الفقيه و"الداعية"

الفقيه و"الداعية"
الإثنين 1 أبريل 2013 - 20:51

يخلط الناس بين الفقيه و”الداعية”، والحقيقة أنهما ليسا نفس الشيء، وسبب الخلط الاعتقاد بأن كل من يقول “قال الله” و”قال الرسول” هو جهبذ في الدين متفقه في نصوصه، بينما ليس الأمر كذلك، وفيما يلي الفروق بينهما:

ـ يسعى الفقيه إلى صلاح أحوال المؤمنين فيدلهم ويرشدهم إلى مواقف الشرع وما في النصوص في هذا الموضوع أو ذاك، بينما يهدف “الداعية” إلى الانتصار لمعسكر سياسي يتصيّد الكراسي ويسعى إلى الغلبة وامتلاك السلطة، وفرض هوية مغلقة على المجتمع بكامله عبر قوانين الدولة، ولهذا يبدو الفقيه في وقار العلم وهدوئه، بينما لا يتحرج “الداعية” من جعل المنبر في خدمة الانتخابات والدخول في المشاحنات بسبب الألوان السياسية.

ـ أسلوب الفقيه النهي والوعظ والتوجيه بالحسنى والكلمة الطيبة، ونهج “الداعية” التهجم والتحريض والتشهير وبث الشقاق وزرع الكراهية وإشاعة البغضاء، من أجل سحق الخصوم السياسيين والإيديولوجيين.

ـ حجة الفقيه النص مع التفسير وجهد التأويل عند الحاجة، أو الاجتهاد مع تغليب المصلحة والتفكير في الإنسان، وحُجّة الداعية الصراخ والتعسير والتنفير ولطم الوجه والضرب على الأفخاذ والعبوس والتفوه بغليظ الكلام مما يمجّه الذوق السليم، وآخر إبداعات “الداعية” البكاء والنواح على المنبر أو في الأشرطة والأقراص والفيديوهات.

ـ يفكر الفقيه في روح الدين وجوهره وغاياته، ويستلهم المعاني السامية، ويأخذ “الداعية” من الدين بعض قشوره ومظاهره الخارجية أسلحة للمعارك اليومية، ولهذا يضطر لأن يختار وينتقي حسب الحاجة، وقد يتلون ويتقلب مع الأهواء، فيستعمل الآية ونقيضها، والحديث وخلافه، مرة يتبرأ من نصّ بأنه “موضوع”، ومرة يقع عنده موقع القبول فيتبناه ويحتجّ به.

ـ الفقيه خريج معهد من معاهد علوم الدين والشريعة أو خريج القرويين أو مدرسة من المدارس العلمية العتيقة، قضى جزءا كبيرا من حياته في قراءة القرآن وحفظه وقراءة الحديث والتعمق في علم التفسير وعلم الحديث والقراءات، ثم ينتقل إلى أصول الفقه فيحيط بطرائق الاجتهاد وضوابطه، وقد يستكمل تكوينه في علم الكلام والإلهيات فيحيط ببعض القضايا الفلسفية ذات الصلة بالإيمان والتوحيد والتنزيه والحرية والجبر والاختيار والكسب إلخ.. هذا مع إحاطة بقواعد اللغة ونحوها وصرفها وأسرار معجمها. بينما نجد “الداعية” أستاذا للرياضيات أو الفيزياء أو مختصا في الهندسة الزراعية أو البيطرية أو طبيبا أو أستاذا للغة الفرنسية أو الأدب العربي، وعوض أن يهتم باختصاصه يلبس العمامة والجلباب، ويجد متعته في تقمّص دور الفقيه بغير علم.

ـ يعرف الفقيه حدوده، فيقول رأيه بين الآراء، ويستمع إلى السوسيولوجي والحقوقي والأديب والسياسي والفنان والمثقف، لعلمه بأن مفهوم “العلم” لم يعد اليوم مقتصرا على الدين كما كان عليه الأمر في بعض الأوساط المغلقة في العصور السابقة، وأن الدين اليوم قطاع من بين قطاعات، وأن الناس مختلفون. بينما يعتقد “الداعية” بأن كلامه هو الفصل، وأن على الجميع الرضوخ لرأيه، وعندما يلقى معارضة يشحذ أسلحة التكفير والتخوين والتشهير بدون تحفظ أو احترام لنفسه ولغيره.

ـ يتحدّث الفقيه فيحرص على سلامة اللغة وحسن التعبير، وعلى احترام قواعد العربية، ويتكلم “الداعية” فيرتكب الأخطاء بالجملة مثل الأميين، وعندما يعجز عن التعبير يهرب إلى الدارجة ولغة “الحلقة”، والنتيجة معروفة طبعا، تخريب كل ما تبنيه الحداثة الفكرية والقيمية خدمة لمشروع التجهيل الذي تتزعمه الوهابية العالمية، التي تغدق على الدعاة بغير حساب.

ملاحظة: بين “الداعية” و”الدعيّ” قرابة لغوية، والحقيقة أنهما متقاربان مبنى ومعنى.

‫تعليقات الزوار

65
  • samir
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:11

    merci tout simplement professeur assid

  • سلمي
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:26

    ما هذه الخرافات يا عصيد؟
    الفقيه عالم دين ومتمكن في كل علومه، وقد يلزم بيته ويحتفظ بعلمه لنفسه ويظل فقيها. وقد يدعو الناس الى دينهم ويعلمهم ويسمى أنذاك داعية.
    فالفقه شرط لازم للدعوة.
    الله اهديك..تريده اسلام الزاوية

  • azakak
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:30

    مقال رائع مزيدا من التوفيق……………………………………

  • fatima
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:36

    Merci de d' expliquer la differenceentre fkhih et da3iya

    Amons avis , le fkhih parle des spiritualités, il nous rapproche de Dieu, ilest pacifiste

    Les Da3iya sont ce genre de salafistes agressifs, qui n' hésitent pas d' insulter et attaquer au lieu d' expliquer. Ceux qui sans le vouloir nous pousse à s' éloigner de la religion.

    La quéstion est qui est le BON musulman aux yeux de allah,.

  • متسكع نت
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:55

    كل فقيه داعية وليس كل داعية فقيه
    وكل فقيه عالم وكل داعية عالم أيضاً
    الفقه تخصص في علوم شتى
    بينما الدعوة تكفي فهم روح رسالة الإسلام وبعض الاحكام لتبليغها ألى الناس
    الداعية يدعو إلى الإسلام كما هو أي كما انزل بدون تأويل
    وكل مسلم داعية في أهله أولا و على الأقل ثم في محيطه بحسن الأخلاق والكلمالطيب
    آذاك ان الدعاة بالمعنى الذي وصفته يا أستاذ فهم فعلا أدعياء ونحن نحتاج إلى دعاة فقهاء وما اكثرهم لكن علماء البلاط أفسدوا كل شيء
    شكرًا هسبرس

  • ghali
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:56

    في شمال أفريقيا لا فرق بين الفقيه والداعية والولي والمورد وذوي البركة …فكلهم في سلة واحدة لأنهم ينفذون أوامر سيدهم لتحقيق أغراضهم أبس
    في عهد الإستعمار الفرنسي بأصحاب الطرق التجانية إكتسح الجزائر ودولة مجاورة لها ونفذوا كل خططهم وأشياء أخرى…

  • zorif souss
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 21:58

    هذا صحيح زد على ذلك ان الفقهاء اناس بسطاء يعيشون وسط عامة الناس و لا تفارقهم البشاشة و الليونة بل و يحلون كل المشاكل بالتراضي و يحضى باحترام الجميع لان الالفاض التي يستعملونها في الاقناع و حتى النقد تكون في المستوى و تكرس اسلوبه الراقي.اما هذه الابواق المدفوعة الثمن فجوههم العابسة تفقد الارتياح اليهم. و جلهم ميسور و ابناءهم في المعاهد الاجنبية و يوجهون اتباعهم الى الجهاد.

  • Arbati
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:00

    خطباء المساجد قضوا طفولتهم وشبابهم داخل أسوار المساجد والزوايا مستواهم الفكري والثقافي ينحصر في الثقافة الشعبية. ليست لذيهم لا شواهد أكاديمية ولا ماضٍ علمي يُميِّزهم عن المواطن البسيط.هاؤلاء هم فقط أبواق وبَبَّغاء في خدمة مهندسي التعريب المخزن العروبي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حزبه الحاكم وراء الستار. هاؤلاء الخطباء يخلقون الجدل بتصريحات مفظوحة معاكسة تماما لِالمنطق والعقل, لاكن حين تخدم أسيادهم المهندسين التعريبيين وتنسجم مع إتجاههم في تشويه الأمازيغ وتصغيرهم وإيهام البسطاء منهم أن الجنة تحت أقدام العرب هذا يعطيهم شيئ من الطمأنينة ويُحسُّهم أنهم طرف من هَرم السلطة والثأثير.ينشرون خطابات تُسقط البسطاء من الناس وبؤسائهم فكريا وثقافيا في هلوسة القومية العروبية وقداسة سلالاتهم الخرافية التظليلية المغرضة.هذه الشبكة الأخطبوطية من الخطباء هي فقط لحراسة معبد المخزن العروبي المقدس و وتبييض واجهته من أجل قطعة جيدة من الطُّورْثا.أما ثأثيرها الثقافي على المجتمع فهو كارثي حيث تنشر الجهل وتعمق الهوة بين مجتمعنا المتخلف العثيق والمجتمعات المتقدمة.

  • دعاء
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:02

    الفقيه هو العالِم المهتم بدراسة الفقه في الدين الإسلامي و شروط الفقيه كثيرة ولكن نجملها بعدة أمور منها

    معرفة كتاب الله فهماً وحفظاً واستحضاراً
    العلم بالسنة النبوية ويشمل ذلك الحديث الصحيح والحسن والضعيف
    العلم بالإجماع لأنه من طرق الإستدلال
    العلم باللغة العربية
    العلم بالمقاصد الشرعية في التشريع الإسلامي
    معرفة أقوال الصحابة
    العلم بالقياس ضبطاً واستدلالاً
    العلم بالقواعد الفقهية الكلية والجزئية
    يمكن ات يكون الفقيه "لازما"لا يتعدى فقهه الى غيره ورب حامل فقه ليس بفقيهااما الداعية فهو كل من دعا غيره الى دين او فكرة واللفظ يراد به المبالغة ومن هذا التعريف يمكن اعتبار الكاتب داعية الى العلمانية او الامازيغية وبالتالي فان كل اتنتاجاه تنطبق عليه كما تنطبق علة غيره من ال دعاة
    غير انه يجب استثناء من يدعوا الى الله على بصيرة مصداقا لقوله تعالى"
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  • بوعلي333
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:04

    باسم الله والحمد لله:
    نشكر للعلامة الحهبذ !! وحيد زمانه والمتفوق على أقرانه
    من سبقك إلى هذا التفريق ومن أسوتك في هذا العطاء الزاخر ؟
    وفي أي قاموس من قواميس اللغة تجد هذا التفسير البديع ؟
    كنت أظن الكاتب بارع في اللغة الأمازيغية فإذا به يستدرك على الأصمعي وأضرابه!

    هناك فرق بين الفقيه والداعية؟

    الله تعالى يقول في محكم التزيل:{{قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ,,}} وقال المفسرون البصيرة "العلم"
    فالداعية لا بد له ان يكون فقيها
    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم بأنه عند اقتراب الساعة سيقل الفقهاء ويكثر القرء
    وفي رواية يقل العلماء ويكثر الخطباء
    أما المتخصص في العلوم المادية ويتطاول على العلم الشرعي والدعوة وهو فارغ فيسمى في اصطلاح العلماء :"متعالم"
    وما أرى صاحبنا إلا واحدا منهم
    وانشروا

  • mohamed
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:15

    الفقيه والعالم والمجتهد وطالب العلم والداعية والامام كلهم لهم مرجعية واحدة اش دخلك تحكم بين الاسلاميين , الحمد لله الذي لم يجعل لك سلطانا علينا والا لكنا في خبر كان

  • متتبعة
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:18

    لا شرعية "للعلماء والفقهاء"

    البحث في القرآن أثبت أن كلمة "عالم "تخص الله سبحانه لا غير وذلك حسب سياق الآية وكذلك حسب ما جاء عند بعض المفسرين الذين نستأنس بأعمالهم، مثل الطبري. أما (الراسخون في العلم) التي يتدرع بها المسترزقون من القرآن، فتعني، الذين ترسخ الإيمان في قلوبهم وثبت. أما كلمة فقيه فغير واردة في النص القرآني نهائيا، لكن هناك تكرار لعبارة (يتفقهون) وجاءت بمعنى يعقلون أو يتدبرون وهي موجهة للناس أجمع. ومنه، لا توجد أي إشارة نصية إلى مسألة (فقيه أو عالم) بمعنى التخصص أو الاحتراف، وإنما الأمر يهم معظم المسلمين أو المؤمنين. وبالتالي لا نعلم من أين اكتسب هؤلاء الناس صفة العلماء ومنها السلطة. فالدين يساوي بين الناس على مستوى تحمل مسؤولية الاعتقاد ولا يشير إلى أي وصاية " للفقهاء" على غيرهم

  • المعين
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:27

    الحقيقة انه مع هذا العلماني حق في السبعينات و ما قبلها كان جميع الدعاة و الوعاظ علماء خصوصا شيوخ الازهر لكن بعد ذلك دخلت اموال البترودولار و جعلت من كل غبي او مافون داعية فاغلبهم في مصر نصابون و محتالون تعلمو كيف يحلبون بقرة البترودولار فمثلا محمد حسان هو خريج كلية إعلام لكنه حضر لشهر واحد لبعض الدروس الدعوية لابن باز فاصبحا عالما و كذلك اغلبهم إما خريجو اقتصاد او صيدلة او غيرها و في الغالب بمجاميع تافهة فيجدون في اموال البترودولار ضالتهم فمحمد حسان اصبح مليارديرا بين عشية و ضحاها و حتى ابن باز لم يطلب العلم إلا على شيخ واحد وهو بدوره طلب علم الحديث على شيخين من اهل الهند ( في القرون الاخيرة الهند هي بلد علم الحديث و الشام ) لكن لم اجد في ترجمته ما يدل على انهما اجازاه بل إن الشيخ الألباني لا يحفظ القرآن ومن المعروف ان المعاهد الشرعية لا تقبل من لا يحفظ القرآن فهو ليس حتى طالب علم لكنه عصامي لا سند له و لا يؤخذ منه فالعلم يطلب على الشيوخ ذوي السند ويقال انه اخذ عن المحدث راغب طباخ وهو كذب ايضا حضر بعض دروسه فقط

  • المالكي
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:46

    ان لكل من كلمة فقيه وداعية مفهوم اصطلاحا وشرعا الا ان الاستاذ اعطى للكلمتين مفهومين جديدين عصيدين

  • mohamed
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:49

    يترنح الاستاذ في البحث عن رفيق في مسار التعالي و الكبرياء الفضفاض من بين خصومه المسلمين ولكنه يريده رفيقا مقلم الاظافر موضوعا في قفص من زجاج لا يتكلم إلا في "الروح" و يترك القشور لمن يقول ان مقهى القمار هو نفسه مسجد الصلاة و بساط الپوكير الاخضر لا يختلف عن السجادة في شيء …
    فليكن … و حينها يكون الفقيه اقدر على تعريف نفسه و تعريف الداعية و هل الدعوة إلى الله كالدعوة إلى الطاغوت ؟؟

  • المسلم
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 22:53

    هذا الكلام حق و أنا إسلامي و اشهد به قارنو بين هذه العينة من العلماء الدعاة الشيخ عبد الحميد كشك الشيخ الشعراوي الشيخ محمد الغزالي الشيخ سعيد رمضان البوطي رحمهم الله تعالى كلهم علماء و فقهاء

    ثم الائحة الثانية ابو حفص محمد حسان الحويني يعقوب اغلبهم ينطبق عليهم عصيد رغم الإختلاف بيني و بين عصيد نفسه و أنا لا اشيخهم
    فهم فقط شيوخ الفضائيات مثلهم مثل راقصات الفضائيات يجمعون المال و بناء القصور و عمليات التجميل انظرو مثلا إلى قصر الداعية القرني و
    و في الغالب إما اغبياء او متغابون

  • المخير
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:01

    الكلام صحيح مئة بالمئة و الغريب في الامر ان الكثير من قيادات الإسلاميين يعلمون ذلك لكنهم يصمتون خوفا من التهجم عليهم من الآلة الإعلامية الوهابية
    من اكبر علماء المغرب الحافظ محمد العلوي السليماني الحافظ ابي شعيب الدكالي رغم مخالفته لجميع علماء زمانه في المذهب و الحافظ محمد بن جعفر الكتاني و الحافظ احمد بن الصديق الغماري وهو اكبر عالم مغربي على الإطلاق عبر تاريخه كله اتقن جميع العلوم لكنه برع في علم الحديث و الحافظ عبد الله بن الصديق الغماري و مكالعة بسيطة لكتبهم تظهر الفرق بين الدعاة المزيفين و بين العلماء الحقيقيين

  • كاره الضلام
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:05

    الفرق بينهما هو كالفرق بين الاكاديمي و الايديولوجي
    او الفرق بين التكنواقراطي و السياسي
    الاول ينطق انطلاقا من نصوص و الاخر ينطق عن الهوى
    الاول موضوعي يتحرى الحق و التاني سفسطائي يقصد المصلحة
    الفقيه يتناول السياسة من منظور الدين و الداعية يتناول الدين من منظور السياسة.

  • moha
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:09

    Cher monsieur 3assid ce que vous dites est vrai, je vous rajoute nous sommes des amazigh musulmans et laïques, mais je constate que que ces derniers temps vous essayez d'apaiser l'atmosphère, donc merci, j'espère que ces KWAMANJIA ne vont pas sauter sur vos commentaires et les interpréter à l'envers, et dire que vous avez baissé les bras.

  • MYR
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:15

    اتفق معك يا استاذ لكنك انت ايضا داعية للامازغية والفرق بينكما هو الفرق بين الخيمة واخام.كل خطاباتك السابقة كانت مشحنة بالكراهية والشقاق وتقول الحركة الوطنية وتضعها بين قوسين.وتتهجم على اهل فاس وعلى القومجيين وتريد فقط اخد بقعتهم السياسية وتنتصر لعرقك. ولم تندد بالنائب الامازغي وهبي. وو فمن اي جهة ناخدك السياسي العقلاني او المناضل المتشدد ومتشيع لجزء من المغاربة ضدا في الاخرى تحرض وتلعن وتلمز وتغمز فاي عصيد نختار ؟ 

  • Ghaillani
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:15

    لا ياسيد عصيد يبدو انك لم تحسن الاختيار هذه المرة ووقعت في المحظور وأنت "الجهبذ" فليس في القرآن العظيم "الآية ونقيضها" – "فلو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" – وليس في ديننا حتى "الحديث وخلافه،" فالاختلاف من كلام الناس والأتباع والشراح أما حبيب الله "فلا ينطق عن الهوى".

    سيد عصيد وفقك الله لخدمة وحدة هذا الوطن وروح الإسلام الخالدة وعظمة هذه الأمة بكل إثنياتها وعرقياتها وألسنها

  • abdellah
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:33

    الفقيه هو من يعتني بالعلوم الفقهية
    المفسر من يهتم بالتفسير
    الأصولي من يهتم بعلم الأصول
    المتكلم من يهتم بالعلوم العقدية
    ….
    كل من علم معلومات في الإسلام وجب عليه تبليغها سواء كان فقيها أو مفسرا أو مهندسا أو كان ما كان
    والدعوة لله واجبة " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة" " كتب الله لتبلغنه للناس"…والايات في هذا كثيرة لكن عصيد يخترع لنا مصطلحات على مقاصه فقد يأس المسكين من مضايقة الدعاة الذين يتبعونه في جميع المنابر الإخبارية الفايسبوكية أو الهسبريسية …وهذه أحد محاولاته التي لا تزيد إلا تأكيدا على مدى جهله بهذا الإسلام العظيم

  • H∑IoY o[o‡∑Y∑†
    الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:43

    تحية تقدير للأستاذ عصيد
    "مهنة" الداعية – prêcheur- مهنة جد مربحة، مبيعات الشرائط بالملايين، يكفي أن يكون له صوت جلجال و يسرد أحوال عذاب القبر وويلات جهنم، مع بعض الأحاديث والأيات…مع أداء درامي متميز في البكاء أو التباكي لينتزع قطرات الدموع من المنصتين له…
    منذ أزيد من 10 سنين ذات صباح و في حافلة عمومية كنت ذاهبا للعمل. صعد شاب يبيع شرائط لأحد الادعياء، فوقف عند أذني وأطلق شريطة بأعلى صوت، وكله ذم وسب ولعنة في حق المتبرجات و عذابهن في جهنم:كلام مقزز، من قبيل، بدنها بدن حمار ق رأسها رأس خنزير، تدخل النار من فرحها وتخرج من فمها، فلما طلبت منه بكل أدب أن حافلة مكان عمومي وليس محل تجاري، قبل طلبي، لكن الغريب، هو أن أحد الركاب، وقف مستنكرا لما قمت متهما إياي بمنع كلام الله، فذكتره أني أعرف التفريق بين كلام الله وكلام الأدعياء وعليه أن يضبط معلوماته قبل توجيه اللوم لغيره!
    هذا نموذج للكثيرين ممن ورث الدين، ويتم تسير حياتهم وتفكيرهم وفق ما يقوله الأدعياء والفقهاء وهم في ذلك يقايضون عقلهم وفكرهم بأقوال العنعنة والنقل حتى لو كان ذلك مخالفا لأبسط شروط العقل السليم والمنطق

    o[o‡∑Y

  • قمة الجهل بالدين
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 00:34

    + يعرف الفقيه حدوده، فيقول رأيه بين الآراء، ويستمع إلى السوسيولوجي والحقوقي والأديب والسياسي والفنان والمثقف، لعلمه بأن مفهوم "العلم" لم يعد اليوم مقتصرا على الدين كما كان عليه الأمر في بعض الأوساط المغلقة في العصور السابقة، وأن الدين اليوم قطاع من بين قطاعات، وأن الناس مختلفون.+

    قمة الجهل بالدين; فأنت يا أخي عصيد تجهل ألف باء الدين، ولاحظ أنه مُعرّف بِ ال، ولاشك أنك لاتُفرق بين عبادة البقر أو الهوى وعبادة رب كل شيء، كارثة بجميع المقاييس….

  • ابن ديدي
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 00:36

    لقد خضت في مجال صعب عليك كثيرا.
    هل كان رسول الله (ص) إلا داعيا؟ قال تعالى: "يا أيها النبيء إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا". وهل اشتغل الرسول بشيء غير الدعوة. قال تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني"
    لقد أبنت عن ضعف شديد في معالجة المفاهيم القرآنية. من مصلحتك الابتعاد.

  • tanatamt
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 00:48

    تانميرت دا حماد.
    ما يستفاد من المقال: بما أن بنكيران أستاذ لمادة الفيزياء,يلبس العمامة والجلباب، ويجد متعته في تقمّص دور الفقيه بغير علم , يأخذ من الدين بعض قشوره ومظاهره الخارجية أسلحة للمعارك اليومية,يصرخ ويلطم وجهه مرارا ……..إذن فهو "داعية"
    من الان فصاعدا سأسميه "الداعية الداهية بنكيران"واش فهمتوني اولا لا????

  • صالح ولعيد محمد
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 00:57

    كلمة فقه معناها فهم
    والفقيه هو الذي تمكن من فهم النصوص الدينية ومن فهم الدين والتدين من جميع جوانبه…
    اما الداعية فهو الذي فهم الدين والتدين وتعلم الطرق والأساليب والميكانيزمات التي تسهل له الوصول إلى قلوب الناس والتأثير على سلوكهم بتغييره إلى الأحسن…
    أما ما نراه اليوم من غوغاء وهرج فلا يعدو أن يكون مظهرا من مظاهر التطفل على مجال له أهله وخاصته…
    واش الفيزازي والكتاني وبو حفص تا هوما نسميوهم دعاة؟
    منين دازو ليها؟
    ياك هما غير محابسيا علاه الحبس فيه المختار السوسي كيقري الحباسا؟
    خليو الشغل لمواليه ولي فهم شي حاجة يقدي بها حاجة لراسو.

  • sebbar
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 01:02

    قديما كانت طبقة الفقهاء هي ما يشكل ما يصطلح عليه اليوم بالأنتلجاسيا،فالفقهاء كانوا هم مثقفي المجتمعات التقليدية.
    صحيح أن هناك فرق بين الفقيه والداعية،إذ أن كل داعية ليس بالضرورة فقيها،وكثير من الدعاة لا يملكون علما بقدر ما يملكون حماسة،ولا يهتمون بالتفسير بقدر ما يهتمون بالتغيير.
    لكن بالمقابل يجب أن نقر أن هناك أيضا في المجتمعات الحديثة فرق بين المثقف(الذي يقابل الفقيه) والمناضل(الذي يقابل الداعية)؛فالمثقف هو من يهتم بتفسير الظواهر في حين تقف غاية المناضل عند الرغبة في التغيير.
    بعبارة أوضح كما أنه ليس كل داعية فقيها،فليس كل مناضل مثقفا أيضا.
    هناك بون شاسع بين العلم والإيديولوجيا،بين الخطاب العلمي والديماغوجي..

  • hicham al idrissi
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 02:44

    هل في نظرك، أستاذ عصيد، ما قلته عن الداعية ينطبق على الداعية الجنوب إفريقي أحمد ديدات و اليمني عبد المجيد الزنداني ؟

    أنا أرى أنك طرحت إشكالية المنهجية ليس إلا، أما عن جزمك بقولك بأن: '' بين "الداعية" و"الدعيّ" قرابة لغوية، والحقيقة أنهما متقاربان مبنى ومعنى '' فهو مغالطة واضحة تضاف إلى مغالطاتك المعروفة، و أستغرب هذا منك أنت أستاذ مادة الفلسفة المفترض أن لديك الكثير ما يقال عن الحقيقة أو درس الحقيقة !!!

  • observateur
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 02:48

    "بينما نجد "الداعية" أستاذا للرياضيات أو الفيزياء أو مختصا في الهندسة الزراعية أو البيطرية أو طبيبا أو أستاذا للغة الفرنسية أو الأدب العربي، وعوض أن يهتم باختصاصه يلبس العمامة والجلباب، ويجد متعته في تقمّص دور الفقيه بغير علم."

    انها المصيبة العظمى – كانت مادة الفلسفة الشعاع الذي ينير عقول النشئ حتى حدود السبعينات باستبدالها بمادة "الفكر الاسلامي" و ها نحن نعيش ارهاساتها و اخاف ان تكون لحقبة طويلة –

  • مراد
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 03:44

    ان يكون المسلم فقيها او داعية او متدينا بسيطا هو على اي حال يحرم كل الافعال الني تضر بالناس فتقتلهم مباشرة او تدفعهم للقتال في ما بينهم مثل اغلب المطالب لدعاة الحريات الفردية رغم انهم يعرفون ان مطالبهم تنشر الامراض القاتلة وتنشر العنصرية اللغوية وغيرها ومن يرى منكرا يهدد ارواح الناس ويدعو له مشكوك في اصله

  • عبد المولى
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 06:21

    تحليل إن شئنا قلنا ممتاز، لكنك أغفلت أنواعا أخرى، إنهم الفقهاء المشعوذون و الفقهاء المتطفلون. و يبقى السؤال إلى أي من هؤلاء كلهم تنتمي حضرتك أيها الفقيه أو الداعية بغض النطر عن الدين؟

  • الوافي
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 06:52

    تقول:
    "..ونهج "الداعية" التهجم والتحريض والتشهير وبث الشقاق وزرع الكراهية وإشاعة البغضاء، .."

    هي انت داعية!!!

    انشروا و كفاكم حيادا

  • elias
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 07:45

    شكرا سي عصيد. مقال زين كالعادة. غادي تلقى بعض الاحتجاجات و لكن ما يهمكش. الاغلبية ديال المحتجين راهم من الخليج و الشرق الاوسط حيت راهم تيتبعو هسبريس يوميا. ذاك الشي علاش اذا كتبت بالدارجة ما تيفهموش بزاف او ما تيقيموش التعليق بالسلب و لا الايجاب.
    كمثال للداعية خوذ هاذوك لي فتاو لبنات باش يروحو لسوريا و يتزوجو بالمجاهدين لمدة بضع ساعات. الوالي ماشي من الضوري يكون تما لانهم تيسقسيو البنت تيقولو ليها واش عمر باك زار شي والي. البنت تتجاوب نعم تيقوم الشاهد و تيكفر باها و تما لا وجوب لحضور الولي.
    تيسميوه جاد المناكحة و اغلبية البنات لي مشاو للاسف من تونس.
    شكرا سي عصيد على المقالات ديالك.
    ازول.

  • haksiral
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 08:45

    لقد افسد علينا كثرة الدعاة وبائعي الفتاوي ديننا…..نريد ان يبدع هولاء في الفزياء والطب والهندسة وما احوج الامة الى الى ذلك بدل التحول الى ماكينات الفتاوي..

  • amraf
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 09:27

    كهنة عصر النور والإكتشافات العلمية فقيه إسبانيا وإسرائيل والهند واليابان يتشابهون فروق بسيطة بالهندام فقط٠هل سينقرظون مثل الديناصورات هل البشرية سوف تتوحد بلغة السلم والأخوة ولغة القظاء على الفقر والمرظ والحروب ٠هل الفقيه أوالكاهن وأفكاره ظد ٠حلمنا وحلم العقل

  • sifao
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 11:21

    في اعتقادي هما وجهان لعملة واحدة ، الاول ينتج الخرافات والثاني يروج لها ، عمل متكامل ، الثاني يستدل بما وصل اليه الاول لتأكيد صحة خرفاته ، وبلغة المنطق ، الثاني يصادر على نتائج الاول .
    متى تحول الفقيه الى داعية ؟
    في ظل أجواء الاستبداد والديكتاتورية لزم حدود الكتاب والكُتاب مكتفيا بما تجود به جيوب المحسنين من صدقات وما تدره كتابة وصفات الشعوذة للعوانس والمجانين والمهماشين من الشعب ، وعندما انتعشت الحرية اعتلوا منابر السياسة في المساجد والمواقع الاليكترونية والقنوات التلفزية ودخلوا مرحلة الصفقات الاعلامية ، ما معنى أن يحاضر داعية باسم الحق في بلد هو من أكثر الدول استبدادا في العالم ، ويُستقبل بصفة رسمية من كبار رجالات الدولة ، يُكرم ويُشرف بسخاء ، صديق الجميع ، فلمن كان يوجه الخطاب ؟ ما معنى أن يثير داعية مغربي قضية وطنية " الامازيغية " في دولة خليجية ، متهمة دوليا بنشر التطرف ؟
    أنجح الدعاة خريجو المعاهد العليا والجامعات من متقني لغة التيكنولوجيا الحديثة يروجون لسلعهم من وعلى الانترنيت مباشرة دون حاجة الى رصيد كبير من المعلومات الدينية بما أن الشيخ "غوغل" يسهل المهمة. تكفي اللحية.

  • اممي
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 12:04

    و بذلك نستنتج انطلاقا من مقاله, ان السيد عصيد داعية – لمعسكره الحداثي طبعا – …

  • حكيم1250
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 13:03

    لاخير في امة علماؤها هم الفقهاء .

  • ايت صالح
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 13:20

    لا يشفع لك أن تضع كلمة داعية بين معقوفين تخصيصا لنمط من الدعاة. فالمقال ينتهي بنا إلى النفور من الدعاة عامة بل إلى إقصائهم من حياتنا لأنهم يندسون – إذا فهمتك جيدا- في أخص خصوصياتنا اليومية.
    مثال : كلمات فقيه وداعية ومحدث وخطيب وغيرها لها مدلولاتها المحددة في السياق الاسلامي. ولا أرى من النزاهة أن نأخذ كلمة من هذه الكلمات وأن نصبغها بصبغة كاريكاتورية حسب الهوى كما فعلت هنا.
    فالداعية والفقيه له نفس الاحترام. ولأن هذا وذاك من البشر فقد يأتيان من الأمور التي أنكرها أنا المسلم العادي.
    في المغرب وخارج المغرب رأينا دعاة يجذبون فوق المنبر بشكل ينافسون فيه جذبات MUSSOLUNI الايطالي في خطاباته وهو يشحن الجماهير.
    في المغرب وخارج المغرب رأينا فقهاء خرجوا بآراء فيها من الغرابة ما ضحكت به علينا صحف ومحطات تلفزية هنا في الغرب.
    ليس المشكل في الكلمة داعية أو فقيه. المشكل في الشخص الذي يتقمص هذه أو تلك

  • تعريف العلماء للفقيه و الداعية
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 13:38

    تعريف الفقيه:

    قال الحسن البصري: " الفقيه هو الورع ، الزاهد ، المقيم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي لا يسخر بمن أسفل منه ، ولا يهزأ بمن فوقه ، ولا يأخذ على علم علمه الله إياه حطاما، لا يداري ولا يماري ، إنما يفشي حكمته ، فإن قُبِلَت حمد الله وإن رُدَّت حمد الله ".

    وقال الفضيل بن عياض:" الفقيه هو الذي أنطقته الخشية، وأسكتته الخشية . إن قال قال بالكتاب والسنة ، وإن سكت سكت بالكتاب والسنة ، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه".

    قال ابن العثيمين: "الفقيه هو الذي يعمل بما علم وأما من علم ولم يعمل فليس بفقيه ، بل يسمى قارئا ولا يسمى فقيها".

    تعريف الداعية:

    وقال بن باز : "الداعية هو الذي يعتني بالدليل ويصبر على الأذى ويبذل وسعه في الدعوة إلى الله مع العناية بالدليل والأسلوب الحسن، حتى تكون الدعوة على أساس متين يرضاه الله ورسوله والمؤمنون، وليحذر من التساهل حتى لا يقول على الله بغير علم، فيجب أن تكون لديه العناية الكاملة بالأدلة الشرعية وأن يتحمل في سبيل ذلك المشقة".

  • مسلم غيور
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 14:21

    ربما كان من الأصوب أن يستخدم الأستاذ عصيد كلمة "دعي" بدل "داعية".
    أعتقد أن كل من يدعو إلى كلمة حق أو رأي قويم أو ذوق سليم بالتي هي أحسن وبالحجة البالغة والكلمة الطيبة فهو داعية. أما الأوصاف التي أطلقها الأستاذ على الداعية فهي في الحقيقة تنطبق على الدعي الذي تعوزه قوة الحجة وبلاغة ولطف الخطاب فيحاول مداراة ذلك بالصراخ والسب والشتم، وهذا ما ينطبق على أدعياء الوهابية الذين كلما ملئت جيوبهم بالبترودولار إلا وملئوا فضائيات الفتنة والغواية بالشتم والقذف والتجريح، فهم خير مصداق للحكمة القائلة : "من سلط لسانه ضعف بيانه"

  • asfed amazigh
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 14:37

    ما نحتاجه في شمال افريقيا اليوم ،أكثرمن ما مضى فقهاء في علوم الفزياء والطب والرياضيات والإقتصاد إلخ….
    نريد البناء الجيد والتعايش للكل ، نريد تكوين مجتمع صحيح الصحة والعقل يعمل ويصنع ويفكر ، ولا نريد استهوابنا وتخريب ما تبقى من تقاليدنا السمحة .

  • الينوسي عبد القدوس
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 17:18

    ربما نسيت يا عصيد أن تقول إن الفقيه (في منظورك طبعا) هو ذلك الرجل البسيط الذي لا يفهم ارتباط الدين بالواقع إلا بمنظور علماني ينتصر للذات و شهواتها و لا يفهم الدين إلا بمنظور باطني ينتصر للنظرة الحلولية و الاتحادية و همه الوحيد و الأوحد هو أن يكون في سلام مع كل الناس مؤمنهم و كافرهم و برهم و فاجرهم و ألا يكدر صفو أحد بكلمة حرام و واجب و عذاب و عقاب و نار و جهنم يعني في النهاية أن الفقيه في منظورك هو شخص لا يزعجك أبدا لا بأقواله لا بأفعاله لا بتقريراته
    و نسيت القول بأن الداعية في نظرك هو ذلك الرجل المعقد المشاكس الذي لا يفهم ارتباط الدين بالواقع إلا بمنظور العبودية لله متجلية في امتثال الأوامر و اجتناب النواهي بمنظور يقهر الذات و شهواتها و لا يفهم الدين إلا بمنظور عبودي يعرف فيه قدر ربه و قدر نبيه و قدر نفسه و همه الوحيد الأوحد هو أن يخرج الناس من عبادة العباد و الشهوات إلى عبادة رب العباد و من جور الأنظمة إلى عدل اللإسلام و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة و أن يكون في دعوة دائمة للناس يذكرهم بالموت و الآخرة و الجنة و النار يعني في النهاية هو شخص يزعجك بكل المقاييس

  • مغربية
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 18:25

    مقال يستحق التنويه،
    لا باس بالدين و التدين لكن المخ لازم يكون انتقائي وتيحلل ويغربل اش يتبع و اش ميتبعش (بحال فتوى ارضاع الشارف لي جاتنا من السعودية، مغا نحطهاش ف راسي حيت رجل دين هو لي قالها) خلي يولي!!

    الدعاة ديال الفضائيات و الطوبيسات و ما يحكونه متجاوز و معروف، اللهم ان كان فقيها داعية مثل ديدات عبقري متبحر ف امور الدين يتقن الاقناع ما جعله متفردا في مجاله، ولن اضيع وقتي في مشاهدة حلقة لشيخ درجة ثانية يقول يا اخوانا دي الجنة فيها و فيها، يعني لوكان يكون فيها غير صيكوك و الحريرة سوف ينقلب الناس على وجوههم و يكفرو!! واش كاين شي عقل و لا والو!! هؤلاء الدعاة يناقشون فقط مغريات الجنة و اخرون يناقشون انواع العذاب باسهاب، يشتغلون معا كفريق كرة القدم، و المستمع هو الكرة، هدا يرميك لهدا حتى يدوزوك تدخل الشبكة.
    تعلمو تحبو دينكم بدون اغراء او ترهيب، فقط حبا في الخالق الدي اعطانا الحياة و تحبوه لصفاته و تطلبو رضاه و رحمته قبل طلب الجنة او قبل ان تخافو من عذابه، و تحبو الاسلام لانه ستايل اوف لايف يجعلك تعيش حياة مطمئنة و تكون محبوبا باخلاق عالية تنشر الخير حواليك، انظر الى هذه الجنة!!

  • Selma du Suede
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 19:39

    منذ بداية التسعينات اخذتني احدى صديقاتي معها للصلاة في مسجد الحي فاذا بالداعية الذي يلطم خذه ويبكي اثناء خطبة الجمعة, لم يكن سوى مدير مدرستي الابتدائية ..فقد كنت اراه بام عيني يهرب مؤونات المدرسة في سيارته , من جبن وتمر وحليب مجفف…فلما حكيت لصديقتي حكايته; قالت لي: هو الان يملك ثلاثة دور وعليه ان يبيع واحدة ويصدقها ليكفر عن خطيئته بدل البكاء والنواح.

  • anfour
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 19:45

    الفقيه=المستنبط للأحكام من النصوص. فهو يوظف اللغة العلوم الشرعية من دراسة للحديث و ناسخ و منسوخ و مناهج التفسير…بهذا يمكن تشبيهه بالعالم أوبالديداكتيكي.
    الداعية: يمكن أن نقول أنه يوظف طرق معينة لتعليم الناس و إبلاغهم بما توصل إليه الفقيه، بهذا أمكننا تشبيهه بالمعلم.

  • karim
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 19:50

    إما أنك جاهل بالقرآن و لا تقرأه أو أنك جاحد به؛ أين أنت من قوله تعالى : "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"؛ وآيات أخرى كثيرة ترفع من مقام الداعية إلى الله. على الأقل حدد الصنف الذي تتحدث عنه : الداعية إلى الكفر بالله أم الداعية إلى الإلحاد أم الداعية إلى العلمانية أم ماذا وٱترك الدعاة إلى الله؛

  • مصطفى ولد مولود
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 19:56

    أريد فقط إخبارك يا عصيد أن كل مسلم داعية بمجرد إسلامه، فيدعوا الناس إلى دين الله بما علم، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:"بلغوا عني و لو آية" أما الفقهاء الذين تحدتث عنهم فلا نعلمهم اللهم إلا ما قرأننا عن فقهاء أهل الكتاب " القساوسة و الرهبان" أو علمنا من أنباء أهل الزوايا…

  • mouhcine
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 20:33

    Bonjour Monsieur AASSID
    C'est la première fois que je réagis par rapport à ton article, çà ne veut pas dire que je ne lis pas vos articles au contraire, j'apprécie votre style d'analyse parce que vous cherchez souvent à approfondir la réflexion autour des sujets d'actualité. Je trouve que vous avez mis le doigt sur une question importante. Je vous encourage dans votre quête combien difficile, que je trouve d'ailleurs juste en dépit de tous les opposants qui n'ont ni la vigilance scientifique, ni la consistance méthodologique.
    Merci infiniment

  • لوسيور
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 22:32

    فقهاء الكسكس وعملاء الشرطة وخبراء الدولة ..علماء البلاستيك…علماء تأخير الزمان كلها مصطلحات من انتاج محل …لقد ذهب نع العلماء العقلانيين وبقي الامعات ومعهم فقه المراحيض فقه يجيز نكاح الموتى واستعمال الوناس وتحريم افلام ماكي ماوس…قال لوسيور=
    سالخش اطالب العالم ايتيت==اسلاّ غوري الاجر مشاس نشيخ اوداين أمان..
    اخي محمد اعكَادي

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 22:55

    بسم الله والحمد لله

    في ميادين التنمية والسعي والتطلع الى النهضة الحضارية والثقافية لشعوب

    الدول الإسلامية

    هناك الفقاء الذين يعلمون ويسعون الى التحديث ويميزونه عن الحداثة

    الأول يحافظ على الهوية والمكتسبات التراثية الحضارية والثانية تؤدي

    الى التبعية والتغريب والإندثار الحضاري الهوياتي

    وهناك الدعاة الذين الذين لايميزون بين التحديث والحداثة اما جهلا اوتجاهلا

    والله اعلى واعلم

  • عبد الله
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 23:18

    اي تدبير عقلاني يسمح بتبذير اموال الشعب في بناء مدارس وكليات دينية ومساجد,و في تكوين مجموعة من الجهلة في العلوم الخرافية:جل اساتذة التربية الاسلامية,الفقهاء,وما يسمى علماء الدين.السنا في حاجة الى توظيف هذه الاموال في بناء كليات الهندسة والطب وغيرها…وتكوين المهندسين والعلماء الذين يمكنهم ان ينهضوا بشعوبنا ويخرجونهم من تخلفهم.

  • أفڭان
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 23:22

    الحمد لله أبشركم خرجت من سجن التراث وتخلصت من زنزانة الفقهـــاء وعدت إلى رحاب القرأن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

  • ACHELHI
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 01:47

    بسم الله الرحمان الرحيم
    عصيد يعطينا تفسيرا للفقه والدعوة والصحيح انك لا تفقه شيئا من هدا
    لانه ليس بالترات الا مازيغي ولا بقصيدة احواش يقول جل وعلى
    (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) السبيل هو الطريق والمنهج، والحكمة: وضع الشيء في موضعه المناسب،
    لأنك لا تدعو إلى منهج الله ومن انحرف عن منهج الله تجده المعصية وتعود عليه، فلابد لك أن ترفق به لتخرجه عما ألف وتقيمه على المنهج الصحيح،و في الحديت " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
    الفقه هو الفهم و قوة إدراك واستنباط الأحكام مع الأدلة من القرأن او السنة
    سؤالي إليك يا عصيد اي نوع من الطرفين تقتنع به انت بالطبع إبعاد الناس عن دينهم والهجوم على الأسلاميين بشكل فظيع وحصر الدين في المسجد فقط واعتماد العلمانية في مقاومة الفساد فلطالما إ نطفأت الفتنة بين العرب والامازيغ التي وصل ريعها الى التهديد بالقتل عصيد يشعل أخرى بين الدعاة و الفقهاء الحاصول (اكي اهدو ربي).

  • ahmed
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 03:43

    الفنان يدعوا من خلال فنه والطبيب ايضا داعيا في مجاله وانت ايضا داعيا في علوم الدين التي لا تعرف عنها شئ سوى البحث الاخطاء التاريخية للمسلمين ، سؤال ربما احمق ، تخيل ماذا سيحدث لو ان المغاربة اصبحوا علمانين ؟

  • مغربي
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 08:54

    الحقيقة أن هذه الفروق ليست موجودة إلا في رأس صاحبها ولا أساس لها من الصحة، بل إن الواقع يكذب كل هذه الأفكار التي تنم عن خواء فكري وكراهية لا تنتهي، إذ ليس من الحكمة أن نعمم حالة على جميع الخلق ونحكم عليهم بدون استثناء اللهم إن كان صاحب المقال يتحدث عن نفسه وعن أمثاله، فهو داعية بالمعنى الذي فصله في كلامه ودعي بلا شك لأنه يتحدث بما لا يعرف
    اللهم اكفنا شر الحاقدين الذي يسعون إلى الفتنة والفساد بين الناس بتريج أفكارهم المسمومة الفاسدة

  • ghali
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 12:57

    شرح لابد منه الأستاذ عصيد لتبيان هذا الفارق الكبير في زمن التجارة في ألدين

  • عمر
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 13:12

    * تعريفك للداعية واقعي بحكم ادعاء البعض للمعرفة الدينية بدون وجه حق وملء الفضاء المكاني – الزماني بهذه الصفة.
    * كثيرا ما نلاحظ لدى دعاة اليوم خطابا تلعب فيه الوثوقية المطلقة دورا كبيرا بعيدا عن النسبية و الشك الذي يدخل في صلب العلم و المعرفة التي يتلاقاها الفيزيائي و الطبيب…. و هذا ما يببر مشروعية السؤال: ما هي طبيعة هذا العقل البشري "العلمي" الواثق – وثوقا قطعيا – الحامل للمعرفة المطلقة وناشرها – بصفتها المطلقة – بين الناس ؟

  • DIHYA
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 16:06

    sy ism n rebbi)
    الدعوة الى الله واجب على كل من يؤمن بالله ذكرا كان ام انثى لكن كي تكون داعية الى شيء لابد و ان تظبط مجال دعوتك فهي مسؤولية عليك امام الذي تدعو اليه وانا شخصيا ما حبب الي الدين وفتح عيني على حقائقه الا دعاة قمة في الفهم ولو بقي الامر لفقهائنا السذج لهلكنا امثال هدا با العلوي الذي اصبح اظحوكة لاعداء الدين لكن لو جلست بقلب صافي بدون سابق احكام واستمعت لامثال الدكتور طارق رمضان او الدكتور محمد هداية او غيرهم كثير لاتضح لك الفرق وشتآآآان مابين الفقيه الكلاسيكي والداعية الاسلامي المتمكن الناجح الا لو انكم تريدون اقبار نجاحهم في اقناع العقول وتعملون لصالح فقهاء يضلون يرددون نفس الخطب المملة اساؤوا بها لمفهوم الدين الحقيقي تصور استادي كم تمنيت ان يكون لدينا داعية امازيغي بنفس وزن هؤلاء الناجحين السابق ذكرهم وكم انتظر اسلامكم كما كانو في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ينتظرون اسلام سيدنا عمر كم يحتاج هدا الدين لامثالك يا استاذي
    tamazight tamonslemt

  • Abdlah
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 17:18

    ‏‎ ‎نشكرك على هذه التوضيحات

  • kanaani
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 23:18

    quel grand penseur ce assid! il fait toujours des analyses pointues. c'est un grand philosophe, un grand penseur, une lumière, le génie du souss, j'ai juste une question , est ce qu'il travaille pour mériter son salaire d'instituteur? car il n'arrête pas de "pondre" ses bons articles dégoulinants de puerilité

  • sommeone
    الخميس 4 أبريل 2013 - 01:56

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ((سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
    قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ ..
    قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»

  • نور الدين البعقيلي
    الخميس 4 أبريل 2013 - 01:58

    الدعوة يجب ان تكون شعار كل مسلم سواءا كان فقيهاا ومتفيقها استنادا الى حديث الرسول صل الله عليه وسلم _ بلغوا عني ولو اية _
    اذا فاي رجل تعلم حديثا واحدا فعليه ان يكون داعيا الناس الى ذلك الحديث الذي علمه الله اياه .
    اما الاخطاء التي يقوم بها بعض الدعاة انهم يتقربون الى الفتوى وهم ليس اهلا لها وليس فيهم تلك الشروط الكافية بذلك .
    اما ان يجمع المسلم بين الدعوة في حدود علمه والعمل الجمعوي والسياسي فهذا افضل لان الرجل المؤمن القوي افضل عند الله
    الا اننا نرى في هذا الزمان وعلى ممر الازمنة الماضية الكثير ممن يستغلون الاسلام والجلباب واللحية ومنبر رسول الله للوصول الى مصالح شخصية لا علاقة لها بالالتزام ولا الاسلام رغم ان ظاهرها الرحمة

  • د. أحمد
    الخميس 4 أبريل 2013 - 02:22

    لكل ميدان رحاله ونساؤه،وكل من حاول تجاوز خدود ميدانه يفتضح أمره،وينكشف عجزه،ويتضح خلله.،وهذا ماظهر في مقال السيد عصيد: خلط وجاط، وتخبط، وكلام عشوائي.إن الفقه والدعوة ليسا من فلسفة الإغريق التي باتت ضربا من الخرافات والأساطير، منذد أن نور الله الدنيا بالإسلام . والفقه والدعوة ياسيدي ليسا سفسطة بيزانطنية، وجدلا فلسفيا عقيما،كمايتوهم المتوهمون،ويريد المتخبطون،بل هما علم لدني يقذفه الله في قلوب عباد يختارهم لتلك الغاية،وهما أساس من أسس الدين، " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.والعلاقة بين الفقه والدعوةعلاقة اللازم بالملزوم،فلا تجوز الدعوة بلافقه أبدا.،صحيح أن الفقيه قدلايكون داعية،ولكن غير صحبح على الإطلاق أن يكون غير الفقيه داعية،إلا من باب التجهيل والتضليل،ومن باب التطفل والتطاول والادعاء. وليس صحيحا أبدا أن الداعية لله ،عن علم وفقه وإيمان، هدفه اليباسة والجري وراء المناصب والشهرة،إلا عند الجهال الذين يجرون على بطونهم،وتنسون ربهم. إن الفقيه الحقيقي والداعية الحقيقي، لهو من يحيط بعلوم عصره،وأحوال أمته وحاجياتها المختلفة ، وهذا في كل زمان ومكان وليس في هذا العصر فقط ،كما يتوهم البعض.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس