رأي الأستاذ الريسوني في التنصير شرعي أم سياسي؟

رأي الأستاذ الريسوني في التنصير شرعي أم سياسي؟
الإثنين 11 فبراير 2013 - 16:43

أكد الأستاذ أحمد الريسوني في الحوار الذي أجرته معه يومية “المساء في عددها الأخير بتاريخ 09/10 فبراير 2013، ما ذهب إليه في وقت سابق من أنه لا ينبغي منع ما سماه “التبشير المسيحي” أي التنصير، معللا رأيه بأنه “ما دامت الدول المسيحية تسمح للمسلمين بممارسة التبشير الإسلامي”…

بداية فإننا نتحفظ على إطلاق كلمة “التبشير” لأنها لفظ أطلقه النصارى على نشاطهم الذي يستهدف إخراج أصحاب الديانات الأخرى عن عقيدتهم، والكلمة الصحيحة هي التنصير، وهي الدعوة إلى اعتناق الديانة النصرانية، وإذا كان كل بلد له نظامه الاجتماعي والثقافي، فمن حقه أن يفرض القوانين التي تحمي هذا النظام، ولا يجوز عقلا وشرعا، أن نؤسس تعاملنا مع الآخر بناءا على طريقة تعامله معنا..

هذا الرأي الغريب الذي عبّر عنه الأستاذ الريسوني، لا شك أن فاجأ كثير من الناس، لننا لم نتعود أن تصدر مثل هذه الآراء إلا من بعض الجهلاء.. أما أن يُعبّر عالم أصولي اشتهر بآرائه الفقهية الحصيفة ومواقفه السياسية المتزنة، عن رأيه بفتح المجال أمام حملات التنصير بما تمثله من تهديد واعتداء على المسلمين، فإنه قد جانب فيه الصواب من عدة وجوه:

1- أنه رأي غير مستند على دليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع.

2- لجوءه إلى قياس غير صحيح من الناحية المنهجية، حيث لا يجب أن نستند إلى منطق المعاملة بالمثل في المسائل المتعلقة بالدين، حيث لا يستقيم هذا القياس مع منهج الإسلام.

3- انتشار الأمية الدينية وضعف الوازع الديني والفقر أرضية خصبة للمنصرين لنشر معتقداتهم الباطلة.

وقد أوضح الدكتور صلاح الصاوي أن :”منع التبشير في البلاد الإسلامية مرده إلى اختلاف طبيعة الإسلام عن المسيحية، فالإسلام يتميز بأنه دين ودولة، فلا يمكن أن تقف حكومات الدول الإسلامية محايدةً إزاء هذا الإسلام؛ لأنه مقوِّم من مقوِّمات الاجتماع والسياسة والتشريع والنظام، ومن ثمَّ فإن زعزعته هي زعزعة لمقوِّم من مقوِّمات المجتمع ونظامه، وليس هكذا حال الدين في المجتمعات العلمانية، وخاصةً في ظل النصرانية التي تَدَعُ ما لقيصر لقيصر، وتقف عند خلاص الروح ومملكة السماء؛ لأن إنجيلها ينص على أن مملكة المسيح عليه السلام هي خارج هذا العالم، وهي لذلك قد خلت من السياسة والقانون. ولهذه الفارق الجوهري، تنفرد المجتمعات الإسلامية بالنص في دساتيرها على أن الإسلام دين الدولة، وتجعل “منظومة القيم الدينية” هي “الآداب العامة” التي تحميها الدولة والقانون، ومن ثم فإن هذه الدولة الإسلامية تحافظ على دينها هذا، فلا تفتح الأبواب أمام حرية زعزعته أو ازدرائه والخروج على ثوابته في الاعتقاد والأخلاق والتشريع”.

كما أبدى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي موقفا واضحا من التنصير في بلاد المسلمين:

” الحملة التبشيرية بدأت مع الاستعمار، منذ دخل الاستعمار بلاد المسلمين وبلاد غيرهم في آسيا وأفريقيا، كان يجاور الاستعمار جنباً إلى جنب التبشير، أوروبا تخلصت من الدين في ديارها، كان الدين- دينها دين الكنيسة ورجال الكنيسة- كان عقبة في سبيل النهوض… كان التبشير في خدمة الاستعمار منذ بدأ الاستعمار والتبشير يسير في ركابه، ويقدم له الخدمات هذا ما لاحظناه من قديم ومنذ بداية هذا القرن “.

ولذلك، فإذا كان المسيحيون والنصارى لا مانع لديهم في أن يقوم المسلمين بالدعوة إلى دين الإسلام، فإن الإسلام وإن كان يضمن للأقليات ممارسة حريتها الدينية، لكنه لا يسمح بممارسة أنشطة تنصيرية تستهدف تحويل المسلمين عن دينهم، خاصة وأن هذه الأنشطة تستهدف الفقراء والمنكوبين والأميين وصغار السن..

أن يصدر هذا الرأي من عالم مقاصدي شيء مستغرب حقيقة، لأن إباحته لأنشطة التنصير في بلاد المسلمين، بالقياس على منطق المعاملة بالمثل، وليس على المفاسد والمصالح، هو منطق لا يبتعد منهج الإسلام، لأننا لو أخذنا به سنجد أنفسنا أمام فتنة كبرى لا قِبَل لنا بها.. إذ كيف سنتعامل مع “التبشير” اليهودي والبهائي والبوذي واللاديني؟ وماذا لو طالبت منظمة أجنبية بالسماح للشواذ بممارستهم “زندقتهم” و”التبشير” بشذوذهم”، بدعوى أنهم في الغرب يسمحون “للمسلمين الشواذ” بممارسة طقوسهم الشيطانية؟ وإذا كان الغرب يمنع الحجاب والنقاب ورفع الصوت بالأذان…، فهل نطبق مبدأ المعاملة بالمثل ونصادر حريتهم الدينية؟

لا أجد تفسيرا لما ذهب إليه الأستاذ أحمد الريسوني إلا أنه تعبير عن رأي سياسي لا علاقة له بالصفة الدينية التي يحملها.. لكن المشكل هو أن كثير من الناس ستحمل هذا الرأي الشخصي على أنه حكم فقهي أو فتوى.. لأنه صادر عن عالم، وهو موقف ما كان للأستاذ الريسوني أن يعلنه للرأي العام، لأنه لا مصلحة ظاهرة للإسلام والمسلمين فيما ذهب إليه، بل يصبّ في مصلحة المنظمات والبعثات التنصيرية التي ستجد فيه تشجيعا ودعما لحملاتها التنصيرية في العالم الإسلامي، مما سيدفعها إلى تكثيف أنشطتها المستهدفة لتحويلهم عن دينهم.. كما أنه سينزل بردا وسلاما على قلوب النخبة العلمانية، التي لا تكُفّ عن الدعوة الصريحة إلى حرية الردة عن الدين الإسلامي..

تقديرنا للأستاذ الريسوني لا يمنعنا من تقديم النصح له، تمثلا لحديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) ، وذلك حرصا منا على مكانته وصورته كعالم وداعية إسلامي له تأثيره داخل وخارج المغرب، والرأي الذي يصدر عنه يحمله الناس محمل الحكم الشرعي، لذلك كان من الواجب على الأستاذ الريسوني فصل رأيه السياسي عن رأيه الفقهي، حتى لا يقع عامة الناس في الخطأ.

وختاما، نتمنى من الأستاذ الريسوني أن يبادر لتوضيح الحكم الشرعي في قضية ممارسة التنصير في بلاد المسلمين، بعيدا عن موقفه السياسي.

‫تعليقات الزوار

16
  • رشيد
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 17:54

    يقول صاحب المقال" وإذا كان كل بلد له نظامه الاجتماعي والثقافي، فمن حقه أن يفرض القوانين التي تحمي هذا النظام، ولا يجوز عقلا وشرعا، أن نؤسس تعاملنا مع الآخر بناءا على طريقة تعامله معنا".ادا قبلنا جدلا بهدا الكلام فهل من المعقول ان نقوم نحن بالاحتجاج على الفلم الدي قيل عنه بانه مسيئ لمحمد علما ان قانون الدول الغربية يحمي حرية الابداع و التعبير؟و لمادا تحتجون انتم على قانون1907 الفرنسي الدي يمنع ارتداء لباس له حمولة دينية,و تعتبرونه موجها ضد الحجاب علما ان دلك القانون يتحدث عن جميع العلامات الدينية و ليس فقط الاسلامية؟و لمادا تحتجون عن القوانين الغربية التي تمنع التشكيك في الهلكوست و تعتبرونها متحيزة"لليهود"علما ان هناك قانون في فرنسا مثلا يسمى قانون"غيزو"يمنع دلك؟و لمادا تحتجون عندما يرفض القانون الفرنسي ارتداء البرقع,اليس من حقهم حماية امنهم و نظامهم الاجتماعي و الثقافي؟هده فقط بعض من الاسئلة و التي تكشف تناقضاتكم الصارخة,هدا الامر ليس له سوى تفسير واحد و هو انكم عنصريون و تظنون انفسكم افضل من كل البشر,لكن "بالشفوي"فقط,و هنا اتفق مع المفكر"عبد الله قصيمي" حين قال عنكم"انكم ظاهرة صوتية"

  • citoyen
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 18:55

    1- vous etes qui vous pour traiter les gents ds ignorants et les autres des savants?
    2- pourqoi les musulmans qui vivent en europe ne se convertisent pas????; ne sont pas des homo, etc??
    3- votre religion est tellement vulnerable a ce ^^point de ne pas supporte une concurence???
    4- bref, vous faites mieux de la fermer que dire des conneries pareils
    4- je suis pas partisant de rissouni, mais je crois que notre pays a besoin de ce type de parole qui font choquer les ultra mais pas les citoyens ni les democrate
    5-

  • BRAM
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 19:10

    و السؤال هو: هل يجوز منع العلماء المسلمين الحقيقيين من ممارسة الدعوة إلى الاسلام في بلاد الاسلام المغرب من طرف حكام المغرب -و ذلك عن طريق المكر و التشهير المغرض الكاذب بأهل الدعوة و العاملين للاسلام و الزج بهم في السجون و تشميع البيوت بغير سند قانوني أو حتى عرفي أخلاقي

  • لمهيولي
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 20:05

    ماذا حصل لعالم كنا نكل له كل التقدير أن يقع في هذا الخطأ ؟ إن تصريحه هذا يجب أن يحاسب عليه، ففتواه هي تأييد لنشر النصرانية في بلاد الإسلام والسماح للمسلمين بالردة كما إن على مجلس علماء المغرب أن يخرجوا عن صمتهم ويعيدوا كل ضال إلى الطريق الصحيح.تحليل الكاتب كان واقعي وصريح وفيه حكم . أتمنى أن يستفيد منه السيد الفقيه ويلغي كلامه الذي فيه إثم كبير وفيه خطورة على المغرب وعلى الإسلام في المغرب.

  • mourad
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 21:05

    الملاحظ في بلاد المسلمين أنه كلما اجتهد عالم من علمائهم وحاول الاقتراب من روح العصر الذي نحن فيه، هجمت عليه العقول الجافة التي تعيش في القرون الوسطى وعصور التخلف، ما معنى أنه ليس على المسلمين معاملة غيرهم بالمثل في الأمور الإيجابية، معناه أن نظل أصحاب حقد وكراهية بسبب فهمنا للدين، الكاتب غارق في الفقه القديم فقه عصور التخلف والريسوني حاول من خارج هذا الفقه المتخلف إيجاد حلول للمسلمين، لكن بعد أن انتشر الظلام والتطرف و فقه الكراهية. لا حول ولا قوة إلا بالله

  • ali
    الإثنين 11 فبراير 2013 - 23:46

    الحركات التنصيرية هي حركات استعمارية تحاول التحايل على الشعوب وثرواتهم عكس الاسلام لان يعتبر تصحيح العقيدو فلا مكان للمقارنة لان الاسلام لا ينشر على اساس سياسي بل على اساس عقيدة ودعوة كما ان المسيحية والحركات التنصيرية غالبا ما تكون لها اهداف خبيثة في نشر الحروب وتمزيق البلدان ونشر الطائفية والفنتة عكس الاسلام . التنصير دائما له اهداف سياسية في الاستحواذ والتذخل العسكري على الريسوني ان يراجع اقواله وان لا يكون متسامحا الى درجة الغباء

  • anirr
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 01:23

    أعتقد أن من حق النصارى أن يبشرو بدينهم في أرض المسلمين مدام مسموح لنا التبشير بألاسلام في الغرب

  • سليمان المنطقي
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 01:49

    ما هذا التعامل الغريب….كيف يحق للمسلم نشر ديانته ولا يستقيم أن ينشرها المسيحي…فهمت الآن سبب احتقار العالم لنا ولثقافتنا المريضة

  • رشيد
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 11:48

    الى صاحب التعليق رقم6 :يبدو اخي انك لا تعلم ما حدث في الماضي و ما يحدث في الحاضر,ان الفكر الديني كيفما كان هو فكر طائفي لان تاويلات النص تختلف من طائفة الى اخرى و الا كيف ستفسر الاقتتال الطائفي ما بين السنة و الشيعة و التي بدات معالمه مند مقتل "علي"و بعده"الحسين"؟بل ان الاقتتال قد تم حتى ما بين طوائف السنة و يكفي ان تعود الى ما حدث في افغانستان بعد خروج الروس منها كي تفهم دلك,و الان العراق و سوريا و قبل دلك لبنان,ان الاقتتال الطائفي موجود مند وفاة"محمد",بالتالي لا يمكنك ربط دلك بالنصرى او اليهود,بل الغرب نفسه عانى كثيرا بسبب الحروب الدينية و الطائفية و لم يجد سوى حل عقلاني وحيد لانهاء دلك الوضع الماساوي وهو:العلمانية.ثم فصل الافعال التخريبية التي تقوم بها حركات الاسلام السياسي عن الطموح الى الاستحواد على السلطة هو ضرب من الجهل,فالدعوة للدين لاجل الدين هدا كلام رومانسي يصلح في قصيدة شعرية.اما الواقع هو ان المتاسلمين غرضهم دنيوي بالدرجة الاولى,و لك في المناصب التي تمنح لانصار"الاخوان المجرمين" في مصر خير دليل على التماثل الموجود ما بين حزب"مبارك"و حزب"مرسي".و اتمنى ان تقرا جيدا تاريخك.

  • محمد
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 11:54

    أرض الإسلام و أرض المسيحية…. أبهذا الجهاز المفاهيمي الرديئ و المتعصب تريد إقناعنا … بشوفينية ضاربة في التيه… بعقل متصلب و قلب أصلب….
    الواقع أن جهلنا طال عقيدتنا التي لم نعد نفهم منها سوى الوهابية المتعفنة لبساطة مضمونها أي الإستبداد و العنف.
    من هنا أقول "لفقهاء" العنف و الظلام أن الناس " بحال بحال" و الجنة التي أنتم طامعون فيها تبتعدون عنها.

  • Free Thinker
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 16:16

    هنا يظهر الفرق بين المسيحية و الاسلام: احداهما متسامحة و الاخرى عنصرية. لقد كرهت هذه الامة التي انتمي اليها. التي تعتقد نفسها انها هي الافضل و الاسمى لانها "دينها الحنيف" هو الحق و غيره الباطل. رغم ان الواقع يكذب مزاعمها, فهي غارقة في التخلف و الجهل الى ابعد الحدود, عكس الامة المسيحية التي استطاعت ان تتقدم كثيرا, و تبعتها امم اخرى كالصين و اليابان, اللتان يتبعان الاديان البوذية و الهندوسية..هاته الامم محظوظة لانها لم تبلى بشيء اسمه الاسلام. الامة الاسلامية تستحق فعلا تخلفها. لا يشرفني ان اتقاسم مع الكاتب نفس المعتقد, لذا تركته لامثاله. الله يربحكم بيه.

  • mohalaat
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 20:33

    أمابعد فإنه يبدو لي أن الشيخ الفاضل أحمد الريسوني حفظه الله يتكلم عن إسلامٍ وصاحب المقال يتكلم عن إسلام آخر٠ والحقيقة أن الشيخ جزاه الله خيراَ يتكلم عن الإسلام الشامخ الذي لاغموض فيه ولا مكر ولاإكراه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفروهذا هو الإسلام الصادق وإسلام الصادقين فلو صدقوا الله لكان خيراَ لهم٠
    أما أخونا في الله الذي نحبه في الله فإنني لا أتفق معه حين '' خاصة وأن هذه الأنشطة تستهدف الفقراء والمنكوبين والأميين وصغار السن..'' والحقيقة أن هذه الفئه من المجتمع وإن كانت مستهدفة فهي التي تصمد وتحيا على دينها مقارنة مع بعض الفئات المثقفة والميسورة٠ وأما بخصوص قوله إن الإسلام دين الدولة فهذا يجب إثباته في أرض الواقع ويكفي لدحض هذا أن ننظر أمراً واحداَ وهو التعامل بالربى هل توجد هناك دولة من دول "الإساماث'' تنطوي لهذا ٠ إن الأخ المنتقد للفقيه المحترم يتكلم عن إسلام العادات والثقافة بينما الشيخ جزاه الله يتكلم عن إسلام الصِّدق واليقين وصدق ربنا فيقوله '' وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثمَّ لا يكونوا أمثالكم''
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين٠

  • ghidayez
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 21:32

    “Ceux qui ne s’appuient que sur leurs propres raisonnements, sont semblables à ceux qui essaieraient de traverser la mer sans navire, ils pourront peut-être nager un instant, mais à peine se seront-ils avancés en pleine mer qu’ils seront submergés dans les flots. ”

  • قارئ
    الثلاثاء 12 فبراير 2013 - 22:15

    الغرب محصن ضد الاختراقات ،اقتصاديا فهو يوفر أدنى شروط العيش الكريم لمواطنيه ومحصن ثقافيا ،قطاعه التعليمي في أحسن حال ،وأين نحن من كل هدا ? نعم نعيش عصر العولمة وحرية تنقل المعلومات والخبرات والمنتوجات ،وهل هدا يعني ايضا حرية تنقل الأديان ?لمن نصمد أمام المنافسة الحرة وقوة المال ،وتجربة عين اللوح خير مثال ،فهناك في البوادي المغربية من لا يعرف عن دينه الا لماما،فوزره علينا وعلى السيد الريسوني والدي هو خارج التغطية ،أدا تركنا ضعفاء الإيمان لقما صائت لدئاب الديانات الأخرى ،

  • mohalaat
    الأربعاء 13 فبراير 2013 - 21:52

    وأمّا حالة المسلمين اليوم فهي كما كانث قبل الهجرة النبوية الشريفة بمعنى أنه ليست لهم دولة وعلى هذا فإن أرض الله كلها لهم يعيشون فيها ويدعون فيها إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما علمنا رسول الله بلا غش وبلا غلوَ وبلاحسابات وبلا مكر٠
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
    وأخيراً أرجو من إخوتنا أن يحترموا علماءنا الأفاضل سواءً أتفقنا معهم أم لم نتفق معهم. فهم ورثة الأنبياء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .وأهل مكة أدرى بشعابها.وصلى الله على سيد ولد آدم الرحمة المهداة.

  • youssef
    السبت 6 أبريل 2013 - 13:29

    أعتقد أن هذا الموضوع يحتاج إلى تحقيق مفهوم الدين في النظام الغربي والنظام الإسلامي، ثم ربط هذين المفهومين بالمنظومة السياسية لحضارتي الغرب والإسلام، حتى نتمكن من الوقوف على الفروق المنهجية بين رسالة الإسلام، والدعوة المسيحية في تصورهما لحقيقة الإنسان وغايته في الحياة .
    إن هذا التحقيق وهذا الربط، يشكلا مدخلا أساسيا رئيسا لمقاربة هذا الموضوع مقاربة موضوعية كلية، بعيدة عن ردود الأفعال والوقوع في مفسدة تبادل الإتهام والإحتقار بين الموقفين الرافض والمؤيد

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة