هذه حكاية الإلحاد ببساطة!

هذه حكاية الإلحاد ببساطة!
الجمعة 18 يناير 2013 - 11:00

يَدّعي المَلاحدةُ أنّهم فيما يذهبون إليه، بشأن “ٱللّـه” و”ٱلدِّين”، لا يَستندون إلّا إلى ما يَقتضيه “ٱلعقل” و”ٱلعلم” ؛ وذلكـ بخلاف المُؤمنين الذين يَحكُمهم – في ظنّ خُصومهم- “ٱلهوى” و”ٱلتّقليد”. لكنّ المَلاحدة لا يُحقِّقون، بما يكفي، في أمر “ٱلعقل” و”ٱلعلم” وَفْق ما ٱنتهى إليه البحث المُعاصر في أكثر من مجال. ولو أنّهم كانوا يَصدُرون بالفعل عن مثل هذا التّحقيق، لما وجدوا سبيلا لمُمارَسة ذلكـ «الإلحاد المُناضل» الذي نجده عند أمثال “ريتشارد داوكنز” و”فكتور ستنغر” و”مِشِّيل أُونفري”، وهو الإلحاد الذي يَتجلّى كتعاقُل وُثُوقيّ أو تَعالُم مُتوقِّح يَحرص أصحابُه على تسفيه “ٱلدِّين” و”ٱلإيمان” بكل ما أُوتُوا من قُدْرةٍ على مُمارَسة «خطاب ٱللَّغْوَى».

إنّ الإلحاد، عموما، يَدُور على نفي أو إنكار «وُجود ٱللّـه» (“ٱللّـه” بما هو الربّ الخالِق للكون والمُنْعِم المعبود). فهل يَستطيع “ٱلعقل” و”ٱلعلم” أن يَبُتّا في «وُجود ٱللّـه»؟ يَميل المَلاحدة إلى الإجابة عن هذا السؤال بالإثبات ليس لكونهم مُتهوِّرين فكريّا، بل لأنّهم يَتجاوزون بـ”ٱلعقل” و”ٱلعلم” نطاقَهما. فـ”ٱلعقل” و”ٱلعلم” كلاهُما له حُدُوده المعلومة التي لم يَفعل البحث المُعاصر أكثر من زيادة تأكيدها وتوضيحها بما أصبحتْ معه كل من “ٱلعقلانيّة” (في قولها بالأسبقيّة المُطلَقة لـ”ٱلعقل”) و”العِلْمانيّة” (بمُبالَغتها في تقدير أهميّة “ٱلعِلْم”) غير مُمْكنتَيْنِ إلّا بالنِّسبة لمن لم يُنقِّحوا بعد نسختَهم مِمّا حَصَّلُوه من عُدّة معرفيّة ومنهجيّة!

لقد ثَبَت – على الأقل منذ “إيمانويل كنط” (في كتابه «نقد العقل الخالص» [1781 أ، 1787 ب])- أنّ «العقل النظريّ المُجرَّد» لا يَستطيع أن يُبَرْهن بأدلّةٍ صُورِيّةٍ قَطْعيّةٍ على «وُجود ٱللّـه» لكون «الوُجود في ذاته» ليس مِمّا يَتناوله العقل التأملُّيّ، ولا سيِّما حينما يَتجاوز مستوى «موضوعات الظّاهر». وعلى الرغم من أنّ عدم توفُّر الدّليل على شيء ما لا يَستلزم بالضرورة عدم وُجوده، فإنّ ما يَغيب عن كثير من أدعياء الإلحاد فيما أتى به “كنط” (فضلا عن أنّه كان مسيحيّا مُؤمنا وناسكًا!) إنّما هما أمران عظيمان: أوّلُهما أنّ «العقل النظريّ المُجرَّد» ليس بإمكانه أيضا أن يُبَرْهن بأدلّةٍ صُورِيّةٍ قَطْعيّةٍ على «عدم وُجود ٱللّـه»، لأنّه هو “العقل” نفسه الذي لا يستطيع القيام بالعكس ؛ وثانيهما أنّ التّدليل على «وُجود ٱللّـه» يَتجاوز نطاق «العقل النّظريّ المجرد» من حيث إنّ “الوُجود” ليس “محمولا” حتّى يَصِحّ إثباتُه أو نفيُه بأحكام من داخل “ٱللُّغة” أو بقضايا حسابيّة من تجريد “ٱلفِكْر”!

وإذَا تبيّن أنّ حقيقةَ «وُجود ٱللّـه» لا تدخل في نطاق «العقل المُجرّد»، فإنّها تصير مِمّا يُقاربُه الإنسان على مستوى «العقل العَمَليّ» الذي أُفسح له في التّدليل الجدليّ والحِجاجيّ بما يُناسب تداوُليّا أحوال المُتخاطبين وحاجاتهم العَمَليّة. ولأنّ الأمر قد صار هكذا، فإنّ ضحايا «العقلانيّة المُجرَّدة» (حتى في توجُّهها “العِلْميّ”) لم يَعُدْ بإمكانهم سوى الانخراط في «التّجْرِبة العَمَليّة» (بكل إكراهاتها وٱلتباساتها) أو البقاء في حُدُود «عَقْلٍ مُضيَّق» لا يُراد له أن يَنْفتح على ما يَتجاوزه مِمّا هو دُونه (من الأهواء التي لا تَنْفكّـ عن نفس الإنسان والتي لابد من تدبيرها، بل ترويضها أخلاقيّا وسياسيّا) ومِمّا هو فوقه (من غُيُوب السّماوات والأَرَضِين التي لا يُحاط بشيء منها إلّا وحيًا من لدُن ربِّ العالَمين)!

وهكذا فـ”ٱلعلم” (مقصودا به أساسا «العُلوم التَّجْرِبيّة» بما هي علوم تدرس موضوعاتٍ تتعلّق بـ«التّجْرِبة الحسيّة») لا يَشتغل حصرا في «عالَم ماديٍّ» تَحكُمه قوانينُ “حَتْميّة” على النّحو الذي يَجعله يكشف “الحقيقة” في صُورةِ يقينٍ نهائيّ، وإنّما يشتغل في إطارِ «عالَمٍ من ٱلمُمْكنات ٱللّانهائيّة» التي يَطلُب الإنسان ٱستجلاءَ بعضها في حُدود ما يَستطيعه عقلُه، ولا يُمكنه أبدا أن يَستقصيها كُليّا أو يَستنفدَها تماما بسبب محدوديّته الثابتة على كل المُستويات (زمانيّا ومكانيّا ومنهجيّا، إلخ.). ليس “ٱلعلم”، إذًا، بالشكل الذي يُريد أن يفرضه الذين يَنْسون أنّ من تَتَبّع «تاريخ العلوم» أو تغلغل في «فلسفة العلوم» لن يجد مَناصا من الإذعان لحقيقةِ أنّ “ٱلعلم” يَتعلّق بصيرورة قائمةٍ في أصلها على أخطاء تُصحّح باستمرار، مِمّا يُؤكِّد أنّه ليس سوى «رُكام فوضويّ» من النظريّات التي لا يَفتأ بعضُها يُكذِّبُ بعضًا والتي لا مَطمع أبدا في الوُقوف عند «تصديق» يُثْبِتُها كأنّها “ٱلحقّ” الذي لا يَأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!

هَبْ، مثلا، أنّنا نُريد معرفة هل النّفط موجودٌ في أرض ما. فكيف يَتأتّى لنا هذا؟ هل بإرسال ألسنةِ وأقلامِ مُحترفِيْ «خطاب ٱللَّغْوَى» ليُنْشئوا أفانينَ القول فيُدغدغوا أحلام المُنتظرين أمْ بتكليف أفضل شركة عالميّة مُتخصصة في التّنقيب عن النّفط؟ أكيدٌ أنّه لا سبيل إلى معرفة وُجود النّفط من عدمه في تلكـ الأرض إلّا بتكليف مثل هذه الشركة. وبعد قيامها بكل ما يجب وَفْق أحدث ما لديها من وسائل وتقنيّات ومَعارف، ستُعطي إجابتَها إمّا بإثبات وُجود النّفط وإمّا بنفي وجوده في هذه الأرض. وهَبْ أنّ إجابتَها كانت سَلْبيّةً (مثلا بالقول: «لا وُجود لأيِّ نفط بهذه الأرض»)، فما حقيقتها بالضبط؟ هل هي نفيٌ قاطعٌ ونهائيٌّ لوُجود النّفط بالأرض المَعْنيّة أمْ أنّها إجابةٌ مُحدَّدةٌ بالنِّسبة إلى ما هو مُمكن حاليّا من وسائل وتقنيّات التّنْقيب؟ وهل يُمكن للعاقل ألّا يَتوقع، في المستقبل القريب أو البعيد، ٱستحداثَ وسائل وتقنيّات أُخرى من شأنها أن تُمكِّن – على الأقل- من إثبات أنّ النّفط موجود بتلكـ الأرض على الرغم من أنّ ٱستخراجه يَبقى مُكلِّفا جدًّا في حُدود وسائل وتقنيّات الاستخراج المُتوفِّرة حتّى الآن؟

إنّ هذا المثال التّبسيطيّ يُشيرُ إلى ما يُمكن للعلم، في واقع المُمارَسة، أن يقوله عن «وُجود ٱللّـه»، طبعا رغم الفرق الكبير بين التّنْقيب عن النّفط والبحث عن «وُجود ٱللّـه»، لأنّ ٱللّـهَ – عزّ وجلّ- لا يُفترَض فيه إطلاقا أن يكون موضوعا للعُلُوم التّجْرِبيّة التي ثَبَت أنّها لا تَشتغل إلّا بـ”الظواهر” على مُستوى «التّجربة الحسيّة» ؛ في حين أنّ كُلَّ ما يَتعلّق بـ”البَواطن” (المُغيَّبة عن مُدرَكات الحس) لا يُمكن للعلم البشريّ أن يَطمع في الإحاطة به. هذا ما يُقرُّه العُقلاء ويَتلَكّأُ فيه أدعياء “العقلانيّة” من الذين يَظُنّون أنّ «العقل العلميّ» سيكون بإمكانه، إنْ عاجلا أو آجلا، أن يَفتح كل «أبواب الغَيْب» حتّى بعد أن تأكّد في الفيزياء الجُزيئيّة أنّ الحُجُب تزداد كُلّما أمعن البحث في “تَوْضيع” و”تَظْهير” ما يُعطى من «الواقع» المُتصوَّر قائما بين يدي «ٱلذّات العارِفة»!

ويبقى هُناكـ جانب أشدّ إحراجا لمَسعى أدعياء «العَقلانيّة الإلحاديّة»، إنّه ذاكـ الذي يَتعلّق بـ«الشكّـ الجذريّ» كموقف يَظنّ بعضُهم أنّه بالتّحديد ما يُميِّزهم عن أصحاب «الوُثوقيّة الإيمانيّة». وقد يكفي، في هذا المقام، أن يُنبَّه على أنّه لو صحّ أنّ أحدهم أمكنه أن يَذهب في الشكّـ إلى أبعد حدٍّ، لما وَجد سبيلا يَهديه في غمرة شكّه إلى وضع قَدَمَيْه بثقةٍ حيث يَخطو عادةً أو إلى الخروج على المَلإ واثقا من سَتْر عورته! وليس معنى هذا إلّا أنّ كل واحد منّا في نفسه طبقاتٌ من المُعتقدات الرّاسخة تعوُّدًا و/أو تقليدا يَمتنع عليه أن يُراجعها جذريّا من دون الوقوع في عَطالةٍ قاتلة أو مُجنِّنة!

ولذلكـ، فإنّ ما حاوله الفيلسوف الفرنسيّ “جاكـ بُوڤريس” في كتابه «هل يُمكن للمرء ألّا يُؤمن؟» (2007) لا يعدو أن يكون – رغم أهميّته- تأكيدًا لما يَتفاداهُ عادةً المَلاحدة من أنّ ما يَنْظُرون إليه كما لو كان «ٱختيارًا معقولا» ليس في الواقع سوى «ٱختيار مَعْلُول» من حيث إنّه مُحدَّدٌ بالنِّسبة إلى أسبابٍ تَتجاوزُهم إمّا بما هي أسبابٌ تاريخيّة وٱجتماعيّة (وأيضا سياسيّة: في حالة المُجتمعات التي يَكُون فيها الإلحاد هو «الدِّين الرسميّ» للدّولة أو “الفِكْرَى” المَحْظيّة ضمنيّا بتمييز إيجابيّ!) وإمّا بما هي أسبابٌ فوقـ-طبيعيّة ترتبط بأنّ ما يُنْكرونه يَبقى هو ما يُعلِّل في النّهاية حالَهم ؛ لأنّه لو كان ما يُريدونه – حينما تَبلُغ بهم العجرفةُ المُتعاقلة حدَّ مُطالَبةِ “ٱللّـه” تعالى بإعطاء «بُرهان حقيقيّ» على وُجوده!-، لَـﭑقْتِيدُوا كَرْهًا إلى “الإيمان” بقُوةِ ذلكـ “البُرهان” الذي سيَنزل عليهم حينئذٍ نُزُول «السُّلْطان القاهر» (وهو ما يَتنافى حقًّا مع ما يجب للّـه سُبْحانه من “الحكمة” و”العدل” و”الرحمة”)!
يَتبيّن، إذًا، أنّه ليس أمام المُلْحد بهذا الصدد إلّا “ٱللَّاأْدريّة” مَلاذًا يُعْفِيه من تَبِعاتِ “الحُكْم” إثباتًا أو نفيًا، وهو ما يُؤكِّد أنّ المُلْحد ليس بأشدَّ تعقُّلا من المُؤمن في قَبُول “الاعتقاد”، وإنّما هو أشدُّ مَيْلا منه إلى الوُقوف في «حُدود العقل المجرّد» حيث يَتراءى له أنْ لا “معقوليّة” خارجها!

أخيرا وليس حقيرا، لو صحّ جدلا أنّ “ٱللّـه” غير موجود كما يَدّعي المَلاحدة، فما الذي يُضير المُؤمنين في هذه الحالة؟ لن يُضيرهم شيءٌ أن يكونوا قد عاشُوا وماتُوا على ٱعتقادٍ فاسد ما دامت مُعاناتُهم للوُجود ضمن هذا العالم لم تَكُنْ مُمكنةً إلّا بمثل هذا “الاعتقاد” الذي يَتكافأ، في نهاية المطاف، مع ٱعتقاد المَلاحدة من حيث إنّ كلا الاعتقادين لم يَشفع لأصحابه من المَصير إلى العدم بعد موت محتوم! لكنّ السُّؤال المُرْعب بالنِّسبة للمَلاحدة حتّى لو تَفادَوْهُ بكل الحِيَل: ماذا بعد الموت إذَا لم يَكُنْ إلّا “ٱللّـه” حقًّا وإليه المصير؟ وهذا هو السؤال الذي يُسمّى «رِهان ﭙـاسكال» والذي يَقْلِب حكايةَ الإلحاد إلى مَأْساةٍ فاجعةٍ لكائنٍ يَبقى فعلُه غير مُجْدٍ حتّى حينما يَستيقن أنّه ٱنفعالٌ بلا فائدة. فهل يَهُون على العاقل أن يُراهن بما يُمْكن أن يَجعله من الخاسرين في الآجل حتّى لو أفلح في العاجل؟ لعلّ خير جواب قولُه تعالى: «والعَصْر! إنّ الإنسان لَفِي خُسْر! إلّا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات، وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر.» [العصر: 1-3].

[email protected]

‫تعليقات الزوار

87
  • khalid
    الجمعة 18 يناير 2013 - 11:26

    recently it was demonstrated mathematically by Harvey Friedman stanford university professor that God is one nd do exist completing the work of Kurt Gödel by strengthning the postula that being God is a positive perse

  • فارسة بلاجواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 12:29

    إن من أعظم الحقائق وأجلاها في الفطر والعقول حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى ، هذه الحقيقة التي اتفقت العقول على الاعتراف بها – وإن أنكرتها بعض الألسن ظلما وعلوا – ، فهي من الوضوح بمكان لا تنال منه الشبهات ، وبمنزلة لا يرتقي إليها الشك .
    ففي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد
    وقد تنوعت دلائل وجود الله سبحانه ابتداء من ضمير الإنسان وفطرته ، إلى كل ذرة من ذرات الكون ، فالكل شاهد ومقر بأن لهذا الكون ربا ومدبرا وإلها وخالقا . وأولى هذه الدلائل دليل الفطرة ، ونعني به ما فطر الله عليه النفس البشرية من الإيمان به سبحانه ، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الدليل فقال : { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون }( الروم: 30 )، وهذا الدليل باق في النفس الإنسانية بقاء الإنسان نفسه في هذا الكون ، وإن غطته الشبهات ،ونالت منه الشهوات ، إلا أنه سرعان ما يظهر في حالات الصفاء وانكشاف الأقنعة. وفي الواقع أمثلة كثيرة تدلنا على ظهور الفطرة كعامل مؤثر في تغيير حياة الإنسان من الإلحاد إلى الإيمان ، ومن الضلال إلى الهدى ، . يتبع

  • ghali benkal
    الجمعة 18 يناير 2013 - 12:37

    لا يوجد شيء أسمه العلمانية (بكسر العين) ولكن العلمانية (بفتح العين ) والتي تشير إلى الى الأهتمام بهذا العالم الدنيوي (السياسة)، وترك العالم الاخروي للدين، دون أعتداء الواحد على الآخر … أو ما أصبح معروفا عند أغبية الناس بفصل ألدين عن الدولة… الذي إنتفى في الأسلام، ولم يعرف له التاريخ الأسلامي ذكرا. وهو الشيء الذي لا يريد الأسلاميون فهمه وجعلهم ينقلون المثال الكنسي إلى العالم الأسلامي باستلاب فكري معكوس ورجعي.

    وشكرا.

    غالي بنقل

  • AZUL
    الجمعة 18 يناير 2013 - 12:44

    اولا لم تاتينا بافكارك يا كاتب،مقالك هو عبارة عن اقوال لفلاسفة و كتاب اخرين و هذه سمة ماأسميه شعب القاف(شعب قال فلان عن فلان الذي قال عن ابي فلان الذي قال)
    ثانيا اثبات وجود الله من عدمه لا يثبت ان هذا الله هو خالق الاسلام، قد يكون إلاه دين آخر لا نعرفه او الاه بغير دين لا يحتاج إلى عبادة.كل ما نعرفه لحد الآن هو ان الاسلام يتناقض مع العلم،هذا الاخير الذي يثبت و في كل مرة :دين المادة (تصوّر نفسك بكتيريا ليس مجهرية فحسب و إنما قد نقول تؤول الا اللانهاية في جسم ضخم يؤول الى اللانهاية..هذا ان تعرف شيأً عن الفيزياء المادية)
    و اخيرا وليس حقيرا ما سيضير من نعتهم بالمؤمنين من بعد موتهم هو عملية النصب و الاحتيال والاستغلال التي تعرضوا لها في اموالهم و عرضهم و خيراتهم وبلادهم وووووو..التي تتم باسم الدين..
    لاول مرة وآخر مرة اكتب بالعربية ،فقط لكي تقرأه و تذكر اني عانيت لكتابة هته الاسطر على لوحة مفاتيح في موقع و نقله على هذا المنبر
    مشيرا على مجهوداتك في الكتابة و الشكل والوقت الذي تضحي به من اجل العربية وليس الاسلام على مايبدوا

    AZUL

  • Ahmed
    الجمعة 18 يناير 2013 - 12:49

    المؤمن والملحد وجهان لعملة واحدة، فهذا يؤكذ شيئالاسبيل لإثبات وجوده وذاك ينفي
    شيئا لاسبيل لإثبات عدم وجوده، لكن الفرق بين الإثنين جوهري؛ فالمؤمن جبان
    وغبي في آن: غبي لأنه يقضي حياته سجين كائن مفترض لم ولن يستطيع أحد
    إ ثبات وجوده، و جبان لأنه لا يقوى حتى أن يواجه المدعي بوجود الله بهذه العبارة "الحجة على من ٱدعى"، وذلك خوفا من غضب ذلك الكائن الذي لا يستطيع الجزم بوجوده. أما الملحد فهو على الأقل شجاع يرفض أن يعيش رهينة . الأقرب إلى الإتزان هو اللاأدرية التي تترك الأفق مفتوحا للبحث والتفكير.مع ملاحظة هامة أن مئات الملايين من البشر ُقِتلوا أوُنّكَل بهم بسبب الدين، فالدين كان ومازال أكبر أسباب الشرور عبر التاريخ.أما كيف نتأكد من وجود البترول فيكفي أن نتلو صلاة الإستخارة.

  • عبد ربه
    الجمعة 18 يناير 2013 - 13:09

    بحث لم تصل فيه إلى أي نتيجة، كزوبعة في فنجان:فكم من عقيدة موجودة في العالم اليوم؟ والجواب دال على ما أنت عاجز عن إثباته، يا رجل.

  • مؤمن يرجو الثبات
    الجمعة 18 يناير 2013 - 13:23

    من يريد أن يرى الله فليكتب في اليوتوب "اسم الله في سماء عرفة".
    كتبها تعالى بالسحاب و هي بادية.
    قال النبي "إن الله يدنو من أهل الموقف فيقول ماذا أراد هؤلاء…"
    هذا هو الدنو

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 13:29

    قبل أن أدخل في الموضوع , أحب أنْ ألفتْ نظر القاريء أولاً إلى الفرق بين الإلحاد بالأديان والإلحاد بالخالق ..
    فالشخص الذي يتبنى الموقف الأول هو شخص لاديني وصل إلى قناعة فكرية معينة أدَّتْ به إلى الاعتقاد بأنّ الأديان جميعها هي فكرة إنسانية بحتة أنتجتها عقول البشر , وليس لها علاقة بما يريده الخالق من البشر .. وهذا الشخص قد يكون مؤمناً بوجود قوة عظيمة خالقة للكون ليس لها دخل بالأديان الموجودة على ظهر الأرض , لذا يسمى ملحداً بالأديان .
    أما الشخص الذي يتبنى الموقف الثاني – ومنهم أنا – فهو شخص يتفق مع الشخص الأول في رفضه لفكرة الأديان واعتبارها نتاج إنساني صرف , ولكنه يزيد عنه في اعتقاده بعدم وجود قوة ميتافيزيقية عظيمة تتحكم في هذا الكون , وبالتالي عدم وجود خالق , وهذا يسمى ملحداً بالخالق .
    سأدع هنا الحديث عن الأسباب التي أدَّتْ بي إلى الإلحاد بالأديان , فهي كثيرة وطويلة جداً ومتشعبة , ولا أعتقد أنّ رسالة واحدة ستكفي لشرحها , وإنما سأتكلم عن أسباب إلحادي بما يسميه البشر : "الخالق" ..
    وهي ثلاثة أسباب ..
    سببان فلسفيان ..
    وسبب آخر علمي ..يتبع

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 13:52

    السبب الأول : وجود الشر في العالَم
    يُعَدُّ هذا أكبر وأعظم وأعمق أسباب إلحادي ..
    الشر .. الخالق
    كلمتان متضادتان لا يصلح اجتماعهما مع بعضهما بأي حال من الأحوال .. لماذا ؟؟
    تعالوْا بنا نرجع بخطواتنا إلى الخلف , ونمسك بتلابيب الحكاية من بدايتها ..
    على حسب ما يعتقده المؤمنون , فإنّ هذا الخالق كان في الوجود ولا شيء معه .. كان وحده ولم يكن هناك شيء معه ..
    إذن من المؤكد أنّ هناك دافع دفعه لاتخاذ قرار بإيجاد المخلوقات ..
    تُرى ما هو هذا الدافع الذي يتوافق منطقياً مع قراره هذا ؟؟
    من المعلوم بديهياً أنّ الخالق العظيم لم يكن مستوحشاً حتى يخلق مخلوقات ليتآنس بهم ..
    ومن المعروف بديهياً أيضاً أنّ هذا الخالق لم يكن ضعيفاً حتى يخلق مخلوقات ليستقوي بهم ..
    والمعروف ايضاً أنّ هذا الخالق الغني لم يكن فقيراً حتى يخلق مخلوقات يحتاج لها ..
    الخلاصة أنّ الخالق يتصف بجميع صفات الكمال التي تؤهله لِأنْ يكون خالقاً ..
    إذن طالما أنّ الخالق كامل وغني وعظيم ولا يحتاج إلينا , فياتُرَى ما هو الدافع المنطقي الذي دفعه لإيجادنا ؟؟
    سؤال يطرح نفسه بشدة , ونريد أنْ نجد له جواباً الآن !!… يتبع

  • مسلم ملتزم
    الجمعة 18 يناير 2013 - 14:22

    أخي الكريم. شكرا على الجهد المبذول في نقل أقوال الفلاسفة والمفكرين وتصوراتهم بخصوص هذا الموضوع، غير أني تساءلت وأنا أقرأ مقالك: هل هو موضوع ملحّ في المغرب؟ هل هي قضية مطروحة على بساط البحث في المغرب الراهن بتحولاته السياسية وأزماته الاقتصادية والاجتماعية؟ هل هناك ظاهرة إلحاد تسري في الاجتماع المغربي تهدد أمنه الروحي؟ الجواب: لا. وهذا معناه أن لا داعي إلى طرح هذا الموضوع، إلا إذا كنا نهرب من استحقاقات الحاضر بمناقشة مواضيع ليست ذات راهنية ولا أهمية بالنسبة للمجتمع المغربي. الوضع الآن يتطلب مناقشة الإسلام السياسي ومدى توافق أدائه مع ما كان يطرحه خلال زمن المعارضة. الوضع يفترض تقويم أفكاره ثم سياساته وطريقة تدبيره لشؤون البلاد والعباد. الوضع يفرض تقويم اعوجاجاته التي ظهرت على السطح خلال هذه السنة حتى لا نسير في اتجاه الكارثة لأنه خيب آمالنا نحن الذين أعطيناه أصواتنا وعلقنا عليه آمالنا. شيء آخر: لا جدوى من التفتيش في عقائد الناس، فوالله لقد عانيت شخصيا من "ناطقين" باسم الإسلام قطعوا علي وعلى عائلتي أسباب الرزق، في الوقت الذي لم أجد فيه المساعدة إلا من ملحدين رغم أنه يعلمون أني مسلم ملتزم

  • رشيد الملحد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 14:23

    الكاتب حاول الدفاع عن الايمان والغيبيات وتسفيه الفكر الالحادي الذي ينهج المنطق العلمي الصارم للاستدلال. وقد استعان بفلاسفة ومفكرين متدينين للاستدلال على(وجود الخالق) لكنه وكعادة دعاة الدين تناسى العلماء العظام الذين نالوا الجوائز العلمية أمثال بلانك,ماري كوري,ستيفن هاوكنز…والقائمة طويلة.
    في اطار اخر,تبقى الادلة على وجود الله جد محتشمة, حيث تكررون فكرة أن الله اذا أعطى الدليل على وجوده فهذا سيؤدي الى الاكراه على الايمان ؟؟؟ يا له من دليل علمي ~~

  • فاسة بلا جواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 14:34

    وثمة دليل آخر لا يقل قوة وأهمية عن دليل الفطرة وهو ما أسماه أهل العلم بدليل الحدوث ، ومفاد هذا الدليل أنه لابد لكل مخلوق من خالق ، وهذه حقيقة يسلم بها كل ذي عقل سليم ، فهذا الأعرابي عندما سئل عن وجود الله قال بفطرته السليمة : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على العزيز الخبير . فلله ما أحسنه من استدلال وما أعجبه من منطق وبيان .

     

    ومن الأمثلة الأخرى التي تدل على هذه الحقيقة ما روي من أن أحد العلماء طلب منه بعض الملاحدة أن يناظره في وجود الله سبحانه ، وحددوا لذلك موعدا ، فتأخر العالم عنهم وكان تأخره عن قصد ، فلما جاءهم وسألوه عن سبب تأخره قال : لقد حال بيني وبين مجيء إليكم نهر ، ولم أجد ما ينقلني إليكم ، غير أن الأمر لم يطل حتى أتت سفينة ، وهي تمشي من غير أن يقودها قائد ، أو يتحكم فيها متحكم ، فصاح به الملاحدة ماذا تقول يا رجل ؟!! فقال لهم : أنتم أنكرتم أن يكون لهذا الكون خالقا ، ولم تصدقوا أن تكون سفينة من غير قائد ، فاعترفوا وأقروا .

  • haksiral
    الجمعة 18 يناير 2013 - 14:34

    كل واحد حر في ما يدعيه…..المهم اننا اخوان في الانسانية ونحترم بعضا البعض… احس بفرح شديد عندما ارى انسانا مسرورا ومنسجما مع معتقداته ولبس من واجبي ان ارغمه على الاعتقاد فيما اعتقده انا…اي انني احسده على الايمان او الالحاد واتمنى ان لا يسقط الكاتب في اي من هاتين الحالتين…

  • منصف
    الجمعة 18 يناير 2013 - 14:55

    ملاحظة : رهان باسكال الذي تحدث عنه الأخ الكريم في مقاله لا يجوز أن ندين به نحن، بل هو من باب الجدل مع الملحدين و اللادينيين.
    أما المسلمون فلا بد أن يكون لهم يقين بالله و اليوم الآخر، قال تعالى : "االم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ"
    فالإيمان بالآخرة لا بد أن يكون بيقين.
    بالعقل نصل لحدود العقل، فهذا الأخير مثلا غير قادر على تصور الأزل كما قال كانط نفسه، حيث نجده يقول بأن العقل جبل على معرفة المحدودات فقط و هو غير قادر على إدراك اللامتناهيات.
    هنا أطرح سؤال على الملحد، تصور أن الله غير موجود، ماذا كان قبل العالم؟ و الله لن تتصور بداية للوجود، في كل مرة تقول و ماذا كان هناك قبل؟ . اللهم إن قلت العدم. و عندئذ ألزمك بالمسلمة التالية "فاقد الشيء لا يعطيه".
    فكيف للعدم أن يوجد شيئا و هو مفتقر للوجود. هذا هو المحال بعينه.
    العقل المجرد لا يوصل لليقين، من هنا ضرورة النبوة.

  • فارسة بلاجواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 15:14

    وقد نبه القرآن إلى هذا الدليل في مواضع كثيرة ، قال تعالى : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون () أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون }(الطور:35-36) هما احتمالان لا ثالث لهما إلا الاعتراف بوجوده سبحانه والإيمان به . الاحتمال الأول: أن يكون هذا الخلق من غير خالق ، وهذا مستحيل تنكره العقول إذ لا بد للمخلوق من خالق وللمصنوع من صانع ، فالعدم لا يخلق . والاحتمال الثاني : أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم وخلقوا السماوات والأرض ، وهذا مستحيل أيضا إذ لم يدَّع أحد أنه خلق نفسه فضلا عن السماوات والأرض ، ولو ادعى مدع ذلك لاتهم بالجنون والهذيان ، إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه ، فلم يبق إلا أن يكون لهذا الكون خالقاً وموجدا ، وهذا دليل غاية في القوة والبيان لذلك عندما سمعه جبير بن مطعم قال : " كاد قلبي أن يطير " كما ثبت ذلك عند البخاري . فهذه بعض الأدلة على وجوده سبحانه ، وهي أدلة من تأملها وأمعن النظر فيها لم يسعه إلا التسليم بها.

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 15:43

    هل أوجدنا لنعبده كما تخبرنا الأديان الإبراهيمية ؟؟
    لا , فهذا لا يتماشى مع كونه غنياً لا يحتاج للعبادة ..
    هل أوجدنا لكي يغدق علينا شيئاً من أفضاله ؟؟
    لا , فواقع الحياة كله يخبر بوجود البؤس والفقر والحرمان ..
    إذن فما هو الدافع ؟؟
    الدافع المنطقي الوحيد لإيجادنا هو إسعادنا ..
    هكذا يخبرني عقلي .. الخالق لم يكن يحتاج إلينا في شيء , وكان وحده في الوجود , ولكنه قرر إيجادنا , إذن فالدافع المنطقي الوحيد لإيجادنا هو إسعادنا ..
    ولكن هل نحن نحيا في سعادة مطلقة أم نحيا في بؤس مطلق أم نحيا في حياة مزيجة من الإثنين ؟؟
    الواقع المرئي يخبرنا بوجود البؤس بجانب السعادة في الحياة ..
    ولكن كيف يوجد البؤس .. كيف يوجد الشر مع وجود الخالق ؟؟
    هذا هو السؤال !!
    لابد أن نتفق في أنّ وجود الشر ينفي وجود الخالق , وأنّ وجود الخالق ينفي وجود الشر ..
    فالشر موجود .. البؤس والتعاسة والألم والحزن , كل هذه أشياء موجودة .. وهذه حقيقة لا مفر منها ..
    وفي نفس الوقت الخالق – حسب اعتقاد المؤمنين – موجود , إذن فكيف نوفق بين وجود الإثنيْن ؟؟يتبع

  • بنت الشعب
    الجمعة 18 يناير 2013 - 15:57

    احيبوني على هده الأسئلة
    كيف هي أخلاق الملحد؟
    هل كل المثقفين ملحدون؟ اد قيل لي أن المثقف لا يمكن ان يكون متدينا.
    هل الملحد انسان سعيد في حياته؟

  • فارسة بلاجواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:03

     إلى houa قالها !!! .. لن أصلي حتى تحضروا لي شيخا يجيب على أسئلتي ؟
       
    يقال أن هناك شاب ذهب للدراسة فـي أحــد  البلاد الشيوعية وبقي فترة مــــن الزمن ثــم رجع لبلاده واستقبله أهــــله أحـسن استقبال ولمـا جـاء مـوعـد الصــلاة رفـض الذهاب الى المسجد ،وقـال لا أصــلي حتى تحضروا لي شيـخـا يستطيع الإجـابة عــن  أسئلتي الثلاث .
    أحضر الأهل أحد العلماء فسأل الشاب ماهي أسئلتك !! قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها ،عجز عنها أناس كثيرون قبلك ، قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله وتوفيقه حلها ،،، قال الشاب : أسئلتي الثلاث هي 
    هل الله موجود فعلا ؟ 
    و إذا كان كذلك ارني شكله ؟ ماهو القضاء والقدر؟ اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟ 

    وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قـام الشيخ وصفعه صفعة قـويـة على وجهه جعلته يترنح من الألم ، غـضب الشاب ، 
    وقال :لِمَ صفعتني ! هـل عجِزت عن الاجابة ؟  يتبع
     

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:05

    ولا أرَ أي فائدة من الاستماع لقوْل المؤمنين : أنّ الخالق لم يخلق شراً مطلقاً , بل خلق الشر كاستثناء لقاعدة الخير لحِكَم معينة :
    – تمييز فائدة الخير عن طريق تذوق الشر:
    – ( بأضدادها تُعرَفُ الأشياء )
    وهذه مردود عليها لأنّ قاعدة تمييز الخير عن طريق تذوق الشر , هي من سنن الحياة الكونية التي من المفترض أنّ الخالق هو الذي وضعها , وقد كان بإمكان الخالق بصفته مطلق القدرة أنْ يضع سنة كونية أخرى تمكننا من تمييز فائدة الخير دون الحاجة لوجود الشر !.

    – أنّ الشر دائماً يحمل في باطنه الخير :
    يقولون أنّه لا يوجد شر مطلق , وأنّ ما نعتقده شراً بشكل مطلق ما هو في حقيقته إلا وسيلة من وسائل نشر الخير , كالحروب مثلاً التي تحمل في مآسيها وجود محاولات لاختراعات مفيدة للبشرية , وكالبركان مثلاً الذي يحمل في حممه وشرره فائدة كبرى وهي التنفيس عن باطن الأرض منعاً لانفجارها , وهكذا فإنّ كل شيء عندهم في ظاهره شر هو في حقيقته يحمل أوجهاً كثيرة من الخير .
    وهذه أيضاً مردود عليها , لأنّ الخالق بصفته أيضاً مطلق القدرة , فإنه كان بإمكانه أنْ يرينا أوجه الخير دون الحاجة لإرسالها مُتَضَمَّنَة بداخل الشر . يتبع

  • amhdar
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:06

    وجود العالم دليل على وجود الله لانه لا يصح في العقل وجود فعل ما بدون فاعل كما لايصح وجود ضرب بلا ضارب ووجود نسخ وكتابة من غير ناسخ وكاتب أو بناء بلا بان

    أوكاتب هذا المقال بلا كاتب أو نشرالمقال بلا ناشر أوتعليق بلا معلق

    فمن الأولى أنه لا يصح في العقل وجود هذا العالم بلا خالق والعلم بذلك مركوز في فطرة طباع الصبيان، فإنك إذا لطمت وجه الصبي من حيث لا يراك وقلت إنه حصلت هذه اللطمة من غير فاعل البتة لا يصدقك وهذا الامر أيضا حدوث العالم.

  • sifao
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:08

    عبثا أحاول أن أجد خيطا ناظما لما تتفضل به من مواقف وأفكار في مقالاتك
    " الاسلامية " المعطرة بشذرات الفلسفة ، للوهلة الاولى توحي بانها عصارة جهد عقلي عميق ليتبين فيما بعد انها تكرار لما تم دحضه أكثر من مرة وبنفس الطريقة
    استباحة دلائل الالفاظ ، حسب المبتغى ، من أجل اثبات ما يستحيل اثباته ولبس الفلسفة والعلم عباءة الدين رغما ، ليس منطقا سليما
    كانط" فيلسوف قبل أن يكون مسيحيا ، مسيحيته شبيهة باسلام الملاحدة في بلاد المسلمين ، مع الأخد بعين الاعتبار فارق الزمان ، لو كان حيا لقالها صراحة " الله وهم يسكن الانسان خوفا أو اعتقادا
    " نقد العقل الخالص" نظرية في المعرفة ولبس في الوجود ، بمعنى أن تمييزه بين الشيء "الظاهرة " phenomene " والشيء في ذاته "nomene تمييز فني عائد الى طبيعة ادواتنا المعرفية ، وليس الى طبيعة الظاهرة ، الشيء في ذاته هو الجانب المجهول من "الشيء" الظاهر الخارج عن مجال امكانيات ادراكنا الحسي ، قد يتوسع باستمرار مع تطور وسائل التنقيب والبحث ، مما يعني ان العلم مجال مفتوح الى ما لا نهاية ، ويقول علماء nasa ان عدد الكواكب بحجم الارض في مجرتنا تناهز 17 مليار كوكب …

  • أبو فهد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:24

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { أَفِي اللَّهِ شَكٌّ } إبراهيم: 10

    أسأل الله تعالى أن يجزي أخي عبد الجليل الكور على ما أفاد به حياً أو ميتاً .

    قال الله تبارك وتعالى :{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ يُوقِنُونَ} الطور: 35، 36 .
    فالمخلوق لا بد له من خالِق، والأثر لا بد له من مؤثِّر، والمحدَث لا بد له من محدِث، والموجَد لا بد له من موجِد، والمصنوع لا بد له من صانع، والمفعول لا بد له من فاعِل.
    هذه قضايا بديهية عقلية، يشترك في العلم بها جميعُ العقلاء، وهي من أعظم القضايا العقلية، فمن ارتاب فيها أو شكَّ في دلالتها فقد برهن على اختلالِ عقله وضلاله.

    قال الله عز وجل :{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {7} وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {8 } يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [الجاثية: 6 ـ 8] .

    اللهم صلّ وسلّم وبارك على محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:28

    – أنّ الشر يميز معادن البشر :
    يقولون أنّ حلول الشرور سواءاً المرض أو الحرب هو الذي يميز معادن الرجال عن غيرهم ..
    وأنا هنا أتساءل باستغراب شديد : وماذا سيستفيد الخالق أصلاً من تمييزهم , ألم يكن يعلم من البداية من هو الغث فيهم ومن هو الثمين .. ثم ما الذي حمله أصلاً على أنْ يخلق الغث ثم يجد نفسه مضطراً بعد ذلك لتمييزه من الثمين .. لم يكن هناك داعي أصلاً من خلق الغث من البداية !!
    – أنّ الشر هو من مقتضيات إعطاء الإنسان الحرية :
    يقولون أنّ إعطاء الإنسان حريته سيؤدي به إلى ارتكاب كثيراً من الشرور , وأنّ منع الشر يقتضي سلب الإنسان هذه الحرية .. وأنّ الإنسان عندما يكون حراً ويخطيء أكرم له من أن يكون عبداً مبرمجاً لا يخطيء مثل الملائكة .. أي أنّ الحرية مع الألم أكرم من العبودية مع السعادة كما قال الدكتور المصري مصطفى محمود في حواره مع صديقه الملحد .. وقالوا أنّ الإنسان عندما ينول الجنة بتغلبه على نزعة الشر التي بداخله سيكون أشرف له من أن يصبح مبرمجاً على العبادة مثل الملائكة
    وأنا أرد على هؤلاء رد في منتهى البساطة : هل الخالق مطلق القدرة أم ناقص القدرة ؟
    سيجيبوني كلهم بأنه مطلق القدرة .يتبع

  • فارسة بلاجواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:36

    قال الشيخ : كلا وإنما صفعتي لك ،
     هي الإجــــــــــــابة ، قال الشاب ، لم أفهم، قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة قال الشاب شعرت بألم قوي قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود الشاب : بالطبع ومازلت أعاني منه قال الشيخ : ارني شكله قال الشاب : لا أستطيع 
    قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول ،كلنا يشعر بوجود الله بـــآثــاره وعـلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته فـي 
       هذه الدنيا ،
     ثم أردف الشيخ قائـــلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعـك على وجهك قـال الشـاب :  لا …
    قال الشيخ : أو هــل أخبرك أحـــــد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها
    قال الشاب : لا
    قـال الشيخ : فهـذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قـبـل وقوعه ..يتبع وشكراللجريدة المنفردة بالريادة

  • mohamed amin
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:54

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنا لاأعجب ممن ينكر وجود الله أكثر ممن يقر بوجوده ولا يعترف بدينه الإسلام كشريعة وكمنهج فينكر تعاليمه ويسعى بكل جهده من أجل ضربه وضرب كل ما له صلة بالإسلام والمسلمين وذلك أن الأول أي منكر وجود الله أمره محسوم ومعلومة وجهته ’ لكن الثاني أمره يدعو إلى العجب أكثر ’ وربما هذا النوع هو السائد والأكثر والموجود بينا ممن لا يحسنون إلا الطعن فينا باسم العلمانية والحداثة وغيرها … ولهذا فالملاحظ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعان من كفار قريش والمشركين عامة مسألة إنكار وجود الله لكنهم ينكرون ألوهيته عز وجل كما قال تعالى " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله " العنكبوت 63
    فهم يسيرون في ظلام دامس متجهين نحو ظلمالت دامسة نعوذ بالله تعالى منهم ومن كل أمثالهم أينما كانوا حاضرا ومستقبلا …
    " يريدون ليظفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " الصفات 08

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 16:54

    حسناً : ألم يكن بإمكان هذا الخالق بأي طريقة كانتْ أنْ يعطينا حريتنا مع عصمنا من ارتكاب الشر , أو بمعنى آخَر : ألم يكن بإمكان الخالق أنْ يعطينا مساحة من الحرية في إطار الخير فقط ؟؟
    بهذا السؤال البسيط الذي أترك إجابته لهم , أكون قد رددتُ على ما يزعمون أنه حكمة للبشر ..
    وهنا تنفد كل محاولات المؤمنين اليائسة في الرد ..
    وهي محاولات كلها تحمل سمة واحدة , ألا وهي أنّ الخالق يصلح خطأ بخطأ ..
    وهذا لا يليق أبداً بالخالق ..
    هنا يسأل كثير من المؤمنين :
    أنت لا تريد الشر بأي شكل من الأشكال , إذن أنت تريدها جنة , أنت لا تريد هذه الدنيا .. أليس كذلك ؟؟
    وأنا أقول : بلى , كلامكم صحيح , أنا لا أريد أي حياة تحتوي على أي شكل من أشكال الآلام أو الشرور , وبالتالي أنا فعلاً أريدها جنة
    وهنا تتعالى صيحات الاستنكار منهم قائلين : وماذا فعلتَ أنتَ لكي تستحق الجنة ؟
    وأقول : أنّ الخالق أكرم من أن يساومنا على جنته بمقابل , هو أكرم من ذلك ..
    الذي يليق به أنه خلقني ليسعدني دون انتظار لمقابل , ثم ما الذي سيستفيده هو من المقابل إذا كان هو لا يحتاجه أصلاً

  • marocain
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:01

    ما يثير استغرابي هو هذا الاسلوب الجاف والبائس الذي يحاول به كل مؤمن سوا كان مسيحيا او مسلما ليقنعنا بمعتقدات بالية لا يؤمن بها الا اثنان ; الجاهل و المتعلم الجبان وبصراحة اصبحت هذه الكتب التي يسمونها بالمقدسة وتلك الاحاديث الفكاهية تضحكون عند سماعها اكثر مما يضحكني (عادل امام)

  • فارسة بلاجواد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:10

    أردف الشيخ قائلا : 
    يدي التي صفعتك بـها مـمـا خُـلـقـت ؟ قال الشاب: من طين الشيخ: وماذا عن وجهك ؟ قال الشاب: من طين أيضا، الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟ قال الشاب : اشعر بالألم 
    الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل الـنـار مكـانا اليما للشيطان،
    بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما أزيلت الشبهات مـن عـقـله ..(إلي رقم 9 الجواب وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم رزق وما أريد أن يطعمون)

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:19

    الخالق لم يخيّرني أصلاً في مجيئي إلى الوجود , وبالتالي فإنّ المفترض أن يأتي بي إلى حياة خالية من الآلام , أو على الأقل لا يطالبني بمقابل من أجل جنته , وهو أصلاً كان مطالباً بأن يدخلني فيها مباشرةً بمجرد إيجادي إلى الوجود
    هنا تبدأ الصيحات في الخفوت قائلين : ولكن حتى لو منطقك صحيح , فكيف ستستمتع بالنعيم دون أن ترى الشر لتستطيع تقييم نعمة الخير وتذوقها بحق ؟
    وهنا أرجع وأقول : أنّ الخالق بصفته مطلق القدرة كان قادراً على أنْ يشعرني بحلاوة النعيم دون الحاجة لتذوق طعم الألم ..
    وهنا أخيراً يلجأ المؤمن إلى الحيلة الأخيرة في الرد وهي قوله :
    "جميع ما تصفه أنتَ بالشر , ما هو إلا نتيجة لحماقات البشرية , ونتيجة لوسوسة النفوس الأمارة بالسوء , والخالق ليس له ذنب فيما تسميه أنتَ بالشرور "
    وهذا قول مردود عليه برد في منتهى البساطة أيضاً وهو :
    أنّ هؤلاء البشر .. هذا الإنسان .. من الذي خلقه وخلق بداخله نزعة الشر .. أليس الخالق ؟
    معضلة الشر-الخالق ..هاتان الكلمتان اللتان لا تصلحان أبداً للاجتماع ببعضهما البعض !
    الشر ينفي الخالق ..
    والخالق ينفي الشر. يتبع

  • كاره الضلام
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:39

    1 ان يكتب مومن مقالات متعددة حول الالحاد دليل على تدبدب الايمان و وصف الملحدين بالتعاقل و التعالم يفصح عن شعور بالنقص، و الواثق من معتقده لا يهاجم،لا يفعل دلك الا مهزوز العقيدة القلق على امنه الروحي.
    2 الالحاد ببساطة هو رفض العقل للاديان لانها لا تقنعه.
    3 الايمان ببساطة هو حالة ضعف و حيرة تدفع بصاحبها الى الارتماء في حضن قوة متخيلة يتوسم فيها الحماية و الراحة النفسية،و هو حالة عاطفية لا تمر بالعقل،و الراحة النفسية تنبع من ايمان الانسان و ليس من رحمة او قوة الله.
    4ادا كان العقل عاجزا عن اثبات وجود الله كما تقول،فكيف تدعون ان ايمانكم يمر عبر العقل؟
    5 ادا كان العلم اخطاء تصحح باستمرار فان من يكشف اخطاءه هو العقل،يبقى العقل ادن هو معيار الخطا و الصواب ،و ادا كان العلم كما تقول ركاما من فوضى،فلمادا تستهدون به ان وافق الدين؟
    6 تعود من جديد لتعوم لنا مفهوم الايمان،الايمان الدي نناقشه هو الايمان بالله،اما ان كان لابد للملحد من شيئ يومن به،فقد يقول لك انه يومن بان الله غير موجود متلا.
    ارجو النشر من هسبريس

  • houa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:42

    السبب الثاني : وجود أخطاء في تصميم الطبيعة :-
    يتباهى كثير من المؤمنين بدقة تصميم الطبيعة وعدم وجود أية أخطاء بها ؛ الأمر الذي يدعوهم إلى التأكيد على أنّ هناك خالقاً حكيماً يقف وراء هذا الكون الدقيق .
    فهل ياتُرَى لو بحثنا بعين الإنصاف في هذه الطبيعة سنجدها فعلاً خالية من الأخطاء ؟؟
    سآتي هنا ببعض النماذج لأخطاء في تصميم الكائنات الحية :
    وسأنقل كلام الأطباء والعلماء بالنص دون تحيز :
    ولن أتعرض هنا للأمراض الطارئة التي تصيب الجسم ثم تزول , بل سأتعرض للمشاكل المزمنة في تصميم أجسام الكائنات الحية نفسها :
    1- شبكية العين : شبكية العين عكس العديد من الأعضاء في الجسم , حيث تكون الطبقة الوظيفية في الداخل وتأتيها من الخارج الطبقات المغذية ( الأوعية الدموية ) , لكن في شبكية العين نلاحظ أن التركيب مختلف , فالطبقة الحساسة للضوء ( العصيات والمخاريط ) هي في الخارج , وأما الأوعية الدموية فهي في الداخل . ما هي فوائد هذا التصميم بالمقارنة مع التصميم الأكثر منطقية , وهو كون الشبكية في الداخل وتأتيها الأوعية من المحيط ؟يتبع

  • رشيد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 17:48

    كالعادة يا سيدي تكثر من الكلام و لا تقول شيئا مهما.الالحاد امر شخصي كما ان الايمان هو شان شخصي,لا يحق لاحد ان يلزمك بالالحاد,لان هدا امر مرفوض عقلا و اخلاقا و حقوقا,كما لا يحق لك الزام شخص اخر بالايمان لنفس الاسباب.ثم ان الالحاد و الايمان هي من الامور التي لازمت الانسان مند القدم,فالالحاد ليس مسالة جديدة و الايمان كدلك.متى يصبحان مشكلة؟حينما نحاول اخراجها,مسالة الالحاد و الايمان, من نطاقها الشخصي الى المجال العام كما حصل مع"ستالين" او كما يحصل الان مع كل من يتبنى افكار حركات الاسلام السياسي,في امريكا تعثر على تنوع فكري و عقائدي هائل:تجد الملحد و البودي و المسلم و اليهودي و المسيحي و الوثني,و مع دلك الكل متعايش و يعلن ولاءه للوطن.اما بخصوص العلم فاقول لك لن يستطيع احد تاكيد وجود الله من عدمه بالاعتماد عليه,لان مجاله محدد و نتائجه نسبية لا علاقة لها لا بوجود الله و لا بعدم و جوده.الايمان و الالحاد قناعة شخصية و المطلوب هو ان يحترم كل واحد تلك القناعة,شخصيا اومن بوجود اله لكن لا ارى ان الديانات كلام الله بما فيها الاسلام فهل يعقل مثلا ان يسب الله حمالة الحطب كما هو وارد في القران؟

  • كاره الضلام
    الجمعة 18 يناير 2013 - 18:34

    حينما نقول ان الايمان هش متدبدب فاننا لا نبالغ،و الفقرة الاخيرة في المقال تدل على دلك،يقول و مادا سنخسر ان لم يكن الله موجودا،الدي سيخسره المومنون هو انهم يحملون عبئ الاخرة على عاتقهم،ثواب و عقاب و حساب و عداب قبر، يخسر انه يضحي بما في اليد مقابل ما لا دليل على وجوده،يخسر متعا دنيوية حرمها عليه بشر متله معتقدا ان تحريمها من السماء،المومن يعيش حياته في وهم كبير و يتبع تفسيرا خاطئا للحياة.
    بخصوص محدودية العلم،فهي واقعة على مستوى الافراد،العبقرية البشرية لها سقف لا تتجاوزه،و لكن على مستوى صيرورة العلم فانه يتطور ،فعقل اسنشتاين يكمل عقل نيوتن،مسيرة العلم متل سباق التتابع،كل يمد المشعل للاحقه،و كل عالم يبني على مجهود سابقه،لا يمكن للعداء ان يقول ان سابقيه اخطئوا،لا يتعلق الامنر باخطاء و انما بقصور المجهود الفردي،فمسيرة العلم مجهود بشري جماعي يتطور باستمرار.

  • said
    الجمعة 18 يناير 2013 - 18:46

    إلى houa; إذا إعتبرت نفسك 'كائنا علميا'كمايحلوللملاحدة تعريف أنفسهم ؛ فإنه علميا ـ وعلميا فقط ـ لا يوجد معنى ل '' ٱلشر ''!لايمكن علميا إلصاق صفة الشر بحدث ما؛فإذا أبعدنا الإنسان عن كوكب الأرض لٱستمرت الطبيعة في جمالها و توازنها ' حتى لو التهم ضفدع ما حشرة لعشائه '.الشر و الخير مفهومان يظهران مع الإنسان يعنى صناعة بشرية فهل نكفر بهما!!!،؟؟

  • sifao
    الجمعة 18 يناير 2013 - 19:31

    بنت الشعب
    في حقيقة الامر افضل وصف العلماني أو اللا ديني على الملحد ، كرها للمضون اللاهوتي للكلمة وتداعياته الخطيرة على حياة الانسان في بلاد المسلمين .
    بالنسبة للأخلاق بامكانك قراءة مقالات وتعاليق من يوصفون كذلك لتكوين رؤية تقريبة حول أفكارهم وتصوراتهم للانسان والحياة والعلاقات الاجتماعية والانسانية ، التي تنبع أساسا من احترام الانسان بغض النظر عن عقيدته أوجنسه او لغته ..
    إذا كنت تقصدين بالسعادة ، الطمأنينة والاستقرار، فالمسألة واضحة تماما لأنهم لا بعيشون تحت الضغط والمراقبة كما هو الشأن بالنسبة للمؤمنين ، الملحد يتصرف بتلقائية وفطرة وفق ما يمليه عليه ضميره وليس وفق أوامر ونواهي فوقية تتسم بالالزام والتهديد بالعذاب والشديد ، فإذا حاولنا تتبع التصرفات اليومية لشخص ما وتقييمها على ضوء احكام الشريعة قد ندخله مرارا الى الجنة ونخرجه منها تكرارا لادخاله الى جهنم
    الكثير من الشباب التجأوا الى التطرف في محاولة للتكفير عن ذنوبهم ومستعدين للتضحية بحياتهم ، ليس حبا لله وانما خوفا من عذاب يقال ان آلامه لا تطاق
    الملحد ينهل من كل ما يراه لائقا بغض النظر عن مصدره اما المؤمن قيظل رهينة كتاب واحد

  • said
    الجمعة 18 يناير 2013 - 19:58

    هناك اسئلة محيرة فعلا لككني ادعوا الجميع الى قراءة كتب العالم والفيلسوف الدكثور مصطفى محمود رحمه الله الدي سبف له ان عاش الالحاد اكثر من ثلاثين سنة وحرب الماركسية والشيوعية الى ان وصل الى قناعة ان الاسلام هو الدين الحقيقي ومن هده الكثب 'حوار مع صديقي الملحد' الدي ترجم الى عدة لغات وكدلك 'رحلتي من الشك الى الايمان' 'والقران محاولة لفهم عصري' بالاضافة الى برنامجه العلم والايمان الدي الدي وصل الى 400 حلقة كما الف اكثر من 89 كتابا

  • عبد الكريم
    الجمعة 18 يناير 2013 - 20:02

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
    (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
    {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير}
    صدق الله العظيم
    لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير,لاحول ولا قوة إلا بالله, لا اله الا الله ولا نعبد إلا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن, لا اله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون …

  • سلمى
    الجمعة 18 يناير 2013 - 20:31

    أغرب ملاحظة يتبينها القارئ للردود هي تمسح الملاحدة بالعلم ومحاولتهم اليائسة لاستحواذ صفة التكلم باسمه و لبلوغ اوج هذه الصفة يكون من البديهي لديهم انكار وجودالخالق مع أنهم في الحقيقة لا يمارسون هذا الانكار عمليا باعتبارهم عبادا لاله آخر هو المادة .. المادة التي خلقت ذكرا ثم فطنت الى انه محتاج لانثى فأوجدتها له ولمعرفتها بان الظروف لمثل هذا الفعل لن تظل مواتية فتخلق مزيدا من الذكور والاناث اودعت السر في النطفة ليأتي الجنين ولان المادة كريمة وتعرف احتياجه للغداء مدته بحبل سري الى ان يخرج للوجود ولانه ايضا مسكين لايملك اسنانا واضراسا وقواطع افرزت له لبنا خالصا يخرج من بين فرث ودم ..مثيرة هي الحقائق وصارخة لكنها فقط لذوي الالباب

  • أحمد الرواس
    الجمعة 18 يناير 2013 - 20:36

    إلى houa
    أرجو أن تدرك أن من صفات الله أنه غني الغنى المطلق. و هذا يعني أنه يفعل ما يشاء و يحكم بما يشاء فمن أنت أيها الإنسان حتى تتحكم في الله و إرادته و تعترض على فعله لماذا خلق الشر أو لم يخلقه؟
    أنت محدود في كل أبعادك المادية و المعنوية فكيف بك تضاهي الخالق فيما خلق؟
    أنت لا ترى 1/1000000 من الطيف اللوني و لا تسمع إلا بقدر هذه الضآلة ، و لا تعيش إلا لحظات خاطفة من عمر هذا الكون المحدود؟ و لاتفهم 1 على الترليون من أسرار هذا الكون المحدود فكيف بك تحاول أن تتطاول ببضاعتك المزجاة هاته على العليم الخبير؟
    صدقني لا يوجد أبلد من الملاحدة لأنهم يعيشون عبيدا مصفدين لأهوائهم و نزواتهم، و يغفلون عن سر وجودهم و يجهلون مهمة حياتهم، و يختصرون مفهومهم للإنسان في حيوان مادي " أوجدته" الطبيعة عبثا. ليرتكب من الجرائم ما شاء، فإن كانت لديه من القوة و الحيل ما يمكنه من الإفلات من العقاب في حياته، فقد ضاع المظلومون لأنه في زعمهم البليد أن لا آخرة ترتجى و لا محكمة إلهية فهذا مما لا يسع عقولهم الضيقة،مع أنهم يرون بالملموس أن الكون كله يسير باتزان وفقا للعدل.فكيف يصدق على الكون و يتخلف عن الإنسان؟

  • إلى houwa
    الجمعة 18 يناير 2013 - 20:37

    إلى houwa منطقك مغلوط.هل تذكر المعادلة الماطيماتيكية التي ننتهي إلى النتيجة التالية، واحد يساوي ناقص واحد. كنْا نتسلّى بها في القسم الإعدادي باستعمال المتطابقات.
    هذه هي لعبتك
    المعادلة التي يجب عليك التّفكّر فيها هي الحرّية "الإنسانية " و الشّر "الإنساني".
    لكن قبل الخوض في المعادلة ،لابدّ من من ضبط المفاهيم لغة و اصطلاحا،

  • طارت معزة
    الجمعة 18 يناير 2013 - 20:37

    (إلغاء الله = إلغاء العقل = إلغاء الأخلاق)
    الإستنتاج : خراب البشرية و معانات الإنسان من جميع المناحي فقدان البوصلة وسيطرة قانون الغاب القوي يأكل الضعيف
    الله في زمن الأنبياء كان يبعث في كل زمان نسي الإنسان الله أو ألحد يرسل لهم نبيا يذكرهم بأن كل إنسان في هذه الحياة مسؤول عن أفعاله وبأنه هناك جزاء أخروي !! إذن الدين هو الرابط بين الإنسان و الله ( الإسلام . المسيحية . اليهودية ) هي ديانات سماوية من عند الله رغم تدخل اليد البشرية فيها بأي شكل من الأشكال إلا أنها مصدر الأخلاق و سببه وهي تخاطب أفضل جزء من الإنسان ألا وهو الضمير فضمير الإنسان هو موجهه وهو الذي يميزه عن باقي الكائنات لأنه هو المسؤول الأول في هذه الدنيا وهذا تكريم من الخالق الأعلى لهذا الجنس !!
    الإلحاد ظلام دامس أدعياؤه عبدة الأهواء وكارهي الأخلاق باعتبارها معرقلة لأهدافهم الشهوانية درسوا قليلا من الفلسفة المادية ظانين أن الإلحاد هو نهاية المطاف !! القاعدة تقول : ( قليل من الفلسفة تؤذي إلى الإلحاد ، كثير من الفلسفة تؤدي إلى الإيمان )

  • أمنار تزنيت
    الجمعة 18 يناير 2013 - 21:03

    أن تقول يا أستاذ باامكانية وجود الله من عدمه ،هذا مقبول ،ولكن أن تربط الدين الاسلامي بهذا الاله الواحد لكل الانسانية فهذا خطأ كبير ,لأن الانسان منحه هذا الخالق الواحد لكل البشرية حرية الا عتقاد مصداقا لقوله تعالى "لا اكراه في الدين لقد تبين الرشد من الغي" , وهذا يصدق حتى على الملحد لأن لديه دينه الخاص الذي يجعله يتناغم مع الوجود ,الشىء الذي لا يستطيع المتعصبون لدين ما أن يقبلوه بفعل المسلمات التي تربو عليها في تربيتهم endoctrine ,أو تقافتهم ,وهذا مربط الفرس يا أستاذنا الكريم و شكرا على هذا الموضوع الشيق

  • sifao
    الجمعة 18 يناير 2013 - 21:23

    تاريخ العلم هو تاريخ محاولاتنا لفهم ما يحيط بنا ،وليس تاريخا لظواهر الطبيعة ، علم في حدود الممكن وليس المستحيل ، فلما وصل كانط الى نقطة نهاية حدود مجالات ادراكنا الحسي ، فتح المجال للايمان ، اي للعقل العملي ، الاخلاق وليس الدين ، فالاخلاق اسبق على الدين ، لما ادعى سقراط ان آلهة اثينا ليست جديرة بالاحترام لانها تتزاوج وتتعايش مع من يعتبره غير كامل الوجود والارادة ،الانسان ، أدانته المحكمة بتهمة افساد أخلاق الشباب ، وكان مصيره الاعدام .
    السؤال الاساسي الذي حاول كانط الاجابة عليه في كتابه " نقد العقل اخالص " هو، لماذا لم تستطيع الميتافيزيقا أن تصبح علما ؟ اجاب عليه بأنها لم تسلك " الدرب الملكي" للعلم مثل الرياضيات والفزياء وفروعها ، وبعد تحديده للشروط القبلية (الزمان/ المكان)والبعدية (الانطباعات الحسية) لأية معرفة علمية ممكنة انتهى الى انتفاء هذه الشروط في المواضيع الميتافيزيقية التي يشكل "الله" أولها ، وبذلك يكون قد مهد الطريق" لفيورباخ"ليوجه آخر ضربة نظرية للفكر الديني وتجريده من سلطه المطلقة وقطع صلته بكل ما هو انساني ، وهذا ما سيدفع بماركس الى وصفه "بأفيون الشعوب " .وهو كذلك .

  • عبد الجليل
    الجمعة 18 يناير 2013 - 21:23

    "فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ "

    "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚإِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗإِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚفَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗوَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141) —-التوبة—

  • 3lal
    الجمعة 18 يناير 2013 - 21:47

    مقال انشائي مغرق في العمومية و الكلمات الفضفاضة انا ملحد لنقص في الادلة على وجود الله الذي تزعمون … ماذا تريدنا ان نصدق …هل تريدنا ان نصدق ان ابا القاسم طا ف الكون على ضهر جحش و عاد ليجد فراشه مازال دافئا ام تريدنا ان نصدق ان الشيطان يبول في اذن النائم او قصة ياجوج و ماجوج و حكاية حفرهم للسور الذي يفصلنا عنهم ا لى هذا اليوم ….ختاما اذا لم تستحي فخربق ماشئت

  • Free Thinker
    الجمعة 18 يناير 2013 - 22:26

    الالحاد يفهم به عادة, انكار وجود الاله. و لكن هذا ليس صحيحا تماما. ان الالحاد لا يعدو ان يكون نتيجة للدين. فهو انكار للاله الذي يقدسه الدين, و ليس انكارا لوجود خالق ما للكون. و كما قال الكاتب, يصبح بعض الملحدين لا ادريين.
    الالحاد مرتبط جدا بالدين. بحيث انه ان كانت الاديان غير مقنعة لشخص ما, سيصبح حتما ملحدا. اذن لا وجود للالحاد بدون وجود للدين. و ساعطي مثالا بتجربتي و كيف تركت الاسلام بعد ان كنت اصدقه. بعض الدينيين يقولون ان وجود الله منطقي لانه لا يعقل ان يفلت الظالم من العقاب و يتساوى مع المظلوم في الموت. الفكرة جميلة و مغرية, لكنها في حد ذاتها دليل ضد الاسلام. فان كان الله سيعاقب الظالم و يعوض المظلوم, فهذا يتنافى مع قول القران ان كل من ليس مسلما سيعاقب. ان فكرة ان الله سيعذب كل غير المسلمين, فكرة تنافي العدل. هل عدم اتباع الاسلام يجعل كل هؤلاء الناس ظالمين? هنا يظهر ان صفة العدل, التي يجب ان تتوفر في الاه, لا تتوفر في "الله" . نفس المنطق يجري على المسيحية و اليهودية. هذا يؤدي الى الالحاد بالاه الابراهيمي, الذي يتوعد بعذاب فظيع اناسا ابرياء ذنبهم الوحيد انهم لم يصدقوا الاديان.

  • ABDES
    الجمعة 18 يناير 2013 - 22:48

    Les chrétiens, les juifs , les musulmans croient tous en dieu et pourtant notre islam nous dits que même ces croyants en dieu seront dans l'enfer, c'est ce que je trouve bizarre Si l'Islam était la vraie religion pourquoi à ce jour les chrétiens libanais et les coptes égyptiens ne se sont pas convaincu de l'Islam même après 14 siècle malgré qu'ils maîtrisent bien l'arabe et donc pourront comprendre facilement le génie de l'islam en découvrant le coran et les habites????

  • عبد الله الناصح
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:17

    الى – كاره الضلام وكاره نفسه والملاحدة أجمعون أقول لكم إبقوا على إلحادكم وأتروكونا نحن المؤمنين المتخلفين كما تقولون. لكن نظرة واحدة الى المجتمع الدي يجمعنا إن كان لكم عقل كم تزعمون. من هم مصدر الشرور داخل هدا المجتمع: من هم الكدابون الكبار ومن هم السراق الكبار ومن هم المعربدون الكبار ومن هم الزناة الكبار ومن هم السكارى الكبارى لدرجة التبول على سراويلهم والقيئ في الشوارع والطرقات ومن هم الدين يتناسلون في الشوارع أكثر من تناسل القطط والحلزون ومن هم المتعاطون للقرقوبي واللواط وكل المبيقات أليس هم الملاحدة من هم المتسخون من الداخل لاإستنجاء البول تم التقطير على أفخادهم ورسوبات الغائط مكونة صفحات على مؤخراتهم اليس هم الملاحدة الدين لايؤمنون بالطهارة لأنها من الرجعية أين عقولكم من هم مساخيط الولدين وقطاع الطرق الحقيقيون أليس هم الملاحدة الدين لايؤمنون بيوم الحساب إن نظرة واحدة الى وجوههم السوداء المخيفة تشعرك بالإشمئزاز كل خبث هو لصيق بهم من الفساد الى الظلم لأنهم لايؤمنون بيوم الحساب الغاية عندهم تبرر الوسيلة:الغش التدليس التجارة في المحرمات التزوير فأين العقل الدي تبجحون ولاالسنطيحة.

  • Free Thinker
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:19

    لنفترض ان هناك خالقا للكون, سيجازينا بعد الموت حسب خيرنا او شرنا. في هذه الحالة, فنحن لسنا مضطرين لمعرفة وجوده. لان فكرة وجود الاه يراقبنا و سيحابنا يعرقل ظهور طبيعتنا الحقيقية. فمن لا يسرق و لا يغتصب خوفا من الله, ليس شخصا طيبا, انما الخوف من العذاب هو الذي يمنعه من ارتكاب تلك الجرائم. اما من لا يسرق و لا يغتصب لانه لا يحب ايذاء الاخرين, هو الجدير بان يسمى طيبا, لان طيبوبته عفوية و تلقائية, و ليست مفروضة عليه عن طريق التهديد بالعذاب. اذن ان كان هناك خالق, فلن يرسل اي تهديد, و سيحاسبنا على تصرفاتنا العفوية. فايهما اكثر طيبة: ملحد يساعد الفقراء بدافع الانسانية, ام المتدين الذي يعطي الزكاة خوفا من عذاب الله و طمعا في مكافات بعد الموت? و مع ذلك, فالدين يقول لنا ان الملحد, حتى و لو ساعد الناس عفويا, سيعذب, في حين سينجى المتدين الذي ساعد الفقراء رغبة في مصلحته الشخصية بعد الموت.

  • sifao
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:24

    لا تحاول الدفع بدلالة الالفاظ الى أقصى حدودها تطرفا لخلف فوضى فكرية من أجل تمرير ما لم تستطع اثباته بالحجة والبرهان ، الانسان لا يشك من أجل الشك ، لا أحد يشك في كونه ينام ويستيقض ويتنفس ويأكل ، وانما نشك من أجل التأكد من صحة الفكرة أو عدمها قبل أقرارها ك"حقيقة "، تعليق الحكم الى حين استكمال التحقيق ، لكن ، يبدو أنك لم تتجاوز حدود فهم العامة لمعنى الشك وربطه بالوسواس الخناس الذي اتهم الشيطان ظلما بزرعه في النفوس .
    المسلمون ينظرون الى غيرهم كشياطين يعرقلون تجسيد ارادة الله في الأؤض ، يجب لعنهم لاستكمال بناء مدينة افلاطون التي تنافس الأنبياء والرسل على احتلالها وزعامتها.
    ارغام العقل على اثبات وجود الله بنفس طريقة نفيه له ، اجحاف وتعسف عليه بتحميله ما لا طاقة له به ، او بالاحرى ما ليس من اختصاصه ، كمن يطالب عداء معاق بالفوز في سباق اللاصحاء ؟
    " عدم توفر الدليل على شيء ما لا يستلزم بالضرورة عدم وجوده " هذه سفسطة بعباءة فلسفية لا تليق بها ، محاولة "نفخ" الوجود فيما هو معدوم ، ليصبح "الغول" و"سمهروش "موجودين ايضا مثل الله ، وباستطاعتنا اضافة موجودات أخرى كما ومتى نشاء ، ونصير آلهة !

  • loujdi
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:28

    الكاتب حسب فهمي ينتقد الفكر الإلحادي ولكن يبرر نوعا ما فكرة الشك في وجود الله و يعترف ضمنيا بعدم وجود برهان علمي على وجوده و يحسم بالخيار الديني لأنه يمنح نوعا من الراحة النفسية مقارنة مع الخيارات الأخرى.
    خياري الشخصي هو القول بأن العلم الحالي فيه نسبة كبيرة من تفسير الكون دون وجوب إضافة فكرة الله. نظرية الفيزياء الكمية و النسبية و الإنفجار العظيم و الأوتار و ال M-theory سواء ما تبت منهم بالتجربة او من ما زال في الإطار النظري الرياضي كافون لفهم نسبة من خلق الكون دون فكرة الله هذا بالإضافة إلى نظرية التطور في الأحياء.
    تبقى الأسئلة الكبرى من مثل مذا كان قبل الإنفجار العظيم و من أخرج معادلات الفيزياء و المنطق الرياضي بذلك التناسق من لا شيء إلخ. هناك من يسرع و يجاوب بأن الله من فعل هذا و هذا برهان على وجوده، ولكن في نفس الوقت يمكن ان نقول ان هته تبقى أسئلة علمية مفتوحة سيجاوب عنها في المستقبل عندما تتطور الرياضيات و الفيزياء أكثر. هذا أيضا طرح علمي لا يمكن تجاهله لأنه كم من مشكل علمي كان يبدو مستحيلا وتم حله بعد قرون او أكثر و الأمثلة كثيرة منها يتبع

  • بيان لإخواننا الملاحدة
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:30

    1: هناك من يختار "التكبّر" و هناك من يختار "البحث أكثر"
    فمن يختار التكبر لا يمكنه أن يبحث عن الحقيقة ولن يبحث عليها مادام تكبّره و حتى إن بحث فإنه يبحث ويرى الأمور من زاوية واحدة فقط لايخرج منها.

    2: أخي الملحد كيف تريد أن يكون الله ؟
    إذا أجبت نفسك على هذا السؤال فكأنك تنحث صنما وتقول هذا إلاهي ؛ يعني اختياراتك جعلتها سقفا لأفعال الله ، أي إذا لم تكن أفعاله كذلك فهو ليس إلاها ، لا فالله من معاني ألوهيته أنه خالق الخير وخالق الشر هو الأول ويأتي بعده الخير و الشر ، وليس الشر والخير من يحددانه.

    3: المشيئة الإلاهية والمشيئة البشرية
    *المشيئة الإلاهية هي (الأرضية) التي فيها الخير و الشر
    *المشيئة البشرية هي حرية الإختيار ،فمن اختار الشر هداه الله للشر(الإضلال) وإن/ ومن اختار الخير هداه الله للهداية ،المهم لا تسلب الحرية في نطاق المشيئة البشرية ، عبادة الله لا تعني القيود بل البحث عنه بحرية، هذه هي لعبة الحياة ،

    4: تخلف الأمة ما السر؟
    قلناها مرارا وتكرارا السر هو الخطاب الديني الذي لا يخرج من (الخطاب الأخروي) في حين أن خطاب القرآن أخروي ودنيوي (والسنة كذلك) (ورحمة الله وسعت كل شيئ)

  • كاره الجهل
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:31

    يا سيدي، الملحد إثنان، ملحد أمي و ملحد مثقف، و كلاهما ينقصهما الوعي. فالوعي لا يأتي إلا عن طريق التأمل، و التأمل كذلك نوعان، تأمل المتواضع و تأمل المتكبر.
    و كذلك بالنسبة للمؤمن -بين قوسين-، فليس كل من آمن بدين عن وراثة أو وُلد في مجتمع متدين بمؤمن، فهذا ينقصه أيضا وعي لجهله صفة التأمل.
    و التأمل ليس أن أقرأ لِطوط أو زعطوط و أؤمن بأفكارهم بدعوى أنهم من المفكرين الكبار، و إنما التأمل هو أن أبدأ بتأمل عقلي أولا و جسمي ثانيا. فمتى علمت أني كنتُ نطفة خرجت من ممر نجس و استقرت بموضع نجس لأُولدَ طفلا، و بعد مماتي أصبح عفنا، و جبَ علي التواضع لأصلَ مرحلة التدبر التي لولاها لما وصل أحد مرحلة الإدراك.
    فأن تدرك أن شيئا ما بداخلك يسكن رئتيك و لا تراه، لكنك تحس به، هو ما يجعلك على قيد الحياة، و أن تدرك أن هناك عدّادا للعدّ التنازلي يعِدُّ أيامك بالثواني يسمى القلب، و أنه سيتوقف يوما ما ليخبر أن الشيئ الذي لم تكن تراه قد غادر جسدك ليتركك جثة هامدة، حينها تدرك أن هذا الشيئ هو الروح.
    و الروح لا يعلمها عالم و لا مفكر إلاّ خالقها -و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا-.

  • loujdi
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:58

    أمثلة كثيرة من إشكاليات علمية صعبة تم حلها مع الوقت ك:
    1)لكي يفهم الإنسان انه لفهم الواقع يجب sa modélisation في لغة رياضية تتطلب منه ذلك 16 قرن على الأقل منذ اريسطو و ارخميدس إلى غاليليو.
    2)لكي يتم حل إشكالية ترابط معادلات maxwell و الميكانيك الكلاسيكية كانت هناك مسافة قرن فقدم انشتاين الحل.
    3)لكي تتم حل مشكل جذور الحدوديات تتطلب ذلك 19 قرن حتى قدم galois الحل. منذ المحاولات الأولى للإغريق ثم الخوارزمي والخيام ثم الإيطاليون ثم galois.
    4)لكي يتم حل معادلة فيرما تتطلب ذلك 3 قرون حتى سنة 1994.

    من هذا المنطلق يمكن ان نقول انه مشكل وجود الكون من عدم هو مشكل علمي سيتم حله مع تطور العلم و الإنسان، قد يأخذ ذلك 100 عام و قد يتطلب 2000 عام لا أحد يعرف. ولكن لا أحد يمكنه ان ينف هذا التوجه و هته النظرة العلمية المحضة للكون.
    أما بخصوص مسألة الإيمان بالله او دين ما من أجل راحة نفسية فذلك خيار شخصي و أغلب سكان الكرة الأرضية هم هكذا، كم عدد المسلمين اللذين هم مسلمون فقط هكذا من دون البحث و من دون الأسئلة الكبرى و النظريات المعقدة. أغلب المؤمنين هم كذلك دون عناء، ولدوا هكذا و سيموتون هكذا.

  • "العدمية" المذهب الفكري
    السبت 19 يناير 2013 - 00:03

    الإيمان بوجود إله كان سمة من سمات البشر من الاف السنين, بعض الألهة ظلت معبودة لفترات طويلة جداً من الزمان, وعلى سبيل المثال لقد آمن المصريون القدماء بألهتهم لدرجة انهم بنوا لها واحدة من أضخم المباني كالأهرامات, والتي تعتبر الى اليوم واحدة من معجزات العقل البشري, وعلى الرغم من أن الألهة المصرية عبدت لآلاف السنين, الا اننا نحن اليوم متأكدون بنسبة 100% أن الهتهم ليست أكثر من أسطورة.

    عبد ملايين الرومان الهتهم لفترات طويلة من الزمان, وبنوا لهم المعابد المذهلة والأبنية الضخمة, وعلى الرغم من ذلك نحن نؤمن اليوم أن الهتهم لم تكون أكثر من أسطورة وخرافة, فهل يعقل أن يعبد الناس ألهة خاطئة لملايين السنين وفجأة يصل بنا الغرور لدرجة الإعتقاد بأن الهة اليوم صحيحة وآلاف الألهة الأخرى مزيفة وخيالية ؟ على الرغم من أن تلك الألهة صمدت لفترات اكثر بكثير من الهة اليوم, وعبدها ملايين الناس تماماً كما يعبدوا الهة اليوم.

  • بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    السبت 19 يناير 2013 - 00:24

    بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    إذا اقتنع أي عقل سليم بأن للكون خالق فمباشرة بعدها وبصرامة منطقية يجزم بقدرة الله أي من خلق الكون فمن المنطقي أن يكون على كل شيء قدير.
    إذن خالق الكون ليس عاجزا على بعث الإنسان بعد موته (حتى وإن أصبح رمادا وشتته الرياح) فخلق الكون أكبر من هذا طبعا، إذن لا بد للإنسان أن يتعرف (ضرورة الرسالة)على الحياة الآخرة لكي يتهيأ لها .هذه هي الحقيقة التي لا يمكن أن تتجزأ وبها يجب أن نتشبت ونحيى بحرية والله المعين.
    يقول الله تعالى في كتابه العزيز :"فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها"
    ولمن لم يفهم لماذا العذاب الأبدي ،ببساطة العذاب الأبدي للذين تكبّروا على البحث عن الحقيقة ،والمتكبّر ليس له حجة طبعا ما دام متكبّرا (تماما كقصة إبليس مع آدم وإبليس لن يتواضع يوما ما لأنه تكبّر حتى على تغيير الرأي)، أما الذي يتواضع و يبحث عن الحقيقة باستمرار فنيته البحث عن الله والله سيعينه طبعا (هذا ثابت قرآنيا) .

  • FOUGHAL
    السبت 19 يناير 2013 - 00:53

    فعلا القدرات العقلية البشرية لا يمكنها اثبات وجود الله من عدمه ،فالعقل البشري يعمل ضمن حدوديات ،حاول أخي القارىء أن تفكر فقط في رقم كبيرجدا(رقم فلكي) وحاول أن تستوعبه كما تستوعب رقم صغير(رقم 20 مثلا) ،فأنا واثق أنك أنك ستصاب بالدوار إن حاولت جديا في إستيعابه مع العلم أنه رقم محدود ،فمابالك التفكير في اللانهائيات. ولكن يمكن بالمقابل بقليل من المنطق أن يبرهن الشخص عن أن كل اللأديان بلا إسثناء هي منتوجات بشرية(Made in Terra)،هذا لايعني أن الإنسان المؤمن بالدين لايستعمل المنطق، وإنما يعطله عمدا في مجال معين خوفا عن راحته النفسيه.
    والطريف في كل هذا أن المتدينين هم أتباع لأشخاص غير متدينين،إذ لايمكن لشخص أن يكون متدينا بدين أتى به هو نفسه.
    يتبع…..

  • بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    السبت 19 يناير 2013 - 01:00

    سؤال :من سبق الآخر القوانين التي تكون بها الكون أم تكوُّن الكون نفسه وبعده استنتجنا القوانين ؟؟؟
    العلم يخبرنا بأن تمت قوانين وثوابت جد دقيقة كانت وراء BIG BANG في الحقيقة ليس انفجار بل خلق منظم
    إذن هذه القوانين و الثوابت لا بد من واضع لها هذا كلام علماء غربيين
    العلم نفسه إعجاز في حد ذاته ، فمثلا إنشتاين لم يستغرب حتى من دقة هذه القوانين بل استغرب من العقل الإنساني الذي اكتشف هذه القوانين . من الذي صمَّم هذا العقل ؟ إنه البادِئ المُصَوِّر

  • سلامي
    السبت 19 يناير 2013 - 01:07

    ملاحظات : موضوع لا يرتكز على إشكالية، و إنما إحساس بالضعف و الهوان الدي أصبح يتميز به المثقف الاسلامين الدي قام بردة على الفكر الفلسفي و العلمي. لنعد ل ( كانط ) الدي أسس للعقل الخالص من الموضوعات المعرفية الواقعية، هدا يدل على أن هدا العقل أصبح رياضيا و مرد صدقه لمطابقته للواقع، لكن ليس هدا هو الجديد، فالعقل الخالص اليوم هو الدي يصدق حتى و لو لم يتطابق مع الواقع، لهدا فكل الأفكار تصدق ما دامت هي صادقة بدليل الصدق الرياضي، هدا هو العقل المعاصر ( أنشتاين و من بعده )، فحينما وضع أنشتاين معادلة القنبلة النووية، كانت في شكل صفحة من الرموزالرياضية، و حينما فشل الفيزيائيون في التطبيق، عادوا لأنشتاين، و لم يغير معادلته لأنها صادقة و ليست في حاجة لدليل مادي، هدا هو العلم المعاصر يصدق في الرياضيات أو يكدب.
    لم يعد المشكل في الاعتقاد من عدمه، المشكل في المداهب الدينية، هي المشكل، لم أفهم أخي الكور لمادا تطرقت لهدا الموضوع؟ تحياتي.

  • بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    السبت 19 يناير 2013 - 01:38

    لقد رُدَّ على نيتشه و كانط و راسل و ماركس و غيرهم بطريقة عقلانية مجردة ، إقرأوا كتب المفكر "علي عزت بيكوفيتش" و دكتور "مصطفى محمود" و شاهدوا سلسلة الدكتور عدنان إبراهيم التي عنوانها :"مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد" و محاضرتيه "الإلحاد معارضة للعقل السليم" و "الرسول صلى الله عليه و سلم و السيف"
    طبعا الدعاة المشايخ لن يقنعوا أي ملحد بل قد يساهموا في نشر الإلحاد لسبب ضيق دائرة خطابهم و قلة علمهم ،لنتعلم جميعا من المفكرين الأحرار وليس من علماء السلاطين أو العلماء السُدَّج

  • FOUGHAL
    السبت 19 يناير 2013 - 01:39

    ليس سهلا أن يكون الشخص ملحدا مؤمنا(أقصد مؤمن بإلحاده وواعيا بتبعاته الوجودية ) ولأنها تستلزم قدرا لا بئس به من الشجاعة وتحرمك من كل أمل في حياة أخرى(cad pas de prolongation de match) إلا أنه تجعل حياتك أكثر غنى وعلاقتك بالناس أكثرمرونة و في كثير من الأحيان أكثر إنسانية بمن فيهم المتدينين،وكمثال على ذلك أنظرإلى السويد لتي يوجد بها أكبر نسبة من الملحدين واللادينيينن في العالم وأقل نسبة من الإجرام يعني أكبر قيمة للحياة البشرية
    وأنظرإلى بلد كباكستان تسود فيه القيم الإسلامية ،زيادة على النسبة المرتفعة للإجرام السائدة هناك
    فبمجرد أن تدلي برأي يعاكس رأي رجال الدين فتأكد أن حياتك إنتهت.

  • KANT KHWANJI
    السبت 19 يناير 2013 - 01:41

    هل سبق لك أن تشجعت يوما وقلت، سأتجرد من كل الخرافات والأساطير والغيبيات Tabula rasa كما قال descartes
    وتوصلت إلى ما أنت فيه من إيمان؟
    إذا وضعنا رضيعا في بيئة تخلو من كل مظاهر الدين، لما يكبر هل سيهتدي إلى وجود الخإلق؟
    وهل إذا قدمنا له كل الديانات ودرسها، هل سيختار الاسلام (المشحون بأكثر من مئة لفظة حول القتل و قطع الرؤوس) دون غيره (البوذية و المسيحية التي تدعو للتسامح و الحب بين كل البشر دون تمييز في الدين)؟
    لو صحّ جدلا أنّ "ٱللّـه" غير موجود؟ وهي الحقيق التي لا تجرء الإعتراف
    بها، ستكون قضيت حياتك في سب وكره الغير المسلمين، ولم تذق ملذات الحياة، طمعا في تعويضها في الجنة الوهمية
    و لو حصل العكس، لن نخسر شيئا، نكون عشنا حياتنا وملذاتها بحرية و إنسانية و حب و تسامح، لأننا قد شغلنا دماغنا الذي خلقه ولا ذنب لنا فذلك، إن كان منطقيا، أما إن كان مثلك، فقصة أخرى، ونتحمل عواقبها بكل فخر!
    قلنا لك ألف مرة هناك فرق شاسع بين مفهوم "خالق الكون" و "خالق القرآن"
    الذي هو مخلوق قريشي
    ??????????

    KANT KHWANJI

  • sifao
    السبت 19 يناير 2013 - 02:07

    صاحب المقال لا يحاول نقد الفكر الالحادي فهو يدرك أنه لا يستطيع ، وانما يهاجمه وهو يدافع عن الدين ،الاسلام بالتحديد ، ضد "التغول" المعرفي للعلمانية واكتساحها لكل مناحي حياة الانسان ، هذه المجادلات الكلامية "الفكرية "شبيهة لما كان عليه الحال بأروبا عشية اندلاع الثورة الفرنسية ، فبالأمس القريب ما كان بإمكان أحد اثارة مثل هذه النقاشات علانية في دولة تتخذ من الاسلام دينها الرسمي
    مسألة الايمان عند الكاتب ، رهان يجب كسبه آخذا مسألة الاعتقاد بمنطق الربح والخسارة ، وليس اقتناعا بالفكرة ، فإذا وجد الله سيكون من الفائزين واذا لم يوجد فلن يخسر شيئا ، مع الاعتقاد ان "الحياة الدنيا مجرد لعب ولهو"وهو موقف برغماتي صحيح بالنظر الى منطق الفكرة ، غافلا سياق ورود " لكم دينكم ولي ديني " على نه اعتراف تحت الضغط ، و "اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزا بها لا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره " على انها دعوة للانسحاب بسبب الخوف من كشف هشاشة دعائم العقيدة ، لأن صاحب الرسالة كان مدركا لقوة دلائل المخالفين ، لكن هذا الموقف المؤقت تغير فيما بعد ليتحول الى دعوة للقتل بدل الاكتفاء بعدم المجالسة

  • expert
    السبت 19 يناير 2013 - 02:08

    كلما شككت ازددت تفكيرا فازددت يقينا بوجودي"هكذا قال ديكارت واقتبسها من الغزالي رحمهه الله ،ومن الغرابة أنه كان مومنا بالله ولم يكن ملحدا ،ولكن أوصل الكثيرين إلى الإلحاد بغباءهم وجهلهم وتخبطهم يمينا ويسارا كقطيع الغنم أينما توليهم لن ياتوا بخير.معشر الملحدين الصغار أتباع مدرسة كانط ونيتشه همسة لمخكم، من يرد أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع وجب عليه أن يكون ضالعا في أدبيات الفلسفة وأفكارها وملما بمبادئها ومشاربها وإلا فاترك الميدان لحمدان آعزيزي. ولا تفعل كفعل أخي الصغير عندما يسبح على حافة البحر.

  • كاره الضلام
    السبت 19 يناير 2013 - 02:43

    سؤال مادا بعد الموت الدي وصفته بالماساة على الملاحدة هو ماساة على البشر اجمعين،الا ان الملاحدة يسمون الاشياء بمسمايتها بينما غيرهم يتخيل نهايات سعيدة للماساة،ما بعد الموت هو نفس الشيئ بالنسبة للمومن و الملحد، ثم متى كان العدم ماساة؟الماساة هي عداب القبر و نكير و منكر و يوم حساب طولة خمسون الف سنة يشيب له الولدان و نار جهنم لها زفير و شواض و مدنبون كلما نضجت جلودهم يبدلون جلودا غيرها، قارن بين اللوحتين و قل لنا ايهما الماساة؟ ملايير البشر يخرجون من قبورهم الارضية ثم يحاسبون في السماء، و مادا عن الدين دفن فوقهم اقوام بلا حصر، سؤال ما بعد الموت يحيلنا على عبثية الحياة و ليس الى الايمان،هدا السؤال الدي طرحه يونسكو قائلا:لمادا ولدت ان كنت ساموت؟ و قبله ابسن:ما اغلى ان تدفع عمرك ثمنا للحظة ولادتك.

  • بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    السبت 19 يناير 2013 - 02:54

    ما السر في الجدل الذي قاوم العصور الإنسانية بتغيراتها ؟!
    عبد المصريهون آلهتهم لآلاف السنين في نفس الوقت كان هناك من كان يؤمن بالله الخالق ويكفر بآلهتهم. نحن الآن متأكدين 100% أنهم كانوا خاطئين، لاكن المشكلة هي أن الجدل حول الإيمان بخالق الكون مازال موجودا.
    كل عاقل يتفق أن الجدل حول مسألة فارغة لا يقدر على مقاومة العصور وتقدم الإنسان (والأمثلة كثيرة جدا) .
    فلماذا مازال الجدل قائما إذن ؟
    لأن في الإنسان شيئ إلاهي هو "الروح" وهو السر وراء تساؤل الإنسان عن الله والسر وراء تفوق الإنسان على باقي الكائنات الحية .
    لن ينتهي هذا الجدل إلا عند من فهمه و اختار "التكبّر" على "أن يبحث أكثر" استجابة لطلبات مغريات الشر.
    سؤال آخر للملاحدة: كيف نشأ "الحب" من الماديات ؟ ما هو أصله ؟ أي مثلا شخص ما في العالم رأى عبر التلفاز طفلا ميتا مرميا في أحد شوارع فلسطين فتنهار عيناه بالدموع . ما السر في هذا التعاطف ؟ أوما السر في هذه الرابطة؟
    سؤال آخر: عندما تعطي مثلا طعاما لحيوان فإنه يأكله في الفور في حين عندما تقدمه لإنسان فإنه يشكرك ثم بعد ذلك يشرع في الأكل . ما هو أصل هذا الشكر ؟ كيف نشأ الشكر من الطبيعة ؟

  • ملاحظ حر
    السبت 19 يناير 2013 - 03:24

    ارجوك يا اخ صاحب المقال لا تحاور الملاحدة فهم صم بكم عمي لن يفهمو ابدا بعد كل المقالات التي اتت بالدلائل و البراهين كلها لو كان الملاحدة الغربيون لاعلنو اسلامهم و بما انهم مغاربة اتركهم فمصيرهم النار خالدين فيها لا تتعب نفسك في محاورتهم فلا فائدة ترجى منهم

  • sommeone
    السبت 19 يناير 2013 - 03:33

    سبحان الله القائل في محكم تنزيله
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12ـ14]
    والقائل سبحانه عما يصفون
    {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُم يَهْتَدُونَ} (الأنبياء:31)
    ويؤكد معنى الاية قوله عز وجل
    (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)[النبأ:7]
    الالحاد ليس وليد اليوم بل قديم قدم الانسان وقد سماهم القران في سورة الجاثية بالدهريين لانهم انكروا البعث بعد المماة وان ما يهلكهم الا الدهر اي الزمان وفي هذه السورة والاية 24 بالضبط يفرق الله عز وجل بين العلم والظن ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّون)
    فالانسان مدعو لاعمال عقله
    يتبع

  • محمد سالم
    السبت 19 يناير 2013 - 04:22

    أدعو بعض المعلقين الذين يقولون انهم ملحدون إلى قراءة كتب المفكر المصري مصطفى محمود "حوار مع صديقي الملحد" خاصة و ان الجزيرة الوثائقية قدمت عنه حلقة خاصة عن حياته كطبيب و ملحد و مقدم برامج علمية " العلم و الإيمان"
    و كذلك كتب المفكر الإسلامي المصري محمد عمارة
    و عالم اللغة العراقي صالح السامرائي
    كل هؤلاء كانوا ملاحدة و شيوعيين في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي إلا أنهم و بعد الدرس و التمحيص تبين لهم وجود ذات الله العليا ..

  • sommeone
    السبت 19 يناير 2013 - 04:50

    تتمة
    فالانسان مدعو الى اعمال عقله بل هو مفطورعلى التفكير وهنا يظهر الفرق بين اتباع المنهج العلمي السليم واتباع الظن استكبارا
    اذا كيف يكون خالق القران مخلوق قريشي وقد ذكر في القران ان الجبال اوتادا فهل كان ذلك المخلوق القريشي يتوفر على وسائل جد متطورة ساعدته على اكتشاف ان الجزء المدفون في الارض من الجبال اكبر من الجزء الشامخ منها؟
    وهل كانت لذيه اجهزة المسح الدقيقة التي ساعدته على وصف مراحل نمو الجنين ذلك الوصف الدقيق؟
    اذاكان الجواب بدوناتباع للظن ولا استكبار فانه كان سبب تدين علماء كبار واعتناقهم الاسلام دين الحق
    و منهم مؤخرا إسلام عالم الأجنة اليهودي روبرت غليهم بسبب عدة المراة المسلمة في الطلاق لمن اراد البحث
    وهذه شهادة عالم الاجنةKeith Moore
    لست أعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين، وأريد أن أؤكد على أن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين وتطوره في داخل الرحم ينطبق على كل ما أعرفه كعالم من علماء الأجنة البارزين

  • Marocaine
    السبت 19 يناير 2013 - 09:19

    ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿7/175﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))

    استاذي عبد الجليل:
    ,Vos écrits me font l'effet de L’adrénaline
    et donc
    Dilatation des pupilles, augmentation de la vitesse des
    contractions du cœur
    Vous êtes subtil dans chaque mot et perspicase dans chaque locution
    On ne compare le MIRIFIQUE que vous êtes au frivole!

  • إدريس محمد
    السبت 19 يناير 2013 - 09:42

    هده هي المرة الثانية التي تتكلم فيها عن الإلحاد ،وتعيد قراءة المقولة التراثية "من تمنطق تزندق" ولكن بشكل معاصر ،هل الإلحاد ظاهرة العصر.? لا أظن دلك ، وما هو المشكل يا استاد? وسأساعدك في طرح الأسئلة ، هل الغرب المتقدم بالعلو م. ملحد ? وهنا فعلا مكمن وجوهر أسئلتك ،نحن لا نعتبر الغرب وعلا ماء الغرب ملاحدة ، ولا نرى أي تعارض بين الدين والعلم ،واكثر لا وجودد لنظريات علمية او إشارات لها في القرأن ،لسبب بسيط ،وهو انه لا توجد نظريات شاملة مانعة ،وبعد سنوات ،سيتم استبدالها بأحسن منها ،وربما نقيضها ،ان العلم يتغير ،اما المعنى العام القرأني فهو تابت .وهل سترضى عنا ،ان أضفنا لكل العلماء لقب الفقيه ،ونقول مثلا ،الفقيه المؤرخ العروي ،الفقيه الباحت الجابري ولما لا المتصوف أينشتاين ،فلا حول ولا قوة الا بالله.

  • YOUSSEF
    السبت 19 يناير 2013 - 09:50

    اقول ان الفراغ و الفشل هو الدي يجعل بعض الناس يتوغلون ويغلون في تفكير عميق عقيم للهروب من الواقع. كل ملاحدة الغرب انكروا وجود الله بناء على الواقع الديني و السياسي المحيط الدي كانوا يعيشون فيه وما كانوا عليه لم يكن سوى إستمناء فكري يفرغون من خلاله مكبوتاتهم. السعادة هي معرفة الحقيقة والحقيقة المطلقة هي معرفة الله. كل العناوين العريضة والمصطلحات الفلسفية التي تشدق بها الملحدون ولازال يتبناه التابعون لم تكن سوى خربشات على هامش جدار الحقيقة .

  • رجل يسعى
    السبت 19 يناير 2013 - 10:13

    كيف يعبد عقل بعد عقل بعد عقل؟
    كلما أتى عالم بنظرية لبسها عبيد العقل ليدافعوا عنها بشراسة دفاعهم عن مطلق.
    فيظهر بعد هذه النظرية أو تلك ما يفندها فينتقلون للدفاع عنها متبرئين مما سبق… ليقولوا "هذا ربي هذا أكبر."
    عبث كل العبث أن نخالف الفطرة
    عذاب كل العذاب أن تكون غايتنا الكفر و الجحود

    فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ

    فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ

    إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) صدق ربي العظيم

     

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2013 - 10:54

    الحمد لله السبوح القدوس السلام وصلى الله وسلم على رسول الله الصادق الامين
    بالنسبة الى houa ماهي اعتراضاته التي اذا تبين له خطؤها سيترك الالحاد وكم العدد الذي يكفيه لترك الالحاد؟عليه ان يتسائل
    فيما يتعلق باقدار وتدبير الله سبحانه وتعالى على المتأمل فيها ان يأخد بعين الاعتبار ان هناك فرق بين الفعل والمفعول وبين الخلق والمخلوق.فالمخلوق منفصل عنه والخلق فعل يقوم به. فالله عز وجل بيده الخير والشر ليس اليه فكل ماهو متعلق بذات الله عز وجل واسمائه وصفاته فهوكمال وافعال الله دائرة بين الفضل والرحمة والحكمة والعدل.اما مخلوقاته قد يكون فيها الخير وقد يكون فيها الشر
    والله عز وجل علمه وحكمته ورحمته وعدله وقدرته لايحيط بهم الانسان ولو جُمع علم الناس جميعا وحكمتهم ورحمتهم وعدلهم وقدرتهم لاما وصل ذلك الى ما يتصف به الله عزوجل بل ما يتصف به الانسان من كمالات فهو نعم من الله تعالى.
    houa تأمل مثلا في الشمس والمطر كم ترتب على خلقهما من الخيرات والملذات والتحسنات الاقتصادية و…وانظر الى الشرورالقليلة جدا التى قد تنجم عن وجودهما والتي يمكن تفاديها بما اعطى الله الانسان من عقل وامكانيات.. يتبع

  • ANTIZANADIKA
    السبت 19 يناير 2013 - 12:49

    je defis chaque zindik qui fait croire de dire la verite sur toute religion monoteiste ou non : pourquoi ABOUTALIB n etait pas convertis tout en combattant avec le PROFETE saws pour l islam jusqu a sa mort ? et d autres hanafites qui pratiquaient la religion de sidna ibrahim avant l ISLAM n acceptaient pas le pellerinage et tawaf autour de la mecque ou les arabes politeistes visitaient chaque annee de tous les coins de l arabie . ET pourquoi le coran n etait pas ecrit et rassemble juste apres la mort du profete saws .ET pourquoi les ethiopiens premier peuple non arabe a connaitre l islam et les premiers copagons et familiers du profete sont mal vus par les arabes alors qu ils sont les premiers a avoire la convivence des 3 religions (les chretiens ethiopiques ne mangent pas le porc come les juifs et musulmans et halal…..etc….

  • بيان لإخواننا الملاحدة (تتمة)
    السبت 19 يناير 2013 - 12:57

    لماذا يتشبت الملحد ب " تَكَبُّرِه على أن يبحث أكثر" ؟
    لأنه يرى أن الإلحاد شجاعة و حرية فكرية ، أي إذا ألحد فسيقول الناس أنه جريئ و فيلسوف و دكي و شجاع و لا يتبع الناس ! (نيتشه كانت عنده عقدة نفسية هي التي دفعته إلى ذلك الإلحاد المجنون)
    نعم إنها متعة جميلة أن يراك الناس جريئا في أفكارك لكنها تبقى مجرد متعة مبنية على حقائق مُزيَفة ، متعة زائلة مبنية على باطل واضح ،(فالحقيقة أعلى من المتعة)
    أنا كنت ملحدا صارما وكانت تراودني أفكار لم تذكر في أي تعليق من التعاليق ، لاكن تبين لي بعد البحث و التَفَكُّر أن الله موجود ، واستنتجت بأن مُعظم الدعاة يخاطبون الناس خطاب بائس ضيق سادج و أن المفكرين (الأحرار) يخاطبون الناس خطاب إنساني ـ عقلاني ـ عالمي يستند إلى القرآن بالأساس (لأنه الكتاب المقدس الوحيد الذي ثبت أنه لم يتبدّل) ثم بعد ذلك إلى السنة كتَبيِين وتفسير للقرآن (لا أكثر) . المهم في هذه المواضيع يجب الرجوع إلى المفكّرين الأحرار و ليس شيوخ السلاطين أو الشيوخ السُدّج .

  • المعرّي
    السبت 19 يناير 2013 - 13:14

    من يدعي أن دينه حقيقة مطلقة هو في الواقع يعيش أسيراً لكذبة مطلقة: إذا كان دينك هو الحقيقة المطلقة، لماذا ن لا يكتشفه كل العالم، كما اكتشفوا أن الماء ذرتان هيدروجين وذرة أكسجين؟؟ الدين مسألة محيط مجتمعي. من ينشأ في الفاتيكان لا يمكن أن يكون يهودياً؛ ومن ينشأ في مكة يستحيل أن يصبح مورمونياً؛ ومن عاش في اليونان القديمة صعب أن يصلي إلى الكعبة!!
    (اللهم بلغ المتأسلمين رخاء الصومال و عدل طالبان و استقرار كشمير!)

  • ابراهيم الورزازي
    السبت 19 يناير 2013 - 13:37

    أظن أن الكاتب لا يزال يطارد الساحرات في زمن الفكر العلمي.
    أقول الفكر العلمي ولا أقول العلم. فإينشتاين اكتشف نظرية "النسبية" قبل أن يستطيع البرهنة عليها علميا. ووجود الفكر العلمي في حد ذاته تمرد على فكر سابق(ومعاصر) وهو الفكر الديني.
    "المؤمنون" (في الأديان كلها) ينطلقون من فكرٍ"مطلق"، و"المرتدون"(حسب الفكر الإسلامي) أو "الملاحدة" (كما يسميهم الكاتب وكأنها دعوة للجهاد) يتبنون نمط التفكير العلمي، و"يؤمنون" بأن الفكرالعلمي(بنسبيته) أسمى مما جادت به الأديان بجميع المقاييس.
    الفكر العلمي ينطلق من الملاحظة البسيطة إلى أن يصل إلى خلاصة معينة. قد تكون خاطئة، لكن المشكل ليس هنا. فقد يصححها عالم ما. المشكلة في نمط التفكير الذي ينطلق من "فكرة" معينة ويسخر كل شئ -إن كان يناسبه- لكي يثبت صحتها، وغير مستعد لإعادة قراءتها فما بالك أن يصححها.
    بالنسبة له ليست فكرا بشريا بالأساس بل إلهيا.إن قارعته بالحجة والبرهان،لا يقوى عليه(قارنوا تعليقات الملحدين على هذا المقال مع الأخرى حتى "أخلاقيا") لذا يُكفِّر ويعلن الجهاد.بل يرفضون حتى كلمة "عِلماني" فيقولون "عَلماني" لأن العِلْم خطر أو نقيض الدين.

  • رشيدي
    السبت 19 يناير 2013 - 15:13

    يستطيع العقل النظري أن يثبت وجود الله، إذا كان هذا العقل عقلا. وجود الله لا يحتاج إلى دليل سمعي أو نقلي، فلوجود الله آيات كثيرة تدل عليه. لا ينكرها إلا من لا يريد الحق. ومن يبحث عن وجود الله يكفيه اسمه : اللــــــــــــــــــــــه> اسمه يدل عليه بدليل : كل اسم موجود في الكتب والمعاجم، عند الأمم المختلفة يقرأ ويكتب بلغات مختلفة، وذو دلالة واحدة ، فهو موجود سواء يرى أو لا يرى. ومن ينكر ذلك . فليأت باسم من الأسماء على منواله ؛ يكتب ويقرأ عند الأمم المختلفة،بالطريقة التي ذكرنا، ولكنه غير موجود.
    القاعدة: كل دال موجود في اللغات المختلفة فمدلوله موجود سواء يرى أو لا يرى. ولا يمكن أن يوجد دال بلا مدلول أبدا. العقل لا يقبله كما قلنا ….مجرد فكرة

  • مغاربي
    السبت 19 يناير 2013 - 16:13

    بداية أود أن أشيد بالاسهامات الطيبة المتلاحقة للأخ عبد الجليل و لو أنه في هذا المقام لا يجني من الشوك عنبا كما يشهد في تعاليق بعض البريئين فكريا من المتداخلين، و أن أتحفظ مجددا على تركيب ’’ أخيرا و ليس حقيرا’’ لغلو تضمينه مقارنة ب ’’أخيرا لا آخرا’’.
    ان ما يفرق بين الملحدين و المؤمنين أمران:
    1- تهيؤ الأولين تملكهم عقلا مطلقا يحتكمون اليه حتى في الغيبيات فيخلطون بين الحسي المجرب و المجرد الباطن، و تسليم الثانيين بقصوره في ذلك.
    2- حاجة الملحدين الى صفعة الشيخ الذي أوردته فارسة دون جواد ليتواضعوا لله و التكرس لحل البسيط من المسائل، و ما أكثرها في بلدنا العزيز.
    وشكرا لجميعكم، المتواضع و المتعالي و من بين المرتبتين.

  • حميد
    السبت 19 يناير 2013 - 16:48

    الله او الخالق او حتى عدة آلهة او قوة خارقة ممكن ان يوجد بشكل من الاشكال…دون ان يتأكد اتصالها بالبشر ..اذن محتمل ولكن لا دليل عليه ولا اشارة منه ولو بسيطة…الذين يدعون وجوده لا دليل اتوا به الا كتب وكلام ادعوا دون بينة انه من عنده …و الذين ينكرون وجوده انما بنوا على منطق وافتراض انه لو كان هناك الاه خارق سيكون حكيما وكاملا و لن يضطر الى خلق المآسي والشرور في العالم ما دام لا حاجة ولا منفعة لاحد في ذلك…ولن يسمح لوجود وتكرار الامراض والفيروسات وتفتك بمخلوقاته انسانا كانت او حيوانات اونباتات (للاشارة الامراض ليست ابتلاء للانسان وحده كما يصور الدين) ولن يسمح بحدوث الكوارث الطبيعية في الكون كالبراكين والزلازل التي تحدث في كواكب اخرى غير مأهولة،في حين يدعي الدين انها عقاب للبشر..(ويرسل الصواعق يضرب بها من يشاء) اما الفضاء فنرى الصخور سابحة في الفضاء كيفما اتفق تصطدم ببعضها ويتساقط البعض في الارض على شكل نيازك التي يصورها القرآن انها رجوم للشياطين التي تسترق السمع في السماء حينما يتشاوراهل السماء.وهذا الاجراء الامني كيف لله ان يغفل عنه الا بمجيء محمد؟-اين العقول؟ ما لكم كيف تحكمون

  • كاره الضلام
    السبت 19 يناير 2013 - 17:54

    يصور بعض المعلقين نقاشنا مع الكاتب كانه غزوة و يهبون الى مواساته و كاننا معتدون هاجمناه ظلما و عدوانا، بينما الامر ببساطة اننا نعلق على مقال كما نعلق على مقالات اخرى،و هو ان لم يسع الى النقاش فلمادا كتبه اصلا؟ ان تكتب في موضوع اشكالي يعني انك يجب ان تتقبل جميع الاراء،و ادا كنت تدعي محاورة مخالفين بالحجة،فليس من الحجة ان تتوعدهم بنار جهنم ان هم خالفوا رايك،منطق الغزوة يفترض غالبا و مغلوبا،لدلك ترى نفيرا في معسكر القوم،من يهرع لاسعاف الجريح و من يطلق سهام الشتم ، و هدا لان منطقهم بئيس و حجتهم باهتة، يصف العلم بالفوضى و يقول ان في القران اعجاز علمي،يصف العقل بالعجز عن اتبات وجود الله و يدعي ان ايمانه مبني على العقل،
    يريد ان يناقش و لكن على ان تكون له الكملة الاخيرة،و يتظاهر بادب الحوار و التسامح و هو يضمر الكراهية و الاستئصال،يظنون ان تعبيرنا عن راينا منة منهم فلا يجب ان نتجاوز حدودنا و لا يسمح لنا بالتعبير الا لافحامنا فقط،اما ادا اريناه وهمه راي العين فانه يتوعدنا بنار و جحيم.

  • عبد العليم العليم
    السبت 19 يناير 2013 - 18:10

    الحمدلله السبوح القدوس السلام وصلى الله وسلم على رسول الله الصادق الأمين
    تعليقhoua31
    وجود الاختلاف في تركيب بعض الاعضاء والمخلوقات ليس دليلا على العشوائية والعبثية بل هو دليل على قدرة وارادة الله سبحانه وانه لا يصعب عليه شيء يريده
    الحكمة من ان العروق الدموية لاتزود الشبكية من الخارج هو انه اذا حصل ذلك فانها ستغطي كثيرا من الخلايا العصبية الخاصة بالرؤية وبالتالي لن تصل اليها الفوطونات الضوئية وبالتالي لن تكون الرؤية كاملة بل سنكون نرى بقعا وخطوطا سوداء على الاجسام التي نراها
    ألن يجعلك هذا تراجع نفسك ومنهجك وتكف عن تقليد الملحدين؟
    houa لاتجعل عدم علمك بحكمة الله سبحانه في بعض اوامره او بعض افعاله سلما لنفي الحكمة عن الله عز وجل وانكار وجوده
    نفترض ان انسانا بسيطا قليل العلم له ابن يحبه كثيرا كان مسافرا و اصاب رجله ابنه تعفن فرأى الطبيب انه لإنقاد حياته لابد من قطع رجله ففعل ولما علم بدخول ابنه المستشفى عاد من السفر فوجد ابنه وقد افاق من تأثير البنج ورجله مقطوعة ويصرخ من الالم فهل اذا اتهم الطبيب بانه لاحكمة له وان هذا ظلم وتعدّي وليس رحيما وليس طبيبا فهل سيكون على صواب…يتبع

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2013 - 18:59

    الحمد لله اكرم الاكرمين ارحم الراحمين و السلام على رسول الله الصادق الأمين
    استدلال houa بوجود الشرعلى عدم وجود الله سبحانه مرده الى الاعتقاد بان الله لا يظلم وهذا صحيح ولكن من اين جاءه هذا الاعتقاد ؟اذا كان لم يتعلمه من احد فذلك من اثار الفطرة التي فطره الله عز وجل عليها ولكن لإتمامها عليه ان يتقيد بكتاب الله والسنة الصحيحة
    وان كان ذلك اكتسبه من غيره فانه لم يتعلم صفات الله كلها اولم يبحث عن معناها الصحيح
    وفي استشكالاتك يا houa لم تنتبه الى انه لايقاس الله عز وجل على خلقه
    والله عز وجل قال:" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون، ما اريد منهم من رزق. وما اريد ان يطعمون ،ان الله هو الرزاق ذوالقوة المتين"
    والله لم يأمر عباده حاجةً اليهم بل لمصلحتهم ولم ينههم بُخلا عليهم بل حماية لهم وهو اعلم بما ينفعهم وبما يضرهم سبحانه وهو الحكيم الخبير وهو بكل شيء عليم
    واذا عبدته ولم تشرك به شيئا ولو عملت من الذنوب ما عملت فسيدخلك الجنة اصابك ما اصابك بعد الموت وتعيش في السعادة الى الابد وذلك فضلا منه لأن اعمال الانسان مهما صلُحت فلن تكافئ بعض نِعم الله
    ومن لم يبلغه الاسلام بشكل يفهمه لايعذبه يتبع

  • رظوان
    الأحد 20 يناير 2013 - 01:20

    علماء امريكيين في وكالة ناسا إنتهو إلى الإسلام، و كذلك أطباء أوروبيون بعد أن إكتشفوا حقائق سبقهم إليها القرآن بمآت الأعوام، ويوسف إستس راهب أراد تفنيد الإسلام ، فأصبح داعية والحمار تفلسف فمات جوعا..

  • اسباب الالحاد
    الثلاثاء 22 يناير 2013 - 07:05

    اسباب الالحاد بسيطة وسهلة و اتحدى جميع الملحدين الذين علقوا بكل ضراوة وهذا هو مبلغهم فجل راسمالهم كلمات وجمل تفتقد الى الترتيب المنطقي
    اسباب الحادكم والله ثم والله هي مجرد عقد نفسية و اجزم ان اغلبكم منجدر من اسرة فقيرة او متوسطة في احسن الاحوال فانتم ممن يعاني من الطبقية والتي هي موجودة حتى في البلدان التي ترسمونها في مخيلتكم
    فاشكروا هسبربس التي فتحت لكم الباب كي تتقيؤا حتى لل تتعفن هذه السموم بداخلكم

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس