في مصر اليوم "ما فيش كلام"...

في مصر اليوم "ما فيش كلام"...
الأربعاء 27 فبراير 2013 - 01:55

شوارع القاهرة مكتظة بالراجلين والسيارات، وجدرانها تعج بالشعارات وعلى قمصان العديد من الشباب الذين يملئون الشوارع ويتجمعون في مواعيد معلومة في ميدان التحرير كتبت عبارة تلخص كل المرحلة “أنا بتنفس حرية”… هذه حصيلة السنتين الأخيرتين بتلخيص كبير…

وأنا أتجول في ميدان التحرير استرعت انتباهي مسألتان: خيمة متميزة تحمل اسم “خيمة ليه” ثم سرعة تشكل التجمعات وتفرقها كأنها سحب تتجمع وتتفرق بحسب حركة الريح. كل شيء يقال هنا: تطورات الوضع والأخبار الواردة في الجرائد وما يتناقله الشارع. شباب يافع ذوو نظرات حادة، شابات أنيقات أكنَّ محجبات أم غير محجبات. بل إن الأناقة بادية اكثر على المحجبات منهن، كأن في ذلك استردادا ضمنيا لبعض ما يخفيه الحجاب من جاذبية. أما “خيمة ليه” فهي ملئى بالأسئلة المكتوبة على الملصقات، من البسيط حتى المعقد في جدول المصطلحات السياسية الجديد، المرافق للفوران المصري اليوم.

“بازت” كلمة لم أكن أعرف معناها. سائق التاكسي القبطي الشاب يسألني من أي بلد أكون، وحين أجيبه أنا مغربي، يرد حالا: “خيرة الناس” وخيرة الناس هذه، للأمانة، كانت جواب كل مصري سأل نفس السؤال. أساله وهو يعيدني إلى الفندق على وادي النيل عن حال البلد فيجيب بالكلمة إياها: “بازت”. ويمكن ترجمتها بالمغربية كالتالي “خسرات الوقت”…

كل من سألته، بدون استثناء، كان له نفس الجواب. تشعر وأنت تستمع إلى الناس “الغلابة” بالصدمة الكبيرة التي كانت من نصيبهم. أكيد أن المناضلين والمثقفين والساسة الفضلاء كان لهم توجس مبكر من “صعود الموجة الإسلاموية” لكن عموم الشعب لم يعر كبير اهتمام للأمر، فالإسلامويون نالوا نصيبهم هم كذلك من القمع في السابق، فلماذا لا نصوت من أجلهم، خاصة وأن تشبثهم بالاسلام عنصر اطمئنان؟ المثير في الأمر هو السرعة التي يستيقظ بها الرأي العام اليوم من الغفلة. إنه أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى أن الديمقراطية ليست مجرد نمط اقتراع أو حملة انتخابية تؤدي إلى تأليه الفائز فيها، بل هي قيم أساسا. هتلر نفسه – يقول مرافقي – ألم يحكم بصناديق الاقتراع؟
“لا للإعلان الدستوري”، “يانجيب حقهم يا نموت زيهم”، “لا لحكم المرشد” شعارات على الجدران والناس لا يتوقفون عن الغدو والرواح. هذا الصباح فضلت الذهاب إلى ميدان التحرير مشيا على الأقدام. زحمة على الأرصفة وأنا أقترب من شارع طلعت حرب. المحلات تفتح أبوابها وليس هناك تزاحم على أبوابها. والزبناء قلائل، ما عدا في مكتبة مدبولي تقابلها مكتبة الشروق. أثمان الكتب مرتفعة نسبة لمتوسط الأجور، لكن المكتبات لها روادها.

على صفحات الجرائد تطالعني العناوين بالمانشيت أبرزها: “استمرار الغضب في بور سعيد”، “كيف تقتلنا المرونة” مقال لعلاء الأسواني ، يبدؤه بحكاية متخيلة يبرز بها عملية الاحتيال الاخوانية الجارية اليوم في مصر على مصر، لكي يخلص للحديث عن أخطار المرونة الزائدة ونتائجها الوخيمة في تاريخ مصر الحديث. أما إبراهيم عيسى فيعنون افتتاحية “التحرير ” ب”كذابو المشروع الإسلامي” ويهاجم الإخوانيين المصريين بلا هوادةـ ويصل – هو الأدرى بهم – إلى حد نعتهم بالأفظاظ الذين يسمون أنفسهم وعاظا والجهلة الذين يسمون أنفسهم علماء… أما جمال الغيطاني فيكتب مقالا مطولا عن “التصوف وروح مصر”، يذكر فيه على وجه الخصوص قدم المجتمع المصري واستمراره وكيف حاول المصريون إبقاء المضمون المصري القديم حيا على مر الأزمان والأديان والأنظمة، قبل أن يذكر دور وقيمة متصوفة مغاربة سكنوا مصر وبينهم سيدي عبد الرحمن البدوي/القرن السابع الهجري وعبد الرحيم القنائي كصوفي عظيم بسط ولايته على صعيد مصر كله.

في هذا الخضم وخلال يومين متتابعين، تحدثت الجرائد وبعض الشائعات عن احتمال تدخل الجيش في الحياة السياسية من جديد. نتجاذب أطراف الحديث في الموضوع والروائي المصري البارز سعيد الكفراوي يأخذني إلى متحف القاهرة بخطوات كلها شباب. اشترى التذكرة وودعني أمام الباب على أن نلتقي مساء. دخلت المتحف وتجولت خلال ما يزيد عن ساعتين وانتبهت إلى تماثيل الفراعنة وأنا أقف أمامها لا كما رأيتها في السينما أو المجلات. رأيت كيف تجلس الملكة سواء بسواء إلى جانب الملك بدون فرق تماما منذ 5000 سنة. تذكرت كلمات الكفراوي قبل أن أدخل المتحف: لا نريد تدخل الجيش بتاتا. ليتركوا القوى المدنية تواجه الارتداد الاسلاموي. نحن كفيلون بهم. المرحلة الناصرية، نعرف جميعا حصيلتها القمعية. ألم تقرأ كتاب “الأوردي” لسعد زهران؟ تبسمت وأنا أتذكر السنوات السوداء في المغرب، وحين ذهبت أودع ميدان التحرير، توقفت عند الفتاة غزالة واقتنيت منها “بينز “بثلاثة جنيهات عليه صورة عبد الناصر مع ذلك، وعندما طلبت من التاجر الشاب أن يأخذ لي صورة في ميدان التحرير رجوته أن يأخذ معي صورة عبد الناصر في البعيد…
دخلنا باحة الأزهر وقت صلاة المغرب. أيكون نسيم المساء الرقيق أم ثقل القرون وتعاقب الأجيال هو ما أضفى على الموقف جلالا خاصا؟ شعرت بالامتنان للأيادي التي بنت الجامع على مر السنين. في المتجر المحاذي لميدان التحرير، قالت المرأة الخمسينية ذات العينين الخضراوين اللتان تشعان حياة من وراء الحجاب الأسود الذي يغطي كامل وجهها: لقد صدمنا الإخوان وخذلونا. لا أظن أن الأمر سيعمر طويلا… استمعت بانتباه خاص إلى هذه المرأة المتحجبة وتذكرت ما قرأته للينين يوما ما عن السرعة التي تتحرك بها الأمور والوعي خلال مراحل التحولات المجتمعية… عدت أدراجي ومررت للمرة العشرين وسط ساحة طلعت حرب ووقفت أتفرس في وجه المرأة الجالسة إلى جانب تفريشة الكتب القديمة منذ الصباح. لا زالت حيث تركتها متكئة على جدار واطئ. حييتها فردت التحية وتعرفت بسرعة عليَ أنا المغربي الذي اشترى منها في الصباح كتابا قديما عن أفضال التفاح. ابتسامة سوزان القبطية، بائعة الكتب القديمة في ميدان طلعت حرب، لا أنساها.

دخلنا مرة أخرى إلى مكتبة مدبولي. طلبت كتبا وطلب الكفراوي كتاب “الأوردي” وأعطاني إياه. قضيت الليلة أقرأه ودمعت عيناي مرات ومرات. كتاب مفجع عن السجناء السياسيين خلال الستينات، تحت حكم الضباط الأحرار…

أفهم أكثر سلوك المصريين وارتيابهم اليوم. أفهم إصرارهم على ألا يلدغوا مرة أخرى. يقولون: لا لحكم الجيش، وقد عرفوا جيدا لماذا. ومعهم الحق. ويقولون لا للحكم باسم احتكار الإسلام، وهم الآن يعرفون لماذا. ومعهم الحق. يقولون جهارا اليوم: نعم للدولة المدنية، نعم للوعي المدني. نعم للديمقراطية كقيم أولا ثم كمؤسسات، ثم بعد ذلك كمساطر أو أنماط اقتراع إن أردت، من باب تحصيل الحاصل…

فعلا لقد تعرت الحيلة الاسلاموية ولن تنطلي على المصريين. تعرت الحيلة الإخوانية بسرعة لم يتصورها أحد، زاد الأمرَ دمُ شكري بلعيد المهدور في تونس نصاعة وفصاحة…

وأنا أعود للفندق دارت في ذهني أفكار كثيرة. ربما نكون نحن في المغرب الاقصى مدينين لجيراننا بكوننا نستفيد مما يقع عندهم، فيكونون قد أدوا عنا ثمن التجربة المريرة كاملا، ونستفيد منها نحن بأقل التكاليف…

أحضر نفسي كي أغادر القاهرة صباح اليوم الموالي، أودع الشوارع في بداية الليل وأقرأ على أبواب محلات بيع الملابس القديمة عبارة ترافق الأثمان المثبتة على الملابس، فتلخص الأمر كله اليوم في مصر: “ما فيش كلام”، وهو ما يمكن ترجمته إلى العربي الفصيح: لا مجال للمساومة…

‫تعليقات الزوار

18
  • موحا الملولي
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 03:32

    الله اعطيك الصحة سي صلاح، المهم عندنا فالمغرب ان الناس خدات عبرة باقل ثمن واخا هكذاك بنادم ديما اكون راد البال، لايخطفو لينا حتى حنا هاد البلاد باسم الاسلام والدين، مع العلم ان المغاربة مسلمين قبل من جماعاتهم اومن احزابهم حتى حد ماشي من حقو يفرض علينا النظرة الخاصة للدين وللسياسة،
    الجماعات الاسلاماوية كاتبدا فالاول بتكفير الديموقراطية او فالتاني وبزز منها كاتشارك فالديموقراطية وشعارهم هو "عيني فيه او تفو عليه"، الحاصول عيقو اوفيقو المغاربة لايديروكوم فقفة ويتسوقو بينا بكري….

  • Crtical thinking
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 08:02

    من واحد الناحية مقال زوين من حيث طريقة السرد والوصف إلى آخره لكن الكاتب عمم كل شيء ونقل وجهة نظر واحدة، لم ينقل وجهات نظر مختلفة. لا أدافع عن الإسلاميين ولا عن غيرهم ولكن لاحظت أن الناس ديل البام أخرجوا أسلحتهم المسموحة والمحضورة لكي يوجهونها للإسلاميين فالباميون يرون الجانب الأسود فقط في الحكومات الإسلامية. ماهو البديل الذي تقدمزنه عوض مشروع الإسلاميين؟ لاشيء غير الفساد والظلم. لا أحد يثق فيكم لا تنتظروا أن تأتوا إلى السلطة لأن المغاربة عايقين رغم أن الحكومة الحالية تتحرك ببطء وليست بالحكومة المثالية ولكنم أهون الشر. لا للإنتهازيين والفاسدين.

  • youssef
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 08:53

    إذا لم تكن هذه سطحية وديماغوجية فلا أجد لها وصفا…!
    أنا أعرف الكثير من المصريين هنا ولهم طبعا عائلات وأصدقاء وجيران في مصر وما تقوله ليس صحيحا بهذا الشكل…فأنت ذهبت إلى ميدان التحرير وأنا تعرف مسبقا ما تريد وعمن تبحث ولن تنطلي على الناس حيلة سائق الطاكسي و"كل من التقيته!"… مثل هكذا تفكير شر على المغاربة ومستقبلهم..إنه التنظير المبكر ل"الحرب الأهلية" و "الصراع الأديولوجي السياسوي" الذي يقوده المنهزمون في مصر من برادعية وصباحية وفلول اليسار العبثي…للأسف عندنا منهم نسخ…

  • رداد
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 10:20

    صحيح ان الطيور على اشكالها تقع فمجال حركتك فعلا ضيق ومنحصر في من جاءت الثورة لتحارب جثومهم على انفاس المصريين اصلا قبطي وفندق اخر حلاوة وكتاب حاقدون على الاسلام وصورة مع الديكتاتور المجرم عبد الناصرومتحف يحننك الى استبداد الفراعنة وبحلقة في عورات المصريات عفوا الاناقة ثم مطار يعود بك الى مهب الريح .انت لم تزر مصر الدراويش ولا مصر الدروب والمزاليط الذين هم صابرون رغم محنتهم ومدركون ان الاخوان لم تتح لهم فرصة الحكم الحقيقي ولو لدقيقة واحدة حتى اليوم اصحابك عربدوا 60 عاما في البلاد ولا زالوا يعربدون رغم كل محاولات لفظهم الى مزبلة التاريخ وتريد من اخوان لازالوا لايحكمون ان يضمدوا جراحات شعب اوغرها امثالك ممن يتكلم عن الديمقراطية والقيم ومتى كانت للديمقراطية قيم وهي التي اسسها واضعوها على تحقيق المصلحة على حساب كل المبادئ والقيم :البقاء للاكثر انتهازية ووصولية واستدجانا لعقول الجماهير والاكثر عمالة وخدمة لاهداف اباطرة القرار الحقيقيين والذين وضعوا اسس الديمقراطية الوهم واتحداك ان كنت تستطيع ان تخرج عن نظامهم الثقافي اوالغذائي او الصحي فبالاحرى السياسي .غاية ما تستطيع هو ان تختار احدى الاختيارات التي وضعوها امامك ومهما كان اختيارك فهو دائر في فلك مصالحهم.لذلك يشكل الخيار الاسلامي الخيارالامثل لجميع الشعوب فرغم انهم حاولوا ولازالوا يحاولون احتواءه هو ايضا سواء من الداخل بعناصر مندسة او من الخارج بحرب اعلامية وفكرية مدروسة الا انه النظام الوحيد المتوفر على ترسانة حقيقية من القيم والمبادئ والتي لا تخضع لاهواء اي واحد من البشر والتي تشكل مضادا للفيروسات يطرد كل مندس من الداخل ويحمي من كل غاز من الخارج ليبقى الهيكل سليما وخارج سيطرة المتاجرين بمصائر الشعوب واخيرا انصحك بزيارة مصربعين مفتوحة فانت لم تزر الا ما شئت منها.

  • حصبة
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 11:06

    Mr Salah

    السيد صلاح
    بلغني من خلال أحد أفراد العائلة انه تربطنا علاقة دموية بعائلة الوديع الأسفي, فأرجو منكم السيد صلاح مكاتبتي او الرد على هذا التعليق,,,,,,

  • jamal
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 11:52

    ا نت متحامل متناقض : متحامل لكونك تعطي وجهة نظر واحدة نظرة المنهزمين فا نتخبات مصر. متناقض لكونك معجب بجلاد الستنات عبد الناصر

  • موحا
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 12:20

    أقول لك اسمك ولقبك يخالف الحق ، فأنت حكمت من خلال نظرة أحادية ، تتكلم عن الديموقراطية ،فأنت لا تعيشها حتى مع نفسك ،فكيف تريد أن يعيشها غيرك?

  • prof_biougra
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 13:03

    أيها الكاتب المحترم ، إنه لايمكن أن تحكم على تجربة الإسلاميين في سنة واحدة ولا حتى في سنتين ، وأغلب من استمعت لآرائهم هم ضحية التشويش الإعلامي . إن للإسلاميين أعداء كثر في الداخل والخارج يريدون إجهاض تجربتهم ، ويخافون من نجاحهم ، وأنا واثق أنهم سينجحون ، وسيعيدون لهذه الأمة مجدها رغم كيد الكائدين . كما نجحت تركيا وماليزيا …

  • jamal
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:06

    يا أخي القاهرة ليست كل مصر فهي مركز النخبة والصالونات السياسية فقط و سوف ترى أن الإسلاميين سيفوزن بالإنتخابات ثم كيف يعقل أن نحكم على تجربة 7 أشهر أعطوا الناس حقهم في الوقت

  • أبــوأمـــين ــ إيطــالـيـا
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 14:46

    بسم الله الرحمن الرحيم
    غريب أمرشعب مصرمن رئيس لم تدم ولايته إلاأياما بالمقارنة مع القرون التي أمضاهاالمجرم مبارك على صدرمصرومسح بكرامة شعبهانفايات تل أبيب.وإن كنتُ لاأوافق على نقل السلطة من مبارك إلى الإخوان عن طريق أمريكاوالكانيش طنطاوي كركوزمبارك.
    ماأثارني قتل بلعيد في تونس وإلصاق التهمة بالإسلاميين وكأننا زمن بوش ومبارك.
    الديمقراطية كمايُعرفهاآلهة الغرب هي إقصاء الإسلام من السياسة فإن فاز مسلم أوجماعة فهناك إحتياطي كبيرمن البلطجية والمثقفين والسياسيين يبيعون ضمائرهم من أجل شيطنة المسلمين.
    ولنافي الجزائرمثال حيث داس العسكربأحذيته على الديمقراطية لإستئصال الإسلاميين بل والقيام بعمليات قتل ممنهج بمباركة الغرب مادامت الجرائم يلبسهاالإسلاميون.
    المغرب لم ينضج بعد مادامت نخبه المثقفة تزحف على بطنهاوسياسييه مرتشون يقبلون لعب أدواربالتيليكوموند،فالشعب إذاأرادالتغيير فلابد له أن يُضحي فلطهي البيض لابد من تكسيره،والمغاربة لازالوا يتسولون حقوقهم الديمقراطية والقيم الكونية ممنوعة على المسلمين فالديمقراطية تتأسّس قبل صناديق الاقتراع كما قال شيخ القيم عصيد خانتك الموضوعية"ما فيش كلام"
    سلام

  • حسن الامازيغي
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 15:02

    صلاح الوديع زج به المخزن في سجونه اشوا الشحم فوق ظهرو ولما خرج من سجونه خرج وديعا وانضم ءالى حزب المخزن الدي أسسه الهمة ءابن منطقة الرحامنة بلاد القايد العيادي أرض المخزن رأيت ابنه مرات عديدة وكان في البرلمان المخزني انداك بطربوشه ألأحمروجلبابه ينزل من سيارته في سوق اصخور الرحامنة وتأتي الناس تقبل يده يهيؤون له مكان الجلوس ويأتون له بالشاي واللحم المشوي,هل يطبق على الوديع المثل <لمغاربة ليد لتصفغهم ءابوسوها وليد لتعطيهم الخبز ءاعضوها >

  • الطاهر الشرويطي
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 15:04

    سعيد الكفراوي ليس روائيا ؛ انه قاص يكتب القصة القصيرة؛ بل انه يعتبر نفسه ناسكا في محرابها. يبدو أنك تعرف صفته الشخصية فقط؛ ولا تعرف صفته الأدبية.

  • الدكتور خالد
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 17:52

    على أي أرض تريد منا أن نقف عليها أيها الوديع ؟ لا منجاة لنا باعتبارنا مسلمين إلا بالرجوع إلى أحكام الله القطعية في الكتاب والسنة، سأكون في صفك إذا كنت من الداعين لها ، وإذابحثت عن فلسفة فرضيتها ،ستجد بإذن الله الحق الذي تبحث عنه طوال حياتك ، ودع عنك البحث عن اخطاء وبعض الهفوات السياسية لمن تسميهم "الإسلامويين" أسأل الله لكم الهداية والتوفيق "

  • Un citoyen
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 21:55

    Un beau texte où figures de styles littéraires et réalités politiques consternantes vont de pair.
    Une grande partie du peuple égyptien a cru au changement en votant Morsi, parce qu’elle n’avait pas le choix. Basculer vers A.Chafik c’était presque voter contre la révolution. La partie la plus illuminée des égyptiens a vu dans la révolution un affranchissement en matière de liberté, de démocratie, des droits de l’homme , et liberté de croyance ..etc. Ce qui n’est pas le cas aujourd’hui avec les frères musulmans. Ces derniers avaient depuis toute leur existence une sorte d’irritabilité envers la démocratie dans son sens le plus noble et le plus profond et tel il a été universellement conçu .Il est clair que la jeunesse égyptienne qui s’est soulevé en aspirant au changement voit aujourd’hui que sa révolution a été piratée .

  • علي
    الأربعاء 27 فبراير 2013 - 23:23

    صورة سوداوية على المجتمع المصري عندما نجحت الحركة الاسلامية في تدبير شؤون البلاد، هل كل المصريين لهم هذه النظرة المتشائمة على قادتهم السياسيين ؟ اذن فمن صوت على الاخوان المسلمين لتسيير البلاد؟ الم يلاحظ الاستاذ الوديع مظاهر التدين بمصر ؟ الم يلاحظ مساجد مصر وروادها ؟ الم يلاحظ المستوى الثقافي الراقي للمصريين؟ اظن ان الاستاذ الوديع لم يكن موضوعيا في هذا المقال ، فكان هدفه تمرير رسالة للمغاربة مفادها اخد الحذر والحيطة من الاسلاميين . المغاربة لم يعودوا يثقون في الحزب الذي تنتمي اليه ، والدليل على ذلك هزيمتكم في الانتخابات الجزئية التي اقيمت في بعض المدن المغربية – طنجة على سبيل المثال-

  • shfao
    الخميس 28 فبراير 2013 - 00:22

    كل الحكومات التي ستتعاقب عل تدبير الشأن العام من الاسلاميين في دول الربيع الديمقراطي ، هي حكومات تصريف أعمال ، الارث السابق هي الشماعة التي يعلقون عليها اخفاقاتهم ، ومنهم من انتبه الى الى صعوبة الوضع وقدم استقالته في مصر وليبيا ومنهم من دعا اللى تشكيل الحكومة من خارج الاحزاب ، تونس ،أو الاستقالة ، رغم الاموال المستعادة والهيبات الممنوحة والاقتراضات البنكية يزداد الوضع الاجتماعي تأزما الى درجة الاحتقان ، المواطن المصري الذي كان نصيبه سابقا دولارا 1 يطالب اليوم ب2 على الأقل وهذا ما لم ولن يتحقق على المدى المتوسط ، لايمكن ان تأخذ بالسياسة ما تفشل في أخذه بالاقتصاد .
    الاسلاميون اعتقدوا أن تدبيرالدولة لا يختلف كثيرا عن تدبير جمعية خيرية ، في الجمعية ،المستفيد يقبل بكل ما يقدم له ولا يشترط الكم ولا النوع ، أما الدولة فالعكس تماما ، المواطن يطالب بالحد الادنى من الاجور حسب أسعار سندات السلع في البرصة ، الاقتصاد الاسلامي مجرد كذبة اقتصادية من الغرب ليبقى الشرق مجرد مناء اللاستراد وسوقا للاستهلاك أما البحث والتنقيب والابداع والاستمتاع فهي ألعاب أطفالهم

  • فارس بلا جواد
    الخميس 28 فبراير 2013 - 01:04

    اولا التعليق على اول كلمة بازت تقريبا المصريين بينطقوها بالز لكن هوضحها اكتر يعنى باظت بمعنى اخر مش خسران الوقت فى المغرب فى مصر بعنى خربت او ضاعت البلد باظت خلاص … دى اول جواب بالنسبة لتعليقات الاخوة المغاربة بخصوص حكم الاسلاميين مرسى اخد تقريبا 51% من الاصوات بفرق 800 الف صوت عن مرشح الفلول احمد شفيق محمد مرسى فى الجولة الاولى حصل على 5 مليون صوت من الاخوان فقط و الجولة الثانية حصل على 11 مليون صوت من مجموع تقريبا 21 مليون صوت انتخابى يعنى فى اكتر من 6 مليون صوت اصلا مش من انصاره انتخبوه لعدم فوز مرشح النظام السابق و انا نفسى انتخبت مرسى كراهية فى شفيق و استطيع ان ااكد و اجزم و اقسم ان 90% من انتخبوا مرسى هم نادمون على اختياره و انه خلف بجميع وعوده لا اعلام لماذا العرب يتحركون هنا بعواطفهم و يعتقدون ان الاسلام هو هؤلاء و ان انهيار هؤلاء او انهزمهم هو انهيار الاسلام و ضعفه انا ااكد لكم ان بداخل كل شخص مسلم يعرف دينه جيدا هو قوة للاسلام و عظمه له و ليس بهؤلاء اللذين يسبون و يشتمون و يقولون افظع الشتائم هم الاسلام الرسول تعامل مع اعدائه بالحب هؤلاء يتعاملون مع المسلمين بغلظة و وحشية

  • ابو لينة
    الخميس 28 فبراير 2013 - 01:44

    مصر التي رأها الوديع بعين واحدة يا استاد يا شاعر هذه معلومات قديمة اقرب الى الاماني تذكرنا بقصيدة هولاء لن يمروا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات