القـرار بيد الملك

القـرار بيد الملك
الجمعة 1 فبراير 2013 - 22:29

” تمخَّضَ الجبل فولد فأرا “، مثل عربي قديم شهير يُضرب لمن يُتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشيء القليل والحقير الذي لا يتناسب والمطلوب أو المُتوقع. والجبل هو ما سَوّقه النظام وطبّل له الإعلام الرسمي وهلّل له الراكبون قطار المخزن بالتبع. فمن خطاب 9مارس 2011 “التاريخي الشجاع المؤسس لعهد جديد” يستعيد فيه الشعب سلطة القرار من خلال انتخاب من يتولى تدبير شؤونه على قاعدة ربط المسؤولية بالمحاسبة، إلى الدستور “الفاتح” يفصل السلط ويحدد الصلاحيات، إلى انتخابات تفرز مؤسسة برلمانية قوية تحمي المال العام و”تغار” عليه من التبذير، وتنبثق منها حكومة يتمتع رئيسها بصلاحيات واسعة تُسعفه لتنفيذ برنامجه والوفاء بوعوده الانتخابية استئصالا للفساد من جذوره، وقضاءً على الريع الذي غدا ثقافة وسلوكا، وتوفيرا للخدمات الاجتماعية، ومحاربة للهشاشة وأمها البطالة وأباها الحرمان. إنه ـ في كلمة واحدة ـ الاستثناء المغربي والعبقرية المخزنية التي استبقت رياح الربيع العربي وجنبت البلاد والعباد القلاقل والفتن. زعموا.

أما الفأر فهو ما تمخّض عما سُوِّق إصلاحا: دستور متنازع عليه نصا، فقد شهد شاهد ممن شاركوا في صياغته وبنائه مُشككا أنما عُرض على الاستفتاء ليس هو المعمول به. دستور ظلت التصويبات والتعديلات تلاحقه بعد “إقراره” من خلال لوائح انتخابية مطعون في دقتها، وعملية استفتاء تفردت السلطة بها إجراءً وفرزا وإعلان نتائج. دستور أعاد توزيع السلط ليستفرد الملك بالقرار وترؤس المؤسسات الحاسمة: القضاء نموذجا. وما لم يصرح النص الدستوري بتفويته للمؤسسة الملكية تكفلت به القوانين التنظيمية: المؤسسات الاستراتيجية مثالا.

وحيث إن الدستور ـ وهو أسمى وثيقة تحدد طبيعة أي نظام سياسي ـ اعتبر نسخة منقحة لدساتير: 96،92،72،70،62، ويكفي دليلا أن الفصل:19 المثير للجدل في الدستور السابق تمت دسْترة صلاحياته في الفصلين:42،41 من الدستور “الجديد”؛ فإن ما انبثق عنه من مؤسسات ضعيفةٍ صلاحيةً وشكليةٍ صوريةٍ وظيفةً هي فأر لا حول له ولا قوة لمقارعة التماسيح وبالأحرى العفاريت.

اليوم، والحكومة تطوي حوالي سنة ونصف من ولايتها لم تتردد في شخص رئيسها أن تعترف بأن الطريق ليس سالكا كما كان يعتقد، وأن بيئة الإصلاح لم تتوافر فيها بعد الشروط المطلوبة، وأن ما يلوكه الإعلام والخطاب الرسميان من شعارات من قبيل: دولة المؤسسات، ربط المسؤولية بالمحاسبة، لا يعدو أن يكون خطابا ديماغوجيا يفضحه الواقع المعيش، ويؤكده تصريحان لمسؤوليْن لا محل لمضمونهما في الوثيقة الدستورية، وبالتالي يُحيلان على مرحلة ما قبل التاريخ/الدستور.

التصريح الأول صدر عن رئيس الحكومة الأستاذ عبد الإله بن كيران يرد على المقايضين بتعديل حكومي أو فسخ الائتلاف وبالتالي إسقاط الحكومة مفضلا الهروب إلى الأمام، ويعلن أن مصيره على رأس الحكومة بيد الملك، وأنه سيرحل إذا طلب منه الملك ذلك، وبالتالي فهو لا يعبأ بما يثار من ضجيج.

التصريح الثاني بطله علي الفاسي الفهري رئيس جامعة كرة القدم يختار نفس اللغة جوابا على سؤال عن إمكانية تنحيه أو إعفائه من مسؤولية تدبير الشأن الكروي بعد توالي النكسات الكروية، فيرد بالقول: “القرار ليس بيدي، أنا جندي من جنود صاحب الجلالة محمد السادس، إذا أرادني أن أستمر في مهمتي فسأواصلها بكل تفان وإخلاص، وإذا ما شاء جلالته أن أنهي مهامي في رئاسة الجامعة فسأقوم بذلك.”.

التصريحان كلمة حق يشهد بصدقها الواقع والممارسة. ففي حالة رئيس الحكومة الأستاذ عبد الإله بن كيران الذي يكرر مرارا التأكيد على أنه يمارس صلاحياته الدستورية، وأن رئاسة حزبه للحكومة استحقاق انتخابي، وأن صناديق الاقتراع هي مصدر شعبيته، وسبق أن صرح ـ وما أكثر تصريحاته! ـ أنه لن سيرحل إذا طلب منه الشعب ذلك، وهو ـ نفسه ـ لا يملّ من الردّ على المشككين في صموده أمام جيوب الفساد وفلوله أن الملك يسانده ويدعوه لاحترام القانون، وحيث إنه لا دخل للملك في هذا النزال، ففي أي سياق دستوري يندرج التصريح إذن؟ هل معناه أن رئيس الحكومة يستقوي بالملك على النص الدستوري أولا، وعلى المنافسين السياسيين ثانيا؟ أم أن الأستاذ عبد الإله بن كيران يعي تمام الوعي أن الملك هو من بيده الأمر من قبل الدستور ومن بعده؟

وفي نفس السياق، تأتي حادثة مشابهة، ذلك أنه غداة انسحاب حزب الأصالة والمعاصرة من أغلبية حكومة الوزير الأول السابق عباس الفاسي، وعوض أن يبحث عن حليف جديد يضمن به استمرار حكومته، خرج ليصرح ـ منتشيا ـ أن الملك اتصل به ـ والملك وقتها كان في فرنسا ـ معبرا له عن دعمه ومساندته. ما موقع هذا الدعم وهذه المساندة دستوريا؟ هل الدعم والمساندة المعنويان يدفعان عن حكومة لا أغلبية برلمانية لها السقوط والحل؟

أما في حالة رئيس الجامعة المغربية، وهو في ذات الحين رئيس مؤسسة استراتيجية: المكتب الوطني للماء والكهرباء، فلا تفسير لها سوى أن قطاع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا جزء من حِمَى النظام وحديقته الخلفية. لذلك، فإبعاده لن يتم وفق المساطر المنظمة لعمل الجامعات الرياضية: جموع عامة، تقارير أدبية ومادية تناقش وتدقق في الأداء وتدقق في الشأن المالي ومنها الصفقات… لا شيء من هذا سيحدث، وإن حدث فاحتراما للشكليات. إن تنحي رئيس جامعة كرة القدم لن يتم إلا بأوامر عليا لا تخرج في العادة عن مسارين: مسار تنويهي تثميني بما أبلاه السيد رئيس الجامعة من بلاء لمأسسة قطاع حيوي، وهذا يرفعه عن المحاسبة والمساءلة. ومسار بدلالة مناقضة في شكل غضبة ملكية على سوء تدبير القطاع، وقد يفضي لإحداث مجلس أعلى للرياضة، لا تُستبعد عضوية رئيس جامعة كرة القدم فيه. ويكفي دليلا التذكير بما أثارته مشاركة المنتخب الوطني المخيبة للآمال في نهاية كأس العالم بفرنسا، إذ ارتفعت الأصوات فيما يشبه الإجماع الشعبي على رحيل الناخب آنذاك الفرنسي هنري ميشال الذي حظي باستقبال ملكي وُشِّـح خلاله بوسام الرضا فابتلع الغاضبون ألسنتهم وخنست الأصوات ولا تسمع إلا همسا.

التصريحان يبرهنان على حقيقة أضحت مُسَلّمة لدى العامة مفادها أن الملك ـ والملك فقط ـ من يملك سلطة القرار، وما عدا ذلك من دستور وما اشتُق منه من مؤسسات: برلمان، حكومة، مجالس وهيئات ديكور يزين واجهة النظام ليبدو في صورة دولة حديثة. مثلما أن ربط المسؤولية بالمحاسبة شعار للاستهلاك الإعلامي والاتجار السياسوي، إلا ما كان ذرا للرماد في العيون، حيث يقدم بسطاء المسؤولين قرابين للتماسيح والعفاريت الذين لا يجرؤ مفتشو المجلس الأعلى طرق أبواب مؤسساتهم، وإن وردت أسماء بعضهم في قضايا نهب المال العام، فأعوان القضاء لا يعرفون عناوين سكناهم. عبقرية مغربية خالصة في إنتاج الفساد وحمايته.

واقع الحال يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القرار في الصغير قبل الكبير بيد الملك ومؤسسات الدولة تُرجع الصدى وتبارك وتزكي. وإلا ما معنى أن يُعفى عامل من مهامه بسبب خطإ مهني دون أن يُحال على المجلس الانضباطي أو التأديبي ليكون قرار الإعفاء سليما إداريا!؟ تُرى ماذا لو تقدم العامل بدعوى إدارية في شكلية إعفائه؟ ثم ما معنى أن تُحرك مساطر متابعة جمركيِّيِن ودركيِّيِن بعد شكاوى توصل بها القصر من مواطنين من الجالية المغربية بالخارج قفزا على المؤسسات المعنية؟ أليس الأسلم أن تحال الشكاوى إلى وزارة العدل لفتح تحقيق ومتابعة المتهمين بعدها؟ ألم يعتبر الدكتور عبد العالي حامي الدين عضو أمانة حزب المصباح الأمر مؤشرا على تدخل الملك في اختصاصات الحكومة وتقويض صلاحياتها الدستورية؟ يومها خرجت العفاريت من قماقمها لتحرك ملفا جنائيا يعود لبداية تسعينيات القرن الماضي في رسالة لفقيه حزب المصباح الدستوري أن الزم حدك واعرف قدرك.

إذن، الأمر بيد الملك، ورئيس الحكومة كرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم يعيان ما يقولان، وما يثار من نقاش حول عدم دستورية التصريحين، كلمة حق لا يراد بها حق، بقدر ما يقصد بها التشويش وممارسة ضغط إضافي على رئيس الحكومة، نيلا من شعبيته ورصيده السياسي. وإلا فالواقع لا يرتفع، وشرح الواضحات من المفضحات. كما يقال.

‫تعليقات الزوار

15
  • تناقض الأقوال مع سوء الأفعال
    السبت 2 فبراير 2013 - 00:42

    كل مغربي حر يعرف جيداً خروب بلادو ولا أحد يتق لحظة واحدة في الوجوه التي نراها تنادي بتنزيل الدستور من جانب المعارضة أو من يراهنون على حصانين بأنهم يهدفون الى ما يغنون والجميع يفهم أنه التشويش ولا شيئ غير التشويش هو ما ينهجون حسداً من أنفسهم غير مكترتين بالشفافية التي إختار بها الشعب حزب المصباح .والمثير للإستغراب كيف لمن مصداقيتهم لا تزال بين قوسين في وسطهم الحزبي أن يسائلوا ويحاولوا يائسين تضييق الخناق على من أعطتهم أحزابهم التزكية لأماناتهم وهم الآن يسيرون بتفان الشئن العام.إن ما يحصل لا يمكن أن يمس بتوابتنا وعلى قمتها الله الوطن الملك الذي هو الادرى والاصلح لتدبير كل ما هو مصيري للبلاد ،حفظه الله وسدد خطاه وأدام علينا عزه وملكه المساند لكل مصلح متبصر.

  • محمد
    السبت 2 فبراير 2013 - 01:46

    مقال أضهر حقيقة مرة.
    إذا كان بعض المصريين قد وصفوا دستورهم بالمسلوق، فدستور المغرب ل2011 ثم تمريره دون عناء السلق. هي الحقيقة المرة التي وجب مجابهتها.
    دستور ركز على الحريات وترك الأهم: كرامة المواطن وسيادة إرادته و كذا سيادة القانون… دستور ترك مفتاحا لكل السلط للمؤسسة الملكية للتدخل.

    أنا لا أشك أن الملك بيده كل شيء وأن كل مسؤول فهو مسؤول أمام الملك وفقط ،لا الشعب ولامؤسساته الدستورية (القضاء،البرلمان).

    أظن أن الدموقراطية، ثقافة ووعي أولا وقبل كل شيء. وإن غابة هاته الثقافة في شعب حتى ولو كنا في أكثر الدول ديموقراطية فقد تنتج عنه أكبر الديكتاتوريات. فما قاله رئيس الجامعة( حيث ضرب بعرض الحائط منع الفيفا لتدخل السياسة في الرياضة) والذي أظنه يعلم قوانين الفيفا، يفتح أبوابا للتؤيل والأسئلة:
    هل فعلا الملك هو الكل في الكل؟ أم أن الفاشلين من المسؤولين يلجؤون له عندما تتطلب الحاجة؟
    لكن!!!! السؤال الأكبر، ما هو دور حكومة الظل؟
    وكيف ستكون تشكيلة الحكومة القادمة؟
    هل سنعرف تعديلا للدستور مستقبلا؟
    كيف سيسير المغرب الأزمات الإقتصادية التي أكيد سيعرفها مستقبلا وكيف ستواجه ثورة الجياع؟

  • joumanatanger
    السبت 2 فبراير 2013 - 03:42

    الملك هو أولى رجل في رجال هذا البلد باتخاد القرار و هو الواصي على شعبه الغيور على حقوقه الفاتح صدره ليصد الرياح العتية التي توجهها حركة تسييس الدين و التظليل العلماني و صناع التخلف الوطني باسم الغيرة على حقوق المواطن و الدفاع عن حرية الراي و القضاء عىل الفقر و بناء مغرب التنمية لمواكبة تحديات العولمة و تلك السرعة القياسية التي يعرفها التطور بالدول المتقدمة..لكن السؤال هنا..أي تطور ذاك الذي أضافته الحكومة الجديدة و الذي ما استطاع الملك ان يقدمه لشعبه؟؟ و الجواب هو أن الملك هو الشجرة الوحيدة المثمرة التي تطعم ساقيها و تظلله تحت ظله و سقوها العرفان و الإمتنان بكل ما قدمه الملك لبلده منذ توليه للعرش و مازال يقدم ….فإنني أنحني لهذا الرجل احتراما و تقديرا ..فاللهم احفظه من كيد الحاقدين و مكر الماكرين و اجعله فوق عرش هذا الوطن الأمين و اجعل أعدائه هو الصاغرين الخاسرين المحقرين في الدنيا و الآخرة ..اللهم انصره بكلمة كن فيكون اللهم اضف على قلبه السكون و اجعل حزبه هم الأعلون بأمر من رب حنون

  • محمد أيوب
    السبت 2 فبراير 2013 - 10:01

    لا جديد في هذا:
    "..وأن بيئة الإصلاح لم تتوافر فيها بعد الشروط المطلوبة، وأن ما يلوكه الإعلام والخطاب الرسميان من شعارات من قبيل: دولة المؤسسات، ربط المسؤولية بالمحاسبة، لا يعدو أن يكون خطابا ديماغوجيا يفضحه الواقع المعيش"،هذه فقرة من نص الكاتب..وأعلق برأيي فأقول: كل ما جاء في المقال لا جديد فيه،وما أستغرب له حقا هو هؤلاء "المغفلون"الذين يعتقدون بأننا نعيش في جو ديموقراطي حقيقي ببلدنا المغرب..هذا مجرد هراء لا يؤمن به عاقل…فحكومة بنكيران كسابقاتها وكالتي ستأتي بعدها:لا قرار لديها. فالقرار فعلا بيد الملك يوصله الى من يعنيه الأمر مباشرة أو عبر مستشاريه، ولو كان المخزن يريد ديموقراطية حقيقية لتم الاحتكام الى الشعب بحيث يتم التصويت على مجلس تأسيسي بكل نزاهة تكون مهمته وضع مشروع دستور للوطن يقوم الشعب بالتصويت عليه بكل نزماهة وشفافية أيضا.أما الطريقة التي نهجها المخزن فيرى جل المتتبعين النزيهين بأنها غير ديموقراطية اطلاقا،فأعضاء اللجنة التي تكلفت بوضع مشروع الدستور كانوا محكومين بشروط وظروف أقلها الامتيازات والتعويضات المالية الضخمة التي تلقوها مقابل عملهم،وبالتالي كانوا غير نزيهين.

  • أحمد تاوناب
    السبت 2 فبراير 2013 - 13:38

    ‏‎ ‎لماذا نعيش الإستعجال في كل شيئ في حياتنا ،ولا نؤمن بالتدرج وهو سنة كونية ،ونحن نعلم أن الصلاحيات التي يتمتع بها الملك فليست وليدت اللحظة،ولاكنها قديمة قدم الزمن فمن الصعب أن تأخذ هذه الصلاحيات في رمشة عين ،فلابد أن تأخذ بنوع من التقة وليس بلوي الدراع كما يقولون

  • شاهد على العصر
    السبت 2 فبراير 2013 - 14:02

    تمخض الجبل فولد فأرا مثل دارجي مغربي الا يؤسفني غاية الأسف من يرفع شعار حلال علينا حرام عليكم جماعة اللاعدل ولاإحسان تكرس في مجاليسها تعظيم وتشخيص الأشخاص وهي التي لاتملك أية وتيقة قانونية تمكن الأعضاء من معرفة المعيايير ولوج الأجهزة التقريرية والتنفيدية الا ماكان من التعيين إلى حد كتابة هذه السطور لاأعرف دور مايسمى ب "بالدائرة السياسية" هل هي إطار مفتوح لكل الأعضاء الذين يرغبون في الإنخراط له أجهزة منتخبة ديمقراطيا وهذا غير وارد ام أجهزة معينة ومحصورة لعدد معلوم من الأشخاص وهذا يطرح مالانهاية له من الأسئلة أولها ماهوالإطار الذي يتحرك فيه وعبره من لهم الرغبة في ذلك وهذا حقهم بدون التفاف عليه بنصوص دينية لووت أعناقها للتحكم في المصير؟ اليس مايمارس على المتعاطفين بتضليل بحصرهم في جلسات سميت تربوية وهي عبارة عن استخفاف وتدجين مع مناداتهم للإستعمال للضغط ؟
    بصراحة اهمس الى صاحب المقال لقراء المثل ومابني عليه وإسقاطه على الجماعة المبشرة بالتغيير إسقاطا عموديا و أفقيا لمعرفة التغيير المنشود هل هو تغيير الأشخاص الحاكمون ؟ أم تغيير القانون الحاكم ؟ أم ماذا؟ لانرى قيمة مضافة
    يتبع

  • عبد الجبار
    السبت 2 فبراير 2013 - 15:10

    كذلك قال السيد وزير التعلبم
    لا احد يزيله من منصبه
    سوى الملك او الموت

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    السبت 2 فبراير 2013 - 15:25

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    أستاذسنكي السلام عليكم أشكركم وأشد على يدكم لقمة الطرح وغزارة الأفكارووضوح النهاية.
    حقيقة بلدنا يمثل الإستثناء في كل الميادين عفوا التناقضات السوريالية،فإذا كنا كشعب غالبيته العظمى تَدَّعي الإسلام فكيف بمجتمعنا يستهلك ملايين اللترات من الخمور،ونبذر بسخاء في مهرجانات العري السينمائي والقرف الغنائي ملاييرالدراهم،وإن كنا كشعب تواق للعدالة الإجتماعية ودولة الحق والقانون فكيف يُعقل أن يُسجن من يدل على اللصوص ونخبنا السياسية كراكيزتلعب أدوارها بتفان لتحصل على قطعة من الكعك ولاتؤطر المواطنين لأداء دورهم في تفعيل دمقراطية نراها سرابا.
    أظن والله أعلم أن الشعب يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية،شعب تربى على الخوف والخنوع والتصفيق وكولو العام زين.
    أذا أردنا إبلاغ رسائلنا هناك حل لا يكلف جناح بعوضة مقاطعة الإنتخابات بصفة كلية حتى لانلعب دورالكومبارس في مسرحية من إخراج الراسخون في التحكم.
    مقاطعة مباريات الكرة حتى نطهرالجامعة من أناس نزلوا بالمظلات ولا يفقهون في لعبة تشد وتخدر شعبا بأكمله.بينما شعب يئن تحت العطالة والظلم والجهل أم أن جوَّع كلبك إِتبْعكْ لم تندثر.سلام

  • mohamed
    السبت 2 فبراير 2013 - 18:32

    لا لي الفتنة لا لي التحريض نعم لي السلم والسلام والامن والامان والاستقرار وجوه الخير واضحة ووجوه الشر واضحة اللهم احفظ المغرب الحبيب من الفتن يا رب

  • abdellatif lakhnifri
    السبت 2 فبراير 2013 - 22:57

    افتتح تعليقي الذي اتمنى ان ينشر بمالرو لان هذا الرواءي المبدع كان يركز فلسفته على الفعل;كان على مكتبه مجسم لكف يد :لان اليد هي التي تصنع الحضارة.فالفعل اذن هو صانع التاريخ.في مغربنا الملك هو الذي يفعل ,فكل التدشينات تتم على يديه,ولم اسمع بشخص اخر قام بهذا العمل.الرسالة واضحة.كل تغيير على ارض الواقع يسبقه تنظير سليم ومتكامل.هذا دور الانتلجنسيا.اين هو المثقف العضوي بتعبير كرامشي اين هي الثقافة الهادفة,?تعطى الجواءز للمبدعين السينماءيين ويا له من ابداع جلهم مفرنسون ويحاولون تقديم اشكاليات وطابوهات المجتمع بلغة مستعمرينا الذين خلفوا لنا عراقيل شتى يتكلمون بالفرنسية على انهم مثقفون حداتيون وهم مستلبون حتى النخاع!فما يربطنا بالعالم الحديث هي هواتفنا المحمولة وصحوننا المقعرة التي تملا اسطحنا وحواسيبنا المنشرة ولو حذفت هذه العناص ر البسيطة والعميقة في دلالاتها لوجدنا انفسنا لازلنا لم نقلع من حيث كنا نستدفئ في شمس المقاهي ولازلنا نلوك احناكنا كسالف عهدنا.

  • ahmed
    الأحد 3 فبراير 2013 - 19:22

    للصحافة درو كبير فى توفير فضاء للكتابة والتحرير .والمهم هو تاطير
    العمل الصحفى والاعلامى ومحاربة الامية الصحفية .فهناك القارئ المحترف
    وهناك القارئ المستمتع والهاوى وهناك النميمة الاعلامية والصحافية
    وهناك كذالك الادب وهو ما تميز به على الفاسى الفهرى وبن كيران
    فالمسالة لا تتعلق برحيل بن كيران او اعفاء على الفاسى الفهرى وانما المسالة تتعلق بتقديس المسؤولية فالمسؤولية فى نظر بن كيران
    او الفاسى الفهرى تكليف وليس تشريف هى جهاد يتطلب التضحية والوطنية
    ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وعصينا
    ان الصحافى لا يهمه سوى نقل المادة الخام بما تحمله من نفايات ولا يهمه
    لماذا قال السيد بن كيران هذه العبارة او لماذا قرر الفاسى الفهرى هذا القرار
    وان يعلم الله فى قلوبكم خيرا يوتكم خيرا

  • جلال
    الأحد 3 فبراير 2013 - 20:55

    تمخض الجبل فولد فارا تنطبق عليك
    انت الدي غبت دهرا حتى ظنناك ستاتي بجديد فلما كتبت اعدت استنساخ نفس المقال الدي لا تعرف سواه،و لا اظنك و اتابع الجماعة كافة بقادرين على ان تكتبوا الا مقالا واحدا،هو هدا المقال،لم يتغير شيئ،اين هو العهد الجديد؟الخ الخ
    انتم تقيسون وضع المغرب باحوال الجماعة،و هده نرجسية مرضية مضحكة،فلو ان المغرب صار جنة و بقيت الجماعة ممنوعة فانت لن ترى اي تقدم في المغرب،لو اعترف النظام اليوم بجماعتك لاصبح احسن نظام في العالم ،و سيتحول في يوم واحد من استبداد الى ديمقراطية راقية، كما تحول الاستقلالي امحمد الخلفية الى مولاي امحمد الخليفة لانه جامل شيخك،النظام وجه لكم صفعة قوية برفضه خنوعكم،و لهدا فنحن نتفهم كمدك و نطلب الله ان يفرج كربتك.

  • عبد الله
    الأحد 3 فبراير 2013 - 21:42

    في وقت مبكر من التطبيل والتزمير للدستور الجديد، أثبت غيريتس أنه يفهم الدستور أفضل بكثير من بعض سياسيينا ونخبنا وفقهاء القانون عندنا ، حيث قال بالحرف في تصريح لجريدة لوسوار البلجيكية : أنا باق في عملي كمدرب لأن الملك متشبث ببقائي !
    كل الجعجعة دون طحين حول الاختصاصات (الواسعة!) التي أعطيت للمؤسسات لم تفد في إزاحة غيريتس من منصبه ، بل إن كل نواب البرلمان المحترمين وكل الحكومة برئيسها لم تستطع حتى الاطلاع على راتب غيريتس ! يومها قال بنكيران بمسكنة في مجلس النواب : لماذا تسألونني عن غيريتس ؟ هل أنا الذي أتيت به ؟!

  • أبو طه
    الإثنين 4 فبراير 2013 - 10:36

    كل الدساتير التي لا ترتكز على المشاركة الشعبية المباشرة الواعية و ترتكز فقط على مفهوم المنح و التعيين الاستبداديين يكون مآلها مزبلة التاريخ، المغرب يجب أن يستفيد من تجربة تونس في انتخاب المجلس التأسيسي الذي سيصوغ الدستور للتونسيين لأن بهذه الطريقة يمكن أن نشرك في الحياة السياسية من لحقهم الإقصاء في مشهدنا سياسي وهم كثر و نحتكم للشعب الذي هو سيد أمره يولي من يثق بهم مسؤولية صياغة دستور ديمقراطي حقيقي، أما انتهاج نفس السياسة القديمة في منح الدساتير من طرف الملك، وإن صاغها المغاربة هذه المرة، تبقى سياسة لا تساهم في بناء الديمقراطية في شيء، الملكية في المغرب يجب أن تجلس كطرف في دائرة الحوار مع مكونات المشهد السياسي و في دائرة صياغة الدستور الديمقراطي لتحديد ما للملك و ما للشعب، أما الالتفاف على مطالب الشعب المغربي و صنع شبه إجماع على دستور غير ديمقراطي والتهييء للإنتخابات من طرف مؤسسة التي لها باع طويل في تزوير إرادة الشعب و الإسراع في تخريج قوانين تنظيمية تذبح الديمقراطية فهو التخريف و التخريب بعينه.
    الحل: يجب اشراك جميع المكونات في عملية الانتقال سياسي الحقيقي بما لها و ما عليها.

  • abdalah
    الإثنين 4 فبراير 2013 - 13:39

    au nom de dieu misiricordes .je vous salut les vrais et la si rare dans un monde que bougent.etre vrai c est dire et vivre la virité quoi que ce malgré l injustisse les aubstacles ….leroi et tous au maroc au les marocains faut pas revé tros ni attendre almahdi ou l heure(assa3a) dans un monde qui vibre si rare les hommes comme notre ecrivain.dites lavirité les marocains en trouvera pas mieux comme cet occasions ou les peuple traces leurs chemins claire et net , que dieu vous benifisse mes freres !!!! les vrais au maroc et dans tous lunivers . accepter mon salut modeste

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 9

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين