بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت ما كتبه أخي مولاي أحمد صبير الإدريسي على صفحات جريدة هسبريس الإلكترونية بتاريخ 14 فبراير 2013م بعنوان ʺبعد صفقة “فورد” بالبيضاء صرخة .. أرجو ألا تكون في وادʺ يقصد صفقة كراء سيارات مجلس المدينة وخاصة سيارة فورد من بينها. فعجبت كيف يكتب في هذا الموضوع دون أن يتصل بي للإستيضاح أو الاستفسار من باب »فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون « . فرغم أنه يعرف أني أنا الذي أشرفت على هذه الصفقة, وأنا الذي فتحت أظرفتها, وعجبت لأن هاتف الشبكة بيننا مفتوح و لأنه يتصل بي بين الفينة و الأخرى لهذا الأمر أوذاك. فلماذا صرخ ولم يهمس رغم أنه ردد عبارات الهمس داخل مقاله عدة مرات.
إنني لا أنكر على أخي أحمد أن يكتب ولكن أنكر عليه أن يكتب بطريقة تمس بسمعتي ومصداقيتي دون أن يكلف نفسه عناء الإتصال بي عندما جاءه هذا الخبر »يأيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين « وعليه فقد وجدت نفسي مضطرا للتوضيح مادام الأمر أصبح بين يدي الرأي العام, رغم أنني لا ألتفت عادة إلى كثير مما يكتب في الصحافة, وإلا أضحى الحجر مثقالا بدينار. لكن في مثل هذه الحالة لايجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة. فأقول لأخي أحمد ومن خلاله للرأي العام وبالله التوفيق:
إنه كان يجدر به قبل أن يكتب في هذا الموضوع أن تكون له معرفة ولو بسيطة بقانون الصفقات العمومية, و قيمة المرء ما يحسن, ذلك أن القانون المذكور يمنع علينا أن نحدد نوع السيارة التي نريد أن نكتريها وإنما نحدد فقط معايير معينة كعدد الخيول والقوة الجبائية ومواصفات المحرك وغير ذلك من معايير الجودة. ولعلمك أخي أحمد فقد تنافست شركتان لكراء السيارات للفوز بهذه الصفقة هما شركة wafa LLD وشركة Europ Car فقدمت الأولى سيارة من نوع ACCENT والأخرى سيارة من نوع فورد ,FORDفجاءت أقرب الى الشروط المطلوبة في دفتر التحملات ففازت بالصفقة. وهذه صفقة كراء وليس صفقة شراء فالشركة هي التي ستشتري هذه السيارات و تكتريها لنا.
وأما حديثك عن “الذين طالما حاضرونا في مقاومة التطبيع” فكأنما تقصدنا يا أبا جهاد, لأنه ليس من بين المستشارين الجماعيين في حزب العدالة والتنمية بالدارالبيضاء من حاضر في مقاومة التطبيع وألف فيه مثلي. وهدا أمر أعتزبه ومازلت.
أما عن موضوع المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأمريكية فأنت قبل غيرك تعرف موقفي فيها الذي أشرحه في محاضراتي حول التطبيع التي ʺطالماʺ ألقيتها في طول البلاد و عرضها وهو أن الأمة لايمكن أن تقاطع كل البضائع الأمريكية دفعة واحدة لأن هذا مستحيل عمليا و قد قيل: ʺإذا أردت أن تطاع فمر بما يستطاعʺ وأنما ينبغي في هذه المرحلة أن نطلب من الناس في المغرب أن يقاطعوا مثلا أربع مواد هي رموز للغطرسة الأمريكية والصهيونية أكثر منها مواد استهلاكية وهي كوكاكولا والماكدونالد و المارلبورو ومسحوق أرييل.
أما إذا كانت القائمة طويلة وغير محصورة لتشمل السيارة والمحمول وآلة التصبين والثلاجة والحاسوب وغير ذلك فسيقول الناس: ʺسمعنا و عصيناʺ. و يوم تتفوق أمة “إقرأ” على أمة “فورد” في الصناعة فسيكون لنا كلام آخر.
وأما أنت أخي أحمد فدعني أهمس في أذنك لأني أنا الذي علمتك لغة الهمس فلما همست همسة هجوتني فيها سامحك الله « وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني « . وأنا أقصد بهذه الهمسة الدعابة والطرفة كعادتي ولا أقصد بها شيئا آخر.
لقد ظل أخي أحمد محمولك المفضل الذي تشتريه بكامل إرادتك ومسؤوليتك وتفضله على غيره من المحمولات لسنوات طويلة هو ألكاتيل “Alcatel” وهو على رأس قائمة المنتوجات التي تدعونا هذه اللائحة الطويلة إلى مقاطعتها.
وحينما سئلت عن ذلك دافعت بكونه سهل التعبئة كهربائيا و يعبأ تلقائيا بواسطة بطارية ولا يحتاج إلى الكهرباء مع العلم أننا لسنا في العالم القروي بدون كهرباء حتى نلتمس لك العذر. فخيوط الكهرباء أقرب إليك من حبل الوريد ورغم ذلك التمسنا لك العذر, فكيف لم تلتمس لإخوانك العذر في أمر لا يد لهم فيه ولكن أخي الكريم ʺلو تكاشفتم لما تدافنتمʺ فتجاوز عن إخوانك وادع لهم بالثبات فإنهم فعلا على ثغر. وأما السيارات المكتراة فهي مجرد وسائل عمل وليست هدفا في حد ذاتها. وإذا كنت قد دعوت ربي وربك وقلت ” رب المشي حافيا على قدمي أحب إلي مما هم فيه، رب الزحام في حافلات مدينتي أرضى لي من ” كونفورهم ” الذي هم به يفرحون؟ ” فإنني في الختام أدعوه سبحانه وأقول: رب اجعلني من الذين » صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا« .
الغريب أن ينتصرالمرء لنفسه بكل هذه التشنج فنحن قرأنا المقال ولا يعدو كل هذا أن يكون إختلاف في وجهة النظر وقد كان صاحب المقال يعلم رد الفعل كيف سيكون لذلك كان يمهد بأن ما سيقوله ليس ضد أحد لأنه ويعلم الحساسية الموجودة داخل مسؤولي العدالة والتنمية من أي إنتقاد. أما بخصوص الموضوع فنحن نسأل هذا المسؤول الإسلامي عن رأي الشرع في من يستعمل سيارة الدولة التي هي من أموال الشعب في مصالحه الشخصية وأيام العطل، وطال ما شاهدة أنا بأم عيني هذا المسؤول يمتطي سيارة الجماعة أيام العطل وأعلم أنه ولو خاض في الحديث عن عمر بن عبد العزيز لذكر قصة إطفاء السراج، ألا يخاف مسؤولوا هذا الحزب من الوقوف أمام الله ويسألوا عن كل صغيرة وكبيرةا، إسأل نفسك أيها المسؤول هل وضعنا يحتمل صرف كل هذا المال من أجل كراء كل هذه سيارات هل سيادتكم في حاجة للتنقل من أموال الفقراء والمساكين والمحتاجين والعاطلين؟
مقارنة غير موفقة ،هاتف شخصي أو شرب كوكاكولا ، عمل شخصي ، أما صفقة من مجلس يمثل أمة فذاك تطبيع مكشوف لاعذر فيه ،إنها أمانة وندامة يوم القيامة ، فحذار، وأعانكم الله ٠
لقد صوتنا عليك باسم العدالة والتنمية وأنت الآن رئيس مقاطعة مولاي رشيد وعضو في مجلس المدينة فلماذا لم يتغير أي شيء في هذه البقعة المنسية والمهمشة؟ في حين أن المناطق الراقية بالبيضاء تحضى بكل العناية والإهتمام ومولاي رشيد مازالت تعاني من الأزبال والأوحال .وقد تكلمنا مع بعض قواعد حزبكم من رجال التعليم فكانوا يتدرعون بأن القرارات والمزانية وكل شيء أصبح مع الميثاق الجماعي الجديد في مجلس المدينة. وأنا أقول بأن هذه الدريعة أصبح غير ذات معنى لأنكم تمسكون الآن برآسة الحكومة ويمكنكم التنسيق مع حلفاءكم وجميع الأطراف من أجل تغيير هذا الوضع القانوني لتسيير المقاطعات حتى لا تستمروا في تعليق كل ضعف أو عجز أوتهاون بمجلس المدينة الذي تمثلون فيها الأغلبية.
أريد أن أعلق على قول الأتتاذ "فتجاوز عن إخوانك و ادع لهم بالثبات فإنهم فعلا على ثغر" ونحن نقول للأستاذ : اللهم لاتحرم كل المعطلين في بلادي من هذا التغر.
لقد تعامل السيد الحيا بأستادية إن لم نقل بدكتاتورية في رده، ونريد أن نهتف نحن كذلك في أذنه إن المواصفات التي نطلبها في أي صفقة هي التي تحدد على من نريد أن ترصو عليه. لكن الصدمة كانت ستكون كبيرة لو تفضل السيد مصطفى الحيا وأخبرنا بكلفة كراء سيارة واحدة، ويتفضل ويخبرنا بعدد السيارات المكتراة لقد سمعت فيما مضى أن مجلس المدينة يصرف لكراء سيارة واحدة ما قيمته 4000 درهم لشهر واحد هذا دون إحتسات الوقود بطبيعة الحال . ماذا إستفاد المواطن من هؤلاء المستشارين حتى ينعموا بهذا الكونفور؟
أرعدت وأزبدت وانتصرت لنفسك ولم تكن موفقا في ردك .,……
من حيث المبدأ فإن ذ أحمد لم يقم بحقه فقط بل تحمل مسؤوليته في طرح السؤال وإثارة النقاش العمومي حول ما رآه بداية تطبيع غير مبرر من قبل أبناء الحركة الإسلامية مع قيم ثقافية إستهلاكية آذ ماذا كان يضير الحيا يصر في دفتر تحملاته على أن تكون السيارة مغربية الصنع وبميزانية متقشفة تماشيا مع الوضع المالي الذي تعيشه البلاد وتماشيا مع ثقافته وما اعتاده في معاشه أم أنه نسي رونو 9 وأيامها. إن حرص الحيا على الرد/التهجم على ذ الحيا لا مبرر له سوى الخوف من الفضيحة لا سيما مع قرب موعد الانتخابات الجماعية لكن أن له أن يغطي عورته برقعة قماش شفافة فجشعه السياسي لم يعد خافيا على أحد.
باسم الله الرحمان الرحيم
عنون الأستاذ الحيا مقاله "ومنهم من يلمزك في الصفقات" الذي استوحاه من الآية الكريم " ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون" فكشف لنا ما هو أفظع من التطبيع ومن التصرف في المال العام بلا حسيب ألا وهو كون خدمة المواطن هي في الأصل ليست إلا تحقيق مصالح ومنافع خاصة، فمن خلال عنون مقاله بين لنا أن هناك (صدقات) – والأستاذ الحيا أعلم بها من غيره- لم ينل منها صاحبه ولذلك عبر عن سخطه من خلال المقال الذي انتقده به.
وإلا كيف اعتبر الحيا المقال سببه سخط ووصفه باللمز واستهداف له ولم يعط الأولوية في التأويل للنصح لله ولرسوله وللمؤمنين، ثم ما هي (الصدقات) التي يطمع صاحبه في نيل نصيب منها؟
إن الحيا عندما كان نائبا برلمانيا قام بكراء مقر للحزب بسومة كرائية قدرها 1100 درهم للشهر، يشهد الله أن جنباته كانت تتساقط بفعل الرطوبة، ولم يكن يصلح حتى للبهائم، فأتمنى أن يستحضر نفس الحرص والتقتير عند المصادقة على صرف أموال الشعب.
كما سبقني احد المعلقين و قال:''أرعدت وأزبدت وانتصرت لنفسك ولم تكن موفقا في ردك '' .
فقد حاولت استاذي ان تدافع عن نفسك والصاق تهمت التطبيع بصاحب المقال الاول ذ.احمد بقولكم انه كان يستعمل منتج alcatel وللاسف هي شركة فرنسية ، ويمكنك ان تقوم ببحث بسيط في علا موقع googleوسيكون هذا اول ما ستجده في موسوعة wikipédia
Alcatel (acronyme de "Alsacienne de constructions atomiques, de télécommunications et d’électronique") était le nom d'une entreprise française spécialisée dans le secteur des télécommunications, dénommée depuis 2006 Alcatel-Lucent
في الاخير لا يسعني استاذ الا ان اقول لكم اتقو لله في موال هذا الشعب المقهور,
Mr HAYA la circulation dans le boulvard driss el harti est devenue presqe impossible vers et de la faculté des sciences ben M'sik, et ce à cause des quoutchis et taxis , je vous demande faire quelque chose pour alleger cette situation en imposant aux quoutchi d'utiliser d'autres routes bouziane par exemple. Pour l'autre boulvard ABDELKADER ESSAHRAOUI il un lycée ALMAKDISSI et il faut installer un feu rouge au niveau de croisement de sortie de ce bv et la rue venant de makdissi, il y a des centaines de collègiens et lyceens qui le traversent et les remorques passent avec grande vitesses. MERCI,..
300 سيارة غير اقتصادية بسومة كرائية شهرية مرتفعة لمدة 3 سنوات. السؤال: كم من سيارة خصصت للمصالح الجماعية ؟؟؟.
اليس هناك العديد من المصالح بدون سيارة ؟؟. هل تتفضل و تنشر لا ئحة المصالح و لا ئحة اسماء رؤساء المصالح و الاقسام الذين استفادوا من السيارة ؟؟ أم تشابهت عليك اللوائح ؟.
هل تنشروا لا ئحة اسماء المستشارين الذين يستعملون السيارات المكتراة مصحوبة بالمهماة اليومية التي يقومون بها ؟؟. لماذا تحدثون اللجنة و نائب اللجنة و نائب نائب اللجنة بهدف الاستفادة من السيارة ؟؟
أخوي الكريمان أحببت لو لم يكن هذا النقاش على الهواء وبذكر الأسماء أو مايعرف بها وخصوصا أن النقاش المباشر يجلي كثيرا من الغموض ويقرب وجهات النظر وإذا لم يحدث التفاهم والتقارب أو على الأقل التفهم بتشديد الهاء فهناك هيآت يرفع الأمر لها للفصل أو غيره…
الى خامس الخمسة: نشر لوائح اسماء المستشارين الذين استفادوا من 300 سيارة خرقا للقانون الجماعي و لوائح اسماء المصالح التي لا تحتاج الى السيارة و لائحة المصالح التي تستحق السيارة هو جزء من ذكر الاسماء و جزء من شفافية الصفقات و ما خفي اعظم.
أستاذ الحيا بحكم احتكاكي بواقع الجماعات المحلية و تجربتي المتواضعة التي تقارب 16 سنة تبين لي و بما العديد من القراء يشاطرونني الراي أن كراء السيارات أجدى من شرائها الأمر الذي تفضله معظم الشركات و المقاولات إلا أن الفرق بين الجماعات و المقاولات يتجلى في المردودية و العدالة في توزيع السيارات السؤال هو ما هي حصة كل مقاطعة جماعية ؟ و ما مصير السيارات المتهالكة التي تحمل رمز حف ‘ج‘؟
لا يخفى على أحد أن مواصفات الصفقة كانت موجهة نحو نوع معين من السيارات، والنتيجة تؤكد أنها لم تكن اقتصادية. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فأود أن أسئلكم عن الرصيد المخصص لسيارات الإسعاف، وعن الرصيد المخصص لنقل المعاقين و العجزة و الأطفال بالمناطق البعيدة عن المدارس و ….؛
الجواب على هذا السؤال يفيدكم ويفيد غيركم في معرفة بُعدكم أو قربكم من الديموقراطية بمعنى خدمة الشعب. وقبل خوضكم في معركة محاربة التماسيح والعفاريت أبدؤا أولا بالخفافيش التي هي من صلب دمكم ولحمكم، حتى لا أقول أنك واحد منهم.