تحكيم الشريعة مطلب سياسي أم واجب شرعي؟

تحكيم الشريعة مطلب سياسي أم واجب شرعي؟
الإثنين 25 مارس 2013 - 11:28

إنه تساؤل من حقنا أن نطرحه؛ خاصة أن السائد في الساحة الإعلامية والثقافية والفكرية.. أن هذا المطلب هو مطلب جماعات إسلامية معينة؛ وهي إما جماعات متطرفة تفهم النصوص فهما حرفيا جامدا؛ أو هي جماعات توظف الدين وتستخدمه لبلوغ أهداف سياسية و”أيديولوجية”.

ولطالما كـُرر هذا الكلام على المنابر الصحفية بشتى ألوانها وأشكالها؛ الخاصة منها والعمومية؛ وغيب في المقابل الجواب عن هذا السؤال المهم بدعوى أن من يطرحه هم متشددون أصوليون؛ أو حركيون وصوليون!

علما أن الأمر بخلاف ذلك تماما؛ فمطلب تحكيم الشريعة هو مطلب كل مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؛ يتلو قول الحق جل في علاه: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ، إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} الجاثية، وما المذاهب الفقهية وتقريراتها؛ والنوازل الشرعية وتحريراتها؛ إلا تجسيد عملي لحكم الشريعة الذي دام أكثر من ثلاثة عشر قرنا؛ ولم يفقد المسلمون هذا النظام الرباني العادل إلا بعد سقوط الخلافة؛ ودخول الاحتلال معظم بلادهم.

وإذا كان الفصيل الاستئصالي يحصر الشريعة الإسلامية في بعض جوانبها كالحدود؛ ومطلب تطبيقها في القوى المحافظة التي يسميها بالظلامية والرجعية..؛ فإن الدارسين والمختصين من الغربيين يعلمون جيدا أن هذا قول فئة قليلة متشبعة إلى حد التخمة بالفكر الغربي وأطروحاته؛ وموالية للثقافة والسياسة الغربية أيضا؛ وهي لا تقدم على الإطلاق رؤية صحيحة لمفهوم والشريعة وتمثلاتها؛ إضافة إلى أن أتباع هذا الفصيل لا يمثل على الإطلاق قول وتوجه السواد الأعظم في بلاد المسلمين.

وأعجبني بهذه المناسبة قول ناثان ج. براون -عن معهد كارينجي-؛ في الدراسة التي أعدها المعهد تحت عنوان: “مصر والشريعة الإسلامية دليل الحيران”؛ حين أكد أن من يدعي أن التعاليم الإسلامية لا علاقة لها بالحياة العامة هو كمن يدّعي من الساسة الأميركيين أنهم يفضّلون “الطريقة غير الأميركية” على الطريقة الأمريكية.

فمن يرضى من المجتمعات أن يفرض عليه غيره نظاما للحكم يخالف ما نصت عليه مرجعيته الدينية أو الفلسفية أو الوثنية أو أي كانت؛ الكل سيقاوم سوى العلمانيين المستلبين الذي يروجون لطرح المتغلب المستقوي بالعتاد والسلاح والاقتصاد.. ويجعلون نظامه خلاصة ما وصلت إليه البشرية في مجال التشريع!

وعلى أي؛ فمطلب تحكيم الشريعة الإسلامية ليس مطلب جماعات إسلامية وصولية أو أصولية؛ بل هو مطلب علماء المغرب ومفكريهم والنخبة المخلصة من أبناء هذا الوطن وغيره.

فهذا الزعيم علال الفاسي رحمه الله خريج القرويين؛ ورمز حزب الاستقلال؛ يقول في كتابه (دفاع عن الشريعة الإسلامية): إن الإسلام عقيدة وشريعة؛ ولذلك لا يقبل منا أن نكتفي بالإيمان بالله ونصلي ونزكي ونقوم بالحج والصيام وفعل المبرات، ولكنه يطالبنا بأن نفعل ذلك ونفعل معه تطبيق أحكام الشرع في معاملاتنا وفي قضايانا وإدارتنا وحكومتنا..

وما شرعت الدولة إلا لمصلحة الدين؛ وما جعلت الخلافة إلا لتنفيذ أحكام الشريعة. ومهما كان النظام الذي تسير عليه الأمة المسلمة في عصورها وبلدانها فالذي يهم ليس هو الشكل، ولكن هو الدستور الذي تسير عليه، والقانون الذي تحكم بمقتضاه. ولا يقبل الإسلام أن يكونا خارجين عن نطاق أصول الشريعة التي جاءت بها المصادر الشرعية وهي القرآن والسنة الصحيحة قبل غيرهما.

ولا يتصور الإسلام فصل الدين عن الدولة، لأنه إذا فصل عنها وجب أن تزول ويبقى هو. والإسلام يعتبر الدولة خادمة للناس والناس مجموعة من أفراد ولا يتصور الإسلام أن يكون الفرد المسلم منفصلا عن الدين. وتبعا لذلك لا يتصور أن يكون المسلم النائب عن الأمة المسلمة يدبر أمورها بغير الشرع؛ ولا الوزير أو الملك أو رئيس الجمهورية يمضون على غير ما يفكر به نواب الأمة وما ترضى عنه الأمة المسلمة وهي لا ترضى -إذا كانت ما تزال مسلمة- بغير أحكام الشريعة. اهـ كلامه رحمه الله.

وفي مؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد بالمملكة العربية السعودية سنة 1977م، عرض الشيخ محمد العبدلاوي ممثل رابطة علماء المغرب في المؤتمر آنذاك بحثا بعنوان: “وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل زمان ومكان”؛ أكد فيه أن هذا الموضوع كان من اهتمامات السادة العلماء منذ استرداد المغرب سيادته واسترجاع استقلاله أواسط الخمسينات؛ إيمانا منهم أن فترة الاستعمار التي دامت زهاء أربع وأربعين سنة كان المستعمر؛ سواء منه الفرنسي في الجنوب أو الإسباني في الشمال؛ يهدف من وراء ما يسن من قوانين وتنظيمات إلى إفراغ الشخصية المغربية من محتواها الحقيقي وتجريدها من قيمها ومقدساتها لتعيش في فراغ روحي وعقائدي.

بل ذهب المستعمر الفرنسي إلى أبعد من ذلك حيث استصدر مرسوما يقسم منطقة نموه إلى شطرين تقفل فيه المحاكم الشرعية وتعوض بأخرى عرفية تحكم بما جرى به العرف والعادة لدى السكان، وافق شريعة الإسلام أو لم يوافق، وشطر تكون -محاكمه الإسلامية- خاضعة في تسيير قضايا المدنية والجنائية والمعاملات التجارية والاقتصادية المعروضة عليها إلى التقنينات الوضعية الداخلية التي لا تتفق مع منطق الشريعة ورأي الإسلام أحيانا.

ولا يخفى على السادة المستمعين خطورة هذا التقسيم وأبعاده فهو من جهة يهدف إلى فصل جزء كبير من الشعب المغربي عن دينه وعروبته وأصالته بقصد تجنيسه وتنصيره، ومن جهة أخرى يريد أن يضرب المغرب في وحدته العقائدية والتاريخية والاجتماعية التي تجمع بين العرب والبربر منذ الفتح الإسلامي.

ولذلك كان رد فعل المغاربة -عربا وبربرا- قويا وسريعا فقد خرجوا في مظاهرة عظيمة قاصدين جامع القرويين وبيوت الله ومرددين اسم الله اللطيف “اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير؛ لا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابر”…

وكانت هذه الحادثة بداية انطلاق الحركة الوطنية التي آمنت أن المس بالشريعة الإسلام مس بكرامة الأمة وسيادتها.

وبانتهاء عهد الحجر والحماية طالب الشعب المغربي وفي طليعته العلماء بتصفية الرواسب الاستعمارية الضاربة جذورها في المحاكم العرفية وغيرها؛ وبإحلال الفقه الإسلامي محل كل التشريعات والتنظيمات التي لا تتفق وروح الإسلام.. واتخذوا مواقف صريحة في المؤتمرات وكل المناسبات حول وجوب الحكم بما أنزل الله وتطبيق شريعة القرآن، إيمانا منهم بأن الغاية من الكفاح السياسي، هو الرجوع إلى حظيرة الإسلام..

..فالمغرب عُرف في تاريخه الطويل بقوة إيمانه وسلامة عقيدته وحدبه على شريعته، شريعة الله في أرض الله حتى في أظلم عهود الاستعمار؛ فكان إذا حدث خلاف بين شخص وآخر هتف كل منهما (أنا بالله والشرع) أي أنا معتصم بالله وراض بحكم شريعة الإسلام. اهـ كلامه. (مجلة دعوة الحق: العدد 9 السنة 18 شوال 1397/أكتوبر 1977 الصفحة 54)؛ انظر موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

فاتضح بما لا يدع مجالا للشك؛ أن مطلب تحكيم الشريعة الإسلامية واجب شرعي؛ كما أكد ذلك العلماء والسياسيون الوطنيون؛ لا مطلب سياسي يطمح إلى تحقيقه الأصوليون أو الوصوليون؛ كما يروج ذلك -دون خجل أو وجل- العلمانيون.
[email protected]

‫تعليقات الزوار

56
  • farid refi
    الإثنين 25 مارس 2013 - 11:58

    سير رجاع لجزيرة الخراب أرظ جدودك وحكم شريعة بنو هلال الخرقاء هنا أرظ الحرية والعدل والمساواة والعلم والعقل مغرب المستقبل

  • .مسلم وكفي
    الإثنين 25 مارس 2013 - 12:15

    إذا كان الكاتب يعيش في المغرب فإن واقع المغاربة لا يقبل بغير الديموقراطية، لأنه ببساطة شعب مختلف القناعات .أما إن ساير كل منا أهواؤه أو ما يراه هو أو غيره كحقيقة ، فلن يقر له قرار ولن ينتهي من الإجترار حتى تقوم الساعة.

  • بوصايدون
    الإثنين 25 مارس 2013 - 12:15

    الواضح أن كل ما قرأته في حياتك هو كتاب الأحكام السلطانية للماوردي وأبي يعلى وما فيهما من سجال عقيم حول نظام الحكم في الإسلام.
    ليس هناك شيء اسمه الخلافة الإسلامية في القرآن ولا في السنة، وأتحداك أن تأتي بحديث واحد تحدث فيه نبي الإسلام عن شروط الخلافة وأصولها أو من الأصلح لخلافته من بعده غير حصر الخلافة في قريش (وهذا يخص قريش ولا يخصنا)، وهو الذي تحدث في كل شيء بالتفاصيل الدقيقة وبت فيها بأحكام قطعية، لا شك أن نظام الحكم واحدة من أخطرها وأهمها.
    البيعة والشورى إرث عربي كان ماقبل الإسلام، لم يزحزحه الإسلام لوعي منه أنه يمس التوازنات القبلية وحساسياتها في تلك الفترة، وهو ما ذهب إليه العقاد وطه حسين وجواد علي وعبد القادر عمارة وعبد الرحمان الشرقاوي وغيرهم كثير لا يسع المجال لحصرهم، راجع تاريخ دار الندوة ومجالس النعمان ابن المنذر ومجلس بني تميم في قضايا شهيرة كقضية قوافل كسرى لتفهم الجذور التاريخية لمفهوم الشورى كلبنة للخلافة ولا تتحدث في معزل عن سياقاتها.

  • رأي حر
    الإثنين 25 مارس 2013 - 12:16

    مقال أصاب كبد الحقيقة كم سمعنا أن مطلب تطبيق الشريعة هو مطلب الإخوان والسلفيين المتطرفين. والأمر بخلاف ذلك كما تأكد الشواهد التاريخية.
    أيها القراء الكرام. الإنسان منا يحتاج إلى المطالعة والبحث والقراءة لكن يكون على يقين من أمره
    ولا يأخذ على الإطلاق معلوماته من بعصض المنابر الصحفية وبعض الكتاب

  • إدريس كـــــــلاع
    الإثنين 25 مارس 2013 - 12:26

    عندي بعض الملاحظات على عرضك أولا تتحدث عن تاريخ المغرب كما قلت’’
    فالمغرب عُرف في تاريخه الطويل’’ لكن من خلال القرأة فالمقصود بالطويل هو وصول ’’الفاتحون’’ في القرن الثامن الميلادي؛ وهذا أظن يتطلب منك مراجعة أسس بناء الشخصية المغربية
    تانيا الإسلام مكون من مكونات الشخصية المغربية؛ و المغاربة عبر التاريخ الطويل إعتنقوا كثير من الديانات الوضعية و السماوية ونخص بالذكر اليهودية والمسحية و الإسلام؛ وتكلموا لغات إنقرضت بعضها و بقي الكثير منها؛فهل سيادتكم مقتنع بهذا المزيج المكون لشخصية المغربي
    ثالثا في مرحلة من تاريخ المغرب الحديث؛ إعتقد المستعمر عن جهل أننا مكون من الثقافة العربية ؛ و ألحقنا حتى بالجامغة العربية؛ وبنى المدارس و فرض العربية و الفربسية أو الإسبانية علينا ؛ هل لك إحصائيات عن عدد المغاربة الذين كانوا يتحدثون العربية في الأربعينات بين 7 ملايين مغربي ؛ فلولا عملية التعريب القصرية و الإلزامية و السياسة الإعلامية العنصرية و المحقرة للمغاربة من المستعمر و كذا سنوات الإستقلال؛ لإتضح لسيادتكم لسان المغاربة حيث اليوم أكثر من 60في المئة لازالوا يتحدثون باللغة الأمازيغية
    الآية التي إستعم

  • TAMZAIWIT
    الإثنين 25 مارس 2013 - 12:38

    لا تحلم أيها الشيخ أن تستنبت شريعة الوهابية في أرض الأمازيغ,فالمغاربة مسلمون و على مذهب الإمام مالك فقها و أشاعرة إعتقادا…أنتم تريدون إسلاما يحموميا كذاك الذي تطبقونه في سوريا و العراق و أفغانستان..اسلام وهابي مدمر للإنسان و العمران إسلام يسيل الدماء أنهارا و يملأ الأرض أشلاء …في البداية يكون دعوة لتصحيح العقيدة ثم اقتداء بالسلف و هجرة وتكفيرا ثم ولاء وبراء و ينتهي تفجيرا و نحرا … حنا مسلمين غير عطونا شبر تساع ! اغاتن كيكنغ أرواس أويات لعفيت نون سغيلي غ توشكام!

  • عمر
    الإثنين 25 مارس 2013 - 13:37

    مقالات ذ غزال تستفز بعض المتدخلين ذوي الخلفية اللائكية
    الذين يبادرون بالسب والشتم ابتداء في حين الكاتب الاسلامي لم يكفر ولم يسب ولم يقذف وعرض طرحه بكل أدب واحترام
    علمت اليوم من هم اصحاب الخطاب المتطرف
    واصحاب الخطاب الهادئ المتنور

  • marocain
    الإثنين 25 مارس 2013 - 13:44

    "فصل جزء كبير من الشعب المغربي عن دينه وعروبته وأصالته "

    il te faut un formatage physique !

  • كمال عيطل
    الإثنين 25 مارس 2013 - 13:48

    عن أي شريعة تتكلم يا صاح ؟ شريعة الله وحده أم شريعة أخرى تنسخ القرآن بإجماع وتكفر من خرج عن الجماعة ؟
    إعلم، إن كنت لا تعلم وهذا جائز، أن شريعة الله تضمن حرية المعتقد و حقوق الإختلاف وتحفز على التبصر و إستعمال العقل والنظر إلى الدين بما يقتضيه البرهان. أما شريعتكم أنتم فهي لا يهمها إلا الطاعة والتسليم أي التدجين.
    لا تقلق من كلماتي وكن منفتحا عسى أن تهتدي.
    وفي الختام : قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركن. سورة الأنعام، الآية 161.

  • TAMZAIWIT
    الإثنين 25 مارس 2013 - 13:56

    هل تعلم ماذا يطلق الأمازيغ في الجنوب على الوهابيين؟ يسمون واحدهم أبو طاي و أبو طاي بتشلحيت هو اسم قارورة الغاز الكبيرة وهذا اللقب يحقق من جهة النسب الأبوي المفضل عند الوهابية و من جهة أخرى يعبر على قابليتهم للإنفجار و كونهم قنابل نائمة..

  • رجاء
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:08

    المقال اخرج الأفاعي من جحورها
    الكاتب أبدى وجهة نظر
    وبعض النزقين أبدوا تطرفا

  • abderrahmane ibn abdellah
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:17

    3 – بوصايدون انتهى الاقتباس
    الاسلام ليس تحديات سوف آتيك ببراهين من كتاب الله وسنة رسوله عن الشورى التي لم تمارسها قبائل الجاهلية لأتها قبائل ليس فيها خليفة واصطفى الله رسوله من قريش _من القرآن وشاورهم في الأمر _ آية _ وأمرهم شورى _ آية أخرى -أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم _اولي الأمر هم العلماء الا أن الخلفاء الراشدين اجتمع لهم العلم والحكم _الأمر_
    أما عن الخلافة أحاديث صحيحة وآيات كتاب الله تدل على أن محمد _ص سيكون له خلفاء والحديث سيسهل عليك فهمه وهو هده _تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وفي أحاديث أخرى _عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجد وفي حديث أخر لا يزيغ عنها الا هالك _ في كتاب الله وفي الحديث أدلة على أن رسول الله أوحي اليه أن له خلفاء بل أكثر من دلك ففي حديث صحيح وكأنه عددهم أربعة اد حصرها في 13 عاما بعد وفاته فكان قول من لا يتطق عن الهوى واقعا فلم يتبعهم الا مجدد ملك ثم مجددون علماء فتدارس كتاب الله والصحاح قبل أن تأتينا بآراء كل من هب أديبا أو دب فيليسوفا

  • ما مسسنا كرامة غزال
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:28

    وكانت هذه الحادثة بداية انطلاق الحركة الوطنية التي آمنت أن المس بالشريعة الإسلام مس بكرامة الأمة وسيادتها.

  • H∑IoY∑†
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:42

    بوركت أيها الشيخ!
    "أصبت كبد الحقيقة" فأردتيها قتيلة! أليس القتل و سفك الدم من فتاويكم!
    ها أنتم متعطشون للدماء مثل Les vampires
    كلامك منسجم مع فكرك الوهابي، لكن النشاز هو قولك " القوى المحافظة التي يسميها بالظلامية والرجعية..؛ فإن الدارسين والمختصين من الغربيين يعلمون جيدا أن هذا قول فئة قليلة متشبعة إلى حد التخمة بالفكر الغربي"
    تستشهد بالغربيين وتستنكر من تشبع بفكرهم! هل تعلم أن هناك علم إسمه المنطق؟ أو على الأقل، العقل السليم؟
    إذا كان قول الغربيين صائباً ، فما يمنع قول " من تشبع بفكرهم" من أن يكون كذلك؟
    تتهمون الغرب وتكرهون فكره و مع ذلك تستشهد بهؤلاء الغربيين
    حلال عليكم، حرام على "العوام" ممن لم يصل لدرجة علمكم
    هل جحافل المثقفين الديمقراطيين والحداثيين، بل عامة الجماهير التواقة للحرية و الكرامة و الديمقراطية، الذين يرفضونكم رفضا قاطعا تسميهم فئة قليلة؟
    أم أنهم في حكم الغائب، لأن فتاويكم جاهزة تنتظر فقط التنفيذ لضرب أعناقم؟
    ثم من هم الدارسون والمختصون الغربيون الذين فقدوا البوصلة حتى يقولوا هذه الحماقات؟
    اما ترى الحرب على الإرهاب الوهابي في كل بلاد العالم؟
    KANT KHWANJI
    Amazigh Pur

  • مسلم
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:49

    بارك الله فيك لقد أدمغت الباطل كلام في الصميم، فأقول لإخواني المغاربة نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
    وإن كل ما نعانيه اليوم من فتن في البيوت والشوارع والمساجد و… بما كسبت أيدينا فالبرنامج الانتخابي الوحيد إن صح التعبير الذي بإمكانه أن يخرجنا من أزماتنا هو الخوف من الله والرغبة في الدار الاخرة ونعتبر بمن سلف وبما يقع من دمار في سوريا والعراق وغيرهم ممن يبحث عن الديمقراطية ونسي قول الله عز وجل " وإن تنصروا الله ينصركم"
    فيا أخي اقلع عن المعاصي وطهر قلبك من حب الدنيا وأقبل على طلب العلم والعمل به والكلام موجه لك أختي أيضا.
    بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله عن الإسلام خيراا وعن المغاربة عامة وعن الأمازيغ خاصة

  • سناء
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:51

    بداية أشكر الكاتب المحترم على الطرح الثابت والنقول الموثقة
    وثانيا أوجه رسالة غير مشفرة لبعض المنتسبين للأمازيغية وانا من اهلها
    ان هذا البلد بلد مسلمين ومؤمنين ومحسنين
    وان كان لا يروق كم الأمر فاطلبوا اللجوء إلى الضفة الأخرى إن قبلوا بكم
    فنحن لن نرضى في هذا البلد أمازيغا وعربا عن الإسلام بديلا لا عن شريعته تحويلا

  • حوار اطرش ومفيد
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:55

    صارت معاملتي مع الابكم الأصم بعد اقتنائي جهاز الأفيون سهلة، وبعد حواري مع طرشان صديقي عقدت على مقارنة حوار الطرشان بحوار الاناس العاديين ، فلاحت لي صورة الأذن البصرية داخل حوار الطرشان و مع فقد الطرشان للحس احسسته اكثر تجاوبا و بإشارات تختزل مقدمات ومؤخرات شتى من التعاطي في التواصل على التعاطي مع العادي من الناس و سالته باشارتين هل تحكيم الشريعة واجب ؟ فهز الطرشان راسه إيجابا$
    فتحت صفحة الموضوع هاته و كقارئ وفي للموقع اقول.
    قالوا زمان.
    تفسير الواضحات من المفضحات

  • من الحسيمة
    الإثنين 25 مارس 2013 - 14:55

    سبحان الله العلمانيون بداوا يثورون في التعاليق خائفين من الشريعة كانها غول . علاش خايفين من الشريعة ؟ هذا هو السؤال الجريئ اللي خاصنا نناقشوه . واش من جهة احكام الاعدام ؟ ام من جهة الحرية في الزنا ؟ ام من جهة الحرية في شرب الخمر ؟ ام من جهة الحرية في الاكل في رمضان ….الخ
    ايها العلمانيون العيب ليس عيبكم وانما العيب في اناس يدعون انهم دعاة وليسوا دعاة وانما يخوفون الناس من الشريعة . والعيب في اناس كان من المفروض ان يحببون الناس في الشريعة ولكنهم مع الاسف اساءوا .

  • حمدي
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:03

    ركز الكاتب في مباله على إثبات بطلان قول العلمانيين ان الشريعة لا علاقة لها بالإسلام ونجح الى حد كبير في إثبات ذلك لكن في المقابل ظهرت اصوات العلمانيين وجل المعلقين منهم ضعيفة للغاية فالسب حجة الضعيف والثبات والحلم حجة القوي

  • reda
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:07

    الشريعة ليست صالحة لكل زمان و مكان كما قلت في مقالك هناك مجموعة من الأحكام التي كانت تصلح في تلك المرحلة و لكن في هذا الوقت هي متجاوزة و لا يمكن تطبيقها، العالم عرف تطور و شروط الحياة تغيرت، و أريد فقط إجابة من دعاة تطبيق الشريعة، كيف سنطبق الشريعة في ظل نظام ديمقراطي مع وجود تنافي بينهما فالديمقراطية معنها حكم الشعب و إختيار الشعب للأحكام المناسبة له، أما الشريعة فلا تحتاج لديمقراطية لأنها أحكام جاهزة، و كيف سنطبق أحكام الشريعة و فيها مجموعة من المفاهيم المتجاوزة كملك اليمين و الحر بالحر العبد بالعبد ….

  • atta9afa
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:07

    الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان و مكان, و هي أمر الله و نهيه, تميز بها دين الإسلام لأن الأنجيل و التوراة لم ترد فيهما أي نصوص تشريعية, و هذا فضل الله على هذه الأمة, الذي خصها بذلك حتى تتفرغ للعمران و العبادة.

  • عبد الرحمن
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:08

    اشكر الكاتب على سرده الجميل وطرحه الرائع فقد كشف بالحجة والبرهان
    وأسقط عصفورين بحجر واحد لأنه كشف لنا أن التطرف الحقيقي يعشش في عقول الشبيبة العلمانية
    فهي ضعيفة الحجة لا تستطيع مجادلة كتاب كبار فتعوظ عن نقصها بالسب والقذف والشتم والطعن الصريح في رسالة الاسلام
    وشكرا هسبريس

  • ayman
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:09

    عندما ثارت أووربا على الدين وفصلته عن السياسة، لم يكن ذلك بدون سبب، لكن طغيان الكنيسة واتباع دين محرف هو من أذى إلى هذه النتيجة المنطقية، إذ أن العدل أساس استمرارية الأمم ولا يمكن أن تستقيم المجتمعات بدون عدل. أما دين الإسلام بمنهاجه وتعاليمه الحاكمة لحياة الفرد والمجتمع، هل ينطبق عليه دين محرف أو غير صالح لزماننا هذا؟ هل إذا ترك للعلمانية التشريع الكامل في كل مناحي الحياة، ماذا ستكون النتيجة؟
    لقد أخطأ العلمانيون حقا، عندما اعتقدوا أن تعاليم الإسلام هي صناعة بشرية، والحكم على الشيء فرع من تصوره، حيث إلى حد الآن لم يتفوقوا على تعاليم الإسلام في شيء من التشريع، ولو تدراسوا شرائع الإسلام بحياد وعدل لفهموا رسالة الإسلام، لكن ذلك مبلغهم من العلم.

  • عبد الخالق
    الإثنين 25 مارس 2013 - 15:25

    {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ، إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}
    هذا ديننا رضي من رضي وكره من كره

  • mohamed
    الإثنين 25 مارس 2013 - 16:01

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا ( 60 ) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ( 61 ) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ( 62 ) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا ( 63 ) .
    يعجب تعالى عباده من حالة المنافقين. ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ) مؤمنون بما جاء به الرسول وبما قبله، ومع هذا ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) وهو كل من حكم بغير شرع الله فهو طاغوت.
    والحال أنهم ( قد أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ) فكيف يجتمع هذا والإيمان؟ فإن الإيمان يقتضي الانقياد لشرع الله وتحكيمه في كل أمر من الأمور، فمَنْ زعم أنه مؤمن واختار حكم الطاغوت على حكم الله، فهو كاذب في ذلك. وهذا من إضلال الشيطان إياهم، ولهذا قال: ( وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا ) عن الحق.
    ( فَكَيْفَ ) يكون حال هؤلاء الضالين ( إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) من المعاصي ومنها تحكيم الطاغوت؟!
    ( ثُمَّ جَاءُوكَ ) معتذرين لما صدر منهم، ويقولون: ( إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ) أي: ما قصدنا في ذلك إلا الإحسان إلى المتخاصمين والتوفيق بينهم، وهم كَذَبة في ذلك. فإن الإحسان كل الإحسان تحكيم الله ورسوله وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ .
    ولهذا قال: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) أي: من النفاق والقصد السيئ. ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ) أي: لا تبال بهم ولا تقابلهم على ما فعلوه واقترفوه. ( وَعِظْهُمْ ) أي: بين لهم حكم الله تعالى مع الترغيب في الانقياد لله، والترهيب من تركه ( وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا ) أي: انصحهم سرا بينك وبينهم، فإنه أنجح لحصول المقصود، وبالغ في زجرهم وقمعهم عمَّا كانوا عليه، وفي هذا دليل على أن مقترف المعاصي وإن أعرض عنه فإنه ينصح سرًا، ويبالغ في وعظه بما يظن حصول المقصود به.
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ( 64 ) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

  • hicaro
    الإثنين 25 مارس 2013 - 16:37

    من يطالب بالشنيعة الاسلامية فهو اكيد غير طبيعي انسان سادي دموي. تخيلو المشهد: رجل او امراة في حفرة عميقة ولا يظهر منه او منها الا الراس ومجموعة من الناس من حولهم يقذفونهم باحجار ضخمة على الراس وبلا رحمة والدماء تسيل بغزارة حتى يموتو من هذا العذاب الرهيب الذي لن يقدر على القيام به الا مختل غير متوازن بالطبع اومثلا انسان معلق ويتم جلده بقسوة وهؤلاء لم يقتلو ولم يعتدو ولم يرتكبو جريمة بحجم هذه العقوبات المنزلة عليهم فقط مارسو حريتهم الفردية كراشدين لم يعتدو على احد .كذالك السارق اللذي سرق ربما للحاجة ليطعم اسرتة فهاذا تقطع اطرافه ليصبح بعاهة مستديمة عالة على اسرته بعد ان كان معيل وعلى المجتمع ايضا هاذا دون ذكر ضرب الاعناق بالسيوف….وكل تلك البشاعات اللاخرى وكل هاذا يحدث بالشارع العام والناس تشا هد ولكم في افغانستان والصومال والسودان وكل تلك البؤر السوداء من الكرة الارضية خير مثال.

  • houa
    الإثنين 25 مارس 2013 - 17:06

    السؤال الذي طالما كنت أسأله إذا كانت الشريعة ودولة الخلافة على حق لماذا سقطت وهوت، أليس لأنها غاشمة وظالمة، لماذا أنتفض عليها العبيد منذ 1000 سنة، تخيل نظام الخلافة حاليا بشريعته بدون مؤسسات العلمانية وبدعها ومنتوجاتها، أليست هي الصحراء إذن، لماذا كل هذا الهوس بضرورة سريان الدين حتى في حليب الأطفال مع العلم أن التجارب ثبتت فنائه بهكذا تصورات؟
    ألم تعلم أن الدين كان مرتبطا بالإنسان المغلوب على أمره التواق لما بعد الموت وأن إنخفاض الدين مرده مثل خطابك البئيس زمن الآيفون والتكنولوجيات الحديثة التي تخذم الإنسان ؟ كيف تريد إقناع الناس بمثل هاته الأفكار وهم يعشقون الحياة والحرية؟
    أنا دائما أقول كما قال كل عاشق للإنسان كيفما كان: أنتم تناضلون من أجل أن تصبح الأيادي والرؤس مقطوعة ونحن نناضل من أجل أن تبقى الأيادي والرؤوس مرفوعة.

  • كاره الضلام
    الإثنين 25 مارس 2013 - 17:30

    1 حينما تقول ان الغرب يريد ضرب وحدة المغاربة العقدية فانت تخلط بين العقيدة و الشريعة، المغاربة كانت توحدهم العقيدة الاسلامية مند قرون دون ان يطبقوا الشريعة،نحن ضد تطبيق الشريعة اما العقيدة فلا احد يستطيع محاربتها لانها من حاجات البشر الاساسية،المغاربة موحدون دون الحاجة الى شريعة.
    2 المشكل ليس هل نريد ام لا،و انما هو ان الشريعة يستحيل تطبيقها و حتى ان طبقت فانها لا تاتي بما ينفع البشر،و لك مثال في التاريخ و الحاضر ايضا.
    3 العفة و الصلاح و التقوى لا يمكن فرضها على كائن مجبول على حب الدات و الاقبال على المتع و مفطور على الحرية، المجتمعات الغربية تنظم الحرية و لا تلغيها، تقولون ان في مجتمعاتهم نقائص،نعم و هدا طبيعي،لا يحلم بمجتمع بشري مثالي كامل الا معتوه،النقص طابع العمران البشري،الانسان اما خطاء بحرية و اما مستقيم باكراه،اقرا خبرا على هسبريس حول اعدام ساحر في السعودية اجهض اربعين امراة،(يعني هناك سحر و حمل غير شرعي )
    4 لمادا تشعرون بالحرج من مسالة الحدود؟ و لمادا تبحثون لها عن مبررات مستحيلة متل العدل؟و هل كان العدل زمن الرسول لننتظره الان؟

  • روبال
    الإثنين 25 مارس 2013 - 17:47

    1-هل قمت باحصاء ان كل المسلمين مع تطبيق الشريعة كما تفهمها الجماعات المتطرفة
    2-انتم تحصرون الحدود في قطع الاطراف..الخ الدليل ما فعله اخوانك في مالي
    3-كلام"ناثان بروان" عادي يقول كيف تنظر اطراف معينة داخل مصر لمسالة تطبيق شريعة الغاب,فليس في كلامه ما يمكنك الاستدلال به على صحة شريعتك,لان كلامه مشابه لباحث اخر حين يقول ان البودي في التبت متشبع ببوديته.ما الغريب في هدا الكلام.
    4-انتم الوهابيون و السلفيون من يستقوي بالغرب اليست السعودية و قطر هما من يرسلان اسلحة امريكية الى سوريا بمباركة غربية لتدمير دلك البلد,ثم اليست االقواعد الامريكية التي دكت اهل العراق المسلمين موجودة على اراضي اكبر بلد مطبق للشريعة,و مادا حقق بلدك داك بهده الشريعة.و انتم الدين صفقتم لطائرات الناتو حين كانت تقصف ليبيا.
    5-ادا كنت تعبد"علال الفاشي"فداك شانك نحن الامازيغ نعتبره احد العملاء الدين تواطؤ مع الاستعمار و المخزن في مواجهتنا
    6-عندما تقول احكام الشريعة فهل تقصد التاويل الوهابي اوتاويل تنظيم القاعدة ام السلفية الجهادية ام مادا..الخ
    7-المغرب دولة التنوع و سيبقى كدلك برغم انف جميع دعاة الارهاب و شريعة الغاب.

  • محمد
    الإثنين 25 مارس 2013 - 17:47

    الشريعة هي قانون إلهي وهي الطريق والمنهج الذي وضعه رب العالمين وخالق الكون لتسير عليه ومن يكره شريعة الله فهو بكل بساطة يكره واضعها وهذا أمر خطير جداً جداً صاحبه قد يخسر الدنيا والآخرة
    أنا احب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته وكل من يدافع عنها
    وأدعو بالهدى والرشاد لكل من يخالفها

  • عبد العليم الحليم و
    الإثنين 25 مارس 2013 - 17:58

    بسم الله والحمد لله

    في عام 1937 أقر مؤتمر لاهاي ما قرره مؤتمر واشنطن عام 1935 من أن الشريعة الإسلامية مصدر للقانون مستقل عن مصادر اليونان والرومان.
    وقد أكد برنارد شو في كتابهbackto بأن قلب التوجه العالمي سينتقل في القرون المقبلة من الغرب إلى الشرق وأكد أن الشريعة الإسلامية ستصبح المدونة الوحيدة للحياة قادرة على تجديد وجهة وضبط حياة الإنسان على الأرض في أي مسار مستقبلي.

    ولذلك أمثلة عديدة تبلور تأثير الفقه الإسلامي عامة والفقه المالكي خاصة في البحر الأبيض المتوسط والقارتين الأوربية والأمريكية.
    فقد أعدت دراسات في الفقه المقارن تحلل تفاصيل وأبعاد أثر الفقه المالكي في بعض التشريعات الأجنبية خاصة مدونة الفقه المدني المعروفة بمدونة نابليون وقد اقتبس هذا الأخير الكثير خاصة في مادة الأحكام والعقود والالتزامات،وقد أشار الأمير شكيب أرسلان في:"حاضر العالم الإسلامي"إلى بعض ذلك وهو قل من كثر مما أثر في الفكر القانوني الحديث ابتداء من الحرب العالمية الأولى

    وعلى رجال القانون المقارن أن يسبروا التأثيرات والمبادلات بين الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية بالدول الاشتراكية التي كان معظمها تابعا للأتراك

  • .أنيس
    الإثنين 25 مارس 2013 - 18:03

    أخ محمد أنت لا تقبل بحكم إن لم يطبق الشريعة . طيب ذلك ما أتمناه أيضا. وتستدل بالقرآن لتقنع مخلوقا يجيبك تلك مجرد خربشات لن تفرض علي لحية ولا سجادة. ستقول لي واعرض عن المشركين ويرد الآخر واعرض عن الجاهلين هنا تصبح الأمور صدامية وليست توافقية لبناء تعاقد أو دولة. أما النفاق فمسألة أخرى.

  • علماني و أفتخر
    الإثنين 25 مارس 2013 - 18:24

    المغاربة الان متحمسون الى تطبيق الشريعة و لكن عندما تطبق ، و تجد أختك يمارس عليها الجلد في الشارع العام بحكم أنها لبست توب الكفار (JEANS) , و هذه واقعة حقيقية في السودان، و عندما يتم ضرب الزوجة و تعنيفها و يكون كل ذلك جائز ، يتم تعنيف أختك و أمك طبقا للشريعة، و طبقا للشريعة فأنا غير قادر على التعبير عن أي رأي من غير رأي الوهابية المدمرة، فصوتهم هو صوت الحق، فالمرأة لن تشتغل و تصبح كالخادمة ، هناك المزيد من الامتلة و لكن يطول حصرها، الشريعة هي أن تدهب الى المسجد و ترجع الى البيت سعيدا تتفرج في التلفاز و تخرج مع عائلتك الى الحديقة و السينما و تتمتع بالحياة أما الوهابية فهم أعدء الحياة ، لن تكون لكم يا وصوليين .احلموا..

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 25 مارس 2013 - 18:26

    الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله

    ان تأثير الإسلام في أوروبا قد شمل كل المجالات سواء منها الدبلوماسي (بإحداث قنصليات) أم إقرار شمل مبدأ شخصية القانون وكرامة الأجنبي وضمان حقوقه وأساليب إعلان الحرب ووسائل تعويض العدو وحماية الأسرى والمرضى والعجزة واستعمال الشارات الضوئية خلال المعارك الليلية والحمَام الزاجل في المواصلات وطريقة توزيع الغنائم ومبادئ الفروسية، وقد بلغت هذه التأثيرات الإنسانية حتى ملوك الجرمان الذين كان لرهبانهم أوثق الصلات ببلاط فريدريك الثاني بصقلية.
    على أن المغرب بالخصوص كان له بالإضافة إلى المبادرات الخلاقة في العصر الموحدي إبداعات أشار إليها الأستاذ كايي (Caillé) في الكتاب الذي وضعه حول المعاهدات والاتفاقيات والمراسيم في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله حيث أبرز طابع الخلق والإبداع لكثير من المبادئ التي اندرجت في مدونات القانون الدولي بأوروبا.

    إن علامة القانونى شيرك عميد كلية الحقوق بفيينا فى أوج مجدها،يقول: ان البشرية لتفخر بانتساب رجل كمحمد اليها اذ رغم اميته استطاع قبل بضعة عشر قرنا ان يأتى بتشريع سنكون نحن الاوروبيين اسعد ما نكون لو وصلنا الى قمته بعد ألفى عام

  • حكيم12580
    الإثنين 25 مارس 2013 - 18:44

    يقول الكاتب; …. إيمانا منهم بأن الغاية من الكفاح السياسي، هو الرجوع إلى حظيرة الإسلام..

    يعتبر الاسلاميين الناس كالقطيع لا بد ان يرعى ويعود الى الحظيرة .

    فالانسان لاقيمة له فهو مجرد رقم من القطيع فعليه الغاء تفكيره بالمرة.

    استشهادك بعلماء الغرب يدل على الافلاس التام .

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:05

    الحمد لله أكرم الأكرمين أرحم الراحمين

    في عام 1970عقد في كلية الحقوق بفرنسا مؤتمرا حول الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لهذا الزمان ليقف نقيب للمحامين في باريس ويقول للأعضاء المؤتمرين:"أنا لا أعرف كيف أوفق بين ما كان يحكى لنا من جمود الفقه الإسلامي وعدم صلاحه أساساً تشريعياً يفي بحاجات المجتمع المعاصر،وبين ما نسمعه الآن في المحاضرات ومناقشاتها مما يثبت خلاف ذلك تماما ببراهين النصوص والمبادئ الإسلامية"
    وتمخض عن المؤتمر:
    أولا: إن مبادئ الفقه الإسلامي لها قيمة حقوقية تشريعية لا يمارى فيها
    ثانيا:إن اختلاف المذاهب الفقهية العظمى ينطوي على ثروة من المفاهيم والمعلومات ومن الأصول الحقوقية وهي مناط الإعجاب وبها يتمكن الفقه الإسلامي أن يستجيب لجميع مطالب الحياة المدنية والتوافق بين حاجاتها.

    وقال الدكتور هوكنج أستاذ الفلسفة في جامعة هارفارد:إن في نظام الإسلام استعداداً داخليا للنمو واني أشعر بأني على حق حين أقرر ان الشريعة الإسلامية تحتوي بوفرة على جميع المبادئ اللازمة للنهوض لأي شعب بل وللبشرية جميعا
    وقال العلامة ساتيلانا:إن في الفقه الإسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم أن لم نقل ما يكفي الأنسانية

  • عبد المومن
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:30

    الإيمان عقيدة وعمل، إذ لا أثر للعقيدة يدل على صدق صاحبها إلا إذا أقام سلوكه عليها، ووقف عند حدودها، والتزم بما فيها، وبقدر ما يكون العمل تكون درجة الإيمان قوة وضعفا، وزيادة ونقصا.
    والشريعة الإسلامية تنبثق من عقيدة الإسلام تنظيم حياة الفرد وحياة الأمة، والعمل بها من أركان الإيمان ومقتضيات توحيد الله – عز وجل -، وما كان للمؤمنين في حياة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يتصفوا بالإيمان وهم لا يتحاكمون إلى رسول الله في كل أمر من الأمور يستوي في هذا ما يتعلق بالعبادات، وما يتعلق بالمعاملات، فإن تحكيم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كل شأن من شئون الحياة مع التسليم والرضا من صميم الإيمان، ويكون هذا بعد مماته بتحكيم شريعته، قال – تعالى -: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [سورة النساء الآية 65].

  • سعيد المغربي
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:31

    إلى صاحب المقال والمعلقين المنافحين عن أقواله. أنا علماني حتى النخاع وأقول لكم إني موافق على الاحتكام إلى الشريعة بشرط واحد: أن تكون كتاب الله وحده، لا أحاديث (معظم ما يُستند إليه منها موضوع لأنه مخالف لكلام الله)، ولا تفاسير وضعها أئمة (لهم أجر الاجتهاد) في قرون سابقة ونعود إليها ليل نهار كأنها كتاب منزل وكأن أولئك القوم كانوا أذكى منا، والحق إن العلم تطور تطوراً مذهلاً والعقل البشري كذلك فكيف لشخص في القرن الحادي والعشرين يحتكم إلى ابن تيمية وغيره وهو واع بذلك؟!!! إنه الهوس الفكري. أما وقد دُفع القرآن لينحرف ويأخذ مجراه إلى المقابر يتلوه الجالسون عليها على أرواح الموتى، ووُضع على الأرفف في المدارس الدينية ليحل محله كتب أصول الفقه وعلم الكلام الذين شوهوه ووضعوا حدوداً ما أنزل الله بها من سلطان، ويقول القائلون إن كتاب البخاري وكتاب مسلم صحيحان (والصحة لا يوصف بها إلا كتاب الله)، ويتقول المفسرون على كلام الله بالناسخ والمنسوخ وكأن الله أنزل أشياء ثم لم يرتضِها فيما بعد فبدلها تبديلاً، فهذه الشريعة التي تدافع عنها (وهي تجيز أخذ الغنائم واستعباد الناس) قد تجاوزها الدهر.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:48

    بسم الله
    لا ينبغي الحكم على الشريعة الاسلامية من دون الإطلاع عليها بعلم ودراسة تفصيلية

    يقول ابن القيم:"فان الشريعة مبناها وأساسها على الحِكَم ومصالح العباد فى المعاش والمعاد، وهى عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها فكل مسألة خرجت من العدل الى الجور،ومن الرحمة الى ضدها،ومن المصلحة الى المفسدة ومن الحكمة الى العبث فليست من الشريعة"

    قال اسطفان باسيلى :"اننى اشعر ان التاريخ هو الذى يتكلم بشيخوختى اولا ولاننى عشت فى العمل القضائى 57عاما عرفت ان الشريعة الاسلامية هى خير ما يطالب به لا المسلم وحده،بل المسيحى أيضا لان بها ما يرضينا،والعهدة النبوية الموجودة،فى دير سيناء والمكتوبة بخط على ابن ابى طالب رضي الله عنه تؤكد الحفاظ علينا فى كل مالنا من حقوق وما علينا من واجبات"

    قال يوفيس نانسون :اظن لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد بالقرآن تعاليم واحكام وطبقوها،ما حل بنا ما حل من كوارث وازمات وما وصل بنا الحال الى هذا الوضع المزرى،الآن النقود لا تلد نقودا.

    يقول الدكتور ايزاكوانسا باتو: أن الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوروبية بل هي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتاً.

  • الوليد
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:49

    السلام عليكم ورحمة الله
    الى الاخوة العلمانيين انتم أصحاب فكرة فصل الدين عن الدولة جميل جدا
    لكن هل تعلمون مصدر هذه الفكرة إنه الغرب وتحديدا أوروبا إبان نهاية العصر الفيودالي وبداية العصر الحديث, طيب أما تساءلتم مرة واحدة كيف ظهرت هذه الفكرة إنها كانت وليدة جرائم الكنيسة تجاه الفلاحين وعامة الشعب ابتداء بصكوك الغفران وانتهاء بنظام النبلاء والعبيد وما الى ذلك من أصناف الظلم
    لكن هم دينهم المسيحية ونحن ديننا من قال عنه الحق تبارك وتعالى"إن الدين عند الله الإسلام" فهل نطبق عليه أحكام المسيحية ؟؟
    ويا أخي حدود الاسلام واضحة جاءت لدرء الفتن انظروا إليهم عاشو دون حدود فباتوا يعيشون في تفسخ وانحلال أخلاقي وامراض اجتماعية ونفسية حتى صار الطب النفسي أكثر المهن رواجا عندهم, فهل نتبعهم وربنا يقول "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وصار أمره فرطا" أليس منكم رجل رشيد؟؟؟

  • SIFAO
    الإثنين 25 مارس 2013 - 19:56

    الاجوبة المقنعة لا تقفز على تفاصيل الأسئلة المحرجة ، لماذا سقطت دولة الخلافة رغم تحكيمها للشريعة التي تقول عنها ، انها ارادة الله في الأرض ؟ كيف تحولت " دولة الشريعة " من امبراطورية استعمارية الى دويلات ومماليك مستعمرة ؟ وهل تطالب منا اعادة تجربة فاشلة ؟ هل هناك نموذج "لدولة الشريعة "يمكن الارتكان اليه لطمأنة الناس على مستقبلهم ؟
    التاريخ يؤكد أن سبب فشل الدولة الدينية هو عجزها عن مواكبة تطلعات الانسان الى تحسين وضعه المعيشي وطموحاته الفكرية والوجدانية ، وتمسكها باشكال التدبير القائم على القهر والاستبداد ورفضها لكل مبادرة لتجاوز حدود النص الديني أو تليينه للتكيف مع رغبات الناس .
    اذا انتظر العالم ، الى أن يشكل دعاة اقامة الحدود السواد الأعظم من المسلمين ، سيكون انذاك قد دخل مرحلة اللاعودة من الكارثة الكبرى ، 19 منهم فقط أرغموا معظم دول العالم على اعادة تقييم سياساتها الداخلية والخارجية وعلاقاتها الاقتصادية ، وسن قوانين غير ديمقراطية للحد من تسرب الاشعاع الظلامي الى شرايين العالم ، وكل ذلك كان على حساب ما ناضل الانسان كثيرا من أجل تحقيقه ، حماية الحقوق الفردية والخصوصيات الشخصية .

  • التعليق اسم كاتب
    الإثنين 25 مارس 2013 - 21:18

    ALLAH dit "et il n ' aura pas d'altenative à LA LOI D'ALLAH (lois Légitimes et Universelles ) à kkahine addalam ,HOUA = bassesse ,hicardo achaniiaa joueur rriba macon, klaaa applique ta vison sur l'histoire de L'humnité et te trouvera ainsi que cet ISLAM Y SERA TOUJOURS ET NE TE FIES pas À CE PETIT DECLIN !!!ET IL SUFIIT DE LIRE SUR AUTRES PAGES HESPRESS LA DÉMOCRATIE DONT VOUS ETES SI FIERS ET VOUS REMARQUEREZ TOUTE INDGNITE ET INJUSTICE ET DANS VOTRE $ MAROC =que si ses pseudo dont la majorité se trouvent partout sites muslmans ce sont des mal chanceux ayant préviligié satin et la malchance au détriment de leur bonheur à eux pas ceux des autres+pas pratiquement

  • elias
    الإثنين 25 مارس 2013 - 21:21

    ان من ينادي بااشريعة هم التكفيريون ليتسلطوا على رقاب الناس. هذه الشريعة اشعلت حروب و هدرت فيها دماء. مند البداية و الدماء تسيل. ابي بكر قتل الالاف فيما يسمى بحرب الردة، عمر قتله مسلم اخر (رغم ان الاسلاميون يكذبون و يقولون قتله ماجوسي) عثمان اراد ان يبقى في الحكم الى الابد قائلا "لا انزع توبا البسنيه الله) فقتلوه و كان من بين من قتله عبد الرحمان بن ابي بكر اخ عائشة زوجة الرسول و التي قالت فيه "اقتلوا نعتلا فقد كفر" حينما غير توزيع المال. علي و معاوية و باقي ما يسمى بالصحابة اقتتلو بينهم. علي قتل من طرف مسلم اخر. معاوية قتل الحسن بن علي سما حتى يخلف ابنه اليزيد في الحكم. الحسين ثار فقتله اليزيد فيما يعرف بكربلاء. اخرجوا جثة ابن رشد و مثلوا بها. ارهبوا علماء الحضارة و استمر تاريخ الدم الى يومناهذا، فنرى عبدة العرعور و الحويني و العريفي و القرضاوي يذبحون المسلمين و يصيحون الله اكبر. نراهم يفجرون المساجد و المدارس. نراهم يكفرون و يهدرون دم كل من يخالفهم. قطعوا راس تمثال ابي العلاء المعري تطبيقا لحد الردة في حقه قرونا بعد و فاته في سوريا. قتلوا المفكرين و الفنانين.
    اينما حلوا حل الدمار

  • الخلافة الإسلامية
    الإثنين 25 مارس 2013 - 21:55

    إذا كان تطبيق الشريعة سيرجع لأمتي التفوحات التي فتحها عمر في الروم والفرس وفتوحات الأندلس على يد طارق ابن زياد وفتوحات عبد الرحمان الداخل على مشارف ايطاليا وفرنسا وفتوحات محمد الفاتح على مشارف قبرص واليونان إذا كانت شريعة الله التي نطالب بها تلك التي كان فيها العالم يخشانا والتي ترجع بي ال ى ايام عمر ابن عبد العزيز في عدله وقطز في انقاذ البشرية من وحشية المغول إذا كانت هذ ه هي الشريع ة فأهلا وسهلا ومرحبا بها

    أما العلمانيون فقد ماتت علمانيتهم وآخر معاقلها في سوريا اليوم فلا تتشبثو بأحلام ماتت واكل عليها الدهر وشرب

  • مسلمة علمانية
    الإثنين 25 مارس 2013 - 22:08

    لقد عالجت الموضوع بشكل سطحي دون التوغل في اعماقه
    ولم تدكر الحدود وصعوبة تطبيقها في زماننا هدا ناهيك عن الحدود التي تتعارض مع القران
    العقيدة لن يستطيع احد ان يسلبها من اي انسان فهي ملكه و له حريته في الاعتقاد بها
    الشريعة هي مجموعة القوانين التي شرعها الله من الكتاب و السنة ولكن نحن نعيش في بلد مختلط و موقعه استراتيجي ونريد ان يتساوى الجميع فيه ولا مجال لابعاد العلمانية و الديمقراطية حتى ينعم الجميع بالمساواة و العدل و الحرية و الكرامة
    ادن دينك لك والوطن للجميع
    لا نريد ان يصبح المغرب مستنقعا للدماء باسم الدين
    البعض تحجج بايات قرانية ليست في محلها وهدا نوع من التستر بلباس الدين اتناء فقدان الحجة
    والبعض الاخر تحجج باقوال طريفة وتجارب بائسة و تناسى اقوال دامغة و تجارب واقعية
    انكار العلمانية جهل بالحضارة الحديتة واطلاق صفة الكفر عن العلمانية جهل بالعلمانية و الدعوة لدولة دينية جهل بحقوق الانسان و المناداة بالخلافة الاسلامية جهل بالتاريخ
    وساقول ما قاله ابن رشد
    الله لا يمكنه اعطاءنا عقول ويعطينا شرائع مخالفة لها
    يا للعجب ناس تطمح للعيش في عصر الطاقة وناس تحن لعصر الناقة
    publier svp

  • abderrahmane ibn abdellah
    الإثنين 25 مارس 2013 - 22:49

    merci 19 – من الحسيمة
    bien dit pour avoir approfondis tes connaissance oui l'islam vient pour vivre et faire renaitre les gens qui sont dans l'obscurité ;vivre les normes car les limites "houdouds" deviennet rarissimes tant que on donne à l'etre humain ses droits biens décrits par ALLAH droit à la dignité lutte contre l'njustice meme contre un juif et encore des droits à une vie digne donc facteur économique c'etait en celà les miracles islamiques et ses houdouds exécuttés étaient trés limités dans toute une nation celle du prophéte devenue totalement saine et en cohéxistence avec ces meme loups_JUIFS ETC Quand à ceux qui critiquent essayant meme de falsfier l'infilsifiable saint coran personnellement je vous connais juifs macons ou nassaras ou mounafikines…que des fanatiques partout !!!

  • عبد الله
    الإثنين 25 مارس 2013 - 23:03

    الناس في الحياة إما أن يتبعوا ما أنزل الله فهذا هو الإسلام، والاعتراف بالحكم والتشريع لله، وإما أن يتبعوا من دونه أولياء فهذا هو الشرك، سواء رجع الضمير في قوله: من دونه إلى الرب، أو إلى (ما) في قوله: (مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) [سورة الأعراف الآية 3 ]، فإن معنى الآية، هو نهي الأمة عن أن يتبعوا من دون الله أولياء يعبدونهم ويجعلونهم شركاء لله في خصائص الألوهية، ومنها التشريع، أو النهي عن أن يتبعوا من دون كتاب الله أولياء من أصحاب السلطة والرئاسة والتقنين كما كان يفعله أهل الجاهلية وأهل الكتاب من طاعة الرؤساء والأحبار والرهبان فيما يحللونه لهم ويحرمونه عليهم.

  • elias
    الإثنين 25 مارس 2013 - 23:08

    ما نريد هم علماء مثل ابن سينا و الفرابي و الكنزي و الرازي الذين بنوا علوما و حضارة هؤلاء العلماء كفرهم التكفيريون ابن تيمية و ابن القيم و غيرهم و ححللوا دماءهم.
    احفاذ التكفيريين امثال العرعور، الحويني، العريفي و القرضاوي و غيرهم يعيدون التاريخ و اذنابهم يلغطون بقتل العقل و الابداع كما لغط من قبلهم اسلافهم المظللون.
    نريد رواد علموم و ابداع ليس رواد "نكاح الصغيرة" التي تلاعبها و تلاعبك بنت التاسعة.
    Publiez svp. Merci les femmes et hommes d'Hespress

  • منتقبة
    الإثنين 25 مارس 2013 - 23:12

    :لقد تمهد من خلال الفصول السابقة أن تحكيم الشريعة يرتبط بأصل الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وأن الولاء والبراء لا يعقد إلا على أساس الإيمان بالله ورسوله فمن اتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين فليس من الله في شيء وأن الحياد بين المؤمنين وخصومهم في هذه المعركة التي ترتبط بأصل دين الإسلام باب من أبواب النفاق والضلال عن سواء السبيل، وأن الشبه التي يقذف بها خصوم الشريعة من العلمانيين وأضرابهم ومن فتن بهم ودار في فلكهم أو هي من بيوت العنكبوت، وأنها لا تصمد أمام مناقشة علمية فهي كبناء من الوهم وحائط من الزور إن تلمسه ينهدم

  • عبد الخالق
    الإثنين 25 مارس 2013 - 23:43

    إن الوقوف عند حدود الشريعة جهاد لهوى النفس لا يصبر عليه إلا أهل الإيمان، وللنفس أهواؤها المختلفة، ونزعاتها المتباينة، وشريعة الإسلام تكبح جماح الأهواء والنزعات، ليستقيم سلوك المسلم على ما فيه خيره وخير الإنسانية، وأهواء الحكم أشد تسلطا على النفس وبعدا عن الحق، ومهما التمس الناس المعاذير لتبرير الخروج عن شريعة الله وتحكيم القوانين الوضعية، فإن باعث ذلك هو الهوى، والهوى وحده، وقد جرت سنة الله على اختلاف الناس في اتجاهاتهم ومذاهب حياتهم وسلطان الحق هو الذي يجمعهم على كلمة سواء، وليس سلطان الهوى وترضية النفوس، ولذا حذر الله – تعالى -رسوله من ذلك حتى لا يفتن عن شيء من حكم الله
    (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ *أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [سورة المائدة الآية 49- 50].

  • الشمس
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 01:09

    مادا يفعل الآساتده والتلاميذ في القسم ?الفسقوالفجور !مادا تفعل الشرطة في الطرق وفي الأحياء ?السبي والنهب والسرقة!مادا يفعل الأئمة في المساجد ?النفاق والارتزاق!مادا يفعل الأطباء والممرضين في المستشفيات ?القتل والدبح!مادا تفعل كل مؤسسات الدولة !اليس العمل الصالح،اليس مسعاها الفضيلة ?فعن مادا تبحث?السيبة والحروب الأهلية ?السعودية بدأت تعي دور المؤسسات،الشريعة لا تقام او تختزل في الحدود،الشريعة لا تنتصر لنموذج حكم بدل الآخر ان كانا غايتهما التطور والتقدم اي الفضيلة الإنسانية

  • Khalid
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 08:48

    There is a group of well trained and fluent speaking Arabic Israelis and french, from North African origin who all the time commenting on issues of Morocco and Islam, please beawre of them there are well paid and they have no work only this…attention mes amis

  • Vive le Maroc
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 10:30

    Chers marocains, c'est le moment de poser la question : voulons-nous surfer sur la vague de developement scientifque, économique, commercial, sociale… ou voulons-nous résté entrainé derière comme on l'était toujours comme des chevres créant l'islaaaaam, l'islaaaam.
    Nous somme des musulmans et nous somme fière de l'étre, mais on est en 14 siècle après l'apparition de notre religion. arretons de réver SVP, l'islam est incapable de gerer note vie actuelle : en commençant par le code de la route, sciences et technologies, en passant par les droits (civiques, maritimes, aeronautiques) en terminant par les politiques nationales et internationales (la liste est très très longue). on ne veut pas etre ni pakistan, ni afganistan, ni l'Irak. on ne veut plus de ABOU Okacha, NI ABOU al AABASSE. On veut vivre on paix, avec dignité hommes et femmes sans couper ni les tetes ni les mains, ni lapidation, ni viole de l'enfance des petites. ni soumission. Vive la paix.

  • من الحسيمة
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 10:30

    جوابا على الاخ المعلق 34
    افضل ان ارى اختي تجلد ولا احب ان ارى اسافل القوم يزنون بها .

  • سعيد
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 13:10

    تَتحقَّق مشاركةُ الأمَّة في النِّظام الإسلامي عن طريقِ الشورى الملزِمة لأهلِ الحَلِّ والعَقد، ويكون دورهم تحقيقَ مصالح الأمَّة بمختلف الطُّرق؛ سواء كان ذلك بممارساتِ الحِسبة أو الشورى أو العَزل، أو غيرها مما يُحقِّق مصالح الأمَّة، ويَضمن حقوقَها في إقامةِ شَرْع الله والعدْل مِن قِبل الحاكم، وتتحقَّق كذلك عن طريقِ الشورى الملزِمة لأهل النَّظر والاجتهاد فيما ليس فيه نصٌّ ولا إجماع[3].

    ونقيض "المشاركة" للأمَّة هو "الاستبداد"، وهو مؤدٍّ لا محالةَ إلى اللامبالاة وفقدان الانتماء وعدَم التفاعُل مع الأوضاع العامَّة والاهتمام بها؛ ولذلك كان التركيزُ الشديد في النُّصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، وفي السِّيرة النبويَّة على مفهومِ "الشورى" ومشارَكة الأمَّة في الأوضاع العامَّة، ممَّا ظهر جليًّا في الخِلافة الراشدة مع نماذجَ كثيرة ناصعة، ولكنَّ المشاركة وحدَها لا تكون على الوجه المطلوب دون وجودِ عنصر هامٍّ جدًّا في النظام الإسلامي، هذا العنصر هو "الهُويَّة".

  • sefrioui
    الثلاثاء 26 مارس 2013 - 15:30

    لست أدري كيف يجرؤ بعض المعلقين على سب وقذف الكاتب بطريقة فجة دون مناقشة ما كتب، بل ويزعمون لأنفسهم الأحقية في هذا الوطن وينزعونها عمن يخالفهم الرأي دون حياء أو خجل.
    وهذا حال بعض المعلقين الأمازيغ (sifao, tamazawait…) ممن شربوا من البركة الآسنة لسيدهم عصيد، والذين أبانوا عن كره شديد وعصبية لا مثل لها لجنس العرب، لا يضاهيها سوى كره الصهاينة للعرب والمسلمين(أقول الصهاينة وليس اليهود).
    أرض الجزيرة العربية التي دأب بعض الأمازيغ على الدعوة إلى طرد من يسمونهم الوهابيين إليها، أرض رسول الله عليه السلام، نتشرف بمحبتها، ونتعبد الله بزيارتها..فموتوا بغيظكم، أما المغرب، فهو أرضنا وأرض أجدادنا جميعا، نتقاسم ماءه وهواءه وترابه مع إخوتنا في الوطن، كيفما كانت ديانتهم أو عقيدتهم أو ثقافتهم، فبئسا لدعاة الكراهية الحقيقيين الذين ينعقون كالغربان، وتعسا لمن سولت له نفسه احتكار المغرب بدعوى الأمازيغية.
    وسيبقى الإسلام شوكة في حلق من يكرهه، لإن الله عز وجل غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون..

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات