بتفضيل هذه الرواية عن تلك، إذ كيف السبيل إلى الغربلة، والتتخيل، ودحض الشك بشمس اليقين؟

هذا الخط المشتعل الذي أشرنا إليه ، ليس هو –الخط الوحيد- والأوحد في منظور وعرف الجماعة. ففي مشروع عبد السلام ياسين الفكري، ما يخفف من هاته الغلواء، ويطمئن بنقيضها، أو بما يمكن تسميته، ببلسمها ولطيفها. والمقصود أن الخط السياسي المومأ إليه يرفض العنف والإغتيال السياسي، كما يرفض العمل السري، وكل أساليب المكر والخداع والغش. فمرتكزه الوضوح ، والمرونة، وعدم رضاه بأنصاف الحلول.

غير أن مراجعة دقيقة لتاريخ الإسلام، ولعصر الصحابة ومستتبعاته، من نواقصية ودموية، وتصفيات واغتيالات، و تحريضات من أمهات المؤمنين، ومعارك اقتتالية يشيب لذكرها الولدان، أصبحت مستعجلة وملحة لوضع فكر الشيخ الغني القوي العريض، على السكة، وفي أتون الواقع والحقيقة بما يفضي إلى إسقاط مزاعم ، وأفكار غير مسنودة ، والإبقاء على بعضها المتبصر والممحص ، علاوة على وجوب ربطه ” أي فكر الشيخ ” بمعركة الخبز والكرامة والحرية والديمقراطية التي ما فتيء الشيخ وجماعته، يرفعونها، ويناضلون من أجلها، ويعتبرونها أولوية إذا شِيءَ لمجتمع المسلمين والمواطنين، أن ينهض وينمو، ويكلل بالعدل والكرامة. ما نختلف فيه –في بعض المناحي- طبيعة القاموس، ونوع المفردات والمصطلحات المستعملة. وقد يغوص الاختلاف –طبعا- في بعض البديهيات والمسلمات، وزوايا النظر إلى الإسلام نفسه، والواقع الذي نعيش فيه، والنظام الذي يحكمنا، وقراءتنا لتاريخيته ومشروعيته.

أكيد أن الذين اختلفوا ويختلفون مع فكر الرجل، يُكِنُّونَ له التقدير والتبحيل والإحترام، ويعتبرونه واحدا من أساطين الفكر والمعرفة والدعوة إلى الله والسبيل الأقوم ، والتربية الروحية والمادية . فقد جمع هذه المقومات البانية العالية في شخصه، وَقَلَّ من تجتمع لديه، وإن حاول جمعها. هل هي عبقرية استثنائية، وموهبة ربانية منحت للشيخ ياسين، أو هي رسالة بليغة تبليغية أريد له أن يكتبها عبر عقود، ويوصلها إلى الشباب والشيوخ، إلى النساء والرجال، والديمقراطيين، وإلى من “يهمه الأمر”؟. نعم، ما في ذلك شك، وأنا واحد من هؤلاء الذين يختلفون، لكنهم يحملون المحبة والإعجاب والاحترام والتقدير الواجب للأساتذة النزهاء الفضلاء الكبار… للشيخ ياسين، المرشد العام لجماعة العدل والإحسان بكل تأكيد.

إشـارات :

-ذكرتني جنازة الشيخ ياسين المهيبة، بجنازة القائد الفذ عبد الرحيم بوعبيد… فالجنائر في مثل هذا الحجم ، وهذا الإتساع، وهذه الكثافة والسماكة من الأمواج البشرية التي جمعت الشيوخ والشباب والنساء والرجال، وكل الأطياف والألوان والمشارب السياسية والدينية، والرموز والقادة الوطنيين، والمفكرين، هذه الجنائز لا تكون إلا للكبار، للبررة، لصانعي تاريخ البلاد بعزائمهم وفكرهم وعلمهم ونضالهم وتضحياتهم.

-لست أدري لماذا يحضر إلى البال، أستاذنا الجليل الدكتور طه عبد الرحمن أمد الله في عمره ، كلما ذكرت الشيخ عبد السلام ياسين، أو طالعت كتابا له، ربما لأن الرجلين- على اختلاف المسار، والاتجاه والهدف- يمتحان من فكر تأصيلي أصولي، ومعرفة مشرقة إشراقية، وينسجان نفس البردة، وإن بخيوط مختلفة الألوان، ونسيج من أصواف وأقطان وحرير وكتان.

رجلان عالمان فذان ربانيان ينتميان إلى مدرسة إسلامية صوفية تكاد تتوحد في أبعادها، وتشتبك أفنانا وأغصانا ، وأوراقا وجذوعا ، وجذورا ، على رغم اشتغال طه بالفلسفة الإسلامية التي علا كعبه فيها، واشتغال ياسين بالفكر اللُّدُني –الديني والدنيوي، الذي سمق فيه وسما.

‫تعليقات الزوار

41
  • 3adali wa afetakhir
    السبت 5 يناير 2013 - 01:15

    م قال جميل .احب المقالات التي تناقش فكر الجماعة بنقد بناء.

  • rachid-france
    السبت 5 يناير 2013 - 01:37

    لا أعرف أحسست لاول مرة بالقيمة الكبيرة للمفكرين المغاربة -والكاتب منهم- حيث لا يمنعهم الاختلاف الفكري من تقدير واحترام الرموز الكبيرة كالشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله . أعجبني المقال

  • مراد
    السبت 5 يناير 2013 - 02:06

    تحية عطرة لك الاستاذ المحترم على هذا المقال الجميل والمتماسك. الذي يناقش الأفكار بطريقة علمية وعميقة. ما أحوجنا لمثل هذه المقالات التي تنير لنا الطريق نحو الحرية والانعتاق وبناء وطننا الغالي المغرب.

  • abdelkader tazi
    السبت 5 يناير 2013 - 03:04

    ان تجد من يختلف معك؛ لكن ينصفك ..من ينتقدك لكن بعد ان يعرفك ..هؤلاء قليل من قليل من قليل ..
    مقالة رائعة بلغة راقية؛ واسلوب اخاذ ؛وتحليل اعمق من العمق ..تحياتي لسي محمد بودويك

  • صامد
    السبت 5 يناير 2013 - 08:50

    لعل القارئ لهذه السطور يجد نفسه-بصدق-أمام رجالات فكر و مبادئ فطاحل و أفذاذا، من قبيل كاتب المقال محمد بودويك ، فلست بصدد الحديث عن الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله ، فما سال من مداد يكفي ، ولكن لا يعرف الرجال إلا الرجال ،لقد تناول الكاتب الموضوع بصدق أدبي كبير دون أن يتخندق داخل المانيفيسطو الإديلوجي لبعض النقاد ، ولا حتى لفكر جماعة العدل و الإحسان،و إنما تناول الظاهرة الفكرية لأحد عظماء المغرب – ليس من الفنانين المدجنين – و لكن من الساسة المحنكين الذين لا تطريهم مناصبهم الثقافية فيتعالون عن الناس ، او يدعون احتكار المعرفة ، و لا تطربهم تغريدات الإستبداد عن طريق الإغراء و الإغواء للتنازل عن المبادئ، بل كان الرجل مفخرة لكل المغاربة و غيرهم كما كان هو ذاته يقرأ للجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار لبلورة فكر مجدد يمتح من معين القرآن و السنة بفهم صاف و غير مفصل على مقاس الحكام ، ومن معين ما أنتجه الفكر الإنساني عبر تلاقح الحضارات و تلاحق الأ زمنة المنتجة لذلك المشترك الفاضل من نضالات غاندي و صبر مانديلا و تضحية سيد قطب و رؤية الخميني و فلسفة الأنوار و جماهيرة ماو و شهامة جيفرا..

  • aziz
    السبت 5 يناير 2013 - 08:55

    اسوء ما تركه الراحل عبد السلام ياسين؛اناسا لا يؤمنون سوى بالأحلام ويتبركون بالقبور و الأولياء

  • منشط البطولة
    السبت 5 يناير 2013 - 09:35

    درستني في اول سنة تحط أقدامكم بثانوية رباط الخير اوائل الثمانينيات . كنت حيويا نشيطا , وكنت أنا مع حزمة قليلة من أقراني اللذين يحبون المشاركة. بازلت اذكر أصدقائي اقشمار سليمان , العميري , برحو عزيز , الوكيلي طارق وغيرهم.أعود لأقول كمشاركة مني على مقالكم "واحسرتاه لا نعرف عن علماءنا شيء حتى نسمع بغتة عن رحيلهم الابدي. فشكرا لك يا أستاذي العزيز وتحية اليكم من تلميذكم عبدالرحيم.

  • Mohamed
    السبت 5 يناير 2013 - 09:54

    ما اجمل هذا المقال,لم اقرا مقالا غنيا بالتحليل والمناقشة الهادئة والاختلا ف المتخلق مثل هذا قط. هنيئا لصاحب المقال ولك مني تحية الا كباراقول..سيدي.

  • aziz mak
    السبت 5 يناير 2013 - 10:55

    أتمنى أن يقتدي بك كل من عوََّد لسانه على السب و الشتم "الخرافة " و " التقديس" …و اللائحة طويلة عندهم ، و ان يحاوروا و يناقشوا الأفكار و أن يقترحوا البدائل الممكنة و الحلول المعتبرة .
    تحية إلى الأستاذ الجليل سي محمد بودويك

  • جمعة سحيم
    السبت 5 يناير 2013 - 11:25

    تحية للأستاذ الكريم محمد بودويك. عمري 47 سنة ولأول مرة أقرأ مقالا وأجد في ثناياه كلمات ومصطلحات جديدة علي أضيفها الى رصيدي اللغوي.
    مقال تٌقرأه من ألفه الى يائه دون ملل أو كلل غني فكرا ولغة واسلوبا، بعيدا عن لغة الخشب الانشائية.

  • Mohammed
    السبت 5 يناير 2013 - 12:17

    Un article de valeur qui reflète deux hommes de valeurs. D'une part, l'écrivain de ces mots justes qui montrent que la différence de points de vue ne doit pas conduire forcément à une confrontation violente mais peu aboutir à un consensus et une collaboration basés sur des valeurs communes. D'autre part, l'homme sujet de le
    au dialogue constructif et à l'éducation. Merci d'avoir témoigné.l'article, qui a appelé toute sa vie

  • saidole
    السبت 5 يناير 2013 - 12:22

    تحية طيبة للاستاذ المحترم محمد بودويك على هذا المقال الجميل أعجبنتني طريقة كتابتك تعمقك في تاريخ الامة الاسلامية و الالفاظ الجميل لكن إسمح لي أن أتسأل لماذا هذا الكلام وهذه الأراء في هذا الشيخ الجليل وخصاله وعلمه و فكره و و و….في هذا الوقت أين كان هؤلاء الفضلاء عندما كان محاصرا و يلفق له الأكاذيب و الإشاعات و التخريف؟.
    طال صمت الفضلاء و حان دورهم في الإصطفاف ضدد الاستبداد و الظلم و … لن نفقد الامال ابدا ابدا

  • mohammedbelgique
    السبت 5 يناير 2013 - 12:37

    تحليل رائع ومنصف لهدا الرجل رحمه الله فبارك الله فيك

  • موحى اطلس
    السبت 5 يناير 2013 - 12:37

    لا شك بان عبد السلام ياسين كان رجل فكر وله أهداف وطموحات سلطوية كبيرة، وخلق لها أليات لتحقيقها (المنهج النبوي = أيديولوجيا سياسية)، لكن تلك الأليات لم تكن قوية ولم تكن مقنعة للشعب لكي يتبعه، ولم تعطيه الثمار المنشودة، ومات الرجل دون أن يحقق هدفه السلطوي، وترك "صحابته" يتنازعون هيبته واتباعه ومريديه وشرعيته ومشروعه.
    وسبب فشل فكره والأليات التي أسسها ليركب عليها ليصل إلي مراده الذي كان حدده في سنة 2006، هو عدم إدراكه بان المجتمع المغربي، ليس هو مجتمع قريش خالي من الإيمان ينتظر نبي جديد لكي يرشده إلي الطريق الصحيح، وإنما هو مجتمع مسلم فيه فقهاء وعلماء (ياسين ليس سوى واحد منهم) زيادة على اننا مجتمع اختار وبصفة نهائية أن يمارس كل واحد دينه بطريقته الخاصة بدون وصاية احد ولا "إرشاد" احد، وهذا ما لا يفهمه اتباع ياسين، فإذا كانوا يرون في ما يسمى بالمنهاج النبوي دستور حق يجب أن يقتدى به، فان غالبية المغاربة لا يعتبرونه كذالك. لان ما جاء فيه، لم ينعكس سلوكا وممارسة حتى على اتباعه انفسهم الذين نعرفهم كأقرباء أو جيران لنا غالبيتهم كأيها الناس يخالفون شرع الله، ويمارسون ارذل الرذائل، وأكبر المعاصي.

  • youness
    السبت 5 يناير 2013 - 14:12

    تحية عطرة لك الاستاذ المحترم على هذا المقال الجميل والمتماسك. الذي يناقش الأفكار بطريقة علمية وعميقة. ما أحوجنا لمثل هذه المقالات التي تنير لنا الطريق نحو الحرية والانعتاق وبناء وطننا الغالي المغرب. لا أعرف أحسست لاول مرة بالقيمة الكبيرة للمفكرين المغاربة -والكاتب منهم- حيث لا يمنعهم الاختلاف الفكري من تقدير واحترام الرموز الكبيرة كالشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله . أعجبني المقال

  • محمد
    السبت 5 يناير 2013 - 14:27

    احسن الله اليك وزادك من فضله الواسع .

  • ابو محمد
    السبت 5 يناير 2013 - 15:32

    اشكر كاتب المقال على موضوعية تحليله ورصانته وتقديره للرجال وهو أن دل على شيئ انما يدل على طول باع صحبه٠
    مرة اخرى تحية لصاحب المقال.

  • samir
    السبت 5 يناير 2013 - 17:06

    gracias
    un buen comentario y hojala toda la gente analysan las ideas lejos de intereses idioligicas o politicas yo se que la gente han comitido unn gran error porque creen lo que se dice no lo que tiene abdesslam yassin rahimaho llah in sus libros

  • عبد الرحمان صوف
    السبت 5 يناير 2013 - 19:31

    أنا من ابناء العدل و الإحسان
    أحيي الأستاذ صاحب المقال للعمق الذي يتكلم به رغم أني لا أتفق معه في بعض كلامه حول الصحابة و أمهات المؤمنين الذي أجده مرسلا و يغلب عليه التعميم الغير المقسط و مع ذلك أعتبر تناوله لفكر الإمام المرشد رحمه الله نموذجا يحتذى به في الموضوعية و النزاهة الأدبية و لهذا وجب لك منا كل الاحترام و التقدير

  • مصطفى العربي
    السبت 5 يناير 2013 - 19:50

    لله درك، ولا فض فوك،… لكن أعاتبك على توقفك عن الكلمة الطيبة الأخاذة . احسست اني قرات المقال في بعد زمني{ استحضر في هذا السياق نسبة اينشطاين} على متن موكب سريع انسجم فيه المنطق مع البلاغة، مع الفصاحة، مع الصدق. كثر الله من أمثالك. هذا مطمح ألح عليه الإمام المجدد رحمه الله . أن يلتقي ذوو المروءات الفضلاء الأحرار على الكلمة السواء التي توحدهم على المقاصد الكبرى للأمة.

  • احمد
    السبت 5 يناير 2013 - 20:00

    نعم الكاتب المتخلق رغم الاختلاف. وما أقلهم في زماننا.

    بارك الله فيك.

  • أبو دعاء البضاوي
    السبت 5 يناير 2013 - 20:02

    ياسين أشبه بصحابي عاش في عصر العولمة ولشدة ارتباطه بالخالق فلم ينهزم امام سطوة المادة ولم يتضعضع أمام أسئلة العصر ، والمطلوب هو إعادة قراءة فكر ياسين الثري لأن فيه إجابات يمكن أن تحقق الاختراق المطلوب لتحقيق النهوض

  • معاذ السباعي
    السبت 5 يناير 2013 - 21:26

    ارفع القبعة و أحيي صاحب المقال . ويحك من ناقد رحم الله من علمك و رحم الله الفقيد و اطال في عمرك و الله لدمعت عيناي بعد قراءة هذا المقال

  • Brahim
    السبت 5 يناير 2013 - 21:57

    سبحان الله كتبت و نلت إعجابي بارك الله فيك اجبت عن ما كنت اود معرفته و الحمد لله 

  • yassine
    السبت 5 يناير 2013 - 22:16

    لم اقرا مقالا غنيا بالتحليل والمناقشة الهادئة والاختلا ف المتخلق مثل هذا قط. هنيئا لصاحب المقال ولك مني تحية

  • saad
    السبت 5 يناير 2013 - 22:19

    .
    Oh ça fait longtemps que je n'ai pas lu un article de valeur chez qq un qui est de l'autre avis
    et au plaisir de vous lire et محمد بودويك Toutes mes remerciements cher

  • امحمد السكوري
    السبت 5 يناير 2013 - 22:31

    أعبني مقالك لأنه تحرى الصدق والموضوعية،أتمنى أن يحدو حدوك "دعاة السب والتشهير " الذين يتهمون الرجل وينتفقصون من فكره وشخصه،فتحية لك عن هذا المقال الموضوعي،وجزاك الله خيرا عن هذه التوضيحات.

  • يحي بوشيخي
    السبت 5 يناير 2013 - 23:05

    في بعض الاحيان يكون الاختلاف بابا كبيرا للتقارب وفي احايين أخرى بندقية تميت صاحبها .
    ما احوجنا الى اختلاف تنوع واحترام الاخر وتقديره .لنبني مجتمعا حيا
    تحياتي لمثل هؤلاء

  • عابر سبيل - خبر الآخرة
    الأحد 6 يناير 2013 - 01:46

    "اختلفت مع الرجل الكبير : عبد السلام ياسين في منظوره، وتحليله للواقع المغربي، وتقاطع بعض أفكاره مع الماورائيات والغيبيات، ما يجعل هضمها مستثقلا، ومشاطرة نبضاتها، عسيرا ومستبعدا. واختلفت مع المحيطين به، المقربين منه عندما أحلوه محلا أسطوريا" فوق بشريا، لم يكن ليرضى به وعنه في نظري، وعندما خلعوا عليه من المناقب والكرامات ما يسيء إلى متنه الفكري الدعوي التربوي، القوي، الصافي، الواضح والدال، المغترف من الدين والتاريخ والاجتهاد والمقاصد، والمصالح المسترسلة."

    عذراً سيدي، لكنك تقيس الرجل بعدتك المنهجية وأفقك المعرفي، وأعترفك لك بأنك استعملتهما بكل علمية وحياد، لكنهما على كل حال ما كانا ليصلا بك أبعد مما وصلت إليه وأنت لا هم لك إلا الدنيا و ما يدور فيها من أحداث بسياستها وفكرها وتاريخها، ولا خبر عندك عن الآخرة ولا حاجة لك بخبرها، فكيف تفهم الرجل؟
    فلا ريب يستحيل عندك -كغيرك من الكثير من مثقفي جيلك- كل خبر عن الإيمان والغيب شيئاً أسطورياً ما ورائياً فوق بشرياً يستثقل هضمه.
    نشكرك على حيادك ونزاهتك الفكرية، لكن نقول لك إن الرجل -رحمه الله- ما قام إلا ليذكر الناس بالنبأ العظيم وهو خبر الآخرة.

  • said
    الأحد 6 يناير 2013 - 01:50

    les avis divergent,mais seuls les grands savent respecter les grands
    chapeau

  • محمد بهلافي
    الأحد 6 يناير 2013 - 02:53

    كلما كنت اتنصل من قراءة المقال كلما شدني بأسلوبه الشيق ونزاهته في النقد .وذكرني صاحبه بالكتاب العمالقة الذين وان اختلفوا معك لا يبخسونك حقك .بل يعلنون للناس حقيقة ما يكنون لك من اجلال مع الاختلاف….حياك الله وكثر من أمثالك

  • تعليق
    الأحد 6 يناير 2013 - 16:11

    لا يتسع المجال لبسط رد وافي على كثير مما جاء في نقدك لأفكار الرجل . ولكن أحاول جهد المستطاع بسط بعض الأفكار في صيغ مقتضبة ، قد تعيد بعض قناعاتك الى مختبر الفحص و المساءلة من جديد في سبيل فهم متجدد و بناء بعيدا عن التنميط الايديولوجي.
    -الوعي التام بالفصل الاجرائي بين الاسلام كمنظومة عقدية فقهية فكرية و بين التجربة الاسلامية كما مارسها العقل الاسلامي وفق شروط تاريخة واجتماعية مؤطرة لكل تنزيل زماني لفكرة سامية.
    -بالتالي وجوب تفسير الحمولة التاريخية الملتبسة بالقراءة التاريخية للفكرة الاسلامية ، و وضعها في اطارها الصحيح بغية الاستعانة بها لتجديد الفهم و التقدم قدما الى الأمام ، لا اتخاذ تلك المتعلقات التاريخية حكما على الفكرة الاسلامية
    -نموذج المدينة و تجربة الخلافة الراشدةكتجسيد راق لقيم الاسلام و مثله هو بمثابة المثال النموذج لكل تجربة دعوية ترنو الى التجديد على المنهاج النبوي
    و هي تجربة بشرية لا ملائكية
    -لا بد من الوقوف عند محطة الفتنة الكبرى و الوقوف على كثير من الانحرافات و التشوهات التي طبعت العقل الفقهي
    -العمل من أجل الخلافة يتم وفق مقتضيات العقل الفقهي و العقل المعاشي

  • Bousoulla
    الأحد 6 يناير 2013 - 16:59

    La société a besoin d'hommes et de femmes justes qui témoignent de la Vérité sans considérer les couleurs (qui se regroupent dans le blanc).
    Merci pour Si Mohamed et c'est important qu'il soit professeur…Sa parole est véhiculée dans les jeunes et moins jeunes.

  • محمد
    الأحد 6 يناير 2013 - 17:14

    ان تجد من يختلف معك؛ لكن ينصفك ..من ينتقدك لكن بعد ان يعرفك ..لايبخسونك حقك .بل يعلنون للناس حقيقة ما يكنون لك من اجلال مع الاختلاف هؤلاء.. قليل من قليل من قليل ..
    مقالة رائعة بلغة راقية؛ واسلوب اخاذ ؛وتحليل اعمق ..تحياتي لسي محمد بودويك

  • كلمة حق
    الأحد 6 يناير 2013 - 17:55

    سبحان من :" يخرج من بين فرث و دم لبنا خالصا سائغا للشاربين"

  • حليمة
    الأحد 6 يناير 2013 - 19:49

    رائع ما قرأت..سلم قلمك أستاذ محمد بودويك
    جميل أن نقرأ لأناس خارج الجماعة ويتميزون بفكرهم النقدي الغير متحامل ..تحس وأنت تقرأ لهم بأنهم لا يحملون بين ثنايا أنفسهم ضغينة خفية ورغبة واضحة في إعدام فكر الآخر وربما وجوده..يعبرون عن اختلافهم برقي ويقيمون بإنصاف. أهدي هذا المقال ل لأحمد عصيد وكل كاتب يفتقد للنقد الراقي المنصف والموضوعي..أهديه لكل مريض بمرض الحقد والحسابات الشخصية

  • الدكتور محمد رفيع
    الأحد 6 يناير 2013 - 22:43

    لا فض فوك ولا جف قلمك الدكتور بودويك فقد أبنت عن طبيعة معدنك الأصيل وعن سعة الأفق الذي تصدر عنه، وعن عمق المعرفة الذي يحكمك، فما أجمل الإنصاف من مخالف، لكن الاختلاف لا يمكن أن ينسينا في الائتلاف الذي يجمعنا
    فبارك الله في علمك ونفع بك

  • ناقد
    الأحد 6 يناير 2013 - 22:47

    عجيب أمر هؤلاء العدليين اذا مدحت شيخهم يمدون لك يدا خضراء واذا ماذكرت ما يدونه على موقعه من طرهات ومن منامات حول الانبياء والرسل مثلا يمدون لك اليد الحمراء مع أن الكاتب يقول مايقوله المنتقدون الآخرون فمثلا يقول:
    -تقاطع بعض أفكاره مع الماورائيات والغيبيات ما يجعل هضمها مستثقلا، ومشاطرة نبضاتها، عسيرا ومستبعدا.
    -واختلفت مع المحيطين به، المقربين منه عندما أحلوه محلا أسطوريا" فوق بشريا.(تقديس)
    – أين البياض الناصع المعهود في فكر الرجل، وحنكته العلمية ورسوخه الديني، وأين المنطقة الرمادية التي تجيز هذا وذاك، تلعب على النهار كما تلعب على الظلمة، على العلمية الناجزة كما على الخرافة المنتسجة والشائعة، على الفكر الوثاب، والإمامة الجُلَّى، كما على البدعة المريضة والمعجزة الخارقة، الغارقة في الوهم والتوهيم.؟
    -فكيف تستقيم مناقشة مثل هذه الآراء، وهي تنطوي على يقين جازم بأن الحق معها.
    هذا ما يؤاخذ المنتقدون الشيخ عليه الفرق أنالكاتب تكلم بسياسة وكياسة و إكبار،لكن المآخذ تبقى هي هي،أم أن المريدين لم يروا سوى -أكبرت في الشيخ قوة شخصه، ونسكه، وغزارة علمه، وصفاء فكره، و تماسك رؤيته ورؤياه ومشروعه

  • إلى ناقد
    الإثنين 7 يناير 2013 - 09:59

    أنا من ضمن من علق بإيجابية على المقال،وليست لي علاقة بالعدل والإحسان.
    النقد مرحب به دائما، ويمكن أن يمارسه من هب ودب،لكن أن تعرف كيف تختلف،وتتعلم كيف تحترم الخصم،فهذا ما يفتقر إليه الكثير،بل هو منعدم وسط المتحزبين المغاربة الذين لا يفكرون إلا من داخل أنساقهم الإديولوجية بمنهج أصولي،فلا يرى الآخر إلا رجعيا ماضويا أو مرتدا منحرفا..
    لذلك أقول مرة أخرى تحياتي لمحمد بودويك الذي أعطانا اليوم درسا في أدب الحوار واحترام الكبار حتى وإن كانوا من الخصوم.

  • maati
    الإثنين 7 يناير 2013 - 12:00

    شكرا للاستاد بودويك على كل ما اثارته حول الشيخ

  • ذ منير بن رحال
    الأحد 10 فبراير 2013 - 01:13

    أشكرك الأستاذ المحترم على الإحاطة الفكرية بشخصية الرالح عبد السلام ياسين ، وأود التعليق على طبيعة تكوين هذه الشخصية العصامية والتي خرجت من رحم معاناة اسرة سوسية فقيرة ، ليصنع له مكانا وسط الكبار في عالمان المعاصر …. مغربنا ولاد ولكن لا أحد يسمع وأو يقرأ ، أو يرى … رحم الله الشيخ وألحقنا به مومنين .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين