قمت اليوم بطرح سؤال مهم على نفسي هل أنا اليوم في بلد مسلم ؟
وقد تبين لي جليا أنني في بلد كان إسلاميا ‘ ولا يزال كذالك ‘ وسيبقى إسلاميا رغم أنوف من يسعى إلى علمانيته, وعلى رأس هؤلاء الذين يسعون إلى علمانية المغرب المعهد المتخصص في تجريد المسلمين من الإسلام والذي كنت من بين ضحاياه اليوم.
كان الجو حارا الساعة تشير إلى :00 9 صباحا ‘ وأنا في الطريق اتسائل : أنا ألان حاصل على الباكالوريا لعام 2008 في دورته العادية وقد قمت بتسجيل نفسي في عدة معاهد ومؤسسات لكن هل سوف أكون ممن تم انتقائهم؟ خاصة وان هؤلاء إما أن يكونوا قد اخرسوا أفواه المنتقيين بدراهم معدودة أو أنهم تربطهم علاقات مع الإدارة ( المحسوبية). فوجدت السؤال صعب الجواب’ وقلت مهما يكن فالمصيبة إذا عمت هانت فانا لست سوى فرد واحد من ملايين المغاربة “أولاد الشعب المكردين” وعساي إن سدت جميع الأبواب في وجهي أن أجد باب “المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالخميسات” مفتوحا في وجهي.والذي لا يزال ولله الحمد يتمتع بديمقراطيته وعدالته في انتقاء المرشحين للولوج إلى المعهد .
لكن صبيحة هذا اليوم فوجئت بإدارة المعهد التي لم ترد تسليمي ملف التوجيه المهني في شخص احد الحراس العامين هناك إلا بعد إبرامي معه اتفاقية فحواها أن أزيل هذه اللحية التي تغطي وجهي والتي هي أمر من أوامر ربي وسنة من سنن رسولي رسول الأمة محمد ‘صلى الله عليه وسلم’ فكاد أن يغمى علي من شدة ما صرعني به الرجل . ولم يعد بمقدرتي حتى الرد على السيد وأخذت الملف دون أن انطق بكلمة.
وأنا في طريقي فكرت في كتابة هذا الحدث في جريدة هسبريس الالكترونية حتى يطلع المواطن المغربي على انه في خطر’ وانه يجب عليه توخي الحيطة والحذر من أن يجرد في يوم من الأيام من دينه وأخلاقه . من قبل هذا المعهد الذي لا ينفك علينا إلا تسميته بالمعهد المتخصص في تجريد المسلمين من الإسلام.