وماذا بعد "اكتشافنا" لإفريقيا؟

وماذا بعد "اكتشافنا" لإفريقيا؟
الخميس 21 مارس 2013 - 16:05

على هامش الزيارة الملكية لدول إفريقية

إن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لعدد من الدول الإفريقية، والتي انطلقت في الخامس عشر من مارس الحالي، هي بمثابة “اكتشاف” السلطة الحاكمة بالمغرب لقارة جديدة اسمها “إفريقيا”! مع أنها أقدم قارة اكتشفها وعرفها الإنسان، لأنها شكّلت مهده الأول الذي ظهر فيه وولد به قبل أن ينتشر بباقي المعمور، كما هو ثابت علميا. هذه الزيارة إذن، على مستوى دلالتها ورمزيتها، هي اكتشاف حقيقي لإفريقيا لطول قطيعتنا بها، وحجم جهلنا وتجاهلنا ونسياننا لها، بعد أن ولينا وجهنا كلية شطر المشرق العربي، واعتبرنا أنفسنا “عربا” ودولة “عربية”. نعم لم يكن يجمعنا مع إفريقيا سوى القطيعة والجهل والنسيان. فهي تكاد تكون غائبة بصفة نهائية من إعلامنا وصحافتنا ومقرراتنا المدرسية، التي لا تتضمن شيئا عن جغرافيتها ولا تاريخها ولا ثقافتها ولا إبداعاتها، كما أن تلفزتنا تخلو نهائيا من أفلامها وغنائها وفنها وإنتاجاتها، كأنها قارة أسطورية توجد بجزر “واق الواق”. مع أن التلميذ الألماني والأميركي يتعلمان الكثير عن إفريقيا في المدرسة رغم أنهما لا ينتميان إليها..

العجيب الغريب أن دستور فاتح يوليوز نفسه يكرّس هذه القطيعة مع إفريقيا عندما أدرج هذه الأخيرة ضمن “الروافد” ـ فقط ـ التي تغني الهوية المغربية، كما جاء في تصدير هذا الدستور. فكيف تكون إفريقيا مجرد “رافد” خارجي لهوية المغرب مع أن هذا المغرب جزء من هذه القارة الإفريقية نفسها؟ فاستعمال عبارة “روافد إفريقية” سيكون سليما وملائما لو أن المغرب ينتمي إلى قارة أخرى خارج إفريقيا، التي جاءت منها “روافد” خارجية تغني هوية المغرب غير الإفريقية. ففي فرنسا مثلا، التي لا تنتمي إلى إفريقيا، يصح الحديث عن “روافد إفريقية” لأنها بالفعل روافد خارجية، وليس بالنسبة للمغرب الذي هو جزء من إفريقيا ومنتمٍ إليها.

كما أنه لو كان هناك تحديد جغرافي وقُطري لهذه “الروافد الإفريقية”، كوصفها بالسينيغالية أو المالية أو النيجيرية، أو الطانزانية…، لكان الأمر، على مستوى الاستعمال السليم لمفهوم “الروافد”، مقبولا ومعقولا. فما دام أن المغرب جزء من إفريقيا، فإن القول بأن “روافد إفريقية” تغني هوية المغرب، كما جاء في الدستور، يساوي القولَ بأن “روافد مغربية” تغني الهوية المغربية. وهذا خُلْف، ودوران، وكلام متناقض ومتضارب، إذ كيف يمكن تصور عناصر مغربية داخلية كمجرد “روافد” خارجية في نفس الوقت؟ مع أن الدستور السابق، دستور 1992 المعدل في 1996، كان متقدما على الدستور الحالي (دستور 2011) في ما يخص العلاقة الهوياتية بإفريقيا، إذ نجد أن الأول ينص صراحة على ما يلي: «وبصفتها (يعني المملكة المغربية)، دولة إفريقية فإنها تجعل من بين أهدافها تحقيق الوحدة الإفريقية». واضح أن هذا الدستور يعترف أن المغرب دولة إفريقية، وهو ما يعني أن انتماءه إفريقي، عكس الدستور الجديد الذي يجعل من إفريقيا “رافدا” فقط، أي شيئا أجنبيا وخارجيا.

ما معنىإذن أن “نكتشف” قارة ونحن جزء منها، نسكن أرضها ونعيش فوق ترابها؟ إن ذلك يمثل أقصى درجات الاستلاب والاغتراب، تماما كمن يكتشف ذاته مع أنها هي هو وهو هي. ويقابل هذا الانسلاخ/الانفصام عن ذاتنا الإفريقية تماهٍ بالمشرق والعروبة التي تنتمي إلى قارة أخرى تفصلنا عنها آلاف الكيلوميترات.

لكن ماذا يعني هذا “الاكتشاف” السعيد لإفريقيا التي ننتمي إليها ونشكل جزءا منها؟ المرغوب والمطلوب هو أن تشكل هذه العودة إلى إفريقيا عودة إلى الأمازيغية الإفريقية وإلى إفريقيا الأمازيغية. ويشكل الترسيم الدستوري للهوية الأمازيغية كهوية للدولة بالمغرب، شرطا لهذه العودة الهوياتية إلى إفريقيا، أي العودة إلى الذات، إلى الوعي السليم والقطع مع الوعي الزائف الذي عشنا به وعليه منذ الاستقلال إلى اليوم.

والعودة إلى الحضن الإفريقي يعني كذلك القطع مع التوجه اللاإفريقي، أي التوجه الشرقاني، بكل مضامينه الهوياتية والدينية (الوهابية) والسياسية. فهذا الارتباط بالمشرق هو الذي أفقدنا إفريقيتنا وأمازيغيتنا بشكلين وعلى مستويين:

ـ ارتباطنا بالمشرق جعلنا نصبح شعبا “عربيا” مرتبطا بقارة أخرى رغم أننا ننتمي إلى القارة الإفريقية، التي حولتها “عروبتنا” المزعومة والموهومة إلى مجرد “رافد” لهويتنا “العربية”. وهو ما يمثل منتهى الاستلاب كما أشرت.

ـ ارتباطنا بالمشرق هو الذي خلق لنا “جمهورية عربية صحراوية” فوق أرضنا، كانت سبب “طردنا” من منظمة الوحدة الإفريقية (“الاتحاد الإفريقي” الحالي).

في الحقيقة، حتى بغض النظر عن مشكلة الصحراء، فإن منظمة الوحدة الإفريقية ـ سابقا ـ ما كان لها أن تقبل المغرب عضوا فيها، وهو الذي يعتبر نفسه دولة عربية وعضوا بالجامعة العربية. إنها مفارقة لم يكن ليضع حدا لها سوى التشطيب على عضوية المغرب من الجامعة العربية أو من المنظمة الإفريقية. ونفس الشيء يصدق ويقال عن دول الشمال الإفريقي التي هي أعضاء بالجامعة العربية وتنتمي في نفس الوقت إلى منظمة الوحدة الإفريقية.

اليوم، كل الظروف الداخلية والخارجية الدوليةمواتية لعودتنا إلى إفريقيا، وعودة إفريقيا إلينا. وتضييع هذه الفرصة المناسبة للتصالح مع الذات، والقارة التي تنتمي إليها هذه الذات، لن يكون فقط فشلا في السياسة الخارجية للدولة، بل سيكون فشلا للسلطة الحاكمة التي لا تعرف كيف تستغل الظروف والفرص للانطلاق نحو الحداثة والتنمية والعقلانية والديموقراتطية، والقطع مع التخلف والاستبداد الشرقي، والتدبير الغيبي التيوقراطي للشأن العام. ستربح هذه السلطة الكثير داخليا وخارجيا عندما تجعل عنوان المغرب هو الهوية الأمازيغية. ولن تخسر من جراء ذلك سوى العوامل المشجعة على التخلف والانغلاق والإرهاب وثقافة الموت والمقابر.

فالعودة إلى إفريقيا إذن لن يكون لها معنى إلا إذا تجاوزت العودةَ الجغرافية لتصبح عودة هوياتية تقطع مع الولاء للمشرق والعروبة العرقية.

فهل السلطة الحاكمة بالمغرب مستعدة أن تذهب بنتائج “اكتشاف” إفريقيا حتى نهايتها المنطقية؟ هذه النهاية المنطقية هي الإعلان الرسمي والدستوري أن المغرب مملكة أمازيغية ـ بالمفهوم الترابي دائما ـ،منتمية إلى مجموعة الدول الإفريقية.

‫تعليقات الزوار

52
  • Marocain de Taounate
    الخميس 21 مارس 2013 - 16:28

    Le Maroc est connu mondialement par son appartenance au monde Arabo-Musulman. Sa langue officielle est l'Arabe + le tarifit, tamazight et tachelhit qu'il faut develpper, sa religion est l'islam.,

  • عبدالمجيد الفشتالي
    الخميس 21 مارس 2013 - 16:44

    السلام عليكم، يقول هذا الأستاذ: " في الحقيقة، حتى بغض النظر عن مشكلة الصحراء، فإن منظمة الوحدة الإفريقية ـ سابقا ـ ما كان لها أن تقبل المغرب عضوا فيها، وهو الذي يعتبر نفسه دولة عربية وعضوا بالجامعة العربية. إنها مفارقة لم يكن ليضع حدا لها سوى التشطيب على عضوية المغرب من الجامعة العربية أو من المنظمة الإفريقية".
    في الحقيقة هذا تخريف ما بعده تخريف فما وجه التناقض بين أن ننتمي للجامعة العربية وبين الانتماء للمنظمة الإفريقية؟ لا تناقض بين الأمرين فمصر والسودان بدورهما تنتميان للمنظمتين معا بلا تناقض ولا إشكال.
    فالرجاء قل لنا قولا منطقيا أو اخرس.

  • sabiriiiii aliiiii
    الخميس 21 مارس 2013 - 16:51

    ارتباطنا بالمشرق هو الذي خلق لنا "جمهورية عربية صحراوية" فوق أرضنا، كانت سبب "طردنا" من منظمة الوحدة الإفريقية ("الاتحاد الإفريقي" الحالي).tu as raison mr boudhan !!!

  • العصفور
    الخميس 21 مارس 2013 - 17:03

    تعجبنجي مقالاتك يا أستاذ بودهان، منطق سليم ومتزن كالعادة.

    كما تصالحنا مع تاريخنا وهويتنا الأمازيغية يجب أيضاً أن نتصالح مع افريقيتنا وقارتنا التي فيها مستقبلنا وتواجدنا.

    يجب أن نطوي صفحة الخزي والعار من جراء بقائنا مع مجموعة وفي غطاء هوية لم ولن تكون لنا، نحن ليس لنا أية قواسم مع قارة أو جزيرة أعرابيا واخواننا الافارقة المسلمون في محيطنا. أما عن هؤلاء الاعراب في الشرق فسنتعامل معهم كأنهم شعب في إطار الاتفاقيات الدولية وليس في إطار أشياء مشتركة، لأن غير ذلك سيؤدي بنا إلى إنحلالات إجتماعية وتفكك اسرتنا الأمازيغية التي تعتبر أقوى الروابط المتماسكة. نحن في ارضنا الأمازيغية، في أفريقيا، لغتنا الأمازيغية، مسلمون، لغتنا الثانية هي لغة الدين. ومن إشتاق إلى الذل والخنوع فليرحل إلى ما شاء.

  • القرطبي
    الخميس 21 مارس 2013 - 17:24

    متفق معك تماما، فالمغاربة أقرب إلي التوتسي والهوتو الذين أبادو بعضهم البعض بالفؤوس والهراوات و"الشواقر". وأقرب إلى قبائل البكَمي التي تعيش عارية في الغابات. وأقرب إلى الديانات الوثنية الإفريقية حيث يقتولون الأطفال بتهمة السحر.

    هذا هو الإنتماء الذي تريده لنا. فشكرا لأفكارك النورانية التي ستجعل من المغرب بهوية الكهوف والمغارات.

  • samir
    الخميس 21 مارس 2013 - 17:43

    حينما اقول لبعض الغربيين انا من افريقيا يقول لي انت لست أسود لماذا تدعي انك افريقي هل افريقي باللون ام باللغة ام بالجنس؟ اقول أصلي من شمال أفريقيا ثم يقولون تخيل لو ذهبت الى اثوبيا او غانا او الكونغو او يوغندا هل سيتستقبلونك كطرف منهم او كغريب عليهم؟ اجيي غريب ,ثم يقولون أذن انت تختلف عنهم بماذا؟ اجيب اللون واللغة والعقيدة والمكان والتاريخ.ثم يسألوني الغربي هل تستطيع ان تتزوج امرأة افريقية؟ اجيب لا .ثم يسأل لماذا؟ اجيب لانها سوداء فقيرة قد تحمل بعض الامراض ولا اميل لها.نحن سكان شمال افريقيا نحب الاوربيات لانهم جميلات في اعيننا عيونهم شعرهم.ثم يضيف الغربي الان انت تجيب بصراحة انثم شعوب شمال افريقيا حفدة الاوروبيين نسلا وجينا الانساب تبحث فيما بينها لان هناك خواص كميائية قد تنفر او قد تلتئم مع قرينتها وتمتنع مع العكس

  • de rabat
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:05

    bien dit
    les marocain et l'Etat marocain ont depuis fort longtemps oublié qu'ils sont Africains avant tout

    et pour clarifier les choses, le rapprochement avec les pays du Moyen Orient arabe ne nous a provoqué que des problémes

    eux ne nous reconnaissent pas et ne reconnaissent pas notre identité et culture et langue

    pourquoi nous jeter dans le même précipice que ces arabes rétrogrades

    comme disait Massnissa à l'époque du puissant royaume d'afrique du nord: l'Afrique aux Africains

    afriqya tamurt n ifriqin

  • البركاني
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:21

    على كل حال تبقى الزيارة مهمة و تفتح باب العلاقة مع الافارقة، اظن ان سبب ابتعاد المغرب في الفترة السابقة عائد الى وجود انظمة معادية له كنظام القدافي و عسكر الجزائر و موقف جنوب افريقيا، و مع دلك كان للحسن التاني علاقة جيدة جدا مع عمر بونغو و عبدو ضيوف و هوفيت بوانيي، اما القطيعة التامة مع العرب فخطا، يجب التعامل مع الدول على اساس المصالح على ان لا تلغي المصالح السيادة، المسالة المهمة التي اغفلتها يا سيدي هي ان هده ليست الزيارة الاولة لمحمد السادس الى افريقيا،فقد سبقتها زيراة اخرة و الى دول اخرى،غينيا بيساو اعتقد.

  • massin
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:22

    . Le roi Massinissa disait : "L'Afrique aux africains"

  • محمد العربي
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:32

    يبدو انك لم تقرا ماوراء السطور للزيارة الملكية لمجوعة من الدول الافريقية.همك الوحيد هو اقحام الامازيغية في كل شئ…

  • الرياحي
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:55

    سبحان مبدل الأحوال ، كل قارئ يمكنه تصفح مجلة الأستاذ حيث يقرأ عدة مقالات عن الأمزغية وإرتباطها باللغات الأوروبية ! وأن عشبة الدفلة هي دافْني الإلهة اليونانية و وخزعبلات أخرى كما عودنا الأستاذ أستاذ العربية والفرنسية ومتخصص في عشرات العلوم أو بالتلخيص نهر من العلم.
    يا أستاذ محمد بودهان لا تتكلم بإسم الدول والشعوب المجاورة فهم أعلم بمصالحهم ولم يوكلك أحد لتحديد هوية تونس 0.8% من الأمازيغ وليبيا 4% من الأمازيغ .هل أنت أيضا خبير في الجيوستراتجية؟ هل عبرت عواقب أقوالك ؟ أم تخبط خبط عشواء أم أنك ذخلت لعبة المزايدات مع شيوخ السلفية الأمازغية ؟ أم الكل معا ؟
    المفهوم الترابي ، آخر خدعة وليفهمها المغاربة ، كما يشرحها المريدون للسلفية الأمازغية بذون إلحاح ، هي :
    قتل العربية بحجة أنها ذخيلة على هذا الوطن
    التملص من الإسلام لأنه خدعة أستعملها العرب لخدمة العرب
    الرجوع إلى الديانات الطبيعية النابعة من الأرض والغابة والجبال والأشجار والإله يكوش وهو تحريف لباكوس إلاه الخمر المعروف.
    وإعادة تمزير المغاربة
    وللتمهيد لكل هذا يقول الأستاذ محمد بودهان أستاذ العربية أن الدارجة المغربية هي فقط أمازغية !

  • Bahja
    الخميس 21 مارس 2013 - 18:59

    لقذ هاج بعض المتأمزغين والأمازغويين عندما تم فضحهم وفضح مساعيهم لتمزيق وحدة وهوية المغرب وإشاعة خطابات العنصرية والتفرقة….وإدعوا أن هذه التهم مجرد هوس و…وأنه لا يوجد عندهم أي خطاب يدعو الى القطيعة مع الإنتماء العربي والإسلامي للأمة المغربية..لكن جاء هاذا المقال لبودهان ليفضح النوايا والطروحات المعادية لهوية وكيان أمة المغرب…فماذا سيقول المتأمزغون بعد هاذا الكلام لبودهان: "والعودة إلى الحضن الإفريقي يعني كذلك القطع مع التوجه اللاإفريقي، أي التوجه الشرقاني، بكل مضامينه الهوياتية والدينية (الوهابية) والسياسية"

  • دّا بيهي
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:04

    أيام حرب البوسنة والهرسك أصدر شيوخ الوهابية وعربان الشرخ الأوسخ عدة فتاوي تفيد بضرورة الزواج بالأرامل البوسنيات الشقراوات وضرورة تبني الأطفال البوسنيين المسلمين والإعتناء بهم ، في حين تدب الحروب والمجاعات بالدول الإفريقية السوداء المسلمة طيلة عقود من الزمن ولا احد من عرب الخليج الأثرياء يحرك ساكنا تجاه إخوانه في الإسلام .

    العرب تهمهم العروبة اكثر من الإسلام ويتضح ذلك لغويا في القولة المشهورة " العروبة والإسلام" .. نلاحظ ان كلمة "العروبة" تسبق كلمة "الإسلام" في الترتيب لهذا نجدهم دائما لا يهتمون بالعجمي ولو كان مسلما مثلهم.

    الجميل هنا ان الملك محمد السادس ذكي يشعر بالجزء الإفريقي المسلم والغير المسلم اكثر من أثرياء البتوردولار المسلمين كيف لا وهو يتوسل الدولارات من الخليج ليأتي ويغدق بها على ابناء افريقيا السوداء باستثمارات ومشاريع تنموية مهمة ، فبشرى للإفريقيين.

    انشري يا هسبرس من فضلك

  • تاشفيين
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:17

    ماذا بعد ان اكتشف الافارقة المغرب ؟؟ هذا هو السؤال الذي يطرح بشدة
    الان الافارقة يجتاحون المغرب بالالاف المؤلفة حتى صار كل ركن من احيائنا
    لا يخلو منهم ، وهذه فقط البداية و الله وحده يعلم كم سيصلح عددهم في السنوات
    القادمة خصوصا و انهم يتوالدون و يتكاثرون بسهولة فوق اراضينا.
    هل المغرب مستقبلا قادر ان يوفر لهم و لاولادهم المدارس و المستشفيات و العمل … وكل ما يحتاجون في المستقبل في ضل الضروف الصعبة التي
    يعيشها .
    ما يثير الاستغراب هو ان كل دول المنطقة بما فيها دول المشرق تضع قيود
    مشددة و صارمة للحد من الهجرة الى بلدانها لانها تعي خطورة ذلك على امنها مستقبلا بينما المغرب يفتح ابوابه على مصرعيه في وجه كل من دب و هب .
    هذه السياسة التي يتبعها المغرب سيدفع ثمنها غليا في المستقبل القريب .

  • العاشق المجنون
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:18

    لا حول ولا قوة إلا بالله!!!! الحمل ثقيل الله يكون في عونك !!!!

  • AHMED
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:19

    ا ستادي نم تخرج عن قصة الطفل و الربيع
    تحنين ينم عن جهل اكثر من وعي

  • antifa
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:22

    من الأساطير المؤسسة للحركة الأمازيغية:

    ـ الأمازيغ تعني الأحرار. خطأ. تعني فقط عند الطوارق أن السود عبيد والطوارق البيض ـ قانونيا ـ لايجب أن يستعبدوا لأنهم بيضا (يعني أن الطارقي الأبيض لايجب آستعباده وتملكه من طرف شخص ٱخر لأن الأبيض يجب أن يبق حرا).

    ــ تيفيناغ حروف أمازيغية قديمة. خطأ. رموز وطلاسم كانت تستعمل في السحر والشعوذة أو لجلب الفأل الحسن. هذا مايفسر وجودها في المقابر والمغارات وكوَشْمٍ كذلك. لذا لا يوجد بهذه الرموز ولاكلمة أو جملة. ولهذا السبب كذلك كان يسميها الطوارق "كتابة الشيطان".

    ـ وجود حضارة أمازيغية قبل الفتح. خطأ. الحضارة تستدعي وجود الكتابة لتدوين الأحداث والمعاملات وتسيير حياة المجتمع الذي دخل طور الحضارة. وهذا ما لم يكن قبل وصول الفاتحين العرب. وجدت حضارات أخرى على هذه الأرض بلغات أخرى ولا واحدة منها كانت أمازيغية

  • مزغاوي
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:26

    إلى جنرالي الحرب الأعرابية المضحكة على الشعب الأمازيغي، أقصد: "القرطبي" و"الرياحي"

    أو كما نضحك عليهما يوميا مع الأصدقاء: "القرطاحي"

    اسمع يا "قرطاحي" لن تفيدكم خزعبلات الهوتو والتوتسي في التشكيك بأمازيغية المغرب وأفريقيته.

    أما نعتكم لإخوتنا الأفارقة بـ"صحاب الشواقر" و"العراة" فيدل على عنصريتكم العميقة وانحطاطكم الذهني

    أفريقيا هي مهد الحضارة الإنسانية يا جهلة

    الحضارة الأمازيغية Garamantes

    الحضارة القبطية الفرعونية

    الحضارة النوبية الفرعونية

    الحضارة الإثيوبية

    حضارة السونغاي

    الأفارقة لا يدفنون بناتهم ولا يضربون زوجاتهم يا عربان

    يا أعداء الحياة

    يا عبدة القبور والظلام

    الأفارقة يعملون بجد في الحقل

    ويرقصون في المساء على ضوء النار

    ويحضنون بناتهم وزوجاتهم وأعينهم شاخصة إلى أفق بعيد ..

    إلى أفق يوم جديد ..

    Neccin d tarwa n Tafriqt

  • محمد بن علي الدمناتي
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:28

    إن المرء ليكذب ويتحرى الكذب حثى يكتب عند الله كذابا.فكفاك كذبا. قلت: بعد أن ولينا وجهنا كلية شطر المشرق العربي، واعتبرنا أنفسنا "عربا" ودولة "عربية".الا تستحيي من نفسك.الكل يعرف أن الوجهة كانت وما تزال أروبا عامة وفرنسا خاصة منذ الإحتلال.كم كانت المبادلات التجارية والثقافية بين المغرب ومجموع الدول العربية.راجع أخطاءك قبل انتقاذ الآخر.قال تعالى :ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا…هذه الآية بعيدة عن منهجك لأنك لا تعرف سوى المنهج الجاهلي الذي يقول.الا لايجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا

  • Abdelhadi
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:43

    D'un revers de la main ,il veut effacer 14 siècles d'existence commune entre Arabes et berbère.

    D'un coup de plume si l'on ose appeler son torchon d'un article, il veut réécrire l'histoire comme bon lui semble.

    Ce qui dérange ce raciste ,n'est autre que le préambule de la nouvelle constitution,qui est claire en ce qui concerne notre appartenance au monde arabo-musulman

    " Approfondir le sens d’appartenance à la Oumma arabo-islamique, et renforcer les liens de fraternité et de solidarité avec ses peuples frères"

    Le peuple marocain a fait son choix et ceci ne date pas seulement au lendemain de la nouvelle constitution ,mais bien avant . Ce choix des Marocains à 14 siècles d'existence. Et ce ne sont pas des hallucinés amassikhs qui dicteront au Marocain quelle direction prendre

    A force de cette persistance injustifiée ,on n’a même pas besoin d'arguments pour étayer la thèse des relents racistes que dégagent les articles de ce vaurien

  • Mis N'Dhar O'Baran
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:45

    أفريقيا للأفارقة، و الأفارقة لأفريقيا!
    هي أمنا ونحن ابنائها
    الشرق الاوسط للعرب والعرب للشرق الاوسط
    لا ل"جمهورية عربية صحراوية" على صحرائنا الأمازيغية الأفريقية!
    لا لدولة أو كيان أو إتحاد عروبي فوق ارضنا الأمازيغية الأفريقية!
    لا لانتمائنا لدولة أو كيان أو إتحاد عروبي!
    فنحن شمال افريقيون، أمازيغ منذ بداية التاريخ!
    زوروا التاريخ كما شئتم، حرفوه كما شئتم، فذاكرة الشعوب الأصيلة لا تموت!
    ابتروا التاريخ من ذيله الطويل الضارب في عمق الزمن، ابقوا على جزء صغير منه و دلسوا فيه ما شئتم، احرقوا و دمروا كل الرموز و الآثار!
    عربوا الجغرفيا والتاريخ!
    عربوا البشر والحجر و الشجر!
    أمنعو تسمية الإنسان بإسمه، أفرضوا عليه إسمكم!
    كفروهم، صهينوهم، غربوهم، خونوهم، أقتلوهم جماعات وفرادى…إنهم مثل طائر الفينيق، ينبعث من رماده، ليشكل لكم كابوسا في الحلم واليقظة

    على إمتداد التاريخ و الإنسان الأمازيغي يناضل، يدافع عن أرضه وكيانه و وجوده : الرومان، البزنطيون، الوندال، الفينيقيون، العرب،البرتغال ،الإسبان، الفرنسيون، …

    أ هذا الأمازيغي قهره أبدي؟

    Tanemirt

  • امازيغية منطقية
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:45

    الى الرقم 6
    بياض بشرة سكان شمال افريقيا سواءا الامازيغ او الفراعنة له تفسيرات علمية دقيقة بعيدة عن الخزعبلات التي قلتها.
    نعلم جميعا ان المناخ هو المحدد الرئيسي لتحول لون بشرة الانسان من الاسود الذي هو لون اول انسان انحدرت منه البشرية الى الالوان الاخرى.

    فجل دول شمال افريقيا تقع ما بين خطي عرض مناخيين مختلفين هما: مدار السرطان في الجنوب و مدار الجدي في الشمال كما هو حال المغرب و تونس و ليبيا و مصر ,,, لهذا فان سكان شمال هذه الدول لونهم ابيض و سكان جنوب نفس هذه الدول سمر و كلما اتجهنا نحو الجنوب اسر لونهم.

    و اذا نظرت الى خريطة العالم ستجد ان جميع الدول التي تقع على نفس خط عرض مدار الجدي اي متوازية مع القسم الشمالي للمغرب ( تركيا , ازبكتستان, الصين, كوريا ..) لونهم ابيض مثل امازيغ الشمال .
    و اذا نظرت الى الدول التي تقع على نفس خط عرض جنوب المغرب و موريتانيا ( الخليج العربي, الهند, اندونيسيا, التايلاند ..) ستجد ان لون بشرتهم يميل الى الاسمر الفاتح مثل لون امازيغ الجنوب.

    و هذا تثبته حتى الدراسات الجنية و طبعا النزوح البشري هو الاخر لعب دوره سواءا من الشمال او الجنوب.

  • Mis N'Dhar O'Baran
    الخميس 21 مارس 2013 - 19:50

    أفريقيا للأفارقة، و الأفارقة لأفريقيا!
    هي أمنا ونحن ابنائها
    الشرق الاوسط للعرب والعرب للشرق الاوسط
    لا ل"جمهورية عربية صحراوية" على صحرائنا الأمازيغية الأفريقية!
    لا لدولة أو كيان أو إتحاد عروبي فوق ارضنا الأمازيغية الأفريقية!
    لا لانتمائنا لدولة أو كيان أو إتحاد عروبي!
    فنحن شمال افريقيون، أمازيغ منذ بداية التاريخ!
    زوروا التاريخ كما شئتم، حرفوه كما شئتم، فذاكرة الشعوب الأصيلة لا تموت!
    ابتروا التاريخ من ذيله الطويل الضارب في عمق الزمن، ابقوا على جزء صغير منه و دلسوا فيه ما شئتم، احرقوا و دمروا كل الرموز و الآثار!
    عربوا الجغرفيا والتاريخ!
    عربوا البشر والحجر و الشجر!
    أمنعو تسمية الإنسان بإسمه، أفرضوا عليه إسمكم!
    كفروهم، صهينوهم، غربوهم، خونوهم، أقتلوهم جماعات وفرادى…إنهم مثل طائر الفينيق، ينبعث من رماده، ليشكل لكم كابوسا في الحلم واليقظة

    على إمتداد التاريخ و الإنسان الأمازيغي يناضل، يدافع عن أرضه وكيانه و وجوده : الرومان، البزنطيون، الوندال، الفينيقيون، العرب،البرتغال ،الإسبان، الفرنسيون، …

    أ هذا الأمازيغي قهره أبدي؟

    شكرا للنشر
    Amazigh
    Tanemirt

  • moha
    الخميس 21 مارس 2013 - 20:05

    BERKANE OU ABERKANE veut dire noir en Amazigh, ils existe beaucoup de noir au Maroc qui sont marocains et sont fières de leur amazighité et de leur appartenance africaine,j’espère que nos arabes et arabisés ne vont pas les considérer comme des arabes, le Maroc est un pays africain amazigh, on ne peut pas changer la géographie d'un pays, les arabes de moyen orient sont une minorité au Maroc

  • Abdelhadi
    الخميس 21 مارس 2013 - 20:12

    " في الحقيقة، حتى بغض النظر عن مشكلة الصحراء، فإن منظمة الوحدة الإفريقية ـ سابقا ـ ما كان لها أن تقبل المغرب عضوا فيها، وهو الذي يعتبر نفسه دولة عربية وعضوا بالجامعة العربية. إنها مفارقة لم يكن ليضع حدا لها سوى التشطيب على عضوية المغرب من الجامعة العربية أو من المنظمة الإفريقية

    Qu'en est -il de l'Algérie de la Tunisie , de la Lybie de l'Egypte
    et que peut-on dire des pays africains faisant partie de L'OUA et en meme temps membres du Commonwealth

    Boudahane le raciste ne maitrise pas le sujet Recallé

  • Z A R A
    الخميس 21 مارس 2013 - 20:16

    ……مقالاتك عظيمة…علمنا الفكر السليم واللغة السليمة…جزاك الله…..
    ….الافريقي الفقير والمسا لم افضل بكثير من شرقا ني وها بي بغناء الجيب
    .وفقر المخ….
    …..سلبيا ت افريقيا اسبا بها تكا لب (الانسا ن..) بل الطغا ت عليها…..
    ….فعلا يعيش المغرب عقدة الشرق و عقدة الاندلس هذا زما ن…!!!!???

  • غير بالعقل
    الخميس 21 مارس 2013 - 20:44

    نعم للقطيعة مع المشرق،القطيعة الثقافية و ليس السياسية،و لكن للمضي الى الامام و ليس للارتماء في حضن التخلف الافريقي، نحن افارقة اي نعم،و يجب ان نبقي العلاقة مع قارتنا بما يخدم مصالحنا،و لكن رهاننا يجب ان يكون على الغرب المتقدم و ليس على افريقيا التي لا تقل تخلفا عن العرب.

  • باحث أمازيغي
    الخميس 21 مارس 2013 - 21:09

    إفريقيا كلمة أمزيغية متكونة من كلمتان إفري = كهف أما الجمع هو إفران أي كهوف و هي مدينة مغربية و مدينة ليبية إفري = كهف أما قيا فهي أقيا = ملكة أمازيغية قديمة من الطوارق كانت تحكم إمبرطورية الصحراء الكبرى (إيموهاغ) أي الطوارق إفري ن أقيا = إفريقيا

  • khalid
    الخميس 21 مارس 2013 - 21:12

    des propos pleins de paradoxes, basés sur la haine et vides. l'auteur n'admet pas que, c'est grace aux arabes qu'il sait lire et écrire pour comuniquer avec le monde. mais il oublie une autre chose importante, c'est que le dialect de souss n'est pas celui de l'atlas ni celui du rif. les marocains se posent farouchement à quiconque, qui vaudrait tuer les cultures de l'atlas et du rif

  • paubertasatfidus
    الخميس 21 مارس 2013 - 22:08

    Monsieur, quand l'afrique nous donnera quelques milliards pour equilibrer les comptes de l'état on pourra en reparler…Le marocain est africain, évidement, mais c'est loin d'etre la seule lacune dans la constitution de barre9 ma te9cha3 …Une question est ce que la RAMED couvrira les frais de soin des malades mentaux? si c'est le cas on va au goufre avec tous ces gens qui pensent et écrivent en arabe et détestent tous ce qui est arabe…Comment peut on autant detester sa propre personne et ce qui lui permet de communiquer avec la vie…wa lillahi fi khal9ihi cho2oune…Messieurs et dames le 19éme siécle est terminé depuis le 01 janvier 1900…Alors arretez avec de l'idéologie de ces temps là…Le monde a avancé!!!!… …Les irlandais ont combattu l'empire britanique et ils ont été les premiers a avoir leur independance dans les années 20, ils sont celtes et ont leur propre langue le Gaelic…pourtant ils parlent en anglais . et n'ont pas de complexe, c'est vrai ils sont libres !!!

  • احمد
    الخميس 21 مارس 2013 - 22:27

    احسنتم القول بالرجوع الى الهوية والى الاصل والى الارض والى الجذور والى المنطق والعقل والقلب. كل شيء مبني على الغش والتزييف والترقيع وثقافة الاستعمار القديم والحديث فهو لن يدوم. المغرب في افرقيا اولا ومنفتح على الشرق والغرب وجنوبه فيه. اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يكسر الحدود الاستعمارية جغرافيا وثقافيا. القلب بنبض في افريقيا والعقل يفكر في الانفتاح على الغير. نحن نحس ونعقل على ارض افريقيا اذن نحن موجودين.

  • said
    الخميس 21 مارس 2013 - 22:42

    ياسيدي بودهان،الإنتماء إلى إفريقيا لا ينفي أبدا الإنتماء إلى الدول الفركفونية (كما هو حال مالي أو الكامرون أو كوت ديفوار مثلا) أوإلى دول الكومينويلت (كحال جنوب إفريقيا أو نيجيريا مثلا)أو الجامعة العربية(كحال دول الشمال الإفريقي مثلا)!
    لماذا الإصرارعلى تناول الموضوع من خلال منطق التنائيات المتناقضة؟
    المقال عبارة عن لغو جانبه الصواب.

  • hicham
    الخميس 21 مارس 2013 - 23:54

    1- المغرب لم يطرد من المنظمة الإفريقية بل سحب إنضمامه إليها، على خلفية إعتراف مجموعة من الدول الإفريقية بالجمهورية الوهمية
    2- الالتفات تجاه إفريقيا هو حصيلة حاصل الربيع العربي خاصة إنهيار النظام الليبي الذي كان يدعم الجزائر و أخواتها…
    كما أن هذا التوجه لتقوية التعاون جنوب-جنوب قد تم استدراكه بهذه الزيارة الملكية .
    3- الشق الذي يتعلق بدباجة أو تصدير الدستور الذي يعتبر إفريقيا رافدا من الروافد… ليس له تفسير هنا أتفق مع الاستاذ كاتب المقال

  • hicham
    الجمعة 22 مارس 2013 - 00:15

    لماذا هذه الخصومة البلهاء ؟؟ في مجموعة من التعليقات
    إذا كان حبلنا محلول …فحبل الله مفتول
    اتقوا الله في أنفسكم، و إلا فلماذا الإسلام ؟ لا تنسوا قوله تعالى:"المسلمون أخوة"
    لا فرق بين عربي و لا أعجمي …. إلا بالتقوى
    الله لا ينظر لا إلى أجسامكم و لا ألى مظهركم بل الى قلوبكم و لا ينظر حتى الى لغاتكم … هذه التفرقة من صنع صانع احذروا الفتن

  • Free Thinker
    الجمعة 22 مارس 2013 - 00:26

    Les marocains reviendront à leurs origines, quand le niveau intellectuel général du peuple s’élèvera. Quand il se lassera de la vague islamiste, le peuple la rejettera, en même temps que ce qu'elle porte avec elle: l'arabisation. Entretemps, la culture amazigh est appelée à se développer, à oeuvrer dans la littérature, l'art, la science, le sport…pour la promouvoir. C'est le défi qui attend la culture amazigh. Si elle y réussit, elle prendra la place qu'elle mérite dans son pays, et l'identité amazigh des Marocains se renforcera. Soyons patients

  • لا للعنصرية
    الجمعة 22 مارس 2013 - 01:02

    الى المدعو القرطبي
    عيب واعر عليك ان تمظر الى اخوانك الافارقة بهذا الترفع و العجرف ، منذ متى كان الفقر عيبا ؟ ها نسيت من تكون و ما هو اصلك؟ هل نسيت ان العرب و فقط قبل الستينات اي قبل اكتشاف امريكا البترول على ارضهم كانوا يسكنون الخيام و يمشون حفاة ؟ اذا نسيت فهناك فيديوهات على اليوتوب ستدكرك.
    هؤلاء الافارقة يشرفني ان انتمي اليهم على الاقل فتاريخهم انظف من تاريخك المليئ بالدماء و اما الوثنية فلكم انتم العرب باع فيها بشهادة كتاب الله عز وجل و اما عن الحضارة فاحمد الله انك في المغرب بلد الحضارة و الثراث ، ففي اليمن لن تجد اثرا لقصر بديع و لا مراكش حمراء و لا صومعة الكتبية .
    لقد سقط عنك القناع و ابنت عن عنصريتك و مستواك الفكري .

  • عبد الفتاح تازة
    الجمعة 22 مارس 2013 - 01:27

    برهن على حبك لافريقيا

    أطلب من السيد بودهان أن يبرهن بالملموس على انه يومن بالافكار التي يبثها ..

    فقبل ان تطالب السلطة الحاكمة بالمغرب بأن تذهب بنتائج "اكتشاف" إفريقيا حتى نهايتها المنطقية؟

    برهـِــن لنا على حبك لافريقيا واهلها ، تزوج من فضلك امراة تشادية سوداء نحيلة ..وانزع ربطة عنقك ولباسك الانيق وامش عاريا وقم بثقب شفتك واذنك

    زُر ادغال افريقيا وعش على الرعي والالتقاط وغط سوأتك بأوراق الاشجار.
    ارحل الى كينيا واصطد الفئران والجرابيع واشرب من البرك الاسنة …هذه هي الحضارة التي تنظر للانتماء اليها ..فارحل اليها

    ترسلون ابناءكم الى فرنسا وكندا وتدعونا نحن للعودة لافريقيا …
    افريقيا تركناها لكم ( ايها الفاسيون الجدد )
    نحن روحنا مغربية ودمنا مغربي وديننا الاسلام وحبنا لاخواننا العرب و وجهتنا دبي وقطر والكويت ومكة والمدينة ..
    ولن تدوخونا بهذه السفسطة الخاوية …لقد انكشفت اللعبة

  • BAYRAM
    الجمعة 22 مارس 2013 - 04:46

    preuve que vous êtes au plus bas
    vous voilà chercher un soutien qui ne viendra pas des
    peuples d’Afrique noir
    la plupart des des peuples Africains ont adopté la
    la langue de leur colon
    le Maroc lui a gardé la langue Arabe, la langue Maternelle des Marocains

    quand au Maroc c'est lui même qui s'et retiré de cette
    organisation qui ne vaut pas un clous
    et c'est la décision d'HASSAN II qui, s'il était encore vivant, tu ne l'ouvrirait pas autant

    d'ailleurs ton organisation, ses membres donneraient beaucoup pour que le Maroc y revienne

    les garbouz falsifient tous
    même l'histoire pourtant infalsifiable

    sait tu que les Sénégalais demandent que la langue Arabe soit la langue Officiel du pays

    au fait, aucun pays d'Afrique noir ne reconnait le tifinar comme langue
    et ce n'est pas demain le veille qu'ils le ferons

  • Fatih
    الجمعة 22 مارس 2013 - 08:09

    28 – باحث أمازيغي
    Chercheur en cacalogie, cherche du coté d'Africus.
    Ce que tu viens d'écrire est à rajouter aux racontars dont vous êtes si fiers

  • محمد بن علي الدمناتي
    الجمعة 22 مارس 2013 - 09:48

    إلى رقم 22 أيتها العالمة أريد أن أسألك
    لماذا لون العرب أبيض ?
    لماذا لون سكان جنوب إفريقيا أسود ?
    أفيدينا بارك الله فيك.أريد فقط تذكيرك لا تخلطي بين العلوم .بين العلم التجربي والعلم النظري و…..

  • Abdelhadi
    الجمعة 22 مارس 2013 - 10:56

    Je dédie ce poème aux amassikh à leur tete Boudahane

    نَحنُ شَـــعبٌ عَرَبِيٌّ وَاحِــدٌ ضَمَّهُ فِي حَومَــةِ البَعـــثِ طَرِيقُ
    الهُدَى وَالحَقُّ مِن أعلامِهِ وَإبَاءُ الرُّوحِ وَالعَهـــدُ الوَثِيــقُ
    أَذَّنَ الفَجــــرُ عَلَى أيَّامِنَــا وَسَرَى فَوقَ رَوَابِيهَا الشُّــرُوقُ
    كُلُّ قَيــــدٍ حَولَهُ مِن دَمِنَــا جَذوَةُ تَدعُـــو قُلُوبَ الشُّــــهَدَاءِ

  • سوس العالمة
    الجمعة 22 مارس 2013 - 14:11

    طلق اسم أفري على العديد من البشر الذين كانوا يعيشون في شمال أفريقيا بالقرب من قرطاج يمكن تعقب أصل الكلمة إحدى النظريات أكدت عام [5] 1981 أن الكلمة نشأت من الكلمة الامازيغية إفري أو إفران وتعني الكهف في إشارة إلى سكان الكهوف ويشير اسم أفريقيا أو إفري أو أفير إلى قبيلة بنو يفرن الامازيغية التي تعيش في المساحة ما بين الجزائر وطرابلس

  • TURK
    الجمعة 22 مارس 2013 - 14:57

    Merci BOUDHAN pour l objectivite
    les types ataches a lidentite arabe ne comprennent pas ou ils vivent fisiqment
    alors que les arabes se sont libers des turks GRACEaux anglo-français ces gens se grimpe aux pieds des SCHEYKHS arabes leurs PATRONS petrodollars c est tres STUPIDE qu ils refusent l AFRIK car elle est PAUVRE
    OPPOURTUNISTES

  • Hicham UK
    الجمعة 22 مارس 2013 - 15:17

    لم اقرأ أغرب من هذا المقال هل تظن بان إفريقيا قبل هذه الزيارة أو بعدها ارض خلاء و يمكن لكل من هب و دب ان يدخلها. افريقيا يا حكيم زمانه محجوزة و مستغلة شبرا بشبر للقوى العظمى و لا يسمح لاي ان يغامر بعلاقاته و صفقاته الا بترخيص و بقدر معلوم و من أهم شروطه ألا يزعج أو يزاحم مصالح هذه الدول. لهذا السبب لم يكن ليسمح للمغرب و لا لغيره بالمغامرة و حتى الملايير التي اضاعتها أنظمة القذافي و جنوب افريقيا و الجزائر لم تفلح في انتزاع الصحراء من بين فكي المغرب بفضل الفيتو الفرنسي و غيره. هل وصلك خبر أول زيارة لرئيس أمريكي للجزائر السنة المقبلة! طبعا حتى وإن وصلك فسيخيل لك بانه من اجل تاديب العرب الغزاة و اعادة بعث امبراطورية تامزغا المجيدة واش فهمتيني و لا لاّ. بمعنى آخر الجزائر باي باي و بدأ موسم انكماشها و حان الوقت للمغرب ان يحيي علاقاته و مصالحه الافريقية من جديد بعد رحيل بعض العراقيل و المعرقلين. و العربون راه بدا يبان.

  • أسد الصحراء المغربية(())
    الجمعة 22 مارس 2013 - 16:47

    أستغرب لماذا لم يكمل الأستاذ بودهان مقاله ويتحدث بتفصيل عن الحلول المقترحة لاعلان القطيعة النهائية مع المشرق فينتهي عهد الاستيلاب ويشرق فجر الاستقلال ؟!
    هل يقترح الأستاذ أن تصبح قبلتنا في صلواتنا هي رأس الرجاء الصالح ، وأن يكون حجنا الى هناك ؟! أم ربما له اقتراح آخر سيكشفه لنا في أحدى اشراقاته الفكرية؟!
    انه (استيلاب) روحاني عمره 14 قرنا ، انه التوجه الى الكعبة المشرفة في الصلاة ، والحج الى البيت العتيق ، فهل هناك حل أيها الأستاذ ؟!
    قرأت أن ابرهة الحبشي ( وهو أفريقي أيضا) بنى كنيسة القليس ليحج الناس اليها . وحاول تدمير الكعبة…

    بالنسبة لي أحمد لله على نعمة الاسلام

  • عربوش
    الجمعة 22 مارس 2013 - 19:09

    ذخلت الحركة المتطرفة الأمازغية بخطاب جديد وهو الصحراء الأمازغية عوض المغربية وشوشت على صوت المغرب وأضعفت كلمته بذون أن تحرك الحكومة ساكنا.متى تكف هذه الجوقة المتطرفة ورئيسها بودهان على التحريض وتخريب قضيتنا الوطنية.
    وللتذكير فاللغة الحسنية لغة وطنية على المغاربة أن يفتخروا بها ونتمنى حضورها بصفة مكتفة في الإعلام السمعي و البصري

  • عرين الشيخ
    الجمعة 22 مارس 2013 - 20:27

    • أنا أحيي الصبورين الذين يقرؤون موضوعاتك من أولها إلى آخرها. إنك تحتاج الى مداد كثير وكثير جدا لتقول شيئا قليلا. ألم يعلمك مدرسوك أن خير الكلام ما قل ودل؟ لماذا هذا الإطناب كله؟ أنصحك بالإكثار من قراءة الشعر. لتتعلم مالم تتعلمه حتى الآن. فالشعراء يتقنون كتابة القليل لتمرير أشياء كثيرة.

  • تمزيغت تنسلمت
    الجمعة 22 مارس 2013 - 21:49

    الى اسد الصحراء
    سيأتي ذلك اليوم انشاء الله, فتهيئ له انت و كل الذين يصلون في اتجاه العرب و العروبة .
    و لعلمك 80 °\° من سكان الكعبة و ما جاورها اصبحوا بنغاليين, و قد حان الوقت لتذهب و تفتح الكعبة فهيئ سيفك و بعيرك, و لا تنسى ان تطلب من أل سعود ان يرفعوا عنك التأشيرة حتى لا تقطع عنك الاتصال المباشر مع الكعبة, اما نحن من اخترنا ان نكون غير عرب .. فنسبقى مغاربة امازيغ كما كان اجدادنا قبل القومية العربية و قبل ظهور قبلة القدافي و البعثية.

    اما بالنسبة للاسلام فهو بريئ منك و من دين العروبة الذي تدين به
    و اما بالنسبة لي فاحمد الله اني امازيغية مسلمة في ارضي و لا احتاج للعرب و لا للعروبة كوسطاء بيني و بين ربي و لا احتاج لتحريف الدين كي ابرر وجودي في هذا البلد.

  • سعد علي قاسم
    الجمعة 22 مارس 2013 - 22:04

    الى 36ـ لا لا لا للعنصرية

    عيب عليك أن تظهر الى اخوانك اليمنيين بهذا الترفع والتعجرف ،منذ متى كان الفقر عيبا.هل نسيت من تكون وماهو أصلك؟هل نسيت أن البربر،وفقط قبل مجئ الفتح العربي الاسلامي كانوا يسكنون المغارات ،ويمشون حفاة عراة؟اذا نسيت فهناك مصادر تاريخية ستذكرك.

    هؤلاء اليمنيين يشرفني أن أنتمي اليهم ،فقد بنوا حضارة قديمة مليئة بالأحداث والآثار،رغم أنه انطلقت منها قبيلة البربرالذين هاجروا نحو شمال افريقيا عن طريق الحبشة.
    فاحمد الله أن جذورك من هذا البلد رغم تنكرك له بلد الحضارة والتراث،ففي اليمن تجد سد مأرب ،أقدم سد في العالم،وتجد التراث المتنوع المحمي عالميا:فهنا اصل ابن خلدون ،ومن هنا انطلقت مدرسةالابداع في البناء والزخرفة من الحلي الى المساجد والقصور ،ووصلت الى الأندلس ،ومنها نقلها الحرفيون الأندلسيون الى شمال افريقيا بعد طردهم منها ،فأبدعواقصر البديع وصومعة الكتبية ،وصومعة حسان،وقصر البديع ،والمدرسة البوعنانية…

    لقد سقط عنك القناع ،وأبنت عن عنصريتك،ومستواك الفكري

    نعذرك ،مادمت تكتب باللغة العربية،واسلوبك يبين تفكيرك بالعربي،والعربي من خصاله التسامح

    اذن أنت عربي،

  • "From Yad Vashem with love"
    الجمعة 22 مارس 2013 - 22:06

    حبذا لو ترفق مقالاتاك القادمة بالمراجع التي تعتمدها لأن ما اطلعت عليه و لا أزال بلغات مختلفة يخالف معظم الأفكار التي دأبت على نشرها.
    بخصوص علاقة الولايات المتحدة بالجغرافيا، سأتحفك بمستملحة تغنيك عن رأيي في هذا السياق. أكيد سوف لن تكون بالطرافة نفسها التي تلمس في صيغتها الأمريكية، و أعتذر ان صارت سمجة بفعل الترجمة:
    يقول مدرس الجغرافية الأمريكي الى زميل له متذمرا من هزالة مستوى طلبته،" تخيل صديقي أنهم لم يستطيعوا تحديد باكستان حتى عندما قدمت لهم خارطة الولايات المتحدة الأمريكية."

    بالمناسبة هويتي ليست أمازيغية أو عربية، و لربما كلنا ذاك الرجل. تمنسوين

    أخوك في الله، مغاربي

  • abo cho3aib
    الجمعة 22 مارس 2013 - 22:07

    أحسنت والله فالشرقيون يعتبرون الأمازيغ حماقا ويسمون شمال أفريقيا بلاد الحماق والذهب وأشعار فلاسفتهم الذين يدعون أهلهم إلي المغرب هكذا يعبرون فيه حلل وناقش يا ترى

  • عبدالستار
    الجمعة 22 مارس 2013 - 23:35

    السلام عليكم،
    الأفارقة هم السكان الأصليون للمغرب بحكم الجغرافيا، ولكن الله يورث الأرض لمن يشاء،فشمال القارة المطل على البحر الأبيض المتوسط كمهد لعدة حضارات جعله من نصيبها وتناوبت عليه لأكثر من 40 قرنا، ومنها الحضارة العربية الاسلامية التي طردت باقي الحضارات منذ 14 قرنا ولازال اشعاعها يضيء فضاءه لغة وقيما الى الآن وسيستمره وهجه الى يوم الدين مادام سكانه متشبتون بالاسلام، فلن تستطيع أية قوة من زعزعتهم الى الأبد.
    مصر الفرعونية تعربت بعد 140 سنة فقط بعد الفتح الاسلامي حتى اضطرت الكنيسة القبطية لأن تتعرب كذلك حتى تتمكن من التواصل مع الأقباط. وباقي شمال افريقيا لا يخرج عن هذه القاعدة لأن سكانه أحبوا الاسلام الذي حررهم من عبودية البزنطيين واصبحوا تحت لواء دول عظيمة.
    هناك المملكة المغربية واذا كنت تحلم بالمملكة الأمازيغية كما ذكرت، فاعلم أننا ندافع عن مملكتنا العلوية الشريفة بأرواحنا منذ قرون ضد أعدائها وأعداء البلاد.
    المغرب بلدنا جميعا وكل المغاربة سواسية أمام القانون، ومن خرجت رجليه من "الشواري" فانها ستأكل ما أكل الطبل في أحيدوس.
    والسلام على من اتبع الهدى.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة