كيف يكون الوفاءُ لمنطقة الريف وللخط الفكري والسياسي للخطابي؟

كيف يكون الوفاءُ لمنطقة الريف وللخط الفكري والسياسي للخطابي؟
الأربعاء 9 يناير 2013 - 22:32

أعتقد أن منطقة الريف قد دفعت ثمن اختيارات سياسية وفكرية في ظل الأحداث السياسية التي حدثت قبل وبعد الاستقلال، والتي كان جوهرها رفض محمد بن عبد الكريم الخطابي لطبيعة الاستقلال الذي حصل عليه المغرب؛ فكان التهميش الممنهج لتاريخ وتراث ورموز هذه المنطقة، وهو الأمر الذي قاد إلى إشاعة حالة من نسيان المغاربة وسكان الريف لتاريخهم ولرموزهم؛ مّا أفقدهم جزءا أساسيا من ذاكرتهم.

وقد استغلت بعض الجهات المتطرفة هذا التهميش وهذه المعاناة وهذه الأجواء من أجل خدمة أجندة عرقية أو سياسية أو إيديولوجية معينة.

كما تشكّلت في هذه الأجواء صورة نمطية عن الإنسان الريفي اختزلته في التعصب والعنصرية والتهريب والمخدرات؛ ممّا ولّد لدى عموم المواطنين في هذه المنطقة إحساسا بما يسميه المغاربة ب “الحكرة”.

آفات الاشتغال على تراث وتاريخ ورموز منطقة الريف

برزت أثناء اشتغال بعض الحركات والرموز الثقافية الأمازيغية على تراث وتاريخ ورموز منطقة الريف مجموعةً من الآفات التي جعلت مختلف إنتاجاتها بعيدة عن مقتضيات المنهج العلمي والموضوعي. من هذه الآفات:

الأولى: غلبة السياسي وهيمنة الإيديولوجي في التعامل مع تاريخ وتراث ورموز منطقة الريف؛ فعندما يتصدر السياسي والإيديولوجي الواجهةَ فإنه يتم التعامل مع الناس كمادة استعمالية لخدمة أجندة معينة. وعندما يهيمن السياسي والإيديولوجي فإن الشخصيات والرموز ذات البعد العالمي والإنساني يتم اختزالها في أبعاد قبلية وجهوية وعرقية.

الثانية: التعامل مع الريف وتاريخه وتراثه ورموزه وكأنه “استثناء” ولا علاقة له بما عرفته مناطق أخرى من المغرب من مقاومات… صحيح أن لكل منطقة خصوصيتها وأن للريف خصوصيته لكن ليس إلى درجة “الشوفيينية”…

الثالثة: حصر تراث الريف في الفلكلور دون التركيز على التاريخ الاجتماعي والعلمي لمنطقة الريف، وكذا إهمال الاشتغال على ما أنجبته منطقة الريف من علماء وصلحاء…

الرابعة: التركيز على الانتماء القبلي للخطابي رمز المقاومة الريفية الوطنية؛ وكأن الخطابي قد أنجز ما أنجز لأنه ريفي! إن القيمة القطب في سيرة عبد الكريم الخطابي هي مقاومته للظلم وانتصاره للعدل. لم تكن شخصية الخطابي ريفية بالمفهوم العرقي، بل كانت شخصية وطنية وإنسانية.

الخامسة: إبراز الجانب العسكري في تاريخ عبد الكريم الخطابي على حساب الجوانب الأخرى الفكرية والتصورية؛ فالخطابي كان يملك رؤية فكرية ولم يكن مقاوما فقط. والمقاومة بدون فكر ورؤية هي مجرد عبث وتيه.

الإسلاميون المغاربة وتأخر الوعي بضرورة وأهمية الاشتغال على تراث وتاريخ ورموز منطقة الريف

حصل نوع من التأخر لدى الحركات الإسلامية في الوعي بالتنوع الذي يعرفه المغرب وبخصوصية منطقة الريف التي يشكل الأمازيغ غالبيتها الساحقة.

فأثناء البدايات التأسيسية الأولى للحركات الإسلامية في المغرب لم يكن أمامها سوى نموذج الحركة الإسلامية المشرقية (الإخوان المسلمون)، وقد تم نقل أدبياتها المختلفة إلى التربة المغربية دون مراعاة اختلاف الأسيقة… وربما هذا هو الذي يفسر عدم نجاح الحركات الإسلامية -بشكل عام- في منطقة الريف.

فمثلا على مستوى الاحتفالات والتعبير عن الفرح يحفل التراث الريفي الأمازيغي بمجموعة من الأشكال والتعبيرات التي لا تعارض روح وكليات الإسلام، لكن تم تهميش هذه الأشكال لصالح أشكال تعبيرية أخرى هي نتاج السياق الثقافي والاجتماعي المشرقي… فلم تقم الحركة الإسلامية المغربية بإعادة إنتاج هذا التراث واستثماره في التواصل مع الأجيال المختلفة. ونفس الأمر فيما يتعلق بطبيعة اللباس بالنسبة للمرأة…

وهذا ينم عن عدم استيعاب الإسلاميين -في عمومهم- لموقع التنوع والتعدد والخصوصية ضمن الرؤية الإسلامية الكلية وفلسفته في الكون والحياة؛ فتم التركيز على التوحيد في كل شيء؛ أي تنميط الإنسان المسلم، وبالتالي التعامل مع مسألة الخصوصيات باستخفاف كبير.

كلّ ما سبق جعل الحركة الإسلامية تعيش في بداياتها نوعا من الاغتراب في الوسط الأمازيغي؛ خاصة لدى الفئات المتقدمة في السن التي كانت ترى في هذه الأشكال والتعبيرات “دينا جديدا” لا يمت بصلة لتقاليدها وأعرافها التي أبدعوها انطلاقا من مرجعيتهم الإسلامية ومن الثقافة التي ورثوها عن الثقافات السابقة للإسلام بعد أن كيّفوها مع روح ومقاصد الإسلام.

ولو أننا قد بدأنا نلمس في السنوات الأخيرة تحولا كبيرا في الخطاب الإسلامي المتعلق بالأمازيغية وبالاهتمام بالرموز الوطنية والثقافية المنحدرة من الريف…

الحركات الأمازيغية وضمور الوعي بمركزية المرجعية الإسلامية في الإنتاج الرمزي والإبداع الفني للأمازيغ

أكاد أجزم بأن مختلف ما أنتجته الحركات الثقافية الأمازيغية من خطاب فيه قدر كبير من الاستخفاف والتهميش للمرجعية الإسلامية باعتبارها منطلقا ومحددا لمختلف الإبداعات الأمازيغية الفقهية والثقافية… ويمكن رصد مجموعة من تجليات ضمور الوعي بمركزية المرجعية الإسلامية لدى هذه الحركات فيما يلي:

أولا: على عكس الحركات الإسلامية نجد أن بعض التوجهات الأمازيغية قد ركزت على الجانب الذي همشه الإسلاميون المغاربة وهو الجانب الثقافي والاجتماعي والتراثي والغنائي… لكن دون التركيز على المركزية التي شغَلتها -وتشغلها- المرجعية الإسلامية لدى قطاعات وفئات واسعة من الأمازيغ بمنطقة الريف في إنتاج مختلف الأشكال التعبيرية والإبداعية والفنية.

ثانيا: استغلت بعضٌ من هذه الحركات غلبةَ البُعد المشرقي لدى الإسلاميين… وكذا غيابَ الوعي لديهم بضرورة وأهمية الاشتغال على تراث وتاريخ ورموز منطقة الريف، استغلت كل هذا فأنتجت خطابا وممارسة فيهما الكثير من العداء لكل ما هو عربي وإسلامي… ولم يعد للقضية الفلسطينية موقعا يذكر في أبجدياتها وممارساتها.

ثالثا: تفتقر جل الحركات الأمازيغية إلى مرجعية فكرية أصيلة نابعة من تاريخ وتراث ورموز منطقة الريف. فاللغة، أي لغة، بما فيها اللغة الأمازيغية، ليست أداة للتواصل فقط بل هي وعاء يحمل فكرا ومرجعية معينة.

إن التركيز على اللغة الأمازيغية (تعلما وتعليما وتداولا) لا يعني حتما -كما يظن البعض- حتمية امتلاك مفاتيح التقدم والنهوض في مجالات الحياة المختلفة، بل لا بد أن تكون هذه اللغة حاملة ومعبرة عن فكر/تصور معين، والمقصود بالتصور هنا نظرة كل جماعة بشرية إلى الحياة والكون والإنسان؛ فاللغة تشتغل بناء على منظومة معرفية معينة؛

فالشعوب كما الجماعات يصعب توحيدها -إن لم نقل يستحيل- بناء على توحيد لغتها فقط دون أن تكون هذه الشعوب والجماعات موحدة على مستوى جملة الإجابات التي تقدمها للأسئلة النهائية/الوجودية التي هي مقدمة ضرورية وأساسية لتأسيس تصور ما وبناء رؤية ما.

ويؤسفنا أن نقرر في هذا الصدد أن الحركات (الثقافية) الأمازيغية لا تملك إلى حد الآن خطا فكريا/تصوريا واضحا!

تاريخ وتراث ورموز الريف: التحولات والمعطيات الجديدة

هناك جملة من المؤشرات التي تدل على وجود توجه عام وإرادة سياسية ومؤسساتية لتنمية وإعادة الاعتبار الشامل لمنطقة الريف وإحياء تراثها والاعتناء برموزها. من هذه المؤشرات:

أولا: لم يعد الريف والاشتغال على تاريخ وتراث ورموز منطقة الريف شأنا ريفيا خالصا وحكرا على أهله، بل أصبح الآن شأنا وطنيا وعربيا ودوليا (تم إنجاز العديد من البرامج الوثائقية على قنوات عربية ودولية).

ثانيا: ما عرفته العشرية الأخيرة بشكل خاص من دينامية متميزة وحركية كبيرة على مستوى الاشتغال على منطقة الريف في كافة أبعادها.

ثالثا: ما حصل من تراكم على مستوى النتاجات العلمية والمعرفية التي تناولت رموز منطقة الريف، والتي كان الاقتراب منها من قبلُ، ولو معرفيا، من قبيل المستحيلات في ظل جو سياسي كان لا يسمح بهذا النوع من الاشتغال. أما الآن فإن الكتابات والمؤتمرات والندوات حول الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قد فاق عددها ونوعيتها كل التوقعات… ولم يقتصر الأمر على الاشتغال على تراث الخطابي بل نتوفر حاليا على كتابات نوعية حول أب ورمز المقاومة الريفية الشريف محمد أمزيان.

عناصر للاشتغال الأمثل على تراث وتاريخ ورموز منطقة الريف

حتى لا يتعرض موضوع الريف وتاريخه وتراثه ورموزه لجملة من المزايدات السياسية والإيديولوجية وجبَ الاهتداء بمجموعة من المعالم والعناصر التي تقي من الانحراف العلمي:
أولا: أن يتصدى للبحث والدراسة والرصد أهلُ التخصص والذين كانوا فاعلين وشاهدين في تلك الفترة، وأن يُعاد الاعتبار للمقاربات العلمية وللاشتغال العلمي والأكاديمي من أجل النهوض وتحقيق التنمية الشاملة لمنطقة الريف. فالواقع المغربي بحاجة إلى من يعيد الاعتبار للعالم والمثقف والمفكر والمؤرخ ولكافة التخصصات العلمية التي تنتج المعرفة.
ثانيا: ضرورة خلق إطار علمي أو مؤسسة علمية غير مسكونة بما هو سياسي تتولى الانفتاح على أبناء وكفاءات المنطقة في الداخل والخارج والذين برعوا وبرزوا في مجالات علمية وثقافية وفكرية…

ثالثا: بدل أن تُستنزف الطاقات في معارك إيديولوجية وسياسية لا طائل من ورائها، وَجَبَ الاشتغال على إنتاج المعرفة وجعل تراث منطقة الريف في متناول جميع المغاربة وبلغة يفهمها الجميع.

رابعا: إعادة كتابة تاريخ المنطقة والبحث في رموزها بعيدا عن المناهج الإسقاطية والانتقائية، التي تنتقي من هذا التاريخ ما يخدم اختياراتها السياسية الزمنية اللحظية… وهنا ضرورة إخراج مذكرات الخطابي إلى الوجود فهي أكثر أهمية من إعادة رفاته إلى مسقط رأسه. وأيضا تشجيع من شهد أحداث وتطورات تلك الفترة لكتابة مذكراته حتى تطلع الأجيال الجديدة على تاريخها وذاكرتها من مصادرها.

وأخيرا.. كيف يكون الوفاءُ للخط الفكري والسياسي للخطابي؟

تَعتبرُ مختلف التوجهات الأمازيغية وحتى الإسلامية والعروبية نفسها امتدادا طبيعيا للخطابي وذلك من أجل اكتساب الشرعية الفكرية والمشروعية السياسية في أوساط سكان منطقة الريف.

وأعتقد أن شخصية الخطابي هي مِلكٌ لكل المغاربة وللإنسانية جمعاء. ومن يدعي وصلا بتراث وفكر الخطابي يجب أن يكون وفيا لثوابت خطه الفكري والسياسي، والتي من جملتها: مركزية الإسلام في النهوض بأوضاع الأمة، والعمل على الاستقلال التام غير المنقوص ثقافيا وجغرافيا وسياسيا، ورفض الهيمنة والإمبريالية بمختلف أشكالها، والوقوف إلى جانب الشعوب في رفع الظلم وإقامة العدل، ومحورية القضية الفلسطينية باعتبارها “ترمومتر” لقياس درجة وفاء البشرية لقيم العدل والكرامة ورفضها للظلم والذل والاستعباد.

‫تعليقات الزوار

10
  • مصطفى
    الأربعاء 9 يناير 2013 - 23:36

    شكرا سي جواد
    لقد لخصت في مقالك هذا كل ما كنت أحاول أن أقنع به بعض المنادين بالأمازيغية والمدعين بالدفاع عنها. فكثير منهم لا يملك رؤية ولا يستطيع أن يرسم لك استراتيجية معينة لتحقيق أهداف قصيرة أو بعيدة المدى. أختزل تراثنا الأمازيغي في الشطيح والرديح والعداء لكل ما هو عربي، حتى وصل الأمر بأحدهم أن قال لي بعدما اقترحت أن نستعمل الحرف العربي لكتابة لغتنا الأمازيغية اختصارا للوقت وتعميم الفائدة، قال لي سنستعمل العبرية ولا وألف لا للعربية التي هي سبب تخلفنا

  • Mis N'Dhar O'Baran
    الخميس 10 يناير 2013 - 07:29

    tu parles de l’impartialité et tu es tombé à plat centre dans la thèse théologique
    Mohammed ben Abdelkim a vécu dans les débuts du siècle dernier, et il n y avait pas encore les notions de droits de l homme, de la démocratie et valeurs universelles
    tu patauges mon ami

    tu as essayé de cacher ton jeu islamiste, hélas, t as vachement échoue
    مركزية الإسلام في النهوض بأوضاع الأمة?!!!!
    محورية القضية الفلسطينية?!!!
    c'est quoi ce délire islamiste? hm

    Écris sur autre chose, mais pas sur le RIF et surtout pas sur le lion du Rif

  • Tanjawi_Puro
    الخميس 10 يناير 2013 - 08:45

    أعتقد جازماً أن لولا المجازر والجرام البشعة التي احدثها المخزن في الريف والمقاطعة التي دامت أكثر من 50 سنة و كأنهم حيوانات لا بنو آدم، لما وصل الحال على ما وصل عليه الآن من الشوفينية أو القطرية أو القبلية التي تتحدث عنه الآن…فالحال الآن هو مجرد ردت فعل لأفعال مخزية من طرف المخزن وبعد الأحزاب ألا وطنية التي انتهكت حرمة الريف أبشع إنتهاك بعد الإستقلال مباشرة وخلال 50 سنة…

  • الحسين بن محمد
    الخميس 10 يناير 2013 - 10:17

    السلام عليكم

    مقال رائع

    لكل منطقة من مناطق المغرب سمة و خاصية لأهلها و لتقافتهم المحلية

    غير أن سكان الريف يتصفون بالصلابة

    وسكان المناطق الأخرى فيهم كدالك صلابة لكنهم يعملون بالمتل القائل :

    لا تكن صلبا فتكسر و لا تكن لينا فتعصر

    و خير الأمور أوسطها : لا إفراط و لا تفريط

    الغالبية يتحدتون عن الريف في معارك عبد الكريم الخطابي و خصوصا معركة أنوال و بعد الإستقلال قي حركة قمع للتمرد

    لكن لا يجب أن ننسى أن إستعمار المغرب بدأ فبل دالك من الشرق و السواحل

    و أن الهجومات المتكررة للمستعمر على شمال المغرب و شلرقه تركت

    آتارا نفسية و إجتماعية و خصوصا معركة مليلية لتحرير المدينة السليبة

    حيت إجتمعت 39 قبيلة و دعمهم السلطان بجيشه لكن الهزيمة كانت مآلهم

    و تلتها إتفاقية للا مغنية…

    فتاريخ الريف لم يبدأ مع الإستقلال

    أما الموروت التقافي للمنطقة فتم تهميشه فكتب الخطابي لم نسمع بها….

  • Thanx
    الخميس 10 يناير 2013 - 11:02

    All thank is to you Jawad, the middel en the raisonable way is the best, get off with the ideologique and political retorique.
    Ghali Benkal

  • محمد- المغرب
    الخميس 10 يناير 2013 - 11:43

    وأعتقد أن شخصية الخطابي هي مِلكٌ لكل المغاربة وللإنسانية جمعاء. ومن يدعي وصلا بتراث وفكر الخطابي يجب أن يكون وفيا لثوابت خطه الفكري والسياسي، والتي من جملتها: مركزية الإسلام في النهوض بأوضاع الأمة، والعمل على الاستقلال التام غير المنقوص ثقافيا وجغرافيا وسياسيا، والانفتاح على كل ثقافات العالم بما يخدم مصالح الامة ،ورفض الهيمنة والإمبريالية بمختلف أشكالها، والوقوف إلى جانب الشعوب في رفع الظلم وإقامة العدل، ومحورية القضية الفلسطينية باعتبارها "ترمومتر" لقياس درجة وفاء البشرية لقيم العدل والكرامة ورفضها للظلم والذل والاستعباد.

  • الرياحي
    الخميس 10 يناير 2013 - 15:21

    خطاب متوازن ورزين لا يجب الاستخفاف به. يجب كسر سلسلة الحقد والرد ..لانها دائرة سوء.تحقير لغة لا يرفع شان اللغة الاخرى بل العكس هو الصحيح.
    الاستحواذ على ذاكرة الرموز لا يخدم فكرهم ويقزمهم الى منطقة معينة وفي حالة الامير هو بنفسه من اكبر المدافعين على العربية والاسلام وكانت له نظرة شاملة وصل صداها الى ما وراء البحار.
    واخيرا لنا لغتين ولم نجد الا هذا الحل : لغة تقتل اختها لكي ربما تعيش وبذون يقين.في تركيا توجد ثمانين اقلية ولغة وتستعمل تسعة حروف في ايران توجد خمسة وعشرين لغة
    والله يعدي ما خلق.
    يجب تسريع حل المشاكل لانها تسمم العلاقات بين الناس وترهق ومللنا منها.
    والسلام تنميرت 

  • احمد
    الخميس 10 يناير 2013 - 19:13

    شكرا اخي جواد على هذا المقال الرائع و المتميز جدا و الذي ينم عن واسع اطلاع و ثقافة عالية. نتمنى لك اخي جواد كل التوفيق في مسارك الفكري و نتمنى ان نرى لك مقالات اخرى في المستقبل.

  • sommeone
    الخميس 10 يناير 2013 - 20:03

    احسنتم القول أستاذ جواد الشقوري
    فالقضية الامازيغية هي قضية وطنية ومن يحاول اختزالها في بعد قبلي و تغليفها بغلاف أيديولوجي معين لا شك ان أهدافه السياسية لا تخفى على احد
    وشهادة لله أهل الريف أكثر تدينا ومحافظة وربما لهذا السبب لم تنجح معهم الحركات الإسلامية فالإسلام ساكن في وجدانهم فما الحاجة إلى حركة إسلامية؟
    الأمير المجاهد عبد الكريم الخطابي رحمه الله رمز لكل المغاربة و خطه الذي رسمه جدير بالأحياء والسير على خطاه

  • بادي وجدة
    الخميس 10 يناير 2013 - 23:47

    اولا تحية أخوة و صداقة لسي جواد،ثانيا اهم ما أعجبني في المقال هو الموضوعية ، فالمجاهد عبد الكريم الخطابي هو مِلك المغاربة في فكره و تصوراته ، فالموضوعية و الاعتدال تجمع في ثناياها كل التيارات و الأفكار المتضاربة فهي قطب الرحا لان الفكرة تناقش و الرأي يحترم ، فبهذا كله نصل حقيقة واحدة مفادها اننا أخوة في هذا البلد ، وبالتالي نبتعد عن التعصب أيا كان و يكون النقاش مثمرا وجادا لصالح بلدنا والله المستعان.

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج