معركة التأويل قبل التنزيل

معركة التأويل قبل التنزيل
الجمعة 18 يناير 2013 - 23:10

أصبح من البداهة القول إن لكل ميدان رجاله، ولكل مجال معرفي خبراؤه وعلماؤه، حيث لا يصح عقلا ومنطقا الترامي على مجال دون تعميق الدراسة فيه، وبالتالي ليس من حق المختص مثلا في علم الاجتماع أو علم النفس أن يتكلم في مجال اختصاص الطبيب والمهندس أو المحامي.. وهذه القاعدة تسري على جميع العلوم والفنون، لكننا نسجل باستغراب خرق بعض النخب العلمانية لهذه القاعدة المضطردة، بالتطاول على مجال العلوم الشرعية، دون توفرها على الحد الأدنى من هذه العلوم، حتى صار المجال الديني مستباحا من طرف الدخلاء من النخبة والعامة.

فما هي تجليات هذا التطاول على المجال الديني؟ وما هي تداعياته ؟

إذا كانت العلوم الشرعية، شأنها شأن سائر العلوم تحتاج إلى دراسة ودراية لسَبْر أغوارها، والإحاطة بقواعدها، حتى يمكن للمرء الخوض في القضايا الفقهية، فإنه من المؤسف أن يصبح المجال الديني منتهكا من طرف بعض الدخلاء والجهلاء، الذين لا حظّ لهم من العلم إلا الإسم، ومع ذلك تجدهم يخرقون مبدأ الاختصاص عندما يتعلق الأمر بالقضايا الدينية، ويوظفون نصوص وأدلة شرعية خارج سياقها، أو يلجأون إلى لَيّ عُنق النصوص لشرعنة آرائهم الشاذة، وهؤلاء الذين قال فيهم الله سبحانه: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ).

وقال سبحانه : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ).

إذا كان عوام الناس يدلون بآرائهم في مسائل دينية عن جهل لكن بحسن نية، فإن النخبة المثقفة التي لها موقف عدائي من الدين، تتطاول على المجال الديني بجهل وسوء نية، غرضها من ذلك إضفاء الشرعية على مواقفها وآرائها المتعارضة مع المعلوم من الدين بالضرورة، خدمة لمشروعها الذي يستهدف إقصاء الدين وعزله عن الحياة، كيف ذلك؟

قبل الجواب عن السؤال، أود الإشارة إلى أمر مهم، وهو أن العلماء المسلمين هم الذين يملكون الحق في إبداء آراءهم فيما يتعلق بحياة المسلم، أما عامة الناس وخاصتهم ليس لهم إلا اتباع ما أقره العلماء المجتهدون، قال الله عز وجل: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

هناك تناقض صارخ تقع فيه النخب العَلمانية، فهي تتمسك بمبدأ الاختصاص عندما يتعلق النقاش بالعلوم الطبيعية أو الإنسانية أو الفنون، لكن تتحلل من هذا المبدأ حينما يفتح النقاش حول قضايا مرتبطة بالدين، وتبيح لنفسها الحق في إبداء الرأي في مسائل علمية دقيقة تخص الشأن الديني، وإليكم بعض الأمثلة.

في حوار أجرته يومية “أخبار اليوم”، بتاريخ 23/07/2012 مع السيد عبد الصمد الديالمي، الذي يُقدِّم نفسه كـ “عالم اجتماع”، نجده يلبس عباءة “عالم الدين” المُلمّ بقواعد الاجتهاد الفقهي، ويُفتى بإباحة الزنا، إذا كانت: “العلاقة الجنسية المتراضية المحمية التي لا مال ولا إكراه فيها بين راشدين، هذا هو الاجتهاد الذي أقترح باسم الدين…”. حسب تعبيره، هكذا.. وبقدرة قادر يتحوّل “عالم الاجتماع” إلى “عالم دين”؟؟!!

ويزيد السيد الديالمي “فتواه” وضوحا: “الأهم من هذا كله، هو أنه يجب أن نعرف لماذا حُرّم الزنا، رغم أنني في الواقع لا أستعمل هذا المفهوم لأن في استعماله تسمية وقدح وتحريم وتجريم في الوقت ذاته…”. ويجيب بالقول: ” الناس يقفون عند الأدلة النقلية الموجودة في القرآن والسنة، وأنا درست ماهية الأدلة العقلية الموجودة وراء الأدلة النقلية، الصحافي الغزيوي جابه مباشرة الأدلة النقلية، وهي أدلة مقدسة، حينما قال إنه يسمح لأخته ولأمه ولابنته بالحرية الجنسية، يعني ببساطة أنه يرفض حديثا للرسول…”.

لقد حاول “عالم الاجتماع” الالْتفاف والتحايل على النص القرآني، ببحثه في الأدلة العقلية، وهو يعتقد خطأ أنه يتجنب التّصادم مع النص القرآني، لكنه من حيث لا يدري يسقُط في ذات الورطة التي سقط فيها تلميذه، وهو مخالفة النص القرآني الصريح الدلالة بتحريم الزنا، ولا أظنه يجهل قاعدة قانونية راسخة في الفقه والقانون المقارن وهي: “لا اجتهاد مع ورود النص”، خاصة إذا كان هذا النص صريح الدلالة وصحيح السند.

وهناك مثال آخر، وهو مبادرة اليسار العَلْماني الذي اتخذت شعار “بيان من أجل وحدة اليسار”، الذي يدخل في هذا التطاول العلماني على العلوم الدينية، خدمة للأهواء والمصالح والأيديولوجيا.

فقد جاء في نص البيان ما يلي: ” ولقد آن أوان تدارُك هذا الإهمال الخطير لموضوع الدين، بما هو طاقة اجتماعية ورأسمال حركيّ في الحياة العامة. وليس معنى ذلك أن على قوى اليسار أن تَلج مجال المنافسة على استخدام الدين في السياسة، وإنما عليها – من أجل الحدّ من هذا الاستخدام المفرط – أن تنشر في أوساطها، وفي الجمهور الاجتماعي الأوسع، ثقافةً عقلانية وتنويرية في المسألة الدينية، وأن تسخّر إمكانياتها الإعلامية والثقافية لهذه الغاية”.

هذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على شيء واحد أن النخبة العلمانية أدركت متأخرة، أهمية الدين في حياة المجتمع المغربي، ولذلك فهي تهدف إلى اقتحام مجالاته، وتقديم قراءة “عقلانية وتنويرية” لنصوص الدين، تعتمد على مناهج البحث الوضعية، وتسقط كل المناهج والعلوم (علوم القرآن والحديث والفقه وأصوله وعلوم اللغة…) التي وضعها العلماء المتقدمون لاستنباط الأحكام، والهدف كما لا يخفى هو إفراغ النصوص الشرعية من مضمونها الشرعي، فيصبح الزنا “حرية جنسية” والرِّدة عن الدين “حرية المعتقد” وشرب الخمر والتعري “حرية فردية”… كل ذلك يجد شرعيته عندهم في القرآن: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) و(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).

مثال أخير، في افتتاحية ليومية مشهورة بخطها العدائي للدين، يدافع فيها صاحب المقالة عن ما يسميه “الإسلام الشعبي”، ولأول مرة نسمع عن هذا التوصيف، وهو يقصد إسلام الطُّرق والزوايا، حيث يدافع صاحبنا عن زيارة الأضرحة والقبور، ويعتبرها من صميم الدين، بل يهاجم الذين يرفضون هذه الطقوس والعادات الصوفية.

إنها من مفارقات هذا الزمن العجيب، أن يصبح “الحداثي العقلاني” يدافع عن الإسلام الطُّرُقي “الخُرافي”، الذي يقدس الموتى ويؤمن ببركتهم وخوارقهم، لكن كما يقول المثل:” إذا عُرف السبب بطل العجب”، فصاحبنا يترافع عن الإسلام الصوفي، لأنه يطبق حرفيا شعار العلمانية: “فصل الدين عن السياسة”.

ختاما، إن المرحلة المقبلة ستشهد صراعا فكريا وثقافيا وسياسيا غير مسبوق، بين التيار الإسلامي والتيار العَلماني، سيتجاوز الصراع التقليدي حول جدلية الدين والسياسة، إلى مجال تأويل وتفسير النصوص الشرعية، المستمدة من الكتاب والسنة، حيث سيكون التيار الإسلامي مدعوا للدفاع عن الإسلام السُّنّي الوَسَطي، في الوقت الذي سيقوم التيار العَلماني للترافع عن الإسلام الطُّرقي (الشعبي)، والإسلام المعتزلي (النخبوي) الذي يجعل سلطة العقل فوق النقل.

‫تعليقات الزوار

15
  • سلمت يداك،
    السبت 19 يناير 2013 - 00:30

    سلمت يداك، الحمد للّه تعالى على نعمه الظّاهرة و الباطنة

  • Free Thinker
    السبت 19 يناير 2013 - 02:06

    ما يثير استغرابي هو استغرابك من تدخل العلمانيين في الدين. ان الاسلاميين يدخلون الدين في السياسة, و بذلك يصبح الدين يؤثر على العلمانيين كذلك. فانت تريد ان يبقى استخدام الدين حكرا على الاسلاميين. انك عندما تعطي لنفسك الحق بالتشريع يمينا و يسارا في مختلف المجالات, فلا تنتظر من الناس ان يطيعوك بدون مقاومة, فقط لانك استعملت الاداة الدينية.
    "قبل الجواب عن السؤال، أود الإشارة إلى أمر مهم، وهو أن العلماء المسلمين هم الذين يملكون الحق في إبداء آراءهم فيما يتعلق بحياة المسلم، أما عامة الناس وخاصتهم ليس لهم إلا اتباع ما أقره العلماء المجتهدون" وا زوينة هادي. ما على المسلمين الا السمع والطاعة للفقهاء الذين تسمونهم علماء, و الذين يتدخلون في كل شيئ, فتجدهم يتكلمون في الاقتصاد و المالية, كانهم اصحاب اختصاص, يتكلمون في الفيزياء, المستنبطة من القران, و يشرحون الانفجار الكبير و الذرة, يفهمون في الفن و كيف يجب ان يكون..تتهم العلمانيين بالتطاول على الدين و هم ليسوا اهل اختصاص. و اقول لك انه يجب ان يلزم الفقهاء حدودهم, وهو الدين, بدل التطاول على كل مياديين الحياة.

  • من أمستردام 1870
    السبت 19 يناير 2013 - 04:27

    نبهت الفتوحات الاسلامية الأوروبيين لحضارة وثقافة العرب وأملت تلكم الفتوحات عليهم دراسة التراث العربي و ساهمت مدرسة المترجمين بطليطلة Collegio de Traduttores to Ledenus على ترجمة التراث العربي بنقله لعدة لغات و زخرت صقلية بالمفكرين العرب بالأندلس وبدخول القرن السادس عشر توسع الاسطول البحري الهولندي محتلا المرتبة الرابعة عالميا بين الأساطيل الرائدة فكان لهلندا معلومات عن بلادالعرب فيما بعد وكتب الهولنديون عن تقاليد العرب وطباعهم وقاموا على ترجمة كتاب (جوهرالفلك) لمؤلف عربي مجهول وبيّنG. H. Grammers فضل العرب و انهم كانوا أدلاء للأوروبيين ملاحيا كما Vasco de Gama صحب ابن ماجد الى الهند و وضع Reinhard Dozy الهولندي قاموساللالبسة العربية فكان أطروحته للدكتوراه بجامعة أمستردام 1845 و اثنى على بن بطوطة في رحلته بمعلوماتها القيمة وأيضاً قام دوزيه بخلاصة لمقدمة ابن خلدون في ثمانين صفحة واشترك مع De Geoye في تحليل ما كتبه الإدريسي عن اسبانيا وأفريقا الشمالية بطبعة خاصة بمطبعة بيرل بليدن عام 1866 واول مستحدث لعلوم العرب بهولندا ساهم بالبحث بالعربي الهلندي هوواضع معجم الترجمة (علوم العرب) J.Wessel

  • didat
    السبت 19 يناير 2013 - 04:55

    الدّين الإسلامي منهج حياة متكامل، بمعنى ملك البلاد عندو مستشار يهودي و علماني و علماء الدّين و ووو وو ، هادو كيتسمّاو البطانة.وهو كيسمع من عند الجميع و كيقرّر لّي فيه الخير للبلاد و العباد.
    مشكلتك أنت يا free تتبنّى أفكار متعصّبة ضدّ كلّ ما له علاقة بالدّين،و تبدأ في خلط للأمور بأسلوبك،هاذا ما كان، مرّة تقول تخلّف المسلمين ، (هذا صحيح و غير صحيح في نفس الوقت و أظنّك تفهم قصدي)، و مرّات كذا و كذا و كذا…المهمّ خصّك غي تضرب سواء بسفسطة يونانية أو شيوعية أو نيتشية أو أو أو …..كيمّا جات جات.
    و يلا كنتي مبلي بالشراب نتا حرّ، ويلا كتكره العْرْبْ نتا حرّ، الحرّية هي الّي ما فهمتوش جوهرها الحقيقي ،
    نصيحة أخوية، يلا بغيتي تفهم معنى الحرّيّة بكلّ أبعادها ، العلمية و العملية ،تدبّر القرآن بلا ما تعصّب.و غا يتحلّوا عينيك.

  • AZUL
    السبت 19 يناير 2013 - 05:02

    Free thinker t'a bien répondu ^^
    et pourquoi les islmaistes aussi s'engage au domaine du psycologue a boya omar et bcp d'autre..si tu savait que nobreuses personnes est mortes ,devient fous ,contaminés par des maladies..à cause de votre soit disant magie guérissante

    si vous etes vraiment des savant alors inventez ou créer nous qqchoses d'parés votre coran (un livre hisorique et sociale rien de plus qui a décrit des évents deja cités qqparts dans d'autres livres ou raconté sur la vie d'une civilisation passée)

    combien de fois des vrais savant se font éxecuter au nom de la religion que la science aprés a prouvé leurs idées.
    combien de livre et parchemin écrit en tifinagh vous avez brulez croyant que c'est du damiati et la magie noire
    vous avez nomé le maroc comme extrèm occident sans que vous sachiez qu'il existe un autre continent au dela de l'océan

    répondez moi juste une question svp : en quel étage des 7 samawat se citue la planète mars

    AZUL

  • Barbarry
    السبت 19 يناير 2013 - 08:23

    Re Free Thinker : Qaund je te lisais tes commentaires, j’ai cru que j'avais affaire à un intellect ayant un niveau suffisant pour oser écrire ainsi, mais apparemment ce que tu viens de commenter cette fois-ci t'a dévoilé publiquement, mon petit. Tu viens de montrer que tu n'es qu'un simple ignorant des principes les plus rudimentaires d'une bonne analyse. Le fait que tu acclames la pensée libre est une simple distorsion mentale qui cache derrière une haine due à un traumatisme psychologique enfantin. Mais, ton cas n'est pas désespéré, tu peux guérir en quelques jours, en passant par un asile psychiatrique sous contrôle des oulémas musulmans. fin

  • وهذا اول الغيث الفاسد
    السبت 19 يناير 2013 - 08:34

    السلام عليكما كاتب المقال وصاحب التعليق 2
    اولا الحمد لله ان اليسار والنخبه اصبح تعلم ان القواعد الشعوبيه للمجتماعات مؤمنه ومسلمه بالفطره " فطرة الله التى فطر الناس عليها" وربما هذه خطوه نحو ايمانهم "والله يهدي من يشاء" ونقول لهم هنيئا لكم بهذا.
    وسوالى لصاحب التعليق 2 هو " هل العلماء او الفقهاء الذي اشرت لهم يقولون بسند من القران والسنه ام لا؟ ربما تقول لى بسند ولكن واختلف الفقهاء، هل علماء الطب لا يختلفون؟
    واخير اذكر الجميع بان هناك غيث فاسد قد بداء من فقهاء او علماء فاسدون تخندقوا لاجل العطاء السلطانى او الامريكانى
    والله المُستعان

  • إدريس محمد
    السبت 19 يناير 2013 - 10:34

    قلتم ان العلمانية تدافع او ترفع مبدأ الاختصاص ،ولا تحترمه ، لان الدين ملك ومن اختصاص الجميع ، ولمادا تعطي لنفسك الحق في الحديث عن الحدود وتمنعه عن الآخرين ?هل انت فقيه او داعية إسلامي? أم هل تدعو لولاية الفقهاء وتعلم ان الاجماع هو المرحلة الثالثة في الثقافة الإسلامية وتريد تبوئتهم موقع الصدارة في المجتمع بغير حق ،بالنسبة للسنة كل واحد ولي و فقيه نفسه ،يستمع لرأي من أراد ومتى أراد ،ويرفض رأي الآخرين ، علاماء اجتماع ،سياسيين ، أدباء ،فنانين ،عمال ،لكل الحق في إصدار الفتوى و للجميع ،طالما ان الفقهاء يصدرون الفتاوي دون ان يسألهم احد ،يجتهدون ولم يسألهم احد ،في الأسئلة الشادة ،ويتطرفون في الأجوبة ،ولهم كامل حرية التعبير،لا يوجد عندنا خامنائي او القرضاوي ولا نريد أمثالهما ،تقول ان الأحزاب تدافع عن أسلام الزوايا ، ومادا تقترح ،معول ابن حنبل ،وفأس عبد الوهاب لهدم تلك المقرات ،كما جرى في مالي،،من حقك ان تكون إسلاميا ،ومن حقنا ان نكون علمانيين خوارج او متصوفة ،وربما ملاحدة لا إكراه في الدين ،فحق السؤال والبحث شرعي ومشروع ،والأخطاء لا توجد فقط في تاريخنا السالف ،بل في مستقبلنا القريب والبعيد.

  • warszawa
    السبت 19 يناير 2013 - 12:41

    على رجال الدّين الفقهاء الذين سمّيتموهم علماء زورا وبهتانا أن يدخلوا جحورهم ولا يتطاولوا على العلوم الأخرى كالطب والفيزياء …إحتكار الدّين من قلة الشغل ،كون الإسلام دين ودنيا لا يعطي الحق لفقيه تافه أن يحشرأنفه في الطب وعلم النفس ويتسلّل إلى بيوت الأزواج ليقنّن لهم العلاقات الجنسية،القرآن وحي مفسّروالسنة أحاديث جُمعت ودُوّنت إنتهى.لا نقصان ولا زيادة ،إن كنت من المؤمنين خد الآية والحديث طبّقهما في حياتك وكفى.لكن مايثير السخرية هوقلة الشغل واتخّاذ الدين مهنة للإسترزاق والنفخ في الآيات وتحميلها عبء من التفاسير والكلام عسى أن يخرجوا منها بوعّو يخيفون به الكفار،آية في القرآن بسيطة يفهمها تلميذ في الإبتدائي وعندما تزور أحد المكتبات تجد مجلّدا ثقيلا من فئة 1000صفحة يشرح لك الآية البسيطة!كيف يمكن لطبيب مختص في الغدد أفنى عمره في التشريح لكي يستنتج بكل الوسائل الطبية أن مني الرجل يخرج من الخصيتين والبروستات ويأتي فقيه ويقول للطبيب لا تتطاول على الفقهاء فالسائل المنوي يخرج من ظهر الرجل!!

  • ANTIRAHBANIA
    السبت 19 يناير 2013 - 14:27

    BRAVO free thinker meme si je suis un simple croyant mais contre les superEINSTEINS de la religion qui veulent savoire sans compredre et ne veulent pas que les autres sachent mieux en oubliant que les PROFETES ne frequentaient pas les ecoles primaire ,secondaireset universitaires come le cas de nos supergenis de maraboutisme du 3"millenium. Bref chez nous on dit KAM MIN RA3IN WA HOWA WA3IN wa KAM MIN OSTAD WA HOW H..m…r EN ITALI , le pays du vatican, le proverbe populaire decrivant la croyance ; le pretredit :FAITES COMME JE DIT et FAITES PAS COME JE FAIS le christiansme cath est CENTRALE et ORGANISE ,l islam orthdx PERIFERIQUE et DIVERGEANT tout en S ARRANGEANT selon – espace- temps-et interprete

  • hicham
    السبت 19 يناير 2013 - 18:26

    يا للعجب. نحن نعلم جميعا أن الإسلام جاء ليطهر الناس وينيرهم من الخزعبلات الاهوتية. يا سيد لا يوجد شيء اسمه رجل دين في الإسلام. هذا السوپر مان الذي له اتصال مباشر بالسماء، يتلقى الدعم والتعليمات والحكمة. ولا سبيل لنا نحن العامة لمعرفة الحقيقة إلا عن طريقه. هل سيقبل رجال الدين برأي الطبيب مثلا في أطوار تكوين الجنين؟ أم سيدعون أن أكثر تخصصا من أطباء العالم؟ والأمثلة عظيمة لا يسع المجال لذكرها، كالخلق والكون والسماوات …. فليلزم كل مجال تخصصه إذا. لا دخل للدين بالدنيا ولا دخل للمتنورين والمثقفين بأساطير الأولين

  • كاره الضلام
    السبت 19 يناير 2013 - 21:04

    اعلم ان الحضارة الاسلامية لم تكن لتنهض لولا تدخل المتنورين في الدين،لا يمكن ان نتخيل تاريخ الفكر الاسلامي دون علماء كلام و فلاسفة و متصوفين ،لولا هؤلاء لكان تاريخ الاسلام هزيلا و محصورا في بضع فقهاء يرددون نفس الكلام،هؤلاء المختلفون هم الدين يدفعون بالفقهاء الى استخدام خلايا ادمغتهم و عصرها،النقاش بين المعتزلة و الاشاعرة ، و التناظر بين ابن رشد و الغزالي متلا ساهم في اغناء الفكر الاسلامي،كلامك هدا يريد اخراج الناس من الملة و حصر النقاش الديني في فئة من العلماء لا ترد لهم كلمة كما قلت، انتم من يقحم الدين في كل الميادين،فادا حدتث احدهم عن النجوم يناقشك بالحلال و الحرام،حتى الكرة يناقشونها من طول او قصر الشورت و هل اللعب بالقدم اليسرى حلال ام ان اللاعب يجب ان يستعمل اليمنى فقط.

  • مسلم
    الأحد 20 يناير 2013 - 11:41

    ردا على صاحب التعليق2
    الإسلاميون لا يحتكرون الدين، وإنما عندما يريدون فهم قضية لها علاقة بالدين يعودون إلى العلماء المختصين في العلوم الشرعية، أما العلمانيون والملاحدة فيلجأون إلى مناهج ماركس وهوبز ومونتسكيو… ليصيغوا دينا جديدا على مقاسهم.
    أما قولك إن علماء الدين يتدخلون في العلوم الأخرى، فهدا افتراء، بل الحقيقة أنهم عندما يريدون إصدار فتوى في مسألة تتعلق مثلا بالطب أو غيره، فإنهم يلجأون إلى أهل الاختصاص ويطلبون منهم الاستشارة العلمية، حتى يكونوا على بينة من واقع الحالة، ثم بعد دلك يفتون بناء على الاستشارة، مثلا في قضية الإفطار في رمضان، ينصح العلماء المريض بالذهاب إلى الطبيب المختص، لكي يقدم رأيه في الحالة المرضية، ومن دم يبيح أو يمنع عنه الإفطار…

  • وهيبة المغربية
    الأحد 20 يناير 2013 - 15:27

    لا رهــبانــيـــة فــي الإســلام !!!

    وتعـريف مـفهوم " الوهـابية العرعستانية " هو هـذا التدخل في الشأن الشخصي للمـواطـن ++

    *** سأعيد قـولكم بـالحرف:

    " وهو أن العلماء المسلمين هم الذين يملكون الحق في إبداء آراءهم فيما يتعلق بحياة المسلم، أما
    عامة الناس وخاصتهم ليس لهم إلا اتباع ما أقره العلماء المجتهدون ….! "

    مع إحتــرامـاتي للأخ " فؤاد الفاتحي " الذي لم يسبــق إسـمه بـحـرف " د. " ، إلا أنــه يعتبر
    نفـسه عـالمــا ! " فـالـفقـه درايــة و حــفض ، ولــيس عــلم أولا !
    وإن كــان ، فـلا أسـمح لـشخـص " عـالمـا كـان أو فقــيهــا ، أن يتــدخـل فـي حيــاتي كـمسلـمة
    و أكـثر مـن ذلــكــ أن يـتخـل بينــي وبــين خـــالقــي …وأن يجـبرنـي علـى "صكـوك غـفران" ….
    ….!

    وهـــــــذا مـــا نسمــــه فــي ربــعنـــا:

    " كـْثرة الــْفضــُولْ " أو " الـدْســَارَة "
    وهـادشـي مـا مقـبولـش !!!فـي تـامزغـا بـلاد
    الأحـرار!

    وحـيـائــا : سـأقــول :

    " الله ينـعل اللـي مـا يحـشم " و صـــافـي..

    وهيبة المغربية

  • الراعي الرسمي
    الإثنين 21 يناير 2013 - 12:40

    " أود الإشارة إلى أمر مهم، وهو أن العلماء المسلمين هم الذين يملكون الحق في إبداء آراءهم فيما يتعلق بحياة المسلم"..

    هكذا!!.. ألم يدر في خلدك أن الأجدر الذي يمكنه أن يبدي رأيه في حياة المسلم هو ذاك المسلم نفسه..
    ثم عن أي علماء تتحدث ؟
    هل عن علماء المجالس العلمية؟
    علماء الأزهر؟؟
    علماء (((( هيئة كبآآآر العلمآآء )))) ؟؟

    هل أولئك العلماء الذين يحققون مع "جندب" و الجني الذي سرق الأراضي؟؟
    أم العلماء الذين نفى كبيرهم دوران الأرض وكرويتها، و نفى أو كفر من يقول بأن الإنسان نزل على سطح القمر؟؟

    أم العلماء الذين يجيزون نكاح الجثث و استعمال حديد "يد المهراس" لمنافع "أخرى"؟؟
    أم العلماء الذين يناضلون ضد الپوكيمون؟؟؟

    من يسمع هنا بهذا المصطلح المهيب الضخم "علماء المسلمين" ظن الحديث يدور عن ناس من ضمنهم انشتاين أو أنه حديث له علاقة بناسا أو إحدى جامعات بوسطن أو طوكيو.. قال علماء قال

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج